وصف و معنى و تعريف كلمة أحلما:


أحلما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و حاء (ح) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أحلما في معاجم اللغة العربية:



أحلما

جذر [حلم]

  1. أَحْلَم : (فعل)
    • أحْلَم : وَلَدَ أولادًا حُلَماء
  2. حَلَمَ : (فعل)
    • حلَمَ / حلَمَ بـ يَحلُم ، حُلْمًا ، فهو حالم ، والمفعول محلوم - للمتعدِّي
    • حلَم الشَّخصُ :رأى في نومه رُؤْيا
    • حلَم الشَّيءَ/ حلَم بالشَّيء: رآه في نومه
    • يَحْلُمُ أَحْلاماً بَعِيدَةً عَنِ الوَاقِعِ : يَتَصَوَّرُ، يَتَخَيَّلُ اُحْلُمْ مَا بَدا لَكَ حَلَمَ بِهِ وعَنْهُ : رأى لَهُ رُؤْيا
    • حلَم الصَّبيُّ:أدرك وبلغ مبلغَ الرِّجال
    • حَلَمَ الجلدَ حَلْمًا: نزع عنه حَلَمَه
  3. حَلُمَ : (فعل)
    • حلُمَ / حلُمَ على / حلُمَ عن يَحلُم ، حِلمًا ، فهو حليم ، والمفعول مَحْلُوم عليه
    • حلُم الشَّخصُ : تأنّى وسكن عند غضب أو مكروه مع قدرة وقوّة
    • حَلُمَ :صَفَحَ
    • حَلُمَ: عَقَل
  4. حَلِمَ : (فعل)
    • حَلِمَ، يحْلَمُ، مصدر حَلَمٌ
    • حَلِمَ البَعِيرُ : كَثُرَ عَلَيْهِ الحَلَمُ
    • حَلِمَ الجِلْدُ : وَقَعَ عَلَيْهِ الدُّودُ فَتَثَقَّبَ وَفَسَدَ


  5. أَحَلَّ: (فعل)
    • أحلَّ يُحلّ ، أحْلِلْ / أحِلَّ ، إحلالاً ، فهو مُحِلّ ، والمفعول مُحَلّ - للمتعدِّي
    • أحلَّ الشَّخصُ/ أحلَّ المُحْرِمُ : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه
    • أحَلَّ الجَيْشُ السَّلاَمَ فِي مَنَاطِقِ الجَنُوبِ : نَشَرَ السَّلاَمَ وَحَقَّقَهُ
    • أحلَّ دمَه: أباح سفكَه وسمَح بإهداره،
    • أحلَّ عليه الأمرَ: أوجبه
    • أحلَّ الشَّيءَ محلّ العناية: أولاه وقتَه واهتمامَه وعنايتَه
    • أحلّه مَحَلَّه: وضعه، عيّنه مكانه
    • أَحَلَّ عَلَيْهِ الأَمْرَ : أَوْجَبَهُ
  6. إِحلاَل: (اسم)
    • مصدر أحَلَّ
    • إِحْلاَلُ أَمْرٍ : جَعْلُهُ حَلاَلاً
    • إِحْلالُ الحَاجِّ: الفَرَاغُ وَالانْتِهَاءُ مِنْ أَفْعَالِ الحَجِّ وَمَرَاسِيمِهِ، ضِدُّ الإِحْرَام
    • إِحْلاَلُ السَّلاَمِ : نَشْرُهُ وَتَحْقِيقُهُ
  7. إِحلال: (اسم)
    • إحلال : مصدر أَحَلَّ
  8. أَحْوِلَة: (اسم)
    • أَحْوِلَة : جمع حال
  9. أحلّ الشّيء:
    • رخَّصه وأباحه '' {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} '' ° أحلَّ دمَه.
  10. إحلال المعتمر‏: (مصطلحات فقهية)


    • ‏يتحلل من اعتماره بتقصير شعره‏.
  11. أحل الحلال‏: (مصطلحات فقهية)
    • ‏قام بفعله‏.
  12. إِحْلاَلُ السَّلاَمِ:
    • نَشْرُهُ وَتَحْقِيقُهُ.
  13. إِحْلاَلُ أَمْرٍ:
    • جَعْلُهُ حَلاَلاً.
  14. إِحْلالُ الحَاجِّ:
    • الفَرَاغُ وَالانْتِهَاءُ مِنْ أَفْعَالِ الحَجِّ وَمَرَاسِيمِهِ، ضِدُّ الإِحْرَام.
  15. أَحَلَّ عَلَيْهِ الأَمْرَ:
    • أَوْجَبَهُ.
  16. أحَلَّ الجَيْشُ السَّلاَمَ فِي مَنَاطِقِ الجَنُوبِ:


    • نَشَرَ السَّلاَمَ وَحَقَّقَهُ.
  17. أحَلَّ الحَاكِمُ مَا كَان مُحَرَّماً:
    • جَعَلَهُ حَلاَلاً.
  18. أحلَّ الشَّخصُ:
    • خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه.
  19. أحلَّ الشَّيءَ محلّ العناية:
    • أولاه وقتَه واهتمامَه وعنايتَه.
  20. أحلَّ المُحْرِمُ:
    • خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه.
  21. أحلَّ دمَه:
    • أباح سفكَه وسمَح بإهداره.
  22. أحلّ الشّخص:


    • خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه '' {وَإِذَا أَحْلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [ق] ''.
  23. إستثمار إحلال:
    • إحلال معّدلات وآلات جديدة محلّ المعدّات والآلات المستهكلة التي تقادمت لأجل تعظيم أرباح المنشأة.
  24. أثر الإحلال:
    • التغيّر في الكميّة التي تطلب من سلعة ما نتيجة مباشرة لتغيّر سعرها بالنسبة لأسعار السلع الأخرى.
  25. تكلفة الإحلال:
    • تكلفة استبدال موجودات شركة.
,
  1. أحلَّ
    • أحلَّ يُحلّ ، أحْلِلْ / أحِلَّ ، إحلالاً ، فهو مُحِلّ ، والمفعول مُحَلّ (للمتعدِّي) :-
      أحلَّ الشَّخصُ/ أحلَّ المُحْرِمُ
      1 - خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه :- {وَإِذَا أَحْلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [قرآن] .
      2 - جاوز الحَرَمَ.
      3 - أخرج نفسَه من تَبعَة أوعهد :-أحلَّ نفسَه من الاتّفاق.
      أحلَّ الشَّيءَ: رخَّصه وأباحه :- {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} :-
      أحلَّ دمَه: أباح سفكَه وسمَح بإهداره، - أحلَّ عليه الأمرَ: أوجبه.
      • أحلَّه المكانَ/ أحلَّه بالمكان: جعله ينزله ويسكنه :-مَهَّدَ الرَّئيسُ السَّادات لإحلال السَّلام، - {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ} :-? أحلَّ الشَّيءَ محلّ العناية: أولاه وقتَه واهتمامَه وعنايتَه، - أحلّه مَحَلَّه: وضعه، عيّنه مكانه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. أَحَلّ

    • أحل - إحلالا
      1- أحل الشيء : جعله حلالا. 2- أحله المكان أو به : أنزله به. 3- أحل المحرم : خرج من إحرامه. 4- أحل : دخل في أشهر الحل وهي ماسوى أشهر الحرم . 5- أحل : خرج من ميثاق وعهد كان عليهما. 6- أحل عليه الأمر : أوجبه. 7- أحل بنفسه : استوجب العقوبة. 8- أحلت الناقة على ولدها : در لبنها.

    المعجم: الرائد

  3. أَحَلَّ
    • [ح ل ل]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). أحْلَلْتُ، أُحِلُّ، أَحْلِلْ، مصدر إِحْلاَلٌ.
      1. :-أحَلَّ الحَاكِمُ مَا كَان مُحَرَّماً :- : جَعَلَهُ حَلاَلاً.
      2. :-أحَلَّ الْمُحْرِمُ :- : خَرَجَ مِنْ إِحْرَامِهِ، دَخَلَ فِي أَشْهُرِ الحِلِّ.
      3. :-أحَلَّ الجَيْشُ السَّلاَمَ فِي مَنَاطِقِ الجَنُوبِ :- : نَشَرَ السَّلاَمَ وَحَقَّقَهُ.
      4. :-أحَلَّهُ مَحَلَّهُ :- : وَضَعَهُ مَكَانَهُ.
      5. :-أحَلَّهُ بمَكَانٍ لاَ عَهْدَ لَهُ بِهِ :- : أَنْزَلَهُ بهِ.
      6. :-أَحَلَّ عَلَيْهِ الأَمْرَ :- : أَوْجَبَهُ.

    المعجم: الغني

  4. أحَلَّ
    • أحَلَّ : خرج من إِحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه.
      و أحَلَّ فلانٌ: جاوز الحَرَمَ.
      و أحَلَّ أَخرج نفسَهُ من تَبعةٍ أو عهدٍ.
      و أحَلَّ فلانًا المكانَ وبه: جعله يَحُلُّه.
      وفي التنزيل العزيز: فاطر آية 35الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ ) ) .
      و أحَلَّ الشيءَ: أباحه.
      وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 275وَأحَلَّ اللهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِحْلاَلٌ
    • [ح ل ل]. (مصدر أحَلَّ).
      1. :-إِحْلاَلُ أَمْرٍ :- : جَعْلُهُ حَلاَلاً.
      2. :-إِحْلالُ الحَاجِّ :-: الفَرَاغُ وَالانْتِهَاءُ مِنْ أَفْعَالِ الحَجِّ وَمَرَاسِيمِهِ، ضِدُّ الإِحْرَام.
      3. :-إِحْلاَلُ السَّلاَمِ :- : نَشْرُهُ وَتَحْقِيقُهُ.


    المعجم: الغني

  6. الإحلال
    • إحلال دين جديد محلّ دين قديم أو عقد جديد محلّ آخر قديم أو إحلال دائن (مدين) جديد مكان آخر. ، وتعني بالانجليزية: Novation

    المعجم: مالية

  7. إحلال
    • إحلال
      1- مصدر أحل. 2- الإنتهاء من أفعال الحج ومراسيمه.

    المعجم: الرائد

  8. أحل
    • أحل
      1-أحل في رجله استرخاء، جمع : حل، مؤنث حلاء.

    المعجم: الرائد

  9. الإحلال في نفس اليوم
    • بيع كمّية من الأوراق المالية ثمّ شراء كميّة مساوية لها في نفس اليوم ، وتعني بالانجليزية: same-day substitution

    المعجم: مالية

  10. إحلال الدين
    • (أ) إحلال دين جديد محلّ دين قديم (ب) إبراء من دين (ج) إطفاء الدين- قيام مقترض بتجنيب مبالغ نقدية وسندات تكفي لسداد ديونه ، وتعني بالانجليزية: defeasance

    المعجم: مالية

  11. إستثمار إحلال
    • إحلال معدّات وآلات جديدة محلّ المعدّات والآلات المستهكلة التي تقادمت لأجل تعظيم أرباح المنشأة ، وتعني بالانجليزية: replacement investment

    المعجم: مالية

  12. أثر الإحلال
    • التغيّر في الكميّة التي تطلب من سلعة ما نتيجة مباشرة لتغيّر سعرها بالنسبة لأسعار السلع الأخرى ، وتعني بالانجليزية: substitution effect

    المعجم: مالية

  13. تكلفة الإحلال
    • تكلفة استبدال موجودات شركة ، وتعني بالانجليزية: replacement cost

    المعجم: مالية

  14. دورة الإحلال
    • مدى تكرار استبدال أحد أصول شركة بأصل مماثل ، وتعني بالانجليزية: replacement cycle

    المعجم: مالية

  15. قيمة الإحلال
    • التكلفة الحالية لاستبدال موجودات شركة ، وتعني بالانجليزية: replacement value

    المعجم: مالية

  16. مرونة الإحلال
    • مقياس لسهولة استخدام عامل إنتاج متغيّر محلّ عامل إنتاج آخر ، وتعني بالانجليزية: elasticity of substitution

    المعجم: مالية

  17. أحلّ الشّخص/ أحلّ المحْرم
    • خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه :- {وَإِذَا أَحْلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [ق].

    المعجم: عربي عامة

  18. أحلّ الشّيء
    • رخَّصه وأباحه :- {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} :- ° أحلَّ دمَه

    المعجم: عربي عامة

  19. أحل الحلال‏
    • ‏قام بفعله‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  20. نسبة إحلال الدخل
    • نسبة الدخل الذي يحتاجه فرد للمحافظة على نفس مستوى معيشة أثناء فترة تقاعده. ، وتعني بالانجليزية: income replacement ratio

    المعجم: مالية

  21. إحلال المعتمر‏
    • ‏يتحلل من اعتماره بتقصير شعره‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. ما أحلّ الله لك
    • شرب العسل
      سورة :التحريم، آية رقم :1

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  23. إعادة تمويل؛ إحلال
    • (أ) سداد سندات قائمة واستبدالها من خلال إصدار جديد بمعدّل فائدة أقلّ. ، وتعني بالانجليزية: refunding

    المعجم: مالية

  24. حلل
    • "حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بفك التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسود بن يعفر: كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة،يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
      الليث: الحَلُّ الحُلول والنزول؛ قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال،أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني؟

      ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء: لا حُلِّي ولا سِيرِي، قال ابن سيده: كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث، ثم قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث،وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم، واحْتَلَّهم، فإِما أَن تكونا لغتين كلتاهما وُضِع، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم، ثم حذفت الباء وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُول وحُلاَّلٍ وحُلَّل.
      وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به: جَعَله يَحُلُّ، عاقَبَت الباء الهمزة؛ قال قيس بن الخَطِيم: دِيَار التي كانت ونحن على مِنًى تَحُلُّ بنا، لولا نَجَاءُ الرَّكائب أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ.
      وحَالَّه: حَلَّ معه.
      والمَحَلُّ: نقيض المُرْتَحَل؛

      وأَنشد: إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا،وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل؟

      ‏قال الليث: قلت للخليل: أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلاً في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً؟، قال:‏ ليس ‏هذا على قياس ما تقول، هذا حكاية سمعها رجل من رجل: إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا؛ ويصف بعد حيث يقول: هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص، إِذ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا؛ إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا المَحَلُّ: الآخرة والمُرْتَحَل؛..‏.
      (* قوله «وحولي» هكذا في الأصل، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا: وحيّ).
      قال ابن بري: وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة؛ وأَولها: أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ،وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ؟

      ‏قال: وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها: هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائم يقول فيها: طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى،وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ؟

      ‏قال: وحُلَّة هنا مضمومة الحاء، وكذلك حَيٌّ حِلال؛ قال زهير: لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم،إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَم والحِلَّة: هَيئة الحُلُول.
      والحِلَّة: جماعة بيوت الناس لأَنها تُحَلُّ؛ قال كراع: هي مائة بيت، والجمع حِلال؛ قال الأَزهري: الحِلال جمع بيوت الناس، واحدتها حِلَّة؛ قال: وحَيٌّ حِلال أَي كثير؛

      وأَنشد شمر: حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل؟

      ‏قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي: أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْداً أَحَبُّ إِليك، أَم حَيٌّ حِلال؟ وفي حديث عبد المطلب: لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَه، فامْنَعْ حِلالَك الحِلال، بالكسر: القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم.
      وفي الحديث: أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة، كأَنه جمع حِلال كعِماد وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال، بالفتح؛ قال ابن الأَثير: هكذا، قال بعضهم وليس أَفْعِلة في جمع فِعال، بالكسر، أَولى منها في جمع فَعال، بالفتح،كفَدَان وأَفْدِنة.
      والحِلَّة: مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه.
      والحِلَّة: مُجْتَمَع القوم؛ هذه عن اللحياني.
      والمَحَلَّة: منزل القوم.
      ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا في معنى مفعول، وكذلك أَرض مِحْلال.
      ابن شميل: أَرض مِحْلال وهي السَّهْلة اللَّيِّنة، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الأَخطل: وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا؟

      ‏قال: الأَرِيضَة المُخْصِبة، قال: والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّة والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة؛ قال الأَزهري: لا يقال لها مِحْلال حتى تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال؛ وقال ذو الرمة: بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّل والمُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد،لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء؛

      قال: لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت الأَتاويُّون: الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحاب المُحِلاَّت؛ قال أَبو علي الفارسي: هذا على حذف المفعول كما، قال تعالى: يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ؛ أَي والسمواتُ غيرَ السمواتِ، ويروى: لا يُعْدَلَنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي لا ينبغي أَن يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه.
      وتَلْعة مُحِلَّة: تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين.
      قال أَعرابي: أَصابنا مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة، ويروى: سَيَّل شِعابَ السَّخْبَر، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر، وهي مَنابِته، لأَن عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر.
      وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج من حِرْمه.
      وأَحَلَّ: خَرَج، وهو حَلال، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس.
      قال ابن الأَثير: وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الحَجِّ؛ قال الأَزهري: وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال: أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه.
      ويقال للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها: حَلَّتْ.
      ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال.
      والحَلال: ضد الحرام.
      رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسباب الحج، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم، وأَحَلَّ إِذا دخل في شهور الحِلِّ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم.
      الأَزهري: ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم؛ وأَما قول زهير: جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه،وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِم فإِن بعضهم فسره وقال: أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَماً حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً.
      ويقال: المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لنا قِتالُه، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله.
      ويقال: المُحِلُّ الذي لا عَهْد له ولا حُرْمة، وقال الجوهري: من له ذمة ومن لا ذمة له.
      والمُحْرِم: الذي له حُرْمة.
      ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم: مُحْرِم، وللذي خرج منها: مُحِلٌّ.
      ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلّ،وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال، وإِذا خرج منه حَلَّ له ذلك.
      وفي حديث النخعي: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك؛ قال الليث: معناه من ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرماً، وفيه قول آخر وهو: أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقتل بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه،يقول: فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ لك دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه، وإَحْلال البادئ ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح؛ قال الأَزهري: هذا تفسير الفقهاء وهو غير مخالف لظاهر الخبر.
      وفي حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صار بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً؛ هكذا ذكره الهروي وغيره، والذي جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَو اللِّصُّ: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك.
      وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة:، قال لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضتهم للهلاك، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعين بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها.
      وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّه وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه.
      والحِلُّ: الرجل الحَلال الذي خرج من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه.
      وفي حديث عائشة:، قالت طَيَّبْت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحِلِّه وحِرْمه؛ وفي حديث آخر: لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه، وفي النهاية لابن الأَثير: لإِحْلاله حين أَحَلَّ.
      والحِلَّة: مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ.
      وقوله تعالى: حتى يَبْلغ الهَدْيُ مَحِلَّه؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر، ومَحِلُّ من كان معتمراً يوم يدخل مكة؛ الأَزهري: مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى، وقال: مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.
      ومَحِلُّ هَدْيِ القارن: يوم النحر بمنًى،ومَحِلُّ الدَّيْن: أَجَلُه، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال، قالت: لا مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل.
      وفي حديث مكة: وإِنما أُحِلَّت لي ساعة من نهار، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غير مُحْرِم.
      وفي حديث العُمْرة: حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لكم حَلالاً جائزة، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم، فذلك معنى قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر.
      والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله.
      وقوله تعالى: يُحِلُّونه عاماً ويُحَرِّمونه عاماً؛ فسره ثعلب فقال: هذا هو النسِيء، كانوا في الجاهلية يجمعون أَياماً حتى تصير شهراً، فلما حَجَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الآنَ اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته.
      وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال.
      يقال: هو حِلٌّ وبِلٌّ أَي طَلْق، وكذلك الأُنثى.
      ومن كلام عبد المطلب: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال، بِلٌّ إِتباع، وقيل: البِلُّ مباح،حِمْيَرِيَّة.
      الأَزهري: روى سفيان عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عباس يقول: هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم، فسُئِل سفيان: ما حِلٌّ وبِلٌّ؟ فقال: حِلٌّ مُحَلَّل.
      ويقال: هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُحَرَّم.
      وأَحْلَلت له الشيءَ.
      جعلته له حَلالاً.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
      ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
      وفي الحديث: لعن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية: المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
      وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
      وفي حديث بعض الصحابة: ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما؛ جعل الزمخشري هذا القول حديثاً لا أَثراً؛ قال ابن الأَثير: وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْت وأَحْلَلت وحَلَلْت، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول، يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
      وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها، قال: لا تَحِلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره، يعني أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثاني تطليقتين، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
      والحُلْو الحَلال: الكلام الذي لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب: تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة: كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
      وفي التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ،ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا وجدته المُتَغَيَّب، مفتوحة الياء، بخَطِّ الحامِض، والصحيح المُتَغَيِّب، بالكسر.
      وحكى اللحياني: أَعْطِ الحالف حُلاَّنَ يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه، وحكى سيبويه: لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها؛
      ، قال أَبو الحسن: معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا.
      وقولهم: فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت به قَسَمي ولم أُبالِغ.
      الأَزهري: وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يموت لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال أَبو عبيد: معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل: وإِنْ منكم إِلا واردُها، قال: فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه.
      وقال غير أَبي عبيد: لا قَسَم في قوله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، فكيف تكون له تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان؟، قال: ومعنى قوله إِلا تَحِلَّة القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه؛ ومنه قول العَرَب: ضَرَبْته تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه؛ قال ابن الأَثير: هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه،مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَحِلَّة قَسَمِه، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مثل تَحِلَّة قَسَم الحالف، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتيازَ بها، قال: والتاء في التَّحِلَّة زائدة؛ وفي الحديث الآخر: من حَرَس ليلة من وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّه إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال الله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، قال الأَزهري: وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء متصلاً باليمين غير منفصل عنها، يقال: آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّل فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل؛ ومنه قول كعب بن زهير: تَخْدِي على يَسَراتٍ، وهي لاحقة،بأَرْبَعٍ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل (* قوله «لاحقة» في نسخة النهاية التي بأيدينا: لاهية).
      وفي حواشي ابن بري: تَخْدِي على يَسَرات، وهي لاحقة،ذَوَابِل، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل (* قوله «أي قليل» هذا تفسير لتحليل في البيت) كما يحلف الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه؛ وقال الجوهري: يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة؛ وقال الآخر:أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ، فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب: تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَمانية في أَرْبَع، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أَي قليل هَيِّن يسير.
      ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط في فَخْر أَو كلام: حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك، جعله في وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ.
      وفي حديث أَبي بكر: أَنه، قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة لها فقال لها: حِلاًّ أُمَّ فلان، واشتراها وأَعتقها، أَي تَحَلَّلِي من يمينك، وهو منصوب على المصدر؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب:، قال لعمر حِلاًّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك.
      وفي حديث أَنس: قيل له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وأَتَحلَّل أَي أَستثني.
      ويقال: تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة؛ قال امرؤ القيس: والَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّل وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى.
      والمُحَلِّل من الخيل: الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان، وذلك أَن يضع الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا يضع رَهْناً، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ولم يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً، وإِن سُبِقَ هو لم يكن عليه شيء، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق، وأَما إِذا كان بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه،ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل.
      وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير، وإِنما اشتق ذلك من تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذا بَرَكَتْ؛ ومنه قول كعب بن زهير: نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْليل أَي هَيِّن.
      وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ: فتَحَها ونَقَضَها فانْحَلَّتْ.
      والحَلُّ: حَلُّ العُقْدة.
      وفي المثل السائر: يا عاقِدُ اذْكُرْ حَلاًّ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري؛ قال ابن بري: هذا قول الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال: كذا سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ، قال: ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت، وذكره ابن سيده على هذه الصورة في ترجمة حبل: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ.
      وكل جامد أُذِيب فقد حُلَّ.
      والمُحَلَّل: الشيء اليسير، كقول امرئ القيس يصف جارية: كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة،غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّل وهذا يحتمل معنيين: أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء‏ ليس ‏بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه، وفي التهذيب: مَرِيءٌ ناجِعٌ، والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد.
      وقال أَبو الهيثم: غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل عليه لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه،
      ، قال: ومن، قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوصف بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ، وأَورد الجوهري هذا البيت مستشهداً به على قوله: ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ، وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه.
      وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِبل فكَدَّرَتْه مُحَلَّل، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غير مثقوبة.
      وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً: وجَبَ.
      وفي التنزيل: أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم، ومن قرأَ: أَن يَحُلَّ، فمعناه أَن يَنْزِل.
      وأَحَلَّه اللهُ عليه: أَوجبه؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلُّ مَحِلاًّ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِعِ والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد، إِنما يقتصر على ما سمع منه، هذا مذهب سيبويه.
      وقوله تعالى: ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى؛ قرئَ ومن يَحْلُل ويَحْلِل، بضم اللام وكسرها، وكذلك قرئَ: فيَحُِلُّ عليكم غضبي، بكسر الحاء وضمها؛ قال الفراء: والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول ما وقع من يَحُلُّ، ويَحِلُّ يجب، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال: وكلٌّ صواب، قال: وأَما قوله تعالى: أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم، فهذه مكسورة، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير، وإِذا قلت عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا، فهو بالكسر؛ وقال الزجاج: ومن، قال يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر، قال: ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِب عليكم، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل؛ قال: والقراءة ومن يَحْلِل بكسر اللام أَكثر.
      وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب.
      وحَلَّ العذاب يَحِلُّ،بالكسر، أَي وَجَب، ويَحُلُّ، بالضم، أَي نزل.
      وأَما قوله أَو تَحُلُّ قريباً من دارهم، فبالضم، أَي تَنْزل.
      وفي الحديث: فلا يَحِلُّ لكافر يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى: وحَرَام على قَرْية؛ أَي حَقٌّ واجب عليها؛ ومنه الحديث: حَلَّت له شفاعتي، وقيل: هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به، فأَما قوله: لا يَحُلُّ المُمْرِض على المُصِحّ، فبضم الحاء، من الحُلول النزولِ، وكذلك فَلْيَحْلُل، بضم اللام.
      وأَما قوله تعالى: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فقد يكون المصدرَ ويكون الموضعَ.
      وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل: يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان، وكذلك الناقة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً،وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّتِ (* قوله «أَنهزت» أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام، وقال بعده: ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له).
      يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا: فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً،لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّت (* قوله «من ماء جد» روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين).
      وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي: غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها،تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجاب وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها: دَرَّ لبنُها، عُدِّي بعَلى لأَنه في معنى دَرَّت.
      وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حين يأْكل الربيع.
      الأَزهري عن الليث وغيره: المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن في ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد.
      وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل: اعْتَلَّ بعد قدومه.
      والإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع.
      الأَزهري: الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناقة وغيرها.
      وإِحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبه الذي يخرج منه البول، وجمعه الأَحالِيل؛ وفي قصيد كعب بن زهير: تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ،بغارب، لم تُخَوِّنْه الأَحالِيل هو جمع إِحْلِيل، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع، وتُخَوِّنه: تَنْقُصه،يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها.
      والإِحْلِليل: يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة، ومنه حديث ابن عباس: أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر.
      وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة.
      ابن الأَعرابي: حُلَّ إِذا سُكِن، وحلَّ إِذا عَدا،وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك.
      ابن الأَعرابي: ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل، وليس بالذئب عَرَج، وإِنما يوصف به لخَمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا؛ وقال الطِّرِمَّاح: يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ، وَقُوتُه ذَوات المَرادِي، من مَناقٍ ورُزّح (* قوله «المرادي» هكذا في الأصل، وفي الصحاح: الهوادي، وهي الأعناق.
      وفي ترجمة مرد: أن المراد كسحاب العنق).
      وقال أَبو عمرو: الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَح الرِّجلين.
      والحَلَل: استرخاء عَصَب الدابة، فَرَسٌ أَحَلُّ.
      وقال الفراء: الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل، فإِن كان في الرُّكْبة فهو الطَّرَق.
      والأَحَلُّ: الذي في رجله استرخاء، وهو مذموم في كل شيء إِلا في الذئب.
      وأَنشد الجوهري بيت الطرماح: يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ، ونسبه إِلى الشماخ وقال: يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً.
      وقال أَبو عبيدة: فَرَس أَحَلُّ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه، وخَصّ أَبو عبيدة به الإِبل.
      والحَلَل: رخاوة في الكعب، وقد حَلِلْت حَلَلاً.
      وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن الأَعرابي.
      وفي حديث أَبي قتادة: ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُواه ترك ضَمَّه إِليه، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاها بصَدْرٍ، لا أَحَلَّ ولا عَموج وفي الحديث: أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول بالشك؛ المحلول، بالحاء المهملة: الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه، والمَخْلُول يجيء في بابه.
      وفي الحديث: الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صار المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفراغ منه ما كان حَراماً عليه.
      وفي الحديث: أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَي أَسلموا؛ هكذا فسر في الحديث، قال الخطابي: معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِلى حِلِّ الإِسلام وسَعَته، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَم إِلى الحِلِّ، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن الأَثير: وهذا الحديث هو عند الأَكثر من كلام أَبي الدرداء، ومنهم من جعله حديثاً.
      وفي الحديث: من كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه.
      وفي حديث عائشة أَنها، قالت لامرأَة مَرَّتْ بها: ما أَطول ذَيْلَها فقال: اغْتَبْتِها قُومي إِليها فَتَحلَّليها؛ يقال: تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك في حِلٍّ من قِبَله.
      وفي الحديث: أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال: الحالُّ المُرْتَحِل، قيل: وما ذاك؟، قال: الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْتم القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله؛ شبَّهه بالمُسافر يبلغ المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سورة البقرة إِلى قوله: أُولئك هم المفلحون، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذلك الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِل بينهما زمان، وقيل: أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل عن غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر.
      والحِلال: مَرْكَبٌ من مراكب النساء؛ قال طُفَيْل: وراكضةٍ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة،بَعِيرَ حِلالٍ، غادَرَتْه، مُجَعْفَلِ مُجَعْفَل: مصروع؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير.
      والحِلُّ: الغَرَض الذي يُرْمى إِليه.
      والحِلال: مَتاع الرَّحْل؛ قال الأَعشى: وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشهر ضُرّاً، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه؟

      ‏قال أَبو عبيد: بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن، قال: وبعضهم يرويه جِلالَها، بالجيم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة،على عَجَلٍ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِها فسره فقال: حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها، والمعروف أَن الحِلال المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال،ومعنى البيت عنده: قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها من الفَزَع.
      وفي حديث عيسى، عليه السلام، عند نزوله: أَنه يزيد في الحِلال؛ قيل: أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَي ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع.
      وفي الحديث: أَنه كسا عليّاً، كرّم الله وجهه، حُلَّة سِيَراء؛ قال خالد بن جَنْبة: الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة، قال: ولا يزال الثوب الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة، فإِذا وقع على الإِنسان ذهبت حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة، وأَنكر أَن تكون الحُلَّة إِزاراً ورِداء وَحْدَه.
      قال: والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير، وقال اليَمامي: الحُلَّة كل ثوب جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين، وقال ابن شميل: الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة، وقال شمر: الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب، وقال ابن الأَعرابي: يقال للإِزار والرداء حُلَّة، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة؛ قال الأَزهري: وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين.
      وفي الحديث: خَيْرُ الكَفَن الحُلَّة، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن.
      والحُلَل: بُرود اليمن ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين، وقيل ثوبين من جنس واحد؛ قال: ومما يبين ذلك حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَدى بالآخر فهذان ثوبان؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشترى بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم، قال: إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْن يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي: أَراد بالقِشْرَتَين الثوبين؛ قال: والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حتى تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال،ولا الذي يَرْفُل في الحِلال وحَلَّله الحُلَّة: أَلبسه إِياها؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء،وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلَّته، وروى غيره: وجَلَّلَك.
      وفي حديث أَبي اليَسَر: لو أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْت مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة.
      وفي حديث عَليّ: أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر، رضي الله عنهم، لمَّا خَطَبَها فقال لها: قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة؟ كَنى عنها بالحُلَّة لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء؛ ومنه قوله تعالى: هُنَّ لِباس لكم وأَنتم لباس لهن.
      الأَزهري: لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه.
      الأَزهري: أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة.
      وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله «وفي حديث أَبي اليسر» الذي في نسخة النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر) والحُلاَّن الجَدْيُ، وسنذكره في حلن.
      والحِلَّة: شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية الشِّبْرِق، وقال ابن الأَعرابي: هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خروج أَلبانها، وقيل: هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْك تأْكلها الدواب، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء، ولا ينبت في سَهْل ولا جَبَل؛ وقال أَبو حنيفة: الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ؛

      قال: تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم،وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَم والحِلَّة: موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل.
      وإحْلِيل: اسم واد؛ حكاه ابن جني؛

      وأَنشد: فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّنا بإِحْلِيل، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّع وإِحْلِيلاء: موضع.
      وحَلْحَل القومَ: أَزالهم عن مواضعهم.
      والتَّحَلْحُل: التحرُّك والذهاب.
      وحَلْحَلْتهم: حَرَّكْتهم.
      وتَحَلْحَلْت عن المكان كتَزَحْزَحْت؛ عن يعقوب.
      وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك؛ وأَنشد للفرزدق: ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ؟

      ‏قال ابن بري: صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات، بالنصب، لأَن صدره: فارفع بكفك إِن أَردت بناءن؟

      ‏قال: ومثله لليلى الأَخيلية: لنا تامِكٌ دون السماء، وأَصْلُه مقيم طُوال الدهر، لن يَتَحَلْحلا

      ويقال: تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ولم يتحرَّك.
      والحَلُّ: الشَّيْرَج.
      قال الجوهري: والحَلُّ دُهْن السمسم؛ وأَما الحَلال في قول الراعي: وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ، ولم يكن ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُه فهو لقب رجل من بني نُمَيْر؛ وأَما قول الفرزدق: فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا،ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّف أَراد حُلَّ، على ما لم يسم فاعله، فطرح كسرة اللام على الحاء؛ قال الأَخفش: سمعنا من ينشده كذا، قال: وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّها الكسر كما يروم في قيل الضم، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدَّ وشُدَّ.
      والحُلاحِل: السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه، وقيل: هو الضَّخْم المروءة، وقيل: هو الرَّزِين مع ثَخانة، ولا يقال ذلك للنساء،وليس له فعل، وحكى ابن جني: رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى، والجمع الحَلاحِل؛ قال امرؤ القيس: يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا،القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل؟

      ‏قال ابن بري: والحُلاحِل أَيضاً التامّ؛ يقال: حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام؛
      ، قال بُجَير بن لأْي بن حُجْر: تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَتْ لعَنْزة، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِلا وحَلْحَل: اسم موضع.
      وحَلْحَلة: اسم رجل.
      وحُلاحِل: موضع، والجيم أَعلى.
      وحَلْحَل بالإِبل:، قال لها حَلْ حَلْ، بالتخفيف؛

      وأَنشد: قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً، وإِن صاحوا به وحَلْحَلوا الأَصمعي: يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها: حَلْ جَزْم، وحَلٍ مُنَوَّن،وحَلى جزم لا حَليت؛ قال رؤبة: ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي،وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج؟

      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ، لإِناث الإِبل خاصة.
      ويقال: حَلا وحَلِيَ لا حَليت، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه،فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا؟

      ‏قال الجوهري: حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ، قال: وهو زَجْر للناقة، وحَوْبٌ زَجْر للبعير؛ قال أَبو النجم: وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَلِ وفي حديث ابن عباس: إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذكر الله عز وجل، قال: حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِن زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذاء والشَّغْل عن ذكر الله، فَسِرْ على هِينَتِك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. حَلَّ
    • ـ حَلَّ المكانَ، وبه يَحُلُّ ويَحِلُّ حَلاًّ وحُلولاً وحَلَلاً، محرَّكةً، نادِرٌ: نَزَلَ به، كاحْتَلَّهُ، وبه فهو حالٌّ، ج: حُلولٌ وحُلاَّلٌ وحُلَّلُ.
      ـ أحَلَّهُ المكانَ، وبه، وحَلَّلَهُ إياهُ، وحَلَّ به: جَعَلَهُ يَحُلُّ، عاقَبَتِ الباءُ الهَمْزَةَ.
      ـ حالَّهُ: حَلَّ معه.
      ـ حَليلَتُكَ: امْرَأَتُكَ، وأنتَ حَليلُها، ويقالُ للمُؤَنَّثِ: حَليلٌ أيضاً.
      ـ حَلَّةُ: قرية بناحيةِ دُجَيْلٍ من بَغْدادَ، وقُفٌّ من الشَّرَيْفِ بين ضَرِيَّةَ واليمامةِ، أو موضع حَزْنٌ ببلادِ ضَبَّةَ، والزِنْبيلُ الكبيرُ من القَصَبِ، والمَحَلَّةُ، وموضع بالشامِ.
      ـ حَلَّةُ الشيءِ، وحِلَّتُهُ: جِهَتُهُ وقَصْدُه،
      ـ حِلُّ: القومُ النُّزولُ، وهيئةُ الحُلولِ، وجماعةُ بُيوتِ الناسِ، أَو مِئَةُ بَيْتٍ، والمَجْلِسُ، والمُجْتَمَعُ، ج: حِلالٌ، وشجرةٌ شاكَةٌ مَرْعَى صِدْقٍ، والشُّقَّةُ من البَواري، وبلد بَناهُ صَدَقَةُ بنُ مَنْصورِ بنِ دُبَيْسِ بنِ مَزْيَدٍ، وقرية قُرْبَ الحُوَيْزَةِ بنَاها دُبَيْسُ بنُ عَفيفٍ.
      ـ حِلَّةُ ابن قَيْلَةَ: من أعْمالِ المَذارِ،
      ـ حُلَّةُ: إزارٌ ورِداءٌ بُرْدٌ أو غيرُهُ، ولا تكونُ حُلَّةً إلاَّ من ثَوْبَيْنِ، أو ثَوبٍ له بِطانَةٌ، والسِلاحُ، ج: حُلَلٌ وحِلالٌ. وذو الحُلَّةِ: عَوْفُ ابنُ الحَارِثِ بنِ عبدِ مَناةَ.
      ـ مَحَلَّةُ: المَنْزِلُ، وبلد بِمِصْرَ، وأرْبَعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً آخَرَ.
      ـ رَوْضَةٌ مِحْلالٌ: تُحَلُّ كثيراً.
      ـ مُحِلَّتانِ: القِدْرُ والرَّحَى.
      ـ مُحِلاَّتُ: هُما والدَّلْوُ والقِرْبَةُ والجَفْنَةُ والسِّكِّينُ والفأسُ والزَّنْدُ.
      ـ تَلْعَةٌ مُحِلَّةٌ: تَضُمُّ بَيْتاً أو بَيْتَيْنِ.
      ـ حَلَّ من إحْرامِهِ يَحِلُّ حِلاًّ، وأحَلَّ: خَرَجَ، فهو حَلالٌ لا حالٌّ، وهو القِياسُ،
      ـ حَلَّ الهَدْيُ يَحِلُّ حِلَّةً وحُلولاً: بَلَغَ المَوْضِعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُهُ،
      ـ حَلَّتِ المرأةُ: خَرَجَتْ من عِدَّتِها. وفَعَلَهُ في حِلِّهِ وحِرْمِهِ، وحُلِّهِ وحُرْمِهِ: وَقْتَ إحْلالِهِ وإحْرامِهِ.
      ـ حِلُّ: ما جاوَزَ الحَرَمَ.
      ـ رجُلٌ مُحِلٌّ: مُنْتَهِكٌ للحَرامِ، أو لا يَرَى للشَّهْرِ الحَرامِ حُرْمَةٌ.
      ـ حَلالُ وحِلالُ: ضِدُّ الحَرامِ، كالحِلِّ والحَليلُ، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ. وأحَلَّهُ اللّهُ، وحَلَّلَهُ.
      ـ حِلٌّ وبِلٌّ: في الباءِ.
      ـ اسْتَحَلَّهُ: اتَّخَذَهُ حَلالاً، أو سألَهُ أن يُحِلَّهُ له.
      ـ حَلالُ: الحَلالُ ابنُ ثَوْرِ بنِ أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ، وبِشْرُ بنُ حَلالٍ، وأحمدُ بنُ حَلالٍ: مُحَدِّثونَ.
      ـ الحُلْوُ الحَلالُ: الكَلامُ لا رِيبَةَ فيه،
      ـ حِلالُ: مَرْكَبٌ للنِّساءِ، ومَتاعُ الرَّحْلِ.
      ـ حَلَّلَ اليَمينَ تَحْليلاً وتَحِلَّةً وتَحِلاًّ، وهذه شاذَّة: كفَّرَها، والاسمُ: الحِلُّ.
      ـ تَحِلَّةُ: ما كُفِّرَ به.
      ـ تَحَلَّلَ في يَمينِهِ: اسْتَثْنَى.
      ـ أعْطِهِ حُلاَّنَ يَمينِهِ: ما يُحَلِّلُها.
      ـ مُحَلِّلُ: الفَرَسُ الثالِثُ في الرِّهانِ، إنْ سَبَقَ أخَذَ، وإنْ سُبِقَ فما عليه شيءٌ، ومُتَزَوِّجُ المُطَلَّقَة ثلاثاً لِتَحِلَّ للزَّوْجِ الأوَّلِ.
      ـ ضَرَبَهُ ضَرْباً تَحْليلاً: كالتَّعْزيرِ.
      ـ حَلَّ: عَدا،
      ـ حَلَّ العُقْدَةَ: نَقَضَها فانْحَلَّتْ، وكلُّ جامِدٍ أُذيبَ فقد حُلَّ.
      ـ حُلَّ المكانُ: سُكِنَ.
      ـ مُحَلَّلُ: الشيءُ اليَسيرُ، وكلُّ ماءٍ حَلَّتْهُ الإِبِلُ فَكَدَّرَتْهُ. وحَلَّ أمرُ الله عليه يَحِلُّ حُلولاً: وَجَبَ، وأَحَلَّهُ الله عليه،
      ـ مُحَلَّلُ حَقِّي عليه يَحِلُّ مَحِلاًّ: وجَبَ، مَصْدَرُهُ كالمَرْجِعِ،
      ـ مُحَلَّلُ الدَّيْنُ: صارَ حالاًّ.
      ـ أحَلَّتِ الشاةُ: قَلَّ لَبَنُها، أو يَبِسَ، فأَكَلَتِ الرَّبيعَ، فَدَرَّتْ، وهي مُحِلٌّ.
      ـ تَحَلَّلَ السَّفَرُ بالرجُلِ: اعْتَلَّ بعدَ قُدومِهِ.
      ـ إِحْليلُ وتِحْليلُ: مَخْرَجُ البَوْلِ من ذَكَرِ الإِنْسانِ، واللَّبَنِ من الثَّدْيِ.
      ـ حَلَلُ: رَخاوَةٌ في قَوائِمِ الدابَّةِ، أَو اسْتِرخاءٌ في العَصَبِ مَعَ رَخَاوَةٍ في الكَعْبِ، أو يَخُصُّ الإِبِلَ، والرَّسَحُ، ووَجَعٌ في الوَرِكَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وقد حَلِلْتَ يا رجُلُ، حَلَلاً، والنَّعْتُ: أحَلُّ وحَلاَّءُ.
      ـ فيه حَلَّةٌ، وحِلَّةٌ: ضَعْفٌ وفُتورٌ وتَكَسُّرٌ.
      ـ حِلُّ: الغَرَضُ يُرْمَى إليه،
      ـ حُلُّ: جَمْعُ الأَحَلِّ من الخَيْلِ،
      ـ حَلُّ: الشَّيْرَجُ.
      ـ حُلاَّنُ: الجَدْيُ، أَو الخَروفُ، أَو خاصٌّ بما يُشَقُّ عنه بَطْنُ أُمِّهِ فَيُخْرَجُ.
      ـ دَمُهُ حُلاَّنُ: باطِلٌ.
      ـ إحْليلٌ: وادٍ.
      ـ إحْليلاءُ: جَبَلٌ،
      ـ إحْليلى: شِعْبٌ لِبَنِي أسَدٍ.
      ـ مَحِلُّ: قرية باليمنِ.
      ـ حَلْحَلَهُم: أزالَهُم عن مَواضِعِهِم، وحَرَّكَهُم فَتَحَلْحَلوا،
      ـ حَلْحَلَ بالإِبِلِ: قالَ لها: حَلٍ حَلٍ، أو حَلْ.
      ـ حُلاحِلُ: موضع، والسَّيِّدُ الشُّجاعُ، أَو الضَّخْمُ الكثيرُ المروءَةِ، أَو الرَّزِينُ في ثَخَانَةٍ، يَخُصُّ الرِّجالَ، وما لَهُ فِعلٌ، ج: الحَلاحِلُ.
      ـ مُحَلْحَلُ: بِمعناهُ.
      ـ حَلْحَلَةُ: اسمٌ.
      ـ حَلْحَلٌ: موضع.
      ـ حَلْحولُ: قرية قُرْبَ جَيْرونَ، بها قَبْرُ يونُسَ عليه السلامُ، والقياسُ ضَمُّ حائِهِ.
      ـ حُلَيْلُ: موضع لِسُلَيْمٍ، وفرسٌ من نَسْلِ الحَرونِ لِمقْسَمِ بنِ كثيرٍ، واسمٌ.
      ـ حَلْحَالُ بنُ دُرِّيٍّ الضَّبِّيُّ: تابِعِيٌّ.
      ـ أحَلَّ: دَخَلَ في أشْهُرِ الحِلِّ أو خَرَجَ إلى الحِلِّ، أَو من ميثاقٍ كان عليه،
      ـ أحَلَّ بنَفْسِه: اسْتَوْجَبَ العُقوبَةَ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى أحلما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَلَمَ** - [. ح ل م]. (ف: ثلا. لازمتع م. بحرف).** حَلَمْتُ**،** أَحْلُمُ**، مص. حُلْمٌ. 1. " حَلَمَ حُلْماً مُزْعِجاً في مَنامِهِ" : رَأَى فِي مَنَامِهِ رُؤْيا. 2. "يَحْلُمُ أَحْلاماً بَعِيدَةً عَنِ الوَاقِعِ" : يَتَصَوَّرُ، يَتَخَيَّلُ. "اُحْلُمْ مَا بَدا لَكَ". 3. " حَلَمَ بِهِ وعَنْهُ" : رأى لَهُ رُؤْيا . 4. "حَلَمَ الشَّيْء وَبِهِ" : رَآهُ في مَنامِهِ .
معجم الغني
**حِلْمٌ** - ج:** أَحْلاَمٌ**، **حُلُومٌ**. [ح ل م]. (مص. حَلُمَ). 1. "كَانَ حِلْماً فِي مُعَامَلَتِهِ لِلنَّاسِ" : فِي مُعَامَلَتِهِ أنَاةٌ وَصَبْرٌ وَضَبْطُ لِلنَّفْسِ. 2. "حِلْمُ الرَّجُلِ" : عَقْلُهُ.![الطور آية 32]** أَمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ بِهَذَا**! (قرآن). 3. "حَكَمَ حُكْماً فِيهِ حِلْمٌ" : عَفْوٌ، صَفْحٌ.
معجم الغني
**حُلُمٌ** - [ح ل م]. (مص. حَلَمَ). "بَلَغَ الحُلُمَ" : أَدْرَكَ سِنَّ البُلُوغِ. **![النور آية 59] وَإذَا بَلَغ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا**! (قرآن).
معجم الغني
**حَلِمَ** - [ح ل م]. (ف: ثلا. لازم).** حَلِمَ**،** يحْلَمُ**، مص. حَلَمٌ. 1. "حَلِمَ البَعِيرُ" : كَثُرَ عَلَيْهِ الحَلَمُ. 2. "حَلِمَ الجِلْدُ" : وَقَعَ عَلَيْهِ الدُّودُ فَتَثَقَّبَ وَفَسَدَ.
معجم الغني
**حَلِمٌ** - [ح ل م]. (صِيغَةُ فَعِل). "جِلْدٌ حَلِمٌ" : جِلْدٌ كَثُرَ فِيهِ الحَلَمُ فَأَفْسَدَهُ وَثَقَّبَهُ.
معجم الغني
**حَلُمَ** - [ح ل م]. (ف: ثلا. لازم).** حَلُمَ**،** يحْلُمُ**، مص. حِلْمٌ. "حَلُمَ الحَاكِمُ" : كَانَ ذَا حِلْمٍ.
معجم الغني
**حَلَمَ** - [ح ل م]. (ف: ثلا. لازم).** حَلَمَ**،** يَحْلُمُ**، مص. حُلُمٌ. "حَلَمَ الصَّبِيُّ" : بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ.
معجم الغني
**حَلَمٌ** - [ح ل م]. (مص. حَلِمَ).: القُرَّادُ الضَّخْمُ أوْ الصَّغِيرُ.
معجم الغني
**حَلَّمَ** - [ح ل م]. (ف: ربا. متعد).** حَلَّمْتُ**،** أُحَلِّمُ**،** حَلِّمْ**، مص. تَحْلِيمٌ. 1. "حَلَّمَهُ الرِّضَاعُ أَوِ الأَكْلُ" : سَمَّنَهُ. 2. "حَلَّمَ القِرْبَةَ" : مَلأَهَا مَاءً. 3. "حَلَّمَ الرَّجُلَ" : جَعَلَهُ حَليماً. 4. "حَلَّمَ الحَيَوانَ" : نَزَعَ عَنْهُ الحَلَمَ.
معجم الغني
**حُلْمٌ** - ج:** أحْلاَمٌ**. [ح ل م]. (مص. حَلَمَ). 1. "اِسْتَيْقَظَ مَذْعُوراً مِنْ حُلْمِهِ" : مَا يَرَاهُ النَّائِمُ مِنْ رُؤْيا فِي نَوْمِهِ. 2. "مَا هِيَ إلاَّ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ" : كَوَابِيسُ، أيْ مَا يَرَاهُ النَّائِمُ مِنْ أَحْلاَمٍ مُخْتَلِطَةٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حليم [مفرد]: ج حُلَماءُ، مؤ حليمة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حلُمَ/ حلُمَ على/ حلُمَ عن| لا يَنْتَصف حليمٌ من جهول [مثل]: يُضْرب في غلبة الجهول للحليم؛ لأنّ الجاهل يُزيد عليه في المهاترة والحليم يربَأ بنفسه عن مغالبته في السَّفاهة. • الحليم: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي لا يُعجِّل بالعقوبة والانتقام، والذي لا يحبس إنعامَه عن عباده لأجل ذنوبهم، بل يرزق العاصي كما يرزق المُطيع، وذو الصَّفح مع القدرة على العقاب "{إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَلَمة [مفرد]: ج حَلَمات وحَلَم: 1- جزء بارز من رأس الثّدي ترضع منه صغار الثّدييّات. 2- رأس الثَّنْدوة عند الرجُل. • حَلَمة اللسان: (طب) نتوء على السطح العلويّ للِّسان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حالِم [مفرد]: 1- اسم فاعل من حلَمَ1/ حلَمَ بـ وحلَمَ2. 2- من أو ما يغلب عليه الخيال "هو دائمًا في حالٍ حالمة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحلَّمَ يتحلَّم، تحلُّمًا، فهو متحلِّم • تحلَّم فلانٌ: تكلَّف ضبطَ النَّفْس "رأيت كرام النَّاس إن كُفَّ عَنْهُمُ ... بحلم رأوا فضلاً لمن قد تحلَّما- إِنَّما الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحالمَ يتحالم، تَحالُمًا، فهو مُتحالِم • تحالم فلانٌ: تظاهر بضبط النفس "استطاع بتحالمه أن يكسب خَصْمَه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتلمَ يحتلم، احتلامًا، فهو مُحتَلِم • احتلم الشَّخصُ: حلَم1؛ رأى في نومه رُؤيا. • احتلم الصَّبيُّ: 1- حلَم2؛ أدرك وبلغ مبلغَ الرِّجال. 2- خرَج منه المَنيُّ في المنام "وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حُلَيْمَات [جمع] • الحُلَيْمَات: (جو) رواسب كلسيّة متحجِّرة من تحلُّب المياه، وهي تكون إمَّا في سقوف المغاور أو في أراضيها.
المعجم الوسيط
ـُ حُلْماً، وحُلُماً: رأى في نومه رُؤيا. وـ الصبيّ: أدرك وبلغ مبلغ الرجال. وـ به وعنه: رأى له رؤيا. وـ الشيء وبه: رآه في نومه. وـ الجلد حَلْماً: نزع عنه حَلَمه.( حَلِمَ ) البعير ـَ حَلَماً: كثر عليه الحَلَم. وـ الجلد: وقع فيه دود فتثقَّب وفسد.( حَلُم ) ـُ حِلْماً: تأنَّى وسكن عند غضب أو مكروه مع قدرة وقوة. وـ صفح. وـ عقل.( أحْلَمَ ): وَلَدَ أولاداً حُلَماء.( حَلَّمه ) الرضاع والأكل: سمَّنه. ويقال: حلَّم القِرْبة: ملأها ماء. وـ فلاناً: جعله حليماً. وـ الحيوان: نزع عنه الحلم.( احتَلَمَ ): حَلَمَ. وـ الصبيّ: أدرك وبلغ مبلغ الرجال.( تَحالم ): تظاهر بالحِلْم.( تَحَلَّم ): تكلَّف الحِلْم. وـ ادَّعى الرُّؤيا كاذباً.( التِّحْلِمَة ): شاة تِحْلِمَة: كثيرة الحَلَم. ( ج ) تحالم.( الحالُوم ): لبن يغلظ فيصير شبيهاً بالجبن الطريّ وليس به.( الحُلاَّم ): الصغير من الغنم لملازمته الحلَمَة يرضعها. ويقال: دم حُلاَّم: هدر.( الحَلَم ): القُرَاد الضَّخْم، أو الصغير.( الحُلْم ): ما يراه النائم في نومه. ( ج ) أحلام.( الحِلْم ): الأناة وضبط النفس. وـ العقل. وفي التنزيل العزيز: ( أمْ تأْمُرُهم أَحْلامُهُمْ بهذا ). ويقال لمن يتعظ إذا وعظ وينتبه إذا نبه: ( إنَّ العصا قرعت لذي الحلم ). ويقال للأماني الكاذبة: أحلام نائم.( الحَلَمة ): القُرادة الضَّخْمة أو الصغيرة. وـ دودة تقع في الجلد فتأكله فإذا دبغ تخرَّق وتشقَّق. وـ ما برز من رأس الثدي، ومنها يخرج اللبن. وـ رأس الثُّنْدُوة من الرجل، وهما حلَمتان. وـ نبات السَّعدان. وـ نبت سُهْلِيّ. ( ج ) حَلَم.
مختار الصحاح
ح ل م : الحُلْمُ بضم اللام وسكونها ما يراه النائم وقد حَلَم يحلم بالضم حُلْما و حُلُما و احْتَلَم أيضا و حَلَم بكذا وحلم بكذا بمعنى أي رآه في النوم و الحِلْمُ بالكسر الأناة وقد حَلُم بالضم حِلْما و تَحَلّم تكلف الحلم و تَحَالَمَ أرى من نفسه ذلك وليس به و الحَلَمَةُ رأس الثدي وهما حلمتان والحلمة أيضا القراد العظيم وجمعها حَلَمٌ و حَلَّمَهُ تحليما جعله حليما و الحَالُومُ لبن يُغلظ فيصير شبيها بالجبن الرطب وليس به
الصحاح في اللغة
الحُلْمُ بالضم ما يراه النائم. تقول منه: حَلَمَ بالفتح واحْتَلَمَ. وتقول: حَلَمْتُ بكذا، وحَلَمْتُهُ أيضاً. قال: فَحَلَمْتُها وبَنو رُفَيْدَةَ دونها   لا يَبْعَدَنَّ خَيالُها المحلومُ والحِلْمُ: بالكسر الأناةُ. تقول منه: حَلُمَ الرجل بالضم. وتَحَلَّمَ: تكلّفَ الحِلْمَ. وقال: تَحَلَّمَ عن الأَدنَيْنَ واسْتَبْقِ وُدَّهُمْ   ولن تستطيعَ الحِلْمَ حتّى تَحَلّما وتَحالَم: أرى من نفسِهِ ذلك وليس به. والحَلَمُ: بالتحريك: أن يَفْسُدَ الإهابُ في الغَمْل ويقع فيه دودٌ فَيَتَثَقَّبَ. تقول منه: حَلمَ الأَديمُ بالكسر. وقال: فإنَّكَ والكتاب إلى عَليٍّ   كدابِغَةٍ وقد حَلِمَ الأَديمُ والحَلَمَةُ: رأس الثَدي، وهما حَلَمتانِ. والحَلَمَةُ أيضاً: ضرب من النبت. قال الأصمعي: هي الحَلَمَةُ واليَنَمَةُ. وتَحَلَّمَ الصبيُّ والضَبُّ، أي سَمِن واكتنز. وبعيرٌ حَليمٌ، أي سمين. والحَلَمَةُ: القُرادُ العظيم، وهو مثل العَلِّ؛ وجمعها حَلَمٌ. والحَلَمَةُ أيضاً: دُودة تقع في جِلد الشاة الأعلى وجلدِها الأسفل، هذا لفظ الأصمعيّ، فإذا دُبِغَ لم يزلْ ذلك الموضعُ رقيقاً. يقال منه تَعيَّنَ الجِلدُ، وحَلِمَ الأديمُ. وحَلَّمْتُ الرجل تَحْليماً: جعلته حَليماً. قال المخبَّل: ورَدُّوا صدور الخيل حتى تَنَهْنَهَتْ   إلى ذي النُهى واسْتَيْدَهوا للمُحَلِّم يقول: أطاعوا الذي يأمرهم بالحِلْمِ. والحُلاَّمُ: الجَديُ يؤخذ من بطن أمِّه. قال الأصمعيّ: الحُلاَّمُ والحُلاَّنُ، بالميم والنون: صغار الغنم. والحالومُ: لبنٌ يغلظ فيصير شبيهاً بالجبن الرَطْب وليس به.
لسان العرب
الحُلْمُ والحُلُم الرُّؤْيا والجمع أَحْلام يقال حَلَمَ يَحْلُمُ إذا رأَى في المَنام ابن سيده حَلَمَ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً واحْتَلَم وانْحَلَمَ قال بشر بن أبي خازم أَحَقٌّ ما رأَيتَ أمِ احْتِلامُ ؟ ويروى أم انْحِلامُ وتَحَلَّمَ الحُلْمَ استعمله وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه وتَحَلَّم عنه رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم وفي الحديث من تَحَلَّم ما لم يَحْلُمْ كُلِّفَ أنْ يَعقِدَ بين شَعيرتين أي قال إنه رأى في النوم ما لم يَرَهُ وتَكَلَّفَ حُلُماً لم يَرَه يقال حَلَم بالفتح إذا رأَى وتَحَلَّم إذا ادعى الرؤْيا كاذباً قال فإن قيل كَذِبُ الكاذِبِ في منامِه لا يزيد على كَذبه في يَقَظَتِه فلِمَ زادَتْ عُقوبته ووعيده وتَكليفه عَقْدَ الشعيرتين ؟ قيل قد صح الخَبَرُ أَن الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً والكاذب في رؤياه يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه والكذِبُ على الله أَعظم فِرْيَةً ممن كذب على الخلق أو على نفسه والحُلْمُ الاحتلام أيضاً يجمع على الأحْلامِ وفي الحديث الرؤيا من الله والحُلْمُ من الشيطان والرؤيا والحُلْمُ عبارة عما يراه النائم في نومه من الأَشياء ولكن غَلَبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن وغلب الحُلْمُ على ما يراه من الشر والقبيح ومنه قوله أَضْغاثُ أَحْلامٍ ويُستعمل كلُّ واحد منهما موضع الآخر وتُضَم لامُ الحُلُمِ وتسكن الجوهري الحُلُمُ بالضم ما يراه النائم وتقول حَلَمْتُ بكذا وحَلَمْتُه أيضاً قال فَحَلَمْتُها وبنُو رُفَيْدَةَ دونها لا يَبْعَدَنَّ خَيالُها المَحْلُومُ ( * هذا البيت للأخطل ) ويقال قد حَلَم الرجلُ بالمرأَة إذا حَلَم في نومه أنه يباشرها قال وهذا البيت شاهد عليه وقال ابن خالوَيْه أَحْلامُ نائمٍ ثِيابٌ غِلاظٌ ( * قوله « أحلام نائم ثياب غلاظ » عبارة الأساس وهذه أحلام نائم للأماني الكاذبة ولأهل المدينة ثياب غلاظ مخططة تسمى أحلام نائم قال تبدلت بعد الخيزران جريدة ... وبعد ثياب الخز أحلام نائم يقول كبرت فاستبدلت بقدّ في لين الخيزران قدّاً في يبس الجريدة وبجلد في لين الخز جلداً في خشونة هذه الثياب ) والحُلْم والاحْتِلامُ الجِماع ونحوه في النوم والاسم الحُلُم وفي التنزيل العزيز لم يبلغوا الحُلُمَ والفِعْل كالفِعْل وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مُعاذاً أن يأْخذ من كل حالِمٍ ديناراً يعني الجزية قال أَبو الهيثم أراد بالحالِمِ كلَّ من بَلَغَ الحُلُمَ وجرى عليه حُكْمُ الرجال احتَلَمَ أو لم يَحْتَلِم وفي الحديث الغُسْلُ يومَ الجمعة واجب على كل حالِمٍ إنما هو على من بلغ الحُلُم أي بلغ أن يَحْتَلم أو احْتَلَم قبل ذلك وفي رواية مُحْتَلِمٍ أي بالغ مُدْرِك والحِلْمُ بالكسر الأَناةُ والعقل وجمعه أَحْلام وحُلُومٌ وفي التنزيل العزيز أمْ تَأْمُرُهُم أَحْلامُهم بهذا قال جرير هَلْ مِنْ حُلُومٍ لأَقوامٍ فَتُنْذِرَهُم ما جَرَّبَ الناسُ من عَضِّي وتَضْرِيسي ؟ قال ابن سيده وهذا أحد ما جُمِعَ من المصادر وأَحْلامُ القوم حُلَماؤهم ورجل حَلِيمٌ من قوم أَحْلامٍ وحُلَماء وحَلُمَ بالضم يحْلُم حِلْماً صار حَليماً وحلُم عنه وتَحَلَّم سواء وتَحَلَّم تكلف الحِلْمَ قال تَحَلَّمْ عن الأدْنَيْنَ واسْتَبْقِ وُدَّهم ولن تستطيعَ الحِلْمَ حتى تَحَلَّما وتَحالَم أَرَى من نفسه ذلك وليس به والحِلْم نقيضُ السَّفَه وشاهدُ حَلُمَ الرجُلُ بالضم قولُ عبد الله بن قَيْس الرُّقَيَّات مُجَرَّبُ الحَزْمِِ في الأُمورِ وإن خَفَّتْ حُلُومٌ بأَهلِها حَلُمَا وحَلَّمه تَحليماً جعله حَلِيماً قال المُخَبَّل السعدي ورَدُّوا صُدورَ الخَيْل حتى تَنَهْنَهَتْ إلى ذي النُّهَى واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ أي أَطاعوا الذي يأْمرهم بالحِلْمِ وقيل ( * قوله « أي أطاعوا الذي يأمرهم بالحلم وقيل إلخ » هذه عبارة المحكم والمناسب أن يقول أي أطاعوا من يعلمهم الحلم كما في التهذيب ثم يقول وقيل حلمه أمره بالحلم وعليه فمعنى البيت أطاعوا الذي يأمرهم بالحلم ) حَلَّمه أمره بالحِلْمِ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة لِيَلِيَنِّي منكم أُولوا الأَحْلام والنُّهَى أي ذوو الألباب والعقول واحدها حِلْمٌ بالكسر وكأَنه من الحِلْم الأَناة والتثبُّت في الأُمور وذلك من شِعار العقلاء وأَحْلَمَت المرأَةُ إذا ولدت الحُلَماء والحَلِيمُ في صفة الله عز وجل معناه الصَّبور وقال معناه أنه الذي لا يسْتَخِفُّهُ عِصْيان العُصاة ولا يستفِزّه الغضب عليهم ولكنه جعل لكل شيءٍ مِقْداراً فهو مُنْتَهٍ إليه وقوله تعالى إنك لأنت الحَلِيمُ الرَّشِيدُ قال الأَزهري جاء في التفسير أَنه كِنايةٌ عن أَنهم قالوا إنك لأَنتَ السَّفِيهُ الجاهل وقيل إنهم قالوه على جهة الاستهزاء قال ابن عرفة هذا من أَشدّ سِباب العرب أن يقول الرجل لصاحبه إذا استجهله يا حَلِيمُ أَي أنت عند نفسك حَلِيمٌ وعند الناس سَفِيهٌ ومنه قوله عز وجل ذُقْ إنك أنت العزيز الكريم أي بزعمك وعند نفسك وأَنتَ المَهِينُ عندنا ابن سيده الأَحْلامُ الأَجسام قال لا أعرف واحدها والحَلَمَةُ الصغيرة من القِرْدانِ وقيل الضخم منها وقيل هو آخر أَسنانها والجمع الحَلَمُ وهو مثل العَلّ ؟ ؟ وفي حديث ابن عمر أَنه كان يَنْهَى أن تُنْزَع الحَلَمَةُ عن دابته الحَلَمَةُ بالتحريك القرادة الكبيرة وحَلِمَ البعيرُ حَلَماً فهو حَلِمٌ كثر عليه الحَلَمُ وبعِير حَلِمٌ قد أفسده الحَلَمُ من كثرتها عليه الأصمعي القرادُ أَوّل ما يكونُ صغيراً قَمْقامَةٌ ثم يصير حَمْنانةً ثم يصير قُراداً ثم حَلَمَة وحَلَّمْتُ البعير نزعت حَلَمَهُ ويقال تَحَلَّمَتِ القِرْبةُ امتلأت ماء وحَلَّمْتُها ملأْتها وعَناقٌ حَلِمة وتِحْلِمَةٌ ( * قوله « وعناق حلمة وتحلمة » كذا هو مضبوط في المحكم بالرفع على الوصفية وبكسر التاء الأولى من تحملمة وفي التكملة مضبوط بكسر تاء تحلمة والجر بالاضافة وكذا فيما يأتي من قوله وجماعة تحلمة تحالم ) قد أَفسد جلدَها الحَلَمُ والجمع الحُلاَّمُ وحَلَّمَهُ نزع عنه الحَلَمَ وخصصه الأزهري فقال وحَلَّمْتُ الإبل أخذت عنها الحَلَم وجماعة تِحْلِمَةٌ تَحالِمُ قد كثر الحَلَمُ عليها والحَلَمُ بالتحريك أن يَفْسُد الإهابُ في العمل ويقعَ فيه دود فيَتَثَقَّبَ تقول منه حَلِمَ بالكسر والحَلَمَةُ دودة تكون بين جلد الشاة الأَعلى وجلدها الأسفل وقيل الحَلَمةُ دودة تقع في الجلد فتأْكله فإذا دُبغَ وَهَي موضعُ الأَكل فبقي رقيقاً والجمع من ذلك كلِّه حَلَمٌ تقول منه تَعَيَّب الجلدُ وحَلِمَ الأَديمُ يَحْلَمُ حَلَماً قال الوَليد بن عُقْبَةَ ابن أبي عُقْبَةَ ( * قوله « عقبة بن أبي عقبة » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس عقبة بن أبي معيط اه ومثله في القاموس في مادة م ع ط ) من أبيات يَحُضُّ فيها مُعاوية على قتال عليّ عليه السلام ويقول له أنتَ تسعى في إصلاح أمر قد تمَّ فسادُه كهذه المرأَة التي تَدْبُغُ الأَديم الحَلِمَ الذي وقعت فيه الحَلَمَةُ فنَقَّبَته وأفسدته فلا ينتفع به أَلا أَبْلِغْ معاوِيةَ بنَ حَرْبٍ بأَنَّكَ من أَخي ثِقَةٍ مُلِيمُ قطعتَ الدَّهْرَ كالسَّدِم المُعَنَّى تُهَدِّرُ في دِمَشْق وما تَرِيمُ فإنَّكَ والكتابَ إلى عليٍ كدابِغةٍ وقد حَلِمَ الأَدِيمُ لكَ الوَيْلاتُ أقْحِمْها عليهم فخير الطالِبي التِّرَةِ الغَشُومُ فقَوْمُكُ بالمدينة قد تَرَدَّوْا فَهُمْ صَرْعى كأَنَّهُمُ الهَشِيمُ فلو كنتَ المُصابَ وكان حَيّاً تَجَرَّدَ لا أَلَفُّ ولا سَؤْومُ يُهَنِّيكَ الإمارةَ كلُّ رَكْبٍ من الآفاق سَيْرُهُمُ الرَّسِيمُ ويروى يُهَنِّيك الإمارةَ كلُّ ركبٍ لانْضاءِ الفِراقِ بهم رَسِيمُ قال أبو عبيد الحَلَمُ أن يقع في الأَديم دوابُّ فلم يَخُصَّ الحَلَم قال ابن سيده وهذا منه إغفال وأَديم حَلِمٌ وحَلِيم أَفسده الحَلَمُ قبل أن يسلخ والحَلَمَةُ رأْس الثَّدْي وهما حَلَمتان وحَلَمَتا الثَّدْيَيْن طَرَفاهما والحَلَمَةُ الثُّؤْلول الذي في وسط الثَّدْيِ وتَحَلَّم المالُ سمن وتَحَلَّم الصبيُّ والضَّبُّ واليَرْبوع والجُرَذ والقُراد أقبل شحمه وسَمن واكتنز قال أوس بن حَجَر لحَيْنَهُمُ لَحْيَ العَصا فطرَدْنَهُمْ إلى سَنةٍ قِرْدانُها لم تَحَلَّمِ ويروى لحَوْنَهم ويروى جِرْذانها وأما أَبو حنيفة فخص به الإنسان والحَلِيم الشحم المقبل وأَنشد فإن قَضاءَ المَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعَةً من المُخِّ في أَنقاءِ كلِّ حَلِيم وقيل الحَلِيمُ هنا البعير المُقْبِلُ السِّمَنِ فهو على هذا صفة قال ابن سيده ولا أعرف له فعلاً إلاَّ مَزيداً وبعير حَلِيمٌ أي سمين ومُحَلِّم في قول الأعشى ونحن غداةَ العَيْنِ يومَ فُطَيْمةٍ مَنَعْنا بني شَيْبان شُرْبَ مُحَلِّمِ هو نهر يأْخذ من عين هَجَرَ قال لبيد يصف ظُعُناً ويشبهها بنخيل كَرَعَتْ في هذا النهر عُصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ حَمَلَت فمنها مُوقَرٌ مكْمومُ وقيل مُحَلِّمٌ نهر باليمامة قال الشاعر فَسِيلٌ دنا جَبَّارُه من مُحَلِّمٍ وفي حديث خزيمة وذكر السنة وبَضَّت الحَلَمَةُ أَي دَرَّتْ حَلَمةُ الثدي وهي رأْسه وقيل الحَلَمةُ نبات ينبت في السهل والحديثُ يحتملهما وفي حديث مكحول في حَلَمَةِ ثدي المرأَة رُبع دِيَتِها وقَتيلٌ حُلاَّمٌ ذهب باطلاً قال مُهَلْهِلٌ كلُّ قتيلٍ في كُلَيْبٍ حُلاَّمْ حتى ينال القَتْلُ آل هَمّامْ والحُلامُ والحُلاَّمُ ولد المعز وقال اللحياني هو الجَدْيُ والحَمَلُ الصغير يعني بالحمل الخروفَ والحُلاَّمُ الجدي يؤخذ من بطن أُمه قال الأصمعي الحُلاَّمُ والحُلاَّنُ بالميم والنون صغار الغنم قال ابن بري سمي الجدي حُلاَّماً لملازمته الحَلَمَةَ يرضعها قال مُهَلْهِلٌ كل قتيل في كليب حُلاَّمْ ويروى حُلاّن والبيتُ الثاني حتى ينال القتلُ آل شَيْبانْ يقول كلُّ من قُتِلَ من كُلَيْبٍ ناقصٌ عن الوفاء به إلا آل همام أو شيبان وفي حديث عمر أنه قَضى في الأَرْنَب يقتلُه المُحْرِمُ بحُلاَّم جاء تفسيره في الحديث أنه هو الجَدْيُ وقيل يقع على الجَدْي والحَمَل حين تضعه أُمّه ويروى بالنون والميم بدل منها وقيل هو الصغير الذي حَلَّمهُ الرَّضاعُ أي سَمَّنَهُ فتكون الميم أَصلية قال أَبو منصور الأصل حُلاَّن وهو فُعْلان من التحليل فقلبت النونُ ميماً وقال عَرّام الحُلاَّنُ ما بَقَرْتَ عنه بطن أُمه فوجدته قد حَمَّمَ وشَعَّرَ فإن لم يكن كذلك فهو غَضِينٌ وقد أَغْضَنَتِ الناقةُ إذا فعلت ذلك وشاة حَلِيمةٌ سمينة ويقال حَلَمْتُ خَيالَ فلانة فهو مَحْلُومٌ وأَنشد بيت الأخطل لا يَبْعَدَنَّ خيالُها المَحْلُوم والحالُوم بلغة أَهل مصر جُبْنٌ لهم الجوهري الحالُومُ لبن يغلُط فيصير شبيهاً بالجبن الرطب وليس به ابن سيده الحالُومُ ضرب من الأَقِط والحَلَمةُ نبت قال الأصمعي هي الحَلَمةُ واليَنَمة وقيل الحَلَمةُ نبات ينبت بنَجْدٍ في الرمل في جُعَيْثنة لها زهر وورقها أُخَيْشِنٌ عليه شوك كأَنه أَظافير الإنسان تَطْنى الإبل وتَزِلُّ أَحناكُها إذا رعته من العيدان اليابسة والحَلَمَةُ شجرة السَّعْدان وهي من أَفاضل المَرْعَى وقال أَبو حنيفة الحَلَمةُ دون الذراع لها ورقة غليظة وأفْنانٌ وزَهْرَةٌ كزهرة شَقائق النُّعْمانِ إلا أنها أكبر وأَغلظ وقال الأَصمعي الحَلَمةُ نبت من العُشْبِ فيه غُبْرَةٌ له مَسٌّ أَخْشَنُ أَحمر الثمرة وجمعها حَلَمٌ قال أَبو منصور ليست الحَلَمَةُ من شجر السَّعْدان في شيء السَّعدانُ بَقْلٌ له حَسَكٌ مستدير له شوك مستدير ( * قوله « له شوك مستدير » كذا بالأصل وعبارة ابي منصور في التهذيب له حسك مستدير ذو شوك كثير ) والحَلَمةُ لا شوك لها وهي من الجَنْبةِ معروفة قال الأزهري وقد رأَيتها ويقال للحَلَمَةِ الحَماطةُ قال والحَلَمةُ رأْس الثَّدْيِ في وسط السَّعْدانة قال أَبو منصور الحَلَمةُ الهُنَيَّةُ الشاخصة من ثَدْيِ المرأَة وثُنْدُوَة الرجل وهي القُراد وأَما السَّعْدانة فما أَحاطَ بالقُراد مما خالف لونُه لون الثَّدْيِ واللَّوْعَةُ السواد حول الحَلَمةِ ومُحَلِّم اسم رجل ومن أَسماء الرجل مُحَلِّمٌ وهو الذي يُعَلّم الحِلْمَ قال الأعشى فأَمَّا إذا جَلَسُوا بالعَشِيّ فأَحْلامُ عادٍ وأَيْدي هُضُمْ ابن سيده وبنو مُحَلَّمٍ وبنو حَلَمَةَ قبيلتان وحَلِيمةُ اسم امرأَة ويوم حَلِيمةَ يوم معروف أحد أَيام العرب المشهورة وهو يوم التقى المُنْذِرُ الأَكبر والحَرثُ الأَكبر الغَسَّانيّ والعرب تَضْرِبُ المَثَلَ في كل أمر مُتَعالَمٍ مشهور فتقول ما يَوْمُ حَلِيمةَ بِسِرٍّ وقد يضرب مثلاً للرجل النابهِ الذِّكْرِ ورواه ابن الأَعرابي وحده ما يوم حَلِيمةَ بشَرٍّ قال والأَول هو المشهور قال النابغة يصف السيوف تُوُرِّثْنَ من أَزمان يومِ حَلِيمةٍ إلى اليوم قد جُرّبْنَ كلَّ التَّجارِبِ وقال الكلبي هي حَليمةُ بنت الحَرِث بن أَبي شِمْر وَجَّهَ أَبوها جيشاً إلى المُنْذِرِ بن ماء السماء فأَخْرجَتْ حليمةُ لهم مِرْكَناً فطَيَّبتهم وأَحْلام نائمٍ ضرب من الثياب قال ابن سيده ولا أَحقُّها والحُلاَّمُ اسم قبائل وحُلَيْماتٌ بضم الحاء موضع وهُنَّ أكمات بطن فَلْج وأَنشد كأَنَّ أَعْناقَ المَطِيِّ البُزْلِ بين حُلَيْماتٍ وبين الجَبْلِ من آخر الليل جُذُوعُ النَّخلِ أَراد أنها تَمُدُّ أَعناقها من التعب وحُلَيْمَةُ على لفظ التحقير موضع قال ابن أَحمر يصف إبلاً تَتَبَّعُ أوضاحاً بسُرَّةِ يَذْبُلٍ وتَرْعَى هَشِيماً من حُلَيْمةَ بالِياً ومُحَلِّمٌ نهر بالبحرين قال الأخطل تَسَلسَلَ فيها جَدْوَلٌ من مُحَلِّمٍ إذا زَعْزَعَتْها الريحُ كادتْ تُمِيلُها الأزهري مُحَلِّمٌ عينٌ ثَرَّةٌ فَوَّارة بالبحرين وما رأَيت عيناً أكثر ماء منها وماؤها حارّ في مَنْبَعِه وإذا بَرَد فهو ماء عَذْبٌ قال وأَرى مُحَلِّماً اسمَ رجل نُسِبَت العينُ إليه ولهذه العين إذا جرت في نهرها خُلُجٌ كثيرة تسقي نخيل جُؤاثا وعَسَلَّج وقُرَيَّات من قرى هَجَرَ
الرائد
* حلم يحلم: حلما وحلما. 1-رأى في نومه رؤيا. 2-الولد: بلغ مبلغ الرجال في الإدراك.
الرائد
* حلم يحلم: حلما. الجلد: نزع عنه «الحلم»، وهو دود يفسد الجلد.
الرائد
* حلم يحلم: حلما. كان ذا حلم.
الرائد
* حلم يحلم: حلما. 1-الجمل: كثر عليه «الحلم»، وهو دود يفسد الجلد. 2-الجلد: كثر عليه الدود فثقبه وأفسده.
الرائد
* حلم تحليما. 1-ه: جعله حليما. 2-الحيوان: نزع عنه «الحلم»، وهو دود يفسد الجلد. 3-الإناء: ملأه ماء. 4-ه الأكل: سمنه.
الرائد
* حلم. من الجلود: الذي كثر عليه الدود فثقبه وأفسده.
الرائد
* حلم. 1-مص. حلم. 2-ما يراه النائم، ج أحلام.
الرائد
* حلم. ج حلوم وأحلام. 1-مص. حلم. 2-صبر، أناة. 3-عقل. 4-عفو عند المقدرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: