-
الرَّجاءُ
- ـ الرَّجاءُ : ضِدُّ اليَأْسِ ، كالرَّجْوِ والرَّجاةِ والمَرْجاةِ والرَّجاوة والتَّرَجِّي والاِرْتِجاءِ والتَّرْجِيَةِ .
ـ رَّجا : الناحِيَةُ ، أو ناحِيَةُ البِئْرِ ، ويُمَدُّ ، وهُمَا رَجَوَانِ , ج : أرجاءٌ ، وقرية بِسَرَخْسَ ، وموضع بِوَجْرَةَ .
ـ أرْجَى البِئْرَ : جَعَلَ لها رَجاً ،
ـ أرْجَى الصَّيْدَ : لم يُصِب منه شيئاً .
ـ رُمِي به رَّجَوانِ : اسْتِهْزَاءٌ ، كأَنَّهُ رُمِيَ به رَجَوَا بِئْرٍ .
ـ أُرْجُوانُ : الأحْمَرُ ، وثِيابٌ حُمْرٌ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والحُمْرَةُ ، والنَّشَاسْتَجُ .
ـ أحْمَرُ أُرْجُوانِيٌّ : قانِئٌ .
ـ إِرْجاءُ : التأخِيرُ .
ـ مُرْجِئَةُ : في ر ج أ ، سُمُّوا لتَقْديمِهِم القولَ ، وإِرْجائِهم العَمَلَ ، وهو مُرْجٍ ومُرْجِئٌ ومُرْجِيٌّ ومُرْجائِيٌّ .
ـ أرْجَأتْ : دَنَتْ أن يَخْرُجَ ولدُها ، فهي مُرْجِئَةٌ ومُرْجِئٌ .
ـ رَجِيَ : انْقَطَعَ عن الكلامِ .
ـ رُجِيَ عليه : أُرْتِجَ عليه .
ـ ارْتجاهُ : خافَهُ .
ـ أُرْجِيَّةُ : ما أُرْجِئَ من شيءٍ .
ـ رَجَّاءُ : صَحابِيَّةٌ غَنَوِيَّةٌ بَصْرِيَّةٌ ، رَوَى عنها ابنُ سِيرِينَ '' في تَقْديمِ ثَلاثَةٍ من الوَلَدِ ''.
المعجم: القاموس المحيط
-
تَرَجَّى
- ترجى - ترجيا
1 - ترجى الشيء : رجاه وترقبه وأمله
المعجم: الرائد
-
ترجَّى
- ترجَّى يترجَّى ، تَرَجَّ ، ترجّيًا ، فهو مَتَرَجٍّ ، والمفعول مُتَرَجًّى :-
• ترجَّى الشَّخصُ الشَّيءَ / ترجَّى الشَّخصُ من فلان الشَّيءَ أمَّله ، ارتقب شيئًا محبوبًا ممكنًا :- ترجَّى نتيجةً طَيِّبة ، - ترجَّى من الله المغفرة .
• ترجَّى فلانًا : توسَّل إليه ، طلب إليه آملاً الاستجابة :- ترجَّاه أن يسامحني .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أُرْجُوانيّ
- أُرْجُوانيّ :-
اسم منسوب إلى أُرْجُوان : :- أحمر / زهر أُرْجُوانيّ .
• اللَّون الأُرْجُوانيّ : اللّون الواقع بين البنفسجيّ والأحمر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أُرْجُوَانِيٌّ
- ( مَنْسُوبٌ إِلَى الأرْجُوَانِ ). :- أَحْمَرُ أُرْجُوَانِيٌّ :-: أَحْمَرُ قَانٍ .
المعجم: الغني
-
ترجّى فلانا
- توسَّل إليه ، طلب إليه آملاً الاستجابة :- ترجَّاه أن يسامحني .
المعجم: عربي عامة
-
تَرَجَّى
- [ ر ج و ]. ( فعل : خماسي متعد ). تَرَجَّيْتُ ، أَتَرَجَّى ، تَرَجَّ ، مصدر تَرَجٍّ .
1 . :- تَرَجَّى النَّجَاحَ :- : أَمَّلَ فِي الفَوْزِ ، تَرَقَّبَهُ .
2 . :- تَرَجَّاهُ أَنْ يُسَاعِدَهُ فِي مَهَامِّهِ :- : تَوَسَّلَ إِلَيْهِ ، تَضَرَّعَ ، اِبْتَهَلَ .
المعجم: الغني
-
أَرْجاءً
- جمع رَجاء . مُثَنَّاه رَجَوان . [ ر ج و ]. :- أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ :- : رِحابُها . :- بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ . ( أ . أمين ).
المعجم: الغني
-
أرجاء
- أرجاء :-
مفرد رَجًا : أنحاء ، أطراف وجوانب :- مكان متَّسع الأرجاء ، - في أرجاء البلاد ، - { وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا } :-
• رُمِي به في الرَّجَوان : طُرح في المهالك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تُرجي
- تُأخّر و لا تضاجع
سورة : الاحزاب ، آية رقم : 51
المعجم: كلمات القران
-
التَّرَجِّي
- التَّرَجِّي : ارتقابُ شيءٍ محبوبٍ ممكن .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَرَجَّاهُ
المعجم: المعجم الوسيط
-
أُرْجُوَانٌ
- ( نبات ).
1 .: شُجَيْرَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرْنِيَّاتِ تَصْلُحُ لِلتَّزْيِينِ ، يَسْبِقُ زَهْرُهَا فِي الظُّهُورِ قَبْلَ بُرُوزِ أَوْرَاقِهَا فِي مَطْلَعِ الرَّبِيعِ ، لهَا لَوْنٌ وَرْدِيٌّ .
2 . :- وَضَعَتْ أَحْمَرَ الشِّفَاهِ بِلَوْنِ الأُرْجُوَانِ :-: صِبْغٌ أَحْمَرُ قَاتِمٌ ، كَانَ الأقْدَمُونَ وَبالأَخَصِّ الفِنِيقِيُّونَ يَسْتَخْرِجُونَهُ مِنْ صَدَفَةِ :- موركس . :- صَبَغُوا الثِّيَابَ بِالأرْجُوَانِ .
المعجم: الغني
-
أُرْجُوان
- أُرْجُوان :-
1 - ( النبات ) شجر من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحمرة ، حسن المنظر ، عديم الرائحة ، حلو الطعم .
2 - صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ ، يُستخرج من بعض الأصداف :- صبغ الثَّوب بالأُرْجُوان .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أُرْجُوان 1
- أُرْجُوان 1 :-
( النبات ) شجرٌ من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحُمْرة ، حسن المنظر ، عديم الرائحة ، حلو الطعم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أُرْجُوان 2
- أُرْجُوان 2 :-
صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ ، يُستخرج من بعض الأصداف :- قطيفة أرجوان ، - أحمر أُرْجُوانِيٌّ : إذا كان قانئًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أرجوان
- معرب وأصله بالفارسية أرغوان , و بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ " غافيوط " نجد : = argemonia نوع من الخشخاش البري [ نقلا عن بلينوس ] و يقول الشهابي في معجمه : = Argemone أرغامونية جنس أزهار أمريكية الأصل من فصيلة الخشخاشيات ، ازهرارها كإزهرار الخشخاش أما الأرغاموني الذي في المفردات فنوع من الخشخاش ، ينبت بريا في بعض أنحاء الشام .
المعجم: الأعشاب
-
أرجوان
- معرب وأصله بالفارسية أرغوان
المعجم: الأعشاب
-
أُرْجُوان
- أرجوان
1 - أرجوان : صبغ أحمر كان الأقدمون يتخذونه من صدفة « الموركس ». وقد برع في صناعته سكان « صور ». 2 - أرجوان : ثياب مصبوغة بالأرجوان .
المعجم: الرائد
-
الأُرْجُوان
- الأُرْجُوان : شجر من الفصيلة القرنية ، له نَوْرٌ حسنُ الحمرة .
و الأُرْجُوان صبغٌ أَحمرُ شديد الحمرة .
و الأُرْجُوان الحمرةُ .
و الأُرْجُوان الثِّيابُ الحمر .
ويقال : أَحمر أُرجوانيُّ : قانئ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الأُرْجُوَان
- الأُرْجُوَان شجر من الفصيلة القرنية له زهر شديد الحُمرة حَسَن المنظَر وليست له رائحة .
و الأُرْجُوَان الصبغ الأَحمر .
و الأُرْجُوَان الثوب المصبوغ فيه .
يقال : أَحمر أرجواني : قانٍ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رجا
- " الرَّجَاءُ من الأَمَلِ : نَقِيضُ اليَأْسِ ، مَمْدودٌ .
رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً ، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ .
وفي الحديث : إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه ، فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ
ويروى : بالعُذْرِ ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل .
ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً ؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته : فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي ، إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو .
ويقال : ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ .
التهذيب : من ، قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ ، إِنما يقال رَجاءَ كذا ، قال : والرَّجْوُ المُبالاة ، يقال : ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي .
قال الأَزهري : رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث ، ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ .
وأَرْجَتِ الناقةُ : دَنا نَتاجُها ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف .
ابن سيده : والرَّجاءُ الخَوْف .
وفي التنزيل العزيز : ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً .
وقال ثعلب :، قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ ، تقول : ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك ، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك ؛
وأَنشد لأَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ ، ويروى : وحالَفَها ، قال : فحالفها لزمها ، وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها .
الفراء : رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ ، ومنه قول الله عز وجل : ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً ؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة ؛ قال الراجز : لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً ، أَو واحِدَا ؟
قال الفراء : وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون ؛ معناه تخافون ، قال : ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل : لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه ؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله ، وكذلك قوله تعالى : لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً ؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَه ؟
قال : ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك ، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك .
وقوله تعالى : وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا ؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا ، قال ابن بري : كذا ذكره أَبو عبيدة .
والرَّجا ، مقصور : ناحيةُ كلِّ شيءٍ ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها .
وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً ، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ .
ورُمِيَ به الرَّجَوانِ : اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك ، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ ؛
قال : فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي : لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ ، إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ ، أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً ، ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك ، والجمع أَرْجاءٌ ؛ ومنه قوله تعالى : والمَلَكُ على أَرْجائِها ، أَي نواحيها ؛ قال ذو الرمة : بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء ، خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز .
وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال : إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة ، والضمير راجع إلى غير مذكور ، يريد به الحُفْرة ، والرَّجا ، مقصور : ناحية الموضع ، وقوله : فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى : فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً .
وفي حديث ابن عباس (* قوله « وفي حديث ابن عباس إلخ » في النهاية : وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ ).
رضي الله عنهما : كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه ، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ .
وأَرْجاها : جعَل لها رَجاً .
وأَرْجَى الأَمْرَ : أَخَّرَه ، لغة في أَرْجأَهُ .
ابن السكيت : أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد قرئ : وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله ، وقرئ : مُرْجَؤُونَ ، وقرئ : أَرْجِهْ وأَخاه ، وأَرْجِئةُ وأَخاه ؛ قال ابن سيده : وفي قراءة أَهل المدينة ، قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة ، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز .
وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ : وأَرْجأَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه .
قال ابن الأَثير : الإرْجاء التأْخير ، وهذا مهموز .
وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ ، قال : وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة ؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التَّأْخير .
وتقول من الهمز : رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة ، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ .
وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ، ويهمز ولا يهمز ؛ قال ابن الأَثير : وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى ، بالتشديد للمبالغة ، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح .
والأُرْجِيّةُ : ما أُرْجِيَ من شيء .
وأَرْجَى الصيدَ : لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ .
قال ابن سيده : وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة .
وقوله تعالى : تُرْجِي من تشاءُ منهن ؛ من ذلك .
وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان ، والأُرْجُوانُ : الحُمْرة ، وقيل : هو النَّشاسْتَجُ ، وهو الذي تسميه العامة النّشا .
والأرجوانُ : الثيابُ الحُمْرُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
والأُرْجُوانُ : الأَحْمَرُ .
وقال الزجاج : الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة ، والبَهْرَمانُ دونَه ؛ وأنشد ابن بري : عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً ، كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي : أَحمرُ أُرْجُوانٌ ، على المبالغة به كما ، قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة ، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي ، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً .
وفي حديث عثمان : أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ ؛ قال أَبو عبيد : الأُرجوان الشديد الحُمْرَة ، لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان ، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ ، قال : وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ ؛ قال عمرو بن كلثوم : كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ ، أَو طُلِينا
ويقال : ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان ، وقيل : إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان ، وقيل : هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء .
أََبو عبيد : البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة ، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً .
ورَجاءٌ ومُرَجَّى : اسمان .
"
المعجم: لسان العرب
-
رجأ
- " أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَه ، وتركُ الهَمْز لغة .
ابن السكيت : أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه .
وقُرئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ .
وقوله تعالى : تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ .
قال الزجاج : هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم ، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه ، وليس ذلك لغيره من أُمته ، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه .
وقُرئَ تُرْجي ، بغير همز ، والهَمزُ أَجْودُ .
قال : وأُرَى تُرجِي ، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي .
وقُرئَ : وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد .
وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك : وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه .
والإِرْجاءُ : التأْخير ، مهموز .
ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ .
يقال : رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ .
هذا إِذا همزت ، فإِذا لم تهمز قلت : رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ ، وهم الـمُرْجِيَّةُ ، بالتشديد ، لأَن بعض العرب يقول : أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ ، فلا يَهْمِز .
وقيل : مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ .
والمُرْجِئةُ : صِنْفٌ من المسلمين يقولون : الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل ، كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه ، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم .
قال ابن بري قول الجوهري : هُمُ الـمُرْجِيَّة ، بالتشديد ، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ ، بتخفيف الياء ، فهو صحيح ، وإِن أَراد به الطائفة نفسها ، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة .
قال : وكذلك ينبغي أَن يقال : رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ .
قال ابن الأَثير : ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية ، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة .
سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم .
( قلت ): ولو ، قال ابن الأَثير هنا : سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود .
وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً ، يهمز ولا يهمز ، نذكره في المعتل .
وأَرْجَأَتِ الناقةُ : دنا نِتاجُها ، يهمز ولا يهمز .
وقال أَبو عمرو : هو مهموز ، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة : نَتُوجٍ ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ .
أَبو عمرو : أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها ، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ .
وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً .
"
المعجم: لسان العرب