-
جَنَحَ
- ـ جَنَحَ يَجْنَحُ ويَجْنُحُ ويَجْنِحُ جُنوحاً : مالَ ، كاجْتَنَحَ وأجْنَحَ ،
ـ جَنَحَ فلاناً : أصابَ جَناحَه .
ـ أجْنَحَهُ : أَماله .
ـ جُنوحُ اللَّيْلِ : إِقْبالُه .
ـ جَوانِحُ : الضُّلوعُ تَحْتَ التَّرائِب مما يَلي الصَّدْر ، واحِدَتُهُ جانِحَةٌ .
ـ جُنِحَ البعيرُ : انْكَسَرَتْ جَوانِحهُ لِثِقَلِ حِمْلِهِ .
ـ جَناحُ : اليَدُ ، الجمع : أجْنِحَةٌ وأجْنُحٌ ، والعَضُدُ ، والإِبْطُ ، والجانِبُ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
ـ جَناحُ من الدُّرِّ : نَظْمٌ يُعَرَّضُ ، أو كُلُّ ما جَعَلْتَهُ في نِظامٍ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ، والطائِفَةُ من الشيءِ ، والرَّوْشَنُ ، والمَنْظَرُ ، وفرَسٌ لِلحَوْفَزانِ بنِ شَريكٍ ، وآخرُ لِبني سُلَيْمٍ ، وآخَرُ لمحمدِ بنِ مَسْلَمَةَ الأَنْصاري ، وآخرُ لِعُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، واسمٌ ،
ـ جَناحْ جَناحْ : إِشْلاءُ العَنْزِ للِحَلْبِ ،
ـ جَناحُ : هي السَّوْداءُ .
ـ ذو الجَناحينِ : جَعْفَرُ بنُ أبي طالبٍ ، قاتَلَ يوم مُؤْتَةَ حتى قُطِعَتْ يداهُ فَقُتِلَ ، فقالَ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أَبْدَلَه بِيَدَيْهِ جَناحيْنِ يَطيرُ بِهِما في الجَنَّةِ حيثُ يشاءُ ".
ـ " ركبوا جَناحَي الطَّائِر ": فارَقوا أوْطانَهُمْ .
ـ " رَكِبَ جناحَي النَّعامَةِ ": جَدَّ في الأَمْرِ ، واحْتَفَلَ .
ـ نَحْنُ على جَناحِ السَّفَرِ : نُريدُهُ ،
ـ جُنْحُ : الإِثْمُ .
ـ جِنْحُ : الجانِبُ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ،
ـ جِنْحُ من اللَّيْلِ : الطَّائِفَةُ ، واسْمٌ .
ـ ذُو الجَناحِ : شَمِرُ بنُ لَهِيعَةَ الحِمْيَرِيُّ .
ـ جَنَّاحٌ : بَيْتٌ بَناهُ أبو مَهْدِيَّةَ بالبَصْرَةِ .
ـ اجْتِنَاحُ في السُّجودِ : أنْ يَعْتَمِدَ على راحَتَيْهِ مُجافياً لِذِراعَيْهِ ، غيرَ مُفْتَرِشِهِما ، كالتَّجَنُّحِ ،
ـ اجْتِنَاحُ في الناقَةِ : الإِسْراعُ ، أو أن يكونَ مُؤَخَّرُها يُسْنَدُ إلى مُقَدَّمِها لشدَّةِ انْدِفاعِها ،
ـ اجْتِنَاحُ في الخَيْلِ : أن يكونَ حُضْرُهُ واحِداً لأِحَدِ شِقَّيْهِ
ـ يَجْتَنِحُ عليه : يَعْتَمِدُه في حُضْرِه .
المعجم: القاموس المحيط
-
جَنَفُ
- ـ جَنَفُ وجُنُوفُ : المَيْلُ والجَوْزُ . وقد جَنِفَ في وَصِيَّتِه ، وأجْنَفَ فهو أجْنَفُ ،
ـ أجْنَفَ : مُخْتَصٌّ بالوَصِيَّةِ ،
ـ جَنِفَ : في مُطْلَقِ المَيْلِ عن الحَقِّ ، وجَنَـفَ عن طَرِيقِهِ ، وجَنِفَ جَنَفاً وجُنوفاً ،
ـ جَنَفُ في الزَّوْرِ : دخُولُ أحَدِ شِقَّيْهِ وانْهِضامُهُ مع اعْتِدَالِ الآخَرِ .
ـ خَصْمٌ مِجْنَفٌ : مائِلٌ .
ـ أَجْنَفُ : المُنْحَني الظَّهْرِ .
ـ جُنافِيُّ : المُخْتَالُ فيه مَيْلٌ .
ـ لَجَّ في جِنافٍ قَبيحٍ : في مُجانَبَةِ أهلِهِ .
ـ جَنْفَى وجُنَفَى وجَنْفاءُ : ماءٌ لِفَزَارةَ لا مَوْضِعٌ ، وَوِهمَ الجوهرِيُّ .
ـ أجْنَفَ : عَدَلَ عن الحَقِّ ،
ـ أجْنَفَ فلاناً : صادَفَهُ جَنِفاً في حُكْمِهِ .
ـ تَجَانَفَ : تَمايَلَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
جَناح
- جناح - ج ، أجنحة وأجنح
1 - جناح : ما يطير به الطائر . 2 - جناح : إبط . 3 - جناح : عضد . 4 - جناح من الإنسان : جانبه . 5 - جناح من الشيء : الجانب والناحية المستقلة « جناح الفندق ». 6 - جناح من الشيء : الطائفة ، القسم . 7 - جناح : « هو مقصوص الجناح » : أي عاجز .
المعجم: الرائد
-
ذو خمسة أجنحة وذو خمسة أقسام
المعجم: الأعشاب
-
أجْنح الشّيء
المعجم: عربي عامة
-
أجْنَحَ
- أجْنَحَ الشيءَ : أمالَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أجْنَفَ
- أجْنَفَ : جَنِفَ .
و أجْنَفَ فلاناً : صَادفه جَنِفاً في حكمه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَجْنَحَ
- [ ج ن ح ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَجْنَحْتُ ، أُجْنِحُ ، أَجْنِحْ ، مصدر إِجْنَاحٌ .
1 . :- أجْنَحَ إِلَى فِعْلِ الخَيْرِ :- : مَالَ .
2 . :- أَجْنَحَ السَّيَّارَةَ :- : أَمالَهَا .
المعجم: الغني
-
أجنفُ
- أجنفُ :-
جمع جُنْف ، مؤ جَنفاءُ ، جمع مؤ جُنْف : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جنِفَ على / جنِفَ عن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الأجْنَفُ
- الأجْنَفُ : يقال : قَدَحٌ أجْنَفٌ : ضخم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أجنُح
- أجنح - إجناحا
1 - أجنح : مال . 2 - أجنحه : أماله .
المعجم: الرائد
-
أجنف
- أجنف - إجنافا
1 - أجنف في وصيته : جار ، ظلم .
المعجم: الرائد
-
أجنف
- أجنف - ج ، جنف ، - مؤ ، جنفاء
1 - أجنف : جائر في وصيته . 2 - أجنف من حني الظهر .
المعجم: الرائد
-
أجنحَ
- أجنحَ يُجنح ، إجناحًا ، فهو مُجْنِح ، والمفعول مُجْنَح :-
• أجْنح الشَّيءَ أماله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جنِفَ
- جنِفَ على / جنِفَ عن يَجنَف ، جَنَفًا ، فهو جنِف وأجنفُ ، والمفعول مجنوفٌ عليه :-
• جنِف عليه جار عليه وظلمه ومال عن الحقّ :- { فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ } .
• جنِف عنه : عدل عنه وابتعد ومال :- جنِف عن الصَّواب / الطريق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جنح
- " جَنَحَ إِليه (* قوله « جنح إِليه إلخ » بابه منع وضرب ونصر كما في القاموس .) يَجْنَحُ ويَجْنُحُ جُنُوحاً ، واجْتَنحَ : مالَ ، وأَجْنَحَه هو ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ ، فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَجْناحُ إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد ، وأَراد مَوائِلَ .
وفي الحديث : مَرِضَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حتى دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه .
ويقال : أَقمت الشيء فاستقام .
واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَجَنَحَ أَي مال .
وقال الله عز وجل : وإِن جَنَحُوا للسِّلْم فاجْنَحْ لها ؛ أَي إِن مالوا إِليك (* قوله « مالوا إليك » هكذا في الأَصل والأَمر سهل .) فَمِلْ إِليها ، والسِّلْمُ : المُصالحة ، ولذلك أُنثت ؛ وقول أَبي النجم يصف السحاب : وسَحَّ كلُّ مُدْجنٍ سَحَّاحِ ، يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّاح ؟
قال الأَصمعي : جُنَّاح دانية من الأَرض ، وقال غيره : جُنَّاح مائلة عن القصد .
وجَنَحَ الرجلُ واجْتَنَحَ : مال على أَحد شقَّيه وانحنى في قَوْسِه .
وجُنُوح الليل : إِقباله .
وجَنَحَ الظلامُ : أَقْبلَ الليلُ .
وجَنَحَ الليلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَقبل .
وجُنْحُ الليل وجِنْحُه : جانِبُه ، وقيل : أَوَّله ، وقيل : قطعة منه نحو النصف ، وجُنْحُ الظلام وجِنْحُه لغتان ، ويقال : كأَنه جُِنْحُ ليل يُشَبَّه به العَسْكَرُ الجرّار ؛ وفي الحديث : إِذا اسْتَجنح الليلُ فاكْفِتُوا صِبيانكم ؛ المراد في الحديث أَوَّل الليل .
وجِنْحُ الطريق (* قوله « وجنح الطريق إلخ » هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير ، كما هو ضبط الأَّصل .
ومفاد الصحاح والقاموس وفي المصباح : وجنح الليل ، بضم الجيم وكسرها ، ظلامه واختلاطه ، ثم ، قال : وجنح الطريق ، بالكسر ، جانبه .
جانبه ؛ قال الأَخْضَر بن هُبَيْرة الضَّبّي : فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ ، ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيلِ وما كنتُ ضَغَّاطاً ، ولكنَّ ثائراً أَناخَ قليلاً ، عند جِنْحِ سَبيلِ وجِنْحُ القوم : ناحيتُهم وكَنَفُهم ؛
وقال : فبات بِجِنْحِ القومِ حتى إِذا بدا له الصُّبْحُ ، سام القومَ إِحدى المَهالكِ وجَناحُ الطائر : ما يَخْفِق به في الطيران ، والجمع أَجْنِحة وأَجْنُحٌ .
وجَنَحَ الطائرُ يَجْنَحُ جُنُوحاً إِذا كَسَرَ مِن جَناحَيْه ثم أَقبل كالواقع اللاجئ إِلى موضع ؛ قال الشاعر : تَرَى الطيرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيسا وجَناحا الطائر : يداه .
وجَناحُ الإِنسان : يَدُه .
ويد الإِنسان : جَناحاه .
وفي التنزيل : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة ؛ أَي أَلِنْ لهما جانِبَكَ .
وفيه : واضْمُمْ إِليك جَناحَك من الرَّهْب ؛ قال الزجاج : معنى جَناحك العَضُدُ ، ويقال اليد كلُّها جَناحٌ ، وجمعه أَجْنِحة وأَجْنُحٌ ، حكى الأَخيرة ابن جني وقال : كَسَّرُوا الجَناحَ وهو مذكَّر على أَفْعُلٍ ، وهو من تكسير المؤَنث لأَنهم ذهبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة ، وكله راجع إِلى معنى المَيْل لأَن جَناحَ الإِنسان والطائر في أَحد شِقَّيْه .
وفي الحديث : إِن الملائكة لَتَضَعُ أَجْنِحتها لطالب العلم أَي تضعها لتكون وِطاءً له إِذا مَشَى ؛ وقيل : هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقِّه ؛ وقيل : أَراد بوضع الأَجنحة نزولَهم عند مجالس العلم وتَرْكَ الطيران ؛ وقيل : أَراد إِظلالهم بها ؛ وفي الحديث الآخر : تُظِلُّهم الطيرُ بأَجنحتها .
وجَناحُ الطائر : يَدُه .
وجَنَحَه يَجْنِحُه جَنْحاً : أَصاب جَناحَه .
الأَزهري : وللعرب أَمثال في الجَناح ، منها قولهم في الرجل إِذا جَدَّ في الأَمر واحتفل : رَكِبَ فلانٌ جَناحَيْ نَعامة ؛ قال الشماخ : فمن يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامةٍ ، لِيُدْرِكَ ما قَدَّمْتَ بالأَمْسِ ، يُسْبَق
ويقال : ركب القومُ جَناحَيِ الطائر إِذا فارقوا أَوطانهم ؛
وأَنشد الفرَّاء : كأَنما بِجَناحَيْ طائِرٍ طاروا
ويقال : فلان في جناحي طائر إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً ، كما يقال : كأَنه على قَرْن أَعْفَر ، ويقال : نحن على جَناح سَفَر أَي نريد السفر ، وفلان في جنَاح فلان أَي في ذَراهُ وكنفه ؛ وأَما قول الطِّرِمَّاحِ : يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَناحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفاوِيقَ ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ فإِنه يريد بالجَناحين الشفتين ، ويقال : أَراد بهما جَناحَيِ اللَّهاةِ والحَلْقِ .
وجَناحا العَسْكَرِ : جانباه .
وجَناحا الوادي : مَجْرَيانِ عن يمينه وشماله .
وجَناحُ الرَّحَى : ناعُورُها .
وجَناحا النَّصْلِ : شَفْرَتاه .
وجَناحُ الشيء : نَفْسُه ؛ ومنه قول عَدِيِّ ابن زيد : وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ ، له غُسَنٌ ، مُقَلَّدٌ من جَناحٍ الدُّرِّ تِقْصارا وقيل : جَناحُ الدُّرِّ نَظْمٌ منه يُعَرَّضُ .
وكلُّ شيء جعلته في نِظامٍ ، فهو جَناحٌ .
والجَوانح : أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر ، كالضلوع مما يلي الظهر ، سميت بذلك لجنوحها على القلب ، وقيل : الجوانح الضُّلُوع القِصارُ التي في مُقَدَّمِ الصدرِ ، والواحدة جانحة ؛ وقيل : الجوانح من البعير والدابة ما وقعت عليه الكتف وهو من الإِنسان الدَّئيُّ ، وهي ما كان من قبل الظهر وهي ست : ثلاث عن يمينك وثلاث عن شمالك ؛ قال الأَزهري : جَوانِحُ الصَّدْرِ من الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها في وَسَطِ الزَّوْرِ ، الواحدة جانحة ؛ وفي حديث عائشة : كان وَقِيذَ الجَوانِح ، هي الأَضلاع مما يلي الصدر .
وجُنِحَ البعيرُ : انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل .
وجَنَحَ البعيرُ يَجْنَحُ جَنُوحاً : انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر .
وناقة مُجْتَنِحَة الجَنْبَينِ : واسعتهما .
وجَنَحَتِ الإِبلُ : خَفَضَتْ سَوالِفَها في السير ، وقيل : أَسرعت .
ابن شميل : الاجْتِناحُ في الناقة كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِلى مُقَدَّمها من شدّة اندفاعها بحَفْزِها رجليها إِلى صدرها ؛ وقال شمر : اجْتَنَحَتِ الناقة في سيرها إِذا أَسرعت ؛
وأَنشد : من كلِّ وَرْقاء لها دَفٌّ قَرِحْ ، إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِحْ وقال أَبو عبيدة : المُجْتَنِحُ من الخيل الذي يكون حُضْرُه واحداً لأَحَدِ شِقَّيْه يَجْتَنِحُ عليه أَي يعتمده في حُضْره ؛ والناقة الباركة إِذا مالت على أَحد شقيها يقال : جَنَحَتْ ؛ قال ذو الرمة : إِذا مالَ فوقَ الرَّحْلِ ، أَحْيَيْتِ نَفْسَه بذكراكِ ، والعِيسُ المَراسِيلُ جُنَّحُ وجَنَحَتِ السفينة تَجْنَحُ جُنُوحاً : انتهت إِلى الماء القليل فَلَزِقَتْ بالأَرض فلم تَمْضِ .
واجْتَنَحَ الرجلُ في مَقْعَده على رحله إِذا انْكَبَّ على يديه كالمُتَّكِئ على يدٍ واحدة .
الأَزهري : الرجل يَجْنَحُ إِذا أَقبل على الشيء يعمله بيديه وقد حَنَى عليه صَدْرَهُ ؛ وقال لبيد : جُنُوحَ الهَالِكِيّ على يديهِ ، مُكِبّاً يَجْتَلِي ثُقَبَ النِّصالِ وروى أَبو صالح السَّمَّانُ عن أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَرَ بالتَّجَنُّحِ في الصلاة ، فشَكا ناسٌ إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَن يستعينوا بالرُّكَبِ ؛ وفي رواية : شكا أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الاعتمادَ في السجود فَرَخَّصَ لهم أَن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم .
قال شمر : التَّجَنُّحُ والاجْتِناحُ كأَنه الاعتماد في السجود على الكفين ، والادِّعامُ على الراحتين وترك الافتراش للذراعين ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يرفع ساعديه في السجود عن الأَرض ولا يفترشهما ، ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفيه فيصيرَان له مثل جَناحَيِ الطائر ؛ قال ابن شميل : جَنَحَ الرجل على مِرْفَقَيْه إِذا اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأَرض أَو على الوسادة يَجْنَحُ جُنُوحاً وجَنْحاً .
والمَجْنَحة : قطعة أَدَمٍ تُطرح على مُقَدَّم الرحل يَجْتَنِحُ الراكب عليها .
والجُناح ، بالضم : الميل إِلى الإِثم ، وقيل : هو الإِثم عامّة .
والجُناحُ : ما تُحُمِّلَ من الهَمِّ والأَذى ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : ولاقَيْتُ ، من جُمْلٍ وأَسبابِ حُبِّها ، جُناحَ الذي لاقَيْتُ من تِرْبِها قَبْل ؟
قال : وأَصل ذلك من الجُناح الذي هو الإِثم .
وقال أَبو الهيثم في قوله عز وجل : ولا جُناحَ عليكم فيما عَرَّضتم به ؛ الجُناح : الجناية والجُرْمُ ؛ وأَنشد قول ابن حِلِّزَةَ : أَعَلينا جُناحُ كِنْدَةَ ، أَن يَغْنَمَ غازيهمُ ، ومنا الجَزاءُ ؟ وصف كندة بأَنهم غَزَوْكم فقتلوكم وتُحَمِّلوننا جزاءَ فعلهم أَي عقاب فعلهم ، والجزاء يكون ثواباً وعقاباً ؛ وقيل في قوله : لا جُناح عليكم أَي لا إِثم عليكم ولا تضييق .
وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم : إِني لأَجْنَحُ أَن آكُلَ منه أَي أَرى الأَكل منه جُناحاً وهو الإِثم ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر الجُناحُ في الحديث ، فأَين ورد فمعناه الإِثم والميل .
ويقال : أَنا إِليك بحُناحٍ أَي متشوّق ، كذا حكي بضم الجيم ؛
وأَنشد : يا لَهْفَ هِنْدٍ بعدَ أُسْرَةِ واهِبٍ ، ذَهَبُوا ، وكنتُ إِليهمُ بجُناحِ بالضم ، أَي مُتَشَوِّقاً .
وجَنَحَ الرجلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَعطى بيده .
ابن شميل : جَنَحَ الرجلُ إِلى الحَرورِيَّة ، وجَنَحَ لهم إِذا تابعهم وخضع لهم .
وجَناحٌ : اسم رجل ، واسم ذئب ؛
قال : ما راعَني إِلاَّ جَناحٌ هابطا ، على البُيوتِ ، قَوْطَه العُلابِطا وجَنَّاحٌ : اسم رجل .
وجَنَّاحٌ : اسم خِباءٍ من أَخبيتهم ؛
قال : عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا ، وأَذْرَتِ الريحُ تُراباً نَزَّا ، أَنْ سَوْفَ تَمْضِيهِ ، وما ارْمَأَزَّا وتمضيه : تمضي عليه .
"
المعجم: لسان العرب
-
جندل
- " الجَنْدَل : الحِجَارة ، ومنه سمي الرجل .
ابن سيده : الجَنْدَل ما يُقِلُّ الرجلُ من الحِجَارة ، وقيل : هو الحَجَر كُلُّه ، الواحدة جَنْدَلة ؛ قال أُمية الهذلي : تَمُرُّ كجَنْدَلة المَنْجَنِيقِ يُرْمَى بها السُّور ، يوم القِتَال والجَنَدِل : الجَنَادِل ، قال سيبويه : وقالوا جَنَدِلٌ يَعْنُون الجَنَادِل ، وصرفوه لنقصان البناء عما لا ينصرف .
وأَرض جَنَدِلة : ذات جَنَدِل ؛ وقيل : الجَنَدِل ، بفتح الجيم والنون وكسر الدال ، المكان الغليظ فيه حجارة .
ومكان جَنَدِل : كثير الجَنْدَل ؛ قال ابن سيده : وحكاه كراع بضم الجيم ، قال : ولا أُحِقُّه .
التهذيب : الجَنْدَل صخرة مثل رأْس الإِنسان ، وجمعه جَنَادِل .
والجُنَادِل : الشديد من كل شيء .
وجَنْدَل : اسم رجل .
ودُومة الجَنْدَل : موضع .
وجَنْدَل ، غير مصروف : بُقْعة معروفة ؛
قال : يَلُحْن من جَنْدَل ذي مَعَارك كأَن الموضع يسمى بجَنْدَل وبذي مَعَارك فأَبدل ذي معارك من جندل ، وأَحسن الروايتين من جَندلِ ذي معارك أَي من حجارة هذا الموضع .
والجُنادِل : العظيم القَوِيُّ ؛ قال رؤبة : كأَن تَحْتي صَخِباً جُنَادِلا "
المعجم: لسان العرب
-
جنس
- " الجِنْسُ : الضَّربُ من كل شيء ، وهو من الناس ومن الطير ومن حدود النَحْوِ والعَرُوضِ والأَشياء جملةٌ .
قال ابن سيده : وهذا على موضوع عبارات أَهل اللغة وله تحديد ، والجمع أَجناس وجُنُوسٌ ؛ قال الأَنصاري يصف النخل : تَخَيَّرْتُها صالحاتِ الجُنُو سِ ، لا أَسْتَمِيلُ ولا أَسْتَقِيلُ والجِنْسُ أَعم من النوع ، ومنه المُجانَسَةُ والتَجْنِيسُ .
ويقال : هذا يُجانِسُ هذا أَي يشاكله ، وفلان يُجانس البهائم ولا يُجانس الناسَ إِذا لم يكن له تمييز ولا عقل .
والإِبل جِنْسٌ من البهائم العُجْمِ ، فإِذا واليت سنّاً من أَسنان الإِبل على حِدَة فقد صنفتها تصنيفاً كأَنك جعلت بنات المخاض منها صنفاً وبنات اللبون صِنفاً والحِقاق صِنْفاً ، وكذلك الجَذَعُ والثَّنيُّ والرُّبَعُ .
والحيوان أَجناسٌ : فالناس جنس والإِبل جنس والبقر جنس والشَّاء جنس ، وكان الأَصمعي يدفع قول العامة هذا مُجانِسٌ لهذا إِذا كان من شكله ، ويقول : ليس بعربي صحيح ، ويقول : إِنه مولَّد .
وقول المتكلمين : الأَنواع مَجْنُوسَةٌ للأَجْناسِ كلام مولَّد لأَن مثل هذا ليس من كلام العرب .
وقول المتكلمين : تَجانَس الشيئان ليس بعربي أَيضاً إِنما هو توسع .
وجئْ به من جِنْسِك أَي من حيث كان ، والأَعرف من حَِسِّك .
التهذيب : ابن الأَعرابي : الجَنَسُ جُمُودٌ (* قوله « الجنس جمود » عبارة القاموس : والجنس ، بالتحريك ، جمود الماء وغيره .).
وقال : الجَنَسُ المياه الجامدة .
"
المعجم: لسان العرب
-
جند
- " الجُنْد : معروف .
والجُنْد الأَعوان والأَنصار .
والجُنْد : العسكر ، والجمع أَجناد .
وقوله تعالى : إِذ جاءَتكم جنود فأَرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها ؛ الجنود التي جاءَتهم : هم الأَحزاب وكانوا قريشاً وغَطَفَان وبني قُريظة تحزبوا وتظاهروا على حرب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَرسل الله عليهم ريحاً كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأَظعنتهم من مكانهم ، والجنود التي لم يروها الملائكة .
وجند مُجَنَّد : مجموع ؛ وكل صنف على صفة من الخلق جند على حدة ، والجمع كالجمع ، وفلان جَنَّدَ الجنود .
وفي الحديث : الأَرواح جنود مُجَنَّدة فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكر منها اختلف ؛ والمجندة : المجموعة ، وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة وقَناطِيرُ مُقَنطَرَةٌ أَي مُضَعَّفة ، ومعناه الإِخبار عن مبدإِ كون الأَرواح وتقدمها الأَجساد أَي أَنها خلقت أَوّل خلقها على قسمين من ائتلاف واختلاف ، كالجنود المجموعة إِذا تقابلت وتواجهت ، ومعنى تقابل الأَرواح ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة والأَخلاق في مبدإِ الخلق ، يقول : إِن الأَجساد التي فيها الأَرواح تلتقي في الدنيا فتأْتلف وتختلف على حسب ما خلقت عليه ، ولهذا ترى الخَيَّرَ يحب الخَيِّر ويميل إِلى الأَخيار ، والشِّرِّير يحب الأَشرار ويميل إِليهم .
ويقال : هذا جند قد أَقبل وهؤلاء جنود قد أَقبلوا ؛ قال الله تعالى : جند مّا هنالك مهزوم من الأَحزاب ، فوحَّد النعت لأَن فقظ الجند (* هنا بياض بالأصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد ).. .
وكذلك الجيش والحزب .
والجند : المدينة ، وجمعها أَجناد ، وخص أَبو عبيدة به مدن الشام ، وأَجناد الشام خمس كور ؛ ابن سيده : يقال الشام خمسة أَجناد : دِمَشْق وحِمْص وقِنَّسْرِين والأُرْدُنُّ وفِلَسْطِين ، يقال لكل مدينة منها جند ؛ قال الفرزدق : فقلت ما هو إِلا الشام نركبه ، كأَنما الموتُ في أَجناده البَغَر البَغَر : العطش يصيب الإِبل فلا تروى وهي تموت عنه .
وفي حديث عمر : أَنه خرج إِلى الشام فلقيه أُمراء الأَجناد ، وهي هذه الخمسة أَماكن ، كل واحد منها يسمى جُنْداً أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين .
وفي حديث سالم : سترنا البيت بِجُناديٍّ أَخضر ، فدخل أَبو أَيوب فلما رآه خرج إِنكاراً له ؛ قيل : هو جنس من الأَنماط أَو الثياب يستر بها الجدران .
والجَنَد : الأَرض الغليظة ، وقيل : هي حجارة تشبه الطين .
والجَنَد : موضع باليمن ، وهي أَجود كورها ، وفي الصحاح : وجَنَد ، بالتحريك ، بلد باليمن .
وفي الحديث ذكر الجَنَد ، بفتح الجيم والنون ، أَحد مَخاليف اليمن ؛ وقيل : هي مدينة معروفة بها .
وجُنَيْد وجَنَّاد وجُنادة : أَسماء .
وجُنادة أَيضاً : حيّ .
وجُنْدَيْسابُورُ : موضع ، ولفظه في الرفع والنصب سواء لعجمته .
وأَجنادانُ وأَجنادَيْنُ : موضع ، النونُ معربة بالرفع ؛ قال ابن سيده : وأُرى البناء قد حكي فيها .
ويوم أَجنادَيْنِ : يوم معروف كان بالشام أَيام عمر ، وهو موضع مشهور من نواحي دمشق ، وكانت الوقعة العظيمة بين المسلمين والروم فيه .
وفي الحديث : كان ذلك يوم أَجْيادِينَ ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء تحتها نقطتان ، جبل بمكة وأَكثر الناس يقولونه بالنون وفتح الدال المهملة وقد تكسر .
"
المعجم: لسان العرب
-
جنف
- " الجَنَفُ في الزَّوْرِ : دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع اعْتدالِ الآخر .
جَنِفَ ، بالكسر ، يَجْنَفُ جَنَفاً ، فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ .
والأَنثى جَنْفاء .
ورجل أَجْنَفُ : في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر .
والجَنَفُ : الـمَيْلُ والجَوْرُ ، جَنِفَ جَنَفاً ؛ قال الأَغْلب العِجْلِيُّ : غِرٍّ جُنافيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ الجُنافيّ : الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها .
وقال شمر : يقال رجل جُنافيٌّ ، بضم الجيم ، مُخْتال فيه ميْل ؛ قال : ولم أَسمع جُنافِيّاً إلاّ في بيت الأَغلب ، وقيده شمر بخطه بضم الجيم .
وجَنِفَ عليه جَنَفاً وأَجْنَفَ : مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها ، وهو من ذلك .
وفي التنزيل العزيز : فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً ؛ قال الليث : الجَنَفُ الـمَيْلُ في الكلام وفي الأُمور كلها .
تقول : جَنِفَ فلان علينا ، بالكسر ، وأَجْنَفَ في حكمه ، وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من الحاكم خاصّة والجنَف عامّ ؛ قال الأَزهري : أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة فخطأٌ ؛ الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ ؛ ومنه قول بعض التابعين : يُرَدُّ من حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَف الـمُوصِي ، والناحِلُ إذا نَحَل بعضَ ولدِه دون بعض فقد حافَ ، وليس بحاكم .
وفي حديث عروة : يُرَدُّ من صدَقةِ الجانِف في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ الـمُجْنِف عند موته .
يقال : جَنَفَ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين ، وقيل : الجانِفُ يختصّ بالوصية ، والـمُجْنِفُ المائل عن الحق ؛ قال الزجاج : فمن خاف من مُوص جَنَفاً أَي ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم ؛ وقول أَبي العيال : أَلاَّ دَرَأْتَ الخَصْمَ ، حِينَ رَأَيْتَهُم جَنَفاً عليَّ بأَلْسُنٍ وعُيُونِ يجوز أَن يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ ، وأَن يكون على حذف المضاف كأَنه ، قال : ذوي جَنَف .
وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ : عَدَلَ ، وتجانف إلى الشيء كذلك .
وفي التنزيل : فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ مُتَجَانِفٍ لإِثم ، أَي مُتَمايل مُتَعَمّد ؛ وقال الأَعشى : تَجَانَفُ عن جوِّ اليَمامَةِ ناقَتي ، وما عَدَلَتْ من أَهلِها لِسَوائِكا وتجانَفَ لإِثمٍ أَي مال .
وفي حديث عمر ، وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ ثم ظهرت الشمسُ فقال : نَقْضيه (* قوله « نقضيه » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : لا نقضيه ، باثبات لا بين السطور بمداد أحمر ، وبهامشها ما نصه : وفيه لا تقضيه لا رد لما توهمه السائل كأنه ، قال أثمنا فقال له لاثم ، قال نقضيه ا هـ .) ما تَجانَفْنا لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم .
وقال أَبو سعيد : يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله ؛ وقول عامر الخَصَفيّ : هَمُ الـمَوْلى ، وإنْ جَنَفُوا عَلَيْنا ، وإنَّا مِنْ لِقائِهِمُ لَزُور ؟
قال أَبو عبيدة : الـمَوْلَى ههنا في موضع الـمَوالي أَي بني العَمّ كقوله تعالى : ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً ؛ قال ابن بري : وقال لبيد : إني امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومة عامِرٍ ضَيْمِي ، وقد جَنَفَتْ عليّ خُصومي
ويقال : أَجْنَفَ الرجل أَي جاء بالجَنَف كما يقال أَتى أَي أَتى بما يُلامُ عليه ، وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس ؛ قال أَبو كبير : ولقد نُقِيمُ ، إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا ، أَحْلامَهُم صَعَر الخَصِيمِ الـمُجْنِفِ
ويروى : تَناقَدُوا .
ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر .
وذَكَرٌ أَجْنَفُ : وهو كالسَّدَلِ .
وقَدَح أَجْنَفُ : ضَخْمٌ ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ : ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ الأَجْنَفِ فيها ، حتى يَمُجَّ السِّقاء وجُنَفَى ، مقصور على فُعَلَى ، بضم الجيم وفتح النون : اسم موضع ؛ حكاه يعقوب .
وجَنَفاءُ : موضع أَيضاً ؛ حكاه سيبويه ؛
وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري : رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء ، حَتَّى أَنـَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء ؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد ، ماء من مياه بني فزارة .
"
المعجم: لسان العرب