ـ خِنَّبُ وخِنَّابٍ وخَنابٍ : الطَّويلُ الأَحْمَقُ المُخْتَلِجُ . ـ خِنَّابٍ : الضَّخْمُ الأَنْفِ . ـ خِنَّابَتانِ وخُنَّابَتانِ : طَرَفَا الأَنْفِ ، ـ خِنَّابَةُ : الأَرْنَبَةُ العَظِيمَةُ ، أو طَرَفُها من أعلاها ، والكِبْرُ ، وقد تُهْمَزُ الخِنَّابَةُ ، وابنُ كَعْبٍ العَبْشَمِيُّ : شاعرٌ مُعَمَّرٌ تابعيُّ . ـ خِنْبُ : باطِنُ الرُّكْبَة ، أو أسافِلُ أطْرَافِ الفَخِذَيْنِ وأعالي السَّاقَيْنِ ، أو فُرُوجُ ما بين الأَضْلاع وما بين الأَصابعِ ، الجمع : أخْنابٌ ، ـ خِنَبُ : الخُنانُ في الأَنْفِ . ـ خَنِبَ ، خَنِبَ رِجْلُهُ : وَهَنَتْ ، ـ خَنِبَ فُلانٌ : عَرِجَ وهَلَكَ ، كأَخْنَبَ . ـ جاريَةٌ خَنِبَةٌ : غَنِجَةٌ رَخِيمَةٌ . ـ ظَبْيَةٌ خَنِبَةٌ : عاقِدَةٌ عُنُقَها ، رَابِضَةٌ لا تَبْرَحُ مكانَها . ـ خَنَابَةُ : الأَثَرُ القَبِيحُ ، والشَّرُّ . ـ هوَ ذُو خُنُباتٍ ، وخَنَباتٍ : غَدْرٍ وكَذِبٍ ، أو يُصْلِحُ مَرَّةً ويُفْسِدُ أُخْرِى . ـ خَنْبَةُ : الفَسادُ . ـ مَخْنَبَةُ : القطيعة . ـ خَنْبٌ : مُحَدِّثُونَ . ـ تَخَنَّبَ : تَكَبَّرَ . ـ أَخْنَبَ : قَطَعَ وأوْهَنَ ، وأهْلَكَ
خَمَلَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ خَمَلَ ذِكْرُه وصَوْتُه خُمولاً : خَفِيَ ، وأخْمَلَهُ الله تعالى ، فهو خامِلٌ : ساقِطٌ لا نَباهَةَ له ، ج : خَمَلٌ . ـ خَميلَةُ : المُنْهَبَطُ من الأرض ، وهي مَكْرَمَةٌ للنَّباتِ ، أو رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الشجرَ ، والقَطيفَةُ ، كالخَمْلَةِ والخِمْلَةِ ، والشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ، والمَوْضِعُ الكثيرُ الشجرِ حيثُ كانَ ، وريشُ النَّعامِ ، كالخَمْلِ والخَمالَةِ . ـ خَمَلَ البُسْرَ : وضَعه في الجَرِّ أو نحوِه لِيَلينَ . ـ خَمْلُ : هُدْبُ القَطيفةِ ونحوِها ، ـ أخْمَلَها : جَعَلَها ذاتَ خَمْلٍ ، ـ أخْمَلَ الطِنْفِسَةُ ، وسَمكٌ ، أو الصوابُ : بالجيم محرَّكةً ، وبالكسر والضم ، وخُمالُ وخُمالِيُّ : الحَبيبُ المُصافي . ـ خَمْلَةُ وخِمْلَةُ : الثَّوب المُخْمَلُ كالكساءِ ونحوِه ، ـ خِمْلَةُ : بِطانَةُ الرجُلِ وسَريرَتُه . ـ اسْأَلْ عن خِمْلاتِه : أسْرارِه ومَخازيهِ ، ( وهو لئيمُ الْخِملَةِ وكَريمها ، أو خاصٌ باللُّؤْمِ ). ـ خُمالُ : داءٌ في مَفاصِلِ الإِنسانِ وقَوائِمِ الحَيَوانِ ، يَظْلَعُ منه ، وقد خُمِلَ . ـ بنو خُمالَةَ : بَطْنٌ . ـ خَمِيلُ : ما لانَ من الطعامِ ، والسحابُ الكَثيفُ ، والثيابُ المُخْمَلةُ . ـ وسَمَّوْا : خُمْلاً وخَميلُ وخَميلَةُ وخُمَيْلَةُ . ـ خُمَيْلُ : شيخٌ لحَبيبِ بنِ أبي ثابِتٍ الزَّيَّاتِ . ـ اخْتَمَلَ : رَعَى الخَمائِلَ ( بينهم ).
خَنِثُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ خَنِثُ : من فيه انْخناثٌ : تَكَسُّرٌ وتَثَنٍّ ، وقد خَنِثَ ، وتَخَنَّثَ وانْخَنَثَ ، ـ خِنْثُ : الجَماعةُ المُتَفَرِّقَةُ ، وباطِنُ الشِّدْقِ عندَ الأَضْراسِ . ـ خَنَّثَه تَخْنيثاً : عَطَفَه فَتَخَنَّثَ ، ومنه : المُخَنَّثُ ، ويقالُ له : خُناثةُ وخُنَيْثَةُ . ـ خَنَثَه يَخْنِثهُ : هَزِئَ به ، ـ خَنَثَ السِّقاءَ : كسَرَه إلى خارجٍ فَشَرِبَ منه ، كاخْتَنَثَه . ـ خُنْثى : مَنْ له ما للرِجالِ والنِّساءِ جميعاً ، الجمع : كحَبالى وإناثٍ ، وفَرَسُ عَمْرو بنِ عَمْرو بنِ عُدُسٍ . ـ أخْناثُ الثَّوْبِ وخِناثهُ : مَطاوِيه ، ـ أخْناثُ من الدَّلْوِ : فُروغُه . ـ ذُو خَناثى : بلد . ـ خُنْثُ ، مَمْنوعةً : اسْمُ امرأةٍ . ـ امرأةٌ مِخْناثٌ : مُتَكَسِّرَةٌ ، ويقالُ لها : يا خَناث ، وله : يا خُنَثُ .
خَنَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ خَنَّ الجِذْعَ : قَطَعَهُ ، ـ خَنَّ مالَهُ : أخَذَهُ ، ـ خَنَّ الجُلَّةَ : اسْتَخْرَجَ منها شيئاً بعد شيءٍ ، ـ خَنَّ القَوْمَ : وطِئَ ـ مَخَنَّتَهم ، أي : حَريمَهُم . ـ مَخَنةُ أيضاً : مَضِيقُ الوادي ، ومَصَبُّ الماءِ من التَّلْعَةِ ، وفُوَّهَةُ الطريقِ ، ووَسَطُ الدارِ ، والفِناءُ ، والأنْفُ أَو طَرَفُه ، والغُنَّةُ ، والمَحَجَّةُ البَيِّنَةُ ، وعَفْوُ المَرْعَى . ـ فلانٌ مَخَنَّةٌ لفلانٍ : مَأْكَلَةٌ له . ـ خَنَّةُ : أُخْتُ يَحْيَى بنِ أكْثَمَ ، زَوْجَةُ محمدِ بنِ نَصْرٍ المَرْوَزِيِّ ، ـ خُنَّةُ : الغُرْلَةُ ، والغُنَّةُ ، أو شِبْهُها ، أَو فَوْقَها ، أو أقْبَحُ منها . ـ أخَنُّ : الأغَنُّ , ج : خُنٌّ . ـ خَنينُ : كالبُكاءِ أو الضَّحِكِ في الأنْفِ ، وقد خَنَّ يَخِنُّ . ـ مِخَنٌ : الطَّويلُ ، ولَيْسَ بتَصْحيفِ مَخْنٍ . ـ خَنانٌ : الرَّفاهِيَةُ . ـ خِنانٌ : الخِتانُ . ـ خُنانٌ : داءٌ يأخُذُ الطَّيْرَ في حُلُوقِها ، وفي العَيْنِ ، وزُكامٌ للإِبِلِ . ـ زَمَنُ خُنانِ : كانَ في عَهْدِ المُنْذرِ بنِ ماءِ السماءِ ، وماتَتِ الإِبِلُ منه . ـ خَنْخَنَةُ : أن لا يُبَيِّنَ في كلامِهِ ، فَيُخَنْخِنُ في خَياشِيمِهِ . ـ خِنُّ : السفينَةُ الفارِغَةُ . ـ أخَنَّهُ الله : أجَنَّهُ ، فهو مَخْنونٌ . ـ خُنَنَةُ : الثَّوْرُ المُسِنُّ الضَّخْمُ . ـ سَنَةٌ مِخَنَّةٌ ، ومُخَنِّنَةٌ : مُخْصِبَةٌ . ـ اسْتَخَنَّتِ البِئرُ : أنتَنَتْ .
أخناث (المعجم الرائد)
أخناث 1 - مطاوي الثوب .
أخمله الكسل(المعجم عربي عامة)
أضعفه ، أوهنه ، أفقده النشاطَ والهمَّة .
أخْنَبَ (المعجم المعجم الوسيط)
أخْنَبَ : هَلَكَ . ويقال : أخْنَبَهُ : أهلكَهُ . [ لازم ومتعدِّ ]. و أخْنَبَ رِجْلَه : أَوْهَنَها . و أخْنَبَ قطعَها .
أَخَنُّ :- جمع خُنّ ، مؤ خَنّاء ، جمع مؤ خنّاوات وخُنّ : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خنَّ 1 وخنَّ 2 .
أخَنّ (المعجم الرائد)
أخن 1 - الأخن من يخرج صوته من أنفه ، جمع : خن ، مؤنث خناء .,.
أخَنَّهُ(المعجم المعجم الوسيط)
أخَنَّهُ : أَفقده عَقْلَه . ـ فهو مَخْنُون . ( والقياس : مُخَن ) .
أخَنّ (المعجم الرائد)
أخن - إخنانا 1 - أخنه : أفقده عقله وجعله مجنونا .
خنَّ 1(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خنَّ 1 خَنَنْتُ ، يَخِنّ ، اخْنِنْ / خِنّ ، خَنِينًا ، فهو أَخَنُّ :- • خنَّ الشَّخصُ 1 - خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه . 2 - بكى من غير أن ينتحب :- إِنَّك تَخِنُّ خَنِينَ الْجَارِيَةِ [ حديث ]، - إِنَّهُ كَانَ يُسْمَعُ خَنِينُهُ فِي الصَّلاَةِ [ حديث ] .
أخنى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أخنى على / أخنى في يُخني ، أَخْنِ ، إخناءً ، فهو مُخْنٍ ، والمفعول مُخنًى عليه :- • أخنى عليه الدَّهرُ أهلكه بشدائده . • أخنى عليه في الكلام : أفحش :- خاصم زميله حين رآه يُخني عليه في الكلام . • أخنى في الكلام : أفحش فيه .
خنَّ 2(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خنَّ 2 خَنِنْتُ ، يَخَنّ ، اخْنَنْ / خَنَّ ، خَنَنًا وخنينًا وخُنَّةً ، فهو أَخَنُّ :- • خنَّ الشَّخصُ خَنَّ 1 ، خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه :- شابُّ أخنُّ .
خنب(المعجم لسان العرب)
" الخِنَّابُ : الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ ؛ وهو أَيضاً : الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا ، ومَرَّةً هُنا . والخِنَّابُ : الضَّخْمُ الأَنفِ ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً ، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء ، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء ، فيَخْرُجَ على أَصلِه ، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالـمَصادِرِ . التهذيب : يقال رجل خِنَّأْبٌ ، مكسورُ الخاءِ ، مُشَدَّدُ النون ، مهموز : وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ ، والجمع خَنانِبُ . ويقال : الخِنَّأْبُ من الرجالِ : الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ ، يختلج هكذا مرَّة ، وهكذا مرَّة أَي يذهب . الأَزهري ، الليث : الخُنَّأْبةُ ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ ، وبعد النون همزة ، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ ، وهما الخُنَّأْبَتانِ ، قال : والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ . وقال ابن سيده : الخِنَّابة الأَرْنَبَةُ العظيمة ، وقيل : طَرَفُ الأَرْنَبةِ من أَعلاها ، بينها وبين النُّخْرَة . والخِنَّابَتانِ : طَرَفا الأَنـْفِ من جانِبَيْه ، والأَرْنَبَة : ما تَحْتَ الخِنَّابة ، والعَرْتَمَة : أَسْفَلُ من ذلك ، وهي حَدُّ الأَنـْفِ ، والرَّوْثَة تَجْمَعُ ذلك كلَّه ، وهي الـمُجْتَمعة قُدَّامَ المارِنِ ، وبعضهم يقول : العَرْتَمَة ما بين الوَتَرة والشَّفَةِ ، والخِنَّابة حرفُ الـمُنْخُر ، وهما الخنَّابتان . وقيل خِنَّابَتَا الأَنـْفِ : خَرْقاهُ عن يَمينٍ وشِمال ، بينهما الوَتَرةُ ؛ قال الراجز : أَكْوي ذَوي الأَضْغان كَيّاً مُنْضِجا ، منهم ، وذَا الخِنَّابــــــــــةِ العَفَنْجَجَا
ويقال : الخِنَّأْبة ، بالهمز . وفي حديث زيدِ بنِ ثابت ، في الخِنَّابَتَيْنِ إِذا خُرِمَتَا ، قال : في كلِّ واحدةٍ ثُلُثُ دِيةِ الأَنـْفِ ، هما بالكسر والتشديد ، جانِبا الـمُنْخُرَيْنِ ، عن يَمينِ الوَتَرةِ وشمالِها ، وهَمَزَها الليث ، وأَنكرها الأَصمعي . قال أَبو منصور : الهمزةُ التي ذكرها الليث في الخِنَّابة والخِنَّاب لا تَصحُّ عِندي إِلاَّ أَن تُجْتَلَب ، كما أُدخِلَتْ في الشَّمْأَلِ ، وغِرقِئِ البَيْضِ ، وليستْ بأَصْلِيَّة . قال أَبو منصور : وأَما الخُنَّأْبةُ ، بالهمز وضم الخاءِ ، فإِن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي ، قال الخِنَّابَتانِ ، بكسر الخاءِ وتشديد النون ، غير مهموز ، هما سَمَّا الـمُنْخُرَيْن ، وهما الـمُنْخُرانِ ، والخَوْرَمَتانِ ، قال : هكذا ذكرهما أَبو عبيد في كتاب الخيل ؛ وروى سَلَمة عن الفرَّاءِ أَنه ، قال : الخِنَّابُ ، والخِنَّبُ الطويلُ . قال : ولا أَعرف الهمز لأَحد في هذه الحروف . والخَنَبُ : كالخُنانِ في الأَنـْفِ ، وقد خَنِبَ خَنَباً . والخِنْبُ : مَوْصِلُ أَسافِلِ أَطْرافِ الفخِذَيْنِ ، وأَعالي الساقَيْنِ . والخِنْبُ : باطِنُ الرُّكْبةِ ؛ وقيل : هو فُروجُ ما بين الأَضْلاع ، وجمعُ ذلك كلِّه أَخْنابٌ ؛ قال رؤْبة : عُوجٌ دِقاقٌ ، من تَحَنِّي الأَخْناب الفرَّاءُ : الخِنْبُ ، بكسر الخاءِ : ثِنْيُ الرُّكْبَة ، وهو الـمَأْبِضُ . وخَنِبَتْ رِجْلُه ، بالكسر : وهَنَتْ . وأَخْنَبَها هو : أَوْهَنَها ، وأَخْنَبْتُها أَنا ؛ قال ابن أَحمر : أَبي الذي أَخْنَبَ رِجْلَ ابن الصَّعِقْ ، * إِذ كانتِ الخَيْلُ كعِلْباءِ العُنُق ؟
قال ابن بري :، قال أَبو زكريا الخطيب التبريزي : هذا البيت لتميم بن العَمَرَّدِ بنِ عامِرِ بن عبدِشَمْسٍ ، وكان العَمَرَّد طَعَن يَزيدَ بنَ الصَّعِقِ ، فأَعْرَجَه . قال ابن بري : وقد وَجَدته أَيضاً في شعر ابن أَحمر الباهلي . ابن الأَعرابي : أَخْنَبَ رجلَه قَطَعَها . وخَنِبَ الرَّجُلُ : عَرِجَ . واخْتَنَبَ القومُ : هَلَكُوا . (* قوله « واختنب القوم هلكوا » نقل الصاغاني عن الزجاج أخنب القوم هلكوا أيضاً .) أَبو عمرو : الـمَخْنَبة القطيعة . وجاريةٌ خَنِبة : غَنِجة رَخيمة . وظَبْيةٌ خَنِبة أَي عاقدة عُنُقَها ، وهي رابضة لا تَبْرَحُ مَكانَها ، كأَن الجارية شُبِّهَتْ بها ؛
وقال : كأَنها عَنْزُ ظِباءٍ خَنِبَهْ ، * ولا يَبِيتُ بَعْلُها على إِبَهْ الإِبةُ : الرِّيبةُ . ويقال : رأَيتُ فلاناً على خَنْبةٍ وخَنْعةٍ ، ومثله : عَقِرَ وبَقِرَ ، ومثله : ما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً ، وجئْ به من عَسِّكَ وبَسِّكَ ، فعاقَب العَينُ الباءَ . شمر : الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ . ويقال : لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ . والخَنَابةُ : الأَثَر القبيحُ . قال ابنُ مقبل : ما كنتُ مَولى خَناباتٍ ، فَآَتِيَها ، * ولا أَلِمْنا لقَتْلى ذَاكُمُ الكَلِمِ ويروى جَناباتٍ . يقول : لست أَجنبياً منكم ؛ ويروى خَناناتٍ ، بِنُونَيْن ، وهي كالخَناباتِ . ورجل ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَناتٍ : وهو الذي يصلح مَرَّةً ، ويفسدُ أُخْرى . "
خنث(المعجم لسان العرب)
" الخُنْثَى : الذي لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى ، وجعله كُراعٌ وَصْفاً ، فقال : رجلٌ خُنْثَى : له ما للذَّكر والأُنثى . والخُنْثَى : الذي له ما للرجال والنساء جميعاً ، ولجمع : خَنَاثى ، مثلُ الحَبالى ، وخِناثٌ ؛ قال : لَعَمْرُكَ ، ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ، ولا رِجالِ والانْخِناثُ : التَثَنِّي والتَّكَسُّر . وخَنِثَ الرجلُ خَنَثاً ، فهو خَنِثٌ ، وتَخَنَّثَ ، وانْخَنَثَ : تَثَنَّى وتَكَسَّرَ ، والأُنثى خَنِثَةٌ . وخَنَّثْتُ الشيءَ فتَخَنَّثَ أَي عَطَّفْتُه فتَعَطُّفَ ؛ والمُخَنَّثُ من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره ، وهو الانْخِناثُ ؛ والاسم الخُنْثُ ؛ قال جرير : أَتُوْعِدُني ، وأَنتَ مُجاشِعيٌّ ، أَرَى في خُنْثِ لِحْيَتِك اضْطِرابا ؟ وتَخَنَّثَ في كلامه . ويقال للمُخَنَّثِ : خُناثَةُ ، وخُنَيْثةُ . وتَخَنَّثَ الرّجُلُ إِذا فَعَل فِعْلَ المُخَنَّثِ ؛ وقيل : المُخَنَّثُ الذي يَفْعَلُ فِعْلَ الخَناثى ، وامرأَة خُنُثٌ ومِخْناثٌ . ويقال للذَّكر : يا خُنَثُ وللأُنثى : يا خَنَاثِ مثل لُكَعَ ولَكَاعِ . وانْخَنَثَتِ القِرْبةُ : تَثَنَّتْ ؛ وخَنَثَها يَخْنِثُها خَنْثاً فانْخَنَثَتْ ، وخَنَّثَها ، واخْتَنَثَها : ثَنى فاها إِلى خارج فشَرِبَ منه ، وإن كَسَرْتَه إِلى داخل ، فقد قَبَعْتَه . وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن اخْتِناثِ الأَسْقِيةٍ ؛ وتأْويلُ الحديث : أَنَّ الشُّرْب من أَفواهها ربما يُنَتِّنُها ، فإِنّ إِدامةَ الشُّرْبِ هكذا ، مما يُغَيِّر رِيحَها ؛ وقيل : إنه لا يُؤْمَنُ أَن يكون فيها حية أَو شيءٌ من الحَشرات ، وقيل : لئلا يَتَرَشَّشَ الماءُ على الشارب ، لِسَعَة فَم السِّقاء . قال ابن الأَثير : وقد جاء في حديث آخر اباحتهُ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون النهيُ خاصّاً بالسقاء الكبير دون الإِداوة . الليث : خَنَثْتُ السِّقاء والجُوالِقَ إِذا عَطَفْتَه . وفي حديث عائشة : أَنها ذَكَرَتْ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ووفاتَه ، قالت : فانْخَنَثَ في حِجْري ، فما شَعَرْتُ حتى قُبِضَ ، أَي فانْثَنى وانكسر لاسترخاء أَعضائه ، صلى الله عليه وسلم ، عند الموت . وانْخَنَثَتْ عُنُقُه : مالَتْ ، وخَنَثَ سِقاءَه : ثَنى فاه فأَخْرَجَ أَدَمَتَه ، وهي الداخلة ، والبَشَرَةُ وما يَلي الشعرَ : الخارجةُ . وروي عن ابن عمر : أَنه كان يَشْرَبُ من الإِداوةِ ، ولا يَخْتَنِثُها ، ويُسَمِّيها نَفْعَةَ ؛ سماها بالمَرَّة من النَّفْع ، ولم يصرفها للعلمية والتأْنيث ؛ وقيل : خَنَثَ فَمَ السِّقاءِ إِذا قَلَبَ فَمه ، داخلاً كان أَو خارجاً . وكلُّ قَلْبٍ يقال له : خَنْثٌ . وأَصلُ الاخْتِناثِ : التَّكَسُّرُ والتَّثَنِّي ، ومنه سميت المرأَة : خُنْثَى . تقول : إِنها لَيِّنة تَتَثَنَّى . ويقال : أَلْقَى الليلُ أَخْناثَهُ على الأَرض أَي أَثْناءَ ظَلامه ؛ وكَوَى الثَّوْبَ على أَخْناثهِ وخِناثهِ أَي على مَطاوِيهِ وكُسُوره ، الواحد : خِنْثٌ . وأَخْناثُ الدَّلْو فُرُوغُها ، الواحدُ خِنْثٌ ؛ والخِنْثُ : باطِنُ الشِّدْق عند الأَضراس ، من فوقُ وأَسفلُ . وتَخَنَّثَ الرجلُ وغيره : سَقَطَ من الضَّعْفِ . وخُنْثُ : اسم امرأَة ، لا يُجْرَى . والخَنِثُ ، بكسر النون : المُسْتَرْخي المُتَثَنِّي . وفي المثل : أَخْنَثُ من دَلالٍ . "
خمن(المعجم لسان العرب)
" خَمَنَ الشيءَ يَخْمِنه خَمْناً وخَمَنَ يَخْمُنُ خَمْناً :، قال فيه بالحَدْسِ والتخمينِ أَي بالوهم والظن ؛ قال ابن دريد : أَحْسِبه مولَّداً . والتَّخْمِينُ : القولُ بالحَدْسِ . قال أَبو حاتم : هذه كلمة أَصلها فارسية عرّبت ، وأَصلها من قولهم خُمَاناً على الظَّنِّ (* قوله « من قولهم خمانا على الظن إلخ » هي عبارة التكملة بهذا الضبط ). والحَدْسِ . وخَمَّانُ الناسِ : خُشارَتُهم . وخَمَّانُ المَتاعِ : رديئة . والخَمَّانُ من الرُّمْح : الضعيف . ورمح خَمَّانٌ : ضعيف . وقَناة خَمَّانة كذلك . وهو خامِنُ الذكر : كقولك خامِلُ الذِّكْرِ ، على البدل ؛
وأَنشد : أَتاني ، ودُوني من عَتَادي مَعاقِلٌ ، وعيدُ مَلِيكٍ ذِكْرُه غيرُ خامِنِ . فَعَلَّ أَبا قابُوسَ يَمْلِكُ غَرْبَهُ ، ويَرْدَعُه عِلْمٌ بما في الكَنَائِنِ . ويروى : عِلْماً ، قال : والرفع أَحسن وأَجود . "
أخن (المعجم لسان العرب)
" الآخِنيُّ : ثيابٌ مُخَطَّطةٌ ؛ قال العجاج : عليه كَتَّانٌ وآخِنِيُّ والآخِنيَّةُ : القِسِيُّ ؛ قال الأَعشى : مَنَعتْ قِياسُ الآخِنيَّةِ رأْسَه بسِهامِ يَثْرِبَ أَو سِهامِ الوادي أَضافَ الشيءَ إلى نفسه لأَن القِياسَ هي الآخِنيَّة ، أَو يكون على أَنه أَراد قِياسَ القوّاسة الآخنيَّة ، ويروى : أَو سِهامِ بلادِ . أَبو مالك : الآخِنِيُّ أَكْسِيَةٌ سُودٌ ليِّنةٌ يَلبَسُها النصارى ؛ قال البعيث : فكَرَّ علينا ثمَّ ظلَّ يجُرُّها ، كما جَرَّ ثوبَ الآخِنِيِّ المقدَّس وقال أَبو خراش : كأَن المُلاءَ المَحْض خَلْفَ كُراعِه ، إذا ما تَمَطَّى الآخِنِيُّ المُخَذَّمُ . "
كسل(المعجم لسان العرب)
" الليث : الكَسَل التَّثاقُل عما لا ينبغي أَن يُتَثاقَل عنه ، والفعل كَسِل وأَكْسَل ؛
وأَنشد أَبو عبيدة للعجاج : أَظَنَّتِ الدَّهْنا وظَنَّ مِسْحَلُ أَن الأَميرَ بالقَضاء يَعْجَلُ عن كَسَلاتي ، والحِصان يُكْسِلُ عن السِّفادِ ، وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ ؟
قال أَبو عبيدة : وسمعت رؤْبة ينشدها : فالجواد يُكْسِل ؛ قال : وسمعت غيره من ربيعة الجُوعِ يرويه : يَكْسَل ، قال ابن بري : فمن روى يَكْسَل فمعناه يثقُل ، ومن روى يُكْسِل فمعناه تنقطع شهوته عند الجماع قبل أَن يصل إِلى حاجته ؛ وقال العجاج أَيضاً : قد ذاد لا يَسْتَكْسِل المَكاسِلا أَراد بالمَكاسِل الكَسَل أَي لا يَكْسَل كَسَلاً . المحكم : الكَسَل التثاقُل عن الشيء والفُتور فيه ؛ كَسِل عنه ، بالكسر ، كَسَلاً ، فهو كَسِل وكَسْلان والجمع كَسالى وكُسالى وكَسْلى . قال الجوهري وإِن شئت كسرت اللام كما قلنا في الصَّحارِي ، والأُنثى كَسِلة وكَسْلى وكَسْلانة وكَسُول ومِكْسال . ويقال : فلان لا تُكْسِله المَكاسِل ؛ يقول : لا تُثْقِلُه وجوه الكَسَل . والمِكْسال والكَسُول : التي لا تكاد تبرَح مجلسَها ، وهو مدحٌ لها مثل نَؤوم الضحى ، وقد أَكْسَله الأَمر . وأَكْسَل الرجلُ : عَزَل فلم يُرِدْ ولداً ، وقيل : هو أَن يعالج فلا يُنزل ، ويقال في فحل الإِبل أَيضاً . وفي الحديث أَن رجلاً سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن أَحدنا يجامع فيُكْسِل ؛ معناه أَنه يفتُرُ ذكَرُه قبل الإِنزال وبعد الإِيلاج وعليه الغسل إِذا فعل ذلك لالتقاء الخِتانين . وفي الحديث : ليس في الإِكْسال إِلا الطَّهُور ؛ أَكْسَلَ إِذا جامع ثنم لَحِقه فُتور فلم يُنْزِل ، ومعناه صار ذا كَسَل ، قال ابن الأَثير : ليس في الإِكْسال غُسْل وإِنما فيه الوضوء ، وهذا على مذهب مَنْ رأَى أَن الغسل لا يجب إِلا من الإِنزال ، وهو منسوخ ، والطَّهور ههنا يروى بالفتح ويراد به التطهر ، وقد أَثبت سيبويه الطَّهور والوَضوء والوَقود ، بالفتح ، في المصادر . وكَسِلَ الفحلُ وأَكْسَلَ : فَدَر ؛ وقول العجاج : أَإِن كَسِلْتُ والجَواد يَكْسَلُ فجاء به على فَعِلْت ، ذهب ب إِلى الدّاءِ لأَن عامة أَفعال الداء على فَعِلْت . والكِسْل : وَتَرُ المِنْفَحة ، والمِنْفَحة : القوس التي يُنْدَف بها القُطْن ؛
قال : وأَبْغِ لي مِنْفَحةً وكِسْلا ابن الأَعرابي : الكِسْل وتَر قوس الندَّاف إِذا نزع منها ، وقال غيره : المِكْسَل وتر قوس الندّاف إِذا خلع منها . والكَوْسَلة : الحَوْثَرَة وهي رأْس الأُذَافِ ، وبه سمي الرجل حَوْثَرة ، وفي ترجمة كسل : الكَوْسَلة ، بالسين في الفَيْشة ولعل الشين فيها لغة ، وقد ذكرناه في كَشَل أَيضاً مبيناً . "
خمل(المعجم لسان العرب)
" الخامِل : الخَفِيُّ الساقط الذي لا نَباهة له . يقال : هو خامل الذِّكْرِ والصوتِ ، خَمَل يَخْمُل خُمولاً وأَخْمَله الله ، وحكى يعقوب : إِنَّه لَخامِل الذِّكر وخامِنُ الذِّكْرِ ، على البدل بمعنى واحد ، لا يُعْرَف ولا يُذْكَر ؛ وقول المتنخل الهذلي : هل تَعْرِف المنزل بالأَهْيَل ، كالوَشْم في المِعْصَم لم يَخْمُل ؟ أَراد لم يَدْرُس فيخفى ، ويروى يجمل . والقول الخامل : الخَفِيض . وفي الحديث : اذكروا الله ذكراً خاملاً أَي خَفِّضوا الصوت بذكره توقيراً لجلاله وهيبة لعظمته . ويقال : خَمَل صوتَه إِذا وضعه وأَخفاه ولم يرفعه . والخَمِيلة : المُنْهَبَط الغامض من الرّمْل ، وقيل : الخَمِيلة مَفْرَج بين هَبْطة وصلابة وهي مَكْرَمة للنبات ، وقيل : الخَمِيلة رمل ينبت الشجر ، وقيل : هي مُسْتَرَقُّ الرَّمْلة حيث يذهب مُعْظَمها ويبقى شيء من لَيِّنها . والخَمِيلة : الشجر الكثير المجتمع الملتفُّ الذي لا يرى فيه الشيء إِذا وقع في وَسَطه ، وقيل : الخَمِيلة كل موضع كثر فيه الشجر حيثما كان ؛ قال زهير يصف بقرة : وتَنْفُض عنها غَيْبَ كل خَمِيلة ، وتَخْشَى رُماةَ الغوث من كل مَرْصَد والخَمِيلة : الأَرض السَّهْلة التي تُنْبِت ، شُبِّه نَبْتها بخَمْل القَطِيفة . ويقال : الخَمِيلة مَنْقَعة ماء ومَنْبِت شجر ، ولا تكون الخَمِيلة إِلا في وَطِيءٍ من الأَرض . والخَمْل والخَمَالة والخَمِيلة : ريش النَّعام ، والجمع الخَمِيل . والخَمْلة والخِمْلة والخَمِيلة : القَطِيفة ؛ وقول أَبي خراش : وظَلَّت تُرَاعِي الشمسَ حتى كأَنها ، فُوَيْقَ البَضِيع في الشُّعاع ، خَمِيل
ويقال لريش النَّعام خَمْل . وقال السكري : الخَمِيل القَطِيفة ذات الخَمْل ، شبه الأَتان في شعاع الشمس بها ، ويروى جَمِيل ، شَبَّه الشمس بالإِهَالةِ في بياضها . والخَمْل ، مجزوم : هُدْب القطيفة ونحوها مما ينسج وتَفْضُل له فضول كخَمْل الطِّنْفِسة ، وقد أَخمله . والخَمْلة : ثوب مُخْمَل من صوف كالكساء ونحوه له خَمْل . والخَمْل : الطِّنْفِسة ؛ ومنه قول عمرو ابن شاس : ومن ظُعُن كالدَّوْم أَشرف فوقها ظِباءُ السُّلَيِّ ، واكناتٍ على الخَمْل أَي جالسات على الطنافس . والخَمْلة : العَباءُ القَطَوانيَّة وهي البِيض القصيرةُ الخَمْل . والخَمِيل : الثِّياب المُخْمَلة ؛
وأَنشد : وإِنَّ لنا دُرْنَى ، فكُلَّ عَشيَّة ، يُحَطُّ إِلينا خَمْرُها وخَمِيلُها خَمِيلها : ثيابُها . والخَمْلة : شبه الشَّمْلة . وفي الحديث : أَنه جَهَّز فاطمة ، رضي الله عنها ، في خَمِيل وقِرْبة ووِسادة أَدَم ؛ الخَمِيل والخَمِيلة : القَطِيفة وهي كل ثوب له خَمْل من أَيّ شيء كان ، وقيل : الخمِيل الأَسود من الثياب ، ومنه حديث أُم سلمة : أَدخلني معه في الخَمِيلة . وفي حديث فَضالة : أَنه مَرَّ ومعه جارية على خَمْلة بين أَشجار فأَصاب منها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالخَمْلة الثوب الذي له خَمْل ، قال : وقيل الصحيح على خَمِيل وهي الأَرض السهلة اللينة . وخِمْلةُ الرجل : بِطانتُه ؛ يقال : هو خَبِيث الخِمْلة أَي خبيث البطانة والسريرة ، ولم يُسمع حَسَن الخِمْلة . واسأَلْ عن خِمْلاته أَي أَسراره ومَخازيه . قال الفراء : الخِمْلة باطن أَمر الرجل ، يقال : فلان كريم الخِمْلة ولئيم الخِمْلة . والخَمَلة : السَّفِلة من الناس ، واحدهم خامل . وخَمَلَ البُسْرَ : وضعه في الجِرَار ونحوها ليَلِين . والخَمِيل ، بغير هاء : ما لان من الطعام ، يعني الثريد . والخُمَال : داء يأْخذ في مفاصل الإِنسان وقوائم الخيل والشاء والإِبل تَظْلَع منه ، ويُداوَى بقطع العِرْق ولا يَبْرَح حتى يُقْطع منه عِرْق أَو يَهْلِك ؛ قال الأَعشى : لم تُعَطَّفْ على حُوارٍ ، ولم يَقْطَعْ عُبَيْدٌ عُرُوقها من خُمَال أَي لم يكن لها لبن فَتُعَطَّفَ على حُوارٍ لتُرْضِعه . وعُبَيْدٌ : بَيْطار . وقد خُمِل ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، وقيل هو العَرَج ؛ قال الكميت : إِذا نَسِيَتْ عُرْجُ الضِّباع خُمَالَها والخُمَال : داء يأْخذ في قائمة الشاة ثم يتحول في قوائمها يدور بينهن . يقال : خُمِلت الشَّاةُ ، فهي مخمولة . والخَمْل : ضَرْب من السمك مثل اللُّخْم ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف الخَمْل بالخاء في باب السمك وأَعرف الجَمَل ، فإِن صح لِثقة ، وإِلا فلا يُعْبَأ به . "
خنن(المعجم لسان العرب)
" الخَنِينُ من بكاء النساء : دون الانْتِحابِ ، وقيل : هو تَرَدُّد البكاء حتى يصير في الصوت غُنَّةٌ ، وقيل : هو رفع الصوت بالبكاء ، وقيل : هو صوت يخرج من الأَنف ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، وهو بكاء المرأَةُ تَخِنُّ في بكائها . وفي حديث عليّ : أَنه ، قال لابنه الحَسَن ، رضي الله عنهما : إنك تَخِنُّ خَنِينَ الجارية ؛ قال شمر : خَنَّ خَنِيناً في البكاء إذا رَدَّد البكاء في الخَياشيم ، والخَنينُ يكون من الضحك الخافي أَيضاً . الجوهري : الخَنِينُ كالبكاء في الأَنف والضحك في الأَنف ؛ قال ابن بري : ومن الخَنينِ كالبكاء في الأَنف قولُ مُدْرِكِ بن حِصْنٍ الأَسَديّ : بكى جَزَعاً من أَن يموت ، وأَجْهَشَتْ إليه الجِرِشِّى ، وارمَعَلَّ خَنِينُها . وفي الحديث : أَنه كان يُسْمَع خَنينُه في الصلاة ؛ الخَنِينُ : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم . وفي حديث أَنس : فَغَطَّى أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وجُوهَهم لهم خَنِينٌ . وفي حديث خالد : فأَخْبَرهم الخبرَ فَخَنُّوا يبكون . وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها : قام بالباب له خَنِينٌ . والخَنِينُ : الضحك إذا أَظهره الإنسان فخرج خافياً ، والفعل كالفعل ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، فإذا أَخرج صوتاً رقيقاً فهو الرَّنينُ ، فإِذا أَخفاه فهو الهَنينُ ، وقيل : الهَنِينُ مثل الأَنِينِ ، يُقال : أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد . قال ابن سيده : والخَنَنُ والخُنَّةُ والمَخَنَّة كالغُنَّةِ ، وقيل : هو فوق الغُنَّة وأَقبح منها ، قال المُبَرَّدُ : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوت الخَيْشوم ، والخُنَّة أَشدُّ منها . التهذيب : الخُنَّة ضرب من الغنة ، كأَنَّ الكلام يرجع إلى الخياشيم ، يقال : امرأَة خَنَّاء وغَنَّاء وفيها مَخَنَّةٌ . ورجل أَخَنُّ أَي أَغَنُّ مسدودُ الخياشيم ، وقيل : هو الساقط الخَياشيم ، والأُنثى خَنَّاء ، وقد خَنَّ ، والجمع خُنٌّ ؛ قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ : جارية ليستْ من الوَخْشَنِّ ، ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ . ابن الأَعرابي : النَّشِيجُ من الفم ، والخَنِينُ من الأَنف ، وكذلك النَّخِير ، وقال الفَصِيحُ من أَعراب بني كلاب : الخَنين سُدَدٌ في الخَياشيم ، والخُنانُ منه . وقد خَنْخَن إذا أَخرج الكلام من أَنفه . والخُنانُ : داء يأْخذ في الأَنف . والخَنْخَنة : أَن لا يبين الكلام فيُخَنْخِن في خَياشيمه ؛ وأَنشد : خَنْخَنَ لي في قوله ساعةً ، فقال لي شيئاً ولم أَسْمَعِ . ابن الأَعرابي : الرُّبّاحُ القِردُ ، وهو والحَوْدَلُ ، ويقال لصوته الخَنْخَنةُ ، ولضحكه القَحْقَحةُ . والخُنَنةُ : الثورُ المُسِنُّ الضَّخم . والخُنَانُ في الإبل : كالزُّكام في الناس . يقال : خُنَّ البعير ، فهو مَخْنُون . وزمن الخُنَانِ : زمن ماتت فيه الإبل ؛ عنه ؛ وقال ابن دريد : هو زمن معروف عند العرب قد ذكروه في أَشعارهم ، قال : ولم نسمع فيه من علمائنا تفسيراً شافياً ، قال : والأَوَّل أَصح ؛ قال النابغة الجعدي في الخُنَّانِ للإِبل : فمن يَحْرِصْ على كِبَري ، فإِني من الشُّبّانِ أَيّامَ الخُنانِ . قال الأَصمعي : كان الخُنَّانُ داءً يأْْخذ الإبلَ في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخاً لهم ، والخُنانُ داءٌ يأْخذ الناس ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الأَنف . ابن سيده : والخُنانُ داءٌ يأخذ الطير في حُلُوقها . يقال : طائر مَخْنُون ، وهو أَيضاً داءٌ يأْخذ العين ؛ قال جرير : وأَشْفِي من تَخَلُّج كلِّ داءٍ ، وأَكْوي الناظِرَيْنِ من الخُنانِ . والمَخَنَّةُ : الأَنف . التهذيب :، قال بعضهم خَنَنْتُ الجِذْعَ بالفأْس خَنّاً إذا قطعته . قال أَبو منصور : وهذا حرف مُريبٌ ، قال : وصوابه عندي وجثَثْتُ العودَ جَثَاً ، فأَما خَنَنْتُ بمعنى قطعت فما سمعته . اللحياني : رجل مَجْنُون مَخْنُونٌ مَحْنُونٌ ، وقد أَجَنَّه اللهُ وأَحَنَّه وأَخنَّه بمعنى واحد . أَبو عمرو : الخِنُّ السفينة الفارغة . ووَطِئَ مِخَنَّتَهم ومَخَنَّتَهم أَي حريمهم . والمِخَنُّ : الرجلُ الطويل ، والصحيح المَخْنُ ، وهو مذكور في موضعه ؛
وأَنشد الأَزهري : لما رَآهُ جَسْرَباً مِخَنَّا أَقْصَرَ عن حَسْناءَ وارْثَعَنا . أَي استَرْخَى عنها . قال : ويقال للطويل مَخْنٌ ، بفتح الميم وجزم الخاء . وفلان مَخَنَّة لفلان أَي مأْكَلة . ومَخَنَّةُ القوم : حريمهم . وخَنَنْتُ الجُلَّة إذا استخرجتَ منها شيئاً بعد شيءٍ . التهذيب : المَخَنَّة وسط الدار ، والمَخَنَّة الفِناءُ ، والمَخَنَّةُ الحرم ، والمَخَنَّة مَضِيقُ الوادي ، والمَخَنَّةُ مَصَبُّ الماء من التَّلْعَةِ إلى الوادي ، والمَخَنَّةُ فُوَّهَةُ الطريق ، والمَخَنَّة المَحجَّة البينة ، والمَخَنَّة طَرَفُ الأَنف ، قال : وروى الشَّعْبي أَن الناس لما قدموا البصرة ، قال بنو تميم لعائشة : هل لك في الأَحْنَفِ ؟، قالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِه أَي طريقته ، وذلك أَن الأَحْنَف تكلم فيها بكلمات ، وقال أَبياتاً يلومها فيها في وقعة الجمل ؛ منها : فلو كانتِ الأَكْنانُ دُونَكِ ، لم يَجِدْ عَليكِ مَقَالاً ذو أَداةٍ يَقُولُها . فبلغها كلامُه وشِعْرُه فقالت : أَلِي كان يَسْتَجِمُّ مَثابَةَ سَفَهِه ؟ وما للأَحْنفِ والعربية ، وإنما هم عُلُوجٌ لآلِ عُبَيْدِ الله سَكنوا الرِّيفَ ، إلى الله أَشكو عقوقَ أَبنائي ؛ ثم ، قالت : بُنَيَّ اتَّعِظْ ، إنَّ المَواعِظَ سَهْلةٌ ، ويُوشِكُ أَن تَكْتانَ وَعْراً سَبيلُها . ولا تَنْسَينْ في اللهِ حَقَّ أُمُومَتي ، فإِنك أَوْلى الناسِ أَن لا تَقُولُها ولا تَنْطِقَنْ في أُمَّةٍ ليَ بالخَنا حَنِيفيَّة ، قد كان بَعْلي رَسْولُها . "