وصف و معنى و تعريف كلمة أراكى:


أراكى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و ألف (ا) و كاف (ك) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح أراكى في معاجم اللغة العربية:



أراكى

جذر [ركى]

  1. أَراك: (اسم)
    • الجمع : أُرُك
    • جمع أراكة
    • الأَراك أَو شجر المسواك ، واحدته : أَراكة : نبات شُجيري من الفصيلة الأَراكية ، كثير الفروع ، خوّار العود ، متقابل الأَوراق
    • له ثمار حمر دكناء تؤكل ، ينبت في البلاد الحارة ، ويوجد في صحراء مصر الجنوبية الشرقية
,
  1. أَراكُ
    • ـ أَراكُ : القِطْعَةُ من الأرْضِ ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ ، والحَمْضُ ، كالإِرْكِ ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به ، ج : أُرُكٌ ، وأرائِكُ .
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ : تَرْعاهُ .
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ : كثيرٌ مُلْتَفٌّ .
      ـ أرِكَت الإِبِلُ ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ : اشْتَكَتْ من أكْلِهِ ، فهي أرِكةٌ وأراكى .
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً : رَعَتْهُ ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه ، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان ، فَتُقِيمَ فيه . وأرَكْتُها أنا أرْكاً : فَعَلْتُ بها ذلك ،
      ـ أرَكَ الرجُلُ : لَجَّ ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ : تأخَّر ،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه ، وتَماثَلَ ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ : أقامَ ، كأَرِكَ ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه : ألْزَمَه إياه .
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ : نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها .
      ـ أَرِيكَةُ : سَريرٌ في حَجَلَةٍ ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ ، فهو حَجَلَةٌ ، ج : أرِيكٌ وأرائِكُ .
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً : سَتَرَهَا بها .
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ : ذَهَبَتْ غَثيثَتُه ، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ .
      ـ أَرَكُ : قرية قُرْبَ تَدْمُرَ ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ .
      ـ ذو أَرَكٍ ، وأَرَكٍ : وادٍ باليَمامةِ .
      ـ أَرْكٌ : موضع بسِجِسْتَانَ .
      ـ ذو أُروكٍ : وادٍ .
      ـ أُرْكٌ ، وأُرُكُ : موضع .
      ـ أَرِيكُ : وادٍ .
      ـ أُرَيْكَتانِ : جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ أراكَةُ : من أسْمائِهِنّ ، وابنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بن أراكَةَ : شاعرانِ .
      ـ المأْرُوكُ : الأصْلُ .
      ـ هو آرَكُهُم بكذا : أخْلَقُهم .
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ : اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ ، أو أدْرَكَ .
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ : تُقيمُ فيه الإِبِلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. أَراكُ
    • ـ أَراكُ : القِطْعَةُ من الأرْضِ ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ ، والحَمْضُ ، كالإِرْكِ ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به ، ج : أُرُكٌ ، وأرائِكُ .
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ : تَرْعاهُ .
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ : كثيرٌ مُلْتَفٌّ .
      ـ أرِكَت الإِبِلُ ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ : اشْتَكَتْ من أكْلِهِ ، فهي أرِكةٌ وأراكى .
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً : رَعَتْهُ ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه ، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان ، فَتُقِيمَ فيه . وأرَكْتُها أنا أرْكاً : فَعَلْتُ بها ذلك ،
      ـ أرَكَ الرجُلُ : لَجَّ ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ : تأخَّر ،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه ، وتَماثَلَ ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ : أقامَ ، كأَرِكَ ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه : ألْزَمَه إياه .
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ : نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها .
      ـ أَرِيكَةُ : سَريرٌ في حَجَلَةٍ ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ ، فهو حَجَلَةٌ ، ج : أرِيكٌ وأرائِكُ .
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً : سَتَرَهَا بها .
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ : ذَهَبَتْ غَثيثَتُه ، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ .
      ـ أَرَكُ : قرية قُرْبَ تَدْمُرَ ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ .
      ـ ذو أَرَكٍ ، وأَرَكٍ : وادٍ باليَمامةِ .
      ـ أَرْكٌ : موضع بسِجِسْتَانَ .
      ـ ذو أُروكٍ : وادٍ .
      ـ أُرْكٌ ، وأُرُكُ : موضع .
      ـ أَرِيكُ : وادٍ .
      ـ أُرَيْكَتانِ : جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ أراكَةُ : من أسْمائِهِنّ ، وابنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بن أراكَةَ : شاعرانِ .
      ـ المأْرُوكُ : الأصْلُ .
      ـ هو آرَكُهُم بكذا : أخْلَقُهم .
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ : اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ ، أو أدْرَكَ .
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ : تُقيمُ فيه الإِبِلُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَرِيكَةٌ
    • جمع : أَرَائِكُ . [ أ ر ك ]. :- تَمَدَّدَ عَلَى أَرِيكَتِهِ لِيَقْرَأَ الجَرِيدَةَ :- : مَقْعَدٌ مُرِيحٌ مُزَيَّنٌ .

    المعجم: الغني

  3. أَريكة
    • أَريكة :-
      جمع أرائكُ وأَريك :
      1 - مقعد مُزيَّن مُنجّد مُريح :- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ } .
      2 - كُلُّ ما اتُّكئ عليه من سرير أو فراش أو منصَّة :- جلس الملك على أريكته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أَرِيكَة
    • أريكة
      1 - سرير أو مقعد كبير منجد مزين ، جمع : أريك وأرائك



    المعجم: الرائد

  5. الأَرِيكَةُ
    • الأَرِيكَةُ : مَقْعد مُنَجَّد . والجمع : أَرِيكٌ ، وأَرائكُ .
      وَأَريكة الجرح : لحمه الصحيح الأَحمر قد ذهب قَيْحُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَرَاكٌ
    • ( نبات ) .: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الزَّيْتُونِيَّاتِ ، يَنْبُتُ فِي شِبْهِ جَزِيرَةِ العَرَبِ ، تُتَّخَذُ أَعْوَادُ فُرُوعِهِ مَسَاوِيكَ .

    المعجم: الغني

  7. أراك
    • أراك :-
      جمع الجمع أُرُك ، مفرد أراكة : ( النبات ) نبات شجيريّ من الفصيلة الأراكيّة ، كثير الفروع ، ليِّن العود ، متقابل الأوراق ، له ثمار حُمْر دكناء تُؤكل ، ينبت في البلاد الحارّة ، ويوجد في صحراء مصر الجنوبيّة الشَّرقيّة وتُتَّخذ المساويك من فروعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. أراك
    • شجرة السواك - البرير - مسواك [ على الإطلاق ] - الكَبَـاث [ هو النضيج ] - المَـرْد [ هو الغض ] - خَـمْـط - و ثمره يسمى أَشْـقيـراط مَـكِّـي - و حبه يسمى كَـبْـسون - كبسون النوبة .

    المعجم: الأعشاب

  9. أراك
    • شجرة السواك

    المعجم: الأعشاب

  10. أَراك
    • أراك
      1 - شجر ترعاه الماشية ، له حمل كحمل عناقيد العنب ، جمع : أرك وأرائك

    المعجم: الرائد



  11. الأَراك
    • الأَراك أَو شجر المسواك ، واحدته : أَراكة : نبات شُجيري من الفصيلة الأَراكية ، كثير الفروع ، خوّار العود ، متقابل الأَوراق .
      له ثمار حمر دكناء تؤكل ، ينبت في البلاد الحارة ، ويوجد في صحراء مصر الجنوبية الشرقية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أرك
    • أ ر ك : الأَرَاكُ شجر الواحدة أرَاكَةٌ و الأَرِيكةُ سرير منجد مزين في قبة أو بيت فإذا لم يكن فيه سرير فهو حجلة وجمعها أرَائِكُ

    المعجم: مختار الصحاح

  13. أَرَكُّ
    • [ ر ك ك ]. :- وَلَدٌ أَرَكُّ :- : ضَعِيفٌ فِي عَقْلِهِ وَرَأْيِهِ .

    المعجم: الغني

  14. أَرَكَّ


    • [ ر ك ك ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَرَكَّ ، يُرِكُّ ، مصدر إِرْكَاكٌ . :- أَرَكَّتِ الأَرْضُ :- : أَصَابَهَا الرَّكُّ ، أَيِ الْمَطَرُ الخَفِيفُ .

    المعجم: الغني

  15. أرك
    • أرك
      1 - أركت الأرض : أصابها المطر القليل الضعيف

    المعجم: الرائد

  16. أَرَكت
    • أَرَكت الإِبلُ أَرَكت ُ أُرُوكًا ، وأَرْكًا : رَعَت الأَراكَ .
      فهي آرِكة . والجمع : أَوَارِك .
      و أَرَكت اعتلَّت بطونُها من أَكله .
      و أَرَكت الرجلُ بالمكان : أَقام به فلم يَبْرَحْه .
      و أَرَكت الجُرْحُ : تهيأَ للبُرْء .
      و أَرَكت في الأَمر : لجّ .
      و أَرَكت الإِبلَ : أَرْعاها الأَراكَ .
      و أَرَكت الأَمرَ في عنقه : أَلزمه إِياه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. أَرَكَّتِ
    • أَرَكَّتِ السماءُ : جاءَت بالرَّكِّ .
      ويقال : أْركَّتِ الأرضُ ، فهي مُرِكِّةٌ ، وأُرِكَّتْ ، فهي بُرَكةُ : أْصابها الرّكُّ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  18. أَرِكَتِ
    • أَرِكَتِ الأَرضُ أَرِكَتِ أَرَكًا : كَثُر أَراكُها .
      فهي أَرِكة .
      و أَرِكَتِ الأَراكُ : الْتَفَّ وضَخُم .
      و أَرِكَتِ الإِبلُ : أَرَكت .
      و أَرِكَتِ فلانٌ بالمكان : أَرَك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. أُرِكتِ
    • أُرِكتِ الإبلُ : اعتلَّت بطونُها من أَكل الأَراك ، فهي أَرِكة . والجمع : أُرُك ، وأَوارِك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الأرَكُّ
    • الأرَكُّ : الرَّذْل الضعيف في عقله ورأْيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. أرك
    • أرك - يأرك ، أركا
      1 - أرك الجمل : اشتكى بطنه من أكل « الأراك »، وهو شجر له حمل كعناقيد العنب . 2 - أرك بالمكان : أقام به .

    المعجم: الرائد

  22. أرَك
    • أرك - يأرك ويأرك ، أروكا
      1 - أرك الجمل : رعى « الأراك »، وهو شجر له حمل كعناقيد العنب . 2 - أرك الجرح : صلح وسكن ورمه ، شفي .

    المعجم: الرائد

  23. أرك
    • " الأَراكُ : شجر معروف وهو شجر السِّواك يُستاك بفُروعه ، قال أَبو حنيفة : هو أَفضل ما اسْتِيك بفرعه من الشجر وأَطيب ما رَعَتْه الماشية رائحةَ لَبَنٍ ؛ قال أَبو زياد : منه تُتخذ هذه المَساوِيك من الفروع والعروق ، وأَجوده عند الناس العُروق وهي تكون واسعة محلالاً ، واحدته أَراكة ، وفي حديث الزهري عن بني إِسرائيل : وعِنَبُهم الأَراك ، قال : هو شجر معروف له حَمْل عناقيد العنب واسمه الكَباثُ ، بفتح الكاف ، وإِذا نَضِج يسمى المَرْدَ ‏ .
      ‏ والأَراك أَيضاً : القطعة من الأَراك كما قيل للقطعة من القصب أَباءَة ، وقد جمعوا أَراكةً فقالوا أُرُك ؛ قال كثيِّر عزة : إِلى أُرُكٍ بالجِذْعِ من بطن بِئْشةٍ عليهن صَيْفِيُّ الحَمام النَّوائحِ ابن شميل ، الأَراكُ شجرة طويلة خضراء ناعمة كثيرة الورق والأَغصان خوَّارة العود تنبت بالغَوْر تتخذ منها المَساويك ‏ .
      ‏ الأَراك : شجر من الحَمْض ، الواحدة أَراكة ؛ قال ابن بري : وقد تجمع أَراكة على أَرائك ؛ قال كليب الكلابي : أَلا يا حَمامات الأَرائِك بالضُّحَى ، تَجاوَبْنَ من لَفَّاءَ دانٍ بَرِيرُها وإِبل أَراكية : ترعى الأَراك ‏ .
      ‏ وأَراكٌ أَرِكٌ ومؤْتَرِكٌ : كثير ملتف ‏ .
      ‏ وأَرِكت الإِبل تأْرَك أَرَكاً : اشتكت بطونها من أَكل الأَراك ، وهي إِبل أَراكَى وأَرِكَةٌ ، وكذلك طَلاحَى وطَلِحَةٌ وقَتادَى وقَتِدَة ورَماثى ورَمِثَة ‏ .
      ‏ وأَرَكَت تَأْرُك أُرُوكاً : رعت الأَراك ‏ .
      ‏ وأَرَكتْ تَأْرِكُ وتَأْرُك أُرُوكاً : لزمت الأَراك وأَقامت فيه تأْكله ، وقيل : هو أَن تصيب أَي شجر كان فتُقيم فيه ؛ قال أَبو حنيفة : الأراك الحَمْض نفسه ، قال : وقال بعض الرواة أَرِكَتِ الناقة أَرَكاً ، فهي أَرِكةٌ مقصور ، من إِبل أُرُكٍ وأَوارِك : أَكلت الأَراك ، وجمع فَعِلَةٍ على فُعُل وفواعل شاذ ‏ .
      ‏ والإِبل الأَوارك : التي اعتادت أَكل الأَراك ، والفعل أَرَكَتْ تَأْركُ أَرْكاً ، وقد أَرَكَتْ أُرُوكاً إِذا لزمت مكانها فلم تبرح ، وقيل : إِنما يقال أَرَكَتْ إِذا أَقامت في الأَراك وهو الحمض ، فهي أَرِكة ؛ قال كثيِّر : وإِنَّ الذي يَنْوِي مِنَ المالِ أَهلُها أَوارِكُ ، لمّا تَأْتَلِفْ ، وعَوادِي يقول : إِن أَهل عَزَّة ينوون أَن لا يجتمع هو وهي ويكونا كالأوارِك من الإِبل والعَوَادي في ترك الاجتماع في مكان ، وقيل : العَوَادي المقيمات في العِضاه لا تفارقها ، يقول : أَهل هذه المرأَة يطلبون من مهرها ما لا يمكن كما لا يمكن أَن تأْتلف الأَوَارك والعَوادي وتجتمع في مكان واحد ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أُتي بلَبنِ إِبلٍ أَوارِكَ أَي قد أَكلت الأَراك ‏ .
      ‏ ابن السكيت : الإِبل الأَوَارك المقيمات في الحَمْض ، قال : وإِذا كان البعير يأْكل الأَراك قيل آرِك ‏ .
      ‏ ويقال : أَطيب الأَلبان أَلبان الأََارك ‏ .
      ‏ وقوم مُؤْرِكُونَ : رعت إِبلهم الأَراك ، كما يقال : مُعِضُّون إِذا رعت إِبلهم العُضَّ ؛

      قال : أَقُولُ ، وأَهلي مُؤْرِكُونَ وأَهلُها مُعِضُّون : إِنْ سارتْ فكيف نَسِيرُ ؟ (* راجع في مادة عضض هذا البيت وتفسيره وتغليط أبي حنيفة في تخريجه وجه كلام الشاعر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو بيت مَعنيٌّ قد وَهِم فيه أَبو حنيفة وردَّ عليه بعض حذاق المعاني ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وأَرَك الرجل بالمكان يَأْرُك ويأْرِك أُرُوكاً وأَرِك أَرَكاً ، كلاهما : أَقام به ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الرجلُ : لَجَّ ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الأَمْرَ في عُنُقه : أَلزمه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الجُرْحُ يأْرُكُ أُروكاً : تَماثَل وبَرَأَ وصلَح وسكَن ورَمُه ‏ .
      ‏ وقال شمر : يَأْرِك ويَأْرُك أُرُوكاً لغتان ‏ .
      ‏ ويقال : ظهرت أَرِيكَة الجُرْح إِذا ذهبتْ غَثِيثَتُه وظهر لحمه صحيحاً أَحمر ولم يَعْلُه الجلد ، وليس بعد ذلك إِلاّ علوّ الجلد والجُفوف ‏ .
      ‏ والأَرِيكةُ : سرير في حَجَلة ، والجمع أَرِيكٌ وأَرَائِك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : على الأَرائِك مُتَّكِئُون ؛ قال المفسرون : الأَرائك السُّرُر في الحِجال ؛ وقال الزجاج : الأَرَائك الفُرُش في الحِجَال ، وقيل : هي الأَسرَّة وهي في الحقيقة الفُرُش ، كانت في الحِجَال أَو في غير الحِجَال ، وقيل : الأَريكة سرير مُنَجَّد مُزَيَّن في قُبَّة أَو بيت فإِذا لم يكن فيه سرير فهو حَجَلة ، وفي الحديث : أَلا هل عسى رجل يُبَلِّغه الحديث عني وهو مُتَّكٍ على أَرِيكَتِه فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ؟ الأَرِيكة : السرير في الحَجَلة من دونه سِتْر ولا يسمَّى منفرداً أَريكةً ، وقيل : هو كُلّ ما اتُّكِئَ عليه من سرير أَو فِراش أَو مِنَصَّةٍ ‏ .
      ‏ وأَرَّكَ المرأَةَ : سترها بالأَرِيكة ؛

      قال : تبيَّن أَنَّ أُمَّكَ لم تُؤَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنِينَا والأَرِيكُ : اسم وادٍ ‏ .
      ‏ أَبو تراب عن الأَصمعي : هو آرَضُهُمْ أَن يفعل ذلك وآرَكُهُم أَن يفعله أَي أَخْلَقهم ، قال : ولم يبلغني ذلك عن غيره ‏ .
      ‏ وأُرُكٌ وأَرِيكٌ : موضع ؛ قال النابغة : عَفَا حُسُمٌ مِنْ فَرْتَنا فالفَوارِعُ ، فَجَنْبَا أَرِيكٍ ، فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ (* في ديوان النابغة : عفا ذو حُساً بدل حُسْمٌ ) ‏ .
      ‏ وأَرَك : أَرض قريبة من تَدْمُر ؛ قال القطامي : وقد تَعَرَّجْتُ لَمَّا ورَّكَت أَرَكاً ، ذات الشِّمال ، وعن أَيْماننا الرِّجَلُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. ركك
    • " الرَّكِيكُ والرُّكاكةُ والأَرَكّ من الرجال : الفَسْل الضعيف في عقله ورأْيه ، وقيل : الرَّكِيكُ الضعيف فلم يقيد ، وقيل : الذي لا يَغار ولا يَهابُه أهلُه ، وكله من الضعف .
      وامرأَة رُكاكةً وركِيكة ، وجمعها ركاك ، وقد رَكّ يَرِكّ رَكاكةً .
      واسْتَرَكَّه : استضعفه .
      ورَكَّ عقلُه ورأيُه وارْتَكَّ : نقص وضعف .
      والمُرْتَكّ : الذي تَراه بليغاً وحده ، فإذا وقع في خصومة عَيِيَ ، وقد ارْتَكّ .
      وسكران مُرْتَكّ إذا لم يبين كلامه .
      والرَّكْرَكةُ : الضعف في كل شيء .
      ورَكّ الشيءُ أَي رقّ وضعف ؛ ومنه قولهم : اقطعْه من حيث رَكّ ، والعامة تقول : من حيث رَقّ ؛ وثوب رَكِيكُ النسج .
      ويقال : رَكّ الرجل المرأَة يرُكّها وبَكّها بَكّاً ودَكّها دَكّاً إذا جهدها في الجماع ؛ قالت خِرْنقِ بنت عَبْعَبَة تهجو عبد عمرو بن بشر : ألا ثكِلَتْكَ أُمُّكَ عَبْدَ عَمْروٍ ، أَبا الخزياتِ ، آخَيْتَ المُلوكا هُمُ رَكُّوكَ للورِكَيْنِ رَكّاً ، ولو سَأَلوك أَعطيتَ البُرُوكا أَبو زيد : رجل ركيك ورُكاكة إذا كان النساء يستضعفنهُ فلا يَهَبْنَه ولا يَغار عليهن ، واسْتَرْكَكْتُه إذا استضعفته ؛ قال القطامي يصف أَحوال الناس : تَرَاهم يَغْمِزُون من اسْتَرَكّوا ، ويَجْتَنبون مَنْ صَدَقّ المِصاعا وفي الحديث : أَنه لعن الرُّكاكةَ ، وهو الدَّيّوث الذي لا يغَار على أَهله ، سماه رُكاكةً على المبالغة في وصفه بالرَّكاكة وهو الضعف .
      وفي الحديث : إن الله يبغض السلطان الرُّكاكةَ أَي الضعيف .
      وورد : إنه يبغض الولاةَ الرَّكَكَة ؛ هو جمع رَكِيكٍ مثل ضَعِيف وضَعَفة .
      والرِّكُّ والرَّكُّ : المطر القليل ، وفي التهذيب : مطر ضعيف ، وقيل : هو فوق الرَّشِّ .
      وقال ابن الأعرابي : أَول المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ ثم البَغْش ثم الرَّك ، بالكسر ، والجمع أَرْكاك ورِكاك ؛ وجمعه الشاعر رَكائك فقال : توَضِّحْنَ في قَرْنِ الغَزالةِ ، بعدما تَرَشَّفْن ذَرَّاتِ اللذِّهاب الرَّكائِكِ والرَّكِيكةُ من المطر : كالرَّكّ .
      وقد أَرَكَّت السماء أَي جاءت بالركّ ؛ ورَكَّكَت السحابة ، وأَرض مُرَكٌّ عليها ورَكيكة .
      ابن الأعرابي .
      قيل لأعرابي ما مَطَرَة أرضِك ؟ فقال : مركَّكَةٌ فيها ضروس وثَرْد يَذُرُّ بَقْلَه ولا يُقَرِّحُ ، قال : والثَّرْدُ المطر الضعيف .
      الليث : الرَّكاكةُ مصدر الرَّكيكِ وهو الثقليل .
      اللحياني : أَرَكّت الأَرض تُرِكّ فهي مِرِكَّة وأُرِكَّتْ ، على ما لم يسم فاعله ، فهي مُرَكَّة إذا أَصابها الرِّكاكُ من الأمطار .
      ابن شميل : الرِّكّ المكان المضْعُوف الذي لم يمطر إلا قليلاً .
      يقال : أَرض رِكّ لم يصبها مطر إلاضعيف .
      ومطر رِكّ : قليل ضعيف .
      وأَرض مُرَكَّكة ورَكِيكة : أَصابها رِكّ وما بها مرتع إلا قليل .
      قال شمر : وكل شيء قليل دقيق من ماء ونبت وعلم ، فهو رَكيك .
      وفي الحديث : أَن المسلمين أَصابهم يوم حُنين رِكّ من مطر ؛ هو ، بالكسر والفتح ، المطر الضعيف .
      ورجل رَكيك العلم : قليله .
      ورَكيك العقل : قليله ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي : وقد جَعَل الرَّكُّ الضعيفُ يُسِيلني إِليك ، ويُشْريكَ القليلُ فتَغْلَقُ ومعناه : أَنه إذا أَتاك عني شيء قليل غضبت ، وأَنا كذلك ، فمتى نتفق ؟ ورَكَّ الأَمرَ يَرُكُّه رَكّاً : رد بعضه على بعض .
      ورَكَكْتُ الشيء بعضَه على بعضٍ إذا طرحته ؛ ومنه قول رؤبة : فنَجِّنا من حَبْس حاجاتٍ ورَكّْ ، فالذُّخْرُ منها عندنا ، والأَجْرُ لَكْ والرَّكْراكةُ : المرأَة الكبيرة العجز والفخذين .
      وقولهم في المثل : شحمةُ الرُّكَّى ، على فُعْلى ، وهو الذي يذوب سريعاً ، يضرب لمن لا يُعِينُك في الحاجات .
      وسقاء مَرْكوك : قد عُولِج وأُصْلِح .
      والرَّكَّاءُ : الصيحة التي تُجيبك من الجبل كأَنها تردّ عليك صوتك وتحاكي ما به نطقتَ .
      والرَّكّ : إلزامُك الإنسانَ الشيء ، تقول : رَكَكْتُ الحق في عنقه ، ورَكَّ هذا الأَمرَ في عنقه يَرُكُّه رَكّاً .
      ورَكَّ الأغلالَ في أَعناقهم : أَلزمها إياها .
      ورَكَّت الأَغلالُ في أعناقهم .
      ورَكَكْت الغُلَّ في عنقه أَرُكُّه رَكّاً إذا غللت يده إلى عنقه .
      ورَكَكْتُ الذَّنْب في عنقه إذا أَلزمته إياها .
      ورَكّ الشيءَ بيده ، فهو مَرْكوك ورَكِيكٌ : غمزه ليعرف حجمه .
      ومر يَرْتَكُّ أَي يَرْتَجُّ ، وزعم يعقوب أَنه بدل .
      ابن الأعرابي : ائتَزَرَ فلان إزْرَة عَكَّ وَكَّ ، وهو أَن يسبل طرفي إزاره ؛

      وأَنشد : ‏ إن زُرْتَه تجده عَكَّ وَكَّا مِشْيَتُه في الدار هاكَ رَكّ ؟

      ‏ قال : هاكَ رَكّ حكاية لتبختره ؛ وفي رواية : إزْرَته تجده عَكّ وَكّ ؟

      ‏ قال : وكذا أَنشده الجوهري في ترجمة عكك ؛ وهذا الرجز ذكره ابن بري في أَماليه : إن زُرْتَهُ تجده عَكَّ بَكّا وروى فيه : إن زرته أَيضاً ، وقال : العَكُّ الصلب والبَك دق العنق .
      ورَكَكٌ : ماء ؛ وزعم الأَصمعي أَنه رَكّ وأَن زهيراً لم تستقم له القافية بِرَكٍ فقال رَكَك حين ، قال : ثم اسْتَمرُّوا وقالوا : إنَّ مَوْعِدَكُم ماءٌ بشَرْقِيِّ سَلْمى ، فَيْدُ أَو رَكَكُ فأَظهر التضعيف ضرورة .
      وقال مرة : سأَلت أَعرابيّاً عن رَكَكٍ من قوله فَيْدُ أَو رَكَكُ فقال : بلى قد كان هنالك ماء يقال له رَكّ .
      ابن الأعرابي .
      كَرْكَرَ إذا انهزم ، ورَكْرَكَ إذا جبن ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: