وصف و معنى و تعريف كلمة أراضتنا:
أراضتنا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و ألف (ا) و ضاد (ض) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) .
معنى و شرح أراضتنا في معاجم اللغة العربية:
-
أَرِيض: (اسم)
- أَرِيض : فاعل من أَرُضَتِ
-
رَضّة : (اسم)
- الجمع : رَضَّات و رُضوض
- اسم مرَّة من رضَّ
- (طب) إصابة الأنسجة التحتيَّة أو العظم، بحيث لا يكون الجلد مجروحًا، وتتميَّز بالأوعية الدموية الممزَّقة وتغيُّرات لونيَّة مصاب برضوض وكدمات
-
مَراضُّ : (اسم)
-
مُراض : (اسم)
- المُرَاضُ : داءٌ يقع في الثمرة فتهلِك
-
مُراضٍ : (اسم)
-
مِرَاض : (اسم)
-
مِرَاض : (اسم)
-
اِستَراضَ : (فعل)
- اسْتَراضَ المكانُ والوادي والحوضُ: أَراضَ
- اسْتَراضَ المكانُ: فَسُحَ واتَّسَع
- اسْتَراضَت النَّفْسُ: طابَتْ وانبسطَتْ
-
أَراضَ : (فعل)
- أَراضَ المكانُ: كَثُرَتْ رِياضُهُ
- أَراضَ الوادي والحوضُ: اجتمع فيه من الماء ما وارَى أرضَه
- أَراضَ فلانٌ: شَرِبَ عَلَلاً بعد نَهَلٍ
- أَراضَ المكانَ: جعله رياضًا
- أَراضَ القومَ: أرْوَاهم
-
راضَ : (فعل)
- راضَ يَروض ، رُضْ ، رَوْضًا ورِياضًا ورِياضةً ، فهو رائض ، والمفعول مَرُوض
- يَرُوضُ الْمُهْرَ : يُطَوِّعُهُ وَيُعَلِّمُهُ السَّيْرَ وَالسِّبَاقَ
- رَاضَ نَفْسَهُ بِالتَّقْوَى : طَوَّعَهَا رَاضَ القَوَافِيَ الصَّعْبَةَ
- رَاضَ الدُّرَّ : ثَقَبَهُ
-
اِرتضَّ : (فعل)
- ارتضَّ يرتضّ ، ارتضِضْ / ارتَضَّ ، ارْتِضاضًا ، فهو مُرتَضّ
- ارْتَضَّ الشيءُ: تكسَّر
-
إِرضاء : (اسم)
- مصدر أَرْضَى
- حَاوَلَ إِرْضاءَهُ: جَعَلَهُ يَرْضَى، النُّزُولُ عِنْدَ رَغْبَتِهِ
- إرضاء الدَّافع: (علوم النفس) تخفيف الضغوط المصاحبة للدوافع وذلك بقضاء الحاجات
-
إِرضاء : (اسم)
-
أَرُضَتِ : (فعل)
- أَرُضَ أَراضة، فهو أَرِيضٌ
- أَرُض فلان: صار خيِّرا متواضعًا
-
أَراضٍ : (اسم)
-
أرَضُّ : (اسم)
- الجمع : رُضّ
- الأرَضُّ : القاعِدُ لا يبرح
-
رَاضَة : (اسم)
-
رَضْو : (اسم)
-
رُوَّاض : (اسم)
-
راض : (اسم)
- الجمع : رَاضُون و رُضَاة
- اسم فاعل من رضِيَ/ رضِيَ بـ/ رضِيَ على/ رضِيَ عن
- راض: مُريحٌ، مَرْضِيّ ابتسامةٌ راضية، : هنيَّة يرضى بها صاحبها ويقنع ويكتفي
- رَاضٍ: الرَّاضِيُ
- كَانَ رَاضِياً عَنْ أَعْمَالِهِ : مَسْرُوراً، فَرِحاً مُغْتَبِطاً يَقْبَلُ نُصْحَهُ رَاضِياً وَيَتَلقَّاهُ بَاسِما الفجر آية 28 اِرْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (قرآن)
-
راضَى : (فعل)
- راضى يُراضي ، رَاضِ ، رِضاءً ومُراضاةً ، فهو مُراضٍ ، والمفعول مُراضًى
- رَاضَى سَيِّدَهُ : طَلَبَ رِضَاهُ، تَوخَّى رِضَاهُ
- رَاضَى صَاحِبَهُ : وَافَقَهُ، أوْ غَالَبَهُ فِي الرِّضَا
- رَاضَاهُ :باراه في الرضا
-
راضّ : (اسم)
-
مَرَاضَى : (اسم)
- مَرَاضَى : جمع مَرِيْضَةُ
-
مَرَاضَى : (اسم)
-
مَرَضيّ : (اسم)
- مَنْسُوبٌ إِلَى الْمَرَضِ
- أُصِيبَ بِحَالَةٍ مَرَضِيَّةٍ : أَيْ بِحَالَةٍ بِهَا مَرَضٌ
- إجازة مَرَضيّة: إجازة من العمل مدفوعة الأجر للموظّف بسبب المرض،
,
-
أَرِيض
المعجم: الرائد
-
رِضَتِ
المعجم: المعجم الوسيط
-
أرض
- "الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى وهي اسم جنس، وكان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة ولكنهم لم يقولوا.
وفي التنزيل: وإِلى الأَرْض كيف سُطِحَت؛ قال ابن سيده: فأَما قول عمرو بن جُوَين الطائي أَنشده ابن سيبويه:فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها، ولا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقالَها فإِنه ذهب بالأَرض إِلى الموضع والمكان كقوله تعالى: فلما رأَى الشَّمْسَ بازِغةً، قال هذا رَبِّي؛ أَي هذا الشَّخْصُ وهذا المَرْئِيُّ ونحوه، وكذلك قوله: فَمَنْ جاءه مَوْعظةٌ منْ ربِّه؛ أَي وعْظ.
وقال سيبويه: كأَنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء، والجمع آراضٌ وأُرُوض وأَرَضُون، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمةَ ضَرْبٌ من التكسير، استِيحاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لفظ التصحيح ليعلموا أَن أَرضاً مما كان سبيله لو جمع بالتاء أَن تُفتح راؤُه فيقال أَرَضات، قال الجوهري: وزعم أَبو الخطاب أَنهم يقولون أَرْض وآراضٌ كما، قالوا أَهل وآهال، قال ابن بري: الصحيح عند المحققين فيما حكي عن أَبي الخطاب أَرْض وأَراضٍ وأَهل وأَهالٍ، كأَنه جمع أَرْضاة وأَهلاة كما، قالوا ليلة وليالٍ كأَنه جمع لَيْلاة، قال الجوهري: والجمع أَرَضات لأَنهم قد يجمعون المُؤنث الذي ليست فيه هاء التأْنيث بالأَلف والتاء كقولهم عُرُسات، ثم، قالوا أَرَضُون فجمعوا بالواو والنون والمؤَنث لا يجمع بالواو والنون إِلا أَن يكون منقوصاً كثُبة وظُبَة، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضاً من حَذْفهم الأَلف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها، وربما سُكِّنَت، قال: والأَراضي أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا آرُضاً، قال ابن بري: صوابه أَن يقول جمعوا أَرْضى مثل أَرْطى، وأَما آرُض فقياسُه جمعُ أَوارِض.
وكل ما سفَل، فهو أَرْض؛ وقول خداش بن زهير: كذَبْتُ عليكم، أَوْعِدُوني وعلِّلُوا بِيَ الأَرْضَ والأَقوامَ، قِرْدانَ مَوْظَب؟
قال ابن سيبويه: يجوز أَن يعني أَهل الأَرض ويجوز أَن يريد علِّلُوا جميع النوع الذي يقبل التعليل؛ يقول: عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر فاقطعوا الأَرض بذكري وأَنْشِدوا القوم هِجائي يا قِرْدان مَوْظَب، يعني قوماً هم في القِلّةِ والحَقارة كقِرْدان مَوْظَب، لا يكون إِلا على ذلك أَنه إِنما يهجو القوم لا القِرْدان.
والأَرْضُ: سَفِلة البعير والدابة وما وَلِيَ الأَرض منه، يقال: بَعِيرٌ شديد الأَرْضِ إِذا كان شديد القوائم .
والأَرْضُ: أَسفلُ قوائم الدابة؛
وأَنشد لحميد يصف فرساً: ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبارُ يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها؛ وقال سويد بن كراع: فرَكِبْناها على مَجْهولِها بصِلاب الأَرْض، فِيهنّ شَجَعْ وقال خفاف: إِذا ما اسْتَحَمَّت أَرْضُه من سَمائِه جَرى، وهو مَوْدوعٌ وواحدٌ مَصْدَقِ وأَرْضُ الإِنسان: رُكْبتاه فما بعدهما.
وأَرْضُ النَّعْل: ما أَصاب الأَرض منها .
وتأَرَّضَ فلان بالمكان إِذا ثبت فلم يبرح، وقيل: التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي والانتظار؛
وأَنشد: وصاحِبٍ نَبّهْتُه لِيَنْهَضا، إِذا الكَرى في عينه تَمَضْمَضا يَمْسَحُ بالكفّين وَجْهاً أَبْيَضا، فقام عَجْلانَ، وما تَأَرَّضَا أَي ما تَلَبَّثَ.
والتَّأَرُّضُ: التَّثاقُلُ إِلى الأَرض؛ وقال الجعدي:مُقِيم مع الحيِّ المُقِيمِ، وقَلبْهُ مع الراحِلِ الغَادي الذي ما تَأَرَّضا وتَأَرَّضَ الرجلُ: قام على الأَرض؛ وتَأَرَّضَ واسْتَأْرَضَ بالمكان: أَقامَ به ولَبِثَ، وقيل: تمكن.
وتَأَرَّضَ لي: تضَرَّعَ وتعرَّضَ.
وجاء فلان يَتَأَرَّضُ لي أَي يتصَدَّى ويتعرَّض؛
وأَنشد ابن بري: قبح الحُطَيْئة من مُناخِ مَطِيَّةٍ عَوْجاءَ سائمةٍ تأَرَّضُ للقِرَى
ويقال: أَرَّضْت الكلامَ إِذا هَيَّأْتَه وسَوَّيْتَه.
وتأَرَّضَ النَّبْتُ إِذا أَمكن أَن يُجَزَّ .
والأَرْضُ: الزُّكامُ، مذكر، وقال كراع: هو مؤنث؛
وأَنشد لابن أَحمر: وقالوا: أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ، فَأَمْسَى لما في الصَّدْرِ والرأْسِ شَاكِيا أَنَتْ أَدْرَكَتْ، ورواه أَبو عبيد: أَتَتْ.
وقد أُرِضَ أَرْضاً وآرَضَه اللّه أَي أَزْكَمَه، فهو مَأْرُوضٌ.
يقال: رجل مَأْروضٌ وقد أُرِضَ فلان وآرَضَه إِيراضاً.
والأَرْضُ: دُوارٌ يأْخذ في الرأْس عن اللبنِ فيُهَراقُ له الأَنف والعينان، والأَرْضُ، بسكون الراء: الرِّعْدةُ والنَّفْضةُ؛ ومنه قول ابن عباس وزلزلت الأَرْضُ: أَزُلْزِلَت الأَرض أَمْ بي أَرْضٌ؟ يعني الرعدة، وقيل: يعني الدُّوَارَ؛ وقال ذو الرمة يصف صائداً: إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِن سنَابِكها، أَو كان صاحِبَ أَرضٍ، أَو به المُومُ
ويقال: بي أَرْضٌ فآرِضُوني أَي داووني .
والمَأْرُوضُ: الذي به خَبَلٌ من الجن وأَهلِ الأَرْض وهو الذي يحرك رأْسه وجسده على غير عَمْدٍ .
والأَرْضُ: التي تأْكل الخشب.
وشَحْمَةُ الأَرْضِ: معروفةٌ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى .
والأَرَضَةُ، بالتحريك: دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أَيام الربيع؛ قال أَبو حنيفة: الأَرَضَةُ ضربان: ضرب صغار مثل كبَار الذَّرِّ وهي آفة الخشب خاصة، وضربٌ مثل كبار النمل ذوات أَجنحة وهي آفة كل شيءٍ من خشب ونبات، غير أَنها لا تَعْرِض للرطب، وهي ذات قوائم، والجمع أَرَضٌ، والأَرَض اسم للجمع.
والأَرْضُ: مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها.
وأُرِضَت الخشبة أَرْضاً وأَرِضَت أَرْضاً، كلاهما: أَكلَتْها الأَرَضةُ.
وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة: زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير؛ وقال أَبو حنيفة: هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات؛ قال امرؤ القيس: بِلادٌ عَرِيضة، وأَرْضٌ أَرِيضة، مَدافِع ماءٍ في فَضاءٍ عَريض وكذلك مكان أَريضٌ.
ويقال: أَرْضٌ أَرِيضةٌ بَيِّنةُ الأَراضَةِ إِذا كانت لَيِّنةً طيبة المَقْعَد كريمة جيِّدة النبات.
وقد أُرِضَت، بالضم، أَي زَكَتْ.
ومكان أَرِيضٌ: خَلِيقٌ للخير؛ وقال أَبو النجم: بحر هشام وهو ذُو فِرَاضِ، بينَ فُروعِ النَّبْعةِ الغِضاضِ وَسْط بِطاحِ مكة الإِرَاضِ، في كلِّ وادٍ واسعِ المُفاض؟
قال أَبو عمرو: الإِرَاضُ العِرَاضُ، يقال: أَرْضٌ أَريضةٌ أَي عَريضة .
وقال أَبو البيداء: أَرْض وأُرْض وإِرض وما أَكْثَرَ أُرُوضَ بني فلان، ويقال: أَرْضٌ وأَرَضُون وأَرَضات وأَرْضُون.
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات: خَلِيقة، وإِنها لذات إِراضٍ.
ويقال: ما آرَضَ هذا المكانَ أَي ما أَكْثَرَ عُشْبَه.
وقال غيره: ما آرَضَ هذه الأَرضَ أَي ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَها؛ حكاه أَبو حنيفة.
وإِنها لأَرِيضةٌ للنبت وإِنها لذات أَرَاضةٍ أَي خليقة للنبت.
وقال ابن الأَعرابي: أَرِضَتِ الأَرْضُ تأْرَضُ أَرَضاً إِذا خَصِبَت وزَكا نباتُها.
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ أَي مُعْجِبة .
ويقال: نزلنا أَرْضاً أَرِيضةً أَي مُعْجِبةً للعَينِ، وشيءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ: إِتباع له وبعضهم يفرده؛
وأَنشد ابن بري: عَريض أَرِيض باتَ يَيْعِرُ حَوْلَه، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ وتقول: جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي سمين.
ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ: خَلِيقٌ للخير متواضع، وقد أَرُضَ.
الأَصمعي: يقال هو آرَضُهم أَن يفعل ذلك أَي أَخْلَقُهم.
ويقال: فلانٌ أَرِيضٌ بكذا أَي خَلِيق به.
ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ: لَيِّنةُ المَوْطِئِ؛ قال الأَخطل: ولقد شَرِبْتُ الخمرَ في حانوتِها، وشَرِبْتُها بأَرِيضةٍ مِحْلالِ وقد أَرُضَتْ أَراضةً واسْتَأْرَضَت.
وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ: وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض.
وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ (* قوله «وأرض مأروضة» زاد شارح القاموس: وكذلك مؤرضة وعليه يظهر الاستشهاد بالبيت.): أَرِيضةٌ؛
قال: أَما تَرَى بكل عَرْضٍ مُعْرِضِ كلَّ رَداحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ، مُؤْرَضة قد ذَهَبَتْ في مُؤْرَضِ التهذيب: المُؤَرِّضُ الذي يَرْعَى كَلأَ الأَرْض؛ وقال ابن دَالان الطائي: وهمُ الحُلومُ، إِذا الرَّبيعُ تجَنَّبَتْ، وهمُ الرَّبيعُ، إِذا المُؤَرِّضُ أَجْدَبا والإِرَاضُ: البِسَاط لأَنه يَلي الأَرْضَ.
الأَصمعي: الإِرَاضُ، بالكسر، بِسَاطٌ ضخْم من وَبَرٍ أَو صوف.
وأَرَضَ الرجلُ: أَقام على الإِرَاضِ .
وفي حديث أُم معبد: فشربوا حتى آرَضُوا؛ التفسير لابن عباس، وقال غيره: أَي شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ حتى رَوُوا، مِنْ أَرَاضَ الوادي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ؛ وقال ابن الأَعرابي: حتى أَراضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ، وهو البساط، وقيل: حتى صَبُّوا اللبن على الأَرْض .
وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَديَّةٌ مُسْتَأْرِضة، بكسر الراء: وهو أَن يكون له عِرْقٌ في الأَرْضِ فأَما إِذا نبت على جذع النخل فهو: الراكِبُ؛ قال ابن بري: وقد يجيءُ المُسْتَأْرِضُ بمعنى المُتَأَرِّض وهو المُتَثاقل إِلى الأَرض؛ قال ساعدة يصف سحاباً: مُسْتَأْرِضاً بينَ بَطْنِ الليث أَيْمنُه إِلى شَمَنْصِيرَ، غَيْثاً مُرْسلاً مَعَجَا وتأَرَّضَ المنزلَ: ارْتادَه وتخيَّره للنزول؛ قال كثير: تأَرَّضَ أَخفاف المُناخةِ منهمُ، مكانَ التي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ ازْلأَمَّت: ذهبت فَمَضَت.
ويقال: تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه.
واسْتَأْرَض السحابُ: انبسط، وقيل: ثبت وتمكن وأَرْسَى؛
وأَنشد بيت ساعدة يصف سحاباً: مستاْرضاً بين بطن الليث أَيمنه وأَما ما ورد في الحديث في الجنازة: من أَهل الأَرض أَم من أَهل الذِّمة فإِنه أَي الذين أُقِرُّوا بأَرضهم .
والأَرَاضةُ: الخِصْبُ وحسنُ الحال.
والأُرْضةُ من النبات: ما يكفي المال سنَةً؛ رواه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي .
والأَرَضُ: مصدر أَرِضَت القُرْحةُ تأْرَضُ أَرَضاً مثال تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت.
الأَصمعي: إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت تأْرَضُ أَرَضاً.
وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: لا صيامَ إِلاّ لمن أَرَّضَ الصِّيامَ أَي تقدَّم فيه؛ رواه ابن الأَعرابي، وفي رواية: لا صيامَ لمن لم يُؤَرِّضْه من الليل أَي لم يُهَيِّئْه ولم يَنْوِه.
ويقال: لا أَرْضَ لك كما يقال لا أُمَّ لك.
"
المعجم: لسان العرب
-
روض
- "الرَّوْضةُ: الأَرض ذات الخُضْرةِ.
والرَّوْضةُ: البُسْتانُ الحَسَنُ؛ عن ثعلب.
والرَّوْضةُ: الموضِع يجتمع إِليه الماء يَكْثُر نَبْتُه،ولا يقال في موضع الشجر روضة، وقيل: الروضة عُشْب وماء ولا تَكُونُ رَوْضةً إِلا بماء معها أَو إِلى جنبها.
وقال أَبو زيد الكِلابيّ: الروضة القاعُ يُنْبِتُ السِّدْر وهي تكون كَسَعةِ بَغْدادَ.
والرَّوْضةُ أَيضاً: من البَقْل والعُشْب، وقيل: الروضةُ قاعٌ فيه جَراثِيمُ ورَوابٍ، سَهْلةٌ صِغار في سَرارِ الأَرض يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، وأَصْغَرُ الرِّياضِ مائةُ ذِراع.
وقوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: بَيْن قَبْرِي أَو بَيْتي ومِنْبرِي رَوْضةٌ من رياضِ الجنة؛ الشك من ثعلب فسره هو وقال: معناه أَنه من أَقام بهذا الموضع فكأَنه أَقام في رَوْضةٍ من رِياضِ الجنة، يُرَغِّب في ذلك، والجمع من ذلك كله رَوْضاتٌ ورِياضٌ ورَوْضٌ ورِيضانٌ، صارت الواو ياء في رياضٍ للكسرة قبلها، هذا قول أَهل اللغة؛ قال ابن سيده وعندي أَن ريضاناً ليس بجمع رَوْضَة إِنما هو رَوْض الذي هو جمع رَوْضة، لأَن لفظ روض، وإِن كان جمعاً، قد طابق وزنَ ثَوْر، وهم ممّا قد يجمعون الجَمْعَ إِذا طابَق وزْنُ الواحِد جَمْعَ الواحد، وقد يكون جمعَ رَوْضةٍ على طرح الزائد الذي هو الهاء.
وأَرْوَضَتِ الأَرضُ وأَراضَتْ: أُلبِسَها النباتُ.
وأَراضَها اللّه: جَعَلَها رِياضاً.
وروَّضها السيْلُ: جعلها رَوضة.
وأَرْضٌ مُسْتَرْوِضةٌ: تنبت نباتاً جيّداً أَو اسْتَوَى بَقْلُها.
والمُسْتَرْوِضُ من النبات: الذي قد تَناهَى في عِظَمِه وطُوله.
ورَوَّضْتُ القَراحَ: جَعَلْتُها رَوْضةً.
قال يعقوب: قد أَراضَ هذا المكانُ وأَرْوِضَ إِذا كَثُرَتْ رِياضُه.
وأَراضَ الوادي واسْتراضَ أَي استْتَنْقَعَ فيه الماء، وكذلك أَراضَ الحوْضُ؛ ومنه قولهم: شربوا حتى أَراضُوا أَي رَووا فنَقَعُوا بالرّيّ.
وأَتانا بإِناءٍ يُرِيضُ كذا وكذا نفْساً.
قال ابن بري: يقال أَراض اللّه البلاد جعلها رياضاً؛ قال ابن مقبل: لَياليَ بعضُهم جِيرانُ بَعْضٍ بِغَوْلٍ، فهو مَوْليٌّ مُرِيض؟
قال يعقوب: الحَوْضُ المُسْتَرِيضُ الذي قد تَبَطَّحَ الماءُ على وجهه؛
وأَنشد: خَضْراء فيها وَذَماتٌ بِيضٌ،إِذا تَمَسُّ الحَوْضَ يَسْتَرِيضُ يعني بالخضراء دلْواً.
والوَذَماتُ: السُّيُور.
وَرَوْضَةُ الحَوْض: قَدْرُ ما يَغَطِّي أَرْضَه من الماء؛
قال: ورَوْضةٍ سَقَيْتُ منها نِضْوَت؟
قال ابن بري: وأَنشد أَبو عمرو في نوادره وذكر أَنه لِهِمْيانَ السعديّ: ورَوْضةٍ في الحَوْضِ قد سَقَيْتُها نِضْوِي، وأَرْضٍ قد أَبَتْ طَوَيْتُها وأَراضَ الحَوْضُ: غَطَّى أَسْفَلَه الماءُ، واسْتَراضَ: تَبَطَّحَ فيه الماءُ على وجْهه، واستراضَ الوادِي: اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ.
قال: وكأَنّ الروضة سميت رَوْضَةً لاسْتِراضةِ الماء فيها، قال أَبو منصور: ويقال أَراضَ المكانُ إِراضةً إِذا اسْتَراضَ الماءُ فيه أَيضاً.
وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: أَنّ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحِبَيْهِ لمَّا نزلُوا عليها وحَلَبُوا شاتَها الحائِلَ شَرِبُوا من لبنها وسَقَوْها، ثم حلبوا في الإِناء حتى امْتَلأَ، ثم شربوا حتى أَراضوا؛ قال أَبو عبيد: معنى أَراضُوا أَي صَبُّوا اللبن على اللبن، قال: ثم أَراضوا وأَرَضُّوا من المُرِضَّةِ وهي الرَّثِيئةُ، قال: ولا أَعلم في هذا الحديث حرفاً أَغرب منه؛ وقال غيره: أَراضُوا شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ مأْخوذ من الرَّوْضةِ، وهو الموضع الذي يَسْتَنْقِعُ فيه الماء، أَرادت أَنهم شربوا حتى رَوُوا فَنَقَعُوا بالرَّيّ، من أَراضَ الوادي واسْتَراضَ إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ، وأَراضَ الحوْضُ كذلك، ويقال لذلك الماء: رَوْضةٌ.
وفي حديث أُمّ معبد أَيضاً: فَدَعا بإِناء يُرِيضُ الرَّهْطَ أَي يُرْوِيهم بعضَ الرِّيّ،من أَراضَ الحوضُ إِذا صُبَّ فيه من الماء ما يوارِي أَرضه، وجاءنا بِإِناءٍ يُريضُ كذا وكذا رجلاً، قال: والرواية المشهورة بالباء، وقد تقدّم.
والرَّوْضُ: نَحْوٌ من نصف القِرْبة ماء.
وأَراضَهم: أَرْواهُم بعضَ الرّيّ.
ويقال: في المَزادةِ روضةٌ من الماء كقولك فيها شَوْلٌ من الماء.
أَبو عمرو: أَراضَ الحوضُ، فهو مُرِيضٌ.
وفي الحوض رَوْضةٌ من الماء إِذا غَطَّى الماء أَسفَلَه وأَرْضَه، وقال: هي الرَّوْضةُ والرِّيضةُ والأَرِيضةُ والإِراضةُ والمُسْتَرِيضةُ.
وقال أََبو منصور: فإِذا كان البلَد سَهْلاً لا يُمْسِكُ الماء وأَسفَلَ السُّهولةِ صَلابةٌ تُمْسِكُ الماء فهو مَراضٌ، وجمعها مَرائِضُ ومَراضاتٌ، فإِذا احتاجوا إِلى مِياهِ المَرائِض حفَروا فيها جِفاراً فشَرِبوا واستَقَوْا من أَحسائِها إِذا وجدوا ماءها عَذْباً.
وقَصِيدةٌ رَيِّضةُ القوافي إِذا كانت صَعْبة لم تَقْتَضِبْ قَوافِيها الشُّعراءُ.
وأَمرٌ رَيِّضٌ إِذا لم يُحْكَمْ تدبيرُه.
قال أَبو منصور: رِياضُ الصَّمّانِ والحَزْنِ في البادية أَماكن مطمئنة مستوية يَسْتَرِيضُ فيها ماء السماء، فتُنْبِتُ ضُروباً من العُشْب ولا يُسْرِعُ إِليها الهَيْج والذُّبُول، فإِذا كانت الرِّياضُ في أَعالي البِراقِ والقِفافِ فهي السُّلْقانُ، واحدها سَلَقٌ، وإِذا كانت في الوَطاءاتِ فهي رياضٌ، ورُبَّ رَوْضةٍ فيها حَرَجاتٌ من السِّدْر البَرِّيّ، وربما كانت الروْضةُ مِيلاً في ميل، فإِذا عَرُضَتْ جدّاً فهي قِيعانٌ، واحدها قاعٌ.
وكل ما يجتمع في الإِخاذِ والمَساكاتِ والتَّناهي، فهو رَوْضةٌ.
وفلان يُراوِضُ فلاناً على أَمر كذا أَي يُدارِيهِ لِيُدْخِلَه فيه.
وفي حديث طلحة: فَتَراوضْنا حتى اصطَرَفَ مِنِّي وأَخَذ الذهَب أَي تَجاذَبْنا في البيع والشِّراءِ وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان كأَنَّ كلَّ واحد منهما يَرُوضُ صاحِبَه من رِياضةِ الدّابَّة، وقيل: هو المُواصَفةُ بالسلعة ليست عندك، ويسمى بيع المُواصفة، وقيل: هو أَن يَصِفَها ويَمْدَحَها عنده.
وفي حديث ابن المسيب: أَنه كره المُراوَضةَ،وبعضُ الفقهاء يجيزه إِذا وافَقَتِ السِّلْعَةُ الصِّفةَ.
وقال شمر: المُراوَضةُ أَن تُواصِفَ الرجلَ بالسِّلْعةِ ليست عندك.
والرَّيِّضُ من الدوابِّ: الذي لم يَقْبلِ الرِّياضةَ ولم يَمْهَر المِشْيةَ ولم يَذِلَّ لراكِبه.
ابن سيده: والرَّيِّضُ من الدوابِّ والإِبل ضدُّ الذَّلُولِ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء؛ قال الراعي: فكأَنَّ رَيِّضَها إِذا اسْتَقْبَلْتَها،كانتْ مُعاوَدةً الرِّكابِ ذَلُول؟
قال: وهو عندي على وجه التَّفاؤُل لأَنها إِنما تسمى بذلك قبل أَن تَمْهَرَ الرِّياضةَ.
وراضَ الدابَّة يَرُوضُها رَوْضاً ورِياضةً: وطَّأَها وذلَّلَها أَو عَلَّمها السيْر؛ قال امْرؤ القيس: ورُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبةً أَيَّ إِذلالِ دل بقوله أَيَّ إِذْلالِ أَنَّ معنى قوله رُضْتُ ذَلَّلْتُ لأَنه أَقام الإِذْلالُ مُقامَ الرِّياضة.
ورُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه رياضاً ورياضةً،فهو مَرُوضٌ، وناقةٌ مَرُوضةٌ، وقد ارْتاضَتْ، وكذلك روَّضْتُه شُدّدَ للمبالغة؛ وناقةٌ رَيِّضٌ: أَوّل ما رِيضَتْ وهي صَعْبةٌ بعد، وكذلك العَرُوضُ والعَسِيرُ والقَضِيبُ من الإِبل كلِّه، والأُنثى والذكرُ فيه سواء،وكذلك غلام رَيِّضٌ، وأَصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً وأُدغمت؛ قال ابن سيده: وأَما قوله: على حِين ما بي من رِياضٍ لصَعْبةٍ،وبَرَّحَ بي أَنقاضُهُنَّ الرَّجائِعُ فقد يكون مصدر رُضْتُ كقمت قِياماً، وقد يجوز أَن يكون أَراد رياضة فحذف الهاء كقول أَبي ذؤَيب: أَلا لَيْتَ شِعْري، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادي على الهِجْرانِ أَمْ هُوَ يائِسُ؟ أَراد عِيادَتي فحذف الهاء، وقد يكون عِيادي هنا مصدر عُدْتُ كقولك قمت قياماً إِلا أَنَّ الأَعْرَفَ رِياضةٌ وعِيادةٌ؛ ورجل رائِضٌ من قوم راضةٍ ورُوّضٍ ورُوّاضٍ.
واسْتَراضَ المكانُ: فَسُحَ واتَّسَعَ.
وافْعَلْه ما دام النَفسُ مُسْتَرِيضاً مُتَّسِعاً طيباً؛ واستعمله حميد الأَرقط في الشعر والرجز فقال:أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا؟ كِلاهُما أُجِيدُ مُسْتَرِيضا أَي واسعاً ممكناً، ونسب الجوهري هذا الرجز للأَغْلب العِجْلِيّ، قال ابن بري: نسبه أَبو حنيفة للأَرقط وزعم أَن بعض الملوك أَمره أَن يقول فقال: هذا الرجز.
"
المعجم: لسان العرب
-
الأرضُ
- ـ الأرضُ، مُؤَنَّثَةٌ: اسمُ جِنْسٍ، أو جَمْعٌ بِلا واحِدٍ، ولم يُسْمَعْ أرْضَةٌ، ج: أرْضاتٌ وأُرُوضٌ وأرَضُونَ وآراضٌ، والأراضِي غيرُ قِياسِيٍّ، وأسْفَلُ قَوائِمِ الدَّابَّةِ، وكُلُّ ما سَفَلَ، والزُّكامُ، والنُّفْضَةُ، والرِّعْدَةُ.
ـ لا أرضَ لكَ: كَلاَ أمَّ لَكَ.
ـ أرضُ نُوحٍ: قرية بالبَحْرَيْنِ.
ـ هو ابنُ أرْضٍ: غَريبٌ.
ـ ابنُ الأرضِ: نَبْتٌ كأنه شَعْرٌ، ويُؤْكَلُ.
ـ مَأرُوضُ: المَزْكومُ، أُرِضَ، ومن به خَبَلٌ من أهْلِ الأرضِ والجِنِّ، والمُحَرِّكُ رأسَهُ وجَسَدَه بِلا عَمْدٍ، والخَشَبُ أكَلَتْه الأرَضَةُ، لدُوَيبَّةٍ معروفة.
ـ أرِضَتِ القَرْحَةُ: مَجِلَتْ، وفَسَدَتْ، كاسْتَأرضَتْ.
ـ أرُضَتِ الأرضُ فهي أرضٌ أرِيضَةٌ: زَكِيَّةٌ، مُعْجِبَةٌ لِلْعَينِ، خَليقَةٌ لِلخيرِ.
ـ أُرْضَةُ وإِرْضَةُ وإِرَضَةُ: الكَلأَ الكثيرُ.
ـ أرَضَتِ الأرضُ: كثُرَ فيها.
ـ أرَضْتُها: وجَدْتُها كذلك.
ـ هو آرَضُهُمْ به: أجْدَرُهُمْ.
ـ عريضٌ أريضٌ: إتباع، أو سَمينٌ.
ـ أريضٌ أو يرِيضٌ: بلد، أو وادٍ.
ـ إِراضُ: العِراضُ الوِساعُ، وبساطٌ ضَخْمٌ من صُوفٍ أو وَبَرٍ.
ـ آرَضَهُ اللّهُ: أزْكَمَهُ.
ـ تَأريضُ: أن تَرْعَى كَلأَ الأرضِ وتَرْتادَهُ، ونِيَّةُ الصومِ وتَهْيِئَتُهُ، وتَشْذيبُ الكلامِ وتَهْذيبُهُ، والتَّثْقِيلُ، والإِصْلاحُ، والتَّلْبيثُ، وأن تَجْعَلَ في السِّقاءِ لَبَناً أو ماءٌ أو سَمْناً أو رُبًّا لإِصْلاحِهِ.
ـ تَأرُّضُ: التَّثَاقُلُ إلى الأرض، والتَّعَرُّضُ، والتَّصَدِّي، وتَمَكُّنُ النَّبْتِ من أن يُجَزَّ.
ـ فَسيلٌ مُسْتَأرِضٌ: له عِرْقٌ في الأرضِ، فإِذا نَبَتَ على جِذْعِ أُمِّهِ، فهو الراكِبُ، ووَدِيَّةٌ مُسْتَأرِضَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط
-
رضض
- "الرَّضُّ: الدَّقُّ الجَرِيشُ.
وفي الحديث حديث الجاريةِ المقتولة على أَوْضاحٍ: أَنَّ يَهُودِيّاً رَضَّ رأْس جاريةٍ بين حَجَرَيْنِ؛ هو من الدَّقِّ الجَرِيشِ.
رَضَّ الشيءَ يَرُضُّه رَضّاً، فهو مَرْضُوضٌ ورَضِيضٌ ورَضْرَضَه: لم يُنْعِمْ دَقَّه، وقيل: رَضَّه رَضّاً كسَره، ورُضاضُه كُسارُه.
وارتَضَّ الشيءُ: تكسر.
الليث: الرّضُّ دقُّك الشيءَ، ورُضاضُه قِطَعه.
والرَّضْراضةُ: حِجارة تَرَضْرَضُ على وجه الأَرض أَي تتحرّك ولا تَلْبَثُ، قال أَبو منصور: وقيل أَي تتكسّر، وقال غيره: الرَّضْراضُ ما دَقَّ من الحَصى؛ قال الراجز: يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصَى رَضْراضا وفي الحديث في صِفةِ الكَوْثرِ: طِينُه المِسْكُ ورَضْراضُه التُّومُ؛ الرَّضْراضُ: الحَصَى الصِّغارُ، والتُّوم: الدُّرُّ؛ ومنه قولهم: نَهر ذُو سِهْلةٍ وذو رَضْراضٍ، فالسِّهْلةُ رمل القَناة الذي يجري عليه الماء، والرضراض أَيضاً الأَرض المرضوضة بالحجارة؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: يَلُتُّ الحَصَى لَتّاً بِسُمْرٍ، كأَنَّها حِجارةُ رَضْراضٍ بِغَيْلٍ مُطَحْلِب ورُضاضُ الشيء: فُتاتُه.
وكلُّ شيءٍ كسَّرته، فقد رَضْرَضْتَه.
والمِرَضَّةُ: التي يُرَضُّ بها.
والرَّضُّ: التمر الذي يُدَقُّ فينقّى عَجَمُه ويُلْقَى في المَخْضِ أَي في اللّبن.
والرَّضُّ: التمرُ والزُّبْدُ يخلطان؛
قال: جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّا،تَشْرَبُ مَحْضاً، وتَغَذَّى رَضّا (* قوله «تشرب محضاً وتغذى رضا» في الصحاح: تصبح محضاً وتعشى رضا.) ما بَيْنَ ورْكَيْها ذِراعاً عَرْضا،لا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إِلا عَضّا وأَرَضَّ التعَبُ العرَقَ: أَساله.
ابن السكيت: المُرِضّةُ تمر ينقع في اللبن فتُصبح الجارية فتشربه وهو الكُدَيْراءُ.
والمُرِضّةُ: الأُكْلةُ أَو الشُّرْبةُ التي تُرِضُّ العرق أَي تسيله إِذا أَكلتها أَو شربتها.
ويقال للراعية إِذا رَضَّتِ العُشْب أَكلاً وهرْساً: رَضارِضُ؛
وأَنشد: يَسْبُتُ راعِيها، وهي رَضارِضُ،سَبْتَ الوَقِيذِ، والوَرِيدُ نابِضُ والمُرِضّة: اللبن: الحليب الذي يحلب على الحامض، وقيل: هو اللبن قبل أَن يُدْرِكَ؛ قال ابن أَحمر يَذُمّ رجلاً ويَصِفُه بالبخل، وقال ابن بري: هو يخاطب امرأَته: ولا تَصِلي بمَطْروقٍ، إِذا ما سَرَى في القَوْمِ، أَصبحَ مُسْتَكِينا يَلُومُ ولا يُلامُ ولا يُبالي،أَغَثّاً كان لَحْمُكِ أَو سَمِينا؟ إِذا شَرِبَ المُرِضّةَ، قال: أَوْكي على ما في سِقائِك، قد رَوِين؟
قال: كذا أَنشده أَبو عليّ لابن أحمر رَوِينا على أَنه من القصيدة النونية له؛ وفي شعر عمرو بن هميل اللحياني قد رَوِيتُ في قصيدة أَولها: أَلا مَنْ مُبْلِغُ الكَعْبيِّ عَنِّي رَسُولاً، أَصلُها عِنْدِي ثَبِيتُ والمِرَضَّةُ كالمُرِضّةِ، والرَّضْرَضةُ كالرَّضِّ.
والمُرِضّةُ، بضم الميم: الرَّثِيئةُ الخاثِرةُ وهي لبن حليب يُصَبُّ عليه لبن حامض ثم يترك ساعة فيخرج ماء أَصفر رقيق فيصب منه ويشرب الخاثر.
وقد أَرَضَّت الرَّثِيئةُ تُرِضُّ إِرْضاضاً أَي خَثُرَتْ.
أَبو عبيد: إِذا صُبّ لبن حليب على لبن حَقِين فهو المُرِضّةُ والمُرْتَثِئةُ.
قال ابن السكيت: سأَلت بعض بني عامر عن المُرِضّةِ فقال: هو اللبن الحامض الشديد الحُموضة إِذا شربه الرجل أَصبح قد تكسّر، وأَنشد بيت ابن أَحمر.
الأَصمعي: أَرَضَّ الرجلُ إِرْضاضاً إِذا شرب المُرِضّةَ فثقل عنها؛
وأَنشد: ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا أَبو عبيدة: المُرِضّةُ من الخيل الشديدة العَدْوِ.
ابن السكيت: الإِرْضاضُ شدّة العَدْو.
وأَرَضَّ في الأَرض أَي ذَهَب.
والرَّضراضُ: الحصَى الذي يجري عليه الماءُ، وقيل: هو الحصى الذي لا يثبت على الأَرض وقد يُعَمّ به.
والرَّضْراضُ: الصَّفا؛ عن كراع.
ورجل رَضْراضٌ: كثير اللحم، والأُنثى رَضْراضةٌ؛ قال رؤبة: أَزْمان ذَاتُ الكَفَلِ الرَّضْراضِ رَقْراقةٌ في بُدْنِها الفَضْفاضِ وفي الحديث: أَن رجلاً، قال له مررت بجُبُوبِ بَدْر فإِذا برجل أَبيض رَضْراضٍ وإِذا رجل أَسودُ بيده مِرْزَبةٌ يضربه، فقال: ذاك أَبو جهل؛ الرّضْراضُ: الكثير اللحم.
وبعير رَضْراضٌ: كثير اللحم؛ وقول الجعدي: فَعَرَفْنا هِزّةً تأْخُذُه،فَقَرَنّاه بِرَضْراضِ رِفَلْ أَراد فقرناه وأَوثقناه ببعير ضخم، وإِبل رَضارِضَ: راتعة كأَنها تَرُضّ العُشب.
وأَرَضَّ الرجلُ أَي ثقل وأَبطأَ؛ قال العجاج: فَجمَّعوا منهم قَضِيضاً قَضّا،ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا وفي الحديث: لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً ثم لَرُضّ رَضّاً؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والصحيح بالصاد المهملة، وقد تقدم ذكره.
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: