وصف و معنى و تعريف كلمة أذكاك:


أذكاك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و كاف (ك) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح أذكاك في معاجم اللغة العربية:



أذكاك

جذر [ذكك]

  1. مَذَاكٍ : (اسم)
    • مَذَاكٍ : جمع مُذْكِيَةُ
,
  1. الذِّقْنُ
    • ـ الذِّقْنُ : الشيخ الهِمُّ ،
      ـ ذَقَنُ : مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ من أسْفَلِهِما ، وذِقْنُ ، مُذَكَّرٌ , ج : أذْقَانٌ ،
      ـ منه : '' مُثْقَلٌ اسْتَعَانَ بِذَقَنِه '': يُضْرَبُ لمَنِ اسْتَعانَ بأذَلَّ منه ، وأصْلُه البعيرُ يُحْمَلُ عليه ثَقَلٌ ، ولا يَقْدِرُ يَنْهَضُ ، فَيَعْتَمِدُ بذَقَنِهِ على الأرضِ .
      ـ ذاقِنةُ : ما تَحْتَ الذَّقَنِ ، أو رأسُ الحُلْقومِ ، أو طَرَفُهُ الناتِئُ ، أو التَّرْقُوَةُ ، أو أسْفَلُ البَطْنِ مما يَلي السُّرَّةَ ، أو ثُغْرَةُ النَّحْرِ ، أو أعْلَى البَطْنِ .
      ـ ذَقَنَه : قَفَدَهُ ، أو ضَرَبَ ذَقَنَه ،
      ـ ذَقَنَ على يده أو على عَصاه : وضَعَ ذَقَنَه عليها ، كذَقَّنَ .
      ـ ناقةٌ ذَقُونٌ : تُرْخِي ذَقَنَها في السَّيْرِ .
      ـ دَلْوٌ ذَقُونٌ ، وقد ذَقِنَتْ : إذا خَرَزْتَها فَجاءَتْ شَفَتُها مائِلةً .
      ـ ذِقانٌ : جَبَلٌ .
      ـ ذاقِنٌ : قرية بِحَلَبَ .
      ـ ذاقِنَةُ : موضع .
      ـ ذاقَنَهُ : ضَايَقَه .
      ـ ذَّقْناءُ : المرأةُ الطَّويلةُ الذَّقَنِ ، وهو أذْقَنُ ، والمائِلَةُ الجَهاز , ج : ذُقْنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذَكَتِ
    • ـ ذَكَتِ النارُ ذُكُوًّا وذَكاً وذَكاءً ، بالمَدِّ عن الزمخشريِّ ،
      ـ اسْتَذْكَتْ : اشْتَدَّ لَهَبُها ، وهي ذَكِيَّةٌ .
      ـ ذَكَّاها وأذْكاها : أوْقَدَها .
      ـ ذَّكْوَةُ : ما ذَكَّاها به ، كالذَّكْيَةِ ، والجَمْرَةُ المُلْتَهِبَةُ ، كالذَّكا .
      ـ ذَّكاءُ : سُرْعَةُ الفِطْنَةِ . ذَكِيَ ، وذَكَى وذَكُيَ ، فهو ذَكِيٌّ ، والسِّنُّ من العُمُرِ ،
      ـ ذُكاءُ : الشمسُ .
      ـ ابنُ ذُكاءَ : الصُّبْحُ .
      ـ تَّذْكِيَةُ : الذَّبْحُ ، كالذَّكا والذَّكاةِ ،
      ـ ذَكِيٌّ : الذَّبيحُ .
      ـ ذَكَّى تَذْكِيَةً : أسَنَّ ، وبَدُنَ ،
      ـ مَذاكِي من الخَيْلِ : التي أتَى عليها بعدَ قُروحِها سَنَةٌ أو سَنَتَانِ .
      ـ مِسْكٌ ذَكِيٌّ وذاكٍ وذَكِيَّةٌ : ساطِعٌ رِيحُه .
      ـ سَحابةٌ مُذْكِيَةٌ : مَطَرَتْ مَرَّةً بعد مرةٍ .
      ـ ذَّكاوِينُ : صِغارُ السَّرْحِ ، جمعُ ذَكْوانةٍ .
      ـ ابنُ ذَكْوانَ : راوِي ابنِ عامِرٍ .
      ـ ذَكْوَةُ : مَأْسَدَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أَذْكَتِ
    • أَذْكَتِ السحابةُ : أمطرت مرّه بعد مرة .
      و أَذْكَتِ النّارَ : أَوقدَها .
      ويقال : أذكى الحربَ : أوقدها .
      و أَذْكَتِ عليهم العيونَ : أرسلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أذكار
    • ‏ هي الأدعية وكل ذكر لله من تهليل وتكبير ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. أذكى
    • أذكى يُذكِي ، أَذْكِ ، إذكاءً ، فهو مُذْكٍ ، والمفعول مُذْكًى :-
      أذكى النَّارَ أشعلها وسعَّرها وزاد من لهيبها :- أذكى النارَ بالنفخ ، - أذكى الخصومَة / الحماسةَ / الأحقادَ ، - أذكى الحربَ : أضرم نارها :-
      أذكى عليهم العيونَ : نشر بينهم الجواسيسَ والطلائعَ ، - أذكى نارَ الثَّورة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. أذاقَ
    • أذاقَ يُذيق ، أَذِقْ ، إذاقةً ، فهو مُذيق ، والمفعول مُذاق :-
      • أذاقه العذابَ / أذاقه الرَّحمةَ أنزله / أنزلها به :- أذاقه مُرَّ العيش : جعله يقاسي منه ، - أذاقه عِقابًا ، - { فَأَذَاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } :-
      • أذاقه الأمرَّين : بالغ في إيذائه .
      • أذاقه الطَّعامَ : جعله يختبر طعمَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أَذْقَنُ
    • جمع : ذُقْنٌ . [ ذ ق ن ]. ( صف ). :- رَجُلٌ أَذْقَنُ :- : طَوِيلُ الذَّقَنِ .

    المعجم: الغني

  8. أذقنُ
    • أذقنُ :-
      جمع ذُقْن ، مؤ ذَقْناءُ ، جمع مؤ ذقناوات وذُقْن : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ذقِنَ : طويل الذَّقَن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. أذقن
    • أذقن
      1 - طويل الذقن ، جمع : ذقن ، مؤنث ذقناء .

    المعجم: الرائد

  10. ذقِنَ
    • ذقِنَ يَذقَن ، ذَقَنًا ، فهو ذقِن وأذقنُ :-
      ذقِن الرَّجُلُ طال ذقنُه :- سجينٌ ذَقِن ، - ذقِن المريضُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ذوق
    • " الذّوْقُ : مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً ، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً ، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب ؛ والمَذاق : طَعْمُ الشيء .
      والذَّواقُ : هو المأْكول والمشروب .
      وفي الحديث : لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً ، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ ، ويقع على المصدر والاسم ؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً ، وتقول : ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته ، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه .
      وجاء في الحديث : إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات ؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ ؛ قال : وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما .
      والذَّوَّاق : المَلُول .
      ويقال : ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه .
      واسْتَذَقْت فلاناً إِذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته ؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ : وعَهْدُ الغانِياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ ، وَنَتْ عنه الجَعائلُ ، مسْتَذاقِ كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه ، ولا يَشْفِي الحَوائم من لَماقِ يريد أَنّ القَيْنَ إِذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه ، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه .
      وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء .
      وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم .
      والذَّوْقُ : يكون فيما يُكره ويُحمد .
      قال الله تعالى : فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف .
      وفي الحديث : كانوا إِذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق ؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه ، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم .
      ويقال : ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها ؛ قال الشماخ : فذاق فأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً ، كَفَى ولَها أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ (* قوله « كفى ولها إلخ » كذا بالأصل والذي في الأساس : لها ولها أن يغرق السهم حاجز ).
      أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة ؛ ومثله : في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله : شَِرْيانة تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ وذُقْتُ القوسَ إِذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها .
      ابن الأَعرابي في قوله : فذوقُوا العذاب ، قال : الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم .
      وقال أَبو حمزة : يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً ، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً ، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك ؛ وقوله تعالى : فذاقَت وبالَ أَمرِها ، أَي خبَرت ؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره ؛ قال طفيل : فذوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ ، في أكْبادِنا ، والتَّحَوُّبِ (* قوله « محجر »، قال الأصمعي بكسر الجيم وغيره يفتح ).
      وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إِذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها ، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها .
      ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق .
      ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه ، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك ، وهو مثَل : وفي التنزيل : ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم .
      وفي حديث أُحُد : أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة ، رضي الله عنه ، مقْتولاً ، قال له : ذُقْ عُقَقُ أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه ؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً ، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى : ذق إِنك أَنت العزيز الكريم ، وقوله : فذاقُوا وبالَ أَمرِهم .
      وأَذَقْته إِياه ، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه ؛ قال ابن مُقْبِل : يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنعَّمةً ، هَزَّ الشَّمالِ ضُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كاهْتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَذاوَقَه أَيدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا (* قوله « التجار » في الأساس : الكماة ).
      والمعروفُ تداوله .
      ويقال : ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً ، وهو ما يُذاق من الطعام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ذقن

    • " الجوهري : ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه .
      ابن سيده : الذَّقَن والذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما ؛ قال اللحياني : هو مذكر لا غير ، قال : وفي المثل : مُثْقَلٌ استعان بذَقَنِه وذِقْنِه ؛ يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أَذل منه ، وقيل : يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله ، وأَصله أَن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض ، فيعتمد بذَقَنه على الأَرض ، وصحَّفه الأَثرَمُ عليّ بن المغيرة بحضرة يعقوب فقال : مُثْقَلٌ استعان بدَفَّيْه ، فقال له يعقوب : هذا تصحيف إنما هو استعان بذَقَنه ، فقال له الأَثرم : إنه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته ، والجمع أَذقان .
      وفي التنزيل العزيز : ويخِرُّون للأَذقان سجداً ؛ واستعاره امرؤ القيس للشجر ووصف سحاباً فقال : وأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ عن كل فِيقةٍ ، يَكُبُّ على الأَذقانِ دَوْحَ الكَنَهْبل .
      والذَّاقِنةُ : ما تحت الذَّقَن ، وقيل : الذَّاقِنة رأْس الحلقوم .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي الله عنها : تُوفي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي ؛ قال أَبو عبيد : الذاقنة طرف الحلقوم ، وقيل : الذاقِنة الذَّقَنُ ، وقيل : ما يناله الذَّقَنُ من الصدر .
      ابن سيده : الحاقِنة الترْقُوة ، وقيل : أَسفل البطن مما يلي السرَّة ، قال أَبو عبيد :، قال أَبو زيد وفي المثل لأُلْحِقَنَّ حَواقِنك بذَواقِنك ، فذكرت ذلك للأَصمعي فقال : هي الحاقِنة والذاقنة ، قال : ولم أَره وقف منهما على حدّ معلوم ، فأَما أَبو عمرو فإِنه ، قال : الذاقنة طرفُ الحلقوم الناتئ ، وقال ابن جَبَلة :، قال غيره الذاقِنة الذَّقَنُ .
      وذَقَنَ الرجلُ : وضع يده تحت ذقنه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن عمران بن سَوادة ، قال له : أَربع خصال عاتَبَتْكَ عليها رَعيَّتُك ، فوضع عُودَ الدِّرَّة ثم ذقَن عليها وقال : هاتِ وفي رواية : فذَقَن بسوطه يستمع .
      يقال : ذقَنَ على يده وعلى عصاه ، بالتشديد والتخفيف ، إذا وضعه تحت ذَقَنِه واتكأَ عليه .
      وذَقَنه يَذْقنُه ذَقْناً : أَصاب ذقنَه ، فهو مَذْقون .
      وذقَنْتُه بالعصا ذَقْناً : ضربته بها .
      وذَقَنَه ذَقْناً : قفَدَه .
      والذَّقون من الإِبل التي تُميل ذقَنَها إلى الأَرض تستعين بذلك على السير ، وقيل : هي السريعة ، والجمع ذُقُنٌ ؛ قال ابن مقبل : قد صَرَّحَ السيرُ عن كُتمانَ ، وابتُذِلت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْريَّة الذُّقُنِ .
      أَي ابْتُذلتِ المهْرية الذُّقُن بوقع المحاجن فيها نضربها بها ، فقلب وأَنث الوَقع حيث كان من سبب المحاجن .
      والذاقِنة : كالذَّقون ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَحْدَثْتُ لله شُكْراً ، وهي ذاقِنةٌ ، كأَنها تحتَ رَحْلي مِسْحَلٌ نَعِرُ .
      وذَقِنَت الدَّلوُ ، بالكسر ، ذَقَناً ، فهي ذَقِنة : مالت شَفَتُها .
      ودلو ذَقَنَى : مائلة الشفة ؛

      وأَنشد ابن بري : أَنْعَتُ دَلواً ذَقَنَى ما تَعْتَدِلْ .
      ودلو ذَقون من ذلك .
      الأَصمعي : إذا خَرَزْتَ الدلو فجاءت شفتها مائلة قيل ذَقَنَتْ تَذْقَن ذَقَناً .
      وناقة ذَقون : تُرْخي ذقَنها في السير ، وفي التهذيب : تحرك رأْسها إذا سارت .
      وامرأَة ذَقناء : ملتوية الجهاز .
      وفي نوادر العرب : ذاقَنَني فلانٌ ولاقَنَني ولاغَذَني أَي لازَّني وضايقني .
      والذِّقْنُ : الشَّيْخ .
      وذِقانُ : جبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ذكا
    • " ذَكَتِ النارُ تَذْكو ذُكُوّاً وذكاً ، مقصور ، واسْتَذْكَتْ ، كُلُّه : اشْتَدَّ لهَبُها واشْتَعلت ، ونارٌ ذكِيَّةٌ على النَّسب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَنْفَحْنَ منه لهَباً مَنْفُوحَا لَمْعاً يُرى ، لا ذَكِياً مَقْدُوحا وأَراد يَنْفُخْنَ منه لهباً مَنْفُوخاً ، فأَبدل الحاء مكان الخاء ليوافق رَوِيّ هذا الرجز كله لأَن هذا الرجز حائي ؛ ومثله قول رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيمُ السِّنْحِ ، أَبلَجُ لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحَّ يريد : كريم السِّنْخِ .
      وأَذْكاها وذَكَّاها : رَفَعها وأَلقى عليها ما تَذْكُو به .
      والذُّكْوَة والذُّكْيَة (* قوله « والذكوة والذكية » وكلاهما ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب والتكملة بضم الذال ، وكذلك الذكوة الجمرة ، وضبطت في القاموس بالفتح ): ما ذَكَّاها به من حَطَب أَو بَعَر ، الأَخيرة من باب جَبَوتُ الخَراج جِبايةً .
      والذُّكْوة والذَّكا : الجمرة المُلْتهبة .
      وأَذْكَيْتُ الحَرْبَ إذا أَوْقَدْتها ؛

      وأَنشد : إنَّا إذا مُذْكي الحُروب أَرَّجا وتَذْكِيَةُ النار : رَفْعُها .
      وفي حديث ذكر النار : قَشَبَني ريحُها وأَحْرَقَني ذَكاؤها ؛ الذَّكاءُ : شدةُ وهَجِ النارِ ؛ يقال : ذَكَّيْتُ النارَ إذا أَتْمَمْتَ إشْعالَها ورفَعْتها ، وكذلك قوله تعالى : إلاَّ ما ذكَّيْتُم ؛ ذبْحُهُ على التَّمام .
      والذَّكا : تمامُ إيقادِ النارِ ، مقصورٌ يكتب بالأَلف ؛

      وأَنشد : ويُضْرِم في القَلْبِ اضْطِراماً ، كأَنه ذَكا النارِ تُرْفِيهِ الرِّياحُ النَّوافحُ وذُكاءُ ، بالضم : اسمُ الشمس ، معرفة لا يَنْصَرِف ولا تدْخُلها الأَلِفُ واللام ، تقول : هذه ذُكاءُ طالِعةً ، وهي مُشْتَقَّة من ذَكَتِ النارُ تَذْكُو ، ويقال للصُّبْح ابنُ ذكاء لأَنه من ضَوْئها ؛

      وأَنشد : فَوَرَدَتْ قبل انبِلاج الفجرِ ، وابنُ ذُكاءَ كامِنٌ في كَفْرِ وقال ثعلبة بن صُعَير المازنيّ يصف ظَلِيماً ونَعامة : فتذَكَّرا ثَقَلاَ رَثِيداً ، بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِرِ والذَّكاءُ ، ممدودٌ : حِدَّةُ الفؤاد .
      والذَّكاءُ : سُرْعة الفِطْنَة .
      الليث : الذَّكاءُ من قولك قلبٌ ذَكِيٌّ وصَبِيٌّ ذكِيٌّ إذا كان سريعَ الفِطْنَةِ ، وقد ذكِيَ ، بالكسر ، يَذْكى ذَكاً .
      ويقال : ذَكا يَذْكُو ذَكاءً ، وذكُوَ فهو ذكِيٌّ .
      ويقال : ذكُوَ قَلْبُه يَذْكُو إذا حَيَّ بَعْدَ بَلادَةٍ ، فهو ذكِيٌّ على فَعِيلٍ ، وقد يُسْتَعْمل ذلك في البَعِير .
      وذَكا الريحِ : شِدَّتها من طِيبٍ أَو نَتْنٍ .
      ومِسْكٌ ذكِيٌّ وذاكٍ : ساطِعُ الرائِحَةِ ، وهو منه .
      ومِسْكٌ ذكيٌّ وذكِيَّة ، فمن أَنَّث ذهب به إلى الرائْحة ؛ وقال أَبو هَفَّانَ : المِسْكُ والعَنْبَر يُؤنَّثان ويُذَكَّران .
      قال ابن بري : وتقول هو ذكِيٌّ الرائِحة وذاكِي الرائِحَة ؛ قال قيس بن الخطيم : كأَنَّ القَرَنْفُل والزَّنْجَبِيل وذاكِي العَبِيرِ بِجِلْبابِها والذَّكاءُ : السِّنُّ .
      وقال الحَجَّاج : فُرِرتُ عن ذكاء .
      وبَلَغَت الدَّابَّةُ الذَّكاءَ أَي السَّنَّ .
      وذكَّى الرجلُ : أَسَنَّ وبَدُنَ .
      والمُذَكِّي أَيضاً : المُسِنُّ من كلِّ شيء ، وخص بعضُهم به ذواتِ الحافِرِ ، وهو أنْ يُجاوِزَ القُرُوحَ بسَنَةٍ .
      والمَذاكي : الخيلُ التي أَتى عليها بعدَ قُروحها سنَةٌ أَو سَنَتان ، الواحد مُذَكٍّ مثل المُخْلِفِ من الإبل .
      والمُذَكِّي أَيضاً من الخَيْلِ : الذي يَذْهَب حُضْرُه ويَنْقَطِعُ .
      وفي المثل : جَرْيُ المُذَكِّياتِ غِلابٌ أَي جَرْيُ المَسانِّ القُرَّحِ من الخيل أَن تُغالِبَ الجَرْيَ غِلاباً ، وتأويلُ تمَام السِّنِّ النهايةُ في الشّباب ، فإذا نقَص عن ذلك أَو زاد فلا يقال له الذكاءُ .
      والذَّكاءُ في الفَهْمِ : أَن يكون فَهْماً تامّاً سريع القَبُولِ .
      ابن الأَنباري في ذَكاءِ الفَهْمِ والذَّبْحِ : إنه التَّمامُ ، وإنّهما ممدودانِ .
      والتَّذْكِية والذَّبْحُ .
      والذَّكاءُ والذَّكاةُ : الذَّبْحُ ؛ عن ثعلب .
      والعرب تقول : ذَكاةُ الجِنين ذَكاةُ أُمِّهِ أَي إذا ذُبْحتِ الأُمُّ ذُبح الجنينُ .
      وفي الحديث : ذَكاةُ الجنين ذكاةُ أُمِّه .
      ابن الأَثير : التَّذْكِيَةُ الذَّبْحُ والنَّحْرُ ؛ يقال : ذَكَّيْت الشَّاةَ تَذْكِيَة ، والاسم الذَّكاةُ ، والمَذْبوحُ ذَكيٌّ ، ويروى هذا الحديث بالرفْع والنَّصب ، فمن رَفَع جَعَلَه خبرَ المبتدأ الذي هو ذكاةُ الجنين ، فتكون ذكاةُ الأُمِّ هي ذكاةَ الجنين فلا يَحتاجُ إلى ذَبْحٍ مُسْتَأنَفٍ ، ومن نَصَب كان التقدير ذَكاةُ الجِنينِ كذَكاة أُمِّه ، فلما حُذِفَ الجارُّ نُصِب ، أَو على تَقْديرِ يُذَكَّى مثل ذكاةِ أُمِّه ، فحَذَفَ المَصْدرَ وصِفَتَه وأَقام المضاف إليه مُقامه ، فلا بدَّ عنده من ذبح الجنِين إذا خرج حَيّاً ، ومنهم من يَرْويه بنصب الذّكاتَيْن أَي ذَكُّوا الجنينَ ذكاةَ أُمِّه .
      ابن سيده : وذَكاءُ الحيوان ذبْحُه ؛ ومنه قوله : يُذَكِّيها الأَسَلْ وقوله تعالى : وما أَكَلَ السَّبُعُ إلاَّ ما ذكَّيْتُمْ ؛ قال أَبو إسحق : معناهُ إلاَّما أَدْرَكْتُمْ ذَكاتَه من هذه التي وصفنا .
      وكلُّ ذَبْحٍ ذَكاةً .
      ومعنى التَّذْكِية : أَنْ تُدْرِكَها وفيها بَقِيَّة تَشْخُب مَعَها الأَوْداج وتَضْطَرِبُ اضْطرابَ المَذْبوح الذي أُدْرِكَتْ ذَكاتُه ، وأَهل العلم يقولون : إن أَخْرَجَ السبُعُ الحِشْوَةَ أَو قَطَع الجَوْفَ قَطْعاً تخرج معه الحِشْوة فلا ذَكاةَ لذلك ، وتأْويلُه أَن يصير في حالة ما لا يُؤثَِّرُ في حياته الذَّبْحُ .
      وفي حديث الصيد : كُلْ ما أَمْسَكَتْ عَلَيْك كلابُكَ ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ ؛ أَراد بالذَّكيِّ ما أُمْسِكَ عليه فأَدْرَكَه قبلَ زُهُوقِ رُوحه فذَكَّاه في الحَلْقِ واللَّبَّةِ ، وأَراد بغير الذَّكيِّ ما زَهَقَتْ روحُه قبل أَن يُدْركَه فيُذَكِّيَهُ ممَّا جَرَحَه الكلبُ بسِنِّه أَو ظفْرِه .
      وفي حديث محمد بن علي : ذَكاةُ الأَرض يُبْسُها ؛ يريد طَهارَتَها من النَّجاسَةِ ، جَعَلَ يُبْسَها من النجاسة الرَّطْبة في التَّطْهِير بمَنْزِلة تَذْكِيَةِ الشاةِ في الإحْلالِ لأَن الذبح يطهرها ويحلِّل أَكْلَها .
      وأَصل الذكاة في اللغة كُلِّها إتْمامُ الشيء ، فمن ذلك الذَّكاءُ في السِّنِّ والفَهْمِ وهو تمام السنِّ .
      قال : وقال الخليل الذَّكاءُ في السنِّ أَن يأْتي على قُرُوحه سَنَةٌ وذلك تمامُ اسْتِتْمامِ القُوَّة ؛ قال زهير : يُفَضّلُه ، إذا اجْتَهِدُوا عليْهِ ، تمامُ السِّنِّ منه والذَّكاءُ وجَدْيٌ ذَكيٌّ : ذَبيْحٌ ؛ قال ابن سيده : وهذه الكلمة واويَّة ، وأَما ذ ك ي فعدم ، وقد ذَكَرْتُ أَن الذَّكِيَّة نادرٌ .
      وأَذْكَيْتُ عليه العُيونَ إذا أَرْسَلْتَ عليه الطَّلائع ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذلي : وظَلَّ لنا يَومٌ ، كأَنَّ أُوارَهُ ذَكا النَّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَويلُ الفُروعُ ، بعين مهملة : فُروعُ الجوزاء ، وهي أَشدُّ ما يكون من الحرّ .
      وذَكْوانُ : قبيلةٌ من سُلَيْم .
      والذَّكاوِينُ : صِغارُ السَّرْح ، واحِدَتُها ذَكْوانَةٌ .
      ابن الأَعرابي : الذَّكْوان شجر ، الواحدةُ ذَكْوانَةٌ .
      ومَذاكي السَّحابِ : التي مَطَرَتْ مَرَّة بعد أُخرى ، الواحدة مُذْكِيَة ؛ قال الراعي : وتَرْعى القَرارَ الجَوْ ، حيثُ تَجاوَبَتْ مَذاكٍ وأَبْكارٌ ، من المُزْنِ ، دُلَّحُ وذَكْوانُ : اسْمٌ .
      وذَكْوةُ : قَرْيةٌ ؛ قال الراعي : يَبِتْنَ سجُوداً من نَهِيتِ مُصَدَّرٍ بذَكْوَةَ ، إطْراقَ الظِّباءِ من الوَبلِ وقيل : هي مأسَدة في ديار قَيْسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ذكر
    • " الذِّكْرُ : الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه .
      والذِّكْرُ أَيضاً : الشيء يجري على اللسان .
      والذِّكْرُ : جَرْيُ الشيء على لسانك ، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر ، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وقوله تعالى : واذكروا ما فيه ؛ قال أَبو إِسحق : معناه ادْرُسُوا ما فيه .
      وتَذَكَّرَهُ واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام ؛

      قال : تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا ، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله : « والهم تذريه إلخ » كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني : « والهرم وتذريه اذدراء عجبا » أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال .
      والهرم ، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة : نبت وشجر أَو البقلة الحمقاء كما في القاموس ، والضمير في تذريه للناقة ، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق ، انظر الصبان ).
      قال ابن سيده : أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام ، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ .
      واسْتَذْكَرَهُ : كاذَّكَرَه ؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال : أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه .
      وأَذْكَرَه إِياه : ذَكَّرَهُ ، والاسم الذِّكْرَى .
      الفراء : يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى : وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين .
      والذِّكْرُ والذِّكْرى ، بالكسر : نقيض النسيان ، وكذلك الذُّكْرَةُ ؛ قال كعب بن زهير : أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ ، ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ ‏

      يقال : ‏ طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً .
      والشُّعُوفُ : الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه .
      وتقول : ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ؛ غير مُجْرَاةٍ .
      ويقال : اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى .
      وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، والضم أَعلى ، أَي تَذَكُّرٍ .
      وقال الفراء : الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته .
      والذُّكْرُ بالقلب .
      يقال : ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه .
      واسْتَذْكَرَ الرجلَ : ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته .
      والتَّذكِرَةُ : ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة .
      وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء : وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها ؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة .
      واسْتَذْكَرَ الشيءَ : دَرَسَةَ للذِّكْرِ .
      والاسْتِذْكارُ : الدِّرَاسَةُ للحفظ .
      والتَّذَكُّر : تذكر ما أُنسيته .
      وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى .
      قال الله تعالى : وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان ، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم .
      والتذكير : خلاف التأْنيث ، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى ، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ .
      وقال كراع : ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ .
      وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ : مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ .
      قال بعضهم : إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء ، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة ، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ .
      وناقة مُذَكَّرَةٌ : مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ ؛ قال ذو الرمة : مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ : إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل ؛ قال لبيد : فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ : مَخُوفٌ صَعْبٌ .
      وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً .
      وفي الدعاء للحُبْلَى : أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها .
      وامرأَة مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً ، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ ، وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ ؛ قال رؤْبة : إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ ، أَرْأَسَ مِذْكاراً ، كثيرَ الأَوْلادْ

      ويقال : كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك ؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث : إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا ؛ أَي ولدا ذكراً ، وفي رواية : إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً .
      وفي حديث عمر : هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً .
      وفي حديث طارق مولى عثمان :، قال لابن الزبير حين صُرِعَ : والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك ؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور .
      وفي حديث الزكاة : ابن لبون ذكر ؛ ذكر الذكر تأْكيداً ، وقيل : تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن ، وقيل : لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما ، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ .
      وفي حديث الميراث : لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ ؛ قيل :، قاله احترازاً من الخنثى ، وقيل : تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية .
      ورجل ذَكَرٌ : إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً .
      ومطر ذَكَرٌ : شديدٌ وابِلٌ ؛ قال الفرزدق : فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد ، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ : صُلْبٌ مَتِين .
      وشعر ذَكَرٌ : فَحْلٌ .
      وداهية مُذْكِرٌ : لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال ، وقيل : داهية مُذْكِرٌ شديدة ؛ قال الجعدي : وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ ، تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ : ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ ؛ الذكارة ، بالكسر : ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود ، وهي جمع ذُكَرٍ ، والذُّكُورَةُ مثله ؛ ومنه الحديث : كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً ؛ قال : هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر ، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران .
      وذُكورُ العُشْبِ : ما غَلُظ وخَشُنَ .
      وأَرض مِذْكارٌ : تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ ، وقيل : هي التي لا تنبت ، والأَوّل أَكثر ؛ قال كعب : وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ ، يَعْزِفُ جِنُّها ، مِذكارِ الأَصمعي : فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال ؛ وقال مرة : لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال .
      وفَلاة مُذْكِرٌ : تنبت ذكور البقل ، وذُكُورُه : ما خَشُنَ منه وغَلُظَ ، وأَحْرَارُ البقول : ما رَقَّ منه وطاب .
      وذُكُورُ البقل : ما غلظ منه وإِلى المرارة هو .
      والذِّكْرُ : الصيتُ والثناء .
      ابن سيده : الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر .
      وحكي أَبو زيد : إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ .
      ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ : ذو ذِكْرٍ ؛ عن أَبي زيد .
      والذِّكْرُ : ذِكْرُ الشرف والصِّيت .
      ورجل ذَكِيرٌ : جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ .
      والذِّكْرُ : الشرف .
      وفي التنزيل : وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك ؛ أَي القرآن شرف لك ولهم .
      وقوله تعالى : ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ ؛ أَي شَرَفَكَ ؛ وقيل : معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي .
      والذِّكْرُ : الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء ، عليهم السلام ، ذِكْرٌ .
      والذِّكْرُ : الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه .
      وفي الحديث : كانت الأَنبياء ، عليهم السلام ، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر ، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون .
      وذِكْرُ الحَقِّ : هو الصَّكُّ ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ ، ويقال : ذُكُورُ حَقٍّ .
      والذِّكْرَى : اسم للتَّذْكِرَةِ .
      قال أَبو العباس : الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس ؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده .
      وفي الحديث : القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه ؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه .
      ومعنى قوله تعالى : ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ ؛ فيه وجهان : أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد ، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة .
      وقول الله عز وجل : سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم ؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى : أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ، قال : يريد يَعِيبُ آلهتكم ، قال : وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ ، وأَنت تريد بسوء ، فيجوز ذلك ؛ قال عنترة : لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه ، فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً ؛ قال أَبو منصور : وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً ؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي : معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال .
      وقال الزجاج نحواً من قول الفراء ، قال : ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم ، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده ، وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه .
      وفي حديث عليّ : أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها ، وقيل : يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها ، ومنه حديث عمر : ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً ، من قولك : ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له ، وليس من الذِّكْر بعد النسيان .
      والذُّكَارَةُ : حمل النخل ؛ قال ابن دريد : وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ .
      والذَّكَرُ : معروف ، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ ، على غير قياس ، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو .
      وقال الأَخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل ؛ وفي التهذيب : وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ ، ولا يفرد ، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم .
      وفي الحديث : أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه ؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس .
      ابن سيده : والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ ، واحدها ذَكَرٌ ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ .
      والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد : أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه ، وهو خلافُ الأَنِيثِ ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه ، أَعني بالذَّكَرِ من الحديد .
      ويقال : ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما .
      وفي الحديث : أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال : إِنه أَذْكَرُ ؛ أَي أَحَدُّ .
      وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ ، والذُّكْرَةُ : القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره ، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ ؛ أَنشد ثعلب : صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ ، يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ : الأَنِيثُ .
      وذُكْرَهُ السيف والرجل : حِدَّتُهما .
      ورجل ذَكِيرٌ : أَنِفٌ أَبِيُّ .
      وسَيْف مُذَكَّرٌ : شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ ، يقول الناس إِنه من عمل الجن .
      الأَصمعي : المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك .
      وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء .
      وقوله تعالى : ص والقرآن ذي الذِّكْرِ ؛ أَي ذي الشَّرَفِ .
      وفي الحديث : إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة .
      والذِّكْرُ : الشرف والفخر .
      وفي صفة القرآن : الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف .
      وتذكر : بطن من ربيعة ، والله عز وجل أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أذكاك في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

الذَّكْذَكَةُ : حَياةُ القَلْبِ عن ابنِ الأَعْرابِيَ

فصل الراءِ مع الكاف



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: