وصف و معنى و تعريف كلمة أذواك:


أذواك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و واو (و) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح أذواك في معاجم اللغة العربية:



أذواك

جذر [ذوك]

  1. ذاكَ : (اسم)
    • الجمع : أُولَئِكَ
    • (اِسْم إِشارَةٍ لِلْمُتَوَسِّطِ الْمُذَكَّرِ) ذاكَ الرَّجُلُ وَمَعَ ها التَّنْبيهِ : هَذاكَ
  2. لامَ : (فعل)
    • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم والجمع : لُوَّمٌ، ولُيَّمٌ وهو أَيضاً لَوَّامٌ، ولَوَّامةٌ، ولْوَمةٌ وذاك مَلُومٌ، ومَلِيمٌ ، والمفعول مَلوم
    • لامَه :عذَله، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه
,
  1. ذَوَى
    • ـ ذَوَى البَقْلُ ، وذَوِيَ ، ذُوِيًّا : ذَبَلَ ، وأذْواهُ الحَرُّ .
      ـ ذَّواةُ : قِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ أو العِنَبَةِ أو البِطِّيخَةِ .
      ـ ذِوَى : النِعاجُ الصِغارُ .
      ـ ذائِكَ الرجُلُ ، أذلك .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذَوْدُ


    • ـ ذَوْدُ : السَّوْقُ ، والطَّرْدُ ، والدَّفْعُ ، كالذِّيادِ ، وهو ذائِدٌ من ذُوَّدٍ ، وذُوَّادٍ وذادَةٍ ، وثلاثَةُ أبْعِرَةٍ إلى العَشَرَةِ ، أو خَمْسَ عَشْرَةَ ، أو عِشرينَ ، أو ثلاثينَ ، أو ما بينَ الثِّنْتَيْنِ والتِّسْعِ ، مُؤَنَّثٌ ، ولا يكونُ إلا من الإِناثِ ، وهو واحِدٌ وجَمْعٌ ، أو جَمْعٌ لا واحِدَ له ، أو واحِدٌ ، الجمع : أذْوادٌ .
      ـ قولُهُمْ : " الذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبِلٌ ": يَدُلُّ على أنها في مَوْضِعِ اثْنَتَيْنِ ، لأنَّ الثِّنْتَيْنِ إلى الثِّنْتَيْنِ جَمْعٌ .
      ـ مِذْوَدُ : اللِّسانُ ، ومُعْتَلَفُ الدَّابَّة ،
      ـ مِذْوَدٌ منَ الثَّوْرِ : قَرْنُهُ ، وجَبَلٌ .
      ـ ذَائِدُ : فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرُونِ ، وسَيْفُ خُبَيْبِ بنِ إسافٍ ، والرجُلُ الحامي الحَقِيقَةِ ، كالذَّوّادِ ، ولَقَبُ امرِئِ القَيْسِ بنِ بَكْرٍ لقوله : أذُودُ القَوَافِيَ عَنِّي ذِيادَا ذِيادَ غُلامٍ غَوِيٍّ جَرَادَا
      ـ ذَوَّادٌ : سَيْفُ ذي مَرْحَبٍ القَيْلِ ، وشاعِرٌ .
      ـ ذَوَّادُ بنُ عُلَيَّةَ : محدِّثٌ ، وابنُ المُبارَكِ : له ذِكْرٌ .
      ـ أبو الذَّوَّادِ : أميرٌ رَوَى ، والمُجَذَّرُ بنُ ذِيادٍ الصحابيُّ ،
      ـ ذِيادُ بنُ عَزيزٍ : الشاعِرُ ،
      ـ عبدُ الله بنُ مُغَفَّلِ بنِ ذُؤَيْدٍ : صَحابِيُّ .
      ـ عبدُ الله بنُ ذُوَيْدٍ : شَيْخٌ لِلوَليدِ بنِ مُسْلِمٍ .
      ـ فَرْوَةُ بنُ مُسَيْكِ بنِ ذُوَيْدٍ : صَحابِيٌّ .
      ـ مَذَادُ : المَرْتَعُ .
      ـ أذْوَدْتُهُ : أعَنْتُهُ على ذِيادِ أهْلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الحَرُّ
    • ـ الحَرُّ : ضدُّ البردِ ، كالحُرورِ والحرارةِ ، ج : حُرورٌ وأحارِرُ ، وحَرِرْتَ يا يومُ ، كَمَلِلْتَ وفَرَرْتَ ومَرَرْتَ ، وزجْرٌ للبعيرِ يقالُ له : الحَرُّ ، كما يقالُ للضأنِ : الحَيْهِ ، وجمعُ الحَرَّة لأرضٍ ذاتِ حجارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ ، كالحِرَارِ والحَرَّاتِ والحَرِّينَ والأَحَرِّينَ ،
      ـ بعيرٌ حَرِّيٌّ : يَرْعَى فيها .
      ـ حُرُّ : خِلافُ العبدِ ، وخيارُ كُلِّ شيءٍ ، والفرسُ العتيقُ ، ورجُلٌ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ ، والحُرورةِ والحَرارِ والحُرِّيَّةِ ، ج : أحرارٌ وحِرارٌ ، وفَرْخُ الحمامةِ ، وولَدُ الظَّبْيَةِ ، وولدُ الحَيَّةِ ، والفعلُ الحَسَنُ ، ورُطَبُ الأَزاذِ ، والصَّقْرُ ، والبازِي ، وابنُ يوسفَ الثَّقَفِيُّ ، وإليه ينسبُ نَهْرُ الحُرِّ بالمَوصلِ ، ووادٍ بنجدٍ ، وآخرُ بالجزيرةِ ،
      ـ الحُرُّ بنُ قيسٍ ، والحُرُّ بنُ مالكٍ : صحابيانِ
      ـ حُرُّ من الطينِ والرَّملِ : الطَّيِّبُ ،
      ـ حُرُّ من الوجهِ : ما بَدَا ،
      ـ حُرُّ من الرَّملِ : وسَطُهُ ،
      ـ حُرُّ من الفرسِ : سوادٌ في ظاهِرِ أُذنيهِ .
      ـ جُمَيْلُ حُرٍّ وحِرٍّ : طائرٌ .
      ـ ساقُ حُرٍّ : ذَكَرُ القَمَارِي .
      ـ حُرَّانِ : الحُرُّ وأخوهُ أُبَيُّ .
      ـ حِرَّانِ : فَرْجُ المرأةِ ، لُغَةٌ في المُخَفَّفةِ ، وذُكِرَ في ح ر ح .
      ـ حَرَّةُ : البَثْرَةُ الصَّغيرةُ ، والعذابُ المُوجِعُ ، والظُّلْمَةُ الكثيرةُ ، وموضعُ وقْعَةِ حُنَيْنٍ ، وموضع بِتَبُوكَ ، وبِنَقَدَةَ ، وبينَ المدينةِ والعَقيقِ ، وقِبْلِيَّ المدينةِ ، وبِبِلادِ عَبْسٍ ، وببلادِ فَزَارَةَ ، وبِبِلادِ بني القَيْنِ ، وبالدَّهْناءِ ، وبعاليةِ الحِجازِ ، وقربَ فَيْدٍ ، وبِجِبالِ طيئٍ ، وبأرضِ بارِقٍ ، وبنجدٍ قربَ ضَرِيَّةَ ، وموضع لبني مُرَّةَ ، وقربَ خَيْبَرَ وهي حَرَّةُ النارِ ، وبظاهِرِ المدينةِ تحتَ واقِمٍ ، وبها كانَتْ وقعةُ الحَرَّةِ أيامَ يَزيدَ ، وبالبُرَيك في طريقِ اليمنِ ، وحَرَّةُ غَلاَّسٍ ولُبْنٍ ولَفْلَفٍ وشورانَ والحمارَةِ وجَفْلٍ وميطانَ ومَعْشرٍ وليْلَى وعَبَّادٍ والرَّجْلاءِ وقَمْأَةَ : مَواضِعُ بالمدينةِ .
      ـ حُرَّانِ : الكريمةُ ، وضدُّ الأَمَةِ ، ج : حرائِرُ ،
      ـ حُرَّانِ من الذِّفْرَى : مجالُ القُرطِ ،
      ـ حُرَّانِ من السحابِ : الكثيرةُ المطرِ .
      ـ أبو حُرَّةَ الرقاشيُّ : معروف .
      ـ باتتْ بلَيْلَةِ حُرَّةٍ : إذا لم يقْدِرْ بَعْلُها على افْتضاضها ، وهي أولُ ليلةٍ من الشهرِ ، ويقالُ : ليلةٌ حُرَّةٌ وصْفاً .
      ـ حَرَّ يَحَرُّ حَراراً وحَرَّةً : عطِشَ ، فهو حَرَّانُ ، وهي حَرَّى ،
      ـ حَرَّ الماءَ حَرَّاً : أسخنَه . ورماه اللُه بالحِرَّةِ تحتَ القِرَّةِ ، كُسِرَ للازدواجِ .
      ـ حرارةُ : أحمدُ بنُ عليٍّ المحدثُ الرَّحَّالُ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بن حرارةَ البَرْذَعِيُّ : حدثَ .
      ـ حَرَّانُ : لقب أحمدَ بن محمدٍ المَصِيصيِّ الشاعِرِ ،
      ـ وبلا لام : بلد بِجزيرةِ ابن عمرَ ، منه الحسنُ بنُ محمدِ بنِ أبي معشرٍ ، وقد ينسبُ إليه : حَرْنانِيُّ ، بنونينِ ، وقريتانِ بالبحرينِ : كُبْرَى وصُغْرَى ، وقرية بِحلبَ ، وبِغُوطَةِ دِمَشقَ ، ورملةٌ بالباديةِ ،
      ـ حُرَّانٌ : سكَّةٌ بأصفهانَ .
      ـ نهشَلُ بنُ حَرِّيٍّ : شاعِرٌ ،
      ـ نصرُ بنُ سيَّارِ بنِ رافعِ بنِ حَرِّيٍّ : من تَبعِ التابعينَ ،
      ـ مالكُ بنُ حَرِّيٍّ : تابعيٌّ .
      ـ حريرُ : من تَداخَلَتْه حرارةُ الغَيْظِ أو غيرِهِ ، كالمحرورِ ، وفرسُ ميمونِ بنِ موسى المَرْئِيِّ ،
      ـ أُمُّ الحريرِ : مولاةُ طلحةَ بنِ مالكٍ ،
      ـ حَرِيرةُ : دقيقٌ يطبخُ بلبنٍ أو دسمٍ ،
      ـ حَرَّ : طَبخهُ ، وواحدةُ الحريرِ من الثيابِ .
      ـ حَرور : الريحُ الحارَّةُ بالليلِ ، وقد تكونُ بالنهارِ ، وحَرُّ الشمسِ ، والحَرُّ الدائِمُ ، والنارُ .
      ـ حُرَيرٌ : شيخُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ المَوْصِليِّ ،
      ـ قَيسُ بنُ عُبَيدِ بنِ حُرَيرٍ : صحابيٌّ .
      ـ حُرِّيَّةُ : الأرضُ اللينةُ الرمليةُ ،
      ـ حُرِّيَّةُ من العربِ : أشرافُهم .
      ـ حُرَيْرَةُ : موضع قربَ نَخلةَ .
      ـ حُرَيرٌ : بلد قربَ آمِدَ .
      ـ حَروراءُ وحَرورى : قرية بالكوفةِ ، وهو حَرُوريٌّ ، بَيِّنُ الحَرُوريَّةِ ، وهُمْ نَجْدَةُ وأصحابُهُ .
      ـ تَحريرُ الكتابِ وغيرِهِ : تقويمُهُ ،
      ـ تَحريرُ للرقبةِ : إعتاقُها .
      ـ مُحَرَّرُ بنُ عامرٍ : صحابيٌّ ، وابنُ قَتَادَةَ كانَ يُوصِي بنيهِ بالإِسلام ، وابنُ أبي هريرةَ : تابعيٌّ .
      ـ مُحَرَّرُ دارمٍ : ضربٌ من الحياتِ .
      ـ استحَرَّ القتلُ : اشتدَّ .
      ـ هو أحرُّ حُسناً منه : أرقُّ منه رقَّةَ حُسْنٍ .
      ـ حارُّ من العملِ : شاقُّهُ وشديدهُ ، وشعَرُ المَنْخَرَيْنِ .
      ـ أحرَّ النهارُ : صار حارّاً ،
      ـ أحرَّ الرجلُ : صارتْ إبلُهُ حِراراً ، أي : عطاشاً .
      ـ حَرْحارٌ : موضع ببلادِ جهينةَ .
      ـ محمدُ بنُ خالدٍ الحَرَوَّرِيُّ : محدثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أذوى
    • أذوى يُذوي ، أَذْوِ ، إذواءً ، فهو مُذوٍ ، والمفعول مُذْوًى :-
      أذواه الحرُّ أذبله :- أذواه العطشُ ، - أذوى الحرُّ الأزهارَ .• أذوتِ السُّنونَ وجهَه : أضعفته ، أزالت نضارتَه وأفقدته صفاءَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. أذواه الحرّ


    • أذبله :- أذواه العطشُ - أذوى الحرُّ الأزهارَ .

    المعجم: عربي عامة

  6. أَذْوَاه
    • أَذْوَاه : جَعَلَهُ يَذْوِي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ذَود
    • ذود - ج ، أذواد
      1 - مصدر ذاد . 2 - قطيع الجمال بين الثلاثة إلى العشرة . مؤنثة .

    المعجم: الرائد

  8. الحجّة البيضاء
    • القويّة النَّاصعة .



    المعجم: عربي عامة

  9. الحَجَّة
    • الحَجَّة : المرّة من الحجّ .
      و الحَجَّة شَحْمة الأُذن .
      و الحَجَّة خرزة أو لؤْلوَّة تعلَّق في الأُذن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الحَرُّ
    • الحَرُّ : الحرَارة . والجمع : حُرُورٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الحُجّة
    • الحُجّة : الدَّليل والبُرْهان .
      و الحُجّة صَكُّ البيع .
      و الحُجّة العالم الثَّبَت .
      و الحُجّة عند المُحَدِّثين : من أَحاط علمه بثلاثِ مِئَةِ أَلفِ حديثٍ مَتْنًا وإسنادًا ، وبأحوال رُواته جَرحًا وتعْديلاً وتأْريخًا . والجمع : حُجَجٌ ، وحِجاجٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الحُرُّ
    • الحُرُّ : الخالصُ من الشوائب .
      يُقال : ذهَبٌ حُرٌّ : لا يشُوبُهُ مَعْدِنٌ آخَرُ .
      وفَرسٌ حُرٌّ : عتيقُ الأَصْل .
      و الحُرُّ الخالص من الرقّ .
      و الحُرُّ الكريم . والجمع : أَحْرار .
      وهي حُرَّةٌ . والجمع : حَرائرُ .
      و الحُرُّ من الأَشْياء : أفَضَلها .
      وساقُ حُرٍّ : ذكر القَمارِيّ .
      و الحُرُّ من البَقل : ما يُؤْكل غير مطبوخ .
      و الحُرُّ الجزءُ الظَّاهر من الوجه .
      ـ يُقال : لَطَمَ حُرَّ وَجْهِهِ .
      و الحُرُّ من القوْل أَو الفِعل : الحسن منه .
      يُقال : هذا من حُرِّ الكلام .
      وما هذا منك بُحرٍّ : بِحسَن ولا جميل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحِجَّة
    • الحِجَّة : الاسم من حَجّ ، والمرة من الحج ( على غير قِياس ) .
      وحجّة الوَداع : آخر حجَّة لِلرَّسول ( صلى الله عليه وسلم ) للبيت الحرام .
      و الحِجَّة السَّنَة . والجمع : حِججٌ ، وفي التنزيل العزيز : القصص آية 27 عَلَى أنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) ) .
      و ( ذو الحِجّة ) : آخر شهور السنة الهجرية الاثنى عشر ، يأتي بعد ذي القعدة .
      وهو ثاني الأشهر الحُرُم الثلاثة المتتابعة ، وهو شهرُ الحجّ . والجمع : ذوات الحِجّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. ذُو الحِجَّةِ
    • جمع : ذَواتُ الحِجَّة . الشَّهْرُ الثَّانِي عَشَرَ ، مِنَ الشُّهورِ القَمَريَّةِ ، يَأْتِي بَعْدَ شَهْرِ ذِي القِعْدَةِ وَيَلِيهِ شَهْر مُحَرَّم ، عَدَدُ أيَّامِهِ ( 29 ) أو ( 30 ) يَوْماً .

    المعجم: الغني



  15. الحر
    • صوت لزجر الحمار

    المعجم: معجم الاصوات

  16. الحجّة البالغة
    • بارسال الرّسل و انزال الكتب
      سورة : الانعام ، آية رقم : 149

    المعجم: كلمات القران

  17. الاقتصاد الحرّ
    • ( أ ) نظام اقتصادي يتّسم بالملكية الخاصّة والسيطرة الخاصّة على شركة ( ب ) شركة لا يملكها أو يسيطر عليها القطاع العامّ . ، وتعني بالانجليزية : private enterprise

    المعجم: مالية

  18. التبادل الحرّ


    • الصَرْفُ الحُرّ ، وتعني بالانجليزية : free exchange

    المعجم: مالية

  19. الفائض الحُرّ
    • ذلك الجزء من الأرباح المحتجزة المتاح للتوزيع على المساهمين ، وتعني بالانجليزية : free surplus

    المعجم: مالية

  20. ‏ شهر ذو الحجة
    • ‏ وهو الشهر الثاني عشر من الشهور الهجرية ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ذوط
    • " ذاطَه يذوطُه دَوْطاً إِذا خَنَقه حتى يَدْلَعَ لِسانُه ؛ عن كراع .
      والذَّوَطُ : أَن يطولَ الحَنكُ الزَعْلى ويقْصُرَ الأَسْفلُ .
      والذَّوَطُ : صِغر الذَّقَنِ ، وقيل قِصَرُها .
      والذَّوَطُ : سُقاطُ الناسِ .
      والذَّوْطةُ ، وجمعها أَذْواطٌ .
      عنكبوت تكون بتهامة لها قوائم ، وذنبها مثل الحبة من العنب الأَسود ، صفراء الظهر صغيرة الرأْس تَكَعُ بذَنَبِها فتُجْهِدُ من تَكَعُه حتى يَذُوطَ ، وذَوْطُه أَن يَخْدَرَ مرّات ، ومن كلامهم : يا ذَوْطةُ ذُوطِيه .
      والأَذْوَطُ : الناقِصُ الذَّقَنِ من الناس وغيرهم ، وامرأَة ذَوْطاء ، وقد ذوِطَ ذَوَطاً .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : لو منعوني جَدْياً أَذْوَطَ لقاتلتهم عليه ، هو من ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ذود
    • " الذَّوْد : السَّوق والطرد والدفع .
      تقول : ذُدْتُه عن كذا ، وذاده عن الشيءِ ذَوْداً وذِياداً ، ورجل ذائد أَي حامي الحقيقة دفاع ، من قوم ذُوَّذٍ وذُوَّادٍ ؛ وزَادَه وأَذاده : أَعانه على الذَّيادِ .
      وفي حديث الحوض : إِني لَبِعُقْرِ حوضي أَذُودُ الناس عنه لأَهل اليمن أَي أَطردهم وأَدفعهم ؛ وفي الحديث : لَيُذادَنَّ رجال عن حوضي أَي ليُطْرَدَنَّ ، ويروى فلا تُذادُنَّ أَي لا تفعلوا فعلاً يوجب طردكم عنه ؛ قال ابن أَثير : والأَول أَشبه ، وفي الحديث : وأَما إِخواننا بنو أُمية فقادة ذادَةٌ ؛ الذادة جمع ذائد وهو الحامي الدافع ؛ قيل : أَراد أَنهم يذودون عن الحرم .
      والمِذْوَدُ : اللسانُ لأَنه يذاد به عن العِرض ؛ قال عنترة : سيأْتيكمُ مني ، وإِن كنت نائياً ، دخانُ العَلَنْدى دون بيتي ، ومِذود ؟

      ‏ قال الأَصمعي : أَراد بمذوده لسانه ، وببيته شَرَفَه ؛ وقال حسان بن ثابت : لساني وسيفي صارمان كلاهما ، ويبلغ ما لا يبلغ السيفُ مِذْوَدِي ومِذْوَدُ الثور : قرنه ؛ وقال زهير يذكر بقرة : ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ

      ويقال : ذِدت فلاناً عن كذا أَذُودُه أَي طردته فأَنا ذائد وهو مَذُود .
      ومَعْلَفُ الدابة : مِذْوَدُه ؛ قال ابن الأَعرابي : المَذادُ والمَرادخ المَرْتَع ؛

      وأَنشد : لا تَحْبِسا الحَوْساءَ في المَذادِ وذُدت الإِبل أَذودها ذَوْذاً إِذا طردتها وسقتها ، والتذويد مثله ، والمُذِيدُ : المُعِين لك على ما تَذُودُ ، وهذا كقولك : أَطلبت الرجل إِذا أَعنته على ما طلبته ، وأَحلبته أَعنته على حلب ناقته ؛ قال الشاعر : ناديتُ في القوم : أَلا مُذِيدا ؟ والذَّوْدُ : للقطيع من الإِبل الثلاث إِلى التسع ، وقيل : ما بين الثلاث إِلى العشر ؛ قال أَبو منصور : ونحو ذلك حفظته عن العرب ، وقيل : من ثلاث إِلى خمس عشرة ، وقيل : إِلى عشرين وفُوَيقَ ذلك ، وقيل : ما بين الثلاث إِلى الثلاثين ، وقيل : ما بين الثنتين والتسع ، ولا يكون إِلاّ من الإِناث دون الذكور ؛ وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ليس فيما دون خمس ذَوْدٍ من الإِبل صدقة ، فأَنثها في قوله خمس ذود .
      قال ابن سيده : الذَّود مؤَنث وتصغيره بغير هاء على غير قياس توهموا به المصدر ؛ قال الشاعر : ذَوْدُ صَفايا بينها وبيني ، ما بين تسع وإِلى اثنتين ، يُغْنِينَنا من عَيْلة ودَين وقولهم : الذَّوْدُ إِلى الذَّود إِبل يدل على أَنها في موضع اثنتين لأَن ال ثنتين إِلى الثنتين جمع ؛ قال : والأَذوادُ جمع ذَوْدٍ ، وهي أَكثر من الذود ثلاث مرات ؛ وقال أَبو عبيدة : قد جعل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله ليس في أَقل من خمس ذود صدقة ، جعل الناقة الواحدة ذوداً ؛ ثم ، قال : والذود لا يكون أَقل من ناقتين ؛ قال : وكان حدّ خمس ذود عشراً من النوق ولكن هذا مثل ثلاثة فئة يعنون به ثلاثة ، وكان حدّ ثلاثة فئة أَن يكون جمعاً لأَن الفئة جمع ؛ قال أَبو منصور : وهو مثل قولهم : رأَيت ثلاثة نفر وتسعة رهط وما أَشبهه ؛ قال أَبو عبيد : والحديث عام لأَن من ملك خمسة من الإِبل وجبت عليه فيها الزكاة ذكوراً كانت أَو إِناثاً ، وقد تكرر ذكر الذود في الحديث ، والجمع أَذواد ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وما أَبْقَت الأَيامُ مِ المالِ عِنْدَنا ، سوى حِذْم أَذواد مُحَذَّفَة النَّسل معنى محذفة النسل : لا نسل لها يبقى لأَنهم يعقرونها وينحرونها ، وقالوا : ثلاث أَذواد وثلاث ذَوْد ، فأَضافوا إِليه جميع أَلفاظ أَدنى العدد جعلوه بدلاً من أَذواد ؛ قال الحطيئة : ثلاثةُ أَنُفسٍ وثلاثُ ذَوْدٍ ، لقد جار الزمانُ على عيالي ونظيره : ثلاثة رَحْلَة جعلوه بدلاً من أَرحال ؛ قال ابن سيده : هذا كله قول سيبويه وله نظائر .
      وقد ، قالوا : ثلاث ذود يعنون ثلاث أَينق ؛ قال اللغويون : الذود جمع لا واحد له من لفظه كالنعم ؛ وقال بعضهم : الذود واحد وجمع .
      وفي المثل : الذود إِلى الذود إلى ، وقولهم ابلى بمعنى مع أَي القليل يضم إِلى القليل فيصير كثيراً .
      وذَيَّاد وذوّاد : اسمان .
      والمَذَاد : موضع بالمدينة .
      والذائد : اسم فرس نجيب جدّاً من نَسْلِ الحَرُون ؛ قال الأَصمعي : هو الذائد بن بُطَينِ بن بطان بن الحَرُون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أذي
    • " الأَذَى : كل ما تأَذَّيْتَ به ‏ .
      آذاه يُؤذِيه أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً وتَأَذَّيْت به ‏ .
      ‏ قال ابن بري : صوابه آذاني إيذاءً ، فأَما أَذىً فمصدر أَذِيَ أَذىً ، وكذلك أَذاة وأَذِيَّة ‏ .
      ‏ يقال : أَذِيْت بالشيء آذَى أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً فأَنا أَذٍ ؛ قال الشاعر : لقَدْ أَذُوا بِكَ وَدُّوا لو تُفارِقُهُم ، أَذَى الهَراسةِ بين النَّعلِ والقَدَم وقال آخر : وإذا أَذِيتُ ببَلْدَةٍ فارَقْتُها ، ولا أُقيم بغَيرِ دَارِ مُقام ابن سيده : أَذِيَ به أَذىً وتَأَذّى ؛

      أَنشد ثعلب : تَأَذِّيَ العَوْدِ اشْتكى أن يُرْكَبا والاسم الأَذِيَّةُ والأَذاة ؛

      أَنشد سيبويه : ولا تَشْتُم المَوْلى وتَبْلُغْ أَذاتَهُ ، فإنَّك إن تَفْعَلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَل وفي حديث العَقيقة : أَمِيطوا عنه الأَذى ، يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأْس الصبي حين يولد يُحْلَق عنه يوم سابعه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَدْناها إماطةُ الأَذَى عن الطريق ، وهو ما يؤْذِي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كلُّ مُؤْذٍ في النار ، وهو وعيد لمن يُؤْذِي الناس في الدنيا بعقوبة النار في الآخرة ، وقيل : أَراد كلّ مُؤذٍ من السباع والهوام يُجْعَل في النار عقوبةً لأَهلها ‏ .
      ‏ التهذيب : ورجل أَذيٌّ إذا كان شديد التأَذِّي ، فِعْلٌ له لازمٌ ، وبَعيرٌ أَذيٌّ ‏ .
      ‏ وفي الصحاح : بَعيرٌ أَذٍ على فَعِلٍ ، وناقة أَذِيَةٌ : لا تستقر في مكان من غير وجع ولكن خِلْقَةً كأَنها تشكو أَذىً ‏ .
      ‏ والأَذِيُّ من الناس وغيرهم : كالأَذِي ؛

      قال : يُصاحِبُ الشَّيطانَ مَنْ يُصاحِبُه ، فَهْوَ أَذيٌّ حَمَّةٌ مَصاوِبُه (* قوله « حمة » كذا في الأصل بالحاء المهملة مرموزاً لها بعلامة الإهمال ) ‏ .
      ‏ وقد يكون الأَذِيٌّ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وَدَعْ أَذاهم ؛ تأْويلُه أَذى المنافقين لا تُجازِهِمْ عليه إلى أَن تُؤْمَرَ فيهم بأَمر ‏ .
      ‏ وقد آذَيْتُه إيذاءً وأَذِيَّةً ، وقد تَأَذَّيْتُ به تَأَذِّياً ، وأَذِيتُ آذى أَذىً ، وآذى الرجلُ : فَعَل الأَذى ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، للذي تَخَطَّى رِقاب الناس يَوْم الجُمُعَة : رأَيْتُك آذَيْتَ وآتَيْتَ ‏ .
      ‏ والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : ثَجَّ ، حَتَّى ضاق عن آذِيِّه عَرْضُ خِيمٍ فحِفاف فَيُسُر ابن شميل : آذيُّ الماء الأَطباق التي تراها ترفعها من مَتْنهِ الريحُ دونَ المَوْج ‏ .
      ‏ والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال المُغِيرة بن حَبْناء : إذا رَمى آذِيُّهُ بالطِّمِّ ، تَرى الرِّجالَ حَوْلَه كالصُّمِّ ، من مُطْرِقٍ ومُنْصِتٍ مُرِمِّ الجوهري : الآذيُّ مَوْجُ البحر ، والجمع الأَواذيُّ ؛

      وأَنشد ابن بري للعَجّاج : طَحْطَحَهُ آذيُّ بَحْرٍ مُتْأَقِ وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى : وإذ أَخَذَ رَبُّك من بَني آدم من ظُهورهم ذُرِّيَّاتِهم ، قال : كأَنَّهم الذَّرُّ في آذِيِّ الماء ‏ .
      ‏ الآذيُّ ، بالمد والتشديد : المَوْجُ الشديد ‏ .
      ‏ وفي خُطْبَة علي ، عليه السلام : تَلْتَطِمُ أَو اذيُّ مَوْجِها ‏ .
      ‏ وإذا وإذْ : ظَرْفان من الزمان ، فإذا لِمَا يأْتي ، وإذْ لِمَا مضى وهي محذوفة من إذا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ذوق
    • " الذّوْقُ : مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً ، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً ، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب ؛ والمَذاق : طَعْمُ الشيء .
      والذَّواقُ : هو المأْكول والمشروب .
      وفي الحديث : لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً ، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ ، ويقع على المصدر والاسم ؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً ، وتقول : ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته ، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه .
      وجاء في الحديث : إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات ؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ ؛ قال : وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما .
      والذَّوَّاق : المَلُول .
      ويقال : ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه .
      واسْتَذَقْت فلاناً إِذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته ؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ : وعَهْدُ الغانِياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ ، وَنَتْ عنه الجَعائلُ ، مسْتَذاقِ كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه ، ولا يَشْفِي الحَوائم من لَماقِ يريد أَنّ القَيْنَ إِذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه ، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه .
      وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء .
      وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم .
      والذَّوْقُ : يكون فيما يُكره ويُحمد .
      قال الله تعالى : فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف .
      وفي الحديث : كانوا إِذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق ؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه ، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم .
      ويقال : ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها ؛ قال الشماخ : فذاق فأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً ، كَفَى ولَها أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ (* قوله « كفى ولها إلخ » كذا بالأصل والذي في الأساس : لها ولها أن يغرق السهم حاجز ).
      أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة ؛ ومثله : في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله : شَِرْيانة تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ وذُقْتُ القوسَ إِذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها .
      ابن الأَعرابي في قوله : فذوقُوا العذاب ، قال : الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم .
      وقال أَبو حمزة : يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً ، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً ، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك ؛ وقوله تعالى : فذاقَت وبالَ أَمرِها ، أَي خبَرت ؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره ؛ قال طفيل : فذوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ ، في أكْبادِنا ، والتَّحَوُّبِ (* قوله « محجر »، قال الأصمعي بكسر الجيم وغيره يفتح ).
      وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إِذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها ، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها .
      ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق .
      ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه ، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك ، وهو مثَل : وفي التنزيل : ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم .
      وفي حديث أُحُد : أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة ، رضي الله عنه ، مقْتولاً ، قال له : ذُقْ عُقَقُ أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه ؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً ، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى : ذق إِنك أَنت العزيز الكريم ، وقوله : فذاقُوا وبالَ أَمرِهم .
      وأَذَقْته إِياه ، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه ؛ قال ابن مُقْبِل : يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنعَّمةً ، هَزَّ الشَّمالِ ضُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كاهْتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَذاوَقَه أَيدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا (* قوله « التجار » في الأساس : الكماة ).
      والمعروفُ تداوله .
      ويقال : ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً ، وهو ما يُذاق من الطعام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. حجج
    • " الحَجُّ : القصدُ .
      حَجَّ إِلينا فلانٌ أَي قَدِمَ ؛ وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً : قصده .
      وحَجَجْتُ فلاناً واعتَمَدْتُه أَي قصدته .
      ورجلٌ محجوجٌ أَي مقصود .
      وقد حَجَّ بنو فلان فلاناً إِذا أَطالوا الاختلاف إليه ؛ قال المُخَبَّلُ السعدي : وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كثِيرةً ، يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا أَي يَقْصِدُونه ويزورونه .
      قال ابن السكيت : يقول يُكْثِرُونَ الاختلاف إِليه ، هذا الأَصل ، ثم تُعُورِفَ استعماله في القصد إِلى مكة للنُّسُكِ والحجِّ إِلى البيت خاصة ؛ تقول حَجَّ يَحُجُّ حَجًّا .
      والحجُّ قَصْدُ التَّوَجُّه إِلى البيت بالأَعمال المشروعة فرضاً وسنَّة ؛ تقول : حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا إِذا قصدته ، وأَصله من ذلك .
      وجاء في التفسير : أَن النبي ، صلى الله عليه ولم ، خطب الناسَ فأَعلمهم أَن الله قد فرض عليهم الحجَّ ، فقام رجل من بني أَسد فقال : يا رسول الله ، أَفي كلِّ عامٍ ؟ فأَعرض عنه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فعاد الرجلُ ثانيةً ، فأَعرض عنه ، ثم عاد ثالثةً ، فقال عليه الصلاة والصلام : ما يؤمنك أَن أَقولَ نعم ، فَتَجِبَ ، فلا تقومون بها فتكفرون ؟ أَي تدفعون وجوبها لثقلها فتكفرون .
      وأَراد عليه الصلاة والسلام : ما يؤمنك أَن يُوحَى إِليَّ أَنْ قُلْ نعم فَأَقولَ ؟ وحَجَّه يَحُجُّه ، وهو الحجُّ .
      قال سيبويه : حجَّه يَحُجُّه حِجًّا ، كم ؟

      ‏ قالوا : ذكره ذِكْراً ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلوجا ، وكلَّ أُنثَى حَمَلَتْ خَدُوجا وكلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَؤُوجا ، ويَسْتَخِفُّ الحَرَمَ المَحْجُوجا فسَّره فقال : يستخف الناسُ الذهابَ إِلى هذه المدينة لأَن الأَرض دُحِيَتْ من مكة ، فيقول : يذهب الناس إِليها لأَن يحشروا منها .
      ويقال : إِنما يذهبون إِلى بيت المقدس .
      ورجلٌ حاجٌّ وقومٌ حُجَّاجٌ وحَجِيجٌ والحَجِيجُ : جماعةُ الحاجِّ .
      قال الأَزهري : ومثله غازٍ وغَزِيٌّ ، وناجٍ ونَجِيٌّ ، ونادٍ ونَدِيٌّ ، للقومِ يَتَناجَوْنَ ويجتمعون في مجلس ، وللعادِينَ على أَقدامهم عَدِبٌّ ؛ وتقول : حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا ، فأَنا حاجٌّ .
      وربما أَظهروا التضعيف في ضرورة الشعر ؛ قال الراجز : بِكُلِّ شَيْخٍ عامِرٍ أَو حاجِجِ ويجمع على حُجٍّ ، مثل بازلٍ وبُزْلٍ ، وعائذٍ وعُودٍ ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجرير يهجو الأَخطل ويذكر ما صنعه الجحافُ بن حكيم السُّلمي من قتل بني تَغْلِبَ قوم الأَخطل باليُسُرِ ، وهو ماءٌ لبني تميم : قد كانَ في جِيَفٍ بِدِجْلَةَ حُرِّقَتْ ، أَو في الذينَ على الرَّحُوبِ شُغُولُ وكأَنَّ عافِيَةَ النُّسُور عليهمُ حُجٌّ ، بأَسْفَلِ ذي المَجَازِ نُزُولُ يقول : لما كثر قتلى بني تَغْلِبَ جافَتِ الأَرضُ فحُرّقوا لِيَزُولَ نَتْنُهُمْ .
      والرَّحُوبُ : ماءٌ لبني تغلب .
      والمشهور في رواية البيت : حِجٌّ ، بالكسر ، وهو اسم الحاجِّ .
      وعافِيةُ النسور : هي الغاشية التي تغشى لحومهم .
      وذو المجاز : سُوقٌ من أَسواق العرب .
      والحِجُّ ، بالكسر ، الاسم .
      والحِجَّةُ : المرَّة الواحدة ، وهو من الشَّواذِّ ، لأَن القياس بالفتح .
      وأَما قولهم : أَقْبَلَ الحاجُّ والداجُّ ؛ فقد يكون أَن يُرادَ به الجِنسُ ، وقد يكون اسماً للجمع كالجامل والباقر .
      وروى الأَزهري عن أَبي طالب في قولهم : ما حَجَّ ولكنه دَجَّ ؛ قال : الحج الزيارة والإِتيان ، وإِنما سمي حاجًّا بزيارة بيت الله تعالى ؛ قال دُكَين : ظَلَّ يَحُجُّ ، وظَلِلْنا نَحْجُبُهْ ، وظَلَّ يُرْمَى بالحَصى مُبَوَّبُه ؟

      ‏ قال : والداجُّ الذي يخرج للتجارة .
      وفي الحديث : لم يترك حاجَّةً ولا داجَّة .
      الحاجُّ والحاجَّةُ : أَحد الحُجَّاجِ ، والداجُّ والدَّاجَّةُ : الأَتباعُ ؛ يريد الجماعةَ الحاجَّةَ ومَن معهم مِن أَتباعهم ؛ ومنه الحديث : هؤلاء الداجُّ وليْسُوا بالحاجِّ .
      ويقال للرجل الكثير الحجِّ : إِنه لحَجَّاجٌ ، بفتح الجيم ، من غير إِمالة ، وكل نعت على فَعَّال فهو غير مُمَالِ الأَلف ، فإِذا صيَّروه اسماً خاصّاً تَحَوَّلَ عن حالِ النعت ، ودخلته الإِمالَةُ ، كاسم الحَجَّاجِ والعَجَّاجِ .
      والحِجُّ : الحُجَّاجُ ؛

      قال : كأَنما ، أَصْواتُها بالوادِي ، أَصْواتُ حِجٍّ ، مِنْ عُمانَ ، عادي هكذا أَنشده ابن دريد بكسر الحاء .
      قال سيبويه : وقالوا حَجَّةٌ واحدةٌ ، يريدون عَمَلَ سَنَةٍ واحدة .
      قال الأَزهري : الحَجُّ قَضاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحدةٍ ، وبعضٌ يَكسر الحاء ، فيقول : الحِجُّ والحِجَّةُ ؛ وقرئ : ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ ، والفتح أَكثر .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : ولله على الناس حَِجُّ البيت ؛ يقرأُ بفتح الحاء وكسرها ، والفتح الأَصل .
      والحَجُّ : اسم العَمَل .
      واحْتَجَّ البَيْتَ : كحَجَّه عن الهجري ؛

      وأَنشد : تَرَكْتُ احْتِجاجَ البَيْتِ ، حتى تَظَاهَرَتْ عليَّ ذُنُوبٌ ، بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ وقوله تعالى : الحجُّ أَشهُرٌ معلوماتٌ ؛ هي شوَّال وذو القعدة ، وعشرٌ من ذي الحجة .
      وقال الفراء : معناه وقتُ الحج هذه الأَشهرُ .
      وروي عن الأَثرم وغيره : ما سمعناه من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً ، ولا رأَيتُ رأْيَةً ، وإِنما يقولون حَجَجْتُ حِجَّةً .
      قال : والحَجُّ والحِجُّ ليس عند الكسائي بينهما فُرْقانٌ .
      وغيره يقول : الحَجُّ حَجُّ البيْتِ ، والحِجُّ عَمَلُ السَّنَةِ .
      وتقول : حَجَجْتُ فلاناً إِذا أَتَيْتَه مرَّة بعد مرة ، فقيل : حُجَّ البَيْتُ لأَن الناسَ يأَتونه كلَّ سَنَةٍ .
      قال الكسائي : كلام العرب كله على فَعَلْتُ فَعْلَةً إِلاّ قولَهم حَجَجْتُ حِجَّةً ، ورأَيتُ رُؤْيَةً .
      والحِجَّةُ : السَّنَةُ ، والجمع حِجَجٌ .
      وذو الحِجَّةِ : شهرُ الحَجِّ ، سمي بذلك لِلحَجِّ فيه ، والجمع ذَواتُ الحِجَّةِ ، وذَواتُ القَعْدَةِ ، ولم يقولوا : ذَوُو على واحده .
      وامرأَة حاجَّةٌ ونِسْوَةٌ حَواجُّ بَيْتِ الله بالإِضافة إِذا كنّ قد حَجَجْنَ ، وإِن لم يَكُنَّ قد حَجَجْنَ ، قلت : حَواجُّ بَيْتَ الله ، فتنصب البيت لأَنك تريد التنوين في حَواجَّ ، إِلا أَنه لا ينصرف ، كما يقال : هذا ضارِبُ زيدٍ أَمْسِ ، وضارِبٌ زيداً غداً ، فتدل بحذف التنوين على أَنه قد ضربه ، وبإِثبات التنوين على أَنه لم يضربه .
      وأَحْجَجْتُ فلاناً إِذا بَعَثْتَه لِيَحُجَّ .
      وقولهم : وحَجَّةِ الله لا أَفْعَلُ بفتح أَوَّله وخَفْضِ آخره ، يمينٌ للعرب .
      الأَزهريُّ : ومن أَمثال العرب : لَجَّ فَحَجَّ ؛ معناه لَجَّ فَغَلَبَ مَنْ لاجَّه بحُجَجِه .
      يقال : حاجَجْتُه أُحاجُّه حِجاجاً ومُحاجَّةً حتى حَجَجْتُه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها ؛ قيل : معنى قوله لَجَّ فَحَجَّ أَي أَنه لَجَّ وتمادَى به لَجاجُه ، وأَدَّاه اللَّجاجُ إِلى أَن حَجَّ البيتَ الحرام ، وما أَراده ؛ أُريد : أَنه هاجَر أَهلَه بلَجاجه حتى خرج حاجّاً .
      والمَحَجَّةُ : الطريق ؛ وقيل : جادَّةُ الطريق ؛ وقيل : مَحَجَّة الطريق سَنَنُه .
      والحَجَوَّجُ : الطَّرِيقُ تستقيم مَرَّةً وتَعْوَجُّ أُخْرى ؛

      وأَنشد : أَجَدُّ أَيامُك من حَجَوَّجِ ، إِذا اسْتَقامَ مَرَّةً يُعَوَّجِ والحُجَّة : البُرْهان ؛ وقيل : الحُجَّة ما دُوفِعَ به الخصم ؛ وقال الأَزهري : الحُجَّة الوجه الذي يكون به الظَّفَرُ عند الخصومة .
      وهو رجل مِحْجاجٌ أَي جَدِلٌ .
      والتَّحاجُّ : التَّخاصُم ؛ وجمع الحُجَّةِ : حُجَجٌ وحِجاجٌ .
      وحاجَّه مُحاجَّةً وحِجاجاً : نازعه الحُجَّةَ .
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً : غلبه على حُجَّتِه .
      وفي الحديث : فَحَجَّ آدمُ موسى أَي غَلَبَه بالحُجَّة .
      واحْتَجَّ بالشيءِ : اتخذه حُجَّة ؛ قال الأَزهري : إِنما سميت حُجَّة لأَنها تُحَجُّ أَي تقتصد لأَن القصد لها وإِليها ؛ وكذلك مَحَجَّة الطريق هي المَقْصِدُ والمَسْلَكُ .
      وفي حديث الدجال : إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه .
      والحُجَّةُ : الدليل والبرهان .
      يقال : حاجَجْتُه فأَنا مُحاجٌّ وحَجِيجٌ ، فَعِيل بمعنى فاعل .
      ومنه حديث معاوية : فَجَعَلْتُ أَحُجُّ خَصْمِي أَي أَغْلِبُه بالحُجَّة .
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً ، فهو مَحْجوجٌ وحَجِيج ، إِذا قَدَحَ بالحَديد في العَظْمِ إِذا كان قد هَشَمَ حى يَتَلَطَّخ الدِّماغُ بالجم فيَقْلَعَ الجِلْدَة التي جَفَّت ، ثم يُعالَج ذلك فَيَلْتَئِمُ بِجِلْدٍ ويكون آمَّةً ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف امرأَة : وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتى كأَنَّها أُسِيٌّ ، على أُمِّ الدِّماغ ، حَجِيجُ وكذلك حَجَّ الشجَّةَ يَحُجُّها حَجّاً إِذا سَبَرها بالمِيلِ ليُعالِجَها ؛ قال عذارُ بنُ دُرَّةَ الطائي : يَحُجُّ مَأْمُومَةً ، في قَعْرِها لَجَفٌ ، فاسْتُ الطَّبِيب قَذاها كالمَغاريدِ المَغاريدُ : جمع مُغْرُودٍ ، هو صَمْغٌ معروف .
      وقال : يَحُجُّ يُصْلِحُ مَأْمُومَةً شَجَّةً بَلَغَتْ أُمَّ الرأْس ؛ وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال : وصف هذا الشاعر طبيباً يداوي شجة بعيدَة القَعْر ، فهو يَجْزَعُ من هَوْلِها ، فالقذى يتساقط من استه كالمَغاريد ؛ وقال غيره : استُ الطبيب يُرادُ بها مِيلُهُ ، وشَبَّهَ ما يَخْرُجُ من القَذى على ميله بالمغاريد .
      والمَغاريدُ : جمع مُغْرُودٍ ، وهو صمغ معروف .
      وقيل : الحَجُّ أَن يُشَجَّ الرجلُ فيختلط الدم بالدماغ ، فيصب عليه السمن المُغْلَى حتى يظهر الدم ، فيؤْخذَ بقطنة .
      الأَصمعي : الحَجِيجُ من الشِّجاجِ الذي قد عُولِجَ ، وهو ضَرْبٌ من علاجها .
      وقال ابن شميل : الحَجُّ أَن تُفْلَقَ الهامَةُ فَتُنْظَرَ هل فيها عَظْم أَو دم .
      قال : والوَكْسُ أَن يقَعَ في أُمِّ الرأْس دم أَو عظام أَو يصيبها عَنَتٌ ؛ وقيل : حَجَّ الجُرْحَ سَبَرَهُ ليعرف غَوْرَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي : والحُجُجُ : الجِراحُ المَسْبُورَةُ .
      وقيل : حَجَجْتُها قِسْتُها ، وحَجَجْتُهُ حَجّاً ، فهو حَجِيجٌ ، إِذا سَبَرْتَ شَجَّتَه بالمِيل لِتُعالِجَه .
      والمِحْجاجُ : المِسْبارُ .
      وحَجَّ العَظْمَ يَحُجُّهُ حَجّاً : قَطَعَهُ من الجُرْح واستخرجه ، وقد فسره بعضهم بما أُنشِدْنا لأَبي ذُؤَيْبٍ .
      ورأْسٌ أَحَجُّ : صُلْبٌ .
      واحْتَجَّ الشيءُ : صَلُبَ ؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يصف الركاب في سفر كان سافره : ضَرَبْنَ بكُلِّ سالِفَةٍ ورَأْسٍ أَحَجَّ ، كَأَنَّ مُقْدَمَهُ نَصِيلُ والحَجاجُ والحِجاجُ : العَظْمُ النابِتُ عليه الحاجِبُ .
      والحِجاجُ : العَظْمُ المُسْتَديرُ حَوْلَ العين ، ويقال : بل هو الأَعلى تحت الحاجب ؛ وأَنشد قول العجاج : إِذا حِجاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا وقال ابن السكيت : هو الحَجَّاجُ (* قوله « الحجاج » هو بالتشديد في الأَصل المعوّل عليه بأَيدينا ، ولم نجد التشديد في كتاب من كتب اللغة التي بأيدينا .).
      والحِجَاجُ : العَظْمُ المُطْبِقُ على وَقْبَةِ العين وعليه مَنْبَتُ شعَر الحاجب .
      والحَجَاجُ والحِجَاجُ ، بفتح الحاءِ وكسرها : العظم الذي ينبت عليه الحاجب ، والجمع أَحِجَّة ؛ قال رؤْبة : صَكِّي حِجاجَيْ رَأْسِه وبَهْزي وفي الحديث : كانت الضبُعُ وأَولادُها في حَِجاجِ عينِ رجل من العماليق .
      الحِجاج ، بالكسر والفتح : العظم المستدير حول العين ؛ ومنه حديث جَيْشِ الخَبَطِ : فجلس في حَِجَاج عينه كذا كذا نفراً ؛ يعني السمكة التي وجدوها على البحر .
      وقيل : الحِجاجان العظمان المُشرِفانِ على غارِبَي العينين ؛ وقيل : هما مَنْبَتا شعَرِ الحاجبين من العظم ؛ وقوله : تُحاذِرُ وَقْعَ الصَّوْتِ خَرْصاءُ ضَمَّها كَلالٌ ، فَحالَتْ في حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ فإِن ابن جني ، قال : يريد في حِجاجِ حاجِبٍ ضَمْرٍ ، فحذف للضرورة ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد بالحجا ههنا الناحية ؛ والجمع : أَحِجَّةٌ وحُجُجٌ .
      قال أَبو الحسن : حُجُجٌ شاذ لأَن ما كان من هذا النحو لم يُكَسَّر على فُعُلٍ ، كراهية التضعيف ؛ فأَما قوله : يَتْرُكْنَ بالأَمالِسِ السَّمالِجِ ، للطَّيْرِ واللَّغاوِسِ الهَزالِجِ ، كلَّ جَنِينٍ مَعِرِ الحَواجِجِ فإِنه جمع حِجاجاً على غير قياس ، وأَظهر التضعيف اضطراراً .
      والحَجَجُ : الوَقْرَةُ في العظم .
      والحِجَّةُ ، بكسر الحاءِ ، والحاجَّةُ : شَحْمَةُ الأُذُنِ ، الأَخيرة اسم كالكاهل والغارب ؛ قال لبيد يذكر نساء : يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ ، وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعْناقُهُنَّ عَواطِلا غَرائِرُ أَبْكارٌ ، عَلَيْها مَهابَةٌ ، وعُونٌ كِرامٌ يَرْتَدينَ الوَصائِلا يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ أَي يَثْقُبْنَهُ .
      والوصائِلُ : بُرُودُ اليَمن ، واحدتها وَصِيلة .
      والعُونُ جمع عَوانٍ : للثيِّب .
      وقال بعضهم : الحِجَّةُ ههنا المَوْسِمُ ؛ وقيل : في كل حِجَّة أَي في كل سنة ، وجمعها حِجَجٌ .
      أَبو عمرو : الحِجَّةُ والحَجَّةُ ثُقْبَةُ شَحْمَة الأُذن .
      والحَجَّة أَيضاً : خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّق في الأُذن ؛ قال ابن دريد : وربما سميت حاجَّةً .
      وحَِجاجُ الشمس : حاجِبُها ، وهو قَرْنها ؛ يقال : بدا حِجاجُ الشمس .
      وحَِجاجا الجبل : جانباه .
      والحُجُجُ : الطرُقُ المُحَفَّرَةُ .
      والحَجَّاجُ : اسم رجل ؛ أَماله بعض أَهل الإِمالة في جميع وجوه الإِعراب على غير قياس في الرفع والنصب ، ومثل ذلك الناس في الجرِّ خاصة ؛ قال ابن سيده : وإِنما مثلته به لأَن أَلف الحجاج زائدة غير منقلبة ، ولا يجاورها مع ذلك ما يوجب الإِمالة ، وكذلك الناس لأَن الأَصل إِنما هو الأُناس فحذفوا الهمزة ، وجعلوا اللام خَلَفاً منها كالله إِلا أَنهم قد ، قالوا الأُناس ،
      ، قال : وقالوا مررت بناس فأَمالوا في الجر خاصة ، تشبيهاً للألف بأَلف فاعِلٍ ، لأَنها ثانية مثلها ، وهو نادر لأَن الأَلف ليست منقلبة ؛ فأَما في الرفع والنصب فلا يميله أَحد ، وقد يقولون : حَجَّاج ، بغير أَلف ولام ، كما يقولون : العباس وعباس ، وتعليل ذلك مذكور في مواضعه .
      وحِجِجْ : من زَجْرِ الغنم .
      وفي حديث الدعاءِ : اللهم ثَبِّت حُجَّتي في الدنيا والآخرة أَي قَوْلي وإِيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: