وصف و معنى و تعريف كلمة أرتبا:


أرتبا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و تاء (ت) و باء (ب) و ألف (ا) .




معنى و شرح أرتبا في معاجم اللغة العربية:



أرتبا

جذر [ربا]

  1. اِرْتَبَأَ: (فعل)
    • ارْتَبَأَ : علا وارتفع
    • ارْتَبَأَ الجَبَل: علاه
  2. رَبا : (فعل)
    • ربا / ربا في يَربُو ، ارْبُ ، رَبْوًا ورُبُوًّا ، فهو رابٍ ، والمفعول مَرْبُوّ - للمتعدِّي
    • ربَا العجينُ: علا وانتفخ بعد اختماره : عاليًا على الماء
    • ربَا الشَّخصُ: أصابه الرَّبْو (داء يصيب الرِّئة)
    • ربَا الجرحُ: ورِم
    • ربَا الرَّابيةَ: صَعَد فوقها
    • ربَا الولدُ في بني فلان: نشأ وترعرع فيهم ربا الولدُ في بيئة ريفية،
    • ربا الشيءُ ربا رَبْوًا، ورُبُوًّا: نما وزاد في التنزيل العزيز: الحج آية 5وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهتَزَّتْ ورَبَتْ) ) : زادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنَّبات
    • ربا المالُ: زاد
    • شَارَكَ فِي الحَفْلَةِ مَا يَرْبُو عَلَى الخَمْسِينَ مِنَ الْمَدْعُوِّينَ : مَا يَزِيدُ عَلَى
    • ربا الفَرسُ: انتفخ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ
  3. رِبا : (اسم)
    • الرِّبا : الفضل والزيادة
    • الرِّبا (في الشرع) : فضل خالٍ عن عوض شُرِط لأحد المتعاقدين لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ [حديث]،
    • الرِّبا (في علم الاقتصاد) : المبلغ يؤدِّيه المقترضُ زيادة على ما اقترض تبعًا لشروط خاصة ،
  4. اِرتَبّ : (فعل)
    • ارتَبّ الولَدَ: ربّه
    • ارتَبّ على فلان: أنعم عليه


  5. رَتَبَ : (فعل)
    • رتَبَ يَرتُب ، رُتوبًا ورَتابةً ورَتْبًا ، فهو راتب ورتيب ، والمفعول مرتوبٌ به
    • رتَب الأمرُ أو الشَّيءُ: ثبَت واستقر ولم يتحرّك
    • رَتَبَ الرَّجُلُ : ثَبَتَ، اِسْتَقَرَّ فِي الْمَقَامِ الصَّعْبِ
    • رَتَبَ العَمُودَ : أثْبَتَهُ، نَصَبَهُ
    • رَتَبَ فلان: انتصب قائما
    • رَتَبَ :سأل الناس بعد غِنى
  6. مُرتَبا : (اسم)
    • المُرْتَبَأ : المرْبَأ
  7. رَبَب: (اسم)
    • الرَّبَبُ : الماء الكثير
    • الرَّبَبُ :العَذْب
  8. رَبَّبَ: (فعل)
    • رَبَّبْتُ، أُرَبِّبُ، رَبِّبْ، مصدر تَرْبِيبٌ
    • رَبَّبَ الوَلَدَ : تَعَهَّدَهُ بِمَا يُغَذِّيهِ، رَبَّ
    • رَبَّبَ النِّعْمَةَ : حَفِظَهَا وَنَمَّاها، رَبَّها
    • رَبَّبَ الثَّمَرَ : عَمِلَهُ بالرُّبِّ
  9. رِبَب: (اسم)
    • رِبَب : جمع رُبّة
  10. أرباب: (اسم)


    • أرباب : جمع رَبّ
  11. رَبيب: (اسم)
    • الجمع : أَرِبَّاءُ و أَرِبَّة ، المؤنث : ربيبة ، و الجمع للمؤنث : ربيبات و ربائِبُ
    • الرَّبيب : الرَّابُّ
    • الرَّبيب :المُعاهَد
    • الرَّبيب :الرَّبُوبُ
    • الرَّبيب :المَلِك والجمع : أرِبَّاء،أرِبَّة
    • الرَّبيب : ابن امرأة الزّوج من غيره
    • ربيب الأمَّة: يتيمٌ فقد أباه في الحرب فرعته الدّولة
    • الرَّبيب : : زَوْجُ الأُمِّ
  12. تَرَبّبَ: (فعل)
    • تَرَبّبَ القومُ: تجمَّعوا
    • تَرَبّبَ الولدَ: رَبّهُ
    • تَرَبّبَ الشيء: ادَّعَى أنه ربه وصاحبه
  13. رَبوب: (اسم)
    • الرَّبُوب : ابن امرأة الرجل من غيره
    • الرَّبُوب: القطيع من بقر الوحش
  14. رُبُوب: (اسم)
    • رُبُوب : جمع رُبّ
  15. ربيب: (اسم)
    • ربيب : فاعل من رَبَّ
  16. رَبَاب: (اسم)


    • رَبَاب : جمع رَبابة
  17. رَباب: (اسم)
    • آلَةٌ مُوسِيقيَّةٌ مِنَ العائِلَة الوَتَرِيَّةِ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ صُنْدُوقٍ مُجَوَّفٍ، لَهُ إطَارٌ خَشَبِيٌّ، عَلَيْهِ قِطْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ، فِي أَعْلاَهُ مِفْتَاحٌ وَاحِدٌ، وَيَتَضَمَّنُ وَتَراً وَاحِداً يَعْزِفُ عَلَى الرَّبابِ
    • الرَّبابُ : العهْدُ والميثاق
    • الرَّبابُ : سحابٌ أبيض متوسِّط الارتفاع، يكون رقيقًا وقد يغلظ حتَّى يحجب الشمس أو القمر
  18. رُباب: (اسم)
    • رُباب : جمع رُبَّى
  19. رِبَاب: (اسم)
    • رِبَاب : جمع رُبّ
  20. رِباب: (اسم)
    • رِباب : جمع رُبّة
  21. رَبيبة: (اسم)
    • الجمع : ربيبات و ربائِبُ
    • الرَّبيبَة : مؤنث الربيب
    • الرَّبيبَة :بنت امرأة الرجل من غيره
    • الرَّبيبَة :الحاضنة المربِّية للصبي والجمع : رَبَائِبُ
  22. رُبوبيّة: (اسم)


    • ألوهيَّة؛ عبادة
  23. ربائِبُ: (اسم)
    • ربائِبُ : جمع رَبيبة
  24. ربائِبُ: (اسم)
    • ربائِبُ : جمع رَّبوب
  25. رُبوبيّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى الرَّبِّ
    • اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ : الاتِّصَافُ بِصِفَاتِ الرَّبِّ
,
  1. إِرْتَبَأ
    • إرتبأ - ارتباء
      1- إرتبأ بالقوم : كان «ربيئة» لهم، أي عينا لمراقبتهم. 2- إرتبأ : علا وارتفع. 3- إرتبأ الجبل : علاه. 4- إرتبأ الشمس متى تغرب : ارتقب غروبها.

    المعجم: الرائد

  2. ارْتَبَأَ

    • ارْتَبَأَ : علا وارتفع.
      و ارْتَبَأَ الجَبَل: علاه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ربأ
    • "رَبَأَ القومَ يَرْبَؤُهم رَبْأً، وربَأَ لَهم: اطَّلَعَ لهم على شَرَفٍ.
      ورَبأْتُهم وارْتَبأْتُهم أَي رَقَبْتُهم، وذلك إِذا كنت لهم طَلِيعةً فوق شَرَفٍ.
      يقال: رَبَأَ لنا فلان وارْتبأَ إِذا اعْتانَ.
      والرَّبِيئةُ: الطَّلِيعةُ، وإِنما أَنَّثوه لأَن الطَّلِيعةَ يقال له العين إِذ بعَيْنهِ ينْظُرُ والعين مؤنثة.
      وإِنما قيل له عَيْن لأَنه يَرْعَى أُمُورهم ويَحْرُسُهم.
      وحكى سيبويه في العين الذي هو الطَّلِيعة: أَنه يذكَّر ويؤَنث، فيقال رَبِيءٌ ورَبِيئةٌ.
      فمن أَنَّث فعلى الأَصل، ومن ذكَّر فعلى أَنه قد نقل من الجزءِ إِلى الكل، والجمعُ: الرَّبايا.
      وفي الحديث: مَثَلِي ومَثَلُكُم كرجلٍ ذَهب يَرْبَأُ أَهلَه أَي يَحْفَظُهم من عَدُوِّهم.
      والاسم: الرَّبِيئةُ، وهو العين، والطَّلِيعةُ الذي ينظر للقوم لئلا يَدْهَمَهُم عدُوّ، ولا يكون إِلاّ على جبل أَو شَرَف ينظر منه.
      وارْتَبَأْتُ الجبلَ: صَعِدْتُه.
      والمِرْبَأُ والـمَرْبَأُ، موضع الرَّبِيئةِ.
      التهذيب: الرَّبيئةُ: عَين القوم الذي يَربَأُ لهم فوقِ مِرْبَإٍ من الأرَض، ويَرْتَبِئُ أَي يقُوم هنالك.
      الـمَرْباءُ: الـمَرْقاة.
      عن ابن الأَعرابي، هكذا حكاه بالمدّ وفتح أَوله، وأَنشد: كأَنَّها صَقْعاءُ في مَرْبائِه؟

      ‏قال ثعلب: كسرُ مرباءَ أَجود وفَتحُه لم يأْت مِثْله.
      ورَبَأَ وارْتَبَأَ: أَشرف.
      وقال غَيْلانُ الرَّبعي: قد أَغْتَدِي، والطيرُ فَوْقَ الأَصْواءْ، * مُرْتَبِئاتٍ، فَوْقَ أَعْلَى العَلْياءْ ومَرْبأَةُ البازِي: مَنارةٌ يَرْبَأُ عليها، وقد خفف الراجز همزها فقال: باتَ، عَلَى مَرْباتِه، مُقَيَّدا ومَرْبأَةُ البازي: الموضِعُ الذي يُشرِفُ عليه.
      ورَابَأَهم: حارَسَهم.
      ورَابَأْتُ فلاناً إِذا حارَسْتَه وحارَسَكَ.
      ورَابأَ الشيءَ: راقَبَه.
      والمَرْبَأَةُ: الـمَرْقَبَةُ، وكذلك الـمَرْبَأُ والـمُرْتَبَأُ.
      ومنه قيل لمكان البازي الذي يَقِفُ فيه: مَرْبأٌ.
      ويقال: أَرض لا رِباءَ فيها ولا وِطاءَ، مـمدودان.
      ورَبَأْتُ المرأَةَ وارْتَبَأْتُها أَي عَلَوْتُها.
      وَرَبَأْتُ بِكَ عن كذا وكذا أَرْبَأُ رَبْأً: رَفَعْتُكَ.
      ورَبَأْتُ بك أَرْفَعَ الأَمرِ: رَفَعْتك، هذه عن ابن جني ويقال: إِنِّي لأَرْبَأُ بك عن ذلك الأَمْرِ أَي أَرْفَعُكَ عنه.
      ويقال: ما عَرَفْتُ فلاناً حتى أَرْبَأَ لِي أَي أَشْرَفَ لي.
      ورابَأْتُ الشيءَ ورَابَأْتُ فلاناً: حَذِرْته واتَّقَيْتُه.
      ورابَأَ الرجلَ: اتَّقاه، وقال البَعِيثُ: فَرَابَأْتُ، واسْتتْمَمْتُ حَبْلاً عَقَدْته * إِلى عَظَماتٍ، مَنْعُها الجارَ مُحْكَمُ ورَبَأَتِ الأَرضُ رَباءً: زكَتْ وارْتَفَعَتْ.
      وقُرئَ: فإِذا أَنْزَلْنا عَلَيها الماءَ اهْتَزَّتْ ورَبَأَتْ أَي ارْتَفَعَتْ. وقال الزجاج: ذلك لأَنَّ النَّبْت إِذا هَمَّ أَن يَظْهَرَ ارْتَفَعَتْ له الأَرضُ.
      وفَعَلَ به فِعْلاً ما رَبَأَ رَبْأَه أَي ما علم ولا شَعَرَ به ولا تَهيَّأَ له ولا أَخَذَ أُهْبَته ولا أَبَهَ لَه ولا اكْتَرَثَ له.
      ويقال: ما رَبَأْتُ رَبْأَه وما مَأَنْتُ مَأْنَه أَي لم أُبالِ به ولم أَحتَفِل له.
      وربَؤُوا له: جَمَعوا له من كل طعام، لبنٍ وتَمْرٍ وغيره.
      وجاءَ يَرْبَأُ في مِشْيَته أَي يَتَثاقَل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ربَأَهم
    • ـ ربَأَهم ربَأَ لهم: صار رَبِيئَةً لهم، أي: طَلِيعَةٌ، وعَلا وارْتَفَعَ، ورَفَعَ، وأصْلَحَ، وأذْهَبَ، وجَمَعَ من كُلِّ طَعَامٍ، وتَثَاقَلَ في مِشْيَتِهِ، وأشْرَفَ،كارْتَبَأَ
      ـ رَابَأْتُهُ: حَذِرْتُهُ واتَّقَيْتُهُ، ورَاقَبْتُهُ، وحارَسْتُهُ.
      ـ رَبْأَةُ: الإِدَاوَةُ من أَدَمٍ أرْبَعَةٍ.
      ـ مِرْبَاءُ ومَرْبَأُ ومَرْبَأَةُ ومُرْتَبَأُ: المَرْقَبَةُ.
      ـ مِرْبَاءُ: المِرْقَاةُ.
      ـ ما رَبَأْتُ رَبْأَهُ: ما عَلِمْتُ به، ولم أَكْتَرِثْ له.
      ـ رَبَّأَهُ تَرْبِئَةً: أذْهَبَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. ربب
    • "الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق، لا شريك له، وهو رَبُّ الأَرْبابِ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ.
      ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ، إِلاّ بالإِضافةِ، قال: ويقال الرَّبُّ، بالأَلِف واللام، لغيرِ اللّهِ؛ وقد، قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة: وهو الرَّبُّ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم: الرِّبابةُ؛

      قال: يا هِنْدُ أَسْقاكِ، بلا حِسابَهْ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة: كالرِّبابة.
      وعِلْمٌ رَبُوبيٌّ: منسوبٌ إِلى الرَّبِّ، على غير قياس.
      وحكى أَحمد بن يحيـى: لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل.
      قال: يريدُ لا وَرَبِّكَ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً، لأَجْل التضعيف.
      وربُّ كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه.
      ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له.
      وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه.
      يقال: هو رَبُّ الدابةِ، ورَبُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ؛ ويقال: رَبٌّ، مُشَدَّد؛ ورَبٌ، مخفَّف؛

      وأَنشد المفضل: وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة: وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها، أَو رَبَّـتَها.
      قال: الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ، والسَّـيِّدِ، والـمُدَبِّر، والـمُرَبِّي، والقَيِّمِ، والـمُنْعِمِ؛ قال: ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه، عزّ وجلّ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ، فقيلَ: ربُّ كذا.
      قال: وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، وليس بالكثيرِ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر.
      قال: وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً، فيكون كالـمَوْلى لها، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه.
      أَراد: أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر، والنِّعْمة تظْهَر في الناس، فتكثُر السَّراري.
      وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ: اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها؛ وقيل: المتَمِّمَ لَـها، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها، والإِجابة لها.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده: ربِّي؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ؛ فأَما قوله تعالى: اذْكُرْني عند ربك؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ: وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً.
      فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل: حتى يَلْقاها رَبُّها؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها، وجَعْلُهم أَرْباباً لها.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ.
      وفي حديث عروةَ بن مسعود، رضي اللّه عنه: لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه، دَخل منزله، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ،يعني اللاَّتَ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ.
      وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ: كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ.
      وقوله عزّ وجلّ: ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً، فادْخُلي في عَبْدي؛ فيمن قرأَ به، فمعناه، واللّه أَعلم: ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه، فادخُلي فيه؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ.
      وقوله عزّ وجلّ: إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال الزجاج: إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال: ويجوز أَنْ يكونَ: اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ.
      والرَّبِـيبُ: الـمَلِكُ؛ قال امرؤُ القيس: فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم، * ولا آذَنُوا جاراً، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ.
      ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً: مَلَكَه.
      وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي، فَضِعتُ، رُبوبُ.
      (* قوله «وكنت امرأً إلخ» كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف.
      وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ.
      يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة، ثم، قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي.) ويُروى رَبُوب؛ وعندي أَنه اسم للجمع.
      وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ، عزّ وجلّ، أَي مَمْلُوكونَ.
      ورَبَبْتُ القومَ: سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم.
      وقال أَبو نصر: هو من الرُّبُوبِـيَّةِ، والعرب تقول: لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ، أَنه، قال يومَ حُنَيْنٍ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين، فقال أَبو سفيانَ: غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ؛ فأَجابه صفوانُ وقال: بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ.
      ابن الأَنباري: الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام: يكون الرَّبُّ المالِكَ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع؛ <ص: ؟

      ‏قال اللّه تعالى: فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً، أَي سَيِّدَه؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ.
      رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه؛

      وأَنشد: يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير، رضي اللّه عنهم: لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين، يعني بني أُمَيَّةَ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير.
      يقال: رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً.
      وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ: ادَّعَى أَنه رَبُّهما.
      والرَّبَّةُ: كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب، يُعَظِّمها الناسُ.
      ودارٌ رَبَّةٌ: ضَخْمةٌ؛ قال حسان بن ثابت: وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ، خَزْرَجِـيَّةٍ، * وأَوْسِـيَّةٍ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً، عن اللحياني: بمعنى رَبَّاه.
      وفي الحديث: لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه؛ وفي حديث ابن ذي يزن: أُسْدٌ تُرَبِّبُ، في الغَيْضاتِ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ، بالتكرير الذي فيه.
      وتَرَبَّـبَه، وارْتَبَّه، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ، وتَرَبَّاه، على تحويل التضعيف أَيضاً: أَحسَنَ القِـيامَ عليه، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ، كان ابْـنَه أَو لم يكن؛

      وأَنشد اللحياني: تُرَبِّـبُهُ، من آلِ دُودانَ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد: أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ؛ قال: وكذلك كل طِفْل من الحيوان، غير الإِنسان؛ وكان ينشد هذا البيت: كان لنا، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو؛ قال: وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل.
      والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ، وكذلك الفرس؛ والـمَرْبُوب: الـمُرَبَّى؛ وقول سَلامَة بن جندل: ليس بأَسْفَى، ولا أَقْنَى، ولا سَغِلٍ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب: الصبـيّ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس؛ ويروى: مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ.
      والأَسْفَى: الخفيفُ الناصِـيَةِ؛ والأَقْنَى: الذي في أَنفِه احْديدابٌ؛ والسَّغِلُ: الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ؛ والسَّكْنُ: أَهلُ الدار؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ: ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله، وهو: مِنْ كلِّ حَتٍّ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ، * صافِـي الأَديمِ، أَسِـيلِ الخَدِّ، يَعْبُوب الـحَتُّ: السَّريعُ.
      واليَعْبُوب: الفرسُ الكريمُ، وهو الواسعُ الجَـِرْي.
      وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَرِبَّاءُ النبـيِّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت: ولأَنْتِ أَحسنُ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ، بِساحَةِ القَصْرِ،مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ، صافيةٍ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ.
      والحائرُ: مُجْتَمَعُ الماءِ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ.
      يقال: رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى: والرَّبَبُ: ما رَبَّـبَه الطّينُ، عن ثعلب؛

      وأَنشد: في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ: واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها.
      وغَنمٌ ربائِبُ: تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي: ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ.
      الرَّبائبُ: الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ، وليست بِسائمةٍ، واحدتها رَبِـيبَةٌ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: لا تَأْخُذِ الأَكُولَة، ولا الرُّبَّـى،ولا الماخضَ؛ قال ابن الأَثير: هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة، وجمعها رُبابٌ، بالضم.
      وفي الحديث أَيضاً: ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ، أَو شاةٌ رُبَّـى.
      والسَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ.
      والرَّبابُ، بالفتح: سَحابٌ أَبيضُ؛ وقيل: هو السَّحابُ، واحِدَتُه رَبابةٌ؛ وقيل: هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب.
      قال ابن بري: وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ، وقد يكون أَبيضَ، وقد يكون أَسْودَ.
      وفي حديث النبـيّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء.
      قال أَبو عبيد: الرَّبابةُ، بالفتح: السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً،وجمعها رَبابٌ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ؛ قال الشاعر: سَقَى دارَ هِنْدٍ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى، * مُسِفُّ الذُّرَى، دَانِـي الرَّبابِ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير، رضي اللّه عنهما: أَحْدَقَ بِكُم رَبابه.
      قال الأَصمعي: أَحسنُ بيت، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه؛ قال ابن بري: ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ: إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً، غَزيرَ السَّحاب، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ، دُوَيْنَ السَّحاب، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ.
      والـمَرَبُّ: الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى؛ قال ذو الرمة: خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ، * مَرَبٍّ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ.
      وقيل: الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ.
      والـمَرَبُّ: الـمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ.
      والتَّرَبُّبُ: الاجْتِـماعُ.
      ومَكانٌ مَرَبٌّ، بالفتح: مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ؛ قال ذو الرمة: بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ، مَرَبٍّ، مُحَلَّل؟

      ‏قال: ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ: رِبابٌ، لأَنهم تَجَمَّعوا.
      وقال أَبو عبيد: سُمُّوا رباباً، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ، فأَكلوا منه، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم، وتَحالفُوا عليه، وهم: تَيْمٌ، وعَدِيٌّ، وعُكْلٌ.
      والرِّبابُ: أَحْياء ضَبّـةَ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت: رُبِّـيٌّ، بالضم، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد، كما تقول في المساجِد: مَسْجِدِيٌّ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد، كما تقول في أَنْمارٍ: أَنْمارِيٌّ، وفي كِلابٍ: كِلابِـيٌّ.
      قال: هذا قول سيبويه، وأَما أَبو عبيدة فإِنه، قال: سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم؛ قال الأَصمعي: سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ، وتَعاقَدُوا، وتَحالَفُوا عليه.
      وقال ثعلب: سُموا.
      (* قوله «وقال ثعلب سموا إلخ» عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (* قوله «وكذلك، قال شمر يقال إلخ» كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ.)؛

      وأَنشد: صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه، في قوله تعالى: كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ،
      ، قال: حُكَماءَ عُلَماءَ.
      غيره: الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه، العارِفُ باللّه تعالى؛ وفي التنزيل: كُونوا رَبَّانِـيِّـين.
      والرُّبَّـى، على فُعْلى، بالضم: الشاة التي وضعَت حديثاً، وقيل: هي الشاة إِذا ولدت، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى، بَيِّنةُ الرِّبابِ؛ وقيل: رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها، وقيل: شهرين؛ وقال اللحياني: هي الحديثة النِّتاج، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً؛ وقيل: هي التي يَتْبَعُها ولدُها؛ وقيل: الرُّبَّـى من الـمَعز، والرَّغُوثُ من الضأْن، والجمع رُبابٌ، بالضم، نادر.
      تقول: أَعْنُزٌ رُبابٌ، والمصدر رِبابٌ، بالكسر، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة.
      قال أَبو زيد: الرُّبَّـى من المعز، وقال غيره: من المعز والضأْن جميعاً، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً.
      قال الأَصمعي: أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ: حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِه؟

      ‏قال سيبويه:، قالوا رُبَّـى ورُبابٌ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة، فقالوا جِفارٌ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا، كما، قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ، ورِخْلٌ ورُخالٌ.
      وفي حديث شريح: إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها.
      وحكى اللحياني: غَنَمٌ رِبابٌ، قال: وهي قليلة.
      وقال: رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ، وقيل: إِذا عَلِقَتْ، وقيل: لا فعل للرُّبَّـى.
      والمرأَةُ تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن؛ قال الأَعشى: حُرَّةٌ، طَفْلَةُ الأَنامِل، تَرْتَبُّ * سُخاماً، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع.
      والرَّبِـيبةُ: الحاضِنةُ؛ قال ثعلب: لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ، وتَقُوم به، وتَجْمَعُه.
      وفي حديث الـمُغِـيرة: حَمْلُها رِبابٌ.
      رِبابُ المرأَةِ: حِدْثانُ وِلادَتِها، وقيل: هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران، وقيل: عشرون يوماً؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير، وذلك مَذْمُوم في النساءِ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها.
      والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ: ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره، وهو بمعنى مَرْبُوب.
      ويقال للرَّجل نَفْسِه: رابٌّ.
      قال مَعْنُ بن أَوْس، يذكر امرأَته، وذكَرَ أَرْضاً لها: فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها: * رَبِـيبَ النَّبـيِّ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب، وأَبوه أَبو سَلَمَة،وهو رَبِـيبُ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ.
      الأَزهري: رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن.
      قال: والرَّبِـيبُ أَيضاً، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره.
      ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها: رَبيبةٌ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ.
      وفي الحديث: الرَّابُّ كافِلٌ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم، وهو اسم فاعل، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه.
      وفي حديث مجاهد: كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه، لأنه كان يُرَبِّيه.
      غيره: والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم.
      قال أَبو الحسن الرماني: هو كالشَّهِـيدِ، والشاهِد، والخَبِـير، والخابِرِ.
      والرَّابَّةُ: امرأَةُ الأَبِ.
      وَرَبَّ المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً، حكاهما اللحياني، ورَبَّـبها: نَمَّاها، وزادَها، وأَتَمَّها، وأَصْلَحَها.
      ورَبَبْتُ قَرابَتَهُ: كذلك.
      أَبو عمرو: رَبْرَبَ الرجلُ، إِذا رَبَّـى يَتيماً.
      وَرَبَبْتُ الأَمْرَ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً: أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه.
      ورَبَبْتُ الدُّهْنَ: طَيَّبْتُه وأَجدتُه؛ وقال اللحياني: رَبَبْتُ الدُّهْنَ: غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ؛ قال: ويجوز فيه رَبَّـبْتُه.
      ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ.
      والرُّبُّ: الطِّلاءُ الخاثِر؛ وقيل: هو دبْسُ كل ثَمَرَة، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ؛ ومنه: سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ، وأَصْلَحتَه به؛ وقال ابن دريد: رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ: ثُفْلُه الأَسود؛

      وأَنشد: كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به، عن أَبي حنيفة.
      وَرَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً، ورَبَّبْتُه: متَّنْتُه؛ وقيل: رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه.
      قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً: فَإِنَّ عِراراً، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي، أَو تُريدينَ صُحْبَتي، * فَكُوني له كالسَّمْنِ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم: النُّحْي.
      يقول لزوجته: كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر، لأَنَّ النِّحْي، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ، طابَتْ رائحتُه، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه.
      يقال: رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب؛ وقوله: سِلاءَها في أَديمٍ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ.
      وفي صفة ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ.
      الرُّبُّ: ما يُطْبَخُ من التمر، وهو الدِّبْسُ أَيضاً.
      وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق، قيل: هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ.
      والمُربَّـبَاتُ: الأَنْبِجاتُ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، كالـمُعَسَّلِ، وهو المعمول بالعسل؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ، يقال: زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ.
      والإِربابُ: الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ.
      والرِّبابةُ، بالكسر، جماعةُ السهام؛ وقيل: خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ؛ وقيل: خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها؛ وقال اللحياني: هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ، شبيهة بالكِنانة، يكون فيها السهام؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه: وكأَنهنَّ رِبابةٌ، وكأَنه * يَسَرٌ، يُفِـيضُ على القِداح، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ: الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ؛ وقيل: الرِّبابةُ: سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى.
      والرِّبابةُ والرِّبابُ: العَهْدُ والـمِـيثاقُ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني، فَضِعْتُ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور: رِبابٌ.
      والرَّبِـيبُ: الـمُعاهَدُ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس: فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري:، قال أَبو علي الفارسي: أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ، وهو العَهْدُ.
      قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً: تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ، حِـيناً، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله: تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ.
      والرِّبابُ: العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها.
      وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ.
      وقال شمر: الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ، وقال غيره: يقول: إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ، فلا يُتَعَرَّض لها؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر.
      والأَرِبَّةُ: أَهلُ الـمِـيثاق.
      قال أَبو ذُؤَيْب: كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا <ص: ؟

      ‏قال ابن بري: يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم.
      (* قوله «التقدير ذوي إلخ» أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه.)؛ وبَهْزٌ: حَيٌّ من سُلَيْم؛ والرِّباب: العُشُورُ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب: ويعطيها الأَمان ربابها وقيل: رِبابُها أَصحابُها.
      والرُّبَّةُ: الفِرْقةُ من الناس، قيل: هي عشرة آلافٍ أَو نحوها، والجمع رِبابٌ.
      وقال يونس: رَبَّةٌ ورِبابٌ، كَجَفْرَةٍ وجِفار، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين: وهم الأُلُوف من الناس، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ: واحدتها رَبَّةٌ.
      وفي التنزيلِ العزيز: وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير؛ قال الفراءُ: الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف.
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى:، قال الأَخفش: الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ.
      قال أَبو العباس: ينبغي أَن تفتح الراءُ، على قوله، قال: وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ، وهي الجماعة.
      وقال الزجاج: رِبِّـيُّون، بكسر الراء وضمّها، وهم الجماعة الكثيرة.
      وقيل: الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ.
      وقال أَبو طالب: الربيون الجماعات الكثيرة، الواحدة رِبِّـيٌّ.
      والرَّبَّانيُّ: العالم، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون.
      وقال أَبو العباس: الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ، والرَّبَّانِـيُّون: العلماءُ.
      و قرأَ الحسن: رُبِّـيُّون، بضم الراء.
      وقرأَ ابن عباس: رَبِّـيُّون، بفتح الراءِ.
      والرَّبَبُ: الماءُ الكثير المجتمع، بفتح الراءِ والباءِ، وقيل: العَذْب؛ قال الراجز: والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله؛ وقيل: برُبَّانِه: بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً.
      ويقال: افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه؛ ومنه قيل: شاةٌ رُبَّـى.
      ورُبَّانُ الشَّبابِ: أَوَّله؛ قال ابن أَحمر: وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه، * وأَنْتَ، من أَفنانِه، مُفْتَقِر ويُروى: مُعْتَصِر؛ وقول الشاعر: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): ربب: الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله

      .
      .
      .

      .
      .
      . خَلِـيلُ خَوْدٍ، غَرَّها شَبابُه، * أَعْجَبَها، إِذْ كَبِرَتْ، رِبابُه أَبو عمرو: الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ؛ يقال: أَتيته في رُبَّـى شَبابِه، ورُبابِ شَبابِه، ورِبابِ شَبابِه، ورِبَّان شَبابه.
      أَبو عبيد: الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه؛ ورُبّانُ الكَوْكَب: مُعْظَمُه.
      وقال أَبو عبيدة: الرَّبَّانُ، بفتح الراءِ: الجماعةُ؛ وقال الأَصمعي: بضم الراءِ.
      وقال خالد بن جَنْبة: الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب، وقال: اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ، فقيل له: وما رُبَّةُ عَيْشٍ؟، قال: طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه.
      وقالوا: ذَرْهُ بِرُبَّان؛ أَنشد ثعلب: فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم، وإِن كان أَكثر؟

      ‏قال وقالوا في مَثَلٍ: إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك، فأَرْخِ، بِرُبَّانٍ، أَزْرَكَ.
      وفي التهذيب: إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ، مِن رُبَّـى، أَزْرَكَ.
      يقول: إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ.
      ورُبَّانُ، غير مصروف: اسم رجل.
      <ص: ؟

      ‏قال ابن سيده: أَراه سُمي بذلك.
      والرُّبَّـى: الحاجةُ، يقال: لي عند فلان رُبَّـى.
      والرُّبَّـى: الرَّابَّةُ.
      والرُّبَّـى: العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ.
      والرُّبَّـى: النِّعْمةُ والإِحسانُ.
      والرِّبَّةُ، بالكسرِ: نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ؛ وقيل: هو كل ما اخْضَرَّ، في القَيْظِ، مِن جميع ضُروب النبات؛ وقيل: هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ، والجمع الرِّبَبُ؛ قال ذو الرمة، يصف الثور الوحشي: أَمْسَى، بِوَهْبِـينَ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه، * مِن ذِي الفَوارِسِ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ: شجرة؛ وقيل: إِنها شجرة الخَرْنُوب.
      التهذيب: الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ، وجمعها رِبَبٌ.
      وقال: الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات، لا تَهِـيج في الصيف، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً؛ ومنها: الـحُلَّبُ، والرُّخَامَى، والـمَكْرُ، والعَلْقى، يقال لها كلها: رِبَّةٌ.
      التهذيب:، قال النحويون: رُبَّ مِن حروف الـمَعاني، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ، أَنَّ رُبَّ للتقليل، وكَمْ وُضِعت للتكثير، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات، فيَخْفِضُها.
      قال أَبو حاتم: من الخطإِ قول العامة: رُبَّـما رأَيتُه كثيراً، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل.
      غيره: ورُبَّ ورَبَّ: كلمة تقليل يُجَرُّ بها، فيقال: رُبَّ رجلٍ قائم، ورَبَّ رجُلٍ؛ وتدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّتَ رجل، ورَبَّتَ رجل.
      الجوهري: ورُبَّ حرفٌ خافض، لا يقع إِلاَّ على النكرة، يشدَّد ويخفف، وقد يدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّ رجل، ورُبَّتَ رجل، ويدخل عليه ما، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده، فيقال: رُبما.
      وفي التنزيل العزيز: رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا؛ وبعضهم يقول رَبَّـما، بالفتح، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما، ورُبَتَما وَرَبَتَما، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ، ردَّه إِلى الأَصل، فقال: رُبَيْبٌ.
      قال اللحياني: قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن: رُبَّـما يودُّ، بالتثقيل، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش: رُبَما يَوَدُّ، بالتخفيف.
      قال الزجاج: من، قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب؛ فإِن، قال قائل: فلمَ جازت رُبَّ في قوله: ربما يود الذين كفروا؛ ورب للتقليل؟ فالجواب في هذا: أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد.
      والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل، فيقول له: لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ، ويقول: رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله: ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ: أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما، مع رب، ليَلِـيَها الفِعْلُ؛ تقول: رُبَّ رَجُلٍ جاءَني، وربما جاءَني زيد، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها؛ ويقال: ربما جاءَني فلان، وربما حَضَرني زيد، وأَكثرُ ما يليه الماضي، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً، كقوله تعالى: رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً.
      وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَم؟

      ‏قال الكسائي: يلزم مَن خَفَّف، فأَلقى إِحدى الباءَين، أَن يقول رُبْ رجل، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات، كما تقول: لِـمَ صَنَعْتَ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ؟ وبِـأَيِّمْ جئت؟ وما أَشبه ذلك؛ وقال: أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم: رُبَّتَ رجل، ورُبَتَ رجل.
      يريد الكسائي: أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً، أَو في نية الفتح، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث، وآثروا النصب، يعني بالنصب: الفتح.
      قال اللحياني: وقال لي الكسائي: إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً، فقد أَخبرتك.
      يريد: إِن سمعت أَحداً يقول: رُبْ رَجُلٍ، فلا تُنْكِرْه، فإِنه وجه القياس.
      قال اللحياني: ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما، بالفتح، ولا رَبَما.
      وقال أَبو الهيثم: العرب تزيد في رُبَّ هاءً، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ، بطل عَمَلُها؛

      وأَنشد: كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه، * ورُبَّه عَطِـباً، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة.
      وقولهم: رُبَّه رَجُلاً،ورُبَّها امرأَةً، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر، ثم أَلزَمَتْه التفسير، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة.
      وقال ابن جني مرة: أَدخلوا رُبَّ على المضمر، وهو على نهاية الاختصاص؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة، نحو رجلاً وامرأَةً؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره.
      وحكى الكوفيون: رُبَّه رجلاً قد رأَيت، ورُبَّهُما رجلين، ورُبَّهم رجالاً، ورُبَّهنَّ نساءً، فَمَن وَحَّد، قال: إِنه كناية عن مجهول، ومَن لم يُوَحِّد، قال: إِنه ردّ كلام، كأَنه قيل له: ما لكَ جَوَارٍ؟، قال: رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ.
      وقال ابن السراج: النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب.
      والعرب تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى، وذا القَعْدةِ رُبَّة؛ وقال كراع: رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً: جُمادَى الآخِرة، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية.
      والرَّبْرَبُ: القَطِـيعُ من بقر الوحش، وقيل من الظِّباءِ، ولا واحد له؛

      قال: بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى، ولا أُمَّ شادِنٍ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع: الرَّبْرَبُ جماعة البقر، ما كان دون العشرة.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. الرَّبُّ
    • ـ الرَّبُّ، باللامِ: لا يُطْلَقُ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وقد يُخَفَّفُ، والاسْمُ: الرِّبابَةُ، والرُّبُوبِيَّةُ.
      ـ عِلْمٌ رَبُوبِيُّ: نِسْبَةٌ إلى الرَّبِّ، على غيرِ قِياسٍ.
      ـ لا ورَبْيِكَ، لا أفْعَلُ: لا ورَبِّكَ، أُبْدِلَ الباءُ ياءً للتَّضْعِيفِ.
      ـ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ: مالِكُهُ ومُسْتَحِقُّه، أو صاحِبُهُ، الجمع: أرْبابٌ ورُبُوبٌ.
      ـ رَبَّانِيُّ: المُتَأَلِّهُ، العارِفُ باللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. ومحمدُ بنُ أبي العَلاءِ الرَّبَّانِيُّ: كان شَيْخاً لِلصُّوفيَّةِ بِبَعْلَبَكَّ، والحَبْرُ مَنْسُوبٌ إلى الرَّبَّانِ، وفَعْلانُ يُبْنَى من فَعِلَ كَثيراً، كَعَطْشانَ وسَكْرَانَ، ومِن فَعَلَ قَليلاً كَنَعْسانَ، أو مَنْسُوبٌ إلى الرَّبِّ، أي: اللَّهِ تعالى، فالرَّبَّانِيُّ، كقولهم: إلهيٌّ، ونونُهُ كلِحْيانيٍّ، أو هو لَفْظَةٌ سُرْيانِيَّةٌ.
      ـ طالَتْ مَرَبَّتُه ورِبابَتُه: مَمْلَكَتُه.
      ـ مَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبُوبَةِ: مَمْلُوكٌ.
      ـ تَرَبَّبَ الرجلَ والأرضَ: ادَّعى أنه رَبُّهُما.
      ـ رَبَّ: جَمَعَ، وزادَ، ولَزِمَ، وأقام، كأَرَبَّ،
      ـ رَبَّ الأَمْرَ: أصْلَحَهُ،
      ـ رَبَّ الدُّهْنَ: طَيَّبَه، كرَبَّبَه،
      ـ رَبَّ الشَّيْءَ: مَلَكَهُ،
      ـ رَبَّ الزِّقَّ رَبًّا، ورُبًا: رَبَّاهُ بالرُّبِّ،
      ـ رَبَّ الصَّبِيَّ: رَبَّاهُ حتى أدْرَكَ كَرَبَّبُهُ تَرْبيباً وتَرِبَّةً كتَحِلَّةٍ، وارتَبَّهُ وتَرَبَّبَهُ وربِبْتُه، كَسَمِعَ لغةٌ فيه،
      ـ رَبَّتِ الشَّاةُ: وضَعَتْ.
      ـ رَبِيبُ: المَرْبُوبُ، والمُعاهَدُ، والمَلِكُ، وابنُ امْرَأةِ الرَّجُلِ من غيرِهِ، كالرَّبُوبِ، وزَوْجُ الأُمِّ، كالرَّابِّ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ إبراهيمَ المُحَدِّثِ.
      ـ رِبَابَةُ: العَهْدُ، كالرِّبابِ، وجماعةُ السِّهامِ، أو خَيْطٌ تُشَدُّ به السِّهامُ، أو خِرْقَةٌ تُجْمَعُ فيها، أو سُلْفَةٌ تُلَفُّ على يَدِ مُخْرِجِ القِداحِ لِئَلاَّ يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكونُ له في صاحِبِهِ هَوىً.
      ـ رَبِيبَةُ: الحاضِنَةُ، وبِنْتُ الزَّوْجَةِ، والشَّاةُ تُرَبَّى في البَيْتِ لِلَبَنِها.
      ـ رَبَّةُ: لُعْبَةٌ لِمَذْحِجٍ، واللاتُ في حديثِ عُرْوَةَ، والدَّارُ الضَّخْمَةُ.
      ـ رِبَّةُ: نَباتٌ، وشَجَرَةٌ، أو هي الخَرُّوبُ، والجَماعةُ الكَثيرَةُ، الجمع: أرِبَّةٌ، أو عَشَرَةُ آلافٍ.
      ـ رُبَّةُ: كَثْرَةُ العَيْشِ وطَثْرَتُهُ.
      ـ مَرَبُّ: الأَرْضُ الكثيرَةُ النَّباتِ، كالمِرْبابِ، والمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامَةِ، والرجلُ يَجْمَعُ الناسَ.
      ـ رُبَّى: الشاةُ إذا وَلَدَتْ، وإذا ماتَ وَلَدُها أيضاً، والحَدِيثَةُ النِّتاجِ، والإِحْسانُ، والنِّعْمَةُ، والحاجةُ، والعُقْدَةُ المُحْكَمَةُ، الجمع: رُبابٌ، بالضم نادِرٌ، والمَصْدَرُ: رِبابٌ.
      ـ إِربابُ: الدُّنُوُّ.
      ـ رَبابُ: السَّحابُ الأَبْيَضُ، واحِدَتُهُ رَبَابَةٌ، وموضع بِمكَّةَ، وجَبَلٌ بَيْنَ المَدينةِ وفَيْدَ، ومُحَدِّثٌ، وآلَةُ لَهْوٍ يُضْرَبُ بها.
      ـ مَمْدُودُ بنُ عبدِ اللَّهِ الواسِطِيُّ الرِّبَابِيُّ: يُضْرَبُ به المَثَلُ في مَعْرِفَةِ المُوسيقي بالرِّبابِ.
      ـ رُبَاب: موضع، وكذا أبو الرُّبابِ المُحَدِّثُ عن مَعْقِلِ بنِ يَسارٍ،
      ـ رِبَاب: العُشورُ، وجَمْعُ رَبَّةٍ، والأَصْحَابُ، وأحْياءُ ضَبَّةَ، لأِنَّهُمْ أدْخَلُوا أيْدِيَهُمْ في رُبٍّ وتَعاقَدُوا.
      ـ رَبَبُ: الماءُ الكثيرُ.
      ـ أخَذَه بِرُبَّانِهِ، وبِرَبَّانِهِ: أوَّلَهُ أو جَمِيعَه.
      ـ (رُبَّ ورُبَّةَ ورُبَّما ورُبَّتَما ورُبَ ورُبَةَ ورُبَما ورُبَتَما ورَبَّ ورَبَّةَ ورَبَّما ورَبَّتَما ورُبُ ورُبْ: حَرْفٌ خافِضٌ) لا يَقَعُ إلاَّ على نكِرَةٍ، أو اسْمٌ، وقيل: كَلِمَةُ تَقْلِيلٍ أو تَكْثيرٍ، أولَهُما، أو في مَوْضِعِ المُباهاةِ للتَّكْثِير، أو لم تُوضَعْ لِتَقْلِيلٍ ولا لِتَكْثيرٍ، بل يُسْتَفادان من سِياقِ الكلامِ.
      ـ رُبَّى ورُبُّ: اسْمُ جُمادى الأُولى
      ـ رُبَّى ورُبَّةُ: الآخِرَةِ.
      ـ رُبَّةُ: ذي القِعْدَةِ
      ـ رَابَّةُ: امْرَأةُ الأَبِ.
      ـ رُبُّ: سُلافَةُ خُثارَةِ كلِّ ثَمَرَةٍ بعدَ اعْتِصارِها، وثُفْلُ السَّمْنِ، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الرُّبِّيُّ: محدِّثٌ، كأنه نِسْبَةٌ إلى بَيْعه الرُّبَّ.
      ـ مُربَّياتُ الأَنْبِجاتُ: المَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ.
      ـ رُبَّانُ: رئيسُ المَلاَّحينَ، كالرُّبَّانِيِّ، ورُكْنٌ ضَخْمٌ من أَجأٍ.
      ـ رُّبَّابُ و رَبَّابُ: الجَماعَةُ.
      ـ رَبَّابِ: أحمدُ بنُ موسى الفقيه ابنُ الرَّبَّابِ، وأبو الحَسَنِ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ ابنُ الرَّبَّابِ.
      ـ رَبَّابِيَّةُ: ماءٌ باليَمَامَةِ.
      ـ مُرْتَبُّ: المُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه.
      ـ رِبِّيُّ: واحِدُ الرِّبِّيين، وهُمُ الأُلُوفُ مِنَ الناسِ.
      ـ رَبْرَبُ: القَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
      ـ أَرِبَّةُ: أهْلُ المِيثاقِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. ربب
    • ر ب ب: رَبَّ كل شيء مالكه و الرَّبُ اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة وقد قالوه في الجاهلية للملك و الرَّبَّانِيُّ المُتأله العارف بالله تعالى ومنه قوله تعالى {ولكن كونوا ربانيين} و رَبَّ ولده من باب رد و بَبَبَّهُ و تَرَبَّبَهُ بمعنى أي رباه و رَبِيبُ الرجل بن امرأته من غيره وهو بمعنى مَرْبُوبٍ والأنثى رَبِيبَةٌ و الرُّبُّ الطلاء الخائر وزنجبيل مُرَبَّب معمول بالرُّب كالمُعسل ما عُمل بالعسل و مُرَبَّى أيضا من التربية و رُبَّ حرف خافض يختص بالنكرة يُشدد ويخفف وتدخل عليه التاء فيقال رُبَّتْ وتدخل عليه ما يدخل على الفعل كقوله تعالى {ربما يود الذين كفروا} وتدخل عليه الهاء فيقال رُبه رجلا و الرِّبِّيُّ بالكسر واحد الرِبِّيِّينَ وهم الألوف من الناس ومنه قوله تعالى {ربيون كثير} و الرَّبْرَبُ قطيع من بقر الوحش و الرَّبَابُ بالفتح السحاب الأبيض وقيل هو السحاب المرئي كأنه دون السحاب سواء كان أبيض أو أسود واحدته رَبَابةٌ وبه سُميت المرأة الرَّبَابَ

    المعجم: مختار الصحاح

  8. الرَّبُّ
    • الرَّبُّ : اسم الله تعالى.
      :- ولا يقالُ الربُّ في غير الله إِلا بالإضافة.
      و الرَّبُّ المالك.
      و الرَّبُّ السيد.
      و الرَّبُّ المربي.
      و الرَّبُّ القيم .
      و الرَّبُّ المنعِم.
      و الرَّبُّ المدبِّر.
      و الرَّبُّ المصلِح. والجمع : أرْباب ، و رُبُوبٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. رَبَّبَ
    • [ ر ب ب]. (فعل: رباعي متعد). رَبَّبْتُ، أُرَبِّبُ، رَبِّبْ، مصدر تَرْبِيبٌ.
      1. :-رَبَّبَ الوَلَدَ :- : تَعَهَّدَهُ بِمَا يُغَذِّيهِ، رَبَّ.
      2. :-رَبَّبَ النِّعْمَةَ :- : حَفِظَهَا وَنَمَّاها، رَبَّها.
      3. :-رَبَّبَ الثَّمَرَ :- : عَمِلَهُ بالرُّبِّ.

    المعجم: الغني

  10. ربيبة
    • ربيبة - ج، ربائب
      1- ربيبة : مؤنث ربيب. 2- ربيبة : حاضنة. 3- ربيبة بنت امرأة الرجل من غيره. 4- ربيبة : إمرأة الرجل إذا كان له ولد من غيرها. 5- ربيبة : شاة تربى في البيت للبنها.

    المعجم: الرائد

  11. الرَّبيب
    • الرَّبيب : الرَّابُّ.
      و الرَّبيب المُعاهَد.
      و الرَّبيب الرَّبُوبُ.
      و الرَّبيب المَلِك. والجمع : أرِبَّاء، و أرِبَّة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. رَبَب
    • ربب - تربيبا وتربة
      1- ربب الولد : رباه ونشأه. 2- ربب الثمر : عمله بالرب. 3- ربب الدهن : طيبه وأجاده.

    المعجم: الرائد

  13. الرَّبيبَة
    • الرَّبيبَة : مؤنث الربيب.
      و الرَّبيبَة بنت امرأة الرجل من غيره.
      و الرَّبيبَة الحاضنة المربِّية للصبي. والجمع : رَبَائِبُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. رَبَّب
    • رَبَّب الولدَ: رَبّه.
      و رَبَّب النعمةَ: رَبّهَا.
      و رَبَّب الثّمَرَ: عمله بالرُّبّ فهو مربَّب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. تَرَبّب
    • تربب - ترببا
      1- تربب القوم : تجمعوا. 2- تربب الولد : رباه حتى أدرك. 3- ترببه : ادعى أنه سيده

    المعجم: الرائد

  16. ربيب
    • ربيب - ج، أربة وأرباء
      1- ربيب : زوج الأم. 2- ربيب : إبن امرأة الرجل من غيره. 3- ربيب : معاهد. 4- ربيب : ملك.

    المعجم: الرائد

  17. الرِّبَابَةُ
    • الرِّبَابَةُ : الرِّبابُ.
      و الرِّبَابَةُ جماعة السهام و الرِّبَابَةُ الخيط تشدُّ به السهام.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الرِّبّةُ
    • الرِّبّةُ : كل ما اخضَرَّ في القَيْظِ من جميع ضُروب النبات.
      و الرِّبّةُ شجرة الخروب.
      و الرِّبّةُ الجماعة الكثيرة، أَو عشرة آلاف. والجمع : رِبَبٌ، ورِبابٌ، وأرِبَّة.
      وربَّةُ البرسيم : ما ينبت بعد حشِّه طريّا غضًّا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. رَبّاهُ
    • رَبّاهُ .
      نمّاه.
      و رَبّاهُ فلانا:غَذّاه ونشّأه.
      و رَبّاهُ نمّى قُوَاهُ الجسدية والعقلية والخلقية.
      و رَبّاهُ الأُتْرُجّ: عمله بالرُّب وأعقده بالسكر ونحوه.
      ويقال: رَبّى الفاكهة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. رُبُوبِيٌّ
    • [ر ب ب]. (مَنْسُوبٌ إلَى الرَّبِّ). :-اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ :- : الاتِّصَافُ بِصِفَاتِ الرَّبِّ. :-لَمْ يَدَّعِ الرُّبُوبِيَّةَ مَلِكٌ قَطُّ إلاَّ فِرْعَونَ. (الجاحظ).

    المعجم: الغني

  21. رَبيب
    • رَبيب :-
      جمع أَرِبَّاءُ وأَرِبَّة، مؤ ربيبة، جمع مؤ ربيبات وربائِبُ:
      1 - صفة ثابتة للمفعول من رَبَّ.
      2 - ابن امرأة الزّوج من غيره
      ربيب الأمَّة: يتيمٌ فقد أباه في الحرب فرعته الدّولة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. رَبّانيّ
    • رباني
      1- رباني من سوب إلى الرب. 2- رباني : متأله. 3- رباني : حبر.

    المعجم: الرائد

  23. ربَابَة
    • ربابة
      1- ربابة : عهد، حلف. 2- ربابة : جماعة السهام. 3- ربابة : خيط تشد به السهام. 4- ربابة : مملكة سلطة.

    المعجم: الرائد

  24. الرَّبابُ
    • الرَّبابُ : السحاب الأبيض.
      واحدته: رَبابة.
      و الرَّبابُ آلة وترية شَعبية ذات وتر واحد.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. الرَّبَّة
    • الرَّبَّة : مؤنَّث الرَّبّ .
      و الرَّبَّة الدار الضخمة. والجمع : رِبابٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى أرتبا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رِبَا** - [ر ب و]. "يَعِيشُ عَلَى الرِّبَا" : مَا يَتَقَاضَاهُ الْمُرَابِي مِن فَائِدَةٍ مِنْ مَدِينِهِ مُقَابِلَ مَا أقْرَضَهُ مِنْ مَالٍ. ![البقرة آية 275]** وَأحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا****!** (قرآن) "الرِّبَا هُوَ كَسْبٌ بِدُونِ مُقَابِلٍ مَادِّيٍّ وَفِيهِ مَعْنَى الغَصْبِ". (ع. الكواكبي).
معجم الغني
**رَبَا** - [ر ب و]. (ف : ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَبَوْتُ**،** أَرْبُو**، مص. رَبْوٌ، رُبُوٌّ. 1. "يَرْبُو مَالُهُ سَنةً بَعْدَ سَنَةٍ" : يَنْمُو، يَزِيدُ، يَكْثُرُ. 2. "رَبَا العَجينُ" : عَلاَ وَانْتَفَخَ بَعْدَ اخْتِمَارِهِ. 3. "رَبَا الجُرْحُ" : وَرِمَ. 4. "رَبَا الرَّجُلُ" : أَصَابَهُ الرَّبْوُ. 5. "رَبَا فِي قَرْيَةِ أَبْنَاءِ عُمُومَتِهِ" : نَشَأَ فِيهَا. 6. "شَارَكَ فِي الحَفْلَةِ مَا يَرْبُو عَلَى الخَمْسِينَ مِنَ الْمَدْعُوِّينَ" : مَا يَزِيدُ عَلَى... 7. "رَبَا رَابِيةً" : تَسَلَّقهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ربا/ ربا في يَربُو، ارْبُ، رَبْوًا ورُبُوًّا، فهو رابٍ، والمفعول مَرْبُوّ (للمتعدِّي) • ربَا المالُ: زاد ونما "عددهم يربو على المائة- {وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}". • ربَا العجينُ: علا وانتفخ بعد اختماره "{فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا}: عاليًا على الماء". • ربَا الشَّخصُ: أصابه الرَّبْو (داء يصيب الرِّئة). • ربَا الجرحُ: ورِم. • ربَا الرَّابيةَ: صَعَد فوقها. • ربَا الولدُ في بني فلان: نشأ وترعرع فيهم "ربا الولدُ في بيئة ريفية- ربا في النعمة". II رِبًا [مفرد]: مث رِبَوان ورِبَيان: 1- فضلٌ وزيادة. 2- ممارسة إقراض الأموال وفرض الفوائد بنسبة عالية ومفرطة وغير قانونية. 3- (فق) زيادةٌ خاليةٌ عن عِوَضٍ شُرطت لأحد المتعاقدين "أقرض بالرِّبا- لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ [حديث]- {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}". 4- (قص) مبلغٌ يؤدِّيه المقترض زيادةً على ما اقترض تبعًا لشروط خاصة.
المعجم الوسيط
الشيءُ ـُ رَبْواً، ورُبُواً: نما وزاد. وفي التنزيل العزيز: ( وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ): زادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنَّبات. ويُقال: ربا المال: زاد. و ـ علا وارتفع. والفَرسُ: انتفخ من عَدْو أَو فزع. و ـ الجرحُ: وَرِمَ. و ـ السَّويقُ ونحوه: صُبَّ عليه الماءُ فانتفخ. و ـ في البيت وفي بني فلان: نشأَ. و ـ أَصابه الرَّبْوُ. و ـ الرابيةَ ونحوَها: علاها.( رَبِيَ ) في بني فلان ـَ رَبْواً، وَرُبُوّاً: نشأَ فيهم.( أَرْبَى ) على الخمسين ونحوِها: زاد. و ـ أَخذ أَكثرَ مما أَعطى. و ـ أَتى الرِّبا أَو عمل به. و ـ قام على رابيةٍ. و ـ الأَرضُ: طابت. و ـ شيئاً: نمّاه وزاده.( رَاباهُ ): داراهُ ولاينهُ.( رَبّاهُ ): نمَّاه. و ـ فلاناً: غَذَّاه ونشّأَه. و ـ نمَّى قُوَاهُ الجسدية والعقلية والخلقية. و ـ الأُتْرُجَّ: عمله بالرُّب وأَعقده بالسكر ونحوه. ويُقال: رَبَّى الفاكهةَ.( تَرَبَّى ): تنشَّأَ وتغذَّى وتثقَّف.( الأُرْبِيَّةُ ): ( انظر: أَرب ).( الرَّابيةُ ): ما ارتفع من الأَرض. ويُقال: أَخَذَهُ أَخْذَةً رَابِيَةً: شديدة زائدة. ( ج ) رَوابٍ.( الرِّبا ): الفضل والزيادة. و ـ ( في الشرع ): فضلٌ خالٍ عن عوض شُرِط لأَحد المتعاقدين. و ـ ( في علم الاقتصاد ): المبلغ يؤدِّيه المقترضُ زيادةً على ما اقترض تبعاً لشروط خاصة. ( مج ).( الرَّباءُ ): الطَّوْل والمُنَّة. يُقال: لفلان على فلان رباء.( الرِّباءُ ): الرِّبا.( الرَّباةُ ): الرابية.( الرُّباوةُ ): الرابية.( الرَّبْو ): الرابية. و ـ داءٌ نَوْبِيٌّ تضيقُ فيه شُعَيباتُ الرئة فَيَعسر التنفُّس. ( مج ).( الرَّبوةُ ): الرابية. و ـ الجماعة نحو عشرة آلاف. ( ج ) رُبىً.( المُرَبَّى ): ما يُعقد بالسكر أَو العسل من الفواكه ونحوها. ( ج ) مُرَبَّيَات. ( مو ).
مختار الصحاح
ر ب ا : رَبَا الشيء زاد وبابه عدا و االرَّابِيَةُ ما ارتفع من الأرض وكذا الرَّبْوَةُ بضم الراء وفتحها وكسرها و الرَّبَاوَةُ أيضا بفتح الراء و الرَّبْوُ النفس العالي يقال رَبَا من باب عدا إذا أخذه الربو قال الفراء في قوله تعالى { فأخذتهم أخذة رابية } أي زائدة كقولك أرْبَيْتَ إذا أخذت أكثر مما أعطيت و رَبَّاهُ تَرْبِيَةً و تَرَبَّاهُ أي غذاه وهذا لكل ما ينمى كالولد والزرع ونحوه وزنجبيل مُرَبَّى و مُرَيَّبٌ أي معمول بالرب وقد مر في ر ب ب و الرِّبَا في البيع وقد أرْبَى الرجل و الرُّيْبَةُ مخففة لغة في الربا وهو في حديث صلح أهل نجران قال الفراء هو رُبْيَةٌ مخففة سماعا من العرب والقياس رُبْوَةٌ بالواو و الأُرْبِيةُ بالضم والتشديد أصل الفخذ وهما أُربيتان
الصحاح في اللغة
رَبا الشيءُ يَرْبو رَبْواً، أي زاد. والرابِيَةُ: الرَبْوُ، وهو ما ارتفعَ من الأرض. ورَبَوْتُ الرابِيَةَ: علوتها. وكذلك الرُبْوَةُ بالضم. وفيها أربع لغات: رُبْوَةٌ ورَبْوَةٌ ورِبْوَةٌ ورَباوَةٌ. والرَبْوُ: النَفَسُ العالي. يقال: رَبا يَرْبُو رَبْواً، إذا أخذه الرَبْوُ. ورَبا الفرس، إذا انتفخ من عَدْوٍ أو فزعٍ. قال بشر بن أبي خازم: كَأَنَّ حَفيفَ مُنْخُرِهِ إذا ما   كَتَمْنَ الرَبْوَ كيرٌ مُستعارُ قال الفراء في قوله تعالى: "فأَخَذَهُم أخذةً رابِيَةً" أي زائدة، كقولك: أَرْبَيْتُ، إذا أخذتَ أكثر مما أعطيت. ورَبَوْتُ في بني فلان ورَبيتُ، أي نشأتُ فيهم. وينشد: ثلاثةُ أملاكٍ رَبَوْا في حُجورِنا ورَبَّيْتُهُ تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُهُ، أي غذوته. هذا لكلِّ ما ينمي، كالولد والزرع ونحوه. ويقال زنجبيل مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ أيضاً، أي معمول بالرُبِّ. ابن دريد: لفلانٍ على فلان رَباءٌ بالفتح والمدّ، أي طَوْلٌ. والرِبا في البيع. ويثنَّى رِبَوانِ ورِبَيانِ. وقد أَرْبى الرجل. والرُبْيَةُ مخففةً: لغة في الرِبا. والارْبِيَّةُ بالضم والتشديد: أصل الفخذ، وهما أُرْبِيَّتان. ويقال أيضاً: جاء فلان في أُرْبِيَّةِ قومِه، أي في أهل بيته من بني الأعمام ونحوِهم، ولا تكون الأُرْبِيَّةُ من غيرهم. وقال: وإنِّي وَسْطَ ثعلبةَ بن عمروٍ   بلا أُرْبِيَّةٍ نَبَتَتْ فُـروعـا أبو حاتم: الرُبْيَةُ: ضربٌ من الحشرات، وجمعه رُبىً.
لسان العرب
رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً زاد ونما وأَرْبَيْته نَمَّيته وفي التنزيل العزيز ويُرْبي الصدَقات ومنه أُخِذَ الرِّبا الحَرام قال الله تعالى وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ الناسِفلا يَرْبُو عند الله قال أَبو إِسحق يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيءَ ليُعَوَّضَ ما هو أَكثرُ منه وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ ولكن لا ثواب لمن زاد على ما أَخذ قال والرِّبا رِبَوانِ فالحَرام كلُّ قَرْض يُؤْخَذُ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام والذي ليس بحرام أَن يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْديَ الهَدِيَّة ليُهْدى له ما هو أَكثرُ منها قال الفراء قرئ هذا الحرف ليَرْبُوَ بالياء ونصب الواو قرأَها عاصم والأَعمش وقرأَها أَهل الحجاز لتَرْبُو بالتاء مرفوعة قال وكلٌّ صوابٌ فمن قرأَ لتربو فالفعل للقوم الذين خوطبوا دل على نصبها سقوط النون ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعناه ليَرْبُوَ ما أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر منه فذلك رُبُوّه وليس ذلك زاكياً عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك تَرْبُو بالتضعيف وأَرْبى الرجل في الرِّبا يُرْبي والرُّبْيَةُ من الرِّبا مخففة وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلح أَهل نجران أَن ليس عليهم رُبِّيَّةٌ ولا دَمٌ قال أَبو عبيد هكذا روي بتشديد الباء والياء وقال الفراء إِنما هو رُبْيَة مخفف أَراد بها الرِّبا الذي كان عليهم في الجاهلية والدماءَ التي كانوا يُطْلَبون بها قال الفراء ومثل الرُّبْيَة من الرِّبا حُبْيَة من الاحْتِباء سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهما بالياء رُبْيَة وحُبْيَة ولم يقولوا رُبْوَة وحُبْوة وأَصلهما الواو والمعنى أَنه أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَو جَنَوه من جناية أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كان عليهم إِلاَّ رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها وقد تكرر ذكره في الحديث والأَصل فيه الزيادة من رَبا المالُ إِذا زاد وارْتَفَع والاسم الرِّبا مقصور وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ وله أَحكام كثيرة في الفقه والذي جاء في الحديث رُبِّيَّة بالتشديد قال ابن الأَثير ولم يعرف في اللغة قال الزمخشري سبيلها أَن تكون فُعُّولة من الرِّبا كما جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْرى جواري الرجل وفي حديث طَهْفةَ من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي من تَقاعَدَ عن أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة عليه كالعُقُوبة له ويروى من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع عن الإِسلام لأَجْل الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب عليه بالزكاة وأَرْبى على الخمسين ونحوها زاد وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ لئِنْ أَصَبْنا منهم يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَي لَنَزِيدَنَّ ولَنُضاعِفَنَّ الجوهري الرِّبا في البيع وقد أَرْبى الرجلُ وفي الحديث من أَجْبى فقد أَرْبى وفي حديث الصدقة وتَرْبُو في كَفِّ الرحمن حتى تكونَ أَعْظَمَ من الجبل ورَبا السويقُ ونحوه رُبُوّاً صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ وقوله عز وجل في صفةِ الأَرضِ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ قيل معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ وقرئ ورَبأَتْ فمن قرأَ ورَبَتْ فهو رَبا يَرْبُو إِذا زاد على أَيِّ الجهاتِ زاد ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ وسابَّ فلان فلاناً فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه وقوله عز وجل فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِيَة أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات قال الجوهري أَي زائِدَةً كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ أَنشد ابن الأَعرابي ودُونَ جُذُوٍّ وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ كأَنَّكُما بالرِّيقِ مُخْتَنِقانِ أَي لسْتَ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِعِ وبَعْدَ رَبْوٍ يأْخُذُكَ والرَّبْوُ النَّفَسُ العالي ورَبا يَرْبُو رَبْواً أَخَذَه الرَّبْوُ وطَلَبْنا الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا ( * قوله « حتى تربينا أي بهرنا » هكذا في الأصل ) وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً أَراد بالرابية التي أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ وهو النَّهِيجُ وتَواتُرُ النَّفَسِ الذي يَعْرِضُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا ورَبا الفَرَس إِذا انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ قال بِشْر بن أَبي خازم كأَنَّ حَفِيفَ مُنْخُرِه إِذَا مَا كتَمْنَ الرَّبْوَ كِيرٌ مُسْتَعارُ والرِّبَا العِينَة وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل عن اللحياني وتثنيته رِبَوانِ ورِبَيان وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ بالياء للإِمالة السائغة فيه من أَجل الكسرة ورَبَا المالُ زادَ بالرِّبَا والمُرْبِي الذي يَأْتي الرِّبَا والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرُّبْوَةُ والرِّبْوة والرَّباوة والرُّباوة والرِّباوَة والرَّابِيَة والرَّباةُ كلُّ ما ارْتَفَعَ من الأَرض ورَبا قال المُثَقِّب العَبْدي عَلَوْنَ رَباوَةً وهَبَطْنَ غَيْباً فَلَمْ يَرْجِعْنَ قَائِمَةً لِحِينِ وأَنشد ابن الأَعرابي يَفُوتُ العَشَنَّقَ إِلْجامُهَا وإِنْ هُوَ وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَا المديدَ صفة للعَشَنَّقِ وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَن يكون فَعِيلاً في معنى مَفْعولةٍ وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَه قال الرَّبْوَ المَدِيدَ فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً وأَرْبَى الرجلُ إِذا قام على رابِيَة قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْبُ إِلى ولَدها تُرْبِي له فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِها طَوْراً وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِرُ وفي الحديث الفِرْدَوْسُ رَبْوَة الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها ابن دُرَيْدٍ لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ أَي طَوْلٌ وفي التنزيل العزيز كمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات والفتحُ لُغة تَمِيمٍ وجَمْعُ الرَّبْوة رُبىً ورُبِيُّ وأَنشد ولاحَ إِذْ زَوْزَى به الرُّبِيُّ وزَوْزَى به أَي انْتَصَب به قال ابنُ شُمَيْلٍ الرَّوابِي ما أَشْرَف من الرَّمْلِ مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً وهي أَسْهَلُ من الدَّكْداكةِ والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منها وأَغْلَظُ والرَّابِيَة فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَدَ البَقْلِ الذي في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ ويقال جَمَل صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ قاله ابن شميل قال أَبو منصور وأَصله رُبْوَةٌ وأَنشد ابن الأَعرابي هَلْ لَكِ يا خَدْلَةُ في صَعْبِ الرُّبَهْ مُعْتَرِمٍ هامَتُه كالحَبْحَبَهْ ؟ ورَبَوْت الرَّابِية عَلَوْتها وأَرضٌ مُرْبِية طَيّبة وقد رَبَوْت في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً الأَخيرة عن اللحياني ورَبِيْتُ رِباءً ورُبِيّاً كِلاهما نَشَأْتُ فيهم أَنشد اللحياني لمسكين الدارمي ثَلاثَة أَمْلاكٍ رَبَوْا في حُجُورِنَا فهَلْ قائِلٌ حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ ؟ هكذا رواه رَبَوْا على مِثال غَزَوْا وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بنِ عَادِياءَ نُطْفَةً مَّا خُلِقْتُ يومَ بُرِيتُ أَمِرَتْ أَمْرَها وفيها رَبِيتُ كَنَّها اللهُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ فتَجافَيْتُ تَحْتَها فَخَفِيتُ ولكُلٍّ من رِزْقِه ما قَضَى الْ لَهُ وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيتُ ابن الأَعرابي رَبِيت في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى رَباً ورُبُوّاً وأَنشد فَمَنْ يكُ سائلاً عَنِّي فإِنِّي بمَكَّة مَنْزِلي وبِها رَبِيتُ الأَصمعي رَبَوْتُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم ورَبَّيْتُ فلاناً أُرَبِّيه تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُه ورَبَبْتُه ورَبَّبْته بمعنى واحد الجوهري رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه قال هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه وتقول زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ والأُرْبيَّة بالضم والتشديد أَصل الفَخِذِ وأَصله أُرْبُوَّة فاستثقلوا التشديد على الواو وهما أُرْبِيَّتان وقيل الأُرْبِيَّة ما بَيْنَ أَعْلى الفَخِذ وأَسْفَل البَطْنِ وقال اللحياني هي أَصل الفخذ مما يلي البطنَ وهي فُعْلِيَّة وقيل الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة قال وللإِنسان أُرْبِيَّتان وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها وأُرْبِيَّة الرجل أَهلُ بَيْتِه وبنُو عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم قال الشاعر وإِنِّي وَسْطَ ثَعْلَبةَ بنِ عمروٍ بِلا أُرْبِيَّة نَبَتَتْ فُروعا ويقال جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّه ونحوهم والرَّبْوُ الجَماعة هم عشرة آلاف كالرُّبَّة أَبو سعيد الرُّبْوة بضم الراء عشرة آلاف من الرجال والجمع الرُّبي قال العجاج بَيْنَا هُمُو يَنْتَظِرون المُنْقَضَى مِنَّا إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ رُبَى وأَنشد أَكَلْنا الرُّبَى يا أُمَّ عَمْروٍ ومَنْ يَكُنْ غَرِيباً بأَرْضٍ يأْكُلِ الحَشَراتِ والأَرْباء الجماعات من الناس واحدهم رَبْوٌ غير مهموز أَبو حاتم الرُّبْية ضَرْب من الحَشَرات وجمعه رُبىً قال الجوهري الإِرْبيانُ بكسر الهمزة ضرب من السمك وقيل ضَرب من السمكِ بيضٌ كالدُّود يكون بالبصرة وقيل هو نَبْتٌ عن السيرافي والرُّبْية دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ والرَّبْوُ موضع قال ابن سيده قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا رَبَوْت وعدمنا رَبَيت على مثال رَمَيت
الرائد
* ربا يربو: ربوا وربوا. (ربو) 1-الولد: نشأ. 2-الشيء: نما وزاد. 3-الرابية: علاها. 4-علا، ارتفع. 5-الفرس: انتفخ من عدو أو خوف. 6-أصابه الربو.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: