وصف و معنى و تعريف كلمة أرون:


أرون: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح أرون في معاجم اللغة العربية:



أرون

جذر [ارن]

  1. الأرن: (اسم)
    • صوت القَوْس وهو فوق الحنين
  2. أَرَنَّ: (فعل)
    • أرَنَّ يُرِنّ ، أرْنِنْ / أرِنَّ ، إرنانًا ، فهو مُرِنّ
    • أرنَّ الشَّيءُ : رنَّ ، صَوَّت
    • أَرِنَ : نشط ومرح
    • أَرِنَ : بَطِرَ
  3. أَرْن: (اسم)
    • أَرْن : مصدر أَرَنى
  4. أَرا: (فعل)

    • أَرا أَرا أَرْوًا
    • أَرا النارَ : جعل لها إِرَةً
  5. أُرَن: (اسم)
    • أُرَن : جمع أُرْنة
  6. أُرُن: (اسم)
    • أُرُن : جمع إِران
  7. أرْوَنَانُ: (اسم)
    • الأرْوَنَانُ : الصَّوتُ
    • الصَّعْبُ من الأيام . يومٌ أَروَنَانٌ
    • ويومُ أروَنَانٍ : شَديدُ الحرِّ والغمِّ
    • وليلة أَروَناَنَة ( بالوصف والإضافة أيضًا )
  8. رُؤوْن: (اسم)
    • رُؤوْن : جمع رُّوْنُ


  9. رانَ: (فعل)
    • رانَ / رانَ على يَرين ، رِنْ ، رَيْنًا ، فهو رائن ، والمفعول ، رَانَ ، يَرُونُ ، مصدر رَوْنٌ
    • رَانَ خَصْمَهُ : غَلَبَهُ رَانَ هَوَاهُ عَلَى قَلْبِهِ
    • رَانَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ أَوْبِهِ : ذَهَبَ بِهِ
    • رَانَتْ نَفْسُهُ : خَبُثَتْ ، اِضْطَرَبَتْ
    • رَانَ النَّهَارُ : اِشْتَدَّ حَرُّهُ ، رَانَ ، يَرُونُ ، مصدر رَوْنٌ
    • رَانَ الأمْرُ : اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ
    • رَانَ الرَّجُلُ : اِشْتَدَّ حُزْنُهُ وَهَمُّهُ
    • رانَ الثَّوبُ : تدنَّس
    • رانت النَّفسُ : خَبُثت
    • ران عليه الشَّيءُ : غَلَبه وغطَّاه ران عليه الحُزْنُ / الهوى ، : غلبها وغطَّى عليها ما كانوا يقترفونه من الذنوب
    • ران النُّعاس في العين : خامرها ،
    • رَانَ على قلبه الذنب : قسا قلبه لاقتراف الذنب بعد الذنب
,
  1. أرِنَ
    • ـ أرِنَ ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً ، فهو أرِنٌ وأرُونٌ : نَشِطَ .
      ـ إرانٌ : سَريرُ المَيِّتِ ، أو تابوتُه ، والسَّيْفُ ، وكِناسُ الوَحْشِ , ج : أُرُنٌ ، كالمِئْرانِ , ج : مآرينُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ .
      ـ الأرونُ : السَّمُّ ، أو دِماغُ الفيلِ ، ويَموتُ آكلُه , ج : أُرُنٌ .
      ـ آرَنَه : باهاهُ ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً : طَلَبَها .
      ـ شاةُ إرانٍ : الثَّوْرُ .
      ـ الأرْنَةُ : الجُبْنُ الرَّطْبُ ، والشَّرابُ ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه ، كالأُرانَى ، وأُرَيِنٌ والأرَبَى .
      ـ الأرينُ : الهَدَرُ ، والمكانُ .
      ـ أرَنَهُ : عَضَّهُ .
      ـ أَرونٌ : بلد بطَبَرِسْتانَ .
      ـ أَرَنٌ : بلد .
      ـ أَرينٌ : موضع .
      ـ أُرَيْنَةٌ : ناحيَةٌ بالمَدينَةِ .
      ـ أُرَيْنِيَّةُ : ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ .
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ : مَواضِعُ .
      ـ أَرِنٌ : فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ .
      ـ أرَّانُ : إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ .
      ـ الأرانِيَةُ : ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أرن
    • " الأَرَنُ : النشاطُ ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً ؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ : مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ ؛ قال حُميد الأَرْقَط : أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون ، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَنُ البطَرُ ، وجمعه آرانٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : النَّشاطُ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً : فانْقَضَّ مُنْحَدِباً ، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وأَرِنَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً ، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الثورُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ غيره : الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها ؛ قال الشاعر : وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه ، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً : طلبَها ، وبه سُمِّي الرجل إراناً ، وشاةُ إرانٍ : الثورُ لذلك ؛ قال لبيد : فكأَنها هي ، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ ، شاةُ إرانِ وقيل : إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما ، قالوا : ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر ‏ .
      ‏ والمِئْرانُ : كِناسُ الثورِ الوحشيّ ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الإرانُ كِناسُ الوحش ؛ قال الشاعر : كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ ؛ وشاهد الجمع قول جرير : قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم ، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب : قَطَعْتُها ، إذا المَها تَجَوَّفَتْ ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الجنازةُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى ؛ قال الأَعشى : أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل : الإران تابوت الموتى ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الإرانُ تابوتُ خشب ؛ قال طرفة : أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده : الإرانُ سرير الميت ؛ وقول الراجز : إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش ، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة ، وذلك فيهن مذموم ‏ .
      ‏ والأُرْنةُ : الجُبن الرَّطْب ، وجمعها أُرَنٌ ، وقيل : حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ ؛

      وأَنشد : هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله « وحكي الأرنى أيضاً » هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون ، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء ) ‏ .
      ‏ والأُرانى : الجُبن الرَّطبُ ، على وزن فُعالى ، وجمعه أَرانيّ ‏ .
      ‏ قال : ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى ‏ .
      ‏ والأُرانى : حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه ؛ وقول ابن أَحمر : وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل : يعني السَّرابَ والشمس ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : يعني شعرَ رأْسه ، وفي التهذيب : وتقنَّع الحرباء أُرْتَته ، بتاءَين ، قال : وهي الشَّعرات التي في رأْسه ‏ .
      ‏ وقوله : هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن ، ويقال : هو مَهْدونٌ ؛

      قال : ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري : وأُرْنةُ الحِرباء ، بالضم ، موضعه من العود إذا انتصب عليه ؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر : وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض ، ويروى : أُرْبَته ، بالباء ، وأُرْبَتُه : قِلادته ، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة ، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة ، وقيل : الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس ‏ .
      ‏ والأَرُون : السّمُّ ، وقيل : هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ ؛ أَنشد ثعلب : وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه ، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني ، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي جناتُها ‏ .
      ‏ والأَرانيةُ : ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره ، وفي نسخة : ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث اسْتسقاء عمر ، رضي الله عنه : حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل ؛ الأَرينةُ : نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ ، وقد روي هذا الحديث : حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ ‏ .
      ‏ قال شمر :، قال بعضهم : سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال : نبتٌ ، قال : وهي عندي الأَرْنبة ، قال : وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ ، قال : ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق ‏ .
      ‏ قال شمر : وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون : هو الأَرِين ، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ : هي الأَرينةُ ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس ؛ قال أَبو منصور : والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح ، وشمر مُتْقِن ، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه ، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا ، قال : ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية ، قال : وهو خطأ عندي ، قال : وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة ، وهو غير صحيح ، وحكى ابن بري : الأَرين ، على فَعِيل ، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ ، قال : ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج ‏ .
      ‏ النهاية : وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها ، قال الخطابي : هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته ، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه : أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم ، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر ، على ما رواه أَبو داود في السُّنن ، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون ، والثاني أَن يكون إئْرَنْ ، بوزن أَعْرَبْ ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ ، يقول : خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً ، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه ، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه ، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح ، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله « وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ » كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً ) ‏ .
      ‏ والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ ‏ .
      ‏ قال الزمخشري : كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك ‏ .
      ‏ ورِينَ بفلان : ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم ، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك ، قال : ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها ؛ ومنه حديث الشعبي : اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏ .
      ‏ وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي : لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ ، وهو الخراجُ والإتاوةُ ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان ‏ .
      ‏ قال الخطابي : الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحقّ ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الرَّوْنُ


    • ـ الرَّوْنُ : أقصَى المَشارَةِ ،
      ـ رُّوْنُ : الشِّدَّةُ , ج : رُوُونٌ ،
      ـ رُّوْنَةُ : مُعْظَمُ الشيءِ .
      ـ أرْوَنانُ : الصوتُ ، والصَّعْبُ من الأيَّامِ .
      ـ يَوْمُ أرْوَنانٍ ، مُضافاً ومَنْعُوتاً : صَعْبٌ ، وسَهْلٌ ، ضِدٌّ . وليلَةٌ أرْونَانَة .
      ـ رَاوَنُ : بلد بطَخَارِسْتانَ .
      ـ هو مَرُونٌ به : مَغْلُوبٌ مَقْهورٌ .
      ـ محمدُ بنُ رُوَيْنٍ : حَدَّثَ عن شُعْبَةَ .
      ـ رَاوَانُ : قرية بالحِجازِ ، أوْ وَادٍ .
      ـ رَيْوَنُ : أحدُ أرْباعِ نَيْسابُورَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أروناني
    • أروناني
      1 - أروناني الشديد في كل شيء : كالحر ، والبرد ، والفرح ، والحزن ، وغيرها

    المعجم: الرائد

  4. أرْوَنَان
    • أرونان
      1 - أرونان من الأيام الصعب : « يوم أرونان أو يوم أرونان ». 2 - أرونان : صوت .



    المعجم: الرائد

  5. الأرْوَنَانُ
    • الأرْوَنَانُ : الصَّوتُ .
      وَ الصَّعْبُ من الأيام .
      يقال : يومٌ أَروَنَانٌ .
      ويومُ أروَنَانٍ : شَديدُ الحرِّ والغمِّ .
      وليلة أَروَناَنَة ( بالوصف والإضافة أيضًا ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَرُومَةٌ
    • جمع : أُرُومٌ . [ أ ر م ]. :- هُوَ طَيِّبُ الأُرُومَةِ ، شَرِيفُ الأُرومَةِ :-: مِنْ حَسَبٍ وَنَسَبٍ ، وَأَصْلٍ شَرِيفٍ .
      2 . :- أُرُومَةُ الشَّجَرَةِ :- : أَصْلُهَا وَمَا يَبْقَى مِنْهَا فِي الأرْضِ بَعْدَ القَطْعِ .

    المعجم: الغني

  7. أَرُومة
    • أَرُومة / أُرُومة :-
      جمع أرومات وأُرُوم :
      1 - أروم ؛ أصل الشَّجرة ، أو ما يبقى منها في الأرض بعد قطعها :- هذا شجر ترتقي أرومته إلى مئات السنين .
      2 - حَسَب
      • طيِّب الأرُومة : كريم الأصل .
      3 - ( الأحياء ) خليّة ذات نواة في مُخّ العظم تنشأ منها كُريّات الدم الحمراء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. أَرُومة
    • أَرُومة / أُرُومة :-
      جمع أرومات وأروم :
      1 - أروم ؛ أصل الشَّجرة ، أو ما يبقى منها في الأرض بعد قَطعها ، وتُستعمل للحَسَب :- هذا شجر ترتقي أرومته إلى مئات السنين ، - صديقي حسن الخُلُق كريم الأرومة :-
      • طيِّب الأرُومة : كريم الأصل .
      2 - ( الأحياء ) خليّة ذات نواة في مُخّ العظم ، تنشأ منها كُريّات الدَّم الحمراء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. رون
    • " الرُّونُ : الشِّدَّة ، وجمعها رُوُون .
      والرُّونَة : الشِّدَّة .
      ابن سيده : رُونة الشيء شِدَّته ومُعْظَمُه ؛

      وأَنشد ابن بري : إن يُسْرِ عَنْكَ اللهُ رُونَتَها ، فعَظِيمُ كلّ مُصيبةٍ جَلَلُ وكشف الله عنك رُونَة هذا الأَمر أَي شدَّته وغُمَّته ويقال : رُونَةُ الشيء غايته في حر أَو برد أَو غيره من حزن أَو حرب وشبهه ؛ ومنه يومٌ أَرْوَنانٌ (* قوله « أرونان » يجوز إضافة اليوم إليه أيضاً كما في القاموس ، وسيشير إليه المؤلف فيما بعد ).
      ويقال : منه أُخذتِ الرُّنَةُ اسم لجمادى الآخرة لشدة برده .
      والرَّوْن : الصياح والجَلَبة ، يقال منه : يومٌ ذو أَرْوَنان وزَجَلٍ ؛ قال الشاعر : فهي تُغَنِّيني بأَرْوَنانِ أَي بصياحٍ وجلبة .
      والرَّوْن أَيضاً : أَقصى المَشارَةِ ؛

      وأَنشد يونس : والنَّقْبُ مِفْتَحُ مائها والرَّوْن ويومٌ أَرْوَنانٌ وأَرْوَنانيٌّ : شديد الحر والغم ، وفي المحكم : بلغ الغاية في فرح أَو حزن أَو حر ، وقيل : هو الشديد في كل شيءٍ من حر أَو برد أَو جلبة أَو صياح ؛ قال النابغة الجَعْديّ : فظَلَّ لنِسوَةِ النُّعمانِ منا ، على سَفَوانَ ، يومٌ أَرْوَنان ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، والرواية المعروفة يومٌ أَرْوناني لأَنَّ القوافي مجرورة ؛ وبعده : فأَرْدَفْنا حَليلتَه ، وجِئْنا بما قد كان جَمَّعَ من هِجانِ وقد تقدم أَنَّ أَرْوَناناً أَفْوَعَالٌ من الرَّنين ؛ التهذيب : أَراد أَرْوَنانيّ بتشديد ياء النسبة كما ، قال الآخر : لم يَبْقَ من سُنَّة الفارُوق تعرفه إلاَّ الدُّنَيْنيُّ وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ (* قوله « الدنيني » كذا بالأصل ).
      قال الجوهري : إنما كسر النون على أَن أَصله أَرْونانيّ على النعت فحذفت ياء النسبة ؛ قال الشاعر : ولم يَجِبْ ولم يَكَعْ ولم يَغِبْ عن كلِّ يومٍ أَرْوَنانيّ عَصِبْ وأَما قول الشاعر : حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِ ، فاليومُ منها يومُ أَرْوَنانِ فيحتمل الإضافة إلى صفته ويحتمل ما ذكرنا .
      وليلة أَرْوَنانة وأَرْوَنانيَّة : شديدة الحر والغم .
      وحكى ثعلب : رَانَتْ ليلَتَنا اشتدَّ حرها وغمها .
      قال ابن سيده : وإنما حملناه على أَفَْعَلان ، كما ذهب إليه سيبويه ، دون أَن يكون أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ التي هي الصوت ، أَو فَعْوَلاناً من الأَرَنِ الذي هو النَّشَاط ، لأَن أَفْوَعالاً عَدَمٌ وإِنَّ فَعْوَلاناً قليل ، لأَن مثل جَحْوَش لا يلحقه مثل هذه الزيادة ، فلما عدم الأَول وقلَّ هذا الثاني وصحَّ الاشتقاق حملناه على أَفْعَلان .
      التهذيب عن شمر ، قال : يومٌ أَرْوَنان إذا كان ناعماً ؛

      وأَنشد فيه بيتاً للنابغة الجعدي : هذا ويومٌ لنا قَصِيرٌ ، جَمُّ المَلاهِي أَرْوَنانُ صوابه جمٌّ ملاهيه ؛ قال : وهذا من الأَضداد ، فهذا البيت في الفرح ، وكان أَبو الهيثم ينكر أَن يكون الأَرْوَنان في غير معنى الغم والشدَّة ، وأَنكر البيت الذي احتج به شمر .
      وقال ابن الأَعرابي : يومٌ أَرْوَنانٌ مأْخوذ من الرَّوْنِ ، وهو الشدة ، وجمعه رُوُون .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، طُبَّ أَي سُحِرَ ودُفِنَ سِحْرُه في بئر ذي أَرْوانَ ؛ قال الأَصمعي : هي بئر معروفة ؛ قال : وبعضهم يخطئ فيقول ذَرْوَانَ .
      والأَرْوَنانُ : الصوت ؛ وقال : بها حاضِرٌ من غيرِ جِنٍّ يَرُوعُه ؛ ولا أَنَسٍ ذُو أَرْونانٍ وذُو زَجَلْ ويومٌ أَرْوَنان وليلة أَرْوَنانة : شديدة صعبة .
      وأَرْوَنان مشتق من الرَّون وهو الشدة .
      ورَانَ الأَمْرُ رَوْناً أَي اشتد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أرم
    • " أَرَمَ ما على المائدة يَأْرِمهُ : أَكله ؛ عن ثعلب .
      وأَرَمَتِ الإِبِلُ تَأْرِمُ أَرْماً : أَكَلَتْ .
      وأَرَمَ على الشيء يَأْرِمُ ، بالكسر ، أَي عَضَّ عليه .
      وأَرَمَه أَيضاً : أَكَلَه ؛ قال الكميت : ويَأْرِمُ كلَّ نابِتَةٍ رِعاءً ، وحُشَّاشاً لهنَّ وحاطِبينا أَي من كثرتها ؛ قال ابن بري : صوابه ونأْرِم ، بالنون ، لأَن قبله : تَضِيقُ بنا الفِجاجُ ، وهُنَّ فِيجٌ ، ونَجْهَرُ ماءَها السَّدِمَ الدَّفِينا ومنه سنَةٌ آرِمةٌ أَي مُسْتأْصِلة .
      ويقال : أَرَمَتِ السنَةُ بأَموالنا أَي أَكَلت كل شيء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرَمَتِ السائمة المَرْعَى تَأْرِمُه أَتَتْ عليه حتى لم تَدَعْ منه شيئاً .
      وما فيه إِرْمٌ وأَرْمٌ أَي ضِرس .
      والأُرَّمُ : الأَضراس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع آرِمٍ .
      ويقال : فلان يَحْرُقُ عليك الأُرَّم إِذا تغَيَّظ فَحكَّ أَضْراسه بعضها ببعض ، وقيل : الأُرّمُ أَطراف الأَصابع .
      ابن سيده : وقالوا هو يَعْلُك عليه الأُرَّم أَي يَصْرِف بأَنيابه عليه حَنَقاً ؛

      قال : أُنْبِئْتُ أَحْمَاءَ سُلَيْمَى إِنَّما أَضْحَوا غِضاباً ، يَحْرُقُونَ الأُرَّما أَنْ قُلْت : أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِّيمَ ؟

      ‏ قال ابن بري : لا يصحُّ فتح أَنَّما إِلاّ على أَن تجعل أَحْماء مفعولاً ثانياً بإِسقاط حرف الجر ، تقديره نُبّئتُ عن أَحْماء سُلَيمْى أَنَّهم فَعلوا ذلك ، فإِن جعلت أَحْماء مفعولاً ثانياً من غير إِسقاط حرف الجر كسرت إِنَّما لا غير لأَنها المفعولُ الثالثُ ، وقال أَبو رياش : الأُرَّمُ الأَنيابُ ؛

      وأَنشد لعامر بن شقيق الضبيّ : بِذِي فِرْقَيْنِ يَوْمَ بَنُو حَبيبٍ ، نُيُوبَهم علينا يَحْرُقُونَ ؟

      ‏ قال ابن بري : كذا ذكره الجوهري في فصل حَرَق فقال : حَرَقَ نابَه يَحْرُقه ويَحْرِقُه إِذا سَحَقَه حتى يسمع له صَرِيف .
      الجوهري : ويقال الأُرَّم الحِجارة ؛ قال النضر بن شميل : سأَلت نوحَ بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر : يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَ ؟

      ‏ قال : الحَصَى .
      قال ابن بري : ويقال الأُرَّم الأَنياب هنا لقولهم يَحْرُق عَليَّ الأُرَّمَ ، من قولهم حَرَقَ نابُ البعير إِذا صوَّت .
      والأَرْمُ : القطع .
      وأَرَمَتْهم السنَةُ أَرْماً : قطعتهم .
      وأَرَمَ الرجلَ يَأْْرِمهُ أَرْماً : ليَّنَه ؛ عن كُراع .
      وأَرْض أَرْماءُ ومَأْرُومَةٌ : لم يُتْرَك فيها أَصل ولا فَرْعٌ .
      والأَرُومةُ : الأَصْل .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصى : أَنا من العرب في أَرُومة بِنائها ؛ قال ابن الأَثير : الأَرُومةُ بوزن الأَكولة الأَصْل .
      وفيه كيف تَبْلُغك صَلاتُنا وقد أَرِمْتَ أَي بَلِيت ؛ أَرِمَ المالُ إِذا فَنِيَ .
      وأَرض أَرِمةٌ : لا تنبت شيئاً ، وقيل : إِنما هو أُرِمْتَ من الأَرْمِ الأَكل ، ومنه قيل للأَسْنان الأُرَّم ؛ وقال الخطابي : أَصله أَرْمَمْت أَي بَلِيت وصرت رَمِيماً ، فحذف إِحدى الميمين كقولهم ظَلْت في ظَلِلْت ؛ قال ابن الأَثير : وكثيراً ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناسٍ من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم .
      والإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة ، والجمع آرامٌ وأُرُومٌ مثل ضِلَع وأَضْلاع وضُلوع .
      وفي الحديث : ما يوجَد في آرامِ الجاهليَّة وخِرَبها فيه الخُمْس ؛ الآرام : الأَعْلام ، وهي حجارة تُجْمَع وتنصَب في المَفازة يُهْتَدَى بها ، واحدها إِرَم كعِنَب .
      قال : وكان من عادة الجاهلية أَنهم إِذا وجدوا شيئاً في طريقهم ولا يمكنهم اسْتِصْحابُه تركوا عليه حجارةً يعرفُونه بها ، حتى إِذا عادوا أَخذوه .
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : لا يطرحون شيئاً إِلاَّ جَعَلْت عليه آراماً .
      ابن سيده : الإِرَمُ والأَرِمُ الحجارة ، والآرامُ الأَعْلام ، وخص بعضهم به أَعْلام عادٍ ، واحدُها إِرَمٌ وأَرِمٌ وأَيْرَمِيٌّ ؛ وقال اللحياني : أَرَمِيّ ويَرَمِيّ وإِرَمِيّ .
      والأُرومُ أَيضاً : الأَعْلام ، وقيل : هي قُبُور عادٍ ؛ وعَمَّ به أَبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة : وساحِرة العُيون من المَوامي ، تَرَقَّصُ في نَواشِرِها الأُرُومُ فقال : هي الأَعْلام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : حتى تَعالى النِّيُّ في آرامه ؟

      ‏ قال : يعني في أَسْنِمَتِها ؛ قال ابن سيده : فلا أَدْري إِن كانت الآرام في الأَصل الأَسْمة ، أو شبَّهها بالآرام التي هي الأَعْلام لعِظَمِها وطُولها .
      وإِرَمٌ : والِدُ عادٍ الأُولَى ، ومن ترَك صرف إِرَمٍ جعله اسماً للقبيلة ، وقيل : إِرَمُ عادٌ الأَخيرة ، وقيل : إرَم لبَلْدَتِهم التي كانوا فيها .
      وفي التنزيل : بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، وقل فيها أَيضاً أَرامٌ .
      قال الجوهري في قوله عز وجل : إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، قال : من لم يُضِف جعل إِرَم اسمَه ولم يَصْرِفه لأَنه جعل عاداً اسم أَبيهم ، ومن قرأَة بالإِضافة ولم يَصْرف جعله اسم أُمّهم أَو اسم بَلدةٍ .
      وفي الحديث ذكر إِرَمَ ذاتِ العِماد ، وقد اختلف فيها فقيل دِمَشق ، وقيل غيرها .
      والأَرُوم ، بفتح الهمزة : أَصْل الشجرة والقَرْن ؛ قال صخر الغيّ يهجو رجلاً : تَيْسَ تُيُوسٍ ، إِذا يُناطِحُها يَأْلَمُ قَرْناً ، أَرُومه نَقِدُ قوله : يَأْلَمُ قَرْناً أَي يَأْلَمُ قَرْنَه ، وقد جاء على هذا حروف منها قولهم : يَيْجَع ظَهراً ، ويَشْتكي عيناً أَي يَشْتَكي عَينَه ، ونصب تَيْسَ على الذَّمِّ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جندب الهذلي : أَولئك ناصري وهُمُ أُرُومِي ، وبَعْضُ القوم ليس بذِي أُرُومِ وقولهم : جارية مَأْرُومَةٌ حسَنة الأَرْمِ إِذا كانت مَجْدُولة الخَلْق .
      وإِرَمٌ : اسم جبل ؛ قال مُرَقِّش الأَكْبَرُ : فاذْهَبْ فِدىً لك ابن عَمّك لائحا (* قوله « فجني ألعسا » هكذا في الأصل وشرح القاموس ).
      وفي الحديث ذِكْر إِرَمٍ ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جُذام ، أَقْطَعَه سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني جِعال بن رَبيعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. أرن


    • " الأَرَنُ : النشاطُ ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً ؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ : مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ ؛ قال حُميد الأَرْقَط : أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون ، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَنُ البطَرُ ، وجمعه آرانٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : النَّشاطُ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً : فانْقَضَّ مُنْحَدِباً ، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وأَرِنَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً ، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الثورُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ غيره : الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها ؛ قال الشاعر : وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه ، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً : طلبَها ، وبه سُمِّي الرجل إراناً ، وشاةُ إرانٍ : الثورُ لذلك ؛ قال لبيد : فكأَنها هي ، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ ، شاةُ إرانِ وقيل : إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما ، قالوا : ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر ‏ .
      ‏ والمِئْرانُ : كِناسُ الثورِ الوحشيّ ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الإرانُ كِناسُ الوحش ؛ قال الشاعر : كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ ؛ وشاهد الجمع قول جرير : قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم ، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب : قَطَعْتُها ، إذا المَها تَجَوَّفَتْ ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الجنازةُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى ؛ قال الأَعشى : أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل : الإران تابوت الموتى ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الإرانُ تابوتُ خشب ؛ قال طرفة : أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده : الإرانُ سرير الميت ؛ وقول الراجز : إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش ، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة ، وذلك فيهن مذموم ‏ .
      ‏ والأُرْنةُ : الجُبن الرَّطْب ، وجمعها أُرَنٌ ، وقيل : حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ ؛

      وأَنشد : هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله « وحكي الأرنى أيضاً » هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون ، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء ) ‏ .
      ‏ والأُرانى : الجُبن الرَّطبُ ، على وزن فُعالى ، وجمعه أَرانيّ ‏ .
      ‏ قال : ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى ‏ .
      ‏ والأُرانى : حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه ؛ وقول ابن أَحمر : وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل : يعني السَّرابَ والشمس ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : يعني شعرَ رأْسه ، وفي التهذيب : وتقنَّع الحرباء أُرْتَته ، بتاءَين ، قال : وهي الشَّعرات التي في رأْسه ‏ .
      ‏ وقوله : هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن ، ويقال : هو مَهْدونٌ ؛

      قال : ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري : وأُرْنةُ الحِرباء ، بالضم ، موضعه من العود إذا انتصب عليه ؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر : وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض ، ويروى : أُرْبَته ، بالباء ، وأُرْبَتُه : قِلادته ، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة ، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة ، وقيل : الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس ‏ .
      ‏ والأَرُون : السّمُّ ، وقيل : هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ ؛ أَنشد ثعلب : وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه ، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني ، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي جناتُها ‏ .
      ‏ والأَرانيةُ : ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره ، وفي نسخة : ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث اسْتسقاء عمر ، رضي الله عنه : حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل ؛ الأَرينةُ : نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ ، وقد روي هذا الحديث : حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ ‏ .
      ‏ قال شمر :، قال بعضهم : سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال : نبتٌ ، قال : وهي عندي الأَرْنبة ، قال : وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ ، قال : ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق ‏ .
      ‏ قال شمر : وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون : هو الأَرِين ، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ : هي الأَرينةُ ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس ؛ قال أَبو منصور : والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح ، وشمر مُتْقِن ، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه ، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا ، قال : ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية ، قال : وهو خطأ عندي ، قال : وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة ، وهو غير صحيح ، وحكى ابن بري : الأَرين ، على فَعِيل ، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ ، قال : ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج ‏ .
      ‏ النهاية : وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها ، قال الخطابي : هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته ، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه : أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم ، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر ، على ما رواه أَبو داود في السُّنن ، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون ، والثاني أَن يكون إئْرَنْ ، بوزن أَعْرَبْ ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ ، يقول : خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً ، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه ، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه ، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح ، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله « وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ » كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً ) ‏ .
      ‏ والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ ‏ .
      ‏ قال الزمخشري : كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك ‏ .
      ‏ ورِينَ بفلان : ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم ، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك ، قال : ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها ؛ ومنه حديث الشعبي : اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏ .
      ‏ وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي : لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ ، وهو الخراجُ والإتاوةُ ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان ‏ .
      ‏ قال الخطابي : الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحقّ ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى أرون في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الفراء: الأَرَنُ: النشاط. يقال: أَرِنَ البعير بالكسر يَأرَنُ أَرَناً، إذا مِرح مرحاً، فهو أَرِنٌ أي نشيط. أبو عمرو: الإرانُ: تابوتُ خشب. والإرانُ: كِناسُ الوحشيّ. والمِئْرانُ مثله، والجمع مآرينُ. وقال: كأنه تَيسُ إرانٍ مُنْبَتِلْ أي مُنْبَتٌّ. وأرنةُ الحرباء بالضم: موضعُه من العود إذا انتصبَ عليه. قال ابن أحمر: وتَعَلّلَ الحرباءُ أَرْنَتَهُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: