وصف و معنى و تعريف كلمة أدفهم:
أدفهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و دال (د) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) .
معنى و شرح أدفهم في معاجم اللغة العربية:
-
أَدَفَّ: (فعل)
- أدَفَّ الطائرُ: دَفَّ
- أدَفَّ عليه الأُمورُ: تتابعت
-
أَدَافَ : (فعل)
- أَدَافَ الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه
-
دَفَنَ : (فعل)
- دفَنَ يَدفِن ، دَفْنًا ، فهو دافِن ، والمفعول مَدْفون ودفين
- دفَن الشَّخصَ/ دفَن الشَّيءَ :ستره وواراه في التُّراب
- دَفَنْتَ نفسَك في حياتك: تعبير يقال للخامل،
- دفَن رأسَه في الرِّمال: تجاهل المشكلةَ ولم يواجهها
- دفَن الحديثَ: كتَمه وستَره
- مات ودُفِن: غير مُهمٍّ بعد الآن، ليس له أيّة فاعليّة أو وجود ولا يؤخذ في الحسبان
- دَفَنَ الإِبِلَ : حَمَلَهَا عَلَى الإسْرَاعِ
- دَفَنَتِ الإبِلُ : سَارَتْ عَلَى وَجْهِها
- دَفَنَتِ الناقةُ: كانت دَفُوناً
-
أَدْفأَ : (فعل)
- أدفأَ يُدْفئ ، إِدْفاءً ، فهو مُدْفِئ ، والمفعول مُدْفَأ
- أدفأَتِ الأمُّ ولدَها :ألبَسَته ما يُدْفِئه، أذهبت عنه أذى البرد
- أَدْفَأَ البَيْتَ : أَسْخَنَهُ أَدْفَأَهُ الثَّوْبُ
- أدْفَأَتِ الإِبلُ على مائة: زادت
- أدْفَأَ: أعطاه عطاءً كثيراً
- أدْفَأَ القومَ: جَمَعَهم
- أدْفَأَ الجَريحَ: أجْهَزَ عليه
-
دَفّاية : (اسم)
- الجمع : دفّايات
- اسم آلة من دفِئَ من
- آلة توقد بالفحم أو الكهرباء أو الغاز أو الكيروسين ونحوها، تُشيع الدّفء في المكان والأصل فيها (دفَّاءة ج:دفَّاءات) وسُهِّلت الهمزة
-
دَفا : (فعل)
- دفا دَفْواً
- دفا الجريحَ : أجهز عليه
-
أَدفى : (فعل)
- أدفى الظبيُ: طال قرناه حتَّى انصَبَّا على أُذنيه من خلفه
-
دفَّأَ : (فعل)
- دفَّأَ يُدفِّئ ، تدفِئةً ، فهو مُدَفِّئ ، والمفعول مُدَفَّأ
- دفَّأتِ الأمُّ طِفْلَها :أدفأته، ألبسته ما يُدفئه
- دفَّأ الشَّخصَ/ دفَّأ المكانَ/ دفَّأ الماءَ: أدفأه، سخَّنه
- دَفَّأَهُ: أجْزَلَ عطاءه
-
أدْفَى : (اسم)
-
تَدَفُّؤ : (اسم)
- مصدر تَدَفَّأَ
- التَّدَفُّؤُ بِالدِّثَارِ : التَّلَفُّفُ بِهِ دِفَاءً
- التَّدَفُّؤُ بِالنَّارِ : التَّسَخُّنُ بِهَا لِتَدْفِئَةِ الجِسْمِ
-
دَفَأ : (اسم)
-
دَفُؤَ : (فعل)
- دفُؤَ يَدفُؤ ، دَفاءَةً ، فهو دَفِيء
- دفُؤ الشَّخصُ :سخُن نتيجة ارتداء ملابس ثقيلة، أو الاستعانة بمدفأة، أو نحو ذلك
-
دَفْو : (اسم)
-
دَفَّ : (فعل)
- دفَّ بـ / دفَّ على دَفَفْتُ ، يَدُفّ ويَدِفّ ، ادْفُفْ / دُفَّ وادْفِفْ / دِفَّ ، دَفًّا ودَفيفًا ، فهو دَافّ ، والمفعول مدفوف به
- دَفَّتِ الجَمَاعَةُ أوِ الإبِلُ : سَارَتْ سَيْراً لَيِّناً
- دَفَّ الطَّائِرُ : ضَرَبَ جَنْبَيْهِ بِجَنَاحَيْهِ . كُلْ مَا دَفَّ وَلا تأْكُلْ مَا صَف (حديث)
- دَفَّ لَهُ الأمْرُ : تَهَيَّأَ، أمْكَنَ
- دَفَّتِ العُقَابُ : دَنَتْ مِنَ الأرْضِ فِي طَيَرَانِهَا
- دَفَّ الشَّيْءَ دَفّاً : نَسَفَهُ وَاسْتَأْصَلَهُ
- دفَّت عليه الأمورُ: تدافعتْ، تتابعت
-
دَفَّفَ : (فعل)
- دَفَّفْتُ، أُدَفِّفُ، مصدر تَدْفِيفٌ
- دَفَّفَ الوَلَدُ : أسْرَعَ
- دفَّف فلاناً: دافَّه
- دفَّف الدُّفوفَ: صَنعها
- دَفَّفَهُ، دَفَّفَ عَلَيْهِ : أجْهَزَ عَلَيْهِ، أيْ أتَمَّ قَتْلَهُ
- دَفَّفَ الْمُغَنِّي : ضَرَب بِالدُّفُوفِ
-
دفُؤَ : (فعل)
- دفُؤ النَّهارُ: كان دافِئًا دفُؤ يومُنا
-
دفِئَ : (فعل)
- دفِئ الشَّخصُ من البرد: دفُؤ، سَخُن نتيجة ارتداء ملابس ثقيلة، أو الاستعانة بمدفأة، أو نحو ذلك، وجد الحرارةَ أو شعر بها رَجُلٌ دفآنُ/ دفِيء
-
وَدَفَ : (فعل)
- وَدَفَ (يَدِفُ) وَدْفًا
- وَدَفَ الشَّحْمُ : ذَابَ، سَالَ
- وَدَفَ الإِنَاءُ : سَالَ مَا فِيهِ
- وَدَفَ لَهُ العَطَاءَ : أَقَلَّهُ
-
الدف : (اسم)
- صوت ضرب الأجنحة عند الطيران
-
دَف : (اسم)
-
دَفِن : (اسم)
- مَرَضٌ دَفِنٌ : مَرَضٌ ظَهَرَ بَعْدَ خَفَاءٍ فَنَشَأَ مِنْهُ ضَرَرٌ
-
دَفِىَ : (فعل)
- دَفِىَ دَفاً فهو أدْفَى، وهي دَفْوَاءُ
- دَفِىَ: انحنى لاِحْدِيداب في صُلْبه
- دَفِىَ الوعْلُ وكلُّ ذي قرن: مالَ قرناه إلى خَلْف
- دَفِىَ العُقابُ: اعوجّ منقارها
- دَفِىَ الطائرُ: طال جناحُه
-
دَفِئَ : (فعل)
- دفِئَ من يَدفَأ ، دِفْئًا ودَفَأً ودَفاءً ودَفاءَةً ، فهو دَفْآنُ ودَفِيء ودافئ ، وهي دَفأَى ، فهو أدْفَأُ، وهي دَفْأَى والمفعول مَدْفُوء منه (جمعهما: دِفاء)
- دَفِئَ من البرد:سَخُنَ أو لَبِسَ ما يُدْفِئُه
- دَفِئَ دَفَأً: أشرف كاهِلُه على صدرِه فهو أدْفَأُ، وهي دَفْأَى
-
دَفْن : (اسم)
-
دَفّ : (اسم)
- الجمع : دُفُوف
- الدَّفّ : الجنب من كلِّ شيء أو صَفْحَتُه
- ورماه الله بذات الدَّف: بذات الجنب
- الدَّفّ من الأرض والرمل: ما ارتفع منهما
- جمع دُفُوف: (الموسيقى) آلة للطَّرب، مُسْتديرة لها جلد مَشدودٌ يُنْقر عليه وأصوات الرِّياح بكلِّ فَجٍّ أحبُّ إليَّ من نقر الدُّفوف، فَصْل مَا بَينَ الْحَرَامِ وَالْحَلاَلِ الصَّوْتُ والدُّفّ [حديث]: والمراد به إعلان الزواج وإشهاره
,
-
أدف
- "الأُدافُ: الذَّكَرُ؛ قال الراجز: أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ: في الأُدافِ الدِّيةُ، يعني الذكر إذا قُطِعَ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر.
ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً، ويروى بالذال المعجمة.
"
المعجم: لسان العرب
-
أدَفَّ
- أدَفَّ الطائرُ: دَفَّ.
و أدَفَّ عليه الأُمورُ: تتابعت.
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَدَفّ
- أدف - إدفافا
1- أدف الطائر : حرك جناحيه كالحمام. 2- أدفت عليه الأمور : تتابعت، تراكمت
المعجم: الرائد
-
دَفَوْتُ
- ـ دَفَوْتُ الجَرِيحَ،
ـ أدْفَيْتُهُ ودافَيْتُهُ: أجْهَزْتُ عليه.
ـ رجلٌ أدْفَى: مُنْحَنٍ.
ـ عُقابٌ دَفْواءُ: مُعْوَجَّةُ المِنْقارِ.
ـ دَّفْواءُ: الناقةُ الطَّويلةُ العُنُقِ.
ـ تَّدافِي: التَّدارُكُ، والتَّداوُلُ، وأن يَسيرَ البعيرُ سَيْراً مُتجافياً.
ـ أدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ: لُغَتان في الهَمْزِ.
ـ أدْفَى الظَّبْيُ: طالَ قَرْناهُ حتى كادا أن يَبْلُغا اسْتَهُ.
ـ أُدْفُو: قرية قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وبلد بين أُسْوانَ وإسْنَى، منه محمدُ بنُ علِيٍّ الأُدْفُوِيُّ النَّحْوِيُّ، له تَفْسيرٌ أربَعُونَ مُجَلَّداً.
المعجم: القاموس المحيط
-
دفأ
- "الدِّفْءُ والدَّفَأُ: نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ، والجمع أَدْفاء.
قال ثعلبة بن عبيد العدوِي: فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ، وآنَسَتْ، * مِنَ الصَّيْفِ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ، مهموز مقصور: هو الدِّفءُ نفسه، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ.
(* قوله «الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء» كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله.) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ.
والدَّفاء، مَمدود: مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً؛ والوَطَاء: الاسم من الفِراش الوَطِيءِ؛ والكَفاء: هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء؛ والفَلاء: فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه، كلمة مـمدودة.
ويكون الدِّفْءُ: السُّخونَة؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ.
وأَدْفَأَه: أَلْبَسه ما يُدْفئه؛ ويقال: ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني، وهذا على لغة من يترك الهمز، والاسم الدِّفْءُ، بالكسر، وهو الشيء الذي يُدْفئُك، والجمع الأَدْفاءُ.
تقول: ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر؛ وتقول: اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه.
ورجل دَفِئٌ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه.
والدِّفاءُ: ما اسْتُدْفِئَ به.
وحكى اللحياني: أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها، قالت: الصِّلاءَ والدِّفاءَ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ.
ورجل دَفْآنُ: مُسْتَدْفِئٌ، والأُنثى دَفْأَى، وجمعهما معاً دِفاءٌ.
والدَّفِيءُ كالدَّفآن، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً، وضَيفُه، * مِن القُرِّ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ، ولقد دَفِئَ.
وما كان البيتُ دفِيئاً، ولقد دَفُؤَ.
ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ، وبَلدة دَفِيئةٌ، وثَوْ ب دَفِيءٌ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ: يُدْفِئُكَ.
وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به،وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه.
الأَصمعي: ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة.
ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا.
والدَّفْأَةُ: الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح.
وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ: ذاتُ دِفْءٍ.
قال ساعدة يصف غزالاً: يَقْرُوا أَبارِقَه، ويَدْنُو، تارةً * بمَدافِئٍ منه، بهنَّ الحُلَّب؟
قال: وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً.
وفي خبر أَبي العارم: فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة.
(* قوله «الدفئة» أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ.) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً.
قال المؤرج: أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً.
والدِّفْءُ: العَطِيَّة.
وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا.
والإِدفاءُ: القَتل، في لغة بعض العرب.
وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد، فقال لقَوْمٍ: اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ، فَذهبوا به فقتلوه، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ، وأَن يُدْفَأَ بثوب، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن؛ وأَراد أَدْفِئوه، بالهمز، فَخَفَّفه بحذف الهمزة، وهو تخفيف شاذ، كقولهم: لا هَناكَ الـمَرْتَعُ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش.
فأَمَّا القتل فيقال فيه: أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه: إِذا أَجْهَزْتَ عليه.
وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ: كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ: كثيرةٌ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها.
والـمُدْفآت: جمع الـمُدْفأَةِ، وأَنشد للشماخ: وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب: إِبلٌ مُدْفَأَةٌ، مخففة الفاء: كثيرة الأَوبار، ومُدْفِئةٌ،مخففة الفاء أَيضاً، إِذا كانت كثيرة.
والدَّفَئِيَّةُ: المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ، وهي الميرةُ الثالثة، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض.
قال أَبو زيد: كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ؛ قال وكذلك النِّتاجُ.
قال: وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة، وآخره الصَّرْفة.
والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر.
وقال ثعلب: وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ.
وفي الصحاح: الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ: نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء، وقيل: أَيَّ وقت كان.
والدِّفْءُ: ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل، عن ثعلب.
والدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها، وفي الصحاح: وما ينتفع به منها.
وفي التنزيل العزيز: «لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ».
قال الفرَّاء: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها.
قال: والدِّفْءُ: ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها؛ أَراد: ما يَلبَسُون منها ويبتنون.
وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ، قال: نَسْلُ كلّ دابة.
وقال غيره: الدِّفْءُ عند العَرَب: نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها.
وفي الحديث: لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم.
الدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به.
وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة: زادت.
والدَّفَأُ: الحَنأُ كالدَّنَإِ.
رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى.
وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ.
وفلان أَدْفَى، بغير همز: فيه انحِناءٌ.
وفي حديث الدَّجّالِ: فيه دَفَأ، كذا حكاه الهروي في الغريبين، مهموزاً، وبذلك فسره، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره.
"
المعجم: لسان العرب
-
دفف
- "الدَّفُّ والدَّفَّةُ: الجَنْبُ من كل شيء، بالفتح لا غير؛
وأَنشد الليث في الدفّة: ووانِية زَجَرْتُ، عل وَجاها،قَريح الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ وقيل: الدَّفُّ صَفْحةُ الجنب؛
أَنشد ثعلب في صفة إنسان: يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ منها دامِياتٌ وحالِبُ وأَنشد أَيضاً في صفة ناقة: تَرى ظِلَّها عند الرَّواحِ كأَنه،إلى دَفِّها، رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ ورواية ابن العلاء: يَحُكُّ جَنِيب، يريد أَن ظلها من سرْعتها يضطرب اضطراب الرأْل وذلك عند الرَّواح، يقول إنها وقت كلال الإبل نَشِيطَةٌ منْبَسِطةٌ؛ وقول ذي الرمة: أَخو تَنائِفَ أَغْفَى عندَ ساهِمةٍ،بأَخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديرها جُلَبُ وروى بعضهم: أَخا تنائف، فهو على هذا (* قوله «فهو على هذا إلخ» كذا بالأصل، وعبارة الصحاح في مادة سهم: والساهمة الناقة الضامرة.
قال ذو الرمة: أخا تنائف البيت؛ يقول: زار الخيال أخا تنائف نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قروح من آثار الحبال.
والاخلق: الأملس.) مضمر لأَن قبله زار الخيال؛ فأَما قول عنترة: وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها الوحْشيِّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه، والجمع دُفوف.
ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف: جانباه وضمامتاه (* قوله «وضمامتاه» كذا في الأصل بضاد معجمة، وفي القاموس بمهملة.
وعبارة الاساس: ضماماه بالاعجام والتذكير.
والضمام، بالكسر، كما في الصحاح: ما تضم به شيئاً إلى شيء.) من جانبيه.
وفي الحديث: لعله يكون أَوْقَرَ دَفَّ رَحْلِهِ ذهباً ووَرِقاً؛ دَفُّ الرحْلِ: جانِبُ كُورِ البعير وهو سَرْجُه.
ودفَّتا الطبلِ: الذي على رأْسه.
ودَفّا البعير: جَنْباه.
وسَنامٌ مُدَفِّفٌ إذا سَقَطَ على دَفَّي البعير.
ودَفَّ الطائرُ يَدُفُّ دَفّاً ودَفِيفاً وأَدَفَّ: ضَرَب جَنْبَيْه بجناحيه، وقيل: هو الذي إذا حرّك جناحيه ورجلاه في الأَرض.
وفي بعض التَّنْزيه: ويسمع حركَةَ الطير صافِّها ودافِّها؛ الصافُّ: الباسِطُ جناحيه لا يحركهما.
ودَفِيفُ الطائِر: مَرُّه فُوَيْقَ الأَرض.
والدَّفِيفُ أَن يَدُفَّ الطائرُ على وجه الأَرض يحرّك جَناحيه ورجلاه بالأَرض وهو يطير ثم يستقل.
وفي الحديث: كلْ ما دَفَّ ولا تأْكلْ ما صَفَّ أَي كلْ ما حرَّك جَناحَيْهِ في الطيران كالحمام ونحوه، ولا تأْكل ما صَفَّ جناحيه كالنُّسور والصُّقُور.
ودَفَّ العُقابُ يَدُفُّ إذا دنا من الأَرض في طيَرانِه.
وعُقابٌ دَفُوفٌ: للذي يَدْنُو من الأَرض في طيرانه إذا انْقَضَّ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً ويشبهها بالعُقاب: كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ طأْطأْتُ شِمْلالي وقوله شِمْلالي أَي شِمالي، ويروى شِمْلال دون ياء، وهي الناقة الخفيفة؛ وأَنشد ابن سيده لأَبي ذؤيب: فَبَيْنا يَمْشِيان جَرَتْ عُقابٌ،من العِقْبانِ، خائِتة دَفُوفُ وأَما قول الراجز: والنَّسْرُ قد يَنْهَضُ وهو دافي فعلى محوّل التضعيف فَخَفَّفَ، وإنما أَراد وهو دافِفٌ، فقَلب الفاء الأَخيرة ياء كراهيةَ التضعيف، وكَسَره على كَسْرة دافِفٍ، وحذف إحدى الفاءين.
ودُفُوفُ الأَرض: أَسْنادُها وهي دَفادِفُها، الواحدة دَفْدَفَةٌ.
والدَّفِيفُ: العَدْوُ.
الصحاح: الدَّفِيفُ الدَّبيبُ وهو السَّير اللَّيِّن؛ واستعاره ذو الرمة في الدَّبَران فقال يصف الثُرَيَّا: يَدِفُّ على آثارِها دَبَرانُها،فلا هو مَسْبُوقٌ ولا هو يَلْحَقُ ودَفَّ الماشي: خَفَّ على وجهِ الأَرض؛ وقوله: إلَيْك أَشْكُو مَشْيَها تَدافِيا،مَشْيَ العَجُوزِ تَنْقُلُ الأَثافِيا إنما أراد تَدافُفاً فقلَبَ كما قدَّمْنا.
والدَّافَّةُ والدفَّافةُ: القوم يُجْدِبُون فيُمْطَرُون، دَفُّوا يَدِفُّونَ.
وقال: دَفَّتْ دافّةٌ أَي أَتى قَوْمٌ من أَهلِ البادِيةِ قد أُقْحِمُوا.
وقال ابن دريد: هي الجَماعةُ من الناس تُقْبِلُ من بلد إلى بلد.
ويقال: دَفَّتْ علينا من بني فلان دافَّةٌ.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه،أَنه، قال لمالك بن أَوْس: يا مالِ، إنه دَفَّتْ علينا من قومك دافَّةٌ وقد أَمَرْنا لهم برَضْخٍ فاقْسِمْه فيهم؛ قال أَبو عمرو: الدافَّةُ القوم يسيرون جماعةً، ليس بالشّديد (* أراد: سيراً ليس بالشديد.).
وفي حديث لُحُومِ الأَضاحي: إنما نَهَيْتُكم عنها من أَجلِ الدَّافَّةِ؛ هم قوم يَسِيرون جماعةً سَيْراً ليس بالشَّديد.
يقال: هم قوم يَدِفُّونَ دَفِيفاً.
والدافَّةُ: قوم من الأَعْراب يريدون المِصْر؛ يريد أَنهم قَدِمُوا المدينة عند الأَضحى فنهاهم عن ادِّخارِ لُحُوم اللأَضاحي ليُفَرِّقُوها ويَتَصَدَّقُوا بها فيَنْتَفعَ أُولئك القادِمون بها.
وفي حديث سالم: أَنه كان يَلي صَدَقةَ عمر، رضي اللّه عنه، فإذا دَفَتْ دافَّةٌ من الأَعْراب وجَّهَها فيهم.
وفي حديث الأحنف، قال لمعاوِيةَ: لولا عَزْمةُ أَمِيرِ المؤمنين لأَخبرته أَن دافّةً دفَّتْ.
وفي الحديث أَن أَعرابيّاً، قال: يا رسولَ اللّه، هل في الجنة إبل؟ فقال: نعم، إنَّ فيها النجائِبَ تَدِفُّ برُكْبانها أَي تسير بهم سَيْراً لَيِّناً، وفي الحديث الآخر: طَفِقَ القومُ يَدِفُّونَ حَوْلَه.
والدَّافَّةُ: الجيش يَدِفُّون نحو العدوِّ أَي يَدِبُّون.
وتَدافَّ القومُ إذا ركِبَ بعضهُم بعضاً.
ودَفَّفَ على الجَريح كَذَفَّفَ: أَجْهَزَ عليه، وكذلك دافَّه مُدافَّةً ودِفافاً ودافاه؛ الأَخيرة جُهَنِيَّةٌ.
وفي حديث ابن مسعود: أَنه دافَّ أَبا جهل يوم بَدْرٍ أَي أَجْهَزَ عليه وحَرَّرَ قَتْلَه.
يقال: دافَفْتُ عليه ودافَيْتُه ودَفَّفْت عليه تَدْفِيفاً، وفي رواية: أَقْعَصَ ابنا عفراء أَبا جهل ودفَّف عليه ابن مسعود، ويروى بالذال المعجمة بمعناه.
وفي حديث خالد: أَنه أَسَرَ من بني جَذيمة قوماً فلما كان الليلُ نادى مناديه: أَلا من كان معه أَسير فليدافِّه، معناه ليجهزْ عليه.
يقال: دافَفْتُ الرجل دِفافاً ومُدافَّة وهو إجْهازُك عليه؛ قال رؤْبة: لما رآني أُرْعِشَتْ أَطْرافي،كان مع الشَّيْبِ منَ الدِّفاف؟
قال أَبو عبيد: وفيه لغة أُخرى: فَلْيُدافِه، بتخفيف الفاء، من دافَيْتُه، وهي لغة لجُهَينة؛ ومنه الحديث المرفوع: أَنه أُتِيَ بأَسيرٍ فقال: أَدْفُوه؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْد، فقتلوه، فَوَداه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؛ قال أَبو عبيد: وفيه لغة ثالثة: فَلْيُذافِّه، بالذال المعجمة.
يقال: ذَفَّفْتُ عليه تذْفيفاً إِذا أَجْهَزْتَ عليه.
وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً: أَجْهَزْتُ عليه.
وفي الحديث: أَنَّ خُبَيباً، قال وهو أَسيرٌ بمكة: ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِيبُ بها، فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ حَلْقها، وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير.
ودافَفْتُه ودافَيْتُه، على التحويل: دافَعْتُه.
ودفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ واسْتَدَفَّ: تَهَيّأَ وأَمكن.
يقال: خذ ما دفَّ لك واسْتَدَفَّ أَي خذ ما تهيّأَ وأَمكن وتَسَهَّلَ مثل اسْتَطفَّ، والدال مبدلة من الطاء.
واسْتَدَفَّ أَمْرُهم أَي اسْتَتَبّ واستقام؛ وحكى ابن بري عن ابن القطَّاع، قال: يقال استدف واستذف، بالدال والذال المعجمة.
والدَّفُّ والدُّفُّ، بالضم: الذي يَضرب به النساء، وفي المحكم: الذي يُضْرَب به، والجمع دُفُوفٌ، والدفَّافُ صاحبُها، والمُدَفِّفُ صانِعُها، والمُدفدِفُ ضارِبُها.
وفي الحديث: فَصْلُ ما بين الحرام والحلال الصوتُ والدفُّ؛ المراد به إعلان النِّكاح، والدفْدفةُ استعجال ضربها.
وفي حديث الحسن: وإن دَفْدَفتْ بهم الهَماليجُ أَي أَسْرَعَتْ، وهو من الدَّفيف السير اللَّيِّن بتكرار الفاء.
"
المعجم: لسان العرب
-
دفن
- "الدَّفْن: السَّتْر والمُواراة، دَفَنِه يَدْفِنُه دَفْناً وادَّفَنه فاندَفَن وتَدَفَّن فهو مَدْفون ودَفِين.
والدِّفْن والدَّفينُ: المدفون، والجمع أَدفان ودُفَناء.
وقال اللحياني: امرأَة دَفين ودَفينة من نِسوة دَفْنى ودَفائِن.
وركيَّةٌ دَفين: مُنْدفِنة، وكذلك مِدْفان، كأَنَّ الدَّفْن من فعْلها.
وركية دَفين ودِفان إِذا اندفن بعضُها، وركايا دُفُن؛ قال لبيد: سُدُماً، قليلاً عَهْدُه بأَنِيسه،من بَيْن أَصفَرَ ناصِعٍ ودِفان.
والمِدْفان والدِّفْن: الرَّكِيّة أَو الحوض أَو المَنْهل يندفن، والجمع دِفان ودُفُن.
وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: واجْتَهَرَ دُفُن الرَّواءِ؛ الدُّفُن: جمع دَفين وهو الشيء المدفون.
وأَرض دَفْنٌ: مَدْفونة، والجمع أَيضاً دُفُن، وماء دِفان كذلك.
والدَّفْن والدِّفْنُ: بئر أَو حوض أَو مَنهل سَفَت الريح فيه التراب حتى ادَّفَن؛
وأَنشد: دَفْن وَطامٍ ماؤه كالجِرْيال.
وادَّفن الشيءُ، على افتعل، واندفن بمعنىً.
وداء دَفين: لا يُعْلم به.
وفي حديث علي، عليه السلام: قم عن الشمس فإِنها تُظهِر الداءَ الدفين؛ قال ابن الأَثير: هو الداء المستَتر الذي قهَرته الطبيعةُ، يقول: الشمس تُعينُه على الطبيعة وتُظهِره بحرِّها، ودَفَن الميِّتَ واراه، هذا الأَصل،ثم، قالوا: دَفَن سِرَّه أَي كتمه.
والدَّفينة: الشيء تَدْفِنه؛ حكاها ثعلب.
والمِدْفن: السِّقاء الخَلَق.
والمِدْفان: السقاء البالي والمنهل الدفين أَيضاً، وهو مِدْفان: بمنزلة المَدْفون.
والمِدْفان والدَّفون من الإِبل والناس: الذاهبُ على وجهه في غير حاجة كالآبق، وقيل: الدَّفون من الإِبل التي تكون وسَطهن إِذا وردَت، وقد دَفَنَتْ تَدْفِن دَفْناً.
ابن شميل: ناقة دَفون إذا كانت تغيب عن الإِبل وتركب رأْسها وحدها، وقد ادَّفَنت ناقتكم.
وقال أَبو زيد: حَسَب دَفونٌ إذا لم يكن مشهوراً، ورجل دَفون.
الجوهري: ناقة دَفون إذا كان من عادتها أَن تكون في وسط الإِبل، والتَّدافن: التَّكاتُم.
يقال في الحديث: لو تكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو تكَشَّف عيبُ بعضكم لبعض.
وبقرة دافِنة الجِذْم: وهي التي انسحَقت أَضراسُها من الهرم.
الأَصمعي: رجل دَفين المروءة، ودَفْنُ المروءة إذا لم يكن له مروءة؛ قال لبيد: يُباري الرِّيحَ ليس بِجانِبِيٍّ،ولا دَفْنٌ مُروءَتُه لَئيم.
والادِّفانُ: إباقُ العَبد.
وادَّفن العَبْدُ: أَبَق قبل أَن ينتهي به إلى المصر الذي يُباع فيه، فإِن أَبَق من المصر فهو الإِباقُ، وقيل: الادِّفانُ أَن يَرُوغَ من مَوالِيه اليوم واليومين، وقيل: هو أَن لا يغيب من المصر في غيبته، وعبد دَفون: فَعُول لذلك.
وفي حديث شُريح: أَنه كان لا يَرُدّ العبدَ من الادِّفان ويردّه من الإِباق الباتِّ، وفسره أَبو زيد وأَبو عبيدة بما قدّمناه قبل الحديث، وقال أَبو عبيد: روى يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن شريح، قال يزيد: الادِّفانُ أَن يأْبَق العبد قبل أَن يُنتهى به إلى المصر الذي يباع فيه، فإِن أَبق من المصر فهو الإباق الذي يردّ منه في الحُكم، وإن لم يَغِب عن المصر؛ قال أَبو منصور: والقولُ ما، قاله أَبو زيد وأَبو عبيدة والحكم على ذلك، لأَنه إذا غاب عن مواليه في المصر اليومَ واليومين فليس بإِباقٍ باتٍّ، قال: ولست أَدري ما أَوْحَشَ أَبا عبيد من هذا، وهو الصواب؛ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث: الإدِّفانُ هو أَن يَخْتفي العبدُ عن مواليه اليومَ واليومَيْن ولا يَغيبَ عن المصر،وهو افتعال من الدَّفْن لأَنه يَدْفِن نفْسه في البلد أَي يكتُمُها، والإِباقُ هو أَن يَهْرُب من المِصْر، والباتّ القاطع الذي لا شُبْهة فيه.
والداء الدَّفِين: الذي يظْهَر بعد الخفاء ويفشو منه شَرّ وعَرٌّ.
وحكى ابن الأَعرابي: داء دَفِن، وهو نادر؛ قال ابن سيده: وأُراه على النسب كرجل نَهِر؛
وأَنشد ابن الأَعرابي للمُهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزَّمْنى: إن يَكْتبوا الزَّمْنى، فإِنِّي لَطَمِنْ من ظاهِر الدَّاء، وداءٍ مُسْتَكِنْ ولا يَكادُ يَبْرَأُ الدَّاءُ الدَّفِنْ.
والدَّاءِ الدَّفين: الذي لا يُعلم به حتى يظهر منه شَرّ وعَرّ.
والدفائن: الكنوز، واحدتها دَفِينة.
والدَّفَنِيُّ: ضرب من الثياب، وقيل من الثياب المُخَطَّطة؛
وأَنشد ابن بري للأَعشى: الواطِئينَ على صُدورِ نعالهم،يمشون في الدَّفَنِيِّ والأَبْرادِ.
والدَّفِينُ: موضع؛ قال الحَذْلَميّ: إلى نُقاوى أَمْعَزِ الدَّفِين.
والدَّفِينة والدَّثِينةُ: منزل لبني سليم.
والدَّفافين: خشب السفينة،واحدها دُفَّان؛ عن أَبي عمرو.
ودَوْفَن: اسم؛ قال ابن سيده: ولا أَدْري أَرجل أَم موضع؛
أَنشد ابن الأَعرابي: وعَلِمتُ أَني قد مُنِيتُ بِنئْطِلٍ،إذ قيل كان منَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ.
قال: فإِن كان رجلاً فعسى أَن يكون أَعجَمياً فلم يَصْرفْه، أَو لعل الشاعر احتاج إلى ترك صَرفه فلم يَصْرِفه، فإِنه رأْيٌ لبعض النَّحويين، وإن كان عنى قبيلة أَو امرأَة أَو بُقْعة فحكمه أَن لا ينصرف وهذا بيّن واضح.
"
المعجم: لسان العرب
-
الدَفُّ
- ـ الدَفُّ: الجَنْبُ من كُلِّ شيءٍ، أو صَفْحَتُهُ، كالدَّفَّةِ، ونَسْفُ الشيءِ واسْتِئْصالُهُ،
ـ دَفُّ من الرَّمْلِ والأَرْضِ: سَنَدُهُما، واللَّيِّنُ من سَيْرِ الإِبِلِ، كالدَّفِيفِ، والمَشْيُ الخَفِيفُ، والذي يُضْرَبُ به، والدُّفُّ أعْلَى، ج: دُفُوفٌ،
ـ أحمدُ بنُ نُصَيْرٍ الدُّفوفِيُّ: مُحَدِّثٌ.
ـ يُؤْكَلُ ما دَفَ: حَرَّكَ جَناحَيْهِ من الطَّيْرِ كالحَمَامِ، لا ما صَفَّ كالنُّسُورِ.
ـ دَفّتَا المُصْحَفِ: ضِمامَتَاهُ،
ـ دَفَّةُ من الطَّبلِ: اللَّتَانِ على رَأسِهِ.
ـ دَفيفُ: الدَّبيبُ، والسَّيْرُ اللَّيِّنُ،
ـ دَفيفُ من الطائِرِ: مَرُّهُ فُوَيْقَ الأَرْضِ، أو أن يُحَرِّكَ جَناحَيْهِ؛ ورِجْلاَهُ في الأَرْض، وقد دَفَّ وأدَفَّ ودَفْدَفَ واسْتَدَفَّ.
ـ دَفادِفُ الأرضِ: أسْنادُهَا، الواحِدُ: دَفْدَفَةٌ.
ـ دَافَّةُ: الجَيْشُ يَدِفُّونَ نحو العَدُوِّ.
ـ عُقَابٌ دَفُوفٌ: تَدْنُو من الأرضِ إذا انْقَضَّتْ.
ـ سَنامٌ مُدَفِّفٌ: سَقَطَ على دَفَّتَيِ البَعِيرِ.
ـ دافَفْتُه: أجْهَزْتُ عليه، كَدَفَفْتُه، ومنه: ''دافَّ ابنُ مَسْعودٍ، رضي الله تعالى عنه، أبا جَهْلٍ يومَ بَدْرٍ''.
ـ تَدافُّوا: رَكِبَ بعضُهم بعضاً.
ـ خُذْ ما اسْتَدَفَّ لك: ما أمكنَ وتَسَهَّلَ.
ـ اسْتَدَفَّ بالمُوسَى: اسْتَحَدَّ،
ـ اسْتَدَفَّ الأمرُ: اسْتَقَامَ.
ـ دَفَّفَ تَدْفِيفاً: أسْرَعَ، كدَفْدَفَ.
ـ أدَفَّتْ عليه الأُمُورُ: تَتابَعَتْ.
المعجم: القاموس المحيط
-
أدافُ
- ـ أدافُ: الذَّكَر، والأذُنُ.
ـ أُدْفِيَّةٌ: جَبَلٌ لبني قُشَيْرٍ.
ـ أُدْفُوَّةُ وأَدْفُوَّةُ وأُذْفُوَّةُ وأَذْفُوَّةُ وأُتْفُوَّةُ وأَتْفُوَّةُ: قرية قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وبُلَيْدٌ بالصَّعيدِ، منه: الإِمامُ محمدُ بنُ عليٍّ الأُدْفُوِّيُّ النَّحْوِيُّ المُفَسِّرُ، و''تفسيرُهُ'' في أربعينَ مُجَلَّداً، (وجعفرٌ، ويُدْعَى عبدَ الله بنَ ثَعْلَبِ بنِ جعفرٍ الفقيهُ).
المعجم: القاموس المحيط
تعليقـات: