وصف و معنى و تعريف كلمة أجودتما:


أجودتما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و واو (و) و دال (د) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أجودتما في معاجم اللغة العربية:



أجودتما

جذر [اجد]

  1. أَجْوَدَ : (فعل)
    • أَجْوَدْتُ، أُجْوِدُ، أَجْوِدْ، مصدر إِجْوَادٌ
    • أَجْوَدَ : أَتَى بالجيِّد من القول أَو العمل
    • أَجْوَدَ الشيءَ، وفيه: أَجاده
    • أَجْوَدَ الفَرَسُ : صَارَ جَوَاداً
    • أَجْوَدَ : كان ذا فرسٍ جَوادٍ
  2. تَجَوَّدَ : (فعل)
    • تَجَوَّدْتُ، أَتَجَوَّدُ، تَجَوَّدْ، مصدر تَجَوُّدٌ
    • يَتَجَوَّدُ الصَّانِعُ فِي عَمَلِهِ : يَتَأَنَّقُ فِيهِ
    • تَجَوَّدَ مَلاَبِسَهُ : اِخْتَارَ الجَيِّدَ مِنْهَا
  3. جَوَّدَ : (فعل)
    • جوَّدَ يجوِّد ، تجويدًا ، فهو مُجوِّد ، والمفعول مُجوَّد - للمتعدِّي
    • جوَّدَ العملَ: أتقنه وأحسن صُنْعَه
    • يُجَوِّدُ إِنْتَاجَهُ : يُحَسِّنُهُ، يَجَعَلُهُ جَيِّداً
    • جَوَّدَ الْمُقْرِئُ آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ : حَافَظَ عَلَى إِخْرَاجِ الحُرُوفِ مِنْ مَخَارِجِهَا مَعَ تَنْغِيمٍ وَتَجْوِيدٍ
    • جَوَّدَ فِي عَدُوِّهِ : قَتَلَهُ
    • جَوَّدَ فِي عَدْوِهِ : جَاءَ بِهِ جَيِّداً، أَسْرَعَ
    • جَوَّدَ الفَرَسُ : صَارَ جَوَاداً
    • جوَّد مواشيه: حسَّن نوعيتها عن طريق سلالة مختارة
    • جَوّدَ الفرسُ في عَدْوه: جاد
  4. جَوْد : (اسم)
    • جَوْد : جمع جَائِدُ


  5. جَود : (اسم)
    • الجَوْد : المطر الغزير الذي لا مَطَرَ فوقه وفي حديث الاستسقاءِ: حديث شريف ولم يأْت أَحدٌ من ناحية إِلاَّ حدَّث بالجَوْدِ /
  6. جُود : (اسم)
    • جُود : مصدر جادَ
  7. جُود : (اسم)
    • جُود : جمع أَجْيَدُ
  8. جُود : (اسم)
    • جُود : جمع جَيْدَاءُ
  9. جود : (اسم)
    • الجُودُ : (عند الأَخلاقيّين) : صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير لِغَيْر عِوَض
    • عُرِفَ بِجُودِهِ : بِسَخَائِهِ، بِكَرَمِهِ
    • فلانٌ حليفُ جُود: كريم
  10. جودو : (اسم)


    • فَنٌّ مِنْ فُنُونِ الأَلْعَابِ الرِّيَاضِيَّةِ مِنْ أَصْلٍ يَابَانِيٍّ، قَائِمٌ عَلَى اسْتِخْدَامِ الأَيْدِي، وَهَدَفُهُ شَلُّ حَرَكَةِ الخَصْمِ أَوْ إِسْقَاطُهُ أَرْضاً أَوْ جَعْلُهُ يَفْقِدُ التَّوَازُنَ
  11. وُجود : (اسم)
    • مصدر وُجِدَ ووجَدَ
    • الوُجُودُ : كلّ ما هو موجود أو يمكن أن يوجد، كَوْنُ الشَّيء واقعًا وهو نوعان: ذهنيٌّ وخارجيّ، عكسه العدم
    • خَرَجَ إِلَى الوُجُودِ : أَيْ أَصْبَحَ ذَاتاً كَائِنَةً فِي الكَوْنِ
    • غَابَ عَنِ الوُجُودِ : أَيْ صَارَ فِي العَدَمِ
    • فَرَضَ وُجُودَهُ : ذَاتَهُ، كَيْنُونَتَهُ
    • غاب عن الوجود: أُغمي عليه،
    • الوُجُودُ : حضور، ويقابله الغيبة، وهي عدم التواجد
    • الوُجُودُ : بقاء، دوام
    • علم الوجود: (الفلسفة والتصوُّف) فرع من فروع الميتافزيقا (علم ما وراء الطَّبيعة) الذي يبحث في طبيعة الوجود
    • واجب الوجود: (الفلسفة والتصوُّف) الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء، وهو الله سبحانه وتعالى
,
  1. جود (المعجم لسان العرب)
    • "الجَيِّد: نقيض الرديء، على فيعل، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها، والجمع جِياد،وجيادات جمع الجمع؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب،ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد، بالهمز على غير قياس.
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً، وأَجدت الشيءَ فجاد، والتَّجويد مثله.
      وقد، قالوا أَجْوَدْت كما، قالوا: أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام.
      ويقال: هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة.
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد: أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل.
      ويقال: أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة، وجُدْت له بالمال جُوداً.
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً.
      وأَجَدْته النقد: أَعطيته جياداً.
      واستجدت الشيء: أَعددته جيداً.
      واستَجاد الشيءَ: وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً.
      ورجل جَواد: سخيّ، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع أَجواد، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً.
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد.
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً، بالضم، فهو جواد.
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور؛ قال أَبو شهاب الهذلي: صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بشَكرِها،جَوادٌ بقُوت البَطْن، والعِرْقُ زاخِر قوله: العرق زاخر، قال ابن برّي: فيه عدّة أَقوال: أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع؛ الثاني ما، قاله أَبو عبيدة يقال: عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه،يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم.
      وفي الحديث: تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها.
      قال أَبو سعيد: سمعت أَعرابيّاً، قال: كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له: ما يتجاودون؟ فقال: ينظرون أَيهم أَجود حجة.
      وأَجواد العرب مذكورون، فأَجواد أَهل الكوفة: هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي؛ وأَجواد أَهل البصرة: عبيد الله‎ ‎بن‎ أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة؛ وأَجواد الحجاز: عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة، فهؤلاء الأَجواد المشهورون؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير، والكثير أَجاود على غير قياس، وجُود وجُودة، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة، وقد جاد جُوداً؛ وقول ساعدة: إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ،جادت بِنائلها إِليه، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه.
      ونساء جُود؛ قال الأَخطل: وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده: طلب جوده.
      ويقال: جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً؛ وقال الفرزدق: قوم أَبوهم أَبو العاصي، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً: أَعطاه إِياه.
      وفرس جواد: بَيِّنُ الجُودة، والأُنثى جواد أَيضاً؛

      قال: نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح: أَفضل من الحمل على عشرين جواداً.
      وفي حديث سليم‎ ‎بن‎ صرد: فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة.
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة، بالضم، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد.
      وأَجياد: جبل بمكة، صانها الله تعالى وشرّفها، سمي بذلك لموضع خيل تبع،وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه.
      وفي الحديث: باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد؛ المجيد: صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد،كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة.
      وفي حديث الصراط: ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل، هي جمع أَجواد، وأَجواد جمع جواد؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب: وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد،رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه: إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك؛

      أَنشد ثعلب: إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ،أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله «زل فوه» هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً.) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد، كما، قالوا حياض وسياط، ولم يقولوا جواد كم؟

      ‏قالوا قوام وطوال.
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد؛ قال الأَعشى: فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ: طلبه جَواداً.
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً،كذلك إِذا كانت بعيدة.
      ويقال: جوّد في عدوه تجويداً.
      وجاد المطر جَوْداً: وبَلَ فهو جائد، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب،وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً.
      ومطر جَوْد: بَيِّنُ الجَوْد غزيز، وفي المحكم يروي كل شيء.
      وقيل: الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة.
      وفي حديث الاستسقاء: ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير.
      قال الحسن: فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء؛ قال ابن سيده: هذا قول بعضهم، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر، وفي كلام بعض الأَوائل: هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا، وسحابة جَوْد كذلك؛ حكاه ابن الأَعرابي.
      وجِيدَت الأَرضُ: سقاها الجَوْد؛ ومنه الحديث: تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً.
      وتقول: مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين.
      وأَرض مَجُودة: أَصابها مطر جَوْد؛ وقال الراجز: والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي: الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان؛ وقول صخر الغيّ: يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير، وقد يكون جمع تَجْواد، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً: كثر دمعها؛ عن اللحياني.
      وحتف مُجِيدٌ: حاضر، قيل: أُخذ من جَوْدِ المطر؛ قال أَبو خراش:غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ،فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده: قتله.
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً: قارب أَن يِقْضِيَ؛ يقال: هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق، والعرب تقول: هو يَجُود بنفسه، معناه يسوق بنفسه، من قولهم: إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه.
      وفي الحديث: فإِذا ابنه إِبراهيم، عليه السلام، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به؛ قال: والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت.
      ويقال: جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده؛

      وأَنشد: وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ،إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال: إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه، وإِني لأُجادُ إِلى القتال: لأَشتاق إِليه.
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً، فهو مَجُود إِذا عَطِش.
      والجَوْدة: العَطشة.
      وقيل: الجُوادُ، بالضم، جَهد العطش.
      التهذيب: وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة؛ وقال ذو الرمة: تُعاطِيه أَحياناً، إِذا جِيدَ جَوْدة،رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة؛ وقال الباهلي: ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ،كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً.
      ويقال للذي غلبه النوم: مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره.
      قال: والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره؛ عن اللحياني؛ وبه فسر قول لبيد:ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى،عاطِفِ النُّمْرُقِ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه؛ وقيل: معنى قوله ومجود من صبابات الكرى، قيل معناه شَيِّق،وقال الأَصمعي: معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه.
      والجُواد: النعاس.
      وجادَه النعاس: غلبه.
      وجاده هواها: شاقه.
      والجُود: الجوع؛ قال أَبو خراش: تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال، وقال الأَصمعي: من الجُود أَي من السخاءِ.
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل.
      والجُوديُّ: موضع، وقيل جبل، وقال الزجاج: هو جبل بآمد، وقيل: جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام؛ وفي التنزيل العزيز: واستوت على الجوديّ؛ وقرأَ الأَعمش: واستوت على الجودي،بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام؛ عن الفراءِ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت: سبحانه ثم سبحاناً يعود له،وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ: رجل؛

      قال: لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ،بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ،مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ، بالذال، وسنذكره.
      والجِودِياء، بالنبطية أَو الفارسية: الكساء؛ وعربه الأَعشى فقال: وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان: اسم.
      الجوهري: والجاديُّ الزعفران؛ قال كثير عزة: يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع،ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ: المَدوف.
      "
  2. جيد (المعجم لسان العرب)
    • "الجِيدُ: العنق، وقيل: مُقَلَّده، وقيل: مقدَّمه، وقد غلب على عنق المرأَة؛ قال سيبويه: يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً، كسرت فيه الجيم كراهية الياءِ بعد الضمة، فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير، والجمع أَجياد وجُيود؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك، وقد يكون في الرجل؛

      قال: ولقد أَرُوحُ إِلى التِّجار مُرَجِّلاً،مَذِلاً بمالي، لعيِّناً أَجْياد؟

      ‏قال: والجَيَد، بالتحريك، طول العنق وحسنه، وقيل: دقتها مع طول؛ جَيِدَ جَيَداً وهو أَجْيَدُ.
      وحكى اللحياني: ما كان أَجيَد، ولقد جَيِدَ جَيَداً يذهب إِلى النقلة؛ قال: قد يوصف العنق نفسه بالجَيَد فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق أَوْ قَصُ.
      التهذيب: امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل؛ وقال العجاج: تَسْمَعُ للَحْليِ، إِذا ما وَسْوَسا وارْتَجَّ في أَجْيادها وأَجْرسا جمع الجِيدَ بما حوله، والجمع جُود.
      وامرأَة جَيْدانَة: حسنة الجيد.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَن عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة؛ الجيد: العنق.
      وأَجيادُ: أَرض بمكة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَيامَ أَبْدَتْ لنا عيناً وسالِفَةً،فقلتُ: أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم؛ وقال الأَعشى: ولا جعَلَ الرحمنُ بيتَك في الذُّرى بأَجْيادَ، غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ التهذيب: وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء نقطتان: جبل بمكة؛ قال ابن الأَثير: وأَكثر الناس يقولونه جِياد، بكسر الجيم وحذف الهمزة؛ قال: جِياد موضع بأَسفل مكة معروف من شعابها؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي: وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِه؟

      ‏قال: أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية؛

      وأَنشد شمر لأَبي زبيد الطائي في صفة الأَسد: حتى إِذا ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ،واجتاب من ظِلِّهِ جُودِيَّ سَمُور؟

      ‏قال: جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور.
      وأَجياد: اسم شاة.
      "
  3. استجادَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استجادَ يستجيد ، اسْتَجِدْ ، استجادةً ، فهو مُستجِيد ، والمفعول مُستجَاد :-
      استجادَ شِعرَه عدّه أو وجده جيِّدًا :-لا يستجيد بعضُ النقاد الشِّعرَ الحرّ.
      استجادَ الشَّخصَ: طلب كرمَه وجُودَه :-كان الشعراءُ قديمًا يستجيدون الخلفاءَ أو الأمراءَ.


  4. جوَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جوَّدَ يجوِّد ، تجويدًا ، فهو مُجوِّد ، والمفعول مُجوَّد (للمتعدِّي) :-
      جوَّدَ القارئُ أتى بالتّلاوة على وجهها الحقّ وراعى أحكامَ التّجويد في القرآن :-قرأ القرآن مُجوَّدًا:-
      جوَّد القرآن: رتَّله ترتيلاً.
      جوَّدَ العملَ: أتقنه وأحسن صُنْعَه :-جوّد صَنْعَته/ الخَطَّ، - جوَّد مواشيه: حسَّن نوعيتها عن طريق سلالة مختارة.
  5. مجد (المعجم لسان العرب)
    • "المَجْدُ: المُرُوءةُ والسخاءُ.
      والمَجْدُ: الكرمُ والشرفُ.
      ابن سيده: المجد نَيْل الشرف، وقيل: لا يكون إِلا بالآباءِ، وقيل: المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة، وقيل: المَجْدُ الأَخذ من الشرف والسُّؤدَد ما يكفي؛ وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً، فهو ماجد.
      ومَجُد، بالضم، مَجادةً، فهو مجيد،وتَمَجَّد.
      والمجدُ: كَرَمُ فِعاله.
      وأَمجَدَه ومَجَّده كلاهما: عظَّمَه وأَثنى عليه.
      وتماجَدَ القومُ فيما بينهم: ذكَروا مَجْدَهم.
      وماجَدَه مِجاداً: عارَضه بالمجد.
      وماجَدْتُه فمَجَدتُه أَمْجُدُه أَي غَلَبْتُه بالمجد.
      قال ابن السكيت: الشرفُ والمجدُ يكونان بالآباء.
      يقال: رجل شريف ماجدٌ، له آباءٌ متقدّمون في الشرف؛ قال: والحسب والكرم يكونان في الرجل وإِن لم يكن له آباء لهم شرف.
      والتمجيدُ: أَن يُنْسب الرجل إِلى المجد.
      ورجل ماجد: مِفضالٌ كثير الخير شريف، والمجيدُ، فعيل، منه للمبالغة؛ وقيل: هو الكريم المفضال، وقيل: إِذا قارَن شَرَفُ الذاتِ حُسْنَ الفِعال سمي مَجْداً، وفعِيلٌ أَبلغ من فاعِل فكأَنه يَجْمع معنى الجليل والوهَّابِ والكريم.
      والمجيدُ: من صفاتِ الله عز وجل.
      وفي التنزيل العزيز: ذو العرش المجيدُ.
      وفي اسماء الله تعالى: الماجدُ.
      والمَجْد في كلام العرب: الشرف الواسع.
      التهذيب: الله تعالى هو المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته.
      وقوله تعالى: ذو العرش المجيدِ؛ قال الفراء: خفضه يَحيى وأَصحابه كما، قال: بل هو قرآنٌ مجيدٌ، فوصف القرآن بالمَجادة.
      وقيل يقرأُ: بل هو قرآنُ مجيدٍ، والقراءة قرآنٌ مجيدٌ.
      ومن قرأَ: قرآنُ مجيدٍ، فالمعنى بل هو قرآنُ ربٍّ مجيدٍ.
      ابن الأَعرابي: قرآنٌ مجيدٌ، المجيدُ الرفيع.
      قال أَبو اسحق: معنى المجيد الكريم، فمن خفض المجيد فمن صفة العرش، ومن رفع فمن صفة ذو.
      وقوله تعالى: ق والقرآن المجيد؛ يريد بالمجيد الرفيعَ العالي.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ناوِلِيني المجيدَ أَي المُصْحَف؛ هو من قوله تعالى: بل هو قرآنٌ مجيدٌ.
      وفي حديث قراءة الفاتحة: مَجَّدَني عَبْدي أَي شرَّفني وعَظَّمني.
      وكان سعد بن عبادة يقول: اللهمَّ هَبْ لي حَمْداً ومَجْداً، لا مَجْد إِلا بِفعال ولا فِعال إِلا بمال؛ اللهم لا يُصْلِحُني ولا أَصْلُحُ إِلا عليه (* قوله «اللهم لا يصلحني ولا أصلح إلخ» كذا بالأصل).
      ابن شميل: الماجدُ الحَسَن الخُلُق السَّمْحُ.
      ورجل ماجد ومجيد إِذا كان كريماً مِعْطاءً.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي شِراف كِرام، جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد.
      ومَجَدَتِ الإِبل تَمْجُدُ مُجُوداً، وهي مواجِدُ ومُجَّد ومُجُدٌ،وأَمْجَدَتْ: نالت من الكلإِ قريباً من الشبع وعرف ذلك في أَجسامها،ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد أَمجَدَ القومُ إِبلهم، وذلك في أَول الربيع.
      وأَما أَبو زيد فقال: أَمجَدَ الإِبلَ مَلأَ بطونها علفاً وأَشبعها، ولا فعل لها هي في ذلك، فإِن أَرعاها في أَرض مُكْلِئَةٍ فرعت وشبِعت.
      قال: مَجَدَتْ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجوداً ولا فعل لك في هذا،وأَما أَبو عبيد فروى عن أَبي عبيدة أَن أَهل العالية يقولون مَجَد الناقةَ مخففاً إِذا علفها مِلءَ بطونها، وأَهل نجد يقولون مَجَّدها تمجيداً،مشدَّداً، إِذا علفها نصف بطونها.
      ابن الأَعرابي: مَجَدَتِ الإِبل إِذا وقعت في مَرْعًى كثير واسع؛ وأَمجَدَها الراعي وأَمجَدْتُها أَنا.
      وقال ابن شميل: إِذا شبعت الغنم مَجُدَت الإِبل تَمجُد، والمجد نَحْوٌ من نصف الشبع؛ وقال أَبو حية يصف امرأَة: ولَيْسَت بماجِدةٍ للطعامِ ولا الشراب أَي ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب.
      الأَصمعي: أَمجَدْتُ الدابةَ علَفاً أَكثرت لها ذلك.
      ويقال: أَمجَدَ فلان عطاءَه ومَجَّده إِذا كثَّره؛ وقال عديّ: فاشتراني واصطفاني نعْمةً،مَجَّدَ الهِنْءَ وأَعطاني الثَّمَنْ وفي المثل: في كل شَجَر نار، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار؛ اسْتَمْجَدَ استفضل أَي اسْتَكْثَرا من النار كأَنهما أَخذا من النار ما هو حسبهما فصلحا للاقتداح بهما، ويقال: لأَنهما يُسْرعانِ الوَرْيَ فشبها بمن يُكْثِر من العطاء طلباً للمجد.
      ويقال: أَمجَدَنا فلان قِرًى إِذا آتَى ما كَفَى وفضل.
      ومَجْدٌ ومُجَيْدٌ وماجِدٌ: أَسماء.
      ومَجْد بنت تميم بن عامرِ بنِ لُؤَيٍّ: هي أُم كلاب وكعب وعامر وكُلَيْب بني ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ وذكرها لبيد فقال يفتخر بها: سَقَى قَوْمي بَني مَجْدٍ، وأَسْقى نُمَيْراً، والقبائلَ من هِلالِ وبَنو مَجْد: بنو ربيعة بن عامر بن صعصعة، ومجد: اسم أُمهم هذه التي فخر بها لبيد في شعره.
      "
  6. مَجيد (المعجم الرائد)
    • مجيد - ج، أمجاد
      1- مجيد : ذو مجد : «تاريخ مجيد، عمل مجيد». 2- مجيد من أسماء الله الحسنى.
  7. جِيدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جِيدُ: العُنُقُ، أو مُقَلَّدُه، أو مُقَدَّمُه، الجمع: أجْيادٌ وجُيُودٌ،
      ـ جَيَدُ: طُولُها، أو دِقَّتُها مع طُولٍ، وهو أجْيَدُ، وهي جَيْداءُ وجَيْدانَةٌ، الجمع: جُودٌ.
      ـ جِيدُ: المَدْرَعَةُ الصغيرَةُ.
      ـ أجْيَدُ بنُ عبدِ اللّهِ: مُحَدِّثٌ.
      ـ أجْيادٌ: شاةٌ، وأرضٌ بمكةَ، أو جَبَلٌ بها لِكَوْنِه موضِعَ خَيْلِ تُبَّعٍ.
  8. إِستجاد (المعجم الرائد)

    • إستجاد - استجادة
      1- إستجاد الشيء : عده جيدا. 2- إستجاد الشيء : وجده جيدا. 3- إستجاده : طلب «جوده»، أي كرمه. 4- إستجاد الفرس : طلب جوادا.
  9. أَجْوَد (المعجم الرائد)
    • أجود - إجوادا.
      1- أجود الشيء : جعله جيدا. 2- أجود الفرس : صار جوادا.
  10. جاوَد (المعجم الرائد)
    • جاود - مجاودة
      1-جاوده : غالبه في الجود والكرم
  11. الجودة (المعجم عربي عامة)
    • هي قدرة منتج أو خدمة أو عملية على تقديم القيمة المستهدفة منها. على سبيل المثال، أحد المكونات المادية يمكن اعتباره عالي الجودة إذا كان يؤدي وظيفته كما هو متوقع و يقدم الاعتمادية المطلوبة. و جودة العمليات أيضاً تتطلب القدرة على مراقبة الكفاءة و الفعالية و تحسينهم عند الضرورة.
      راجع نظام إدارة الجودة.---(المجال:حاسوب)
  12. الجَوْدة (المعجم المعجم الوسيط)


    • الجَوْدة الجَوْدة جَوْدةُ الفَهم: (في اصطلاح أَهل النظر) : صحَّة الانتقالِ من الملزومات إِلى اللوازم.
  13. مَجِيدٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَمْجَادٌ، مجَيِدَاتٌ. [م ج د].
      1. :-بَطَلٌ مَجِيدٌ :- : ذُو مَجْدٍ.
      2. :-عَمَلٌ مَجِيدٌ :- : رَفِيعٌ، عَالٍ.
      3. :-هُوَ اللهُ الْمَجِيدُ :-: الْمُبَجَّلُ.
      4. :-الكِتَابُ الْمَجِيدُ :- : القُرْآنُ الكَرِيمُ.
      5. :-عَبْدُ الْمَجِيدِ :-: اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ.
  14. جود (المعجم الرائد)
    • جود - سخاء ، كرم .و جودة
      1- مصدر جاد يجود. 2- عطشة. 3- صفة الجيد وطبيعته.
  15. الجَوْد (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوْد : المطر الغزير الذي لا مَطَرَ فوقه.
      وفي حديث الاستسقاءِ: حديث شريف ولم يأْت أَحدٌ من ناحية إِلاَّ حدَّث بالجَوْدِ //.
  16. جاوَدَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جاوَدَهُ : غالَبَه في الجُود.


  17. التجاويد (المعجم المعجم الوسيط)
    • التجاويد : الأَمطار الغزيرة.
  18. الجُودُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُودُ : (عند الأَخلاقيّين) : صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير لِغَيْر عِوَض.
  19. مُجِيدٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ج و د]. (فاعل مِنْ أَجَادَ). :-مُجِيدٌ فِي شِعْرِهِ :- : مَنْ يَأْتِي بِالجَيِّدِ فِي شِعْرِهِ.
  20. إدارة الجودة (المعجم مالية)
    • إدارة حريصة على أن تصبح إصدارات الأوراق الممتازة جزءاً من عمليّاتها. ، وتعني بالانجليزية: quality management
  21. تصنيف الجودة (المعجم مالية)
    • تصنيف أسهم شركة على أساس هيكلها المالي وجدواها الاقتصادية وسجلّ توزيع أرباحها وقدرتها التنفيذية. ، وتعني بالانجليزية: quality rating
  22. جَيِّدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَيِّدُ: ضِدُّ الرَّدِيءِ، الجمع: جِيادٌ وجِياداتٌ وجَيائِدُ.
      ـ جادَ (يَجُودُ) جُودَةً وجَوْدَةً: صارَ جَيِّداً، وأَجَادَهُ غيرُهُ، وأجْوَدَهُ،
      ـ جادَ وأجادَ: أتَى بالجَيِّدِ، فهو مِجْوادٌ.
      ـ اسْتَجادَهُ: وجَدَهُ، أو طَلَبَه جَيِّداً.
      ـ جَوادُ: السَّخِيُّ، والسَّخِيَّةُ، الجمع: أجْوادٌ وأجاوِدُ وجُوُدٌ (وجُوَداءُ). وقد جادَ جُوداً.
      ـ اسْتَجادَه: طَلَبَ جُودَهُ
      ـ فأجَادَه دِرْهَماً: أعْطاهُ إيَّاهُ.
      ـ فَرَسٌ جَوادٌ، بَيِّنُ الجُودَة: رائِعٌ، الجمع: جِيادٌ. وقد جادَ في عَدْوِهِ جُودَةً وجَوْدَةً، وجَوَّدَ، وأجْوَدَ.
      ـ اسْتَجَادَ الفَرَسَ: طَلَبَه جَوَاداً.
      ـ أجادَ وأجْوَدَ: صارَ ذَا جَوَادٍ.
      ـ جَوْدُ: المَطَرُ الغَزيرُ، أو ما لا مَطَرَ فَوْقَه، جَمْعُ جائِدٍ، وهاجَتْ سَماءٌ جَوْدٌ، ومَطَرتانِ جَوْدانِ، وجِيدَتِ الأرضُ، وأُجِيدَتْ، فهي مَجودَةٌ.
      ـ تَجاوِيد، لا واحدَ له.
      ـ جادَتِ العَيْنُ جَوْداً وجُؤُوداً: كَثُرَ دَمْعُها،
      ـ جَادَ بنَفْسِهِ: قارَبَ أن يَقْضِيَ.
      ـ حَتْفٌ مُجيدٌ: حاضرٌ.
      ـ جُوادُ: العَطَشُ، أو شِدَّتُه.
      ـ جَوْدَةُ: العَطْشَةُ.
      ـ جِيدَ يُجادُ، فهو مَجُودٌ: عَطِشَ، أو أشْرَفَ على الهَلاكِ، والنُّعاسُ.
      ـ جَادَهُ الهَوَى: شاقَه، وغَلَبَه،
      ـ جَادَ فلانٌ فلاناً: غَلَبَه بالجُودِ.
      ـ إِنِّي لأجاد إليك: أشتاقُ، وأُساقُ.
      ـ جُودُ: الجُوعُ، وقَلْعَةٌ.
      ـ جُودَةُ: وادٍ باليمنِ.
      ـ جُودِيُّ: جبلٌ بالجزيرةِ اسْتَوَت عليه سفينةُ نوحٍ، عليه السلام، وجبلٌ بأَجَأَ.
      ـ أبو الجُوديِّ: تابِعِيٌّ لا يُعْرَفُ اسْمُه، والحارِثُ بنُ عُمَيْرٍ شَيْخُ شُعْبَةَ بنِ الحجَّاجِ.
      ـ جاديُّ: الزَّعْفرانُ.
      ـ أجَادَ بالوَلَدِ: ولدَهُ جَواداً.
      ـ تَجاوَدُوا: نَظَروا أَيُّهُم أجْوَدُ حُجَّةً.
      ـ جُودِياءُ: الكِساءُ.
      ـ أجادَهُ النَّقْدَ: أعْطاهُ جِياداً.
      ـ شاعِرٌ مِجْوادٌ: مُجيدٌ.
      ـ الجِيدُ: يائِيٌّ.
      ـ يَجُودَةُ: موضع ببلادِ تَميمٍ.
      ـ جَوُّ جَوادَةَ: ببلادِ طَيِّئٍ.
      ـ وقَعوا في أبيجادٍ: في باطِلٍ.
  23. نجد (المعجم لسان العرب)
    • "النَّجْدُ من الأَرض: قِفافُها وصَلاَبَتُها (* قوله «قفافها وصلابتها» كذا في الأصل ومعجم ياقوت أَيضاً والذي لأبي الفداء في تقويم البلدان قفافها وصلابها.) وما غَلُظَ منها وأَشرَفَ وارتَفَعَ واستَوى، والجمع أَنْجُدٌ وأَنجادٌ ونِجاد ونُجُودٌ ونُجُدٌ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي،وأَنشد: لَمَّا رَأَيْتُ فِجاجَ البِيدِ قَدْ وَضَحَتْ،ولاحَ مِنْ نُجُدٍ عادِيةً حُصُرُ ولا يكون النِّجادُ إِلا قُفّاً أَو صَلابة من الأَرض في ارْتِفاعٍ مثل الجبل معترضاً بين يديك يردُّ طرفك عما وراءه، ويقال: اعْملُ هاتيك النِّجاد وهذاك النِّجاد، يوحد؛

      وأَنشد: رَمَيْنَ بالطَّرْفِ النِّجادَ الأَبْعَد؟

      ‏قال: وليس بالشديد الارتفاع.
      وفي حديث أَبي هريرة في زكاةِ الإِبل: وعلى أَكتافها أَمْثالُ النّواجِدِ شَحْماً؛ هي طرائقُ الشحْمِ، واحِدتُها ناجِدةٌ، سميت بذلك لارتفاعها؛ وقول أَبي ذؤَيب: في عانةٍ بِجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ، ومَصْدَرُها عن مائِها نُجُ؟

      ‏قال الأَخفش: نُجُدٌ لغة هذيل خاصّة يريدون نَجْداً.
      ويروى النُّجُدُ،جَمَع نَجْداً على نُجُدٍ، جعل كل جزء منه نَجْداً، قال: هذا إِذا عنى نَجْداً العَلَمي، وإن عنى نَجْداً من الأَنجاد فغَوْرُ نَجْد أَيضاً، والغور هو تِهامة، وما ارتفع عن تِهامة إِلى أَرض العراق، فهو نجد، فهي تَرْعى بنجد وتشرب بِتِهامة، وهو مذكر؛

      وأَنشد ثعلب: ذَرانيَ مِنْ نَجْدٍ، فإنَّ سِنِينَه لَعِبْنَ بِنا شِيباً، وشَيَّبْنَنا مُرْدا ومنه قولهم: طَلاَّع أَنْجُد أَي ضابطٌ للأُمور غالب لها؛ قال حميد‎ ‎بن‎ أَبي شِحاذٍ الضَّبِّي وقيل هو لخالدِ بن عَلْقَمةَ الدَّارمي: فقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمِّه،وقد كانَ، لَوْلا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنجُدِ يقول: قد يَقْصُرُ الفَقْرُ عن سَجِيَّتِه من السخاء فلا يَجِدُ ما يَسْخُو به، ولولا فقره لسَما وارتفع؛ وكذلك طَلاَّعُ نجاد وطَلاَّع النَّجاد وطلاَّع أَنجِدةٍ، جمع نِجاد الذي هو جمعُ نَجْد؛ قال زياد بن مُنْقِذ في معنى أَنْجِدةٍ بمعنى أَنْجُدٍ يصف أَصحاباً له كان يصحبهم مسروراً: كَمْ فِيهِمُ مِنْ فَتًى حُلْوٍ شَمائِلُه،جَمِّ الرَّمادِ إِذا ما أَخْمَدَ البَرِمُ غَمْرِ النَّدى، لا يَبِيتُ الحَقُّ يَثْمُدُه إِلاّ غَدا، وهو سامي الطّرْفِ مُبْتَسِمُ يَغْدُو أَمامَهُمُ في كُلِّ مَرْبأَةٍ،طَلاْعِ أَنْجِدةٍ، في كَشْحِه هَضَمُ ومعنى يَثْمُدُه: يُلِحُّ عليه فَيُبْرِزُه.
      قال ابن بري: وأَنجِدةٌ من الجموع الشاذة، ومثله نَدًى وأَنْدِيةٌ ورَحًى وأَرْحِيةٌ، وقياسها نِداء ورِحاء، وكذلك أَنجِدةٌ قياسها نِجادٌ.
      والمَرْبَأَةُ: المكان المرتفع يكون فيه الرَّبِيئة؛ قال الجوهري: وهو جمعُ نُجُود جَمْعَ الجمْعِ؛ قال ابن بري: وهذا وهم من الجوهري وصوابه أَن يقول جمع نِجادٍ لأَن فِعالاً يُجْمَعُ أَفْعِلة.
      قال الجوهري: يقال فلان طَلاَّعُ أَنْجُد وطلاَّع الثَّنايا إِذا كان سامِياً لِمَعالي الأُمور؛

      وأَنشد بيت حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّيّ: وقد كان لَوْلا القُلُّ طَلاَّعَ أَنْجُد والأَنْجُدُ: جمعُ النَّجْد، وهو الطريق في الجبل.
      والنَّجْدُ: ما خالف الغَوْر، والجمع نجود.
      ونجدٌ: من بلاد العرب ما كان فوق العاليةِ والعاليةُ ما كان فوق نَجْدٍ إِلى أَرض تِهامةَ إِلى ما وراء مكة، فما كان دون ذلك إِلى أَرض العراق، فهو نجد.
      وقال له أَيضاً النَّجْدُ والنُّجُدُ لأَنه في الأَصل صفة؛ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ: إِذا تُرِكَتْ وَحْشِيّةُ النَّجْدِ، لم يَكُنْ،لِعَيْنَيْكَ مِمَّا تَشْكُوانِ، طَبيبُ وروي بيت أَبي ذؤَيب: في عانة بَجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ، ومَصْدَرُها عن مائِها النُّجُد وقد تقدم أَن الرواية ومصدرُها عن مائِها نُجُدُ وأَنها هذلية.
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوة، وروى الأَزهري بسنده عن الأَصمعي، قال: سمعت الأَعراب يقولون: إِذا خَلَّفْتَ عَجْلَزاً مُصْعِداً، وعَجْلَزٌ فوق القَرْيَتَيْنِ، فَقَدْ أَنْجَدْتَ، فإِذا أَنجدْتَ عن ثَنايا ذاتِ عِرْق،فقد أَتْهَمْتَ، فإِذا عَرَضَتْ لك الحِرارُ بنَجْد، قيل: ذلك الحجاز.
      وروى عن ابن السكيت، قال: ما ارتفع من بطن الرُّمّةِ، والرُّمّةُ واد معلوم،فهو نجد إِلى ثنايا ذات عِرْق.
      قال: وسمعت الباهلي يقول: كلُّ ما وراء الخنْدق الذي خَنْدَقَه كسرى على سواد العراق، فهو نجد إِلى أَن تميل إِلى الحَرّةِ فإِذا مِلْت إِليها، فأَنت في الحِجاز؛ شمر: إِذا جاوزت عُذَيْباً إِلى أَن تجاوز فَيْدَ وما يليها.
      ابن الأَعرابي: نجد ما بين العُذَيْب إِلى ذات عِرق وإِلى اليمامة وإِلى اليمن وإِلى جبل طَيّء، ومن المِرْبَدِ إِلى وجْرَة، وذات عِرْق أَوّلُ تِهامةَ إِلى البحرِ وجُدَّةَ.
      والمدينةُ: لا تهاميةٌ ولا نجديةٌ، وإِنها حجازٌ فوق الغَوْر ودون نجد، وإِنها جَلْسٌ لارتفاعها عن الغَوْر.
      الباهلي: كلُّ ما وراءَ الخندقِ على سواد العراق، فهو نجد، والغَوْرُ كلُّ ما انحدر سيله مغرِبيّاً، وما أَسفل منها مشرقيّاً فهو نَجْدٌ، وتِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مرحلتين من وراء مكة، وما وراء ذلك من المغرب، فهو غور، وما وراء ذلك من مَهَبّ الجَنُوب،فهو السَّراةُ إِلى تُخُوم اليمن.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم،أَنه جاءه رجل وبِكَفِّه وضَحٌ، فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: انظُرْ بطن واد لا مُنْجِد ولا مُتْهِم، فَتَمعَّكْ فيه، ففعل فلم يزد شيئاً حتى مات؛ قوله لا مُنْجِد ولا مُتْهِم لم يرد أَنه ليس من نجد ولا من تِهامةَ ولكنه أَراد حدّاً بينهما، فليس ذلك الموضعُ من نجد كلُّه ولا من تِهامة كلُّه، ولكنه تَهامٍ مُنْجِدٌ؛ قال ابن الأَثير: أَراد موضعاً ذا حَدٍّ من نجد وحدّ من تهامة فليس كله من هذه ولا من هذه.
      ونجدٌ: اسم خاصٌّ لما دون الحجاز مما يَلي العِراق؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا استَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفى، بَرَّحَتْ به عِراقِيّةُ الأَقْياظِ، نَجْدُ المَراتِع؟

      ‏قال ابن سيده: إِنما أَراد جمع نَجْدِيٍّ فحذف ياء النسَب في الجمع كم؟

      ‏قالوا زِنْجِيٌّ ثم، قالوا في جمعه زِنْج، وكذلك رُومِيٌّ ورُومٌ؛ حكاها الفارسي.
      وقال اللحياني: فلان من أَهل نجد فإِذا أَدخلوا الأَلف واللا؟

      ‏قالوا النُّجُد، قال: ونرى أَنه جمع نَجْدٍ؛ والإِنجادُ: الأَخْذُ في بلاد نجد.
      وأَنجدَ القومُ: أَتوا نجداً؛ وأنجدوا من تهامة إِلى نجد: ذهبوا؛ قال جرير: يا أُمَّ حَزْرةَ، ما رأَيْنا مِثْلَكُم في المُنْجِدينَ، ولا بِغَوْرِ الغائِر وأنْجَدَ: خرج إِلى بلاد نجد؛ رواها ابن سيده عن اللحياني.
      الصحاح: وتقول أَنْجَدْنا أَي أَخذنا في بلاد نجد.
      وفي المثل: أَنْجَدَ من رأَى حَضَناً وذلك إِذا علا من الغَوْر، وحَضَنٌ اسم جبل.
      وأَنْجَد الشيءُ: ارتفع؛ قال ابن سيده: وعليه وجه الفارسي رواية من روى قول الأَعشى: نَبيٌّ يَرى ما لا تَروْنَ، وذِكْرُه أَغارَ لَعَمْري في البِلادِ، وأَنْجَدا فقال: أَغار ذهب في الأَرض.
      وأَنجد: ارتفع؛ قال: ولا يكون أَنجد إِنما يُعادَلُ بالأَخذ في الغور، وذلك لتقابلهما، وليست أَغارَ من الغور لأَن ذلك إِنما يقال فيه غارَ أَي أَتى الغَوْر؛ قال وإِنما يكون التقابل في قول جرير: في المُنْجدينَ ولا بغَوْر الغائر والنَّجُودُ من الإِبل: التي لا تَبْرُك إِلا على مرتفع من الأَرض.
      والنَّجْدُ: الطريق المرتفع البَيّنُ الواضح؛ قال امرؤ القيس: غَداةَ غَدَوْا فَسالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ،وآخَرُ منهم قاطِعٌ نَجْدَ كَبْكَب؟

      ‏قال الأَصمعي: هي نُجُود عدّة: فمنها نَجْد كبكب، ونَجْد مَريع، ونَجْدُ خال؛ قال: ونجد كبكب طريقٌ بِكَبْكَبٍ، وهو الجبل الأَحمر الذي تجعله في ظهرك إِذا وقفت بعرفة؛ قال وقول الشماخ: أَقُولُ، وأَهْلي بالجَنابِ وأَهْلُها بِنَجْدَيْنِ: لا تَبْعَدْ نوىً أُمّ حَشْرَج؟

      ‏قال بنَجْدَيْنِ موضع يقال له نَجْدا مَرِيع، وقال: فلان من أَهل نجد.
      قال: وفي لغة هذيل والحجاز من أَهل النُّجُد.
      وفي التنزيل العزيز: وهديناه النَّجْدين؛ أَي طَرِيقَ الخير وطريقَ الشرّ، وقيل: النجدين الطريقين الواضحين.
      والنَّجد: المرتفع من الأَرض، فالمعنى أَلم نعرّفه طريق الخير والشر بيِّنَين كبيان الطريقين العاليين؟ وقيل: النجدين الثَّدْيَيْنِ.
      ونَجُدَ الأَمْرُ ينْجُد نُجُوداً، وهو نَجْدٌ وناجِدٌ: وضَحَ واستبان؛ وقال أُمية: تَرَى فيه أَنْباءَ القُرونِ التي مَضَتْ،وأَخْبارَ غَيْبٍ في القيامةِ تَنْجُد ونجَدَ الطرِيق ينْجُد نُجُوداً: كذلك.
      ودليلٌ نَجْدٌ: هادٍ ماهِرٌ.
      وأَعطاه الأَرض بما نَجَدَ منها أَي بما خرج.
      والنَّجْدُ: ما يُنَضَّدُ به البيت من البُسُط والوسائِد والفُرُشِ، والجمع نُجُود ونِجادٌ؛ وقيل: ما يُنَجَّدُ به البيت من المتاع أَي يُزَيَّن؛ وقد نَجَّدَ البيت؛ قال ذو الرمة: حتى كأَنَّ رِياضَ القُفِّ أَلبَسَها،مِن وَشْيِ عَبْقر، تَجْلِيلٌ وتَنْجِيدُ أَبو الهيثم: النَّجَّاد الذي يُنَجِّدُ البيوتَ والفُرُشَ والبُسُط.
      وفي الصحاح: النجَّاد الذي يعالج الفرش والوِسادَ ويَخِيطُها.
      والنُّجُود: هي الثياب التي تُنَجَّدُ بها البيوت فتلبس حيطانها وتُبْسَطُ.
      قال: ونَجَّدْتُ البيتَ بسطته بثياب مَوْشِيَّة.
      والتَّنْجِيد: التَّزْيِينُ.
      وفي حديث عبد الملك: أَنه بعث إِلى أُمّ الدرداء بأَنْجادٍ من عنده؛ الأَنْجادُجمع نَجَدٍ، بالتحريك، وهو متاع البيت من فُرُش ونَمارِقَ وستُور؛ ابن سيده: والنَّجُود الذي يعالج النُّجُود بالنَّفْضِ والبَسْط والحشْوِ والتَّنْضِيدِ.
      وبيت مُنَجَّد إِذا كان مزيناً بالثياب والفُرش، ونُجُوده ستوره التي تعلق على حِيطانِه يُزَين بها.
      وفي حديث قُسّ: زُخْرِف ونُجِّدَ أَي زُيِّنَ.
      وقال شمر: أَغرب ما جاء في النَّجُود ما جاء في حديث الشُّورَى: وكانت امرأَةً نَجُوداً، يريد ذاتَ رَأْي كأَنها التي تَجْهَدُ رأْيها في الأُمور.
      يقال: نجد نجداً أَي جَهَدَ جَهْداً.
      والمَنَاجِدُ: حَلْيٌ مُكَلَّلٌ بجواهِرَ بعضه على بعض مُزَيَّن.
      وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة تَطُوفُ بالبيت عليها (* قوله «امرأة تطوف بالبيت عليها» في النهاية امرأة شيرة عليها، وشيرة، بشد الياء مكسورة، أي حسنة الشارة والهيئة.) مَناجِدُ من ذهب فنهاها عن ذلك؛ قال أَبو عبيدة: أَراد بالمناجد الحَلْيَ المُكَلَّلَ بالفصوص وأَصله من تنجيد البيت، واحدها مِنْجَد وهي قَلائِدُ من لُؤْلُؤ وذهَب أَو قَرَنْفُلٍ، ويكون عرضها شبراً تأْخذ ما بين العنق إِلى أَسفل الثديين، سميت مَناجِدَ لأَنها تقع على موضع نِجاد السيف من الرجل وهي حَمائِلُه.
      والنَّجُود من الأُتُن والإِبِل: الطويلةُ العُنُقِ، وقيل: هي من الأُتن خاصة التي لا تَحْمِل.
      قال شمر: هذا منكر والصواب ما روي في الأَجناس عنه: النَّجُودُ الطويلة من الحُمُر.
      وروي عن الأَصمعي: أُخِذَتِ النَّجود من النَّجْد أَي هي مرتفعة عظيمة، وقيل: النجود المتقدمة، ويقال للناقة إِذا كانت ماضية: نَجُود؛ قال أَبو ذؤيب: فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَجُودٍ عائِط؟

      ‏قال شمر: وهذا التفسير في النَّجُود صحيح والذي رُوي في باب حمر الوحْشِ وهَم.
      والنَّجُود من الإِبل: المِغْزارُ، وقيل: هي الشديدة النَّفْس.
      وناقة نَجُود، وهي تُناجِدُ الإِبلَ فَتَغْزُرُهُنَّ.
      الصحاح: والنَّجُود من حُمُر الوحش التي لا تحمل، ويقال: هي الطويلة المشرفة، والجمع نُجُد.
      وناجَدَتِ الإِبِلُ: غَزُرَتْ وكَثُر لبنها، والإِبلُ حينئذ بِكاءٌ غَوازِرُ، وعبر الفارسي عنها فقال: هي نحو المُمانِحِ.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديث الزكاة حين ذَكَرَ الإِبل وَوَطْأَها يومَ القيامة صاحِبَها الذي لم يُؤَدِّ زكاتها فقال: إِلاَّ مَنْ أَعْطَى في نَجْدَتِها ورِسْلِها؛ قال: النَّجْدَةُ الشِّدَّةُ، وقيل: السِّمَنُ؛ قال أَبو عبيدة: نجدتها أَن تكثر شحومها حتى يمنعَ ذلك صاحِبَها أَن ينحرها نفاسة بها، فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به، قال: ورِسْلُها أَن لا يكون لها سِمَن فيَهُونَ عليه إِعطاو ها فهو يعطيها على رِسْلِه أَي مُسْتَهيناً بها، وكأَنَّ معناه أَن يعطيها على مشقة من النفس وعلى طيب منها؛ ابن الأَعرابي: في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه؛ ابن الأَعرابي: في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه؛ قال الأَزهري: فكأَنّ قوله في نَجْدتِها معناه أَن لا تطِيبَ نفسُه بإِعطائها ويشتد عليه ذلك؛ وقال المرّار يصف الإِبل وفسره أَبو عمرو: لهمْ إِبِلٌ لا مِنْ دياتٍ، ولم تَكُنْ مُهُوراً، ولا مِن مَكْسَبٍ غيرِ طائِلِ مُخَيَّسَةٌ في كلِّ رِسْلٍ ونَجْدةٍ،وقد عُرِفَتْ أَلوانُها في المَعاقِلِ الرِّسْل: الخِصْب.
      والنجدة: الشدة.
      وقال أَبو سعيد في قوله: في نَجْدتها ما ينوب أَهلها مما يشق عليه من المغارم والديات فهذه نجدة على صاحبها.
      والرسل: ما دون ذلك من النجدة وهو أَن يعقر هذا ويمنح هذا وما أَشبهه دون النجدة؛

      وأَنشد لطرفة يصف جارية: تَحْسَبُ الطَّرْفَ عليها نَجْدَةً،يا لَقَوْمي للشَّبابِ المُسْبَكِرْ يقول: شق عليها النظرُ لنَعْمتها فهي ساجيةُ الطرْف.
      وفي الحديث عن أَبي هريرة: أَنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من صاحب إِبِل لا يؤَدِّي حقَّها في نَجْدتها ورِسْلِها ـ وقد، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نَجْدتُها ورِسْلُها عُسْرُها ويُسْرُها ـ إِلا بَرَزَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخْفافِها، كلما جازت عليه أُخْراها أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يوم كان مقدارُه خمسين أَلف سنة حتى يُقْضَى بين الناس،فقيل لأَبي هريرة: فما حق الإِبِل؟ فقال: تُعْطِي الكرِيمةَ وتَمْنَعُ الغَزيرةَ (* قوله «وتمنع الغزيرة» كذا بالأصل تمنع بالعين المهملة ولعله تمنح بالحاء المهملة) وتُفْقِرُ الظهر وتُطْرِقُ الفَحْل.
      قال أَبو منصور هنا: وقد رويت هذا الحديث بسنده لتفسير النبي، صلى الله عليه وسلم،نَجْدَتَها ورِسْلَها، قال: وهو قريب مما فسره أَبو سعيد؛ قال محمد بن المكرم: انظر إِلى ما في هذا الكلام من عدم الاحتفال بالنطق وقلة المبالاة بإِطلاق اللفظ، وهو لو، قال إِن تفسير أَبي سعيد قريب مما فسره النبي، صلى الله عليه وسلم، كان فيه ما فيه فلا سيما والقول بالعكس؛ وقول صخر الغيّ: لوْ أَنَّ قَوْمي مِن قُرَيْمٍ رَجْلا،لَمَنَعُوني نَجْدَةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بأَمر شديد أَو بأَمر هَيِّنٍ.
      ورجلٌ نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجياً فيها سريعاً.
      والنَّجْدة: الشجاعة، تقول منه: نَجُد الرجلُ، بالضم، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونَجِيدٌ، وجمع نَجَِد أَنجاد مثل يَقَِظٍ وأَيْقاظٍ وجمع نَجِيد نُجُد ونُجَداء.
      ابن سيده: ورجُل نَجْدٌ ونَجِدٌ ونَجُد ونَجِيدٌ شجاع ماض فيما يَعْجِزُ عنه غيره، وقيل: هو الشديد البأْس، وقيل: هو السريع الإِجابة إِلى ما دُعِيَ إِليه خيراً كان أَو شرًّا، والجمع أَنْجاد.
      قال: ولا يُتَوَهَّمَنَّ أَنْجاد جمع نجيد كَنَصيرٍ وأَنْصار قياساً على أَن فعْلاً وفِعَالاً (* قوله «على ان فعلاً وفعالاً» كذا بالأصل بهذا الضبط ولعل المناسب على أن فعلاً وفعلاً كرجل وكتف لا يكسران أَي على أفعال، وقوله لقلتهما في الصفة لعل المناسب لقلته أي أَفعال في الصفة لأنه إنما ينقاس في الاسم) لا يُكَسَّران لقلتهما في الصفة، وإِنما قياسهما الواو والنون فلا تحسَبَنّ ذلك لأَن سيبويه قد نص على أَن أَنْجاداً جمع نَجُد ونَجِد؛ وقد نَجُدَ نَجَادة، والاسم النَّجْدَة.
      واسْتَنْجَد الرجلُ إِذا قوي بعد ضعف أَو مَرَض.
      ويقال للرجل إِذا ضَرِيَ بالرجل واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه: قد اسْتَنْجَدَ عليه.
      والنَّجْدَةُ أَيضاً: القِتال والشِّدَّة.
      والمُناجِدُ: المقاتل.
      ويقال: ناجَدْت فلاناً إِذا بارزتَه لقِتال.
      والمُنَجَّدُ: الذي قد جرّب الأُمور وقاسَها فَعَقَلَها، لغة في المُنَجَّذِ.
      ونَجَّده الدهر: عجَمَه وعَلَّمَه، قال: والذال المعجمة أَعلى.
      ورجل مُنَجَّد،بالدال والذال جميعاً، أَي مُجَرَّب قد نَجَّده الدهر إِذا جرّب وعَرَفَ.
      وقد نَجَّدتْه بعدي أُمور.
      ورجل نَجِدٌ: بَيِّنُ النَّجَد، وهو البأْس والنُّصْرة وكذلك النَّجْدة.
      ورجل نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجحاً فيها ناجِياً.
      ورجل ذو نَجْدة أَي ذو بأْس.
      ولاقَى فلان نَجْدة أَي شِدَّة.
      وفي الحديث: أَنه ذَكَر قارئَ القرآن وصاحِبَ الصَّدَقة، فقال رجل: يا رسول الله أَرأَيتَكَ النَّجْدة: الشجاعة.
      ورجل نَجُدٌ ونَجِد أَي شديد البأْس.
      وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: أَما بنو هاشم فأَنْجادٌ أَمْجَاد أَي أَشِداء شُجْعان؛ وقيل: أَنْجاد جمع الجمع كأَنه جمع نَجُداً (* قوله «كأنه جمع نجداً» إِلى قوله، قال ابن الأثير كذا في النهاية) على نِجاد أَو نُجُود ثم نُجُدٍ ثم أَنجادٍ؛ قاله أَبو موسى؛ قال ابن الأَثير: ولا حاجة إِلى ذلك لأَن أَفعالاً في فَعُل وفَعِل مُطَّرِد (* قوله «لأن أَفعالاً في فعل وفعل مطرد» فيه أن اطراده في خصوص الاسم وما هنا من الصفة) نحو عَضُد وأَعْضاد وكَتِف وأَكْتاف؛ ومنه حديث خَيْفان: وأَما هذا الحي من هَمْدان فأَنْجَاد بُسْل.
      وفي حديث عليّ: مَحاسِنُ الأُمور التي تَفَاضلَتْ فيها المُجَداء والنُّجَداء، جمع مجيد ونجِيد، فالمجيد الشريف، والنَّجِيد الشجاع، فعيل بمعنى فاعل.
      واسَتَنْجَده فأَنْجَدَهُ: استغاثه فأَغاثه.
      ورجل مِنْجادٌ: نَصُور؛ هذه عن اللحياني.
      والإِنجاد: الإِعانة.
      واسْتَنْجَده: استعانه.
      وأَنْجَدَه: أَعانه؛ وأَنْجَده عليه: كذلك أَيضاً؛ وناجَدْتُه مُناجَدةً: مثله.
      ورجل مُناجِد أَي مقاتل.
      ورجل مِنْجادٌ: مِعْوانٌ.
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوةَ: أَجابها.
      المحكم: وأَنْجَدَه الدَّعْوَةَ أَجابها (* قوله «وأنجده الدعوة أجابها» كذا في الأصل).
      واسْتَنْجَد فلان بفلان: ضَرِيَ به واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه إِياه.
      والنَّجَدُ: العَرَق من عَمَل أَو كَرْب أَو غيره؛ قال النابغة: يَظَلُّ مِنْ خَوْفِه المَلاَّحُ مُعْتَصِماً بالخَيْزُرانةِ، بَعْدَ الأَيْن والنَّجَد وقد نَجِدَ يَنْجَدُ ويَنْجُدُ نَجْداً، الأَخيرة نادرة، إِذا عَرِقَ من عَمَل أَو كَرْب.
      وقد نُجِدَ عَرَقاً، فهو منْجُود إِذا سال.
      والمنْجُود: المكروب.
      وقد نُجِد نَجْداً، فهو منْجُودٌ ونَجِيدٌ، ورجل نَجِدٌ: عَرِقٌ؛ فأَما قوله: إِذا نَضَخَتْ بالماءِ وازْدادَ فَوْرُها نَجا، وهو مَكْرُوبٌ منَ الغَمِّ ناجِدُ فإِنه أَشبع الفتحة اضطراراً كقوله: فأَنتَ منَ الغَوائِلِ حينَ تُرْمَى،ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بِمُنْتزاحِ وقيل: هو على فَعِلَ كَعَمِلَ، فهو عامِلٌ؛ وفي شعر حميد بن ثور: ونَجِدَ الماءُ الذي تَوَرَّدا أَي سالَ العَرَقُ.
      وتَوَرُّدُه: تَلَوُّنه.
      ويقال: نَجِدَ يَنْجَدُ إِذا بَلُدَ وأَعْيَا، فهو ناجد ومنْجُود.
      والنَّجْدة: الفَزَعُ والهَوْلُ؛ وقد نَجُد.
      والمنْجُود: المَكْرُوبُ؛ قال أَبو زبيد يرثي ابن أُخته وكان مات عطشاً في طريق مكة: صادِياً يَسْتَغِيثُ غَيرَ مُغاثٍ،ولَقَدْ كانَ عُصْرَةَ المنْجُودِ يريد المَغْلُوب المُعْيا والمَنْجُود الهالك.
      والنَّجْدةُ: الثِّقَلُ والشِّدَّةُ لا يُعْنَى به شدةُ النَّفْس إِنما يُعْنى به شدة الأَمر عليه؛

      وأَنشد بيت طرفة: تَحْسَبُ الطَّرْفَ عَلَيْها نَجْدَةً ونَجَدَ الرجُلَ يَنْجُدُه نَجْداً: غَلَبَه.
      والنِّجادُ: ما وقع على العاتق من حَمائِلِ السيْفِ، وفي الصحاح: حمائل السيف، ولم يخصص.
      وفي حديث أُمّ زرع: زَوْجِي طَوِيلُ النِّجاد؛ النِّجاد: حمائِلُ السيف، تريد طول قامته فإِنها إِذا طالتْ طالَ نِجادُه، وهو من أَحسن الكنايات؛ وقول مهلهل: تَنَجَّدَ حِلْفاً آمِناً فأُمِنْتُه،وإِنَّ جَدِيراً أَن يَكُونَ ويكذبا تَنَجَّدَ أَي حَلَفَ يَمِيناً غَلِيظَةً.
      وأَنْجَدَ الرجلُ: قَرُبَ من أَهله؛ حكاها ابن سيده عن اللحياني.
      والنَّاجُودُ: الباطية، وقيل: هي كل إِناءٍ يجعل فيه الخمر من باطية أَو جَفْنةٍ أَو غيرها، وقيل: هي الكَأْسُ بعينها.
      أَبو عبيد: الناجود كل إِناءٍ يجعل فيه الشراب من جَفْنة أَو غيرها.
      الليث: الناجُودُ هو الرّاوُوقُ نَفْسُه.
      وفي حديث الشعبي: اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنبار وبين أَيديهم ناجُودُ خَمْرٍ أَي راوُوقٌ، ويقال للخمر: ناجود.
      وقال الأَصمعي: النَّاجُودُ أَول ما يخرج من الخمر إِذا بُزِلَ عنها الدنُّ، واحتج بقول الأَخطل: كأَنَّما المِسْكُ نُهْبَى بَيْنَ أَرْحُلِنا،مِمَّا تَضَوَّعَ مِنْ ناجُودِها الجاري فاحتج عليه بقول علقمة: ظَلَّتْ تَرَقْرَقُ في الناجُودِ، يُصْفِقُها وَلِيدُ أَعْجَمَ بالكَتَّانِ مَلْثُومُ يُصْفِقُها: يُحَوِّلُها من إِناءٍ إِلى إِناء لِتَصْفُوَ.
      الأَصمعي: الناجُودُ الدَّمُ.
      والناجودُ: الزعفران.
      والناجودُ: الخَمْرُ، وقيل: الخمر الجَيِّدُ، وهو مذكر؛

      وأَنشد: تَمَشَّى بَيْننا ناجُودُ خَمْر اللحياني: لاقَى فُلانٌ نَجْدَةً أَي شِدّة، قال: وليس من شدة النفس ولكنه من الأَمر الشديد.
      والنَّجْد: شجر يشبه الشُّبْرُمَ في لَوْنِه ونَبْتِه وشوكه.
      والنَّجْدُ: مكان لا شجر فيه.
      والمِنجَدَةُ: عَصاً تُساقُ بها الدواب وتُحَثُّ على السير ويُنْفَشُ بها الصّوفُ.
      وفي الحديث: أَنه أَذن في قَطْعِ المِنْجَدةِ، يعني من شجر الحَرَمِ، هو من ذلك.
      وناجِدٌ ونَجْدٌ ونُجَيْدٌ ومِناجِدٌ ونَجْدَةُ: أَسماء.
      والنَّجَداتُ: قوم من الخوارج من الحَرُورِيَّة ينسبون إِلى نَجْدة بنِ عامِرٍ الحَرُوريّ الحَنَفِيّ، رجل منهم، يقال: هؤلاء النجَداتُ.
      والنَّجَدِيَّة: قوم من الحرورية.
      وعاصِمُ بن أَبي النَّجُودِ: من القُرّاء.
      "
  24. جيد (المعجم الرائد)
    • جيد - يجاد ويجيد ، جيدا
      1-طال عنقه وحسن
  25. مَجيد2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَجيد2 :-
      جمع مِجاد: رفيعٌ عالٍ :-عاش حياة مجيدة، - قدّم عملاً مجيدًا، - تاريخ مجيد.


معنى أجودتما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أجادَ يُجيد، أجِدْ، إجادةً، فهو مُجيد، والمفعول مُجاد (للمتعدِّي) • أجادَ الشَّخصُ: أتى بالجيِّد من قولٍ أو عملٍ "أجاد الممثِّلُ في تأدية دوره". • أجادَ العملَ: أتقنه، صيّره جَيِّدًا "أجاد لغةً أجنبيَّةً- كافأه على إجادته".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَجْيَدُ [مفرد]: ج جُود، مؤ جَيْدَاءُ، ج مؤ جَيْداوات وجُود: مَنْ طال عنقه مع حُسن| عنقٌ أجْيَدُ: طويل حسنٌ.
المعجم الوسيط
البناءَ ـُ أَجْداً: قَوَّاه ووَثَّقه وأحكمه. ويقال: الحمد لله الذي أَجَدَني بعد ضعف. آجَدَهُ إيجاداً: أَجَدَه. يقال: إنه لَمُؤْجَدُ الأنيابِ والأظافر. وثوب مُؤْجَدُ النسج: متينه.أَجَّدَه: أَجَدَهُ. الأُجُد: ناقة أُجُد: موثَّقةُ الخَلْق. ولا يقال: جمل أُجُد.
الصحاح في اللغة
ناقَقٌ أُجُدٌ، إذا كانت قوية موثَّقة الخلق. وآجَدَها الله فهي موجَدَةُ القَرا، أي موثَّقَةُ الظهر. والحمد لله الذي آجَدَني بعد ضعف، أي قَوَّاني.
تاج العروس

الأُجاد ككِتَابٍ وغُرَاب كالطَّاقِ الصَّغيرِ وفي التّكملة : القصير . ويقال : نَاقَةٌ أُجُدٌ بضمّتين : قَوِيَّةٌ . وناقَةٌ أُجُدٌ : مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ وناقةٌ أَجُدٌ : مُتَّصِلةُ فَقَارِ الظَّهْرِ تَراها كأَنّها عَظْمٌ واحد خاصٌّ بالإِناث ولا يُقَال للجَمَل أُجُدٌ . وآجَدَهَا اللّهُ تعالى فهي مُؤْجَدةُ القَرَا أَي مُوَثّقةُ الظَّهْرِ . ويقَال : الحمدُ للّه الذي آجَدَنِي بَعْدَ ضَعْف أَي قَوّانِي . وبناءٌ مُؤْجَد : وَثِيق مُحْكَم وقد أَجَدَه وآجَدَهُ . وإِجِدْ بالكسر ساكنة الدال : زَجْرٌ للإِبلِ وفي اللسان : من زجْر الخَيل



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: