وصف و معنى و تعريف كلمة أختار:


أختار: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و تاء (ت) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح أختار في معاجم اللغة العربية:



أختار

جذر [خار]

  1. اِختارَ: (فعل)
    • اختارَ يختار ، اخْتَرْ ، اختيارًا وخِيرةً وخِيارًا ، فهو مُختار ، والمفعول مُختار
    • اِخْتَارَ هَدِيَّةً لِصَدِيقِهِ : اِنْتَقَاهَا
    • اِخْتَارَهُ خَلَفاً لَهُ : عَيَّنَهُ
    • اِخْتَارَهُ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الحَاضِرِينَ : فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ ع
    • اِخْتَارَهُ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ : اِصْطَفَاهُ ، اِنْتَقَلَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ
    • اختار الطَّريقَ الأفضلَ : توجّه إليه بمحض إرادته ، اصطفاه وانتقاه أحسن
    • اختار الشعبُ ممثليه / نُوَّابه : انتخبَهم ،
    • وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى : اصطفيتُك للرسالة
  2. خَيْر: (اسم)
    • خَيْر : مصدر خارَ
  3. خَيَّرَ: (فعل)
    • خيَّرَ يخيِّر ، تخييرًا ، فهو مُخيِّر ، والمفعول مُخيَّر
    • خَيَّرَهُ بَينَ البَقاءِ أوِ الذَّهَابِ : جَعَلَهُ يَخْتَارُ بَيْنَ ، تَرَكَ لَهُ حُرِّيَّةَ الاخْتِيَارِ
    • خَيَّرَهُ عَلَى إِخْوَتِهِ : فَضَّلَهُ عَلَيْهِمْ
    • خَيَّرَ بين الأشياءِ : فَضَّل بعضَها على بعض
    • فعل مُخيَّر : فعل مباح ، عمله وعدم عمله سواء
  4. خَيِّر: (اسم)

    • الجمع : أخيار و خِيار
    • صيغة مبالغة من خارَ : كثير الخير ، كريم ، سخيّ ، جواد ، ذو خير
    • الخَيِّرُ : الكثيرُ الخير
    • الخَيِّرُ : ذو الخير
  5. خَير: (اسم)
    • الجمع : خِيار ، و أخْيار ، و خُيُور
    • الخَيرُ : اسم تفضيل ( )
    • الخَيرُ : المالُ الكثير الطَّيِّب
    • هُوَ مِنْ أَخْيَارِ النَّاسِ : مِنْ أَفَاضِلِهِمْ خَيْرُ النَّاسِ
  6. خِير: (اسم)
    • الجمع : أخيار
    • الخِيرُ : الكرمُ
    • الخِيرُ : الشرفُ
    • الخِيرُ : الأصلُ
    • الخِيرُ : الطبيعةُ
,
  1. خير
    • " الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ .
      وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا .
      وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى .
      وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ .
      وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء .
      وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء .
      قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله .
      وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها .
      ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث .
      والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ .
      وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة .
      ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه .
      ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف .
      وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله .
      وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ .
      وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه .
      وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً .
      وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ .
      وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ .
      وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ .
      وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد .
      قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛

      وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من .
      قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ).
      للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد .
      وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار .
      الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ .
      قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ .
      يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ .
      واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير .
      وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ .
      وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء .
      وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم .
      فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض .
      وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى .
      وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك .
      ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه .
      وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً .
      قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير .
      وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله .
      يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة .
      والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ .
      وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار .
      ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت .
      والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء .
      وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه .
      واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ .
      وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر .
      والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ .
      والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ .
      والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والخِيرُ : الهيئة .
      والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني .
      وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي .
      واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها
      ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي .
      الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده
      ، قال : إِن عينه واو .
      وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك .
      واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء .
      قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل .
      والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي .
      وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ .
      وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. خُوارُ


    • ـ خُوارُ : من صَوْتِ البَقَرِ والغنمِ والظباءِ والسِهامِ .
      ـ خَوْرُ : المُنْخَفِضُ من الأرضِ ، والخَليجُ من البَحرِ ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ ، وموضع بأرضِ نَجْدٍ ، أو وَادٍ وَراءَ بِرْجِيلٍ ، وإصابَةُ الخَوْرانِ للمَبْعَرِ يَجْتَمِعُ عليه حِتارُ الصُّلْبِ ، أو رأسُ المَبْعَرَةِ ، أو الذي فيه الدُّبُرُ ، ج : الخَوْراناتُ والخَوارِينُ .
      ـ خُورُ : النِّساءُ الكثيراتُ الرَّيْبِ لِفَسادِهِنَّ ، بلا واحدٍ ، والنُّوقُ الغُزُرُ ، جَمْعُ خَوَّارَةٍ ،
      ـ خَوَرُ : الضَّعْفُ ، كالخُؤُورِ والتَّخْوِيرِ .
      ـ خَوَّارُ : الضَّعيفُ ، كالخائِرِ ،
      ـ خَوَّارُ من الزِّنادِ : القَدَّاحُ ،
      ـ خَوَّارُ من الجِمالِ : الرَّقيقُ الحَسَنُ ، ج : خَوَّاراتٌ ، ورجُلٌ نَسَّابَةٌ .
      ـ خَوَّارُ العِنانِ : سهلُ المَعْطِفِ ، كثيرُ الجَرْيِ .
      ـ خَوَّارَةُ : الاسْتُ ، والنَّخْلَةُ الغَزيرةُ الحَمْلِ .
      ـ اسْتَخارَهُ : اسْتَعْطَفَه ،
      ـ اسْتَخارَ الضَّبُعَ : جَعَلَ خَشَبَةً في ثَقْبِ بَيْتِها حتى تَخْرُجَ من مكانٍ آخَرَ ،
      ـ اسْتَخارَ المَنْزِلَ : اسْتَنْظَفَهُ .
      ـ أخارَهُ : صَرَفَهُ وعَطَفَهُ .
      ـ خُورُ : قرية بِبَلْخَ ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ ، وقرية بإِسْتِراباذَ تُضافُ إلى سَفْلَقَ ، منها أبو سعيدٍ محمدُ بنُ أحمدَ الخُورسَفْلَقِي ،
      ـ خَوْرُ السِّيفِ ، والدَّيْبُلِ ، وفَوْفَلٍ ، وفُكَّانٍ ، وبَرْوَصَ أو بَرْوَجَ : مواضِعُ .
      ـ خُوارُ : قرية بالرَّيِّ ، منها : عبدُ الجبارِ بنُ محمدٍ ، وزكريا بنُ مَسْعودٍ الخُوارِيَّانِ ، وابنُ الصَّدَفِ : قَيْلٌ من حِمْيَرَ .
      ـ نَحَرْنا خُورَةَ إِبِلِنا : أي : خِيرَتَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَيْرُ
    • ـ خَيْرُ : معروف ، ج : خُيُورٌ ، والمالُ ، والخَيْلُ ، والكثيرُ الخَيْرِ ، كالخَيِّرِ ، وهي خَيْرَةٌ ، ج : أخْيارٌ وخِيارٌ ، أو المُخَفَّفَةُ : في الجَمالِ والمِيسَمِ ، والمُشَدَّدَةُ : في الدِّينِ والصَّلاحِ .
      ـ منصورُ بنُ خَيْرٍ المالِقيُّ ، وأبو بَكْرِ بنُ خَيْرٍ الإِشْبِيلِيُّ ، وسَعْدُ الخَيْرِ : محدثونَ ،
      ـ خِيْرُ : الكَرَمُ ، والشرفُ ، والأَصْلُ ، والهَيْئَةُ .
      ـ إبراهيمُ بنُ الخَيِّرِ : محدِّثٌ .
      ـ خارَ يَخِيرُ : صار ذا خَيْرٍ ،
      ـ خارَ الرجلَ على غيرِهِ خِيرَةً وخِيَراً وخِيَرَةً : فَضَّلَهُ ، كخَيَّرَهُ ،
      ـ خارَ الشيءَ : انْتَقاهُ ، كتَخَيَّرَهُ .
      ـ اخْتَرْتُهُ الرجالِ ، واخْتَرْتُهُ منهم وعليهم ، والاسمُ : الخِيرَةُ ، والخِيَرَةُ .
      ـ خارَ اللّهُ لكَ في الأَمرِ : جَعَلَ لَكَ فيه الخَيْرَ . وهو أخْيَرُ منكَ ، كخَيْرٌ ، وإذا أردْتَ التَّفْضِيلَ ، قلتَ : فلانٌ خَيْرَةُ الناسِ ، وفلانةُ خَيْرُهُمْ ، بِتَرْكِها ، أو فلانةُ الخَيْرَةُ من المرأتينِ ، وهي الخَيْرَةُ والخِيرَةُ والخِيرَى والخُورَى .
      ـ رجلٌ خَيْرَى وخُورَى وخِيرَى : كثيرُ الخَيْرِ .
      ـ خايَرَهُ فخارَهُ : كان خَيْراً منه .
      ـ خِيارُ : شِبْهُ القِثَّاءِ ، والاسمُ من الاخْتِيارِ ، ونُضارُ المالِ .
      ـ أنتَ بالخِيارِ وبالمُخْتارِ : اخْتَرْ ما شِئْتَ .
      ـ خِيارٌ : راوِي النَّخَعِيِّ ، وابنُ سَلَمَةَ : تابِعي ،
      ـ أمُّ الخِيارِ ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيارِ : معروف .
      ـ خِيارُ شَنْبَرَ : شَجرٌ معروف كثيرٌ بالإِسكنْدَريَّةِ ومِصْرَ .
      ـ خَيْرَبَوَّا : حَبٌّ صِغارٌ كالقاقُلَّةِ .
      ـ خَيْرانُ : قرية بالقُدْسِ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ الباقِي الرَّبَعِيُّ ، وأبو نَصْرِ بنُ طَوْقٍ ، وحِصْنٌ باليمنِ ، ووالدُ نَوْفِ بنِ هَمْدانَ .
      ـ خِيارَةُ : قرية بطَبَرِيَّةَ ، بها قَبْرُ شُعَيْبٍ عليه السلامُ .
      ـ خِيَرَةُ : قرية بصَنْعاءِ اليمنِ ، وموضع من أعْمالِ الجَنَدِ ، ووالدُ إبراهيمَ الإِشْبيلِيِّ الشاعِرِ ، وجدُّ عبدِ اللهِ بنِ لُبٍّ الشاطِبِيِّ المُقْرِئِ .
      ـ خَيِّرَةُ : المدينةُ .
      ـ خِيرٌ : قَصَبَةٌ بفارسَ ،
      ـ خِيرَةٌ : جدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ الطَّبَرِيِّ المحدِّثِ .
      ـ خَيْرِينُ : قرية من عَمَلِ المَوْصِلِ .
      ـ خَيْرَةُ الأَصْفَرِ ، وخَيْرَةُ المَمْدَرَةِ : من جبالِ مكةَ ، حرسها اللّهُ تعالى .
      ـ ما خَيْرَ اللَّبَنَ : تَعَجُّبٌ .
      ـ اسْتَخارَ : طَلَبَ الخِيَرَةَ .
      ـ خَيَّرَهُ : فَوَّضَ إليه الخِيارَ .
      ـ إنكَ ما وخَيْراً : مع خَيْرٍ ، أي : سَتُصِيبُ خَيْراً .
      ـ بنو الخِيارِ بنِ مالكٍ : قبيلةٌ .
      ـ حُسَيْنُ بنُ أبي بكرٍ الخِيارِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ أبو الخِيارِ : بُبسَيْرُ أو أسَيْرُ بنُ عَمْرٍو .
      ـ خَيْرٌ أو عَبْدُ خَيْرٍ الحِمْيرِيُّ ، وابنُ عبدِ يزيدَ الهَمْدانِيُّ : صحابيُّونَ .
      ـ أبو خيْرَةَ الصُّنابِحِيُّ ، وخَيْرَةُ بنتُ أبي حَدْرَدٍ : من الصحابةِ .
      ـ أبو خَيْرَةَ عُبَيْدُ اللهِ : حَدَّثَ ،
      ـ أبو خَيْرَةَ محمدُ بنُ حَذْلَمٍ : عَبَّادٌ ،
      ـ محمدُ بنُ هِشامِ بنِ أبي خَيْرَةَ : محدِّثٌ ،
      ـ خَيْرَةُ بنتُ خُفَافٍ ، وبنتُ عبدِ الرحمنِ : رَوَتَا ،
      ـ أحمدُ بنُ خَيْرونَ المِصْرِيُّ ، ومحمدُ بنُ خَيْرونَ القَيْرَوَانِيُّ ، ومحمدُ بنُ عَمْرو بنِ خَيْرونَ المُقْرِئُ ، والحافِظُ أحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ خَيْرونَ ، ومُبارَكُ بنُ خَيْرُونَ : محدثونَ .
      ـ أبو منصورٍ الخَيْرُونِيُّ : شَيْخٌ لابنِ عَساكِرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. استخارَ
    • استخارَ يستخير ، اسْتخِرْ ، استخارةً ، فهو مُستخير ، والمفعول مُستخار :-
      استخار اللهُ تعالى سأله أن يوفِّقه إلى اختيار ما فيه مصلحته وأن يُعجِّله له :- لا خاب من استخار :-
      • صلاة الاستخارة : صلاة تؤدّى لطلب الخيرة في الشيء .
      استخار الشَّيءَ : انتقاه واصطفاه :- استخار الفريق الذي سيشارك في البطولة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. خَير


    • خير - ج ، خيار وأخيار وخيور
      1 - مصدر خار يخير . 2 - ما فيه الصلاح والنفع واللذة ، ضد الشر . 3 - مال كثير . 4 - ذو خير . 5 - كثير الخير .

    المعجم: الرائد

  5. اختار الشّيء على غيره
    • خاره ، فضّله عليه :- اختار الصُّلح على الخصام - اختار أحدَ / بين / من الأمرين

    المعجم: عربي عامة

  6. اختار الطّريق الأفضل
    • توجّه إليه بمحض إرادته ، اصطفاه وانتقاه :- أحسن اختيارَ زوجتِه - اختار الشعبُ ممثليه / نُوَّابه

    المعجم: عربي عامة

  7. اِخْتَارَ
    • [ خ ي ر ]. ( فعل : خماسي متعد بحرف ). اِخْتَرْتُ ، أخْتَارُ ، اِخْتَرْ ، مصدر اِخْتِيَارٌ .
      1 . :- اِخْتَارَ هَدِيَّةً لِصَدِيقِهِ :-: اِنْتَقَاهَا .
      2 . :- عَلَيْكُمْ أنْ تَخْتَارُوا أَحَدَ اَلاثْنَيْنِ :- : أنْ تُحَدِّدُوا .
      3 . :- اِخْتَارَهُ خَلَفاً لَهُ :- : عَيَّنَهُ .
      4 . :- اِخْتَارَهُ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الحَاضِرِينَ :- : فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ . :- عَلَيْكَ أنْ تَخْتَارَ أهْوَنَ الشَّرَّيْنِ .
      5 . :- اِخْتَارَهُ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ :- : اِصْطَفَاهُ ، اِنْتَقَلَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ .



    المعجم: الغني

  8. اخْتَارَهُ
    • اخْتَارَهُ : انتقاه واصطفاه .
      و اخْتَارَهُ الشيءَ على غيره : فضّله عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. استخار الشّيء
    • انتقاه واصطفاه :- استخار الفريق الذي سيشارك في البطولة .

    المعجم: عربي عامة

  10. استخار الله تعالى
    • سأله أن يوفِّقه إلى اختيار ما فيه مصلحته وأن يُعجِّله له :- لا خاب من استخار :- ° صلاة الاستخارة

    المعجم: عربي عامة



  11. اسْتَخَارَ
    • اسْتَخَارَ الرجلَ : استعطفه .
      و اسْتَخَارَ الضَّبُعَ : جَعَلَ خشبةً في ثَقْب بيتها حتى تخرج من مكان آخر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. استخارة
    • استخارة :-
      مصدر استخارَ .
      • صلاة الاستخارة : ( الفقه ) ركعتان يصليهما المسلم إذا اختار بين أمرين ، داعيًا الله عز وجل بدعاءٍ مخصوص أن يوفّقه إلى ما فيه الخير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. اسْتَخَارَهُ
    • اسْتَخَارَهُ : طلب منه الخير .
      يقال : اسْتَخِرِ اللهَ يَخِرْ لَكَ .
      و اسْتَخَارَهُ الشيءَ : انتقاه واصطفاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الاسْتِخَارَةُ


    • الاسْتِخَارَةُ : اسمٌ بمعنى طلب الخير في الشيءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. إِستَخار
    • إستخار - استخارة
      1 - إستخاره : استعطفه . 2 - إستخار المنزل : نظفه . 3 - إستخار : طلب الأفضل . 4 - إستخاره : طلب منه أن يختار له ما يوافقه . 5 - إستخار الشيء : انتقاه

    المعجم: الرائد

  16. ‏ صلاة الاستخارة ‏
    • ‏ هي صلاة يصليها الإنسان ليطلب من الله أن يختار له مما فيه الخير بدعاء مخصوص يدعو به لأنه متحير بين أمرين لا يعرف أخيرهما ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏ الاستخارة عند الخطبة ‏
    • ‏ وهو أن يطلب من الله أخير الأمرين ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. اختارَ
    • اختارَ يختار ، اخْتَرْ ، اختيارًا وخِيرةً وخِيارًا ، فهو مُختار ، والمفعول مُختار :-
      اختار الطَّريقَ الأفضلَ توجّه إليه بمحض إرادته ، اصطفاه وانتقاه :- أحسن اختيارَ زوجتِه ، - اختار الشعبُ ممثليه / نُوَّابه : انتخبَهم ، - { وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى }: اصطفيتُك للرسالة ، - { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ } :-
      • اختاره الله إلى جواره : توفّاه .
      اختار الشَّيءَ على غيره : خاره ، فضّله عليه :- اختار الصُّلح على الخصام ، - اختار أحدَ / بين / من الأمرين : فضّل أحدَهما على الآخر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. خير
    • " الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ .
      وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا .
      وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى .
      وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ .
      وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء .
      وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء .
      قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله .
      وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها .
      ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث .
      والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ .
      وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة .
      ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه .
      ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف .
      وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله .
      وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ .
      وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه .
      وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً .
      وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ .
      وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ .
      وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ .
      وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد .
      قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛

      وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من .
      قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ).
      للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد .
      وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار .
      الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ .
      قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ .
      يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ .
      واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير .
      وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ .
      وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء .
      وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم .
      فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض .
      وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى .
      وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك .
      ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه .
      وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً .
      قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير .
      وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله .
      يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة .
      والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ .
      وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار .
      ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت .
      والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء .
      وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه .
      واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ .
      وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر .
      والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ .
      والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ .
      والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والخِيرُ : الهيئة .
      والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني .
      وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي .
      واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها
      ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي .
      الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده
      ، قال : إِن عينه واو .
      وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك .
      واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء .
      قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل .
      والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي .
      وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ .
      وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أخر
    • " في أَسماء الله تعالى : الآخِرُ والمؤخَّرُ ، فالآخِرُ هو الباقي بعد فناء خلقِه كله ناطقِه وصامتِه ، والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فَيضعُها في مواضِعها ، وهو ضدّ المُقَدَّمِ ، والأُخُرُ ضد القُدُمِ .
      تقول : مضى قُدُماً وتَأَخَّرَ أُخُراً ، والتأَخر ضدّ التقدّم ؛ وقد تَأَخَّرَ عنه تَأَخُّراً وتَأَخُّرَةً واحدةً ؛ عن اللحياني ؛ وهذا مطرد ، وإِنما ذكرناه لأَن اطِّراد مثل هذا مما يجهله من لا دُرْبَة له بالعربية .
      وأَخَّرْتُه فتأَخَّرَ ، واستأْخَرَ كتأَخَّر .
      وفي التنزيل : لا يستأْخرون ساعة ولا يستقدمون ؛ وفيه أَيضاً : ولقد عَلِمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأْخرينَ ؛ يقول : علمنا من يَستقدِم منكم إِلى الموت ومن يَستأْخرُ عنه ، وقيل : عَلِمنا مُستقدمي الأُمم ومُسْتأْخِريها ، وقال ثعلبٌ : عَلمنا من يأْتي منكم إِلى المسجد متقدِّماً ومن يأْتي متأَخِّراً ، وقيل : إِنها كانت امرأَةٌ حَسْنَاءُ تُصلي خَلْفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيمن يصلي في النساء ، فكان بعضُ من يُصلي يَتأَخَّرُ في أَواخِرِ الصفوف ، فإِذا سجد اطلع إليها من تحت إِبطه ، والذين لا يقصِدون هذا المقصِدَ إِنما كانوا يطلبون التقدّم في الصفوف لما فيه من الفضل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَخِّرْ عني يا عمرُ ؛ ‏

      يقال : ‏ أَخَّرَ وتأَخَّرَ وقَدَّمَ وتقَدَّمَ بمعنًى ؛ كقوله تعالى : لا تُقَدِّموا بين يَدَي الله ورسوله ؛ أَي لا تتقدموا ، وقيل : معناهُ أَخَّر عني رَأْيَكَ فاختُصِر إِيجازاً وبلاغة .
      والتأْخيرُ : ضدُّ التقديم .
      ومُؤَخَّرُ كل شيء ، بالتشديد : خلاف مُقَدَّمِه .
      يقال : ضرب مُقَدَّمَ رأْسه ومؤَخَّره .
      وآخِرَةُ العينَ ومُؤْخِرُها ومؤْخِرَتُها : ما وَليَ اللِّحاظَ ، ولا يقالُ كذلك إِلا في مؤَخَّرِ العين .
      ومُؤْخِرُ العين مثل مُؤمِنٍ : الذي يلي الصُّدْغَ ، ومُقْدِمُها : الذي يلي الأَنفَ ؛ يقال : نظر إِليه بِمُؤْخِرِ عينه وبمُقْدِمِ عينه ؛ ومُؤْخِرُ العين ومقدِمُها : جاء في العين بالتخفيف خاصة .
      ومُؤْخِرَةُ الرَّحْل ومُؤَخَّرَتُه وآخِرَته وآخِره ، كله : خلاف قادِمته ، وهي التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب .
      وفي الحديث : إِذا وضَعَ أَحدكُم بين يديه مِثلَ آخِرة الرحلِ فلا يبالي مَنْ مرَّ وراءَه ؛ هي بالمدّ الخشبة التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب من كور البعير .
      وفي حديث آخَرَ : مِثْلَ مؤْخرة ؛ وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخِرَتِه ، وقد منع منها بعضهم ولا يشدّد .
      ومُؤْخِرَة السرج : خلافُ قادِمتِه .
      والعرب تقول : واسِطُ الرحل للذي جعله الليث قادِمَه .
      ويقولون : مُؤْخِرَةُ الرحل وآخِرَة الرحل ؛ قال يعقوب : ولا تقل مُؤْخِرَة .
      وللناقة آخِرَان وقادمان : فخِلْفاها المقدَّمانِ قادماها ، وخِلْفاها المؤَخَّران آخِراها ، والآخِران من الأَخْلاف : اللذان يليان الفخِذَين ؛ والآخِرُ : خلافُ الأَوَّل ، والأُنثَى آخِرَةٌ .
      حكى ثعلبٌ : هنَّ الأَوَّلاتُ دخولاً والآخِراتُ خروجاً .
      الأَزهري : وأَمَّا الآخِرُ ، بكسر الخاء ، قال الله عز وجل : هو الأَوَّل والآخِر والظاهر والباطن .
      روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال وهو يُمَجِّد الله : أنت الأَوَّلُ فليس قبلك شيءٌ وأَنت الآخِرُ فليس بعدَك شيء .
      الليث : الآخِرُ والآخرة نقيض المتقدّم والمتقدِّمة ، والمستأْخِرُ نقيض المستقدم ، والآخَر ، بالفتح : أَحد الشيئين وهو اسم على أَفْعَلَ ، والأُنثى أُخْرَى ، إِلاَّ أَنَّ فيه معنى الصفة لأَنَّ أَفعل من كذا لا يكون إِلا في الصفة .
      والآخَرُ بمعنى غَير كقولك رجلٌ آخَرُ وثوب آخَرُ ، وأَصله أَفْعَلُ من التَّأَخُّر ، فلما اجتمعت همزتان في حرف واحد استُثْقِلتا فأُبدلت الثانية أَلفاً لسكونها وانفتاح الأُولى قبلها .
      قال الأَخفش : لو جعلْتَ في الشعر آخِر مع جابر لجاز ؛ قال ابن جني : هذا هو الوجه القوي لأَنه لا يحققُ أَحدٌ همزة آخِر ، ولو كان تحقيقها حسناً لكان التحقيقُ حقيقاً بأَن يُسمع فيها ، وإِذا كان بدلاً البتة وجب أَن يُجْرى على ما أَجرته عليه العربُ من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة منزلةَ الأَلِفِ الزائدة التي لا حظَّ فيها للهمز نحو عالِم وصابِرٍ ، أَلا تراهم لما كسَّروا ، قالوا آخِرٌ وأَواخِرُ ، كما ، قالوا جابِرٌ وجوابِرُ ؛ وقد جمع امرؤ القيس بين آخَرَ وقَيصرَ توهَّمَ الأَلِفَ همزةً ، قال : إِذا نحنُ صِرْنا خَمْسَ عَشْرَةَ ليلةً ، وراءَ الحِساءِ مِنْ مَدَافِعِ قَيْصَرَا إِذا قُلتُ : هذا صاحبٌ قد رَضِيتُه ، وقَرَّتْ به العينانِ ، بُدّلْتُ آخَرا وتصغيرُ آخَر أُوَيْخِرٌ جَرَتِ الأَلِفُ المخففةُ عن الهمزة مَجْرَى أَلِفِ ضَارِبٍ .
      وقوله تعالى : فآخَرَان يقومانِ مقامَهما ؛ فسَّره ثعلبٌ فقال : فمسلمان يقومانِ مقامَ النصرانيينِ يحلفان أَنهما اخْتَانا ثم يُرْتجَعُ على النصرانِيِّيْن ، وقال الفراء : معناه أَو آخَرانِ من غير دِينِكُمْ من النصارى واليهودِ وهذا للسفر والضرورة لأَنه لا تجوزُ شهادةُ كافرٍ على مسلمٍ في غير هذا ، والجمع بالواو والنون ، والأُنثى أُخرى .
      وقوله عز وجل : وليَ فيها مآربُ أُخرى ؛ جاء على لفظ صفةِ الواحدِ لأَن مآربَ في معنى جماعةٍ أُخرى من الحاجاتِ ولأَنه رأُس آية ، والجمع أُخْرَياتٌ وأُخَرُ .
      وقولهم : جاء في أُخْرَيَاتِ الناسِ وأُخرى القومِ أَي في أَخِرهِم ؛ وأَنشد : أَنا الذي وُلِدْتُ في أُخرى الإِبلْ وقال الفراءُ في قوله تعالى : والرسولُ يدعوكم في أُخراكم ؛ مِنَ العربِ مَنْ يَقولُ في أُخَراتِكُمْ ولا يجوزُ في القراءةِ .
      الليث : يقال هذا آخَرُ وهذه أُخْرَى في التذكير والتأْنيثِ ، قال : وأُخَرُ جماعة أُخْرَى .
      قال الزجاج في قوله تعالى : وأُخَرُ من شكله أَزواجٌ ؛ أُخَرُ لا ينصرِفُ لأَن وحدانَها لا تنصرِفُ ، وهو أُخْرًى وآخَرُ ، وكذلك كلُّ جمع على فُعَل لا ينصرِفُ إِذا كانت وُحدانُه لا تنصرِفُ مِثلُ كُبَرَ وصُغَرَ ؛ وإذا كان فُعَلٌ جمعاً لِفُعْلةٍ فإِنه ينصرِفُ نحو سُتْرَةٍ وسُتَرٍ وحُفْرَةٍ وحُفْرٍ ، وإذا كان فُعَلٌ اسماً مصروفاً عن فاعِلٍ لم ينصرِفْ في المعرفة ويَنْصَرِفُ في النَّكِرَةِ ، وإذا كان اسماً لِطائِرٍ أَو غيره فإِنه ينصرفُ نحو سُبَدٍ ومُرّعٍ ، وما أَشبههما .
      وقرئ : وآخَرُ من شكلِه أَزواجٌ ؛ على الواحدِ .
      وقوله : ومَنَاةَ الثالِثَةَ الأُخرى ؛ تأْنيث الآخَر ، ومعنى آخَرُ شيءٌ غيرُ الأَوّلِ ؛ وقولُ أَبي العِيالِ : إِذا سَنَنُ الكَتِيبَة صَدَّ ، عن أُخْراتِها ، العُصَب ؟

      ‏ قال السُّكَّريُّ : أَراد أُخْرَياتِها فحذف ؛ ومثله ما أَنشده ابن الأَعرابي : ويتَّقي السَّيفَ بأُخْراتِه ، مِنْ دونِ كَفَّ الجارِ والمِعْصَم ؟

      ‏ قال ابن جني : وهذا مذهبُ البَغدادِيينَ ، أَلا تَراهم يُجيزُون في تثنية قِرْ قِرَّى قِرْ قِرَّانِ ، وفي نحو صَلَخْدَى صَلَخْدانِ ؟ إَلاَّ أَنَّ هذا إِنَّما هو فيما طال من الكلام ، وأُخْرَى ليست بطويلةٍ .
      قال : وقد يمكنُ أَن تكون أُخْراتُه واحدةً إِلاَّ أَنَّ الأَلِفَ مع الهاءُ تكونُ لغير التأْنيثِ ، فإِذا زالت الهاءُ صارتِ الأَلفُ حينئذ للتأْنيثِ ، ومثلُهُ بُهْمَاةٌ ، ولا يُنكرُ أَن تقدَّرَ الأَلِفُ الواحدةُ في حالَتَيْنِ ثِنْتَيْنِ تقديرينِ اثنينِ ، أَلاَ ترى إِلى قولهم عَلْقَاةٌ بالتاء ؟ ثم ، قال العجاج : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُور فجعلها للتأْنيث ولم يصرِفْ .
      قال ابن سيده : وحكى أَصحابُنا أَنَّ أَبا عبيدة ، قال في بعض كلامه : أُراهم كأَصحابِ التصريفِ يقولون إِنَّ علامة التأْنيثِ لا تدخلُ على علامة التأْنيثِ ؛ وقد ، قال العجاج : فحط في علقى وفي مكور فلم يصرِفْ ، وهم مع هذا يقولون عَلْقَاة ، فبلغ ذلك أَبا عثمانَ فقال : إنَّ أَبا عبيدة أَخفى مِن أَن يَعرِف مثل هذا ؛ يريد ما تقدَّم ذكرهُ من اختلافِ التقديرين في حالَيْنِ مختلِفينِ .
      وقولُهُم : لا أَفْعلهُ أُخْرَى الليالي أَي أَبداً ، وأُخْرَى المنونِ أَي آخِرَ الدهرِ ؛

      قال : وما القومُ إِلاَّ خمسةٌ أَو ثلاثةٌ ، يَخُوتونَ أُخْرَى القومِ خَوْتَ الأَجادلِ أَي مَنْ كان في آخِرهم .
      والأَجادلُ : جمع أَجْدلٍ الصَّقْر .
      وخَوْتُ البازِي : انقضاضُهُ للصيدِ ؛ قال ابنُ بَرِّي : وفي الحاشية شاهدٌ على أُخْرَى المنونِ ليس من كلام الجوهريّ ، وهو لكعب بن مالِكٍ الأَنصارِيّ ، وهو : أَن لا تزالوا ، ما تَغَرَّدَ طائِرٌ أُخْرَى المنونِ ، مَوالياً إِخوان ؟

      ‏ قال ابن بري : وقبله : أَنَسيِتُمُ عَهْدَ النَّبيِّ إِليكُمُ ، ولقد أَلَظَّ وأَكَّدَ الأَيْمانا ؟ وأُخَرُ : جمع أُخْرَى ، وأُخْرَى : تأْنيثُ آخَرَ ، وهو غيرُ مصروفٍ .
      وقال تعالى : قِعدَّةٌ من أَيامٍ أُخَرَ ، لأَن أَفْعَلَ الذي معه مِنْ لا يُجْمَعُ ولا يؤنَّثُ ما دامَ نَكِرَةً ، تقولُ : مررتُ برجلٍ أَفضلَ منك وبامرأَةٍ أَفضل منك ، فإِن أَدْخَلْتَ عليه الأَلِفَ واللاَم أَو أَضفتَه ثَنْيَّتَ وجَمَعَتَ وأَنَّثْت ، تقولُ : مررتُ بالرجلِ الأَفضلِ وبالرجال الأَفضلِينَ وبالمرأَة الفُضْلى وبالنساءِ الفُضَلِ ، ومررتُ بأَفضَلهِم وبأَفضَلِيهِم وبِفُضْلاهُنَّ وبفُضَلِهِنَّ ؛ وقالت امرأَةٌ من العرب : صُغْراها مُرَّاها ؛ ولا يجوز أَن تقول : مررتُ برجلٍ أَفضلَ ولا برجالٍ أَفضَلَ ولا بامرأَةٍ فُضْلَى حتى تصلَه بمنْ أَو تُدْخِلَ عليه الأَلفَ واللامَ وهما يتعاقبان عليه ، وليس كذلك آخَرُ لأَنه يؤنَّثُ ويُجْمَعُ بغيرِ مِنْ ، وبغير الأَلف واللامِ ، وبغير الإِضافةِ ، تقولُ : مررتُ برجل آخر وبرجال وآخَرِين ، وبامرأَة أُخْرَى وبنسوة أُخَرَ ، فلما جاء معدولاً ، وهو صفة ، مُنِعَ الصرفَ وهو مع ذلك جمعٌ ، فإِن سَمَّيْتَ به رجلاً صرفتَه في النَّكِرَة عند الأَخفشِ ، ولم تَصرفْه عند سيبويه ؛ وقول الأَعشى : وعُلِّقَتْني أُخَيْرَى ما تُلائِمُني ، فاجْتَمَعَ الحُبُّ حُبٌّ كلُّه خَبَلُ تصغيرُ أُخْرَى .
      والأُخْرَى والآخِرَةُ : دارُ البقاءِ ، صفةٌ غالبة .
      والآخِرُ بعدَ الأَوَّلِ ، وهو صفة ، يقال : جاء أَخَرَةً وبِأَخَرَةٍ ، بفتح الخاءِ ، وأُخَرَةً وبأُخَرةٍ ؛ هذه عن اللحياني بحرفٍ وبغير حرفٍ أَي آخرَ كلِّ شيءٍ .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقولُ : بِأَخَرَةٍ إِذا أَراد أَن يقومَ من المجلِسِ كذا وكذا أَي في آخِر جلوسه .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكون في آخِرِ عمرِه ، وهو بفتح الهمزة والخاءُ ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : لما كان بِأَخَرَةٍ وما عَرَفْتُهُ إِلاَّ بأَخَرَةٍ أَي أَخيراً .
      ويقال : لقيتُه أَخيراً وجاء أُخُراً وأَخيراً وأُخْرِيّاً وإِخرِيّاً وآخِرِيّاً وبآخِرَةٍ ، بالمدّ ، أَي آخِرَ كلِّ شيء ، والأُنثى آخِرَةٌ ، والجمع أَواخِرُ .
      وأَتيتُكَ آخَر مرتينِ وآخِرَةَ مرتينِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يفسر آخَر مرتين ولا آخرَةَ مرتين ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها المرَّةُ الثانيةُ من المرَّتين .
      وسْقَّ ثوبَه أُخُراً ومن أُخُرٍ أَي من خلف ؛ وقال امرؤ القيس يصفُ فرساً حِجْراً : وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ ، شقَّتْ مآقِيهِما مِنْ أُخُرْ وعين حَدْرَةٌ أَي مُكْتَنِزَةٌ صُلْبة .
      والبَدْرَةُ : التي تَبْدُر بالنظر ، ويقال : هي التامة كالبَدْرِ .
      ومعنى شُقَّتْ من أُخُرٍ : يعني أَنها مفتوحة كأَنها شُقَّتْ من مُؤْخِرِها .
      وبعتُه سِلْعَة بِأَخِرَةٍ أَي بنَظِرَةٍ وتأْخيرٍ ونسيئة ، ولا يقالُ : بِعْتُه المتاعَ إِخْرِيّاً .
      ويقال في الشتم : أَبْعَدَ اللهُ الأَخِرَ ، بكسر الخاء وقصر الأَلِف ، والأَخِيرَ ولا تقولُه للأُنثى .
      وحكى بعضهم : أَبْعَدَ اللهُ الآخِرَ ، بالمد ، والآخِرُ والأَخِيرُ الغائبُ .
      شمر في قولهم : إِنّ الأَخِرَ فَعَلَ كذا وكذا ، قال ابن شميل : الأَخِرُ المؤُخَّرُِ المطروحُ ؛ وقال شمر : معنى المؤُخَّرِ الأَبْعَدُ ؛ قال : أُراهم أَرادوا الأَخِيرَ فأَنْدَروا الياء .
      وفي حديث ماعِزٍ : إِنَّ الأَخِرَ قد زنى ؛ الأَخِرُ ، بوزن الكِبِد ، هو الأَبعدُ المتأَخِّرُ عن الخير .
      ويقال : لا مرحباً بالأَخِر أَي بالأَبعد ؛ ابن السكيت : يقال نظر إِليَّ بِمُؤُخِرِ عينِه .
      وضَرَبَ مُؤُخَّرَ رأْسِه ، وهي آخِرَةُ الرحلِ .
      والمِئخارُ : النخلةُ التي يبقى حملُها إلى آخِرِ الصِّرام :، قال : ترى الغَضِيضَ المُوقَرَ المِئخارا ، مِن وَقْعِه ، يَنْتَثِرُ انتثاراً ويروى : ترى العَضِيدَ والعَضِيضَ .
      وقال أَبو حنيفة : المئخارُ التي يبقى حَمْلُها أَلى آخِرِ الشتاء ، وأَنشد البيت أَيضاً .
      وفي الحديث : المسأَلةُ أَخِرُ كَسْبِ المرءِ أَي أَرذَلُه وأَدناهُ ؛ ويروى بالمدّ ، أَي أَنّ السؤالَ آخِرُ ما يَكْتَسِبُ به المرءُ عند العجز عن الكسب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أختار في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَارَ** - [خ و ر]. (ف: ثلا. لازم).** خَارَ**،** يَخُورُ**، مص. خُوَارٌ. "خَارَ الثَّـوْرُ" : صَاحَ .
معجم الغني
**خَارَ** - [خ ي ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** خِرْتُ**،** أخِيرُ**، مص. خَيْرٌ، خَيَارَةٌ. 1. "خَارَ الرَّجُلُ" : صَارَ ذَا خَيْرٍ. 2. "خَارَ اللهُ لَكَ فِي أمْرِكَ" : جَعَلَ لَكَ فِيهِ الْخَيْرَ. 3. "خَارَ جَارَهُ" : غَلَبَهُ فِي أَمْرٍ وَكَانَ خَيْراً مِنْهُ.
معجم الغني
**خَارَ** - [خ ي ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** خِرْتُ**،** أخِيرُ**،** خِرْ**، مص. خِيرَةٌ، خِيَرَةٌ. 1. "خَارَهُ عَلَى صَاحِبِهِ أَوْ خَارَ الشَّيْءَ" : فَضَّلَهُ. 2. "خَارَ تُفَّاحَةً" : اِنْتَقَاهَا، اِخْـتَارَهَا.
معجم الغني
**خَارَ** - [خ و ر]. (ف: ثلا. لازم).** خَارَ**،** يَخُورُ**، مص. خُؤُورٌ. 1. "خَارَتْ قُوَاهُ" : اِنْهَارَتْ، ضَعُفَتْ، تَلاَشَتْ. 2. "خَارَ عَزْمُهُ" : فَتَرَ، اِنْكَسَرَ. "خَارَتْ عَزِيمَتُهُ وَانْحَطَّتْ قُوَاهُ". 3. "خَارَتِ الْحَرَارَةُ" : سَكَنَتْ، فَتَرَتْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اختارَ يختار، اخْتَرْ، اختيارًا وخِيرةً وخِيارًا، فهو مُختار، والمفعول مُختار • اختار الطَّريقَ الأفضلَ: توجّه إليه بمحض إرادته، اصطفاه وانتقاه "أحسن اختيارَ زوجتِه- اختار الشعبُ ممثليه/ نُوَّابه: انتخبَهم- {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}: اصطفيتُك للرسالة- {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}"| اختاره الله إلى جواره: توفّاه. • اختار الشَّيءَ على غيره: خاره، فضّله عليه "اختار الصُّلح على الخصام- اختار أحدَ/ بين/ من الأمرين: فضّل أحدَهما على الآخر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استخارَ يستخير، اسْتخِرْ، استخارةً، فهو مُستخير، والمفعول مُستخار • استخار اللهُ تعالى: سأله أن يوفِّقه إلى اختيار ما فيه مصلحته وأن يُعجِّله له "لا خاب من استخار"| صلاة الاستخارة: صلاة تؤدّى لطلب الخيرة في الشيء. • استخار الشَّيءَ: انتقاه واصطفاه "استخار الفريق الذي سيشارك في البطولة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استخارة [مفرد]: مصدر استخارَ. • صلاة الاستخارة: (فق) ركعتان يصليهما المسلم إذا اختار بين أمرين، داعيًا الله عز وجل بدعاءٍ مخصوص أن يوفّقه إلى ما فيه الخير.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خارَ يَخير، خِرْ، خَيْرًا وخِيرةً وخِيَرةً، فهو خائر، والمفعول مَخِير • خار الشَّيءَ: انتقاه واصطفاه. • خار الشَّيءَ على غيره: فضّله عليه "خار الموتَ على الدنيّة". II خارَ1 يَخُور، خُرْ، خُوَارًا وخَوْرًا، فهو خائِر • خار الثَّوْرُ: صاح، جأر "سَمع المصارع الثورَ يخورُ فأفزعه صوتُه". III خارَ2 يَخُور، خُرْ، خُئورًا، فهو خائر • خار الرَّجلُ: ضعُف وانكسر، فتر، وَهَى "خار أمام الشدائد- كبِر الرجلُ وخارت ساقاه"| خارت عزيمته: ضعفت هِمّته- خارت قُواه: مرِض أو ضعُف جسمانيًّا.
المعجم الوسيط
الثَّورُ ـُ خَوْراً، وخُوَاراً: صاح. وـ فلان خُؤُوراً: ضَعُف وانكسر. فهو خائر وخَوَّار. ويقال: خار الحَرُّ وخار البردُ: فَتَر وسكن. وـ فلاناً خَوْراً: أصاب خَوْرَانَه.( خَوِرَ ) الرجُلُ ـَ خَوَراً: خار.( خَوَّرَ ) فلان: خار. وـ فلاناً: نسبه إلى الخَوَر.( تَخَاوَرَت ) الثِّيران: تصايحت.( اسْتَخَارَ ) الرجلَ: استعطفه. وـ الضَّبُعَ: جَعَل خشبةً في ثَقْب بيتها حتى تخرج من مكان آخر.( الخُوَارُ ): من صوت البقر والغنم والظِّباء والسِّهام.( الخَوْرُ ): مصبُّ الماء في البحر. وـ المنخفض من الأرض بين مرتفَعَين. وـ الخليج.( الخُورُ ) من النساء: الكثيرات الرِّيَب لفسادهنَّ وضعف عقولهنَّ، " بلا واحدة ".( الخَوْرَانُ ): الدُّبُر. وـ مَجْرَى الرَّوث. ( ج ) خوارين، وخَوْرانات.( الخَوَّارُ ) من الجمال: الرقيقُ الحَسَن. ( ج ) خَوَّارات. وفرس خَوَّارُ العِنَان: سهل المَعْطِف ليِّنُه كَثير الجري. وـ من الرماح: ما ليس بصُلب. وـ من الزِّناد: القَدَّاح. ( ج ) خُور.( الخَوَّارَةُ ): الناقةُ الغزيرةُ اللَّبَن السهلة الدَّرِّ. وـ من النخل: الكثيرة الحَمْل. وـ من الأرَضين: الليِّنة السهلة. ( ج ) خُور.
المعجم الوسيط
ـِ خَيْراً، وخَيارةً: صار ذا خَيْرٍ. وـ له في الأمر: جعل له فيه الخير. وـ أعطاه ما هو خير له. وـ فلاناً: غلبه وفَضَله في المخايرة فكان خيراً منه. يقال: خايره فخاره. وـ الشيءَ خَيْراً، وخِيَراً، وخِيرَةً، وخِيَرَةً: انتقاه واصطفاه. وفي التنزيل العزيز: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ). وـ الشيءَ على غيره: فَضَّله عليه.( خَايَرَهُ ) في كذا: باراه وغالَبَه ليريا أيُّهما خير من الآخر فيه.( خَيَّرَ ) بين الأشياء: فَضَّل بعضَها على بعض. وـ الشيء على غيره: فضَّله عليه. وـ فلاناً: فوَّض إليه الاختيار. يقال: خَيَّرَه بين الشيئين.( اخْتَارَهُ ): انتقاه واصطفاه. وـ الشيء على غيره: فضَّله عليه.( تَخايَروا ) في كَذا: تبارَوْا وتغالبوا ليَرَوا أيُّهم أخْيَر. وـ تحاكموا أيُّهم أخير.( تَخَيَّرَهُ ): اختاره.( اسْتَخارَهُ ): طلب منه الخير. يقال: اسْتَخِرِ الله يَخِرْ لَكَ. وـ الشيء: انتقاه واصطفاه.( الاسْتِخَارَةُ ): اسمٌ بمعنى طلب الخير في الشيء.( الخِيارُ ): اسم بمعنى طلب خير الأمرين. ويقال: هو بالخيار: يختار ما يشاءُ. وـ المختار المنتقى. ( للمفرد والمذكر وفروعهما ). وـ نوع من الخضر يشبه القِثَّاء.و( خيارُ شَنْبرِ ): ضرب من الخرنوب من الفصيلة القرنية.( الخَيرُ ): اسم تفضيل ( على غير قياس ). وـ الحَسَنُ لذاته، ولما يحققه من لذَّةٍ، أو نفع، أو سعادة. وـ المال الكثير الطَّيِّب. وفي التنزيل العزيز: (إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ). وـ ذو الخير. وـ كثير الخَير. ويقال: لعمر أبِيكَ الخيرِ: ذي الخير. ( ج ) خِيار، وأخيار، وخُيُور.( الخِيرُ ): الكرم، وـ الشرف. وـ الأصل. وـ الطبيعة. ( ج ) أخيار.( الخَيْرَةُ ): ما يُخْتار. يقال: هذه خَيْرَتي. وـ الفاضلة من كلِّ شيء، يقال: فلانة الخيرة من النساء.( الخِيَرَةُ ): اسمٌ من الاختيار. وـ اسمٌ من التخير. وـ ما يُختار.( الخِيرَةُ ): الخِيَرَة.( الخِيرِيُّ ): نبات له زهر. وغلب على أصفره لأنه الذي يُسْتَخرج دهنه، ويدخل في الأدوية. ويقال للخُزَامَى: خِيرِيّ البرّ؛ لأنه أزكى نبات البادية.( الخَيِّرُ ): ذو الخير. وـ الكثير الخير. ( ج ) خِيار.
الرائد
* خار يخور: خؤورا. (خور) 1-الحر أو نحوه: ضعف، سكن، فتر. 2-الشيء: انكسر. 3-ت القوة: سقطت، تلاشت.
الرائد
* خار يخور: خوارا وخورا. (خور) الثور: صاح.
الرائد
* خار يخور: خورا. (خور) ه أو الحيوان: أصاب «خورانه»، أي مؤخرته.
الرائد
* خار يخير: خيرة وخيرة وخيرا. (خير) 1-ه أو الشيء على غيره: فضله. 2-ه: اصطفاه، اختاره.
الرائد
* خار يخير: خيرا وخيارة. (خير) 1-صار ذا خير. 2-. 3-له في الأمر: جعل له فيه الخير. 3-ه: غلبه في الأمر وكان خيرا منه.ن


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: