وصف و معنى و تعريف كلمة أخفنك:


أخفنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و فاء (ف) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أخفنك في معاجم اللغة العربية:



أخفنك

جذر [خفن]

  1. لَخَفَ : (فعل)
    • لَخَفَ لَخْفًا
    • لَخَفَ فلانًا : ضرَبه ضربًا شديدًا
    • لَخَفَ عينَه: لَطَمَها
  2. لَخْف : (اسم)
    • لَخْف : مصدر لَخَفَ
  3. لَخف : (اسم)
    • اللَّخْفُ : الزّبدُ الرقيق
  4. لِخَاف : (اسم)
    • لِخَاف : جمع لَّخْفَةُ


  5. لَخفة : (اسم)
    • اللَّخْفَةُ : حجرٌ أَبيضُ عريض رقيق والجمع : لِخافٌ
  6. اللخاف : (مصطلحات)
    • بفتح اللام واحدته لخفة ، حجارة بيض رقاق. (فقهية)
  7. الخف : (مصطلحات)
    • الحذاء السائر للكعبين. (فقهية)
  8. الخف : (مصطلحات)
    • بضم الخاء ، جمع أخفاف وخفاف ، هو للجمل ونحوه بمنزلة الحافر للفرس. (فقهية)
  9. لَخَفَ عينَه:
    • لَطَمَها.
  10. لَخَفَ فلانًا:


    • ضرَبه ضربًا شديدًا.
  11. الخفي : (اسم)
    • صوت الوطء على الأَرض
  12. ‏ الشرك الخفي ‏: (مصطلحات)
    • ‏المضمر غير الظاهر‏. (فقهية)
  13. ‏ الإرسال الخفي ‏: (مصطلحات)
    • ‏أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه . ‏. (فقهية)
  14. ‏ الإرسال الخفي ‏: (مصطلحات فقهية)
    • ‏أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه. ‏.
  15. ‏ الشرك الخفي ‏: (مصطلحات فقهية)
    • ‏المضمر غير الظاهر‏.
  16. التَّخَفِّي عَنِ الأَنْظَارِ :


    • التَّسَتُّرُ، التَّوَارِي.
  17. الجِرَّةُ لِذَوَات الظِّلْفِ والخُفّ:
    • كالمَعِدَةِ للإِنسان.
  18. الحَياءُ من ذوات الخُفِّ والظِّلْفِ :
    • فَرجُها.
  19. أَجْمَرَ الجِمَارُ الخُفَّ والحَافِرَ:
    • صَلَّبَتْهُ وشَدَّدَتْهُ.
  20. أرْبَعَت ذوات الخُفِّ :
    • دخلت في السابعة.
  21. أنعلَ الخفَّ:
    • وضع في أسفله جلدًا.
  22. تخفّف الخفّ:


    • لبسه.
  23. حَوَّرَ الخُفَّ ونحوَه :
    • بطَّنه بحَوَرٍ.
  24. دَبَّسَ الخُفَّ:
    • رَقَّعَهُ.
  25. شعّر الخفّ:
    • بطّنه بالشَّعْر.
,
  1. لخف (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّخْف: الضرْب الشديد.
      لخَفَه بالعصا لَخْفاً: ضرَبه؛ قال العجاج: وفي الحَراكِيلِ نُحور جُزَّل،لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّل ولَخَف عيْنَه: لطَمها؛ عن ابن الأَعرابي.
      واللخاف: حجارة بيض عريضة رقاق، واحدتها لَخْفة.
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمَره أَبو بكر الصديق،رضي اللّه عنهما، أَن يجمع القرآن، قال: فجعلتُ أَتَتبَّعه من الرّقاع واللّخاف والعُسُب.
      وفي حديث جارية كعب ابن مالك، رضي اللّه عنه: فأَخذَت لِخافةً من حجر فذبحتها بها.
      وفي الحديث: كان اسم فرسه، صلى اللّه عليه وسلم،اللّخيف؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه البخاري ولم يتحققه، قال: والمعروف بالحاء المهملة، وروي بالجيم.
      واللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ: وهو الزُّبْد الرَّقِيق.
      السُّلَمي: الوَخِيفةُ واللَّخِيفةُ والخَزِيرة واحد.
      "
  2. لَخْفُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ لَخْفُ: الزُّبْدُ الرَّقيقُ، والضَّرْبُ الشديدُ،
      ـ لَخْفَةُ: الاسْتُ، وسِمَةٌ.
      ـ لَخَفَهُ: أوْسَعَ وَسْمَهُ.
      ـ لَخيفَةُ: الخَزيرَةُ.
      ـ لِخافُ: حِجارَةٌ بيضٌ رِقاقٌ، واحِدُهَا: لَخْفَةٌ.
      ـ لَخِيفُ، ولُخَيْفُ: فَرَسٌ للنبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، أو هو لَحِيفُ، ولُحَيْفُ، وتَقَدَّمَ.
  3. اللَّخْفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّخْفَةُ : حجرٌ أَبيضُ عريض رقيق. والجمع : لِخافٌ.
  4. اللَّخْفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّخْفُ : الزّبدُ الرقيق.
  5. لَخف (المعجم الرائد)
    • لخف - يلخف ، لخفا
      1-لخفه : ضربه بشدة
  6. الخُفُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الخُفُّ: مَجْمَعُ فِرْسِنِ البَعيرِ، وقد يكونُ لِلنَّعامِ، أو لا يكونُ إلاَّ لهما، ج: أخْفَافٌ، وواحِدُ الخِفافِ التي تُلْبَسُ، الجَمَلُ المُسِنُّ.
      وساوَمَ أعرابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكافَ بخُفَّيْنِ حتى أغْضَبَهُ، فلما ارْتَحَلَ الأعْرابِيُّ، أَخَذَ حُنَيْنٌ أحدَ خُفَّيْهِ، فَطَرَحَهُ في الطَّرِيقِ، ثم ألْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ، فلما مَرَّ الأَعْرابِيُّ بأحَدِهِما قال: ما أشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ، ولو كانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ، ومَضَى، فلما انتَهَى إلى الآخرِ، نَدِمَ على تَرْكِهِ الأوَّلَ، وقد كَمَنَ له حُنَيْنٌ، فلما مضَى الأَعْرابيُّ في طَلَبِ الأوَّل، عَمَدَ حُنَيْنٌ إلى رَاحِلَتِه وما عليها فَذَهَبَ بها، وأقبَلَ الأَعْرابيُّ وليس معه إلاَّ خُفَّانِ، فقيلَ: ماذا جِئْتَ به من سَفَرِكَ؟ فقال: ''جِئْتُكُمْ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ''، فَذَهَبَ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ اليأس من الحاجةِ، والرُّجُوعِ بالخَيْبَةِ.
      ابنُ السِّكِّيتِ: حُنَيْنٌ رجلٌ شديدٌ، ادَّعَى إلى أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ، فأتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعليه خُفَّانِ أحْمَرانِ، فقال: يا عَمِّ، أنا ابنُ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ فقال عبدُ المُطَّلِبِ: لا وثِيابِ أبي هاشِمٍ، ما أعْرِفُ شَمَائِلَ هاشِمٍ فيكَ، فارْجِعْ، فَرَجَعَ، فقيل: ''رَجَعَ حُنَيْنٌ بخُفَّيْهِ''.
      ـ تَخَفَّفَ: لَبِسَهُ،
      ـ خُفُّ من الأرضِ: الغَليظَةُ،
      ـ خُفُّ من الإِنسانِ: ما أصابَ الأرضَ من باطِنِ قَدَمِهِ،
      ـ خِفُّ: الخفيفُ، والجَماعَةُ القليلةُ.
      ـ خُفَافُ: الخفيفُ، وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً وخَفَّةً، وتَخَوُّفاً، وهذا من غيرِ لَفْظِه، ومَوْضِعُه في: خ و ف.
      ـ خُفافُ بنُ نُدْبَةَ، وابنُ إيْماءَ، وابنُ نَضْلَةَ: صحابيُّونَ.
      ـ خَفَّانُ: مَأْسَدَةٌ قُرْبَ الكُوفَةِ.
      ـ خَفَّتِ الأتُنُ لعَيْرِها: أطاعَتْهُ،
      ـ خَفَّ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً: صاحتْ،
      ـ خَفَّ القَوْمُ: ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ.
      ـ خَفُّوفُ: الضَّبُعُ.
      ـ خَفِيفُ: ما كان من العَروضِ على: فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فاعِلاتُنْ، سِتَّ مَرَّاتٍ.
      ـ امْرَأَةٌ خَفْخَافَةٌ: كأَنَّ صَوْتَها يَخْرُجُ من مَنْخِرَيْها.
      ـ خُفْخُوفُ: طائِرٌ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ.
      ـ ضِبْعانٌ خَفَاخِفُ: كَثيرُو الصَّوْتِ.
      ـ أخَفَّ: خَفَّتْ حالُهُ،
      ـ أخَفَّ القَوْمُ: صارَتْ لَهُمْ دَوابُّ خِفافٌ،
      ـ أخَفَّ فُلاناً: أزالَ حِلْمَهُ، وحَمَلَهُ على الخِفَّةِ.
      ـ تَخْفيفُ: ضِدُّ التَّثْقيلِ.
      ـ خَفْخَفَةُ: صَوْتُ الضِّباعِ والكِلابِ عِنْدَ الأَكْلِ، وتَحْريكُ القَمِيص الجَديدِ.
      ـ اسْتَخَفَّهُ: ضدُّ اسْتَثْقَلَهُ،
      ـ اسْتَخَفَّ فُلاناً عن رَأيِهِ: حَمَلَهُ على الجَهْلِ والخِفَّةِ، وأزالَهُ عَمَّا كان عليه من الصَّوابِ.
      ـ تَخافُّ: ضدُّ التَّثاقُلِ.


  7. لخف (المعجم مختار الصحاح)
    • ل خ ف: اللِّخَافُ بالكسر حجارة بيض رقاق واحدتها لَخْفة بوزن صحفة وهي في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
  8. الخُفُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخُفُّ : الخُفُّ للبعير كالحافِر للفرس.
      و الخُفُّ ما أَصاب الأَرض من باطن قدم الإِنسان.
      و الخُفُّ ما يُلْبَسُ في الرِّجْل من جِلْد رقيق.
      وفي المثل: :- رَجَعَ بخُفَّيْ حُنَيْن :- : يُضرب عند اليأْس من الحاجة والرجوع بالخيبة. والجمع : خِفاف، وأَخفاف.
  9. الخِفُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخِفُّ : كلُّ شيءٍ خَفَّ محملُه.
      و الخِفُّ الجماعة القليلة.
  10. اللِّخافَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللِّخافَةُ : حجرٌ رقيق مُحدَّد.
  11. لَخَفَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَخَفَ فلانًا لَخَفَ َ لَخْفًا: ضرَبه ضربًا شديدًا.
      و لَخَفَ عينَه: لَطَمَها.
  12. الخفي (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الوطء على الأَرض
  13. ‏الإرسال الخفي‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه . ‏
  14. ‏الشرك الخفي‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏المضمر غير الظاهر‏
  15. لَخَف (المعجم الرائد)
    • لخف
      1- مصدر لخف. 2- زبد رقيق.
  16. لَخفة (المعجم الرائد)
    • لخفة
      1-حجر أبيض رقيق
  17. لِخَاف (المعجم الرائد)
    • لخاف
      1-حجارة بيض رقاق
  18. سلخف (المعجم لسان العرب)
    • التهذيب: أَبو تراب عن جماعة من أَعراب قيس: الشِّلَّخْفُ والسِّلَّخْفُ المُضْطرِبُ الخَلق.
  19. سِلَّخْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سِلَّخْفُ: المُضْطَرِبُ الخَلْقِ.
  20. أنعل الخفّ (المعجم عربي عامة)
    • وضع في أسفله جلدًا.
  21. تخفّف الخفّ (المعجم عربي عامة)
    • لبسه.
  22. شعّر الخفّ ونحوه (المعجم عربي عامة)
    • بطّنه بالشَّعْر.
  23. نعّل الحذاء أو الخفّ (المعجم عربي عامة)
    • أنعله، وضع في أسفله جلدًا.
  24. خوف (المعجم لسان العرب)
    • "الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً.
      قال الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة،فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله: أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك.
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل،وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُم خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء.
      الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ.
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ.
      وتَخَوَّفَه: كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني.
      وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ.
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس.
      ابن سيده: وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه.
      وفي التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفكم بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله: وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِلِ (* قوله «بذي المطارة» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة.
      وقوله «حتى ما إلخ» جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.) كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ.
      قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل.
      وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير،فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا، قالوا: أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ.
      وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغي الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ،وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة.
      قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني.
      ورجل خافٌ: خائفٌ.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال: وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو.
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ.
      والمَخافُ والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه.
      وفي الحديث: أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم.
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه: غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه.
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: تَخافُه الناسُ.
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه.
      والإخافة: التَّخْويفُ.
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني.
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه.
      وأَخافَ الثَّغْرُ: أَفْزَعَ.
      ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقولُ الطِّرِمَّاحِ: أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ،يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله «بعصمة» كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ.
      وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ.
      والخَوْفُ: القَتْلُ.
      والخَوْفُ: القِتالُ،وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع،وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به.
      والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً.
      والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى.
      والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك.
      والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله «في خافة» يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهي خطأ.) والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ.
      والخافةُ: جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب: تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ،فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق؟

      ‏قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً.
      والخافةُ: العَيْبةُ.
      وقوله في حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه.
      والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص.
      قال: والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَتى التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً،كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ.
      يقال: خَوَّفَه وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه.
      ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة: وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ من نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه.
      وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطعة قِطعة.
      "
  25. تَخَفٍّ (المعجم الغني)
    • [خ ف ي]. (مصدر تَخَفَّى).
      1. :-بَاءتْ مُحَاوَلَةُ تَخَفِّيهِ بِالفَشَلِ :- : تَنَكُّرِهِ.
      2. :-التَّخَفِّي عَنِ الأَنْظَارِ :- : التَّسَتُّرُ، التَّوَارِي .


معنى أخفنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
الليث الخَفَّانُ رِئالُ النَّعامِ الواحدة خَفَّانَة وهو فَرْخُها قال أَبو منصور هذا تصحيف والذي أَراد الليث الحَفَّان بالحاء وهي رِئالُ النَّعام وقد ذكرناه في حرف الفاء قال والخاء فيه خطأ قال أَبو منصور وخَفَّانُ مأْسدة بين الثِّنْي وعُذَيْبٍ فيه غِياضٌ ونُزُوزٌ وهو معروف ابن الأَعرابي الخَفْنُ اسْتِرخاء البَطْن قال أَبو منصور هو حرف غريب لم أَسمعه لغيره الليث الخَيْفانُ الجَراد أَوَّلَ ما يطير جَرادةٌ خَيْفانة وكذلك الناقة السريعة قال أَبو منصور جعل خَيْفاناً فَيْعالاً من الخَفْنِ وليس كذلك إنما الخَيْفان من الجراد الذي صار فيه خُطوطٌ مختلفة وأَصله من الأَخْيَفِ والنُّون في خَيْفان نون فَعْلان والياء أَصلية وخَفَيْنَنٌ اسم موضع قريب من يَنْبُعَ بينها وبين المدينة قال كثيِّر فقد فُتْنَني لمَّا وردنَ خَفَيْنَناً وهُنَّ على ماء الخُراضَةِ أَبعدُ
Advertisements
الرائد
* خفن. إسترخاء البطن.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: