وحِشَ لـ يوحَش ، وَحْشَةً ، فهو وَحِش ، والمفعول مَوْحوش له
وحِش للشَّخص/ وحِش للشَّيء :شعَر بوحشةٍ له
وَحِشَ الوَلَدُ : جَاعَ
وَحْش : (اسم)
وَحْش : جمع وَحْشِيُّ
وَحَّشَ : (فعل)
وَحَّشَ فلانٌ بثوبه وسلاحه ونحوهما: وحَشَ بها
وَحش : (اسم)
الجمع : وحوش و وُحْشان
الوَحْشُ : جمعُ وَحْشِيّ، وهو مالا يَسْتأْنِس من دوابِّ البَرُّ
بات وَحْشًا: جائعًا لم يأْكل شيئًا فخلا جوفُه
ومشَى في الأَرض وَحْشًا: وحدَهُ ليس معه غيرُه
ومكانٌ وحشٌ: خالٍ قَفْرٌ
هو من وَحْش النّاس: من أراذلهم
حمار الوَحْش: (الحيوان) حيوان بريّ، من ذوات الحوافر وفصيلة الخيليّات، معروف بألوانه المخطّطة بالأبيض والأسود
بَقَر الوَحْش: (الحيوان) المها؛ البقر البرِّيَّ غير الأهليَّ
وُحِشَ : (فعل)
وُحِشَ يُوحَش ، وَحْشةً ، والمفعول موحوش
وُحِشَ المكانُ :كثُرت فيه الحيوانات الوحشيَّة
أَرْض موحوشة: أي ذات وحش أو كثيرة الوحش
وحْش : (اسم)
وحْش : مصدر وَحَشَ
,
وَحْشُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَحْشُ : حَيَوانُ البَرِّ ، كالوَحيشِ ، ج : وُحُوشٌ ووُحْشَانٌ ، الواحِدُ ، وَحْشِيٌّ ، وحِمارُ وَحْشِ ، وحمارٌ وَحْشِيٌّ . ـ أرضٌ مُوحِشَةٌ : كثيرَتُها . ـ وَحْشِيُّ : الجانِبُ الأيْمَنُ من كُلِّ شيءٍ ، أو الأيْسَرُ ، ـ وَحْشِيُّ من القَوْسِ : ظَهْرُهَا ، وإِنْسِيُّهَا : ما أقْبَلَ عليكَ منها . ـ وَحْشِيُّ بنُ حرْبٍ : صَحابِيٌّ ، قاتِلُ حَمْزَةَ في الجاهِلِيَّةِ ، ومُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ في الإِسْلاَمِ . ـ وَحْشِيَّةُ : ريحٌ تَدْخُلُ تحتَ ثِيَابِكَ لِقُوَّتِها . ـ بَلَدٌ وحْشٌ : قَفْرٌ . ـ لَقِيْتُهُ بوحْشِ إِصْمِتَ : بِبَلَدٍ قَفْرٍ . ـ باتَ وَحْشاً : جائعاً ، وهُمْ أوحاشٌ . ـ وَحْشَةُ : الهَمُّ ، والخَلْوَةُ ، والخَوْفُ ، والأرضُ المُسْتَوْحِشَةُ . ـ وَحَشَ بثَوْبِهِ : رَمى به مَخَافَةَ أن يُلْحَقَ ، كوَحَّشَ به . ـ رَجُلٌ وحشانُ : مُغْتَمٌّ ، ج : وَحاشَى . ـ أوحَشَ الأرضَ : وجَدَها وحِشَةً ، ـ أوحَشَ المَنْزِلُ : صار وحْشاً ، وذَهَبَ عنه الناسُ ، كتَوَحَّش ، ـ أوحَشَ الرَّجُلُ : جاعَ ، ونَفِدَ زادُهُ . ـ تَوَحَّشَ : خَلاَ بَطْنُهُ من الجُوعِ . ـ اسْتَوْحَشَ : وجَدَ الوَحْشَةَ . ـ تَوَحَّشْ يا فُلانُ : أخْلِ مَعِدَتَكَ من الطَّعامِ والشَّرابِ لِشُرْبِ الدواء .
أَوحَش (المعجم الرائد)
أوحش - إيحاشا 1 - أوحش المكان : خلا من الناس . 2 - أوحش المكان : وجده خاليا . 3 - أوحشه : جعله يجد الوحشة أو يشعر بها . 4 - أوحش المكان : كثر فيه الوحش . 5 - أوحش : جاع . 6 - أوحش : نفد زاده .
استوحشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
استوحشَ / استوحشَ لـ / استوحشَ من يستوحش ، استيحاشًا ، فهو مُستوحِش ، والمفعول مُستوحَش له :- • استوحش الشَّخصُ وجد الوحشة أو شعر بها ، عكسه استأنس . • استوحش المكانُ : ذهب النَّاسُ عنه فصار قفرًا . • استوحش لفلان : أحسّ بالوحشة لفراقه :- استوحش المسافرُ لأهله . • استوحش من المكان : رَهبه وعافته نفْسُه ، لم يأنس به :- استوحش الطِّفلُ من الضيف الغريب .
أوحشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أوحشَ يُوحش ، إيحاشًا ، فهو مُوحِش ، والمفعول مُوحَش ( للمتعدِّي ) :- • أوحش المكانُ ذهب عنه النَّاس وكثُرَ وَحْشُه :- أوحشت الدَّارُ بعد ارتحال أهلها عنها . • أوحش المكانَ : وجده خاليًا . • أوحش الشَّخصَ : جعله يحسُّ بالوحدة والوَحْشة :- أوحشت أهلك وعشيرتك ، - أوحشني فراقُ الأصدقاء .
إِستَوحَش(المعجم الرائد)
إستوحش - استيحاشا 1 - إستوحش : وجد الوحشة . 2 - إستوحش : شعر بالوحشة . 3 - إستوحش : لحق بالوحش . 4 - إستوحش المنزل أو المكان : ذهب عنه الناس فصار قفرا خاليا . 5 - إستوحش له : أحس بالوحشة لفراقه . 6 - إستوحش منه : لم يأنس به ، خافه .
استوحش الشّخص(المعجم عربي عامة)
وجد الوحشة أو شعر بها ، عكسه استأنس .
استوحش المكان(المعجم عربي عامة)
ذهب النَّاسُ عنه فصار قفرًا .
استوحش لفلان(المعجم عربي عامة)
أحسّ بالوحشة لفراقه :- استوحش المسافرُ لأهله .
استوحش من المكان(المعجم عربي عامة)
رَهبه وعافته نفْسُه ، لم يأنس به :- استوحش الطِّفلُ من الضيف الغريب .
اسْتَوْحَشَ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَوْحَشَ فلانٌ : مطاوع أَوحشه . و اسْتَوْحَشَ وَجَدَ الوَحْشَةَ . و اسْتَوْحَشَ منه : لم يأنس به . و اسْتَوْحَشَ لَحِقَ بالوَحْش .
ذهب عنه النَّاس وكثُرَ وَحْشُه :- أوحشت الدَّارُ بعد ارتحال أهلها عنها .
أوحش المكان(المعجم عربي عامة)
وجده خاليًا .
أَوْحَشَ (المعجم المعجم الوسيط)
أَوْحَشَ فلانٌ : جاع ونَفِدَ زادُه . و أَوْحَشَ المكانُ : صار قفرًا وخلا من الناس . و أَوْحَشَ كَثُرَ فيه الوحش . و أَوْحَشَ فلانًا : جعله يستوحش . و أَوْحَشَ المكانَ : وجده خاليًا . فهو مُوحِشٌ .
" الوَحْش : كلُّ شيء من جواب البَرّ مما لا يَسْتأْنس مُؤنث ، وهو وَحْشِيّ ، والجمع وُحُوشٌ لا يُكسّر على غير ذلك ؛ حمارٌ وحْشَيٌّ وثورٌ وَحْشِيٌّ كلاهما منسوب إِلى الوَحْشِ . ويقال : حمارُ وَحْشٍ بالإِضافة وحمارٌ وحْشِيٌّ . ابن شميل : يقال للواحد من الوحْشِ هذا وحْشٌ ضَخْم وهذه شاةٌ وَحْش ، والجماعة هي الوَحْشُ والوُحُوش والوَحِيش ؛ قال أَبو النجم : أَمْسى يَبَاباً ، والنَّعامُ نَعَمُهْ ، قَفْراً ، وآجَالُ الوَحِيشِ غَنَمُهْ وهذا مثل ضائِنِ وضَئينٍ . وكل شيء يسْتَوْحِشُ عن الناس ، فهو وَحْشِيّ ؛ وكل شيء لا يَسْتَأْنس بالناس وَحْشِيٌّ . قال بعضهم : إِذا أَقبل الليلُ استأْنس كلُّ وَحْشِيٍّ واسْتَوْحَش كل إِنْسِيّ . والوَحْشةُ : الفَرَقُ من الخَلْوة . يقال : أَخذَتْه وَحْشةٌ . وأَرض مَوْحُوشةٌ : كثيرة الوَحْشِ . واسْتَوْحَشَ منه : لم يَأْنَسْ به فكان كالوَحْشيّ ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد عَدَوْتُ وصاحِبي وَحْشِيّةٌ ، تحتَ الرِّداء ، بَصِيرةٌ بالمُشْرِف (* قوله « ولقد عدوت » في شرح القاموس : ولقد غدوت بالغين المعجمة .) قيل : عَنى بوَحْشِيّة رِيحاً تدخل تحت ثيابه ، وقوله بَصِيرة بالمُشْرف يعني الرِّيحَ أَي من أَشْرَفَ لها أَصابته ، والرِّداءُ السَّيفُ . وفي حديث النجاشي : فنَفَخَ في إِحْلِيل عُمارَةَ فاسْتَوْحَشَ أَي سُحِرَ حتى جُنَّ فصار يَعْدُو مَع الوَحْشِ في البَرِّية حتى مات ، وفي رواية : فطارَ مع الوَحْشِ . ومكانٌ وَحْشٌ : خالٍ ، وأَرض وَحْشةٌ ، بالتسكين ، أَي قَفْرٌ . وأَوْحَشَ المكانُ من أَهله وتوَحّشَ : خَلا وذهبَ عنه الناسُ . ويقال للمكان الذي ذهب عنه الناسُ : قد أَوْحَشَ ، وطَلَلٌ مُوحِشٌ ؛
وأَنشد : لِسَلْمى مُوحِشاً طَلَلُ ، يَلُوح كأَنه خِلَلُ وهذا البيت أَورده الجوهري فقال : لِمَيّةَ موحشاً ؛ وقال ابن بري : البيت لكُيَيّر ، قال وصواب إِنشاده : لِعَزَّةَ موحشاً ، وأَوْحَشَ المكانَ : وجَدَه وحْشاً خالياً . وتوَحَّشَت الأَرضُ : صارت وحْشةً ؛
وأَنشد الأَصمعي لعبّاس بن مِرْداس : لأَسْماءَ رَسْمٌ أَصْبَحَ اليومَ دارِسا ، وأَوْحَشَ منها رَحْرَحانَ فراكِسا ويروى : وأَقْفَر إِلاَّ رَحْرَحانَ فراكِسا ورَحْرَحانُ وراكِس : موضعان . وفي الحديث : لا تَحْقِرَنَّ شيئاً من المعروف ولو أَن تُؤْنِسَ الوَحْشانَ ؛ الوَحْشانُ : المُغْتَمُّ . وقومٌ وَحاشَى : وهو فَعْلانُ من الوَحْشة ضدّ الأُنْس . والوَحْشةُ : الخَلْوة والهَمُّ . وأَوْحَشَ المكانُ إِذا صارَ وَحْشاً ، وكذلك توحّشَ ، وقد أَوْحَشْت الرجلَ فاسْتَوْحَشَ . وفي حديث عبد اللَّه : أَنه كان يَمْشِي مع رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، في الأَرضِ وَحْشاً أَي وحْدَه ليس معه غيره . وفي حديث فاطمة بنت قيس : أَنها كانت في مكانٍ وحْشٍ فخِيفَ على ناحِيتها أَي خَلاءٍ لا ساكنَ به . وفي حديث المدينة : فيَجدانه وَحْشاً . وفي حديث ابن المسيب وسئل عن المرأَة : هي في وَحْشٍ من الأَرض . ولَقِيَه بوَحْشِ إِصْمِتَ وإِصْمِتَةَ ، ومعناه كمعنى الأَول ، أَي ببلد قَفْر . وتركته بوَحْشِ المَتْنِ أَي بحيث لا يُقْدر عليه ، ثم فسّر المَتْنَ فقال : وهو المتنُ من الأَرض وكلُّه من الخَلاء . وبلادٌ حِشُون : قَفْرةٌ خالية ؛
وأَنشد : منازلُها حِشُونا على قياس سِنُونَ وفي موضع النصب والجرّ حِشِينَ مثل سِنِينَ ؛
وأَنشد : فأَمْسَتْ بَعْدَ ساكِنها حِشِينَ ؟
قال أَبو منصور : حِشُون جمعُ حِشَةٍ وهو من الأَسماء الناقصة ، وأَصلُها وِحْشةٌ فنُقِصَ منها الواوُ كما نَقَصُوها من زِنَةٍ وصِلَةٍ وعِدَة ، ثم جَمَعُوها على حِشِينَ كما ، قالوا عِزِينَ وعِضِينَ من الأَسماء الناقصة . وباتَ وَحْشاً ووَحِشاً أَي جائعاً لم يأْكل شيئاً فخلا جَوفُه ، والجمع أَوْحاشٌ . والوَحْشُ والمُوحِشُ : الجائعُ من الناس وغيرهم لخُلُوِّهِ من الطعام . وتوَحَّشَ جوفُه : خَلا من الطعام . ويقال : تَوَحَّشْ للدَّواء أَي أَخْل جوفَك له من الطعام . وتوَحَّشَ فلان للدَّواء إِذا أَخلى مَعِدَتَه ليكون أَسْهَلَ لخروج الفُضول من عُروقه . والتوَحُّشُ للدواء . الخُلُوُّ له . ويقال للجائع الخالي البطن : قد توَحَّشَ . أَبو زيد : رجل مُوحِشٌ ووحْشٌ ووحِشٌ وهو الجائع من قوم أَوْحاشٍ . ويقال : بات وَحْشاً ووَحِشاً أَي جائعاً . وأَوْحَشَ الرجلُ : جاعَ . وبِتْنا أَوْحاشاً أَي جِياعاً . وقد أَوْحَشْنا مُذْ لَيْلَتانِ أَي نِفِدَ زادُنا ؛ قال حُمَيد يصف ذئباً : وإِن بات وحْشاً لَيْلةً لم يَضِقْ بها ذِراعاً ، ولم يُصْبِحْ بها وهو خاشِعُ وفي الحديث : لقد بِتْنا وَحْشِينَ ما لنا طعام . يقال : رجل وَحْشٌ ، بالسكون ، من قوم أَوْحاشٍ إِذا كان جائعاً لا طعام له ؛ وقد أَوْحَشَ إِذا جاع . قال ابن الأَثير : وجاء في رواية الترمذي : لقد بِتْنا لَيْلتَنا هذه وَحْشى ، كأَنه أَراد جماعةَ وحْشِيٍّ ؛ والوَحْشِيُّ والإِنْسِيُّ : شِقَّا كلِّ شيء . ووَحْشِيُّ كلِّ شيء : شِقُّه الأَيْسَرُ ، وإِنْسِيُّه شِقُّه الأََيْمنُ ، وقد قيل بخلاف ذلك . الجوهري : والوَحْشِيُّ الجانبُ الأَيْمن من كل شيء ؛ هذا قول أَبي زيد وأَبي عمرو ؛ قال عنترة : وكأَنما تَنْأَى بجانب دَفّها الوَحْشِيّ من هَزَجِ العَشِيّ مُؤوَّم وإِنما تَنْأَى بالجانب الوَحْشِيّ لأَنَّ سوطَ الراكب في يده اليمنى ؛ وقال الراعي : فمالَتْ على شِقِّ وَحْشِيِّها ، وقدْ رِيعَ جانِبُها الأَيْسَرُ
ويقال : ليس من شيء يَفْزَع إِلا مال على جانبه الأَيمن لأَن الدابة لا تؤْتى من جانبها الأَيْمَن وإِنما تُؤْتى في الاحْتِلاب والركُوبِ من جانبها الأَيْسر ، فإِنما خَوْقُه منه ، والخائف إِنما يَفِرّ من موضع المخافة إِلى موضع الأَمْن . والأَصمعي يقول : الوحْشِيُّ الجانبُ الأَيْسرُ من كل شيء . وقال بعضهم : إِنْسِيُّ القَدَمِ ما أَقْبَلَ منها على القدم الأُخرى ، ووَحْشِيُّها ما خالفَ إِنْسِيَّها . ووَحْشِيُّ القَوْسِ الأَعْجمِيّةِ : ظَهرُها ، وإِنْسِيُّها : بَطنُها المُقْدِمُ عليك ، وفي الصحاح : وإِنْسِيُّها ما أَقْبَل عليك منها ، وكذلك وَحْشِيُّ اليدِ والرجْل وإِنْسِيُّهما ، وقيل : وحْشِيُّها الجانبُ الذي لا يقع عليه السَّهمُ ، لم يَخُصَّ بذلك أَعْجميّةٌ من غيرها . ووَحْشِيُّ كلِّ دابة : شِقَّه الأَيمن ، وإِنْسِيُّه : شقُّه الأَيسر . قال الأَزهري : جوّدَ الليثُ في هذا التفسير في الوَحْشِيّ والإِنْسِيّ ووافَقَ قولُه قول الأَئمة المُتْقِنِينَ . ورُوي عن المفضل وعن الأَصمعي وعن أَبي عبيدة ، قالوا كلُّهم : الوَحْشِيُّ من جميع الحيوان ليس الإِنسان ، هو الجانبُ الذي لا يُحْلَب منه ولا يُرْكَبُ ، والإِنسيُّ الجانبُ الذي يَرْكَب منه الراكب ويَحْلُب منه الحالب . قال أَبو العباس : واختلف الناس فيهما من الإِنسان ، فبعضهم يُلْحِقه في الخيل والدواب والإِبل ، وبعضهم فرّق بينهما فقال : الوَحْشِيّ ما وَليَ الكتِفَ ، والإِنْسِيُّ ما وَليَ الإِبْطَ ، قال : هذا هو الاختيار ليكون فرقاً بين بني آدم وسائرٍ الحيوان ؛ وقيل : الوَحْشِيُّ من الدابة ما يَرْكب منه الراكبُ ويَحْتَلِبُ منه الحالبُ ، وإِنما ، قالوا : فَجالَ على وَحْشِيّه وانْصاعَ جانبُه الوَحْشِيُّ لأَنه لا يؤْتى في الركوب والحلب والمُعالجة وكلِّ شيء إِلا منه فإِنما خوْفُه منه ، والإِنْسِيُّ الجانبُ الآخر ؛ وقيل : الوحشي الذي لا يُقدَر على أَخذ الدابة إِذا أَفْلَتت منه وإِنما يؤخذ من الإِنْسِيّ ، وهو الجانب الذي تُرْكب منه الدابة . وقال ابن الأَعرابي : الجانب الوَحِيشُ كالوَحْشِيّ ؛
وأَنشد : بأَقدامِنا عن جارِنا أَجنَبِيّة حَياء ، وللمُهْدى إِليه طَريقُ لِجارتِنا الشِّقُّ الوَحِيشُ ، ولا يُرى لِجارتِنا منّا أَخٌ وصديقُ وتَوَحَّشَ الرجلُ : رَمى بثوبه أَو بما كان . ووَحَشَ بِثَوْبه وبسيفه وبرُمْحه ، خَفِيف : رَمى ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : والناسُ يقولون وَحَّشَ ، مُشَدَّداً ، وقال مرّة : وحَشَ بثوبه وبدِرْعه ووَحَّش ، مخفف ومثقَّل ، خافَ أَن يُدْرَك فرَمى به ليُخَفِّفَ عن دابته . قال الأَزهري : ورأَيت في كتابٍ أَن أَبا النجم وَحَّشَ بثيابه وارْتَدَّ يُنْشِد أَي رَمى بثيابه . وفي الحديث : كانَ بين الأَوْس والخَزْرج قِتال فجاء النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فلما رآهم نادى : أَيُّها الناسُ اتَّقوا اللَّه حق تُقاتِه « الآيات » فوَحَّشُوا بأَسْلحتهم واعْتَنَق بعضُهم بعضاً أَي رَمَوْها ؛ قالت أُم عمرو بنت وَقْدانَ : إِن أَنتُمُ لم تَطْلُبوا بأَخِيكُم ، فذَرُوا السِّلاحَ وَوَحِّشُوا بالأَبْرَقِ وفي حديث عليّ ، رضي اللَّه عنه : أَنه لَقي الخوارجَ فوَحَّشُوا برِماحِهم واستَلّوا السيوف ؛ ومنه الحديث : كان لرسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، خاتم من حديد (* قوله « من حديد » الذي في النهاية من ذهب .) فَوَحَّشَ به بين ظَهْرانَيْ أَصحابهِ فَوحّشَ الناسُ بخواتيمهم ، وفي الحديث : أَتاه سائلٌ فأَعطاه تمرةً َوَحَّشَ بها . والوحشي من التِّين : ما نَبَت في الجبال وشَواحِط الأَوْدية ، ويكون من كل لون : أَسود وأَحمر وأَبيض ، وهو أَصغر التين ، وإِذا أَكل جَنِيّاً أَحْرق الفم ، ويُزَبَّبُ ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة . ووَحْشِيٌّ : اسم رجل ، ووَحْشِيَّةُ : اسم امرأَة ؛ قال الوَقَّافُ أَو المرّار الفقعسي : إِذا تَرَكَتْ وَحْشِيَةُ النَّجْدَ لم يكن لِعَيْنَيك ، مما تَشْكُوانِ ، طَبِيبُ والوَحْشةُ : الخَلْوةُ والهَمُّ ، وقد أَوْحَشْت الرجلَ فاسْتَوْحَشَ . "