وصف و معنى و تعريف كلمة أدناها:


أدناها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و دال (د) و نون (ن) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح أدناها في معاجم اللغة العربية:



أدناها

جذر [دنا]

  1. آدَ: (فعل)
    • آدَ آدَ أيْدًا، وآدًا، فهو أيِّد، وذو أيْدٍ والمفعول مئود
    • قَوي واشتدَّ
    • انثنى واعْوجّ
    • آد الأمرُ فلانًا :أثقله، أعجزه، أضناه، أتعبه، أجهده
    • آدَ العود: اعتمد عليه فثناه وعطفه
    • آدَ عليه: عَطف
  2. تأوَّدَ: (فعل)
    • تأوَّدَ يتأوَّد ، تأوُّدًا ، فهو متأوِّد ، والمفعول مُتأوَّد - للمتعدِّي
    • تَأَوَّدَ : مطاوع أَوَّدَه
    • تأوَّدَ العودُ: تعوَّج، تثنَّى تأوّد الرُّمح في يده
    • تأوَّده الأمرُ: ثقُل عليه وشقّ، أجهده وأضناه
  3. أَوْدية: (اسم)
    • أَوْدية : جمع وادٍ
  4. أَوْدية: (اسم)
    • أَوْدية : جمع وادي


  5. تأوُّد: (اسم)
    • تأوُّد : مصدر تأوَّدَ
  6. مُتأوَّد: (اسم)
    • مُتأوَّد : اسم المفعول من تأوَّدَ
  7. متأوِّد: (اسم)
    • متأوِّد : فاعل من تأوَّدَ
  8. أوِدَّة: (اسم)
    • أوِدَّة : جمع وَديد
  9. تَأوِيد: (اسم)
    • تَأوِيد : مصدر أَوَّدَ
  10. إِواد: (اسم)


    • إِواد :جمع أَوْدَة
  11. آد: (اسم)
    • آد : مصدر آدَ
  12. مَئيد: (اسم)
    • المَئِيدُ : النَّاعمُ من الأغصان
  13. أَوْدَاه: (اسم)
    • أَوْدَاه : جمع وادِي
  14. أَوْدية: (اسم)
    • أَوْدية :جمع واد
  15. آدَ العود:
    • اعتمد عليه فثناه وعطفه.
  16. آدَ عليه:


    • عَطف.
  17. آد الأمرُ فلانًا:
    • أثقله، أعجزه، أضناه، أتعبه، أجهده.
  18. تأوَّدَ العودُ:
    • تعوَّج، تثنَّى تأوّد الرُّمح في يده.
  19. الأويد: (اسم)
    • صوت الناس
  20. القَرْقَرُ من الأَوْدِيَة والقِيعان:
    • الأَمْلَسُ الذي لا شجرَ فيه ولا حجارة.
  21. الموقِّعون أدناه:
    • الذين تأتي توقيعاتهم عقب كلام مكتوب.
  22. أَنَا الْمُوَقِّعُ أَدْنَاهُ:


    • أَسْفَلَهُ.
  23. أوْدَتْ بِهِ الحَادِثَةُ:
    • ذَهَبَتْ بِهِ، قَتَلَتْهُ، هَلَكَتْهُ.
  24. أودت به المنيّةُ:
    • مات.
  25. حَسَبَ مَا هُوَ مَذْكُورٌ أَدْنَاهُ:
    • حَسَبَ مَا هُوَ مُشَارٌ إِلَيْهِ، مَا ذُكِرَ سَلَفاً، آنِفاً.
,
  1. تأوَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأوَّدَ يتأوَّد ، تأوُّدًا ، فهو متأوِّد ، والمفعول مُتأوَّد (للمتعدِّي) :-
      تأوَّدَ العودُ تعوَّج، تثنَّى :-تأوّد الرُّمح في يده.
      • تأوَّده الأمرُ: ثقُل عليه وشقّ، أجهده وأضناه.
  2. إِنآد (المعجم الرائد)


    • إنآد - انئيادا
      1-إنآد الشيء : انحنى، تثنى
  3. آد (المعجم الرائد)
    • آد - يؤود ، أودا
      1- آد الفيء : رجع. 2- آد النهار : مال الى نهايته. 3- آد العود : ثناه، عطفه. 4-
  4. آد (المعجم الرائد)
    • آد - يؤود ، أودا وأوودا
      1- آده الحمل : ثقل عليه. 2- آده الأمر : أتعبه.
  5. تأوّد العود (المعجم عربي عامة)
    • تعوَّج، تثنَّى :-تأوّد الرُّمح في يده.
  6. آدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • آدَ آدَ ِ أيْدًا، وآدًا: قَوي واشتدَّ.
      فهو أيِّد، وذو أيْدٍ.
      وفي التنزيل العزيز: الذاريات آية 47 وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) ) .
      وفي المثل: :-الكَيْدُ أبلغ من الأيْد.


  7. آدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • آدَ ـُ أَوْداً، وأُوُوداً، وإياداً: انثنى واعْوجّ.
      و آدَ عليه: عَطف.
      و آدَ العود: اعتمد عليه فثناه وعطفه.
      و آدَ الشيءُ حامِلَه: أَثقله وأجهده، أَو حنَاه من ثقله.
  8. الأَوِيدُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَوِيدُ : أَوِيدُ الناس: أزيزُهم وحِسُّهم.
  9. تَأَوَّدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَأَوَّدَ : مطاوع أَوَّدَه.
      و تَأَوَّدَ تَعَوَّجَ وتَثَنَّى و تَأَوَّدَ الشيءُ حامِلَه: آدَه.
  10. آدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • آدَ يَئود ، أُدْ ، أودًا وإيادًا ، فهو آيد ، والمفعول مئود :-
      آد الأمرُ فلانًا أثقله، أعجزه، أضناه، أتعبه، أجهده :- {وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} .
  11. الأويد (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الناس
  12. لا يئوده (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • لا يُثقله ، و لا يشق عليه
      سورة :البقرة، آية رقم :255
  13. أوِدَّة (المعجم الرائد)
    • أودة
      1-حمل
  14. آد (المعجم الرائد)
    • آد - يئيد ، أيدا وآدا
      1-آد الشيء : اشتد وقوي.
  15. تأوَّد (المعجم الرائد)
    • تأود - تأودا
      1- تأود : إعوج والتوى. 2- تأوده الشيء : ثقل عليه وأتعبه «تأوده الحمل».
  16. مَئيد (المعجم الرائد)
    • مئيد
      1-المئيد من الأغصان : الناعم
  17. آدَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ آدَ يَئِيدُ أيْداً: اشْتَدَّ، وقَوِيَ.
      ـ آدُ: الصُّلْبُ، والقُوَّةُ، كالأَيْدِ.
      ـ آيَدْتُهُ مُؤَايدَةً، وأيَّدْتُه تأييداً، فهو مُؤْيَدٌ ومُؤَيَّدٌ: قَوَّيْتُه.
      ـ إِيَادٌ: ما أُيِّدَ به من شيءٍ، والمَعْقِلُ، والسِّتْرُ، والكَنَفُ، والهَواءُ، واللَّجَأُ، والجَبَلُ الحَصينُ، والتُّرابُ يُجْعَلُ حَوْلَ الحَوْضِ والخِباءِ،
      ـ إِيَادُ من الرَّمْلِ: ما أشْرَفَ، ومَيْمَنَةُ العَسْكَرِ، ومَيْسَرَتُه، وحَيٌّ من مَعَدٍّ، وكَثْرَةُ الإِبِلِ.
      ـ مُؤْيِدُ: الأَمْرُ العظيمُ، والدَّاهِيةُ، الجمع: مَوائِدُ.
      ـ تَأَيَّدَ: تَقَوَّى.
      ـ أَيِّدُ: القَوِيُّ.
      ـ أيْدٌ: موضع قُرْبَ المدينةِ.
  18. لَيَاداً (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ما تَرَكْتُ له لَيَاداً: شيئاً.
  19. أود (المعجم لسان العرب)
    • "آدَه الأَمرُ أَوْداً وأُوُوداً: بلغ منه المجهود والمشقة؛ وفي التزيل العزيز: ولا يؤُوده حفظهما؛ قال أَهل التفسير وأَهل اللغة معاً: معناه ولا يكرثه ولا يثقله ولا يشق عليه مِن آده يؤُوده أَوْداً؛ وأَنشد:إِذا ما تَنُوءُ به آدَهَا وأَنشد ابن السكيت: إِلى ماجدٍ لا ينبَحُ الكلبُ ضيفَه،ولا يَتَآداه احتمالُ المغارِم؟

      ‏قال: لا يتآداه لا يثقله أَراد يتأَوَّد فقلبه.
      وفي صفة عائشة أَباها،رضي الله عنهما، قالت: وأَقام أَوَدَهُ يثقافِه؛ الأَوَدُ: العوج، والثقاف: هو تقويم المعوج.
      وفي حديث نادبة عمر، رضي الله عنه: واعُمَراه أَقام الأَوَدَ، وشفى العَمَدَ.
      والمآوِد والموائد: الدواهي وهو من القلوب.
      ورماه بإِحدى المآود أَي الدواهي؛ عن ابن الأَعرابي.
      وحكي أَيضاً: رماه بإِحدى الموائد في هذا المعنى كأَنه مقلوب عن المآود.
      أَبو عبيد: المَوْئدُ، بوزن معبد، الأمر العظيم؛ وقال طرفة: أَلَسْتَ ترى أَنْ قد أَتَيْت بمَوْئدٍ (* في معلقة طرفة: بُمؤيدِ).
      وجمعه غيره على مآوِدَ جعله من آده يو وده أَوْداً إِذا أَثقله.
      والتأَوّد: التثني.
      وأَوِدَ الشيءُ، بالكسر، يأْوَدُ أَوَداً، فهو آودٌ: اعوجَّ، وخص إبو حنيفة به القِدْحَ.
      وتأَوّد الشيءُ: تعوّج.
      وأُدْتُ العود وغيره أَوْداً فانْآد وأَوَّدتُه فتأَوّد: كلاهما عجته وعطفته.
      وتأَوّدَ العودُ تأَوُّداً إِذا تثنى؛ قال الشاعر: تأَوّد عُسْلُجٌ على شطّ جعفرٍ وآد العودَ يؤوده أَوداً إِذا حماه.
      وقد انآد العودُ ينآد انئياداً، فهو مُنآد إِذا انثنى واعوجَّ.
      والانْئِياد: الانحناء؛ قال العجاج: من أَن تَبَدّلتُ بآدي آدا،لم يكُ يَنْآد فَأَمْسَى انْآدا أَي قد انْآد فجعل الماضي حالاً بإِضمار قد، كقوله تعالى: أَو جاؤكم حصرت صدورهم.
      ويقال: آد النهارُ يَؤود أَوْداً إِذا رجع في العشيّ؛ وأَنشد:ثم ينوشُ، إِذا آدَ النهارُ له، على الترقُّبِ، مِن هَمٍّ ومِن كَتْمِ وآد العشيُّ إِذا مال.
      وآد الشيءُ أَوْداً: رجع؛ قال ساعدة بن العجلان يصف أَنه لقي رجلاً من خصومه ففرّ منه واستتر، نهارَه الى قريب من آخره ثم أَسرع في الفرار: أَقمتَ بها نهارَ الصيْفِ، حتى رأَيتَ ظِلال آخِره تَؤُودُ غداةَ شُواحِطٍ فَنَجوتَ منه،وثوبُك في عَباقِيَةٍ هرِيدُ أَي ترجع وتميل إِلى ناحية المشرق وشواحط: موضع.
      وعباقية: شجرة.
      وهريد: مشقوق؛ وقال المرقش: والعَدْوُ بين المجلسَينِ، إِذا آدَ العشيُّ، وتَنادى العَمّ وقال آخر يمدح امرأَة مالت عليها الميرة بالتمر: خُذامِيَّةٌ آدتْ لها عَجْوةُ القِرَى،فتأْكل بِالمأْقُوط حَيْساً مُجَعَّدا وآد عليه: عطف.
      وآده: بمعنى حناه وعطفه، وأَصلهما واحد.
      الليث في التؤدة بمعنى التأَني، قال: يقال اتَّئِد وتوَأّد، فاتَّئِد على افتعل وتَوَأَّد على تفعَّل، قال: والأَصل فيهما الوأْد إِلاَّ أَن يكون مقلوباً من الأَود، وهو الإِثقال، فيقال آدني يؤُودني أَي أَثقلني وآدني الحمل أَوْداً أَي أَثقلني، وأَنا مَؤُود مثل مقول.
      ويقال: ما آدَكَ فهو لي آيِدٌ.
      ويقال: تأَوَّدتِ المرأَة في قيامها إِذا تثنت لتثاقلها، ثم، قالوا: تَوَأُّد واتَّأَد إِذا تَرَزَّن وتمهل.
      قال الأَزهري: والمقلوبات في كلام العرب كثيرة ونحن ننتهي إِلى ما ثبت لنا عنهم، ولا نحدث في كلامهم ما لم ينطقوا به، ولا نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة.
      وأَوْدُ: قبيلة، غير مصروف، زاد الأَزهري: من اليمن.
      وأُود، بالضم: موضع بالبادية، وقيل: رملة معروفة؛ قال الراعي: فأَصْبَحْنَ قد خلَّفْنَ أُودَ، وأَصبحتْ فِراخُ الكثيبِ ضُلَّعاً وخَرائِقُه وأَود، بالفتح: اسم رجل؛ قال الأَفوه الأَودي: مُلْكُنا مُلْكٌ لَقاحٌ أَوّلٌ،وأَبونا من بني أَوْدٍ خيار"
  20. ودي (المعجم لسان العرب)
    • "الدِّيةُ: حَقُّ القَتِيل، وقد ودَيْتُه وَدْياً.
      الجوهري: الدِّيةُ واحدة الدِّيات، والهاءُ عوض من الواو، تقول: ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه، وإِذا أَمرت منه قلت: دِ فلاناً وللاثنين دِيا، وللجماعة دُوا فلاناً.
      وفي حديث القسامة: فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته.
      ومنه الحديث: إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية، وهي مفاعلة من الدية.
      التهذيب: يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه.
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو، كما، قالوا شِيةٌ من الوَشْي.
      ابن سيده: ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ، قال: وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب، زاد الجوهري: ولا تقل أَوْدى، وقيل: وَدَى قطرَ.
      الأَزهري: الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى، قال: وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز.
      وقال شمر: وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه.
      ويقال: وَدى يَدي إِذا انتشر.
      وقال ابن شميل: سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي، قال: يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك، قال: يريد ذكره.
      وقال شمر: وَدى أَي سال، قال: ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه، قال: ومنه الوادي.
      ويقال: ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ؛ ويقال: وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ.
      قال ابن بري: وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ، بالكاف، قال: وكذلك هو في الغريب.
      ابن سيده: والوَدْيُ والوَدِيُّ، والتخفيف أَفصح،الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال: الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان.
      قال ابن الأَنباري: الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ، يقال منه: وَدى يَدي وأَوْدى يُودي، والأَول أَجود؛ قال: والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال: مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي.
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول،يقال وَدى ولا يقال أَوْدى، وقيل: التشديد أَصح وأَفصح من السكون.
      ووَدى الشيءُ وَدْياً: سال؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب: كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه، إِذا ودى،حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب: المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ، وقيل تخفيف.
      وقال أَبو عبيدة: المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان، قال: ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ.
      الفراء: أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ، وقال: وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً، ويقال: أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى، وقال: وَدى أَكثر من أَوْدى، قال: ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه؛ قال أَبو خيرة: ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ، واستَودى بها فحَبان؟

      ‏قال: ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها.
      والوادي: معروف، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما، قال: قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده: الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام، سمي بذلك لسَيَلانه، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ: لا صُلْح بَيْنِي، فاعْلَمُوه، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي، وما كُنَّا بِنَجْدٍ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق؟

      ‏قال ابن سيده: حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه، والجمع الأَوْدِيةُ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس.
      وقال ابن الأَعرابي: الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ، أَسدية، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب؛ قال أَبو النجم: وعارَضَتْها، مِنَ الأَوْداهِ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله «شوبهن» كذا في الأصل، وتقدم في مادة خلف: سوّين، من التسوية.) واحدتها تَوْدِيةٌ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ؛ قال الشاعر: فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ، ذاتَ يَوْمٍ،بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما، وقد شددت عليها التَّوْدية.
      قال ابن بري:، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح؛

      وأَنشد لرؤبة: مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل؟

      ‏قال ابن بري: وهو غلط وليس من أَوْدَى، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح.
      وذي: ابن الأَعرابي: هو الوَذْيُ والوَذِيُّ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله« ووذي» كذا ضبط في الأصل بكسر الذال، ولعله بفتحها كنظائره.
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ.
      وفي الحديث: أَوحَى الله تعالى إِلى موسى،عليه السلام، وعلى نبينا، صلى الله عليه وسلم، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة؛ قوله: وذِيَّة أَي حقيرة.
      قال ابن السكيت: سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ، يعني البلاد والأَيام.
      المحكم: ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء.
      التهذيب: ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ، بالتسكين، وهو مثل حَزَّة، وقيل: ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ، وقيل: أَي ما به عَيْبٌ، وقال: الوُذِيُّ هي الخُدُوش.
      ابن السكيت:، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ.)"
  21. أَوِدَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَوِدَ يأْوَدُ أوَداً: اعْوَجَّ، والنَّعْتُ: آوَدُ، وأوْداءُ.
      ـ أُدْتُهُ فانْآدَ، وأوَّدْتُهُ فتأوَّدَ: عَطَفْتُهُ فانْعَطَف.
      ـ آدَهُ الأَمْرُ أوْداً وأُوُوداً: بَلَغَ منه المَجْهودَ.
      ـ مَآوِدُ: الدَّواهِي.
      ـ آدَ: مالَ، ورَجَعَ.
      ـ أَوْدٌ: رَجُلٌ،
      ـ أُوْدٌ: موضع بالباديَةِ.
      ـ أوِيدُ القوم: أزِيزُهُم، وحِسُّهُم.
      ـ تَأَوَّدَه الأَمْرُ وتآداهُ: ثَقُلَ عليه.
      ـ ذُو أوْدٍ مَرْثَدٌ: مَلَكَ ستَّ مِئَةِ سَنَةٍ باليَمَنِ.
  22. ودد (المعجم لسان العرب)
    • "الودُّ: مصدر المودَّة.
      ابن سيده: الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر؛ عن أَبي زيد.
      ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ، وهو من الأُمْنِيَّة؛ قال الفراء: هذا أَفضل الكلام؛ وقال بعضهم: وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير؛ ذكر هذا في قوله تعالى: يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى.
      الليث: يقال: وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك.
      الجوهري: الوِدُّ الوَدِيدُ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء.
      ابن سيده: وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً: أَحَبَّه؛

      قال: إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ،ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة.
      قال سيبويه: جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد، وإِن اختلف المعنيان، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما.
      وحكى الزجاجي عن الكسائي: ودَدْتُ الرجل، بالفتح.
      الجوهري: تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً، وَوِداداً أَي تمنيت؛ قال الشاعر: وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي،من الخُلاَّنِ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته.
      والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ: المَوَدَّة؛ تقول: بودِّي أَن يكون كذا؛ وأَما قول الشاعر: أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا،وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء.
      وقوله عز وجل: قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر؛ وأَنشد الفراء في التمني: وددتُ ودادة لو أَن حظ؟

      ‏قال: وأَختارُ في معنى التمني: وَدِدْت.
      قال: وسمعت وَدَدْتُ، بالفتح،وهي قليلة؛ قال: وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير؛ قال أَبو منصور: وأَنكر البصريون ودَدْتُ، قال: وهو لحن عندهم.
      وقال الزجاج: قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة.
      وقرئ: سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً.
      قال الفراء: وُدًّا في صدور المؤمنين، قال:، قاله بعض المفسرين.
      ابن الأَنباري: الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل، المحبُّ لعباده، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً.
      قال ابن الأَثير: الودود في أَسماءِ الله تعالى، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول، من الودّ المحبة.
      يقال: وددت الرجل إِذا أَحببته، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه؛ قال: أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم.
      وفي حديث ابن عمر: أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ، بالكسر، الصديق.
      وفي حديث الحسن: فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز.
      وفي الحديث: عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً، والوَدُودُ: المُحِبُّ.
      ابن الأَعرابي: الموَدَّةُ الكتاب.
      قال الله تعالى: تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً،جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُودا؟

      ‏قال ابن سيده: معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها.
      وتوَدَّدَ إِليه: تحبب.
      وتوَدَّده: اجْتَلَبَ ودَّه؛ عن ابن الأَعرابي،وأَنشد: أَقولُ: توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ، بالفتح، الأَخيرة عن ابن جني،ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ، بفتح الهمزة وكسر الواو، وَأَوُدٌّ؛ قال النابغة: إِني، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً، غيرَ مَكْذوب؟

      ‏قال: وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له.
      قال: ورواه بعضهم: بعضُ الأَوَدّ، بفتح الواو؛ قال: يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا؛ قال أَبو علي: أَراد الأَوَدِّين الجماعة.
      الجوهري: ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة.
      التهذيب: والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة؛ وأُدَد: جد مَعَدِّ بن عدنانَ.
      وقال الفراء: قرأَ أَهل المدينة: ولا تَذَرُنَّ وُدًّا، بضم الواو، قال أَبو منصور: أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي، وقرأَ نافع وُدًّا، بضم الواو.
      ابن سيده: وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم.
      وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير.
      وقالوا: عبد وُدّ يعنونه به، وَوُدٌّ لغة في أُدّ، وهو وُدُّ بن طابخة؛ التهذيب: الوَدّ، بالفتح، الصنَمُ؛

      وأَنشد: بِوَدِّكِ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ،سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله «أراد بودّك إلخ» كذا بالأصل.) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق؛ قال: ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي.
      ووَدّانُ: وادٍ معروف؛ قال نصيب: قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني،لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ، طالِبُ وَوَدٌّ: جبل معروف؛ الجوهري: والوَد في قول امرئ القيس: تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ،وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله «تعتكر» يروى أيضاً تشتكر.؟

      ‏قال ابن دريد: هو اسم جبل.
      ابن سيده وغيره: والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم، فإِذا زادوا الياء، قالوا وتيدٌ؛ قال ابن سيده: زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية، قال: لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد.
      الجوهري: الوَدُّ، بالفتح،الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال.
      ومَوَدّةُ: اسم امرأَة؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ، قَبْلَ اللَّيْلِ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه،ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل: إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة.
      "
  23. وادّ (المعجم الرائد)
    • واد - ج، أودية وأوداء وأوادية وأوداية
      1- واد من فرج بين جبال أو تلال يجري فيه السيل. 2- واد : مذهب : «هو في واد غير واديك». 3- واد : «سال بهم الوادي» : هلكوا، ماتوا. 4- واد : «أنت في واد وأنا في واد» : أي نحن مختلفان في المقاصد والمبادىء.
  24. الوُدُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الوُدُّ ووِدادُ: الحُبُّ، كالوِدُّ والوَدُّ والوُدادُ والوَدادُ والوِدَادَةِ والمَوَدَّةِ والمَوْدِدَةِ (والمَوْدودَةِ). وودَدْتُهُ ووَدِدْتُه، أوَدُّه فيهما.
      ـ وُدُّ: المُحِبُّ، كالوَدُّ والوِدُّ والوَديدِ، والكثيرُ الحُبِّ، كالوَدُودِ والمَوَدِّ، والمُحِبُّونَ، كالأَوِدَّةِ والأَوِدَّاءِ والأَوْدادِ والوَديدِ والأَوُدِّ والأَوِدِّ.
      ـ وَدٌّ ووُدٌّ: صَنَمٌ.
      ـ وَدُّ: الوتِدُ، وجَبَلٌ.
      ـ وَدَّانُ: قرية قُرْبَ الأَبْواءِ، سَكَنَها الصَّعْبُ بن جُثَامَةَ الوَدَّانِيُّ، وبلد بِإِفْرِيقِيَّةَ، منها: علِيُّ بنُ إسحاقَ الأَديبُ الشاعِرُ، وجَبَلٌ طَويلٌ قُرْبَ فَيْدَ، ورُسْتاقٌ بنواحِي سَمَرْقَنْدَ.
      ـ وَدَّاءُ، وبُرْقَةُ ودَّاءَ، وبَطْنُ الوُدَدَاءِ: مواضِعُ.
      ـ تَوَدَّدَهُ: اجْتَلَبَ وُدَّه،
      ـ تَوَدَّدَ إليه: تَحَبَّبَ.
      ـ التَّوَادُّ: التَّحابُّ.
      ـ مَوَدَّةُ: امرأةٌ.
      ـ مَوَدَّةُ: الكِتابُ، وبه فُسِّرَ {تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ}، أي: بالكُتُب.
      ـ{تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ}: بالكُتُب.
  25. تأوّده الأمر (المعجم عربي عامة)
    • ثقُل عليه وشقّ، أجهده وأضناه.


معنى أدناها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**دَنا** \- [د ن و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** دَنَوْتُ**،** أَدْنُو**،** اُدْنُ**، مص. دُنُوٌّ. 1. "دَنا مِنْهُ" : اِقْتَرَبَ. "دَنا إِلَيْهِ" "أَمَرْتُهُ أَنْ يَدْنُو مِنِّي فَدَنا". 2. "دَنا أَجَلُهُ" : قَرُبَ. "دَنَتِ الشَّمْسُ لِلْمَغيبِ".
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
I دنا1/ دنا إلى/ دنا لـ/ دنا من يَدنُو، ادْنُ، دُنُوًّا ودناوةً، فهو دانٍ، والمفعول مَدنُوّ إليه • دنا الشَّيءُ: قَرُب "دنا وقتُ الرحيل- {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى}". • دنا إلى الشَّيء/ دنا للشَّيء/ دنا من الشَّيء: قرب "دنتِ الشَّمسُ إلى الغروب- دنت السَّفينةُ من الشاطئ". II دنا2 يدنو، ادْنُ، دناوةً، فهو دنيّ • دنا الرَّجلُ: دنأ، لؤُم فعلُه وخبُث.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُنْيا [مفرد]: ج دُنْييات ودُنًى: مؤنَّث أدنى: "{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ}- {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}". • الدُّنيا: 1- الحياة الحاضرة، عكسها الآخرة "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ [حديث]"| أقام الدُّنيا وأقعَدها: أحدث ضجَّة كبيرة، أثار الاهتمامَ، شغل النّاسَ- اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه: اغتمّ، حزن- حَرْث الدُّنيا: متاع الحياة الدُّنيا من مالٍ وبنين وغيرهما- حُطام الدُّنيا: متاعُها، ما فيها من مالٍ كثير أو قليل لأنَّه يفنى ولا يبقى- ضاقت به الدُّنيا: سئم وضجر- على الدُّنيا السَّلام: وداعًا وداعًا، قضي الأمرُ، انتهى كل شيء- هو في دنيا دانية: هو في حياة ناعمة مترفة. 2- كلّ فترة زمنيّة ممتدَّة "أنت تعيش في دنيا الأحلام". 3- الكرة الأرضيّة من حيث توزيعها الجغرافيّ. • الطَّبقة الدُّنيا: (مع) الطَّبقة التي يكون لديها أقلّ دخل أو ضمان ماليّ، وتزاول أدنى المهن وعلى درجة أدنى من التَّعليم ممَّا يؤثّر في آمالها المستقبليّة وتصبح في حالة من الضَّياع والدُّونيَّة.
المعجم الوسيط
منه، وإِِليه، وله ـُ دُنُواً، ودَناوَة: قرب. فهو دانٍ. ( ج ) دُنَاةٌ.( أَدْنَى ) الشيءُ: قرب. والحاملُ: دنا نِتَاجُها أَو وضعُها. فهي مُدْنٍ ومُدْنية. و ـ الشيءَ: قرّبه. و ـ السِّتْرَ أَو الثوبَ: أَرخاه. وفي التنزيل العزيز: ( قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ).( داناه ) قاربه. ويُقال: دانى بين الشيئين: قاربَ بينهما. و ـ القيدَ في الدابَّة: ضيَّقه عليها.( دَنَّى ): أَدْنَى.( تدانَى ): القومُ: دنا بعضهم من بعض.( تَدَنَّى ): فلانٌ: دنا قليلاً قليلاً.( اسْتدناهُ ): طلب منه أَن يدنو.( الأَدنى ): الأَقرب.( الدّانيةُ ): مؤَنَّث الداني. ويُقال: فلان في دنيا دانيةٍ: ناعمة.( الدُّنا ): جمع الدنيا. و ـ ما قُرَب من خير أَو شرّ.( الدُّنْيا ): مؤَنَّث الأَدنى. ويُقال: هو ابن عمِّي دُنْيا ( منوّن وغير منون ): قريبٌ لاصقُ النسب. و ـ الحياة الحاضرة. ويُقال: هو يعيش في دنيا الأَحلام، ودنيا السرور. وشاع مثل هذا الاستعمال. ( ج ) دُنىً.( دِنْيا ) يُقال: هو ابن عمي دِنْيَا ودِنْياً: دُنيا.
مختار الصحاح
د ن ا : دَنَا منه من باب سما وسميت الدُّنْيا لدنوها والجمع الدُّنَا مثل الكبرى والكبر وأصله دنو فحذفت الواو لاجتماع الساكنين والنسبة إليها دُنْيَاوِيٌّ وقيل دُنْيَوِيٌّ و دُنْيِيٌّ و دَانَى بين الأمرين قارب وبينهما دَنَاوَةٌ أي قرابة أو قرب و الدَّنِيءُ بمعنى الدون مهموز وقد سبق في د ن أ وفي الحديث { إذا أكلتم فَدَنُّوا } أي كلوا مما يليكم و تَدَنَّى فلان أي دنا قليلا قليلا و تَدَانَوْا دنا بعضهم من بعض
الصحاح في اللغة
دَنَوْتُ منه دُنُوَّاً، وأَدْنَيْتُ غيري. وسمِّيت الدُنْيَا لِدُنُوِّها؛ والجمع دُنى والنسبة إليها دُنْياويٌّ، ويقال دُنْيَويٌّ ودُنْييٌّ. ويقال: أَدَنَتِ الناقة، إذا دَنا نِتاجها ودانَيْتُ بين الأمرين، أي قاربت. وبينهما دَناوَةٌ، أي قرابةٌ. يقال: ما تزداد منّا إلاّ قُرباً ودَناوَةً. والدَنيُّ: القريب، غير مهموز. وقولهم: لَقِيتُهُ أَدْنَى دَنيٍّ، أي أوّلَ شيء. وأما الدَنيُّ بمعنى الدُونِ فهو مهموز. ويقال: إنَّه ليُدَنِّي في الأمور تَدْنِيَةً، أي يتتبَّع صغيرها وخسيسها. وفي الحديث: "إذا أكلتم فدَنَّوا" أي كلُوا ممَّا يليكم. والمدَنِّي من الرجال: الضعيف. وتَدَنَّى فلان، أي دَنا قليلاً قليلاً. وتَدانَوْا، أي دَنَا بعضُهم من بعض.
لسان العرب
دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً قَرُبَ وفي حديث الإيمان ادْنُهْ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ والهاء فيه للسكت وجيءَ بها لبيان الحركة وبينهما دناوة أَي قَرابة والدَّناوةُ القَرابة والقُربى ويقال ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد دَنا منه وأَدْنَيْته ودَنَّيْته وفي الحديث إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ودَنُّوا فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم واسْتَدْناه طلب منه الدُّنُوَّ ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري وقال الليث الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ غيره والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ قال وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك وأَنشد بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها إنما هو على حذف الموصوف كأنه قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ وقال ابن جني دانِيةً عليهم ظِلالُها منصوبة على الحال معطوفة على قوله متكئين فيها على الأَرائِك قال هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه قال وأَما قوله كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه لأَنه نوع من الضرورة وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك فأَما قول الأَعشى أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى ودانية عليهم ظلالها على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ هلْ أَنتَ مُخلِدي ؟ عند كثير من الناس لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى وأَجاز سيبويه في قولهم مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه وذلك نحو قول جميل جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا وحُقَّ لِمِثْلي يا بُثَيْنَةُ يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع على أَن هذا قليل شاذ على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها والدُّنْيا نَقِيضُ الآخرة انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير قال ابن سيده هذا قول سيبويه قال وزدته أَنا بياناً وحكى ابن الأَعرابي ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ قال والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر قال الجوهري والأَصل دُنَوٌ فحذفت الواو لاجتماع الساكنين قال ابن بري صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والتنوين وفي حديث الحج الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ والدُّنْيا أَيضاً اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ ويقال سماءُ الدُّنْيا على الإِضافة وفي حديث حَبْسِ الشمسِ فادَّنى بالقَرْيَةِ هكذا جاء في مسلم وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ وقالوا هو ابن عَمّي دِنْيَةً ودِنْياً منوَّنٌ ودِنْيَا غير مُنَوَّنٍ ودُنْيَا مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً قال اللحياني وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً قال وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى ودِنْيَا داخلة عليها قال الجوهري هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية التهذيب قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا وإِذا قلت دنيا إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ كقولك ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة ابن الأَعرابي والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ ويقال دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ قال وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ والأَدْنى السَّفِلُ أَبو زيد من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ يقول كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ الجوهري والدَّنِيُّ القَريب غيرُ مهموزٍ وقولهم لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز وقال ابن بري قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ بغير همز ومنه قوله سبحانه أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى أَي الذي هو أَخَسُّ قال ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً فهو دَنيٌّ الأَزهري في قوله أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً غير مَهموزٍ يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى قال الفراء ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ وهم في ذلك يقولون إِنه لَدانئٌ خبيث فيهمزون وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى غير مَهْموزِ أَي أَقْرَبُ ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً وهو دَنيءٌ بالهمز وهو أَدْنَأُ منه قال أَبو منصور أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ قال أَبو زيد في النوادر رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ وقد دَنُؤَ دَناءَةً وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه وأَنشد فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله وأَنشد يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ ويقال للخسيس إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ بغير همز وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية وفي حديث الحُدَيْبِيَة علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة قال ابن الأَثير الأَصل فيه الهمز وقد يخفف وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض وقوله عز وجل ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر قال الزجاج كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ ودانَيْت الأَمْرَ قارَبْته ودانَيْت بَيْنَهما جَمَعْت ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير ضَيَّقْته عليه وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير قال ذو الرمة دَانى لهُ القَيْدُ في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْهِ وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ قال ابن سيده وهو من الواو من دَنَوْتُ ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب إِذْ زالت الكسرة أَن تعود الواو إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ بالتخفيف لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة وعلى هذا قالوا لقَضْوَ الرجلُ وأَصله من الياء في قَضَيْت ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو ومثله من كلامهم رَضْيُوا قال ابن سيده حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء قال ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ دَنا نِتاجُها وكذلك المرأَة التهذيب والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه وقال لبيد فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً والجمع أَدْنِياءُ وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة كل ذلك عن اللحياني وتَدانَتْ إِبلُ الرجل قَلَّت وضَعُفَت قال ذو الرمة تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ طَلَبَ أَمْراً خسِيساً عنه أَيضاً والدَّنا أَرض لكَلْب قال سَلامة بن جَنْدل من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري والدَّنا موضع بالبادية قال فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ واديانِ ودانِيا نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ
الرائد
* دنا يدنو: دنوا ودناوة. (دنو) منه أو إليه أو له: قرب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: