وصف و معنى و تعريف كلمة أحرنه:


أحرنه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و حاء (ح) و راء (ر) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح أحرنه في معاجم اللغة العربية:



أحرنه

جذر [حرن]

  1. إِحَرُّونَ: (اسم)
    • إحَرُّونَ : جمع حَرَّةُ
  2. الحَرَاة : (اسم)
    • صوت حَفيف الشجر ؛ صوتُ لهب النار الضعيف
  3. الحرَاة : (اسم)
    • صوت الطير
  4. أَحَارَ : (فعل)
    • أحارَ يُحير ، أحِرْ ، إحارةً ، فهو مُحير ، والمفعول مُحار
    • أحَارَ الجَوابَ : رَدَّهُ.
    • أَحارَ الجَمَلَ : نَحَرَهُ، ذَبَحَهُ
    • أحارت الناقَةُ: صَارتْ ذات حُوار
    • أحارت الغُصَّةَ: حَدَرَها
    • لَمْ يَحِرْ جَوَابًا : أَيْ لَمْ يَرُدَّ جَواباً


  5. حارَ : (فعل)
    • حارَ يَحار ، حَرْ ، حَيْرةً وحَيَرانًا وحَيْرًا وحَيَرًا ، فهو حائر وحَيْرانُ / حَيْرانٌ
    • حارَ الثَّوْبَ : نَظَّفَهُ، غَسَلَهُ
    • حارَ الطَّعامُ: نَقَصَ
    • حارَ البَيْعُ : كَسَدَ
    • حارَ عَنِ الشَّيْءِ : رَجَعَ عَنْهُ
    • حارَ إلى الشَّيْءِ : رَجَعَ إِلَيْهِ
    • حار فلانٌ: تردَّد واضطرب وارتبك، ضلَّ سبيله ولم يهتد للصَّواب ، أنّه لن يُبعث للحساب
    • أعوذ بالله من الحَوْر بعد الكور: من النَّقص بعد الزِّيادة
    • حَارَ بَصَرُهُ : نظر إلى الشيء فلم يَقْوَ على النَّظر إِليه وارتدَّ عنه
    • حَارَ الماءُ: اجتمع ودار
    • حَارَت الغُصَّةُ: انحدرت كأَنها رجعت من موضعها
  6. حَرَكَ : (فعل)
    • حَرَكَ، أَحْرُكُ، اُحْرُكْ، مصدر حَرْكٌ
    • حَرَكَ الرَّجُلُ: شَكَا حَارِكَهُ
    • حَرَكَ الْمُحاوِرُ : ألْحَفَ فِي الْمَسْألَةِ،
    • حَرَكَ الْمُحاوِرُ : امْتَنَعَ مِنَ الحَقِّ الَّذِي عَلَيْهِ
    • حَرَكَ غَرِيمَهُ : أصَابَ حَارِكَهُ
    • حَرَكَ الحَارِكَ : قَطَعَهُ
    • حَرَكَ عَدُوَّهُ بِالسَّيْفِ : ضَرَبَ عُنُقَهُ
    • حَرَك صَيْدُ البَحْرِ : قَلّ
  7. حَرُكَ : (فعل)
    • حرُكَ يَحرُك ، حَرْكًا وحَرَكَةً ، فهو حارِك
    • حَرُكَ الوَلَدُ : تَحَرَّكَ، أَوْ خَرَجَ عَنْ سُكُونِهِ
  8. حَرِكَ : (فعل)
    • حَرِكَ حَرَكًا
    • حَرِكَ : عُنّ عن النساءِ، فهو حَرِيك
  9. حَوِرَ : (فعل)
    • حوِرَ يَحوَر ، حَوَرًا ، فهو أحْوَرُ، وهي حوْراء والجمع : حُورٌ
    • حوِرتِ العينُ :اشتدّ بياضُ بياضها وسوادُ سوادها واستدارت حدقتُها، ورقَّت جفونُها عين حوراءُ،
    • حَوِرَتِ الْمَرْأةُ: كَانَتْ حَوْرَاءَ
    • حَوِرَتِ: اسودَّت كلُّها، مثل أعين الظّباء والبقر
  10. أَحَرَّ : (فعل)


    • أحرَّ يُحِرّ ، أحْرِرْ / أحِرَّ ، إِحْرَارًا ، فهو مُحِرّ ، والمفعول مُحَرّ - للمتعدِّي
    • أَحَرَّ : صَار حارًّا
    • أَحَرَّ الشيءَ: جعله حارًّا
    • أَحَرَّ اللهُ صدَره: عطَّشه
  11. أحرُّ : (اسم)
    • اسم تفضيل من حرَّ
    • أكثر سخونة من غيره. الصَّيفُ أحرُّ من الشتاء:الصَّيف في حرِّه أبلغ من الشِّتاء في برودته، وهنا لا يراد التفضيل بخروج الصيغة عن الدّلالة على صفةٍ مشتركة بين الطرفين، وإنمّا الوصف بأصل المعنى، أي أنّ شيئًا زاد في صفة نفسه عن آخر في نفسه كما نقول:العسل أحلى من الخلّ:
    • هو أَحَرُّ منه حُسنًا: أَكثرُ حُسْنًا وأَرقّ
    • على أحرِّ من الجَمْر: في غاية الشّوق، لا يقوى على الانتظار
  12. حَوَر : (اسم)
    • الحَوَرُ : شدة البياض في بَياض العين مع شدة السواد في سوادها
    • الحَوَرُ :النَّجمُ الثالث من الذَّيْل في بنات نَعْش الكُبرى، وهو الملاصق للنعش
    • الحَوَرُ: شُيءٌ يُتَّخذ من الرْصَاص المُحرَق تَطلي به المرأة وجْهَها للزينة
    • الحَوَرُ: البَقَرُ والجمع : أحوار
    • الحَوَرُ :الأدِيمُ المصبوغ بحُمرةٍ تُعشَّى به السِّلال
    • الحَوَرُ :الجلُودُ البيضَ الرِّقاق تعمل منها الأسْفَاطُ
  13. حور : (اسم)
    • الحُورُ : النَّقص والهلاكُ
    • إنه في حُورٍ وبُورٍ: في غير صَنْعة ولا إجادة، أَو في ضَلالٍ
    • والباطلُ في حُور: في نقْص وتراجُعٍ
    • الحُورُ: جمع حَوْراء نساء الجنّة
  14. حَوَّرَ : (فعل)
    • حوَّرَ يحوِّر ، تحويرًا ، فهو مُحوِّر ، والمفعول مُحوَّر
    • حَوَّرَ الثَّوْبَ : بَيَّضَهُ، غَسَلَهُ
    • حَوَّرَ القِرْصَ : دَوَّرَهُ بِالمِحْوَرِ
    • حَوَّرَهُ اللَّهُ : خَيَّبَهُ وأَعَادَهُ إلَى النَّقْصِ
    • حَوَّرَ الأدِيمَ : صَبَغَهُ بِحُمْرَةٍ
    • حَوَّرَ الكَلامَ : غَيَّرَهُ، عَدَّلَهُ
    • حَوَّرَ الدابّةَ ونحوها: كوَاها كَيَّة مستديرة
    • حَوَّرَ الخُفَّ ونحوَه: بطَّنه بحَوَرٍ
    • حَوَّرَ الخُبْزَةَ ونحوها: هَيَّأها وأَدارها ليضعها في المَلَّة
    • حَوَّرَ الشيءَ: رَجَعَهُ
  15. حَور : (اسم)
    • الجمع : أَحْوَارٌ
    • شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّفْصَافِيَّاتِ، خَشَبُهُ أَبْيَضُ خَفِيفٌ، يُسْتَعْمَلُ بِكَثْرَةٍ فِي الصِّنَاعَةِ الخَشَبِيَّةِ لِصُنْعِ الأثَاثِ
    • مصدر حارَ
  16. حَيَّرَ : (فعل)


    • حيَّرَ يحيِّر ، تحييرًا ، فهو مُحيِّر ، والمفعول مُحيَّر
    • حَيَّرَهُ : أَوقعه في حِيَرَة
    • حيَّر الشَّخْصَ : أربكه وأذهله وأثار دهشتَه
  17. حُور : (اسم)
    • حُور : جمع أَحْوَرُ
  18. حُورّ : (اسم)
    • حُورّ : جمع حَوراء
  19. حَرَنَ : (فعل)
    • حرَنَ / حرَنَ بـ يَحرُن ، حِرانًا وحُرونًا ، فهو حَرون ، وهي حرُونٌ والجمع : حُرُنٌ والمفعول محرون به
    • حَرَنَتِ الدَّابَّةُ: اِمْتَنَعَتْ عَنِ السَّيْرِ، وَقَفَتْ وَرَفَضَتِ الاِنْقِيادَ
    • حَرَنَ بِالْمَكَانِ : لَزِمَهُ وَلَمْ يُفَارِقْهُ
    • حَرَنَ فِي البَيْعِ : وَقَفَ وَلَمْ يَزِدْ وَلَمْ يَنْقُصْ
    • حَرَنَ العَسَلُ فِي الخَلِيَّةِ : لَزِقَ فَصَعُبَ نَزْعُهُ
    • حَرنَ القُطْنَ : نَدَفَهَ
    • حرَن فلان: ركب رأسَه وتشبَّث برأيه
  20. حَرُنَ : (فعل)
    • حَرُنَ، يَحْرُنُ، مصدر حَرُونٌ، حِرَانٌ
    • حَرُنَ الحِمَارُ : وَقَفَ جَامِداً لاَ يَتَحَرَّكُ، حَرَنَ
    • حَرُنَ بِالْمَكَانِ : لَزِمَهُ وَلَمْ يُفَارِقْهُ
  21. حرا : (فعل)
    • حرا بـ يحْرُو ، احْرُ ، حَرًا ، فهو حَرِيّ وحَرٍ ، والمفعول مَحْروٌّ به
    • حَرَا بِهِ : خَلُقَ بِهِ وَجَدُرَ
    • ما أحراه بهذا المنصب: ما أجدره به
  22. حَرَّة : (اسم)


    • حَرَّة : مصدر حرَّ
  23. حَرّة : (اسم)
    • الجمع : حرَّات و حِرار
    • الحَرَّة : أرضٌ ذات حجارة سُود كأَنَّها أُحْرِقَتْ
    • الحَرَّة :البَثْرة الصغيرة
    • الحَرَّة :موضعٌ بظاهِر المدينة تحتَ واقِمٍ ، وبها كانت وقْعةُ الحرَّة أيامَ يزيد بن معاوية
  24. حُرّة : (اسم)
    • الحُرَّة: خلافُ الأَمَة
    • سَحابة حُرَّة : كثيرةُ المطر
  25. حِرّة : (اسم)
    • مصدر حرَّ
,
  1. الحَرْكَكَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَرْكَكَةُ : رأَس الورك، أو طَرفه ممَّا يلي الأَرض حين القُعود. والجمع : حَرَاكِكُ، و حَرَاكِيكُ.
  2. الحَرَاة (المعجم معجم الاصوات)


    • صوتُ لهب النار الضعيف
  3. الحرَاة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الطير
  4. الحَرَاة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت حَفيف الشجر
  5. حرر (المعجم لسان العرب)
    • "الحَرُّ: ضِدُّ البَرْدِ، والجمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غير قياس من وجهين: أَحدهما بناؤه، والآخر إِظهار تضعيفه؛ قال ابن دريد: لا أَعرف ما صحته.
      والحارُّ: نقيض البارد.
      والحَرارَةُ: ضِدُّ البُرُودَةِ.
      أَبو عبيدة: السَّمُومُ الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل، والحَرُورُ: الريح الحارَّة بالليل وقد تكون بالنهار؛ قال العجاج: ونَسَجَتْ لَوافِحُ الحَرُورِ سَبائِباً، كَسَرَقِ الحَريرِ الجوهري: الحَرُورُ الريح الحارَّة، وهي بالليل كالسَّمُوم بالنهار؛ وأَنشد ابن سيده لجرير: ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُورِ، كأَنَّنا لَدَى فَرَسٍ مْسْتَقْبِلِ الرِّيحِ صائم مستن الحرور: مشتدّ حرها أَي الموضع الذي اشتدّ فيه؛ يقول: نزلنا هنالك فبنينا خِباءً عالياً ترفعه الريح من جوانبه فكأَنه فرس صائم أَي واقف يذب عن نفسه الذباب والبعوض بسَبِيبِ ذَنَبِهِ، شبه رَفْرَفَ الفُسْطاطِ عند تحركه لهبوب الريح بسَبِيبِ هذا الفرس.
      والحَرُورُ: حر الشمس،وقيل:الحَرُورُ استيقاد الحرّ ولَفْحُه، وهو يكون بالنهار والليل، والسَّمُوم لا يكون إِلا بالنهار.
      وفي التنزيل: ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ؛ قال ثعلب: الظل ههنا الجنة والحرور النار؛ قال ابن سيده: والذي عندي أَن الظل هو الظل بعينه، والحرور الحرّ بعينه؛ وقال الزجاج: معناه لا يستوي أَصحاب الحق الذين هم في ظل من الحق، وأَصحاب الباطل الذين هم في حَرُورٍ أَي حَرٍّ دائم ليلاً ونهاراً، وجمع الحَرُور حَرائِرُ؛ قال مُضَرِّسٌ: بِلَمَّاعَةٍ قد صادَفَ الصَّيْفُ ماءَها،وفاضَتْ عليها شَمْسُهُ وحَرائِرُهْ وتقول (* قوله: «وتقول إِلخ» حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما في القاموس والمصباح وغيرهما، وقد انفرد المؤلف بواحدة وهي كسر العين في الماضي والمضارع): حَرَّ النهارُ وهو يَحِرُّ حَرّاً وقد حَرَرْتَ يا يوم تَحُرُّ، وحَرِرْتَ تَحِرُّ، بالكسر، وتَحَرُّ؛ الأَخيرة عن اللحياني، حَرّاً وحَرَّةً وحَرارَةً وحُرُوراً أَي اشتدَّ حَرُّكَ؛ وقد تكون الحَرارَةُ للاسم، وجمعها حينئذ حَراراتٌ؛ قال الشاعر: بِدَمْعٍ ذِي حَراراتٍ، على الخَدَّيْنِ، ذي هَيْدَبْ وقد تكون الحَراراتُ هنا جمع حَرَارَةٍ الذي هو المصدر إِلا أَن الأَوَّل أَقرب.
      قال الجوهري: وأَحَرَّ النهارُ لغة سمعها الكسائي.
      الكسائي: شيء حارٌّ يارٌّ جارٌّ وهو حَرَّانُ يَرَّانُ جَرَّانُ.
      وقال اللحياني: حَرِرْت يا رجل تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً؛ قال ابن سيده: أُراه إِنما يعني الحَرَّ لا الحُرِّيَّةَ.
      وقال الكسائي: حَرِرْتَ تَحَرُّ من الحُرِّيَّةِ لا غير.
      وقال ابن الأَعرابي: حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ، وحَرَّ يَحَرُّ حُرِّيَّةً من حُرِّيَّة الأَصل، وحَرَّ الرجلُ يَحَرُّ حَرَّةً عَطِشَ؛ قال الجوهري: فهذه الثلاثة بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل.
      وفي حديث الحجاج: أَنه باع مُعْتَقاً في حَرارِه؛ الحرار، بالفتح: مصدر من حَرَّ يَحَرُّ إِذا صار حُرّاً، والاسم الحُرِّيَّةُ.
      وحَرَّ يَحِرُّ إِذا سَخُنَ ماء أَو غيره.
      ابن سيده: وإِني لأَجد حِرَّةً وقِرَّة لله أَي حَرّاً وقُرّاً؛ والحِرَّةُ والحَرارَةُ: العَطَشُ، وقيل: شدته.
      قال الجوهري: ومنه قولهم أَشَدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ إِذا عطش في يوم بارد، ويقال: إِنما كسروا الحرّة لمكان القرَّة.
      ورجل حَرَّانُ: عَطْشَانُ من قوم حِرَارٍ وحَرارَى وحُرارَى؛ الأَخيرتان عن اللحياني؛ وامرأَة حَرَّى من نسوة حِرَارٍ وحَرارَى: عَطْشى.
      وفي الحديث: في كل كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ؛ الحَرَّى، فَعْلَى، من الحَرِّ وهي تأْنيث حَرَّان وهما للمبالغة يريد أَنها لشدة حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبِسَتْ من العَطَشِ، قال ابن الأَثير: والمعنى أَن في سَقْي كل ذي كبد حَرَّى أَجراً، وقيل: أَراد بالكبد الحرى حياة صاحبها لأَنه إِنما تكون كبده حرى إِذا كان فيه حياة يعني في سقي كل ذي روح من الحيوان، ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر: في كل كبد حارّة أَجر، والحديث الآخر: ما دخل جَوْفي ما يدخل جَوْفَ حَرَّانِ كَبِدٍ، وما جاء في حديث ابن عباس: أَنه نهى مضارِبه أَن يشتري بماله ذا كَبِدٍ رَطْبَةٍ، وفي حديث آخر: في كل كبد حرى رطبة أَجر؛ قال: وفي هذه الرواية ضعف، فأَما معنى رطبة فقيل: إِن الكبد إِذا ظمئت ترطبت، وكذا إِذا أُلقيت على النار، وقيل: كنى بالرطوبة عن الحياة فإِن الميت يابس الكبد، وقيل: وصفها بما يؤول أَمرها إِليه.
      ابن سيده: حَرَّتْ كبده وصدره وهي تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً وحَراراً؛

      قال: وحَرَّ صَدْرُ الشيخ حتى صَلاَّ أَي التهبتِ الحَرَارَةُ في صدره حتى سمع لها صَليلٌ، واسْتَحَرَّتْ،كلاهما: يبست كبده من عطش أَو حزن، ومصدره الحَرَرُ.
      وفي حديث عيينة‎ ‎بن‎ حِصْنٍ: حتى أُذِيقَ نَسَاهُ من الحَرِّ مِثْلَ ما أَذَاقَ نَسايَ؛ يعني حُرْقَةَ القلب من الوجع والغيظ والمشقة؛ ومنه حديث أُم المهاجر: لما نُعِيَ عُمَرُ، قالت: واحَرَّاه فقال الغلام: حَرٌّ انْتَشَر فملأَ البَشَرَ،وأَحَرَّها اللهُ.
      والعرب تقول في دعائها على الإِنسان: ما له أَحَرَّ اللهُ صَدْرَه أَي أَعطشه وقيل: معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه.
      وأَحَرَّ الرجلُ، فهو مُحِرٌّ أَي صارت إِبله حِرَاراً أَي عِطاشاً.
      ورجل مُحِرٌّ: عطشت إِبله.
      وفي الدعاء: سلط الله عليه الحِرَّةَ تحت القِرَّةِ يريد العطش مع البرد؛ وأَورده ابن سيده منكراً فقال: ومن كلامهم حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ أَي عطشٌ في يوم بارد؛ وقال اللحياني: هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد.
      وقال ابن دريد: الحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه.
      قال: ومن دعائهم: رماه الله بالحِرَّةِ والقِرَّةِ أَي بالعطش والبرد.
      ويقال: إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوَةً في فمي أَي حَرارةً ولَذْعاً.
      والحَرارَةُ: حُرْقَة في الفم من طعم الشيء، وفي القلب من التوجع، والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ، وسيأْتي ذكره.
      وقال ابن شميل: الفُلْفُلُ له حَرارَة وحَراوَةٌ، بالراء والواو.
      والحَرَّة: حرارة في الحلق، فإِن زادت فهي الحَرْوَةُ ثم الثَّحْثَحَة ثم الجَأْزُ ثم الشَّرَقُ ثم الْفُؤُقُ ثم الحَرَضُ ثم العَسْفُ، وهو عند خروج الروح.
      وامرأَة حَرِيرَةٌ: حزينة مُحْرَقَةُ الكبد؛ قال الفرزدق يصف نساء سُبِينَ فضربت عليهن المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ وهي القِدَاحُ: خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ مِجْلَداً،ودارَتْ عَلَيْهِنَّ المُقَرَّمَةُ الصُّفْرُ وفي التهذيب: المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ؛ وحَرِيراتٌ أَي محرورات يَجِدْنَ حَرارَة في صدورهن، وحَرِيرَة في معنى مَحْرُورَة، وإِنما دخلتها الهاء لما كانت في معنى حزينة، كما أُدخلت في حَمِيدَةٍ لأَنها في معنى رَشِيدَة.
      قال: والمِجْلَدُ قطعة من جلد تَلْتَدِمُ بها المرأَة عند المصيبة.
      والمُكَتَّبَةُ: السهام التي أُجِيلَتْ عليهن حين اقتسمن واستهم عليهن.
      واسْتَحَرَّ القتلُ وحَرَّ بمعنى اشتدَّ.
      وفي حديث عمر وجَمْع القرآن: إِن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة بِقُرَّاءِ القرآن؛ أَي اشتدَّ وكثر،وهو استفعل من الحَرِّ: الشِّدَّةِ؛ ومنه حديث عليٍّ: حَمِسَ الوَغَى واسْتَحَرَّ الموتُ.
      وأَما ما ورد في حديث علي، عليه السلام: أَنه، قال لفاطمة: لو أَتَيْتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فسأَلته خادماً يَقِيكَ حَرَّ ما أَنتِ فيه من العمل، وفي رواية: حارَّ ما أَنت فيه، يعني التعب والمشقة من خدمة البيت لأَن الحَرارَةَ مقرونة بهما، كما أَن البرد مقرون بالراحة والسكون.
      والحارُّ: الشاق المُتْعِبُ: ومنه حديث الحسن بن علي، قال لأَبيه لما أَمره بجلد الوليد بن عقبة: وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها أَي وَلِّ الجَلْدَ من يَلْزَمُ الوليدَ أَمْرُه ويعنيه شأْنُه، والقارّ: ضد الحارّ.
      والحَرِيرُ: المَحْرُورُ الذي تداخلته حَرارَةُ الغيظ وغيره.
      والحَرَّةُ: أَرض ذات حجارة سود نَخِراتٍ كأَنها أُحرقت بالنار.
      والحَرَّةُ من الأَرضين: الصُّلبة الغليظة التي أَلبستها حجارة سود نخرة كأَنها مطرت، والجمع حَرَّاتٌ وحِرَارٌ؛ قال سيبويه: وزعم يونس أَنهم يقولون حَرَّةٌ وحَرُّونَ، جمعوه بالواو والنون، يشبهونه بقولهم أَرض وأَرَضُونَ لأَنها مؤنثة مثلها؛ قال: وزعم يونس أَيضاً أَنهم يقولون حَرَّةٌ وإِحَرُّونَ يعني الحِرارَ كأَنه جمع إِحَرَّةٍ ولكن لا يتكلم بها؛

      أَنشد ثعلب لزيد بن عَتاهِيَةَ التميمي، وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصِفِّين قد انهزم ولحق بالكوفة، وكان عليّ، رضي الله عنه، قد أَعطى أَصحابه يوم الجمل خمسمائة خمسمائة من بيت مال البصرة، فلما قدم زيد على أَهله، قالت له ابنته: أَين خمس المائة؟ فقال: إِنَّ أَباكِ فَرَّ يَوْمَ صِفِّينْ،لما رأَى عَكّاً والاشْعَرِيين،وقَيْسَ عَيْلانَ الهَوازِنيين،وابنَ نُمَيرٍ في سراةِ الكِنْدِين،وذا الكَلاعِ سَيِّدَ اليمانين،وحابساً يَسْتَنُّ في الطائيين، قالَ لِنَفْسِ السُّوءِ: هَلْ تَفِرِّين؟ لا خَمْسَ إِلا جَنْدَلُ الإِحَرِّين، والخَمْسُ قد جَشَّمْنَكِ الأَمَرِّين،جَمْزاً إِلى الكُوفةِ من قِنِّسْرِينْ ‏

      ويروى: ‏قد تُجْشِمُكِ وقد يُجْشِمْنَكِ.
      وقال ابن سيده: معنى لا خمس ما ورد في حديث صفين أَن معاوية زاد أَصحابه يوم صفين خمسمائة فلما التَقَوْا بعد ذلك، قال أَصحاب علي، رضوان الله عليه: لا خمس إِلا جندل الإِحرِّين أَرادوا: لا خمسمائة؛ والذي ذكره الخطابي أَن حَبَّةَ العُرَنيَّ، قال: شهدنا مع عليّ يوم الجَمَلِ فقسم ما في العسكر بيننا فأَصاب كل رجل منا خمسمائة خمسمائة، فقال بعضهم يوم صفين الأَبيات.
      قال ابن الأَثير: ورواه بعضهم لا خِمس، بكسر الخاء، من وِردِ الإِبل.
      قال: والفتح أَشبه بالحديث،ومعناه ليس لك اليوم إِلا الحجارة والخيبة، والإِحَرِّينَ: جمع الحَرَّةِ.
      قال بعض النحويين: إِن، قال قائل ما بالهم، قالوا في جمع حَرَّةٍ وإِحَرَّةَ حَرُّونَ وإِحَرُّون، وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَةٍ وثُبة،وليست حَرَّة ولا إِحَرَّة مما حذف منه شيء من أُصوله، ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه مؤَنث بغير هاء؟ فالجواب: إِن الأَصل في إِحَرَّة إِحْرَرَةٌ،وهي إِفْعَلَة، ثم إنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد، فأَسكنوا الأَوَّل منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده، فلما دخل على الكلمة هذا الإِعلال والتوهين، عوّضوها منه أَن جمعوها بالواو والنون فقالوا: إِحَرُّونَ، ولما فعلوا ذلك في إِحَرَّة أَجروا عليها حَرَّة، فقالوا: حَرُّونَ، وإِن لم يكن لحقها تغيير ولا حذف لأَنها أُخت إِحَرَّة من لفظها ومعناها، وإِن شئت قلت: إِنهم قد أَدغموا عين حَرَّة في لامها، وذلك ضرب من الإِعلال لحقها؛ وقال ثعلب: إِنما هو الأَحَرِّينَ، قال: جاء به على أَحَرَّ كأَنه أَراد هذا الموضع الأَحَرَّ أَي الذي هو أَحَرُّ من غيره فصيره كالأَكرمين والأَرحمين.
      والحَرَّةُ: أَرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كبيرة كانت بها وقعة.
      وفي حديث جابر: فكانت زيادة رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، معي لا تفارقني حتى ذهبتْ مني يوم الحَرَّةِ؛ قال ابن الأَثير: قد تكرر ذكر الحرّة ويومها في الحديث وهو مشهور في الإِسلام أَيام يزيد بن معاوية، لما انتهب المدينة عسكره من أَهل الشام الذين ندبهم لقتال أَهل المدينة من الصحابة والتابعين، وأَمَّر عليهم مسلم‎ ‎بن‎ عقبة المرّي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وعقيبها هلك يزيد.
      وفي التهذيب: الحَرَّة أَرض ذات حجارة سود نخرة كأَنما أُحرقت بالنار.
      وقال ابن شميل: الحَرَّة الأَرض مسيرة ليلتين سريعتين أَو ثلاث فيها حجارة أَمثال الإِبل البُروك كأَنما شُيِّطَتْ بالنار، وما تحتها أَرض غليظة من قاع ليس بأَسود، وإِنما سوَّدها كثرة حجارتها وتدانيها.
      وقال ابن الأَعرابي: الحرّة الرجلاء الصلبة الشديدة؛ وقال غيره: هي التي أَعلاها سود وأَسفلها بيض.
      وقال أَبو عمرو: تكون الحرّة مستديرة فإِذا كان منها شيء مستطيلاً ليس بواسع فذلك الكُرَاعُ.
      وأَرض حَرِّيَّة: رملية لينة.
      وبعير حَرِّيٌّ: يرعى في الحَرَّةِ، وللعرب حِرارٌ معروفة ذوات عدد، حَرَّةُ النار لبني سُليم،وهي تسمى أُم صَبَّار، وحَرَّة ليلَى وحرة راجِل وحرة واقِم بالمدينة وحرة النار لبني عَبْس وحرة غَلاَّس؛ قال الشاعر: لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى استغاث شَريدُهُمْ،بِحَرَّةِ غَلاَّسٍ وشِلْوٍ مُمزَّقِ والحُرُّ، بالضم: نقيض العبد، والجمع أَحْرَارٌ وحِرارٌ؛ الأَخيرة عن ابن جني.
      والحُرَّة: نقيض الأَمة، والجمع حَرائِرُ، شاذ؛ ومنه حديث عمر، قال للنساء اللاتي كنَّ يخرجن إِلى المسجد: لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرائِرَ أَي لأُلزمنكنّ البيوت فلا تخرجن إِلى المسجد لأَن الحجاب إِنما ضرب على الحرائر دون الإِماء.
      وحَرَّرَهُ: أَعتقه.
      وفي الحديث: من فعل كذا وكذا فله عَِدْلِ مُحَرَّرٍ؛ أَي أَجر مُعْتَق؛ المحرَّر: الذي جُعل من العبيد حرّاً فأُعتق.
      يقال: حَرَّ العبدُ يَحَرُّ حَرارَةً، بالفتح، أَي صار حُرّاً؛ ومنه حديث أَبي هريرة: فأَنا أَبو هريرة المُحَرَّرُ أَي المُعْتَقُ، وحديث أَبي الدرداء: شراركم الذين لا يُعْتَقُ مُحَرَّرُهم أَي أَنهم إِذا أَعتقوه استخدموه فإِذا أَراد فراقهم ادَّعَوْا رِقَّهُ (* قوله: «ادّعوا رقه» فهو محرر في معنى مسترق.
      وقيل إِن العرب كانوا إِذا أَعتقوا عبداً باعوا ولاءه ووهبوه وتناقلوه تناقل الملك، قال الشاعر: فباعوه عبداً ثم باعوه معتقاً، * فليس له حتى الممات خلاص كذا بهامش النهاية).
      وفي حديث أَبي بكر: فمنكم عَوْفٌ الذي يقال فيه لا حُرَّ بوادي عوف؛ قال: هو عوف بنُ مُحَلِّمِ بن ذُهْلٍ الشَّيْباني، كان يقال له ذلك لشرفه وعزه، وإِن من حل واديه من الناس كانوا له كالعبيد والخَوَل، وسنذكر قصته في ترجمة عوف، وأَما ما ورد في حديث ابن عمر أَنه، قال لمعاوية: حاجتي عَطاءُ المُحَرَّرينَ، فإِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جاءه شيء لم يبدأْ بأَوّل منهم؛ أَراد بالمحرّرين الموالي وذلك أَنهم قوم لا ديوان لهم وإِنما يدخلون في جملة مواليهم، والديوان إِنما كان في بني هاشم ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والإِيمان، وكان هؤلاء مؤخرين في الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقديم إِعطائهم لما علم من ضعفهم وحاجتهم وتأَلفاً لهم على الإِسلام.
      وتَحْرِيرُ الولد: أَن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد.
      وقوله تعالى: إِني نذرت لك ما في بطني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ منِّي؛ قال الزجاج: هذا قول امرأَة عمران ومعناه جعلته خادماً يخدم في مُتَعَبَّداتك، وكان ذلك جائزاً لهم، وكان على أَولادهم فرضاً أَن يطيعوهم في نذرهم، فكان الرجل ينذر في ولده أَن يكون خادماً يخدمهم في متعبدهم ولعُبَّادِهم، ولم يكن ذلك النذر في النساء إِنما كان في الذكور، فلما ولدت امرأَة عمران مريم
      ، قالت: رب إِني وضعتها أُنثى، وليست الأُنثى مما تصلح للنذر، فجعل الله من الآيات في مريم لما أَراده من أَمر عيسى، عليه السلام، أَن جعلها متقبَّلة في النذر فقال تعالى: فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ.
      والمُحَرَّرُ: النَّذِيرُ.
      والمُحَرَّرُ: النذيرة، وكان يفعل ذلك بنو إِسرائيل، كان أَحدهم ربما ولد له ولد فربما حَرَّرَه أَي جعله نذيرة في خدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركها في دينه.
      وإِنه لَحُرٌّ: بَيِّنُ الحُرِّية والحَرورَةِ والحَرُورِيَّةِ والحَرارَة والحَرارِ، بفتح الحاء؛ قال:فلو أَنْكِ في يوم الرَّخاء سأَلْتِني فراقَكِ، لم أَبْخَلْ، وأَنتِ صَدِيقُ فما رُدَّ تزوِيجٌ عليه شَهادَةٌ،ولا رُدَّ من بَعْدِ الحَرارِ عَتِيقُ والكاف في أَنك في موضع نصب لأَنه أَراد تثقيل أَن فخففها؛ قال شمر: سمعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أَن أَحداً جاء به؛ وقال ثعلب:، قال أَعرابيّ ليس لها أَعْراقٌ في حَرارٍ ولكنْ أَعْراقُها في الإِماء.
      والحُرُّ من الناس: أَخيارهم وأَفاضلهم.
      وحُرِّيَّةُ العرب: أَشرافهم؛ وقال ذو الرمة: فَصَارَ حَياً، وطَبَّقَ بَعْدَ خَوْفٍ على حُرِّيَّةِ العَرَبِ الهُزالى أَي على أَشرافهم.
      قال: والهزالَى مثل السُّكارى، وقيل: أَراد الهزال بغير إِمالة؛ ويقال: هو من حُرِّيَةِ قومه أَي من خالصهم.
      والحُرُّ من كل شيء: أَعْتَقُه.
      وفرس حُرٌّ: عَتِيقٌ.
      وحُرُّ الفاكهةِ: خِيارُها.
      والحُرُّ: رُطَبُ الأَزَاذ.
      والحُرُّ: كلُّ شيء فاخِرٍ من شِعْرٍ أَو غيره.
      وحُرُّ كل أَرض: وسَطُها وأَطيبها.
      والحُرَّةُ والحُرُّ: الطين الطَّيِّبُ؛ قال طرفة: وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً،تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ، دِعْصٌ له نَدُّ وحُرُّ الرمل وحُرُّ الدار: وسطها وخيرها؛ قال طرفة أَيضاً: تُعَيِّرُني طَوْفِي البِلادَ ورِحْلَتِي،أَلا رُبَّ يومٍ لي سِوَى حُرّ دارِك وطينٌ حُرٌّ: لا رمل فيه.
      ورملة حُرَّة: لا طين فيها، والجمع حَرائِرُ.
      والحُرُّ: الفعل الحسن.
      يقال: ما هذا منك بِحُرٍّ أَي بِحَسَنٍ ولا جميل؛ قال طرفة: لا يَكُنْ حُبُّكِ دَاءً قاتِلاً،ليس هذا مِنْكِ، ماوِيَّ، بِحُرّ أَي بفعل حسن.
      والحُرَّةُ: الكريمة من النساء؛ قال الأَعشى: حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنامِلِ تَرْتَبْبُ سُخاماً، تَكُفُّه بِخِلالِ
      ، قال الأَزهري: وأَما قول امرئ القيس: لَعَمْرُكَ ما قَلْبِي إِلى أَهله بِحُرْ،ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فَيَأْتِيَنِي بِقُرْ إِلى أَهله أَي صاحبه.
      بحرّ: بكريم لأَنه لا يصبر ولا يكف عن هواه؛ والمعنى أَن قلبه يَنْبُو عن أَهله ويَصْبُو إِلى غير أَهله فليس هو بكريم في فعله؛ ويقال لأَوّل ليلة من الشهر: ليلةُ حُرَّةٍ، وليلةٌ حُرَّةٌ،ولآخر ليلة: شَيْباءُ.
      وباتت فلانة بليلةِ حُرَّةٍ إِذا لم تُقْتَضَّ ليلة زفافها ولم يقدر بعلها على اقْتِضاضِها؛ قال النابغة يصف نساء: شُمْسٌ مَوانِعُ كلِّ ليلةٍ حُرَّةٍ،يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ الأَزهري: الليث: يقال لليلة التي تزف فيها المرأَة إِلى زوجها فلا يقدر فيها على اقْتضاضها ليلةُ حُرَّةٍ؛ يقال: باتت فلانةُ بليلة حُرَّةٍ؛ وقال غير الليث: فإِن اقْتَضَّها زوجها في الليلة التي زفت إِليه فهي بِلَيْلَةٍ شَيْبَاءَ.
      وسحابةٌ حُرَّةٌ: بِكْرٌ يصفها بكثرة المطر.
      الجوهري: الحُرَّةُ الكريمة؛ يقال: ناقة حُرَّةٌ وسحابة حُرَّة أَي كثيرة المطر؛ قال عنترة: جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ،فَتَرَكْنَ كلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ أَراد كل سحابة غزيرة المطر كريمة.
      وحُرُّ البَقْلِ والفاكهة والطين: جَيِّدُها.
      وفي الحديث: ما رأَيت أَشْبَهَ برسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، من الحُسن إِلا أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان أَحَرَّ حُسْناً منه؛ يعني أَرَقَّ منه رِقَّةَ حُسْنٍ.
      وأَحْرارُ البُقُول: ما أُكل غير مطبوخ، واحدها حُرٌّ؛ وقيل: هو ما خَشُنَ منها، وهي ثلاثة: النَّفَلُ والحُرْبُثُ والقَفْعَاءُ؛ وقال أَبو الهيثم: أَحْرَارُ البُقُول ما رَقَّ منها ورَطُبَ، وذُكُورُها ما غَلُظَ منها وخَشُنَ؛ وقيل: الحُرُّ نبات من نجيل السِّباخِ.
      وحُرُّ الوجه: ما أَقبل عليك منه؛ قال: جَلا الحُزْنَ عن حُرِّ الوُجُوهِ فأَسْفَرَتْ،وكان عليها هَبْوَةٌ لا تَبَلَّجُ وقيل: حُرُّ الوجه مسايل أَربعة مدامع العينين من مقدّمهما ومؤخرهما؛ وقيل: حُرُّ الوجه الخَدُّ؛ ومنه يقال: لَطَمَ حُرَّ وجهه.
      وفي الحديث: أَن رجلاً لطم وجه جارية فقال له: أَعَجَزَ عليك إِلاَّ حُرُّ وَجْهِها؟ والحُرَّةُ: الوَجْنَةُ.
      وحُرُّ الوجه: ما بدا من الوجنة.
      والحُرَّتانِ: الأُذُنانِ؛ قال كعب بن زهير: قَنْواءُ في حُرَّتَيْها، للبَصِير بها عِتْقٌ مُبينٌ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ وحُرَّةُ الذِّفْرَى: موضعُ مَجالِ القُرْطِ منها؛ وأَنشد: في خُشَشَاوَيْ حُرَّةِ التَّحْرِيرِ يعني حُرَّةَ الذِّفْرَى، وقيل: حُرَّةَ الذِّفْرَى صفة أَي أَنها حسنة الذفرى أَسيلتها، يكون ذلك للمرأَة والناقة.
      والحُرُّ: سواد في ظاهر أُذن الفرس؛ قال: بَيِّنُ الحُرِّ ذو مِراحٍ سَبُوقُ والحُرَّانِ: السَّودان في أَعلى الأُذنين.
      وفي قصيد كعب بن زهير: قنواء في حرتيها البيت؛ أَراد بالحرّتين الأُذنين كأَنه نسبها إِلى الحُرِّيَّةِ وكرم الأَصل.
      والحُرُّ: حَيَّة دقيقة مثل الجانِّ أَبيضُ، والجانُّ في هذه الصفة؛ وقيل: هو ولد الحية اللطيفة؛ قال الطرماح: مُنْطَوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ،كانْطِواءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلامْ وزعموا أَنه الأَبيض من الحيات، وأَنكر ابن الأَعرابي اين يكون الحُرُّ في هذا البيت الحية، وقال: الحرّ ههنا الصَّقْر؛ قال الأَزهري: وسأَلت عنه أَعرابيّاً فصيحاً فقال مثل قول ابن الأَعرابي؛ وقيل: الحرّ الجانُّ من الحيات، وعم بعضهم به الحية.
      والحُرُّ: طائر صغير؛ الأَزهري عن شمر: يقال لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأَصْغَرِ ما يكونُ جُمَيِّلُ حُرٍّ.
      والحُرُّ: الصقر، وقيل: هو طائر نحوه، وليس به، أَنْمَرُ أَصْقَعُ قصير الذنب عظيم المنكبين والرأْس؛ وقيل: إِنه يضرب إِلى الخضرة وهو يصيد.
      والحُرُّ: فرخ الحمام؛ وقيل: الذكر منها.
      وساقُ حُرٍّ: الذَّكَرُ من القَمَارِيِّ؛ قال حميد بن ثور: وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حَمامَةٌ،دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنُّما وقيل: الساق الحمام، وحُرٌّ فرخها؛ ويقال: ساقُ حُرٍّ صَوْتُ القَمارِي؛ ورواه أَبو عدنان: ساق حَرّ، بفتح الحاء، وهو طائر تسميه العرب ساق حرّ،بفتح الحاء، لأَنه إِذا هَدَرَ كأَنه يقول: ساق حرّ، وبناه صَخْرُ الغَيّ فجعل الاسمين اسماً واحداً فقال: تُنادي سَاقَ حُرَّ، وظَلْتُ أَبْكي،تَلِيدٌ ما أَبِينُ لها كلاما وقيل: إِنما سمي ذكر القَماري ساقَ حُرٍّ لصوته كأَنه يقول: ساق حرّ ساق حرّ، وهذا هو الذي جَرَّأَ صخر الغيّ على بنائه كما، قال ابن سيده، وعلله فقال: لأَن الأَصوات مبنية إِذ بنوا من الأَسماء ما ضارعها.
      وقال الأَصمعي: ظن أَن ساق حر ولدها وإِنما هو صوتها؛ قال ابن جني: يشهد عندي بصحة قول الأَصمعي أَنه لم يعرب ولو أَعرب لصرف ساق حر، فقال: سَاقَ حُرٍّ إِن كان مضافاً، أَو ساقَ حُرّاً إِن كان مركباً فيصرفه لأَنه نكرة، فتركه إِعرابه يدل على أَنه حكى الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر؛ وأَما قول حميد بن ثور: وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ،دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةَ وتَرَنُّما البيت؛ فلا يدل إِعرابه على أَنه ليس بصوت، ولكن الصوت قد يضاف أَوّله إِلى آخره، وكذلك قولهم خازِ بازِ، وذلك أَنه في اللفظ أَشْبه بابَ دارٍ؛ قال والرواية الصحيحة في شعر حميد: وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ،دعت ساق حر في حمام تَرَنَّما وقال أَبو عدنان: يعنون بساق حر لحن الحمامة.
      أَبو عمرو: الحَرَّةُ البَثْرَةُ الصغيرة؛ والحُرُّ: ولد الظبي في بيت طرفة: بين أَكْنافِ خُفَافٍ فاللِّوَى مُخْرِفٌ، تَحْنُو لِرَخْص الظِّلْفِ، حُرّ والحَرِيرَةُ بالنصب (* قوله: «بالنصب» أراد به فتح الحاء): واحدة الحرير من الثياب.
      والحَرِيرُ: ثياب من إِبْرَيْسَمٍ.
      والحَرِيرَةُ: الحَسَا من الدَّسَمِ والدقيق، وقيل: هو الدقيق الذي يطبخ بلبن، وقال شمر: الحَرِيرة من الدقيق، والخَزِيرَةُ من النُّخَال؛ وقال ابن الأَعرابي: هي العَصِيدَة ثم النَّخِيرَةُ ثم الحَرِيرَة ثم الحَسْوُ.
      وفي حديث عمر: ذُرِّي وأَنا أَحَرُّ لك؛ يقول ذرِّي الدقيق لأَتخذ لك منه حَرِيرَةً.
      وحَرَّ الأَرض يَحَرُّها حَرّاً: سَوَّاها.
      والمِحَرُّ: شَبَحَةٌ فيها أَسنان وفي طرفها نَقْرانِ يكون فيهما حبلان، وفي أَعلى الشبحة نقران فيهما عُود معطوف، وفي وسطها عود يقبض عليه ثم يوثق بالثورين فتغرز الأَسنان في الأَرض حتى تحمل ما أُثير من التراب إِلى أَن يأْتيا به المكان المنخفض.
      وتحرير الكتابة: إِقامة حروفها وإِصلاح السَّقَطِ.
      وتَحْرِيرُ الحساب: إِثباته مستوياً لا غَلَثَ فيه ولا سَقَطَ ولا مَحْوَ.
      وتَحْرِيرُ الرقبة: عتقها.
      ابن الأَعرابي: الحَرَّةُ الظُّلمة الكثيرة، والحَرَّةُ: العذاب الموجع.
      والحُرَّانِ: نجمان عن يمين الناظر إِلى الفَرْقَدَيْنِ إِذا انتصب الفرقدان اعترضا، فإِذا اعترض الفرقدان انتصبا.
      والحُرَّانِ: الحُرُّ وأَخوه أُبَيٌّ، قال: هما أَخوان وإِذا كان أَخوان أَو صاحبان وكان أَحدهما أَشهر من الآخر سميا جميعاً باسم الأَشهر؛ قال المنخّل اليشكري: أَلا مَنْ مُبْلِغُ الحُرَّيْنِ عَني مُغَلْغَلَةً، وخصَّ بها أُبَيَّا فإِن لم تَثْأَرَا لي مِنْ عِكَبٍّ،فلا أَرْوَيْتُما أَبداً صَدَيَّا يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ،ويَطْعَنُ بالصُّمُلَّةِ في قَفَيَّا
      ، قال: وسبب هذا الشعر أَن المتجرّدة امرأَة النعمان كانت تَهْوى المنخل اليشكري، وكان يأْتيها إِذا ركب النعمان، فلاعبته يوماً بقيد جعلته في رجله ورجلها، فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال، فأَخذ المنخل ودفعه إِلى عِكَبٍّ اللَّخْمِيّ صاحب سجنه، فتسلمه فجعل يطعن في قفاه بالصُّمُلَّةِ، وهي حربة كانت في يده.
      وحَرَّانُ: بلد معروف.
      قال الجوهري: حرَّان بلد بالجزيرة، هذا إِذا كان فَعْلاناً فهو من هذا الباب، وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون.
      وحَرُوراءُ: موضع بظاهر الكوفة تنسب إِليه الحَرُورِيَّةُ من الخوارج لأَنه كان أَوَّل اجتماعهم بها وتحكيمهم حين خالفوا عليّاً، وهو من نادر معدول النسب، إِنما قياسه حَرُوراوِيٌّ؛ قال الجوهري: حَرُوراءُ اسم قرية،يمد ويقصر، ويقال: حَرُورويٌّ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ.
      ومنه حديث عائشة وسُئِلَتْ عن قضاء صلاة الحائض فقالت: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ هم الحَرُورِيَّةُ من الخوارج الذين قاتلهم عَلِيٌّ، وكان عندهم من التشديد في الدين ما هو معروف، فلما رأَت عائشة هذه المرأَة تشدّد في أَمر الحيض شبهتها بالحرورية، وتشدّدهم في أَمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم بها؛ وقيل: أَرادت أَنها خالفت السنَّة وخرجت عن الجماعة كما خرجوا عن جماعة المسلمين.
      قال الأَزهري: ورأَيت بالدَّهْناءِ رملة وَعْثَةً يقال لها رملةُ حَرُوراءَ.
      وحَرِّيٌّ: اسم؛ ونَهْشَلُ بن حَرِّيٍّ.
      والحُرَّانُ: موضع؛ قال: فَسَاقانُ فالحُرَّانُ فالصِّنْعُ فالرَّجا،فَجَنْبَا حِمًى، فالخانِقان فَحَبْحَبُ وحُرَّيَات: موضع؛ قال مليح: فَراقَبْتُه حتى تَيامَنَ، واحْتَوَتْ مطَِافِيلَ مِنْهُ حُرَّيَاتُ فأَغْرُبُ والحَرِيرُ: فحل من فحول الخيل معروف؛ قال رؤبة: عَرَفْتُ من ضَرْب الحَرِيرِ عِتْقا فيه، إِذا السَّهْبُ بِهِنَّ ارْمَقَّا الحَرِيرُ: جد هذا الفرس، وضَرْبُه: نَسْلُه.
      وحَرِّ: زجْرٌ للمعز؛ قال: شَمْطاءُ جاءت من بلادِ البَرِّ،قد تَرَكَتْ حَيَّهْ، وقالت: حَرِّ ثم أَمالتْ جانِبَ الخِمَرِّ،عَمْداً، على جانِبِها الأَيْسَرِّ
      ، قال: وحَيَّهْ زجر للضأْن، وفي المحكَم: وحَرِّ زجر للحمار، وأَنشد الرجز.
      وأَما الذي في أَشراط الساعة يُسْتَحَلُّ: الحِرُ والحَرِيرُ:، قال ابن الأَثير: هكذا ذكره أَبو موسى في حرف الحاء والراء وقال: الحِرُ، بتخفيف الراء، الفرج وأَصله حِرْحٌ، بكسر الحاء وسكون الراء، ومنهم من يشدد الراء، وليس بجيد، فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر، قال: والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه يستحلُّون الخَزَّ، بالخاء والزاي، وهو ضرب من ثياب الإِبريسم معروف، وكذا جاء في كتاب البخاري وأَبي داود، ولعله حديث آخر كما ذكره أَبو موسى، وهو حافظ عارف بما روى وشرح فلا يتهم.
      "
  6. حور (المعجم لسان العرب)
    • "الحَوْرُ: الرجوع عن الشيء وإِلى الشيء، حارَ إِلى الشيء وعنه حَوْراً ومَحاراً ومَحارَةً وحُؤُورواً: رجع عنه وإِليه؛ وقول العجاج: في بِئْرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ أَراد: في بئر لا حُؤُورٍ، فأَسكن الواو الأُولى وحذفها لسكونها وسكون الثانية بعدها؛ قال الأَزهري: ولا صلة في قوله؛ قال الفرّاء: لا قائمة في هذا البيت صحيحة، أَراد في بئر ماء لا يُحِيرُ عليه شيئاً.
      الجوهري: حارَ يَحُورُ حَوْراً وحُؤُوراً رجع.
      وفي الحديث: من دعا رجلاً بالكفر وليس كذلك حارَ عليه؛ أَي رجع إِليه ما نسب إِليه؛ ومنه حديث عائشة: فَغَسلْتها ثم أَجْفقتها ثم أَحَرْتها إِليه؛ ومنه حديث بعض السلف: لو عَيَّرْتُ رجلاً بالرَّضَعِ لخشيتُ أَن يَحُورَ بي داؤه أَي يكونَ عَلَيَّ مَرْجِعُه.
      وكل شيء تغير من حال إِلى حال، فقد حارَ يَحُور حَوْراً؛ قال لبيد: وما المَرْءُ إِلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ،يِحُورُ رَماداً بعد إِذْ هو ساطِعُ وحارَتِ الغُصَّةُ تَحُورُ: انْحَدَرَتْ كأَنها رجعت من موضعها،وأَحارَها صاحِبُها؛ قال جرير: ونُبِّئْتُ غَسَّانَ ابْنَ واهِصَةِ الخُصى يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لا يُحِيرُها وأَنشد الأَزهري: وتِلْكَ لَعَمْرِي غُصَّةٌ لا أُحِيرُها أَبو عمرو: الحَوْرُ التَّحَيُّرُ، والحَوْرُ: الرجوع.
      يقال: حارَ بعدما كارَ.
      والحَوْرُ: النقصان بعد الزيادة لأَنه رجوع من حال إِلى حال.
      وفي الحديث: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ؛ معناه من النقصان بعد الزيادة، وقيل: معناه من فساد أُمورنا بعد صلاحها، وأَصله من نقض العمامة بعد لفها، مأْخوذ من كَوْرِ العمامة إِذا انقض لَيُّها وبعضه يقرب من بعض،وكذلك الحُورُ، بالضم.
      وفي رواية: بعد الكَوْن؛ قال أَبو عبيد: سئل عاصم عن هذا فقال: أَلم تسمع إِلى قولهم: حارَ بعدما كان؟ يقول إِنه كان على حالة جميلة فحار عن ذلك أَي رجع؛ قال الزجاج: وقيل معناه نعوذ بالله من الرُّجُوعِ والخُروج عن الجماعة بعد الكَوْرِ، معناه بعد أَن كنا في الكَوْرِ أَي في الجماعة؛ يقال كارَ عِمامَتَهُ على رأْسه إِذا لَفَّها، وحارَ عِمامَتَهُ إِذا نَقَضَها.
      وفي المثل: حَوْرٌ في مَحَارَةٍ؛ معناه نقصان في نقصان ورجوع في رجوع، يضرب للرجل إِذا كان أَمره يُدْبِرُ.
      والمَحارُ: المرجع؛ قال الشاعر: نحن بنو عامِر بْنِ ذُبْيانَ، والنَّا سُ كهَامٌ، مَحارُهُمْ للقُبُورْ وقال سُبَيْعُ بن الخَطِيم، وكان بنو صُبْح أَغاروا على إِبله فاستغاث بزيد الفوارس الضَّبِّيّ فانتزعها منهم، فقال يمدحه: لولا الإِلهُ ولولا مَجْدُ طالِبِها،لَلَهْوَجُوها كما نالوا مِن الْعِيرِ واسْتَعْجَلُوا عَنْ خَفِيف المَضْغِ فازْدَرَدُوا، والذَّمُّ يَبْقَى، وزادُ القَوْمِ في حُورِ اللَّهْوَجَة: أَن لا يُبالغ في إِنضاج اللحم أَي أَكلوا لحمها من قبل أَن ينضج وابتلعوه؛ وقوله: والذم يبقى وزاد القوم في حور يريد: الأَكْلُ يذهب والذم يبقى.
      ابن الأَعرابي: فلان حَوْرٌ في مَحارَةٍ؛ قال: هكذا سمعته بفتح الحاء، يضرب مثلاً للشيء الذي لا يصلح أَو كان صالحاً ففسد.
      والمَحارة: المكان الذي يَحُور أَو يُحارُ فيه.
      والباطل في حُورٍ أَي في نقص ورجوع.
      وإِنك لفي حُورٍ وبُورٍ أَي في غير صنعة ولا إِجادة.
      ابن هانئ: يقال عند تأْكيد المَرْزِئَةِ عليه بِقِلَّةِ النماء: ما يَحُور فلان وما يَبُورُ، وذهب فلان في الحَوَارِ والبَوَارِ، بفتح الأَول، وذهب في الحُورِ والبُورِ أَي في النقصان والفساد.
      ورجل حائر بائر،وقد حارَ وبارَ، والحُورُ الهلاك وكل ذلك في النقصان والرجوع.
      والحَوْرُ: ما تحت الكَوْرِ من العمامة لأَنه رجوع عن تكويرها؛ وكلَّمته فما رَجَعَ إِلَيَّ حَوَاراً وحِواراً ومُحاوَرَةً وحَوِيراً ومَحُورَة، بضم الحاء،بوزن مَشُورَة أَي جواباً.
      وأَحارَ عليه جوابه: ردَّه.
      وأَحَرْتُ له جواباً وما أَحارَ بكلمة، والاسم من المُحاوَرَةِ الحَوِيرُ، تقول: سمعت حَوِيرَهما وحِوَارَهما.
      والمُحاوَرَة: المجاوبة.
      والتَّحاوُرُ: التجاوب؛ وتقول: كلَّمته فما أَحار إِليَّ جواباً وما رجع إِليَّ خَوِيراً ولا حَوِيرَةً ولا مَحُورَةً ولا حِوَاراً أَي ما ردَّ جواباً.
      واستحاره أَي استنطقه.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: يرجع إِليكما ابنا كما بِحَوْرِ ما بَعَثْتُما بِه أَي بجواب ذلك؛‏

      يقال: ‏كلَّمته فما رَدَّ إِليَّ حَوْراً أَي جواباً؛ وقيل: أَراد به الخيبة والإِخْفَاقَ.
      وأَصل الحَوْرِ: الرجوع إِلى النقص؛ ومنه حديث عُبادة: يُوشِك أَن يُرَى الرجُل من ثَبَجِ المسلمين قُرَّاء القرآن على لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، فأَعاده وأَبْدَأَه لا يَحُورُ فيكم إِلا كما يَحُور صاحبُ الحمار الميت أَي لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه من القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه.
      وفي حديث سَطِيحٍ: فلم يُحِرْ جواباً أَي لم يرجع ولم يَرُدَّ.
      وهم يَتَحاوَرُون أَي يتراجعون الكلام.
      والمُحاوَرَةُ: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، وقد حاوره.
      والمَحُورَةُ: من المُحاوَرةِ مصدر كالمَشُورَةِ من المُشاوَرَة كالمَحْوَرَةِ؛

      وأَنشد: ‏لِحاجَةِ ذي بَتٍّ ومَحْوَرَةٍ له،كَفَى رَجْعُها من قِصَّةِ المُتَكَلِّمِ وما جاءتني عنه مَحُورَة أَي ما رجع إِليَّ عنه خبر.
      وإِنه لضعيف الحَوْرِ أَي المُحاوَرَةِ؛ وقوله: وأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حَِوارَهُ على النَّارِ، واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ ‏

      ويروى: ‏حَوِيرَه، إِنما يعني بحواره وحويره خروجَ القِدْحِ من النار أَي نظرت الفَلَجَ والفَوْزَ.
      واسْتَحار الدارَ: اسْتَنْطَقَهَا، من الحِوَارِ الذي هو الرجوع؛ عن ابن الأَعرابي.
      أَبو عمرو: الأَحْوَرُ العقل، وما يعيش فلانٌ بأَحْوَرَ أَي ما يعيش بعقل يرجع إِليه؛ قال هُدْبَةُ ونسبه ابن سيده لابن أَحمر: وما أَنْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنْسَ قَوْلَها لجارَتِها: ما إِن يَعِيشُ بأَحْوَرَا أَراد: من الأَشياء.
      وحكى ثعلب: اقْضِ مَحُورَتَك أَي الأَمر الذي أَنت فيه.
      والحَوَرُ: أَن يَشْتَدَّ بياضُ العين وسَوادُ سَوادِها وتستدير حدقتها وترق جفونها ويبيضَّ ما حواليها؛ وقيل: الحَوَرُ شِدَّةُ سواد المُقْلَةِ في شدّة بياضها في شدّة بياض الجسد، ولا تكون الأَدْماءُ حَوْراءَ؛ قال الأَزهري: لا تسمى حوراء حتى تكون مع حَوَرِ عينيها بيضاءَ لَوْنِ الجَسَدِ؛ قال الكميت: ودامتْ قُدُورُك، للسَّاعِيَيْـ ن في المَحْلِ، غَرْغَرَةً واحْوِرارَا أَراد بالغَرْغَرَةِ صَوْتَ الغَلَيانِ، وبالاحورار بياضَ الإِهالة والشحم؛ وقيل: الحَوَرُ أَن تسودّ العين كلها مثل أَعين الظباء والبقر، وليس في بني آدم حَوَرٌ، وإِنما قيل للنساء حُورُ العِينِ لأَنهن شبهن بالظباء والبقر.
      وقال كراع: الحَوَرُ أَن يكون البياض محدقاً بالسواد كله وإِنما يكون هذا في البقر والظباء ثم يستعار للناس؛ وهذا إِنما حكاه أَبو عبيد في البَرَج غير أَنه لم يقل إِنما يكون في الظباء والبقر.
      وقال الأَصمعي: لا أَدري ما الحَوَرُ في العين وقد حَوِرَ حَوَراً واحْوَرَّ، وهو أَحْوَرُ.
      وامرأَة حَوْراءُ: بينة الحَوَرِ.
      وعَيْنٌ حَوْراءٌ، والجمع حُورٌ، ويقال: احْوَرَّتْ عينه احْوِرَاراً؛ فأَما قوله: عَيْناءُ حَورَاءُ منَ العِينِ الحِير فعلى الإِتباع لعِينٍ؛ والحَوْراءُ: البيضاء، لا يقصد بذلك حَوَر عينها.
      والأَعْرابُ تسمي نساء الأَمصار حَوَارِيَّاتٍ لبياضهن وتباعدهن عن قَشَفِ الأَعراب بنظافتهن؛

      قال: فقلتُ: إِنَّ الحَوارِيَّاتِ مَعْطَبَةٌ،إِذا تَفَتَّلْنَ من تَحْتِ الجَلابِيبِ يعني النساء؛ وقال أَبو جِلْدَةَ: فَقُلْ للحَوَارِيَّاتِ يَبْكِينَ غَيْرَنا،ولا تَبْكِنا إِلاَّ الكِلابُ النَّوابِحُ بكَيْنَ إِلينا خفيةً أَنْ تُبِيحَها رِماحُ النَّصَارَى، والسُّيُوفُ الجوارِحُ جعل أَهل الشأْم نصارى لأَنها تلي الروم وهي بلادها.
      والحَوارِيَّاتُ من النساء: النَّقِيَّاتُ الأَلوان والجلود لبياضهن، ومن هذا قيل لصاحب الحُوَّارَى: مُحَوَّرٌ؛ وقول العجاج: بأَعْيُنٍ مُحَوَّراتٍ حُورِ يعني الأَعين النقيات البياض الشديدات سواد الحَدَقِ.
      وفي حديث صفة الجنة: إِن في الجنة لَمُجْتَمَعاً للحُورِ العِينِ.
      والتَّحْوِيرُ: التببيض.
      والحَوارِيُّونَ: القَصَّارُونَ لتبييضهم لأَنهم كانوا قصارين ثم غلب حتى صار كل ناصر وكل حميم حَوارِيّاً.
      وقال بعضهم: الحَوارِيُّونَ صَفْوَةُ الأَنبياء الذين قد خَلَصُوا لَهُمْ؛ وقال الزجاج: الحواريون خُلْصَانُ الأَنبياء، عليهم السلام، وصفوتهم.
      قال: والدليل على ذلك قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الزُّبَيْرُ ابن عمتي وحَوارِيَّ من أُمَّتِي؛ أَي خاصتي من أَصحابي وناصري.
      قال: وأَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، حواريون، وتأْويل الحواريين في اللغة الذين أُخْلِصُوا ونُقُّوا من كل عيب؛ وكذلك الحُواَّرَى من الدقيق سمي به لأَنه يُنَقَّى من لُباب البُرِّ؛ قال: وتأْويله في الناس الذي قد روجع في اختِياره مرة بعد مرة فوجد نَقِيّاً من العيوب.
      قال: وأَصل التَّحْوِيرِ في اللغة من حارَ يَحُورُ، وهو الرجوع.
      والتَّحْوِيرُ: الترجيع، قال: فهذا تأْويله، والله أَعلم.
      ابن سيده: وكلُّ مُبالِغٍ في نُصْرَةِ آخر حوَارِيٌّ، وخص بعضهم به أَنصار الأَنبياء، عليهم السلام، وقوله أَنشده ابن دريد: بَكَى بِعَيْنِك واكِفُ القَطْرِ،ابْنَ الحَوارِي العَالِيَ الذِّكْرِ إِنما أَراد ابنَ الحَوارِيِّ، يعني الحَوارِيِّ الزُّبَيرَ، وعنى بابنه عَبْدَ اللهِو بْنَ الزبير.
      وقيل لأَصحاب عيسى، عليه السلام: الحواريون للبياض، لأَنهم كانوا قَصَّارين.
      والحَوارِيُّ: البَيَّاضُ، وهذا أَصل قوله، صلى الله عليه وسلم، في الزبير: حَوارِيَّ من أُمَّتي، وهذا كان بدأَه لأَنهم كانوا خلصاء عيسى وأَنصاره، وأَصله من التحوير التبييض، وإِنما سموا حواريين لأَنهم كانوا يغسلون الثياب أَي يُحَوِّرُونَها، وهو التبييض؛ ومنه الخُبْزُ الحُوَّارَى؛ ومنه قولهم: امرأَة حَوارِيَّةٌ إِذا كانت بيضاء.
      قال: فلما كان عيسى بن مريم، على نبينا وعليه السلام، نصره هؤلاء الحواريون وكانوا أَنصاره دون الناس قيل لناصر نبيه حَوارِيُّ إِذا بالغ في نُصْرَتِه تشبيهاً بأُولئك.
      والحَوارِيُّونَ: الأَنصار وهم خاصة أَصحابه.
      وروى شمر أَنه، قال: الحَوارِيُّ الناصح وأَصله الشيء الخالص، وكل شيء خَلَصَ لَوْنُه، فهو حَوارِيٌّ.
      والأَحْوَرِيُّ: الأَبيض الناعم؛ وقول الكميت: ومَرْضُوفَةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً،عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها حِينَ غَرْغَرَا يريد بياض زَبَدِ القِدْرِ.
      والمرضوفة: القدر التي أُنضجت بالرَّضْفِ،وهي الحجارة المحماة بالنار.
      ولم تؤْن أَي لم تحبس.
      والاحْوِرَارُ: الابْيِضاضُ.
      وقَصْعَةٌ مُحْوَرَّةٌ: مُبْيَضَّةٌ بالسَّنَامِ؛ قال أَبو المهوش الأَسدي: يا وَرْدُ إِنِّي سَأَمُوتُ مَرَّهْ،فَمَنْ حَلِيفُ الجَفْنَةِ المُحْوَرَّهْ؟ يعني المُبْيَضَّةَ.
      قال ابن بري: وورد ترخيم وَرْدَة، وهي امرأَته،وكانت تنهاه عن إِضاعة ماله ونحر إِبله فقال ذلك: الأَزهري في الخماسي: الحَوَرْوَرَةُ البيضاء.
      قال: هو ثلاثي الأَصل أُلحق بالخماسي لتكرار بعض حروفها.
      والحَوَرُ: خشبة يقال لها البَيْضاءُ.
      والحُوَّارَى: الدقيق الأَبيض، وهو لباب الدقيق وأَجوده وأَخلصه.
      الجوهري: الحُوَّارَى، بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة، ما حُوِّرَ من الطعام أَي بُيّصَ.
      وهذا دقيق حُوَّارَى، وقد حُوِّرَ الدقيقُ وحَوَّرْتُه فاحْوَرَّ أَي ابْيَضَّ.
      وعجين مُحَوَّر، وهو الذي مسح وجهه بالماء حتى صفا.
      والأَحْوَرِيُّ: الأَبيض الناعم من أَهل القرى؛ قال عُتَيْبَةُ بن مِرْدَاسٍ المعروفُ بأَبي فَسْوَةَ: تكُفُّ شَبَا الأَنْيَابِ منها بِمِشْفَرٍ خَرِيعٍ، كَسِبْتِ الأَحْوَرِيِّ المُخَصَّرِ والحَوُْر: البَقَرُ لبياضها، وجمعه أَحْوارٌ؛ أَنشد ثعلب: للهِ دَرُّ منَازِل ومَنازِل،إِنَّا بُلِينَ بها ولا الأَحْوارُ والحَوَرُ: الجلودُ البِيضُ الرِّقَاقُ تُعمل منها الأَسْفَاطُ، وقيل: السُّلْفَةُ، وقيل: الحَوَرُ الأَديم المصبوغ بحمرة.
      وقال أَبو حنيفة: هي الجلود الحُمْرُ التي ليست بِقَرَظِيَّةٍ، والجمع أَحْوَارٌ؛ وقد حَوَّرَهُ.
      وخُفَّ مُحَوَّرٌ بطانته بِحَوَرٍّ؛ وقال الشاعر: فَظَلَّ يَرْشَحُ مِسْكاً فَوْقَهُ عَلَقٌ،كأَنَّما قُدَّ في أَثْوابِه الحَوَرُ الجوهري: الحَوَرُ جلود حمر يُغَشَّى بها السِّلالُ، الواحدةُ حَوَرَةٌ؛
      ، قال العجاج يصف مخالف البازي: بِحَجَباتٍ يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ،كأَنَّما يَمْزِقْنَ باللَّحْمِ الحَوَرْ وفي كتابه لِوَفْدِ هَمْدَانَ: لهم من الصدقة الثِّلْبُ والنَّابُ والفَصِيلُ والفَارِضُ والكَبْشُ الحَوَرِيُّ؛ قال ابن الأَثير: منسوب إِلى الحَوَرَِ، وهي جلود تتخذ من جلود الضأْن، وقيل: هو ما دبغ من الجلود بغير القَرَظِ، وهو أَحد ما جاء على أَصله ولم يُعَلَّ كما أُعلَّ ناب.
      والحُوَارُ والحِوَارُ، الأَخيرة رديئة عند يعقوب: ولد الناقة من حين يوضع إِلى أَن يفطم ويفصل، فإِذا فصل عن أُمه فهو فصيل، وقيل: هو حُوَارٌ ساعةَ تضعه أُمه خاصة، والجمع أَحْوِرَةٌ وحِيرانٌ فيهما.
      قال سيبويه: وَفَّقُوا بين فُعَالٍ وفِعَال كما وَفَّقُوا بين فُعالٍ وفَعِيلٍ، قال: وقد
      ، قالوا حُورَانٌ، وله نظير، سمعت العرب تقول رُقاقٌ ورِقاقٌ، والأُنثى بالهاء؛ عن ابن الأَعرابي.
      وفي التهذيب: الحُوَارُ الفصيل أَوَّلَ ما ينتج.
      وقال بعض العرب: اللهم أَحِرْ رِباعَنا أَي اجعل رباعنا حِيراناً؛
      وقوله:أَلا تَخافُونَ يوماً، قَدْ أَظَلَّكُمُ فيه حُوَارٌ، بِأَيْدِي الناسِ، مَجْرُورُ؟ فسره ابن الأَعرابي فقال: هو يوم مَشْؤُوم عليكم كَشُؤْم حُوارِ ناقة ثمود على ثمود.
      والمِحْوَرُ: الحديدة التي تجمع بين الخُطَّافِ والبَكَرَةِ، وهي أَيضاً الخشبة التي تجمع المَحَالَةَ.
      قال الزجاج:، قال بعضهم قيل له مِحْوَرٌ للدَّوَرَانِ لأَنه يرجع إِلى المكان الذي زال عنه، وقيل: إِنما قيل له مِحْوَرٌ لأَنه بدورانه ينصقل حتى يبيض.
      ويقال للرجل إِذا اضطرب أَمره: قد قَلِقَتْ مَحاوِرُه؛ وقوله أَنشده ثعلب: يا مَيُّ ما لِي قَلِقَتْ مَحاوِرِي،وصَارَ أَشْبَاهَ الفَغَا ضَرائِرِي؟ يقول: اضطربت عليّ أُموري فكنى عنها بالمحاور.
      والحديدة التي تدور عليها البكرة يقال لها: مِحْورٌ.
      الجوهري: المِحْوَرُ العُودُ الذي تدور عليه البكرة وربما كان من حديد.
      والمِحْوَرُ: الهَنَةُ والحديدة التي يدور فيها لِسانُ الإِبْزِيمِ في طرف المِنْطَقَةِ وغيرها.
      والمِحْوَرُ: عُودُ الخَبَّازِ.
      والمِحْوَرُ: الخشبة التي يبسط بها العجين يُحَوّرُ بها الخبز تَحْوِيراً.
      قال الأَزهري: سمي مِحْوَراً لدورانه على العجين تشبيهاً بمحور البكرة واستدارته.
      وحَوَّرَ الخُبْزَةَ تَحْوِيراً: هَيَّأَها وأَدارها ليضعها في المَلَّةِ.
      وحَوَّرَ عَيْنَ الدابة: حَجِّرَ حولها بِكَيٍّ وذلك من داء يصيبها، والكَيَّةُ يقال لها الحَوْراءُ، سميت بذلك لأَن موضعها يبيضُّ؛ ويقال: حَوِّرْ عينَ بعيرك أَي حَجَّرْ حولها بِكَيٍّ.
      وحَوَّرَ عين البعير: أَدار حولها مِيسَماً.
      وفي الحديث: أَنه كَوَى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَةَ على عاتقه حَوْراءَ؛ وفي رواية: وجد وجعاً في رقبته فَحَوَّرَهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بحديدة؛ الحَوْراءُ: كَيَّةٌ مُدَوَّرَةٌ، وهي من حارَ يَحُورُ إِذا رجع.
      وحَوَّرَه: كواه كَيَّةً فأَدارها.
      وفي الحديث: أَنه لما أُخْبِرَ بقتل أَبي جهل، قال: إِن عهدي به وفي ركبتيه حَوْراءُ فانظروا ذلك، فنطروا فَرَأَوْهُ؛ يعني أَثَرَ كَيَّةٍ كُوِيَ بها.
      وإِنه لذو حَوِيرٍ أَي عداوة ومُضَادَّةٍ؛ عن كراع.
      وبعض العرب يسمي النجم الذي يقال له المُشْتَري: الأَحْوَرَ.
      والحَوَرُ: أَحد النجوم الثلاثة التي تَتْبَعُ بنات نَعْشٍ، وقيل: هو الثالث من بنات نعش الكبرى اللاصق بالنعش.
      والمَحارَةُ: الخُطُّ والنَّاحِيَةُ.
      والمَحارَةُ: الصَّدَفَةُ أَو نحوها من العظم، والجمع مَحاوِرُ ومَحارٌ؛ قال السُّلَيْكُ بْنُ السُّلَكَةِ: كأَنَّ قَوَائِمَ النِّخَّامِ، لَمَّا تَوَلَّى صُحْبَتِي أَصْلاً، مَحارُ أَي كأَنها صدف تمرّ على كل شيء؛ وذكر الأَزهري هذه الترجمة أَيضاً في باب محر، وسنذكرها أَيضاً هناك.
      والمَحارَةُ: مرجع الكتف.
      ومَحَارَةُ الحَنَكِ: فُوَيْقَ موضع تَحْنيك البَيْطار.
      والمَحارَةُ: باطن الحنك.
      والمَحارَةُ: مَنْسِمُ البعير؛ كلاهما عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي.
      التهذيب: المَحارَةُ النقصان، والمَحارَةُ: الرجوع، والمَحارَةُ: الصَّدَفة.
      والحَوْرَةُ: النُّقْصانُ.
      والحَوْرَةُ: الرَّجْعَةُ.
      والحُورُ: الاسم من قولك: طَحَنَتِ الطاحنةُ فما أَحارتْ شيئاً أَي ما رَدَّتْ شيئاً من الدقيق؛ والحُورُ: الهَلَكَةُ؛ قال الراجز: في بِئْرٍ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ
      ، قال أَبو عبيدة: أَي في بئر حُورٍ، ولا زَيادَةٌ.
      وفلانٌ حائِرٌ بائِرٌ: هذا قد يكون من الهلاك ومن الكَسادِ.
      والحائر: الراجع من حال كان عليها إِلى حال دونها، والبائر: الهالك؛ ويقال: حَوَّرَ الله فلاناً أَي خيبه ورَجَعَهُ إِلى النقص.
      والحَوَر، بفتح الواو: نبت؛ عن كراع ولم يُحَلِّه.
      وحَوْرانُ، بالفتح: موضع بالشام.
      وما أَصبت منه حَوْراً وحَوَرْوَراً أَي شيئاً.
      وحَوَّارُونَ: مدينة بالشام؛ قال الراعي: ظَلِلْنَا بِحَوَّارِينَ في مُشْمَخِرَّةٍ،تَمُرُّ سَحابٌ تَحْتَنَا وثُلُوجُ وحَوْرِيتُ: موضع؛ قال ابن جني: دخلت على أَبي عَلِيٍّ فحين رآني، قال: أَين أَنت؟ أَنا أَطلبك، قلت: وما هو؟، قال: ما تقول في حَوْرِيتٍ؟ فخضنا فيه فرأَيناه خارجاً عن الكتاب، وصَانَعَ أَبو علي عنه فقال: ليس من لغة ابني نِزَارٍ، فأَقَلَّ الحَفْلَ به لذلك؛ قال: وأَقرب ما ينسب إِليه أَن يكون فَعْلِيتاً لقربه من فِعْلِيتٍ، وفِعْلِيتٌ موجود.
      "


  7. الحَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الحَرُّ: ضدُّ البردِ، كالحُرورِ والحرارةِ، ج: حُرورٌ وأحارِرُ، وحَرِرْتَ يا يومُ، كَمَلِلْتَ وفَرَرْتَ ومَرَرْتَ، وزجْرٌ للبعيرِ يقالُ له: الحَرُّ، كما يقالُ للضأنِ: الحَيْهِ، وجمعُ الحَرَّة لأرضٍ ذاتِ حجارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ، كالحِرَارِ والحَرَّاتِ والحَرِّينَ والأَحَرِّينَ،
      ـ بعيرٌ حَرِّيٌّ: يَرْعَى فيها.
      ـ حُرُّ: خِلافُ العبدِ، وخيارُ كُلِّ شيءٍ، والفرسُ العتيقُ، ورجُلٌ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ، والحُرورةِ والحَرارِ والحُرِّيَّةِ، ج: أحرارٌ وحِرارٌ، وفَرْخُ الحمامةِ، وولَدُ الظَّبْيَةِ، وولدُ الحَيَّةِ، والفعلُ الحَسَنُ، ورُطَبُ الأَزاذِ، والصَّقْرُ، والبازِي، وابنُ يوسفَ الثَّقَفِيُّ، وإليه ينسبُ نَهْرُ الحُرِّ بالمَوصلِ، ووادٍ بنجدٍ، وآخرُ بالجزيرةِ،
      ـ الحُرُّ بنُ قيسٍ، والحُرُّ بنُ مالكٍ: صحابيانِ
      ـ حُرُّ من الطينِ والرَّملِ: الطَّيِّبُ،
      ـ حُرُّ من الوجهِ: ما بَدَا،
      ـ حُرُّ من الرَّملِ: وسَطُهُ،
      ـ حُرُّ من الفرسِ: سوادٌ في ظاهِرِ أُذنيهِ.
      ـ جُمَيْلُ حُرٍّ وحِرٍّ: طائرٌ.
      ـ ساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَمَارِي.
      ـ حُرَّانِ: الحُرُّ وأخوهُ أُبَيُّ.
      ـ حِرَّانِ: فَرْجُ المرأةِ، لُغَةٌ في المُخَفَّفةِ، وذُكِرَ في ح ر ح.
      ـ حَرَّةُ: البَثْرَةُ الصَّغيرةُ، والعذابُ المُوجِعُ، والظُّلْمَةُ الكثيرةُ، وموضعُ وقْعَةِ حُنَيْنٍ، وموضع بِتَبُوكَ، وبِنَقَدَةَ، وبينَ المدينةِ والعَقيقِ، وقِبْلِيَّ المدينةِ، وبِبِلادِ عَبْسٍ، وببلادِ فَزَارَةَ، وبِبِلادِ بني القَيْنِ، وبالدَّهْناءِ، وبعاليةِ الحِجازِ، وقربَ فَيْدٍ، وبِجِبالِ طيئٍ، وبأرضِ بارِقٍ، وبنجدٍ قربَ ضَرِيَّةَ، وموضع لبني مُرَّةَ، وقربَ خَيْبَرَ وهي حَرَّةُ النارِ، وبظاهِرِ المدينةِ تحتَ واقِمٍ، وبها كانَتْ وقعةُ الحَرَّةِ أيامَ يَزيدَ، وبالبُرَيك في طريقِ اليمنِ، وحَرَّةُ غَلاَّسٍ ولُبْنٍ ولَفْلَفٍ وشورانَ والحمارَةِ وجَفْلٍ وميطانَ ومَعْشرٍ وليْلَى وعَبَّادٍ والرَّجْلاءِ وقَمْأَةَ: مَواضِعُ بالمدينةِ.
      ـ حُرَّانِ: الكريمةُ، وضدُّ الأَمَةِ، ج: حرائِرُ،
      ـ حُرَّانِ من الذِّفْرَى: مجالُ القُرطِ،
      ـ حُرَّانِ من السحابِ: الكثيرةُ المطرِ.
      ـ أبو حُرَّةَ الرقاشيُّ: معروف.
      ـ باتتْ بلَيْلَةِ حُرَّةٍ: إذا لم يقْدِرْ بَعْلُها على افْتضاضها، وهي أولُ ليلةٍ من الشهرِ، ويقالُ: ليلةٌ حُرَّةٌ وصْفاً.
      ـ حَرَّ يَحَرُّ حَراراً وحَرَّةً: عطِشَ، فهو حَرَّانُ، وهي حَرَّى،
      ـ حَرَّ الماءَ حَرَّاً: أسخنَه. ورماه اللُه بالحِرَّةِ تحتَ القِرَّةِ، كُسِرَ للازدواجِ.
      ـ حرارةُ: أحمدُ بنُ عليٍّ المحدثُ الرَّحَّالُ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بن حرارةَ البَرْذَعِيُّ: حدثَ.
      ـ حَرَّانُ: لقب أحمدَ بن محمدٍ المَصِيصيِّ الشاعِرِ،
      ـ وبلا لام: بلد بِجزيرةِ ابن عمرَ، منه الحسنُ بنُ محمدِ بنِ أبي معشرٍ، وقد ينسبُ إليه: حَرْنانِيُّ، بنونينِ، وقريتانِ بالبحرينِ: كُبْرَى وصُغْرَى، وقرية بِحلبَ، وبِغُوطَةِ دِمَشقَ، ورملةٌ بالباديةِ،
      ـ حُرَّانٌ: سكَّةٌ بأصفهانَ.
      ـ نهشَلُ بنُ حَرِّيٍّ: شاعِرٌ،
      ـ نصرُ بنُ سيَّارِ بنِ رافعِ بنِ حَرِّيٍّ: من تَبعِ التابعينَ،
      ـ مالكُ بنُ حَرِّيٍّ: تابعيٌّ.
      ـ حريرُ: من تَداخَلَتْه حرارةُ الغَيْظِ أو غيرِهِ، كالمحرورِ، وفرسُ ميمونِ بنِ موسى المَرْئِيِّ،
      ـ أُمُّ الحريرِ: مولاةُ طلحةَ بنِ مالكٍ،
      ـ حَرِيرةُ: دقيقٌ يطبخُ بلبنٍ أو دسمٍ،
      ـ حَرَّ: طَبخهُ، وواحدةُ الحريرِ من الثيابِ.
      ـ حَرور: الريحُ الحارَّةُ بالليلِ، وقد تكونُ بالنهارِ، وحَرُّ الشمسِ، والحَرُّ الدائِمُ، والنارُ.
      ـ حُرَيرٌ: شيخُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ المَوْصِليِّ،
      ـ قَيسُ بنُ عُبَيدِ بنِ حُرَيرٍ: صحابيٌّ.
      ـ حُرِّيَّةُ: الأرضُ اللينةُ الرمليةُ،
      ـ حُرِّيَّةُ من العربِ: أشرافُهم.
      ـ حُرَيْرَةُ: موضع قربَ نَخلةَ.
      ـ حُرَيرٌ: بلد قربَ آمِدَ.
      ـ حَروراءُ وحَرورى: قرية بالكوفةِ، وهو حَرُوريٌّ، بَيِّنُ الحَرُوريَّةِ، وهُمْ نَجْدَةُ وأصحابُهُ.
      ـ تَحريرُ الكتابِ وغيرِهِ: تقويمُهُ،
      ـ تَحريرُ للرقبةِ: إعتاقُها.
      ـ مُحَرَّرُ بنُ عامرٍ: صحابيٌّ، وابنُ قَتَادَةَ كانَ يُوصِي بنيهِ بالإِسلام، وابنُ أبي هريرةَ: تابعيٌّ.
      ـ مُحَرَّرُ دارمٍ: ضربٌ من الحياتِ.
      ـ استحَرَّ القتلُ: اشتدَّ.
      ـ هو أحرُّ حُسناً منه: أرقُّ منه رقَّةَ حُسْنٍ.
      ـ حارُّ من العملِ: شاقُّهُ وشديدهُ، وشعَرُ المَنْخَرَيْنِ.
      ـ أحرَّ النهارُ: صار حارّاً،
      ـ أحرَّ الرجلُ: صارتْ إبلُهُ حِراراً، أي: عطاشاً.
      ـ حَرْحارٌ: موضع ببلادِ جهينةَ.
      ـ محمدُ بنُ خالدٍ الحَرَوَّرِيُّ: محدثٌ.


معنى أحرنه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**حَرَنَ** \- [ح ر ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** حَرَنَ**،** يحْرُنُ**، مص. حَرُونٌ، حِرَانٌ. 1. "حَرَنَتِ الدَّابَّةُ": اِمْتَنَعَتْ عَنِ السَّيْرِ، وَقَفَتْ وَرَفَضَتِ الاِنْقِيادَ. "حَرَنَ الفَرَسُ". 2. "حَرَنَ بِالْمَكَانِ" : لَزِمَهُ وَلَمْ يُفَارِقْهُ. 3. "حَرَنَ فِي البَيْعِ" : وَقَفَ وَلَمْ يَزِدْ وَلَمْ يَنْقُصْ. 4. "حَرَنَ العَسَلُ فِي الخَلِيَّةِ" : لَزِقَ فَصَعُبَ نَزْعُهُ. "حَرنَ القُطْنَ" : نَدَفَهَ.
Advertisements
معجم الغني
**حَرُنَ** \- [ح ر ن]. (ف : ثلا. لازم، م. بحرف).** حَرُنَ**،** يَحْرُنُ**، مص. حَرُونٌ، حِرَانٌ. 1. "حَرُنَ الحِمَارُ" : وَقَفَ جَامِداً لاَ يَتَحَرَّكُ، حَرَنَ. 2. "حَرُنَ بِالْمَكَانِ" : لَزِمَهُ وَلَمْ يُفَارِقْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حِران [مفرد]: مصدر حرَنَ/ حرَنَ بـ. II حَرَّانُ/ حَرَّانٌ [مفرد]: ج حِرار/ حرّانون، مؤ حَرَّى/ حَرَّانة، ج مؤ حِرار/ حرَّانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرَّ4: عطشان من شدّة الحرّ "كانوا حرَّانين فخرجوا إلى الشَّاطئ"| دموع حَرَّى: حارّة- زفرة حَرَّى: شديدة الحزن- كبد حَرَّى: عَطْشَى أو مفجوعة حزينة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حَرون [مفرد]: ج حُرُن: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرَنَ/ حرَنَ بـ: أبيّ لا ينقاد. II حُرون [مفرد]: مصدر حرَنَ/ حرَنَ بـ.
المعجم الوسيط
الدَّابة ـُ حِراناً، وحُروناً: وقفت حين طُلِب جريها ورجعت القَهْقَرَى. وـ فلان بالمكان: لزمه فلم يفارقْه. وـ العسل في الخلية: لزق فعسر نزعه. وـ فلان في البيع: لم يزد في الثَّمن ولم ينقص، فهو وهي حَرُون. ( ج ) حُرُن.( المِحْران ) من النحل: ما حَرَن بالشُّهْد فلم يبرحه. وـ ما مات فيه. ( ج ) محارين.
مختار الصحاح
ح ر ن : فرس حَرُونٌ لا ينقاد وإذا اشتد به الجري وقف وقد حَرَنَ من باب دخل و حَرُنَ بالضم صار حَرُونا والاسم الحِرَانُ و حَرَّانُ اسم بلد وهو فعال ويجوز أن يكون فعلان والنسبة إليه حَرْنَابِيٌّ والقياس حَرّانِيٌّ على ما عليه العامة
الصحاح في اللغة
فرسٌ حَرونٌ: لا ينقاد، وإذا اشتدَّ به الجريُ وقف. وقد حَرَنُ يَحْرُنُ حُروناً. وحَرُنَ بالضم، أي صار حَروناً. والاسم الحِرانُ. والحَرونُ في قول الشماخ: وما أرْوى ولو كَرُمَتْ علينا   بأَدْنى من مُوَقَّفَةٍ حَـرونِ هي التي لا تبرح أعلى الجبل من الصَيد. والمَحارينُ من النحل: اللواتي يَلصَقن بالشُهد فيُنزَعْن بالمحابض. وقال الشاعر ابن مقبل: كَأَنَّ أصْواتَها من حيث تَسْمَعُهـا   نَبْضُ المَحابِضِ يَنْزِعْنَ المَحارينا ويقال: حَرَنَ في البيع، إذا لم يزد ولم يُنقِصْ.
لسان العرب
حَرَنتِ الدابةُ تَحْرُن حِراناً وحُراناً وحَرُنَتْ لغتان وهي حَرونٌ وهي التي إذا استُدِرَّ جَرْيُها وقَفَتْ وإنما ذلك في ذوات الحوافر خاصَّة ونظيرُه في الإِبل اللِّجانُ والخِلاءُ واستعمل أَبو عبيد الحِرانَ في الناقة وفي الحديث ما خَلأَت ولا حَرَنَتْ ولكن حَبَسَها حابِسُ الفِيل وفرس حَرُونٌ من خَيْل حُرُنٍ لا يَنْقادُ إذا اشتدّ به الجَرْيُ وَقَف وقد حَرَنَ يَحْرُنُ حُرُوناً وحَرُنَ بالضم أَيضاً صار حَرُوناً والاسم الحِرانُ والحَرُونُ اسم فرس كان لباهِلَة إليه تنسب الخيل الحَرُونِيَّة والحَرُونُ اسم فرس مُسْلم بن عمروٍ الباهليِّ في الإسلام كان يُسابِق الخيلَ فإِذا اسْتُدرَّ جَرْيه وقَف حتى تكادَ تسْبِقُه ثم يجري فيسبِقها وفي الصحاح حَرون اسمُ فرسِ أَبي صالح مُسْلم بن عمروٍ الباهلي والد قُتَيْبة قال الشاعر إذا ما قُريش خلا مُلْكُها فإِنَّ لخِلافةَ في باهِلَهْ لِرَبِّ الحَرونِ أَبي صالح وما ذاك بالسُّنَّة العادلَهْ وقال الأَصمعي هو من نَسْل أَعوج وهو الحَرون بن الأَثاثيّ بن الخُزَر بن ذي الصُّوفة بن أَعْوج قال وكان يسبِق الخيلَ ثمَ يَحْرُن حتى تَلْحَقَه فإِذا لَحِقَتْه سبَقها ثم حرَن ثم سبَقَها وقيل الحَرونُ فرسُ عُقبة بن مُدْلِجٍ ومنه قيل لحبيب بن المهلَّب أَو محمد بن المُهلَّب الحَرُون لأَنه كان يَحْرُنُ في الحرب فلا يبرح استعير ذلك له وإنما أَصله في الخيل وقال اللحياني حَرَنَت الناقةُ قامت فلم تَبْرَحْ وخَلأَت بركَتْ فلم تَقُمْ والحَرونُ في قول الشماخ وما أَرْوَى وإن كَرُمَتْ علينا بأَدْنَى من مُوَقَّفةٍ حَرونِ هي التي لا تبرح أَعلى الجَبل من الصَّيْد ويقال حَرَن في البيع إذا لم يَزِد ولم يَنْقُص والمَحارينُ من النَّحْل اللَّواتي يَلْصَقْنَ بالخَلِيَّة حتى يُنْتزَعْنَ بالمَحابِض وقال ابن مقبل كأَنَّ أَصْواتَها من حيث نسمَعُها نَبْضُ المَحابضِ يَنْزِعْنَ المَحارِينا قال ابن بري الهاءُ في أَصواتها تعودُ على النَّواقيس في بيتٍ قَبْله والمَحابضُ عِيدانٌ يُشارُ بها العسلُ قال والمَحارينُ جمع مِحْرانٍ وهو ما حَرُنَ على الشَّهْد من النحل فلا يَبْرَح عنه الأَزهري المَحارينُ ما يموتُ من النحل في عسله وقال غيره المَحارينُ من العسل ما لَزِقَ بالخلِيَّة فعَسُر نَزْعُه أُخذ من قولك حَرُن بالمكان حُرونة إذا لزمه فلم يُفارِقْه وكأَنَّ العسلَ حَرُن فعسُر اشتِيارُه قال الراعي كِناس تَنوفةٍ ظَلَّت إليها هِجانُ الوَحْشِ حارنةً حُرونا وقال الأَصمعي في قوله حارنة متأَخرة وغيره يقول لازِمة والمَحارينُ الشِّهادُ وهي أَيضاً حَبّات القُطن واحدتُها مِحْرانٌ وقد تقدم شرح بيت ابن مقبل يَخْلِجْنَ المَحارينا وحَرّان اسم بلد وهو فَعّال ويجوز أَن يكون فَعْلانَ والنسبة إليه حَرْنانيٌّ كما قالوا مَنانّي في النسبة إلى ماني والقياس مانَوِيّ وحَرّاني على ما عليه العامة وحُرَينٌ اسمٌ وبنو حِرْنَة بُطَين ( * قوله « وبنو حرنة بطين » كذا في الأصل والمحكم بكسر فسكون وفي القاموس والتكملة بكسر الحاء والراء وشد النون )
الرائد
* حرن يحرن: حرونا وحرانا وحرانا. 1-ت الدابة: وقفت ورفضت الانقياد. 2-بالمكان: لزمه فلم يفارقه. 3-العسل في الخلية: لزق فصعب نزعه عنها. 4-في البيع: لم يزد في الثمن ولم ينقص. 5-القطن: ندفه.ا
الرائد
* حرن يحرن: حرونا وحرونة وحرانا وحرانا. ت الدابة: وقفت ورفضت الانقياد.
الرائد
* حرن يحرن: حرونة. بالمكان: لزمه فلم يفارقه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: