وصف و معنى و تعريف كلمة أحسك:


أحسك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و حاء (ح) و سين (س) و كاف (ك) .




معنى و شرح أحسك في معاجم اللغة العربية:



أحسك

جذر [حسك]

  1. أَحْسَكَ: (فعل)
    • أَحْسَكَ النباتُ: صَار له حَسَكٌ
    • أَحْسَكَ الدابَّةَ: أَعلفَها الحسيكةَ
  2. حَسِكَ : (فعل)
    • حَسِكَ يَحْسَكُ، مصدر حَسَكٌ
    • حَسِكَ الْمَكَانُ : كَثُرَ حَسَكُهُ
    • حَسِكَ الشَّعَرُ : اِشْتَدَّت جُعُودَتُهُ
    • حَسِكَتِ الدَّابَّةُ : أكَلَتِ الحَسِيكَةَ
    • حَسِكَ عَلَيْهِ : غَضِبَ، حَقَدَ
  3. حَسَك : (اسم)
    • حَسَكُ الوَرْدِ: شَوْكُهُ، كُلُّ نَبَاتٍ شَائِكٍ
    • حَسَكُ السَّمَكِ: عِظَام السَّمَكِ الدَّقِيقَة
    • حَسَكُ الصَّدْرِ: الحِقْدُ، العَدَاوَةُ
    • الحَسَكُ من الحديد: ما يُعمل على مثال الحَسَك، كان يُلْقى حول العَسْكر ويُبَثّ في مذاهب الخيل فينشَب في حوافرها
    • الحَسَكُ : نبات عُشبي برّيّ شائك من الفصيلة السذابيّة، أزهاره عطريّة وثماره قابضة مُدرّة للبول ومطهرة للمجاري البوليّة، له ثمرة خشنة تتعلّق بأصواف الغنم وأوبار الإبل ونحوها ومنه حَسَك السَّعدان
    • حَسَكَة السُّنْبُلَة: باقة من الأعشاب تنمو على بعض النباتات كسنابل القمح،
    • كأَنَّ جَنْبَه على حَسَكِ السَّعْدان: قلِقٌ متململ
  4. حَسِك : (اسم)
    • رَجُلٌ حَسِكٌ : حَاقِدٌ، غَاضِبٌ


  5. حَسَّكَ : (فعل)
    • حَسَّكَ فلانٌ: بَخِل
    • فلان مُصَرَّدٌ مُحَسَّكٌ: مُمْسِكٌ بخيل
  6. أَحْساء: (اسم)
    • أَحْساء : جمع حِسَى
  7. حَسْو: (اسم)
    • حَسْو : مصدر حسا
  8. حَسو: (اسم)
    • يوم كحَسْو الطير: قصيرٌ جِدُّا
    • نوم كحَسْو الطَّير: قليلٌ متقطّع
    • الحَسْوُ :الحسا
  9. حُسوة: (اسم)
    • الجمع : حُسُوات و حُسْوات و أحْسِية و حُسًا
    • الحُسْوَةُ : ملءُ الفم مما يُحسَى
    • الحُسْوَةُ: الشيء القليل
    • الحُسْوَةُ: حَسْوَة، جُرْعة، ملءُ الفم مِمَّا يُشرب أو يُحْتَسَى
    • سقاني مثل حُسْوَة الطائر: قدْرًا قليلاً
  10. أَحْسَاء: (اسم)


    • أَحْسَاء : جمع حَسَى، حِسَى
  11. أحساء: (اسم)
    • أحساء : جمع حَسَاء
  12. أحساء: (اسم)
    • أحساء : جمع حَسَا
  13. أحساء: (اسم)
    • أحساء : جمع حِسْيُ
  14. حَسوة: (اسم)
    • الجمع : حَسَوات و حَسْوات و حَسًا
    • الْمَرَّةُ مِنْ حَسَا
    • تَجَرَّعَ حَسْوَةً: جُرْعَةً
    • حَسوة: اسم مرَّة من حسا، جُرْعة، ملءُ الفم مِمَّا يُشرب أو يُحْتَسَى
    • سقاني مثل حَسْوةِ الطّائر: قدرًا قليلاً
  15. إِحساء: (اسم)
    • إحساء : مصدر أَحسى
  16. أَحْسُوة: (اسم)


    • أَحْسُوة : جمع حُسْوةُ
  17. إِحساء: (اسم)
    • مصدر أحسى
  18. أحْسِية: (اسم)
    • أحْسِية : جمع حُسوة
  19. أَحْسِيَة: (اسم)
    • أَحْسِيَة : جمع حَسَا
  20. أحسيَة: (اسم)
    • أحسيَة : جمع حَسَاء
  21. أحسيَة: (اسم)
    • أحسيَة :جمع حَسَاء
  22. أَحْسِيَة: (اسم)


    • أَحْسِيَة :جمع حَسَا
  23. أحساء: (اسم)
    • أحساء :جمع حَسَا
  24. مَحاسينُ: (اسم)
    • مَحاسينُ : جمع مِحْسان
  25. حُسَّانون: (اسم)
    • حُسَّانون :جمع حُسَّان
,
  1. أَحْسَك
    • أحسك - إحساكا
      1- أحسك الدابة : أعطاها ما تقضمه. 2- أحسك النبات : صار له شوك.

    المعجم: الرائد

  2. أَحْسَكَ

    • أَحْسَكَ النباتُ: صَار له حَسَكٌ.
      و أَحْسَكَ الدابَّةَ: أَعلفَها الحسيكةَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. حسك
    • "الحَسَكُ: نبات له ثمرة خشنة تَعْلَقُ بأَصواف الغنم، وكل ثمره تشبهها نحو ثمرة القُطْب والسَّعْدَان والهَرَاسِ وما أَشبهه حَسَك، واحدته حَسَكة؛ وقال أَبو حنيفة: هي عُشْبة تضرب على الصفرة ولها شوك يسمى الحَسَك أَيضاً مُدَحْرَجٌ، لا يكاد أَحد يمشي عليه إِذا يبس إِلاَّ مَنْ في رجليه خُفّ أَو نعل؛ وقال أَبو نصر في قول زهير يصف القطاة: جُونِيَّةٌ كَحَصاةِ القَسْم، مَرْتَعُها،بالسِّيِّ، ما يُنْبِتُ القَفْعاء والحَسَكُ إِن الحَسَك ههنا ثمرة النَّفَل وليس هو الحَسَك الشَّاكُ، لأَن شَوْكَة الحَسَكة لا تُسِيغها القَطاة بل تقتلها.
      وأَحْسَكَت النَّفَلةُ: صارت لها حَسَكة أَي شوكة؛ قال ابن الأَعرابي: لا يُحْسِك من البُقول غيرهما.
      والحَسَكُ: حَسَك السَّعْدان.
      والحَسَك من الحديد: ما يعمل على مثاله وهو آلات العَسْكر؛ قال ابن سيده: الحَسَكُ من أَدوات الحرب ربما أُخذ من حديد فأُلقي حول العسكر، وربما أُخذ من خشب فنصب حوله.
      والحَسَكُ والحَسَكَة والحَسِيكةُ: الحقد، على التشبيه، قال الأَزهري: وحَسَكُ الصدرِ حِقْدُ العداوة يقال: إِنه لحَسِكُ الصدرِ على فلان.
      وحَسِكَ عليّ، بالكسر، حَسَكاً، فهو حَسِك: غضب.
      وقولهم في قلبه عليَّ حَسَكة وحُسَاكة أَي ضغن وعداوة.
      أَبو عبيد: في قلبه عليك حَسِيكة وحَسِيفة وسَخيمةٌ بمعنى واحد.
      وفي الحديث: تَيَاسَرُوا في الصَّدَاق،إِن الرجل ليُعْطي المرأَة حتى يُبْقي ذلك في نفسه عليها حَسَكةً أَي عدواة وحقداً، ويقال للقوم الأَشِدَّاء: إِنهم لحَسَكٌ أَمْراسٌ، الواحد حَسَكةٌ مَرِسٌ.
      وفي حديث خيفان: أَما هذا الحي بلحرِِث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ؛ الحَسَكُ: جمع حَسَكةٍ وهي شوكة صلبة معروفة؛ ومنه حديث عمرو‎ ‎بن‎ معدي كرب: بنو الحرث حَسَكةٌ مَسَكة.
      وفي حديث أَبي أُمامة أَنه، قال لقوم: إِنكم مُصَرّرون مُحَسّكون؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن الإِمساك والبخل والصَّرِّ على الشيء الذي عنده.
      والحَسِيكة: القُنْفُذ.
      والحِسْكِك: القنفذ الضخم.
      والحَسَاكِكُ: الصغار من كل شيء؛ حكاه يعقوب عن ابن الأَعرابي ولم يذكر واحدها.
      وحُسَيْكةُ: موضع بالمدينة، وَرَدَ ذكره في الحديث بضم الحاء وفتح السين، كان به يهود من يهود المدينة.
      ابن الأَعرابي: حَسْكك الرجلُ إِذا كان شديد السواد؛ قال الأَزهري: حقه من باب الثلاثي أُلحق بالرباعي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. حَسَكُ
    • ـ حَسَكُ: نباتٌ تَعْلَقُ ثَمَرَتُه بصُوفِ الغَنَمِ، وَرَقُه كورَقِ الرِجْلَةِ وأدَقُّ، وعندَ وَرَقِهِ شَوْكٌ مُلَزَّزٌ صُلْبٌ، ذو ثَلاثِ شُعَبٍ، وله ثَمَرٌ، شُرْبُه يُفَتِّتُ حَصَى الكُلْيَتَيْنِ والمَثانَةِ، وكذا شُرْبُ عَصيرِ ورقه جَيِّدٌ للباءَة وعُسْرِ البَوْلِ ونَهْشِ الأَفاعي، ورَشُّه في المَنْزِلِ يَقْتُلُ البَراغِيثَ، ويُعْمَلُ على مِثالِ شَوْكِه أداةٌ للحَرْبِ من حديدٍ أو قَصَبٍ، فَيُلْقَى حَوْلَ العَسْكَرِ، ويُسَمَّى باسْمِه.
      ـ حَسَكُ: الحِقْدُ والعَداوةُ، كالحَسِيكَةِ والحُساكَةِ والحَسَكَةِ.
      ـ حَسِكَ عَلَيَّ، فهو حَسِكٌ: غَضِبَ.
      ـ حَسْكانُ: في نَسَبِ جَماعةٍ نَيْسابورِيِّينَ.
      ـ حِسْكِكُ: القُنْفُذ، كالحَسِيكَةِ.
      ـ حَساكِكُ: الصِغارُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ حَسِيكُ: القصيرُ، الحَسِيكَةُ، القَضيمُ.
      ـ قد أحْسَكَ الدَّابَّة: أقْضَمَها فَحَسِكَتْ هي.
      ـ حُسَيْكَةُ: موضع بالمدينةِ بطَرَفِ جَبَلٍ ثَمَّ.
      ـ عبدُ المَلِكِ بنُ حُسْكٍ: محدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حُسْوَة
    • حُسْوَة :-
      جمع حُسُوات وحُسْوات وأحْسِية وحُسًا: حَسْوَة، جُرْعة، ملءُ الفم مِمَّا يُشرب أو يُحْتَسَى :-حُسْوَة شاي، - سقاني مثل حُسْوَة الطائر: قدْرًا قليلاً.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. حَسْوَة
    • حَسْوَة :-
      جمع حَسَوات وحَسْوات وحَسًا: اسم مرَّة من حسا: جُرْعة، ملءُ الفم مِمَّا يُشرب أو يُحْتَسَى :-حَسْوة شاي، - سقاني مثل حَسْوةِ الطّائر: قدرًا قليلاً.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. الحَسْوُ
    • الحَسْوُ : يقال: يوم كحَسْو الطير: قصيرٌ جِدُّا.
      ونوم كحَسْو الطَّير: قليلٌ متقطّع.
      و الحَسْوُ الحسا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحُسْوَةُ
    • الحُسْوَةُ : ملءُ الفم مما يُحسَى.
      و الحُسْوَةُ الشيء القليل.
      يقال: سقاني مثلَ حُسْوَة الطائر ولم يبق في الإِناء إِلا حُسْوَةٌ. والجمع : حُساً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. حَسْو
    • حسو
      1- حسو : . : أنظر حساء. 2- حسو : كثير التحسي والشرب.

    المعجم: الرائد

  10. حَسوة
    • حسوة
      1-جرعة، جمع : أحسية وأحسوة، جمع : أحاس

    المعجم: الرائد

  11. تحاسيا
    • تحاسيا : اشتركا في الحَسْوِ.
      ويقال: تحاسَوْا كئوسَ المنايا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. حَسَّاه
    • حَسَّاه الحَسَاءَ ونحوه: أَحساه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحَسَاءُ
    • الحَسَاءُ : الحَسَا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. حَسْوَةٌ
    • [ح س و]. (الْمَرَّةُ مِنْ حَسَا). تَجَرَّعَ حَسْوَةً :-: جُرْعَةً.

    المعجم: الغني

  15. إحساء
    • إحساء :-
      مصدر أحسى.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. حَسْو
    • حَسْو :-
      مصدر حسا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. حَسو
    • حسو
      1- مصدر حسا. 2- : أنظر حساء.

    المعجم: الرائد

  18. حُسوة
    • حسوة
      1-1- المرة من حسا. 2- جرعة.

    المعجم: الرائد

  19. أحسّوا بأسنا
    • أدركوا بحاسّتهم عذابنا الشديد
      سورة :الانبياء، آية رقم :12

    المعجم: كلمات القران

  20. فأحسن صُوَركم
    • أتقـَنـَـها و أحكمها
      سورة :التغابن، آية رقم :3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  21. حسا
    • "حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً: وهو كالشُّرْب للإِنسان، والحَسْوُ الفِعْل، ولا يقال للطائر شَرِبَ، وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ.
      قال سيبويه: التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ.
      واحْتَساه: كتَحَسَّاه.
      وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ، يقال: احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ؛

      قال: إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم، وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش، واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ، ممدود، والحَسْوُ؛ قال ابن سيده: وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر، والحَسا، مقصور، على مثال القَفا، قال: ولست منهما على ثقة، والحُسْوةُ، كله: الشيء القليل منه.
      والحُسْوةُ: مِلْءُ الفَمِ.
      ويقال: اتخذوا لنا حَسِيَّةً؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز: وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِه؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس، وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة، قال: غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر.
      والحَسْوة: المرة الواحدة، وقيل:: الحَسْوة والحُسوة لغتان، وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة، وفرق يونس بين هذين المثالين فقال: الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم، وجمع الحُسْوة حُسىً، وحَسَوْت المَرَق حَسْواً.
      ورجل حَسُوٌّ: كثير التَّحَسِّي.
      ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير.
      والعرب تقول: نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً.
      والحَسُوُّ على فَعُول: طعام معروف، وكذلك الحَساءُ، بالفتح والمد،تقول: شربت حَساءً وحَسُوّاً.
      ابن السكيت: حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً،وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً، وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى،وتحَسَّاه في مُهْلة.
      وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ، بالفتح والمد، هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ، وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى.
      وقال شمر: يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه، ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً.
      قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل: إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ؛ الحَسُوُّ: الشَّروبُ.
      وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة.
      وفي الإِناء حُسْوَةٌ، بالضم، أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً.
      ابن السكيت: حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة، والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم.
      وقال اللحياني: حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد.
      وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه.
      وفي الحديث: ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام؛ الحُسْوةُ، بالضم: الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة، وبالفتح المرة.
      ابن سيده: الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء، وقيل: هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء، فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى.
      وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً، ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً،وإِنْيٌ من الليل وإِنىً.
      وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً، بفتح الحاء على مثال قَفاً، والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ.
      واحْتَسى حِسْياً: احْتَفره، وقيل: الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء.
      قال الأَزهري: وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ.
      والحِسْيُ: الماء القليل.
      واحْتَسى ما في نفسه: اخْتَبرَه؛

      قال: يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي، ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري: ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً؟ على معنى هل وجَدْتَ.
      والحَسَى وذو الحُسَى، مقصوران: موضعان؛

      وأَنشد ابن بري: عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ: موضع.
      قال ثعلب: إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ، وقال ابن الأَعرابي: فمعها حَسْنَى.
      والحِسْي: الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء، فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة،منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها، قال: وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم، ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ، وأَحْساءُ القَطِيف،وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ.
      الجوهري: الحِسْيُ، بالكسر، ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل،فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه، وهو الاحْتِساءُ، وجمع الحِسْيِ الأَحساء، وهي الكِرَارُ.
      وفي حديث أَبي التَّيِّهان: ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء: حَفِيرة قريبة القَعْر، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه؛ ومنه الحديث: أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ.
      وحَسِيتُ الخَبَر، بالكسر: مثل حَسِسْتُ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي: سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به، فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله؛ قال أَبو نُخَيْلةَ: لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ، لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ، والمُنْحدِر: الذي يأْتي القُرَى، والمُصْعِدُ: الذي يأْتي إِلى مكة.
      وفي حديث عوف‎ ‎بن‎ مالك: فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء؟، قال ابن الأَثير:، قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما؟ يقال: حَسِيتُ الخَبر، بالكسر،أَي علمته، وأَحَسْتُ الخبر، وحَسِسْتُ بالخبر، وأَحْسَسْتُ به، كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء، وقيل: هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين، وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به.
      والحِسَاء: موضع؛ قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم: إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ، بعدَ الحِسَاء"

    المعجم: لسان العرب

  22. حَسْيُ
    • ـ حَسْيُ، وحِسْيُ، وحِسَى: سَهْلٌ من الأرضِ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ، أو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ، وكُلَّما نَزَحْتَ دَلْواً، جَمَّتْ أُخْرَى,ج: أحْساءٌ وحِساءٌ.
      ـ احْتَسَى حِسَى: احْتَفَرَهُ، كَحساهُ،
      ـ احْتَسَى ما في نَفْسِه: اخْتَبَرَهُ، كَحَسِيَهُ.
      ـ حِساءُ: موضع.
      ـ أحْساءُ بَنِي سَعْدٍ: بلد بِحِذاءِ هَجَرَ، وهو أحْساءُ القرامِطَةِ أو غيرِها.
      ـ وأَحْسَاءُ: خِرْشافٍ: د بِسِيفِ البَحْرَيْنِ.
      ـ أحْساءُ بَنِي وهْبٍ: تِسْعُ آبارٍ كِبارٍ بين الفَرْعاءِ وواقِصَةَ.
      ـ أَحْساءُ: ماءٌ لِغَنِيٍّ، وماءٌ باليَمَامَةِ، وماءَةٌ لِجَديلَةَ.
      ـ مِحْساةُ: ثَوْرُ النُّضوح.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. حَسَا
    • ـ حَسَا الطائِرُ الماءَ حَسْواً، ولا تَقُلْ: شَرِبَ، حَسَا زَيْدٌ المَرَقَ: شَرِبَهُ شيئاً بعدَ شيءٍ، كتَحَسَّاهُ واحْتَسَاهُ، وأحْسَيْتُهُ أنا، وحَسَّيْتُه. واسمُ ما يُحْتَسَى: الحَسِيَّةُ والحَسا، والحَسى، والحَسْوُ، والحَسُوُّ، وهو أيضاً الكثيرُ التَّحَسِّي.
      ـ حُسْوَةُ: الشيءُ القليلُ منه,ج: أحْسِيَةٌ وأحْسُوَةٌ, جج: أحَاسِي، والمَرَّةُ من الحَسْوِ، وبالفتح أفْصَحُ.
      ـ يومٌ كَحَسْوِ الطَّيْرِ: قَصيرٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. حسس
    • "الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ؛ قال اللَّه تعالى: لا يَسْمَعُون حَسِيسَها.
      والحِسُّ، بكسر الحاء: من أَحْسَسْتُ بالشيء.
      حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه: شعر به؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين؛ قال سيبويه: وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ.
      الأَزهري: ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ، ويقال: حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته، قال: ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً.
      وتقول: ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح: وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به، وربما زيدت الباء فقيل: أحسّ به على معنى شعر به.
      وحسست به من باب قتل لغة فيه، والمصدر الحس، بالكسر، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول: أحسته وحست به،ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول: حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال: حست الخبر، من باب قتل.
      باختصار.).
      قال ابن سيده: وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ، وهذا كله من محوَّل التضعيف، والاسم من كل ذلك الحِسُّ.
      قال الفراء: تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته.
      وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به.
      قال: وربما، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به، يبدلون من السين ياء؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به، فهنّ إِليه شُوس؟

      ‏قال الجوهري: وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد: أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ، وقيل أَحْسَسْتُ؛ معناه ظننت ووجدت.
      وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها: رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      الأَزهري: الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ، وقال الأَصمعي: أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر، فذلك الرَّسُّ، قال: ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى.
      وفي الحديث: أَنه، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى.
      وقال ابن الأَثير: الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد، وحَواسُّ الإِنسان: المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس.
      وحَواسُّ الأَرض خمس: البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي.
      والحِسُّ: وجع يصيب المرأَة بعد الولادة، وقيل: وجع الولادة عندما تُحِسُّها، وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال: اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ.
      وتَحَسَّسَ الخبر: تطلَّبه وتبحَّثه.
      وفي التنزيل: يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه.
      وقال اللحياني: تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ، والجيم لغيره.
      قال أَبو عبيد: تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته، وقال شمر: تَنَدَّسْتُه مثله.
      وقال أَبو معاذ: التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر؛ قال: والتَجَسُّسُ، بالجيم، البحث عن العورة، قاله في تفسير قوله تعالى: ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا.
      ابن الأَعرابي: تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد.
      وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره.
      وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ، كلاهما: رأَى.
      وعلى هذا فسر قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ.
      وحكى اللحياني: ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى.
      وفي التنزيل العزيز: هل تُحِسُّ منهم من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منهم من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منهم من أَحد، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى؟، قال الأَزهري: وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل.) ‏.
      ‏ أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة، فجاؤوا على لفظ الأَمر؛ وقال الفراء في قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر، وفي قوله: هل تُحِسُّ منهم من أَحد، معناه: فلما وَجَد عيسى، قال: والإِحْساسُ الوجود، تقول في الكلام: هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد؟ وقال الزجاج: معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة.
      ويقال: هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته.
      وقال الليث في قوله تعالى: فلما أَحس عيسى منهم الكفر؛ أَي رأَى.
      يقال: أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت.
      قال: وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً، فيحذفون السين الأُولى، وكذلك في قوله تعالى: وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً، وقال: فَظَلْتُم تَفَكَّهون،وقرئ: فَظِلْتُم، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم.
      وقال ابن الأَعرابي: سمعت أَبا الحسن يقول: حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ.
      وفي حديث عوف بن مالك: فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء؟، قالا: لا.
      وفي خبر أَبي العارِم: فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده.
      وقال: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا،فقال رجل: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار، وقيل: لا حَسَاسَ من ابني موقد النار، لا وجود، وهو أَحسن.
      وقالوا: ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه.
      والحِسُّ والحَسِيسُ: الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها؛

      وأَنشد في صفة بازٍ: تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى: لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها.
      والحَسيسُ والحِسُّ: الحركة.
      وفي الحديث: أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ؛ أَي حركتها وصوت مشيها؛ ومنه الحديث: إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك.
      وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت، وهو يصلح للإِنسان وغيره؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ: وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ،حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ: الرَّنَّةُ.
      وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه،وفي التهذيب: من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ.
      وجئني من حَسِّك وبَسِّك؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن.
      وقال الزجاج: تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك.
      وفي الحديث أَن رجلاً، قال: كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها، فقالت: أَو تُعْطيني مائة دينار؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي؛ أَي من كل جهة.
      وحَسَّ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين: كلمة تقال عند الأَلم.
      ويقال: إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ؛ قال العَجَّاجُ: فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ،عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ،أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا: يشتدوا.
      والضِّراس: المُعاضَّة.
      والضَّرْسُ: العَضُّ.
      ويقال: لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق، ومثله: لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً.
      والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ: حَسِّ بَسِّ، وضُرِبَ فما، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ، بالجر والتنوين،ومنهم من يجر ولا ينوَّن، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول: حِسٍّ ولا بِسٍّ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً، يعني التوجع.
      ويقال: اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر.
      الأَزهري: وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته، قال: حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا؟، قال الأَصمعي: ضربه فما، قال حَسِّ، قال: وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية، وحَسِّ مثل أَوَّهْ، قال الأَزهري: وهذا صحيح.
      وفي الحديث: أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال: حَسِّ؛ هي بكسر السين والتشديد، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها.
      وفي حديث طلحة، رضي اللَّه عنه: حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد؟

      ‏قال: حَسَّ، فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال: حَسِّ؛ ومنه قول العجاج، وقد تقدم.
      وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ.
      قال الأَزهري: والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة: بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء، قال: ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث.
      وقال اللحياني: مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ.
      والحَسُّ: القتل الذريع.
      وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً.
      وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً: قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً.
      وفي التنزيل العزيز: إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً، والاسم الحُساسُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقال أَبو إِسحق: معناه تستأْصلونهم قتلاً.
      يقال: حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم.
      وقال الفراء: الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا.
      والحَسِيسُ؛ القتيل؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ: إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ،للحَرْبِ أَو للجَدْبِ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ،بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا،وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة: السنة الشديدة.
      وقوله: نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر.
      وفي الحديث: حُسُّوهم بالسيف حَسّاً؛ أَي استأْصلوهم قتلاً.
      وفي حديث علي: لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال.
      والحديث الآخر: كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال، ويروى بالشين المعجمة.
      وجراد محسوسٌ: قتلته النار.
      وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس.
      وحَسَّهم يَحُسُّهم: وَطِئَهم وأَهانهم.
      وحَسَّان: اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ؛ قال الجوهري: إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية.
      والحَسُّ: الجَلَبَةُ.
      والحَسُّ: إِضْرار البرد بالأَشياء.
      ويقال: أَصابتهم حاسَّة من البرد.
      والحِسُّ: برد يُحْرِق الكلأَ، وهو اسم، وحَسَّ البَرْدُ.
      والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً، وقد ذكر أَن الصاد لغة؛ عن أَبي حنيفة.
      ويقال: إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ، بفتح الجيم، أَي يَحُسُّه ويحرقه.
      وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ؛ عن اللحياني، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة.
      وأَصابتهم حاسَّةٌ: وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ؛ وقال أَوْسٌ: فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ،ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع؟

      ‏قال الأَزهري: هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال: تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني، من الحاسَّة، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه.
      وأَرض مَحْسوسة: أَصابها الجراد والبرد.
      وحَسَّ البردُ الجرادَ: قتله.
      وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته.
      وفي الحديث في الجراد: إِذا حَسَّه البرد فقتله.
      وفي حديث عائشة: فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد، وقيل: هو الذي مسته النار.
      والحاسَّة: الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها.
      وقال أَبو حنيفة: الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى.
      وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير.
      وسنة حَسُوس: تأْكل كل شيء؛ قال: إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا،تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ.
      وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ.
      وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل: تَطَايَرَتْ وتفرّقت.
      وانْحَسَّت أَسنانُه: تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت؛

      وأَنشد للعجاج: في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ،ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك؛ وقبله: إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها، وقوله: ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع.
      الأَزهري: والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق: شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ،تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء: أَن لا يترك في المكان شيء.
      والحُساس: سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه، الواحدة حُساسَة.
      قال الجوهري: والحُساس، بالضم، الهِفُّ، وهو سمك صغار يجفف.
      والحُساسُ: الشُّؤْمُ والنَّكَدُ.
      والمَحْسوس: المشؤوم؛ عن اللحياني.
      ابن الأَعرابي: الحاسُوس المشؤوم من الرجال.
      ورجل ذو حُساسٍ: ردِيء الخُلُقِ؛ قال: رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ،شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق.
      وقال ابن الأَعرابي وحده: الحُساسُ هنا القتل، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض؛ يقول: انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك.
      والحِسُّ: الشر؛ تقول العرب: أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ؛ الإِسُّ هنا الأَصل، تقول: أَلحق الشر بأَهله؛ وقال ابن دريد: إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم.
      قال الجوهري: يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله.
      والحِسُّ: الجَلْدُ.
      وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً: نفض عنها التراب، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها.
      والمِحَسَّة، بكسر الميم: الفِرْجَوْنُ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل: ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه، من حَسَّ الدابة، وهو نَفْضُكَ التراب عنها.
      وفي حديث يحيى بن عَبَّاد: ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها.
      قال ابن سيده: والمِحَسَّة، مكسورة، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به.
      وحَسَسْتُ له أَحِسُّ، بالكسر، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما: رَقَقْتُ له.
      تقول العرب: إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي، بالكسر، أَي يَرِقُّ له، وذلك لما بينهما من الرَّحِم.
      قال يعقوب:، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له؛ وحَسِسْتُ أَيضاً، بالكسر: لغة فيه؛ حكاها يعقوب، والاسم الحَِسُّ؛ قال القُطامِيُّ: أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه،وتَرْفَضُّ، عند المُحْفِظاتِ، الكتائِفُ ويروى: عند المخطفات.
      قال الأَزهري: هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء،ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر: الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ، يقول: إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته، قال: والكتائف الأَحقاد، واحدتها كَتِيفَة.
      وقال أَبو زيد: حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له، وقال أَبو مالك: هو أَن يتشكى له ويتوجع، وقال: أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم.
      وحَسَِسْتُ له حَِسّاً: رَفَقْتُ؛ قال ابن سيده: هكذا وجدته في كتاب كراع، والصحيح رَقَقْتُ، على ما تقدم.
      الأَزهري: الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة، بالفتح؛

      وأَنشد للكُمَيْت: هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له،أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ؟ وفي حديث قتادة، رضي اللَّه عنه: إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع.
      وحَسِسْتُ له، بالفتح والكسر، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له.
      ومَحَسَّةُ المرأَة: دُبُرُها، وقيل: هي لغة في المَحَشَّة.
      والحُساسُ: أَن يضع اللحم على الجَمْرِ، وقيل: هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله، وقيل: هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر.
      وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه، وقد حَسْحَسَتْه النار، ابن الأَعرابي: يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى.
      وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ؛ ومن كلامهم:، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ.
      ابن سيده: ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة، وبه سمي الرجل.
      قال الجوهري: وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً؛ قال الراجز: مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ: قوم من العرب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. حسا
    • حسا يَحسُو ، احْسُ ، حَسْوًا ، فهو حاسٍ ، والمفعول مَحْسُوّ :-
      • حسا الشَّرابَ تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ :-فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاء [حديث] .
      • حسا الطَّائرُ الماءَ: شربه بمنقاره
      • نومُه كحسو الطَّير: ينام قليلاً، - يَوْمٌ كحسو الطير: يشبّه بجرع الطَّير للماء في سرعة انقضائه لقلّته وخفّته.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



معنى أحسك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَسِكٌ** - [ح س ك]. (صيغةُ فَعِل). "رَجُلٌ حَسِكٌ" : حَاقِدٌ، غَاضِبٌ.
معجم الغني
**حَسَكٌ**، ةٌ - [ح س ك]. 1. "أدْمَى حَسَكُ الوَرْدِ أصَابِعَهُ": شَوْكُهُ، كُلُّ نَبَاتٍ شَائِكٍ. 2. "اِنْتَبِهْ لِحَسَكِ السَّمَكِ": عِظَام السَّمَكِ الدَّقِيقَة. 3. (نب).: نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ السّذَابِيَّاتِ، شَائِكٌ، أَزْهَارُهُ عَطِرَةٌ وَثِمَارُهُ تُسَاعِدُ عَلَى جَرَيَانِ البَوْلِ عِنْدَ انْحِسَارِهِ، كَمَا تُطَهِّرُ المجَارِيَ البَوْلِيَّةِ. 4. "حَسَكُ الصَّدْرِ": الحِقْدُ، العَدَاوَةُ.
معجم الغني
**حَسِكَ** - [ح س ك]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** حَسِكَ يَحْسَكُ**، مص. حَسَكٌ. 1. "حَسِكَ الْمَكَانُ" : كَثُرَ حَسَكُهُ. 2. "حَسِكَ الشَّعَرُ" : اِشْتَدَّت جُعُودَتُهُ. 3. "حَسِكَتِ الدَّابَّةُ" : أكَلَتِ الحَسِيكَةَ. 4. "حَسِكَ عَلَيْهِ" : غَضِبَ، حَقَدَ.
المعجم الوسيط
المكانُ ـَ حَسَكاً: كثُر حَسَكه. وـ رأسه: اشتدَّت جُعُودَته. وـ الدابَّة: قَضِمَت الحسيكة. وـ عليه: حقد وغضب. فهو حَسِك.( أحْسَك ) النبات: صار له حَسَك. وـ الدابَّة: أعلفها الحسيكة.( حَسَّك ) فلان: بَخِل. ويقال: فلان مُصَرَّد مُحَسَّك: مُمْسِك بخيل.( الحُسَاكَة ): الحقد. وـ العداوة.( الحَسَك ): نبات له ثمرة خشِنة تتعلَّق بأصواف الغنم وأوبار الإبل. ومنه حَسَك السَّعْدان. ويقال: كأنَّ جَنْبَه على حَسَك السَّعْدان: قلِق متململ. وـ من الحديد: ما يعمل على مثال الحَسَك، كأن يُلْقى حول العَسْكر ويُبَثّ في مذاهب الخيل فينشب في حوافرها.( الحَسَكة ): واحدة الحسك. وـ الحُساكة.( الحسِيكة ): الحُسَاكة. وـ ما يُقضم من العلف كالشَّعير. وـ القنفذ. ( ج ) حسائك.
مختار الصحاح
ح س ك : الحَسَكُ حسك السعدان والحسك أيضا ما يُعمل من الحديد على مثاله وهو من آلات العسكر
الصحاح في اللغة
الحَسَكُ: حَسَكُ السَعْدانِ: الواحدة حَسَكَةٌ. والحَسَكُ أيضاً: ما يُعْمَلُ من الحديد على مثاله، وهو من آلات العسكر. وقولهم: في صدره عليَّ حَسِيكَةٌ وحُساكَةٌ، أي ضِغنٌ وعداوة. وقد حَسِكَ عليّ بالكسر حَسَكاً. والحَسيكَةُ: القُنْفُذُ.
تاج العروس

الحَسَكُ مُحَرَّكَةً : نَباتٌ له ثَمَرةٌ خَشِنَةٌ تَعْلَقُ ثَمَرتُه بصُوفِ الغَنَمِ ووَبَرِ الإِبِلِ في مَراتِعِها قال ذو الرُّمَّةِ :

يُمَسحْنَ عن أَعْطافِه حَسَكَ اللِّوَى ... كما تَمْسَحُ الرُّكْنَ الأَكُفُّ العَوابِدُ ورَقُه كَوَرقِ الوجْلَةِ وأَدَقُّ وعندَ وَرَقِه شَوْكٌ مُلَزَّزٌ صُلبٌ ذو ثلاثِ شُعَبٍ قال أَبو زياد : هو عُشْبَةٌ تَضْرِبُ إِلى الصُّفْرة ولها شَوْكٌ يُسَمّى الحَسَك مُدَحْرَجٌ لا يكادُ أَحدٌ يمشي فيهِ إِذا يَبِسَ إِلا أَحَدٌ في رِجْلَيه خُفٌّ أَو نَعْلٌ . والنّمْلُ تَنْقُلُ ثَمَرَتَه إِلى بُيُوتِها وفي ذلِكَ يقولُ أَبو النَّجْمِ :

" وأَتَتِ النَّمْلُ القُرَى بِعِيرِها

" من حسَكِ التَّلْعِ ومن خافورِها وزَعَم بعضُ الرُّواةِ أَنّه يُقال لجَوْزِ القُطْبِ حَسكَةٌ يُذْهَب إِلى أَنّ كلَّ ثمرَةٍ من ثِمارِ العُشْبِ تكونُ عُقْدَةً فهي حَسَكَةٌ . وقال أَبو نَصْرٍ - في قَوْلِ زهيرٍ في وَصْفِ القطاةِ - :

جُونِيَّةٌ كحَصاةِ القسمِ مَرتَعُها ... بالسِّي ما تُنْبِتُ القَفْعاءُ والحَسَكُ

إِنّ الحَسَكَ هنا ثَمَرةُ النَّفَلِ والقَطاةُ لا تُسِيغُ الحَسَكَة ذات الشّوْكِ بل تَقْتُلُها وللنَّفَلِ ثَمَرَةٌ مُجْتَمِعَةٌ أَمثال الجِراءِ وله ثَمَرٌ شُربُه يُفَتِّتُ حَصَى الكُلْيَتين والمَثانَةِ وكذا شُربُ عَصِيرِ وَرَقِه جَيِّدٌ للباءَةِ وعُسر البَوْلِ ونَهْش الأَفاعِي ورشّه في المَنْزِلِ يَقْتُلُ البَراغِيثَ عن تَجْرِبَةٍ ويُعْمَلُ على مِثالِ شَوكِه أَداةٌ للحَربِ من حَدِيدٍ أَو قَصَبٍ فيُلْقَى حَوْلَ العَسكَر ورُبَّما اتُّخِذَ من خَشَب فنُصِبَ حولَه زادَ الصّاغانيُ : فَتبَثُّ في مَذاهِبِ الخَيلِ فتَنْشَبُ في حَوافِرِها ويُسَمَّى باسْمِه نقلَه الجَوْهرِيُّ وابنُ سيدَه . والحَسَكُ أيضاً : الحِقْدُ والعَداوَةُ والضِّغْنُ على التَّشْبِيهِ كالحَسِيكَةِ كسَفِينَةٍ والحُساكَةُ بالضّم وهذه عن ابن عَبّاد والحَسَكَةُّ محرَّكَة قالَ أَبو عُبَيدٍ : في قَلْبِه عًيكَ حَسِيكَةٌ وحَسِيفَةٌ بمعنًى واحد وفي الحَدِيثِ : تَياسَرُوا في الصَّداقِ ؛ إِنّ الرَّجُلَ ليُعْطي المَرأَةَ حتّى يُبقِيَ ذلك في نَفْسِه عَلَيها حَسِيَكَةً أي : عَداوَةً وحِقْداً وقالَ الأَزْهَرِيُّ : حَسَكُ الصّدْرِ : حِقْدُ العَداوَةِ ويُقال : إِنّه لحَسِكُ الصَّدْرِ على فُلانٍ . وحَسِك عَليَ كفَرِحَ فهُوَ حَسِكٌ أي : غَضِبَ وهو مَجازٌ . وحَسكانُ كسَحْبانَ : في نَسَبِ جَماعةٍ نَيسابُورِيِّينَ من المُحَدِّثِينَ نقلَه الحافِظُ . والحِسكِكُ كزِبْرِج : القُنْفُذُ الضّخْمُ هكذا رواه الأزْهَرِيّ عن اللّيثِ قال الصّاغاني : والذي في كتابِ العَيْن : الحِسكُ للقُنْفذِ ومثله في المُحِيطِ . قلت : نُسخَة العَيْنِ التي يَنْقُلُ عنها الأَزْهَرِيُّ هي أَصَحّ النّسَخِ وقد اجْتَهَد حتّى صَحَّتْ له من دُونِ النّسَخ المَوْجُودَةِ في زمانِه كما صَرَّحَ به في خُطْبَةِ كتابِ التّهْذِيبِ فالاعْتِمادُ في النَّقْل عليه ويمكن أَنَّ صاحب المُحِيطِ نقَلَ عن تلكَ النُّسَخِ المُحَرَفَةِ فاعرفْ ذلك . كالحَسِيكَةِ وهذه عن الجَوْهرِيِّ قال الصاغانِي : ولعلَّه أَخَذَها من المُجْمَل . والحَسَاكِكُ : الصِّغارُ من كُلِّ شَيءٍ حكاهُ يَعْقوبُ عن ابنِ الأَعْرابِي ولم يَذْكُر لها واحِداً . والحَسِيكُ كأَمِير : القَصِيرُ قاله بعضُهم قال الصّاغاني : وفيه نَظَر . والحَسِيكَةُ بهاءٍ : القَضِيمُ وقد أَحْسَكْتُ الدّابَّة أي : أَقْضَمْتُها فحَسِكَتْ هِيَ بالكسر وسَيَأْتِي عن أبي زَيْدٍ بالشِّينِ المُعْجَمة قالَ الأَزْهَرِيُّ : والصّوابُ عِنْدِي بالشينِ المُهْمَلة قال الصّاغاني : وهو لُغَةُ اليَمَنِ قاطِبَةً كما سَيَأْتِي . والحُسَيكَةُ كجُهَينَة : بالمَدِينَةِ على ساكِنِها أَفْضَلُ الصّلاةِ والسّلام بطَرَفِ ذباب جَبَلٍ ثَمَّ وَرَدَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ كانَ به يَهُودٌ من يَهُودِ المَدِينَةِ وذَكَره كَعْبُ بنُ مالِكٍ في شِعْرِه . وعبد المَلِكِ بنُ حسكٍ بالضّمِّ : مُحَدِّثٌ عن حُجْر المَدَرِيّ هكذا ضبطه الذهبي وابنُ السمعاني قال الحافِظُ : وهو وَهَم فقَدْ ذَكَرَه ابنُ ماكُولاَ في أَوّلِ الخاءِ المُعْجَمَةِ وكذا ذَكَر ابنُ نُقْطَةَ والِدَه خُسك فقال : إِنّه بضَمِّ الخاءِ المُعْجَمَةِ وسُكونِ السِّين المُهْمَلَة رَوَى عن أَبِي هُرَيْرَةَ وعنه ابنُه عبدُ المَلِكِ وحَدِيثُه في الضّعَفاءِ للعُقَيلِي

قلت : ورَأَيْتُه في دِيوانِ الضُّعَفاءِ للحافِظِ الذَّهَبِي هكذا بمُعْجَمَتَيْن وهي نُسخَة المُصَنِّفِ ومُسَوَّدَتُه وكان في الأَصْلِ بمُهْمَلَتَيْنِ ثم نَقَطهُما محمَّدُ بنُ أبي رافِعٍ السَّلامِي أَحَدُ تلامِذَةِ المُصَنِّفِ فليُنظر ذلك وفِيه : وقد تَكَلَّم فيه ابنُ أبي عَدِي

ومما يستدرك عليه : أَحْسَكَت النَّفَلَة : صارَتْ لها حَسَكَةٌ أي شَوْكَة . ويُقالُ للأَشِدّاءِ : إِنَّهُم لحَسَكٌ أَمْراسٌ الواحِدُ حَسَكَةٌ مَرِسٌ ويقال : هم حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ . والتَّحْسِيكُ : البُخْلُ وهم مُحَسِّكُونَ وهو كِنايَةٌ عن الإِمْساكِ والبُخْلِ والصَّرِّ على الشيءِ الذي عِنْدَه قالهُ ابنُ الأَثِيرِ وهو قولُ شَمِرٍ . وقال ابنُ الأعرابي : حَسكَكَ الرجلُ إِذا كانَ شَدِيدَ السّوادِ نقله الأَزْهرِيُّ عنهويُقال للخَشِنِ : إِنّه لحَسَكَةٌ وهو مجازٌ ويقال أَيْضاً حَسِكٌ مَرِس : إِذا كان باسِلاً لا يُرامُ كما في الأَساس . وحاسِكٌ : موضِعٌ بساحِلِ اليَمَنِ إِلى جِهَة عُمانَ بَينَه وبَين ظَفَارِ ثَمانيةُ أَيّامٍ

لسان العرب
الحَسَكُ نبات له ثمرة خشنة تَعْلَقُ بأَصواف الغنم وكل ثمره تشبهها نحو ثمرة القُطْب والسَّعْدَان والهَرَاسِ وما أَشبهه حَسَك واحدته حَسَكة وقال أَبو حنيفة هي عُشْبة تضرب على الصفرة ولها شوك يسمى الحَسَك أَيضاً مُدَحْرَجٌ لا يكاد أَحد يمشي عليه إِذا يبس إِلاَّ مَنْ في رجليه خُفّ أَو نعل وقال أَبو نصر في قول زهير يصف القطاة جُونِيَّةٌ كَحَصاةِ القَسْم مَرْتَعُها بالسِّيِّ ما يُنْبِتُ القَفْعاء والحَسَكُ إِن الحَسَك ههنا ثمرة النَّفَل وليس هو الحَسَك الشَّاكُ لأَن شَوْكَة الحَسَكة لا تُسِيغها القَطاة بل تقتلها وأَحْسَكَت النَّفَلةُ صارت لها حَسَكة أَي شوكة قال ابن الأَعرابي لا يُحْسِك من البُقول غيرهما والحَسَكُ حَسَك السَّعْدان والحَسَك من الحديد ما يعمل على مثاله وهو آلات العَسْكر قال ابن سيده الحَسَكُ من أَدوات الحرب ربما أُخذ من حديد فأُلقي حول العسكر وربما أُخذ من خشب فنصب حوله والحَسَكُ والحَسَكَة والحَسِيكةُ الحقد على التشبيه قال الأَزهري وحَسَكُ الصدرِ حِقْدُ العداوة يقال إِنه لحَسِكُ الصدرِ على فلان وحَسِكَ عليّ بالكسر حَسَكاً فهو حَسِك غضب وقولهم في قلبه عليَّ حَسَكة وحُسَاكة أَي ضغن وعداوة أَبو عبيد في قلبه عليك حَسِيكة وحَسِيفة وسَخيمةٌ بمعنى واحد وفي الحديث تَيَاسَرُوا في الصَّدَاق إِن الرجل ليُعْطي المرأَة حتى يُبْقي ذلك في نفسه عليها حَسَكةً أَي عدواة وحقداً ويقال للقوم الأَشِدَّاء إِنهم لحَسَكٌ أَمْراسٌ الواحد حَسَكةٌ مَرِسٌ وفي حديث خيفان أَما هذا الحي بلحرِِث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ الحَسَكُ جمع حَسَكةٍ وهي شوكة صلبة معروفة ومنه حديث عمرو بن معدي كرب بنو الحرث حَسَكةٌ مَسَكة وفي حديث أَبي أُمامة أَنه قال لقوم إِنكم مُصَرّرون مُحَسّكون قال ابن الأَثير هو كناية عن الإِمساك والبخل والصَّرِّ على الشيء الذي عنده والحَسِيكة القُنْفُذ والحِسْكِك القنفذ الضخم والحَسَاكِكُ الصغار من كل شيء حكاه يعقوب عن ابن الأَعرابي ولم يذكر واحدها وحُسَيْكةُ موضع بالمدينة وَرَدَ ذكره في الحديث بضم الحاء وفتح السين كان به يهود من يهود المدينة ابن الأَعرابي حَسْكك الرجلُ إِذا كان شديد السواد قال الأَزهري حقه من باب الثلاثي أُلحق بالرباعي
الرائد
* أحسك إحساكا. (حسك) 1-الدابة: أعطاها ما تقضمه. 2-النبات: صار له شوك.
الرائد
* حسك يحسك: حسكا. 1-ت الدابة: أكلت الشعير أو نحوه. 2-المكان: كثر حسكه. 3-عليه: حقد. 4-عليه: غضب.
الرائد
* حسك. 1-مص. حسك. 2-عظم دقيق من السمك أو نحوه. 3-نبات شائك. 4-عداوة. 5-حقد.
الرائد
* حسك. 1-حاقد. 2-غضبان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: