وصف و معنى و تعريف كلمة أدافا:


أدافا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و دال (د) و ألف (ا) و فاء (ف) و ألف (ا) .




معنى و شرح أدافا في معاجم اللغة العربية:



أدافا

جذر [دفا]

  1. أَدَافَ: (فعل)
    • أَدَافَ الدواءَ ، أَو الطِّيبَ : دافه
  2. أَدَفَّ: (فعل)
    • أدَفَّ الطائرُ : دَفَّ
    • أدَفَّ عليه الأُمورُ : تتابعت
,
  1. أدف
    • " الأُدافُ : الذَّكَرُ ؛ قال الراجز : أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا ، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ : في الأُدافِ الدِّيةُ ، يعني الذكر إذا قُطِعَ ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر ‏ .
      ‏ ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً ، ويروى بالذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. أدافُ
    • ـ أدافُ : الذَّكَر ، والأذُنُ .
      ـ أُدْفِيَّةٌ : جَبَلٌ لبني قُشَيْرٍ .
      ـ أُدْفُوَّةُ وأَدْفُوَّةُ وأُذْفُوَّةُ وأَذْفُوَّةُ وأُتْفُوَّةُ وأَتْفُوَّةُ : قرية قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وبُلَيْدٌ بالصَّعيدِ ، منه : الإِمامُ محمدُ بنُ عليٍّ الأُدْفُوِّيُّ النَّحْوِيُّ المُفَسِّرُ ، و '' تفسيرُهُ '' في أربعينَ مُجَلَّداً ، ( وجعفرٌ ، ويُدْعَى عبدَ الله بنَ ثَعْلَبِ بنِ جعفرٍ الفقيهُ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَدَاقُوا
    • أَدَاقُوا به : أَحاطوا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أداق
    • أداق - إداقة
      1 - أداق القوم به : أحاطوا به .

    المعجم: الرائد



  4. أَدَافَ
    • أَدَافَ الدواءَ ، أَو الطِّيبَ : دافه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أدال الشّيء
    • جَعَله مداولة ، أي تارة لهؤلاء وتارة للآخرين :- أدال رئيسُ الدولة الحكمَ بين الأحزاب المختلفة .

    المعجم: عربي عامة

  6. أَدال
    • أَدال الشيءَ : جعله مُتَدَاوَلاً .
      و أَدال فلانًا وغيره على فلان أَو منه : نصره ، وغلّبه عليه ، وأَظفره به .
      وفي حديث وفد ثقيف : حديث شريف نُدَال عليهم ويدالون علينا // .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَدال


    • أدال - إدالة
      1 - أدال الشيء : جعله متداولا ، ينتقل من واحد إلى أخر . 2 - أداله من عدوه أو عليه : غلبه عليه وأظفره به . 3 - أدال : عصاما من سمير : نزع الدولة والسلطة من سمير وأعطى عصاما إياها .

    المعجم: الرائد

  8. أدالَ
    • أدالَ يُديل ، أَدِلْ ، إدالةً ، فهو مُديل ، والمفعول مُدال :-
      أدال الشَّيءَ جَعَله مداولة ، أي تارة لهؤلاء وتارة للآخرين :- أدال رئيسُ الدولة الحكمَ بين الأحزاب المختلفة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أدف
    • " الأُدافُ : الذَّكَرُ ؛ قال الراجز : أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا ، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ : في الأُدافِ الدِّيةُ ، يعني الذكر إذا قُطِعَ ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر ‏ .
      ‏ ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً ، ويروى بالذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ديف


    • " دِيافُ : موضع في البحر ، وهي أَيضاً قَرْية بالشام ، وقد أَوردوا ذلك في ديف ، وقالوا وهو من الواو ، وقال الأَزهري : دِيافُ قرية بالشام تُنْسب إليها النجائبُ ؛ قال امرؤ القيس : إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا ودافَ الشيءَ يَديفه : لغة في دافَه يَدُوفُه إذا خلطه .
      وفي الحديث : وتَديفُون (* قوله « وتديفون إلخ » أورده المؤلف في مادة قطع تبعاً للنهاية : وتقذفون فيه من القطيعاء .) فيه من القُطَيْعاء أَي تَخْلِطون ، والواو فيه أَكثر من الياء ، ويروى بالذال المعجمة ، وليس بالكثير .
      وجمَل دِيافيٌّ : وهو الضخم الجليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. دوق
    • " الدُّوقُ ، بالضم : المُوقُ والحُمْقُ .
      والدّائقُ : الهالِك حُمْقاً .
      يقال : هو أحْمقُ مائقٌ دائقٌ ؛ وقد ماقَ وداقَ يَمُوقُ ويَدُوقُ مَواقةً ودواقةً ودَوْقاً ومُؤُوقاً ودُؤُوقاً .
      ورجل مُدَوَّق : مُحَمَّق .
      أبو سعيد : داقَ الرَّجلُ في فعله وداكَ يَدُوقُ ويَدُوك إذا حَمُق .
      ومالٌ دَوْقى ورَوْـَى (* قوله « دوقى وروـى » كذا في الأصل .) أي هَزْلَى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. دغش
    • " تَداغشَ القومُ : اختلطوا في حرْب أَو صخَبٍ .
      ودَغَش عليهم : هَجَم ؛ يمانية .
      ابن السكيت : يقال داغَشَ الرجلُ إِذا حام حولَ الماء من العطش ؛

      وأَنشد : ‏ بِأَلذّ منك مُقَبَّلاَ لِمُحَلإَِّ عَطشانَ ، داغَشَ ثم عادَ يَلُوب وقال غيره : فلان يُداغِشُ ظُلمةَ الليل أَي يَخْبِطُها بلا فُتور ؛ قال الراجز : كيف تراهُنّ يُداغِشْنَ السُّرَى ، وقد مَضَى من لَيلِهنّ ما مَضَى ؟ والدغْشُ : اسم رجل ، يقال ابن دريد : وأَحسب أَن العرب سمته دَغْوَشاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. دعك
    • " دَعَك الثوبَ باللبس دَعْكاً : أَلانَ خُشْنَتَه .
      ودَعَك الخصمَ دَعْكاً : ليَّنه وذلَّله ومَعَكه مَعْكاً .
      ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك : شديد الخصومة .
      وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي تَمَرَّسَا .
      ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ .
      وتَداعك القومُ : اشتدت الخصومة بينهم .
      ودَعَكه في التراب : مَرَّغه .
      والدَّعْك مثل الدَّلْك ودَعَكَ الأَدِيمَ دَعكاً : دلكه وليَّنه .
      وأَرضٌ مَدْعوكة : كثر بها الناس ورُعاة الإبل حتى أَفسدوها ، وكثرت فيها آثارهم وهم يكرهونها ، إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة لا بدَّ لهم منها .
      ويقال : تَنَحَّ عن دُعْكةِ الطريق وعن ضَحْكِهِ وضَحّاكِهِ وعن حَنّانِهِ وجَدِيَّته وسَلِيقَتِه .
      والدُّعَكُ : طائر ، والدُّعَك : الضعيف ، على التشبيه به ؛ قال ابن بري : الدعك الضعيف الهُزْأَة ؛ قال عبد الرحمن بن حسان وكان لعمرو بن الأَهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث فقال : قل لِلَّذي كاد ، لولا خَطُّ لحيته ، يكون أُنثى عليه الدُّرُّ والمَسَكُ ؛ هل أَنتَ إلا فَتَاةُ الحيِّ إن أَمنوا ، يوماً ، وأَنْتَ ، إذا ماحاربوا ، دُعَكُ ؟ والدِّعْكاية : الكثير اللحم ، طال أو قَصُر ؛ قال ابن بري : والدِّعْكاية القصير ؛ قال الراجز : أَما تَرَيْني رجُلاً دعْكايَهْ عَكَوَّكاً ، إذا مشى ، دِرْحايَهْ أَنُوءُ للقيامِ آهاً آيَهُ ، أَمشي رُوَيْداً تاهَ تايَهْ فقد أَرُوعُ ، وَيْحَك الجَدَايَهْ زعمت أَن لا أُحسن الحُدَاية ، فيَا يَهٍ أَيا يَهٍ أَيا يَهْ والدَّعَكُ : الحمق والرُّعُونة ، وقد دَعِكَ دَعَكاً .
      والداعِكةُ : الحمقاء الجريئة .
      ورجل داعِكٌ من قوم داعِكين إذا هلكوا حُمْقاً ؛

      أَنشد ثعلب : وطاوَعْتُمَاني داعِكاً ذا مَعَاكةٍ ، لعمري لقد أَوْدَى وما خلْتُه يُودي

      ويقال : أََحمق داعكة ، بالهاء ؛

      وأَنشد : هَبَنَّقيّ ضعيف النَّهْضِ ، داعِكة ، يَقْني المُنَى ويَراها أَفضل النَّشَبِ والدُّعْكة : لغة في الدُّعْقة وهي جماعة من الإبل .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. دعس
    • " دَعَسَه بالرمح يَدْعَسُه دَعْساً : طعنه .
      والمِدْعَسُ : الرمح يُدْعَسُ به ، وقيل : المِدْعَسُ من الرماح الغليظُ الشديدُ الذي لا ينثني ، ورمح مِدْعَسٌ .
      والمَداعِسُ : الصُّمُّ من الرماح ؛ حكاه أَبو عبيد ، والدَعْسُ : الطعن .
      والمُداعَسَةُ : المُطاعَنَةُ .
      وفي الحديث : فإِذا دَنا العدوُّ كانت المُداعَسَةُ بالرماح حتى تُقْصَدَ أَي تُكْسَر .
      ورجل مِدْعَسٌ : طَعَّانٌ ؛

      قال : لَتَجِدَنِّي بالأَميرِ بَرَّا ، وبالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرّا ، إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا وسنذكره في الصاد ، وهو الأَعرف .
      قال سيبويه : وكذلك الأُنثى بغير هاء ولا يجمع بالواو والنون لأَن الهاء لا تدخل مؤَنثة .
      ورجل دِعِّيسٌ : كمِدْعَسٍ .
      ورجل مُداعِسٌ : مُطاعِنٌ ؛

      قال : إِذا هابَ أَقوامٌ ، تَجَشَّمْتُ هَوْلَ ما يَهابُ حُمَيَّاهُ الأَلَدُّ المُداعِسُ

      ويروى : ‏ تَقَحَّمْتُ غَمْرَةً يَهابُ .
      وقد يكنى بالدَّعْسِ عن الجماع .
      ودَعَسَ فلان جاريته دَعْساً إِذا نكحها .
      والدَّعْسُ : شدة الوطء .
      ودَعَسَت الإِبل الطريقَ تَدْعَسُه دَعْساً : وَطِئَتْه وَطْأً شديداً .
      والدَّعْسُ : الأَثَرُ ، وقيل : هو الأَثر الحديثُ البَيِّنُ ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ : ومَنْهَلٍ دَعْسُ آثارِ المَطِيِّ به ، تَلْقى المَحارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنِينا وطريق دَعْسٌ ومِدْعاسٌ ومَدْعُوسٌ : دَعَسَتْه القوائمُ ووَطِئَتْه وكثرت فيه الآثارُ .
      يقال : رأَيت طريقاً دَعْساً أَي كثير الآثار .
      والمَدْعُوسُ من الأَرضين : الذي قد كثر به الناسُ ورعاه المالُ حتى أَفسده وكثرت فيه آثاره وأَبواله ، وهم يكرهونه إِلا أَن يجمعهم أَثَرُ سَحابة لا يجدون منها بُدّاً .
      والمِدْعاسُ : الطريق الذي لَيَّنَتْه المارَّةُ ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف حميراً وردت الماء : في رَسْم آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ ، يَرِدْنَ تحتَ الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ أَي مَمَرُّ هذه الحمير في رَسْم قد أَثرت فيه حوافرها .
      والطريق الدُّعاقُ : الذي كثر عليه المشي .
      والسَّيَّاح : الماء الذي يَسِيحُ على وجه الأَرض .
      والدَّسَقُ .
      البياض ؛ يريد به أَن الماء أَبيض .
      ومُدَّعَسُ القوم : مُخْتَبَزُهم ومُشْتَواهم في البادية وحيث توضَعُ المَلَّة ، وهومُفْتَعَلٌ من الدَّعْس ، وهو الحَشْوُ .
      ودَعَسْتُ الوِعاء : حَشَوْتُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه ، بِجَرْداءَ ، يَنْتابُ الثَّمِيلَ حِمارُها يقول : رُبَّ مُخْتَبَزٍ جعلتُ فيه اللحم ثم استخرجته قبل أَن يَنْضَجَ للعَجَلَةِ والخوف لأَنه في سفر .
      وفي التهذيب : والمُدَّعَسُ مُخْتَبَزُ المَلِيلِ ؛ ومنه قول الهُذَلي : ومدَّعس فيه الأَنيض اختفيته ، بجرداء مثل الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها أَي لا يثبت الغراب عليها لملاستها ؛ أَراد الصحراء .
      وأَرض دَعْسَةٌ ومَدْعُوسَةٌ : سهلة .
      وأَدْعَسَه الحَرُّ : قتله .
      والمِدْعاسُ : اسم فرس الأَقْرَعِ بن سُفْيان ؛ قال الفرزدق : يُعَدِّي عُلالاتِ العَبايَةِ إِذْ دَنا له فارِسُ المِدْعاسِ ، غيرِ المُعَمَّرِ وفي النوادر : رجل دَعُوسٌ وغَطُوسٌ وقَدُوسٌ ودَقُوسٌ ؛ كل ذلك في الاستقدام في الغَمَراتِ والحروب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. دعب
    • " داعَبَه مُداعَبةً : مازَحَه ؛ والاسم الدُّعابةُ .
      والمُداعَبةُ : الـمُمازَحةُ .
      وفي الحديث : أَنه عليه السلام ، كان فيه دُعابةٌ ؛ حكاه ابن الأَثير في النهاية . وقال : الدُّعابةُ المِزاحُ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لجابرٍ ، رضي اللّه عنه ، وقد تَزوّجَ : أَبِكْراً تَزوّجْتَ أَم ثَيِّباً ؟ فقال : بل ثَيِّباً .
      قال : فَهَلاَّ بِكراً تُداعِبُها وتُداعِبُك ؟ وفي حديث عمر ، وذُكِر له علي للخلافة ، فقال : لولا دُعابةٌ فيه .
      والدُّعابةٌ : اللَّعِبُ .
      وقد دَعَبَ ، فهو دَعَّابٌ لَعّابٌ .
      والدُّعْبُبُ : الدُّعابةُ ، عن السيرافي .
      والدُّعْبُبُ : الـمَزَّاحُ ، وهو الـمُغَنِّي الـمُجِيدُ .
      والدُّعْبُبُ : الغلامُ الشَّابُّ البَضُّ .
      ورجلٌ دَعَّابةٌ ودَعِبٌ وداعِبٌ : لاعبٌ .
      وأَدْعَبَ الرجلُ : أَمْلَحَ أَي ، قال كلمة مليحةً ، وهو يَدْعَبُ دَعْباً أَي ، قال قولاً يُسْتَمْلَحُ ، كما يقال مَزَحَ يَمْزَحُ ؛ وقال الطِّرمَّاح : واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُم ، لـمَّا احْزَأَلَّ بهم ، * مع الضُّحَى ، ناشطٌ من داعِباتِ دَدِ يعني اللَّواتِي يَمْزَحْنَ ويَلْعَبْن ويُدِأْددْن بأَصابعهنَّ .
      ورجل أَدْعَبُ : بيَّن الدُّعابةِ ، أَحمقُ .
      ابن شميل : يقال : تَدَعَّبْتُ عليه أَي تَدَلَّلْتُ ؛ وإِنه لَدَعِبٌ : وهو الذي يتمايل على الناس ، ويَرْكَبُهم بثَنِيَّتِه أَي بناحيتِه ؛ وإِنه ليَتَداعَبُ على الناسِ أَي يَرْكَبُهم بِمزاحٍ وخُيَلاء ، ويَغُمُّهم ولا يَسُبُّهم .
      والدَّعِبُ : اللَّعَّابةُ .
      قال الليث : فأَما الـمُداعَبةُ ، فعلى الاشتراك ، كالـمُمازَحةِ ، اشترك فيها اثنان أَو أَكثر .
      والدَّعْبُ : الدّفْعُ .
      ودَعَبَها يَدْعَبُها دَعْباً : نَكَحها .
      والدُّعابةُ : نَمْلة سَوْداء .
      والدُّعْبُوبُ : ضربٌ من النَّمل ، أَسود .
      والدُّعابُ ، والطَّثْرَجُ ، والحَرامُ ، والحَذالُ : من أَسماءِ النَّمل .
      والدُّعْبوبُ : حبَّةٌ سوداء تؤكل ، الواحدةُ دُعبوبةٌ ، وهي مثلُ الدُّعاعة ؛ وقيل : هي أَصل بَقْلةٍ ، تُقْشَر فيؤْكل .
      وليلةٌ دُعْبوبٌ : ليلةُ سوءٍ شديدةٌ ؛ وقيل : مُظْلمةٌ ، سُميت بذلك لسَوادها ؛ قال ابن هَرْمةَ : ويَعْلَمُ الضَّيْفُ ، إِمّا ساقه صَرَدٌ ، * أَو ليلةٌ ، من مُحاق الشَّهْر ، دُعْبوبُ أَراد ظلام ليلة ، فحذف المضافَ ، وأَقامَ المضافَ إِليه مقامه .
      والدُّعْبوبُ : الطَّريقُ الـمُذَلَّلُ ، الموطوءُ الواضحُ الذي يَسْلُكُه الناسُ ؛ قالت جَنوبُ الهُذَليَّةُ : وكلُّ قَوْم ، وإِنْ عَزُّوا وإِنْ كَثُروا ، * يَوْماً طَريقُهُمُ في الشَّرِّ دُعْبوب ؟

      ‏ قال الفرَّاءُ : وكذلك الذي يَطَؤُه كلُّ أَحد .
      والدُّعْبوبُ : الضَّعيفُ الذي يَهْزَأُ منه الناسُ ؛ وقيل : هو القصيرُ الدَّمِيمُ ؛ وقيل : الدُّعْبُوبُ والدُّعْبُوثُ من الرجال : المأْبُونُ الـمُخَنَّثُ ؛

      وأَنشد : يا فَتىً ! ما قَتَلْتُمُ غير دُعْبُو * بٍ ، ولا مِن قُوارةِ الهِنَّبْرِ وقيل : الدُّعْبُوب النَّشِيطُ ؛ قال الراجز : يا رُبَّ مُهْرٍ ، حَسَنٍ دُعْبُوبِ ، رَحْبِ اللَّبانِ ، حَسَنِ التَّقْريبِ ودُعْبُبٌ : ثَمَر نَبْتٍ .
      قال السِّيرافي : هو عِنَبُ الثَّعْلَبِ .
      قال الأَزهري وقول أَبي صخر : ولكن يُقِرُّ العَيْنَ والنفْسَ أَن تَرى ، * بعُقْدَتِه ، فَضْلاتِ زُرْقٍ دَواعِب ؟

      ‏ قال : دَواعِب جَوارٍ .
      ماءٌ داعِبٌ يَسْتَنُّ في سَبيله ؛ وقال : لا أَدري دَواعِب أَم ذَواعِب ، فلينظر في شعر أَبي صخر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. دلك
    • " دَلَكْتُ الشيءَ بيدي أَدْلُكه دَلْكاً ، قال ابن سيده : دَلَكَ الشيءَ يَدْلُكه دَلْكاً مَرَسه وعَرَكه ؛

      قال : أَبِيتُ أَسْري ، وتَبِيتي تَدْلُكي وَجْهكِ بالعَنْبَرِ والمِسْكِ الذَّكِي حذف النون من تَبِيتي كما تحذف الحركة للضرورة في قول امرئ القيس : فاليومَ أَشْرَبْ غيرَ مُسْتَحْقِب إِثْماً من الله ، ولا وَاغِلِ وحذفها من تَدْلُكي أَيضاً لأَنه جعلها بدلاً من تَبِيتي أَو حالاً ، فحذف النون كما حذفها من الأَول ؛ وقد يجوز أَن يكون تَبِيتي في موضع النصب بإِضمار أَن في غير الجواب كما جاء في بيت الأَعشى : لنا هَضْبة لا ينزل الذُّلُّ وَسْطها ، ويأْوِي إِليها المُسْتَجِيرُ فيُعْصَبا وَدَلَكْت السنبل حتى انفرك قِشره عن حَبِّه .
      والمَدْلُوك : المصقول .
      ودَلَكْتُ الثوب إذا مُصْتَه لتغسله .
      ودَلَكهُ الدهرُ : حَنَّكه وعلَّمه .
      ابن الأعرابي : الدُّلُك عقلاء الرجال ، وهم الحُنُك .
      ورجل دَلِيك حَنِيك : قد مارس الأُمور وعَرَفها .
      وبعير مَدْلُوك إذا عاوَدَ الأسفار ومرن عليها ، وقد دَلَكَتْه الأسفارُ ؛ قال الراجز : على عَلاواكِ على مَدْلُوكِ ، على رَجِيعِ سَفَرٍ مَنْهوكِ وتَدَلَّك بالشيء : تَخَلَّق به .
      والدَّلُوك : ما تُدُلِّك به من طيب وغيره .
      وتَدَلَّكَ الرجل أَي دَلَكَ جسده عند الإغتسال .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه كتب إلى خالد بن الوليد : إنه بلغني أَنه أُعِدَّ لك دَلُوك عُجِنَ بالخمر وإني أَظنكم ، آل المُغيرة ، ذَرْوَ النارِ ؛ الدَّلُوك ، بالفتح : اسم الدواء أَو الشيء الذي يُتَدَلَّك به من الغَسُولات كالعَدَس والأُشْنان والأَشْياء المطيبة ، كالسَّحُور لما يُتَسَحَّر به ، والفَطُور لما يفطر عليه .
      والدُّلاكةُ : ما حُلِب قبل الفِيقة الأُولى وقبل أَن تجتمع الفِيقة الثانية .
      وفرس مَدْلُوك الحَجَبة : ليس لِحَجَبته إشراف فهي مَلْساء مستوية ؛ ومنه قول ابن الأَعرابي يصف فرساً : المَدْلُوك الحَجَبةِ الضخم الأَرْنَبةِ .
      ويقال : فرس مَدْلُوك الحَرْقَفة إذا كان مستوياً .
      والدَّلِيكُ : طعام يتخذ من الزُّبْدِ واللبن شبه الثريد ؛ قال الجوهري : وأَظنه الذي يقال له بالفارسية جَنْكال خُسْت .
      والدَّلِيكُ : التراب الذي تَسْفِيه الرياح .
      ودَلَكَت الشمسُ تَدْلُك دُلوكاً : غربت ، وقيل اصفرَّت ومالت للغروب .
      وفي التزيل العزيز : أَقِم الصلاة لدُلُوك الشمس إلى غَسَق الليل .
      وقد دَلَكَتْ : زالت عن كَبِدِ السماء ؛

      قال : ما تَدْلُكُ الشمسُ إلا حَذْوَ منْكبِهِ في حَوْمةٍ ، دونها الهاماتُ والقَصَرُ واسم ذلك الوقت الدَّلَكُ :، قال الفراء : جابر عن ابن عباس في دُلُوك الشمس أنه زوالها الظهرَ ، قال : ورأَيت العرب يذهبون بالدُّلُوك إلى غياب الشمس ؛ قال الشاعر : هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ ، ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ يعني الشمس .
      قال أَبومنصور : وقد روينا عن ابن مسعود أَنه ، قال دُلُوك الشمس غروبها .
      وروى ابن هانئ عن الأَخفش أَنه ، قال : دُلُوك الشمس من زوالها إلى غروبها .
      وقال الزجاج : دُلُوك الشمس زوالها في وقت الظهر ، وذلك ميلها للغروب وهو دُلُوكها أَيضاً .
      يقال : قد دلَكَتْ بَراحِ وبِراحِ أي قد مالت للزوال حتى كاد الناظر يحتاج إذا تَبَصَّرها أَن يكسر الشُّعاع عن بصره براحته .
      وبَراحِ ، مثل قطامِ : اسم للشمس .
      وروي عن نافع عن ابن عمر ، قال : دُلُوكها ميلها بعد نصف النهار .
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله دَلَكَتْ بِراحِ : استريح منها .
      قال الأَزهري : والقول عندي أَن دُلوك الشمس زوالها نصف النهار لتكون الآية جامعة للصلوات الخمس ، والمعنى ، والله أَعلم ، أَقِم الصلاة يا محمد أَي أَدِمْها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل فيدخل فيها الأولى والعصر ، وصلاتا غَسَقِ الليل هما العشاءَان فهذه أَربع صلوات ، والخامسة قوله : وقرآنَ الفَجْر ، المعنى وأَقم صلاة الفجر فهذه خمس صلوات فرضها الله تعالى على نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، وعلى أَمته ؛ وإذا جعلت الدُّلُوك الغروب كان الأَمر في هذه الآية مقصوراً على ثلاث صلوات ، فإن قيل : ما معنى الدُّلوك في كلام العرب ؟ قيل : الدُّلوك الزوال ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار دَالِكة ، وقيل لها إذا أَفَلَتْ دالكة لأَنها في الحالتين زائلة .
      وفي نوادر الأعراب : دَمَكَت الشمس ودَلَكَتْ وعَلَتْ واعْتَلَتْ ، كل هذا ارتفاعها .
      وقال الفراء في قوله بِراحِ : جمع راحة وهي الكف ، يقول يضع كفه على عينيه ينظر هل غربت الشمس بعد ؛ قال ابن بري : ويقوّي أَن دلوك الشمس غروبها قول ذي الرمة : مَصابيح ليست باللَّواتي يَقُودُها نجومٌ ، ولا بالآفلاتِ الدَّوالِكِ وتكرر ذكر الدُّلوك في الحديث ، وأصله المَيْل .
      والدَّلِيكُ : ثمر الورد يحمرُّ حتى يكون كالبُسْر وينضج فيحلو فيؤكل ، وله حَبّ في داخله هو بِزْرهُ ، قال : وسمعت أعرابيّاً من أَهل اليمن يقول : للوَرْدِ عندنا دَليكٌ عجيب كأَنه البُسْر كبراً وحُمْرةً حلو لذيذ كأَنه رُطَب يَتَهادى .
      والدَّلِيكُ : نبات ، واحدته دَلِيكة .
      ودُلِكَت الأرض : أكلت .
      ورجل مَدْلوك : أُلِحَّ عليه في المسألة ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي .
      ودَلَك الرجلَ حقه : مَطَله .
      ودَلَك الرجلُ غريمَه أي ماطله .
      وسئل الحسن البصري : أَيُدالِكُ الرجل امرأَته ؟ فقال : نعم إذا كان مُلْفَجاً ؛ قال أَبو عبيد : قوله يدالك يعني المَطْل بالمهر .
      وكل مماطِل ، فهو مُدالِك .
      وقال الفراء : المُدالِك الذي لا يرفع نفسه عن دَنِيَّةٍ وهو مُدْلِك ، وهم يفسرونه المَطُول ؛

      وأَنشد : فلا تَعْجَلْ عليَّ ولا تَبُصْني ، ودالِكْني ، فإنِّي ذو دَلال وقال بعضهم : المُدالكة المصابرة .
      وقال بعضهم : المُدالكة الإلحاح في التقاضي ، وكذلك المُعارَكة .
      والدُّلَكةُ : دوَيْبَّة ، قال ابن دريد : ولا أَحقها .
      ودَلُوك : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. دفع
    • " الدَّفْع : الإِزالة بقوّة .
      دَفَعَه يَدْفَعُه دَفْعاً ودَفاعاً ودافَعَه ودَفَّعَه فانْدَفَع وتَدَفَّع وتَدافَع ، وتدافَعُوا الشيءَ : دَفَعَه كلّ واحد منهم عن صاحبه ، وتدافَع القومُ أَي دفَع بعضُهم بعضاً .
      ورجل دَفّاع ومِدْفَع : شديد الدَّفْع .
      ورُكْن مِدْفَعٌ : قويّ .
      ودفَع فلان إِلى فلان شيئاً ودَفع عنه الشرّ على المثل .
      ومن كلامهم : ادْفَعِ الشرّ ولو إِصْبعاً ؛ حكاه سيبويه .
      ودافَع عنه بمعنى دفَع ، تقول منه : دفَع الله عنك المَكْروه دَفْعاً ، ودافع اللهُ عنك السُّوء دِفاعاً .
      واستَدْفَعْت اللهَ تعالى الأَسواء أَي طلبت منه أَن يَدْفَعَها عني .
      وفي حديث خالد : أَنه دافَع بالناس يوم مُوتةَ أَي دفعَهم عن مَوْقِف الهَلاك ، ويروى بالراء من رُفع الشيء إِذا أُزيل عن موضعه .
      والدَّفْعةُ : انتهاء جماعة القوم إِلى موضع بمرَّة ؛

      قال : فنُدْعَى جَميعاً مع الرَّاشِدين ، فنَدْخُلُ في أَوّلِ الدَّفْعةِ والدُّفْعةُ : ما دُفع من سِقاء أَو إِناء فانْصَبَّ بمرَّة ؛

      قال : كقَطِرانِ الشامِ سالَتْ دُفَعُه وقال الأَعشى : وسافَتْ من دَمٍ دُفَعا (* قوله « وسافت » كذا بالأصل وبهامشه خافت .) وكذلك دُفَعُ المطر ونحوه .
      والدُّفْعةُ من المطر : مثل الدُّفْقة ، والدَّفعة ، بالفتح : المرة الواحدة .
      وتدَفَّع السيل وانْدفَع : دفَع بعضُه بعضاً .
      والدُّفّاع ، بالضم والتشديد : طَحْمة السيلِ العظيم والمَوْج ؛ قال جَوادٌ يَفِيضُ على المُعْتَفِين ، كما فاضَ يَمٌّ بدُفّاعِه والدُّفّاع : كثرة الماء وشدَّته .
      والدُّفّاع أَيضاً : الشيء العظيم يُدْفَع به عظيم مثله ، على المثل .
      أَبو عمرو : الدُّفّاع الكثير من الناس ومن السيل ومن جَرْي الفرس إِذا تدافع جَرْيُه ، وفرس دَفَّاعٌ ؛ وقال ابن أَحمر : إِذا صَليتُ بدَفّاعٍ له زَجَلٌ ، يُواضِخُ الشَّدَّ والتَّقْرِيبَ والخَبَبا ويروى بدُفّاع ، يريد الفرس المُتدافِعَ في جَرْيه .
      ويقال : جاء دُفّاعٌ من الرجال والنساء إِذا ازدحموا فركب بعضُهم بعضاً .
      ابن شميل : الدَّوافِعُ أَسافِلُ المِيثِ حيث تَدْفَع في الأَوْدِية ، أَسفلُ كل مَيْثاء دافعة .
      وقال الأَصمعي : الدَّوافِعُ مَدافِعُ الماء إِلى المِيثِ ، والمِيث تَدْفَع إِلى الوادِي الأَعظم .
      والدافِعةُ : التَّلْعَةُ من مَسايِل الماء تَدْفَع في تَلْعة أُخرى إِذا جرى في صَبَبٍ وحَدُورٍ من حَدَبٍ ، فَتَرَى له في مواضِعَ قد انْبَسَطَ شيئاً واسْتدارَ ثم دَفع في أُخرى أَسفل منها ، فكلّ واحد من ذلك دافِعةٌ والجمع الدَّوافِعُ ، ومَجْرَى ما بين الدَّافِعَتَين مِذْنَبٌ ، وقيل : المَدافِعُ المَجارِي والمَسايِل ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : شِيبُ المَبارِكِ ، مَدْرُوسٌ مَدافِعُه ، هابِي المَراغِ ، قلِيلُ الوَدْقِ ، مَوْظُوبُ المَدْرُوس : الذي ليس في مَدافِعه آثار السيل من جُدوبتِه .
      والموْظُوبُ : الذي قد ووظب على أَكْله أَي دِيمَ عليه ، وقيل : مَدْرُوسٌ مَدافِعُه مأْكول ما في أَوْدِيته من النبات .
      هابِي المَراغ : ثائرٌ غُبارُه .
      شِيبٌ : بِيضٌ .
      ابن شميل : مَدْفَعُ الوادي حيث يدْفَع السيل ، وهو أَسفله ، حيث يَتفرَّق ماؤُه .
      وقال الليث : الانْدِفاعُ المُضيّ في الأَرض ، كائناً ما كان ؛ وأَمَّا قول الشاعر : أَيُّها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إِلى المَدْ فَعِ من نَهْرِ مَعْقِلٍ فالمَذارِ فقيل : هو مِذْنَبُ الدّافِعة لأَنها تَدْفع فيه إِلى الدافعة الأُخرى ، وقيل : المَدْفَع اسم موضع .
      والمُدَفَّع والمُتدافَعُ : المَحْقُور الذي لا يُضَيَّف إِن اسْتضاف ولا يُجْدَى إِن اسْتَجْدَى ، وقيل : هو الضيْفُ الذي يَتَدافَعُه الحَيُّ ، وقيل : هو الفقير الذليل لأَنَّ كلاًّ يَدْفَعُه عن نفسه .
      والمُدَفَّع : المَدْفُوع عن نسبه .
      ويقال : فلان سيّد قومه غير مُدافَع أَي غير مُزاحَم في ذلك ولا مَدْفُوعٍ عنه .
      الأَصمعي : بعير مُدَفَّع كالمُقْرَم الذي يُودَع للفِحْلةِ فلا يُركب ولا يُحْمَل عليه ، وقال : هو الذي إِذا أُتي به ليُحْمَلَ عليه قيل : ادْفَع هذا أَي دَعْه إِبقاء عليه ؛

      وأَنشد غيره لذي الرمة : وقَرَّبْن لِلأَظْعانِ كُلَّ مُدَفَّع والدافِعُ والمِدفاع : الناقة التي تَدْفَع اللبن على رأْس ولدها لكثرته ، وإِنما يكثر اللبن في ضَرْعها حين تريد أَن تضع ، وكذلك الشاة المِدْفاع ، والمصدر الدَّفْعة ، وقيل : الشاة التي تَدْفَع اللَّبَأَ في ضَرْعِها قُبَيْلَ النَّتاج .
      يقال : دَفَعَتِ الشاةُ إِذا أَضْرَعَت على رأْس الولد .
      وقال أَبو عبيدة : قوم يجعلون المُفْكِهَ والدَّافِعَ سواء ، يقولون هي دافِعٌ بولد ، وإِن شئت قلت هي دافع بلَبَن ، وإِن شئت قلت هي دافع بضَرْعها ، وإِن شئت قلت هي دافع وتسكت ؛

      وأَنشد : ودافِعٍ قد دَفَعَتْ للنَّتْجِ ، قد مَخَضَتْ مَخاضَ خَيْلٍ نُتْجِ وقال النضر : يقال دَفَعَتْ لَبَنَها وباللبن إِذا كان ولدها في بطنها ، فإِذا نُتِجت فلا يقال دَفَعت .
      والدَّفُوع من النوق : التي تَدْفع برجلها عند الحَلب .
      والانْدِفاعُ : المُضِيُّ في الأَمر .
      والمُدافَعة : المُزاحمة .
      ودَفَع إِلى المكان ودُفِع ، كلاهما : انْتَهى .
      ويقال : هذا طريق يَدْفَع إِلى مكان كذا أَي يَنْتَهِي إِليه .
      ودَفَع فلان إِلى فلان أَي انتهى إِليه .
      وغَشِيَتْنا سَحابة فَدُفِعْناها إِلى غيرنا أَي ثُنِيَت عنا وانصَرفَت عنا إِليهم ، وأَراد دُفِعَتْنا أَي دُفِعَت عنا .
      ودَفَع الرجل قوسَه يدْفَعُها : سَوَّاها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ويَلْقَى الرجلُ الرجلَ فإِذا رأَى قوسه قد تغيرت ، قال : ما لك لا تَدْفَع قوْسَك ؟ أَي ما لك لا تَعْمَلُها هذا العَمَل .
      ودافِعٌ ودفَّاع ومُدافِعٌ : أَسماء .
      وانْدَفع الفرسُ أَي أَسْرَع في سيْره .
      وانْدَفعُوا في الحديث .
      وفي الحديث : أَنه دَفَع من عَرَفات أَي ابتدأَ السيرَ ، ودَفع نفْسَه منها ونَحَّاها أَو دفع ناقتَه وحَمَلَها على السيْر .
      ويقال : دافَع الرجل أَمْرَ كذا إِذا أُولِعَ به وانهمك فيه .
      والمُدافَعةُ : المُماطلة .
      ودافَع فلان فلاناً في حاجته إِذا ماطَلَه فيها فلم يَقْضِها .
      والمَدْفَع : واحد مدافِع المياه التي تجري فيها .
      والمِدْفَع ، بالكسر : الدَّفُوع ؛ ومنه قولها يعني سَجاحِ : لا بَلْ قَصِيرٌ مِدْفَعُ "

    المعجم: لسان العرب

  18. دول
    • " الدَّوْلةُ والدُّولةُ : العُقْبة في المال والحَرْب سَواء ، وقيل : الدُّولةُ ، بالضم ، في المال ، والدَّوْلةُ ، بالفتح ، في الحرب ، وقيل : هما سواء فيهما ، يضمان ويفتحان ، وقيل : بالضم في الآخرة ، وبالفتح في الدنيا ، وقيل : هما لغتان فيهما ، والجمع دُوَلٌ ودِوَلٌ .
      قال ابن جني : مجيء فُعْلَة على فُعَلٍ يريك أَنها كأَنها جاءت عندهم من فُعْلة ، فكأَن دَوْلة دُولة ، وإنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة ، وهذا مما يؤكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة ، وقد أَدالَه .
      الجوهري : الدَّوْلة ، بالفتح ، في الحرب أَن تُدال إِحدى الفئتين على الأُخرى ، يقال : كانت لنا عليهم الدَّوْلة ، والجمع الدُّوَلُ ، والدُّولة ، بالضم ، في المال ؛ يقال : صار الفيء دُولة بينهم يَتَداوَلونه مَرَّة لهذا ومرة لهذا ، والجمع دُولات ودُوَلٌ .
      وقال أَبو عبيدة : الدُّولة ، بالضم ، اسم للشيء الذي يُتَداوَل به بعينه ، والدَّولة ، بالفتح ، الفعل .
      وفي حديث أَشراط الساعة : إِذا كان المَغْنَم دُوَلاً جمع دُولة ، بالضم ، وهو ما يُتداوَل من المال فيكون لقوم دون قوم .
      الأَزهري :، قال الفراء في قوله تعالى : كي لا يكون دُولة بين الأَغْنِياء منكم ؛ قرأَها الناس برفع الدال إِلا السُّلَمِيَّ فيما أَعلم فإِنه قرأَها بنصب الدال ، قال : وليس هذا للدَّوْلة بموضع ، إِنما الدَّولة للجيشين يهزِم هذا هذا ثم يُهْزَم الهازم ، فتقول : قد رَجَعَت الدَّوْلة على هؤلاء كأَنها المرَّة ؛ قال : والدُّولة ، برفع الدال ، في المِلْك والسُّنن التي تغيَّر وتُبدَّل عن الدهر فتلك الدُّولُة والدُّوَلُ .
      وقال الزجاج : الدُّولة اسم الشيء الذي يُتداول ، والدَّوْلةُ الفعل والانتقال من حال إِلى حال ، فمن قرأَ كي لا يكون دُولة فعلى أَن يكون على مذهب المال ، كأَنه كي لا يكون الفيء دُولة أَي مُتداوَلاً ؛ وقال ابن السكيت :، قال يونس في هذه الآي ؟

      ‏ قال أَبو عمرو بن العلاء : الدُّولة بالضم في المال ، والدَّولة بالفتح في الحرب ، قال : وقال عيسى ابن عمر : كلتاهما في الحرب والمال سواء ؛ وقال يونس : أَمَّا أَنا فوالله ما أَدري ما بينهما .
      وفي حديث الدعاء : حَدِّثْني بحديث سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يتداوله بينك وبينه الرِّجال أَي لم يتناقَلْه الرجال وتَرْويه واحداً عن واحد ، إِنما ترويه أَنتَ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      الليث : الدَّوْلة والدُّولة لغتان ، ومنه الإِدالةُ الغَلَبة .
      وأَدَالَنا الله من عدوّنا : من الدَّوْلة ؛ ‏

      يقال : ‏ اللهم أَدِلْنِي على فلان وانصرني عليه .
      وفي حديث وفد ثقيف : نُدالُ عليهم ويُدالون علينا ؛ الإِدالةُ : الغَلَبة ، يقال : أُدِيل لنا على أَعدائنا أَي نُصِرْنا عليهم ، وكانت الدَّوْلة لنا ، والدَّوْلة : الانتقال من حال الشدَّة إِلى الرَّخاء ؛ ومنه حديث أَبي سُفْيان وهِرَقْلَ : نُدالُ عليه ويُدالُ علينا أَي نَغْلِبه مرة ويَغلبنا أُخرى .
      وقال الحجاج : يوشِك أَن تُدال الأَرضُ منا كما أُدِلْنا منها أَي يُجعل لها الكَرَّةُ والدَّوْلة علينا فتأْكل لحومَنا كما أَكلنا ثِمارها وتَشرب دماءنا كما شربنا مياهها .
      وتَداوَلْنا الأَمرَ : أَخذناه بالدُّوَل .
      وقالوا : دَوالَيْك أَي مُداوَلةً على الأَمر ؛ قال سيبويه : وإِن شئت حملته على أَنه وقع في هذه الحال .
      ودالَت الأَيامُ أَي دارت ، والله يُداوِلها بين الناس .
      وتَداولته الأَيدي : أَخذته هذه مرَّة وهذه مرَّة .
      ودالَ الثوبُ يَدُول أَي بَلِي .
      وقد جَعَل ودُّه يَدُول أَي يَبْلى .
      ابن الأَعرابي : يقال حَجازَيْك ودَوالَيْكَ وهَذاذَيك ، قال : وهذه حروف خِلْقَتُها على هذا لا تُغيَّر ، قال : وحَجازيك أَمَرَه أَن يَحْجُزَ بينهم ، ويحتمل أَن يكون معناه كُفَّ نَفْسَك ، وأَمّا هذاذيك فإِنه يأْمره أَن يقطع أَمر القوم ، ودَوالَيْك مِنْ تَداوَلوا الأَمر بينهم يأْخذ هذا دَولة وهذا دَولة ، وقولهم دَوالَيْك أَي تَداوُلاً بعد تداول ؛ قال عبد بني الحَسْحاس : إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبُرْدِ مِثْلُه ، دَوالَيْكَ حتى ليس لِلْبُرْد لابِسُ (* قوله « حتى ليس للبرد لابس »، قال في التكملة : الرواية : إذا شق برد شق بالبرد برقع دواليك حتى كلنا غير لابس ).
      الفراء : جاء بالدُّوَلة والتوَلةِ وهما من الدَّواهي .
      ويقال : تَداوَلْنا العملَ والأَمر بيننا بمعنى تعاوَرْناه فعَمِل هذا مَرَّة وهذا مرة ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي بيت عبد بني الحَسْحاس : إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بُرْداكِ مِثله ، دَوالَيْك حتى ما لِذا الثوب لابِس ؟

      ‏ قال : هذا الرجل شَقَّ ثياب امرأَة لينظر إِلى جسدها فشَقَّت هي أَيضاً عليه ثوبه .
      وقال ابن بُزُرْج : ربما أَدخلوا الأَلف واللام على دَوالَيْك فجعل كالاسم مع الكاف ؛

      وأَنشد في ذلك : وصاحبٍ صاحَبْتُه ذي مَأْفَكَهْ ، يَمْشي الدَّوالَيْكَ ويَعْدُو البُنَّكَه ؟

      ‏ قال : الدَّوالَيْك أَن يَتَحَفَّزَ في مِشيته إِذا حاك ، والبُنَّكةُ يعني ثِقْله إِذا عدا ؛ قال ابن بري : ويقال دوال ؛ قال الضباب بن سَبْع بن عوف الحنظلي : جَزَوْني بما رَبَّيْتُهم وحَمَلْتهم ، كذلك ما إِنَّ الخُطوب دوال والدَّوَلُ : النَّبْل المُتداوَل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يَلُوذُ بالجُودِ من النَّبْلِ الدَّوَلْ وقول أَبي دُواد : ولقد أَشْهَدُ الرِّماحَ تُدالي ، في صُدورِ الكُماةِ ، طَعْنَ الدَّرِيَّ ؟

      ‏ قال أَبو علي : أَراد تُداوِل فقلب العين إِلى موضع اللام .
      وانْدال ما في بطنه من مِعًى أَو صِفاق : طُعِن فخرج ذلك .
      واندالَ بطنُه أَيضاً : اتسع ودنا من الأَرض .
      وانْدال بطنُه : استَرْخى .
      واندال الشيء : ناسَ وتَعَلَّق ؛

      أَنشد ابن دريد : فَياشِلٌ كالحَدَجِ المُنْدال بَدَوْنَ مِن مُدَّرِعي أَسْمالِ (* قوله « مدّرعي » ضبط في مادة حدج بفتح العين على أنه مثنى ، والصواب كسرها كما ضبط في المحكم هنا ).
      قال ابن سيده : وأَما السيرافي فقال : مُنْدال مُنْفَعِل من التَّدَلِّي مقلوب عنه ، فعلى هذا لا يكون له مصدر لأَن المقلوب لا مصدر له .
      واندالَ القومُ : تحوّلوا من مكان إِلى مكان .
      والدُّوَلةُ : لغة التُّوَلة .
      يقال : جاءنا بدُوَلاتِه أَي بدَواهِيه ، وجاءنا بالدُّوَلة أَي بالدَّاهية .
      أَبو زيد : يقال وقَعوا من أَمرهم في دُولُول أَي في شدّة وأَمر عظيم ؛ قال الأَزهري : جاء به غير مهموز .
      والدَّوِيلُ : النَّبْتُ العامِيُّ اليابس ، وخص بعضهم به يَبِيسَ النَّصِيِّ والسَّبَط ؛ قال الرَّاعي : شَهْرَيْ رَبِيعٍ لا تَذُوقُ لَبُونُهم إِلا حُموضاً وخْمَةً ودَوِيلا وهو فَعِيل .
      أَبو زيد : الكَلأُ الدَّويل الذي أَتت عليه سَنتانِ فهو لا خير فيه .
      ابن الأَعرابي : الدالةُ الشُّهْرة ويجمع الدَّالَ .
      يقال : تركناهم دالةً أَي شُهْرة .
      وقد دَالَ يَدُول دالة ودَوْلاً إِذا صار شُهْرة .
      والدَّوالي : ضَرْب من العنب بالطائف أَسود يضرب إِلى الحُمْرة ، وروى الأَزهري بسنده إِلى أُم المنذر العَدَوِيَّة ، قالتْ : دخل علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ومعه علي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، وهو ناقِةٌ ، قالت : ولنا دَوالٍ مُعلَّقة ، قالت : فقام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَكل وقام علي ، رضي الله عنه ، يأْكل فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَهْلاً فإِنك ناقِهٌ ، فجلس علي ، رضي الله عنه ، وأَكل منها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثم جعلت لهم سِلْقاً وشعيراً ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : من هذا أَصِبْ فإِنه أَوْفقُ لك ؛ قال : الدَّوالي جمع دالية وهي عِذْقُ بُسْرٍ يُعلَّق فإِذا أَرْطَب أُكل ، والواو فيه منقلبة عن الأَلف .
      والدُّولُ : حَيٌّ من حَنِيفة ينسب إِليهم الدُّوليُّ .
      والدِّيلُ : في عبدالقيس .
      ودالانُ : من هَمْدانَ ، غير مهموز .
      والدال : حرف هجاء وهو حرف مجهور يكون في الكلام أَصلاً وبدلاً ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على أَلفها أَنها منقلبة عن واو لما قدّمت في أَخواتها مما عينه أَلف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أدافا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَفَا** - [د ف و]. (ف: ثلا. متعد).** دَفَوْتُ**،** أدْفُو**،** اُدْفُ**، مص. دَفْوٌ. "دَفَا الجَرِيحَ" : أجْهَزَ عَلَيْهِ، أيْ أتَمَّ قَتْلَهُ.
المعجم الوسيط
الجريحَ ـُ دَفْواً: أَجهز عليه.(دَفِيَ) ـَ دَفاً: انحنى لاِحْدِيدابٍ في صُلْبه. فهو أَدْفَى، وهي دَفْوَاءُ. و ـ الوعلُ وكلُّ ذي قرن: مالَ قرناه إِِلى خَلْف. و ـ العُقابُ: اعوجّ منقارها. و ـ الطائرُ: طال جناحُه. و ـ الشجرةُ: عَظُمَتْ أَغصانُها ومالت. فهي دَفْوَاءَ. وفي الحديث: ( أَنَّه أَبصر شجرةً دَفْوَاءَ تسمى ذات أَنواط ).(أَدفى) الظبيُ: طال قرناه حتَّى انصَبَّا على أُذنيه من خلفه. و ـ الجريحَ: دفاه.(دافى) الجريحَ: دفَاه.(تدافى) البعيرُ: سار سيراً متجافياً فيه تمايل.(الدَّفْوَاء): النجيبة الطويلة العنق.
مختار الصحاح
د ف ا : أدْفَيْتُ الجريح أجهزت عليه وفي الحديث { أنه صلى الله عليه و سلم أتي بأسير يوعك فقال لقوم اذهبوا به فأدفوه } وأراد الدفء من البرد فذهبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم و الدَّفْوَاءُ الشجرة العظيمة وفي الحديث { أنه أبصر شجرة دفواء تسمى ذات أنواط } لأنه كان يناط السلاح بها وتعبد من دون الله عز و جل
الصحاح في اللغة
دَفَوْتُ الجريح أدْفوهُ دَفْواً، إذا أجهزتَ عليه، وكذلك دافَيْتُهُ وأدْفَيْتُهُ. والدَفا مقصورٌ: الانحناء؛ يقال: رجلٌ أَدْفى، أي في صلبه احديدابٌ. ويقال: وعلٌ أَدْفى بيِّن الدَفا، وهو الذي طال قرناه جداً وذهَبا قِبَلَ أذنيه. وعَنْزٌ دَفْواءُ. وطائرٌ أَدْفى: طويل الجناح. والدَفْواءُ: الشجرة العظيمة. وإنَّما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعوجِ منقارها. والتَدافي: التداول. يقال: تَدافى البعير تَدافِياً، إذا سار سيراً متجافياً. وربَّما قيل للنجيبة الطويلة العنق دَفْواءُ.
لسان العرب
الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ وقيل هو الأَجْنَأُ وقيل المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه قال الطرمّاح يصف الغراب شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ إثْرَ الظاعِنِين مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى طويلُ الجَنَاحِ وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها والأَدْفَى من الإبِلِ ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ والدَّفْواءُ من النجائِبِ الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها وتكون مع ذلك طويلة الظهر والدَّفْواءُ الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن وأَنشد دَفْواءُ في المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين والتَّدافي التَّداوُل يقال تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً قال وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك وقيل إنما ذلك في آذان الخَيْل وقال ثعلب الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ والدَّفْواءُ العَرِيضَة العِظامِ عن أَبي عبيدة والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً وكَبْشٌ أَدْفى وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه والدَّفا مقصور الانْحِناء وفي صفة الدجال إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء يقال رجل أَدفى قال ابن الأَثير هكذا ذكره الجوهري في المعتل قال وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ ورجل أَدْفى بغير همز أَي فيه انْحِناء وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره أَبو زيد الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً أَجْهَزَ عليه وفي الحديث أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ وهي لغته عليه الصلاة والسلام فذهبوا به فقتلوه وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه والدَّفْواءُ الشجرة العظيمة وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل والدَّفْوَاءُ العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ الليث يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني قال وهذا على لغة من يترك الهمز الفراء في قوله تعالى لكم فيها دِفْءٌ قال الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً وذلك على ترك الهمز
الرائد
* دفا يدفو: دفوا. (دفو) الجريح: أتم قتله.
الرائد
* دفا. إنحناء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: