وصف و معنى و تعريف كلمة أجنقوا:


أجنقوا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و نون (ن) و قاف (ق) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح أجنقوا في معاجم اللغة العربية:



أجنقوا

جذر [جنق]

  1. جَنَقَ : (فعل)
    • جَنَقَ جَنْقاً فهو جانِقٌ
    • جَنَقَهُ جَنْقاً: رماه بالمَنْجَنِيق
  2. جَنَّقَ : (فعل)
    • جَنَّقَهُ : جَنَقَهُ
  3. مَجنَقَ : (اسم)
    • مَجْنَقَ القومُ: رَمَوْا بأحجار المَنْجنيق
  4. جَنْق : (اسم)
    • جَنْق : مصدر جَنَقَ


  5. جُنُق : (اسم)
    • الجُنُق : أصَحاب تدبير المنجنيق
    • الجُنُق :حجارةُ المنجنيق
,
  1. جَنَحَ
    • ـ جَنَحَ يَجْنَحُ ويَجْنُحُ ويَجْنِحُ جُنوحاً : مالَ ، كاجْتَنَحَ وأجْنَحَ ،
      ـ جَنَحَ فلاناً : أصابَ جَناحَه .
      ـ أجْنَحَهُ : أَماله .
      ـ جُنوحُ اللَّيْلِ : إِقْبالُه .
      ـ جَوانِحُ : الضُّلوعُ تَحْتَ التَّرائِب مما يَلي الصَّدْر ، واحِدَتُهُ جانِحَةٌ .
      ـ جُنِحَ البعيرُ : انْكَسَرَتْ جَوانِحهُ لِثِقَلِ حِمْلِهِ .
      ـ جَناحُ : اليَدُ ، الجمع : أجْنِحَةٌ وأجْنُحٌ ، والعَضُدُ ، والإِبْطُ ، والجانِبُ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
      ـ جَناحُ من الدُّرِّ : نَظْمٌ يُعَرَّضُ ، أو كُلُّ ما جَعَلْتَهُ في نِظامٍ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ، والطائِفَةُ من الشيءِ ، والرَّوْشَنُ ، والمَنْظَرُ ، وفرَسٌ لِلحَوْفَزانِ بنِ شَريكٍ ، وآخرُ لِبني سُلَيْمٍ ، وآخَرُ لمحمدِ بنِ مَسْلَمَةَ الأَنْصاري ، وآخرُ لِعُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، واسمٌ ،
      ـ جَناحْ جَناحْ : إِشْلاءُ العَنْزِ للِحَلْبِ ،
      ـ جَناحُ : هي السَّوْداءُ .
      ـ ذو الجَناحينِ : جَعْفَرُ بنُ أبي طالبٍ ، قاتَلَ يوم مُؤْتَةَ حتى قُطِعَتْ يداهُ فَقُتِلَ ، فقالَ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أَبْدَلَه بِيَدَيْهِ جَناحيْنِ يَطيرُ بِهِما في الجَنَّةِ حيثُ يشاءُ ".
      ـ " ركبوا جَناحَي الطَّائِر ": فارَقوا أوْطانَهُمْ .
      ـ " رَكِبَ جناحَي النَّعامَةِ ": جَدَّ في الأَمْرِ ، واحْتَفَلَ .
      ـ نَحْنُ على جَناحِ السَّفَرِ : نُريدُهُ ،
      ـ جُنْحُ : الإِثْمُ .
      ـ جِنْحُ : الجانِبُ ، والكَنَفُ ، والناحِيَةُ ،
      ـ جِنْحُ من اللَّيْلِ : الطَّائِفَةُ ، واسْمٌ .
      ـ ذُو الجَناحِ : شَمِرُ بنُ لَهِيعَةَ الحِمْيَرِيُّ .
      ـ جَنَّاحٌ : بَيْتٌ بَناهُ أبو مَهْدِيَّةَ بالبَصْرَةِ .
      ـ اجْتِنَاحُ في السُّجودِ : أنْ يَعْتَمِدَ على راحَتَيْهِ مُجافياً لِذِراعَيْهِ ، غيرَ مُفْتَرِشِهِما ، كالتَّجَنُّحِ ،
      ـ اجْتِنَاحُ في الناقَةِ : الإِسْراعُ ، أو أن يكونَ مُؤَخَّرُها يُسْنَدُ إلى مُقَدَّمِها لشدَّةِ انْدِفاعِها ،
      ـ اجْتِنَاحُ في الخَيْلِ : أن يكونَ حُضْرُهُ واحِداً لأِحَدِ شِقَّيْهِ
      ـ يَجْتَنِحُ عليه : يَعْتَمِدُه في حُضْرِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَنَفُ
    • ـ جَنَفُ وجُنُوفُ : المَيْلُ والجَوْزُ . وقد جَنِفَ في وَصِيَّتِه ، وأجْنَفَ فهو أجْنَفُ ،
      ـ أجْنَفَ : مُخْتَصٌّ بالوَصِيَّةِ ،
      ـ جَنِفَ : في مُطْلَقِ المَيْلِ عن الحَقِّ ، وجَنَـفَ عن طَرِيقِهِ ، وجَنِفَ جَنَفاً وجُنوفاً ،
      ـ جَنَفُ في الزَّوْرِ : دخُولُ أحَدِ شِقَّيْهِ وانْهِضامُهُ مع اعْتِدَالِ الآخَرِ .
      ـ خَصْمٌ مِجْنَفٌ : مائِلٌ .
      ـ أَجْنَفُ : المُنْحَني الظَّهْرِ .
      ـ جُنافِيُّ : المُخْتَالُ فيه مَيْلٌ .
      ـ لَجَّ في جِنافٍ قَبيحٍ : في مُجانَبَةِ أهلِهِ .
      ـ جَنْفَى وجُنَفَى وجَنْفاءُ : ماءٌ لِفَزَارةَ لا مَوْضِعٌ ، وَوِهمَ الجوهرِيُّ .
      ـ أجْنَفَ : عَدَلَ عن الحَقِّ ،
      ـ أجْنَفَ فلاناً : صادَفَهُ جَنِفاً في حُكْمِهِ .
      ـ تَجَانَفَ : تَمايَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَنين
    • جنين - ج ، أجنة وأجنن
      1 - جنين : ولد في رحم . 2 - جنين : قبر . 3 - جنين : مقبور . 4 - جنين : مستور .



    المعجم: الرائد

  4. أجنَّ
    • أجنَّ يُجِنّ ، أجْنِنْ / أجِنَّ ، إجنانًا ، فهو مُجِنّ ، والمفعول مُجَنّ ( للمتعدِّي ) :-
      أجنَّ الرَّجلُ جُنّ ، زال عقله .
      أجنَّ الشَّخْصَ : أذهب عقلَه :- أجنَّه اللهُ .
      أجنَّ الأمرَ : ستره ، كتمه ، أكنّه :- أجنَّ الليلُ عوراتِهم .
      • أجنَّتِ المرأةُ جنينًا : حملتْهُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. أجْنَفَ
    • أجْنَفَ : جَنِفَ .
      و أجْنَفَ فلاناً : صَادفه جَنِفاً في حكمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أجنفُ
    • أجنفُ :-
      جمع جُنْف ، مؤ جَنفاءُ ، جمع مؤ جُنْف : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جنِفَ على / جنِفَ عن .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الأجْنَفُ
    • الأجْنَفُ : يقال : قَدَحٌ أجْنَفٌ : ضخم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أجنف
    • أجنف - إجنافا
      1 - أجنف في وصيته : جار ، ظلم .

    المعجم: الرائد

  9. أجنف
    • أجنف - ج ، جنف ، - مؤ ، جنفاء
      1 - أجنف : جائر في وصيته . 2 - أجنف من حني الظهر .

    المعجم: الرائد



  10. جنِفَ
    • جنِفَ على / جنِفَ عن يَجنَف ، جَنَفًا ، فهو جنِف وأجنفُ ، والمفعول مجنوفٌ عليه :-
      جنِف عليه جار عليه وظلمه ومال عن الحقّ :- { فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ } .
      جنِف عنه : عدل عنه وابتعد ومال :- جنِف عن الصَّواب / الطريق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جنح
    • " جَنَحَ إِليه (* قوله « جنح إِليه إلخ » بابه منع وضرب ونصر كما في القاموس .) يَجْنَحُ ويَجْنُحُ جُنُوحاً ، واجْتَنحَ : مالَ ، وأَجْنَحَه هو ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ ، فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَجْناحُ إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد ، وأَراد مَوائِلَ .
      وفي الحديث : مَرِضَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حتى دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه .
      ويقال : أَقمت الشيء فاستقام .
      واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَجَنَحَ أَي مال .
      وقال الله عز وجل : وإِن جَنَحُوا للسِّلْم فاجْنَحْ لها ؛ أَي إِن مالوا إِليك (* قوله « مالوا إليك » هكذا في الأَصل والأَمر سهل .) فَمِلْ إِليها ، والسِّلْمُ : المُصالحة ، ولذلك أُنثت ؛ وقول أَبي النجم يصف السحاب : وسَحَّ كلُّ مُدْجنٍ سَحَّاحِ ، يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّاح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : جُنَّاح دانية من الأَرض ، وقال غيره : جُنَّاح مائلة عن القصد .
      وجَنَحَ الرجلُ واجْتَنَحَ : مال على أَحد شقَّيه وانحنى في قَوْسِه .
      وجُنُوح الليل : إِقباله .
      وجَنَحَ الظلامُ : أَقْبلَ الليلُ .
      وجَنَحَ الليلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَقبل .
      وجُنْحُ الليل وجِنْحُه : جانِبُه ، وقيل : أَوَّله ، وقيل : قطعة منه نحو النصف ، وجُنْحُ الظلام وجِنْحُه لغتان ، ويقال : كأَنه جُِنْحُ ليل يُشَبَّه به العَسْكَرُ الجرّار ؛ وفي الحديث : إِذا اسْتَجنح الليلُ فاكْفِتُوا صِبيانكم ؛ المراد في الحديث أَوَّل الليل .
      وجِنْحُ الطريق (* قوله « وجنح الطريق إلخ » هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير ، كما هو ضبط الأَّصل .
      ومفاد الصحاح والقاموس وفي المصباح : وجنح الليل ، بضم الجيم وكسرها ، ظلامه واختلاطه ، ثم ، قال : وجنح الطريق ، بالكسر ، جانبه .
      جانبه ؛ قال الأَخْضَر بن هُبَيْرة الضَّبّي : فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ ، ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيلِ وما كنتُ ضَغَّاطاً ، ولكنَّ ثائراً أَناخَ قليلاً ، عند جِنْحِ سَبيلِ وجِنْحُ القوم : ناحيتُهم وكَنَفُهم ؛

      وقال : فبات بِجِنْحِ القومِ حتى إِذا بدا له الصُّبْحُ ، سام القومَ إِحدى المَهالكِ وجَناحُ الطائر : ما يَخْفِق به في الطيران ، والجمع أَجْنِحة وأَجْنُحٌ .
      وجَنَحَ الطائرُ يَجْنَحُ جُنُوحاً إِذا كَسَرَ مِن جَناحَيْه ثم أَقبل كالواقع اللاجئ إِلى موضع ؛ قال الشاعر : تَرَى الطيرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيسا وجَناحا الطائر : يداه .
      وجَناحُ الإِنسان : يَدُه .
      ويد الإِنسان : جَناحاه .
      وفي التنزيل : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة ؛ أَي أَلِنْ لهما جانِبَكَ .
      وفيه : واضْمُمْ إِليك جَناحَك من الرَّهْب ؛ قال الزجاج : معنى جَناحك العَضُدُ ، ويقال اليد كلُّها جَناحٌ ، وجمعه أَجْنِحة وأَجْنُحٌ ، حكى الأَخيرة ابن جني وقال : كَسَّرُوا الجَناحَ وهو مذكَّر على أَفْعُلٍ ، وهو من تكسير المؤَنث لأَنهم ذهبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة ، وكله راجع إِلى معنى المَيْل لأَن جَناحَ الإِنسان والطائر في أَحد شِقَّيْه .
      وفي الحديث : إِن الملائكة لَتَضَعُ أَجْنِحتها لطالب العلم أَي تضعها لتكون وِطاءً له إِذا مَشَى ؛ وقيل : هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقِّه ؛ وقيل : أَراد بوضع الأَجنحة نزولَهم عند مجالس العلم وتَرْكَ الطيران ؛ وقيل : أَراد إِظلالهم بها ؛ وفي الحديث الآخر : تُظِلُّهم الطيرُ بأَجنحتها .
      وجَناحُ الطائر : يَدُه .
      وجَنَحَه يَجْنِحُه جَنْحاً : أَصاب جَناحَه .
      الأَزهري : وللعرب أَمثال في الجَناح ، منها قولهم في الرجل إِذا جَدَّ في الأَمر واحتفل : رَكِبَ فلانٌ جَناحَيْ نَعامة ؛ قال الشماخ : فمن يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامةٍ ، لِيُدْرِكَ ما قَدَّمْتَ بالأَمْسِ ، يُسْبَق

      ويقال : ركب القومُ جَناحَيِ الطائر إِذا فارقوا أَوطانهم ؛

      وأَنشد الفرَّاء : كأَنما بِجَناحَيْ طائِرٍ طاروا

      ويقال : فلان في جناحي طائر إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً ، كما يقال : كأَنه على قَرْن أَعْفَر ، ويقال : نحن على جَناح سَفَر أَي نريد السفر ، وفلان في جنَاح فلان أَي في ذَراهُ وكنفه ؛ وأَما قول الطِّرِمَّاحِ : يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَناحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفاوِيقَ ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ فإِنه يريد بالجَناحين الشفتين ، ويقال : أَراد بهما جَناحَيِ اللَّهاةِ والحَلْقِ .
      وجَناحا العَسْكَرِ : جانباه .
      وجَناحا الوادي : مَجْرَيانِ عن يمينه وشماله .
      وجَناحُ الرَّحَى : ناعُورُها .
      وجَناحا النَّصْلِ : شَفْرَتاه .
      وجَناحُ الشيء : نَفْسُه ؛ ومنه قول عَدِيِّ ابن زيد : وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ ، له غُسَنٌ ، مُقَلَّدٌ من جَناحٍ الدُّرِّ تِقْصارا وقيل : جَناحُ الدُّرِّ نَظْمٌ منه يُعَرَّضُ .
      وكلُّ شيء جعلته في نِظامٍ ، فهو جَناحٌ .
      والجَوانح : أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر ، كالضلوع مما يلي الظهر ، سميت بذلك لجنوحها على القلب ، وقيل : الجوانح الضُّلُوع القِصارُ التي في مُقَدَّمِ الصدرِ ، والواحدة جانحة ؛ وقيل : الجوانح من البعير والدابة ما وقعت عليه الكتف وهو من الإِنسان الدَّئيُّ ، وهي ما كان من قبل الظهر وهي ست : ثلاث عن يمينك وثلاث عن شمالك ؛ قال الأَزهري : جَوانِحُ الصَّدْرِ من الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها في وَسَطِ الزَّوْرِ ، الواحدة جانحة ؛ وفي حديث عائشة : كان وَقِيذَ الجَوانِح ، هي الأَضلاع مما يلي الصدر .
      وجُنِحَ البعيرُ : انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل .
      وجَنَحَ البعيرُ يَجْنَحُ جَنُوحاً : انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر .
      وناقة مُجْتَنِحَة الجَنْبَينِ : واسعتهما .
      وجَنَحَتِ الإِبلُ : خَفَضَتْ سَوالِفَها في السير ، وقيل : أَسرعت .
      ابن شميل : الاجْتِناحُ في الناقة كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِلى مُقَدَّمها من شدّة اندفاعها بحَفْزِها رجليها إِلى صدرها ؛ وقال شمر : اجْتَنَحَتِ الناقة في سيرها إِذا أَسرعت ؛

      وأَنشد : من كلِّ وَرْقاء لها دَفٌّ قَرِحْ ، إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِحْ وقال أَبو عبيدة : المُجْتَنِحُ من الخيل الذي يكون حُضْرُه واحداً لأَحَدِ شِقَّيْه يَجْتَنِحُ عليه أَي يعتمده في حُضْره ؛ والناقة الباركة إِذا مالت على أَحد شقيها يقال : جَنَحَتْ ؛ قال ذو الرمة : إِذا مالَ فوقَ الرَّحْلِ ، أَحْيَيْتِ نَفْسَه بذكراكِ ، والعِيسُ المَراسِيلُ جُنَّحُ وجَنَحَتِ السفينة تَجْنَحُ جُنُوحاً : انتهت إِلى الماء القليل فَلَزِقَتْ بالأَرض فلم تَمْضِ .
      واجْتَنَحَ الرجلُ في مَقْعَده على رحله إِذا انْكَبَّ على يديه كالمُتَّكِئ على يدٍ واحدة .
      الأَزهري : الرجل يَجْنَحُ إِذا أَقبل على الشيء يعمله بيديه وقد حَنَى عليه صَدْرَهُ ؛ وقال لبيد : جُنُوحَ الهَالِكِيّ على يديهِ ، مُكِبّاً يَجْتَلِي ثُقَبَ النِّصالِ وروى أَبو صالح السَّمَّانُ عن أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَرَ بالتَّجَنُّحِ في الصلاة ، فشَكا ناسٌ إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَن يستعينوا بالرُّكَبِ ؛ وفي رواية : شكا أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الاعتمادَ في السجود فَرَخَّصَ لهم أَن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم .
      قال شمر : التَّجَنُّحُ والاجْتِناحُ كأَنه الاعتماد في السجود على الكفين ، والادِّعامُ على الراحتين وترك الافتراش للذراعين ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يرفع ساعديه في السجود عن الأَرض ولا يفترشهما ، ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفيه فيصيرَان له مثل جَناحَيِ الطائر ؛ قال ابن شميل : جَنَحَ الرجل على مِرْفَقَيْه إِذا اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأَرض أَو على الوسادة يَجْنَحُ جُنُوحاً وجَنْحاً .
      والمَجْنَحة : قطعة أَدَمٍ تُطرح على مُقَدَّم الرحل يَجْتَنِحُ الراكب عليها .
      والجُناح ، بالضم : الميل إِلى الإِثم ، وقيل : هو الإِثم عامّة .
      والجُناحُ : ما تُحُمِّلَ من الهَمِّ والأَذى ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ولاقَيْتُ ، من جُمْلٍ وأَسبابِ حُبِّها ، جُناحَ الذي لاقَيْتُ من تِرْبِها قَبْل ؟

      ‏ قال : وأَصل ذلك من الجُناح الذي هو الإِثم .
      وقال أَبو الهيثم في قوله عز وجل : ولا جُناحَ عليكم فيما عَرَّضتم به ؛ الجُناح : الجناية والجُرْمُ ؛ وأَنشد قول ابن حِلِّزَةَ : أَعَلينا جُناحُ كِنْدَةَ ، أَن يَغْنَمَ غازيهمُ ، ومنا الجَزاءُ ؟ وصف كندة بأَنهم غَزَوْكم فقتلوكم وتُحَمِّلوننا جزاءَ فعلهم أَي عقاب فعلهم ، والجزاء يكون ثواباً وعقاباً ؛ وقيل في قوله : لا جُناح عليكم أَي لا إِثم عليكم ولا تضييق .
      وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم : إِني لأَجْنَحُ أَن آكُلَ منه أَي أَرى الأَكل منه جُناحاً وهو الإِثم ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر الجُناحُ في الحديث ، فأَين ورد فمعناه الإِثم والميل .
      ويقال : أَنا إِليك بحُناحٍ أَي متشوّق ، كذا حكي بضم الجيم ؛

      وأَنشد : يا لَهْفَ هِنْدٍ بعدَ أُسْرَةِ واهِبٍ ، ذَهَبُوا ، وكنتُ إِليهمُ بجُناحِ بالضم ، أَي مُتَشَوِّقاً .
      وجَنَحَ الرجلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً : أَعطى بيده .
      ابن شميل : جَنَحَ الرجلُ إِلى الحَرورِيَّة ، وجَنَحَ لهم إِذا تابعهم وخضع لهم .
      وجَناحٌ : اسم رجل ، واسم ذئب ؛

      قال : ما راعَني إِلاَّ جَناحٌ هابطا ، على البُيوتِ ، قَوْطَه العُلابِطا وجَنَّاحٌ : اسم رجل .
      وجَنَّاحٌ : اسم خِباءٍ من أَخبيتهم ؛

      قال : عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا ، وأَذْرَتِ الريحُ تُراباً نَزَّا ، أَنْ سَوْفَ تَمْضِيهِ ، وما ارْمَأَزَّا وتمضيه : تمضي عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جندل
    • " الجَنْدَل : الحِجَارة ، ومنه سمي الرجل .
      ابن سيده : الجَنْدَل ما يُقِلُّ الرجلُ من الحِجَارة ، وقيل : هو الحَجَر كُلُّه ، الواحدة جَنْدَلة ؛ قال أُمية الهذلي : تَمُرُّ كجَنْدَلة المَنْجَنِيقِ يُرْمَى بها السُّور ، يوم القِتَال والجَنَدِل : الجَنَادِل ، قال سيبويه : وقالوا جَنَدِلٌ يَعْنُون الجَنَادِل ، وصرفوه لنقصان البناء عما لا ينصرف .
      وأَرض جَنَدِلة : ذات جَنَدِل ؛ وقيل : الجَنَدِل ، بفتح الجيم والنون وكسر الدال ، المكان الغليظ فيه حجارة .
      ومكان جَنَدِل : كثير الجَنْدَل ؛ قال ابن سيده : وحكاه كراع بضم الجيم ، قال : ولا أُحِقُّه .
      التهذيب : الجَنْدَل صخرة مثل رأْس الإِنسان ، وجمعه جَنَادِل .
      والجُنَادِل : الشديد من كل شيء .
      وجَنْدَل : اسم رجل .
      ودُومة الجَنْدَل : موضع .
      وجَنْدَل ، غير مصروف : بُقْعة معروفة ؛

      قال : يَلُحْن من جَنْدَل ذي مَعَارك كأَن الموضع يسمى بجَنْدَل وبذي مَعَارك فأَبدل ذي معارك من جندل ، وأَحسن الروايتين من جَندلِ ذي معارك أَي من حجارة هذا الموضع .
      والجُنادِل : العظيم القَوِيُّ ؛ قال رؤبة : كأَن تَحْتي صَخِباً جُنَادِلا "

    المعجم: لسان العرب

  13. جنن


    • " جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً : سَتَره .
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك .
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ ، بالضم ، جُنوناً وأَجَنَّه : سَتَره ؛ قال ابن بري : شاهدُ جَنَّه قول الهذلي : وماء ورَدْتُ على جِفْنِه ، وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث : جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره ، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار ، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه .
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه : شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه ، وقيل : اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ ؛ قال الهذلي : حتى يَجيء ، وجِنُّ الليل يُوغِلُه ، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ .
      ويروى : وجُنْحُ الليل ؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله « دنيان ») كذا في النسخ .
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة : ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا ، بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى ، عياضَ بنَ ناشب .
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه ، ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب .
      ويروى : ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته .
      وعياضُ بن جَبَل : من بني ثعلبة بن سعد .
      وقال المبرد : عياض بن ناشب فزاري ، ويروى : أَدرَك رَكْضُنا ؛ قال ابن بري : ومثله لسَلامة بن جندل : ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ .
      وحكي عن ثعلب : الجَنانُ الليلُ .
      الزجاج في قوله عز وجل : فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً ؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته .
      ويقال لكل ما سَتر : جنَّ وأَجنَّ .
      ويقال : جنَّه الليلُ ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل :، قال ذلك أَبو اسحق .
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء .
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه : ستَره ؛ قال وقول الأَعشى : ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ ، إلاّع جَنينا .
      فسره ابن دريد فقال : يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا .
      والجَنَنُ ، بالفتح : هو القبرُ لسَتْرِه الميت .
      والجَنَنُ أَيضاً : الكفَنُ لذلك .
      وأَجَنَّه : كفَّنَه ؛

      قال : ما إنْ أُبالي ، إذا ما مُتُّ ، ما فعَلوا : أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني ؟ أَبو عبيدة : جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه ، وقد أَجنَّه إذا قبَره ؛ قال الأََعشى : وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه ، كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ .
      والجَنينُ : المقبورُ .
      وقال ابن بري : والجَنَنُ الميت ؛ قال كُثَيّر : ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن ؟

      ‏ قال ابن بري : الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ .
      وفي الحديث : وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ ، أَي دَفْنه وسَتْرَه .
      ويقال للقبر الجَنَنُ ، ويجمع على أَجْنانٍ ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ .
      والجَنانُ ، بالفتح : القَلْبُ لاستِتاره في الصدر ، وقيل : لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها ، وقيل : الجَنانُ رُوعُ القلب ، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ ، وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه .
      وقال ابن دريد : سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح ، والجمع أَجْنانٌ ؛ عن ابن جني .
      ويقال : ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ .
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ : استَتَر .
      قال شمر : وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه ؛ وأَنشد لِعَدِيّ : كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي .
      الهادي ههنا : القَدَرُ .
      قال ابن الأَعرابي : جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه ، يقول : المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها ؛ قال الأَزهري : الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها ، ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه ؛

      وأَنشد : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله « ولا جن إلخ » صدره كما في تكملة الصاغاني : تحدثني عيناك ما القلب كاتم ).
      ويروى : ولا جَنَّ ، معناهما ولا سَتْر .
      والهادي : المتقدّم ، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة ؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ : فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي ، ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا .
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ .
      والجَنينُ : الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه ، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ ، بإظهار التضعيف ، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ ؛ وقول الفرزذق : إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها ، أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم .
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة ، ويروى : إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها ، يعني بالنَّصْرانيّ ، ذكَر الفاعل لها من النصارى ، وبجَنِيفِها : حِرَها ، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها ، وهي جَنيفة ، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً ؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي : وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ .
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ ، يقول : وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه .
      يقال : جهَرَ البئرَ نزحَها .
      والمِجَنُّ : الوِشاحُ .
      والمِجَنُّ : التُّرْسُ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً ، وسنذكره ، والجمع المَجانُّ ، بالفتح .
      وفي حديث السرقة : القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره ، والميم زائدة : وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهَه : كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك .
      ابن سيده : وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ .
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة : ملَك أَمرَه واستبدَّ به ؛ قال الفرزدق : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ .
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ : وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة ، يعني التُّرْكَ .
      والجُنَّةُ ، بالضم : ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه .
      والجُنَّةُ : السُّتْرة ، والجمع الجُنَنُ .
      يقال : اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة ، وقيل : كلُّ مستورٍ جَنِينٌ ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون : يَسْتُرون ويُخْفُون ، والجَنينُ : المَسْتُورُ في نفوسهم ، يقول : فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ ، يقول : هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم .
      ويقال : ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني ، وفي الصحاح : ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني .
      والاجْتِنان ؛ الاسْتِتار .
      والمَجَنَّة : الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه .
      شمر : الجَنانُ الأَمر الخفي ؛

      وأَنشد : اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا .
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً .
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه .
      وفي الحديث : تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره .
      والجُّنَّةُ : الدِّرْعُ ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ .
      والجُنَّةُ : خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه ، وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر ، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع .
      وفي الحديث : الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات .
      والجُنَّةُ : الوِقايةُ .
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ .
      وفي حديث الصدقة : كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ ، ويروى بالباء الموحدة ، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس .
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم : مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم ؛ قال ابن أَحمر : جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا .
      وروي : وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا .
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر : قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك ، يقول : إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك ، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر ؛ ابن الأَعرابي : جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم ، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم ؛ أَبو عمرو : جَنانُهم ما سَتَرك من شيء ، يقول : أَكون بين المسلمين خيرٌ لي ، قال : وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً ؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ : وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء ، وأْتَزَر ائْتِزارا .
      قال : جنانه عينه وما واراه .
      والجِنُّ : ولدُ الجانّ .
      ابن سيده : الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن ، والجمع جِنانٌ ، وهم الجِنَّة .
      وفي التنزيل العزيز : ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون ؛ قالوا : الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب ، وقال الفراء في قوله تعالى : وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً ، قال : يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة ، يقول : جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله ، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين ، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار .
      والجِنِّيُّ : منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ .
      والجِنَّةُ : الجِنُّ ؛ ومنه قوله تعالى : من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين ؛ قال الزجاج : التأْويلُ عندي قوله تعالى : قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ ، الذي هو من الجِن ، والناس معطوف على الوَسْوَاس ، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس .
      الجوهري : الجِنُّ خلاف الإنسِ ، والواحد جنِّيٌّ ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى .
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ ، فهو مجنونٌ ، ولا تقل مُجَنٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً ، على نِضْوِ أَسْفارٍ ، فَجُنَّ جُنونُها ، فقالت : من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن ؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين : كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها ، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها .
      وقوله : ويَحَكِ يا جِنِّيَّ ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي ، فقد أَنَى لكِ ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها ، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها ؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة ، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة ؛ وقول بدر بن عامر : ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً ، ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ .
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ ؛ وقال السكري : أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ .
      الليث : الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً .
      وفي التنزيل العزيز : أَمْ به جِنَّةٌ ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة ، ويقال : به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة ؛

      وأَنشد : من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل .
      والجِنَّةُ : طائفُ الجِنِّ ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ : فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً ، من البَيْن ، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ .
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ : أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ .
      وأَجَنَّه الله ، فهو مجنون ، على غير قياس ، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا ، وقالوا : ما أَجنَّه ؛ قال سيبويه : وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه ، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه ، وإنما هو من نقْصان العقل .
      وقال ثعلب : جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه ، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل ؛ قال ابن سيده : وهذا ونحوُه شاذٌّ .
      قال الجوهري : وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه ، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه ، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه .
      والجُنُنُ ، بالضم : الجُنونُ ، محذوفٌ منه الواوُ ؛ قال يصف الناقة : مِثْل النَّعامةِ كانت ، وهي سائمةٌ ، أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه ، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ .
      فقيل ، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ .
      والمَجَنَّةُ : الجُنُونُ .
      والمَجَنَّةُ : الجِنُّ .
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ : كثيرةُ الجِنِّ ؛ وقوله : على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب .
      أَجَنَّ : وقع في مَجَنَّة ، وقوله هَنُون ، أَراد يا هنون ، وقوله مَنْشاذا قريب ، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به ، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت .
      ابن الأَعرابي : باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به ؛ قال الأَخطل في معناه : وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة .
      والجانُّ : أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه .
      والجانُّ : الجنُّ ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر .
      وفي التنزيل العزيز : لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ .
      وقرأَ عمرو بن عبيد : فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً ، قال : وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي : ولا الضَّأَلِّين ، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره : شأَبَّة ومأَدَّة ؛ وقول الراجز : خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله « خاطمها إلخ » ذكر في الصحاح : يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا ).
      وقوله : وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر : وأَنتَ ، ابنَ لَيْلَى ، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً ، إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ .
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ : قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني .
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً ؛ وقال ابن جني : بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا : يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها .
      أَبو عمرو : الجانُّ من الجِنِّ ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ ،
      ، قال الشاعر : فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ .
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً : يَرْفَعْنَ بالليل ، إذا ما أَسْدَفا ، أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا .
      وفي حديث زيد بن مقبل : جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ .
      والجِنَّةُ ، بالكسر : اسمُ الجِنّ .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ ، قال : هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً ، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ .
      وفي حديث ماعزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم : سأَل أَهلَه عنه فقال : أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ ؟، قالوا : لا ؛ الجِنَّةُ ، بالكسر : الجُنونُ .
      وفي حديث الحسن : لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه ؛ وقال القتيبي : وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا : فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ .
      وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به ، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر : أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال : ما هذا ؟ فقالوا : مَجْنونٌ ، قال : هذا مُصابٌ ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه .
      وفي حديث فَضالة : كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون ؛ المَجانِينُ : جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ ، وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين ، وقد قرئ : واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون .
      ويقال : ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه ؛ قال الشاعر : هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه ، لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ .
      والجانُّ : ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي ، وهو كثير في بيوت الناس .
      سيبويه : والجمعُ جِنَّانٌ ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً : أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا ، وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ ، قال : هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت ، واحدها جانٌّ ، وهو الدقيقُ الخفيف : التهذيب في قوله تعالى : تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ ، قال : الجانُّ حيَّةٌ بيضاء .
      أَبو عمرو : الجانُّ حيَّةٌ ، وجمعُه جَوانٌ ، قال الزجاج : المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً ، قال : وكانت في صورة ثُعْبانٍ ، وهو العظيم من الحيَّاتِ ، ونحوَ ذلك ، قال أَبو العباس ، قال : شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ ، ولذلك ، قال تعالى مرَّة : فإذا هي ثُعْبانٌ ، ومرَّة : كأَنها جانٌّ ؛ والجانُّ : الشيطانُ أَيضاً .
      وفي حديث زمزم : أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ ، عليهم السلام ، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون ؛ قال الأَعشى يذكر سليمان ، عليه السلام : وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً ، قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ .
      وقد قيل في قوله عز وجل : إلا إبليس كان من الجنِّ ؛ إنه عَنى الملائكة ،
      ، قال أَبو إسحق : في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة ، قال : وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة ، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال : كان من الجنّ ؛ وقيل أَيضاً : إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس ، وقد قيل : إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض ، وقيل : خُزّان الجنان ، فإن ، قال قائل : كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال : فسجدوا إلا إبليس ، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول ؟ فالجواب في هذا : أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد ، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي ، وكذلك قوله تعالى : فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين ، فرب العالمين ليس من الأَول ، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا ؛ قال : ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب .
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ ؛ قال الهذلي : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي : أَجِنِي ، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ ، أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر .
      فقيل : أَراد بجِدِّي ، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم ، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه .
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له : أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل ، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك ، بمعنى مِن أَجْلِك ، قال : وقولها أَجَنَّك ، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما ، قال الله عز وجل : لكنَّا هو الله ربِّي ؛ يقال : إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف ، والتقى نُونانِ فجاء التشديد ، كما ، قال الشاعر أَنشده الكسائي : لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك ، فحذف إحدى اللامَينِ من لله ، وحذَفَ الأَلف من إنَّك ، كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد : أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم ، فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار .
      الأَزهري ، قال : ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي ، أَراد من أجّل ؛ ويروى : فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار .
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ ، وبالإزارِ العِفَّةَ ، وقيل : في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً ، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم ؛ قال الشاعر : أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم ، وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ .
      وجِنُّ الشَّبابِ : أَوَّلُه ، وقيل : جِدَّتُه ونشاطُه .
      ويقال : كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه ، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته ، وجنُّ المرَحِ كذلك ؛ فأَما قوله : لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا ، إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا .
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه ، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه ، وتقول : افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه ؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه ؛ قال المتنخل الهذلي : كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى ، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ .
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره ، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ .
      يقول : من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه .
      ويقال : خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها .
      وجِنُّ النَّبْتِ : زَهْرُه ونَوْرُه ، وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً ؛

      قال : كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل : جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل .
      وقال أَبو حنيفة : نخلة مَجْنونة إذا طالت ؛

      وأَنشد : يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ .
      قال ابن بري : يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل ؛ ومثله قول الآخر : أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً ؟ الفراء : جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ ؛ وقال الهذلي : أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم ، وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم .
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة : وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب .
      ويقال : جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا .
      جُنونُه : كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه ؛ وقال بعضهم : الخازِ بازِ نَبْتٌ ، وقيل : هو ذُبابٌ .
      وجنون الذُّباب : كثرةُ تَرَنُّمِه .
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته .
      وجُنونُ النَّبْت : التفافُه ؛ قال أَبو النجم : وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ .
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه .
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره ؛ وقوله : وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا .
      يحتمل هذين الوجهين .
      أَبو خيرة : أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ .
      وفي التهذيب : شمر عن ابن الأَعرابي : يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ .
      والجَنَّةُ : البُسْتانُ ، ومنه الجَنّات ، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً ؛ قال زهير : كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ ، من النَّواضِح ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً .
      والجَنَّةُ : الحَديقةُ ذات الشجر والنخل ، وجمعها جِنان ، وفيها تخصيص ، ويقال للنخل وغيرها .
      وقال أَبو علي في التذكرة : لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ ، وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع .
      والجَنَّةُ : هي دارُ النعيم في الدار الآخرة ، من الاجْتنان ، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها ، قال : وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه ، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد : دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ، مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم .
      قال : يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان ، ومُسطَّعة : من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق ، وقد تقدم .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه جِنَّة ، بالكسر ، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها ، على أَنه لا يبعد الأَول ، وإن وصفها بالعبقرية ، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة ، قال : وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها ، وقد قيل : كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ ، فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة .
      والجِنِّيَّة : ثياب معروفة (* قوله « والجنية ثياب معروفة » كذا في التهذيب .
      وقوله « والجنية مطرف إلخ » كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما .
      وفي القاموس : والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ .
      أي لسفينة كما في شرح القاموس ).
      والجِنِّيّةُ : مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء .
      ومَجَنَّةُ : موضعٌ ؛ قال في الصحاح : المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة ؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر : أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ ؟ وكذلك مِجَنَّة ؛ وقال أَبو ذؤَيب : فوافَى بها عُسْفانَ ، ثم أَتى بها مِجَنَّة ، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي .
      قال ابن جني : يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين : أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه ، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها ، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب ، قال : فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر ، وكذلك الجُنَيْنة ؛

      قال : مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه ، من الجُنَيْنَةِ ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون .
      وقال ابن عباس ، رضي الله عنه : كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة .
      والاسْتِجْنانُ : الاسْتِطْراب .
      والجَناجِنُ : عِظامُ الصدر ، وقيل : رؤُوسُ الأَضْلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ : لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ ، بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا .
      وقال الأعشى : أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ ، كإِران المَيْت ، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ .
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء : جِنْجِن وجِنْجِنة ؛ قال الجوهري : وقد يفتح ؛ قال رؤبة : ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن .
      وقيل : واحدها جُنْجون ، وقيل : الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب .
      والمَنْجَنُونُ : الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها ، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا ، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال : حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي ، وسنذكره هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أجن
    • " الآجِنُ : الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : ومَنْهل فيه العُرابُ مَيْتُ (* قوله : العراب ؛ هكذا في الأصل ، ولم نجد هذه اللفظة فيما لدينا من المعاجم ، ولعلها الغراب ).
      كأَنه من الأُجونِ زَيْتُ ، سَقَيْتُ منه القومَ واسْتَقَيْتُ وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ ، على فَعِلٍ ، وأَجُنَ ، بضم الجيم ، هذه عن ثعلب ، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته ، وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ ، والجمع أُجونٌ ؛ قال ابن سيده : وأَظنه جمعَ أَجْنٍ أَو أَجِنٍ .
      الليث : الأَجْنُ أُجونُ الماءِ ، وهو أَن يَغْشاه العِرْمِضُ والورقُ ؛ قال العجاج : عليه ، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ ، أَجْنٌ كنِيِّ اللَّحْمِ لم يُشَيَّطِ .
      وقال علقمة بن عَبَدة : فأَوْرَدَها ماءً كأَنَّ جِمامَه ، من الأَجْنِ ، حِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ارْتوَى من آجِنٍ ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ الطعمِ واللونِ .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : أَنه كان لا يَرى بأْساً بالوُضوء من الماء الآجنِ .
      والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ ؛ الأَخيرة طائية عن اللحياني : المِرْكَنُ ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ ، وهو بالفارسية إِكَّانه ؛ قال الجوهري : ولا تقل إنْجانة .
      والمِئْجَنةُ : مِدقَّةُ القَصّارِ ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن ؛ قال ابن بري : المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ ، والجمعُ مآجِنُ ، وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه .
      والأُجْنةُ ، بالضم : لغة في الوُجْنةِ ، وهي واحدة الوُجَنات .
      وفي حديث ابن مسعود : أَن امرأَته سأَلته أَن يَكْسُوَها جِلْباباً فقال : إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ ، قالت : وما هو ؟، قال : بيتُك ، قالت : أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا ؟ تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك ، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح والكسره والفتحُ أَكثر ، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى : لكنا هو الله ربي ، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. جنس
    • " الجِنْسُ : الضَّربُ من كل شيء ، وهو من الناس ومن الطير ومن حدود النَحْوِ والعَرُوضِ والأَشياء جملةٌ .
      قال ابن سيده : وهذا على موضوع عبارات أَهل اللغة وله تحديد ، والجمع أَجناس وجُنُوسٌ ؛ قال الأَنصاري يصف النخل : تَخَيَّرْتُها صالحاتِ الجُنُو سِ ، لا أَسْتَمِيلُ ولا أَسْتَقِيلُ والجِنْسُ أَعم من النوع ، ومنه المُجانَسَةُ والتَجْنِيسُ .
      ويقال : هذا يُجانِسُ هذا أَي يشاكله ، وفلان يُجانس البهائم ولا يُجانس الناسَ إِذا لم يكن له تمييز ولا عقل .
      والإِبل جِنْسٌ من البهائم العُجْمِ ، فإِذا واليت سنّاً من أَسنان الإِبل على حِدَة فقد صنفتها تصنيفاً كأَنك جعلت بنات المخاض منها صنفاً وبنات اللبون صِنفاً والحِقاق صِنْفاً ، وكذلك الجَذَعُ والثَّنيُّ والرُّبَعُ .
      والحيوان أَجناسٌ : فالناس جنس والإِبل جنس والبقر جنس والشَّاء جنس ، وكان الأَصمعي يدفع قول العامة هذا مُجانِسٌ لهذا إِذا كان من شكله ، ويقول : ليس بعربي صحيح ، ويقول : إِنه مولَّد .
      وقول المتكلمين : الأَنواع مَجْنُوسَةٌ للأَجْناسِ كلام مولَّد لأَن مثل هذا ليس من كلام العرب .
      وقول المتكلمين : تَجانَس الشيئان ليس بعربي أَيضاً إِنما هو توسع .
      وجئْ به من جِنْسِك أَي من حيث كان ، والأَعرف من حَِسِّك .
      التهذيب : ابن الأَعرابي : الجَنَسُ جُمُودٌ (* قوله « الجنس جمود » عبارة القاموس : والجنس ، بالتحريك ، جمود الماء وغيره .).
      وقال : الجَنَسُ المياه الجامدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جند
    • " الجُنْد : معروف .
      والجُنْد الأَعوان والأَنصار .
      والجُنْد : العسكر ، والجمع أَجناد .
      وقوله تعالى : إِذ جاءَتكم جنود فأَرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها ؛ الجنود التي جاءَتهم : هم الأَحزاب وكانوا قريشاً وغَطَفَان وبني قُريظة تحزبوا وتظاهروا على حرب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَرسل الله عليهم ريحاً كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأَظعنتهم من مكانهم ، والجنود التي لم يروها الملائكة .
      وجند مُجَنَّد : مجموع ؛ وكل صنف على صفة من الخلق جند على حدة ، والجمع كالجمع ، وفلان جَنَّدَ الجنود .
      وفي الحديث : الأَرواح جنود مُجَنَّدة فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكر منها اختلف ؛ والمجندة : المجموعة ، وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة وقَناطِيرُ مُقَنطَرَةٌ أَي مُضَعَّفة ، ومعناه الإِخبار عن مبدإِ كون الأَرواح وتقدمها الأَجساد أَي أَنها خلقت أَوّل خلقها على قسمين من ائتلاف واختلاف ، كالجنود المجموعة إِذا تقابلت وتواجهت ، ومعنى تقابل الأَرواح ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة والأَخلاق في مبدإِ الخلق ، يقول : إِن الأَجساد التي فيها الأَرواح تلتقي في الدنيا فتأْتلف وتختلف على حسب ما خلقت عليه ، ولهذا ترى الخَيَّرَ يحب الخَيِّر ويميل إِلى الأَخيار ، والشِّرِّير يحب الأَشرار ويميل إِليهم .
      ويقال : هذا جند قد أَقبل وهؤلاء جنود قد أَقبلوا ؛ قال الله تعالى : جند مّا هنالك مهزوم من الأَحزاب ، فوحَّد النعت لأَن فقظ الجند (* هنا بياض بالأصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد ).. ‏ .
      ‏ وكذلك الجيش والحزب .
      والجند : المدينة ، وجمعها أَجناد ، وخص أَبو عبيدة به مدن الشام ، وأَجناد الشام خمس كور ؛ ابن سيده : يقال الشام خمسة أَجناد : دِمَشْق وحِمْص وقِنَّسْرِين والأُرْدُنُّ وفِلَسْطِين ، يقال لكل مدينة منها جند ؛ قال الفرزدق : فقلت ما هو إِلا الشام نركبه ، كأَنما الموتُ في أَجناده البَغَر البَغَر : العطش يصيب الإِبل فلا تروى وهي تموت عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه خرج إِلى الشام فلقيه أُمراء الأَجناد ، وهي هذه الخمسة أَماكن ، كل واحد منها يسمى جُنْداً أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين .
      وفي حديث سالم : سترنا البيت بِجُناديٍّ أَخضر ، فدخل أَبو أَيوب فلما رآه خرج إِنكاراً له ؛ قيل : هو جنس من الأَنماط أَو الثياب يستر بها الجدران .
      والجَنَد : الأَرض الغليظة ، وقيل : هي حجارة تشبه الطين .
      والجَنَد : موضع باليمن ، وهي أَجود كورها ، وفي الصحاح : وجَنَد ، بالتحريك ، بلد باليمن .
      وفي الحديث ذكر الجَنَد ، بفتح الجيم والنون ، أَحد مَخاليف اليمن ؛ وقيل : هي مدينة معروفة بها .
      وجُنَيْد وجَنَّاد وجُنادة : أَسماء .
      وجُنادة أَيضاً : حيّ .
      وجُنْدَيْسابُورُ : موضع ، ولفظه في الرفع والنصب سواء لعجمته .
      وأَجنادانُ وأَجنادَيْنُ : موضع ، النونُ معربة بالرفع ؛ قال ابن سيده : وأُرى البناء قد حكي فيها .
      ويوم أَجنادَيْنِ : يوم معروف كان بالشام أَيام عمر ، وهو موضع مشهور من نواحي دمشق ، وكانت الوقعة العظيمة بين المسلمين والروم فيه .
      وفي الحديث : كان ذلك يوم أَجْيادِينَ ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء تحتها نقطتان ، جبل بمكة وأَكثر الناس يقولونه بالنون وفتح الدال المهملة وقد تكسر .
      "



    المعجم: لسان العرب

  17. جنف
    • " الجَنَفُ في الزَّوْرِ : دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع اعْتدالِ الآخر .
      جَنِفَ ، بالكسر ، يَجْنَفُ جَنَفاً ، فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ .
      والأَنثى جَنْفاء .
      ورجل أَجْنَفُ : في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر .
      والجَنَفُ : الـمَيْلُ والجَوْرُ ، جَنِفَ جَنَفاً ؛ قال الأَغْلب العِجْلِيُّ : غِرٍّ جُنافيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ الجُنافيّ : الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها .
      وقال شمر : يقال رجل جُنافيٌّ ، بضم الجيم ، مُخْتال فيه ميْل ؛ قال : ولم أَسمع جُنافِيّاً إلاّ في بيت الأَغلب ، وقيده شمر بخطه بضم الجيم .
      وجَنِفَ عليه جَنَفاً وأَجْنَفَ : مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها ، وهو من ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً ؛ قال الليث : الجَنَفُ الـمَيْلُ في الكلام وفي الأُمور كلها .
      تقول : جَنِفَ فلان علينا ، بالكسر ، وأَجْنَفَ في حكمه ، وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من الحاكم خاصّة والجنَف عامّ ؛ قال الأَزهري : أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة فخطأٌ ؛ الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ ؛ ومنه قول بعض التابعين : يُرَدُّ من حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَف الـمُوصِي ، والناحِلُ إذا نَحَل بعضَ ولدِه دون بعض فقد حافَ ، وليس بحاكم .
      وفي حديث عروة : يُرَدُّ من صدَقةِ الجانِف في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ الـمُجْنِف عند موته .
      يقال : جَنَفَ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين ، وقيل : الجانِفُ يختصّ بالوصية ، والـمُجْنِفُ المائل عن الحق ؛ قال الزجاج : فمن خاف من مُوص جَنَفاً أَي ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم ؛ وقول أَبي العيال : أَلاَّ دَرَأْتَ الخَصْمَ ، حِينَ رَأَيْتَهُم جَنَفاً عليَّ بأَلْسُنٍ وعُيُونِ يجوز أَن يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ ، وأَن يكون على حذف المضاف كأَنه ، قال : ذوي جَنَف .
      وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ : عَدَلَ ، وتجانف إلى الشيء كذلك .
      وفي التنزيل : فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ مُتَجَانِفٍ لإِثم ، أَي مُتَمايل مُتَعَمّد ؛ وقال الأَعشى : تَجَانَفُ عن جوِّ اليَمامَةِ ناقَتي ، وما عَدَلَتْ من أَهلِها لِسَوائِكا وتجانَفَ لإِثمٍ أَي مال .
      وفي حديث عمر ، وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ ثم ظهرت الشمسُ فقال : نَقْضيه (* قوله « نقضيه » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : لا نقضيه ، باثبات لا بين السطور بمداد أحمر ، وبهامشها ما نصه : وفيه لا تقضيه لا رد لما توهمه السائل كأنه ، قال أثمنا فقال له لاثم ، قال نقضيه ا هـ .) ما تَجانَفْنا لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم .
      وقال أَبو سعيد : يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله ؛ وقول عامر الخَصَفيّ : هَمُ الـمَوْلى ، وإنْ جَنَفُوا عَلَيْنا ، وإنَّا مِنْ لِقائِهِمُ لَزُور ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الـمَوْلَى ههنا في موضع الـمَوالي أَي بني العَمّ كقوله تعالى : ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً ؛ قال ابن بري : وقال لبيد : إني امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومة عامِرٍ ضَيْمِي ، وقد جَنَفَتْ عليّ خُصومي

      ويقال : أَجْنَفَ الرجل أَي جاء بالجَنَف كما يقال أَتى أَي أَتى بما يُلامُ عليه ، وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس ؛ قال أَبو كبير : ولقد نُقِيمُ ، إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا ، أَحْلامَهُم صَعَر الخَصِيمِ الـمُجْنِفِ

      ويروى : ‏ تَناقَدُوا .
      ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر .
      وذَكَرٌ أَجْنَفُ : وهو كالسَّدَلِ .
      وقَدَح أَجْنَفُ : ضَخْمٌ ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ : ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ الأَجْنَفِ فيها ، حتى يَمُجَّ السِّقاء وجُنَفَى ، مقصور على فُعَلَى ، بضم الجيم وفتح النون : اسم موضع ؛ حكاه يعقوب .
      وجَنَفاءُ : موضع أَيضاً ؛ حكاه سيبويه ؛

      وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري : رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء ، حَتَّى أَنـَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء ؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد ، ماء من مياه بني فزارة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أجنقوا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـِ جَنْقاً: رماه بالمَِنْجَنِيق. فهو جانق.جَنَّقَه: جنقه.الجُنُق: أصحاب تدبير المنجنيق. وـ حجارة المنجنيق.المَِنجنيق: المنجليق. ( ج ) منجنيقات، ومجانق، ومجانيق.
تاج العروس

المَنْجَنِيقُ بالفتح ويُكْسَرُ المِيمُ أَي مع فتحِ الجِيم قال الجَوْهرِيُّ : آلَةٌ ترْمَى بِها الحِجارةُ أَي : على العدوِّ وذلك بأَنْ تشَدَّ سَوار مُرتَفِعَة جِداً من الخشَب يوضَعُ عليها ما يُرادُ رَمْيُه ثم يُضْرَبُ بسارِيَةٍ تُوصله لمَكانٍ بعيدِ جِدّاً وهي آلةٌ قَديمةٌ قبلَ وَضْع النَّصارَى البارُودَ والمَدافِعَ قاله شَيْخُنا . قلتُ : وأَوَّل مَنْ رَمَى به رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذكره ابن هِشام في سِيرَتِه في ذِكرِ حصارِ الطّائِفِ . قالَ السُّهَيْلِيُّ : وأَما في الجاهِلِيَّةِ فيذْكَرُ أن أَولَ من رَمَى به جَذِيمَةُ الأَبرَشُ وهو من مُلوكِ الطّواَئِفِ وهو أَوَّلُ من أوقدَ الشَّمَع كالمَنْجَنُوقِ عن الليْثِ مُعَربة مُؤَنثَة وقد يُذَكَّرُ قال الليثُ : وتأْنِيثُها أَحْسَنُ قال زُفَرُ بنُ الحارِث الكِلابِي :

لقَدْ تَرَكَتْنِي مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَل ... أَحِيد عن العُصفُورِ حِينَ يطِيرُ فارِسِيَّتها على ما قالَهُ الجَوْهرِيُّ : مَنْ جَهْ نِيك أَي : أَنا ما أَجْوَدَنِي وليسَ في الصِّحاح أَنا وهي لازِمَةُ الذِّكْرِ وقالَ الفَرّاءُ : قال بعضُهم تَقْدِيرُها مَنْفَعِيل لقولهم : كُناّ نَجْنِق مَرَّةً ونَرْشُقُ أخْرَى و ج : مَنْجَنِيقات قال :

" ويَوْمَ حَلأنا عَن الأَهاتِمَ

" بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِمَ وأَنْشَد اللَّيْثُ :

" بالمَنْجَنُوقاتِ وبالأَمائِمَ ويُجْمَعُ أَيضاً على مَجانِق وقال سِيبَوَيهِ : هي فَنْعَلِيل الميم من نَفْسِ الكلمةِ لقولهِم في الجَمْع : مَجانِيقُ وفي التًّصغِيرِ مُجيْنِيق ولأَنَّها لو كانَت زائِدَةً والنونُ زائِدَة لاجْتَمَعَتْ زائِدَتانِ في أَوّل الاسم وهذا لا يَكُون في الأَسماءَ ولا الصِّفاتِ التي ليْسَت على الأَفْعالِ المَزِيدَةِ ولو جَعَلْتَ النُّونَ من نَفْسِ الحَرْفِ صارَ الاسم رُباعِيًّاً والزِّياداتُ لا تَلْحَقُ بَناتِ الأَرْبعة أَوَّلاً إِلا الأسماءَ الجارِيَةَ على أَفْعالِها نحو مُدَحْرَجٍ . وقد جَنَقُوا يُجْنِقُونَ جَنْقاً عن

ابنِ الأَعْرابِي . وحكى الفارِسِيُّ عن أَبِى زَيْدِ : جَنَّقُوا تَجْنِيقاً : إِذا رَمَوْا بأَحْجاَرِ المَنْجَنِيق . وقالَ اللَّيْثُ : مَجْنَقُوا مَنْجَنِيقاً عندَ من جَعَل المِيمَ أَصْلِيَّةً قال : وقد يَجوز أَنْ تكونَ زائِدَةً لأَنَّ العَرَبَ رُبَّما ترَكُوا هذه المِيمَ في كلمة سِوَى ذلك كقولِهِمْ للمِسكِينِ : قد تَمَسْكَن وإِنّما المِسْكِين على قَدْرِ مِفْعِيلٍ كالمِنْطِيق والمِحْضِيرِ ونحو ذلك قال شيخُنا : وقد اخْتَلَفُوا في وزن هذا اللَّفْظِ على أَقوالٍ للفَرّاء والمازِنِيِّ وأَبي عبَيْدٍ والتَّوزِىّ وهل المِيمُ هي الأصْلِيّة أَو النونُ أَو غيرُ ذلك واستَدَلُّوا بجَنَقُونا وبعدم زِيادَةِ المِيم في مثله إِلى غيرِ ذلك مما لا طائِلَ تَحْتَه والصوابُ عندي أَن حُروفَه كُلها أَصليةٌّ لأَنه عَجَمِىّ لا سَبِيلَ فيه إِلى دَعوى الاشْتِقاق ولا مرَجَحَ في ادّعاءِ زيادةِ بعضِ الحُروفِ دُونَ بَعْضٍ ولا داعي لذلِك فالصوابُ إَذَنْ أَنْ يُذْكَرَ في فَصْلِ الميم كما هو ظاهِرٌ والله أعلم . وإِليه نُسِبَ أَبُو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ عَلِيّ بنِ عَبْدِ اللهِ القاضِي المَنْجَنِيقِيُّ الطَّبَرِيُّ قاضِي جُرْجانَ الفَقِيهُ الشافعِي الأصولِيُّ الأَشْعَرِيُّ رَوَى عن عِمْرانَ ابنِ مُوسَى وأَحْمَدَ بنِ صاعِدِ توفي سنة 359 . وجُنقان كعُثْمانَ : ع بخُوارَزْمَ . وأَيضاً : ناحِيَة بفارِسَ . وأَجْنِقانُ بكسرِ النونِ الأولَى هكذا ضَبَطَه والصوابُ بكسرِ الجيم وسكونِ النُّون : ة بسَرَخْسَ معرَّبُ أَجنْكان

ومما يُسْتَدرك عليه : الجُنقُ بضمتين : حِجارَةُ المَنْجَنِيق . وقالَ ابن الأَعْرابيّ : الجُنقُ : أصْحاب تَدْبير المَنْجَنِيق . وجَنِيقَا بفتحٍ فكَسْر : جَدُّ أَبِي القاسِمِ عَبْدِ اللّهِ بنِ عُثْمانَ بنِ يَحْيَى الدَّقّاق يعرَفُ بابنِ جَنِيقَا ثِقة مُكْثِرٌ عن أبِي عَبْدِ اللّه المَحامِلِيِّ وغيرِه توفي سنة 390 . وبِرْكَةُ جَناقٍ كسَحابٍ : إِحْدَى المُنْتَزَهاتِ

تاج العروس

وامْتأَقَ إليه بالبُكاءِ : أجْهَشَ إليه به . ويُقال : قدِمَ علينا فُلانٌ فامْتَأَقْنا إليه وهو شِبْهُ التّباكي إليه ؛ لطول الغَيبةِ . وقال أبو زيد : مأَقَ الطّعامُ : إذا رخُص وسيأتي في م و ق . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : م ج ن ق

لسان العرب
الجُنُق بضم الجيم والنون حجارة المَنْجَنِيق وقال ابن الأَعرابي الجُنُقُ أَصحاب تدبير المَنْجَنِيق يقال جَنَقُوا يَجْنِقُون جَنْقاً حكى الفارسي عن أَبي زيد جَنَّقُونا بالمَنْجَنِيق تَجْنِيقاً أَي رَمَوْنا بأَحجارها ويقال مَجْنَقَ المنجنيقَ وجَنَّق وقيل لأَعرابي كيف كانت حُروبكم ؟ قال كانت بيننا حُروب عُون تُفْقأُ فيها العيون فتارة نُجْنَق وأُخرى نُرْشَق
الرائد
* جنق يجنق: جنقا. 1-الحجر أو نحوه: رمى به بالمنجنيق. 2-ه: رماه بالمنجنيق.
الرائد
* جنق تجنيقا. 1-الحجر أو نحوه: رمى به بالمنجنيق. 2-ه: رماه بالمنجنيق.
الرائد
* جنق. حجارة المنجنيق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: