وصف و معنى و تعريف كلمة أدومتما:


أدومتما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و دال (د) و واو (و) و ميم (م) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أدومتما في معاجم اللغة العربية:



أدومتما

جذر [ادم]

  1. تَدَوَّمَ : (فعل)
    • تَدَوَّمَ : انتظر
,
  1. أدَمَ
    • ـ أدَمَ بينهم يأدِمُ : لأَمَ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطَهُ بالأدْمِ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ القَوْمَ : أدَمَ لهم خُبْزَهُم .
      ـ هو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم ، وأَدَمَتُهُم ، وإدامُهُم : أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ . وقد آدَمَهُم : صارَ كذلك .
      ـ إدام : كُلُّ مُوافِقٍ ، وامرأةٌ ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ ، وما يُؤْتَدَمُ به ج : آدِمَةٌ وآدامٌ .
      ـ أَدام : موضع .
      ـ الأَدِيمُ : الطَّعامُ المَأْدومُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ ، أو الجِلْدُ ، أو أحْمَرُهُ ، أو مَدْبوغُهُ , ج : آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ .
      ـ الأَدَمُ : اسمٌ للجَمْعِ .
      ـ أُدَيْم : موضع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ .
      ـ أُدَيْمَة : جَبلٌ .
      ـ الأَدَمَة : باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ ، وباطنُ الأرضِ .
      ـ آدَمَ الأَدِيمَ : أظْهَرَ أدَمَتَهُ .
      ـ رجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّبٌ ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ ، وهي : مُبْشِرَةٌ .
      ـ أديمُ النَّهارِ : عامَّتُهُ ، أو بَياضُهُ ،
      ـ أديمُ من الضُّحَى : أوَّلُه ،
      ـ أديمُ من السماءِ والأَرضِ : ما ظهَرَ .
      ـ الأُدْمةُ ، في الإِبِلِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً ، أو هو البياضُ الواضِحُ ، أو في الظِّباءِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً ، وفينا السُّمْرَةُ ، أَدُمَ وأَدِمَ فهو آدَمُ , ج : أُدْمٌ وأُدْمانٌ ، وهي : أدْماءُ ، وشذَّ أَدْمانَةٌ , ج : أُدْمٌ .
      ـ آدَمُ : أبو البَشَرِ ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ .
      ـ وشَذَّ أدَمُ ، ج : أوادِمُ ،
      ـ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ الأَدَمانُ : شجرٌ ، وعَفَنٌ ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ .
      ـ وأُدَمَى والأُدَمَى : موضع .
      ـ الإِيدامةُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَةٍج : أيادِيمُ ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله : لا واحِدَ لها .
      ـ ائْتَدَمَ العودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      ـ الأَدَمُ : القَبْرُ ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ ، وموضع قُرْبَ ذي قارٍ ، وموضع قُرْبَ العَمْقِ ، وقرية بِصَنْعاءَ ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ ، وناحِيَة من عُمانَ ،
      ـ أُدَيِّمٌ : أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ ، وموضع عندَ وادي القُرَى .
      ـ وأُدْمامُ ، بالضم : بلد .
      ـ أطْعَمْتُكَ مَأْدومي : أتَيْتُكَ بعُذْري .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَدام
    • أدام - إدامة
      1 - أدامه : جعله دائما . 2 - أدام الأمر : داومه ، استعمله دائما . 3 - أدام القدر : سكن غليانها بالماء البارد . 4 - أدامت السماء : أمطرت . 5 - أدام الدلو : ملأها . 6 - أدام الشيء : تأنى فيه وعني به .

    المعجم: الرائد



  3. أدامَ
    • أدامَ يُديم ، أَدِمْ ، إدامةً ، فهو مُديم ، والمفعول مُدام ( للمتعدِّي ) :-
      • أدامت السَّماءُ أمطرت مدَّة طويلة ، تابعت المطر .
      أدام الشَّيءَ : جعله يستمرُّ ويبقى :- أدام الله فضلَك : دعاءٌ بدوام الخير ، - أدام اللهُ عزَّك وجاهَك :-
      • أدامك الله : أبقاك حيًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استدامَ
    • استدامَ يستديم ، اسْتَدِمْ ، استدامةً ، فهو مستديم ، والمفعول مُستدام ( للمتعدِّي ) :-
      استدام الشَّيءُ استمرَّ ، وثبت ودام :- استدام له الخيرُ .
      استدام الشَّخصُ الأمرَ : تأنَّى فيه :- فلا تَعْجَلْ بأمرك واستدمه ... فما صلّى عصاك كمستديمِ : ما قوّم أمرك كالمتأنِّي .
      استدام الشَّيءَ : طلب استمرارَه :- استدام لابنه الخيرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تَدَوَّمَ
    • تَدَوَّمَ : انتظر .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. تَدَوَّم
    • تدوم - تدوما
      1 - إنتظر

    المعجم: الرائد

  7. إدامة
    • إدامة :-
      مصدر أدامَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. اِسْتِدَامَةٌ
    • [ د و م ]. ( مصدر اِسْتَدَامَ ). :- اِسْتِدَامَةُ العَيْشِ الرَّغِيدِ :-: دَوَامُهُ ، اِسْتِمْرَارُهُ .

    المعجم: الغني



  9. استدامة
    • استدامة :-
      مصدر استدامَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إِستَدام
    • إستدام - استدامة
      1 - إستدام الشيء : دام . 2 - إستدام الشيء : طلب دوامه . 3 - إستدام بالغ في الأمر . 4 - إستدام : إنتظر وترقب . 5 - إستدام الشيء : تأنى فيه . 6 - إستدام الطائر : حلق في الهواء . 7 - إستدامه : رفق به .

    المعجم: الرائد

  11. استدام الشّخص الأمر
    • تأنَّى فيه :- فلا تَعْجَلْ بأمرك واستدمه ... فما صلّى عصاك كمستديمِ

    المعجم: عربي عامة

  12. استدام الشّيء

    • استمرَّ ، وثبت ودام :- استدام له الخيرُ .

    المعجم: عربي عامة

  13. استدام الشّيء
    • طلب استمرارَه :- استدام لابنه الخيرَ .

    المعجم: عربي عامة

  14. اسْتدامَ
    • اسْتدامَ الشيءُ : دام .
      و اسْتدامَ فلانٌ : بالغ في الأَمر .
      و اسْتدامَ انتظر وترقَّب .
      ويقال : استدام ما عند فلانٍ .
      و اسْتدامَ الطائرُ : دَوَّم .
      و اسْتدامَ الشيءَ : طلب دوَامَه .
      و اسْتدامَ تأَنَّى فيه .
      و اسْتدامَ الأَمرَ : ترفَّقَ فيه وتمهل .
      و اسْتدامَ عاقبةَ الأَمر : انتظر ما يكون منه .
      و اسْتدامَ غريمَه : رَفَقَ به .
      و اسْتدامَ فلانٌ الله نعمةَ فلان : سأَله أَن يديمها له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اِستَدَامَ
    • [ د و م ]. ( فعل : سداسي لازم متعد ). اِسْتَدَامَ ، يَسْتَدِيمُ ، مصدر اِسْتِدَامَةٌ .
      1 . :- اِسْتَدَامَ الرَّاحَةَ :- : طَلَبَ اسْتِمْرَارَهَا وَدَوَامَهَا . :- اِسْتَدِيمُوا النِّعْمَةَ الَّتِي ابْتَدَأَتْكُمْ بِرَغِيدِ عَيْشِهَا . ( عبد الملك بن مروان ).
      2 . :- اِسْتَدَامَ الخَيْرُ :- : دَامَ .
      3 . :- اِسْتَدَامَ الطَّائِرُ :- : حَلَّقَ في الهَواءِ .
      4 . :- اِسْتَدَامَ صَاحِبَهُ :- : رَفَقَ بِهِ .


    المعجم: الغني

  16. أدام الشّيء
    • جعله يستمرُّ ويبقى :- أدام الله فضلَك

    المعجم: عربي عامة

  17. أدام
    • أدام
      1 - تاجر « الأديم »، أي الجلد المدبوغ .

    المعجم: الرائد

  18. أَدامت
    • أَدامت السماءُ : أمطرت .
      و أَدامت الشيءَ : سكَّنه .
      وطلب دوامه .
      و أَدامت تأَنَّى فيه .
      و أَدامت القدرَ : سكَّن غَلَيَانَها بماءٍ أَو غيره .
      و أَدامت أَبقاها على الموقد بعد الفراغ .
      و أَدامت الدلوَ ونحوَها : ملأَها .
      و أَدامت السهمَ : نقَره على الإبهام .

    المعجم: المعجم الوسيط



  19. دوم
    • " دامَ الشيءُ يَدُومُ ويَدامُ ؛

      قال : يا مَيّ لا غَرْوَ ولا مَلامَا في الحُبِّ ، إن الحُبَّ لن يَدامَ ؟

      ‏ قال كراع : دامَ يَدُومُ فَعِلَ يَفْعُلُ ، وليس بقَوِيٍّ ، دَوْماً ودَواماً ودَيْمومَةً ؛ قال أَبو الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في قولهم دِمْتَ تَدُومُ إلى أنها نادرة كمِتَّ تَموتُ ، وفَضِلَ يَفْضُلُ ، وحَضِرَ يَحْضُرُ ، وذهب أبو بكر إلى أنها متركبة فقال : دُمْتَ تَدُومُ كقُلْتَ تَقُولُ ، ودِمْتَ تَدامُ كخِفْتَ تَخافُ ، ثم تركبت اللغتان فظنّ قوم أن تَدُومُ على دِمْتَ ، وتَدامُ على دُمْتَ ، ذهاباً إلى الشذوذ وإيثاراً له ، والوَجْه ما تقدم من أَن تَدامُ على دِمْتَ ، وتَدُومُ على دُمْتَ ، وما ذهبوا إليه من تَشْذيذ دِمْتَ تَدومُ أخف مما ذهبوا إليه من تَسَوُّغِ دُمْتَ تَدامُ ، إذ الأُولى ذات نظائر ، ولم يُعْرَفْ من هذه الأخيرة إلاَّ كُدْتَ تَكادُ ، وتركيب اللغتين باب واسع كَقَنَطَ يَقْنَطُ ورَكَنَ يَرْكَنُ ، فيحمله جُهَّالُ أهل اللغة على الشذوذ .
      وأَدامَهُ واسْتَدامَهُ : تأَنَّى فيه ، وقيل : طلب دوَامَهُ ، وأَدْومَهُ كذلك .
      واسْتَدَمْتُ الأمر إذا تأَنَّيْت فيه ؛ وأنشد الجوهري للمَجْنون واسمه قَيسُ بن مُعاذٍ : وإنِّي على لَيْلى لَزارٍ ، وإنَّني ، على ذاكَ فيما بَيْنَنا ، مُسْتَدِيمُها أي منتظر أن تُعْتِبَني بخير ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه في مُسْتَديم بمعنى مُنْتَظِر : تَرَى الشُّعراءَ من صَعِقٍ مُصابٍ بصَكَّتِه ، وآخر مُسْتَدِيمِ وأَنشد أَيضاً : إذا أَوقَعْتُ صاعِقةً عَلَيْهِمْ ، رأَوْا أُخْرَى تُحَرِّقُ فاسْتَدامُوا الليث : اسْتِدامَةُ الأَمرِ الأَناةُ ؛

      وأَنشد لقَيْسِ ابن زُهَيرٍ : فلا تَعْجَلْ بأَمرِكَ واسْتَدِمْهُ ، فما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيمِ وتَصْلِيةُ العصا : إدارتها على النار لتستقيم ، واسْتدامتها : التَّأَنِّي فيها ، أي ما أَحْكَمَ أَمْرَها كالتَّأَنِّي .
      وقال شمر : المُسْتَدِيمُ المُبالِغُ في الأمر .
      واسْتَدِمْ ما عند فلان أي انتظره وارْقُبْهُ ؛

      قال : ومعنى البيت ما قام بحاجتك مثلُ من يُعْنى بها ويحب قضاءها .
      وأَدامه غيرهُ ، والمُداومَةُ على الأمر : المواظبة عليه .
      والدَّيُّومُ : الدائِمُ منه كما ، قالوا قَيُّوم .
      والدِّيمةُ : مطر يكون مع سكون ، وقيل : يكون خمسة أَيَّامٍ أو ستة وقيل : يوماً وليلة أو أكثر ، وقال خالد بن جَنْبَةَ : الدِّيمةُ من المطر الذ لا رَعْدَ فيه ولا بَرْقَ تَدُومُ يَوْمَها ، والجمع دِيَمٌ ، غُيِّرَت الواو في الجمع لتَغَيُّرِها في الواحد .
      وما زالت السماءُ دَوْماً دَوماً ودَيْماً دَيْماً ، الياء على المعاقبة ، أي دائمة المطر ؛ وحكى بعضهم : دامَتِ السماءُ تَدِيمُُ دَيْماً ودَوَّمَتْ وديَّمَتْ ؛ وقال ابن جني : هو من الواو لاجتماع العرب طُرّاً على الدَّوامِ ، وهو أَدْوَمُ من كذا ، وقال أيضاً : من التدريج في اللغة قولهم دِيمةٌ ودِيَمٌ ، واستمرار القلب في العين إلى الكسرة قبلها (* قوله « إلى الكسرة قبلها » هكذا في الأصل )، ثم تجاوزوا ذلك لما كثر وشاع إلى أن ، قالوا دَوَّمَتِ السماءُ ودَيَّمَتْ ، فأَما دَوَّمَتْ فعلى القياس ، وأما دَيَّمَتْ فلاستمرار القلب في دِيمَةٍ ودِيَمٍ ؛ أَنشد أبو زيد : هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَل ، إنْ دَيَّمُوا جادَ ، وإنْ جادُوا وَبَلْ ‏

      ويروى : ‏ دَوَّمُوا .
      شمر : يقال دِيمةٌ ودِيْمٌ ؛ قال الأَغْلَبُ : فَوارِسٌ وحَرْشَفٌ كالدِّيْمِ ، لا تَتَأَنَّى حَذَرَ الكُلُومِ روي عن أبي العَمَيْثَلِ أنه ، قال : دِيمَة وجمعها دُيومٌ بمعنى الدِّيمةِ .
      وأَرض مَدِيمَةٌ ومُدَيَّمَةٌ : أصابتها الدِّيَمُ ، وأَصلها الواو ؛ قال ابن سيده : وأَرى الياء معاقبة ؛ قال ابن مقبل : عَقِيلَةُ رَمْلٍ دافعَتْ في حُقوفِهِ رَخاخَ الثَّرَى ، والأُقْحُوانَ المُدَيَّمَا وسنذكر ذلك في ديم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أنها سئلت : هل كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُفَضِّلُ بعض الأَيام على بعض ؟ وفي رواية : أنها ذكرَتْ عَمَل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان عَمَلُهُ دِيمَةً ؛ شبهتْه بالدِّيمَةِ من المطر في الدَّوامِ والاقتصاد .
      وروي عن حُذَيْقَة أنه ذكر الفتن فقال : إنها لآتِيَتُكُمْ دِيَماً ، يعني أنها تملأ الأرض مع دَوامٍ ؛

      وأَنشد : دِيمَةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَّقَ الأَرْضَ ، تَحَرَّى وتَدُرّ والمُدامُ : المَطر الدائم ؛ عن ابن جني .
      والمُدامُ والمُدامَةُ : الخمر ، سميت مُدامَةً لأنه ليس شيء تُستطاع إدامَةُ شربه إلا هي ، وقيل : لإدامتها في الدَّنِّ زماناً حتى سكنتْ بعدما فارَتْ ، وقيل : سُمِّيَتْ مُدامَةً إذا كانت لا تَنْزِفُ من كثرتها ، فهي مُدامَةٌ ومُدامٌ ، وقيل : سميت مُدامَةً لِعتْقها .
      وكل شيء سكن فقد دامَ ؛ ومنه قيل للماء الذي يَسْكن فلا يجري : دائِمٌ .
      ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يُبالَ في الماء الدائم ثم يُتَوضَّأَ منه ، وهو الماء الراكد الساكنُ ، من دامَ يَدُومُ إذا طال زمانه .
      ودامَ الشيءُ : سكن .
      وكل شيء سكَّنته فقد أَدَمْتَه .
      وظلٌّ دَوْمٌ وماء دَوْمٌ : دائم ، وصَفُوهُما بالمصدر .
      والدَّأْماءُ : البحر لدَوامِ مائه ، وقد قيل : أصله دَوْماء ، فإعْلاله على هذا شاذ .
      ودامَ البحرُ يَدُومُ : سكن ؛ قال أَبو ذؤيب : فجاء بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، تَدُومُ البحارُ فوقها وتَمُوجُ ورواه بعضهم : يَدُومُ الفُراتُ ، قال : وهذا غلط لأن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب .
      والدَّيْمومُ والدَّيْمومَةُ : الفلاة يَدُومُ السير فيها لبعدها ؛ قال ابن سيده : وقد ذكرت قول أبي عليّ أنها من الدَّوامِ الذي هو السخ (* قوله : السخَّ ، هكذا في الأصل ).
      والدَّيْمُومةُ : الأرض المستوية التي لا أَعلام بها ولا طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مُكْلِئَةً ، وهنَّ الدَّيامِيمُ .
      يقال : عَلَوْنا دَيْمومةً بعيدة الغَوْرِ ، وعَلَوْنا أرضاً دَيْمومة مُنكَرةً .
      وقال أبو عمرو : الدَّيامِيمُ الصَّحاري المُلْسُ المتباعدة الأَطرافِ .
      ودَوَّمَتِ الكلابُ : أمعنت في السير ؛ قال ذو الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض راجَعَهُ كِبْرٌ ، ولو شاء نَجّى نفسَه الهَرَبُ أي أمعنت فيه ؛ وقال ابن الأعرابي : أدامَتْهُ ، والمعنيان مقتربان ؛ قال ابن بري :، قال الأصمعي دَوَّمَتْ خطأٌ منه ، لا يكون التَّدْويم إلا في السماء دون الأرض ؛ وقا الأخفش وابن الأعرابي : دَوَّمَتْ أبعدت ، وأصله من دامَ يَدُومُ ، والضمير في دَوَّمَ يعود على الكلاب ؛ وقال عليُّ بن حمزة : لو كان التَّدْويمُ لا يكون إلا في السماء لم يجز أَن يقال : به دُوامٌ كما يقال به دُوارٌ ، وما ، قالوا دُومَةُ الجَنْدَلِ وهي مجتمعة مستديرة .
      وفي حديث الجارية المفقودة : فَحَمَلني على خافيةٍ ثم دَوَّمَ بي في السُّكاك أي أدارني في الجوّ .
      وفي حديث قُسٍّ والجارُود : قد دَوَّمُوا العمائم أي أَداروها حول رؤوسهم .
      وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ ، قال يصف ثوراً وحشيّاً ويريد به الشمس ، قال : وكان ينبغي له أن يقول دَوَّتْ فدَوَّمَتْ استكراه منه .
      وقال أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن التَّدْويمَ لا يكون إِلا من الطائر في السماء ، وعاب على ذي الرمة موضعه ؛ وقد ، قال رؤبة : تَيْماء لا يَنْجو بها من دَوَّما ، إذا عَلاها ذو انْقِباضٍ أَجْذَما أي أَسرع .
      ودَوَّمَتِ الشمس في كَبِد السماء .
      ودَوَّمَت الشمس : دارت في السماء .
      التهذيب : والشمس لها تَدْويمٌ كأنها تدور ، ومنه اشْتُقَّتْ دُوّامَةُ الصبي التي تدور كدَوَرانها ؛ قال ذو الرمة يصف جُنْدَباً : مُعْرَوْرِياً رَمَضَ الرَّضْراض يَرْكُضُهُ ، والشَّمْسُ حَيْرى لها في الجَوّ تَدْوِيمُ كأَنها لا تمضي أي قد رَكِبَ حَرَّ الرَّضْراض ، والرَّمَضُ : شدة الحر ، مصدر رَمِضَ يَرمَضُ رَمَضاً ، ويركُضُهُ : يضربه برجله ، وكذا يفعل الجُندَبُ .
      قال أبو الهيثم : معنى قوله والشمس حَيْرى تقف الشمس بالهاجِرَةِ على المَسير مقدار ستين فرسخاً (* قوله مقدار ستين فرسخاً » عبارة التهذيب مقدار ما تسير ستين فرسخاً ).
      تدور على مكانها .
      ويقال : تَحَيَّرَ الماء في الروضة إذا لم يكن له جهة يمضي فيها فيقول كأنها مُتَحَيِّرَة لدَوَرانها ، قال : والتَّدْويمُ الدَّوَرانُ ، قال أبو بكر : الدائم من حروف الأضداد ، يقال للساكن دائم ، وللمتحرِّك دائم .
      والظل الدَّوْمُ : الدائم ؛

      وأَنشد ابن بري للَقِيط بن زُرارَةَ في يوم جَبَلَة : يا قَوْمِ ، قدْ أحْرَقْتُموني باللَّوْمْ ، ولم أُقاتِلْ عامِراً قبلَ اليَوْمْ شَتَّانَ هذا والعِناقُ والنَّوْم ، والمَشْرَبُ البارِدُ والظِّلُّ الدَّوْم

      ويروى : ‏ في الظل الدَّوْم .
      ودَوَّمَ الطائر إذا تحرك في طَيَرانه ، وقيل : دَوَّمَ الطائر إذا سَكَّنَ جناحيه كَطَيَرَانِ الحِدَإِ والرَّخَم .
      ودَوَّمَ الطائرُ واستدامَ : حَلَّقَ في السماء ، وقيل : هو أن يُدَوِّمَ في السماء فلا يحرك جناحيه ، وقيل : أن يُدَوِّمَ ويحوم ؛ قال الفارسي : وقد اختلفوا في الفرق بين التَّدوِيمِ والتَّدْوِيَةِ فقال بعضهم : التَّدْويمُ في السماء ، والتَّدْوِيَةُ في الأَرض ، وقيل بعكس ذلك ، قال : وهو الصحيح ، قال جَوَّاسٌ ، وقيل هو لعمرو بن مِخْلاةِ الحمارِ : بيَوْمٍ ترى الرايات فيه ، كأَنها عَوافي طيورٍ مُسْتَديم وواقِع

      ويقال : دَوَّم الطائرُ في السماء إذا جعل يَدُور ، ودَوَّى في الأرض ، وهو مثل التَّدْويمِ في السماء .
      الجوهري : تَدْويمُ الطائر تَحْلِيقُهُ في طَيَرانِهِ ليرتفع في السماء ، قال : وجعل ذو الرمة التَّدْوِيمَ في الأَرض بقوله في صفة الثور : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض ( البيت ) وأَنكر الأصمعي ذلك وقال : إنما يقال دَوَّى في الأَرض ودَوَّمَ في السماء ، كما قدمنا ذكره ، قال : وكان بعضهم يُصَوِّبُ التَّدْويم في الأرض ويقول : منه اشتقت الدُّوَّامَةُ ، بالضم والتشديد ، وهي فَلْكَةٌ يرميها الصبي بخيط فتُدَوِّمُ على الأرض أي تدور ، وغيره يقول : إنما سُمِّيَت الدُّوَّامَةَ من قولهم دَوَّمْتُ القِدْرَ إذا سكَّنْتَ غليانها بالماء لأنها من سرعة دَورَانها قد سكنتْ وهَدَأَتْ .
      والتَّدْوامُ : مثل التَّدْويمِ ؛ وأنشد الأحمر في نعت الخيل : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها ، جُنْحَ النَّواصِي نحْوَ أَلْوِياتها ، كالطير تَبْقي مُتَداوِماتِها قوله تَبْقي أي تنظر إِليها أنت وتَرْقُبُها ، وقوله مُتَداوِمات أي مُدَوِّمات دائرات عائفات على شيء .
      وقال بعضهم : تَدْويمُ الكلب إمعانُهُ في الهَرَبِ ، وقد تقدم .
      ويقال للطائ إذا صَفّ جناحيه في الهواء وسَكَّنهما فلم يحركهما كما تفعل الحِدَأُ والرَّخَمُ : قد دَوَّمَ الطائر تَدْوِيماً ، وسُمِّي تدويماً لسكونه وتركه الخَفَقان بجناحيه .
      الليث : التَّدْويمُ تَحْلِيقُ الطائر في الهواء ودَوَرانه .
      ودُوَّامة الغلام ، برفع الدال وتشديد الواو : وهي التي تلعب بها الصبيان فَتُدار ، والجمع دُوَّامٌ ، وقد دَوَّمْتُها .
      وقال شمر : دُوَّامةٌ الصبي ، بالفارسية ، دوابه وهي التي تلعب بها الصبيان تُلَفُّ بسير أو خيط ثم تُرْمى على الأرض فتَدور ؛ قال المُتَلَمِّسُ في عمرو بن هند : ألَك السَّدِيرُ وبارِقٌ ، ومَرابِضٌ ، ولَكَ الخَوَرْنَقْ ، والقَصْرُ ذو الشُّرُفاتِ من سِنْدادَ ، والنَّخْلُ المُنَبَّقْ ، والقادِسِيَّةُ كلُّها ، والبَدْوُ من عانٍ ومُطْلَقْ ؟ وتَظَلُّ ، في دُوَّامةِ المولودِ يُظْلَمُها ، تَحَرَّقْ فَلَئِنْ بَقيت ، لَتَبْلُغَنْ أرْماحُنا منك المُخَنَّقْ ابن الأعرابي : دامَ الشيءُ إذا دار ، ودام إذا وقَف ، ودام إذا تَعِبَ .
      ودَوَّمَتْ عينُه : دارت حدقتها كأنها في فَلْكةٍ ، وأَنشد بيت رؤبة : تَيْماء لا يَنْجُو بها من دَوَّمَا والدُّوامُ : شبه الدُّوارِ في الرأْس ، وقد دِيمَ به وأُدِيمَ إذا أخذه دُوارٌ .
      الأَصمعي : أخذه دُوَامٌ في رأْسه مثل الدُّوارِ ، وهو دُوارُ الرأْس .
      الأَصمعي : دَوّمَتِ الخمر شاربها إذا سكر فدارَ .
      وفي حديث عائشة : أنها كانت تَصِفُ من الدُّوامِ سبع تمرات من عَجْوَةٍ في سبع غَدَواتٍ على الريق ؛ الدُّوامُ ، بالضم والتخفيف : الدُّوارُ الذي يَعْرِضُ في الرأْس .
      ودَوَّمَ المرقةَ إذا أَكثر فيها الإهالة حتى تَدُور فوقها ، ومرقة داوِمة نادر ، لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة .
      ودَوَّمَ الشيء : بَلَّةُ ، قال ابن أحمر : هذا الثَّناءُ ، وأَجْدِرْ أَن أُصاحِبَهُ وقد يُدَوِّمُ ريقَ الطامِعِ الأَمَلُ أي يبلُّه ؛ قال ابن بري : يقول هذا ثنائي على النُّعْمان ابن بشير ، وأجْدر أن أُصاحبه ولا أُفارقه ، وأَملي له يُبْقي ثنائي عليه ويُدَوِّمُ ريقي في فمي بالثناء عليه .
      قال الفراء : والتَّدْويمُ أن يَلُوكَ لسانَه لئلا ييبس ريقُه ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف بعيراً يَهْدِرُ في شِقْشِقتِه : في ذات شامٍ تَضْرِبُ المُقَلَّدَا ، رَقْشَاءَ تَنْتاخُ اللُّغامَ المُزْبِدَا ، دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وقوله في ذات شامٍ يعني في شِقْشِقَةٍ ، وشامٌ : جمع شامةٍ ، تَضْرب المُقَلَّدَا أي يخرجها حتى تبلغ صفحة عنقه ؛ قال : وتَنْتاخُ عندي مثل قول الراجز : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ حُرَّةٍ على إشباع الفتحة ، وأَصله تَنْتَخ وتَنْبَعُ ، يقال : نَتَخَ الشوكة من رجله إذا أَخرجها ، والمِنْتاخُ : المِنْقاش ، وفي شعره تَمْتاخ أي تخرج ، والماتِخُ : الذي يخرج الماء من البئر .
      ودَوَّمَ الزعفرانَ : دافَهُ ؛ قال الليث : تَدْوِيمُ الزعفران دَوْفُه وإدارَتُه في دَوْفِه ؛

      وأَنشد : وهُنَّ يَدُفْنَ الزَّعفران المُدَوَّمَا وأدامَ القِدْرَ ودَوَّمَها إذا غَلَت فنضحها بالماء البارد ليسكن غَلَيانها ؛ وقيل : كَسَرَ غليانها بشيء وسكَّنَهُ ؛

      قال : تَفُورُ علينا قِدْرُهُمْ فنُدِيمُها ، ونَفْثَؤُها عَنَّا إذا حَمْيها غلى قوله نُدِيمُها : نُسَكِّنها ، ونَفْثَؤُها : نكسرها بالماء ؛ وقال جرير : سَعَرْتُ عليكَ الحَربَ تَغلي قُدورُها ، فهَلأَّ غَداةَ الصِّمَّتَيْنِ تُدِيمُها يقال : أَدام القِدْرَ إذا سكَّن غَلَيانها بأن لا يُوقدَ تحتها ولا يُنزِلَها ، وكذلك دَوَّمَها .
      ويقال للذي تُسَكَّنُ به القدر : مِدْوامٌ .
      وقال اللحياني : الإدامةُ أن تترك القدر على الأثافيِّ بعد الفراغ ، لا ينزلها ولا يوقدها .
      والمِدْوَمُ والمِدْوامُ : عود أو غيره يُسَكَّنُ به غليانها ؛ عن اللحياني .
      واسْتَدامَ الرجلُ غريمه : رفَق به ، واسْتَدْماهُ كذلك مقلوب منه ؛ قال ابن سيده : وإنما قضينا بأَنه مقلوب لأَنَّا لم نجد له مصدراً ؛ واسْتَدْمَى مَوَدَّته : ترقبها من ذلك ، وإن لم يقولوا فيه اسْتَدام ؛ قال كُثَيِّرٌ : وما زِلْتُ أَسْتَدْمِي ، وما طَرَّ شارِبي ، وِصالَكِ ، حتى ضَرَّ نفسي ضَمِيرُها قوله وما طَرَّ شارِبي جملة في موضع الحال .
      وقال ابن كَيْسانَ في باب كان وأخواتها : أما ما دامَ فما وَقتٌ ، تقول : قُمْ ما دام زيدٌ قائماً ، تريد قُمْ مُدَّةَ قيامه ؛

      وأَنشد : لَتَقْرَبَنَّ قَرَباً جُلْذِيَّا ، ما دام فيهِنَّ فَصِيل حَيَّا أي مدَّة حياة فُصْلانها ، قال : وأما صار في هذا الباب فإنها على ضَرْبين : بلوغ في الحال ، وبلوغ في المكان ، كقولك صار زيد إلى عمرو ، وصار زيد رجلاً ، فإذا كانت في الحال فهي مثل كان في بابه ، فأَما قولهم ما دام فمعناه الدَّوامُ لأن ما اسم موصول بدامَ ولا يُسْتَعْمَلُ إلا ظَرْفاً كما تستعمل المصادر ظروفاً ، تقول : لا أَجلس ما دُمْتَ قائماً أي دَوامَ قيامِكَ ، كما تقول : ورَدْتُ مَقْدَمَ الحاجّ .
      والدَّوْمُ : شجر المُقْلِ ، واحدته دَوْمَةٌ ، وقيل : الدَّوْمُ شجر معروف ثَمَرُهُ المُقْلُ .
      وفي الحديث : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في ظل دَوْمة ؛ قال ابن الأثير : هي وادة الدَّوْمِ وهو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْلِ .
      قال أَبو حنيفة : الدَّوْمَةُ تَعْبُلُ وتَسْمُو ولها خُوصٌ كخُوصِ النحل وتُخرِجُ أَقْناءً كأَقْناء النخلة .
      قال : وذكر أبو زياد الأعرابي أن من العرب من يسمي النَّبْقَ دَوْماً .
      قال : وقال عُمَارَةُ الدَّوْمُ العظامُ من السِّدْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدَّوْمُ ضِخام الشجر ما كان ؛ وقال الشاعر : زَجَرْنَ الهِرَّ تحت ظلال دَوْمٍ ، ونَقَّبْنَ العَوارِضَ بالعُيونِ وقال طُفَيْلٌ : أَظُعْنٌ بِصَحْراء الغَبيطَينِ أم نَخْلُ بَدَتْ لك ، أمْ دَومٌ بأَكمامِها حَمْلُ ؟

      ‏ قال ابو منصور : والدَّوْمُ شجر يشبه النخل إلاَّ أنه يُثْمِر المُقْلَ ، وله لِيفٌ وخُوص مثل ليف النخل .
      ودُومَةُ الجَنْدَلِ : موضع ، وفي الصحاح : حِصْنٌ ، بضم الدال ، ويسميه أهل الحديث دَوْمَة ، بالفتح ، وهو خطأٌ ، وكذلك دُوماء الجَنْدَلِ .
      قال أَبو سعيد الضرير : دَوْمَةُ الجَنْدَلِ في غائط من الأرض خمسة فراسِخَ ، ومن قِبَلِ مغربه عين تَثُجُّ فتسقي ما به من النخل والزرع ، قال : ودَوْمَةُ ضاحِيَةٌ بين غائطها هذا ، واسم حصنها مارِدٌ ، وسميت دَوْمَةَ الجَنْدَلِ لأن حصنها مبني بالجندل ، قال : والضاحِيةُ من الضَّحْل ما كان بارزاً من هذا الغَوْطِ والعينِ التي فيه ، وهذه العين لا تسقي الضاحية ، وقيل : هو دُومة ، بضم الدال ، قال ابن الأثير : وقد وردت في الحديث ، وتضم دالها وتفتح ، وهي موضع ؛ وقول لبيد يصف بنات الدهر : وأَعْصَفْنَ بالدُّومِيِّ من رأْس حِصْنِهِ ، وأَنْزَلْنَ بالأَسباب ربَّ المُشَقَّرِ يعني أُكَيْدِر ، صاحب دُومَةِ الجَنْدَلِ .
      وفي حديث قصر الصلاة : وذكر دَوْمِين ؛ قال ابن الأَثير : هي بفتح الدال وكسر الميم ، قرية قريبة من حِمْص .
      والإدامَةُ : تَنْقيرُ السهم على الإبْهام .
      ودُوِّمَ السهم : فُتِل بالأَصابع ؛ وأنشد أبو الهيثم للكميت : فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّلُهُ ، عند الإدامَةِ ، حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليَهُود عليكم السامُ الدامُ أَي الموت الدائم ، فحذفت الياء لأجل السام .
      ودَوْمانُ : اسم رجل .
      ودَوْمانُ : اسم قبيلة .
      ويَدُومُ : جبل ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُهُ ، وذِرْوة الكَوْر عن مَرْوانَ مُعْتزل وذو يَدُومَ : نهر من بلاد مُزَيْنَة يدفع بالعقيق ؛ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ : عَرَفْتُ الدار قد أَقْوَتْ بِرِئْمٍ إلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذي يَدُومِ وأَدام : موضع ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : لقد أُجْرِي لمصْرَعِهِ تَلِيدٌ ، وساقَتْهُ المَنِيَّةُ من أَدام ؟

      ‏ قال ابن جني : يكون أَفْعَلَ من دامَ يَدُومُ فلا يصرف كما لا يصرف أَخْزَمُ وأَحمر ، وأصله على هذا أدْوَم ، قال : وقد يكون من د م ي ، وهو مذكور في موضعه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أدومتما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أدامَ يُديم، أَدِمْ، إدامةً، فهو مُديم، والمفعول مُدام (للمتعدِّي) • أدامت السَّماءُ: أمطرت مدَّة طويلة، تابعت المطر. • أدام الشَّيءَ: جعله يستمرُّ ويبقى "أدام الله فضلَك: دعاءٌ بدوام الخير- أدام اللهُ عزَّك وجاهَك"| أدامك الله: أبقاك حيًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إدام [مفرد]: ج إدامات وأُدُم: ما يُؤكَل بالخبز، أو ما يخلط معه لتطييبه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَدَمة [مفرد]: ج أَدَمات: (شر) طبقة عميقة من الجلد تحت البشرة وفوق اللَّحم، تحتوي على النهايات العصبيَّة والغدد العرقيّة والدهنيّة والأوعية الدمويّة واللّمفاويّة. II أُدْمَة [مفرد]: ج أُدُمات (لغير المصدر) وأُدْمات (لغير المصدر): 1- مصدر أدِمَ. 2- سُمرة "أُدْمَة التربة". 3- عِشرة، ألفة، موافقة "كانت بينهم أُدْمة عظيمة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَديم [مفرد]: ج آدام وأُدُم: 1- ظاهر الشّيء ووجهه "ليس تحت أَديم السماء أكرم منه"| أَديم الضُّحى: أوَّله- أَديم اللَّيل: ظلمته وسواده- أَديم النَّهار: بياضه. 2- جِلْدٌ مدبوغ. 3- طعام مأدوم فيه دُهْن ونحوه يطيّبه.
المعجم الوسيط
بينهم ـِ أَدْماً: أصلح وألَّف. وـ الصانعُ الجلدَ: أصلحه بنزع الزائد من أدمته. وـ الخبزَ: خَلَطَه بالإِدام، فهو مأدوم وأديم. وـ فلاناً بأهله: خلَطه بهم.أَدِمَ: ـَ أَدَماَ، وأُدْمَةً: اشتدت سُمْرَتُهُ. فهو آدَمُ. وهي أدمَاءُ. ( ج ) أُدْم. أدُمَ: ـُ أَدَامَةً. وأُدُومَةً: أدِمَ. آدَمَ: بينهما إيداماً: أصلح وألَّف. وـ الخبزَ والجلدَ: أَدَمَهُ. وـ الشمسُ فلاناً: لوَّحتْ لَوْنَهُ. أدَّمَ الخبزَ: كثَّر إدَامَهُ. اِئْتَدَمَ العودُ: جرى فيه الماء. وـ فلانٌ: أكل خبزَه بالإدَام. اسْتَأدَمَ فلاناً: طلَبَ منه الإدَامَ.آدَمُ: أبو البشر. الآدَمِيُّ: الإنسَان، نسبة إلى آدم.الإدَام: ما يُسْتَمْرَأُ به الخبز. ( ج ) أُدُم. الأُدْمُ: الإدام. وـ الأُلْفَةُ والاتِّفَاق. ( ج ) آدام. الأَدَمَة: باطن الجلد تحت البشرة وفوق اللحم. وـ من الأرض ما يلي وجهها. الأُدْمَةُ: الخُلْطَةُ وـ المُوافقة والأُلْفَةُ. يقال: بينهم أُدْمَة. الأَدِيم: الجلد الذي يغلّف جسم الإنسان أو الحيوان. وـ الطعام المأدُوم. وأدِيمُ كل شيءٍ: ظاهِرُه. يقال: أديم الأرض. وأديم الليل: ظُلْمَتُه. وأديمُ النَّهار: بَيَاضُه. ويقال: ليس تحت أدِيم السماءِ أكرمُ منه. وهو بريءُ الأديم: متَّهَمٌ بما لم يفعل. ( ج ) أُدُمٌ، وآدَمٌ، وآدِمَةٌ.
الصحاح في اللغة
الأَدَمُ: جمع الأَديمِ، وقد يجمع على آدِمَةٍ وربما سُمِّي وجهُ الأرض أديماً. قال الأعشى: يوماً تراها كشِبْهِ أَرْدِيةِ ال   عَصْب ويوماً أَديمُها نَغِلا وفلانٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، أي قد جمع لِينَ الأَدَمَةِ وخُشونة البشرة. ويقال أيضاً: جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أهلي، أي إسْوَتَهُمْ. والأُدْمَةُ بالضم: السُمرة. والأُدْمَةُ أيضاً: الوسيلة إلى الشيء. والآدَمُ من الناس: الأسمر، والجمع أُدْمانٌ. وآدَمُ عليه السلام: أبو البشر. قال الأصمعي: والأُدْمُ من الظباء بيِضٌ تعلوهنّ جُدَدٌ، فيهن غُبْرَةٌ، تسكن الجبال. قال: وهي على ألوان الجبال. يقال ظبيةٌ أَدماء. والأُدمَةُ في الإبل: البياض الشديد، يقال: بعيرٌ آدَمُ وناقةٌ أَدماءُ، والجمع أُدْمٌ. والأُدْمُ والإدامُ: مايؤتَدَمُ به. تقول منه: أَدَمَ الخبزَ باللحم يَآْدِمُهُ، بالكسر. والأُدْمُ: الأُلْفَةُ والاتفاقُ، يقال: أَدَمَ اللهُ بينهما، أي أصلح وأَلَّفَ، وكذلك آدَمَ الله بينهما، فَعَلَ وأفْعَلَ بمعنى. وفي الحديث: "لو نظرْتَ إليها فإنه أخرى أن يُؤْدَمَ بينكما"، يعني أن تكون بينكما المحبة والاتفاق. وقال: "والبيضُ لا يُؤْدِمْنَ إلاَّ مؤْدَما" أي لا يُحبِبْنَ إلاَّ مُحبَّباً. والأياديمُ: مُتون الأرض، لا واحد لها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: