وصف و معنى و تعريف كلمة أخو:


أخو: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و واو (و) .




معنى و شرح أخو في معاجم اللغة العربية:



أخو

جذر [اخو]

  1. أُخُوّ: (اسم)
    • أُخُوّ : جمع أَخُ
  2. الأخ: (اسم)
    • صوت المتوجع من غيظ أو حزن - أخ -
  3. الخوت: (اسم)
    • صوت الاجنحة عند الانقضاض على الفريسة
  4. إِخْوَة: (اسم)

    • إخْوَة : جمع أخُ
  5. إِخْوان: (اسم)
    • إخْوان : جمع أخُ
  6. أَخَا: (فعل)
    • أخَا أُخُوَّةً ، وإِخاوةً
    • أخَا فلاناً : اتخذه أخًا
  7. أَخَوات: (اسم)
    • أَخَوات : جمع أُخْتُ
  8. أَخَوانِ: (اسم)
    • أَخَوانِ : جمع أخُ


  9. أَخَويّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى أَخ
  10. أَخَويَّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى أَخ
    • علاقة أَخَوِيَّة : مبنيَّة على المودَّة والتَّعاون
    • مصدر صناعيّ من أَخٌ : جماعة مؤلَّفة من إخوان ، دينيَّة أو غير دينيَّة
  11. أَخِيَّة: (اسم)
    • الأَخِيَّة : الآخِيَةُ ، والجمع أَخايا
  12. أَخْوَى: (فعل)
    • أخوى يُخوي ، أخْوِ ، إخواءً ، فهو مُخوٍ ، والمفعول مُخوًى - للمتعدِّي
    • أخْوَى : جاع
    • أخْوَى السحابُ والنجوم والزَّنْدُ : خوَى
    • أخْوَت الماشيةُ : بلغت غاية السنّ
    • أخوى الشَّيءَ : أخلاه . أخوى المنزلَ من سكَّانه
    • أخْوَى ما عند فلانٍ : أخذه كله
  13. أَخْوِيَة: (اسم)
    • أَخْوِيَة : جمع خَوَاءُ


  14. أَخّ: (اسم)
    • الأَخّ : لغة في الأَخِ
    • ( دَمُ الأخَوَيْن ) : صِبْغٌ أَحمرُ ، يتخذ من شجر البَقَّم وغيره
    • الأَخُّ ، والإِخُّ : القَذَر
  15. أخُ: (اسم)
    • الجمع : أُخْوان و إخْوان و أُخْوَة و إخْوَة ، مثنى أَخَوانِ ، المؤنث : أُخْت ، و الجمع للمؤنث : أَخَوات
    • مَنْ جمعك وإيَّاه صلبُ أبٍ أو بطن أمّ أو كلاهما معًا ، أو رضاعة
    • أخوان شقيقان : يجمعهما أب واحد وأمّ واحدة ،
    • أَخٌ لأب : أخ من أب واحد وأمّ مختلفة ،
    • أَخٌ لأمّ : أخ من أمّ واحدة وأب مختلف
  16. أخْ: (اسم)
    • أخْ : اسم صَوت يدلُّ على التوجُّع والتأَوُّه من غيظ أو حزن
  17. آخاء: (اسم)
    • آخاء : جمع أَخُ
  18. خَوَى: (فعل)
    • خوَى يَخوِي ، اخْوِ ، خَوَاءً وخُوِيًّا خَيًّا ، وخَوَاءً ، وخَوًى ، وخُوِيًّا ، وخَوايةً ، فهو خاوٍ
    • خَوَى البَيْتُ مِنْ سَاكِنِيهِ : تَهَدَّمَ
    • خَوَى بَطْنُهُ : أَيْ خَلاَ مِنَ الطَّعَامِ ، جَاعَ
    • الخَوَى : الرُّعاف
    • خَوَى المكانُ والبيتُ وغيرهما : خلا مما كان فيه
    • خَوَى فلانٌ : تتابع عليه الجوع
    • خَوَى البيتُ : هلك أَهْلُه وهو قائمٌ بلا ساكن
    • خَوَى السحابُ : خلا من المطر وأخْلف
    • خَوَت النُّجوم : سقطت ولم تمطر في نوئها
    • خَوَت الحاملُ : ولدت فخَلا بطنُها من الحمل
    • خَوَت : لم تأكل عند الولادة
    • خَوَى الزَّندُ : لم يُورِ
    • خَوَى الشيءَ ، خَيًّا : اختطفه
    • خَوَى فلانًا : قصده
    • خاوٍ على عروشه : مُدمَّر لا حياة فيه بعد هلاك ساكنيه ، خرِب مهجور ،
    • خاوي الوِفاض : صِفر اليدين ، عديم المال


  19. خَوَّتَ: (فعل)
    • خَوَّتَ البازى : خاتَ
    • خَوَّتَ الطائرُ : صَوَّتَ
  20. خَوَّى: (فعل)
    • خوَّى يخوِّي ، خَوِّ ، تَخْوِيةً ، فهو مُخَوٍّ
    • خَوَّى الْمَكَانُ : خَلاَ
    • خَوَّى الرَّجُلُ : خَلاَ بَطْنُهُ ، ضَمُرَ
    • خَوَّى السَّحَابُ : خَلاَ مِنَ الْمَطَرِ
    • خَوَّى الْمُصَلِّي فِي سُجُودِهِ : رَفَعَ بَطْنَهُ عَنِ الأَرْضِ وَفَرَّجَ مَا بَيْنَ عَضُدَيْهِ وَجَنْبَيْهِ
    • خَوَّى الطَّائِرُ : بَسَطَ جَنَاحَيْهِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ عِنْدَ الوُقُوعِ
    • خَوَّتِ الْمَاشِيَةُ : بَلَغَتْ غَايَةَ السِّمَنِ خَوَّتِ النُّجُومُ : مَالَتْ لِلْغُرُوبِ
    • خَوَّى الْمَرْأَةَ وَلَهَا : هَيَّأَ لَهَا الخَوِيَّةَ لِتَأْكُلَهَا
    • خَوَّى المريضةَ : حفَر لها حُفرةً فأوقد فيها ثم أقعدها على وَهَجها ليذهب ما بها من داءٍ
  21. خويَ: (فعل)
    • خوِيَ يَخوَى ، اخْوَ ، خَوًى ، وخَيًّا ، وخَواءً ، وخُوِيًّا ، وخَوايةً ، فهو خاوٍ
    • خوِي المكانُ : خوَى ، خلا مما كان فيه
,
  1. خَوَتِ
    • ـ خَوَتِ الدَّارُ : تَهَدَّمَتْ .
      ـ خَوَّتْ وخَوِيَتْ خَيًّا وخُوِيًّا وخَواءً وخَوايَةً : خَلَتْ من أهْلِها .
      ـ أرضٌ خاوِيَةٌ : خالِيَةٌ من أهْلِها .
      ـ خَوَى : خُلُوُّ الجَوْفِ من الطَّعامِ ، وخَوَاءُ ، والرُّعافُ ،
      ـ خَوَاءُ : الهواءُ بينَ الشيئينِ .
      ـ خَوُّ ، وخَوُّ : العَسَلُ .
      ـ خَوَى ، خَوًى وخَواءً : تَتابَعَ عليه الجُوعُ ،
      ـ خَوَى الزَّنْدُ : لم يُورِ ، كأَخْوَى ،
      ـ خَوَى النُّجُومُ خَيًّا : أَمْحَلَتْ فلم تُمْطِرْ ، كأَخْوَتْ وخَوَّتْ ،
      ـ خَوَى الشيءَ خَوًى وخَوايَةً : اخْتَطَفَهُ ،
      ـ خَوَتْ المرأةُ : وَلَدَتْ فَخَلاَ بَطْنُها ، كخَوَّت وكذا إذا لم تَأْكُلْ عند الوِلادَة .
      ـ خَوِيَّةُ : ما أطْعَمْتَها على ذلك .
      ـ خَوَّاها تَخْوِيَةً ، وخَوَّى لها : عَمِلَ لها خَوِيَّةً .
      ـ خَوَّى في سُجُودِهِ تَخْوِيَةً : تَجافَى ، وفَرَّجَ ما بينَ عَضُدَيْهِ وجَنْبَيْهِ .
      ـ خَوَى : الثَّابِتُ ، والوَطاءُ بينَ الجبلينِ ، واللَّيِّنُ من الأرضِ ،
      ـ وبِهاءٍ : مَفْرَجُ ما بينَ الضَّرْعِ والقُبُلِ من الأنْعامِ ، ويُمَدُّ .
      ـ خَوايَةُ من السِّنانِ : جُبَّتُه ،
      ـ خَوايَةُ من الرَّحْلِ : مُتَّسَعُ داخِلِهِ ،
      ـ خَوايَةُ من الخَيْلِ : خَفيفُ عَدْوِها ،
      ـ خُوايَةُ : موضع بالرَّيِّ .
      ـ يَوْمُ خَوًى ، وخُوىً : معروف .
      ـ اخْتَوَى البَلَدَ : اقْتَطَعَه ،
      ـ اخْتَوَى الفَرَسَ : طَعَنَه في خَوائِهِ ، أبينَ رِجْلَيْهِ ويَدَيْهِ ،
      ـ اخْتَوَى فُلانٌ : ذَهَبَ عَقْلُهُ ،
      ـ اخْتَوَى ما عند فُلانٍ : أخَذَ كلَّ شيءٍ منه ، كأَخْوَى ،
      ـ اخْتَوَى السَّبُعُ ولَدَ البَقَرَةِ : اسْتَرَقَه ، وأكَلَه .
      ـ أَخْوَى : جاعَ ،
      ـ أَخْوَى المالُ : بَلَغَ غايَةَ السِّمَنِ ، كخَوَّى تَخْوِيَةً .
      ـ خَيُّ : القَصْد .
      ـ خَوَّيْتُها تَخْوِيَةً : إذا حَفَرْتَ حَفِيرَةً فأوْقَدْتَ فيها ، ثم أقْعَدْتَها فيها لدائِها .
      ـ خُوَيٌّ : بلد بأَذْرَبِيجانَ ، منه المُحَدِّثونَ : محمدُ ابنُ عبدِ اللّهِ ، وأحمدُ بنُ الخَليلِ قاضي دِمَشْقَ ، وأبو قاضيها ، والطَّبيبُ مُعاذُ بنُ عَبْدانَ الخُوَيِّيُونَ المحدِّثونَ .
      ـ خَيْوانُ : جماعَةٌ مُحَدِّثونَ .
      ـ خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ خَيْوانِيٌّ : شَيْخٌ للثَوْرِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الأخِيَّةُ
    • ـ الأخِيَّةُ ، والأخِيَةُ : عُودٌ في حائِطٍ ، أَو في حَبْلٍ يُدْفَنُ طَرَفَاهُ في الأرضِ ، ويُبْرَزُ طَرَفُهُ ، كالحَلْقَةِ تُشَدُّ فيها الدابَّةُ , ج : أخايَا وأَواخِيُّ .
      ـ آخِيَّةُ : الطُّنُبُ ، والحُرْمَةُ ، والذِّمَّةُ .
      ـ أخَّيْتُ للدابَّةِ تأَخِيَةً : عَمِلْتُ لَها أَخِيَّةً .
      ـ أخُ وأخُّ ، وأخُوُّ وأخَا وأخْوُ ، من النَّسَبِ : معروف ، والصَّدِيقُ ، والصاحِبُ , ج : أخونَ وآخاءٌ وإخْوانٌ ، وأُخْوانٌ ، وإخْوَةٌ وأُخْوَةٌ ، وأُخُوَّةٌ وأُخُوٌّ .
      ـ أخْتُ : للْأُنْثَى ، والتاءُ ليس للتأنيثِ , ج : أخَوَاتٌ ، وما كنْتَ أخاً ، ولقد أَخَوْتَ أُخُوَّةً ، وآخَيْتُ وتأخَّيْتُ وآخاهُ مُؤَاخاةً وإخاءً وإخاوَةً ووخاءً ، وواخاهُ ضعيفَةٌ .
      ـ تأخَّيْتُ الشيءَ : تَحَرَّيْتُهُ ،
      ـ تأخَّيْتُ أخاً : اتَّخَذْتُهُ ، أَو دَعَوْتُه أَخاً .
      ـ لا أخا لَكَ بفلانٍ : ليس لك بأَخٍ .
      ـ تَرَكْتُه بأَخِ الخَيْرِ : بشَرٍّ .
      ـ أُخَيَّانِ : جَبَلانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أخوى
    • أخوى يُخوي ، أخْوِ ، إخواءً ، فهو مُخوٍ ، والمفعول مُخوًى ( للمتعدِّي ) :-
      أخوى الشَّخصُ جاع :- أخوى الصائمُ .
      أخوى الشَّيءَ : أخلاه :- أخوى المنزلَ من سكَّانه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أخا
    • " الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ ، والأَخا ، مقصور ، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً ، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله : شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ ‏ .
      ‏ وأَما كراع فقال : أَخْو ، بسكون الخاء ، وتثنيته أَخَوان ، بفتح الخاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان ‏ .
      ‏ قال : ويَجيء في الشعر أَخْوان ، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً : لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إِخْوان وإِخْوة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَخُ أَصله أَخَوٌ ، بالتحريك ، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء ، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان ، وبعض العرب يقول أَخانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان ، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ ؛ عن الفراء ‏ .
      ‏ وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى : فإِن كان له إِخْوةٌ ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحكى سيبويه لا أَخا ، فاعْلَمْ ، لكَ ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه ، كذا الظاهر ، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك ، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة ، بالضم ؛ هذا قول أَهل اللغة ، فأَما سيبويه فالأُخْوة ، بالضم ، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء ؛ حكاه سيبويه عن يونس ؛

      وأَنشد أَبو علي : وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا ، إِذْ نُسِبْتُمُ ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة ، قال : وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول ، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ ‏ .
      ‏ ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً ، تقول : هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال ، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة ، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع ، وفي الياء دليل على الخفض ، وفي الأَلف دليل على النصْب ؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف ، قال : ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً ، وأَما قوله عز وجل : فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس ‏ .
      ‏ والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات ، وكان يونس يقول أُخْتِيّ ، وليس بقياس ‏ .
      ‏ وقوله عز وجلّ : وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين ‏ .
      ‏ وقوله : فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً ؛ ونحوه ، قال الزجاج ، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة ، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم ، عليه السلام ، وهو أَحَجُّ ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها ‏ .
      ‏ وقولهم : إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه ، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه ، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض ، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما ، إِنما هو إِخْوان ، ولو ، قالوه لجَاز ، وكل ذلك على المثَل ؛ قال لبيد : إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ ؛ قال الراعي : على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء ‏ .
      ‏ وقالوا : الرُّمْح أَخوك وربما خانَك ‏ .
      ‏ وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة ، وقد جمع بالواو والنون ، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ : وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم ، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه : وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم ؟

      ‏ قال : ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ : فقُلْنا : أَسْلموا ، إِنَّا أَخُوكُمْ ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب : هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب ‏ .
      ‏ قال أَبو حاتم :، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب ، والإخْوان في الصداقة ‏ .
      ‏ تقول :، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي ، فإِذا كان أَخاه في النسَب ، قالوا إِخْوَتي ، قال : وهذا غلَط ، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ ، ولم يعنِ النسب ، وقال : أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم ، وهذا في النسَب ، وقال : فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ ‏ .
      ‏ والأُخْتُ : أُنثى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل ، فقالوا أُخْت ، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث ، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً ، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف ، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل ، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل ، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث ، والجمع أَخَوات ‏ .
      ‏ الليث : تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث ‏ .
      ‏ قال الخليل : تأْنيث الأَخِ أُخْت ، وتاؤها هاء ، وأُخْتان وأَخَوات ، قال : والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات ، وكذلك الأَب ، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو ، وفيها ثلاثة أَشياء : حَرْف وصَرْف وصَوْت ، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله ، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة ، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة ، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة ، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا ، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك ، وكذلك أَبا ، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم ، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين ، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا ، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ ، فإِذا ثَنَّوْا ، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو ، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان ؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر : فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما ، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو ، وكذلك ، قالوا أَخَوان ‏ .
      ‏ وقال الليث : الأُخْت كان حدُّها أَخَةً ، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع ، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف ، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ ، وكذلك نحوُ ذلك ، فافْهَمْ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة ، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت ، والواوُ أُختُ الضمَّة ‏ .
      ‏ وقال بعضُ النحويِّين : سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه ، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة ‏ .
      ‏ قال المبرّد : الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل ‏ .
      ‏ الجوهري : وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة ، وإِنما ، قالوا أُخْت ، بالضم ، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ ‏ .
      ‏ وقالوا : رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها ، وهي ليلة يَموت ‏ .
      ‏ وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول وَاخاهُ ، قال ابن بري : حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي ، بقلب الهمزة واواً على التخفيف ، وقيل : إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة ، وقيل : هي بدل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة ، تقول : بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ ، وتقول : آخَيْتُه على مثال فاعَلْته ، قال : ولغة طيِّء واخَيْته ‏ .
      ‏ وتقول : هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني ‏ .
      ‏ وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا ، على تفاعَلا ، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ ‏ .
      ‏ الليث : الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان ‏ .
      ‏ وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهِي لغة في الأُخُوَّة ‏ .
      ‏ وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً ‏ .
      ‏ وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً ‏ .
      ‏ ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ ؛ قال النَّابغة : وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله : أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر : أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة ، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما ؛ وقوله : والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال : معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها ، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك ، قال : وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك ، قال : وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع ‏ .
      ‏ قال تعالى : ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم ؛ وقال : دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال : تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد : القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وتأَخَّيْت الشيء : مثل تحَرَّيْتُه ‏ .
      ‏ الأَصمعي في قوله : لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار ‏ .
      ‏ ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت ؛ وأَنشد : لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس : عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ ‏ .
      ‏ والأَرْزُ : الضِّيقُ والاكْتِناز ‏ .
      ‏ يقال : دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه ؛ هذا كله من ذوات الألف ، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة ؛ وقال ابن السكيت : هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة ، وقيل : هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَعرابي لآخر : أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي ؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض ، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد ‏ .
      ‏ ويقال للأَخِيَّة : الإدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي : مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته ، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان ؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب ، وأَصلُ إيمانه ثابت ، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً ؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها ‏ .
      ‏ قال أبو عبيد : الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ ، يعني في الصلاة ، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى ‏ .
      ‏ ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة ، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً ‏ .
      ‏ قال : وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود ، وهي في تقدير الفعل فاعُولة ، قال : ويقال آخِيَةٌ ، بالتخفيف ، ويقال : آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه ؛ وقال الكُمَيْت : سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم ، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما : صِلَةٌ ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه ، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم ‏ .
      ‏ وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : أَنه ، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ ؛ يقال : له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة ، كأنه أراد : أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويُتَمَسَّك به ‏ .
      ‏ وقوله في حديث ابن عُمر : يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد ، ويقال فيه بالواو أيضاً ، وهو الأَكثر ‏ .
      ‏ وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة ، قال : والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ‏ .
      ‏ والتَّخْويةُ : أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: