-
الخَيْمَةُ
- ـ الخَيْمَةُ : أكَمَةٌ فَوْقَ أبانَيْنِ ، وكُلُّ بَيْتٍ مُسْتدِيرٍ ، أو ثلاثةُ أعْوادٍ أو أرْبَعَةٌ يُلْقَى عليها الثُّمامُ ، ويُسْتَظَلُّ بها في الحَرِّ ، أو كُلُّ بَيْتٍ يُبْنَى من عِيدانِ الشَّجَرِ , ج : خَيْماتٌ وخِيامٌ وخَيْمٌ وخيَمٌ ، وخِيَم .
ـ أخامَها وأخْيَمَها : بَناها
ـ خَيَّموا : دَخَلُوا فيها ،
ـ خَيَّموا بالمكانِ : أقامُوا ،
ـ خَيَّموا الشيءَ : غَطاهُ بشيءٍ كَيْ يَعْبَقَ .
ـ خامَ عنه يَخِيمُ خَيْماً وخَيَماناً وخُيوماً وخُيومَةً وخَيْمُومَةُ وخِياماً : نَكَصَ ، وجَبُنَ ، وكادَ كَيْداً فَرَجَعَ عليه ،
ـ خامَ رِجْلَهُ : رَفَعَها .
ـ الخامَةُ من الزَّرْعِ : أوَّلُ ما يَنْبُتُ على ساقٍ ، أو الطاقَةُ الغَضَّةُ منه ، أو الشَّجَرةُ الغَضَّةُ منه .
ـ الخامُ : الجِلْدُ لم يُدْبَغْ ، أو لم يُبالَغْ في دَبْغِهِ ، والكِرْباسُ لم يُغْسَلْو الفجْلُ .
ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَمْرٍو الخاميُّ : مُحدِّثٌ .
ـ تَخَيَّمَ هُنا : ضَرَبَ خَيْمَتَهُ به ،
ـ تَخَيَّمَ الريحُ الطَّيِّبَةُ في الثَّوْبِ : عَبِقَتْ به .
ـ الخِيمُ : السَّجِيَّةُ ، والطَّبِيعَةُ ، بلا واحِدٍ ، وفِرِنْدُ السَّيْفِ ، وإخامَةُ الفَرَسِ واوِيَّةٌ يائيَّةٌ .
ـ المِخْيمُ : أن تَجْمَعَ جُرَزَ الحَصيدِ ، ووادٍ ، أو جبَلٌ .
ـ المُخَيَّمُ والخَيْماتُ : نَخْلٌ لبَني سَلولٍ بِبَطْنِ بيشَةَ .
ـ خَيْمٌ وذو خَيْمٍ وذاتُ خَيْمٍ : مَواضِعُ .
ـ الخِيماءُ ، والخِيمى ، والخِيَماء : ماءٌ لبَني أسدٍ ،
ـ خِيَمٍ : جَبَلٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
دَاءُ
- ـ دَاءُ : المَرَضُ ، الجمع : أدْوَاءٌ ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً ، وأدْوَأَ ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ ، وهي مُدِيئَةُ . وقد دِئْتَ يا رَجُلُ ، وأدَأْتَ ،
ـ أدَأْتُهُ : أصَبْتُهُ بِدَاءٍ .
ـ دَاءُ الذِّئْبِ : الجُوعُ .
ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ : دَاءٍ ، وهي دَيِّئَةُ .
ـ دَاءَةُ : جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ ، وموضع لهُذَيْلٍ .
ـ أدواءُ : موضع .
ـ الدَّوْدَأَةُ : الجَلَبَةُ .
ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ ، قُلْتَ له : أدَأْتَ إداءَةً ، وأدْوَأتَ إدْوَاءً .
المعجم: القاموس المحيط
-
دأَبَ
- ـ دأَبَ في عَمَلِهِ ، دَأْباً ودَأَباً ودُؤوباً : جَدَّ وتَعِبَ ، وأدْأَبَه .
ـ دَأْبُ ودَأَبُ : الشَّأنُ ، والعادَةُ ، والسَّوْقُ الشديدُ ، والطَّرْدُ .
ـ دَائِبانِ : الجَديدانِ .
ـ دَوْأَبٌ : فَرَسٌ لبَني العَنْبَرِ .
ـ بنُو دَوْأبٍ : قَبِيلةٌ .
ـ عبدُ الرحمن بنُ دَأْبٍ : معروف ،
ـ محمدُ بنُ دَأْبٍ : كَذَّابٌ ،
ـ عيسى بنُ يَزِيدَ بنِ دَأْبٍ : هالِكٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أخيون
- هو رأس الأفعى وسمي بذلك لشبه ثمره برأس الأفعى
المعجم: الأعشاب
-
أخيون
- هو رأس الأفعى وسمي بذلك لشبه ثمره برأس الأفعى
المعجم: الأعشاب
-
أَخْيَمَ
- أَخْيَمَ الخَيْمَةَ : أخامَها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أدأب الرّجل العمل وغيره
- أدامه :- أدأب القراءةَ حتَّى صارت عادةً لديه .
المعجم: عربي عامة
-
أدأب فلانا
- أتعبه ، أحوجه إلى الجدِّ والمتابعة :- أدأبت كثرةُ الواجبات الطالبَ .
المعجم: عربي عامة
-
أَدْأَب
- أَدْأَب العملَ وغيرَه : أدامه .
و أَدْأَب فلاناً : أحوجه إلى الدَّأَب .
و أَدْأَب الدَّابةَ : دَأَبَها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَدْأَبَ
- [ د أ ب ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَدْأَبْتُ ، أُدْئِبُ ، أَدْئِبْ ، مصدر إِدْآبٌ .
1 . :- أَدْأَبَ العَمَلَ :- : أَدَامَهُ .
2 . :- أَدْأَبَ وَلَدَهُ :- : أَحْوَجَهُ إِلَى الجِدِّ وَالاسْتِمْرَارِ .
3 . :- أَدْأَبَ دَابَّتَهُ :- : دَأَبَهَا ، أَيْ سَاقَهَا سَوْقاً شَدِيداً .
المعجم: الغني
-
أَدْأَب
- أدأب - إدآبا
1 - أدأبه : أدامه . 2 - أدأبه : أتعبه . 3 - أدأبه : أحوجه إلى الجد والاستمرار .
المعجم: الرائد
-
أَدَّ
- أَدَّ في سيره أَدَّ أَدًّا ، وأدِيدًا : اشتد فيه وأَسرع .
و أَدَّ الإِبلُ : رَجّعت حنينَها .
و أَدَّ الأمرُ فلاناً أدًّا : اشتد عليه ودهاه .
و أَدَّ الحبلَ : شدَّه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أد
- صوت ترجيع حنين الإبل لولدها
المعجم: معجم الاصوات
-
أَدّ
- أد
1 - مصدر آد يئيد . 2 - قوة .
المعجم: الرائد
-
الأَدُّ
المعجم: معجم الاصوات
-
أدأبَ
- أدأبَ يُدئب ، إدْآبًا ، فهو مُدئِب ، والمفعول مُدأَب :-
• أدأب الرَّجُلُ العملَ وغيرَه أدامه :- أدأب القراءةَ حتَّى صارت عادةً لديه .
• أدأب فلانًا : أتعبه ، أحوجه إلى الجدِّ والمتابعة :- أدأبت كثرةُ الواجبات الطالبَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أدّ
- أد - يؤد ويئد ، أدا
1 - أد الجمل : هدر ، صوت . 2 - أد الحبل أو غيره : مده . 3 - أد في الأرض : ذهب . 4 - أدته المصيبة : أصابته . 5 - أده الأمر : أثقله وعظم عليه .
المعجم: الرائد
-
أدَّى
- أدَّى / أدَّى إلى / أدَّى بـ يؤدِّي ، أَدِّ ، تَأْدِيَةً ، فهو مُؤَدٍّ ، والمفعول مُؤَدًّى :-
• أدَّى عملَه قام به ، أتمَّه وأنجزه ، قضاه :- أدَّى الصَّلاةَ : أقامها في وقتها ، - أدَّى واجبَه / التَّحيّةَ العسكريّة / اليمينَ الدستوريّة ، - أدَّى دورَ البطل في المسرحيّة ، - أدَّى الدَّيْنَ : وفّاه .
• أدَّى الحقَّ / أدَّى إليه الحقَّ : أوصله ، وسلَّمه :- أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ [ حديث ]، - { إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } .
• أدَّى المرضُ إلى الوفاة / أدَّى به المرضُ إلى الوفاة : انتهى وأفضى به ، قاده إليها :- أدَّى به الاكتئابُ إلى العزلة ، - أدَّى به دأبه وجدّه إلى التفوّق ، - سياسة العنف أدَّت إلى مزيد من التعقيدات ، - شنُّوا حربًا أدَّت بهم إلى الهلاك ، - كلُّ الطُّرق تؤدِّي إلى روما [ مثل ]: يُضرب للوسائل المختلفة التي تقود إلى غاية واحدة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
آدَ
- آدَ يَئود ، أُدْ ، أودًا وإيادًا ، فهو آيد ، والمفعول مئود :-
• آد الأمرُ فلانًا أثقله ، أعجزه ، أضناه ، أتعبه ، أجهده :- { وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وأَدَ
- وأَدَ يئِد ، اوْئِدْ / إِدْ ، وَأْدًا ، فهو وائِد ، والمفعول مَوْءود ووَئيد :-
• وأَد البنتَ خشية الفقر والعار دفنها في التّراب حيَّة ( عادة جاهليّة ) :- { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ . بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } .
• وأَدتِ الحكومةُ الحُرِّيَّاتِ : كَبَتَتْها وقيَّدتْها :- وأَد الفتنةَ في مهدها : قضى عليها مبكّرًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخا
- " الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ ، والأَخا ، مقصور ، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً ، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله : شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ .
وأَما كراع فقال : أَخْو ، بسكون الخاء ، وتثنيته أَخَوان ، بفتح الخاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان .
قال : ويَجيء في الشعر أَخْوان ، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً : لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين .
التهذيب : الأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إِخْوان وإِخْوة .
الجوهري : الأَخُ أَصله أَخَوٌ ، بالتحريك ، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء ، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان ، وبعض العرب يقول أَخانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان ، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ ؛ عن الفراء .
وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى : فإِن كان له إِخْوةٌ ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان .
قال ابن سيده : وحكى سيبويه لا أَخا ، فاعْلَمْ ، لكَ ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه ، كذا الظاهر ، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك ، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة ، بالضم ؛ هذا قول أَهل اللغة ، فأَما سيبويه فالأُخْوة ، بالضم ، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء ؛ حكاه سيبويه عن يونس ؛
وأَنشد أَبو علي : وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا ، إِذْ نُسِبْتُمُ ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة ، قال : وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول ، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ .
ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً ، تقول : هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال ، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة ، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع ، وفي الياء دليل على الخفض ، وفي الأَلف دليل على النصْب ؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف ، قال : ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً ، وأَما قوله عز وجل : فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس .
والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات ، وكان يونس يقول أُخْتِيّ ، وليس بقياس .
وقوله عز وجلّ : وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين .
وقوله : فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ .
وقوله عز وجل : وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً ؛ ونحوه ، قال الزجاج ، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة ، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم ، عليه السلام ، وهو أَحَجُّ ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم .
وقولهم : فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها .
وقولهم : إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه ، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه ، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض ، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما ، إِنما هو إِخْوان ، ولو ، قالوه لجَاز ، وكل ذلك على المثَل ؛ قال لبيد : إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ ؛ قال الراعي : على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء .
وقالوا : الرُّمْح أَخوك وربما خانَك .
وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة ، وقد جمع بالواو والنون ، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ : وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم ، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين ؟
قال ابن بري : وصوابه : وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم ؟
قال : ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ : فقُلْنا : أَسْلموا ، إِنَّا أَخُوكُمْ ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب : هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب .
قال أَبو حاتم :، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب ، والإخْوان في الصداقة .
تقول :، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي ، فإِذا كان أَخاه في النسَب ، قالوا إِخْوَتي ، قال : وهذا غلَط ، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان .
قال الله عز وجل : إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ ، ولم يعنِ النسب ، وقال : أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم ، وهذا في النسَب ، وقال : فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ .
والأُخْتُ : أُنثى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل ، فقالوا أُخْت ، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث ، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً ، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف ، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل ، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل ، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث ، والجمع أَخَوات .
الليث : تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث .
قال الخليل : تأْنيث الأَخِ أُخْت ، وتاؤها هاء ، وأُخْتان وأَخَوات ، قال : والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات ، وكذلك الأَب ، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو ، وفيها ثلاثة أَشياء : حَرْف وصَرْف وصَوْت ، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله ، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة ، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة ، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة ، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا ، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك ، وكذلك أَبا ، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم ، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين ، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا ، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ ، فإِذا ثَنَّوْا ، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو ، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان ؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر : فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما ، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو ، وكذلك ، قالوا أَخَوان .
وقال الليث : الأُخْت كان حدُّها أَخَةً ، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع ، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف ، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ ، وكذلك نحوُ ذلك ، فافْهَمْ .
وقال بعضهم : الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة ، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت ، والواوُ أُختُ الضمَّة .
وقال بعضُ النحويِّين : سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه ، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة .
قال المبرّد : الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل .
الجوهري : وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة ، وإِنما ، قالوا أُخْت ، بالضم ، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ .
وقالوا : رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها ، وهي ليلة يَموت .
وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً .
والعامَّة تقول وَاخاهُ ، قال ابن بري : حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي ، بقلب الهمزة واواً على التخفيف ، وقيل : إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة ، وقيل : هي بدل .
قال ابن سيده : وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة ، تقول : بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ ، وتقول : آخَيْتُه على مثال فاعَلْته ، قال : ولغة طيِّء واخَيْته .
وتقول : هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني .
وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا ، على تفاعَلا ، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ .
الليث : الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان .
وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهِي لغة في الأُخُوَّة .
وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً .
وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً .
ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ ؛ قال النَّابغة : وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله : أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر : أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد ؟
قال ابن سيده : قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة ، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما ؛ وقوله : والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال : معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها ، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك ، قال : وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك ، قال : وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع .
قال تعالى : ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم ؛ وقال : دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال : تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ .
وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد : القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ .
وتأَخَّيْت الشيء : مثل تحَرَّيْتُه .
الأَصمعي في قوله : لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار .
ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت ؛ وأَنشد : لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس : عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ .
والأَرْزُ : الضِّيقُ والاكْتِناز .
يقال : دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه ؛ هذا كله من ذوات الألف ، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة ؛ وقال ابن السكيت : هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة ، وقيل : هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به .
قال أَبو منصور : سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ .
وقال أَعرابي لآخر : أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي ؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض ، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد .
ويقال للأَخِيَّة : الإدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين .
وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي : مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته ، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان ؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب ، وأَصلُ إيمانه ثابت ، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً ؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها .
قال أبو عبيد : الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض .
وفي الحديث : لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ ، يعني في الصلاة ، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى .
ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة ، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً .
قال : وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود ، وهي في تقدير الفعل فاعُولة ، قال : ويقال آخِيَةٌ ، بالتخفيف ، ويقال : آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه ؛ وقال الكُمَيْت : سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم ، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما : صِلَةٌ ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه ، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم .
وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ .
والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب .
والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى .
وفي حديث عُمر : أَنه ، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ ؛ يقال : له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة ، كأنه أراد : أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويُتَمَسَّك به .
وقوله في حديث ابن عُمر : يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد ، ويقال فيه بالواو أيضاً ، وهو الأَكثر .
وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة ، قال : والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ .
والتَّخْويةُ : أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها .
"
المعجم: لسان العرب
-
خيم
- " الخَيْمَةُ : بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدانِ الشجر ؛ قال الشاعر : أَو مَرْخَة خَيَّمَتْ (* قوله « أو مرخة خيمت » كذا بالأصل ، والشطرة موجودة بتمامها في التهذيب وهي : أو مرخة خيمت في أصلها البقر ).
وقيل : وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمامُ ويُسْتَظَلُّ بها في الحر ، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ ، وقيل : الخَيْمُ أَعواد تنصب في القَيْظِ ، وتجعل لها عَوَارِضُ ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكون أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ ، وقيل : هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ ؛ قال النابغة : فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ، وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِبُ الآسُ : الرماد .
ومُعَثْلِبٌ : مهدوم .
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ ؟
قال : وهو الأَساسُ ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً : وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيلُ ورواه أَبو عبيد للنابغة ، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ ، وقيل : الخَيْمُ ما يبنى من الشجر والسِّعَفِ ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء .
وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة .
والخَيْمَةُ عند العرب : البيت والمنزل ، وسميت خَيْمَةً لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي .
ابن الأَعرابي : الخيمة لا تكون إلا من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب ، قال : وأَما المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها ، ويقال : مِظَلَّةٌ .
قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر هو قول الأَصمعي ، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر ، فإن كانت من غير شجر فهي بيت ، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون من الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة ، فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً ؛ قال : ومثلُ بيت النابغة قولُ مُزاحِمٍ : مَنَازِلُ ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُوا فَبانُوا ، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم ؟
قال : ومثله قول زهير : أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ ، فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد ؟
قال : وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ : هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُها إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ ؟ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان : ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيام وفي الحديث : الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ ؛ الخَيْمَةُ : معروفة ؛ ومنه : خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه ، واستعارها لِظلِّ رحمة الله ورِضْوانه ، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر : الشهيد في ظِلِّ الله وظِلِّ عَرْشِه .
وفي الحديث : من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كما يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء ، وهو من قولهم : خام يَخِيمُ وخَيِّمُ وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان ، ويروى : اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ ، وقد تقدما .
والخِيامُ أَيضاً : الهَوادِجُ على التشبيه ؛ قال الأَعشى : أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِكم على نَبإٍ ، إنّ الأَشافيّ سَائل وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها : بَناها ؛ عن ابن الأَعرابي .
وتَخَيَّم مكانَ كذا : ضَرَب خَيْمَتَهُ .
وخَيَّمَ القومُ : دخلوا في الخَيْمة .
وخَيَّمُوا بالمكان : أَقاموا ؛ وقال الأَعشى : فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً ، وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَا والعرب تقول : خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها ، وتَخَيَّمَ إذا أقامَ فيها ؛ وقال زهير : وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب : أَقامت وعَبِقَت به .
وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه : أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ .
وخَيَّمَه : غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به ؛
وأَنشد : مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثياب أَبو عبيد : الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية .
ويقال : خِيم السيف فِرِنْدُه ، والخِيمُ : الأَصل ؛
وأَنشد : ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه ، يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُها ابن سيده : الخِيمُ ، بالكسر ، الخُلُق ، وقيل : سَعة الخُلُق ، وقيل : الأَصل فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه .
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَماناً وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة : نَكَصَ وجَبُنَ ، وكذلك إذا كاد يكيد كيداً فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب ، ونَكَلَ ونَكَصَ ، وكذلك خامُوا في الحرْب فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا ؛
وأَنشد : رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور ، حتى أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُوا والخَائِمُ : الجَبان .
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه : جَبُن عنه ؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر : لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ، ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع ؟
قال ابن جني : أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال ، وقال : خامَ جَبُنَ وتَراجع ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ ، وذلك أن الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه ، فهي من معنى القَصْر والثَّنْي ، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى ، أَلا تَراه ؟
قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ ؟ ابن سيده : والخامَةُ من الزَّرع أَولُ ما يَنْبتُ على ساقٍ واحدة ، وقيل : هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه ، وقيل : هي الشجرة الغَضَّة الرَّطْبة .
ابن الأَعرابي : الخامة السُّنْبُلة ، وجمعها خامٌ .
والخامة : الفُجْلة ، وجمعها خام ؛ قال أَبو سعيد الضرير : إن كانت محفوظة فليست من كلام العرب ؛ قال أَبو منصور : وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب من أَبي سعيد ، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين ، والخامُ من الجلود : ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه .
والخامُ : الدِّبْسُ الذي لم تَمسه النار ؛ عن أَبي حنيفة ، قال : وهو أَفضله .
والخِيمُ : الحَمْضُ .
ابن بري : وخِيماءُ اسم ماءةٍ ؛ عن الفراء : وخِيَمٌ : جبل معروف ؛ قال جرير : أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَمْ وخِيمٌ : موضع معروف .
والمَخِيمُ : موضعان ؛ قال أَبوذؤيب : ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ ، وقَدْ بَلَغُوا بطنَ المَخِيم ، فقالوا الجَرّ أَو راحُو ؟
قال ابن جني : المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م ، وعِزَّة باب قَلِقَ .
وحكى أَبو حنيفة : خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً ، وزعم أَنه مقلوب من وَخُمَتْ ؛ قال ابن سيده : وليس كذلك ، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه .
وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها ؛
وأَنشد ثعلب : رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولوا جُبُورِيَ ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُها الفراء وابن الأَعرابي : الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابةَ عَنَتٌ في رِجْله ، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها ؛
يقال : إنه ليُخِيم إحدى رجْليه .
أَبو عبيد : الإخامَةُ للفرس أَن يرفع إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره ؛
وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعلب أَيضاً : رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولوا جُبُوريَ ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُها "
المعجم: لسان العرب
-
دأث
- " دَأَثَ الطعامَ دَأْثاً : أَكله .
والدَّأْثُ : الدَّنَسُ ، وقيل : الثِّقْلُ ، والجمع أَدْآثٌ ؛ قال رؤبة : وإِنْ فَشَتْ في قومِك المَشاعِثُ ، من إِصْرِ أَدْآثٍ ، لها دَآئثُ (* قوله « المشاعث » من تشعيث الدهر الأموال : ذهابه بها .
والدآئث : الأصول اهـ .
تكملة .) بوزن دَعاعِثَ ، من دَعَثَه إِذا أَثْقَلَه .
والإِصْرُ : الثِّقْل .
والدِّئْثُ : العَداوةُ ؛ عن كراع .
والدِّئْثُ : الحِقْد الذي لا يَنْحَلُّ ، وكذلك الدِّعْثُ .
والدَّأْثاءُ : الأَمة الحَمْقاءُ ؛ وقيل : الأَمة اسم لها ، وقد يُحَرَّك لحرف الحلق ، وهو نادر ، لأَن فَعَلاء ، بفتح العين ، لم يجئ في الصفات ، وإِنما جاء حرفان في الأَسماء فقط ، وهما فَرَماء وجَنَفاء ، وهما موضعان ، والجمع : دَآثٍ ، خفيف ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : أَصْدَرَها ، عن طَثْرةِ الدَّآثِ ، صاحبُ ليلٍ ، خَرِشُ التَّبْعاثِ خَرِشٌ : يُهَيِّجها ويُحَرِّكُها ، وهو مذكور في موضعه .
وقد يقال للأَحمق : ابن دَأْثاء .
والأَدْأَث : رَمْلٌ معروف ، يُسْمَع به عَزيفُ الجن ؛ قال رؤبة : تَأَلُّقَ الجِنِّ برَمْلِ الأَدْأَثِ (* قوله « تألف الجن إلخ » صدره كما في التكملة : والضحك لمع البرق في التحدث )"
المعجم: لسان العرب
-
أدد
- " الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجبُ والأَمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآدّ مثل الفاعل ، وجمعُ الإِدَّة إِدَدٌ ؛ وأَمر إِدٌّ وصف به ؛ هذه عن اللحياني .
وفي التزيل العزيز : لقد جئتم شيئاً إِدّاً ؛ قراءة القراء إِدّاً ، بكَسر الأَلف ، إِلا ما روي عن أَبي عمر وأَنه قرأَ : أَدّاً .
قال : ومن العرب من يقول لَقد جئت بشيء آدّ مثل مادّ ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ؛
وأَنشد ابن دريد : يا أُمّنا ركبتُ أَمراً إِدّا ، رأَيتُ مشبوحَ الذِّراع نَهْدا ، فنِلتُ منه رَشْفَاً وبَرْدا والإِدّ : الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّاً .
قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى تأَدُّ ، فإِما أَن يكون بني ماضيه على فعل ، وإِما أَن يكون من باب أَبى يأْبى .
وأَدّه الأَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه .
الليث : يقال أَدّت فلاناً داهية تؤده أَدّاً ، بالفتح ؛ قال رؤبة : والإِدَدَ الإِدادَ والعَضائِلا والإِدّ ، بكسر الهمزة : الشدَّة .
وفي حديث عليّ ، رضى الله تعالى عنه ، قال : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإِدَدِ والأَوَدِ ؛ الإِدد ، بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إِدّة ، بالكسر والتشديد ، والأَوَدُ : العوج .
والأَدُّ : الغلبةُ والقوّةُ ؛
قال : نَضَوْنَ عنّي شدّةً وأَدّا ، من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ نَهْدا وأَدّت الناقة : والإِبل تؤدّ أَدّاً : رجَّعت الحنين في أَجوافها .
وأَدُّ الناقة : حنينها ومدّها لصوتها ؛ عن كراع .
وأَدّ البعيرُ يؤدّ أَدّاً : هَدَرَ .
وأَدّ الشيءَ والحبل يؤدّه أَدّاً : مدّه .
وأَدّ في الأَرض يؤدّ أَدّاً : ذهب .
وأَدَدُ الطريق : دَررُه .
والأَدُّ : صوتَ الوطء ؛ قال الشاعر : يَتْبَعُ أَرضاً جِنُّها يُهوّلُ ، أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ والأَديد : الجبلة .
وشديدٌ أَديدٌ : إِتباع له .
وأُدُد وأُدَد : أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابخة (* قوله « وهو أدّ بن طابخة إلى قوله بمنزلة عمر » كذا في نسخة المؤلف وعبارة القاموس وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد ، بضمتين ، لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حمير وهو أدد ، بن زيد بن كلان بن سبأ بن حمير وأدّ ، بالضم ، ابن طابخة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى .) بن الياس ابن مضر ؛ قال الشاعر : أُدُّ بن طابِخةٍ أَبونا ، فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَباً كأُدٍّ ، تُنْفَرو ؟
قال ابن دريد : أَحسب أَنّ الهمزة في أُدّ واو لأَنه من الودّ أَي الحب ، فأُبدلت الواو همزة ، كما ، قالوا اقتت وأَرخ الكتاب .
وأُدَد : أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ؛ والعرب تقول أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَب ولم يجعلوه بمنزلة عمر ؛ الأَزهري : وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُد .
"
المعجم: لسان العرب
-
دأب
- " الدَّأْبُ : العادَة والـمُلازَمَة .
يقال : ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ ، كلُّه من العادَة .
دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً ، فهو دَئِبٌ ؛ قال الراجز : راحَتْ كما راحَ أَبو رِئَالِ ، قَاهِي الفُؤَادِ ، دَئِبُ الإِجْفالِ وفي الصحاح : فهو دائب ؛
وأَنشد هذا الرجَزَ : دائبُ الاجْفالِ .
وأَدْأَبَ غيره ، وكلُّ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه .
وأَدْأَبَه : أَحْوَجَه إِلى الدُّؤُوبِ ، عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : إِذا تَوافَوْا أَدَبُوا أَخاهُ ؟
قال : أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم ، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز ، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ .
والدُّؤُوبُ : المبالَغَة في السَّيْر .
وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها ، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً ، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ .
وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لصاحبه : إِنه يَشْكو إِليَّ أَنـَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يُلِحْنَ مِن ذي دَأَبٍ شِرْواطِ فسَّره فقال : الدَّأَبُ : السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ ، وهو من الأَوَّل .
ورواية يعقوب : من ذِي زَجَلٍ .
والدَّأْبُ والدَّأَب ، بالتَّحْرِيك : العادةُ والشَّأْن .
قال الفرّاءُ : أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ .
وفي الحديث : عليكم بقيامِ الليلِ ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم .
الدَّأْبُ : العادةُ والشَّأْنُ ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ .
وفي الحديث : فكان دَأْبي ودَأْبهم .
وقوله ، عز وجل : مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ ، وجاءَ في التفسير : مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ .
الأَزهري :، قال الزجاج في قوله تعالى : كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون ؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون ، وكأَمـْرِ آل فِرْعون ؛ كذا ، قال أَهل اللغة .
قال الأَزهري : والقولُ عندِي فيه ، واللّه أَعلم ، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم ، وتَظاهُرُهُم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى ، عليه السلامُ .
يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً إِذا اجتهدت في الشيءِ .
والدائِبانِ : الليلُ والنهارُ .
وبَنُو دَوْأَبٍ : حَيٌّ من غَنِيٍّ .
قال ذو الرُّمة : بَني دَوْأَبٍ ! إِنِّي وجَدْتُ فَوارسِي * أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ "
المعجم: لسان العرب