وصف و معنى و تعريف كلمة أخيا:


أخيا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح أخيا في معاجم اللغة العربية:



أخيا

جذر [اخا]

  1. الأخ: (اسم)
    • صوت المتوجع من غيظ أو حزن - أخ -
  2. إِخْوَة: (اسم)
    • إخْوَة : جمع أخُ
  3. إِخْوان: (اسم)
    • إخْوان : جمع أخُ
  4. أَخَا: (فعل)

    • أخَا أُخُوَّةً ، وإِخاوةً
    • أخَا فلاناً : اتخذه أخًا
  5. أَخّ: (اسم)
    • الأَخّ : لغة في الأَخِ
    • ( دَمُ الأخَوَيْن ) : صِبْغٌ أَحمرُ ، يتخذ من شجر البَقَّم وغيره
    • الأَخُّ ، والإِخُّ : القَذَر
  6. أُخَّى: (فعل)
    • أخَّى يؤخِّي ، أَخِّ ، تَأْخِيَةً ، فهو مُؤَخٍّ ، والمفعول مُؤَخًّى
    • أُخَّى فلاناً : قال له : يا أَخي
    • أخَّى زميلَه : اتَّخذه أخًا
    • أُخَّى للدابة : عمل لها آخِيَّة
  7. أخُ: (اسم)
    • الجمع : أُخْوان و إخْوان و أُخْوَة و إخْوَة ، مثنى أَخَوانِ ، المؤنث : أُخْت ، و الجمع للمؤنث : أَخَوات
    • مَنْ جمعك وإيَّاه صلبُ أبٍ أو بطن أمّ أو كلاهما معًا ، أو رضاعة
    • أخوان شقيقان : يجمعهما أب واحد وأمّ واحدة ،
    • أَخٌ لأب : أخ من أب واحد وأمّ مختلفة ،
    • أَخٌ لأمّ : أخ من أمّ واحدة وأب مختلف
  8. أخْ: (اسم)
    • أخْ : اسم صَوت يدلُّ على التوجُّع والتأَوُّه من غيظ أو حزن


  9. آخاء: (اسم)
    • آخاء : جمع أَخُ
,
  1. خَيْشُ
    • ـ خَيْشُ : ثيابٌ في نَسْجِها رِقَّةٌ ، وخُيوطُها غِلاظٌ ، من مُشاقَةِ الكَتَّانِ ، أو من أغْلَظِ العَصْبِ ، وإليه يُنْسَبُ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ دَلاَّنَ ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ عيسَى النَّحْويُّ الخَيْشِيَّانِ ج : أخْياشٌ وخُيوشٌ ، والرجلُ الدنيءُ ، وجبلٌ .
      ـ خَيْشانُ : قرية بِخُراسانَ ، منها أبو الحَسنِ الخَيْشانِيُّ ، أو مَنْسوبٌ إلى جَدٍّ له .
      ـ ذو الخَيْشَةِ : زاهِدٌ كان بمكةَ مُقْتَصِراً على إزارٍ يَسْتُرُ عَوْرَتَه ، ساكِناً بالحَجون إلى أن ماتَ ، كان أشْعَثَ أغْبَر ، خَشُنَ جِلْدُهُ حتى صارَ كأَنه خَيْشٌ خَشِنٌ ، فَلُقِّبَ به .
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَلَمَةَ الخَيَّاشُ : محدّثٌ ، له جُزْءٌ رَوَيْناهُ .
      ـ رجلٌ خَيْشُ العَمَلِ : سَريعُه .
      ـ فيه خُيوشةٌ : دِقَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خِيسُ
    • ـ خِيسُ : الشجرُ المُلْتَفُّ ، أو ما كانَ حَلْفاءَ وقَصَباً ، وموضِعُ الأسَدِ ، كالخِيسَةِ ، ج : أخْياسٌ وخِيَسٌ ، واللبنُ ، والدَّرُّ ، يقالُ : أقَلَّ اللّهُ خِيسَهُ ، وموضع باليمامة ،
      ـ خَيْسُ : الغَمُّ والخطأُ ، والضلالُ ، وموضع بالحَوْفِ الغَرْبِيِّ بِمِصْرَ ، ولَعَلَ منه محمدَ بنَ أيُّوبَ الخَيْسِيَّ المحدِّثَ ، والكَذِبُ ،
      ـ قد خاسَ بالعَهْدِ يَخِيسُ خَيْساً وخَيَساناً : غَدَرَ ، ونَكَث ،
      ـ خاسَ فلانٌ : لَزِمَ مَوْضِعَهُ ،
      ـ خاسَ الجِيفَةُ : أرْوَحَتْ .
      ـ هو في عِيصٍ أخْيَسَ ، أو عَدَدٍ أخْيَسَ : كثيرُ العَدَدِ .
      ـ يُخَاسُ أنْفُهُ : يُرْغَمُ ، ويُذَلُّ .
      ـ خَيَّسَهُ تَخْيِيساً : ذَلَّلَهُ .
      ـ مُخَيَّسُ ومُخَيِّسُ : السِّجْنُ ، وسِجْنٌ بناه عليٌّ ، رضي الله تعالى عنه ، وكان أوَّلاً جَعَلَهُ من قَصَبٍ ، وسمَّاهُ نافِعاً ، فَنَقَبَهُ اللُّصُوصُ ، فقال : أما تَرانِي كيِّساً مُكَيِّساً
      بَنَيْتُ بعدَ نافِعٍ مُخَيِّساً
      باباً حَصيناً وأميناً كَيِّساً
      ـ سِنَانُ بنُ المُخَيِّسِ : قاتِلُ سَهْمِ بنِ بُرْدَةَ .
      ـ أبو المُخَيِّسِ السَّكونِيُّ ، ومُخَيّسُ بنُ ظِبْيَانَ الأوَّابِيُّ : تابِعِيَّانِ .
      ـ مُخَيِّسُ بنُ تَمِيمٍ : من أتْبَاعِ التابِعِينَ ، أو هو بِزِنَةِ مِجْلَزٍ .
      ـ الإِبِلُ المُخَيَّسَةُ : التي لم تُسَرَّحْ ، ولكنَّها حُبِسَتْ للنَّحْرِ أو القَسْمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. خَيْطُ
    • ـ خَيْطُ : السِّلْكُ ، ج : أخْياطٌ وخُيوطٌ وخُيوطَةٌ ، وجَبَلٌ معروف ، والخِياطَةُ ، وانْسِيابُ الحَيَّةِ على الأرضِ ، والجَماعَةُ من النَّعامِ والجَرادِ ، كالخَيْطَى والخِيطِ فيهما ، ج : خِيطانٌ .
      ـ خَيْطُ من الرَّقَبَةِ : نُخاعُهَا ،
      ـ نعامةٌ خَيْطاء : طَويلَةُ العُنُقِ .
      ـ خِياطُ ومِخْيَطُ : ما خيطَ بهِ الثَّوبُ ، والإِبْرَةُ ، والمَمَرُّ والمَسْلَكُ ، وهو خاطٌ وخائطٌ وخَيَّاطٌ ، وثوبٌ مَخيطٌ ومَخْيوطٌ .
      ـ الخَيْطُ الأبيضُ والأسوَدُ : بياضُ الصُّبْحِ وسَوادُ الليْلِ .
      ـ خَيَّطَ الشَّيْبُ في رأسِهِ تَخْييطاً : بَدَا ، أو صارَ كالخُيُوطِ فَتَخَيَّطَ رأسُهُ بالشَّيْبِ .
      ـ خَيْطُ باطِلٍ : الهواء ، أو ضَوْءٌ يَدْخُلُ من الكُوَّةِ .
      ـ خَيْطَةُ : الوَتِدُ ، والحَبْلُ ، وخَيْطٌ يكونُ مع حَبْلِ مُشْتَارِ العَسَلِ ، أو دُرَّاعةٌ يَلْبَسُها .
      ـ خاطَ إليه خَيْطَةً : مَرَّ عليه مرَّةً واحِدَةً أو سريعةً ، كاخْتاطَ واخْتَطَ .
      ـ مَخيطُ الحَيَّةِ : مَزْحَفُهَا .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. خَيْرُ
    • ـ خَيْرُ : معروف ، ج : خُيُورٌ ، والمالُ ، والخَيْلُ ، والكثيرُ الخَيْرِ ، كالخَيِّرِ ، وهي خَيْرَةٌ ، ج : أخْيارٌ وخِيارٌ ، أو المُخَفَّفَةُ : في الجَمالِ والمِيسَمِ ، والمُشَدَّدَةُ : في الدِّينِ والصَّلاحِ .
      ـ منصورُ بنُ خَيْرٍ المالِقيُّ ، وأبو بَكْرِ بنُ خَيْرٍ الإِشْبِيلِيُّ ، وسَعْدُ الخَيْرِ : محدثونَ ،
      ـ خِيْرُ : الكَرَمُ ، والشرفُ ، والأَصْلُ ، والهَيْئَةُ .
      ـ إبراهيمُ بنُ الخَيِّرِ : محدِّثٌ .
      ـ خارَ يَخِيرُ : صار ذا خَيْرٍ ،
      ـ خارَ الرجلَ على غيرِهِ خِيرَةً وخِيَراً وخِيَرَةً : فَضَّلَهُ ، كخَيَّرَهُ ،
      ـ خارَ الشيءَ : انْتَقاهُ ، كتَخَيَّرَهُ .
      ـ اخْتَرْتُهُ الرجالِ ، واخْتَرْتُهُ منهم وعليهم ، والاسمُ : الخِيرَةُ ، والخِيَرَةُ .
      ـ خارَ اللّهُ لكَ في الأَمرِ : جَعَلَ لَكَ فيه الخَيْرَ . وهو أخْيَرُ منكَ ، كخَيْرٌ ، وإذا أردْتَ التَّفْضِيلَ ، قلتَ : فلانٌ خَيْرَةُ الناسِ ، وفلانةُ خَيْرُهُمْ ، بِتَرْكِها ، أو فلانةُ الخَيْرَةُ من المرأتينِ ، وهي الخَيْرَةُ والخِيرَةُ والخِيرَى والخُورَى .
      ـ رجلٌ خَيْرَى وخُورَى وخِيرَى : كثيرُ الخَيْرِ .
      ـ خايَرَهُ فخارَهُ : كان خَيْراً منه .
      ـ خِيارُ : شِبْهُ القِثَّاءِ ، والاسمُ من الاخْتِيارِ ، ونُضارُ المالِ .
      ـ أنتَ بالخِيارِ وبالمُخْتارِ : اخْتَرْ ما شِئْتَ .
      ـ خِيارٌ : راوِي النَّخَعِيِّ ، وابنُ سَلَمَةَ : تابِعي ،
      ـ أمُّ الخِيارِ ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيارِ : معروف .
      ـ خِيارُ شَنْبَرَ : شَجرٌ معروف كثيرٌ بالإِسكنْدَريَّةِ ومِصْرَ .
      ـ خَيْرَبَوَّا : حَبٌّ صِغارٌ كالقاقُلَّةِ .
      ـ خَيْرانُ : قرية بالقُدْسِ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ الباقِي الرَّبَعِيُّ ، وأبو نَصْرِ بنُ طَوْقٍ ، وحِصْنٌ باليمنِ ، ووالدُ نَوْفِ بنِ هَمْدانَ .
      ـ خِيارَةُ : قرية بطَبَرِيَّةَ ، بها قَبْرُ شُعَيْبٍ عليه السلامُ .
      ـ خِيَرَةُ : قرية بصَنْعاءِ اليمنِ ، وموضع من أعْمالِ الجَنَدِ ، ووالدُ إبراهيمَ الإِشْبيلِيِّ الشاعِرِ ، وجدُّ عبدِ اللهِ بنِ لُبٍّ الشاطِبِيِّ المُقْرِئِ .
      ـ خَيِّرَةُ : المدينةُ .
      ـ خِيرٌ : قَصَبَةٌ بفارسَ ،
      ـ خِيرَةٌ : جدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ الطَّبَرِيِّ المحدِّثِ .
      ـ خَيْرِينُ : قرية من عَمَلِ المَوْصِلِ .
      ـ خَيْرَةُ الأَصْفَرِ ، وخَيْرَةُ المَمْدَرَةِ : من جبالِ مكةَ ، حرسها اللّهُ تعالى .
      ـ ما خَيْرَ اللَّبَنَ : تَعَجُّبٌ .
      ـ اسْتَخارَ : طَلَبَ الخِيَرَةَ .
      ـ خَيَّرَهُ : فَوَّضَ إليه الخِيارَ .
      ـ إنكَ ما وخَيْراً : مع خَيْرٍ ، أي : سَتُصِيبُ خَيْراً .
      ـ بنو الخِيارِ بنِ مالكٍ : قبيلةٌ .
      ـ حُسَيْنُ بنُ أبي بكرٍ الخِيارِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ أبو الخِيارِ : بُبسَيْرُ أو أسَيْرُ بنُ عَمْرٍو .
      ـ خَيْرٌ أو عَبْدُ خَيْرٍ الحِمْيرِيُّ ، وابنُ عبدِ يزيدَ الهَمْدانِيُّ : صحابيُّونَ .
      ـ أبو خيْرَةَ الصُّنابِحِيُّ ، وخَيْرَةُ بنتُ أبي حَدْرَدٍ : من الصحابةِ .
      ـ أبو خَيْرَةَ عُبَيْدُ اللهِ : حَدَّثَ ،
      ـ أبو خَيْرَةَ محمدُ بنُ حَذْلَمٍ : عَبَّادٌ ،
      ـ محمدُ بنُ هِشامِ بنِ أبي خَيْرَةَ : محدِّثٌ ،
      ـ خَيْرَةُ بنتُ خُفَافٍ ، وبنتُ عبدِ الرحمنِ : رَوَتَا ،
      ـ أحمدُ بنُ خَيْرونَ المِصْرِيُّ ، ومحمدُ بنُ خَيْرونَ القَيْرَوَانِيُّ ، ومحمدُ بنُ عَمْرو بنِ خَيْرونَ المُقْرِئُ ، والحافِظُ أحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ خَيْرونَ ، ومُبارَكُ بنُ خَيْرُونَ : محدثونَ .
      ـ أبو منصورٍ الخَيْرُونِيُّ : شَيْخٌ لابنِ عَساكِرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الأخِيَّةُ
    • ـ الأخِيَّةُ ، والأخِيَةُ : عُودٌ في حائِطٍ ، أَو في حَبْلٍ يُدْفَنُ طَرَفَاهُ في الأرضِ ، ويُبْرَزُ طَرَفُهُ ، كالحَلْقَةِ تُشَدُّ فيها الدابَّةُ , ج : أخايَا وأَواخِيُّ .
      ـ آخِيَّةُ : الطُّنُبُ ، والحُرْمَةُ ، والذِّمَّةُ .
      ـ أخَّيْتُ للدابَّةِ تأَخِيَةً : عَمِلْتُ لَها أَخِيَّةً .
      ـ أخُ وأخُّ ، وأخُوُّ وأخَا وأخْوُ ، من النَّسَبِ : معروف ، والصَّدِيقُ ، والصاحِبُ , ج : أخونَ وآخاءٌ وإخْوانٌ ، وأُخْوانٌ ، وإخْوَةٌ وأُخْوَةٌ ، وأُخُوَّةٌ وأُخُوٌّ .
      ـ أخْتُ : للْأُنْثَى ، والتاءُ ليس للتأنيثِ , ج : أخَوَاتٌ ، وما كنْتَ أخاً ، ولقد أَخَوْتَ أُخُوَّةً ، وآخَيْتُ وتأخَّيْتُ وآخاهُ مُؤَاخاةً وإخاءً وإخاوَةً ووخاءً ، وواخاهُ ضعيفَةٌ .
      ـ تأخَّيْتُ الشيءَ : تَحَرَّيْتُهُ ،
      ـ تأخَّيْتُ أخاً : اتَّخَذْتُهُ ، أَو دَعَوْتُه أَخاً .
      ـ لا أخا لَكَ بفلانٍ : ليس لك بأَخٍ .
      ـ تَرَكْتُه بأَخِ الخَيْرِ : بشَرٍّ .
      ـ أُخَيَّانِ : جَبَلانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. خيل
    • خيل - ج ، حيول وأخيال
      1 - مصدر خال يخال . 2 - جماعة الأفراس . لا مفرد لها من لفظها . 3 - فرسان . 4 - تكبر وإعجاب بالنفس .

    المعجم: الرائد

  7. أخي
    • أخي
      1 - نسبة الى الأخ .

    المعجم: الرائد

  8. خيس
    • خيس - ج ، أخياس
      1 - خيس : شجر كثير ملتف . 2 - خيس : موضع الأسد .

    المعجم: الرائد

  9. أخياف
    • أخياف
      1 - أخياف : مختلفون . 2 - أخياف : « إخوة أخياف أو بنو أخياف » : أمهم واحدة وآباؤهم شتى .

    المعجم: الرائد



  10. خَير
    • خير - ج ، خيار وأخيار وخيور
      1 - مصدر خار يخير . 2 - ما فيه الصلاح والنفع واللذة ، ضد الشر . 3 - مال كثير . 4 - ذو خير . 5 - كثير الخير .

    المعجم: الرائد

  11. الأَخيَافُ
    • الأَخيَافُ من الناس : الضُّروب المختلفة الأخْلاق والأشْكال .
      ويقال : الناس أخيافٌ : لا يستوون .
      وهم أَخْيافٌ : أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أخّى زميله
    • اتَّخذه أخًا .

    المعجم: عربي عامة

  13. أُخَّى
    • أُخَّى فلاناً : قال له : يا أَخي .
      و أُخَّى للدابة : عمل لها آخِيَّة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  14. خيف
    • خيف - ج ، أخياف وخيوف
      1 - خيف : كل هبوط وارتفاع في سفح الجبل . 2 - خيف : ما انحدر من الجبل وارتفع عن مسيل الماء . 3 - خيف : ناحية . 4 - خيف : جلد الضرع المسترخي .

    المعجم: الرائد

  15. أُخَّى
    • أخى - تأخية
      1 - أخى للدابة : عمل له « أخية » ، وهي حبل يثنى ويدفن في الأرض فيظهر منه شبه حلقة تربط به الدابة .

    المعجم: الرائد

  16. أخَّى
    • أخَّى يؤخِّي ، أَخِّ ، تَأْخِيَةً ، فهو مُؤَخٍّ ، والمفعول مُؤَخًّى :-
      أخَّى زميلَه اتَّخذه أخًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. أخا
    • " الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ ، والأَخا ، مقصور ، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً ، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله : شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ ‏ .
      ‏ وأَما كراع فقال : أَخْو ، بسكون الخاء ، وتثنيته أَخَوان ، بفتح الخاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان ‏ .
      ‏ قال : ويَجيء في الشعر أَخْوان ، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً : لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إِخْوان وإِخْوة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَخُ أَصله أَخَوٌ ، بالتحريك ، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء ، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان ، وبعض العرب يقول أَخانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان ، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ ؛ عن الفراء ‏ .
      ‏ وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى : فإِن كان له إِخْوةٌ ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحكى سيبويه لا أَخا ، فاعْلَمْ ، لكَ ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه ، كذا الظاهر ، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك ، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة ، بالضم ؛ هذا قول أَهل اللغة ، فأَما سيبويه فالأُخْوة ، بالضم ، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء ؛ حكاه سيبويه عن يونس ؛

      وأَنشد أَبو علي : وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا ، إِذْ نُسِبْتُمُ ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة ، قال : وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول ، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ ‏ .
      ‏ ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً ، تقول : هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال ، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة ، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع ، وفي الياء دليل على الخفض ، وفي الأَلف دليل على النصْب ؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف ، قال : ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً ، وأَما قوله عز وجل : فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس ‏ .
      ‏ والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات ، وكان يونس يقول أُخْتِيّ ، وليس بقياس ‏ .
      ‏ وقوله عز وجلّ : وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين ‏ .
      ‏ وقوله : فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً ؛ ونحوه ، قال الزجاج ، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة ، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم ، عليه السلام ، وهو أَحَجُّ ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها ‏ .
      ‏ وقولهم : إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه ، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه ، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض ، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما ، إِنما هو إِخْوان ، ولو ، قالوه لجَاز ، وكل ذلك على المثَل ؛ قال لبيد : إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ ؛ قال الراعي : على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء ‏ .
      ‏ وقالوا : الرُّمْح أَخوك وربما خانَك ‏ .
      ‏ وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة ، وقد جمع بالواو والنون ، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ : وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم ، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه : وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم ؟

      ‏ قال : ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ : فقُلْنا : أَسْلموا ، إِنَّا أَخُوكُمْ ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب : هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب ‏ .
      ‏ قال أَبو حاتم :، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب ، والإخْوان في الصداقة ‏ .
      ‏ تقول :، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي ، فإِذا كان أَخاه في النسَب ، قالوا إِخْوَتي ، قال : وهذا غلَط ، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ ، ولم يعنِ النسب ، وقال : أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم ، وهذا في النسَب ، وقال : فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ ‏ .
      ‏ والأُخْتُ : أُنثى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل ، فقالوا أُخْت ، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث ، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً ، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف ، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل ، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل ، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث ، والجمع أَخَوات ‏ .
      ‏ الليث : تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث ‏ .
      ‏ قال الخليل : تأْنيث الأَخِ أُخْت ، وتاؤها هاء ، وأُخْتان وأَخَوات ، قال : والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات ، وكذلك الأَب ، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو ، وفيها ثلاثة أَشياء : حَرْف وصَرْف وصَوْت ، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله ، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة ، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة ، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة ، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا ، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك ، وكذلك أَبا ، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم ، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين ، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا ، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ ، فإِذا ثَنَّوْا ، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو ، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان ؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر : فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما ، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو ، وكذلك ، قالوا أَخَوان ‏ .
      ‏ وقال الليث : الأُخْت كان حدُّها أَخَةً ، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع ، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف ، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ ، وكذلك نحوُ ذلك ، فافْهَمْ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة ، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت ، والواوُ أُختُ الضمَّة ‏ .
      ‏ وقال بعضُ النحويِّين : سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه ، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة ‏ .
      ‏ قال المبرّد : الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل ‏ .
      ‏ الجوهري : وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة ، وإِنما ، قالوا أُخْت ، بالضم ، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ ‏ .
      ‏ وقالوا : رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها ، وهي ليلة يَموت ‏ .
      ‏ وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول وَاخاهُ ، قال ابن بري : حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي ، بقلب الهمزة واواً على التخفيف ، وقيل : إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة ، وقيل : هي بدل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة ، تقول : بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ ، وتقول : آخَيْتُه على مثال فاعَلْته ، قال : ولغة طيِّء واخَيْته ‏ .
      ‏ وتقول : هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني ‏ .
      ‏ وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا ، على تفاعَلا ، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ ‏ .
      ‏ الليث : الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان ‏ .
      ‏ وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهِي لغة في الأُخُوَّة ‏ .
      ‏ وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً ‏ .
      ‏ وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً ‏ .
      ‏ ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ ؛ قال النَّابغة : وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله : أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر : أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة ، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما ؛ وقوله : والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال : معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها ، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك ، قال : وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك ، قال : وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع ‏ .
      ‏ قال تعالى : ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم ؛ وقال : دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال : تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد : القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وتأَخَّيْت الشيء : مثل تحَرَّيْتُه ‏ .
      ‏ الأَصمعي في قوله : لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار ‏ .
      ‏ ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت ؛ وأَنشد : لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس : عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ ‏ .
      ‏ والأَرْزُ : الضِّيقُ والاكْتِناز ‏ .
      ‏ يقال : دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه ؛ هذا كله من ذوات الألف ، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة ؛ وقال ابن السكيت : هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة ، وقيل : هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَعرابي لآخر : أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي ؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض ، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد ‏ .
      ‏ ويقال للأَخِيَّة : الإدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي : مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته ، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان ؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب ، وأَصلُ إيمانه ثابت ، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً ؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها ‏ .
      ‏ قال أبو عبيد : الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ ، يعني في الصلاة ، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى ‏ .
      ‏ ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة ، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً ‏ .
      ‏ قال : وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود ، وهي في تقدير الفعل فاعُولة ، قال : ويقال آخِيَةٌ ، بالتخفيف ، ويقال : آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه ؛ وقال الكُمَيْت : سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم ، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما : صِلَةٌ ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه ، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم ‏ .
      ‏ وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : أَنه ، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ ؛ يقال : له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة ، كأنه أراد : أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويُتَمَسَّك به ‏ .
      ‏ وقوله في حديث ابن عُمر : يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد ، ويقال فيه بالواو أيضاً ، وهو الأَكثر ‏ .
      ‏ وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة ، قال : والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ‏ .
      ‏ والتَّخْويةُ : أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خيش
    • " الخَيْش : ثِيابٌ رِقاقُ النسج غِلاظُ الخُيُوطِ تُتَّخَذُ من مُشَاقةِ الكَتَّان ومن أَرْدَئْه ، وربما اتخذت من العَصْبِ ، والجمع أَخياش ؛

      قال : وأَبصرْتُ لَيلى بين بُرْدَي مَراجِلٍ ، وأَخْياشِ عَصْبٍ من مُهَلْهَلةِ اليمَن وفيه خُيُوشةٌ أَي رقّة .
      وخاشَ ما في الوِعاء : أَخْرَجَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. خيس
    • " الخَيْسُ ، بالفتح : مصدر خاسَ الشيءُ يَخِيسُ خَيْساً تَغَيَّرَ وفَسَد وأَنْتَن .
      وخاسَتِ الجيفة أَي أَرْوَحَتْ .
      وخاسَ الطعامُ والبيع خَيْساً : كَسَدَ حتى فسد ، وهو من ذلك كأَنه كَسَدَ حتى فسد .
      قال الليث : يقال للشيء يبقى في موضع فيَفْسُد ويتغير كالجوز والتمر : خائسٌ ، وقد خاسَ يَخِيسُ ، فإِذا أَنتن ، فهو مَغِلٌ ، قال : والزاي في الجوز واللحم أَحسن من السين .
      وخَيَّسَ الشيءَ : لَيَّنَه .
      وخيَّسَ الرجلَ والدابة تَخْيِيساً وخاسَهما : ذللهما .
      وخاسَ هو : ذَلَّ ويقال : إِنْ فعل فلان كذا فإِنه يُخاسُ أَنْفُه أَي يُذَلُّ أَنفه .
      والتَّخْيِيس : التذليل .
      الليث : خُوسَ المُتَخَيِّسُ وهو الذي قد ظهر لحمه وشحمه من السمن .
      وقال الليث : الإِنسان يُخَيَّسُ في المُخَيَّسِ حتى يبلغ شدّة الغمّ والأَذَى ويذلّ ويهان ، يقال : قد خاسَ فيه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سار معه على جمل قد نَوَّقَه وخَيَّسه ؛ أَي راضه وذلله بالركوب .
      وفي حديث معاوية : أَنه كتب إِلى الحسين بن علي ، رضوان اللَّه عليه : إِني لم أَكِسْك ولم أَخِسْك أَي لم أُذِلَّكَ ولم أُهِنْكَ ولم أُخْلِفْكَ وَعْداً .
      ومنه المُخَيَّسُ وهو سِجْنٌ كان بالعراق ؛ قال ابن سيده : والمُخَيَّسُ السجن لأَنه يُخَيِّسُ المحبوسين وهو موضع التذليل ، وبه سمي سجن الحجاجك مُخَيَِّساً ، وقيل : هو سجن بالكوفة بناه أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب ، رضوان اللَّه عليه .
      وفي حديث علي : أَنه بنى حَبْساً وسماه المُخَيَّسَ ؛

      وقال : أَما تَراني كَيِّساً مُكَيّسا ، بَنَيْتُ بعد نافِعٍ مُخَيَّسا باباً كبيراً وأَمِيناً كُيِّسا نافع : سجن بالكوفة كان غير مستوثق البناء ، وكان من قَصَب فكان المحبوسون يَهْرُبُون منه ، وقيل : إِنه نقب وأُفْلِتَ منه المُحَبَّسون فهدمه علي ، رضي اللَّه عنه ، وبنى المُخَيَّسُ لهم من مَدَرٍ .
      وكل سجن مُخَيَّسٌ ومُخَيَّسٌ أَيضاً ؛ قال الفرزدق : فلم يَبْقَ إِلا داخِرٌ في مُخَيَّسٍ ، ومُنْجَحِرٌ في غيرِ أَرْضِكَ في جُحْرِ والإِبل المُخَيَّسَةُ : التي لم تُسَرَّحْ ، ولكنها خُيِّسَتْ للنحر أَو القَسْم ؛

      وأَنشد للنابغة : والأُدْمُ قد خُيِّسَتْ فُتْلاً مَرافِقُها ، مَشدودةً برحالِ الحِيرَةِ الجُدُدِ وقال أَبو بكر في قولهم : دَعْ فلاناً يَخِيسُ ، معناه دعه يلزم موضعه الذي يلازمه ، والسجن يسمى مُخَيَّساً لأَنه يُخَيَّسُ فيه الناس ويُلْزَمُون نزوله .
      والمُخَيَّسُ ، بالفتح : موضع التخييس ، وبالكسر : فاعله .
      وخاس الرجلَ خَيْساً : أَعطاه بسِلْعَتِه ثمناً مّا ثم أَعطاه أَنقص منه ، وكذلك إِذا وعده بشيء ثم أَعطاه أَنقص مما وعده به .
      وخاسَ عَهْدَه وبعهده : نقضه وخانه .
      وخاسَ فلانٌ ما كان عليه أَي غَدَرَ به .
      وقال الليث : خاسَ فلانٌ بوعده يَخِيسُ إِذا أَخلف ، وخاسَ بعهده إِذا غَدَر ونَكَثَ .
      الجوهري : خاسَ به يَخِيسُ ويَخُوس أَي غدر به ، وفي الحديث : لا أَخِيسُ بالعهد ؛ أَي لا أَنقضه .
      والخَيْسُ : الخير .
      يقال : ما لَه قَلَّ خَيْسُه .
      والخَيْسُ : الغم ، يقال للصبي : ما أَظرفه قَلَّ خَيْسُه أَي قل غمه ؛ وقال ثعلب : معنى قَلَّ خَيْسُه قلت حركته ، قال : وليست بالعالية .
      والخِيْسُ : الدَّرُّ ، قال أَبو منصور : وروى عمرو عن أَبيه في قول العرب أَقَلَّ اللَّهُ خِيسَه أَي دَرَّه ، وعُرِضَ على الرياشي يدعو العربُ بعضُهم لبعض فيقول : أَقَلَّ اللَّه خِيسَكَ أَي لَبَنَكَ ، فقال : نعم العرب تقول هذا إِلا أَن الأَصمعي لم يعرفه .
      وروي عن أَبي سعيد أَنه ، قال : قَلَّ خَيسُ فلان أَي قَلَّ خَطَؤُه .
      ويقال : أَقْلِلْ من خَيسِك أَي من كذبك .
      والخِيسُ ،.
      بالكسر ، والخِيسَةُ : الشجر الكثير الملتف .
      وقال أَبو حنيفة : الخِيسُ والخِيسَةُ المجتمع من كل الشجر .
      وقال مرة : هو الملتف من القَصَبِ والأَشاء والنَخْلِ ؛ هذا تعبير أَبي حنيفة ، وقيل : لا يكون خيْساً حتى تكون فيه حَلْفاء .
      والخِيسُ : مَنْبِتُ الطَّرْفاء واَنواع الشجر .
      وخِيسٌ أَخْيَسُ : مستحكِم ؛

      قال : أَلْجأَهُ لَفْحُ الصِّبا وأَدْمَسا ، والطَّلُّ في خِيسِ أَراطى أَخْيَسا وجَمْعُ الخِيسِ أَخْياسٌ .
      وموضع الأَسد أَيضاً : خِيسٌ ، قال الصَّيْداويُّ : سأَلت الرِّياشي عن الخِيسة فقال : الأَجَمَة ؛

      وأَنشد : لِحاهُمُ كأَنها أَخْياسُ

      ويقال : فلان في عِيصٍ أَخْيَسَ أو عددٍ أَخْيَسَ أَي كثير العدد ؛ وقال جَنْدَل : وإِنَّ عِيصي عِيصُ عِزٍّ أَخْيَسُ ، أَلَفُّ تَحْمِيهِ صَفاةٌ عِرْمِسُ أَبو عبيد : الخِيسُ الأَجَمَة ، والخِيسُ : ما تَجَمَّع في أُصول النخلة مع الأَرض ، وما فوق ذلك الركائب .
      ومُخَيَّس : اسم صنم لبني القَيْنِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خيف
    • " خَيِفَ البعير والإنسانُ والفرسُ وغيره خَيَفاً ، وهو أَخْيَفُ بَيِّنُ الخَيَفِ ، والأُنثى خَيْفاء إذا كانت إحدى عينيه سَوْداء كَحْلاء والأَخرى زَرْقاء .
      وفي الحديث في صفة أَبي بكر ، ورضي اللّه عنه : أَخْيَف بني تَيْمٍ ؛ الخَيَفُ في الرجل أَن تكون إحدى عينيه زرقاء والأَخرى سوداء ، والجمع خُوفٌ ، وكذلك هو من كل شيء .
      والأَخْيافُ : الضُّروبُ المختلفة في الأَخْلاق والأَشْكالِ .
      والأَخْيافُ من الناس : الذين أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتى .
      يقال : الناسُ أَخْيافٌ أَي لا يَسْتَوُون ، ويقال ذلك في الإخوة ، ‏

      يقال : ‏ إخوةٌ أَخيافٌ .
      والأَخْيافُ : اختلاف الآباء وأَمهم واحدة ، ومنه قيل : الناسُ أَخياف أَي مختلفون .
      وخَيَّفَتِ المرأَةُ أَولادَها : جاءت بهم مختلفين .
      وتَخَيَّفَت الإبل في المَرْعى وغيره : اخْتَلَفَت وجُوهُها ؛ عن اللحياني .
      والخافةُ : خريطةٌ من أَدم تكون مع مُشْتارِ العَسل ، وقيل : هي سُفْرة كالخَريطة مُصَعَّدةٌ قد رُفعَ رأَسُها للعسل ، قيل : سميت بذلك لتَخَيُّفِ أَلوانِها أَي اخْتِلافها ، قال الليث : تصغيرها خُوَيْفَةٌ واشْتِقاقها من الخَوْفِ ، وهي جُبة من أَدَم يلبسها العَسَّالُ والسَّقَّاء ، قال أَبو منصور : قوله اشتقاقها من الخَوْف خطأٌ والذي أَراه الحَوْف ، بالحاء ، وليس هذا موضعه .
      وخُيِّفَ الأَمر بينهم : وُزِّعَ .
      وخُيِّفت عُمُورُ اللِّثةِ بين الأَسنان : فُرِّقَتْ .
      والخَيْفانةُ : الجَرادةُ إذا صارت فيها خطوط مختلفة بياض وصُفرة ، والجمع خَيْفانٌ .
      وقال اللحياني : جراد خَيْفانٌ اختلفت فيه الأَلوان والجَرادُ حينئذٍ أَطير ما يكون ، وقيل الخَيْفانُ من الجراد المهازيل الحمر الذي من نِتاج عام أَوّل ، وقيل : هي الجَرادُ قبل أَن تَسْتَوِي أَجْنِحَتُه .
      وناقة خَيْفانةٌ : سريعة ، شبهت بالجراد لسرعتها ، وكذلك الفرس شبهت بالجرادة لخفتها وضُمورها ؛ قال عنترة : فغَدَوْتُ تَحْمِلُ شِكَّتي خَيْفانةٌ ، مُرْطُ الجِراء لها تَميمٌ أَتْلَع ؟

      ‏ قال أَبو نصر : العرب تشبّه الخيل بالخَيْفانِ ؛ قال امرؤ القيس : وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانةً ، لها ذَنَبٌ خَلْفَها مُسْبَطِرّْ وهذا البيت في الصحاح : وأَركب في الروع خيفانة ، كَسا وجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ

      ويقال : تَخَيَّفَ فلان أَلواناً إذا تغير أَلواناً ؛ قال الكميت : وما تَخَيَّف أَلواناً مُفَنَّنَةً ، عن المحاسِنِ من إخْلاقِهِ ، الوطْبُ ابن سيده : وربما سميت الأَرضُ المختلِفةُ أَلوانِ الحجارة خَيْفاء .
      والخَيْفُ : جِلدُ الضَّرْع ومنهم من ، قال : جلد ضرْع الناقة ، وقيل : لا يكون خَيْفاً حتى يخلُوَ من اللبن ويسترخي .
      وناقة خَيْفاءُ بَيِّنةُ الخَيَفِ : واسعة جلد الضرع ، والجمع خَيْفَاواتٌ ، وخيفٌ الأُولى نادرة لأَن فَعْلاوات إنما هي للاسم أَو الصفة الغالبة غَلبةَ الاسم كقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : ليس في الخَضْراوات صَدقة .
      وحكى اللحياني : ما كانت الناقة خَيْفاء ولقد خَيِفَتْ خَيَفاً .
      والخَيْفُ : وِعاء قَضِيب البعير .
      وبعير أَخْيَفُ : واسِعُ جلد الثِّيل ؛

      قال : صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيّا أَخْيَفَ ، كانت أُمّه صَفِيّا أَي غَزِيرةً .
      وقد خَيِفَ ، بالكسر .
      والخَيْفُ : ما ارتفع عن موضع مَجرى السيلِ ومَسيلِ الماء وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجبل ، والجمع أَخْيافُ ؛ قال قيسُ بن ذريح : فَغَيْقَةُ فالأَخْيافُ ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ ، بها مِنْ لُبَيْنَى مَخْرَفٌ ومَرابعُ (* قوله « فغيقة إلخ » قبله كما في المعجم لياقوت : عفا سرف من أهله فسراوع فوادي قديد فالتلاع الدوافع ) ومنه قيل مسجد الخَيْفِ بمنًى لأَنه في خَيْفِ الجبل .
      ابن سيده : وخَيْفُ مكةَ موضع فيها عند منًى ، سمي بذلك لانحداره عن الغِلَظِ وارتفاعه عن السيل .
      وفي الحديث : نحن نازلون غَداً بخَيْفِ بني كِنانة ، يعني المُحَصَّب .
      ومسجدُ منًى يسمى مسجد الخَيْف لأَنه في سَفْح جبلها .
      وفي حديث بدر : مضى في مسيره إليها حتى قطع الخُيُوفَ ؛ هي جمع خَيف .
      وأَخْيَفَ القومُ وأَخافوا إذا نزلوا الخيفَ خيفَ منًى أَو أَتوه ؛

      قال : هل في مُخِيفَتِكُم مَنْ يَشْتري أَدَما والخِيفُ : جمع خِيفَةٍ من الخَوْف .
      أَبو عمرو : الخَيفةُ السِّكِّين وهي الرَّميضُ .
      وتَخَيَّفَ ماله : تَنَقَّصه وأَخذ من أَطرافه كتحَيَّفه ؛ جكاه يعقوب وعدّه في البدل ، والحاء أَعَلى .
      والخَيْفانُ : حشيش ينبت في الجبل وليس له ورق إنما هو حشيش ، وهو يطول حتى يكون أَطول من ذراع صُعُداً ، وله سَنَمَةٌ صُبَيْغاء بيضاء السفل ؛ جعله كراع فَيْعالاً ؛ قال ابن سيده : وليس بقوي لكثرة زيادة الأَلف والنون لأَنه ليس في الكلام خ ف ن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خيط
    • " الخَيْطُ : السِّلْك ، والجمع أَخْياطٌ وخُيوطٌ وخُيوطةٌ مثل فَحْلٍ وفُحولٍ وفُحولةٍ ، زادوا الهاء لتأْنيث الجمع ؛

      وأَنشد ابن بري لابن مقبل : قَرِيساً ومَغْشِيّاً عليه ، كأَنَّه خُيوطةُ مارِيٍّ لَواهُنَّ فاتِلُهْ وخاطَ الثوبَ يَخِيطُه خَيْطاً وخِياطةً ، وهو مَخْيوطٌ ومَخِيطٌ ، وكان حدّه مَخْيوطاً فلَيَّنُوا الياء كما لَيَّنُوها في خاطٍ ، والتقى ساكنان : سكون الياء وسكون الواو ، فقالوا مَخِيط لالتقاء الساكنين ، أَلقوا أَحدهما ، وكذلك بُرٌّ مَكِيل ، والأَصل مَكْيُولٌ ، قال : فمن ، قال مَخْيوط أَخرجه على التمام ، ومن ، قال مخيط بناه على النقص لنقصان الياء في خِطْتُ ، والياء في مَخِيط هي واو مفعول ، انقلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وإِنما حرك ما قبلها لسكونها وسكون الواو بعد سقوط الياء ، وإِنما كسر ليعلم أَنّ الساقط ياء ، وناس يقولون إِنّ الياء في مخيط هي الأَصلية والذي حذف واو مفعول ليُعرف الواويّ من اليائيّ ، والقولُ هو الأَوّل لأَنّ الواو مزيدة للبناء فلا ينبغي لها أَن تحذف ، والأَصليّ أَحقُّ بالحذف لاجتماع الساكنين أَو علَّةٍ توجب أَن يحذف حرف ، وكذلك القول في كل مفعول من ذوات الثلاثة إِذا كان من بنات الياء ، فإِنه يجيء بالنقصان والتمام ، فأَما من بنات الواو فلم يجئ على التمام إِلا حَرْفان : مِسْك مَدْوُوفٌ ، وثوب مَصْوُون ، فإِنَّ هذين جاءا نادرين ، وفي النحويين من يقيس على ذلك فيقول قَوْلٌ مَقْوُول ، وفرس مَقْوُودٌ ، قياساً مطرداً ؛ وقول المتنخل الهذلي : كأَنَّ على صَحاصِحِه رِياطاً مُنَشَّرةً ، نُزِعْنَ من الخِياطِ إِما أَن يكون أَراد الخِياطةَ فحذف الهاء ، وإِما أَن يكون لغة .
      وخَيَّطَه : كخاطَه ؛

      قال : فهُنَّ بالأَيْدِي مُقَيِّساتُه ، مُقَدِّراتٌ ومُخَيِّطاتُه والخِياطُ والمِخْيَطُ : ما خِيطَ به ، وهما أَيضاً الإِبرَةُ ؛ ومنه قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ أَي في ثَقْبِ الإِبرة والمِخْيَطِ .
      قال سيبويه : المِخْيَطُ ونظيره مما يُعْتَمل به مكسورُ الأَول ، كانت فيه الهاء أَو لم تكن ، قال : ومثل خِياطٍ ومِخْيَطٍ سِرادٌ ومِسْرَدٌ وإِزارٌ ومِئْزَرٌ وقِرامٌ ومِقْرَمٌ .
      وفي الحديث : أَدُّوا الخِياطَ والمِخْيَطَ ؛ أَراد بالخِياط ههنا الخَيْطَ ، وبالمِخْيَطِ ما يُخاطُ به ، وفي التهذيب : هي الإِبرة .
      أَبو زيد : هَبْ لي خِياطاً ونِصاحاً أَي خَيْطاً واحداً .
      ورجل خائطٌ وخَيَّاطٌ وخاطٌ ؛ الأَخيرة عن كراع .
      والخِياطةُ : صِناعةُ الخائِط .
      وقوله تعالى : حتى يتَبَيَّنَ لكم الخيْطُ الأَبيضُ من الخيطِ الأَسودِ من الفجر ؛ يعني بياضَ الصبحِ وسوادَ الليل ، وهو على التشبيه بالخَيْطِ لدِقَّته ، وقيل : الخيطُ الأَسود الفجر المستطيل ، والخيط الأَبيض الفجر المُعْتَرِضُ ؛ قال أَبو دُواد الإِيادي : فلمَّا أَضاءتْ لَنا سُدْفةٌ ، ولاحَ من الصُّبْحِ خَيْطٌ أَنار ؟

      ‏ قال أَبو إِسحق : هما فَجْرانِ ، أَحدهما يبدو أَسود مُعْترضاً وهو الخيط الأَسود ، والآخر يبدو طالعاً مستطيلاً يَمْلأُ الأُفق فهو الخيط الأَبيض ، وحقيقته حتى يتبين لكم الليلُ من النهار ، وقول أَبي دواد : أَضاءت لنا سدفة ، هي ههنا الظُّلمة ؛ ولاحَ من الصبح أَي بَدا وظهر ، وقيل : الخيْطُ اللَّوْنُ ، واحتج بهذه الآية .
      قال أَبو عبيد : يدل على صحة قوله ما ، قاله النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، في تفسير الخَيْطَيْنِ : إِنما ذلك سوادُ الليلِ وبياضُ النهار ؛ قال أُمَيَّةُ بن أَبي الصلت : الخَيْطُ الأَبْيَضُ ضَوْء الصُّبْحِ مُنْفَلِقٌ ، والخِيْطُ الأَسْودُ لوْنُ الليلِ مَرْكُومُ ‏

      ويروى : ‏ مَكْتُومُ .
      وفي الحديث : أَنَّ عَدِيّ بن حاتم أَخذَ حَبْلاً أَسودَ وحبلاً أَبيضَ وجعلهما تحت وِسادِه لينظر إِليهما عند الفجر ، وجاء إِلى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فأَعلمه بذلك فقال : إِنك لعَريصُ القَفا ، ليس المعنى ذلك ، ولكنه بياضُ الفجرِ من سوادِ الليلِ ، وفي النهاية : ولكنه يريد بياضَ النهار وظلمة الليل .
      وخَيَّطَ الشيبُ رأْسَه وفي رأْسِه ولِحْيَتِه : صار كالخُيوطِ أَو ظهر كالخُيوطِ مثل وخَطَ ، وتَخَيَّطَ رأْسهُ كذلك ؛ قال بدر بن عامر الهذلي : تاللّهِ لا أَنْسَى مَنِيحةَ واحدٍ ، حتى تَخَيَّطَ بالبَياضِ قُرون ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن حبيب إِذا اتصل الشيبُ في الرأْس فقد خَيَّطَ الرأْسَ الشيبُ ، فجعل خَيَّطَ مُتعدِّياً ، قال : فتكون الرواية على هذا حتى تُخَيَّطَ بالبَياضِ قُروني ، وجُعِل البياضُ فيها كأَنه شيء خِيطَ بعضُه إِلى بعض ، قال : وأَمّا من ، قال خَيَّطَ في رأْسِه الشيبُ بمعنى بَدا فإِنه يريد تُخَيَّطُ ، بكسر الياء ، أَي خَيَّطَتْ قُروني ، وهي تُخَيَّطُ ، والمعنى أَن الشيب صار في السواد كالخُيوطِ ولم يتصل ، لأَنه لو اتصل لكان نَسْجاً ، قال : وقد روي البيت بالوجهين : أَعني تُخَيَّطُ ، بفتح الياء ، وتُخَيِّطُ ، بكسرها ، والخاء مفتوحة في الوجهين .
      وخَيْطُ باطِلٍ : الضَّوْء الذي يدخُل من الكُوَّةِ ، يقال : هو أَدَقُّ من خَيْطِ باطِلٍ ؛ حكاه ثعلب ، وقيل : خَيْطُ باطِلٍ الذي يقال له لُعابُ الشمس ومُخاطُ الشيطان ، وكان مَرْوانُ بن الحَكَمِ يُلَقَّب بذلك لأَنه كان طويلاً مُضْطَرِباً ؛ قال الشاعر : لَحى اللّهُ قَوْماً مَلَّكُوا خَيْطَ باطِلٍ على الناس ، يُعْطِي مَن يَشاءُ ويَمْنَعُ وقال ابن بري : خَيْطُ باطِل هو الخيط الذي يخرج من فَمِ العَنْكَبوتِ .
      أَحمد بن يحيى : يقال فلان أَدَقُّ من خَيْطِ الباطل ، قال : وخَيْطُ الباطل هو الهَباء المَنْثور الذي يدخل من الكوّة عند حَمْي الشمس ، يُضْرَبُ مَثَلاً لمن يَهُون أَمرُه .
      والخَيْطةُ : خَيْطٌ يكون مع حَبْل مُشْتارِ العسل ، فإِذا أَراد الخَلِيَّةَ ثم أَراد الحبل جَذَبه بذلك الخيط وهو مَرْبُوط إِليه ؛ قال أَبو ذؤيب : تَدَلَّى عليها بَيْنَ سِبٍّ وخَيْطَةٍ بجَرداء ، مثلِ الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها وأَورد الجوهري هذا البيتَ مستشهداً به على الوَتدِ .
      وقال أَبو عمرو : الخَيْطةُ حبل لطيف يتخذ من السَّلَبِ ؛

      وأَنشد في التهذيب : تدلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطةٍ شَديدُ الوَصاةِ ، نابِلٌ وابنُ نابِلِ وقال :، قال الأَصمعي السِّبُّ الحبل والخَيْطةُ الوَتِدُ .
      ابن سيده : الخيْطة الوتِد في كلام هُذيل ، وقيل الحبل .
      والخَيْطُ والخِيطُ : جماعة النَّعامِ ، وقد يكون من البقر ، والجمع خِيطانٌ .
      والخَيْطى : كالخِيطِ مثل سَكْرى ؛ قال لبيد : وخَيْطاً من خَواضِبَ مُؤْلَفاتٍ ، كأَنَّ رِئالَها ورَقُ الإِفالِ وهذا البيت نسبه ابن بري لشبيل ، قال : ويجمع على خِيطانٍ وأَخْياطٍ .
      الليث : نَعامة خَيْطاء بَيِّنَةُ الخَيَطِ ، وخَيَطُها : طُولُ قَصَبِها وعُنُقِها ، ويقال : هو ما فيها من اخْتِلاطِ سوادٍ في بياض لازِمٍ لها كالعَيَسِ في الإِبل العِراب ، وقيل : خَيَطُها أَنها تَتقاطَرُ وتَتَّابعُ كالخَيْطِ الممدود .
      ويقال : خاطَ فلان بعيراً ببعير إِذا قَرَن بينهما ؛ قال رَكّاضٌ الدُّبَيْرِي : بَلِيدٌ لم يخِطْ حَرْفاً بعَنْسٍ ، ولكنْ كان يَخْتاطُ الخِفاء أَي لم يقْرُن بعيراً ببعير ، أَراد أَنه ليس من أَرْباب النَّعَم .
      والخِفاء : الثوبُ الذي يُتَغَطَّى به .
      والخَيْطُ والخِيطُ : القِطْعةُ من الجراد ، والجمع خِيطانٌ أَيضاً .
      ونَعامةٌ خَيْطاء بَيّنةُ الخَيطِ : طويلة العُنق .
      وخَيْطُ الرَّقَبة : نُخاعُها .
      يقال : جاحَش فلان عن خَيْطِ رقَبته أَي دافَع عن دََمِه .
      وما آتِيك إِلا الخَيْطةَ أَي الفَيْنةَ .
      وخاطَ إِليهم خَيْطةً : مرّ عليهم مرّة واحدة ، وقيل : خاط إِليهم خَيْطةً واخْتاطَ واخْتَطى ، مقلوب : مرّ مَرّاً لا يكاد ينقطع ؛ قال كراع : هو مأْخوذ من الخَطْوِ ، مقلوب عنه ؛ قال ابن سيده : وهذا خطَأٌ إِذ لو كان كذلك لقالوا خاطَه خَوْطةً ولم يقولوا خَيْطةً ، قال : وليس مثل كراع يُؤمَن على هذا .
      الليث : يقال خاط فلان خَيْطةً واحدة إِذا سار سَيْرة ولم يَقطع السير ، وخاطَ الحَيّةُ إِذا انساب على الأَرض ، ومَخِيطُ الحَيّةِ : مَزْحَفُها ، والمَخيطُ : المَمَرُّ والمَسْلَكُ ؛ قال ذو الرمة : وبينَهما مَلْقى زِمامٍ كأَنّه مَخِيطُ شُجاعٍ ، آخِرَ الليلِ ، ثائر

      ويقال : خاطَ فلان إِلى فلان أَي مرّ إِليه .
      وفي نوادر الأَعراب : خاط فلان خَيْطاً إِذا مَضى سريعاً ، وتَخَوَّطَ تَخَوُّطاً مثله ، وكذلك مَخَطَ في الأَرض مَخْطاً .
      ابن شميل : في البطن مَقاطُّه ومَخِيطُه ، قال : ومخيطه مجتمع الصِّفاقِ وهو ظاهر البطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. خشي
    • " الخَشْيَة : الخَوْف .
      خَشِيَ الرجل يخْشى خَشْية أَي خاف .
      قال ابن بري : ويقال في الخَشْية الخَشَاةُ ؛ قال الشاعر : كأَغْلَبَ من أُسُودِ كِرَاءَ وَرْدٍ ، يَرُدُّ خَشايَةَ الرَّجُل الظَّلوم كِراءُ : ثَنِيَّة بِيشَةَ .
      ابن سيده : خَشِيَه يَخْشاه خَشْياً وخَشْيَة وخَشاةً ومَخْشاةً ومَخْشِيةً وخِشياناً وتَخَشَّاه كلاهما خافَهُ ، وهو خاشٍ وخَشٍ وخَشْيانُ ، والأُنثى خَشْيا ، وجمعهما معاً خَشايا ، أَجروه مُجْرى الأَدْواء كحَباطَى وحَباجَى ونحوهما لأَن ال خَشْية كالدَّاء .
      ويقال : هذا المكان أَخْشى من ذلك أَي أَشدُّ خوفاً ؛ قال العجاج : قَطَعْت أَخْشاهُ إِذا ما أَحْبَجا وفي حديث خالد : أَنه لما أَخَذ الراية يومَ مُوته دَافَع الناسَ وخاشى بهم أَي أَبْقى عليهم وحَذِر فانْحازَ ؛ خاشى : فاعَلَ من الخَشْية .
      خاشَيْت فلاناً : تارَكْته .
      وقوله عز وجل : فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً ؛ قال الفرّاء : معنى فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً ؛ قال الفرّاء : معنى فَخَشينا أَي فعَلِمْنا ، وقال الزجاج : فَخَشِينا من كلام الخَضِر ، ومعناه كَرِهْنا ، ولا يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله ، والدليل على أَنه من كلام الخَضِر قوله : فأَرَدْنا أَن يُبْدِلَهُما ربُّهما ، وقد يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله عز وجل ، لأَنّ الخَشْية من الله معناها الكَراهة ، ومن الآدَمِيِّين الخوفُ ، ويكون قوله حينئذ فأَرَدْنا بمعنى أَراد الله .
      وفي حديث ابن عمر :، قال له ابن عباس لقَد أَكْثَرْتَ من الدعاء بالموت حتى خَشِيتُ أَن يكونَ ذلك أَسْهَلَ لك عند نُزُوله ؛ خَشِيت هنا بمعنى : رَجَوْت .
      وحكى ابن الأَعرابي : فَعَلْت ذلك خَشاةَ أَن يكون كذا ؛

      وأَنشد : فتَعَدَّيْتُ خَشاةً أَنْ يَرَى ظالمٌ أَني كما كان زََعَمْ وما حَمَلَه على ذلك إِلاَّ خِشْيُ فلان (* قوله « الا خشي فلان » ضبط في المحكم بفتح الخاء وكسرها مع سكون الشين فيهما ).
      وخَشَّاهُ بالأَمْر تَخْشِيَة أَي خَوَّفَه .
      وفي المثل : لقد كُنْت وما أُخَشَّى بالذِّئْبِ .
      ويقال : خَشّ ذُؤَالَةَ بالحِبالة ، يعني الذئب .
      وخاشاني فَخَشَيْتُه أَخْشِيهِ : كنتُ أَشَدَّ منه خَشْيَةً .
      وهذا المكانُ أَخْشى من هذا أَي أَخْوَفُ ، جاء فيه التعجبُ من المفعول ، وهذا نادر ، وقد حكى سيبويه منه أَشياء .
      والخَشِيُّ ، على فَعِيلٍ ، مثل الحَشِيِّ : اليابسُ من النَّبْتِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها ، إِذا خَمى ، صَوْتُ أَفاعٍ في خَشِيٍّ أَعْشَما يَحْسَبُه الجاهلُ ، ما كان عَما ، شَيْخاً على كُرْسيِّه مُعَمَّما لو أَنَّه أَبانَ أَو تَكَلَّما ، لكان إِيَّاه ، ولكن أَحْجَم ؟

      ‏ قال : الخَشِيُّ اليابس العَفِنُ ، قال : وخَمى بمعنى خَمَّ ، وقوله : ما كان عَمَا ، يقول نظر إِليه من بُعْدٍ ، شَبَّهَ اللبن بالشَّيْخِ ؛ قال المنذري : اسْتَثْبتُّ فيه أَبا العباس فقال يقال خَشِيّ وحَشِيّ ؛ قال ابن سيده : ويروى في حَشِيٍّ وهو ما فسد أََصله وعَفِنَ وهو في موضعه .
      ويقال : نَبْتٌ خَشِيٌّ وحَشِيٌّ أَي يابس .
      ابن الأَعرابي : الخَشَا الزرع الأَسْود من البَرْد ، والخَشْوُ الحَشَفُ من التَّمْر .
      وخَشَت النخلةُ تَخْشُو خَشْواً : أَحْشَفَتْ ، وهي لغة بَلْحرث بن كعب ؛ وقول الشاعر : إِنَّ بَني الأَسْودِ أََخْوالُ أَبي فإِنَّ عندِي ، لو رَكِبتُ مِسْحَلي ، سَمَّ ذَرارِىحَ رِطابٍ وخَشِي أَراد : وخَشِيّ فحذَف إِحدى الياءين للضرورة ، فمن حذف الأُولى اعتلَّ بالزياد ة وقال : حذفُ الزائد أَخف منْ حذف الأَصل ، ومن حَذف الأَخيرة فلأَنَّ الوزن إِنما ارتدع هنالك ؛

      وأَنشد ابن بري : كأَنَّ صوتَ خِلْفِِها والخِلْفِ ، والقادِمَيْن عند قَبْضِ الكَفِّ ، صوتُ أَفاعٍ في خَشِيِّ القُف ؟

      ‏ قال : قوله صوت خلِفها ؛ والخلف مثل قول الآخر : بَيْن فَكِّها والفَكِّ وقول الشاعر : ولقد خَشِيتُ بأَنَّ مَنْ تَبِعَ الهُدى سَكَنَ الجنانَ مع النبيِّ مُحَمَّدِ صلى الله عليه وسلم .
      قالوا : معناه علمت ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. خير
    • " الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ .
      وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا .
      وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى .
      وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ .
      وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء .
      وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء .
      قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله .
      وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها .
      ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث .
      والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ .
      وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة .
      ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه .
      ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف .
      وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله .
      وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ .
      وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه .
      وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً .
      وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ .
      وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ .
      وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ .
      وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد .
      قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛

      وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من .
      قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ).
      للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد .
      وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار .
      الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ .
      قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ .
      يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ .
      واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير .
      وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ .
      وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء .
      وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم .
      فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض .
      وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى .
      وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك .
      ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه .
      وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً .
      قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير .
      وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله .
      يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة .
      والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ .
      وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار .
      ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت .
      والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء .
      وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه .
      واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ .
      وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر .
      والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ .
      والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ .
      والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والخِيرُ : الهيئة .
      والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني .
      وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي .
      واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها
      ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي .
      الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده
      ، قال : إِن عينه واو .
      وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك .
      واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء .
      قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل .
      والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي .
      وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ .
      وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. خيل
    • " خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخِيلة وخَيْلة وخالاً وخِيَلاً وخَيَلاناً ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة : ظَنَّه ، وفي المثل : من يَسْمَعْ يَخَلْ أَي يظن ، وهو من باب ظننت وأَخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر ، فإِن ابتدأْت بها أَعْمَلْت ، وإِن وَسَّطتها أَو أَخَّرت فأَنت بالخيار بين الإِعمال والإِلغاء ؛ قال جرير في الإِلغاء : أَبِالأَراجيز يا ابنَ اللُّؤْم تُوعِدُني ، وفي الأَراجيز ، خِلْتُ ، اللؤْمُ والخَوَر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله في الإِلغاء للأَعشى : وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّة ، عِرَاض المَذَاكي المُسْنِفاتِ القَلائصا وفي الحديث : ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك ؛ وتقول في مستقبله : إِخالُ ، بكسر الأَلف ، وهو الأَفصح ، وبنو أَسد يقولون أَخال ، بالفتح ، وهو القياس ، والكسر أَكثر استعمالاً .
      التهذيب : تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله خيْلاناً ، وقيل في المثل : من يَشْبَعْ يَخَلْ ، وكلام العرب : من يَسْمَعْ يَخَلْ ؛ قال أَبو عبيد : ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه ، ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم ، وقال ابن هانئ في قولهم من يسمع يَخَلْ : يقال ذلك عند تحقيق الظن ، ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل إِلى .
      وفي حديث طهفة : نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام ؛ واستحال الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك .
      واستخلت الرِّهَام إِذا نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة .
      وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله : ظَنَّه وتفرَّسه .
      وخَيَّل عليه : شَبَّه .
      وأَخالَ الشيءُ : اشتبه .
      يقال : هذا الأَمر لا يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل .
      وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل .
      وفلان يَمْضي على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير يقين ، وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت ؛ قال ابن أَحمر : ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه ، وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُ ؟

      ‏ قال ابن حبيب : إِخالُ هنا أَعلم .
      وخَيَّل عليه تخييلاً : وَجَّه التُّهمَة إِليه .
      والخالُ : الغَيْم ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : باتت تَشِيم بذي هرون من حَضَنٍ خالاً يُضِيء ، إِذا ما مُزْنه ركَدَا والسحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة : التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة ، وفي التهذيب : المَخِيلة ، بفتح الميم ، السحابة ، وجمعها مَخايِل ، وقد يقال للسحاب الخالُ ، فإِذا أَرادوا أَن السماء قد تَغَيَّمت ، قالوا قد أَخالَتْ ، فهي مُخِيلة ، بضم الميم ، وإِذا أَرادوا السحابة نفسها ، قالوا هذه مَخِيلة ، بالفتح .
      وقد أَخْيَلْنا وأَخْيَلَتِ السماءُ وخَيَّلَتْ وتَخَيَّلَتْ : تهيَّأَت للمطر فرَعَدَتْ وبَرَقَتْ ، فإِذا وقع المطر ذهب اسم التَّخَيُّل .
      وأَخَلْنا وأَخْيَلْنا : شِمْنا سَحابة مُخِيلة .
      وتَخَيَّلَتِ السماءُ أَي تَغَيَّمَت .
      التهذيب : يقال خَيَّلَتِ السحابةُ إِذا أَغامتْ ولم تُمْطِر .
      وكلُّ شيء كان خَلِيقاً فهو مَخِيلٌ ؛ يقال : إِن فلاناً لمَخِيل للخير .
      ابن السكيت : خَيَّلَت السماءُ للمطر وما أَحسن مَخِيلتها وخالها أَي خَلاقَتها للمطر .
      وقد أَخالتِ السحابةُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ إِذا كانت تُرْجى للمطر .
      وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها إِذا رأَيتها مُخِيلة للمطر .
      والسحابة المُخْتالة : كالمُخِيلة ؛ قال كُثَيِّر بن مُزَرِّد : كاللامعات في الكِفاف المُخْتال والخالُ : سحاب لا يُخُلِف مَطَرُه ؛

      قال : مثل سحاب الخال سَحّاً مَطَرُه وقال صَخْر الغَيّ : يُرَفِّع للخال رَيْطاً كَثِيفا وقيل : الخالُ السحاب الذي إِذا رأَيته حسبته ماطراً ولا مَطَر فيه .
      وقول طَهْفة : تَسْتخيل الجَهام ؛ هو نستفعل من خِلْت أَي ظننت أَي نظُنُّه خَلِيقاً بالمَطَر ، وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها .
      التهذيب : والخالُ خالُ السحابة إِذا رأَيتها ماطرة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان إِذا رأَى في السماء اخْتِيالاً تغيَّر لونُه ؛ الاخْتِيال : أَن يُخال فيها المَطَر ، وفي رواية : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا رأَى مَخِيلة أَقْبَل وأَدْبَر وتغير ؛ قالت عائشة : فذكرت ذلك له فقال : وما يدرينا ؟ لعله كما ذكر الله : فلما رَأَوْه عارضاً مُسْتقبل أَودِيَتهم ، قالوا هذا عارض مُمْطِرنا ، بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم .
      قال ابن الأَثير : المَخِيلة موضع الخَيْل وهو الظَّنُّ كالمَظِنَّة وهي السحابة الخليقة بالمطر ، قال : ويجوز أَن تكون مُسَمَّاة بالمَخِيلة التي هي مصدر كالمَحْسِبة من الحَسْب .
      والخالُ : البَرْقُ ، حكاه أَبو زياد ورَدَّه عليه أَبو حنيفة .
      وأَخالتِ الناقة إِذا كان في ضَرْعها لَبَن ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التشبيه بالسحابة .
      والخالُ : الرَّجل السَّمْح يُشَبَّه بالغَيْم حين يَبْرُق ، وفي التهذيب : تشبيهاً بالخال وهو السحاب الماطر .
      والخالُ والخَيْل والخُيَلاء والخِيَلاء والأَخْيَل والخَيْلة والمَخِيلة ، كُلُّه : الكِبْر .
      وقد اخْتالَ وهو ذو خُيَلاءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلة أَي ذو كِبْر .
      وفي حديث ابن عباس : كُلْ ما شِئْت والْبَسْ ما شِئْت ما أَخطأَتك خَلَّتانِ : سَرَفٌ ومَخِيلة .
      وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل : البِرُّ أَبْقى لا الخال .
      يقال : هو ذو خالٍ أَي ذو كِبر ؛ قال العجاج : والخالُ ثوبٌ من ثياب الجُهَّال ، والدَّهْر فيه غَفْلة للغُفَّا ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وكأَن الليث جعل الخالَ هنا ثوباً وإِنما هو الكِبْر .
      وفي التنزيل العزيز : إِن الله لا يُحِبُّ كل مُخْتالٍ فَخُور ؛ فالمُخْتال : المتكبر ؛ قال أَبو إِسحق : المُخْتال الصَّلِف المُتَباهي الجَهُول الذي يَأْنَف من ذوي قَرابته إِذا كانوا فقراء ، ومن جِيرانه إِذا كانو كذلك ، ولا يُحْسن عِشْرَتَهم ويقال : هو ذو خَيْلة أَيضاً ؛ قال الراجز : يَمْشي من الخَيْلة يَوْم الوِرْد بَغْياً ، كما يَمْشي وَليُّ العَهْد وفي الحديث : من جَرّ ثوبه خُيَلاءَ لم ينظر الله إِليه ؛ الخُيَلاء والخِيَلاء ، بالضم والكسر : الكِبْر والعُجْب ، وقد اخْتال فهو مُخْتال .
      وفي الحديث : من الخُيَلاء ما يُحِبُّه الله في الصَّدقة وفي الحَرْب ، أَما الصدقة فإِنه تَهُزُّه أَرْيَحِيَّة السخاء فيُعْطِيها طَيِّبةً بها نفسُه ولا يَسْتَكثر كثيراً ولا يُعْطي منها شيئاً إِلا وهو له مُسْتَقِلّ ، وأَما الحرب فإِنه يتقدم فيها بنَشاط وقُوَّة ونَخْوة وجَنان ؛ ومنه الحديث : بئس العَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّل واخْتال هو تَفَعَّل وافْتَعَل منه .
      ورَجُلٌ خالٌ أَي مُخْتال ؛ ومنه قوله : إِذا تَحَرَّدَ لا خالٌ ولا بَخِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : ورجلٌ خالٌ وخائِلٌ وخالٍ ، على القَلْب ، ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ ذو خُيَلاء مُعْجب بنفسه ، ولا نظير له من الصفات إِلا رجل أُدابِرٌ لا يَقْبل قول أَحد ولا يَلْوي على شيء ، وأُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَه يَقْطَعُها ، وقد تَخَيَّل وتَخايَل ، وقد خالَ الرجلُ ، فهو خائل ؛ قال الشاعر : فإِن كنتَ سَيِّدَنا سُدْتَنا ، وإِن كُنْتَ للخالِ فاذْهَب فَخَلْ وجمع الخائل خالةٌ مثل بائع وباعةٍ ؛ قال ابن بري : ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة ، قال : وروي البيت فاذهب فخُلْ ، بضم الخاء ، لأَن فعله خال يخول ، قال : وكان حقه أَن يُذكر في خول ، وقد ذكرناه نحن هناك ؛ قال ابن بري : وإِنما ذكره الجوهري هنا لقولهم الخُيَلاء ، قال : وقياسه الخُوَلاء وإِنما قلبت الواو فيه ياء حملاً على الاخْتِيال كما ، قالوا مَشِيبٌ حيث ، قالوا شِيبَ فأَتبعوه مَشِيباً ، قال : والشاعر رجل من عبد القيس ؛ قال : وقال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي في الخال بمعنى الاختيال : ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها ، وفَقَدْتُ راحِيَ في الشباب وخالي التهذيب : ويقال للرجل المختال خائل ، وجمعه خالة ؛ ومنه قول الشاعر : أَوْدَى الشَّبَابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلَبه ، وقد بَرِئْتُ فما بالنَّفْسِ من قَلَبه (* قوله « الخلبة »، قال شارح القاموس : يروى بالتحريك جمع خالب وقد أورده الجوهري في خلب شاهداً على أَن الخلبة كفرحة المرأَة الخداعة ).
      أَراد بالخالة جمع الخائل وهو المُخْتال الشابُّ .
      والأَخْيَل : الخُيَلاء ؛

      قال : له بعد إِدلاجٍ مِراحٌ وأَخْيَل واخْتالَت الأَرضُ بالنبات : ازْدانَتْ .
      ووَجَدْت أَرضاً مُتَخَيِّلة ومُتَخايِلة إِذا بلغ نَبْتُها المَدى وخرج زَهرُها ؛ قال الشاعر : تأَزَّر فيه النَّبْت حتى تَخَيَّلَتْ رُباه ، وحتى ما تُرى الشاء نُوَّما وقال ابن هَرْمَة : سَرا ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتخايِلُ

      ويقال : ورَدْنا أَرضاً مُتَخيِّلة ، وقد تَخَيَّلَتْ إِذا بَلَغ نبْتُها أَن يُرْعى .
      والخالُ : الثوب الذي تضعه على الميت تستره به ، وقد خَيَّلَ عليه .
      والخالُ : ضَرْبٌ من بُرود اليَمن المَوْشِيَّة .
      والخالُ : الثوب الناعم ؛ زاد الأَزهري : من ثياب اليمن ؛ قال الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ وسبعون درهماً ، على ذاك مقروظٌ من الجلد ماعز والخالُ : الذي يكون في الجسد .
      ابن سيده : والخالُ سامَة سوداء في البدن ، وقيل : هي نُكْتة سوداء فيه ، والجمع خِيلانٌ .
      وامرأَة خَيْلاء ورجل أَخُيَل ومَخِيلٌ ومَخْيول ومَخُول مثل مَقُول من الخال أَي كثير الخِيلان ، ولا فِعْلَ له .
      ويقال لما لا شخص له شامَةٌ ، وما له شخص فهو الخالُ ، وتصغير الخالِ خُيَيْلٌ فيمن ، قال مَخِيل ومَخْيول ، وخُوَيْلٌ فيمن ، قال مَخُول .
      وفي صفة خاتم النبوَّة : عليه خِيلانٌ ؛ هو جمع خال وهي الشامَة في الجسد .
      وفي حديث المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : كثير خِيلانِ الوجه .
      والأَخْيَل : طائر أَخضر وعلى جناحيه لُمْعَة تخالف لونه ، سُمِّي بذلك للخِيلان ، قال : ولذلك وجَّهه سيبويه على أَن أَصله الصفة ثم استعمل استعمال الأَسماء كالأَبرق ونحوه ، وقيل : الأَخْيَل الشِّقِرَّاق وهو مشؤوم ، تقول العرب : أَسأَم من أَخْيَل ؛ قال ثعلب : وهو يقع على دَبَر البعير ، يقال إِنه لا ينقُر دَبَرة بعير إِلا خزل ظَهْره ، قال : وإِنما يتشاءَمون به لذلك ؛ قال الفرزدق في الأَخيل : إِذا قَطَناً بلَّغْتِنيه ، ابْنَ مُدْرِكٍ ، فلُقِّيتِ من طير اليَعاقيبِ أَخْيَل ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره من طير العراقيب أَي ما يُعَرْقِبُك (* قوله « أَي ما يعرقبك » عبارة الصاغاني في التكملة : والعراقيب ارض معروفة ) يخاطب ناقته ، ويروى : إِذا قَطَنٌ أَيضاً ، بالرفع والنصب ، والممدوح قَطَن بن مُدْرِك الكلابي ، ومن رفع ابن جَعَله نعتاً لقَطَن ، ومن نصبه جَعَله بدلاً من الهاء في بلغتنيه أَو بدلاً من قَطَن إِذا نصبته ؛ قال ومثله : إِذا ابن موسى بلالاً بلغته برفع ابن وبلال ونصبهما ، وهو ينصرف في النكرة إِذا سَمِّيْت به ، ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ، ويجعله في الأَصل صفة من التَّخَيُّل ، ويحتج بقول حسَّان بن ثابت : ذَرِيني وعِلْمي بالأُمور وشِيمَتي ، فما طائري فيها عليكِ بِأَخْيَلا وقال العجاج : إِذا النَّهارُ كَفَّ رَكْضَ الأَخْيَ ؟

      ‏ قال شمر : الأَخْيَل يَفِيل نصف النهار ، قال الفراء : ويسمى الشاهين الأَخْيَل ، وجمعه الأَخايل ؛ وأَما قوله : ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ ، ومَعِي شَبابٌ كلهم أَخْيَل فقد يجوز أَن يعني به هذا الطائر أَي كلهم مثل الأَخيل في خِفَّتِه وطُموره .
      قال ابن سيده : وقد يكون المُخْتال ، قال : ولا أَعرفه في اللغة ، قال : وقد يجوز أَن يكون التقدير كُلُّهم أَخْيَل أَي ذو اختيال .
      والخَيال : خيال الطائر يرتفع في السماء فينظر إِلى ظِلِّ نفسه فيرى أَنه صَيْدٌ فيَنْقَضُّ عليه ولا يجد شيئاً ، وهو خاطف ظِلِّه .
      والأَخْيَل أَيضاً ؛ عِرْق الأَخْدَع ؛ قال الراجز : أَشكو إِلى الله انْثِناءَ مِحْمَلي ، وخَفَقان صُرَدِيَ وأَخْيَلي والصُّرَدان : عِرْقان تحت اللسان .
      والخالُ : كالظَّلْع والغَمْز يكون بالدابة ، وقد خالَ يَخال خالاً ، وهو خائل ؛

      قال : نادَى الصَّريخُ فرَدُّوا الخَيْلَ عانِيَةً ، تَشْكو الكَلال ، وتشكو من أَذى الخال وفي رواية : من حَفا الخال .
      والخالُ : اللِّواءُ يُعْقد للأَمير .
      أَبو منصور : والخالُ اللِّواء الذي يُعْقَد لولاية والٍ ، قال : ولا أُراه سُمِّي خالاً إِلاَّ لأَنه كان يُعْقَد من برود الخال ؛ قال الأَعشى : بأَسيافنا حتى نُوَجِّه خالها والخالُ : أَخو الأُم ، ذكر في خول .
      والخالُ : الجَبَل الضَّخْم والبعير الضخم ، والجمع خِيلانٌ ؛

      قال : ولكِنَّ خِيلاناً عليها العمائم شَبَّههم بالإِبل في أَبدانهم وأَنه لا عقول لهم .
      وإِنه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له .
      وأَخالَ فيه خالاً من الخير وتَخَيَّل عليه تَخَيُّلاً ، كلاهما : اختاره وتفرَّس فيه الخير .
      وتَخَوَّلت فيه خالاً من الخير وأَخَلْتُ فيه خالاً من الخير أَي رأَيت مَخِيلتَه .
      وتَخَيَّل الشيءُ له : تَشَبَّه .
      وتَخَيَّل له أَنه كذا أَي تَشَبَّه وتخايَل ؛ يقال : تُخَيَّلته فَتَخَيَّل لي ، كما تقول تَصَوَّرْته فَتَصَوَّر ، وتَبَيَّنته فَتَبَيَّن ، وتَحَقَّقْته فَتَحَقَّق .
      والخَيَال والخَيَالة : ما تَشَبَّه لك في اليَقَظة والحُلُم من صورة ؛ قال الشاعر : فلَسْتُ بنازِلٍ إِلاَّ أَلَمَّتْ ، برَحْلي ، أَو خَيالَتُها ، الكَذُوب وقيل : إِنما أَنَّث على إِرادة المرأَة .
      والخَيال والخَيالة : الشخص والطَّيْف .
      ورأَيت خَياله وخَيالته أَي شخصه وطَلعْته من ذلك .
      التهذيب : الخَيال لكل شيء تراه كالظِّل ، وكذلك خَيال الإِنسان في المِرآة ، وخَياله في المنام صورة تِمْثاله ، وربما مَرَّ بك الشيء شبه الظل فهو خَيال ، يقال : تَخَيَّل لي خَيالُه .
      الأَصمعي : الخَيال خَشَبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم إِذا رآها الذئب ظن أَنه إِنسان ؛

      وأَنشد : أَخٌ لا أَخا لي غيره ، غير أَنني كَراعِي الخَيال يَسْتطِيف بلا فكر وراعِي الخَيال : هو الرَّأْل ، وفي رواية : أَخي لا أَخا لي بَعْده ؛ قال ابن بري : أَنشده ابن قتيبة بلا فَكْر ، بفتح الفاء ، وحكي عن أَبي حاتم أَن ؟

      ‏ قال : حدثني ابن سلام الجُمَحي عن يونس النحوي أَنه ، قال : يقال لي في هذا الأَمر فَكْرٌ بمعنى تَفَكُّر .
      الصحاح : الخَيال خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطير والبهائم فتظنه إِنساناً .
      وفي حديث عثمان : كان الحِمَى سِتَّة أَميال فصار خَيال بكذا وخَيال بكذا ، وفي رواية : خَيال بإِمَّرَةَ وخيَال بأَسْوَدَ العَيْن ؛ قال ابن الأَثير : وهما جَبَلان ؛ قال الأَصمعي : كانوا ينصِبون خَشَباً عليها ثياب سُودٌ تكن علاماتٍ لمن يراها ويعلم أَن ما داخلها حِمىً من الأَرض ، وأَصلها أَنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزروعات لتظنه إِنساناً ولا تسقط فيه ؛ وقول الراجز : تَخالُها طائرةً ولم تَطِرْ ، كأَنَّها خِيلانُ راع مُحْتَظِر أَراد بالخِيلان ما يَنْصِبه الراعي عند حَظِيرة غنمه .
      وخَيَّل للناقة وأَخُيَل : وَضَع لولدها خَيالاً ليَفْزَع منه الذئب فلا يَقْرَبه .
      والخَيال : ما نُصِب في الأَرض ليُعْلَم أَنها حِمىً فلا تُقْرَب .
      وقال الليث : كل شيء اشتبه عليك ، فهو مُخيل ، وقد أَخالَ ؛

      وأَنشد : والصِّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخِيل سَبِيلُه ، والصِّدْق يَعْرِفه ذوو الأَلْباب وقد أَخالتِ الناقةُ ، فهي مُخِيلة إِذا كانت حَسَنة العَطَل في ضَرْعها لَبن .
      وقوله تعالى : يُخَيَّل إِليه من سحرهم أَنها تَسْعَى ؛ أَي يُشْبَّه .
      وخُيِّل إِليه أَنه كذا ، على ما لم يُسَمَّ فاعله : من التخييل والوَهْم .
      والخَيال : كِساء أَسود يُنْصَب على عود يُخَيَّل به ؛ قال ابن أَحمر : فلما تَجَلَّى ما تَجَلَّى من الدُّجى ، وشَمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخَيَّل والخَيْل : الفُرْسان ، وفي المحكم : جماعة الأَفراس لا واحد له من لفظه ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : واحدها خائل لأَنه يَخْتال في مِشْيَتِه ، قال ابن سيده : وليس هذا بمعروف .
      وفي التنزيل العزيز : وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِك ورَجْلِك ، أَي بفُرْسانك ورَجَّالتك .
      والخَيْل : الخُيول .
      وفي التنزيل العزيز : والخَيْلَ والبِغال والحمير لتركبوها .
      وفي الحديث : يا خَيْلَ الله ارْكَبي :، قال ابن الأَثير : هذا على حذف المضاف ، أَراد بافُرْسانَ خَيْلِ الله اركبي ، وهذا من أَحسن المجازات وأَلطفها ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَتنازَلا وتواقَفَت خَيْلاهُما ، وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ثَنَّاه على قولهم هُما لِقاحان أَسْوَدانِ وجِمالانِ ، وقوله بطل اللِّقاء أَي عند اللقاء ، والجمع أَخْيالٌ وخُيول ؛ الأَول عن ابن الأَعرابي ، والأَخير أَشهر وأَعرف .
      وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ولا تُواقَفُ خَيْلاه ، ولا تُسايَر ولا تُواقَف أَي لا يطاق نَمِيمةً وكذباً .
      وقالوا : الخَيْل أَعلم من فُرْسانِها ؛ يُضْرب للرجل تَظُنُّ أَن عنده غَناء أَو أَنه لا غناء عنده فتجده على ما ظننت .
      والخَيَّالة : أَصحاب الخُيول .
      والخَيال : نبت .
      والخالُ : موضع ؛

      قال : أَتَعْرف أَطلالاً شَجوْنَك بالخال ؟

      ‏ قال : وقد تكون أَلفه منقلبة عن واو .
      والخالُ : اسم جَبَل تِلْقاء المدينة ؛ قال الشاعر : أَهاجَكَ بالخالِ الحُمُول الدَّوافع ، وأَنْتَ لمَهْواها من الأَرض نازع ؟ والمُخايَلة : المُباراة .
      يقال : خايَلْت فلاناً بارَيْته وفعلت فعلَه ؟

      ‏ قال الكميت : أَقول لهم ، يَوم أَيْمانُهم تُخايِلُها ، في الندى ، الأَشْمُلُ تُخايِلُها أَي تُفاخِرها وتُباريها ؛ وقول ابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرض به وتَخَيَّلَتْ ، فأَمْسى لما في الرأْسِ والصدر شاكيا قوله تَخَيَّلَت أَي اشْتَبَهَت .
      وخَيَّل فلانٌ عن القوم إِذا كَعَّ عنهم ؛ قال سلمة : ومثله غَيَّف وخَيَّف .
      الأَحمر : افْعَلْ كذا وكذا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَي على ما خَيَّلْت أَي على كل حال ونحو ذلك .
      وقولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلْت أَي على ما شَبَّهت .
      وبنو الأَخْيَل : حَيٌّ من عُقَيْل رَهْط لَيْلى الأَخْيَليَّة ؛ وقولها : نحن الأَخايلُ ما يَزال غُلامُنا ، حتى يَدِبَّ على العَصا ، مذكورا فإِنما جَمَعت القَبِيل باسم الأَخْيَل بن معاوية العُقَيْلي ، ويقال البَيْت لأَبيها .
      والخَيال : أَرض لبني تَغْلِب ؛ قال لبيد : لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنه أُثالُ ، فسَرْحَة فالمَرانَةُ فالخَيالُ ؟ والخِيلُ : الحِلْتِيت ، يَمانِية .
      وخالَ يَخِيلُ خَيْلاً إِذا دام على أَكل الخِيل ، وهو السَّذَاب .
      قال ابن بري : والخالُ الخائِلُ ، يقال هو خالُ مالٍ وخائل مال أَي حَسَن القيام عليه .
      والخالُ : ظَلْع في الرِّجْل .
      والخال : نُكْتَة في الجَسَد ؟

      ‏ قال وهذه أَبيات تجمع معاني الخال : أَتَعْرِف أَطْلالاً شَجَوْنَك بالخالِ ، وعَيْشَ زمانٍ كان في العُصُر الخالي ؟ الخالُ الأَوَّل : مكان ، والثاني : الماضي .
      لَيالِيَ ، رَيْعانُ الشَّبابِ مُسَلَّطٌ عليّ بعِصْيان الإِمارةِ والخال الخال : اللِّوَاء .
      وإِذْ أَنا خِدْنٌ للغَوِيّ أَخِي الصِّبا ، وللغَزِل المِرِّيحِ ذي اللَّهْوِ والخال الخال : الخُيَلاء .
      وللخَوْد تَصْطاد الرِّجالَ بفاحِمٍ ، وخَدٍّ أَسِيل كالَوذِيلة ذي الخال الخال : الشَّامَة .
      إِذا رَئِمَتْ رَبْعاً رَئِمْتُ رِباعَها ، كما رَئِم المَيْثاءَ ذو الرَّثْيَة الخالي الخالي : العَزَب .
      ويَقْتادُني منها رَخِيم دَلالِها ، كما اقْتاد مُهْراً حين يأْلفه الخالي الخالي : من الخلاء .
      زَمانَ أُفَدَّى من مِراحٍ إِلى الصِّبا بعَمِّيَ ، من فَرْط الصَّبابة ، والخَال الخال : أَخو الأُم .
      وقد عَلِمَتْ أَنِّي ، وإِنْ مِلْتُ للصِّبا إِذا القوم كَعُّوا ، لَسْتُ بالرَّعِش الخال الخالُ : المَنْخُوب الضعيف .
      ولا أَرْتَدي إِلاَّ المُروءَةَ حُلَّةً ، إِذا ضَنَّ بعضُ القوم بالعَصْبِ والخال الخالُ : نوع من البُرود .
      وإِن أَنا أَبصرت المُحُولَ ببَلْدة ، تَنَكَّبتْها واشْتَمْتُ خالاً على خال الخال : السحاب .
      فحَالِفْ بحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّب ، وإِلاَّ تُحالِفْنِي فخَالِ إِذاً خال من المُخالاة .
      وما زِلْتُ حِلْفاً للسَّماحة والعُلى ، كما احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وذُبْيان بالخال الخالُ : الموضع .
      وثالِثُنا في الحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لما يُرْمَ من صُمِّ العِظامِ به خالي أَي قاطع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أخيا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أخا يَأخُو، اؤخُ، أُخُوَّةً، فهو آخٍ، والمفعول مَأْخُوّ • أخا الرَّجلَ: صار له أخًا أو صديقًا كالأخ "هو يأخوه في السَّرَّاء والضَّراء".
المعجم الوسيط
فلاناً ـُ أُخُوَّةً، وإِخاوةً: اتخذه أخاً.آخَى فلاناً مؤاخاةً، وإخاءً: اتخذه أخاً. وـ بينهما: جعلهما كالأخوين. وـ قرَن بينهما. وـ في فلان آخِيَّةً: اصطنع عنده معروفاً.أخَّى فلاناً: قال له: يا أخي. وـ للدابة: عمل لها آخِيَّة.تآخَيَا صارا كالأخوين. ويقال: بين السماحة والحماسة تآخٍ.تَأَخَّى فلاناً: اتَّخَذه أخاً. وـ الشيءَ: تحرّاه.الآخِيَة: عروة تثبت في أرض أو حائط وتربط فيها الدابة. وـ المعروف. ( ج ) أواخٍ.الآخِيَّة: الآخِيَة. وـ الحُرْمة والذِّمَّة. ويقال: له عنده آخِيَّةٌ تُرْعَى. ويقال: شددت له آخيّة لا يَحُلُّها المُهْرُ الأَرِن. ( ج ) أواخيّ. ويقال: شد اللهُ بينكما أواخيّ الإخاء.الأَخ: مَنْ جمعك وإياه صُلْب أو بطن أو هما معاً. وـ من الرضاع: من يشارك في الرضاعة. وـ الصديق. وفي المثل: (إن أخاك من آساك ). و: ( رُبَّ أخٍ لك لم تلده أُمُّك ). و: ( مُكْرَهٌ أخاك لا بَطَل ): ليس من طبعه الشجاعة، ويضرب لمن يُحمَل على ما ليس من شأْنه. ويقال: لا أخا لك بفلان: لا صداقة معه. وـ الشريك المَثِيل. وأخو الشيءِ: صاحبُه وملازمه. يقال: هو أخو أسفار: كثيرها. وأخو القبيلة: أحد رجالها. ( ج ): آخاء. وإخوان، وإخوة. ويقال: إخوان الوداد، أقرب من إخوة الوِلاد ".الأَخُّ: لغة في: الأخ.دَمُ الأَخَوَيْن: صِبْغٌ أحمرُ، يتخذ من شجر البَقَّم وغيره.الأُخت: مؤنث الأخ، وـ المثيلة. يقال: رماه الله بليلةٍ لا أُختَ لها. ( ج ) أخوات. وأُخت يُوشَعَ: كناية عن الشمس.الأَخِيَّة: الآخِيَة. ( ج ) أخايا.
الصحاح في اللغة
الأخُ أصله أخَوٌ بالتحريك، لأنَّك تقول في التثنية أَخوانِ، ويجمع أيضاً على إخوانٍ وعلى إخْوَةٍ وأخوَةٍ عن الفرّاء.وقد يُتَّسُعُ فيه فيراد به الاثْنانِ كقوله تعالى: "فإن كان له إخْوَةٌ" وأكثر ما يُستعمل الإخوانُ في الأصدقاء، والإخوةُ في الولادةِ. ولا يقال أخو ولا أبو إلاّ مضافاً، تقول: هذا أَبوكَ وأَخوكَ، ومررت بأَبِيكَ وأخيكَ، ورأيت أَباكَ وأخاكَ وإعرابها في الواو والياء والألف. ويقال: ما كنتَ أخاَ ولقد أَخوْتَ تأخر أُخوَّةً. ويقال: أخْتٌ بَيَّنةُ الأخوةِ أيضاً. وبالنسبة إلى الأَخِ أخَويٌ. وكذلك إلى الأخت؛ لأنَّك تقول أخَواتٌ. وآخاءُ مُؤاخاةً وإخاءً. وتقول: لا أَخالَكَ بفلان، أي هو ليس لك بأَخ. وتآخَيا على تفَاعلا. وتَأَخَّيْتُ أَخاً، أي اتخذت أَخاً. وتَأَخَّيْتُ الشيء أيضاً مثل تَحَرَّيْتُهُ. والآخِيَّةُ، بالمدّ والتشديد: واحدة الأَواخِيّ. قال ابن السكيت: وهو أن يُدْفَنَ طَرَفا قطعةٍ من الحبل في الأرض وفيه عُصَيَّةٌ أو حُجَيْرٌ، فيظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشَدُّ إليه الدابّة. وقد أخَّيْتُ للدابة تَأخِيَةً والآخِيَّةُ أيضاً: الحُرْمَةُ والذِمَّةُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: