وصف و معنى و تعريف كلمة أجهيت:


أجهيت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و هاء (ه) و ياء (ي) و تاء (ت) .




معنى و شرح أجهيت في معاجم اللغة العربية:



أجهيت

جذر [جهي]

  1. أَجهَى: (فعل)
    • أَجهَتِ الخباءُ : كان بلا سِتْر
    • أَجهَى القومُ : أَصْحَتْ لهم السَّماءُ
    • أَجهَتِ الطريقُ : استبانت
    • أَجهَى فلانٌ عليه : بَخِل
    • أَجهَتِ المرأَةُ على زوجها : لم تحبل
    • أَجهَى الطريقَ والبيتَ : كشفَهَ
,
  1. الجَهْمُ
    • ـ الجَهْمُ وجَهِم : الوَجهُ الغليظُ المُجْتَمِعُ السَّمِجُ ، جَهُمَ ، جَهامَةً وجُهومَةً .
      ـ جَهَمَهُ وجَهِمَهُ : اسْتَقْبَلَهُ بوَجْهٍ كرِيهٍ ، كتَجَهَّمَهُ وجَهِمَ له .
      ـ الجَهْمَةُ : أوَّلُ مآخِيرِ اللَّيْلِ ، أو بقيَّةُ سَوادٍ من آخِرِهِ ، والجُهْمَةُ ،
      ـ اجْتَهَمَ : دَخَلَ فيه ، والقِدْرُ الضَّخْمَةُ ،
      ـ اجْتُهُم : ثَمانونَ بَعيراً أو نحوَهُ .
      ـ الجَهْمُ : العاجِزُ الضَّعيفُ ، كالجَهُومِ ، والأَسَدُ ، ضِدٌّ ، وابنُ قَيْسٍ ، أو هو كزُبَيْرٍ ، وابنُ قُثَمَ ، وآخَرانِ بَلَوِيٌّ وأسْلَمِيٌّ .
      ـ الجُهَيْم : ابنُ الصَّلْتِ ، أو جُهَيْم ، وجاهمَةُ بنُ العَبَّاسِ : صَحابيُّونَ .
      ـ الجَهامُ : السحابُ لا ماءَ فيه ، أو قد هَراقَ ماءَهُ ، وقد أجْهَمَتِ السماءُ .
      ـ جَيْهَمٌ : اسمٌ ، وموضع كثيرُ الجِنِّ .
      ـ الجَيْهُمانُ : الزَّعْفران .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَهْوَةُ
    • ـ جَهْوَةُ : الاسْتُ المكشوفةُ ، كالجَهْواءِ ، والجَهْوَى ، والأكَمَةُ ، والقَحْمَةُ من الإِبِلِ .
      ـ أجْهَتِ السماءُ : انْكَشَفَتْ ، وأصْحَتْ ،
      ـ أجْهَتِ الطُّرُقُ : وضَحَتْ ،
      ـ أجْهَتِ فلانةُ على زَوْجِها : إذا لم تَحْبَلْ ،
      ـ أجْهَ فلانٌ علينا : بَخِلَ .
      ـ جَهِيَ البَيْتُ : خَرِبَ ، فهو جاهٍ .
      ـ خِباءٌ مُجْهٍ : بِلا سِتْرٍ .
      ـ أجْهَى : الأصْلعُ .
      ـ أتَيْتُه جاهِياً : عَلانِيَةً .
      ـ جَهَّى الشَّجَّةَ تَجْهِيَةً : وسَّعَهَا .
      ـ مُجاهاةُ : المُفاخَرَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَجْهَمَتِ
    • أَجْهَمَتِ السَّماءُ : صارت ذات جَهامٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أجوأ
    • أجوأ
      1 - الأجوأ من الخيل : الأحمر الذي يميل إلى السواد ، مؤنث جأواء .

    المعجم: الرائد

  5. جَوب
    • جوب - ج ، أجواب
      1 - مصدر جاب يجوب . 2 - ترس . 3 - قميص تلبسه المرأة . 4 - دلو ضخمة . 5 - كانون ، موقد جمر .

    المعجم: الرائد

  6. أَجهَى
    • أجهى - إجهاء
      1 - أجهى البيت : كشفه . 2 - أجهى الطريق : أوضحه . 3 - أجهى الطريق : وضح وانكشف . 4 - أجهى عليه : بخل . 5 - أجهت السماء : انقشع عنها السحاب وزال . 6 - أجهى : أصحت له السماء ، كانت صافية . 7 - أجهى الشيء : ظهر ، برز .

    المعجم: الرائد

  7. أجهى
    • أجهى - - مؤ ، جهواء
      1 - أجهى : أصلع . 2 - أجهى من البيوت المكشوف : الذي لا سقف له .

    المعجم: الرائد

  8. أجْهَمَ
    • [ ج هـ م ]. ( فعل : رباعي لازم ). أجْهَمَ ، يُجْهِمُ ، مصدر إِجْهَامٌ . :- أجْهَمَتِ السَّمَاءُ :- : تَغَطَّتْ بِالغُيُوم . :- أجْهَمَ الجَوُّ .

    المعجم: الغني



  9. أَجْهَم
    • أجهم - إجهاما
      1 - أجهمت السماء : صارت ذات سحاب لا ماء فيه .

    المعجم: الرائد

  10. جها
    • " الجُهْوَةُ : الاسْتُ (* قوله « الجهوة الاست إلخ » ضبطت الجهوة في هذا وما بعده بضم الجيم في الأصل والمحكم ، وضبطت في القاموس كالتهذيب بفتحها ).
      ولا تسمى بذلك إِلا أَن تكون مكشوفة ؛

      قال : وتَدْفَعُ الشَّيْخَ فتَبْدو جُهْوَتُهْ واسْتٌ جَهْوا أَي مكشوفة ، يمد ويقصر ، وقيل : هي اسم لها كالجُهْوةِ .
      قال ابن بري :، قال ابن دريد الجُهْوَةُ موضع الدُّبر من الإِنسان ، قال : تقول العرب قَبَح اللهُ جُهْوَتَهُ .
      ومن كلامهم الذي يضعونه على أَلسنة البهائم ، قالوا : يا عَنْزُ جاء القُرُّ ، قالت : يا وَيْلِي ذَنَبٌ أَلْوَى واسْتٌ جهْوَا ؛ قال : حكاه أَبو زيد في كتاب الغنم .
      وسأَلته فأَجْهَى عَلَيَّ أَي لم يُعْطِنِي شيئاً .
      وأَجْهَتْ على زوجها فلم تَحْمِلْ وأَوجَهَتْ .
      وجَهَّى الشَّجةَ : وسَّعها .
      وأَجْهَتِ السماءُ : انكشفتْ وأَصْحَتْ وانْقَشَع عنها الغيم .
      والسماء جَهْوَاءُ أَي مُصْحِيَةٌ .
      وأَجْهَيْنا نحن أَي أَجْهَتْ لنا السماء ، كلاهما بالأَلف .
      وأَجْهَتْ إِلينا السماءُ : انكشفتْ .
      وأَجْهَتِ الطريقُ : انكشفتْ ووَضَحَتْ ، وأَجْهَيْتُها أَنا .
      وأَجْهَى البيتَ : كشَفَه .
      وبَيْتٌ أَجْهَى بَيِّنُ الجَهَا ومُجْهىً : مكشوف بلا سقف ولا سِتْر ، وقد جَهِيَ جَهاً .
      وأَجْهَى لك الأَمرُ والطريقُ إِذا وَضَحَ .
      وجَهِيَ البيتُ ، بالكسر ، أَي خَرِبَ ، فهو جاهٍ .
      وخِباءٌ مُجْهٍ : لا ستر عليه .
      وبيوت جُهْوٌ ، بالواو ، وعنز جَهْواء : لا يَسْتُر ذَنَبُها حَياءَها .
      وقال أَبو زيد : الجَهْوَةُ الدُّبر .
      وقالت أُم حاتم العنزية (* قوله « أم حاتم العنزية » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : أم جابر العنبرية ): الجَهَّاءُ والمُجْهِيَةُ الأَرض التي ليس فيها شجر .
      وأَرض جَهَّاءُ : سواءٌ ليس بها شيء .
      وأَجْهَى الرجلُ : ظَهَر وبَرَزَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جوا
    • " الجَوُّ : الهَواء ؛ قال ذو الرمة : والشمسُ حَيْرَى لها في الجَوِّ تَدْوِيمُ وقال أَيضاً : وظَلَّ للأَعْيَسِ المُزْجِي نَوَاهِضَه ، في نَفْنَفِ الجَوِّ ، تَصْوِيبٌ وتَصْعِيدُ ‏

      ويروى : ‏ في نَفْنَفِ اللُّوحِ .
      والجَوُّ : ما بين السماء والأَرض .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : ثم فتَقَ الأَجْواءَ وشَقَّ الأَرْجاءَ ؛ جمع جَوٍّ وهو ما بين السماء والأَرض .
      وجَوُّ السماء : الهواء الذي بين السماء والأَرض .
      قال الله تعالى : أَلم يروا إِلى الطير مُسَخَّرات في جَوِّ السماء ؛ قال قتادة : في جَوِّ السماء في كَبِدِ السماء ، ويقال كُبَيْداء السماء .
      وجَوُّ الماء : حيث يُحْفَر له ؛ قال : تُراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي والجُوَّة : القطعة من الأَرض فيها غِلَظ .
      والجُوَّةُ : نُقْرة .
      ابن سيده : والجَوُّ والجَوَّة المنخفض من الأَرض ؛ قال أَبو ذؤيب : يَجْري بِجَوَّتِه مَوْجُ السَّرابِ ، كأَنْضاحِ الخزاعى جازت رَنْقَها الرِّيحُ (* قوله « كأنضاح الخزاعى » هكذا في الأصل والتهذيب ).
      والجمع جِوَاءٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنْ صابَ ميثاً أُتْئِقَتْ جِوَاؤُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : الجِوَاءُ جمع الجَوِّ ؛ قال زهير : عَفَا ، من آلِ فاطِمة ، الجِوَاءُ

      ويقال : أَراد بالجواء موضعاً بعينه .
      وفي حديث سليمان : إِنَّ لكلِّ امرِئٍ جَوَّانِيّاً وبَرَّانِيّاً فمن أَصلحَ جَوَّانِيَّهُ أَصلحَ الله بَرَّانِيَّهُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي باطناً وظاهراً وسرّاً وعلانية ، وعنى بجَوَّانِيَّه سرَّه وببرَّانِيَّه عَلانِيَتَه ، وهو منسوب إِلى جَوِّ البيت وهو داخله ، وزيادة الأَلف والنون للتأْكيد .
      وجَوُّ كلِّ شيءٍ : بَطْنُه وداخله ، وهو الجَوَّةُ أَيضاً ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : يَجْرِى بِجَوَّتِه مَوْجُ الفُراتِ ، كأَنْضاحِ الخُزاعى حازَتْ رَنْقَه الرِّيح ؟

      ‏ قال : وجَوَّته بطنُ ذلك الموضع ؛ وقال آخر : ليست تَرَى حَوْلَها شخصاً ، وراكِبُها نَشْوانُ في جَوَّةِ الباغُوتِ ، مَخْمُورُ والجَوَى : الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو حُزْن ، تقول منه : جَوِيَ الرجل ، بالكسر ، فهو جَوٍ مثل دَوٍ ؛ ومنه قيل للماء المتغير المُنْتِن : جَوٍ ؛ قال الشاعر : ثم كان المِزاجُ ماءَ سَحَاب ، لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْروقُ والآجِنُ : المتغيِّر أَيضاً إِلاَّ أَنه دون الجَوِي في النَّتْن .
      والجَوِي : الماء المُنْتنِ .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : فتَجْوَى الأَرضُ من نَتْنِهِم ؛ قال أَبو عبيد : تُنْتِن ، ويروى بالهمز وقد تقدم .
      وفي حديث عبد الرحمن بن القاسم : كان القاسم لا يدخُل منْزِلَه إِلاَّ تَأَوَّهَ ، قلْتُ : يا أَبَتِ ، ما أَخْرَجَ هذا منك إِلاَّ جَوىً ، يريد إِلا داء الجَوْف ، ويجوز أَن يكون من الجَوَى شِدَّةِ الوَجْدِ من عشق أَو حزن ابن سيده : الجَوَى الهَوَى الباطن ، والجَوَى السُّلُّ وتطاوُل المرض .
      والجَوَى ، مقصور : كل داءٍ يأْخذ في الباطن لا يُسْتَمْرَأُ معه الطعام ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الصدر ، جَوِي جَوىٌ ، فهو جَوٍ وجَوىً ، وصْفٌ بالمصدر ، وامرأَة جَوِيَةٌ .
      وجَوِىَ الشيءَ جَوىً واجْتواه : كرهه ؛

      قال : فقدْ جعَلَتْ أَكبادُنا تَجْتَوِيكُمُ ، كما تَجْتَوِي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِما وجَوِيَ الأَرضَ جَوىً واجْتَواها : لم توافقه .
      وأَرض جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ غير موافقة .
      وتقول : جَوِيَتْ نفسي إِذا لم يُوافِقْكَ البلدُ .
      واجْتَوَيْتُ البلَدَ إِذا كرهتَ المُقامَ فيه وإِن كنت في نِعْمة .
      وفي حديث العُرَنِيِّينَ : فاجْتَوَوُا المدينةَ أَي أَصابهم الجَوَى ، وهو المرض وداءُ الجَوْف إِذا تَطاوَلَ ، وذلك إِذا لم يوافقهم هواؤُها واسْتَوْخَمُوها .
      واجْتَوَيْتُ البلدَ إِذا كرهتَ المُقام فيه وإِن كنت في نِعْمة .
      وفي الحديث : أَن وفْد عُرَيْنَة قدموا المدينة فاجْتَوَوْها .
      أَبو زيد : اجْتَوَيْت البلادَ إِذا كرهتها وإِن كانت موافقة لك في بدنك ؛ وقال في نوادره : الاجْتِواءُ النِّزاع إِلى الوطن وكراهةُ المكان الذي أَنت فيه وإِن كنت في نِعْمة ، قال : وإِن لم تكن نازِعاً إِلى وطنك فإِنك مُجْتَوٍ أَيضاً .
      قال : ويكون الاجْتِواءُ أَيضاً أَن لا تسْتَمْرِئَ الطعامَ بالأَرض ولا الشرابَ ، غيرَ أَنك إِذا أَحببت المُقام بها ولم يوافِقْك طعامُها ولا شرابُها فأَنت مُسْتَوْبِلٌ ولستَ بمُجْتَوٍ ؛ قال الأَزهري : جعل أَبو زيد الاجْتِواء على وجهين .
      ابن بُزُرْج : يقال للذي يَجْتَوِي البلاد به اجْتِواءٌ وجَوىً ، منقوص ، وجِيَةٌ .
      قال : وحَقَّروا الجِيَة جُيَيَّة .
      ابن السكين : رجل جَوِي الجَوْفِ وامرأَة جَوِيَة أَي دَوِي الجَوْفِ .
      وجَوِيَ الطعامَ جَوىً واجْتَواه واسْتَجْواه : كرِهَه ولم يوافقه ، وقد جَوِيَتْ نفسي منه وعنه ؛ قال زهير : بَشِمْتُ بِنَيِّها فجَوِيتُ عنْها ، وعِنْدي ، لو أَشاءُ ، لها دَوَاءُ أَبو زيد : جَوِيَتْ نفسي جَوىً إِذا لم توافقك البلاد .
      والجُوَّةُ : مثل الحُوَّةِ ، وهو لون كالسُّمرة وصَدَإِ الحديد .
      والجِواءُ : خِياطَة حياءِ الناقة .
      والجِواءُ : البطنُ من الأَرض .
      والجِواء .
      الواسع من الأَوْدية .
      والجِواءُ : موضع بالصَّمّان ؛ قال الراجز يصف مطراً وسيلاً : يَمْعَسُ بالماء الجِواءَ مَعْسا ، وغَرَّقَ الصَّمّانَ ماءً قَلْسا والجِواءُ الفُرْجَةُ بين بُيوت القوم .
      والجِواءُ : موضع .
      والجِواءُ والجِواءَةُ والجِياء والجِياءة والجِياوة ، على القلب : ما توضع عليه القِدْرُ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لأَنْ أَطَّلِيَ بجِواء قِدْرٍ أَحبُّإِليَّ من أَن أَطَّلِيَ بزَعْفران ؛ الجِواء : وِعاءُ القِدْر أَو شيءٌ توضع عليه من جِلْد أَو خَصَفَةٍ ، وجمعها أَجْوِيةٌ ، وقيل : هي الجِئاءُ ، مهموزة ، وجمعها أَجْئِئَةٌ ، ويقال لها الجِياءُ بلا همز ، ويروى بِجِئاوةِ مثل جِعَاوة .
      وجِياوَةُ : بطن من باهِلَة .
      وجاوَى بالإِبل : دعاها إِلى الماء وهي بعيدة منه ؛ قال الشاعر : جاوَى بها فهاجَها جَوْجاتُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليست جاوَى بها من لفظ الجَوْجاةِ إِنما هي في معناها ، قال : وقد يكون جاوَى بها من ج و و .
      وجوٌّ : اسم اليمامة كأَنها سميت بذلك ؛ الأَزهري : كانت اليَمامة جَوّاً ؛ قال الشاعر : أَخْلَق الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَل ؟

      ‏ قال الأَزهري : الجَوُّ ما اتسع من الأَرض واطْمَأَنَّ وبَرَزَ ، قال : وفي بلاد العرب أَجْوِيَة كثيرة كل جَوٍّ منها يعرف بما نسب إِليه .
      فمنهما جَوُّ غِطْرِيف وهو فيما بين السِّتارَيْن وبين الجماجم ( قوله « وبين الجماجم » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : وبين الشواجن )، ومنها جوُّ الخُزامَى ، ومنها جَوُّ الأَحْساء ، ومنها جَوُّ اليَمامة ؛ وقال طَرَفة : خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِر ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : الجَوُّ في بيت طَرَفة هذا هو ما اتَّسع من الأَوْدية .
      والجَوُّ : اسم بلد ، وهو اليَمامة يَمامةُ زَرْقاءَ .
      ويقال : جَوٌّ مُكْلِئٌ أَي كثير الكلإ ، وهذا جَوٌّ مُمْرِعٌ .
      قال الأَزهري : دخلت مع أَعرابي دَحْلاً بالخَلْصاءِ ، فلما انتهينا إِلى الماء ، قال : هذا جَوٌّ من الماء لا يُوقف على أَقصاه .
      الليث : الجِوَاءُ موضع ، قال : والفُرْجَةُ التي بين مَحِلَّة القوم وسط البيوت تسمى جِوَاءً .
      يقال : نزلنا في جِواءِ بني فلان ؛ وقول أَبي ذؤيب : ثم انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُم ، وقَدْ بَلَغُوا بَطْنَ المَخِيمِ ، فقالُوا الجَوَّ أَو راحُو ؟

      ‏ قال ابن سيده : المَخِيمُ والجَوُّ موضعان ، فإِذا كان ذلك فقد وضَعَ الخاصَّ موضع العام كقولنا ذَهَبْتُ الشامَ ؛ قال ابن دريد : كان ذلك اسماً لها في الجاهلية ؛ وقال الأَعشى : فاسْتَنْزلوا أَهْلَ جَوٍّ من مَنازِلِهِم ، وهَدّمُوا شاخِصَ البُنْيانِ فَاتَّضَعا وجَوُّ البيت : داخِلُه ، شاميّة .
      والجُوَّة ، بالضم : الرُّقْعَة في السِّقاء ، وقد جَوَّاهُ وجَوَّيْته تَجْوِيَة إِذا رَقَعْته .
      والجَوْجاةُ : الصوتُ بالإِبِل ، أَصلُها جَوْجَوَةٌ ؛ قال الشاعر : جاوَى بها فَهاجَها جَوْجاتُه ابن الأَعرابي : الجَوُّ الآخِرةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. جهم
    • " الجَهْمُ والجَهِيمُ (* قوله « والجهيم » كذا بالأصل والمحكم بوزن أمير ، وفي القاموس الجهم وككتف ).
      من الوجوه : الغليظ المجتمع في سَماجة ، وقد جَهُم جُهُومةً وجَهامةً .
      وجَهَمَه يَجْهَمُه : استقبله بوجه كريه ؛ قال عمرو بن الفَضْفاض الجُهَنيُّ : ولا تَجْهَمِينا ، أُمَّ عمرو ، فإِنما بنا داءُ ظَبْيٍ لم تَخُنه عَوامِلُه (* قوله « ولا تجهمينا » كذا بالأصل بالواو ، والذي في الصحاح : فلا بالفاء ، والذي في المحكم والتهذيب : لا تجهمينا بالخرم ، زاد في التكملة : الاجتهام الدخول في مآخير الليل ، ومثله في التهذيب ).
      داءُ ظبي : أَنه إِذا أَراد أَن يَثِب مكث ساعة ثم وَثَب ، وقيل : أَراد أَنه ليس بنا داء كما أَن الظبي ليس به داء ؛ قال أَبو عبيد : وهذا أَحَبُّ إِليَّ .
      وتَجَهَّمَه وتَجَهَّم له : كَجَهِمَه إِذا استقبله بوجه كريه .
      وفي حديث الدعاء : إِلى من تَكِلُني إِلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني أَي يلقاني بالغِلْظة والوجه الكريه .
      وفي الحديث : فتَجَهَّمَني القومُ .
      ورجل جَهْمُ الوجه أَي كالِحُ الوجه ، تقول منه : جَهَمْتُ الرجلَ وتَجَهَّمْتُه إِذا كلَحْتَ في وجهه .
      وقد جَهُم ، بالضم ، جُهُومةً إِذا صار باسِرَ الوجه .
      ورجل جَهْمُ الوَجْه وجَهِمُهُ : غليظُه ، وفيه جُهُومة .
      ويقال للأَسد : جَهْمُ الوَجْهِ .
      وجَهُمَ الرَّكَبُ : غَلُظ .
      ورجل جَهْم وجَهِمٌ وجَهُوم : عاجز ضعيف ؛

      قال : وبَلْدةٍ تَجَهَّمُ الجَهُوما ، زَجَرْتُ فيها عَيْهلاً رَسُوما تَجَهَّمُ الجَهُوما أَي تستقبله بما يكره .
      والجَهْمَةُ والجُهْمَة : أَوّلُ مآخير الليل ، وقيل : هي بقيةُ سَوادٍ من آخره .
      ابن السكيت : جَهْمَةُ الليل وجُهْمَته ، بالفتح والضم ، وهو أَوَّلُ مآخِير الليل ، وذلك ما بين الليل إِلى قريب من وقت السَّحَر ؛

      وأَنشد : قد أَغْتَدي لِفِتْيَةٍ أَنْجابِ ، وجُهْمَةُ الليلِ إِلى ذَهابِ وقال الأَسْوَدُ بن يَعْفُر وقَهْوَةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها بجُهْمةٍ ، والدِّيكُ لم يَنْعَب أَبو عبيد : مَضى من الليل جُهْمةٌ وجَهْمة .
      والجَهْمَة : القِدْر الضَّخْمة ؛ قال الأَفْوَهُ : ومَذانِبٌ ما تُسْتَعارُ ، وجَهْمةٌ سَوداءُ ، عند نَشِيجِها ، لا تُرْفَعُ والجَهامُ ، بالفتح : السحاب (* قوله « والجهام بالفتح السحاب » في التكملة بعد هذا : يقال اجهمت السماء ).
      الذي لا ماء فيه ، وقيل : الذي قد هَراقَ ماءَه مع الريح .
      وفي حديث طَهْفَةَ : ونَسْتَحيلُ الجَهامَ ؛ الجَهامُ : السحاب الذي فرغ ماؤه ، ومن روى نستخيل ، بالخاء المعجمة ، أَراد نَتَخَيَّلُ في السحاب خالاً أَي المطر ، وإِن كان جَهاماً لشدّة حاجتنا إِليه ، ومن رواه بالحاء أَراد لا ننظر من السحاب في حال إِلا إِلى جَهام من قلة المطر ؛ ومنه قول كعب بن أَسَدٍ لُحيَيِّ بن أَخْطَبَ : جِئتَني بجَهام أَي الذي تَعْرِضُه عَليَّ من الدِّينِ لا خير فيه كالجَهامِ الذي لا ماء فيه .
      وأَبو جَهْمَة اللَّيثيّ : معروف : حكاه ثعلب .
      وجُهَيْمٌ وجَيْهَمٌ : اسمان .
      وجُهَيْمة : امرأَة ؛

      قال : فيا رَبّ عَمِّرْ لي جُهَيْمَةَ أَعْصُراً فمالِكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وبنو جاهِمَة : بطن منهم .
      وجَيْهَمٌ : موضع بالغَوْرِ كثير الجن ؛

      وأَنشد : أَحاديثُ جِنٍّ زُرْنَ جِنّاً بجَيهما "

    المعجم: لسان العرب

  13. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب



معنى أجهيت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة


جِهَويّ [مفرد]: اسم منسوب إلى جِهَة: "مجلس جِهَويّ- اللَّجنة الثَّقافية الجِهويَّة".
الرائد
* جهي يجهى: جهى. 1-البيت: خرب. 2-ت السماء: زال غيمها. 3-صلع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: