وصف و معنى و تعريف كلمة أديشا:


أديشا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و دال (د) و ياء (ي) و شين (ش) و ألف (ا) .




معنى و شرح أديشا في معاجم اللغة العربية:



أديشا

جذر [ادش]

  1. دَشَنَ : (فعل)
    • دَشَنْتُ، أدْشُنُ، اُدْشُنْ، مصدر دَشْنٌ
    • دَشَنَ الرَّجُلُ : أعْطَى
    • دَشَنَ الشَّيْءَ : أعْطَاهُ
  2. دَوِشَ : (فعل)
    • دَوِشَ، يَدْوَشُ، مصدر دَوَشٌ فهو أْدْوَشُ، وهي دوشاء:، والجمع دُوشٌ
    • دَوِشَ الرَّجُلُ : أَصابَهُ الدَّوَشُ، أي ضَعْفٌ في البَصَرِ
    • دَوِشت عينُه: فسَدَت من داءٍ أَصَابها
  3. أْدْوَشُ : (اسم)
    • أْدْوَشُ : فاعل من دَوِشَ
  4. مَدَشَ : (فعل)
    • مَدَشَ مَدْشًا
    • مَدَشَ لفلان من العطاء : قَلَّلَ


  5. مَدِشَ : (فعل)
    • مَدِشَ مَدَشًا فهو أَمْدَشُ، وهي مَدْشاءُ والجمع : مُدْشٌ
    • مَدِشَ فلانٌ : هُزِل
    • مَدِشَت العَيْنُ: ضعُف بصرُها
    • مَدِشَ عصَبُ اليَدِ: ارتخى
    • مَدِشَ الرِّجْلُ: تشقَّقَتْ
    • مَدِشَ باطنُ رُسْغَي الفرس: احتَكَّا، [وهو عَيْبٌ فيه]
  6. دَشَّ : (فعل)
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش
    • دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ : أكْثَرَ مِنْهُ
    • دَشَّ فِي الأَرْضِ : سَارَ فِيهَا
    • دَشَّ الدَّشِيشَةَ : اِتّخَذَهَا
    • دَشَّ الحَبَّ : جَرَشَهُ
    • دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن
  7. دشَّشَ : (فعل)
    • دشَّشَ يُدشِّش ، تَدْشيشًا ، فهو مُدشِّش ، والمفعول مُدشَّش
    • دشَّش الحبَّ: جرشه؛ كسَّره أجزاء صغيرة
  8. مَدْش : (اسم)
    • مَدْش : مصدر مَدَشَ
  9. مُدْش : (اسم)
    • مُدْش : جمع أَمْدَشُ
  10. مُدْش : (اسم)


    • مُدْش : جمع مَدْشَاءُ
  11. مُدشَّن : (اسم)
    • مُدشَّن : اسم المفعول من دَشَّنَ
  12. مُدشِّن : (اسم)
    • مُدشِّن : فاعل من دَشَّنَ
,
  1. دشش
    • "الدّشّ: اتخاذُ الدَّشِيشةِ، وهي لغة في الجَشِيشة، قال الأَزهري: ليست بلغة ولكنها لُكْنة، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري، قال: كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: انطلقوا، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال: يا عائشةُ أَطعِمِينا، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد؛ قال الأَزهري: فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَبَّثَهُ
    • ـ دَبَّثَهُ : ذَلَّلَهُ .
      ـ تَدَيُّثُ : القِيادَةُ .
      ـ دَيُّوثُ : موضع .
      ـ دَيَثَانِيُّ : الكابوسُ .
      ـ دِيثُ : رجل .
      ـ أَدْيثانُ : وادٍ .
      ـ أَدْيَثونَ : موضع .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَدَّاهُ
    • ـ أَدَّاهُ تَأْدِيَةً : أَوْصَلَهُ ، وقَضاهُ ، والاسمُ : الأداءُ . وهو آدَى للأمانةِ مِن غيرِهِ .
      ـ أَدَى اللبنُ يَأْدِي أُدِيّاً : خَثُرَ لِيَرُوبَ ،
      ـ أَدَى الشيءُ : كثُرَ ،
      ـ أَدَى السِّقاءُ : أمْكَنَ لِيُمْخَضَ .
      ـ آداهُ على فلانٍ : أعْداهُ ، وأَعانَه .
      ـ اسْتَأْدَى عليه : اسْتَعْدَى ،
      ـ اسْتَأْدَى عليه فلاناً مالاً : صادَرَهُ ، وأَخَذَه منه .
      ـ آدَى ، فهو مُؤْدٍ : قَوِيَ ،
      ـ آدَى للسَّفَرِ : تَهَيَّأَ ،
      ـ آدَى القومُ : كثُرُوا بالمَوْضِعِ ، وأَخْصَبوا ،
      ـ آدَى المالُ صاحِبَه : كثُرَ عليه فَغَلَبَه .
      ـ أدِيُّ ، من الإِناءِ والسِّقاءِ : الصغيرُ ، أَوْ بَيْنَه وبين الكبيرِ ،
      ـ أدِيُّ مِنَّا : الخفيفُ المُشَمِّرُ ،
      ـ أدِيُّ من المالِ : القليلُ ،
      ـ أدِيُّ من الثِّيابِ : الواسِعُ كاليَدِيِّ .
      ـ قَطَعَ الله أَدَيْهِ : يَدَيْهِ .
      ـ أَدَيْتُ له : خَتَلْتُه .
      ـ تأدَّيْتُ له من حَقِّه : قَضَيْتُه .
      ـ أُدَيٌّ : جَدٌّ لمُعاذِ بنِ جَبَلٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ عُرْوَةُ بنُ أُدَيَّةَ : شاعرٌ .
      ـ مالكُ بنُ أَدِّتابعيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أُدِيرَ
    • أُدِيرَ به : أَخذه الدُّوَار .
      فهو مُدَارٌ به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أُدِير
    • أدير
      1 - أدير به او عليه : أصابه الدوار .

    المعجم: الرائد



  5. أديد
    • صوت ترجيع حنين الإبل لولدها

    المعجم: معجم الاصوات

  6. أدِيد
    • أديد
      1 - جلبة ، ضجة .

    المعجم: الرائد

  7. الأَدِيدُ
    • الأَدِيدُ : الأَدِيدُ الجَلَبة .
      ويقال : شديد أَدِيد : على الإِتباع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أدا


    • " أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً : خَثُرَ لِيَرُوبَ ؛ عن كراع ، يائية وواوية .
      ابن بُزُرْج : أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً ، مُثقَّل ، يأْدُو ، وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض ولا بالحُلْو .
      وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً ، وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ .
      وأَدَوْتُ اللَّبَن أَدْواً : مَخَضْتُه .
      وأَدى السِّقاءُ يأْدي أُدِيّاً : أَمْكن ليُمْخَضَ .
      وأَدَوْتُ في مَشْيِي آدُو أَدْواً ، وهو مَشْيٌ بين المَشْيَيْنِ ‏ ليس ‏ بالسَّريع ولا البَطِيء .
      وأَدَوْت أَدْواً إذا خَتَلْت .
      وأَدا السَّبُعُ للغزال يأْدُوا أَدْواً : خَتَلَه ليَأْكُله ، وأَدَوْتُ له وأَدَوْتهُ كذلك ؛

      قال : حَنَتْني حانِياتُ الدَّهْر ، حَتَّى كأني خاتلٌ يَأْدُو لِصَيدِ أبو زيد وغيره : أَدَوْتُ له آدُوا له أَدْواً إذا خَتَلْته ؛

      وأَنشد : أَدَوْتُ له لآخُذَهُ ؛ فَهَيْهاتَ الفَتى حَذِرا نَصَبَ حَذِراً بفِعْلٍ مُضْمَر أي لا يزال حَذِراً ؛ قال : ويجوز نصبه على الحال لأَن الكلام تَمَّ بقوله هيهات كأَنه ، قال بَعُدَ عني وهو حَذِر ، وهو مثل دَأَى يَدْأَي سواء بمعناه .
      ويقال : الذئب يأْدُو للغَزال أي يَخْتِلُه ليأْكُلَه ؛ قال : والذئب يأْدُو للغَزال يأْكُلُهْ الجوهري : أَدَوْتُ له وأَدَيْتُ أي خَتَلْتُه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : تَئِطُّ ويأْدُوها الإفالُ ، مُرِبَّةً بأَوطانها مِنْ مُطْرَفاتِ الحَمائ ؟

      ‏ قال : يأْدوها يَخْتِلُها عن ضُرُوعِها ، ومُرِبَّة أَي قلوبها مُرِبَّة بالمواضع التي تَنْزِعُ إليها ، ومُطْرَفات : أُطْرِفوها غَنيمةً من غيرهم ، والحمَائل : المحتَمَلة إليهم المأْخوذة من غيرهم ، والإداوَةُ : المَطْهَرة .
      ابن سيده وغيره : الإداوَةُ للماء وجمعها أَداوى مثل المَطايا ؛ وأَنشد : يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآ جِئ في أَداوى كالمَطاهِر يَصِف القَطا واسْتِقاءَها لفِراخِها في حَواصلها ؛ وأنشد الجوهري : إذا الأَداوى ماؤُها تَصَبْصَبا وكان قياسه أَدائيَ مثل رِسالة ورَسائِل ، فتَجَنَّبُوه وفعلوا به ما فعلوا بالمَطايا والخطايا فجعلوا فَعائل فَعالى ، وأَبدلوا هنا الواو ليدل على أَنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا أَداوى ، فهذه الواو بدل من الأَلف الزائدة في إداوَة ، والألف التي في آخر الأَداوى بدل من الواو في إداوَة ، وأَلزموا الواو ههنا كما أَلزموا الياء في مَطايا ، وقيل : إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قُوبِلَ أَحدهما بالآخر .
      وفي حديث المغيرة : فأَخَذْتُ الإداوَة وخَرَجْتُ معه ؛ الإداوَةُ ، بالكسر : إناء صغير من جلد يُتَّخَذُ للماء كالسَّطِيحة ونحوها .
      وإداوة الشيء وأَداوته : آلَتُه .
      وحكى اللحياني عن الكسائي أَن العرب تقول : أَخَذَ هَداته أي أَداته ، على البدل .
      وأَخَذَ للدهر أَداتَه : من العُدَّة .
      وقد تَآدى القومُ تَآدِياً إذا أَخذوا العدَّة التي تُقَوِّيهم على الدهر وغيره .
      الليث : أَلِفُ الأَداةِ واو لأن جمعها أَدَواتٌ .
      ولكل ذي حِرْفة أَداةٌ : وهي آلته اتلتي تُقيم حرفته .
      وفي الحديث : لا تَشْرَبوا إلا من ذي إداء ، بالكسر والمد : الوِكاءُ وهو شِدادُ السِّقاء .
      وأَداةُ الحَرْبِ : سِلاحُها .
      ابن السكيت : آدَيْتُ للسَّفَر فأَنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيِّئاً له .
      ونحن على أَدِيٍّ للصَّلاة أَي تَهَيُّؤٍ .
      وآدى الرجلُ أيضاً أي قَويَ فهو مُؤْدٍ ، بالهمز ، أي شاكِ السِّلاح ؛ قال رؤبة : مُؤْدين يَحْمِينَ السَّبيل السَّابلا ورجل مُؤدٍ : ذو أَداةٍ ، ومُؤدٍ : شاكٍ في السلاح ، وقيل : كاملُ أَداةِ السلاح .
      وآدى الرجلُ ، فهو مُؤدٍ إذا كان شاكَ السلاح ، وهو من الأَداة .
      وتآدى أَي أَخذ للدهر أَداةً ؛ قال الأَسود بن يَعْفُر : ما بَعْدَ زَيدٍ في فَتاةٍ فُرِّقُوا قَتْلاَ وسَبْياً بَعْدَ حُسْنِ تَآدي وتَخَيَّروا الأَرضَ الفَضاء لِعِزِّهم ، ويَزيدُ رافِدُهم على الرُّفَّادِ قوله : بعد حُسْنِ تَآدي أي بعد قُوَّة .
      وتَآدَيْتُ للأَمر : أَخذت له أَداتَه .
      ابن بُزُرْج : يقال هل تآدَيْتُم لذلك الأَمر أي هل تأَهَّبْتم .
      قال أَبو منصور : هو مأْخوذ من الأَداة ، وأَما مُودٍ بلا همز فهو من أَوْدى أَي هَلَك ؛ قال الراجز : إني سَأُوديك بسَيْرٍ وَكْن ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل تَآدى تَفاعَل من الآدِ ، وهي القُوَّة ، وأَراد الأَسود بن يَعْفُر بزيد زَيْدَ بن مالك ابن حَنْظَلة ، وكان المنذر خطب إليهم امرأَة فأَبوا أَن يزوجوه إياها فغزاهم وقتل منهم .
      ويقال : أَخَذْت لذلك الأمر أَديَّه أي أُهْبَتَه .
      الجوهري : الأَداةُ الآلة ، والجمع الأَدَوات .
      وآداهُ على كذا يُؤْدِيهِ إيداءً : قَوَّاه عليه وأَعانَه .
      ومَنْ يُؤْدِيني على فلان أي من يُعِينني عليه ؛ شاهده قول الطِّرِمَّاح ابن حكيم : فيُؤْدِيهِم عَليَّ فَتاءُ سِنِّي ، حَنانَكَ رَبَّنا ، يا ذا الحَنان وفي الحديث : يَخْرجُ من قِبَل المَشْرق جَيْش آدَى شَيءٍ وأَعَدُّهُ ، أَمِيرُهُم رَجُلٌ طُوالٌ ، أَي أقوى شيء .
      يقال : آدِني عليه ، بالمد ، أي قَوِّني .
      ورجل مؤْدٍ : تامُّ السلاح كاملُ أَداةِ الحرب ؛ ومنه حديث ابن مسعود : أَرأَيْتَ رجلاً خرَج مُؤْدِياً نَشِيطاً ؟ وفي حديث الأَسود بن يزيد في قوله تعالى : وإنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ ، قال : مُقْوُون مُؤْدون أَي كاملو أَداة الحَرْب .
      وأَهل الحجاز يقولون آدَيْتُه على أَفْعَلْته أي أَعَنْته .
      وآداني السلطانُ عليه : أَعْداني .
      واسْتأْدَيْته عليه : اسْتَعْدَيته .
      وآدَيْته عليه : أَعَنْتُه ، كله منه .
      الأَزهري : أهل الحجاز يقولون اسْتأْدَيت السلطانَ على فلان أي اسْتَعَدَيَتْ فآداني عليه أي أَعْداني وأَعانَني .
      وفي حديث هِجْرة الحَبَشة ، قال : والله لأَسْتَأْدِيَنَّه عليكم أَي لأَسْتعدِيَنَّه ، فأَبدل الهمزة من العين لأَنهما من مخرج واحد ، يريد لأَشْكُوَنَّ إليه فِعْلَكُم بي لِيُعْدِيَني عليكم ويُنْصِفَني منكم .
      وفي ترجمة عدا : تقول اسْتَأْداه ، بالهمز ، فآداه أي فأَعانه وقَوَّاه .
      وآدَيْتُ للسفر فأَنا مؤْدٍ له إذا كنت متهيئاً له .
      وفي المحكم : اسْتعدَدْت له وأَخذت أَداتَه .
      والأَدِيُّ : السَّفَر من ذلك ؛

      قال : وحَرْفٍ لا تَزالُ على أَدِيٍّ مُسَلَّمَةِ العُرُوق من الخُمال وأُدَيَّة (* قوله « أبو عمرو الاداء » كذا في الأصل من غير ضبط لأوله .
      وقوله « وجمعه أيدية » هكذا في الأصل أيضاً ولعله محرف عن آدية ، بالمد ، مثل آنية ).
      الخَوُّ من الرمل ، وهو الواسع من الرمل ، وجمعه أَيْدِيَةٌ .
      والإدَةُ : زَماعُ الأَمر واجْتماعُه ؛ قال الشاعر : وباتوا جميعاً سالمِينَ ، وأَمْرُهُم على إدَةٍ ، حتى إذا الناسُ أَصْبَحوا وأَدَّى الشيءَ : أَوْصَلهُ ، والاسم الأَداءُ .
      وهو آدَى للأَمانة منه ، بمد الأَلف ، والعامةُ قد لَهِجوا بالخطإ فقالوا فلان أَدَّى للأَمانة ، وهو لحن غير جائز .
      قال أَبو منصور : ما علمت أَحداً من النحويين أَجاز آدَى لأَن أَفْعَلِ في باب التعجب لا يكون إلا في الثلاثي ، ولا يقال أَدَى بالتخفيف بمعنى أَدَّى بالتشديد ، ووجه الكلام أَن يقال : فلان أَحْسَنُ أَداءً .
      وأَدَّى دَيْنَه تَأْدِيَةً أَي قَضاه ، والاسم الأَداء .
      ويقال : تأَدَّيْتُ إلى فلان من حقِّه إذا أَدَّيْتَه وقَضَيْته .
      ويقال : لا يَتَأَدَّى عَبْدٌ إلى الله من حقوقه كما يَجِبُ .
      وتقول للرجل : ما أَدري كيف أَتَأَدَّى إليك مِنْ حَقّ ما أَوليتني .
      ويقال : أَدَّى فلان ما عليه أَداءً وتَأْدِيةً .
      وتَأَدَّى إليه الخَبرُ أَي انْتَهى .
      ويقال : اسْتأْداه مالاً إذا صادَرَه واسْتَخْرَجَ منه .
      وأَما قوله عز وجل : أَنْ أَدُّوا إليَّ عبادَ الله إني لَكُم رسول أَمين ؛ فهو من قول موسى لِذَوِي فرعون ، معناه سَلِّموا إليَّ بني إسرائيل ، كما ، قال : فأَرسل معي بني إسرائيل أَي أَطْلِقْهم من عذابك ، وقيل : نصب عبادَ الله لأَنه منادى مضاف ، ومعناه أَدُّوا إليَّ ما أَمركم الله به يا عباد الله فإني نذير لكم ؛ قال أَبو منصور : فيه وجه آخر ، وهو أَن يكون أَدُّوا إليَّ بمعنى استمعوا إليَّ ، كأَنه يقول أَدُّوا إليَّ سمعكم أُبَلِّغكم رسالة ربكم ؛ قال : ويدل على هذا المعنى من كلام العرب قول أَبي المُثَلَّم الهُذَلي : سَبَعْتَ رِجالاً فأَهْلَكْتَهُم ، فأَدَّ إلى بَعضِهم واقْرِضِ أَراد بقوله أَدَّ إلى بعضهم أَي استمع إلى بعض من سَبَعْت لتسمع منه كأَنه ، قال أدِّ سَمْعَك إليه .
      وهو بإدائه أَي بإزائه ، طائية .
      وإناءٌ أَدِيٌّ : صغير ، وسِقاءٌ أَدِيٌّ : بَينَ الصغير والكبير ، ومالٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ ، كلاهما : قليل .
      ورجلٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ ، كلاهما : قليل .
      ورجلٌ أَدِيٌّ : خفيف مشمِّر .
      وقَطَع الله أَدَيْه أَي يَدَيه .
      وثوب أَدِيٌّ ويَدِيٌّ إذا كان واسعاً .
      وأَدَى الشيءُ : كَثُر .
      وآداهُ مالُه : كَثُرَ عليه فَغلَبَه ؛

      قال : إذا آداكَ مالُكَ فامْتَهِنْه لِجادِيه ، وإنْ قَرِعَ المُراحُ وآدَى القومُ وتَآدَوْا : كَثُروا بالموضع وأَخصبوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أدك
    • " أَدِيك : اسم موضع ؛ قال الراعي : ومُعْتَرَكٍ من أَهْلِها قد عَرَفْته بوادي أَدِيكٍ ، حيث كان مَحانيا ويروى أَريك : وسيأْتي ذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ديخ
    • " الدِّيخُ : القِنْوُ ، وجمعهِ ديَخَة مثلِ ديكٍ ودِيَكةٍ ، والذال أَعلى ، وإِياها قَدَّم أَبو حنيفة .
      وداخَ يَدِيخُ دَيْخاً ودَيَّخَة هو : ذلله كدَوَّخه ، يائية وواوية .
      قال الأَزهري : دَيَّخْته وذَيَّخْته ، بالدال والذال : ذللته ، وهو مُدَيَّخ أَي مذلل ، وحكاه أَبو عبيد عن الأَحمر بالذال المعجمة ، فأَنكره شمر ؛ قال الأَزهري : وهو صحيح لا شك فيه .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : ففَنَّخَ الكَفَرَةَ ودَيَّخَها أَي أَذلها وقهرها .
      يقال : دَيَّخَ ودَوَّخَ بمعنى واحد ؛ وفي حديث الدعاء : بعد أَن يُدَيِّخَهم الأَسْرُ ، وبعضهم يرويه بالذال المعجمة ، وهي لغة شاذة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. أدر
    • " الأُدْرَةُ ، بالضم : نفخةٌ في الخُصْيةِ ؛ يقال : رجل آدَرُ بَيْنُ الأَدَرِ ‏ .
      ‏ غيرُه : الأَدَرُ والمأْدُورُ الذي يَنْفَتِقُ صِفاقُهُ فيَقعُ قُصْبُه ولا يَنْفَتِقُ إِلاَّ من جانبه الأَيسرِ ، وقيل : هو الذي يُصيبهُ فَتْقٌ في إِحدى الخُصْيتينِ ، ولا يقال امرأَةٌ أَدْراءُ ، إِما لأَنه لم يُسْمَعْ ، وإِما أَن يكون لاختلاف الخِلْقَة ؛ وقد أَدِرَ يأْدَرُ أَدَراً ، فهو آدَرُ ، والاسم الأُدْرَةُ ؛ وقيل : الأدَرَةُ الخُصْيَةُ ، والخُصْيَةُ الأَدْراءُ : العظيمةُ من غير فَتْقٍ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنَّ رجلاً أَتاه وبه أُدْرَةٌ ، فقال : ائْتِ بِعُسٍّ ، فحَسا مَجَّه فيه ، وقال : انْتَضِحْ به ، فذهبت عنه الأُدْرَةُ ‏ .
      ‏ ورجل آدَرُ : بَيْنُ الأَدَرَةِ ، بفتح الهمزة والدال ، وهي التي تسميها الناسُ القَيْلَةَ ‏ .
      ‏ ومنه الحديث : إِن بني إِسرائيلَ كانوا يقولونَ إِن موسى آدَرُ ، من أَجل أَنه كان لا يغتَسل إِلاَّ وحدَه ‏ .
      ‏ وفيه نزل قوله تعالى : ولا تكونوا كالذين آذَوْا موسى ( الآية ) ‏ .
      ‏ الليث : الأَدَرَةُ والأَدَرُ مصدران ، والأُدْرَةُ اسم تلك المنْتَفِخَة ، والآدَرُ نَعْتٌ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. ديص
    • " داصَتِ الغُدّةُ بين الجلد واللحم تَدِيصُ دَيْصاً ودَيَصاناً : تزلَّقَتْ ، وكذلك كلُّ شيء تحرّك تحت يدك .
      الصحاح : داصَتِ السِّلْعَةُ وهي الغُدّةُ إِذا حركتها بيدك فجاءت وذهبت .
      وانْداصَ علينا فلانٌ بالشَّرِّ : انْهَجَمَ .
      وإِنه لَمُنْداصٌ بالشرِّ أَي مُفاجِئٌ به وقّاع فيه .
      وانْداصَ الشيءُ من يَدِي : انْسَلَّ .
      والانْدياص : الشيءُ يَنْسَلّ من يَدِك ، وفي الصحاح : انسلالُ الشيء من اليد .
      وداصَ يَدِيصُ دَيْصاً ودَيَصاناً : زاغَ وحادَ ؛ قال الراجز : إنّ الجَوادَ قد رَأَى وَبِيصَها ، فأَيْنما داصَتْ يَدِصْ مَدِيصَها وداصَ عن الطريق يَدِيصُ : عدَلَ .
      وداصَ الرجلُ يَدِيصُ دَيْصاً : فرَّ .
      والدَّاصَةُ : حركة الفِرارِ ، والداصةُ منه : الذين يَفِرّون عن الحرب وغيره .
      والدَّيْصُ : نَشاطُ السائِس .
      وداصَ الرجلُ إِذا خسّ بعد رِفْعة .
      والدّاصةُ : السَّفِلةُ لكثرة حركتهم ، واحدُهم دائصٌ ؛ عن كراع .
      ويقال للذي يَتَّبِع الوُلاةَ : دائِصٌ ، معناه الذي يدور حول الشيء ويَتَّبِعُه ؛

      وأَنشد لسعيد بن عبد الرحمن : أَرَى الدُّنْيا مَعِيشَتَها عَناءً فتُخْطِئُنا ، وإِيّاها نَلِيصُ فإِن بَعُدَت بَعُدْنا في بُغَاها ، وإِن قَرُبَتْ فنحن لها نَدِيصُ والدائِصُ : اللِّصُّ ، والجمع الداصَةُ مثل قائدٍ وقادَةٍ وذائدٍ وذادةٍ ؛ قال ابن بري : والداصّةُ أَيضاً جمع دائصٍ للذي يجيء ويذهب .
      والدَّيّاص : الشديدُ العَضَلِ .
      الأَصمعي : رجل دَيّاصٌ إِذا كنت لا تقدر أَن تقبِضَ عليه من شدة عَضَلَهِ .
      الجوهري : رجل دَيّاصٌ إِذا كان لا يُقْدَرُ عليه ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي النجم : ولا بِذاك العَضِلِ الدَّيّاصِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. دير
    • " التهذيب : الدير الدارات في الرمل ، ودَيْرُ النصارى ، أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      ابن سيده : الدَّيْرُ خان النصارى ؛ وفي التهذيب : دَيْرُ النصارى ، والجمع أَدْيارٌ ، وصاحبه الذي يسكنه ويعمره دَيَّارٌ ودَيْرَانِيٌّ ، نسب على غير قياس .
      قال ابن سيده : وإِنما قلنا إِنه من الياء وإِن كان دور أَكْثَرَ وأَوسع لأَن الياء قد تصرفت في جمعه وفي بناء فَعَّالٍ ، ولم نقل إِنها معاقبة لأَن ذلك لو كان لكان حَرِيّاً أَن يسمع في وجه من وجوه تصاريفه .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أدد
    • " الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجبُ والأَمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآدّ مثل الفاعل ، وجمعُ الإِدَّة إِدَدٌ ؛ وأَمر إِدٌّ وصف به ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ وفي التزيل العزيز : لقد جئتم شيئاً إِدّاً ؛ قراءة القراء إِدّاً ، بكَسر الأَلف ، إِلا ما روي عن أَبي عمر وأَنه قرأَ : أَدّاً ‏ .
      ‏ قال : ومن العرب من يقول لَقد جئت بشيء آدّ مثل مادّ ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ؛

      وأَنشد ابن دريد : يا أُمّنا ركبتُ أَمراً إِدّا ، رأَيتُ مشبوحَ الذِّراع نَهْدا ، فنِلتُ منه رَشْفَاً وبَرْدا والإِدّ : الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّاً ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى تأَدُّ ، فإِما أَن يكون بني ماضيه على فعل ، وإِما أَن يكون من باب أَبى يأْبى ‏ .
      ‏ وأَدّه الأَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه ‏ .
      ‏ الليث : يقال أَدّت فلاناً داهية تؤده أَدّاً ، بالفتح ؛ قال رؤبة : والإِدَدَ الإِدادَ والعَضائِلا والإِدّ ، بكسر الهمزة : الشدَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، رضى الله تعالى عنه ، قال : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإِدَدِ والأَوَدِ ؛ الإِدد ، بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إِدّة ، بالكسر والتشديد ، والأَوَدُ : العوج ‏ .
      ‏ والأَدُّ : الغلبةُ والقوّةُ ؛

      قال : نَضَوْنَ عنّي شدّةً وأَدّا ، من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ نَهْدا وأَدّت الناقة : والإِبل تؤدّ أَدّاً : رجَّعت الحنين في أَجوافها ‏ .
      ‏ وأَدُّ الناقة : حنينها ومدّها لصوتها ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَدّ البعيرُ يؤدّ أَدّاً : هَدَرَ ‏ .
      ‏ وأَدّ الشيءَ والحبل يؤدّه أَدّاً : مدّه ‏ .
      ‏ وأَدّ في الأَرض يؤدّ أَدّاً : ذهب ‏ .
      ‏ وأَدَدُ الطريق : دَررُه ‏ .
      ‏ والأَدُّ : صوتَ الوطء ؛ قال الشاعر : يَتْبَعُ أَرضاً جِنُّها يُهوّلُ ، أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ والأَديد : الجبلة ‏ .
      ‏ وشديدٌ أَديدٌ : إِتباع له ‏ .
      ‏ وأُدُد وأُدَد : أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابخة (* قوله « وهو أدّ بن طابخة إلى قوله بمنزلة عمر » كذا في نسخة المؤلف وعبارة القاموس وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد ، بضمتين ، لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حمير وهو أدد ، بن زيد بن كلان بن سبأ بن حمير وأدّ ، بالضم ، ابن طابخة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى .) بن الياس ابن مضر ؛ قال الشاعر : أُدُّ بن طابِخةٍ أَبونا ، فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَباً كأُدٍّ ، تُنْفَرو ؟

      ‏ قال ابن دريد : أَحسب أَنّ الهمزة في أُدّ واو لأَنه من الودّ أَي الحب ، فأُبدلت الواو همزة ، كما ، قالوا اقتت وأَرخ الكتاب ‏ .
      ‏ وأُدَد : أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ؛ والعرب تقول أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَب ولم يجعلوه بمنزلة عمر ؛ الأَزهري : وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أدب
    • " الأَدَبُ : الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس ؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد ، ويَنْهاهم عن المقَابِح ‏ .
      ‏ وأَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ : مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ ‏ .
      ‏ ابن بُزُرْج : لقد أَدُبْتُ آدُبُ أَدَباً حسناً ، وأَنت أَدِيبٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : أَدُبَ الرَّجلُ يَأْدُبُ أَدَباً ، فهو أَدِيبٌ ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً ، في العَقْلِ ، فهو أَرِيبٌ . غيره : الأَدَبُ : أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ ‏ .
      ‏ والأَدَبُ : الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ ‏ .
      ‏ وأَدُبَ ، بالضم ، فهو أَدِيبٌ ، من قوم أُدَباءَ ‏ .
      ‏ وأَدَّبه فَتَأَدَّب : عَلَّمه ، واستعمله الزجاج في اللّه ، عز وجل ، فقال : وهذا ما أَدَّبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه ، صلى اللّه عليه وسلم ‏ .
      ‏ وفلان قد اسْتَأْدَبَ : بمعنى تَأَدَّبَ ‏ .
      ‏ ويقال للبعيرِ إِذا رِيضَ وذُلِّلَ : أَدِيبٌ مُؤَدَّبٌ ‏ .
      ‏ وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : وهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوى بَين عالِجٍ * ونَجْرانَ ، تَصْرِيفَ الأَدِيبِ الـمُذَلَّلِ والأُدْبَةُ والـمَأْدَبةُ والـمَأْدُبةُ : كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ ‏ .
      ‏ قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً : كأَنّ قُلُوبَ الطَّيْر ، في قَعْرِ عُشِّها ، * نَوَى القَسْبِ ، مُلْقًى عند بعض الـمَآدِبِ القَسْبُ : تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى ‏ .
      ‏ شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله : كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ ، رَطْباً ويابِساً ، * لَدَى وَكْرِها ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي والمشهور في الـمَأْدُبة ضم الدال ، وأَجاز بعضهم الفتح ، وقال : هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الأَدَبِ ‏ .
      ‏ قال سيبويه :، قالوا الـمَأْدَبةُ كما ، قالوا الـمَدْعاةُ ‏ .
      ‏ وقيل : الـمَأْدَبةُ من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن ابن سعود : إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدَبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَأْدَبَتِه ، يعني مَدْعاتَه ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال مَأْدُبةٌ ومَأْدَبةٌ ، فمن ، قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل ، فيَدْعُو إِليه الناسَ ؛ يقال منه : أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً ، ورجل آدِبٌ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه ؛ ومن ، قال مَأْدَبة : جعَله مَفْعَلةً من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَأْدُبةً ومَأْدَبةً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره ؛ قال : والتفسير الأَول أَعجبُ إِليّ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً ، وأَدَبْتُ آدِبُ أَدْباً ، والـمَأْدُبةُ : الطعامُ ، فُرِقَ بينها وبين الـمَأْدَبةِ الأَدَبِ ‏ .
      ‏ والأَدْبُ : مصدر قولك أَدَبَ القومَ يَأْدِبُهُم ، بالكسر ، أَدْباً ، إِذا دعاهم إِلى طعامِه ‏ .
      ‏ والآدِبُ : الداعِي إِلى الطعامِ ‏ .
      ‏ قال طَرَفَةُ : نَحْنُ في الـمَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلى ، * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ وقال عدي : زَجِلٌ وَبْلُهُ ، يجاوبُه دُفٌّ * لِخُونٍ مَأْدُوبَةٍ ، وزَمِيرُ والمَأْدُوبَةُ : التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : أَما إِخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَبَةٌ ‏ .
      ‏ الأَدَبَةُ جمع آدِبٍ ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إِلى الـمَأْدُبة ، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إِليه الناس ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب ، رضي اللّه عنه : إِنّ لِلّهِ مَأْدُبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج عَكَّاءَ ‏ .
      ‏ أَراد : أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ من لحُومِهم ‏ .
      ‏ وآدَبَ القومَ إِلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً ، وأَدَبَ : عَمِلَ مَأْدُبةً ‏ .
      ‏ أَبو عمرو يقال : جاشَ أَدَبُ البحر ، وهو كثْرَةُ مائِه ‏ .
      ‏ وأَنشد : عن ثَبَجِ البحرِ يَجِيشُ أَدَبُه ، والأَدْبُ : العَجَبُ ‏ .
      ‏ قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ ، وحَبَّةُ أُمُّه : بِشَمَجَى الـمَشْي ، عَجُولِ الوَثْبِ ، غَلاَّبةٍ للنَّاجِياتِ الغُلْبِ ، حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالأَدْبِ الأُزْبِيُّ : السُّرْعةُ والنَّشاطُ ، والشَّمَجَى : الناقةُ السرِيعَةُ ‏ .
      ‏ ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف : الإِدْبُ ، بكسر الهمزة ؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته ، قال : وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل ‏ .
      ‏ الأَصمعي : جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْبٍ ، مجزوم الدال ، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ ، وأَنشد : سمِعتُ ، مِن صَلاصِلِ الأَشْكالِ ، * أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوالي "

    المعجم: لسان العرب

  16. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: