دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش
دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ : أكْثَرَ مِنْهُ
دَشَّ فِي الأَرْضِ : سَارَ فِيهَا
دَشَّ الدَّشِيشَةَ : اِتّخَذَهَا
دَشَّ الحَبَّ : جَرَشَهُ
دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن
دشَّشَ : (فعل)
دشَّشَ يُدشِّش ، تَدْشيشًا ، فهو مُدشِّش ، والمفعول مُدشَّش
دشَّش الحبَّ: جرشه؛ كسَّره أجزاء صغيرة
مَدْش : (اسم)
مَدْش : مصدر مَدَشَ
مُدْش : (اسم)
مُدْش : جمع أَمْدَشُ
مُدْش : (اسم)
مُدْش : جمع مَدْشَاءُ
مُدشَّن : (اسم)
مُدشَّن : اسم المفعول من دَشَّنَ
مُدشِّن : (اسم)
مُدشِّن : فاعل من دَشَّنَ
,
دشش
"الدّشّ: اتخاذُ الدَّشِيشةِ، وهي لغة في الجَشِيشة، قال الأَزهري: ليست بلغة ولكنها لُكْنة، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري، قال: كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: انطلقوا، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال: يا عائشةُ أَطعِمِينا، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد؛ قال الأَزهري: فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة. "
المعجم: لسان العرب
,
الدَّسَمُ
ـ الدَّسَمُ : الوَدَكُ ، والوَضَرُ ، والدَّنَسُ ، وقد دَسِمَ . ـ يَدُهُ من الدَّسَمِ سَلِطَةٌ . ودَسَمَها : جامَعَها ، ـ دَسَمَ القارورَةَ : سَدَّها ، كأدْسَمَها ، ـ دَسَمَ الأَثَرُ : طَسَم ، ـ دَسَمَ المَطَرُ الأرضَ : بَلَّها قَليلاً ، ـ دَسَمَ البابَ : أغْلَقَهُ . ـ دِسامٍ : السِّدادُ . ـ الدُّسْمَةُ : ما يُسَدُّ به خَرْقُ السِّقاءِ ، وغُبْرَةٌ إلى السَّوادِ ، وقد دَسِمَ ، وهو أدْسَمُ ، وهي دَسْماءُ ، والرَّدِيءُ من الرِّجالِ . ـ الدَّيْسَمُ : وَلَدُ الثَّعْلَبِ من الكَلْبَةِ ، أو وَلَدُ الذِّئْبِ منها ، والدُّبُّ ، أو وَلَدُهُ ، وفَرْخُ النَّحْلِ ، والظُّلْمَةُ ، والسَّوادُ ، ونَباتٌ ، واسْمُ أبي الفتحِ صاحِبِ قُطْرُبٍ ، والرَّفيقُ بالعَمَلِ المُشْفِقُ ، كالداسِمِ ، والثَّعْلَبُ . ـ الدَّيْسَمَةُ : الذُّرَةُ . ـ دَسِّموا نونَتَهُ : سَوِّدوها كَيْلاَ تُصيبَها العَيْنُ . ـ دَسيم : الكثيرُ الذِّكْرِ ، ومنه الحديثُ الضَّعيفُ : '' لا يَذْكُرونَ الله إلاَّ دَسْماً ''، ويَحْتَمِلُ أن يكونَ مَدْحاً ، أي : الذِّكْرُ حَشْوُ قُلوبِهم وأفْواهِهِم ، وأنْ يكونَ ذَمّاً ، أي : يَذْكُرونَ الله قَليلاً ، مَأخُوذٌ من تَدْسيمِ نونَةِ الصَّبِيّ . ـ دُسْمانُ : موضع . ـ دَسَمَ البعيرَ يَدْسِمُه : طَلاهُ بالهِناءِ . ـ دَسْمٌ : موضع قُرْبَ مَكَّةَ . ـ أنا على دَسْمِ الأَمْرِ ، أي : طَرَفٍ منه .
المعجم: القاموس المحيط
دَسَقُ
ـ دَسَقُ : امْتلاءُ الحَوْضِ حتى يَفيضَ ، وبياضُ ماءِ الحَوْضِ وبَريقُه . ـ دَيْسَقُ : خِوانٌ من فِضَّةٍ ، أو مُعَرَّبُ : طَشْتُخْوانَ ، والطَّريقُ المُسْتَطيلَةُ ، وفَرَسٌ لبَلْعَدَوِيَّةِ ، والحَوْضُ المَلْآنُ ، ووالِدُ طارِقٍ الشاعِرِ ، والشَّيْخُ ، والثَّوْرُ ، ووِعاءٌ مِنْ أوْعِيَتِهم ، وكُلُّ حَلْيٍ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضاءَ صافِيَةٍ ، والحُسْنُ والبَياضُ . ـ دَيْسَقَةُ : رَجُلٌ ، وبلد ، ويَوْمُهُ معروف . ـ دواسِقُ : رَجُلٌ . ـ أدْسَقُ : الأفْوَهُ . ـ أدْسَقَهُ : مَلأَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
أدَعَّ
أدَعَّ : كَثُرَ دَعَاعُهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
أَدَعّ
أدع - إدعاعا 1 - كثر « دعاعه »، أي عياله الصغار .
المعجم: الرائد
أدْسَمَ
أدْسَمَ القارورةَ : سَدّها .
المعجم: المعجم الوسيط
أَدْسَمَ
[ د س م ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَدْسَمْتُ ، أُدْسِمُ ، أَدْسِمْ ، مصدر إِدْسَامٌ . :- أَدْسَمَ الْقِنِّينَةَ :- : سَدَّهَا .
المعجم: الغني
أدسم
أدسم 1 - ذو دسم ( ر . دسم ) ، جمع : دسم ودسم ، مؤنث دسماء .
المعجم: الرائد
أدْسَم
أدسم - إدساما 1 - أدسم القنينة : سدها .
المعجم: الرائد
دسم
" الدَّسَمُ : الوَدكُ ، وفي التهذيب : كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم ، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ ، بالكسر ، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ ؛
قال : لاهُمَّ ، إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ أَوْذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب ، وأَوْذَمَ الحَجَّ : أَوجبه . وتَدْسِيم الشيء : جَعْلُ الدَّسَمِ عليه . وثياب دُسْمٌ : وَسِخَةٌ . ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق : إنه لَدَسِمُ الثوبِ ، وهو كقولهم : فلان أَطْلَسُ الثوبِ . وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً ؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ : مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُوما ، فَخِمْنَ ، إذْ هَمَّ بأنْ يَخِيما المُنْفَجِرُ : المُنْفَتِحُ الكثير الماء ، وكَوْكَبُ كلِّ شيء : معظمه ، والمَدْسُومُ : المَسْدُودُ ، والدَّسْمُُ : حَشْوُ الجوف . ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً : سَدَّهُ ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً : إذا أَرَدْنا دَسْمَهُ تَنَفَّقا ، بناجِشات المَوْتِ ، أَو تَمطَّقا
ويروى : إذا أَرادوا دَسْمَهُ ، وتَنَفَّقَ : تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ ، الواحد نَفَقٌ ، وهو كالسَّرَبِ ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع ، والناجِشاتُ : التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه ، وناجِشُ الصَّيد : مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه ، والتَّمَطُّقُ : التَّلَمُّظُ . والدِّسامُ : ما دُسِمَ به . ما دُسِمَ به . الجوهري : الدِّسامُ ، بالكسر ، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك ، تقول منه : دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً . والدِّسامُ : السِّدادُ ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها . وفي بعض الأحاديث : إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً ؛ الدِّسامُ : ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة ، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق ؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً ، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه . ودَسَمَ القارورة دَسْماً : شدَّ رأسها . والدُّسْمَةُ : ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء . وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة : تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها ، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ . والدُّسْمَةُ : غُبْرَةٌ إلى السواد ، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ . ابن الأَعرابي : الدُّسْمَةُ السواد ، ومنه قيل للحَبشيّ : أَبو دُسْمَةَ . وفي حديث عثمان : رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً ، فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين ، قال : ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه ، لتردّ العين عنه . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء ؛ وفي حديث آخر : خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ . وفي حديث هند :، قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء . والدُّسْمَةُ : الرَّديء من الرجال ، وقيل : الدَّنيء من الرجال ، وقيل : الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ : شَنِئْتُ كلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ابن الأَعرابي : الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء : أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً ، يريد ذِكْراً قليلاً ، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين ، ولا يكون إلا قليلاً ؛ وقال الزمخشري : هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى . والدَّسِيمُ : القليل الذكر ، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً ؛ قال ابن الأَعرابي : يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً ، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم ، قال : ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً ، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه ، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً ، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن ، قال الأَزهري : والقول هو الأول ، وقيل : معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف ، قال : ونصب دَسْماً على الخلاف . ودَسَمَ المطرُ الأرضَ : بَلَّها ولم يُبالِغْ . ويقال : ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه . ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ : قد دَسَمها . ودَسَم المرأَة دَسْماً : نكحها ؛ عن كراع . ودُسْمانُ : موضع . والدَّيْسَمُ : الثعلب ، وقيل : وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة . والدَّيْسَمُ : ولد الذئْب من الكلبة ، وقيل : ولد الدُّبِّ ، وقيل : قَرْخُ النحل (* قوله « فرخ النحل » بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم )، وقال ابن الأَعرابي : الدَّيْسَمُ الدُّبُّ ؛
وأَنشد : إذا سَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل ، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد : الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب ، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب . الجوهري : الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ ، قال : وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال : ما هو إلا ولد الدُّبِّ . ودَسَمَ الأَثَرُ : مثل طَسَمَ . والدَّيْسَمُ : الظُّلْمةُ . ودَيْسَم : اسم ؛
أَنشد ابن دُرَيْدٍ : أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى ، أَبى قَضاءُ الله إلا ما تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة . وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ ، واسم أبي الفتح دَيْسَم ، فقال : الدَّيْسَمُ (* قوله « ديسم فقال ديسم إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة التكلمة : واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم ؟ فقال إلخ ) الذُّرَة . وفي الصحاح : الدَّيْسمَةُ الذرة . والدَّيْسَمُ : نبات . "
المعجم: لسان العرب
دشش
" الدّشّ : اتخاذُ الدَّشِيشةِ ، وهي لغة في الجَشِيشة ، قال الأَزهري : ليست بلغة ولكنها لُكْنة ، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري ، قال : كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : انطلقوا ، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال : يا عائشةُ أَطعِمِينا ، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد ؛ قال الأَزهري : فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة . "
المعجم: لسان العرب
أدط
" الأَدَطُ (* قوله « الأدط إلخ » هو هكذا في الأَصل بالدال المهملة مضبوطاً وكذا نقله شارح القاموس ، قال والصواب بالذال المعجمة . المُعْوَجُّ الفكِّ ، قال أَبو منصور : المعروف فيه الأَدْوَطُ فجعله الأَدَط ، قال : وهما لغتان . "
المعجم: لسان العرب
دشن
" داشِنٌ : معرب ، من الدَّشْن ، وهو كلام عراقي ، وليس من كلام أَهل البادية كأَنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يُلبس ، أَو الدار الجديدة التي لم تسكن ولا استعملت . ابن شميل : الداشِن والبُرْكة كلاهما الدَّسْتارانُ ، ويقال : بُرْكة الطحان . "
المعجم: لسان العرب
دسق
" الدَّسَقُ : امْتِلاءُ الحَوْضِ حتى يَفِيض . ودَسِقَ الحوضُ دَسَقاً : امْتلأَ وساحَ ماؤُه ، وأَدْسقه هو ؛ قال رؤْبة : يَرِدْنَ تحت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ "
المعجم: لسان العرب
دعع
" دَعَّه يَدُعُّه دَعًّا : دَفَعَه في جَفْوة ، وقال ابن دريد : دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً . وفي التنزيل : فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم ؛ أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً ، وفيه : يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا ؛ وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال : يُدْفَعُون دَفْعاً عَنِيفاً . وفي الحديث : اللهم دُعَّها إِلى النار دَعًّا . وقال مجاهد : دَفْراً في أَقْفِيَتِهم . وفي حديث الشعبي : أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْرَهُون ؛ الدَّعُّ : الطرد والدَّفْعُ . والدُّعاعة : عُشْبة تُطْحَن وتُخْبَز وهي ذات قُضب وورَقٍ مُتَسَطِّحة النِّبْتة ومَنْبِتُها الصَّحاري والسَّهْلُ ، وجَناتُها حَبَّة سوداء ، والجمع دُعاع . والدَّعادِعُ : نبت يكون فيه ماء في الصيف تأْكله البقر ؛
وأَنشد في صفة جمل : رَعى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍ ، ومِنْ بَطْنِ سَقْمانَ الدَّعادِعَ سِدْيَما (* قوله « سقمان » فعلان من السقم بفتح أَوله وسكون ثانيه كما في معجم ياقوت . وقوله « أشمس » كذا ضبط في الأصل ومعجم ياقوت ، وقال في شرح القاموس : أشمس موضع وسديم فحل .؟
قال : ويجوز من بطن سَقْمان الدَّعادعَ ، وهذه الكلمة وجدتها في غير نسخة من التهذيب الدعادع ، على هذه الصورة بدالين ، ورأَيتها في غير نسخة من أمالي ابن بري على الصحاح الدُّعاع ، بدال واحدة ؛ ونسب هذا البيت إِلى حُميد بن ثور وأَنشده : ومن بطن سَقْمان الدُّعاعَ المُدَيَّما وقال : واحدته دُعاعةٌ ، وهو نَبْت معروف . قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر للطرماح : لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً ، شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاع ؟
قال : الطَّخْفُ اللبن الحامِضُ . واللَّدْمُ : اللَّعْقُ . والدَّعاعُ : عِيالُ الرجلِ الصغار . ويقال : أَدَعَّ الرجل إِذا كثر دَعاعُه ؛ قال : وقرأْت أَيضاً بخطه في قصيدة أُخرى : أُجُدٌ كالأَتانِ لم تَرْتَعِ الفَثّ ، ولم يَنْتَقِلْ عليها الدُّعاع ؟
قال : الدُّعاعُ في هذا البيت حب شجرة بريَّة ، وكذلك الفَثُّ . والأَتانُ : صخرة . وقال الليث : الدُّعاعةُ حبة سوداء يأْكلها فقراء البادية إِذا أَجدبوا . وقال أَبو حنيفة : الدُّعاعُ بقلة يخرج فيها حب تَسَطَّحُ على الأَرض تَسَطُّحاً لا تَذْهَبُ صُعُداً ، فإِذا يَبست جمع الناس يابسها ثم دَقُّوه ثم ذَرُّوه ثم استخرجوا منه حبّاً أَسود يملؤون منه الغَرائر . والدُّعاعةُ : نملة سوداء ذات جناحين شبهت بتلك الحبة ، والجمع الدُّعاع . ورجل دَعَّاعٌ فَثَّاثٌ : يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأْكلهما ؛ قال أَبو منصور : هما حبتان بريتان إِذا جاع البدويّ في القَحط دقَّهما وعجنهما واختبزهما وأَكلهما . وفي حديث قُس : ذات دَعادِعَ وزَعازِعَ ؛ الدَّعادِعُ : جمع دَعْدَعٍ وهي الأَرض الجَرْداء التي لا نبات بها ؛ وروي عن المُؤرّج بيت طرفة بالدال المهملة : وعَذارِيكمْ مُقَلِّصةٌ في دُعاعِ النخْل تَصْطَرِمُهْ وفسر الدُّعاع ما بين النخلتين ، وكذا وجد بخط شمر بالدال ، رواية عن ابن الأَعرابي ، قال : والدُّعاعُ متفرّق النخل ، والدُّعاع النخل المتفرّق . وقال أَبو عبيدة : ما بين النخلة إِلى النخلة دُعاعٌ . قال الأَزهري : ورواه بعضهم ذُعاع النخل ، بالذال المعجمة ، أَي في مُتفرقه من ذَعْذَعْت الشيء إِذا فرّقته . ودَعْدَع الشيءَ : حركه حتى اكْتنَز كالقَصْعة أَو المِكْيال والجُوالِق ليَسَعَ الشيء وهو الدَّعْدعةُ ؛ قال لبيد : المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدَعَهْ أَي المَمْلوءة . ودَعْدَعَها : ملأها من الثريد واللحم . ودَعْدَعْتُ الشيءَ : ملأته . ودَعْدَع السيلُ الوادي : مَلأه ؛ قال لبيد يصف ماءيْن التقيا من السَّيْل : فَدَعْدَعا سُرَّةَ الرَّكاء ، كما دَعْدَع ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا الرَّكاء : وادٍ معروف ، وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : سُرَّة الرِّكاء ، بالكسر . ودَعْدَعَتِ الشاةُ الإِناء : ملأتْه ، وكذلك الناقة . ودَعْ دَعْ : كلمة يُدْعى بها للعاثِرِ في معنى قُم وانْتَعِشْ واسْلَمْ كما يقال له لَعاً ؛
قال : لَحَى اللهُ قَوْماً لم يَقُولوا لعاثِرٍ ، ولا لابنِ عَمٍّ نالَه العَثْرُ : دَعْدَع ؟
قال أَبو منصور : أَراه جعل لَعاً ودَعْدَعا دُعاء له بالانتعاش ، وجعله في البيت اسماً كالكلمة وأَعربه . ودَعْدَعَ بالعاثر :، قالها له ، وهي الدَّعْدَعةُ ؛ وقال أَبو سعيد : معناه دَعِ العِثارَ ؛ ومنه قول رؤبة : وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا : دَعْدَعا له ، وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ : لَع ؟
قال ابن الأَعرابي : معناه إِذا وقع منَّا واقع نَعَشْناه ولم نَدَعْه أَن يَهْلِك ، وقال غيره : دَعْدَعا معناه أَن نقول له رَفعك اللهُ وهو مثل لَعاً . أَبو زيد : إِذا دُعِي للعاثِر قيل : لَعاً له عالِياً ، ومثله : دَعْ دَعْ ؛ وقال : دَعْدَعْت بالصبي دَعْدَعةً إِذا عثرَ فقلت له : دَعْ دَعْ أَي ارتفع . ودَعْدَعَ بالمعز دَعْدَعة : زجرها ، ودَعْدَع بها دَعْدَعة : دَعاها ، وقيل : الدعْدعةُ بالغنم الصغار خاصّة ، وهو أَن تقول لها : داعْ داعْ ، وإِن شئت كسرت ونوَّنت ، والدَّعْدعة : قِصَرُ الخَطْو في المشي مع عَجَل . والدَّعْدَعةُ : عَدْو في التواء وبُطْء ؛
وأَنشد : أَسْعَى على كلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُمُ ، وَسْطَ العَشيرةِ ، سَعْياً غيرَ دَعْداعِ أَي غير بَطِيء . ودَعْدَعَ الرجلُ دعْدعة ودَعْداعاً : عدا عدْواً فيه بُطْء والتواء ، وسَعْيٌ دَعْداع مثله . والدَّعْداعُ والدَّحْداحُ : القصير من الرجال . ابنه الأَعرابي : يقال للراعي دُعْ دُعْ ، بالضم ، إِذا أَمرته بالنَّعِيق بغنمه ، يقال : دَعْدَعَ بها . ويقال : دَعْ دَعْ ، بالفتح ، وهما لغتان ؛ ومنه قول الفرزدق : دَعْ دَعْ بأَعْنُقِك النَّوائِم ، إِنَّني في باذِخٍ ، يا ابنَ المَراغةِ ، عالِي ابن الأَعرابي :، قال فقال أَعرابي كم تَدُعُّ ليلتُهم هذه من الشهر ؟ أَي كم تُبْقِي سِواها ؛ قال وأَنشدنا : ولَسْنا لأَضْيافِنا بالدُّعُعْ "