زوَّغَ من يزوِّغ ، تزويغًا ، فهو مُزوِّغ ، والمفعول مزوَّغٌ منه
زوَّغ من المحاضرة: زاغ؛ مال وانحرف وعدل عنها زوَّغ من عمله
زوغ : (فعل)
زوغ زوْعَةً
زوغ زوْعَةً من البِطَّيخ ونحوِه: قطَعَ له قِطْعةً
نزَغَ : (فعل)
نزَغَ يَنزَغ ويَنزِغ ، نَزْغًا ، فهو نازِغ
نزَغ بين القوم :أفْسَد بينهم وحمل بعضَهم على بعض، سعى بينهم بالوقيعة
نَزَغَ جَارَهُ : اِغْتَابَهُ وَذَكَرَهُ بِسُوءٍ
نَزَغَهُ بِكَلِمَةٍ : طَعَنَ فِيهِ
,
زوغ(المعجم لسان العرب)
"زاغَ الطريق زَوْغاً وزَيْغاً: عَدَلَ، والياء أَفصح؛
أَنشد ابن جني في الواو: صَحا قَلْبي وأَقْصَرَ واعِظايَهْ،وعُلِّقَ وصْلَ أَزْوَغَ مِنَ عَظايَهْ جعل الزَّيَغانَ للعَظايةِ. ويقال: زاغَ في كلّ ما جرى في المَنْطِقِ يَزُوغُ زَوَغاناً، وتقول: أَنت أَزَغْتَه في كلّ ما جرى في المَنْطِقِ،وأَنا أُزِيغُه إزاغةً، وزاوَغْتُه مُزاوَغَةً وزِواغاً وزُغْتُ به زَوَغاناً. "
زَغَا(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَغَا الصَّبِيُّ: بَكَى. ـ الزاغِيَةُ: الهَلُوكُ. ـ الزُّغَا: رائِحةُ الحُبُوشِ. ـ زُغَاوَةُ: جِنْسٌ من السُّودانِ. ـ زَغْوانُ: جَبَلٌ.
,
نزغ(المعجم لسان العرب)
"النَّزْغُ: أَن تَنْزِغَ بين قوم فتَحْمِلَ بعضهم على بعض بفسادٍ بينهم. ونَزَغَ بينهم يَنْزَغُويَنْزِغُنَزْغاً: أَغْرَى وأَفْسَدَ وحمل بعضَهم على بعض. والنزْغُ: الكلام الذي يُغْرِي بين الناس. ونَزَغَه: حرَّكه أَدنى حركة. ونزَغ الشيطانُ بينهم يَنزَغُويَنزِغُنَزْغاً أَي أَفسد وأَغرى. وقوله تعالى: وإمّا يَنْزَغَنَّكَ من الشيطان نَزْغٌ فاسْتَعِذْ بالله؛ نَزْغُ الشيطانِ: وسَاوِسُه ونَخْسُه في القلب بما يُسَوِّلُ للإِنسان مِن المَعاصي، يعني يُلْقِي في قلبه ما يُفْسِدُه على أَصحابه؛ وقال الزجاج: معناه إن نالَك من الشيطان أَدْنى نَزْغٍ ووَسْوسةٍ وتَحْرِيك يَصْرِفُك عن الاحتمال، فاستعذ بالله من شرّه وامْضِ على حكمك. أَبو زيد: نَزَغْتُ بين القوم ونَزَأْتُ ومَأَسْتُ كل هذا من الإِفسادِ بينهم،وكذلك دَحَسْتُ وآسَدْتُ وأَرَّشْتُ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: ولم تَرْمِ الشُّكُوكُ بَنَوازِغِها عَزِيمةَ إِيمانِهم؛ النّوازِغُ: جمع نازِغةٍ من النزْغ وهو الطعْنُ والفَسادُ. وفي الحديث: صِياحُ المولود حين يَقَع نَزْغةٌ من الشيطانِ أَي نَخْسةٌ وطَعْنةٌ. ونَزَغَ الرجلَ يَنْزَغُهنَزْغاً: ذكره بقبيح. ورجل مِنْزَغٌومِنْزَغةٌونَزّاغٌ: يَنْزَغُ الناسَ. والنَّزْغُ: شبه الوَخْز والطعْن. ونَزَغَه بكلمة نَزْغاً: نخَسَه وطَعَن فيه مثل نَسَغَه. ونَدَغَه ونَزَغَه نَزْغاً: طَعَنه بيد أَو رُمْح. وفي حديث ابن الزبير: فنزَغَه إنسان من أَهل المسجد بِنزيغةٍ أَي رماه بكلمة سيئة. وأَدْرَكَ الأَمْرَ بِنَزَغِه أَي بِحِدْثانِه؛ عن ثعلب. ويقال للبَرْك: المِنْزَغةُ والمِنْسْغةُ والمِيزغةُ والمِبْزغةُ والمِنْدغةُ. "
"الوَزَغُ: دُوَيْبَّةٌ. التهذيب: الوَزَغُ سَوامُّ أَبْرَصَ. ابن سيده: الوَزَغةُ سامُّ أَبرصَ، والجمع وَزَغٌ وأَوْزاغٌ ووِزْغانٌ ووُزْغانٌ وإزْغانٌ، على البدل؛
أَنشد ابن الأًعرابي: فلمّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُهُ،كما تُنْقِضُ الوِزْغانُ زُرْقاً عُيُونُها وفي الحديث: أَنه أَمر بقتل الأَوْزاغِ. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: لما احترق بيت المَقْدِسِ كانت الأَوْزاغُ تَنْفُخُه. وفي حديث أُم شَرِيك: أَنها استأْمَرَتِ النبي، صلى الله عليه وسلم، في قتل الوِزْغانِ فأَمرها بذلك؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الوِزْغانَ إِنما هو جمع وَزَغ الذي هو جمع وزَغَة كوَرَلٍ ووِرْلانٍ لأَن الجمع إذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جُمِعَ على ما جمع عليه ذلك الواحد، وليس بجمع وزَغةٍ لأَن ما فيه الهاء لا يجمع على فِعْلانِ. ووُزِّغَ الجَنِينُ تَوْزِيغاً: صُوِّرَ في البطن فتَبَيَّنَت صُورَتُه وتحرَّك. أَبو عبيدة: إِذا تبينت صورة المُهْر في بطن أُمه فقد وُزِّغَ تَوْزِيغاً. والإِيزاغُ: إِخْراجُ البولِ دُفْعةً دُفْعةً. وأَوزَغَت الناقةُ ببَوْلها وأَزْغَلَت به: قَطَّعَتْه دُفَعاً دُفَعاً؛ قال ذو الرمة: إِذا ما دَعاها أَوْزَغَتْ بَكَراتُها،كإِيزاغِ آثارِ المُدى في التَّرائِبِ وكذلك الفرسُ والدلْوُ؛
أَنشد ثعلب: قد أَنْزِعُ الدَّلْوَ تَقَطَّى بالمَرَسْ،تُوزِغُ مِنْ مَلْءٍ كإيزاغِ الفَرَسْ. يعني أَنها تَفِيضُ من المَلْءِ فيَجْري ذلك الماء، والحوامِلُ من الإِبل تُوزِغُ بأَبْوالِها، والطَّعْنةُ تُوزِعُ بالدّم؛ وقال مالك بن زُغْبةَ: بِضَرْبٍ كآذانِ الفِراء فُضُولُه،وطَعنٍ كإيزاغِ المخَاضِ تَبُورُها أَي تبورُها وتَخْتَبِرُها. ابن بري عن ابن خالويه: الوَزَغُ الارْتِعاشُ والرِّعْدةُ. ويقال: بفلان وَزَغٌ إِذا كان يَرْتَعِشُ كقولك به رِعْشةٌ. وفي الحديث عن هِنْدِ بن خديجةَ زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: مَرّ النبي، صلى الله عليه وسلم، بالحكَمِ أَبي مَرْوان، قال: فجعل الحكَمُ يَغْمِزُ بالنبي، صلى الله عليه وسلم، بإِصْبَعهِ فالتَفَتَ النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اجعل به وَزَغاً، قال: فرَجَفَ مكانَه وارْتَعَشَ. وجاء في حديث آخر: أَن الحكَم ابن أَبي العاص حاكَى رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، من خَلْفِه فَعَلِمَ بذلك وقال: كذا فَلْتَكن،فأَصابه وَزْغٌ لم يُفارِقْه أَي رِعْشةٌ، وهي ساكنة الزاي، قال: والوَزْغُ الارْتِعاشُ. "