وصف و معنى و تعريف كلمة أخشاه:


أخشاه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و شين (ش) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح أخشاه في معاجم اللغة العربية:



أخشاه

جذر [خشه]

  1. أَخْشَى: (اسم)
    • اسم تفضيل من خشِيَ
    • خشِيَ من : أكثر خوفًا وفزعًا أخشى ما أخشاه أن تقع الحربُ بغتة
    • أتقى ، أكثر ورعًا . أخشى قلب هو قلب العالم الزاهد
    • الأَخْشَى : هذا المكان أَخْشَى من غيره : يُخاف أَكثر من غيره
,
  1. خَشَبُ
    • ـ خَشَبُ : ما غَلُظَ من العِيدانِ ، الجمع : خَشَبٌ ، وخُشُبٌ ، وخُشْبٌ وخُشْبانٌ .
      ـ خَشَبَهُ يَخْشِبُهُ : خَلَطَه ، وانْتَقاهُ ، ضِدُّ ،
      ـ خَشَبَ السَّيْفَ : صَقَلَه أوْ شَحذَه ، وطَبَعَه ، ضِدُّ ،
      ـ خَشَبَ الشِّعْرَ : قاله من غير تَنَوُّقٍ وتَعَمُّلٍ له ، كاخْتَشَبَهُ ،
      ـ خَشَبَ القَوْسَ : عَمِلَها عَمَلَها الأَوَّلَ .
      ـ خَشيبُ : السَّيْفُ الطَّبيعُ والصَّقِيلُ ، كالمَخْشُوب ، والرَّدِيءُ ، والمُنْتَقى ، والمَنْحُوتُ من القِسِيّ والأَقْداحِ ، الجمع : خُشُبٌ ، وخَشائِبُ ، والطَّويلُ الجافي العاري العظام في صَلاَبةٍ ، كالخَشِبِ ، والخَشِيبِيّ . وقد اخْشَوشَبَ .
      ـ رجلٌ خِشْبٌ قِشْبٌ : لا خَيْرَ فيه .
      ـ رجلٌ خَشِبٌ : الخَشِنُ ، كالأَخْشَبِ ، والعَيْشُ غَيْرُ المُتَأَنَّقِ فيه .
      ـ اخْشَوْشَبَ في عَيْشِهِ : صَبَرَ على الجَهْدِ ، أو تَكَلَّفَ في ذلك ليكُونَ أَجْلَدَ له .
      ـ أَخْشَبُ : الجَبَلُ الخَشِنُ العظيمُ .
      ـ أَخْشَبانِ : جَبَلاَ مكةَ : أبو قُبَيْسٍ والأَحْمَرُ ، وجَبَلاَ مِنًى .
      ـ خَشْبَاءُ : الشَّديدةُ ، والكَرِيهَةُ ، واليابِسَةُ .
      ـ خَشَبِيَّةُ : قومٌ من الجَهْمِيَّةِ .
      ـ خُشْبانُ : الجبالُ الخُشْنُ ، لَيْسَتْ بضِخامٍ ولا صِغارٍ ، ورجلٌ ، وموضع .
      ـ تَخَشَّبَتِ الإِبِلُ : أَكَلَت الخَشَبَ أو اليَبيسَ .
      ـ أَخاشِبُ : جِبالُ الصَّمَّانِ .
      ـ أرضٌ خَشَابٌ : تَسِيلُ من أدْنَى مَطَرٍ .
      ـ ذو خَشَبٍ : موضع باليَمَنِ .
      ـ مالٌ خَشَبٌ : هَزْلَى .
      ـ خَشَبِيُّ : موضع وَرَاءَ الفُسْطَاط .
      ـ خَشَبَةُ بنُ الخَفِيفِ : تابعيُّ فارسٌ ،
      ـ خُشُبٍ : وادٍ باليمامة ، ووادٍ بالمدينة .
      ـ خَشَباتٌ : موضع وَرَاءَ عَبّادَانَ .
      ـ مُخَيْشِبَةُ : قرية باليَمنِ .
      ـ مُخَيْشِيبُ : موضع بها .
      ـ خِشَابُ : بُطونٌ من تَميمٍ .
      ـ طَعامٌ مَخْشوبٌ : إن كان لَحْماً فَنِيءٌ ، وإلا فَقَفَارٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَسَا
    • ـ خَسَا : الفَرْدُ , ج : الأخاسِي على غيرِ قياسٍ .
      ـ خاساهُ : لاعَبَهُ بالجَوْزِ فَرْداً أو زَوجاً ، كأَخْسَى وخَسَّى تَخْسِيَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَخَشَّ
    • أَخَشَّ البعيرَ : خَشَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَخْسَاهُ
    • أَخْسَاهُ : لاعَبَه بالحصَى ونحوِه فردًا أَو زوجًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أخشبُ
    • أخشبُ :-
      جمع خُشْب ، مؤ خَشْباء ، جمع مؤ خشباوات وخُشْب : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خشِبَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أخشب
    • أخشب
      1 - غليظ ، خشن : « عيس أخشب ».

    المعجم: الرائد

  7. خشِبَ
    • خشِبَ يَخشَب ، خَشَبًا ، فهو خَشِب وأخشبُ :-
      خشِب عيشُه غلُظ وخشُن :- عيشٌ أخشبُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. خشب
    • " الخَشَبَةُ : ما غَلُظَ مِن العِيدانِ ، والجمع خَشَبٌ ، مثل شجرةٍ وشَجَر ، وخُشُبٌ وخُشْبٌ خُشْبانٌ .
      وفي حديث سَلْمانَ : كان لا يَكادُ يُفْقَهُ كلامُه مِن شِدَّةِ عُجْمَتِه ، وكان يسمي الخَشَبَ الخُشْبانَ .
      قال ابن الأَثير : وقد أُنْكِرَ هذا الحديثُ ، لأَنَّ سَلْمانَ كان يُضارِعُ كلامُه كلامَ الفُصَحاءِ ، وإِنما الخُشْبانُ جمع خَشَبٍ ، كحَمَلٍ وحُمْلانٍ ؛

      قال : كأَنـَّهم ، بجَنُوبِ القاعِ ، خُشْبانُ < ص : ؟

      ‏ قال : ولا مَزيد على ما تَتَساعدُ في ثُبوتِه الرِّوايةُ والقياسُ .
      وبَيْتٌ مُخَشَّبٌ : ذو خَشَب .
      والخَشَّابةُ : باعَتُها .
      وقوله عز وجل ، في صفة المنافقين : كأَنهم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ؛ وقُرئَ خُشْبٌ ، بإِسكان الشين ، مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ .
      ومن ، قال خُشُبٌ ، فهو بمنزلة ثَمَرَةٍ وثُمُرٍ ؛ أَراد ، واللّه أَعلم : أَنَّ المنافقين في تَرْكِ التَّفَهُّمِ والاسْتِبْصارِ ، وَوَعْي ما يَسْمَعُونَ من الوَحْيِ ، بمنزلة الخُشُبِ .
      وفي الحديث في ذِكر المنافقين : خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ أَراد : أَنهم يَنامُونَ الليلَ ، كأَنهم خُشُبٌ مُطَرَّحةٌ ، لا يُصَلُّون فيه ؛ وتُضم الشين وتسكن تخفيفاً .
      والعربُ تقول للقَتِيلِ : كأَنه خَشَبةٌ وكأَنه جِذْعٌ .
      وتخَشَّبَتِ الإِبلُ : أَكلت الخَشَبَ ؛ قال الراجز ووصف إِبلاً : حَرَّقَها ، مِن النَّجِيلِ ، أَشْهَبُهْ ، أَفْنانُه ، وجَعَلَتْ تَخَشَّبُهْ

      ويقال : الإِبلُ تَتَخَشَّبُ عِيدانَ الشجرِ إِذا تَناوَلَتْ أَغصانَه .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : كان يُصَلي خَلْفَ الخَشَبِيَّةِ ؛ قال ابن الأَثير : هم أَصْحابُ الـمُخْتارِ بن أَبي عُبَيدة ؛ ويقال لضَرْبٍ من الشِّيعةِ : الخَشَبِيَّةُ ؛ قيل : لأَنهم حَفِظُوا خَشَبةَ زَيْدِ بن عليّ ، رضي اللّه عنه ، حينَ صُلِبَ ، والوجه الأَوّل ، لأَنّ صَلْبَ زَيْدٍ كان بعد ابنِ عُمَر بكثير .
      والخَشِيبةُ : الطَّبِيعةُ .
      وخَشَبَ السيفَ يَخْشِبُه خَشْباً فهو مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : طَبَعَه ، وقيل : صَقَلَه .
      والخَشِيبُ من السيوفِ : الصَّقِيلُ ؛ وقيل : هو الخَشِنُ الذي قد بُرِدَ ولم يُصْقَلْ ، ولا أُحْكِمَ عَمَلُه ، ضدٌّ ؛ وقيل : هو الحديثُ الصَّنْعة ؛ وقيل : هو الذي بُدِئَ طَبْعُه .
      قال الأَصمعي : سيف خَشِيبٌ ، وهو عند الناس الصَّقِيلُ ، وإِنما أَصلُه بُرِدَ قبل أَن يُلَيَّنَ ؛ وقول صخر الغي : ومُرْهَفٌ ، أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه ، * أَبْيَضُ مَهْوٌ ، في مَتْنِهِ ، رُبَدُ أَي طَبِيعَتُه .
      والـمَهْوُ : الرّقِيقُ الشَّفْرَتَينِ .
      قال ابن جني : فهو عندي مقلوب من مَوْهٍ ، لأَنه من الماءِ الذي لامُهُ هاء ، بدليل قولهم في جمعه : أَمْواهٌ .
      والمعنى فيه : أَنه أُرِقَّ ، حتى صارَ كالماءِ في رِقَّتهِ .
      قال : وكان أَبو علي الفارسي يرى أَن أَمْهاه ، من قول امرئِ القَيس : راشَه مِنْ رِيشِ ناهِضةٍ ، * ثُمَّ أَمْهاهُ على حَجَرِه ؟

      ‏ قال : أَصله أَمـْوَهَهُ ، ثم قدَّم اللام وأَخَّر العين أَي أَرَقَّه كَرِقَّةِ الماءِ .
      قال ، ومنه : مَوَّهَ فلان عَليَّ الحَدِيثَ أَي حَسَّنَه ، حتى كأَنـَّه جعل عليه طَلاوةً وماءً .
      والرُّبَدُ : شِبْهُ مَدَبِّ النمل ، والغُبارِ .
      وقيل : الخَشْبُ الذي في السَّيف أَن يَضَعَ عليه سِناناً عَريضاً أَمْلَسَ ، فيَدْلُكَه به ، فإِن كان فيه شُقُوقٌ ، أَو شَعَثٌ ، أَو حَدَبٌ ذَهَبَ به وامْلَسَّ .
      قال الأَحمر :، قال لي أَعْرابي : قلت لصَيْقَلٍ : هل فَرَغْتَ مِنْ سَيْفِي ؟، قال : نعم ، إِلاَّ أَني لم أَخْشِبْه .
      والخشابةُ : مِطْرَقٌ دَقِيقٌ إِذا صَقَلَ الصَّيْقَلُ السَّيْفَ وفَرَغَ منه ، أَجراها عليه ، فلا يُغَبِّره الجَفْن ؛ هذه عن الهجري .
      والخَشْبُ : الشَّحْذُ .
      وسيفٌ خَشِيبٌ مَخْشُوبٌ أَي شَحِيذٌ .
      واخْتَشَبَ السيفَ : اتَّخَذَه خَشْباً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ولا فَتْكَ إِلاّ سَعْيُ عَمْرٍو ورَهْطِه ، * بما اخْتَشَبُوا ، مِن مِعْضَدٍ ودَدانِ

      ويقال : سَيْفٌ مَشْقُوقُ الخَشِيبةِ ؛ يقول : عُرِّضَ حين طُبِعَ ؛ قال ابن مِرْداسٍ : جَمَعْتُ إِلَيْهِ نَثْرَتي ، ونجِيبَتي ، * ورُمْحِي ، ومَشْقُوقَ الخَشِيبةِ ، صارِما والخَشْبةُ : البَرْدةُ الأُولى ، قَبْلَ الصِّقال ؛

      وأَنشد : وفُترةٍ مِنْ أَثْلِ ما تَخَشَّبا أَي مـما أَخَذه خَشْباً لا يَتَنَوَّقُ فيه ، يأْخُذُه مِن ههُنا وههُنا .
      وقال أَبو حنيفة : خَشَبَ القَوْسَ يَخْشِبُها خَشْباً : عَمِلَها عَمَلَها الأَوّلَ ، وهي خَشِيبٌ مِنْ قِسِيٍّ خُشُبٍ وخَشائِبَ .
      وقِدْحٌ مَخْشُوبٌ وخَشِيبٌ : مَنْحُوتٌ ؛ قال أَوْسٌ في صفة خيل : فَخَلْخَلَها طَوْرَين ، ثم أَفاضَها * كما أُرْسِلَتْ مَخْشُوبةٌ لم تُقَدَّمِ .
      (* قوله « فخلخلها » كذا في بعض النسخ بخاءين معجمتين وفي شرح القاموس بمهملتين وبمراجعة المحكم يظهر لك الصواب والنسخة التي عندنا منه مخرومة .) ويُروى : تُقَوَّمِ أَي تُعَلَّمِ .
      والخَشِيبُ : السَّهْمُ حين يُبْرَى البَرْيَ الأَوَّل .
      وخَشَبْتُ النَّبْلَ خَشْباً إِذا بَرَيْتَها البَرْيَ الأَوّل ولم تَفْرُغْ منها .
      ويقول الرجل للنَّبَّالِ : أَفَرَغْتَ مِن سَهْمِي ؟ فيقول : قد خَشَبْتُه أَي قد بَرَيْتُه البَرْيَ الأَوَّل ، ولم أُسَوِّه ، فإِذا فَرَغَ ، قال : قد خَلَقْتُه أَي لَيَّنْتُه من الصَّفاة الخَلْقاءِ ، وهي الـمَلْساءُ .
      وخَشَبَ الشِّعْر يَخْشِبُه خَشْباً أَي يُمِرُّه كما يَجِيئُه ، ولم يَتَأَنَّقْ فيه ، ولا تَعَمَّلَ له ؛ وهو يَخْشِبُ الكلام والعَمَلَ إِذا لم يُحْكِمْه ولم يُجَوِّدْه .
      والخَشِيبُ : الرَّدِيءُ والـمُنْتَقَى .
      والخَشِيبُ : اليابِسُ ، عن كراع .
      قال ابن سيده : وأُراه ، قال الخشِيبَ والخَشِيبيَّ .
      وجَبْهَةٌ خَشْباءُ : كَرِيهةٌ يابِسةٌ .
      والجَبْهةُ الخَشْباءُ : الكَرِيهةُ ، وهي الخَشِبةُ أَيضاً ، ورجل أَخْشَبُ الجَبْهةِ ؛

      وأَنشد : إِمَّا ترَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ ، * أَخْشَبَ مَهْزُولاً ، وإِنْ لم أُهْزَلِ وأَكمَةٌ خَشْباءُ وأَرْضٌ خَشْباءُ ، وهي التي كأَنَّ حِجارَتها مَنْثُورةٌ مُتَدانِيةٌ ؛ قال رؤْبة : بكُلِّ خَشْباءَ وكُلِّ سَفْحِ وقولُ أَبي النَّجْمِ : إِذا عَلَوْنَ الأَخْشَبَ الـمَنْطُوحا يريد : كأَنه نُطِحَ .
      والخَشِيبُ : الغَلِيظُ الخَشِنُ مَنْ كلّ شيءٍ .
      والخَشيبُ من الرِّجال : الطَّوِيلُ الجافي ، العارِي العِظام ، مع شِدّة وصَلابة وغِلَظٍ ؛ وكذلك هو من الجِمالِ .
      وقد اخْشَوْشَبَ أَي صارَ خَشِباً ، وهو الخَشِنُ .
      ورَجل خَشِيبٌ : عارِي العَظْمِ ، بادِي العَصَبِ .
      والخَشِيبُ منَ الإِبل : الجافي ، السَّمْجُ ، الـمُتَجافي ، الشاسِئُ الخَلْقِ ؛ وجمَلٌ خَشِيبٌ أَي غَلِيظٌ .
      وفي حديث وَفْدِ مَذْحِجَ على حَراجِيجَ : كأَنها أَخاشِبُ ، جمع الأَخْشَبِ ؛ والحَراجيجُ : جمع حُرْجُوجٍ ، وهي الناقةُ الطويلةُ ، وقيل : الضَّامِرةُ ؛ وقيل : الحادَّةُ القَلْبِ .
      وظَلِيمٌ خَشِيبٌ أَي خَشِنٌ .
      وكلُّ شيءٍ غَلِيظٍ خَشِنٍ ، فهو أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
      وتخَشَّبَتِ الإِبلُ إِذا أَكلت اليَبِيسَ من الـمَرْعَى .
      وعَيْشٌ خَشِبٌ : غير مُتَأَنَّقٍ فيه ، وهو من ذلك .
      واخْشَوْشَبَ في عَيْشِه : شَظِفَ .
      وقالوا : تمَعْدَدُوا ، واخْشَوْشِبُوا أَي اصْبِرُوا على جَهْدِ العَيْشِ ؛ وقيل تَكَلَّفُوا ذلك ، ليكون أَجْلَدَ لكم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : اخْشَوْشِبُوا ، وتَمعْدَدُوا .
      قال : هو الغِلَظُ ، وابْتِذالُ النَّفْسِ في العَمَل ، والاحْتِفاءُ في الـمَشْيِ ، ليَغْلُظ الجَسَدُ ؛ ويُروى : واخْشَوْشِنُوا ، من العِيشةِ الخَشْناءِ .
      ويقال : اخْشَوْشَب الرَّجُل إِذا صارَ صُلْباً ، خَشِناً في دِينهِ ومَلْبَسِه ومَطْعَمِه ، وجَمِيعِ أَحْوالِه .
      ويُروى بالجيم والخاءِ المعجمة ، والنون ؛ يقول : عِيشُوا عَيْشَ مَعَدٍّ ، يعني عَيْشَ العَرَبِ الأَوَّل ، ولا تُعَوِّدُوا أَنـْفُسَكم التَّرَفُّه ، أَو عِيشةَ العَجَمِ ، فإِنَّ ذلك يَقْعُدُ بكم عن المغازي .
      وجَبَلٌ أَخْشَبُ : خَشِنٌ عظيم ؛ قال الشاعر يصف البعير ، ويُشَبِّهه فوقَ النُّوق بالجَبَل : تَحْسَبُ فَوْقَ الشَّوْلِ ، مِنه ، أَخْشَبا والأَخْشَبُ مِن الجِبال : الخَشِنُ الغَلِيظُ ؛ ويقال : هو الذي لا يُرْتَقَى فيه .
      والأَخْشَبُ من القُفِّ : ما غَلُظَ ، وخَشُنَ ، وتحَجَّر ؛ والجمع أَخاشِبُ لأَنه غَلَبَ عليه الأَسْماءُ ؛ وقد قيل في مؤَنَّثه : الخَشْباءُ ؛ قال كثير عزة : يَنُوءُ فَيَعْدُو ، مِنْ قَريبٍ ، إِذا عَدا * ويَكْمُنُ ، في خَشْباءَ ، وَعْثٍ مَقِيلُها فإِما أَن يكون اسماً ، كالصَّلْفاءِ ، وإِما أَن يكون صفة ، على ما يطرد في باب أَفعل ، والأَوّل أَجود ، لقولهم في جمعه : الأَخاشِبُ .
      وقيل الخَشْباءُ ، في قول كثير ، الغَيْضةُ ، والأَوّلُ أَعْرَفُ .
      والخُشْبانُ : الجِبالُ الخُشْنُ ، التي ليست بِضِخامٍ ، ولا صِغارٍ .
      ابن الأَنباري : وقَعْنا في خَشْباءَ شَدِيدةٍ ، وهي أَرضٌ فيها حِجارةٌ وحَصى وطين .
      ويقال : وقَعْنا في غضْراءَ ، وهي الطِّين الخالِصُ الذي يقال له الحُرُّ ، لخُلُوصِه مِن الرَّمْلِ وغيره .
      والحَصْباءُ : الحَصى الذي يُحْصَبُ به .
      والأَخْشَبانِ : جَبَلا مَكَّةَ .
      وفي الحديث في ذِكْر مَكَّةَ : لا تَزُولُ مَكَّةُ ، حتى يَزُولَ أَخْشَباها .
      أَخْشَبا مَكَّةَ : جَبَلاها .
      وفي الحديث : أَن جِبْرِيلَ ، عليه السلام ، قال : يا محمدُ إِنْ شِئْتَ جَمَعْتُ عَليهم الأَخْشَبَينِ ، فقال : دَعْني أُنْذِرْ قَوْمي ؛ صلى اللّه عليه وسلم ، وجَزاه خَيراً عن رِفْقِه بأُمَّتِه ، ونُصْحِه لهم ، وإِشْفاقِه عليهم . غيره : الأَخْشَبانِ : الجَبَلانِ الـمُطِيفانِ بمكَّةَ ، وهما : أَبو قُبَيْس والأَحْمرُ ، وهو جبَل مُشْرِفٌ وَجْهُه على قُعَيْقِعانَ . والأَخْشَبُ : كلُّ جَبَلٍ خَشِنٍ غَلِيظٍ .
      والأَخاشِبُ : جِبالُ الصَّمَّان .
      وأَخاشِبُ الصَّمَّانِ : جِبال اجْتَمَعْنَ بالصَّمَّانِ ، في مَحِلّة بني تَمِيم ، ليس قُرْبَها أَكَمةٌ ، ولا جَبَلٌ ؛ وصُلْبُ الصَّمَّانِ : مكانٌ خَشِبٌ أَخْشَبُ غَلِيظٌ ؛ وكلُّ خَشِنٍ أَخْشَبُ وخَشِبٌ .
      والخَشْبُ : الخَلْطُ والانْتِقاءُ ، وهو ضِدٌّ .
      خَشَبَه يَخْشِبُه خَشْباً ، فهو خَشِيبٌ ومَخْشُوبٌ .
      أَبو عبيد : الـمَخْشُوب : الـمَخْلوط في نَسَبِه ؛ قال الأَعشى يصف فرساً : قافِلٍ جُرْشُعٍ ، تراه كَيَبْس الرَّ * بْل ، لا مُقْرِفٍ ، ولا مَخْشُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : أَورد الجوهري عجز هذا البيت ، لا مقرفٌ ولا مَخْشُوبُ ، قال : وصوابه لا مُقْرِفٍ ولا مَخْشُوبِ بالخفض ، وبعده : تِلْكَ خَيْلي منه ، وتِلكَ رِكابي ، * هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها ، كالزَّبيب ؟

      ‏ قال ابن خالويه : الـمَخْشُوب الذي لم يُرَضْ ، ولم يُحَسَّنْ تَعْلِيمه ، مُشَبَّهٌ بالجَفْنةِ الـمَخْشُوبة ، وهي التي لم تُحْكَمْ صَنْعَتُها .
      قال : ولم يَصِفِ الفَرَسَ أَحَدٌ بالـمَخْشُوبِ ، إِلاَّ الأَعْشَى .
      ومعنى قافِل : ضامِرٌ .
      وجُرْشُعٌ : مُنْتَفِخُ الجَنْبَينِ .
      والرَّبْلُ : ما تَرَبَّلَ من النَّباتِ في القَيظ ، وخرج من تحت اليَبيسِ مِنه نباتٌ أَخضَر .
      والمُقْرِفُ : الذي دانَى الهُجْنةَ مِنْ قِبَلِ أَبيهِ .
      وخَشَبْتُ الشيءَ بالشيءِ : خَلَطْتُه به .
      وطعامٌ مَخْشُوبٌ إِذا كان حَبّاً ، فهو مُفَلَّقٌ قَفارٌ ، وإِن كان لحماً فَنيءٌ لم يَنْضَجْ .
      ورجل قَشِبٌ خَشِبٌ : لا خَيرَ عنده ، وخَشِبٌ إِتْباعٌ له .
      الليث : الخَشَبِيَّةُ : قومٌ مِنَ الجَهْمِيَّةِ .
      (* قوله « الجهمية » ضبط في التكملة ، بفتح فسكون ، وهو قياس النسب إِلى جهم بفتح فسكون أيضاً ، ومعلوم أن ضبط التكملة لا يعدل به ضبط سواها .) يَقُولون : إِنَّ اللّه لا يتَكَلَّم ، ويقُولون : القرآنُ مَخْلُوقٌ .
      والخِشابُ : بُطُونٌ مِن تَمِيمٍ ؛ قال جرير : أَثَعْلَبَةَ الفوارِسِ أَم رِياحاً ، * عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا ؟ ويُروى : أَو رَباحاً .
      وبنو رِزامِ بن مالكِ بن حَنْظَلَة يقال لهم : الخِشابُ .
      واستشهد الجوهري ببيت جرير هذا على بني رِزامٍ .
      وخُشْبانُ : اسم .
      وخُشْبانُ : لَقَبٌ .
      وذُو خَشَبٍ : موضِع ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : أَو كالفَتى حاتِمٍ ، إِذْ ، قالَ : ما ملَكَتْ * كَفَّايَ للنَّاسِ نُهْبَى ، يومَ ذي خَشَبِ وفي الحديث ذكر خُشُبٍ ، بضمتين ، وهو وادٍ على مَسِيرةِ لَيْلة من الـمَدينةِ ، له ذِكرٌ كَثيرٌ في الحديث والمغازي ، ويقال له : ذُو خُشُبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. خشش
    • " خَشَّه يَخُشُّه خَشًّا : طعنه .
      وخَشَّ في الشيء يخُشُّ خَشًّا وانْخَشَّ وخَشْخَشَ : دخل .
      وخَشَّ الرجل : مضى ونفذ .
      ورجل مِخَشٌّ : ماض جريء على هَوَى الليل ، ومِخْشفٌ ، واشتقه ابنُ دريد من قولك : خَشَّ في الشيء دخل فيه ، وخَشَّ : اسم رجل ، مشتق منه الأَصمعي : خَشَشْتُ في الشيء دخلت فيه ؛ قال زهير : فخَشَّ بها خِلالَ الفَدْفَدِ أَي دخل بها .
      وانْخَشَّ الرجل في القوم انْخِشاشاً إِذا دخل فيهم .
      وفي حديث عبد اللَّه بن أُنيس : فخرد رجل يمشي حتى خشَّ فيهم أَي دخل ؛ ومنه يقال لما يُدخَلُ في أَنف البعير خِشَاشٌ لأَنه يُخَشُّ فيه أَي يدخل ؛ وقال ابن مقبل : وخَشْخَشْت بالعِيسِ في قَفْرةٍ ، مَقِيلِ ظِباء الصَّرِيمِ الحُرُنْ أَي دخلت .
      والخِشَاشُ ، بالكسر (* قوله « والخشاش بالكسر إلخ » هو مثلث كما في القاموس .
      الرجل الخفيف .
      وفي حديث عائشة ووصَفَتْ أَباها ، رضي اللَّه عنهما ، فقالت : خِشَاشُ المَرْآة والمَخْبَر ؛ تريد أَنه لطيف الجسم والمعنى .
      يقال : رجل خَسَاشٌ وخَشَاشٌ إِذا كان حادَّ الرأْس لطيفاً ماضياً لطيف المدخل .
      ورجل خَشَاشٌ ، بالفتح : وهو الماضي من الرجال .
      ابن سيده : ورجل خِشاشٌ وخَشاشٌ لطيف الرأْس ضَرْبُ الجسم خفيف وقَّادٌ ؛ قال طرفة : أَنا الرجلُ الضَّرْبُ الذي تَعْرِفُونه ، خَِشَاشٌ كرأْسِ الحيَّةِ المُتَوَقِّدِ وقد يضم .
      ابن الأَعرابي : الخِشَاشُ والخَشَاشُ الخفيف الروح الذكيُّ .
      والخِشَاشُ : الثعبان (* قوله « والخشاش الثعبان » هو مثلث كبقية الحشرات .) العظيم المنكَر ، وقيل : هي حية مثل الأَرقم أَصْغَرُ منه ، وقيل : هي من الحيات الخفيفة الصغيرة الرأْس ، وقيل : الحية ، ولم يقيد ، وهي بالكسر .
      الفَقْعَسيّ : الخِشَاشُ حية الجبل لا تُطْني ، قال : والأَفعى حية السهل ؛ وأَنشد : قد سالَمَ الأَفعى مع الخِشاشِ وقال ابن شميل : الخِشَاشُ حية صغيرة سمراء أَصغر من الأَرقم .
      وقال أَبو خيرة : الخِشَاشُ حية بيضاء قلما تؤذي ، وهي بين الحُفَّاثِ والأَرقم ، والجمع الخِشَّاءُ .
      ويقال للحية خَشْخاشٌ أَيضاً ؛ ومنه قوله : أَسْمر مثل الحيةِ الخَشْخَاشِ والخِشْاشُ : الشِّرارُ من كل شيء ، وخص بعضهم به شِرارَ الطير وما لا يصيد منها ، وقيل : هي من الطير ومن جميع دواب الأَرض ما لا دِماغَ له كالنعامة والحبارى والكَرْوانِ ومُلاعِبِ ظِلِّه .
      قال الأَصمعي : الخَشَاشُ شِرارُ الطير ، هذا وحده بالفتح .
      قال : وقال ابن الأَعرابي الرجل الخفيف خَشَاشٌ أَيضاً ، رواه شمر عنه ، قال : وإِنما سمي به خَشاشُ الرأْسِ من العظام وهو ما رقَّ منه .
      وكلُّ شيء رقَّ ولطُفَ ، فهو خَشاشٌ .
      وقال الليث : رجل خَشَاشُ الرأْسِ ، فإِذا لم تذكر الرأْس فقل : رجل خِشَاشٌ ، بالكسر .
      والخِشَاشُ ، بالكسر : الحشراتُ ، وقد يفتح .
      وفي الحديث : أَن امرأَة ربطت هرّة فلم تُطْعِمْها ولم تَدَعْها تأْكلُ من خَشَاش الأَرض :، قال أَبو عبيد : يعني من هوامِّ الأَرض وحشراتها ودوابِّها وما أَشبهها ، وفي رواية : من خَشِيشِها ، وهو بمعناه ، ويروى بالحاء المهملة ، وهو يابس النبات وهو وهَم ، وقيل : إِنما هو خُشَيْشٌ ، بضم الخاء المعجمة ، تصغير خَشَاشٍ على الحذف أَو خُشَيِّشٌ من غير حذف .
      والخِشاشُ من دواب الأَرض والطير : ما لا دماغ له ، قال : والحية لا دماغ لها والنعامة لا دماغ لها والكَرْوانُ لا دماغ له ، قال : كَروانٌ خِشَاشٌ وحبارى خَشاشٌ سواء .
      َبو مسلم : الخَشاشُ والخِشاشُ من الدواب الصغيرُ الرأْس اللطيف ، قال : والحِدَأُ ومُلاعِبُ ظِلِّه خِشاشٌ .
      وفي حديث العُصفورِ : لم يَنْتَفعْ بي ولم يَدَعْني أَخْتشُّ من الأَرض أَي آكُلُ من خَشاشِها .
      وفي حديث ابن الزبير ومعاوية : هو أَقلُّ في أَعْيُنِنا (* قوله « في أَعيننا » في النهاية في أَنفسنا .) من خَشاشةٍ .
      ابن سيده :، قال ابن الأَعرابي هو الخِشاشُ ، بالكسر ، فخالف جماعةَ اللُّغوِيِّين ، وقيل : إِنما سمي به لانْخِشاشِه في الأَرض واسْتِتارِه بها ، قال : وليس بقَوِيّ .
      والخِشاشُ والخِشاشةٌ : العودُ الذي يجعل في أَنف البعير ؛

      قال : يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفضْلِ غَرْبٍ ، وتَقْدَعُه الخِشاشةُ والفِقارُ

      وجمعه أَخِشَّةٌ .
      والخَشُّ : جعْلُك الخِشاشَ في أَنف البعير .
      وقال اللحياني : الخِشاشُ ما وضع في عظْم الأَنف ، وأَما ما وضع في اللحم فهي البُرَةُ ، خَشَّه يَخُشُّه خشًّا وأَخَشّه ؛ عن اللحياني .
      الأَصمعي : الخِشاشُ ما كان في العَظم إِذا كان عُوداً ، والعِرانُ ما كان في اللحم فوق الأَنف .
      وخَشَشْت البعيرَ ، فهو مَخْشوش .
      وفي حديث جابر : فانقادت معه الشجرةُ كالبعير المَخْشُوش ؛ هو الذي يُجعل في أَنفه الخِشاشُ .
      والخِشاش مشتق من خَشَّ في الشيء إِذا دَخل فيه لأَنه يُدْخَل في أَنف البعير ؛ ومنه الحديث : خُشُّوا بين كلامكم لا إِله إِلا اللَّه أَي أَدْخِلوا .
      وخَشَشْت البعير أَخُشُّه خَشّاً إِذا جعلت في أَنفه الخِشاشَ .
      الجوهري .
      الخِشاشُ ، بالكسر ، الذي يُدخل في عظم أَنف البعير وهو من خَشب ، والبُرةُ من صُفْرٍ ، والخِزامةُ من شَعر .
      وفي حديث الحُديبية : أَنه أَهْدى في عُمرتِها جملاً كان لأَبي جهل في أَنفه خِشاشٌ من ذهب ، قال : الخِشاشُ عُوَيدٌ يجعل في أَنف البعير يُشدّ به الزِّمامُ ليكون أَسرعَ لانقياده .
      والخُشّاءُ والخُشُشاءُ : العظْمُ الدَّقيق العاري من الشعر الناتئُ خلف الأُذن ؛ قال العجاج : في خُشَشاوَيْ حُرَّةِ التَحْريرِ وهما خُشَشاوانِ .
      ونظيرُها من الكلام القُوْباءُ وأَصلُه القُوَباءُ ، بالتحريك ، فسكَنت استثقالاً للحركة على الواو ولأَنّ فُعْلاءَ ، بالتسكين ، ليس من أَبْنِيَتِهم ، قال : وهو وزنٌ قليلٌ في العربية .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه ، أَن قَبيصةَ بن جابر ، قال لعُمر : إِني رَمَيْتُ ظَبْياً وأَنا مُحْرِمٌ فأَصَبْتُ خُشَشاءَه فأَسِن فمات ؛ قال أَبو عبيد : الخُشَشاءُ هو العظْمُ الناشِزُ خلف الأُذن وهمْزتُه منقلبة عن أَلف التأَنيث .
      الليث : الخُشَشاوان عظْمان ناتئان خلف الأُذنين ، وأَصل الخُشَشاء (* قوله « وأَصل الخششاء إلخ » كذا بالأصل ولعل فيه سقطاً وحق العبارة وأصل الخشاء الخششاء .) على فُعَلاءَ .
      والخَشَّاءُ ، بالفتح : الأَرض التي فيها رمل ، وقيل : طين .
      والخَشَّاءُ أَيضاً : أَرض فيها طين وحصًى ؛ وقال ثعلب : هي الأَرض الخَشِنةُ الصلبة ، وجمع ذلك كلّه خَشَّاواتٌ وخَشاشِيّ .
      ويقال : أَنْبَطَ في خَشَّاءَ .
      وقيل : الخَشُّ أَرض غليظة فيها طين وحَصْباءُ .
      والخَشُّ : القليلُ من المطر ؛ قال الشاعر : يسائلني بالمُنْحَنى عن بِلادِه ، فقلت : أَصابَ الناس خَشٌّ من القَطْرِ والخَشْخَشَةُ : صَوتُ السلاح واليَنْبُوتِ ، وفي لغة ضعيفة شَخْشَخَةٌ .
      وكلُّ شيء يابسٍ يحُكُّ بعضه بعضاً : خَشْخاشٌ .
      وفي الحديث أَنه ، قال لبلال : ما دخلتُ الجنة إِلا وسمِعتُ خَشْخَشَةً ، فقلتُ : من هذا ؟ فقالوا : بلالٌ ؛ الخَشْخَشَةُ : حركة لها صوت كصوت السلاح .
      ويقال للرجَّالة : الخَشُّ والحَشُّ والصف والبت (* قوله « والحش والبت » كذا بالأصل وفي الشارح بدل الثاني بث بالمثلثة .)، قال : وواحد الخَشّ خاشٌّ .
      ابن الأَعرابي : الخِشاشُ الغضب .
      يقال : قد حرّك خِشاشَه إِذا أَغضبه والخُشاشُ : الشجاع ، بضم الخاء .
      قال : والخُشَيشُ الغزال الصغير .
      والخُشَيشُ : تصغير خُشٍّ وهو التلُّ .
      والخِشاشُ : الجوالقُ ؛

      وأَنشد : بينَ خِشاشٍ بازِلٍ جِوَرِّ ورواه أَبو مالك : بين خِشاشَيْ بازلٍ .
      قال : وخشاشاً كل شيء جَنْباه ؛ وقال شمر في قول جرير : من كلّ شَوْشاءَِ لمَّا خُشَّ ناظرُها ، أَدْنَتْ مُذَمِّرَها من واسط الكُور ؟

      ‏ قال : والخِشاشُ يقع على عِرْق الناظر ، وعِرْقا الناظطرَينِ يكْتَنِفان الأَنف ، فإِذا خُشَّتْ لانَ رأَسها ، فإِذا جُذِبت أَلْقت مُذَمِّرُها على الرحل من شدة الخِشاشِ عليها .
      والمُذَمَّرُ : العِلْباوان في العُنق يُشْرِفان على الأَخدَعَين .
      وقوله في الحديث : عليه خُشاشانِ أَي بُرْدنان ؛ قال ابن الأَثير : إِن كانت الروايةُ بالتخفيف فيريد خفَّتهما ولُطْفَهُما ، وإِن كانت بالتشديد فيريد به حركَتهما كأَنهما كانتا مصقُولتين كالثياب الجدُد المصقولة .
      والخَشْخاشُ : الجماعةُ الكثيرة من الناس ، وفي المحْكم : الجماعة ؛ قال الكميت : في حَوْمةِ الفَيْلَقِ الجَأْواءِ ، إِذْ ركِبَتْ قَيْسٌ ، وهَيْضَلُها الخَشْخاشُ إِذ نَزَلُوا وفي الصحاح : الخَشْخاشُ الجماعةُ عليهم سلاح ودروع ، وقد خَشْخَشْتُه فَتَخَشْخَش ؛ قال علقمة : تَخَشْخَشَ أَبْدانُ الحَديدِ عليهمُ ، كما خَشْخَشَتْ يبسَ الحصادِ جَنُوبُ ابن الأَعرابي : يقال لصوت الثوب الجديد إِذا حرّك الخَشْخَشَةُ والنَّشْنَشَةُ .
      والخَشُّ : الشيء الأَسود .
      والخَشُّ : الشيء الأَخْشن .
      والخَشْخاشُ : نبتٌ ثمرتُه حمراءُ ، وهو ضربان : أَسود وأَبيض ، واحدته خَشْخاشةٌ .
      والخَشَّاءُ : موضع النَّحْل والدَّبْر ؛ قال ذو الأُصْبَع العَدْوانيُّ يصف نَبْلاً : قَوّمَ أَفْواقَها ، وتَرَّصَها أَنْبَلُ عَدْوان كلِّها صَنَعا إِمَّا تَرى نَبْلَه فَخَشْرمُ خَشْـ ْشاءَ ، إِذا مُسَّ دَبْرُه لكَعا تَرَّصَها : أَحكمها .
      وأَنبلُ عدوان : أَحذقُهم بعمل النبلِ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره مكان إِما ترى : فنَبْلُه صِيغَةٌ كخَشْرَمِ خششاءَ ، إِذا مُشَّ دَبْرُه لكَعا لأَن إِما ليس له جواب في هذا البيت ولا فيما بعده ؛ قال : وإِنما ذكر الشاعر إِما في بيت يلي هذا وهو : إِمَّا تَرى قَوسَه فنابِيَةُ الـ أَرْزِ هَتُوفٌ ، بِحالها ضَلَعا وقوله فنابية ، الفاء جواب إِما ، ونابية خبر مبتدأ أَي هي ما نبا من الأَرْزِ وارتفع .
      وهتوفُ : ذات صوت .
      وقوله لكَعا بمعنى لسع .
      وخُشْ : الطيبُ ، بالفارسية ، عرَّبَتْه العرب .
      وقالوا في المرأَة خَشَّة كأَنَّ هذا اسم لها ؛ قال ابن سيده : أَنشدني بعض من لقيته لمطيع بن إِياس يهجو حماداً الراوية : نَحِّ السَوْءةَ السَّوْآ ءَ يا حَمَّادُ ، عن خُشّه (* قوله « عن خشه » هكذا ضبط في الأصل بضم الخاء في البيت وبالفتح فيما قبله .) عن التُّفَّاحةِ الصَّفْرا ءِ ، والأُتْرُجّةِ الهَشّة وخُشَاخِشٌ (* قوله « وخشاخش »، قال متن القاموس بالضم ونقل شارحه عن الصاغاني الفتح .
      رمل بالدَّهْناءِ ؛ قال جرير : أَوْقَدْتَ نارَك واسْتَضَأْتَ بحزنَةٍ ، ومن الشُّهودِ خُشَاخِشٌ والأَجْرَعُ "

    المعجم: لسان العرب

  10. خشف
    • " الخَشْفُ : الـمَرُّ السريعُ .
      والخَشُوفُ من الرجال : السريعُ .
      وخَشَفَ في الأَرض يَخْشُفُ ويَخْشِفُ خُشوفاً وخَشَفاناً ، فهو خَاشِفٌ وخَشوفٌ وخَشِيفٌ : ذَهَب .
      أَبو عمرو : رجل مِخَشٌّ مُخْشَفٌ وهو الجَريءُ على هَوْلِ الليل .
      ورجل خَشُوفٌ ومِخْشَفٌ : جريء على الليل طُرَقَةٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : الخَشُوفُ الذاهبُ في الليل أَو غيره بجُرْأَةٍ ؛ وأَنشد لأَبي الـمُساوِرِ العَبْسِيّ : سرينا ، وفِينا صارِمٌ مُتَغَطْرِسٌ ، سَرَنْدَى خَشُوفٌ في الدُّجى ، مُؤْلِفُ القفرِ وأَنشد لأَبي ذؤيب : أُتِيحَ له من الفِتْيانِ خِرْقٌ أَخُو ثِقةٍ وخِرّيقٌ خَشُوفُ ودليلٌ مِخْشَفٌ : ماضٍ .
      وقد خَشَفَ بهم يَخشِفُ خَشافةً وخَشَّفَ وخَشَفَ في الشيء وانْخَشَفَ ، كلاهما : دَخَل فيه ؛

      قال : وأَقْطَعُ الليلَ ، إذا ما أَسْدَفا ، وقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغْدَفا وانْغَضَفَتْ لِمُرْجَحِنٍّ أَغْضَفا جَوْنٍ ، تَرى فيه الجِبالَ خُشَّفا والخُشّافُ : طائر صغيرُ العَيْنَينِ .
      الجوهري : الخُشّافُ الخُفّاشُ ، وقيل الخُطَّافُ .
      الليث : الخَشَفانُ الجَوَلانُ بالليل ، وسُمّي الخُشّافُ به لخَشَفانِه ، وهو أَحْسَنُ من الخُفّاشِ .
      قال : ومن ، قال خُفّاشٌ فاشْتِقاقُ اسمه من صِغَر عَينيه .
      والخَشْفُ والخِشْفُ : ذُبابٌ أَخْضر .
      وقال أَبو حنيفة : الخُشْفُ الذبابُ الأَخضر ، وجمعه أَخْشافٌ .
      والخِشْفُ : الظَّبْيُ بعد أَن يكون جَِدايةً ، وقيل : هو خِشْفٌ أَوَّلَ ما يولد ، وقيل : هو خشف أَوَّل مَشْيِه ، والجمع خِشَفةٌ ، والأَنثى بالهاء .
      الأَصمعي : أَوَّلَ ما يولد الظبيُ فهو طَلاً ، وقال غير واحد من الأَعراب : هو طَلاً ثم خشْفٌ .
      والأَخْشَفُ من الإبل : الذي عَمَّه الجَرَبُ .
      الأَصمعي : إذا جَرِبَ البعيرُ أَجْمَعُ فيقال : أَجْرَبُ أَخْشَفُ ، وقال الليث : هو الذي يَبِسَ عليه جَرَبَهُ ؛ وقال الفرزدق : على الناسِ مَطْلِيُّ الـمَساعِرِ أَخْشَفُ والخُشَّفُ من الإبل : التي تسير في الليل ، الواحد خَشُوفٌ وخاشِفٌ وخاشِفةٌ ؛

      وأَنشد : باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقطا عَجَمْجَماتٍ ، خُشَّفاً تحْتَ السُّر ؟

      ‏ قال ابن بري : الواحد من الخُشَّفِ خاشِفٌ لا غير ، فأَمّا خَشُوفٌ فجمعه خشُفٌ ، والوَرِشاتُ : الخِفافُ من النوقِ ، والخَشْفُ مِثْلُ الخَسْفِ ، وهو الذُّلُّ .
      والأَخاشِفُ ، بالشين : العَزازُ الصُّلْبُ من الأَرض ، وأَما الأَخاسِفُ فهي الأَرض اللَّيِّنةُ .
      وفي النوادر : يقال خَشَفَ به وخَفَشَ به وحَفَشَ به ولَهَطَ به إذا رَمَى به .
      وخَشَفَ البرْدُ يَخْشُفُ خَشْفاً : اشْتَدَّ .
      والخَشَفُ : اليُبْسُ .
      والخَشَفُ والخَشِيفُ : الثلْجُ ، وقيل : الثلج الخَشِنُ ، وكذلك الجَمْدُ الرِّخْو ، وقد خَشَفَ يَخْشِفُ ويَخْشُفُ خُشُوفاً .
      وقال الجوهري : خَشَفَ الثلْجُ وذلك في شدَّةِ البَرْدِ تَسْمَعُ له خَشْفة عند الـمَشْيِ ؛

      قال : إذا كَبَّدَ النَّجْمُ السماءَ بشَتْوةٍ ، على حِينَ هَرَّ الكلبُ والثلْجُ خاشِف ؟

      ‏ قال : إنما نَصَبَ حين لأَنه جَعَلَ على فَضْلاً في الكلام وأَضافَه إلى جملة فتُركت الجملة على إعرابها كما ، قال الآخر : على حِينَ أَلْهى الناسَ جُلُّ أُمُورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثْعالِبِ ولأَنه أُضِيفَ إلى ما لا يضاف إلى مثله وهو الفعل ، فلم يوفَّرْ حظُّه من الإعرابِ ؛ قال ابن بري : البيت للقطامي والذي في شعره : إذا كبَّدَ النجمُ السماء بسُحْرة ؟

      ‏ قال : وبنى حين على الفتح لأَنه أَضافه إلى هرَّ وهو فعل مبني فبُني لإضافته إلى مبني ؛ ومثله قول النابغة : على حينَ عاتَبْتُ الـمَشِيبَ على الصِّبا وماءٌ خاشِفٌ وخَشْفٌ : جامِدٌ .
      والخَشِيفُ من الماء : ما جرى في البَطْحاء تحتَ الحَصى يومين أَو ثلاثةً ثم ذهب .
      قال : وليس للخشيف فعل ، يقال : أَصبح الماءُ خَشِيفاً ؛

      وأَنشد : أَنـْتَ إذا ما انْحَدَرَ الخَشِيفُ ثَلْجٌ ، وشَفَّانٌ له شَفِيفُ والخَشَفُ : اليُبْسُ ؛ قال عمرو بن الأَهتم : وشَنَّ مائِحةً في جِسْمِها خَشَفٌ ، كأَنـَّه بِقِباصِ الكَشْحِ مُحْتَرِقُ والخَشْفُ والخَشْفةُ والخَشَفةُ : الحركة والحِسُّ .
      وقيل : الحِسُّ الخَفِيُّ .
      وخَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفاً إِذا سُمع له صَوت أَو حَركة .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما دَخَلْتُ مَكاناً إلا سمعت خشفة فالتَفَتُّ فإذا بلال .
      ورواه الأَزهري : أَنه صلى اللّه عليه وسلم ، قال لِبلالٍ : ما عَمَلُك ؟ فإني لا أَراني أَدخلُ الجنة فأَسْمَعُ الخَشْفَةَ فأَنظُرُ إلا رأَيتُكَ ؛ قال أَبو عبيد : الخَشْفةُ الصوت ليس بالشديد ، وقيل : الصوتُ ، ويقال خَشْفةٌ وخَشَفَةٌ للصوت .
      وروى الأَزهري عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : الخَشْفةُ ، بالسكون ، الصوتُ الواحدُ .
      وقال غيره : الخشَفة ، بالتحريك ، الحِسُّ والحركة ، وقيل : الحِسُّ إذا وقَع السيفُ على اللحم قلتَ سمعت له خَشْفاً ، وإذا وقَع السيفُ على السِّلاح ، قال : لا أَسمع إلا خَشْفاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : فسَمِعَتْ أُمـّي خَشْفَ قَدَمَيَّ .
      والخَشْفُ : صوت ‏ ليس ‏ بالشديد .
      وخَشْفَةُ الضَبُعِ : صَوْتُها .
      والخَشْفةُ : قُفٌّ قد غَلَبَتْ عليه السُّهُولةُ .
      وجِبالٌ خُشَّفٌ : مُتواضِعةٌ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : جَوْنٍ تَرى فيه الجِبالَ الخُشَّفا ، كما رأَيتَ الشَّارِفَ الـمُوَحَّفا وأُمُّ خَشَّافٍ : الدّاهِيةُ ؛

      قال : يَحْمِلْنَ عَنْقاء وعَنْقَفِيرا ، وأُمّ خَشّافٍ وخَنْشَفِيرا

      ويقال لها أَيضاً : خَشّاف ، بغير أُم .
      ويقال : خاشَفَ فلان في ذِمَّته إذا سارَعَ في إخْفارِها ، قال : وخاشَفَ إلى كذا وكذا مِثْلُه .
      وفي حديث معاوية : كان سَهْم بن غالِبٍ من رُؤوس الخَوارِج ، خرج بالبصرة فآمَنَه عبدُ اللّه بن عامر فكتب إليه معاويةُ : لو كنتَ قَتَلْتَه كانت ذِمّةً خاشَفْتَ فيها أَي سارَعْتَ إلى إخْفارها .
      يقال : خاشَفَ إلى الشرِّ إذا بادَرَ إليه ؛ يريد : لم يكن في قَتْلِكَ له إلا أَن يقالَ قد أَخْفَرَ ذِمَّتَه .
      والمَخْشَفُ : النَّجْرانُ (* قوله « والمخشف النجران » كذا بالأصل .
      وفي القاموس مع شرحه : والمخشف كمقعد : اليخدان ؛ عن الليث ، قال الصاغاني : ومعناه موضع الجمد .
      قلت : واليخ بالفارسية الجمد ، ودان موضعه .
      هذا هو الصواب وقد غلط صاحب اللسان فقال هو النجران .) الذي يَجْري فيه البابُ ، وليس له فعل .
      وسيف خاشِفٌ وخَشِيفٌ وخَشُوفٌ : ماضٍ .
      وخَشَفَ رأْسَه بالحجر : شَدَخَه ، وقيل : كل ما شُدِخَ ، فقد خُشِفَ .
      والخَشَفُ : الخَزَفُ (* قوله « والخشف الخزف » في شرح القاموس الصواب : الخسف ، بالسين المهملة .)، يمانية ؛ قال ابن دريد : أَحْسَبُهم يَخُصُّون به ما غَلُظَ منه .
      وفي حديث الكعبة : إنها كانت خَشَفةً على الماء فدُحِيَتْ عنها الأَرضُ .
      قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الخَشَفةُ واحدة الخَشَف ، وهي حجارة تنبت في الأَرض نباتاً ، قال : وتروى بالحاء المهملة وبالعين بدل الفاء ، وهي مذكورة في موضعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خشن
    • " الخَشِنُ والأَخشَنُ : الأَحرشُ من كل شيء ؛ قال : والحجرَ الأَخْشَن والثِّنايه .
      وجمعه خِشانٌ والأُنثى خَشِنة وخَشْناء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي يعني جُلَّة التمر : وقد لَفَّفا خَشْناءَ ليْسَتْ بوَخشةٍ ، تُوارِي سماءَ البيتِ ، مُشْرِفةَ القُتْرِ .
      خَشُنَ خُشْنةً وخَشانة وخُشونة ومَخْشَنة ، فهو خَشِنَ أَخشَن ، والمُخاشنة في الكلام ونحوه .
      ورجل أَخشن : خَشِن .
      والخُشونة : ضد اللين ، وقد خَشُن ، بالضم ، فهو خَشِن .
      واخشَوْشنَ الشيءُ : اشتَدَّت خُشونتُه ، وهو للمبالغة كقولهم أَعشَبت الأَرضُ واعْشَوْشَبتْ ، والجمع خُشْنٌ ؛ قال الراجز : تعَلَّمَنْ يا زَيْدُ ، يا ابنَ زَينِ ، لأُكْلَةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ ، وشَرْبتان من عكِيِّ الضَّأْنِ ، أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ .
      من يَثْرَبِيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنٍ ، يَرْمي بها أَرْمى من ابنِ تِقْنِ .
      يعني به الجُدُد .
      وفي الحديث : أُخَيْشِنُ في ذات الله ؛ هو تصغير الأَخشَنِ للخَشِن .
      وتخَشَّنَ واخشَوْشَن الرجلُ : ليس الخَشِن وتعوّده أََو أَكله أو تكلم به أَو عاش عَيشاً خَشِناً ، وقال قولاً فيه خُشونة .
      وفي حديثه عمر ، رضي الله عنه : اخشَوْشنوا ، في إحدى رواياته ، وفي حديث الآخر أَن ؟

      ‏ قال لابن عباس : نِشْنِشة من أَخشَن أَي حجرٌ من جبَل ، والجبال توصف بالخُشونة .
      وفي حديث ظَبْيان : ذَنِّبوا خِشانَه ؛ الخِشانُ : ما خَشُن من الأَرض ، ومعنى خَشُن دون معنى اخْشَوْشَنَ لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو ، وكذلك كل ما كان من هذا كاعشَوْشَبَ ونحوه .
      واستَخْشَنه : وجده خَشِناً ، وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، يذكر العلماء الأَتقياء : واستَلانوا ما اسْتَخْشَنَ المُتْرَفُون .
      وخاشَنَه : خَشُن عليه ، يكون في القول والعمل .
      وفلان خَشِن الجانب أَي صَعْب لا يُطاق .
      وإنه لذو خُشْنةٍ وخُشونة ومَخْشَنة إذا كان خَشِن الجانب .
      وفي الثوب وغيره خُشونة ، ومُلاءَة خشْناء : فيها خُشونة إما من الجِدَّة ، وإما من العمل .
      والخَشْناء : الأَرض الغليظة .
      وأَرض خَشْناء : فيها حجارة ورمل كخَشْاء .
      وكَتيبة خَشْناء : كثيرة السلاح .
      وفي حديث الخروج إلى أُحُد : فإِذا بكَتيبة خَشْناء أَي كثيرة السلاح خَشِنته ، ومعشَر خُشْنٌ ، ويجوز تحريكه في الشعر ؛

      وأَنشد ابن بري : إذاً لَقامَ بنَصْري مَعْشَرٌ خُشُنٌ ، عندَ الحفيظةِ ، إنْ ذو لُوثةٍ لانا .
      قال : هو مثل فَطِنٍ وفُطُن ؛ قال قيس بن عاصم في فُطُنٍ : لا يَفْطِنُون لَعَيْبِ جارِهِم ، وهُمُ لحِفْظِ جِوارِه فُطُنُ .
      وخاشَنْتُه : خلاف لايَنْته .
      وخَشَّنْت صدرَه تَخْشيناً : أَوْغَرْتُ ؛ قال عنترة : لعَمري لقد أَعْذَرْت لو تَعْذُرينني ، وخَشَّنْتُ صَدْراً جَيْبُه لك ناصِحُ .
      والخُشْنة : الخُشونة ؛ قال حكيم بن مُصعَب : تشَكَّى إليَّ الكلبُ خُشْنةَ عَيْشِه ، وبي مثلُ ما بالكلب أَوْ بِيَ أَكثر .
      وقال شمر : اخْشَوْشَنَ عليه صدْرُه وخَشُن عليه صدْرُه إذا وَجَد عليه .
      والخَشْناء والخُشَيْناء : بقلة خضراء ورقها قصير مثل الرَّمْرام ، غير أَنها أَشد اجتماعاً ، ولها حبٌّ تكون في الرَّوْض والقِيعان ، سميت بذلك لخُشونتها ؛ وقال أَبو حنيفة : الخُشَيناء بقلة تَنفَرش على الأَرض ، خَشْناء في المَسِّ لينة في الفم ، لها تَلزُّج كتَلزُّج الرِّجْلة ، ونَوْرتها صفراء كنَوْرة المُرّة ، وتؤكل وهي مع ذلك مرعى .
      وخُشَيْنة : بطن من بطون العرب ، والنسبة إليهم خُشَنيٌّ .
      وبنو خَشْناء وخُشَين : حَيّان ، وقد سَمَّوْا أَخْشَنَ ومُخاشِناً وخُشَيْناً وخَشِناً .
      وأَخْشَنُ : جبل .
      وروى ابن الأََعرابي هذا المثل : شِنْشِنة أَعرفها من أَخْشَنَ ، وفسره بأَنه اسم جبل ، قال : ومن ، قال أَعرفها من أَخْزَم ، فهو اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى أخشاه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـِ خَشْياً: كان أشَدَّ خَشْيَة منه.( خَشِيَ ) ـَ خَشْيَةً: خاف. وـ فلاناً ومنه خَشياً، وخَشْيَة، وخَشاة: خافه. وفي المثل: ( إنما أخشى سَيْل تَلْعَتي ): يضرب في شكوى الأقرباء: أي أخاف شَرَّ أقاربي. وـ خافَهُ بتعظيمٍ ومهابة. وفي التنزيل العزيز: ( إنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ ). وقد تزاد الباء فيقال: خَشِيَ بأن يموت. فهو خاشٍ، وخَشٍ. وهو خَشيانُ ( في لغة قليلة ). وهي خَشْيا. ( ج ) خَشايا. وـ رجاه. وفي الحديث: ( قال له ابن عبَّاس: لقد أكْثَرت من الدُّعاء بالموت حتى خَشِيتُ أن يكون ذلك أسهل لك عند نزوله ). وـ كرهه.( خَاشَاهُ ): تاركه. وـ باراه في الخَشْيَة.( خَشَّاهُ ): خَوَّفَه. وفي المثل: ( لقد كنت وما أُخَشَّى بالذئب ).( تَخَشَّى ) فلانٌ: خاف. وـ فلاناً: خافه.( الأخْشَى ): يقال: هذا المكان أخشى من غيره: يُخاف أكثر من غيره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: