وصف و معنى و تعريف كلمة أخيه:


أخيه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و خاء (خ) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح أخيه في معاجم اللغة العربية:



أخيه

جذر [اخه]

  1. سوأة أخيه
    • جيفته أو عورته
      سورة : المائدة ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. قاتل أخيه
    • هو خصي الكلب وقد ذكرته في الخاء المعجمة وسمي هذا الدواء بهذا الإسم لأن له أصلين كأنهما زيتونتان تكون في هذه السنة إحداهما ممتلئة والأخرى متشنجة فإذا كان في السنة الأخرى تعود الممتلئة متشنجة والمتشنجة ممتلئة .

    المعجم: الأعشاب

  3. عُفِي له من أخيه
    • تُرك له من وليّ المقتول
      سورة : البقرة ، آية رقم : 178


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

,
  1. الخَيْمَةُ
    • ـ الخَيْمَةُ : أكَمَةٌ فَوْقَ أبانَيْنِ ، وكُلُّ بَيْتٍ مُسْتدِيرٍ ، أو ثلاثةُ أعْوادٍ أو أرْبَعَةٌ يُلْقَى عليها الثُّمامُ ، ويُسْتَظَلُّ بها في الحَرِّ ، أو كُلُّ بَيْتٍ يُبْنَى من عِيدانِ الشَّجَرِ , ج : خَيْماتٌ وخِيامٌ وخَيْمٌ وخيَمٌ ، وخِيَم .
      ـ أخامَها وأخْيَمَها : بَناها
      ـ خَيَّموا : دَخَلُوا فيها ،
      ـ خَيَّموا بالمكانِ : أقامُوا ،
      ـ خَيَّموا الشيءَ : غَطاهُ بشيءٍ كَيْ يَعْبَقَ .
      ـ خامَ عنه يَخِيمُ خَيْماً وخَيَماناً وخُيوماً وخُيومَةً وخَيْمُومَةُ وخِياماً : نَكَصَ ، وجَبُنَ ، وكادَ كَيْداً فَرَجَعَ عليه ،
      ـ خامَ رِجْلَهُ : رَفَعَها .
      ـ الخامَةُ من الزَّرْعِ : أوَّلُ ما يَنْبُتُ على ساقٍ ، أو الطاقَةُ الغَضَّةُ منه ، أو الشَّجَرةُ الغَضَّةُ منه .
      ـ الخامُ : الجِلْدُ لم يُدْبَغْ ، أو لم يُبالَغْ في دَبْغِهِ ، والكِرْباسُ لم يُغْسَلْو الفجْلُ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَمْرٍو الخاميُّ : مُحدِّثٌ .
      ـ تَخَيَّمَ هُنا : ضَرَبَ خَيْمَتَهُ به ،
      ـ تَخَيَّمَ الريحُ الطَّيِّبَةُ في الثَّوْبِ : عَبِقَتْ به .
      ـ الخِيمُ : السَّجِيَّةُ ، والطَّبِيعَةُ ، بلا واحِدٍ ، وفِرِنْدُ السَّيْفِ ، وإخامَةُ الفَرَسِ واوِيَّةٌ يائيَّةٌ .
      ـ المِخْيمُ : أن تَجْمَعَ جُرَزَ الحَصيدِ ، ووادٍ ، أو جبَلٌ .
      ـ المُخَيَّمُ والخَيْماتُ : نَخْلٌ لبَني سَلولٍ بِبَطْنِ بيشَةَ .
      ـ خَيْمٌ وذو خَيْمٍ وذاتُ خَيْمٍ : مَواضِعُ .
      ـ الخِيماءُ ، والخِيمى ، والخِيَماء : ماءٌ لبَني أسدٍ ،
      ـ خِيَمٍ : جَبَلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَاءُ
    • ـ دَاءُ : المَرَضُ ، الجمع : أدْوَاءٌ ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً ، وأدْوَأَ ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ ، وهي مُدِيئَةُ . وقد دِئْتَ يا رَجُلُ ، وأدَأْتَ ،
      ـ أدَأْتُهُ : أصَبْتُهُ بِدَاءٍ .
      ـ دَاءُ الذِّئْبِ : الجُوعُ .
      ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ : دَاءٍ ، وهي دَيِّئَةُ .
      ـ دَاءَةُ : جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ ، وموضع لهُذَيْلٍ .
      ـ أدواءُ : موضع .
      ـ الدَّوْدَأَةُ : الجَلَبَةُ .
      ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ ، قُلْتَ له : أدَأْتَ إداءَةً ، وأدْوَأتَ إدْوَاءً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دأَبَ

    • ـ دأَبَ في عَمَلِهِ ، دَأْباً ودَأَباً ودُؤوباً : جَدَّ وتَعِبَ ، وأدْأَبَه .
      ـ دَأْبُ ودَأَبُ : الشَّأنُ ، والعادَةُ ، والسَّوْقُ الشديدُ ، والطَّرْدُ .
      ـ دَائِبانِ : الجَديدانِ .
      ـ دَوْأَبٌ : فَرَسٌ لبَني العَنْبَرِ .
      ـ بنُو دَوْأبٍ : قَبِيلةٌ .
      ـ عبدُ الرحمن بنُ دَأْبٍ : معروف ،
      ـ محمدُ بنُ دَأْبٍ : كَذَّابٌ ،
      ـ عيسى بنُ يَزِيدَ بنِ دَأْبٍ : هالِكٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أخيون
    • هو رأس الأفعى وسمي بذلك لشبه ثمره برأس الأفعى

    المعجم: الأعشاب

  5. أخيون
    • هو رأس الأفعى وسمي بذلك لشبه ثمره برأس الأفعى

    المعجم: الأعشاب

  6. أَخْيَمَ

    • أَخْيَمَ الخَيْمَةَ : أخامَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أدأب الرّجل العمل وغيره
    • أدامه :- أدأب القراءةَ حتَّى صارت عادةً لديه .

    المعجم: عربي عامة

  8. أدأب فلانا
    • أتعبه ، أحوجه إلى الجدِّ والمتابعة :- أدأبت كثرةُ الواجبات الطالبَ .

    المعجم: عربي عامة

  9. أَدْأَب
    • أَدْأَب العملَ وغيرَه : أدامه .
      و أَدْأَب فلاناً : أحوجه إلى الدَّأَب .
      و أَدْأَب الدَّابةَ : دَأَبَها .


    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَدْأَبَ
    • [ د أ ب ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَدْأَبْتُ ، أُدْئِبُ ، أَدْئِبْ ، مصدر إِدْآبٌ .
      1 . :- أَدْأَبَ العَمَلَ :- : أَدَامَهُ .
      2 . :- أَدْأَبَ وَلَدَهُ :- : أَحْوَجَهُ إِلَى الجِدِّ وَالاسْتِمْرَارِ .
      3 . :- أَدْأَبَ دَابَّتَهُ :- : دَأَبَهَا ، أَيْ سَاقَهَا سَوْقاً شَدِيداً .

    المعجم: الغني

  11. أَدْأَب
    • أدأب - إدآبا
      1 - أدأبه : أدامه . 2 - أدأبه : أتعبه . 3 - أدأبه : أحوجه إلى الجد والاستمرار .

    المعجم: الرائد

  12. أَدَّ
    • أَدَّ في سيره أَدَّ أَدًّا ، وأدِيدًا : اشتد فيه وأَسرع .
      و أَدَّ الإِبلُ : رَجّعت حنينَها .
      و أَدَّ الأمرُ فلاناً أدًّا : اشتد عليه ودهاه .
      و أَدَّ الحبلَ : شدَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  13. أد
    • صوت ترجيع حنين الإبل لولدها

    المعجم: معجم الاصوات

  14. أَدّ
    • أد
      1 - مصدر آد يئيد . 2 - قوة .

    المعجم: الرائد

  15. الأَدُّ
    • صوتَ الوطء

    المعجم: معجم الاصوات

  16. أدأبَ

    • أدأبَ يُدئب ، إدْآبًا ، فهو مُدئِب ، والمفعول مُدأَب :-
      أدأب الرَّجُلُ العملَ وغيرَه أدامه :- أدأب القراءةَ حتَّى صارت عادةً لديه .
      أدأب فلانًا : أتعبه ، أحوجه إلى الجدِّ والمتابعة :- أدأبت كثرةُ الواجبات الطالبَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. أدّ
    • أد - يؤد ويئد ، أدا
      1 - أد الجمل : هدر ، صوت . 2 - أد الحبل أو غيره : مده . 3 - أد في الأرض : ذهب . 4 - أدته المصيبة : أصابته . 5 - أده الأمر : أثقله وعظم عليه .

    المعجم: الرائد

  18. أدَّى
    • أدَّى / أدَّى إلى / أدَّى بـ يؤدِّي ، أَدِّ ، تَأْدِيَةً ، فهو مُؤَدٍّ ، والمفعول مُؤَدًّى :-
      أدَّى عملَه قام به ، أتمَّه وأنجزه ، قضاه :- أدَّى الصَّلاةَ : أقامها في وقتها ، - أدَّى واجبَه / التَّحيّةَ العسكريّة / اليمينَ الدستوريّة ، - أدَّى دورَ البطل في المسرحيّة ، - أدَّى الدَّيْنَ : وفّاه .
      أدَّى الحقَّ / أدَّى إليه الحقَّ : أوصله ، وسلَّمه :- أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ [ حديث ]، - { إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } .
      أدَّى المرضُ إلى الوفاة / أدَّى به المرضُ إلى الوفاة : انتهى وأفضى به ، قاده إليها :- أدَّى به الاكتئابُ إلى العزلة ، - أدَّى به دأبه وجدّه إلى التفوّق ، - سياسة العنف أدَّت إلى مزيد من التعقيدات ، - شنُّوا حربًا أدَّت بهم إلى الهلاك ، - كلُّ الطُّرق تؤدِّي إلى روما [ مثل ]: يُضرب للوسائل المختلفة التي تقود إلى غاية واحدة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. آدَ
    • آدَ يَئود ، أُدْ ، أودًا وإيادًا ، فهو آيد ، والمفعول مئود :-
      آد الأمرُ فلانًا أثقله ، أعجزه ، أضناه ، أتعبه ، أجهده :- { وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. وأَدَ
    • وأَدَ يئِد ، اوْئِدْ / إِدْ ، وَأْدًا ، فهو وائِد ، والمفعول مَوْءود ووَئيد :-
      وأَد البنتَ خشية الفقر والعار دفنها في التّراب حيَّة ( عادة جاهليّة ) :- { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ . بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } .
      • وأَدتِ الحكومةُ الحُرِّيَّاتِ : كَبَتَتْها وقيَّدتْها :- وأَد الفتنةَ في مهدها : قضى عليها مبكّرًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. أخا
    • " الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ ، والأَخا ، مقصور ، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً ، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله : شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ ‏ .
      ‏ وأَما كراع فقال : أَخْو ، بسكون الخاء ، وتثنيته أَخَوان ، بفتح الخاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان ‏ .
      ‏ قال : ويَجيء في الشعر أَخْوان ، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً : لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إِخْوان وإِخْوة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَخُ أَصله أَخَوٌ ، بالتحريك ، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء ، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان ، وبعض العرب يقول أَخانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان ، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ ؛ عن الفراء ‏ .
      ‏ وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى : فإِن كان له إِخْوةٌ ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحكى سيبويه لا أَخا ، فاعْلَمْ ، لكَ ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه ، كذا الظاهر ، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك ، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة ، بالضم ؛ هذا قول أَهل اللغة ، فأَما سيبويه فالأُخْوة ، بالضم ، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء ؛ حكاه سيبويه عن يونس ؛

      وأَنشد أَبو علي : وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا ، إِذْ نُسِبْتُمُ ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة ، قال : وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول ، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ ‏ .
      ‏ ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً ، تقول : هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال ، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة ، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع ، وفي الياء دليل على الخفض ، وفي الأَلف دليل على النصْب ؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف ، قال : ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً ، وأَما قوله عز وجل : فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس ‏ .
      ‏ والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات ، وكان يونس يقول أُخْتِيّ ، وليس بقياس ‏ .
      ‏ وقوله عز وجلّ : وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين ‏ .
      ‏ وقوله : فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً ؛ ونحوه ، قال الزجاج ، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة ، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم ، عليه السلام ، وهو أَحَجُّ ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها ‏ .
      ‏ وقولهم : إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه ، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه ، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض ، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما ، إِنما هو إِخْوان ، ولو ، قالوه لجَاز ، وكل ذلك على المثَل ؛ قال لبيد : إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ ؛ قال الراعي : على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء ‏ .
      ‏ وقالوا : الرُّمْح أَخوك وربما خانَك ‏ .
      ‏ وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة ، وقد جمع بالواو والنون ، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ : وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم ، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه : وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم ؟

      ‏ قال : ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ : فقُلْنا : أَسْلموا ، إِنَّا أَخُوكُمْ ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب : هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب ‏ .
      ‏ قال أَبو حاتم :، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب ، والإخْوان في الصداقة ‏ .
      ‏ تقول :، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي ، فإِذا كان أَخاه في النسَب ، قالوا إِخْوَتي ، قال : وهذا غلَط ، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ ، ولم يعنِ النسب ، وقال : أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم ، وهذا في النسَب ، وقال : فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ ‏ .
      ‏ والأُخْتُ : أُنثى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل ، فقالوا أُخْت ، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث ، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً ، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف ، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل ، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل ، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث ، والجمع أَخَوات ‏ .
      ‏ الليث : تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث ‏ .
      ‏ قال الخليل : تأْنيث الأَخِ أُخْت ، وتاؤها هاء ، وأُخْتان وأَخَوات ، قال : والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات ، وكذلك الأَب ، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو ، وفيها ثلاثة أَشياء : حَرْف وصَرْف وصَوْت ، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله ، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة ، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة ، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة ، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا ، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك ، وكذلك أَبا ، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم ، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين ، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا ، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ ، فإِذا ثَنَّوْا ، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو ، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان ؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر : فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما ، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو ، وكذلك ، قالوا أَخَوان ‏ .
      ‏ وقال الليث : الأُخْت كان حدُّها أَخَةً ، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع ، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف ، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ ، وكذلك نحوُ ذلك ، فافْهَمْ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة ، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت ، والواوُ أُختُ الضمَّة ‏ .
      ‏ وقال بعضُ النحويِّين : سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه ، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة ‏ .
      ‏ قال المبرّد : الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل ‏ .
      ‏ الجوهري : وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة ، وإِنما ، قالوا أُخْت ، بالضم ، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ ‏ .
      ‏ وقالوا : رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها ، وهي ليلة يَموت ‏ .
      ‏ وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول وَاخاهُ ، قال ابن بري : حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي ، بقلب الهمزة واواً على التخفيف ، وقيل : إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة ، وقيل : هي بدل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة ، تقول : بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ ، وتقول : آخَيْتُه على مثال فاعَلْته ، قال : ولغة طيِّء واخَيْته ‏ .
      ‏ وتقول : هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني ‏ .
      ‏ وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا ، على تفاعَلا ، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ ‏ .
      ‏ الليث : الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان ‏ .
      ‏ وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهِي لغة في الأُخُوَّة ‏ .
      ‏ وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً ‏ .
      ‏ وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً ‏ .
      ‏ ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ ؛ قال النَّابغة : وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله : أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر : أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة ، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما ؛ وقوله : والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال : معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها ، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك ، قال : وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك ، قال : وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع ‏ .
      ‏ قال تعالى : ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم ؛ وقال : دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال : تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد : القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وتأَخَّيْت الشيء : مثل تحَرَّيْتُه ‏ .
      ‏ الأَصمعي في قوله : لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار ‏ .
      ‏ ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت ؛ وأَنشد : لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس : عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ ‏ .
      ‏ والأَرْزُ : الضِّيقُ والاكْتِناز ‏ .
      ‏ يقال : دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه ؛ هذا كله من ذوات الألف ، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة ؛ وقال ابن السكيت : هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة ، وقيل : هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَعرابي لآخر : أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي ؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض ، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد ‏ .
      ‏ ويقال للأَخِيَّة : الإدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي : مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته ، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان ؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب ، وأَصلُ إيمانه ثابت ، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً ؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها ‏ .
      ‏ قال أبو عبيد : الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ ، يعني في الصلاة ، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى ‏ .
      ‏ ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة ، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً ‏ .
      ‏ قال : وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود ، وهي في تقدير الفعل فاعُولة ، قال : ويقال آخِيَةٌ ، بالتخفيف ، ويقال : آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه ؛ وقال الكُمَيْت : سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم ، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما : صِلَةٌ ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه ، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم ‏ .
      ‏ وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : أَنه ، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ ؛ يقال : له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة ، كأنه أراد : أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويُتَمَسَّك به ‏ .
      ‏ وقوله في حديث ابن عُمر : يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد ، ويقال فيه بالواو أيضاً ، وهو الأَكثر ‏ .
      ‏ وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة ، قال : والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ‏ .
      ‏ والتَّخْويةُ : أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. خيم
    • " الخَيْمَةُ : بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدانِ الشجر ؛ قال الشاعر : أَو مَرْخَة خَيَّمَتْ (* قوله « أو مرخة خيمت » كذا بالأصل ، والشطرة موجودة بتمامها في التهذيب وهي : أو مرخة خيمت في أصلها البقر ).
      وقيل : وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمامُ ويُسْتَظَلُّ بها في الحر ، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ ، وقيل : الخَيْمُ أَعواد تنصب في القَيْظِ ، وتجعل لها عَوَارِضُ ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكون أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ ، وقيل : هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ ؛ قال النابغة : فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ، وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِبُ الآسُ : الرماد .
      ومُعَثْلِبٌ : مهدوم .
      والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ ؟

      ‏ قال : وهو الأَساسُ ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً : وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيلُ ورواه أَبو عبيد للنابغة ، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ ، وقيل : الخَيْمُ ما يبنى من الشجر والسِّعَفِ ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء .
      وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة .
      والخَيْمَةُ عند العرب : البيت والمنزل ، وسميت خَيْمَةً لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي .
      ابن الأَعرابي : الخيمة لا تكون إلا من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب ، قال : وأَما المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها ، ويقال : مِظَلَّةٌ .
      قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر هو قول الأَصمعي ، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر ، فإن كانت من غير شجر فهي بيت ، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون من الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة ، فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً ؛ قال : ومثلُ بيت النابغة قولُ مُزاحِمٍ : مَنَازِلُ ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُوا فَبانُوا ، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم ؟

      ‏ قال : ومثله قول زهير : أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ ، فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد ؟

      ‏ قال : وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ : هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُها إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ ؟ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان : ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيام وفي الحديث : الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ ؛ الخَيْمَةُ : معروفة ؛ ومنه : خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه ، واستعارها لِظلِّ رحمة الله ورِضْوانه ، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر : الشهيد في ظِلِّ الله وظِلِّ عَرْشِه .
      وفي الحديث : من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كما يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء ، وهو من قولهم : خام يَخِيمُ وخَيِّمُ وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان ، ويروى : اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ ، وقد تقدما .
      والخِيامُ أَيضاً : الهَوادِجُ على التشبيه ؛ قال الأَعشى : أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِكم على نَبإٍ ، إنّ الأَشافيّ سَائل وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها : بَناها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتَخَيَّم مكانَ كذا : ضَرَب خَيْمَتَهُ .
      وخَيَّمَ القومُ : دخلوا في الخَيْمة .
      وخَيَّمُوا بالمكان : أَقاموا ؛ وقال الأَعشى : فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً ، وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَا والعرب تقول : خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها ، وتَخَيَّمَ إذا أقامَ فيها ؛ وقال زهير : وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب : أَقامت وعَبِقَت به .
      وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه : أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ .
      وخَيَّمَه : غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به ؛

      وأَنشد : مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثياب أَبو عبيد : الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية .
      ويقال : خِيم السيف فِرِنْدُه ، والخِيمُ : الأَصل ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه ، يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُها ابن سيده : الخِيمُ ، بالكسر ، الخُلُق ، وقيل : سَعة الخُلُق ، وقيل : الأَصل فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه .
      وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَماناً وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة : نَكَصَ وجَبُنَ ، وكذلك إذا كاد يكيد كيداً فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب ، ونَكَلَ ونَكَصَ ، وكذلك خامُوا في الحرْب فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا ؛

      وأَنشد : رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور ، حتى أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُوا والخَائِمُ : الجَبان .
      وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه : جَبُن عنه ؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر : لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ، ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع ؟

      ‏ قال ابن جني : أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال ، وقال : خامَ جَبُنَ وتَراجع ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ ، وذلك أن الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه ، فهي من معنى القَصْر والثَّنْي ، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى ، أَلا تَراه ؟

      ‏ قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ ؟ ابن سيده : والخامَةُ من الزَّرع أَولُ ما يَنْبتُ على ساقٍ واحدة ، وقيل : هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه ، وقيل : هي الشجرة الغَضَّة الرَّطْبة .
      ابن الأَعرابي : الخامة السُّنْبُلة ، وجمعها خامٌ .
      والخامة : الفُجْلة ، وجمعها خام ؛ قال أَبو سعيد الضرير : إن كانت محفوظة فليست من كلام العرب ؛ قال أَبو منصور : وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب من أَبي سعيد ، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين ، والخامُ من الجلود : ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه .
      والخامُ : الدِّبْسُ الذي لم تَمسه النار ؛ عن أَبي حنيفة ، قال : وهو أَفضله .
      والخِيمُ : الحَمْضُ .
      ابن بري : وخِيماءُ اسم ماءةٍ ؛ عن الفراء : وخِيَمٌ : جبل معروف ؛ قال جرير : أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَمْ وخِيمٌ : موضع معروف .
      والمَخِيمُ : موضعان ؛ قال أَبوذؤيب : ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ ، وقَدْ بَلَغُوا بطنَ المَخِيم ، فقالوا الجَرّ أَو راحُو ؟

      ‏ قال ابن جني : المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م ، وعِزَّة باب قَلِقَ .
      وحكى أَبو حنيفة : خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً ، وزعم أَنه مقلوب من وَخُمَتْ ؛ قال ابن سيده : وليس كذلك ، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه .
      وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها ؛

      وأَنشد ثعلب : رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولوا جُبُورِيَ ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُها الفراء وابن الأَعرابي : الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابةَ عَنَتٌ في رِجْله ، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها ؛ ‏

      يقال : ‏ إنه ليُخِيم إحدى رجْليه .
      أَبو عبيد : الإخامَةُ للفرس أَن يرفع إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره ؛

      وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعلب أَيضاً : رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولوا جُبُوريَ ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُها "

    المعجم: لسان العرب

  23. دأث
    • " دَأَثَ الطعامَ دَأْثاً : أَكله .
      والدَّأْثُ : الدَّنَسُ ، وقيل : الثِّقْلُ ، والجمع أَدْآثٌ ؛ قال رؤبة : وإِنْ فَشَتْ في قومِك المَشاعِثُ ، من إِصْرِ أَدْآثٍ ، لها دَآئثُ (* قوله « المشاعث » من تشعيث الدهر الأموال : ذهابه بها .
      والدآئث : الأصول اهـ .
      تكملة .) بوزن دَعاعِثَ ، من دَعَثَه إِذا أَثْقَلَه .
      والإِصْرُ : الثِّقْل .
      والدِّئْثُ : العَداوةُ ؛ عن كراع .
      والدِّئْثُ : الحِقْد الذي لا يَنْحَلُّ ، وكذلك الدِّعْثُ .
      والدَّأْثاءُ : الأَمة الحَمْقاءُ ؛ وقيل : الأَمة اسم لها ، وقد يُحَرَّك لحرف الحلق ، وهو نادر ، لأَن فَعَلاء ، بفتح العين ، لم يجئ في الصفات ، وإِنما جاء حرفان في الأَسماء فقط ، وهما فَرَماء وجَنَفاء ، وهما موضعان ، والجمع : دَآثٍ ، خفيف ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَصْدَرَها ، عن طَثْرةِ الدَّآثِ ، صاحبُ ليلٍ ، خَرِشُ التَّبْعاثِ خَرِشٌ : يُهَيِّجها ويُحَرِّكُها ، وهو مذكور في موضعه .
      وقد يقال للأَحمق : ابن دَأْثاء .
      والأَدْأَث : رَمْلٌ معروف ، يُسْمَع به عَزيفُ الجن ؛ قال رؤبة : تَأَلُّقَ الجِنِّ برَمْلِ الأَدْأَثِ (* قوله « تألف الجن إلخ » صدره كما في التكملة : والضحك لمع البرق في التحدث )"

    المعجم: لسان العرب

  24. أدد
    • " الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجبُ والأَمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآدّ مثل الفاعل ، وجمعُ الإِدَّة إِدَدٌ ؛ وأَمر إِدٌّ وصف به ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ وفي التزيل العزيز : لقد جئتم شيئاً إِدّاً ؛ قراءة القراء إِدّاً ، بكَسر الأَلف ، إِلا ما روي عن أَبي عمر وأَنه قرأَ : أَدّاً ‏ .
      ‏ قال : ومن العرب من يقول لَقد جئت بشيء آدّ مثل مادّ ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ؛

      وأَنشد ابن دريد : يا أُمّنا ركبتُ أَمراً إِدّا ، رأَيتُ مشبوحَ الذِّراع نَهْدا ، فنِلتُ منه رَشْفَاً وبَرْدا والإِدّ : الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّاً ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى تأَدُّ ، فإِما أَن يكون بني ماضيه على فعل ، وإِما أَن يكون من باب أَبى يأْبى ‏ .
      ‏ وأَدّه الأَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه ‏ .
      ‏ الليث : يقال أَدّت فلاناً داهية تؤده أَدّاً ، بالفتح ؛ قال رؤبة : والإِدَدَ الإِدادَ والعَضائِلا والإِدّ ، بكسر الهمزة : الشدَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، رضى الله تعالى عنه ، قال : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإِدَدِ والأَوَدِ ؛ الإِدد ، بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إِدّة ، بالكسر والتشديد ، والأَوَدُ : العوج ‏ .
      ‏ والأَدُّ : الغلبةُ والقوّةُ ؛

      قال : نَضَوْنَ عنّي شدّةً وأَدّا ، من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ نَهْدا وأَدّت الناقة : والإِبل تؤدّ أَدّاً : رجَّعت الحنين في أَجوافها ‏ .
      ‏ وأَدُّ الناقة : حنينها ومدّها لصوتها ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَدّ البعيرُ يؤدّ أَدّاً : هَدَرَ ‏ .
      ‏ وأَدّ الشيءَ والحبل يؤدّه أَدّاً : مدّه ‏ .
      ‏ وأَدّ في الأَرض يؤدّ أَدّاً : ذهب ‏ .
      ‏ وأَدَدُ الطريق : دَررُه ‏ .
      ‏ والأَدُّ : صوتَ الوطء ؛ قال الشاعر : يَتْبَعُ أَرضاً جِنُّها يُهوّلُ ، أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ والأَديد : الجبلة ‏ .
      ‏ وشديدٌ أَديدٌ : إِتباع له ‏ .
      ‏ وأُدُد وأُدَد : أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابخة (* قوله « وهو أدّ بن طابخة إلى قوله بمنزلة عمر » كذا في نسخة المؤلف وعبارة القاموس وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد ، بضمتين ، لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حمير وهو أدد ، بن زيد بن كلان بن سبأ بن حمير وأدّ ، بالضم ، ابن طابخة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى .) بن الياس ابن مضر ؛ قال الشاعر : أُدُّ بن طابِخةٍ أَبونا ، فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَباً كأُدٍّ ، تُنْفَرو ؟

      ‏ قال ابن دريد : أَحسب أَنّ الهمزة في أُدّ واو لأَنه من الودّ أَي الحب ، فأُبدلت الواو همزة ، كما ، قالوا اقتت وأَرخ الكتاب ‏ .
      ‏ وأُدَد : أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ؛ والعرب تقول أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَب ولم يجعلوه بمنزلة عمر ؛ الأَزهري : وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. دأب
    • " الدَّأْبُ : العادَة والـمُلازَمَة .
      يقال : ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ ، كلُّه من العادَة .
      دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً ، فهو دَئِبٌ ؛ قال الراجز : راحَتْ كما راحَ أَبو رِئَالِ ، قَاهِي الفُؤَادِ ، دَئِبُ الإِجْفالِ وفي الصحاح : فهو دائب ؛

      وأَنشد هذا الرجَزَ : دائبُ الاجْفالِ .
      وأَدْأَبَ غيره ، وكلُّ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه .
      وأَدْأَبَه : أَحْوَجَه إِلى الدُّؤُوبِ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِذا تَوافَوْا أَدَبُوا أَخاهُ ؟

      ‏ قال : أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم ، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز ، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ .
      والدُّؤُوبُ : المبالَغَة في السَّيْر .
      وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها ، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً ، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ .
      وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لصاحبه : إِنه يَشْكو إِليَّ أَنـَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يُلِحْنَ مِن ذي دَأَبٍ شِرْواطِ فسَّره فقال : الدَّأَبُ : السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ ، وهو من الأَوَّل .
      ورواية يعقوب : من ذِي زَجَلٍ .
      والدَّأْبُ والدَّأَب ، بالتَّحْرِيك : العادةُ والشَّأْن .
      قال الفرّاءُ : أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ .
      وفي الحديث : عليكم بقيامِ الليلِ ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم .
      الدَّأْبُ : العادةُ والشَّأْنُ ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ .
      وفي الحديث : فكان دَأْبي ودَأْبهم .
      وقوله ، عز وجل : مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ ، وجاءَ في التفسير : مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ .
      الأَزهري :، قال الزجاج في قوله تعالى : كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون ؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون ، وكأَمـْرِ آل فِرْعون ؛ كذا ، قال أَهل اللغة .
      قال الأَزهري : والقولُ عندِي فيه ، واللّه أَعلم ، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم ، وتَظاهُرُهُم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى ، عليه السلامُ .
      يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً إِذا اجتهدت في الشيءِ .
      والدائِبانِ : الليلُ والنهارُ .
      وبَنُو دَوْأَبٍ : حَيٌّ من غَنِيٍّ .
      قال ذو الرُّمة : بَني دَوْأَبٍ ! إِنِّي وجَدْتُ فَوارسِي * أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: