وصف و معنى و تعريف كلمة أجندروك:


أجندروك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و نون (ن) و دال (د) و راء (ر) و واو (و) و كاف (ك) .




معنى و شرح أجندروك في معاجم اللغة العربية:



أجندروك

جذر [جندرو]

  1. جَندَرَ : (فعل)
    • جَنْدَرَ الثوبَ ونحوه: أعاد صَقْلَهُ بعد ذَهابه
    • جَنْدَرَ :صَقَله بالجَنْدرة
    • جَنْدَرَ الكتابَ ونحوَهُ: أمَرَّ القلَمَ على ما درس منه ليتبين
,
  1. جَنَحَ
    • ـ جَنَحَ يَجْنَحُ ويَجْنُحُ ويَجْنِحُ جُنوحاً : مالَ ، كاجْتَنَحَ وأجْنَحَ ،
      ـ جَنَحَ فلاناً : أصابَ جَناحَه .
      ـ أجْنَحَهُ : أَماله .
      ـ جُنوحُ اللَّيْلِ : إِقْبالُه .
      ـ جَوانِحُ : الضُّلوعُ تَحْتَ التَّرائِب مما يَلي الصَّدْر ، واحِدَتُهُ جانِحَةٌ .
      ـ جُنِحَ البعيرُ : انْكَسَرَتْ جَوانِحهُ لِثِقَلِ حِمْلِهِ .
      ـ جَناحُ : اليَدُ ، الجمع : أجْنِحَةٌ وأجْنُحٌ ، والعَضُدُ ، والإِبْطُ ، والجانِبُ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
      ـ جَناحُ من الدُّرِّ : نَظْمٌ يُعَرَّضُ ، أو كُلُّ ما جَعَلْتَهُ في نِظامٍ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ، والطائِفَةُ من الشيءِ ، والرَّوْشَنُ ، والمَنْظَرُ ، وفرَسٌ لِلحَوْفَزانِ بنِ شَريكٍ ، وآخرُ لِبني سُلَيْمٍ ، وآخَرُ لمحمدِ بنِ مَسْلَمَةَ الأَنْصاري ، وآخرُ لِعُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، واسمٌ ،
      ـ جَناحْ جَناحْ : إِشْلاءُ العَنْزِ للِحَلْبِ ،
      ـ جَناحُ : هي السَّوْداءُ .
      ـ ذو الجَناحينِ : جَعْفَرُ بنُ أبي طالبٍ ، قاتَلَ يوم مُؤْتَةَ حتى قُطِعَتْ يداهُ فَقُتِلَ ، فقالَ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أَبْدَلَه بِيَدَيْهِ جَناحيْنِ يَطيرُ بِهِما في الجَنَّةِ حيثُ يشاءُ ".
      ـ " ركبوا جَناحَي الطَّائِر ": فارَقوا أوْطانَهُمْ .
      ـ " رَكِبَ جناحَي النَّعامَةِ ": جَدَّ في الأَمْرِ ، واحْتَفَلَ .
      ـ نَحْنُ على جَناحِ السَّفَرِ : نُريدُهُ ،
      ـ جُنْحُ : الإِثْمُ .
      ـ جِنْحُ : الجانِبُ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ،
      ـ جِنْحُ من اللَّيْلِ : الطَّائِفَةُ ، واسْمٌ .
      ـ ذُو الجَناحِ : شَمِرُ بنُ لَهِيعَةَ الحِمْيَرِيُّ .
      ـ جَنَّاحٌ : بَيْتٌ بَناهُ أبو مَهْدِيَّةَ بالبَصْرَةِ .
      ـ اجْتِنَاحُ في السُّجودِ : أنْ يَعْتَمِدَ على راحَتَيْهِ مُجافياً لِذِراعَيْهِ ، غيرَ مُفْتَرِشِهِما ، كالتَّجَنُّحِ ،
      ـ اجْتِنَاحُ في الناقَةِ : الإِسْراعُ ، أو أن يكونَ مُؤَخَّرُها يُسْنَدُ إلى مُقَدَّمِها لشدَّةِ انْدِفاعِها ،
      ـ اجْتِنَاحُ في الخَيْلِ : أن يكونَ حُضْرُهُ واحِداً لأِحَدِ شِقَّيْهِ
      ـ يَجْتَنِحُ عليه : يَعْتَمِدُه في حُضْرِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَنَفُ
    • ـ جَنَفُ وجُنُوفُ : المَيْلُ والجَوْزُ . وقد جَنِفَ في وَصِيَّتِه ، وأجْنَفَ فهو أجْنَفُ ،
      ـ أجْنَفَ : مُخْتَصٌّ بالوَصِيَّةِ ،
      ـ جَنِفَ : في مُطْلَقِ المَيْلِ عن الحَقِّ ، وجَنَـفَ عن طَرِيقِهِ ، وجَنِفَ جَنَفاً وجُنوفاً ،
      ـ جَنَفُ في الزَّوْرِ : دخُولُ أحَدِ شِقَّيْهِ وانْهِضامُهُ مع اعْتِدَالِ الآخَرِ .
      ـ خَصْمٌ مِجْنَفٌ : مائِلٌ .
      ـ أَجْنَفُ : المُنْحَني الظَّهْرِ .
      ـ جُنافِيُّ : المُخْتَالُ فيه مَيْلٌ .
      ـ لَجَّ في جِنافٍ قَبيحٍ : في مُجانَبَةِ أهلِهِ .
      ـ جَنْفَى وجُنَفَى وجَنْفاءُ : ماءٌ لِفَزَارةَ لا مَوْضِعٌ ، وَوِهمَ الجوهرِيُّ .
      ـ أجْنَفَ : عَدَلَ عن الحَقِّ ،
      ـ أجْنَفَ فلاناً : صادَفَهُ جَنِفاً في حُكْمِهِ .
      ـ تَجَانَفَ : تَمايَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. جَناح
    • جناح - ج ، أجنحة وأجنح
      1 - جناح : ما يطير به الطائر . 2 - جناح : إبط . 3 - جناح : عضد . 4 - جناح من الإنسان : جانبه . 5 - جناح من الشيء : الجانب والناحية المستقلة « جناح الفندق ». 6 - جناح من الشيء : الطائفة ، القسم . 7 - جناح : « هو مقصوص الجناح » : أي عاجز .

    المعجم: الرائد

  4. ذو خمسة أجنحة وذو خمسة أقسام
    • هو النيطافلن .

    المعجم: الأعشاب

  5. أجْنح الشّيء
    • أماله .

    المعجم: عربي عامة



  6. أجْنَحَ
    • أجْنَحَ الشيءَ : أمالَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أجْنَفَ
    • أجْنَفَ : جَنِفَ .
      و أجْنَفَ فلاناً : صَادفه جَنِفاً في حكمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَجْنَحَ
    • [ ج ن ح ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَجْنَحْتُ ، أُجْنِحُ ، أَجْنِحْ ، مصدر إِجْنَاحٌ .
      1 . :- أجْنَحَ إِلَى فِعْلِ الخَيْرِ :- : مَالَ .
      2 . :- أَجْنَحَ السَّيَّارَةَ :- : أَمالَهَا .

    المعجم: الغني



  9. أجنفُ
    • أجنفُ :-
      جمع جُنْف ، مؤ جَنفاءُ ، جمع مؤ جُنْف : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جنِفَ على / جنِفَ عن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. الأجْنَفُ
    • الأجْنَفُ : يقال : قَدَحٌ أجْنَفٌ : ضخم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أجنُح
    • أجنح - إجناحا
      1 - أجنح : مال . 2 - أجنحه : أماله .

    المعجم: الرائد

  12. أجنف

    • أجنف - إجنافا
      1 - أجنف في وصيته : جار ، ظلم .

    المعجم: الرائد

  13. أجنف
    • أجنف - ج ، جنف ، - مؤ ، جنفاء
      1 - أجنف : جائر في وصيته . 2 - أجنف من حني الظهر .

    المعجم: الرائد

  14. أجنحَ
    • أجنحَ يُجنح ، إجناحًا ، فهو مُجْنِح ، والمفعول مُجْنَح :-
      أجْنح الشَّيءَ أماله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. جنِفَ
    • جنِفَ على / جنِفَ عن يَجنَف ، جَنَفًا ، فهو جنِف وأجنفُ ، والمفعول مجنوفٌ عليه :-
      جنِف عليه جار عليه وظلمه ومال عن الحقّ :- { فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ } .
      جنِف عنه : عدل عنه وابتعد ومال :- جنِف عن الصَّواب / الطريق .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. جنح
    • " جَنَحَ إِليه (* قوله « جنح إِليه إلخ » بابه منع وضرب ونصر كما في القاموس .) يَجْنَحُ ويَجْنُحُ جُنُوحاً ، واجْتَنحَ : مالَ ، وأَجْنَحَه هو ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ ، فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَجْناحُ إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد ، وأَراد مَوائِلَ .
      وفي الحديث : مَرِضَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حتى دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه .
      ويقال : أَقمت الشيء فاستقام .
      واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَجَنَحَ أَي مال .
      وقال الله عز وجل : وإِن جَنَحُوا للسِّلْم فاجْنَحْ لها ؛ أَي إِن مالوا إِليك (* قوله « مالوا إليك » هكذا في الأَصل والأَمر سهل .) فَمِلْ إِليها ، والسِّلْمُ : المُصالحة ، ولذلك أُنثت ؛ وقول أَبي النجم يصف السحاب : وسَحَّ كلُّ مُدْجنٍ سَحَّاحِ ، يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّاح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : جُنَّاح دانية من الأَرض ، وقال غيره : جُنَّاح مائلة عن القصد .
      وجَنَحَ الرجلُ واجْتَنَحَ : مال على أَحد شقَّيه وانحنى في قَوْسِه .
      وجُنُوح الليل : إِقباله .
      وجَنَحَ الظلامُ : أَقْبلَ الليلُ .
      وجَنَحَ الليلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَقبل .
      وجُنْحُ الليل وجِنْحُه : جانِبُه ، وقيل : أَوَّله ، وقيل : قطعة منه نحو النصف ، وجُنْحُ الظلام وجِنْحُه لغتان ، ويقال : كأَنه جُِنْحُ ليل يُشَبَّه به العَسْكَرُ الجرّار ؛ وفي الحديث : إِذا اسْتَجنح الليلُ فاكْفِتُوا صِبيانكم ؛ المراد في الحديث أَوَّل الليل .
      وجِنْحُ الطريق (* قوله « وجنح الطريق إلخ » هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير ، كما هو ضبط الأَّصل .
      ومفاد الصحاح والقاموس وفي المصباح : وجنح الليل ، بضم الجيم وكسرها ، ظلامه واختلاطه ، ثم ، قال : وجنح الطريق ، بالكسر ، جانبه .
      جانبه ؛ قال الأَخْضَر بن هُبَيْرة الضَّبّي : فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ ، ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيلِ وما كنتُ ضَغَّاطاً ، ولكنَّ ثائراً أَناخَ قليلاً ، عند جِنْحِ سَبيلِ وجِنْحُ القوم : ناحيتُهم وكَنَفُهم ؛

      وقال : فبات بِجِنْحِ القومِ حتى إِذا بدا له الصُّبْحُ ، سام القومَ إِحدى المَهالكِ وجَناحُ الطائر : ما يَخْفِق به في الطيران ، والجمع أَجْنِحة وأَجْنُحٌ .
      وجَنَحَ الطائرُ يَجْنَحُ جُنُوحاً إِذا كَسَرَ مِن جَناحَيْه ثم أَقبل كالواقع اللاجئ إِلى موضع ؛ قال الشاعر : تَرَى الطيرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيسا وجَناحا الطائر : يداه .
      وجَناحُ الإِنسان : يَدُه .
      ويد الإِنسان : جَناحاه .
      وفي التنزيل : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة ؛ أَي أَلِنْ لهما جانِبَكَ .
      وفيه : واضْمُمْ إِليك جَناحَك من الرَّهْب ؛ قال الزجاج : معنى جَناحك العَضُدُ ، ويقال اليد كلُّها جَناحٌ ، وجمعه أَجْنِحة وأَجْنُحٌ ، حكى الأَخيرة ابن جني وقال : كَسَّرُوا الجَناحَ وهو مذكَّر على أَفْعُلٍ ، وهو من تكسير المؤَنث لأَنهم ذهبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة ، وكله راجع إِلى معنى المَيْل لأَن جَناحَ الإِنسان والطائر في أَحد شِقَّيْه .
      وفي الحديث : إِن الملائكة لَتَضَعُ أَجْنِحتها لطالب العلم أَي تضعها لتكون وِطاءً له إِذا مَشَى ؛ وقيل : هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقِّه ؛ وقيل : أَراد بوضع الأَجنحة نزولَهم عند مجالس العلم وتَرْكَ الطيران ؛ وقيل : أَراد إِظلالهم بها ؛ وفي الحديث الآخر : تُظِلُّهم الطيرُ بأَجنحتها .
      وجَناحُ الطائر : يَدُه .
      وجَنَحَه يَجْنِحُه جَنْحاً : أَصاب جَناحَه .
      الأَزهري : وللعرب أَمثال في الجَناح ، منها قولهم في الرجل إِذا جَدَّ في الأَمر واحتفل : رَكِبَ فلانٌ جَناحَيْ نَعامة ؛ قال الشماخ : فمن يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامةٍ ، لِيُدْرِكَ ما قَدَّمْتَ بالأَمْسِ ، يُسْبَق

      ويقال : ركب القومُ جَناحَيِ الطائر إِذا فارقوا أَوطانهم ؛

      وأَنشد الفرَّاء : كأَنما بِجَناحَيْ طائِرٍ طاروا

      ويقال : فلان في جناحي طائر إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً ، كما يقال : كأَنه على قَرْن أَعْفَر ، ويقال : نحن على جَناح سَفَر أَي نريد السفر ، وفلان في جنَاح فلان أَي في ذَراهُ وكنفه ؛ وأَما قول الطِّرِمَّاحِ : يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَناحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفاوِيقَ ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ فإِنه يريد بالجَناحين الشفتين ، ويقال : أَراد بهما جَناحَيِ اللَّهاةِ والحَلْقِ .
      وجَناحا العَسْكَرِ : جانباه .
      وجَناحا الوادي : مَجْرَيانِ عن يمينه وشماله .
      وجَناحُ الرَّحَى : ناعُورُها .
      وجَناحا النَّصْلِ : شَفْرَتاه .
      وجَناحُ الشيء : نَفْسُه ؛ ومنه قول عَدِيِّ ابن زيد : وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ ، له غُسَنٌ ، مُقَلَّدٌ من جَناحٍ الدُّرِّ تِقْصارا وقيل : جَناحُ الدُّرِّ نَظْمٌ منه يُعَرَّضُ .
      وكلُّ شيء جعلته في نِظامٍ ، فهو جَناحٌ .
      والجَوانح : أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر ، كالضلوع مما يلي الظهر ، سميت بذلك لجنوحها على القلب ، وقيل : الجوانح الضُّلُوع القِصارُ التي في مُقَدَّمِ الصدرِ ، والواحدة جانحة ؛ وقيل : الجوانح من البعير والدابة ما وقعت عليه الكتف وهو من الإِنسان الدَّئيُّ ، وهي ما كان من قبل الظهر وهي ست : ثلاث عن يمينك وثلاث عن شمالك ؛ قال الأَزهري : جَوانِحُ الصَّدْرِ من الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها في وَسَطِ الزَّوْرِ ، الواحدة جانحة ؛ وفي حديث عائشة : كان وَقِيذَ الجَوانِح ، هي الأَضلاع مما يلي الصدر .
      وجُنِحَ البعيرُ : انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل .
      وجَنَحَ البعيرُ يَجْنَحُ جَنُوحاً : انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر .
      وناقة مُجْتَنِحَة الجَنْبَينِ : واسعتهما .
      وجَنَحَتِ الإِبلُ : خَفَضَتْ سَوالِفَها في السير ، وقيل : أَسرعت .
      ابن شميل : الاجْتِناحُ في الناقة كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِلى مُقَدَّمها من شدّة اندفاعها بحَفْزِها رجليها إِلى صدرها ؛ وقال شمر : اجْتَنَحَتِ الناقة في سيرها إِذا أَسرعت ؛

      وأَنشد : من كلِّ وَرْقاء لها دَفٌّ قَرِحْ ، إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِحْ وقال أَبو عبيدة : المُجْتَنِحُ من الخيل الذي يكون حُضْرُه واحداً لأَحَدِ شِقَّيْه يَجْتَنِحُ عليه أَي يعتمده في حُضْره ؛ والناقة الباركة إِذا مالت على أَحد شقيها يقال : جَنَحَتْ ؛ قال ذو الرمة : إِذا مالَ فوقَ الرَّحْلِ ، أَحْيَيْتِ نَفْسَه بذكراكِ ، والعِيسُ المَراسِيلُ جُنَّحُ وجَنَحَتِ السفينة تَجْنَحُ جُنُوحاً : انتهت إِلى الماء القليل فَلَزِقَتْ بالأَرض فلم تَمْضِ .
      واجْتَنَحَ الرجلُ في مَقْعَده على رحله إِذا انْكَبَّ على يديه كالمُتَّكِئ على يدٍ واحدة .
      الأَزهري : الرجل يَجْنَحُ إِذا أَقبل على الشيء يعمله بيديه وقد حَنَى عليه صَدْرَهُ ؛ وقال لبيد : جُنُوحَ الهَالِكِيّ على يديهِ ، مُكِبّاً يَجْتَلِي ثُقَبَ النِّصالِ وروى أَبو صالح السَّمَّانُ عن أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَرَ بالتَّجَنُّحِ في الصلاة ، فشَكا ناسٌ إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَن يستعينوا بالرُّكَبِ ؛ وفي رواية : شكا أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الاعتمادَ في السجود فَرَخَّصَ لهم أَن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم .
      قال شمر : التَّجَنُّحُ والاجْتِناحُ كأَنه الاعتماد في السجود على الكفين ، والادِّعامُ على الراحتين وترك الافتراش للذراعين ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يرفع ساعديه في السجود عن الأَرض ولا يفترشهما ، ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفيه فيصيرَان له مثل جَناحَيِ الطائر ؛ قال ابن شميل : جَنَحَ الرجل على مِرْفَقَيْه إِذا اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأَرض أَو على الوسادة يَجْنَحُ جُنُوحاً وجَنْحاً .
      والمَجْنَحة : قطعة أَدَمٍ تُطرح على مُقَدَّم الرحل يَجْتَنِحُ الراكب عليها .
      والجُناح ، بالضم : الميل إِلى الإِثم ، وقيل : هو الإِثم عامّة .
      والجُناحُ : ما تُحُمِّلَ من الهَمِّ والأَذى ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ولاقَيْتُ ، من جُمْلٍ وأَسبابِ حُبِّها ، جُناحَ الذي لاقَيْتُ من تِرْبِها قَبْل ؟

      ‏ قال : وأَصل ذلك من الجُناح الذي هو الإِثم .
      وقال أَبو الهيثم في قوله عز وجل : ولا جُناحَ عليكم فيما عَرَّضتم به ؛ الجُناح : الجناية والجُرْمُ ؛ وأَنشد قول ابن حِلِّزَةَ : أَعَلينا جُناحُ كِنْدَةَ ، أَن يَغْنَمَ غازيهمُ ، ومنا الجَزاءُ ؟ وصف كندة بأَنهم غَزَوْكم فقتلوكم وتُحَمِّلوننا جزاءَ فعلهم أَي عقاب فعلهم ، والجزاء يكون ثواباً وعقاباً ؛ وقيل في قوله : لا جُناح عليكم أَي لا إِثم عليكم ولا تضييق .
      وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم : إِني لأَجْنَحُ أَن آكُلَ منه أَي أَرى الأَكل منه جُناحاً وهو الإِثم ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر الجُناحُ في الحديث ، فأَين ورد فمعناه الإِثم والميل .
      ويقال : أَنا إِليك بحُناحٍ أَي متشوّق ، كذا حكي بضم الجيم ؛

      وأَنشد : يا لَهْفَ هِنْدٍ بعدَ أُسْرَةِ واهِبٍ ، ذَهَبُوا ، وكنتُ إِليهمُ بجُناحِ بالضم ، أَي مُتَشَوِّقاً .
      وجَنَحَ الرجلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَعطى بيده .
      ابن شميل : جَنَحَ الرجلُ إِلى الحَرورِيَّة ، وجَنَحَ لهم إِذا تابعهم وخضع لهم .
      وجَناحٌ : اسم رجل ، واسم ذئب ؛

      قال : ما راعَني إِلاَّ جَناحٌ هابطا ، على البُيوتِ ، قَوْطَه العُلابِطا وجَنَّاحٌ : اسم رجل .
      وجَنَّاحٌ : اسم خِباءٍ من أَخبيتهم ؛

      قال : عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا ، وأَذْرَتِ الريحُ تُراباً نَزَّا ، أَنْ سَوْفَ تَمْضِيهِ ، وما ارْمَأَزَّا وتمضيه : تمضي عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جندل
    • " الجَنْدَل : الحِجَارة ، ومنه سمي الرجل .
      ابن سيده : الجَنْدَل ما يُقِلُّ الرجلُ من الحِجَارة ، وقيل : هو الحَجَر كُلُّه ، الواحدة جَنْدَلة ؛ قال أُمية الهذلي : تَمُرُّ كجَنْدَلة المَنْجَنِيقِ يُرْمَى بها السُّور ، يوم القِتَال والجَنَدِل : الجَنَادِل ، قال سيبويه : وقالوا جَنَدِلٌ يَعْنُون الجَنَادِل ، وصرفوه لنقصان البناء عما لا ينصرف .
      وأَرض جَنَدِلة : ذات جَنَدِل ؛ وقيل : الجَنَدِل ، بفتح الجيم والنون وكسر الدال ، المكان الغليظ فيه حجارة .
      ومكان جَنَدِل : كثير الجَنْدَل ؛ قال ابن سيده : وحكاه كراع بضم الجيم ، قال : ولا أُحِقُّه .
      التهذيب : الجَنْدَل صخرة مثل رأْس الإِنسان ، وجمعه جَنَادِل .
      والجُنَادِل : الشديد من كل شيء .
      وجَنْدَل : اسم رجل .
      ودُومة الجَنْدَل : موضع .
      وجَنْدَل ، غير مصروف : بُقْعة معروفة ؛

      قال : يَلُحْن من جَنْدَل ذي مَعَارك كأَن الموضع يسمى بجَنْدَل وبذي مَعَارك فأَبدل ذي معارك من جندل ، وأَحسن الروايتين من جَندلِ ذي معارك أَي من حجارة هذا الموضع .
      والجُنادِل : العظيم القَوِيُّ ؛ قال رؤبة : كأَن تَحْتي صَخِباً جُنَادِلا "

    المعجم: لسان العرب

  18. جنس
    • " الجِنْسُ : الضَّربُ من كل شيء ، وهو من الناس ومن الطير ومن حدود النَحْوِ والعَرُوضِ والأَشياء جملةٌ .
      قال ابن سيده : وهذا على موضوع عبارات أَهل اللغة وله تحديد ، والجمع أَجناس وجُنُوسٌ ؛ قال الأَنصاري يصف النخل : تَخَيَّرْتُها صالحاتِ الجُنُو سِ ، لا أَسْتَمِيلُ ولا أَسْتَقِيلُ والجِنْسُ أَعم من النوع ، ومنه المُجانَسَةُ والتَجْنِيسُ .
      ويقال : هذا يُجانِسُ هذا أَي يشاكله ، وفلان يُجانس البهائم ولا يُجانس الناسَ إِذا لم يكن له تمييز ولا عقل .
      والإِبل جِنْسٌ من البهائم العُجْمِ ، فإِذا واليت سنّاً من أَسنان الإِبل على حِدَة فقد صنفتها تصنيفاً كأَنك جعلت بنات المخاض منها صنفاً وبنات اللبون صِنفاً والحِقاق صِنْفاً ، وكذلك الجَذَعُ والثَّنيُّ والرُّبَعُ .
      والحيوان أَجناسٌ : فالناس جنس والإِبل جنس والبقر جنس والشَّاء جنس ، وكان الأَصمعي يدفع قول العامة هذا مُجانِسٌ لهذا إِذا كان من شكله ، ويقول : ليس بعربي صحيح ، ويقول : إِنه مولَّد .
      وقول المتكلمين : الأَنواع مَجْنُوسَةٌ للأَجْناسِ كلام مولَّد لأَن مثل هذا ليس من كلام العرب .
      وقول المتكلمين : تَجانَس الشيئان ليس بعربي أَيضاً إِنما هو توسع .
      وجئْ به من جِنْسِك أَي من حيث كان ، والأَعرف من حَِسِّك .
      التهذيب : ابن الأَعرابي : الجَنَسُ جُمُودٌ (* قوله « الجنس جمود » عبارة القاموس : والجنس ، بالتحريك ، جمود الماء وغيره .).
      وقال : الجَنَسُ المياه الجامدة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  19. جند
    • " الجُنْد : معروف .
      والجُنْد الأَعوان والأَنصار .
      والجُنْد : العسكر ، والجمع أَجناد .
      وقوله تعالى : إِذ جاءَتكم جنود فأَرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها ؛ الجنود التي جاءَتهم : هم الأَحزاب وكانوا قريشاً وغَطَفَان وبني قُريظة تحزبوا وتظاهروا على حرب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَرسل الله عليهم ريحاً كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأَظعنتهم من مكانهم ، والجنود التي لم يروها الملائكة .
      وجند مُجَنَّد : مجموع ؛ وكل صنف على صفة من الخلق جند على حدة ، والجمع كالجمع ، وفلان جَنَّدَ الجنود .
      وفي الحديث : الأَرواح جنود مُجَنَّدة فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكر منها اختلف ؛ والمجندة : المجموعة ، وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة وقَناطِيرُ مُقَنطَرَةٌ أَي مُضَعَّفة ، ومعناه الإِخبار عن مبدإِ كون الأَرواح وتقدمها الأَجساد أَي أَنها خلقت أَوّل خلقها على قسمين من ائتلاف واختلاف ، كالجنود المجموعة إِذا تقابلت وتواجهت ، ومعنى تقابل الأَرواح ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة والأَخلاق في مبدإِ الخلق ، يقول : إِن الأَجساد التي فيها الأَرواح تلتقي في الدنيا فتأْتلف وتختلف على حسب ما خلقت عليه ، ولهذا ترى الخَيَّرَ يحب الخَيِّر ويميل إِلى الأَخيار ، والشِّرِّير يحب الأَشرار ويميل إِليهم .
      ويقال : هذا جند قد أَقبل وهؤلاء جنود قد أَقبلوا ؛ قال الله تعالى : جند مّا هنالك مهزوم من الأَحزاب ، فوحَّد النعت لأَن فقظ الجند (* هنا بياض بالأصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد ).. ‏ .
      ‏ وكذلك الجيش والحزب .
      والجند : المدينة ، وجمعها أَجناد ، وخص أَبو عبيدة به مدن الشام ، وأَجناد الشام خمس كور ؛ ابن سيده : يقال الشام خمسة أَجناد : دِمَشْق وحِمْص وقِنَّسْرِين والأُرْدُنُّ وفِلَسْطِين ، يقال لكل مدينة منها جند ؛ قال الفرزدق : فقلت ما هو إِلا الشام نركبه ، كأَنما الموتُ في أَجناده البَغَر البَغَر : العطش يصيب الإِبل فلا تروى وهي تموت عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه خرج إِلى الشام فلقيه أُمراء الأَجناد ، وهي هذه الخمسة أَماكن ، كل واحد منها يسمى جُنْداً أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين .
      وفي حديث سالم : سترنا البيت بِجُناديٍّ أَخضر ، فدخل أَبو أَيوب فلما رآه خرج إِنكاراً له ؛ قيل : هو جنس من الأَنماط أَو الثياب يستر بها الجدران .
      والجَنَد : الأَرض الغليظة ، وقيل : هي حجارة تشبه الطين .
      والجَنَد : موضع باليمن ، وهي أَجود كورها ، وفي الصحاح : وجَنَد ، بالتحريك ، بلد باليمن .
      وفي الحديث ذكر الجَنَد ، بفتح الجيم والنون ، أَحد مَخاليف اليمن ؛ وقيل : هي مدينة معروفة بها .
      وجُنَيْد وجَنَّاد وجُنادة : أَسماء .
      وجُنادة أَيضاً : حيّ .
      وجُنْدَيْسابُورُ : موضع ، ولفظه في الرفع والنصب سواء لعجمته .
      وأَجنادانُ وأَجنادَيْنُ : موضع ، النونُ معربة بالرفع ؛ قال ابن سيده : وأُرى البناء قد حكي فيها .
      ويوم أَجنادَيْنِ : يوم معروف كان بالشام أَيام عمر ، وهو موضع مشهور من نواحي دمشق ، وكانت الوقعة العظيمة بين المسلمين والروم فيه .
      وفي الحديث : كان ذلك يوم أَجْيادِينَ ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء تحتها نقطتان ، جبل بمكة وأَكثر الناس يقولونه بالنون وفتح الدال المهملة وقد تكسر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. جنف
    • " الجَنَفُ في الزَّوْرِ : دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع اعْتدالِ الآخر .
      جَنِفَ ، بالكسر ، يَجْنَفُ جَنَفاً ، فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ .
      والأَنثى جَنْفاء .
      ورجل أَجْنَفُ : في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر .
      والجَنَفُ : الـمَيْلُ والجَوْرُ ، جَنِفَ جَنَفاً ؛ قال الأَغْلب العِجْلِيُّ : غِرٍّ جُنافيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ الجُنافيّ : الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها .
      وقال شمر : يقال رجل جُنافيٌّ ، بضم الجيم ، مُخْتال فيه ميْل ؛ قال : ولم أَسمع جُنافِيّاً إلاّ في بيت الأَغلب ، وقيده شمر بخطه بضم الجيم .
      وجَنِفَ عليه جَنَفاً وأَجْنَفَ : مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها ، وهو من ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً ؛ قال الليث : الجَنَفُ الـمَيْلُ في الكلام وفي الأُمور كلها .
      تقول : جَنِفَ فلان علينا ، بالكسر ، وأَجْنَفَ في حكمه ، وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من الحاكم خاصّة والجنَف عامّ ؛ قال الأَزهري : أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة فخطأٌ ؛ الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ ؛ ومنه قول بعض التابعين : يُرَدُّ من حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَف الـمُوصِي ، والناحِلُ إذا نَحَل بعضَ ولدِه دون بعض فقد حافَ ، وليس بحاكم .
      وفي حديث عروة : يُرَدُّ من صدَقةِ الجانِف في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ الـمُجْنِف عند موته .
      يقال : جَنَفَ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين ، وقيل : الجانِفُ يختصّ بالوصية ، والـمُجْنِفُ المائل عن الحق ؛ قال الزجاج : فمن خاف من مُوص جَنَفاً أَي ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم ؛ وقول أَبي العيال : أَلاَّ دَرَأْتَ الخَصْمَ ، حِينَ رَأَيْتَهُم جَنَفاً عليَّ بأَلْسُنٍ وعُيُونِ يجوز أَن يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ ، وأَن يكون على حذف المضاف كأَنه ، قال : ذوي جَنَف .
      وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ : عَدَلَ ، وتجانف إلى الشيء كذلك .
      وفي التنزيل : فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ مُتَجَانِفٍ لإِثم ، أَي مُتَمايل مُتَعَمّد ؛ وقال الأَعشى : تَجَانَفُ عن جوِّ اليَمامَةِ ناقَتي ، وما عَدَلَتْ من أَهلِها لِسَوائِكا وتجانَفَ لإِثمٍ أَي مال .
      وفي حديث عمر ، وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ ثم ظهرت الشمسُ فقال : نَقْضيه (* قوله « نقضيه » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : لا نقضيه ، باثبات لا بين السطور بمداد أحمر ، وبهامشها ما نصه : وفيه لا تقضيه لا رد لما توهمه السائل كأنه ، قال أثمنا فقال له لاثم ، قال نقضيه ا هـ .) ما تَجانَفْنا لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم .
      وقال أَبو سعيد : يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله ؛ وقول عامر الخَصَفيّ : هَمُ الـمَوْلى ، وإنْ جَنَفُوا عَلَيْنا ، وإنَّا مِنْ لِقائِهِمُ لَزُور ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الـمَوْلَى ههنا في موضع الـمَوالي أَي بني العَمّ كقوله تعالى : ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً ؛ قال ابن بري : وقال لبيد : إني امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومة عامِرٍ ضَيْمِي ، وقد جَنَفَتْ عليّ خُصومي

      ويقال : أَجْنَفَ الرجل أَي جاء بالجَنَف كما يقال أَتى أَي أَتى بما يُلامُ عليه ، وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس ؛ قال أَبو كبير : ولقد نُقِيمُ ، إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا ، أَحْلامَهُم صَعَر الخَصِيمِ الـمُجْنِفِ

      ويروى : ‏ تَناقَدُوا .
      ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر .
      وذَكَرٌ أَجْنَفُ : وهو كالسَّدَلِ .
      وقَدَح أَجْنَفُ : ضَخْمٌ ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ : ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ الأَجْنَفِ فيها ، حتى يَمُجَّ السِّقاء وجُنَفَى ، مقصور على فُعَلَى ، بضم الجيم وفتح النون : اسم موضع ؛ حكاه يعقوب .
      وجَنَفاءُ : موضع أَيضاً ؛ حكاه سيبويه ؛

      وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري : رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء ، حَتَّى أَنـَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء ؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد ، ماء من مياه بني فزارة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: