وصف و معنى و تعريف كلمة أرنا:


أرنا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح أرنا في معاجم اللغة العربية:



أرنا

جذر [رنا]

  1. الأرن: (اسم)
    • صوت القَوْس وهو فوق الحنين
  2. أَرَنَّ: (فعل)
    • أرَنَّ يُرِنّ ، أرْنِنْ / أرِنَّ ، إرنانًا ، فهو مُرِنّ
    • أرنَّ الشَّيءُ : رنَّ ، صَوَّت
    • أَرِنَ : نشط ومرح
    • أَرِنَ : بَطِرَ
  3. أَرْن: (اسم)
    • أَرْن : مصدر أَرَنى
  4. أُرَن: (اسم)

    • أُرَن : جمع أُرْنة
  5. أُرُن: (اسم)
    • أُرُن : جمع إِران
  6. أرْنِيَة: (اسم)
    • أرْنِيَة : جمع رُناء
  7. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرِنُ
  8. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرُونُ


  9. رَأْي: (اسم)
    • رَأْي : مصدر رأَى
  10. رَأي: (اسم)
    • رَأي : مصدر رُئيَ
  11. رَنْو: (اسم)
    • رَنْو : مصدر رَنا
  12. رَنوّ: (اسم)
    • هو رَنُوُّ فلانةَ : يَرنُو إلى حديثها ويُعْجَبُ به
    • هو رَنُوُّ الأماني : صاحِبُ أَمانٍ يتوقَّعُها
  13. رُنوّ: (اسم)
    • مصدر رنا إلى / رنا لـ


  14. رأي: (اسم)
    • الجمع : آراء
    • الرأْيُ : الاعتقادُ
    • الرأْيُ : العقلُ
    • الرأْيُ : التدبيرُ
    • الرأْيُ : النظرُ والتأمل
    • والرأْي ( عند الأصوليون ) : استنباط الأحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة
    • ، رأيته رَأْيَ العين : حيث يقع عليه البصر
    • أخْذُ الرَّأي على أمر : إجراءُ تصويتٍ عليه ،
    • أصحاب الرَّأي والقِياس / أهل الرَّأي والقِياس : الفقهاء الذين يستخرجون أحكامَ الفتوى باستعمالهم رأيهم الشّخصيّ والقياس الشرعيّ فيما لا يجدون فيه حديثًا أو أثرًا ،
    • استطلاع رأي : طريقة فنِّيَّة لجمع المعلومات التي تُستخدم في معرفة رأي مجموعة من الناس في مكان مُعيَّن ووقت مُعيَّن عن موضوع مُعيَّن ،
    • الرَّأي العامّ : رأي أكثريَّة النَّاس في وقت مُعيَّن إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات ،
    • ذو الرَّأي : الحكيم العاقل ، ذو البصيرة والحذق بالأمور ،
    • رأي الإجماع : الرَّأي الذي تتَّحد فيه كل الآراء الفرديّة والجماعيَّة ، وتظهر فيه عقيدة عامَّة يقف الجميع خلفها ،
    • رأي الأغلبيّة : هو الذي يُمثِّل ما يزيد على نصف عدد أفراد الجماعة ، وهو في الواقع عبارة عن عدَّة آراء أقليَّات مختلفة اجتمعت حول هدف مُعيَّن ،
    • رأي الأقلِّيَّة : رأي ما يقلّ عن نصف عدد أفراد الجماعة ويُعبِّر عن آراء طائفة من هؤلاء الأفراد ،
    • رأيته رأي العين : وقع عليه بصري ،
    • سجين الرَّأي : من يُسجن بسبب اختلافه في الرَّأي مع النظام الحاكم ،
    • صاحب رأي / أصحاب رأي : شخص أو مجموعة أشخاص يجسِّدون خصائص ذهنيّة معيّنة ،
    • فلانٌ صُلْب الرَّأي / فلان عند رأيه : متمسك برأيه لا يتزحزح عنه ،
    • قويم الرَّأي : ذو آراء ووجهات نظر مبنيّة على ما هو صحيح أو المقصود بأن يكون صحيحًا
    • ما ارتآه الإنسان واعتقده
    • ( الفقه ) استنباط الأحكام الشرعيّة في ضوء قواعد مقرّرة
    • صحافة الرأي : صحافة تختار من مادة الرأي العام ما يلائم دعوتها السياسيّة ويؤيِّد فكرتها الحزبيّة
    • قسم الرَّأي : ( القانون ) إدارة الفتوى وأخذ الرَّأي القانونيّ
    • جمع : آرَاءٌ
    • قَدَّمَ رَأْياً صَرِيحاً فِي الْمَوْضُوعِ : مَا يَعْتَقِدُهُ الإِنْسَانُ وَيَرَاهُ صَحِيحاً لَمْ يُبْدِ رَأْياً فِيمَا عُرِضَ عَلَيْهِ
    • هَذَا رَأْيِي : هَذِهِ وِجْهَةُ نَظَرِي ، مَا أَعْتَقِدُهُ لَمْ يَكُنْ رَأْيُهُ مُلائِماً لِرَأْيِ الجَمَاعَةِ
    • اِخْتَلَفَتْ آرَاؤُهُمْ : اِخْتَلَفَت اِقْتِنَاعَاتُهُمْ وَاعْتِقَادَاتُهُمْ
    • اِسْتَقَرَّ الرَّأْيُ عَلَى : اِسْتَقَرَّ الاتِّفَاقُ فِي الأفْكَارِ جَاءوا لِتَبَادُلِ الآرَاءِ
    • الرَّأْيُ الأَخِيرُ لِلْقَائِدِ : الْمَوْقِفُ الفَصْلُ
,
  1. الرُّنُوُّ
    • ـ الرُّنُوُّ : إدامَةُ النَّظَرِ بسُكونِ الطَّرْفِ ، كالرَّنَا ، ولَهْوٌ مع شَغْلِ قَلْبٍ وبَصَرٍ وغَلَبَةِ هَوًى .
      ـ رَّنا : ما يُرْنَى إليه لحُسْنِه ،
      ـ رُناءُ : الصَّوْتُ ، والطَّرَبُ . وأرْناهُ الحُسْنُ ورَنَّاهُ .
      ـ هو رَنُوُّها ، أي : يَرْنو إلى حَدِيثِها ، ويَعْجَبُ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أرنا مناسكنا
    • عرِّفنا معالم حجِّنا أو شرائعه
      سورة : البقرة ، آية رقم : 128

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. أرن


    • " الأَرَنُ : النشاطُ ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً ؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ : مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ ؛ قال حُميد الأَرْقَط : أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون ، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَنُ البطَرُ ، وجمعه آرانٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : النَّشاطُ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً : فانْقَضَّ مُنْحَدِباً ، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وأَرِنَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً ، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الثورُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ غيره : الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها ؛ قال الشاعر : وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه ، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً : طلبَها ، وبه سُمِّي الرجل إراناً ، وشاةُ إرانٍ : الثورُ لذلك ؛ قال لبيد : فكأَنها هي ، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ ، شاةُ إرانِ وقيل : إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما ، قالوا : ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر ‏ .
      ‏ والمِئْرانُ : كِناسُ الثورِ الوحشيّ ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الإرانُ كِناسُ الوحش ؛ قال الشاعر : كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ ؛ وشاهد الجمع قول جرير : قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم ، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب : قَطَعْتُها ، إذا المَها تَجَوَّفَتْ ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الجنازةُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى ؛ قال الأَعشى : أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل : الإران تابوت الموتى ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الإرانُ تابوتُ خشب ؛ قال طرفة : أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده : الإرانُ سرير الميت ؛ وقول الراجز : إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش ، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة ، وذلك فيهن مذموم ‏ .
      ‏ والأُرْنةُ : الجُبن الرَّطْب ، وجمعها أُرَنٌ ، وقيل : حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ ؛

      وأَنشد : هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله « وحكي الأرنى أيضاً » هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون ، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء ) ‏ .
      ‏ والأُرانى : الجُبن الرَّطبُ ، على وزن فُعالى ، وجمعه أَرانيّ ‏ .
      ‏ قال : ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى ‏ .
      ‏ والأُرانى : حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه ؛ وقول ابن أَحمر : وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل : يعني السَّرابَ والشمس ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : يعني شعرَ رأْسه ، وفي التهذيب : وتقنَّع الحرباء أُرْتَته ، بتاءَين ، قال : وهي الشَّعرات التي في رأْسه ‏ .
      ‏ وقوله : هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن ، ويقال : هو مَهْدونٌ ؛

      قال : ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري : وأُرْنةُ الحِرباء ، بالضم ، موضعه من العود إذا انتصب عليه ؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر : وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض ، ويروى : أُرْبَته ، بالباء ، وأُرْبَتُه : قِلادته ، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة ، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة ، وقيل : الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس ‏ .
      ‏ والأَرُون : السّمُّ ، وقيل : هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ ؛ أَنشد ثعلب : وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه ، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني ، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي جناتُها ‏ .
      ‏ والأَرانيةُ : ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره ، وفي نسخة : ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث اسْتسقاء عمر ، رضي الله عنه : حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل ؛ الأَرينةُ : نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ ، وقد روي هذا الحديث : حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ ‏ .
      ‏ قال شمر :، قال بعضهم : سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال : نبتٌ ، قال : وهي عندي الأَرْنبة ، قال : وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ ، قال : ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق ‏ .
      ‏ قال شمر : وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون : هو الأَرِين ، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ : هي الأَرينةُ ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس ؛ قال أَبو منصور : والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح ، وشمر مُتْقِن ، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه ، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا ، قال : ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية ، قال : وهو خطأ عندي ، قال : وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة ، وهو غير صحيح ، وحكى ابن بري : الأَرين ، على فَعِيل ، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ ، قال : ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج ‏ .
      ‏ النهاية : وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها ، قال الخطابي : هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته ، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه : أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم ، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر ، على ما رواه أَبو داود في السُّنن ، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون ، والثاني أَن يكون إئْرَنْ ، بوزن أَعْرَبْ ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ ، يقول : خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً ، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه ، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه ، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح ، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله « وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ » كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً ) ‏ .
      ‏ والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ ‏ .
      ‏ قال الزمخشري : كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك ‏ .
      ‏ ورِينَ بفلان : ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم ، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك ، قال : ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها ؛ ومنه حديث الشعبي : اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏ .
      ‏ وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي : لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ ، وهو الخراجُ والإتاوةُ ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان ‏ .
      ‏ قال الخطابي : الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحقّ ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى أرنا في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث عربي. وهو اسم بلفظ الفعل رنا: أدام النظر مع سكون الطرف. أو من مصدره: رنا رناً وهو إدامة النظر إلى الشيء، ما يُرنا إليه طويلاً لحسنه. والرَّنا: الجمال، الطرب، الحنين.
اصل اسم رَنا: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
رنا صدام حسين:

رنا هي البنت الثانية لصدام حسين، إحدى بناته من زوجته ساجدة خيرالله غادرت العراق إثر الغزو الأمريكي للعراق نحو الأردن لتقيم في ضيافة الملك عبد الله بن الحسين. تعيش في الأردن. لديها ثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين، وبنت واحدة هي نبأ.



رنا رسلان:

رنا رسلان هي ملكة جمال إسرائيل سنة 1999 وهي من عرب إسرائيل. ولدت في 17 مارس 1977.

رنا القصيبي:

رنا القصيبي، الزرجة السادسة لحسين فهمي. والقصيبي من أثرى العائلات السعودية وأكثرها قرباً إلى الغطرة الملكية.




معجم الغني
**رَناً** - [ر ن و]. (مص. رَنا). "أُعْجِبَ بِجَمالِها فَأَطالَ الرَّنا" : ما يُنْظَرُ إِلَيْهِ طَويلاً بِسُكونِ الطَّرْفِ لِجَمالِهِ وَحُسْنِهِ.


معجم الغني
**رَنا** - [ر ن و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** رَنَوْتُ**،** أَرْنُو**،** اُرْنُ**، مص. رُنُوٌّ. "يَرْنُو إِلَيْهِ" : يُديمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَيَتَأَمَّلُهُ. "لَمْ أَجِدْ في الأُفْقِ نَجْماً واحِداً يَرْنُو إِلَيَّ". (أحمد شوقي).
معجم اللغة العربية المعاصرة
رنا إلى/ رنا لـ يَرنُو، ارْنُ، رَنْوًا ورُنُوًّا، فهو رانٍ، والمفعول مَرْنوّ إليه • رنا إلى حديثه: أصغى إليه "رنا إلى خطبة الجمعة". • رنا إلى الشَّيء/ رنا للشَّيء: أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ "أخذت الأم ترنو إلى طفلها بعطف- رنا إلى/ لـ منظرٍ طبيعيّ".
المعجم الوسيط
ـُ رَنْواً، ورُنُوًّا: أدام النظر في سُكون طرْف. ويُقال: رناه، ورنا إِِليه، ورنا له. وـ إِِلى حديثه: أصغى. وـ عنه: تغافل. وـ فلان: طرِب ولَهَا مع شغل قلب وبصَر وغلبةِ هوى.( أرْنَاهُ ) حُسْنُ المنظر: جعله يرنو. وـ إِِلى الطّاعة: صيّره إِليها حتّى سكن ودام عليها.( رَانَاهُ ): ساماه. يُقال: له شرف يراني الكواكب. وـ فلاناً: دارَاه.( رَنَّى ): طرّب وغنّى. وـ حنّ. وـ الصوت فلاناً: أطربه. وـ الحسن فلاناً: أرناه.( تَرَنَّى ): أدام النّظر إِِلى محبوبه.( الرَّنَا ): ما يُرْنَى إِِليه لِحُسْنِه.( الرَّنَاءُ ): الجمال.( الرُّنَاءُ ): الصّوت. ( ج ) أرنية. وـ الطرب.( الرَّنَّاء ): الذي يُديم النظر إِِلى النساء.( الرَّنُوُّ ): يُقال: هو رَنُوُّ فلانة: يرنو إِِلى حديثها ويعجب به. وهو رنُوُّ الأماني: صاحب أمانٍ يتوقَّعُها.
مختار الصحاح
ر ن ا : رَنَا إليه أدام النظر وباب هسما فهو رَانٍ
الصحاح في اللغة
رَنا إليه يَرْنو رُنُوَّاً، إذا أدام النظر. يقال: ظَلَّ رانياً، وأَرْناهُ غيره. ويقال: أَرْناني حُسْنُ ما رأيت، أي حَمَلَني على الرُنُوِّ. وكأسٌ رَنَوْناةٌ، أي دائمة ساكنة. وفلانٌ رَنُوُّ فلانة، إذا كان يُديم النَظر إليها. ورجلٌ رَنَّاءٌ بالتشديد، للذي يديم النظرَ إلى النساء الحِسان. والرُناءُ، بالضم والمدّ: الصوت. والرَنا بالفتح مقصورٌ: الشيء المنظور إليه. وقولهم: يا ابن تُرْنا، كنايةٌ عن اللئيم. قال صخرُ الغَيّ: فإنَّ ابْنَ تُرْنا إذا زُرْتُكُمْ *** يدافعُ عنِّيَ قولاً عَنيفا
لسان العرب
الرُّنُوُّ إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف رنَوْتُه ورَنَوْتُ إليه أَرْنُو رَنْواً ورَنا له أَدامَ النَّظَرَ يقال ظَلَّ رانِياً وأَرْناهُ غيرهُ والرَّنا بالفتح مقصورٌ الشيءُ المَنْظُورُ إليه وفي المحكم الذي يُرْنَى إليه من حُسْنهِ سمَّاه بالمصدر قال جرير وقد كان من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعْنَ الرَّنا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما وأَرْناني حُسْنُ المَنْظَر ورَنَّاني الجوهري أَرْناني حسنُ ما رأَيتُ أَي حَمَلَني على الرُّنُوِّ والرُّنُوّ اللَّهْوُ مع شَغْلِ القَلْبِ والبَصَرِ وغَلَبةِ الهَوَى وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي يَرْنُو إلى حديثِها ويُعْجبُ به قال مبتكر الأَعرابي حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى حديثهِ أَي لَهَوْتُ به وقال أَسأَلُ اللهَ أَن يُرْنِيكُم إلى الطاعة أَي يُصَيِّرَكُمُ إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها وإنَّه لَرَنُوُّ الأَمَاني أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ والرَّنْوَة اللَّحمة وجمعُها رَنَوات وكأْسٌ رَنَوْناةٌ دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة ووزنها فَعَلْعَلَة قال ابن أَحمر مَدَّت عليه المُلكَ أَطنابَها كأْسٌ رَنَوناةٌ وطِرفٌ طِمِرْ أَراد مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك فذَكَرَ المُلْكَ ثمَّ ذكر أَطْنابَه قال ابن سيده ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في شِعْرِ ابن أَحمر وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أََنه سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر بَنَّتْ عليه الملْكُ أَطْنابَها أَي المُلْكُ هي الكَأْسُ ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت ورواه ابن السكيت بَنَتْ بتخفيف النون والمُلْكَ مفعولٌ له وقال غيره هو ظرفٌ وقيل حال على تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك وتقديره بَنَتْ عليه كأْسٌ رَنَوْناة أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً والهاء في أَطنابها في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس وقال ابن دريد أَطنابها بدل من الملك فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك وروى بعضهم بَنَتْ عليه الملكُ فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة وقبل البيت إنَّ امرَأَ القَيْس على عَهْدِهِ في إرْثِ ما كان أَبوه حِجِرْ يَلْهو بِهِنْدٍ فَوْقَ أَنْماطِها وفَرْثَنى يعْدُو إليه وَهِرْ حتَّى أَتَتْه فَيْلَقٌ طافِحٌ لا تَتَّقي الزَّجْرَ ولا تَنْزَجِرْ لمَّا رأَى يَوْماً له هَبْوةٌ مُرّاً عَبُوساً شَرُّه مُقْمَطِرْ أَدَّى إلى هِنْدٍ تَحِيَّاتها وقال هذا من دَواعي دبرْ إنَّ الفَتى يُقْتِرُ بعدَ الغِنى ويَغْتَني مِنْ بَعْدِ ما يَفْتَقِرْ والحَيُّ كالمَيْتِ ويَبْقى التُّقى والعَيْشُ فَنَّانِ فحُلْوٌ ومُرْ ومثله قوله فوَرَدَتْ تَقْتَدَ بَرْدَ مائِها أَراد وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ ومثله قول الله عز وجل أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلْقَه أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ ويُسَمَّى هذا البَدَل وقولهم في الفاجرة تُرْنى هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي يُدامُ النظَرُ إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة الجوهري وقولهم يا ابْنَ تُرْنى كنايةٌ عن اللَّئِيم قال صخر الغي فإنَّ ابنَ تُرْنى إذا زُرْتُكُمْ يُدافِعُ عَنِّيَ قَوْلاً عَنِيفا ويقال فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها ورجل رَنَّاءٌ بالتشديد للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ وفلان رَنُوُّ الأَماني أَي صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها وأَنشد يا صاحِبَيَّ إنَّني أَرْنُوكمُا لا تُحْرِماني إنَّني أَرْجُوكُما ورَنا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً مقصور إذا نظرَ إليْها مُداوَمة وأَنشد إذا هُنَّ فَصَّلْنَ الحَدِيث لأَهُلهِ وجَدَّ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُف ( * قوله « وجد الرنا إلخ » هو هكذا بالجيم والدال في الأصل وشرح القاموس أيضاً وتقدم في مادة هنف بلفظ حديث الرنا ) ابن بري قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من الرَّنا في قول الشاعر حديثَ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُفِ ابن الأَعرابي تَرَنَّى فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ وتُرْنى وتَرْنى اسم رملة قال وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت لاماً لوجودنا رنوت والرُّناءُ الصَّوْتُ والطَّرَب والرُّناءُ الصوتُ وجمعه أَرْنِيَةٌ وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ ورنَّيْتُ غيري طرَّبْتُه قال شمر سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت بضم الراء فلم يَعْرفْه وقال الرَّناء بالفتح الجمال عن أَبي زيد وقال المنذري سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين اللذين تقدما فلم يحفظ واحداً منهما قال أَبو منصور والرُّناءُ بمعنى الصوت ممدود صحيح قال ابن الأَنباري أخبرني أَبي عن بعض شيوخه قال كانت العرب تسمي جمادى الآخرة رُنَّى وذا القَعدة رُنَة وذا الحجة بُرَكَ قال ابن خالويه رُنَةُ اسم جمادى الآخرة وأَنشد يا آَل زَيدٍ احْذَرُوا هذي السَّنَهْ مِنْ رُنَةٍ حتى يُوافيها رُنَهْ قال ويروى من أَنةٍ حتى يوافيها أَنَه ( * قوله « من أنة إلخ » هكذا في الأصل ) ويقال أَيضاً رُنَّى وقال ابن الأَنباري هي بالباء وقال أَبو عمر الزاهد هو تصحيف وإنما هو بالنون والرُّبَّى بالباء الشاةُ النُّفَساء وقال قطرب وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي هو بالباء لا غيرُ قال أَبو القاسم الزجّاجي لأَن فيه يُعْلَم ما نُتِجَتْ حُروبُهم أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى وأَنشد أَبو الطيب أَتَيْتُك في الحنِين فقُلْتَ رُبَّى وماذا بينَ رُبَّى والحَنِينِ ؟ قال وأَصل رُنة رُونَة وهي محذوفة العين ورُونَة الشيء غايتُه في حَرٍّ أَو بَرْدٍ أَو غيره فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه ويقال إنهم حين سمَّوا الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك
الرائد
* رنا يرنو: رنوا ورنا. (رنو) 1-ه أو إليه أو له: أدام النظر إليه في سكون الطرف. 2-إلى حديثه: أصغى إليه. 3-عنه: تغافل عنه، أهمله. 4-طرب ولها مع حب وشغل قلب وبصر.
الرائد
* رنا. 1-مص. رنا. 2-ما ينظر إليه طويلا بسكون الطرف لحسنه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: