وصف و معنى و تعريف كلمة أحورب:
أحورب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف همزة (أ) و حاء (ح) و واو (و) و راء (ر) و باء (ب) .
معنى و شرح أحورب في معاجم اللغة العربية:
-
تَحارَبَ : (فعل)
- تحاربَ يتحارب ، تَحارُبًا ، فهو مُتحارِب
- تَحَارَبَ الجَيْشَانِ : تَقَاتَلاَ، أَشْعَلاَ نَارَ الحَرْبِ
- تَحَارَبُوا : احْتَرَبُوا
-
حارَبَ : (فعل)
- حاربَ يحارب ، مُحارَبةً وحِرابًا ، فهو مُحارِب ، والمفعول مُحارَب
- حارَب العدوَّ: عاداه، قاتله وقاومه
- حارب اللهَ: عصاه وكأنَّه أقام عليه الحرب
- يحارب طواحينَ الهواء: يعيش في الأوهام، يخطِّط بأسلوبٍ غير علميّ
,
-
حَرْبُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ حَرْبُ : معروف ، وقد تُذَكَّرُ ، الجمع : حُروبٌ .
ـ دارُ الحَرْبِ : بِلادُ المُشْرِكينَ الذين لا صُلْحَ بينَنا وبَيْنَهُمْ .
ـ رَجُلٌ حَرْبٌ ومِحْرَبٌ ومِحْرَابٌ : شَديدُ الحَرْبِ شُجَاعٌ .
ـ رجُلٌ حَرْبٌ : عَدُوُّ مُحارِبٌ ، وإن لم يكنْ مُحارِباً ، لِلذَّكرِ والأُنْثَى ، والجَمعِ والواحدِ . وقَومٌ مِحْرَبَةٌ . وحارَبَهُ مُحارَبَةً وحِراباً ، وتَحَارَبُوا ، واحْتَرَبُوا .
ـ حَرْبَةُ : الأَلَّةُ ، الجمع : حِرابٌ ، وفَسادُ الدِّينِ ، والطَّعْنَةُ ، والسَّلَبُ .
ـ وبِلا لامٍ : موضع ببلاد هُذَيْلٍ ، أو بالشامِ ، ويومُ الجُمعةِ ، الجمع : حَرَباتٌ وحَرْباتٌ ،
ـ حِرْبَةُ : هَيْئَةُ الحَرْبِ .
ـ حَرَبَهُ حَرَباً : سَلَبَ مالَهُ ، فَهْوَ مَحْرُوبٌ وحَرِيبٌ ، الجمع : حَرْبَى وحُرَباءُ .
ـ حَرِيبَتُهُ : مالُهُ الذي سُلِبَهُ ، أو مالُهُ الذي يعيشُ به . ولما مات حَرْبُ بنُ أُمَيَّةَ ، قالوا : واحَرْبَا ، ثم ثَقَّلُوا فقالوا : واحَرَبَا ، أو هيَ من : حَرَبَهُ : سَلَبَهُ .
ـ حَرِبَ : كَلِبَ ، واشْتَدَّ غَضَبهُ ، فهو حَرِبٌ من حَرْبَى ، وحَرَّبْتُهُ تَحْرِيباً .
ـ حَرَبُ : الطَّلْعُ ، واحدتُهُ حَرَبَةٌ .
ـ أَحْرَبَ النَّخْلُ : أطْلَعَ .
ـ حَرَّبَهُ تَحْرِيباً : أطْعَمَهُ إياهُ ،
ـ حَرَّبَهُ السِّنانَ : حَدَّدَهُ .
ـ حُرْبَةُ : وِعاءٌ كالجُوالِقِ والغِرَارَة ، أو وِعاءٌ زادِ الراعي .
ـ مِحْرَابُ : الغُرْفَةُ ، وصَدْرُ البَيْتِ ، وأكْرَمُ مَواضِعِهِ ، ومقامُ الإمامِ من المسجِدِ ، والمَوضِعُ يَنْفَرِدُ به المَلِكَ فَيَتَبَاعَدُ عَنِ الناسِ ، والأَجَمَةُ ، وعُنُقُ الدابَّة .
ـ مَحارِيبُ بَني إسرائيلَ : مساجِدُهُم التي كانوا يَجْلِسونَ فيها .
ـ حِرْباءُ : مسمارُ الدِّرْعِ ، أو رأسُهُ في حَلْقَةِ الدِّرْعِ ، والظَّهْرُ ، ( أو لَحْمُهُ أو سِنْسِنُهُ )، وذَكَرُ أُمِّ حُبَيْنٍ ، أو دُوَيبَّةٌ نحوُ العَظايَةِ تَسْتَقْبِلُ الشمسَ برأسِها ،
ـ أرضٌ مُحَرْبِئَةٌ : كثيرتُها ، والأرضُ الغَلِيظَةُ .
ـ حَرْبَى : قرية ، و بلد بِبَغْدَاد .
ـ حَرْبِيَّةُ : مَحَلَّةٌ بها ، بَناها حَرْبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّاونْدِيُّ قائِدُ المَنْصُورِ .
ـ وَحْشِيُّ بنُ حَرْبٍ : صَحابِيُّ ،
ـ حَرْبُ بنُ الحارِثِ : تابِعِيُّ . وعَلِيٌ ، وأحمدُ ، ومُعاوِيَةُ أولادُ حَرْبٍ .
ـ حَرْبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وقَيْسٍ ، وخالِدٍ ، وشَدَّادٍ ، وشُرَيْحٍ ، وزُهَيْرٍ ، وأبِي العالِيَةِ ، وصَبِيحٍ ، ومَيْمُونٍ صاحِبِ الأَعْمِيَةِ ، ومَيْمُونٍ أبي الخَطَّابِ ، وهذا مما وَهِمَ فيه البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ فَجَعَلاهُما واحِداً : مُحَدِّثونَ .
ـ حارِبٌ : موضع بِحَوْرانِ الشَّامِ .
ـ أحْرَبَهُ : دَلَّهُ على ما يَغْنَمُهُ من عَدُوٍّ ،
ـ أحْرَبَهُ الحَرْبَ : هَيَّجَها .
ـ تَحْرِيبُ : التَّحْرِيشُ ، والتَّحْدِيدُ .
ـ مُحَرَّبُ ومُتَحَرِّبُ : الأَسَدُ .
ـ مُحارِبُ : قَبيلَةٌ .
ـ الحارِثُ الحَرَّابُ : مَلِكٌ لِكِنْدَةَ .
ـ عُتَيْبَةُ بنُ الحَرَّابِ : شاعِرٌ .
ـ حُرَبُ : ابنُ مَظّةَ في مَذْحِجٍ ، فَرْدٌ .
ـ احْرَنْبى : احْرَنْبَأَ .
-
احتربَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- احتربَ يحترب ، احْترابًا ، فهو مُحترِب :-
• احترب القومُ قاتل بعضُهم بَعْضًا :- يجب العمل على إزالة أسباب الصِّراع والاحتراب القَبَليّ .
-
احتراب أو حالة حرب (المعجم عربي عامة)
- وضع تكون فيه بلدان متنازعة أو فرق وأحزاب داخل بلد واحد وتخضع الأطراف المحتربة فيه إلى القانون الدولي الذي يحكم أوضاع الحرب .
مصطلحات سياسية
-
احترب القوم (المعجم عربي عامة)
- قاتل بعضُهم بَعْضًا :- يجب العمل على إزالة أسباب الصِّراع والاحتراب القَبَليّ .
-
أَحْرَبَ (المعجم المعجم الوسيط)
- أَحْرَبَ النخلُ : أَخرج حَرَبَه .
و أَحْرَبَ الرجلُ النَّخْلَ : لقَّحه بالحَرَبِ .
و أَحْرَبَ الحَرْبَ : أَثارها .
و أَحْرَبَ فُلانًا : دَلَّهُ على ما يَغْنَمُه .
-
إِحترب (المعجم الرائد)
- إحترب - احترابا
1 - إحترب القوم : حارب بعضهم البعض الآخر
-
أَحْرَب (المعجم الرائد)
- أحرب - إحرابا
1 - أحرب الحرب : هيجها وأثارها . 2 - أحربه : دله على ما يغنمه من العدو . 3 - أحرب النخل : طلع .,
-
تحارب الخصمان (المعجم عربي عامة)
- تقاتلا ، حارب أحدُهما الآخرَ :- ليس من الإسلام تحارُبُ المسلمين .
-
تَحَارَبَ (المعجم الغني)
- [ ح ر ب ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَحَارَبْتُ ، أَتَحَارَبُ ، مصدر تَحَارُبٌ . :- تَحَارَبَ الجَيْشَانِ :- : تَقَاتَلاَ ، أَشْعَلاَ نَارَ الحَرْبِ .
-
تَحَارُبٌ (المعجم الغني)
- [ ح ر ب ]. ( مصدر تَحَارَبَ ). :- تَحَارُبُ الجَيْشَيْنِ :- : تَقَاتُلُهُمَا .
-
تَحارَب (المعجم الرائد)
- تحارب - تحاربا
1 - تحارب القوم : حارب بعضهم بعضهم الآخر
-
تحاربَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- تحاربَ يتحارب ، تَحارُبًا ، فهو مُتحارِب :-
• تحاربَ الخصمان تقاتلا ، حارب أحدُهما الآخرَ :- ليس من الإسلام تحارُبُ المسلمين .
-
حرب (المعجم لسان العرب)
- " الحَرْبُ : نَقِيضُ السِّلم ، أُنثى ، وأَصلُها الصِّفةُ كأَنها مُقاتَلَةٌ حَرْبٌ ، هذا قول السيرافي ، وتصغيرها حُرَيْبٌ بغير هاءٍ ، روايةً عن العَرَب ، لأَنها في الأَصل مصدر ؛ ومثلها ذُرَيْعٌ وقُوَيْسٌ وفُرَيْسٌ ، أُنثى ، ونُيَيْبٌ وذُوَيْد ، تصغير ذَوْدٍ ، وقُدَيْرٌ ، تصغير قِدْرٍ ، وخُلَيْقٌ .
يقال : مِلْحَفةٌ خُلَيْقٌ ؛ كل ذلك تأْنيث يُصغَّر بغير هاءٍ .
قال : وحُرَيْبٌ أَحَدُ ما شَذَّ من هذا الضَّرْب .
وحكى ابن الأَعرابي فيها التذكير ؛
وأَنشد : وهْوَ ، إِذا الحَرْبُ هَفا عُقابُه ، * كَرْهُ اللِّقاءِ تَلْتَظِي حِرابُ ؟
قال : والأَعرَفُ تأْنِيثُها ؛ وإِنما حكاية ابن الأَعرابي نادرة .
قال : وعندي أَنه إِنما حَمَله على معنى القَتْل ، أَو الهَرْج ، وجمعها حُرُوبٌ .
ويقال : وقَعَتْ بينهم حَرْبٌ .
الأَزهري : أَنَّثُوا الحَرْبَ ، لأَنهم ذهَبُوا بها إلى الـمُحارَبةِ ، وكذلك السِّلْمُ والسَّلْمُ ، يُذْهَبُ بهما إِلى الـمُسالمةِ فتؤَنث .
ودار الحَرْب : بلادُ المشركين الذين لا صُلْح بينهم وبين المسلمِين .
وقد حاربَه مُحارَبةً وحِراباً ، وتحَارَبُوا واحْترَبُوا وحارَبُوا بمعنى .
ورجُلٌ حَرْبٌ ومِحْرَبٌ ، بكسر الميم ، ومِحْرابٌ : شَديدُ الحَرْبِ ، شُجاعٌ ؛ وقيل : مِحْرَبٌ ومِحْرابٌ : صاحب حَرْبٍ .
وقوم مِحْرَبةٌ ورجُلمِحْرَبٌ أَي مُحارِبٌ لعَدُوِّه .
وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : فابعثْ عليهم رجُلاً مِحْرَباً ، أَي مَعْرُوفاً بالحَرْب ، عارِفاً بها ، والميم مكسورة ، وهو من أَبْنية الـمُبالغة ، كالمِعْطاءِ ، من العَطاءِ .
وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، قال في عليّ ، كرم اللّه وجهه : ما رأَيتُ مِحْرَباًمِثلَه .
وأَنا حَرْبٌ لمن حارَبَني أَي عَدُوّ .
وفلانٌ حَرْبُ فلانٍ أَي مُحارِبُه .
وفلانٌ حَرْبٌ لي أَي عَدُوٌّ مُحارِبٌ ، وإِن لم يكن مُحارِباً ، مذكَّر ، وكذلك الأَنثى .
قال نُصَيْبٌ : وقُولا لها : يا أُمَّ عُثمانَ خُلَّتي ! * أَسِلْمٌ لَنا في حُبِّنا أَنـْتِ أَم حَرْبُ ؟ وقوم حَرْبٌ : كذلك .
وذهب بعضهم إِلى أَنه جمَع حارِبٍ ، أَو مُحارِبٍ ، على حذف الزائد .
وقوله تعالى : فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِن اللّهِ ورسولِه ، أَي بِقَتْلٍ .
وقوله تعالى : الذين يُحارِبونَ اللّهَ ورسولَه ، يعني الـمَعْصِيةَ ، أَي يَعْصُونَه .
قال الأَزهريّ : أَما قولُ اللّه تعالى : إِنما جَزاءُ الذين يُحارِبُونَ اللّهَ ورسولَه ، الآية ، فإِنَّ أَبا إِسحق النَّحْوِيَّ زعَم أَنّ قولَ العلماءِ : إِنَّ هذه الآيةَ نزلت في الكُفَّارِ خاصَّةً .
وروي في التفسير : أَنَّ أَبا بُرْدةَ الأَسْلَمِيَّ كان عاهَدَ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا يَعْرِضَ لمن يريدُ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بسُوءٍ ، وأن لا يَمنَعَ من ذلك ، وأَن النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لا يمنعُ مَن يريد أَبا بُرْدةَ ، فمرّ قومٌ بأَبي بُرْدةَ يريدون النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فعَرَضَ أَصحابهُ لهم ، فقَتَلوا وأَخَذوا المالَ ، فأَنزل اللّه على نبِيِّه ، وأَتاه جبريلُ فأَعْلَمَه أَنّ اللّهَ يأْمُرُه أَنّ مَن أَدْرَكَه منهم قد قَتَلَ وأَخَذ المالَ قَتَله وصَلَبه ، ومَن قَتَل ولم يأْخذِ المالَ قَتَلَه ، ومَن أَخَذ المالَ ولم يَقْتُل قَطَعَ يَدَه لأَخْذه المال ، ورِجْلَه لإِخافةِ السَّبِيلِ .
والحَرْبةُ : الأَلَّةُ دون الرُّمْحِ ، وجمعها حِرابٌ .
قال ابن الأَعرابي : ولا تُعَدُّ الحَرْبةُ في الرِّماح .
والحاربُ : الـمُشَلِّحُ .
والحَرَب بالتحريك : أَن يُسْلَبَ الرجل ماله .
حَرَبَه يَحْرُبه إِذا أَخذ ماله ، فهو مَحْرُوبٌ وحَرِيبٌ ، مِن قوم حَرْبى وحُرَباءَ ، الأَخيرة على التشبيه بالفاعل ، كما حكاه سيبويه ، مِن قولهم قَتِيلٌ وقُتَلاءُ .
وحَرِيبتُه : مالهُ الذي سُلِبَه ، لا يُسَمَّى بذلك إِلاّ بعدما يُسْلَبُه .
وقيل : حَرِيبةُ الرجل : مالهُ الذي يَعِيشُ به .
تقول : حَرَبَه يَحْرُبُه حَرَباً ، مثل طَلَبَه يَطْلُبه طَلَباً ، إِذا أَخذَ مالَه وتركه بلا شيءٍ .
وفي حديث بَدْرٍ ، قال الـمُشْرِكُونَ : اخْرُجوا إِلى حَرائِبكُم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في الروايات ، بالباءِ الموحدة ، جمع حَريبة ، وهو مالُ الرَّجل الذي يَقُوم به أَمْرُه ، والمعروف بالثاءِ المثلثة حَرائِثكُم ، وسيأْتي ذكره .
وقد حُرِبَ مالَه أَي سُلِبَه ، فهو مَحْروبٌ وحَرِيبٌ .
وأَحْرَبَه : دلَّه على ما يَحْرُبُه .
وأَحْرَبْتُه أَي دَلَلْتُه على ما يَغْنَمُه مِن عَدُوٍّ يُغِيرُ عليه ؛ وقولُهم : واحَرَبا إِنما هو من هذا .
وقال ثعلب : لـمَّا ماتَ حَرْبُ بن أُمَيَّة بالمدينة ، قالوا : واحَرْبا ، ثم ثقلوها فقالوا : واحَرَبا .
قال ابن سيده : ولا يُعْجِبُني .
الأَزهري : يقال حَرِبَ فُلان حَرَباً ، فالحَرَبُ : أَن يُؤْخَذَ مالُه كلُّه ، فهو رَجُل حَرِبٌ أَي نزَلَ به الحَرَبُ ، وهو مَحْروبٌ حَرِيبٌ .
والحَرِيبُ : الذي سُلِبَ حَريبَته .
ابن شميل في قوله : اتَّقُوا الدَّينَ ، فإِنَّ أَوَّله هَمٌّ وآخِرَه حَرَبٌ ، قال : تُباعُ دارهُ وعَقارُه ، وهو من الحَريبةِ .
مَحْرُوبٌ : حُرِبَ دِينَه أَي سُلِبَ دِينَه ، يعني قوله : فإِنَّ المَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَه ، وقد روي بالتسكين ، أَي النزاع .
وفي حديث الحُدَيْبِيةِ : وإِلاَّ تَرَكْناهم مَحْرُوبِينَ أَي مَسْلُوبِين مَنْهُوبِينَ .
والحَرَبُ ، بالتحريك : نَهْبُ مالِ الإِنسانِ ، وترْكُه لا شيءَ له .
وفي حديث الـمُغِيرة ، رضي اللّه عنه : طَلاقُها حَرِيبةٌ أَي له منها أَولادٌ ، إِذا طَلَّقَها حُرِبُوا وفُجِعُوا بها ، فكأَنهم قد سُلِبُوا ونُهِبُوا .
وفي الحديث : الحارِبُ الـمُشَلِّح أَي الغاصِبُ الناهِبُ ، الذي يُعَرِّي الناسَ ثِيابَهم .
وحَرِبَ الرَّجلُ ، بالكسر ، يَحْرَبُ حَرَباً : اشْتَدَّ غَضَبُه ، فهو حَرِبٌ من قَوْمٍ حَرْبى ، مثل كَلْبى .
الأَزهري : شُيُوخٌ حَرْبى ، والواحد حَرِبٌ شَبِيهٌ بالكَلْبى والكَلِبِ .
وأَنشد قول الأَعشى : وشُيوخٍ حَرْبى بَشَطَّيْ أَرِيكٍ ؛ * ونِساءٍ كَأَنَّهُنَّ السَّعال ؟
قال الأَزهري : ولم أَسمع الحَرْبى بمعنى الكَلْبَى إِلاَّ ههنا ؛
قال : ولعله شَبَّهه بالكَلْبَى ، أَنه على مِثاله وبنائِه .
وحَرَّبْتُ عليه غيرِي أَي أَغْضَبْتُه .
وحَرَّبَه أَغْضَبَه .
قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ مُحَرَّباً مِن أُسْدِ تَرْجٍ * يُنازِلُهُم ، لِنابَيْهِ قَبِيبُ وأَسَدٌ حَرِبٌ .
وفي حديث علي ، عليه السلام ، أَنه كتَب إلى ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : لما رأَيتَ العَدُوَّ قد حَرِبَ أَي غَضِبَ ؛ ومنه حديث عُيَيْنَةَ ابن حِصْنٍ : حتى أُدْخِلَ على نِسائه ، من الحَرَبِ والحُزْنِ ، ما أُدْخِلَ على نِسائي .
وفي حديث الأَعشى الحِرمازِيّ : فخَلَفْتني بِنزاعٍ وَحَرَبٍ أَي بخُصومة وغَضَبٍ .
وفي حديث ابن الزُّبير ، رضي اللّه عنهما ، عند إِحراق أَهلِ الشامِ الكعبةَ : يريد أَن يُحَرِّبَهم أَي يَزِيدَ في غَضَبِهم على ما كان من إِحراقها .
والتَّحْرِيبُ : التَّحْرِيشُ ؛ يقال : حَرَّبْتُ فلاناً تَحْرِيباً إِذا حَرَّشْته تَحْرِيشاً بإِنْسان ، فأُولِعَ بِه وبعَداوَته .
وحَرَّبْتُه أَي أَغْضَبْتُه .
وحَمَلْتُه على الغَضَب ، وعَرَّفْتُه بما يَغْضَب منه ؛ ويروى بالجيم والهمزة ، وهو مذكور في موضعه .
والحَرَبُ كالكَلَبِ .
وقَوْمٌ حَرْبى كَلْبى ، والفِعْلُ كالفِعْلِ .
والعَرَبُ تقول في دُعائها على الإِنسانِ : ما لَه حَرِبُ وَجَرِبَ .
وسِنانٌ مُحَرَّبٌ مُذَرَّبٌ إِذا كان مُحَدَّداً مُؤَلَّلاً .
وحَرَّبَ السَّنانَ : أَحَدَّه ، مثل ذَرَّبَه ؛ قال الشاعر : سَيُصْبحُ في سَرْحِ الرِّبابِ ، وَراءَها ، * إِذا فَزِعَتْ ، أَلفا سِنانٍ مُحَرَّبِ والحَرَبُ : الطَّلْعُ ، يَمانِيةٌ ؛ واحدته حَرَبَةٌ ، وقد أَحْرَبَ النخلُ .
وحَرَّبَهُ إِذا أَطْعَمَه الحَرَبَ ، وهو الطَّلْع .
وأَحْرَبَه : وجده مَحْروباً .
الأَزهريّ : الحَرَبةُ : الطَّلْعَةُ إِذا كانت بِقِشْرِها ؛ ويقال لِقِشْرِها إِذا نُزع : القَيْقاءة .
والحُرْبةُ : الجُوالِقُ ؛ وقيل : هي الوِعاءُ ؛ وقيل : هِي الغِرارةُ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وصاحِبٍ صاحَبْتُ غَيرِ أَبْعَدا ، * تَراهُ ، بَينَ الحُرْبَتَينِ ، مُسْنَدا والمِحْرابُ : صَدْرُ البَيْتِ ، وأَكْرَمُ مَوْضِعٍ فيه ، والجمع الـمَحارِيبُ ، وهو أَيضاً الغُرْفةُ .
قال وضَّاحُ اليَمَنِ : رَبَّةُ مِحْرابٍ ، إِذا جِئْتُها ، * لم أَلْقَها ، أَو أَرْتَقي سُلَّما وأَنشد الأَزهري قول امرئ القيس : كَغِزلانِ رَمْلٍ في مَحارِيبِ أَقْوا ؟
قال : والمِحْرابُ عند العامة : الذي يُقِيمُه النّاس اليَوْمَ مَقام الإِمامِ في الـمَسْجد ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهل أَتاكَ نبَأُ الخَصْمِ إِذْ تَسَوَّروا المِحْرابِ ؛ قال : المِحْرابُ أَرْفَعُ بَيْتٍ في الدَّارِ ، وأَرْفَعُ مَكانٍ في الـمَسْجِد .
قال : والمِحْرابُ ههنا كالغُرْفةِ ، وأَنشد بيت وضَّاحِ اليَمَنِ .
وفي الحديث : أَنّ النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بَعَثَ عُروة بن مَسْعودٍ ، رضي اللّه عنه ، إِلى قومِه بالطَّائِف ، فأَتاهم ودَخَل مِحْراباً له ، فأَشْرَفَ عليهم عندَ الفَجْر ، ثم أَذَّن للصَّلاةِ .
قال : وهذا يدل على أَنه غُرْفةٌ يُرْتَقَى إِليها .
والمَحارِيب : صُدُور الـمَجالِس ، ومنه سُمّي مِحْرابُ الـمَسْجِد ، ومنه مَحارِيبُ غُمْدانَ باليَمَنِ .
والمِحْرابُ : القِبْلةُ .
ومِحْرابُ الـمَسْجِد أَيضاً : صَدْرُه وأَشْرَفُ موضع فيه .
ومَحارِيبُ بني إِسرائيلَ : مَسَاجِدُهم التي كانوا يَجلسون فيها ؛ وفي التهذيب : التي يَجْتَمِعُون فيها للصلاة .
وقولُ الأَعشى : وَتَرَى مَجْلِساً ، يَغَصُّ به المِحْـ * ـرابُ ، مِلْقَوْمِ ، والثِّيابُ رِقاق ؟
قال : أُراهُ يعني الـمَجْلِسَ .
وقال الأَزهري : أَراد مِنَ القوم .
وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه ، أَنه كان يَكْرَه الـمَحارِيبَ ، أَي لم يكن يُحِبُّ أَن يَجْلِسَ في صَدْرِ الـمَجْلِس ، ويَترَفَّعَ على الناسِ .
والمَحارِيبُ : جمع مِحْرابٍ .
وقول الشاعر في صفة أَسد : وَما مُغِبٌّ ، بِثِنْيِ الحِنْوِ ، مُجْتَعِلٌ * في الغِيلِ ، في جانِبِ العِرِّيسِ ، محْرابا جعَلَه له كالمجلِسِ .
وقوله تعالى : فخرَجَ على قومِهِ مِن المِحْرابِ ، قالوا : من المسجِدِ .
والمِحْرابُ : أَكْرَمُ مَجالِس الـمُلوكِ ، عن أَبي حنيفة .
وقال أَبو عبيدة : المِحْرابُ سَيِّدُ الـمَجالِس ، ومُقَدَّمُها وأَشْرَفُها .
قال : وكذلك هو من المساجد .
الأَصمعي : العَرَبُ تُسَمِّي القَصْرَ مِحْراباً ، لشَرَفِه ، وأَنشد : أَو دُمْية صُوِّرَ مِحْرابُها ، * أَو دُرَّة شِيفَت إِلى تاجِر أَراد بالمِحْرابِ القَصْر ، وبالدُّمْيةِ الصورةَ .
وروى الأَصمعي عن أَبي عَمْرو بن العَلاءِ : دخلتُ مِحْراباً من مَحارِيب حِمْيرَ ، فَنَفَحَ في وجْهِي رِيحُ المِسْكِ .
أَراد قَصْراً أَو ما يُشْبِههُ .
وقيل : المِحْرابُ الموضع الذي يَنْفَرِدُ فيه الـمَلِكُ ، فيَتَباعَدُ من الناسِ ؛ قال الأَزهري : وسُمِّي المِحْرابُ مِحْراباً ، لانْفِراد الإِمام فيه ، وبُعْدِه من الناس ؛ قال : ومنه يقال فلان حَرْبٌ لفلان إِذا كان بينهما تَباعُدٌ ؛ واحتج بقوله : وحارَبَ مِرْفَقُها دَفَّها ، * وسامَى به عُنُقٌ مِسْعَرُ أَراد : بَعُدَ مِرْفَقُها من دَفِّها .
وقال الفرَّاءُ في قوله عز وجل : من مَحاريبَ وتَماثِيلَ ؛ ذُكِرَ أَنها صُوَرُ الأَنبياء والملائكة ، كانت تُصَوَّرُ في المساجد ، ليَراها الناسُ فيَزْدادُوا عِبادةً .
وقال الزجاج : هي واحدةُ الـمِحْراب الذي يُصَلَّى فيه .
الليث : المِحْرابُ عُنُقُ الدَّابة ؛ قال الراجز : كأَنها لَـمَّا سما مِحْرابُها وقيل : سُمِّيَ المِحْرابُ مِحْراباً لأَنَّ الإِمام إِذا قام فيه ، لم يأْمَنْ أَن يَلْحَنَ أَو يُخْطِئَ ، فهو خائفٌ مكاناً ، كأَنه مَأْوى الأَسَدِ ، والمِحْرابُ : مَأْوَى الأَسَدِ .
يقال : دخَل فلان على الأَسَدِ في مِحْرابِه ، وغِيلِه وعَرينِه .
ابن الأَعرابي : المِحْرابُ مَجْلِسُ الناسِ ومُجْتَمَعُهم .
والحِرْباءُ : مِسْمارُ الدّرْع ، وقيل : هو رأْسُ المِسْمارِ في حَلْقةِ الدِّرْع ، وفي الصحاح والتهذيب : الحِرْباءُ مَسامِيرُ الدُّروعِ ؛ قال لبيد : أَحْكَمَ الجِنْثيُّ ، من عَوْراتِها ، * كلَّ حِرباءٍ ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ ؟
قال ابن بري : كان الصواب أَن يقول : الحِرْباء مِسمارُ الدِّرْع ، والحَرابِيُّ مَسامِيرُ الدُّروعِ ، وإِنما تَوْجِيهُ قول الجوهري : أَن تُحْمَل الحِرْباءُ على الجنس ، وهو جمع ، وكذلك قوله تعالى : والذين اجْتَنَبُوا الطاغُوتَ أَن يَعْبُدوها ؛ وأَراد بالطاغوت جَمْعَ الطَّواغِيت ؛ والطاغُوت : اسم مفرد بدليل قوله تعالى : وقد أُمِرُوا أَن يَكْفُروا به .
وحمل الحِرْباء على الجنس وهو جمع في المعنى ، كقوله سبحانه : ثم اسْتَوَى إِلى السماءِ فَسَوَّاهنَّ ، فجَعل السماء جِنساً يدخُل تحته جميعُ السموات .
وكما ، قال سبحانه : أَوِ الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَرُوا على عَوْراتِ النِّساء ؛ فإِنه أَراد بالطفل الجنس الذي يدخل تحته جميع الأَطفال .
والحِرْباءُ : الظَّهْرُ ، وقيل : حَرابيُّ الظَّهْرِ سَناسِنُه ؛ وقيل : الحَرابيُّ : لَحْمُ الـمَتْنِ ، وحَرابِيُّ الـمَتْنِ : لَحْماتُه ، وحَرابِيُّ الـمَتْنِ : لحْمِ الـمَتْنِ ، واحدها حِرْباء ، شُبِّه بِحرْباءِ الفَلاة ؛ قال اَوْسُ بن حَجَر : فَفارَتْ لَهُمْ يَوْماً ، إِلى اللَّيلِ ، قِدْرُنا ، * تَصُكُّ حَرابِيَّ الظُّهُورِ وتَدْسَع ؟
قال كُراع : واحد حَرابِيِّ الظُّهورِ حِرْباءٌ ، على القِياس ، فدَلَّنا ذلك على أَنه لا يَعْرِفُ له واحداً مِن جِهة السَّماعِ .
والحِرْباء : ذَكَرُ أُمِّ حُبَينٍ ؛ وقيل : هو دُوَيْبَّةٌ نحو العظاءةِ ، أَو أَكبر ، يَسْتَقْبِلُ الشمسَ برَأْسه ويكون معها كيف دارت ، يقال : إِنه إِنما يفعل ذلك ( يتبع
.
..) ( تابع
.
.
. ): حرب : الحَرْبُ : نَقِيضُ السِّلم ، أُنثى ، وأَصلُها الصِّفةُ كأَنها
.
.
.
.
.
. ليَقِيَ جَسَدَه برَأْسِه ؛ ويَتَلَوَّنُ أَلواناً بحرّ الشمس ، والجمع الحَرابِيُّ ، والأُنثى الحِرباءةُ .
قال : حِرْباء تَنْضُب ، كما يقال : ذِئْبُ غَضًى ؛ قال أَبو دُوادٍ الإِياديُّ : أَنَّى أُتِيحَ لَهُ حِرْباءُ تَنْضُبةٍ ، * لا يُرْسِلُ الساقَ إِلاَّ مُـمْسكاً ساق ؟
قال ابن بري : هكذا أَنشده الجوهري ، وصواب إِنشاده : أَنَّى أُتِيحَ لها ، لأَنه وصف ظُعُناً ساقَها ، وأَزْعَجها سائقٌ مُجِدٌّ ، فتعجب كيف أُتِيحَ لَها هذا السائقُ الـمُجِدُّ الحازِمُ ، وهذا مَثَل يُضرب للرجل الحازم ، لأَن الحرباءَ لا تُفارِق الغُصن الأَوّل ، حتى تَثْبُت على الغُصْن الآخر ؛ والعَرَبُ تَقُول : انْتَصَبَ العُودُ في الحِرباءِ ، على القَلْبِ ، وإِنما هو انْتَصَب الحِرْباء في العُود ؛ وذلك أَنّ الحِرباء يَنْتَصِبُ على الحجارةِ ، وعلى أَجْذالِ الشجَر ، يَسْتَقْبِلُ الشمسَ ، فإِذا زَالَت زَالَ مَعَها مُقابِلاً لَها .
الأَزهري : الحِرْباء دويبَّةٌ على شَكْلِ سامِّ أَبْرَصَ ، ذاتُ قَوائمَ أَرْبَع ، دَقيقَةُ الرأْسِ ، مُخطَّطةُ الظهرِ ، تَسْتَقْبِلُ الشمسَ نَهارَها .
قال : وإِناثُ الحَرابيِّ يقال لها : أُمَّهاتُ حُبَيْنٍ ، الواحدة أُم حُبَيْنٍ ، وهي قَذِرة لا تأْكلها العَرَب بَتَّةً .
وأَرضٌ مُحَرْبِئةٌ : كثيرة الحرْباء .
قال : وأُرَى ثَعْلَباً ، قال : الحِرْباء الأَرضُ الغَلِيظة ، وإِنما المعروف الحِزباء ، بالزاي .
والحرِثُ الحرّابُ : ملِكٌ من كِنْدةَ ؛ قال : والحرِثُ الحَرَّابُ حَلَّ بعاقِلٍ * جَدَثاً ، أَقامَ به ، ولمْ يَتَحَوَّلِ وقَوْلُ البُرَيْقِ : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحرَّابةٍ ، * لَدَى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمِ يجوز أَن يكون أَراد جَماعةً ذاتَ حِرابٍ ، وأَن يَعْنَي كَتيبةً ذاتَ انْتِهاب واسْتِلابٍ .
وحَرْبٌ ومُحارِبٌ : اسْمان .
وحارِبٌ : موضع بالشام .
وحَرْبةُ : موضع ، غير مصروف ؛ قال أبو ذؤَيب : في رَبْرَبٍ ، يَلَقٍ حُورٍ مَدامِعُها ، * كَأَنَّهُنَّ ، بجَنْبَيْ حَرْبةَ ، البَرَدُ ومُحاربٌ : قبيلة من فِهْر .
الأَزهري : في الرباعي احْرَنْبَى الرَّجلُ : تَهيَّأَ للغَضَبِ والشَّرِّ .
وفي الصحاح : واحْرَنْبَى ازْبَأَرَّ ، والياء للالحاق بافْعَنْلَلَ ، وكذلك الدِّيكُ والكَلْبُ والهِرُّ ، وقد يُهْمز ؛ وقيل : احْرَنْبَى اسْتَلْقَى على ظَهْرِه ، ورَفَعَ رجْلَيْهِ نحوَ السَّماء .
والمُحْرَنْبي : الذي يَنامُ على ظَهرهِ ويرفَعُ رجْلَيه إِلى السَّماءِ .
الأَزهري : الـمُحْرَنْبِي مثل الـمُزْبَئِرّ ، في المعنى .
واحْرَنْبَى الـمَكانُ إِذا اتَّسَعَ .
وشيخ مُحْرَنْبٍ .
قد اتَّسَع جلْدُه .
ورُوِيَ عن الكسائي ، أَنه ، قال : مَرَّ أَعرابي بآخَر ، وقد خالَط كَلْبةً صارِفاً فَعَقدت على ذكَره ، وَتَعَذَّر عليه نَزْعُ ذكَره من عُقْدَتها ، فقال له المارُّ : جأْ جَنْبَيْها تَحْرَنْبِ لَكَ أَي تَتَجافَ عن ذَكَرك ، فَفَعَلَ وخَلَّتْ عنه .
والمُحْرَنْبِي : الذي إِذا صُرِعَ ، وَقعَ على أَحد شِقَّيْه ؛ أَنشد جابر الأَسدي : إِنِّي ، إِذا صُرِعْتُ ، لا أَحْرَنْبي ، * ولا تَمَسُّ رِئَتايَ جَنْبي وَصفَ نَفْسَه بأَنَّه قَوِيّ ، لأَنَّ الضَّعِيفَ هو الذي يَحْرَنْبِي .
وقال أَبو الهيثم في قول الجعدي : إِذا أَتَى مَعْرَكاً منها تعرّفُه ، * مُحْرَنْبِياً ، عَلَّمَتْه الـمَوْتَ ، فانْقَفَل ؟
قال : الـمُحْرَنْبِي الـمُضْمِر على داهيةٍ في ذاتِ نَفْسِه .
ومثل للعرب : ترَكْته مُحْرَنْبِياً لِيَنْباق .
وقوله : عَلَّمَتْه ، يعني الكِلابَ علَّمتِ الثَّورَ كيف يَقْتُلُ ، ومعنى عَلَّمَتْه : جَرَّأَتْه على الـمَثَلِ ، لَـمَّا قَتَلَ واحِداً بعد واحد ، اجْتَرَأَ على قَتْلِها .
انْقَفَلَ أَي مَضَى لِما هُوَ فيه .
وانْقَفَل الغُزاةُ إِذا رَجَعُوا .
"
تعليقـات: