وصف و معنى و تعريف كلمة أريكتي:


أريكتي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح أريكتي في معاجم اللغة العربية:



أريكتي

جذر [ريكت]

  1. أَرائِكُ: (اسم)
    • أَرائِكُ : جمع أَراك
  2. أَريك: (اسم)
    • أَريك : جمع أَرِيكَةُ
  3. أرائكُ: (اسم)
    • أرائكُ : جمع أَرِيكَةُ
,


  1. أرِنَ
    • ـ أرِنَ ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً ، فهو أرِنٌ وأرُونٌ : نَشِطَ .
      ـ إرانٌ : سَريرُ المَيِّتِ ، أو تابوتُه ، والسَّيْفُ ، وكِناسُ الوَحْشِ , ج : أُرُنٌ ، كالمِئْرانِ , ج : مآرينُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ .
      ـ الأرونُ : السَّمُّ ، أو دِماغُ الفيلِ ، ويَموتُ آكلُه , ج : أُرُنٌ .
      ـ آرَنَه : باهاهُ ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً : طَلَبَها .
      ـ شاةُ إرانٍ : الثَّوْرُ .
      ـ الأرْنَةُ : الجُبْنُ الرَّطْبُ ، والشَّرابُ ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه ، كالأُرانَى ، وأُرَيِنٌ والأرَبَى .
      ـ الأرينُ : الهَدَرُ ، والمكانُ .
      ـ أرَنَهُ : عَضَّهُ .
      ـ أَرونٌ : بلد بطَبَرِسْتانَ .
      ـ أَرَنٌ : بلد .
      ـ أَرينٌ : موضع .
      ـ أُرَيْنَةٌ : ناحيَةٌ بالمَدينَةِ .
      ـ أُرَيْنِيَّةُ : ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ .
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ : مَواضِعُ .
      ـ أَرِنٌ : فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ .
      ـ أرَّانُ : إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ .
      ـ الأرانِيَةُ : ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَراكُ
    • ـ أَراكُ : القِطْعَةُ من الأرْضِ ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ ، والحَمْضُ ، كالإِرْكِ ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به ، ج : أُرُكٌ ، وأرائِكُ .
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ : تَرْعاهُ .
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ : كثيرٌ مُلْتَفٌّ .
      ـ أرِكَت الإِبِلُ ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ : اشْتَكَتْ من أكْلِهِ ، فهي أرِكةٌ وأراكى .
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً : رَعَتْهُ ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه ، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان ، فَتُقِيمَ فيه . وأرَكْتُها أنا أرْكاً : فَعَلْتُ بها ذلك ،
      ـ أرَكَ الرجُلُ : لَجَّ ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ : تأخَّر ،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه ، وتَماثَلَ ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ : أقامَ ، كأَرِكَ ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه : ألْزَمَه إياه .
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ : نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها .
      ـ أَرِيكَةُ : سَريرٌ في حَجَلَةٍ ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ ، فهو حَجَلَةٌ ، ج : أرِيكٌ وأرائِكُ .
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً : سَتَرَهَا بها .
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ : ذَهَبَتْ غَثيثَتُه ، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ .
      ـ أَرَكُ : قرية قُرْبَ تَدْمُرَ ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ .
      ـ ذو أَرَكٍ ، وأَرَكٍ : وادٍ باليَمامةِ .
      ـ أَرْكٌ : موضع بسِجِسْتَانَ .
      ـ ذو أُروكٍ : وادٍ .
      ـ أُرْكٌ ، وأُرُكُ : موضع .
      ـ أَرِيكُ : وادٍ .
      ـ أُرَيْكَتانِ : جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ أراكَةُ : من أسْمائِهِنّ ، وابنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بن أراكَةَ : شاعرانِ .
      ـ المأْرُوكُ : الأصْلُ .
      ـ هو آرَكُهُم بكذا : أخْلَقُهم .
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ : اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ ، أو أدْرَكَ .
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ : تُقيمُ فيه الإِبِلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَرْنَبُ
    • ـ أَرْنَبُ : معروف ، لِلذَّكَرِ والأُنْثَى ، أو لها ، والخُزَزُ لِلذَّكَرِ ، الجمع : أرانِبُ وأرانٍ .
      ـ كساءٌ مَرْنَبانِيُّ : بِلَوْنِهِ ، ومُؤَرْنَبٌ ، لِلمَفْعُولِ ،
      ـ مَرْنَبٌ : خُلِطَ بِغَزْلِهِ وبَرُهُ .
      ـ أرضٌ مَرْنَبَةٌ ومُؤَرْنَبَةٌ ومُؤَرْنِبَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ أَرْنَبُ : جُرَذٌ قَصيرُ الذَّنَبِ كاليَرْنَبِ ، وضَرْبٌ مِنَ الحُلِيِّ ، وامْرَأةٌ ،
      ـ أَرْنَبَةُ : طَرَفُ الأَنْفِ .
      ـ أُرَيْنِبَةُ : عُشْبَةٌ ، كالنَّصِيِّ .
      ـ أَرْنَبانِيُّ : الخَزُّ الأَدْكَنُ .
      ـ رَنْبُويَةُ أو أرَنْبُويَةُ : قرية بالرَّيِّ ، ماتَ بها الكِسائِيُّ .
      ـ ذاتُ الأَرَانِبِ : موضع .
      ـ مَرْنَبُ : فَأْرَةٌ عَظيمةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. ما أريكم
    • ما أشِـير عليكمْ
      سورة : غافر ، آية رقم : 29

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. أرين
    • أرين
      1 - مصدر أرن . 2 - مكان . 3 - « دمهارين » : هدر وسفك بلا عقاب .

    المعجم: الرائد

  7. أرن


    • أرن - يأرن ، أرنا وأرينا وإرانا
      1 - مرح ونشط

    المعجم: الرائد

  8. أَرِيكَةٌ
    • جمع : أَرَائِكُ . [ أ ر ك ]. :- تَمَدَّدَ عَلَى أَرِيكَتِهِ لِيَقْرَأَ الجَرِيدَةَ :- : مَقْعَدٌ مُرِيحٌ مُزَيَّنٌ .

    المعجم: الغني

  9. أَريكة
    • أَريكة :-
      جمع أرائكُ وأَريك :
      1 - مقعد مُزيَّن مُنجّد مُريح :- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ } .
      2 - كُلُّ ما اتُّكئ عليه من سرير أو فراش أو منصَّة :- جلس الملك على أريكته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أَرِيكَة
    • أريكة
      1 - سرير أو مقعد كبير منجد مزين ، جمع : أريك وأرائك



    المعجم: الرائد

  11. الأَرِيكَةُ
    • الأَرِيكَةُ : مَقْعد مُنَجَّد . والجمع : أَرِيكٌ ، وأَرائكُ .
      وَأَريكة الجرح : لحمه الصحيح الأَحمر قد ذهب قَيْحُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أرن
    • " الأَرَنُ : النشاطُ ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً ؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ : مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ ؛ قال حُميد الأَرْقَط : أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون ، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَنُ البطَرُ ، وجمعه آرانٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : النَّشاطُ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً : فانْقَضَّ مُنْحَدِباً ، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وأَرِنَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً ، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الثورُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ غيره : الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها ؛ قال الشاعر : وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه ، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً : طلبَها ، وبه سُمِّي الرجل إراناً ، وشاةُ إرانٍ : الثورُ لذلك ؛ قال لبيد : فكأَنها هي ، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ ، شاةُ إرانِ وقيل : إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما ، قالوا : ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر ‏ .
      ‏ والمِئْرانُ : كِناسُ الثورِ الوحشيّ ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الإرانُ كِناسُ الوحش ؛ قال الشاعر : كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ ؛ وشاهد الجمع قول جرير : قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم ، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب : قَطَعْتُها ، إذا المَها تَجَوَّفَتْ ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الجنازةُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى ؛ قال الأَعشى : أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل : الإران تابوت الموتى ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الإرانُ تابوتُ خشب ؛ قال طرفة : أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده : الإرانُ سرير الميت ؛ وقول الراجز : إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش ، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة ، وذلك فيهن مذموم ‏ .
      ‏ والأُرْنةُ : الجُبن الرَّطْب ، وجمعها أُرَنٌ ، وقيل : حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ ؛

      وأَنشد : هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله « وحكي الأرنى أيضاً » هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون ، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء ) ‏ .
      ‏ والأُرانى : الجُبن الرَّطبُ ، على وزن فُعالى ، وجمعه أَرانيّ ‏ .
      ‏ قال : ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى ‏ .
      ‏ والأُرانى : حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه ؛ وقول ابن أَحمر : وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل : يعني السَّرابَ والشمس ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : يعني شعرَ رأْسه ، وفي التهذيب : وتقنَّع الحرباء أُرْتَته ، بتاءَين ، قال : وهي الشَّعرات التي في رأْسه ‏ .
      ‏ وقوله : هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن ، ويقال : هو مَهْدونٌ ؛

      قال : ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري : وأُرْنةُ الحِرباء ، بالضم ، موضعه من العود إذا انتصب عليه ؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر : وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض ، ويروى : أُرْبَته ، بالباء ، وأُرْبَتُه : قِلادته ، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة ، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة ، وقيل : الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس ‏ .
      ‏ والأَرُون : السّمُّ ، وقيل : هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ ؛ أَنشد ثعلب : وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه ، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني ، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي جناتُها ‏ .
      ‏ والأَرانيةُ : ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره ، وفي نسخة : ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث اسْتسقاء عمر ، رضي الله عنه : حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل ؛ الأَرينةُ : نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ ، وقد روي هذا الحديث : حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ ‏ .
      ‏ قال شمر :، قال بعضهم : سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال : نبتٌ ، قال : وهي عندي الأَرْنبة ، قال : وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ ، قال : ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق ‏ .
      ‏ قال شمر : وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون : هو الأَرِين ، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ : هي الأَرينةُ ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس ؛ قال أَبو منصور : والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح ، وشمر مُتْقِن ، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه ، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا ، قال : ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية ، قال : وهو خطأ عندي ، قال : وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة ، وهو غير صحيح ، وحكى ابن بري : الأَرين ، على فَعِيل ، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ ، قال : ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج ‏ .
      ‏ النهاية : وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها ، قال الخطابي : هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته ، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه : أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم ، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر ، على ما رواه أَبو داود في السُّنن ، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون ، والثاني أَن يكون إئْرَنْ ، بوزن أَعْرَبْ ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ ، يقول : خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً ، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه ، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه ، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح ، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله « وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ » كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً ) ‏ .
      ‏ والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ ‏ .
      ‏ قال الزمخشري : كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك ‏ .
      ‏ ورِينَ بفلان : ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم ، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك ، قال : ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها ؛ ومنه حديث الشعبي : اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏ .
      ‏ وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي : لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ ، وهو الخراجُ والإتاوةُ ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان ‏ .
      ‏ قال الخطابي : الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحقّ ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ريم
    • " الرَّيْمُ : البَراحُ ، والفعل رامَ يَرِيمُ إذا بَرِحَ .
      يقال : ما يَرِيمُ يفعل ذلك أَي ما يَبْرَحُ .
      ابن سيده : يقال ما رِمْتُ أَفعله وما رِمْتُ المكان وما رِمْتُ منه .
      ورَيَّمَ بالمكان : أقام به .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للعباس لا تَرِمْ من منزلك غداً أنت وبَنُوكَ أي لا تَبْرَح ، وأَكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي حديث آخر : فَوَالكَعْبَة ما راموا أي ما برحوا .
      الجوهري : يقال رامَهُ يَرِيمُهُ رَيْماً أي بَرِحَهُ .
      يقال : لا تَرِمْه أَي لا تَبْرَحْهُ ؛ وقال ابن أَحمر : فأَلْقَى التِّهامِي منهما بلَطاتِه ، وأَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مكانِيا

      ويقال : رِمْتُ فلاناً ورِمْتُ من عند فلان بمعنى ؛ قال الأَعشى : أَبانا فلا رِمْتَ مِن عندنا ، فإنَّا بخَيْرٍ إذا لم تَرِمْ أَي لا بَرِحْتَ .
      والرَّيْمُ : التباعد ، ما يَرِيمُ .
      قال أَبو العباس : وكان ابن الأَعرابي يقول في قولهم يا رمْت بكرٍ قد رمت (* قوله « في قولهم يا رمت بكر قد رمت » كذا هو بالأصل بهذا الضبط )، قال : وغيره لا يقوله إلا بحرف جَحْدٍ ؛ قال وأَنشدني : هل رامني أحدٌ أراد خَبِيطَتي ، أَمْ هَلْ تَعَذَّر ساحتي وجَنابي ؟ يريد : هل بَرِحَني ، وغيره ينشده : ما رامني .
      ويقال : رَيَّمَ فلان على فلان إذا زاد عليه .
      والرَّيْمُ : الزيادة والفضل .
      يقال : لها رَيمٌْ على هذا أي فضل ؛ قال العجاج : والعَصْر قبلَ هذه العُصُورِ مُجَرِّساتٍ غِرَّةَ الغَرِيرِ بالزَّجْرِ والرَّيْمِ على المَزْجورِ أَي من زُجِرَ فعليه الفضل أبداً لأَنه إنما يُزْجَرُ عن أمر قَصَّرَ فيه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : فَأَقْعِ كما أَقْعَى أَبوكَ على اسْتِهِ ، يَرَى أَن رَيْماً فوقه لا يُعادِلُهْ والرَّيْمُ : الدَّرجة والدُّكَّان ، يمانية .
      والرَّيْمُ : النصيب يَبقى من الجَزورِ ، وقيل : هو عظم يبقى بعدما يُقْسَمُ لحم الجَزور والمَيْسِر ، وقيل : هو عظم يفضل لا يبلغهم جميعاً فيُعْطاه الجَزَّارُ ؛ قال اللحياني : يؤتى بالجَزور فَيَنْحَرُها صاحبها ثم يجعلها على وَضَمٍ وقد جَزَّأَها عشرة أَجزاء على الوركين والفخذين والعَجُزِ والكاهلِ والزَّوْرِ والمَلْحاء والكتفين ، وفيهما العضدان ، ثم يَعْمِدُ إلى الطَّفاطِف وخَرَزِ الرقَبة فيقسمها صاحبها على تلك الأَجزاء بالسوية ، فإن بقي عظم أَو بَضعة فذلك الرَّيْمُ ، ثم ينتظر به الجازر من أَراده فمن فاز قِدْحُه فأَخذه يثبت به ، والا فهو للجازر ؛ قال شاعر من حَضْرَمَوْتَ : وكنتم كَعَظْمِ الرَّيْمِ ، لم يَدْرِ جازِرٌ على أَيِّ بَدْأَيْ مَقْسِمِ اللحم يُجْعَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أنشده اللحياني ، ورواية يعقوب : يُوضَعُ ، قال : والمعروف ما أنشده اللحياني ، ولم يَرْوِ يُوضع أحد غير يعقوب ؛ قال ابن بري : البيت لأَوْسِ بن حَجَرٍ من قصيدة عينية وهو للطِرمَّاحِ الأَجَئيّ من قصيدة لامية ، وقيل : لأَبي شَمِرِ بن حُجْر ، قال : وصوابه يُجْعَلُ مكان يوضع ، قال : وكذا أَنشده ابن الأَعرابي وغيره ؛ وقبله : أَبوكُمْ لئيم غير حُرٍّ ، وأُمُّكُمْ بُرَيْدَةُ إن ساءتْكُمُ لا تُبَدَّلُ والرَّيْمُ : القَبر ، وقيل : وسطه ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : إذا مُتُّ فاعتادِي القُبورَ وسَلِّمِي على الرَّيْم ، أُسْقِيتِ الغَمامَ الغَوادِيا والرَّيْمُ : آخر النهار إلى اختلاط الظلمة .
      ويقال : عليك نهار رَيْمٌ أَي عليك نهار طويل .
      يقال : قد بقي رَيْمٌ من النهار وهي الساعة الطويلة .
      ورِيمَ بالرجل إذا قُطِعَ به ؛

      وقال : ورِيمَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ابن السكيت : ورَيَّمَ فلان بالمكان تَرْيِيماً أقام به .
      ورَيَّمَتِ السحابة فأغْضَنَتْ إذا دامَت فلم تُقْلِعْ .
      قال ابن بري : رَيَّمَ زاد في السير من الرَّيْم ، وهو الزِّيادة والفضل ؛ وعليه قول أَبي الصَّلْتِ : رَيَّمَ في البَحْرِ للأَعداءِ أَحْوال ؟

      ‏ قال : وقد يكون رَيَّمَ من الرَّيْمِ وهو آخر النهار ، فكأَنه يريد أَدْأَبَ السير في ذلك الوقت ، كما يقال أَوَّبَ إذا سار النهار كله ، وقد يكون رَيَّمَ من الرَّيْمِ وهو البراح ، فكأنه يريد أكثر الجَوَلانَ والبَراحَ من موضع إلى موضع .
      والرِّيمُ : الظَّبْيُ الأَبيض الخالص البياض ؛ قال ابن سيده في كتابه يضع من ابن السكيت : أيُّ شيء أَذْهَبُ لزَيْن وأَجْلب لغَمْر عين من معادلته في كتابه الإِصلاح الرَّيْمَ الذي هو القبر والفضل بالرِّيم الذي هو الظبي ، ظنّ التخفيف فيه وضعاً .
      والرَّيْمُ : الظِّرابُ وهي الجبال الصغار .
      والرَّيْمُ : العلاوة بين الفَوُدَيْنِ ، يقال له البرواز .
      ورَيْمان : موضع .
      وتِرْيَم : موضع ؛

      وقال : هَلْ أُسْوَةٌ لِيَ في رجال صُرِّعُوا ، بتِلاعِ تِرْيَمَ ، هامُهُم لم تُقْبَرِ ؟ أَبوعمرو : ومَرْيَم مَفْعَل من رام يَرِيم .
      وفي الحديث ذكر رِيمٍ ، بكسر الراء ، اسم موضع قريب من المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب

  15. أرك
    • " الأَراكُ : شجر معروف وهو شجر السِّواك يُستاك بفُروعه ، قال أَبو حنيفة : هو أَفضل ما اسْتِيك بفرعه من الشجر وأَطيب ما رَعَتْه الماشية رائحةَ لَبَنٍ ؛ قال أَبو زياد : منه تُتخذ هذه المَساوِيك من الفروع والعروق ، وأَجوده عند الناس العُروق وهي تكون واسعة محلالاً ، واحدته أَراكة ، وفي حديث الزهري عن بني إِسرائيل : وعِنَبُهم الأَراك ، قال : هو شجر معروف له حَمْل عناقيد العنب واسمه الكَباثُ ، بفتح الكاف ، وإِذا نَضِج يسمى المَرْدَ ‏ .
      ‏ والأَراك أَيضاً : القطعة من الأَراك كما قيل للقطعة من القصب أَباءَة ، وقد جمعوا أَراكةً فقالوا أُرُك ؛ قال كثيِّر عزة : إِلى أُرُكٍ بالجِذْعِ من بطن بِئْشةٍ عليهن صَيْفِيُّ الحَمام النَّوائحِ ابن شميل ، الأَراكُ شجرة طويلة خضراء ناعمة كثيرة الورق والأَغصان خوَّارة العود تنبت بالغَوْر تتخذ منها المَساويك ‏ .
      ‏ الأَراك : شجر من الحَمْض ، الواحدة أَراكة ؛ قال ابن بري : وقد تجمع أَراكة على أَرائك ؛ قال كليب الكلابي : أَلا يا حَمامات الأَرائِك بالضُّحَى ، تَجاوَبْنَ من لَفَّاءَ دانٍ بَرِيرُها وإِبل أَراكية : ترعى الأَراك ‏ .
      ‏ وأَراكٌ أَرِكٌ ومؤْتَرِكٌ : كثير ملتف ‏ .
      ‏ وأَرِكت الإِبل تأْرَك أَرَكاً : اشتكت بطونها من أَكل الأَراك ، وهي إِبل أَراكَى وأَرِكَةٌ ، وكذلك طَلاحَى وطَلِحَةٌ وقَتادَى وقَتِدَة ورَماثى ورَمِثَة ‏ .
      ‏ وأَرَكَت تَأْرُك أُرُوكاً : رعت الأَراك ‏ .
      ‏ وأَرَكتْ تَأْرِكُ وتَأْرُك أُرُوكاً : لزمت الأَراك وأَقامت فيه تأْكله ، وقيل : هو أَن تصيب أَي شجر كان فتُقيم فيه ؛ قال أَبو حنيفة : الأراك الحَمْض نفسه ، قال : وقال بعض الرواة أَرِكَتِ الناقة أَرَكاً ، فهي أَرِكةٌ مقصور ، من إِبل أُرُكٍ وأَوارِك : أَكلت الأَراك ، وجمع فَعِلَةٍ على فُعُل وفواعل شاذ ‏ .
      ‏ والإِبل الأَوارك : التي اعتادت أَكل الأَراك ، والفعل أَرَكَتْ تَأْركُ أَرْكاً ، وقد أَرَكَتْ أُرُوكاً إِذا لزمت مكانها فلم تبرح ، وقيل : إِنما يقال أَرَكَتْ إِذا أَقامت في الأَراك وهو الحمض ، فهي أَرِكة ؛ قال كثيِّر : وإِنَّ الذي يَنْوِي مِنَ المالِ أَهلُها أَوارِكُ ، لمّا تَأْتَلِفْ ، وعَوادِي يقول : إِن أَهل عَزَّة ينوون أَن لا يجتمع هو وهي ويكونا كالأوارِك من الإِبل والعَوَادي في ترك الاجتماع في مكان ، وقيل : العَوَادي المقيمات في العِضاه لا تفارقها ، يقول : أَهل هذه المرأَة يطلبون من مهرها ما لا يمكن كما لا يمكن أَن تأْتلف الأَوَارك والعَوادي وتجتمع في مكان واحد ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أُتي بلَبنِ إِبلٍ أَوارِكَ أَي قد أَكلت الأَراك ‏ .
      ‏ ابن السكيت : الإِبل الأَوَارك المقيمات في الحَمْض ، قال : وإِذا كان البعير يأْكل الأَراك قيل آرِك ‏ .
      ‏ ويقال : أَطيب الأَلبان أَلبان الأََارك ‏ .
      ‏ وقوم مُؤْرِكُونَ : رعت إِبلهم الأَراك ، كما يقال : مُعِضُّون إِذا رعت إِبلهم العُضَّ ؛

      قال : أَقُولُ ، وأَهلي مُؤْرِكُونَ وأَهلُها مُعِضُّون : إِنْ سارتْ فكيف نَسِيرُ ؟ (* راجع في مادة عضض هذا البيت وتفسيره وتغليط أبي حنيفة في تخريجه وجه كلام الشاعر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو بيت مَعنيٌّ قد وَهِم فيه أَبو حنيفة وردَّ عليه بعض حذاق المعاني ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وأَرَك الرجل بالمكان يَأْرُك ويأْرِك أُرُوكاً وأَرِك أَرَكاً ، كلاهما : أَقام به ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الرجلُ : لَجَّ ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الأَمْرَ في عُنُقه : أَلزمه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الجُرْحُ يأْرُكُ أُروكاً : تَماثَل وبَرَأَ وصلَح وسكَن ورَمُه ‏ .
      ‏ وقال شمر : يَأْرِك ويَأْرُك أُرُوكاً لغتان ‏ .
      ‏ ويقال : ظهرت أَرِيكَة الجُرْح إِذا ذهبتْ غَثِيثَتُه وظهر لحمه صحيحاً أَحمر ولم يَعْلُه الجلد ، وليس بعد ذلك إِلاّ علوّ الجلد والجُفوف ‏ .
      ‏ والأَرِيكةُ : سرير في حَجَلة ، والجمع أَرِيكٌ وأَرَائِك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : على الأَرائِك مُتَّكِئُون ؛ قال المفسرون : الأَرائك السُّرُر في الحِجال ؛ وقال الزجاج : الأَرَائك الفُرُش في الحِجَال ، وقيل : هي الأَسرَّة وهي في الحقيقة الفُرُش ، كانت في الحِجَال أَو في غير الحِجَال ، وقيل : الأَريكة سرير مُنَجَّد مُزَيَّن في قُبَّة أَو بيت فإِذا لم يكن فيه سرير فهو حَجَلة ، وفي الحديث : أَلا هل عسى رجل يُبَلِّغه الحديث عني وهو مُتَّكٍ على أَرِيكَتِه فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ؟ الأَرِيكة : السرير في الحَجَلة من دونه سِتْر ولا يسمَّى منفرداً أَريكةً ، وقيل : هو كُلّ ما اتُّكِئَ عليه من سرير أَو فِراش أَو مِنَصَّةٍ ‏ .
      ‏ وأَرَّكَ المرأَةَ : سترها بالأَرِيكة ؛

      قال : تبيَّن أَنَّ أُمَّكَ لم تُؤَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنِينَا والأَرِيكُ : اسم وادٍ ‏ .
      ‏ أَبو تراب عن الأَصمعي : هو آرَضُهُمْ أَن يفعل ذلك وآرَكُهُم أَن يفعله أَي أَخْلَقهم ، قال : ولم يبلغني ذلك عن غيره ‏ .
      ‏ وأُرُكٌ وأَرِيكٌ : موضع ؛ قال النابغة : عَفَا حُسُمٌ مِنْ فَرْتَنا فالفَوارِعُ ، فَجَنْبَا أَرِيكٍ ، فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ (* في ديوان النابغة : عفا ذو حُساً بدل حُسْمٌ ) ‏ .
      ‏ وأَرَك : أَرض قريبة من تَدْمُر ؛ قال القطامي : وقد تَعَرَّجْتُ لَمَّا ورَّكَت أَرَكاً ، ذات الشِّمال ، وعن أَيْماننا الرِّجَلُ "

    المعجم: لسان العرب

  16. أرم
    • " أَرَمَ ما على المائدة يَأْرِمهُ : أَكله ؛ عن ثعلب .
      وأَرَمَتِ الإِبِلُ تَأْرِمُ أَرْماً : أَكَلَتْ .
      وأَرَمَ على الشيء يَأْرِمُ ، بالكسر ، أَي عَضَّ عليه .
      وأَرَمَه أَيضاً : أَكَلَه ؛ قال الكميت : ويَأْرِمُ كلَّ نابِتَةٍ رِعاءً ، وحُشَّاشاً لهنَّ وحاطِبينا أَي من كثرتها ؛ قال ابن بري : صوابه ونأْرِم ، بالنون ، لأَن قبله : تَضِيقُ بنا الفِجاجُ ، وهُنَّ فِيجٌ ، ونَجْهَرُ ماءَها السَّدِمَ الدَّفِينا ومنه سنَةٌ آرِمةٌ أَي مُسْتأْصِلة .
      ويقال : أَرَمَتِ السنَةُ بأَموالنا أَي أَكَلت كل شيء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرَمَتِ السائمة المَرْعَى تَأْرِمُه أَتَتْ عليه حتى لم تَدَعْ منه شيئاً .
      وما فيه إِرْمٌ وأَرْمٌ أَي ضِرس .
      والأُرَّمُ : الأَضراس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع آرِمٍ .
      ويقال : فلان يَحْرُقُ عليك الأُرَّم إِذا تغَيَّظ فَحكَّ أَضْراسه بعضها ببعض ، وقيل : الأُرّمُ أَطراف الأَصابع .
      ابن سيده : وقالوا هو يَعْلُك عليه الأُرَّم أَي يَصْرِف بأَنيابه عليه حَنَقاً ؛

      قال : أُنْبِئْتُ أَحْمَاءَ سُلَيْمَى إِنَّما أَضْحَوا غِضاباً ، يَحْرُقُونَ الأُرَّما أَنْ قُلْت : أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِّيمَ ؟

      ‏ قال ابن بري : لا يصحُّ فتح أَنَّما إِلاّ على أَن تجعل أَحْماء مفعولاً ثانياً بإِسقاط حرف الجر ، تقديره نُبّئتُ عن أَحْماء سُلَيمْى أَنَّهم فَعلوا ذلك ، فإِن جعلت أَحْماء مفعولاً ثانياً من غير إِسقاط حرف الجر كسرت إِنَّما لا غير لأَنها المفعولُ الثالثُ ، وقال أَبو رياش : الأُرَّمُ الأَنيابُ ؛

      وأَنشد لعامر بن شقيق الضبيّ : بِذِي فِرْقَيْنِ يَوْمَ بَنُو حَبيبٍ ، نُيُوبَهم علينا يَحْرُقُونَ ؟

      ‏ قال ابن بري : كذا ذكره الجوهري في فصل حَرَق فقال : حَرَقَ نابَه يَحْرُقه ويَحْرِقُه إِذا سَحَقَه حتى يسمع له صَرِيف .
      الجوهري : ويقال الأُرَّم الحِجارة ؛ قال النضر بن شميل : سأَلت نوحَ بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر : يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَ ؟

      ‏ قال : الحَصَى .
      قال ابن بري : ويقال الأُرَّم الأَنياب هنا لقولهم يَحْرُق عَليَّ الأُرَّمَ ، من قولهم حَرَقَ نابُ البعير إِذا صوَّت .
      والأَرْمُ : القطع .
      وأَرَمَتْهم السنَةُ أَرْماً : قطعتهم .
      وأَرَمَ الرجلَ يَأْْرِمهُ أَرْماً : ليَّنَه ؛ عن كُراع .
      وأَرْض أَرْماءُ ومَأْرُومَةٌ : لم يُتْرَك فيها أَصل ولا فَرْعٌ .
      والأَرُومةُ : الأَصْل .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصى : أَنا من العرب في أَرُومة بِنائها ؛ قال ابن الأَثير : الأَرُومةُ بوزن الأَكولة الأَصْل .
      وفيه كيف تَبْلُغك صَلاتُنا وقد أَرِمْتَ أَي بَلِيت ؛ أَرِمَ المالُ إِذا فَنِيَ .
      وأَرض أَرِمةٌ : لا تنبت شيئاً ، وقيل : إِنما هو أُرِمْتَ من الأَرْمِ الأَكل ، ومنه قيل للأَسْنان الأُرَّم ؛ وقال الخطابي : أَصله أَرْمَمْت أَي بَلِيت وصرت رَمِيماً ، فحذف إِحدى الميمين كقولهم ظَلْت في ظَلِلْت ؛ قال ابن الأَثير : وكثيراً ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناسٍ من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم .
      والإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة ، والجمع آرامٌ وأُرُومٌ مثل ضِلَع وأَضْلاع وضُلوع .
      وفي الحديث : ما يوجَد في آرامِ الجاهليَّة وخِرَبها فيه الخُمْس ؛ الآرام : الأَعْلام ، وهي حجارة تُجْمَع وتنصَب في المَفازة يُهْتَدَى بها ، واحدها إِرَم كعِنَب .
      قال : وكان من عادة الجاهلية أَنهم إِذا وجدوا شيئاً في طريقهم ولا يمكنهم اسْتِصْحابُه تركوا عليه حجارةً يعرفُونه بها ، حتى إِذا عادوا أَخذوه .
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : لا يطرحون شيئاً إِلاَّ جَعَلْت عليه آراماً .
      ابن سيده : الإِرَمُ والأَرِمُ الحجارة ، والآرامُ الأَعْلام ، وخص بعضهم به أَعْلام عادٍ ، واحدُها إِرَمٌ وأَرِمٌ وأَيْرَمِيٌّ ؛ وقال اللحياني : أَرَمِيّ ويَرَمِيّ وإِرَمِيّ .
      والأُرومُ أَيضاً : الأَعْلام ، وقيل : هي قُبُور عادٍ ؛ وعَمَّ به أَبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة : وساحِرة العُيون من المَوامي ، تَرَقَّصُ في نَواشِرِها الأُرُومُ فقال : هي الأَعْلام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : حتى تَعالى النِّيُّ في آرامه ؟

      ‏ قال : يعني في أَسْنِمَتِها ؛ قال ابن سيده : فلا أَدْري إِن كانت الآرام في الأَصل الأَسْمة ، أو شبَّهها بالآرام التي هي الأَعْلام لعِظَمِها وطُولها .
      وإِرَمٌ : والِدُ عادٍ الأُولَى ، ومن ترَك صرف إِرَمٍ جعله اسماً للقبيلة ، وقيل : إِرَمُ عادٌ الأَخيرة ، وقيل : إرَم لبَلْدَتِهم التي كانوا فيها .
      وفي التنزيل : بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، وقل فيها أَيضاً أَرامٌ .
      قال الجوهري في قوله عز وجل : إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، قال : من لم يُضِف جعل إِرَم اسمَه ولم يَصْرِفه لأَنه جعل عاداً اسم أَبيهم ، ومن قرأَة بالإِضافة ولم يَصْرف جعله اسم أُمّهم أَو اسم بَلدةٍ .
      وفي الحديث ذكر إِرَمَ ذاتِ العِماد ، وقد اختلف فيها فقيل دِمَشق ، وقيل غيرها .
      والأَرُوم ، بفتح الهمزة : أَصْل الشجرة والقَرْن ؛ قال صخر الغيّ يهجو رجلاً : تَيْسَ تُيُوسٍ ، إِذا يُناطِحُها يَأْلَمُ قَرْناً ، أَرُومه نَقِدُ قوله : يَأْلَمُ قَرْناً أَي يَأْلَمُ قَرْنَه ، وقد جاء على هذا حروف منها قولهم : يَيْجَع ظَهراً ، ويَشْتكي عيناً أَي يَشْتَكي عَينَه ، ونصب تَيْسَ على الذَّمِّ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جندب الهذلي : أَولئك ناصري وهُمُ أُرُومِي ، وبَعْضُ القوم ليس بذِي أُرُومِ وقولهم : جارية مَأْرُومَةٌ حسَنة الأَرْمِ إِذا كانت مَجْدُولة الخَلْق .
      وإِرَمٌ : اسم جبل ؛ قال مُرَقِّش الأَكْبَرُ : فاذْهَبْ فِدىً لك ابن عَمّك لائحا (* قوله « فجني ألعسا » هكذا في الأصل وشرح القاموس ).
      وفي الحديث ذِكْر إِرَمٍ ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جُذام ، أَقْطَعَه سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني جِعال بن رَبيعة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: