وصف و معنى و تعريف كلمة أراضك:


أراضك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و ألف (ا) و ضاد (ض) و كاف (ك) .




معنى و شرح أراضك في معاجم اللغة العربية:



أراضك

جذر [رضك]

  1. رضك
    • "أَرْضَك عينيه: غَمَّضهما وفتحهما؛ قال الفرزدق: كما مِنْ دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ،وأَرْضَكَ عَيْنَيْهِ الحمارُ وَصَفَّقا"

    المعجم: لسان العرب

  2. ارْضَكَ
    • ـ ارْضَكَ عَيْنَيْهِ: غَمَّضَهما وفَتَحَهُما.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فُلانٌ
    • ـ فُلانٌ وفُلانَةُ : كِنايةٌ عن أسْمائِنا ، وبِأآلْ ؛ عن غيرِنا ، وقد يقالُ للواحدِ : يا فُلُ ، وللاثنينِ : يا فُلانِ ، وللجَمْعِ : يا فُلُونَ ، وفي المُؤَنَّثِ : يا فُلَةُ ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ . ومَنَعَ سيبويهِ أن يقالَ : فُلُ ، ويُرادَ فُلانٌ ، إلا في الشِعْرِ . وقد يقالُ للواحِدَةِ : يا فُلاتُ ، ويا فُلَ ، يُرادُ : يا فُلَةُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَلاَهُ
    • ـ فَلاَهُ بالسَّيْفِ يَفْلِيهِ : كيَفْلُوهُ ،
      ـ فَلى رأسَهُ : بَحَثَهُ عن القَمْلِ ، كفَلاَّهُ ، والاسمُ : الفِلاَيَةُ ،
      ـ فَلى الشِعْرَ : تَدَبَّرَهُ ، واسْتَخْرَجَ مَعَانِيَهُ ،
      ـ فَلى فُلاناً في عَقْلِهِ : رَازَهُ .
      ـ اسْتَفْلَى رَأْسَهُ ،
      ـ تَفَالَى : اشْتَهَى أن يُفْلَى .
      ـ فَلِيَ : انْقَطَعَ .
      ـ فَلَّى : جَبَلٌ .
      ـ فالِيَةُ الأفاعِي : أوائِلُ الشَّرِّ ، وخُنْفَساءُ رَقْطاءُ تَألَفُ العَقَارِبَ والحَيَّاتِ ، فإذا خَرَجَتْ من جُحْرِها ، آذَنَتْ بها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأرضُ
    • ـ الأرضُ ، مُؤَنَّثَةٌ : اسمُ جِنْسٍ ، أو جَمْعٌ بِلا واحِدٍ ، ولم يُسْمَعْ أرْضَةٌ ، ج : أرْضاتٌ وأُرُوضٌ وأرَضُونَ وآراضٌ ، والأراضِي غيرُ قِياسِيٍّ ، وأسْفَلُ قَوائِمِ الدَّابَّةِ ، وكُلُّ ما سَفَلَ ، والزُّكامُ ، والنُّفْضَةُ ، والرِّعْدَةُ .
      ـ لا أرضَ لكَ : كَلاَ أمَّ لَكَ .
      ـ أرضُ نُوحٍ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ هو ابنُ أرْضٍ : غَريبٌ .
      ـ ابنُ الأرضِ : نَبْتٌ كأنه شَعْرٌ ، ويُؤْكَلُ .
      ـ مَأرُوضُ : المَزْكومُ ، أُرِضَ ، ومن به خَبَلٌ من أهْلِ الأرضِ والجِنِّ ، والمُحَرِّكُ رأسَهُ وجَسَدَه بِلا عَمْدٍ ، والخَشَبُ أكَلَتْه الأرَضَةُ ، لدُوَيبَّةٍ معروفة .
      ـ أرِضَتِ القَرْحَةُ : مَجِلَتْ ، وفَسَدَتْ ، كاسْتَأرضَتْ .
      ـ أرُضَتِ الأرضُ فهي أرضٌ أرِيضَةٌ : زَكِيَّةٌ ، مُعْجِبَةٌ لِلْعَينِ ، خَليقَةٌ لِلخيرِ .
      ـ أُرْضَةُ وإِرْضَةُ وإِرَضَةُ : الكَلأَ الكثيرُ .
      ـ أرَضَتِ الأرضُ : كثُرَ فيها .
      ـ أرَضْتُها : وجَدْتُها كذلك .
      ـ هو آرَضُهُمْ به : أجْدَرُهُمْ .
      ـ عريضٌ أريضٌ : إتباع ، أو سَمينٌ .
      ـ أريضٌ أو يرِيضٌ : بلد ، أو وادٍ .
      ـ إِراضُ : العِراضُ الوِساعُ ، وبساطٌ ضَخْمٌ من صُوفٍ أو وَبَرٍ .
      ـ آرَضَهُ اللّهُ : أزْكَمَهُ .
      ـ تَأريضُ : أن تَرْعَى كَلأَ الأرضِ وتَرْتادَهُ ، ونِيَّةُ الصومِ وتَهْيِئَتُهُ ، وتَشْذيبُ الكلامِ وتَهْذيبُهُ ، والتَّثْقِيلُ ، والإِصْلاحُ ، والتَّلْبيثُ ، وأن تَجْعَلَ في السِّقاءِ لَبَناً أو ماءٌ أو سَمْناً أو رُبًّا لإِصْلاحِهِ .
      ـ تَأرُّضُ : التَّثَاقُلُ إلى الأرض ، والتَّعَرُّضُ ، والتَّصَدِّي ، وتَمَكُّنُ النَّبْتِ من أن يُجَزَّ .
      ـ فَسيلٌ مُسْتَأرِضٌ : له عِرْقٌ في الأرضِ ، فإِذا نَبَتَ على جِذْعِ أُمِّهِ ، فهو الراكِبُ ، ووَدِيَّةٌ مُسْتَأرِضَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مُتَجَاوِرٌ
    • جمع : ون ، ات . [ ج و ر ]. ( فاعل من تَجَاوَرَ ).
      1 . :- بُيُوتٌ مُتَجَاوِرَةٌ :- : مُتَلاَصِقَةٌ .
      2 . :- أَرَاضٍ مُتَجَاوِرَةٌ :-: مُتَتاخِمَةٌ .
      3 . :- زَوَايَا مُتَجَاوِرَةٌ :- : مُتَقَارِبَةٌ .


    المعجم: الغني

  5. ضريبة أراضي
    • خراج - ضريبة عقارية - ضريبة تفرض على ملكية الأراضي ، وتعني بالانجليزية : land tax

    المعجم: مالية

  6. أراض مسطّحة
    • ( جغ ) سهول ، منطقة جغرافيّة تتألّف من أراضٍ مختلفة قليلاً في الارتفاع .

    المعجم: عربي عامة

  7. أَراضَ
    • أَراضَ المكانُ : كَثُرَتْ رِياضُهُ .
      و أَراضَ الوادي والحوضُ : اجتمع فيه من الماء ما وارَى أرضَه .
      و أَراضَ فلانٌ : شَرِبَ عَلَلاً بعد نَهَلٍ .
      و أَراضَ المكانَ : جعله رياضًا .
      و أَراضَ القومَ : أرْوَاهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الوَادِي
    • الوَادِي : كلُّ منفرَج بين الجبال والتِّلال والآكام سُمِّي بذلك لسيلانه ، يكون مسلكًا للسّيل ومنفذًا . والجمع : أوْداءٌ ، وأَوْديةٌ ، وَأَوادِيَةٌ ، وَوُدْيانٌ .
      و يقال : حُلَّ بواديه : نزل به المكروهُ وضاق به الأَمرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. وَادٍ
    • جمع : أَوْدِيَةٌ ، وِدْيَانٌ . [ و د ي ]. ( فاعل من وَدَى ).
      1 . :- تَوَقَّفَتِ القَافِلَةُ عِنْدَ الوَادِي :- : الْمُنْعَرَجُ بَيْنَ جِبَالٍ أَوْ تِلاَلٍ أَوْ رُكَامٍ يَكُونُ مَنْفَذاً لِلسَّيْلِ ، النَّهْرُ .
      2 . :- سَالَ بِهِمُ الوَادِي :- : هَلَكُوا .
      3 . :- أَنْتَ فِي وَادٍ وَنَحْنُ فِي وَادٍ :- ( مثل ) : يُضْرَبُ فِي اخْتِلاَفِ الأَهْدَافِ وَالمَقَاصِدِ .
      4 . :- هُمَا فِي وَادٍ وَاحِدٍ :- : أَيْ مُتَشَابِهَانِ .
      5 . :- ذَهَبَتْ صَيْحَتُهُ فِي وَادٍ :- : أَيْ لَمْ تَجِدْ صَدىً ، لَمْ يَكُنْ لَهَا تَأْثِيرٌ .

    المعجم: الغني

  10. الوادي
    • ‏ اسم لمكة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. المَكَانُ
    • المَكَانُ : الموضعُ .
      و المَكَانُ المنزلةُ .
      يقال : هو رفيع ، المكان . والجمع : أَمْكِنَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المَكَانُ
    • المَكَانُ :( انظر : كون ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. المَكَّانُ
    • المَكَّانُ : من يدير المَكِنة .
      و المَكَّانُ من يبيع المكِنَات .

    المعجم: المعجم الوسيط



  14. قانون المكان
    • القانون السائد في المكان الذي أبرم به العقد ، وتعني بالانجليزية : lex loci

    المعجم: مالية

  15. فُلاَن
    • فُلاَن : كنايةٌ عن العَلَم المذكر العاقل ، مؤنثهُ فلانةُ ممنوعًا من الصرف .
      وقد يقال للمذكر : فُلُ ، وللمؤنث : فُلاَةُ وفُلَةُ .
      ويكثر ذلك عند النداء .
      وقد تزاد أَل في أَوله فيكنى بالفلان والفُلانة عن غير الآدَمِيِّين .
      تقول العرب : ركبت الفلان ، وحلبت الفُلانة : كناية عن الحصان والناقة ونحوهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. فُلان
    • فُلان :-
      مؤ فُلانةُ : كناية عن العَلَم المُذكَّر العاقل ، لا تدخل عليه ( أل ) التعريف :- السَّيِّد فلان ، - رآه عند فلان ، - { لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. فلان
    • ‏ إشارة لأحد الرواة الذين أخذ عنهم الراوي ولم يجر ذكرهم في الإسناد . ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. فُلان
    • فلان
      1 - كناية عن العلم العاقل ، لا تدخل عليه « أل ». ويكنى به عن العلم لغير العاقل فتدخل عليه « أل »، مؤنث فلانة . وفلانة ممنوعة من الصرف

    المعجم: الرائد

  19. فُلاَنٌ
    • : لَفْظٌ إِذَا لَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهِ :- ال :- التَّعْرِيف ، يُكَنَّى بِهِ عَنِ الْعَلَمِ الْعَاقِلِ ، وَيُكَنَّى بِهِ عَنِ العَلَمِ لِغَيْرِ العَاقِلِ إِذا دخَلَتْ عَلَيْهِ ( ال ) : :- رَكِبْتُ الفُلاَنَ :- : كِنَايَةً عَنِ الفَرَسِ .

    المعجم: الغني

  20. ‏ استباحة دم فلان
    • ‏ استحلال سفكه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ‏ بر الله حج فلان
    • يمين الله عهد علي أن يحج فلان

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. أرض
    • " الأَرْض : التي عليها الناس ، أُنثى وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة ولكنهم لم يقولوا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : وإِلى الأَرْض كيف سُطِحَت ؛ قال ابن سيده : فأَما قول عمرو بن جُوَين الطائي أَنشده ابن سيبويه : فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها ، ولا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقالَها فإِنه ذهب بالأَرض إِلى الموضع والمكان كقوله تعالى : فلما رأَى الشَّمْسَ بازِغةً ، قال هذا رَبِّي ؛ أَي هذا الشَّخْصُ وهذا المَرْئِيُّ ونحوه ، وكذلك قوله : فَمَنْ جاءه مَوْعظةٌ منْ ربِّه ؛ أَي وعْظ ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كأَنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء ، والجمع آراضٌ وأُرُوض وأَرَضُون ، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمةَ ضَرْبٌ من التكسير ، استِيحاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لفظ التصحيح ليعلموا أَن أَرضاً مما كان سبيله لو جمع بالتاء أَن تُفتح راؤُه فيقال أَرَضات ، قال الجوهري : وزعم أَبو الخطاب أَنهم يقولون أَرْض وآراضٌ كما ، قالوا أَهل وآهال ، قال ابن بري : الصحيح عند المحققين فيما حكي عن أَبي الخطاب أَرْض وأَراضٍ وأَهل وأَهالٍ ، كأَنه جمع أَرْضاة وأَهلاة كما ، قالوا ليلة وليالٍ كأَنه جمع لَيْلاة ، قال الجوهري : والجمع أَرَضات لأَنهم قد يجمعون المُؤنث الذي ليست فيه هاء التأْنيث بالأَلف والتاء كقولهم عُرُسات ، ثم ، قالوا أَرَضُون فجمعوا بالواو والنون والمؤَنث لا يجمع بالواو والنون إِلا أَن يكون منقوصاً كثُبة وظُبَة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضاً من حَذْفهم الأَلف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سُكِّنَت ، قال : والأَراضي أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا آرُضاً ، قال ابن بري : صوابه أَن يقول جمعوا أَرْضى مثل أَرْطى ، وأَما آرُض فقياسُه جمعُ أَوارِض ‏ .
      ‏ وكل ما سفَل ، فهو أَرْض ؛ وقول خداش بن زهير : كذَبْتُ عليكم ، أَوْعِدُوني وعلِّلُوا بِيَ الأَرْضَ والأَقوامَ ، قِرْدانَ مَوْظَب ؟

      ‏ قال ابن سيبويه : يجوز أَن يعني أَهل الأَرض ويجوز أَن يريد علِّلُوا جميع النوع الذي يقبل التعليل ؛ يقول : عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر فاقطعوا الأَرض بذكري وأَنْشِدوا القوم هِجائي يا قِرْدان مَوْظَب ، يعني قوماً هم في القِلّةِ والحَقارة كقِرْدان مَوْظَب ، لا يكون إِلا على ذلك أَنه إِنما يهجو القوم لا القِرْدان ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : سَفِلة البعير والدابة وما وَلِيَ الأَرض منه ، يقال : بَعِيرٌ شديد الأَرْضِ إِذا كان شديد القوائم ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : أَسفلُ قوائم الدابة ؛

      وأَنشد لحميد يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبارُ يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها ؛ وقال سويد بن كراع : فرَكِبْناها على مَجْهولِها بصِلاب الأَرْض ، فِيهنّ شَجَعْ وقال خفاف : إِذا ما اسْتَحَمَّت أَرْضُه من سَمائِه جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواحدٌ مَصْدَقِ وأَرْضُ الإِنسان : رُكْبتاه فما بعدهما ‏ .
      ‏ وأَرْضُ النَّعْل : ما أَصاب الأَرض منها ‏ .
      ‏ وتأَرَّضَ فلان بالمكان إِذا ثبت فلم يبرح ، وقيل : التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي والانتظار ؛

      وأَنشد : وصاحِبٍ نَبّهْتُه لِيَنْهَضا ، إِذا الكَرى في عينه تَمَضْمَضا يَمْسَحُ بالكفّين وَجْهاً أَبْيَضا ، فقام عَجْلانَ ، وما تَأَرَّضَا أَي ما تَلَبَّثَ ‏ .
      ‏ والتَّأَرُّضُ : التَّثاقُلُ إِلى الأَرض ؛ وقال الجعدي : مُقِيم مع الحيِّ المُقِيمِ ، وقَلبْهُ مع الراحِلِ الغَادي الذي ما تَأَرَّضا وتَأَرَّضَ الرجلُ : قام على الأَرض ؛ وتَأَرَّضَ واسْتَأْرَضَ بالمكان : أَقامَ به ولَبِثَ ، وقيل : تمكن ‏ .
      ‏ وتَأَرَّضَ لي : تضَرَّعَ وتعرَّضَ ‏ .
      ‏ وجاء فلان يَتَأَرَّضُ لي أَي يتصَدَّى ويتعرَّض ؛

      وأَنشد ابن بري : قبح الحُطَيْئة من مُناخِ مَطِيَّةٍ عَوْجاءَ سائمةٍ تأَرَّضُ للقِرَى

      ويقال : أَرَّضْت الكلامَ إِذا هَيَّأْتَه وسَوَّيْتَه ‏ .
      ‏ وتأَرَّضَ النَّبْتُ إِذا أَمكن أَن يُجَزَّ ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : الزُّكامُ ، مذكر ، وقال كراع : هو مؤنث ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ ، فَأَمْسَى لما في الصَّدْرِ والرأْسِ شَاكِيا أَنَتْ أَدْرَكَتْ ، ورواه أَبو عبيد : أَتَتْ ‏ .
      ‏ وقد أُرِضَ أَرْضاً وآرَضَه اللّه أَي أَزْكَمَه ، فهو مَأْرُوضٌ ‏ .
      ‏ يقال : رجل مَأْروضٌ وقد أُرِضَ فلان وآرَضَه إِيراضاً ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : دُوارٌ يأْخذ في الرأْس عن اللبنِ فيُهَراقُ له الأَنف والعينان ، والأَرْضُ ، بسكون الراء : الرِّعْدةُ والنَّفْضةُ ؛ ومنه قول ابن عباس وزلزلت الأَرْضُ : أَزُلْزِلَت الأَرض أَمْ بي أَرْضٌ ؟ يعني الرعدة ، وقيل : يعني الدُّوَارَ ؛ وقال ذو الرمة يصف صائداً : إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِن سنَابِكها ، أَو كان صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ

      ويقال : بي أَرْضٌ فآرِضُوني أَي داووني ‏ .
      ‏ والمَأْرُوضُ : الذي به خَبَلٌ من الجن وأَهلِ الأَرْض وهو الذي يحرك رأْسه وجسده على غير عَمْدٍ ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : التي تأْكل الخشب ‏ .
      ‏ وشَحْمَةُ الأَرْضِ : معروفةٌ ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة ، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى ‏ .
      ‏ والأَرَضَةُ ، بالتحريك : دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أَيام الربيع ؛ قال أَبو حنيفة : الأَرَضَةُ ضربان : ضرب صغار مثل كبَار الذَّرِّ وهي آفة الخشب خاصة ، وضربٌ مثل كبار النمل ذوات أَجنحة وهي آفة كل شيءٍ من خشب ونبات ، غير أَنها لا تَعْرِض للرطب ، وهي ذات قوائم ، والجمع أَرَضٌ ، والأَرَض اسم للجمع ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها ‏ .
      ‏ وأُرِضَت الخشبة أَرْضاً وأَرِضَت أَرْضاً ، كلاهما : أَكلَتْها الأَرَضةُ ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة : زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير ؛ وقال أَبو حنيفة : هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات ؛ قال امرؤ القيس : بِلادٌ عَرِيضة ، وأَرْضٌ أَرِيضة ، مَدافِع ماءٍ في فَضاءٍ عَريض وكذلك مكان أَريضٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أَرْضٌ أَرِيضةٌ بَيِّنةُ الأَراضَةِ إِذا كانت لَيِّنةً طيبة المَقْعَد كريمة جيِّدة النبات ‏ .
      ‏ وقد أُرِضَت ، بالضم ، أَي زَكَتْ ‏ .
      ‏ ومكان أَرِيضٌ : خَلِيقٌ للخير ؛ وقال أَبو النجم : بحر هشام وهو ذُو فِرَاضِ ، بينَ فُروعِ النَّبْعةِ الغِضاضِ وَسْط بِطاحِ مكة الإِرَاضِ ، في كلِّ وادٍ واسعِ المُفاض ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الإِرَاضُ العِرَاضُ ، يقال : أَرْضٌ أَريضةٌ أَي عَريضة ‏ .
      ‏ وقال أَبو البيداء : أَرْض وأُرْض وإِرض وما أَكْثَرَ أُرُوضَ بني فلان ، ويقال : أَرْضٌ وأَرَضُون وأَرَضات وأَرْضُون ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات : خَلِيقة ، وإِنها لذات إِراضٍ ‏ .
      ‏ ويقال : ما آرَضَ هذا المكانَ أَي ما أَكْثَرَ عُشْبَه ‏ .
      ‏ وقال غيره : ما آرَضَ هذه الأَرضَ أَي ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ‏ .
      ‏ وإِنها لأَرِيضةٌ للنبت وإِنها لذات أَرَاضةٍ أَي خليقة للنبت ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : أَرِضَتِ الأَرْضُ تأْرَضُ أَرَضاً إِذا خَصِبَت وزَكا نباتُها ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِيضةٌ أَي مُعْجِبة ‏ .
      ‏ ويقال : نزلنا أَرْضاً أَرِيضةً أَي مُعْجِبةً للعَينِ ، وشيءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ : إِتباع له وبعضهم يفرده ؛

      وأَنشد ابن بري : عَريض أَرِيض باتَ يَيْعِرُ حَوْلَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ وتقول : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي سمين ‏ .
      ‏ ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ : خَلِيقٌ للخير متواضع ، وقد أَرُضَ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال هو آرَضُهم أَن يفعل ذلك أَي أَخْلَقُهم ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أَرِيضٌ بكذا أَي خَلِيق به ‏ .
      ‏ ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ : لَيِّنةُ المَوْطِئِ ؛ قال الأَخطل : ولقد شَرِبْتُ الخمرَ في حانوتِها ، وشَرِبْتُها بأَرِيضةٍ مِحْلالِ وقد أَرُضَتْ أَراضةً واسْتَأْرَضَت ‏ .
      ‏ وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ : وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ (* قوله « وأرض مأروضة » زاد شارح القاموس : وكذلك مؤرضة وعليه يظهر الاستشهاد بالبيت .): أَرِيضةٌ ؛

      قال : أَما تَرَى بكل عَرْضٍ مُعْرِضِ كلَّ رَداحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ ، مُؤْرَضة قد ذَهَبَتْ في مُؤْرَضِ التهذيب : المُؤَرِّضُ الذي يَرْعَى كَلأَ الأَرْض ؛ وقال ابن دَالان الطائي : وهمُ الحُلومُ ، إِذا الرَّبيعُ تجَنَّبَتْ ، وهمُ الرَّبيعُ ، إِذا المُؤَرِّضُ أَجْدَبا والإِرَاضُ : البِسَاط لأَنه يَلي الأَرْضَ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الإِرَاضُ ، بالكسر ، بِسَاطٌ ضخْم من وَبَرٍ أَو صوف ‏ .
      ‏ وأَرَضَ الرجلُ : أَقام على الإِرَاضِ ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم معبد : فشربوا حتى آرَضُوا ؛ التفسير لابن عباس ، وقال غيره : أَي شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ حتى رَوُوا ، مِنْ أَرَاضَ الوادي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : حتى أَراضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ ، وهو البساط ، وقيل : حتى صَبُّوا اللبن على الأَرْض ‏ .
      ‏ وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَديَّةٌ مُسْتَأْرِضة ، بكسر الراء : وهو أَن يكون له عِرْقٌ في الأَرْضِ فأَما إِذا نبت على جذع النخل فهو : الراكِبُ ؛ قال ابن بري : وقد يجيءُ المُسْتَأْرِضُ بمعنى المُتَأَرِّض وهو المُتَثاقل إِلى الأَرض ؛ قال ساعدة يصف سحاباً : مُسْتَأْرِضاً بينَ بَطْنِ الليث أَيْمنُه إِلى شَمَنْصِيرَ ، غَيْثاً مُرْسلاً مَعَجَا وتأَرَّضَ المنزلَ : ارْتادَه وتخيَّره للنزول ؛ قال كثير : تأَرَّضَ أَخفاف المُناخةِ منهمُ ، مكانَ التي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ ازْلأَمَّت : ذهبت فَمَضَت ‏ .
      ‏ ويقال : تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه ‏ .
      ‏ واسْتَأْرَض السحابُ : انبسط ، وقيل : ثبت وتمكن وأَرْسَى ؛

      وأَنشد بيت ساعدة يصف سحاباً : مستاْرضاً بين بطن الليث أَيمنه وأَما ما ورد في الحديث في الجنازة : من أَهل الأَرض أَم من أَهل الذِّمة فإِنه أَي الذين أُقِرُّوا بأَرضهم ‏ .
      ‏ والأَرَاضةُ : الخِصْبُ وحسنُ الحال ‏ .
      ‏ والأُرْضةُ من النبات : ما يكفي المال سنَةً ؛ رواه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ والأَرَضُ : مصدر أَرِضَت القُرْحةُ تأْرَضُ أَرَضاً مثال تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت ‏ .
      ‏ الأَصمعي : إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت تأْرَضُ أَرَضاً ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا صيامَ إِلاّ لمن أَرَّضَ الصِّيامَ أَي تقدَّم فيه ؛ رواه ابن الأَعرابي ، وفي رواية : لا صيامَ لمن لم يُؤَرِّضْه من الليل أَي لم يُهَيِّئْه ولم يَنْوِه ‏ .
      ‏ ويقال : لا أَرْضَ لك كما يقال لا أُمَّ لك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب

  24. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. جور
    • " الجَوْرُ : نقيضُ العَدْلِ ، جارَ يَجُورُ جَوْراً .
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ .
      والجَوْرْ : ضِدُّ القصدِ .
      والجَوْرُ : تركُ القصدِ في السير ، والفعل جارَ يَجُورُ ، وكل ما مال ، فقد جارَ .
      وجارَ عن الطريق : عَدَلَ .
      والجَوْرُ : المَيْلُ عن القصدِ .
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً : نسَبه إِلى الجَوْرِ ؛ قول أَبي ذؤيب : (* قوله : « وقول أَبي ذؤيب » نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد : تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى ، وأَجارَ غيرَهُ ؛ قال عمرو بن عَجْلان : وقُولا لها : ليس الطَّريقُ أَجارَنا ، ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ : جائر ، وصف بالمصدر .
      وفي حديث ميقات الحج : وهو جَوْرٌ عن طريقنا ؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته ، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل ؛ ومنه الحديث : حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً ؛ أَي ضلالاً عن الطريق ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روى الأَزهري ، وشرح : وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً ، بحذف إِلاَّ ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم .
      وقوله تعالى : ومنها جائر ؛ فسره ثعلب فقال : يعني اليهود والنصارى .
      والجِوارُ : المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً ، والكسر أَفصح : ساكَنَهُ .
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ : لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه .
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً : تَحَرَّمَ بِجِوارِهم ، وهو من ذلك ، والاسم الجِوارُ والجُوارُ .
      وفي حديث أُم زَرْع : مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها ؛ الجارة : الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك .
      ومنه الحديث : كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي ؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ .
      وحديث عمر ، قال لحفصة : لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، منك ؛ يعني عائشة ؛ واذهب في جُوارِ الله .
      وجارُكَ : الذي يُجاوِرُك ، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ ؛

      وأَنشد : ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد : جاوَرَ بعضهم بعضاً ؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا .
      قال سيبويه : اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه ، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه ؛ قال الجوهري : إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله ، وهو تَجَاوَرُوا ، فبني عليه ، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت ؛ وقد جاء : اجْتَارُوا مُعَلاًّ ؛ قال مُليح الهُذلي : كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله : « كدلخ إلخ » كذا في الأَصل ).
      التهذيب : عن ابن الأَعرابي : الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ .
      والجارُ النِّقِّيح : هو الغريب .
      والجار : الشَّرِيكُ في العَقار .
      والجارُ : المُقاسِمُ .
      والجار : الحليف .
      والجار : الناصر .
      والجار : الشريك في التجارة ، فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً .
      والجارة : امرأَة الرجل ، وهو جارُها .
      والجَارُ : فَرْجُ المرأَة .
      والجارَةُ : الطِّبِّيجَةُ ، وهي الاست .
      والجارُ : ما قَرُبَ من المنازل من الساحل .
      والجارُ : الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ .
      والجارُ : الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ .
      والجارُ : اليَرْبُوعِيُّ .
      والجار : المنافق .
      والجَار : البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله .
      والجارُ : الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك .
      قال الأَزهري : لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه ، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه ، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به ، فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم ، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك .
      وقوله عز وجل : والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة ، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه ، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده .
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها ، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها ؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال : أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ ، ما دُمْتِ فينا ، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري ، وصدره : أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في الرواية : أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه ، كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ : عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده : وجارة الرجل امرأَته ، وقيل : هواه ؛ وقال الأَعشى : يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ ، بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم .
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً ؛ الأَخيرة عن كراع : خَفَرَهُ .
      واسْتَجَارَهُ : سأَله أَن يُجِيرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله ؛ قال الزجاج : المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه ، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام ، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه .
      ويقال للذي يستجير بك : جارٌ ، وللذي يُجِيرُ : جَارٌ .
      والجار : الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم ؛ قال الهذلي : وكُنْتُ ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ ، أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك : المستجيرُ بك .
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر ؛ حكاه ثعلب ، أَي مُجِيرُونَ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك ، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ ، وإِلاَّ فَلا وجه له .
      أَبو الهيثم : الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ .
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله ، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه ، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ .
      وقال الله تعالى لنبيه : قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد .
      والجارُ والمُجِيرُ : هو الذي يمنعك ويُجْيرُك .
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه .
      وأَجارَهُ الله من العذاب : أَنقذه .
      وفي الحديث : ويُجِيرُ عليهم أَدناهم ؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم ، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه ؛ ومنه حديث الدعاء : كما تُجِيرُ بين البحور ؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه .
      وفي حديث القسامة : أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها ، وبعضهم يرويه بالزاي ، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه .
      التهذيب : وأَما قوله عز وجل : وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم ؛ قال الفرّاء : هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة ؛ قال وقوله : إِني جار لكم ؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم ، وأَن يكونوا معكم على محمد ، صلى الله عليه وسلم ، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً ، فقال له الحرثُ بن هشام : أَفراراً من غير قتال ؟ فقال : إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب .
      قال : وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه .
      وجِوارُ الدارِ : طَوَارُها .
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما : صَرَعَهُ وقَلَبهَ ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ : قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ ، إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ : تَهَدَّمَ .
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ .
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه : اضطجع .
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ : فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا ، وَسْطَ الغُبارِ ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها : مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم ؟

      ‏ قال السُّكَّريُّ : عنى بالجائر العظيم من الدلاء .
      والجَوَارُ : الماءُ الكثير ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير .
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ : غَزِيرٌ كثير المطر ، مأْخوذ من هذا ، ورواه الأَصمعي : جُؤَرٌّ له صَوْتٌ ؛

      قال : لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ .
      الجوهري : وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد ، وبازِلٌ جِوَرٌّ ؛ قال الراجز : زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ ، أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ ، ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ : الصُّلْبُ الشديد .
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم ؛

      وأَنشد : بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ : الأَكَّارُ : التهذيب : الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً .
      والمُجَاوَرَةُ : الاعتكاف في المسجد .
      وفي الحديث : أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف .
      وفي حديث عطاء : وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف .
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع .
      والإِجارَةُ ، في قول الخليل : أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وغيره يسميه الإِكْفاءَ .
      وفي المصنف : الإِجازة ، بالزاي ، وقد ذكر في أَجز .
      ابن الأَعرابي : جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ .
      والجارُ : موضع بساحل عُمانَ .
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ ، هو بتخفيف الراء ، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، يوم وليلة .
      وجيرانُ : موضع ( قوله : « وجيران موضع » في ياقوب جيران ، بفتح الجيم وسكون الياء : قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان ؛ وجيران ، بكسر الجيم : جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف ، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان .
      اهـ .
      باختصار )؛ قال الراعي : كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ : مدينة ، لم تصرف الماكن العجمة .
      الصحاح : جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أراضك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

أَرْضَكَ عَينَيهِ أَهْمَلَه الجوهري والصّاغاني وفي اللِّسانِ : أي غَمَّضَهُما وفَتَحَهُما قال الفَرَزْدَقُ :

لسان العرب
أَرْضَك عينيه غَمَّضهما وفتحهما قال الفرزدق كما مِنْ دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ وأَرْضَكَ عَيْنَيْهِ الحمارُ وَصَفَّقا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: