لسان العرب
فرس رِفَنٌّ
كرِفَلٍّ طويل الذنب بتشديد النون وبعير رِفَنٌّ سابغ الذنب ذَيَّالُه قال النابغة
الجَعْدي وهم دَلَفُوا بِهُجْرٍ في خَميسٍ رَحِيبِ السِّربِ أَرْعَن مُرْجَحِنّ
بكلِّ مُجَرِّبٍ كالليثِ يَسْمُو
إلى أَوصالِ ذَيَّالٍ رِفَنِّ
( * قوله « وهم دلفوا إلخ » مثله في الصحاح قال الصاغاني وهو تصحيف
ومداخلة والرواية
وهم ساروا لحجر في خميس ... وكانوا يوم ذلك عند ظني
غداة تعاورته ثمّ بيض ... رفعن إليه في الرهج المكنّ
وهم زحفوا لغسان بزحف ... رحيب السَّرب أرعن مرجحنّ
ويروى مرثعن وحجر بضم فسكون والمكن بضم فكسر ) أَراد رِفَلاًّ فَحوَّل اللام نوناً
ابن الأَعرابي الرَّفْنُ النَّبض والرَّافِنَة المتبخترة في بَطَرٍ الأَصمعي
المُرْفَئِنُّ الذي نفر ثم سكن وأَنشد ضَرْباً وِلاءً غيرَ مُرْثَعِنِّ حتى
تَرِنِّي ثم تَرْفَئِنِّي وارْفأَنَّ الرجلُ على وزن اطْمَأَنَّ أَي نفر ثم سكن
يقال ارفَأَنَّ غَضَبِي وأَنشد ابن بري للعجاج حتى ارْفَأَنَّ الناسُ بعد
المَجْوَلِ المَجْوَلُ مَفْعَل من الجَوَلان وفي الحديث أَنَّ رجلاً شكا إليه
التَّعَزُّبَ فقال عَفِّ شعرَك ففعل فارْقَأَنَّ أَي سكن ما كان به يقال
ارْفَأَنَّ عن الأَمر وارْفَهَنَّ قال ابن الأَثير ذكره الهروي في رفأَ على أَن
النون زائدة وذكره الجوهري في حرف النون على أَنها أَصلية وقال ابن بري حَقُّ
رُفَهْنِية أَن تذكر في فصل رفه في باب الهاء لأَنَّ الأَلف والنون زائدتان وهي
ملحقة بخُبَعْثِنَة قال وليس لرفهن هنا وجه وذكرها في فصل رفه وقال هي ملحقة
بالخماسي