خزِيَ2 / خزِيَ من يَخزَى ، اخْزَ ، خَزَايةً وخَزًى ، فهو خزيانُ / خزيانٌ ، والمفعول مَخْزِيّ منه :- • خزِي الرَّجلُ/ خزِي الرَّجلُ من نفسِه استحيا، خجِل منها :-خزِى لفعلته القبيحة.
خزا(المعجم لسان العرب)
"خَزَا الرجلَ يَخْزُوه خَزْواً: ساسَه وقَهَره؛ قال ذو الإِصبع العَدْواني: لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفضَلْتَ في حَسَبٍ،يَوْماً، ولا أَنْتَ دَيَّاني فتَخْزُوني معناه: للهِ ابنُ عَمِّك أَي ولا أَنتَ مالك أَمْري فتَسُوسَني. وخَزَوتُ الفَصيل أَخْزُوه خَزْواً إِذا أَجْرَرْت لسانه فشَقَقْته. والخَزْوُ: كفُّ النَّفْسِ عن هِمَّتِها وصَبْرُها على مُرِّ الحق. يقال: اخْزُ في طاعةِ الله نفْسَكَ. وخَزَا نفْسَه خَزْواً: مَلَكَها وكَفَّها عن هَواها؛ قال لبيد: إِكْذِبِ النَّفْسَ إِذا حَدَّثْتَها،إِنَّ صِدْقَ النفْسِ يُزْري بالأَمَلْ غيرَ أَنْ لا تَكْذِبَنْها في التُّقَى،واخْزُها بالبِرِّ للهِ الأَجَلْ وخَزا الدابة خَزْواً: ساسَها وراضَها. والخِزْيُ: السُّوءُ. خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً وخَزىً؛ الأَخيرة عن سيبويه: وقع في بَلِيَّة وشَرٍّ وشُهْرةٍ فذَلَّ بذلك وهانَ. وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: ولا تُخْزِنا يومَ القيامة؛ المُخْزَى في اللغة المُذَلُّ المَحْقُورُ بأَمْرٍ قد لزمه بحُجَّة، وكذلك أَخْزَيْته أَلْزَمته حُجَّةً إِذا أَذْلَلْته بها. والخِزْيُ: الهَوان. وقد أَخْزاهُ الله أَي أَهانَه الله. وأَخزاه الله وأَقامَه على خَزْيةٍ ومَخْزاةٍ. وقال أَبو العباس في الفصيح: خَزِيَ الرجلُ خِزْياً من الهَوان، وخَزِيَ يَخْزَى خَزايةً من الاستحياء، وامرأَة خَزْيا؛ قال أُمية:، قالتْ: أَرادَ بنا سُوءاً، فقلتُ لها: خَزْيانُ حيثُ يقولُ الزُّورَ بُهْتانا وأَنشد بعضهم: رِزانٌ إِذا شَهِدُوا الأَنْدِيا تِ لم يُسْتَخَفُّوا ولم يخْزَوُوا أَراد بقوله لم يخْزَوُوا بناءَ افْعَلَّ مثل احمرَّ يَحْمرُّ من خَزي يَخْزَى، قال: واخْزَوَى يَخْزَوي مثلُ ارْعَوَى يَرْعَوي، ولم يَرْعَوُوا للجمع. قال شمر:، قال بعضهم أَخْزَيْته أَي فضحته؛ ومنه قوله تعالى حكاية عن لوط لقومه: فاتَّقُوا اللهَ ولا تُخْزُونِ في ضَىْفي؛ أَي لا تَفْضَحُونِ. وقال في قوله: ذلك لهم خِزْيٌ في الدنيا؛ الخِزْيُ الفَضِيحةُ. وقد خَزِيَ يَخْزَى خِزْياً إِذا افْتَضَح وتَحيَّر فضيحةً. ومن كلامهم للرجل إِذا أَتَى بما يُسْتَحْسَن: ما لَه، أَخزاهُ اللهُ وربم؟
قالوا: أَخْزاهُ الله، من غير أَن يقولوا ما لَه. وكلامٌ مُخْزٍ: يُسْتَحْسَنُ فيقال لصاحبه أَخزاهُ الله. وذكروا أَن الفرزدق، قال بيتاً من الشعر جيِّداً فقال: هذا بيتٌ مُخْزٍ أَي إِذا أُنْشِد، قال الناسُ: أَخْزَى اللهُ قائلَه ما أَشْعَرَه وإِنما يقولون هذا وشِبْهَهُ بدلَ المدحِ ليكون ذلك واقياً له من العين، والمراد من كل ذلك إِنما هو الدعاء له لا عليه. وقصيدة مُخْزية أَي نِهايةٌ في الحُسْنِ يقال لقائِلِها أَخْزاهُ الله. والخَزْية والخِزْية: البَلِيَّة يُوقَع فيها؛ قال جرير يخاطب الفرزدق:وكنْتَ إِذا حَلَلْتَ بدارِ قوْمٍ،رَحَلْتَ بِخَزْيَةٍ وترَكْتَ عارا ويروى لخِزْية. وفي الحديث: إِنَّ الحَرَم لا يُعيذُ عاصِياً ولا فارّاً بخَزْية أَي بجَريمة يُسْتَحْىا منها؛ ومنه حديث الشعبي: فأَصابَتْنا خَزْيَة لم نَكُنْ فيها بَرَرَةً أَتْقِياءَ ولا فَجَرَةً أَقْوِياءَ أَي خَصلةٌ استَحْيَيْنا منها. وقوله تعالى: فهم في الدنيا خِزْيٌ؛ قال أَبو إِسحق: معناه قَتْلٌ إِن كانوا حَرْباً أَو يُجَزَّوْا إِن كانوا ذِمَّةً. وخَزِيَ منه وخَزِيَهُ خَزَايَةً وخَزىً، مقصور: استَحْيا. وفي حديث يزيد بن شَجَرة: أَنه خَطَبَ الناسَ في بعض مَغازيه يَحُثُّهم على الجهاد فقال في آخر خطبته: انْهَكُوا وُجُوهَ القوم ولا تُخْزُوا الحُورَ العِينَ؛ قال أَبو عبيد: قوله لا تُخْزُوا ليس من الخِزْي لأَنه لا موضع للخِزْي ههنا، ولكنه من الخَزَاية، وهي الاستحياء؛ يقال من الهلاك: خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً، ومن الحياءِ: خَزِيَ يَخْزَى خَزاية؛ يقال: خَزيت فلاناً إِذا اسْتَحييت منه؛ قال ذو الرمة: خَزايَةً أَدْرَكَتْه، بعد جَوْلَتِه،من جانبِ الحبْلِ مُخلوطاً بها الغَضَبُ وقال القُطامي يذكر ثوراً وحشيّاً: حَرِجاً وكَرَّ كُرُورَ صاحبِ نَجْدَةٍ،خَزِيَ الحَرائِرُ أَن يكونَ جَبانا أَي اسْتَحَى. قال: والذي أَراد ابن شجرة بقوله لا تُخْزُوا الحورَ العِين أَي لا تَجْعَلُوهُنَّ يستحيين من فِعلكم وتَقْصيرِكم في الجِهاد، ولا تَعَرَّضوُا لذلك منهن وانْْهَكُوا وجُوه القوْم ولا تُوَلُّوا عنهم. وقال الليث: رجل خَزْيانُ وامرأَة خَزْيا، وهو الذي عمِل أَمراً قبيحاً فاشتَدَّ لذلك حياؤُه وخَزايَتُه، والجمع الخَزايا؛ قال جرير: وإِنَّ حِمىً لم يَحْمِهِ غيرُ فَرْتَنا،وغيرُ ابنِ ذي الكِيرَيْنِ، خَزْيانُ ضائِعُ وقد يكون الخِزْيُ بمعنى الهلاك والوقوع في بَلِيَّةٍ؛ ومنه حديث شارب الخمر: أَخْزاهُ اللهُ، ويروى: خَزَاهُ اللهُ أَي قَهَره. يقال: خَزاه يخْزُوه. وخازاني فلانٌ فَخَزَيْتُه أَخْزِيهِ: كنتُ أَشَدَّ خِزْياً منه وكَرِهْتُ أَنْ أَخْزِيَهُ. وفي الدعاء: اللهم احْشُرْنا غَيْرَ خَزَايا ولا نادِمِينَ أَي غَيْرَ مُسْتَحْيِينَ من أَعمالنا. وفي حديث وَفْدِ عَبْدِ القَيْس: غيرَ خزايا ولا نَدامى؛ خَزَايا: جمع خَزْيانَ وهو المُسْتَحْيي. والخَزاءُ، بالمدّ: نَبْتٌ. "
وخَزَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وخَزَ يخِز ، خِزْ ، وَخْزًا ، فهو واخز ، والمفعول مَوْخوز :- • وخَز الشّيءَ طعنه طعنة غير نافذة بإبرة أو رُمْح أو نحوهما :-وخَز الطّبيبُ المريضَ، - وخَز المبارزُ خصمَه، - أشعر بألم في يدي كأنّه وَخْزُ الإبر:- • وخَزه في شَرَفه: خدَشه وطعَن فيه. • وخَزه الشَّيْبُ: خالط سوادَ رأسه.
الخَزُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الخَزُّ من الثِّياب: معروف، ج: خُرُوزٌ، ووَضْعُ الشَّوْكِ في الحائِطِ لِئَلاَّ يُتَسَلَّقَ، والانْتِظامُ بالسَّهْمِ، والطَّعْنُ، كالاخْتزازِ. ـ حَزَازُ: بَطْنٌ من تَغْلِبَ، واسمٌ، ونَهْرٌ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ، ورَكِيَّةٌ. ـ خُرَزُ: ذَكَرُ الأَرانِب، ج: خِزَّانٌ وأخِزَّةٌ ومَوْضِعُها مَخَزَّةٌ ومنه اشْتُقَّ الخَزُّ، وفَرَسٌ لِبَنِي يَرْبوعِ، وابنُ لَوْزانَ الشاعرُ، وابنُ مُعَصَّبٍ محدِّثٌ. ـ حَسَّانُ بنُ عَتاهِيَةَ بنِ خُزَزِ بنِ التُّجِيبِيُّ: مُخَضْرَمٌ، ـ محمدُ بنُ خُزَزٍ الطَّبَرانِيُّ: له تاريخٌ. ـ خَزازَى وخَزَازُ: جَبَلٌ كانوا يُوقِدُونَ عليه غَداةَ الغارَةِ. ـ خُزخُزُ: الغليظُ العَضَلِ. ـ حُزَحِزُ وحُزَاحِزُ: القَوِيُّ الشديدُ. ـ خَزيزُ: العَوْسَجُ الجافُّ جِدًّا. ـ اخْتَزَزْتُهُ: أتَيْتُهُ في جَماعةٍ فَأخَذْتُهُ منها، ـ اخْتَزَزَ البَعيرَ من الإِبِلِ: كذلك.