وصف و معنى و تعريف كلمة أزانك:


أزانك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أزانك في معاجم اللغة العربية:



أزانك

جذر [زنك]

  1. زِنك: (اسم)
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م
    • أكسيد الزِّنك: مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل
    • كبريتيد الزِّنْك: الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة
  2. زَنكات: (اسم)
    • نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية
  3. كبريتيد الزِّنْك:
    • الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.
  4. أكسيد الزِّنك:
    • مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.


  5. زنَأَ : (فعل)
    • زنَأَ يَزنَأ ، زَنْئًا وزُنوءًا ، فهو زانِئ ، والمفعول مزنوء - للمتعدِّي
    • زنَأَ البولُ: احتقن، احتبس
    • زَنأَ زَنأَ زُنُوءاً: ضاق
    • زنَأ الطَّريقُ: قلَّ اتّساعه
    • زنَأ صاحبَه: حبسه حتى ضيَّق عليه
    • زنَأَ بولَه: احتبسه، حقَنه ،لا تُقْبَل صلاةُ زانئ
    • زَنأَ إِليه: لجأ ودَنا
    • زَنأَ الشيءُ: لَزِقَ بالأرضِ
    • زَنأَ الظِّلُّ: قَلَصَ ودنا يعضُهُ من بعضٍ
    • زَنأَ فيه: صَعِدَ
  6. زنّأَ : (فعل)
    • زنَّأَ على يزنِّئ ، تزنيئًا وتزنئةً ، فهو مُزنِّئ ، والمفعول مُزنَّأٌ عليه
    • زنَّأ على صاحبه: ضيّق عليه زنَّأ على ابنه بالمال؛ حتّى لا يصرفه في اللّهو
,
  1. زنك
    • "الزَّنَكتانِ من الكَتَد: زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها،وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها.
      والزَّوَنَّكُ من الرجال: القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته.
      وقال ابن الأعرابي: هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها، الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك؛

      وأَنشد: تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو؛ قال منظور الدُّبَيْري: وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى،يَخْضِفُ، إِن فُزِّعَ، بالضَّبَغْطَى ‏

      ويروى: ‏بَلْ زَوْجُها.
      ويروى: زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك، ويروى: زَوَنْكى وزَوَنْزَى، ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ، ويروى: بالضَّبَغْطَى أَيضاً، بالغين والعين، كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات.
      ابن الأعرابي: الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر.
      الجوهري: والزَّوَنَّكُ القصير الدميم، وربما، قالوا الزَّوَنْزَكُ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها: ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ،مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ‏

      ويروى: ‏ولا بزوَنْزَكٍ.
      ابن بري:، قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ، وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال: زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً، قال: وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب؛ قال حسان بن ثابت: أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ، وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير؛ قال ابن بري: ووزنه عنده فَعَنَّلٌ؛ قال الزبيدي: لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه، قال: فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك، قال: ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ، ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ، فالنون على هذا أَصل والواو زائدة، فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ، ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة، ووزنها فَعَنْلى،وقال أَبو علي: زَوَنَّك فَوَنْعَل، الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة، قال: وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً،وهو من باب كوكَبٍ، قال: وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة، ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل، قلت له: فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية، فقال: هذا تفسير المعنى من غير اللفظ، والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة، فقلت: قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ، وقال: هو من شَقَم، فقال هذا ضعيف، قال: وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ، وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ، وهو من باب كَوْكَبٍ، فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب.
      وقال ابن جني: زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ، ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً، وهذا ما ليس له نظير، وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ، والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة، فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زَنْكٌ
    • ـ زَنْكٌ: جَدُّ جَدِّ أحمدَ بنِ أحمدَ المُحَدِّثُ.
      ـ زَنَكَتانِ: الرِّيكتانِ.
      ـ زَوَنَّكُ: الزَّوَنْزَكُ، أو الرافِعُ نَفْسَهُ فَوْقَ قَدْرِها، الناظِرُ في عِطْفَيْهِ يَرَى أنَّ عنْدَهُ خَيْراً وليس كذلك.
      ـ زانِكِيُّ: الشَّاطِرُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زِنْك

    • زِنْك :-
      (الكيمياء والصيدلة) عنصر فلزيّ أبيض ضارب إلى الزُّرقة يكون صُلبًا في درجة الحرارة العاديّة، يصدأ عند تعرُّضه للهواء الرّطب فيصبح رماديًّا، قابل للسّحب والطّرق، موصّل للحرارة والكهرباء، تستخدم مركّباته في الطلاءات ومبيدات الحشرات والأدوية، ويسمَّى النوع غير النقيّ منه خارصين.
      • أكسيد الزِّنك: (الكيمياء والصيدلة) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.
      • كبريتيد الزِّنْك: (الكيمياء والصيدلة) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. الزِّنْك
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م .
      (انظر: الخارصين) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زَنْكات
    • زَنْكات :-
      (الكيمياء والصيدلة) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. كبريتيد الزّنْك


    • (كم) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: عربي عامة

  7. أكسيد الزّنك
    • (كم) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.

    المعجم: عربي عامة

  8. زنا
    • "الزِّنا يمد ويقصر، زَنَى الرجلُ يَزْني زِنىً، مقصور، وزناءً ممدود، وكذلك المرأَة.
      وزانى مُزاناةً وزَنَّى: كَزَنى؛ ومنه قول الأَعشى:إمَّا نِكاحاً وإِمَّا أُزَنُّ يريد: أُزَنِّي، وحكى ذلك بعض المفسرين للشعر.
      وزانى مُزاناةً وزِناء،بالمد؛ عن اللحياني، وكذلك المرأَة أَيضاً؛

      وأَنشد: أَما الزّناء فإنِّي لستُ قارِبَه، والمالُ بَيْني وبَيْنَ الخَمْرِ نصْفانِ والمرأَة تُزانِي مُزاناةً وزِناء أَي تُباغِي.
      قال اللحياني: الزِّنى،مقصور، لغة أَهل الحجاز.
      قال الله تعالى: ولا تَقْرَبُوا الزِّنى،بالقصر، والنسبة إلى المقصور زِنَوِيٌّ، والزناء ممدود لغة بني تميم، وفي الصحاح: المدّ لأَهل نجد؛ قال الفرزدق: أَبا حاضِرٍ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه،ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُوم يُصْبِحْ مُسَكَّرا ومثله للجعدي: كانت فَرِيضة ما تقولُ، كما كانَ الزِّناء فَريضةَ الرَّجْم والنسبة إلى الممدود زِنائِيٌّ.
      وزَنَّاهُ تزْنِيةً: نسبه إلى الزِّنا وقال له يا زاني.
      وفي الحديث: ذِكر قُسْطَنْطِينيَّةَ الزانية، يريد الزاني أَهلُها كقوله تعالى: وكَمْ قصَمْنا من قَرْيةٍ كانت ظالمة؛ أَي ظالمة الأَهْل.
      وقد زانى المرأَة مُزناةً وزناءً.
      وقال اللحياني: قيل لابنةِ الخُسِّ ما أَزْناكِ؟، قالت: قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ؛ فكأَنَّ قوله ما أَزْناكِ ما حَمَلَكِ على الزِّنا، قال: ولم يسمع هذا إلا في حديث ابنةِ الخُسِّ.
      وهو ابنُ زَنْيةٍ وزِنْيةٍ، والفتح أَعلى، أَي ابن زِناً، وهو نقِيضُ قولك لِرِشدةٍ ورَشْدة.
      قال الفراء في كتاب المصادر: هو لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ وهو لغَيْر رَشْدةٍ، كلُّه بالفتح.
      قال: وقال الكسائي ويجوز رَشْدة وزِنْية، بالفتح والكسر، فأَما غَيَّة فهو بالفتح لا غير.
      وفي الحديث: أَنه وفد عليه مالك بن ثعلبة فقال من أَنتم؟ فقالوا: نحن بنو الزَّنْية فقال: بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ.
      والزنْية، بالفتح والكسر: آخِرُ وَلدِ الرجل والمرأَة كالعجْزة، وبنو مَلِكٍ يُسَمَّوْنَ بَني الزَّنْية والزِّنْية لذلك، وإنما، قال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم، بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ نَفْياً لهم عما يوهمه لفظ الزنْية من الزِّنا، والرَّشْدةُ أَفصح اللغتين.
      ويقال للولد إذا كان من زِناً: هو لِزَنْية.
      وقد زَنَّاه.
      من التَّزْنِية أَي قَذَفَه.
      وفي المثل: لا حِصْنُها حِصْنٌ ولا الزِّنا زِن؟

      ‏قال أَبو زيد: يضرب مثلاً للذي يكُفُّ عن الخَيْر ثم يُفَرِّط ولا يَدومُ على طريقة.
      وتسمَّى القِرْدة زنَّاءةً، والزَّناءُ: القصيرُ؛ قال أَبو ذؤيب: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤُوسها،وتَحْسِبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائحُ وأَصل الزَّناء الضيقُ، ومنه الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي مُدافِعٌ للِبَوْل؛ وعليه قول الأَخطل: وإذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ وزَنا الموضعُ يَزْنُو: ضاق، لغة في يَزْنأُ.
      وفي الحديث: كان النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها أَي أَضيقها.
      ووِعاءٌ زَنِيٌّ: ضيِّق؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز.
      والزَّنْءُ: الزُّنُوُّ في الجَبَل.
      وزَنَّى عليه: ضَيَّق؛

      قال: لاهُمَّ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ.
      زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَه؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ.
      وبَنُو زِنْيَة: حَيٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أزَى
    • ـ أزَى الظِّلُّ يَأْزُو : قَلَصَ .
      ـ ي : أَزَى إليه أَزْياً وأُزِيًّا : انْضَمَّ ، وضَمَّ ،
      ـ يَأْزُو الظِّلُّ أُزِيًّا : قَلَصَ ، كأَزِيَ ،
      ـ أَزَى له أَزْياً : أَتاهُ من وجهِ مَأْمَنِهِ لِيَخْتِلَهُ ،
      ـ أَزَى الرَّجلَ : أَجْهَدَهُ ، كآزاهُ ، فهوَ مَأْزُوٌّ ومُؤْزًى ،
      ـ أَزَى مالَه : نَقَصَه .
      ـ يومٌ آزٍ : شديدُ الحَرِّ .
      ـ تَآزَى القومُ : تَدَانَوُا ، أَو خاصٌّ بالجُلوسِ .
      ـ إِزاءُ : سَبَبُ العَيْشِ ، أَو ما سُبِّبَ من رَغدِهِ وفَضْلِهِ ،
      ـ إِزاءُ لِلْحَرْبِ : مُقيمُها ،
      ـ إِزاءُ لِلمالِ : سائِسُها ، وجميعُ ما بين الحَوْضِ إلى مَهْوَى الرَّكِيَّةِ مِن الطَّيِّ ، أَو حَجَرٌ ، أَو جِلْدٌ ، أَو جُلَّةٌ يُوضَعُ عليها الحَوْضُ ، أو مَصَبُّ الماءِ في الحَوْضِ .
      ـ هُمْ إزاؤُهُم : أَقْرانُهُم .
      ـ آزَى على صَنِيعِه إيزاءً : أفْضَلَ ،
      ـ آزَى عن فُلانٍ : هابَه ،
      ـ آزَى الشيءَ : حاذاهُ وجَاراهُ .
      ـ تَأَزَّى عنه : نَكَصَ ،
      ـ تَأَزَّى القِدْحُ : أصابَ الرَّمِيَّةَ فاهْتَزَّ فيها ،
      ـ تَأَزَّى الحَوْضَ : جَعَلَ له إزاءً ، كأَزَّاهُ تَأْزِيَةً .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. أزَمَ
    • ـ أزَمَ يَأْزِمُ أَزْمَاً وأُزوماً ، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ : عَضَّ بالفَمِ كُلِّه شديداً ،
      ـ أزَمَ الفَرَسُ على فَأْسِ اللجامِ : قَبَضَ .
      ـ أزَمَ العامُ : اشْتَدَّ قَحْطُه ،
      ـ أزَمَ القومَ : اسْتَأْصَلَهُمْ ،
      ـ أزَمَ بصاحِبِه ، أزَمَ بالمَكانِ : لَزِم ،
      ـ أزَمَ الحَبْلَ وغيرَه : أَحْكَمَ فَتْلَه ،
      ـ أزَمَ عليه : واظبَ ،
      ـ أزَمَ بِضَيْعتِه : حافَظَ ،
      ـ أزَمَ البابَ : أَغْلَقَه ،
      ـ أزَمَ الشيءُ : انْقَبَضَ وانْضَمَّ ، كأَزِمَ ,
      ـ الأزْمُ : القَطْعُ بالنابِ وبالسِّكِّينِ ، والإِمْساكُ ، وتَرْكُ الأَكْلِ ، وأن لا تُدْخِلَ طَعاماً على طَعامٍ ، والصَّمْتُ .
      ـ سَنَةٌ أَزْمَةٌ ، وأَزِمَة وأَزومةٍ : شديدةٌ .
      ـ مآزِمُ الأرض والفَرْجِ والعَيْشِ : مَضايِقُها . الواحِدُ : كمَنْزِلٍ .
      ـ المَأْزِمُ ، ويقالُ : المَأْزِمانِ : مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفَةَ ، وآخَرُ بين مكَّةَ ومِنًى .
      ـ الأَزْمةُ : الأَكْلَةُ الواحِدةُ ، والشِّدَّةُ ، الأَزَمَة ُ ، كالآزِمَةِ , ج : أَزْمٌ ، إزَمٍ .
      ـ الآزِمَةُ : النابُج : أَوازِمُ ، كالآزِمِ , ج : أُزَّمٍ كرُكَّعٍ ، وكالأَزُومِ , ج : أُزُمٍ .
      ـ أزِيمٌ : جبلٌ بالبادِيَةِ .
      ـ أَزام : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ .
      ـ أَزومٍ وأُزامٍ : المُلازِمُ للشيء .
      ـ المُتَأَزِّمُ : من أَصابَتْهُ أَزْمَةٌ .
      ـ أَزَمُ : ناحِيةٌ بِسيرافَ ، منها : بَحْرُ بنُ يَحْيَى بنِ بَحْرٍ ، وموضع بين الأَهْوازِ ورامَهُرْمُزَ ، منه : محمدُ بنُ عليٍّ النَّحْوِيُّ المَعْروفُ بِمَبْرمَانَ .
      ـ أَزِمَ بي عليه : ألَمَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زَمَعَةُ
    • ـ زَمَعَةُ : هَنَةٌ زائدةٌ وراءَ الظِّلْفِ ، أو شِبْهُ أظْفارِ الغَنَمِ في الرُّسْغِ ، في كلِّ قائمةٍ زَمَعَتانِ ، كَأَنَّما خُلِقَتا من قِطَعِ القُرونِ ، أو الشَّعَراتُ المُدَلاَّةُ في مُؤَخَّرِ رِجْلِ الشاةِ والظَّبْيِ والأرْنَبِ ، ج : زَمَعٌ ، جج : زِماعٌ ، والتَّلْعَةُ ، أو هو دونَ الشُّعْبَةِ ، والشُّعْبَةُ دون التَّلْعَةِ ، أو تَلْعَةٌ صغيرةٌ ليس لها سَيْلٌ قَريبٌ ، أو القَرَارةُ من الأرضِ ، ج : أزْماعٌ .
      ـ زَمَعُ : مَسايِلُ صغيرةٌ ضَيِّقَةٌ ، ورُذالُ الناسِ ، والشَّعَراتُ خَلْفَ الثُّنَّةِ ، والسَّيْلُ الضعيفُ ، وشِبْهُ الرِّعْدَةِ تأخُذُ الإِنسانَ ، وأُبَنٌ تكونُ في مَخارِجِ عَناقِيدِ الكَرْمِ ، والزيادةُ في الأصابعِ ، وهو أزْمَعُ ، والدَّهَشُ ، والخَوْفُ ، وقد زَمِعَ .
      ـ أزْمَعُ : الداهيةُ ، والأمرُ المُنْكَرُ ، ج : أزامِعُ .
      ـ زَمِعُ : من إذا غَضِبَ سَبَقَهُ بَوْلُه أو دَمْعُه .
      ـ زُمَّعُ : زُنْبورٌ لا إبْرَةَ له ، ومَن لا يَخِفُّ للحاجةِ .
      ـ زُمْعَةٌ من النَّبْتِ : قِطْعَةٌ ،
      ـ زَمْعَةٌ وزَمَعَةٌ : والِدُ سَوْدَةَ أمِّ المؤمنينَ وأخيها عبدٍ الصحابيِّ الجليلِ .
      ـ زَمَّاعَةُ : الرَّمَّاعَةُ .
      ـ زَمْعِيُّ : الخسيسُ ، والسريعُ الغضبِ ، والرجلُ الداهيةُ .
      ـ زَمِيعُ : السريعُ ، والشُّجاعُ يَزْمَعُ بالأمر ثم لا يَنْثَنِي ، والجَيِّدُ الرَّأيِ المُقْدِمُ على الأمُورِ ، والاسمُ منهما : زَمَاعٌ ، ج : زُمعاءُ .
      ـ زَمَاعُ وزِمَاعُ وزَمَعُ : المَضَّاءُ في الأمرِ والعَزومُ عليه .
      ـ زَمُوعُ : السَّريعُ العَجولُ ، والاسْمُ : الزَّمَاعُ ، والأرْنَبُ تُقارِبُ عَدْوَها كأَنَّها تَعْدُو على زَمَعَاتِها ، أو لأنَّها إذا قَرُبَتْ من جُحْرِها مَشَتْ على زَمَعَتِها لِئَلاَّ يُقْتَفَى أثَرُهَا ، أو السَّريعَةُ النَّشيطَةُ .
      ـ زَمَعانُ : خِفَّتُها وسُرْعَتُها ، والمَشْيُ البَطِيءُ ، وفِعْلُهُ : زَمَعَ ، ضِدٌّ .
      ـ أزْمَعْتُ الأمْرَ ، وأزْمَعَ عليه : أجْمَعْتُ ، أو ثَبَتُّ عليه ، كَزَمَّعْتُ ،
      ـ أزْمَعَ النَّبْتُ : لَمْ يَسْتَوِ العُشْبُ كُلُّهُ ، بَلْ قِطَعٌ مُتَفَرِّقَةٌ بَعْضُها أفْضَلُ من بَعْضٍ ،
      ـ أزْمَعْتُ الحُبْلَةُ : عَظُمَتْ زَمَعَتُها ، وهي أُبْنَتُها .
      ـ زَمَّعَتِ الناقَةُ تَزْميعاً : رَمَّعَتْ .
      ـ مُزَمِّعَةُ : ضَرْبٌ من النِّكاحِ ، وهْوَ أنْ يَقوما على أطْرافِ الزَّمَعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زَوالُ
    • ـ زَوالُ : الذَّهابُ ، والاستِحالةُ ، ( زَالَ يزُولُ ، ويَزالُ قليلةٌ ، عن أبي عَلِيٍّ )، زَوالاً وزُؤُولاً وزَويلاً وزَوْلاً وزَوَلاناً ، وازْوَلَّ ازْوِلالاً ، وأزَلْتُه وزَوَّلْتُه وزِلْتُه ، أزالُه وأزِيلُهُ ، وزُلْتُ عن مكاني ، زَوالاً وزُوُولاً ، وأزَلْتُه ، وزَالَ زَوالُه .
      ـ أزالَ الله تعالى زَوالَهُ : دُعاءٌ بالهَلاكِ .
      ـ زَوائلُ : الصَّيْدُ ، والنِّساءُ ، والنُّجومُ .
      ـ زالَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ زالَتِ الشَّمْسُ زَوالاً وزُوُولاً وزِئالاً وزَوَلاناً : مالَتْ عن كَبِدِ السماءِ ،
      ـ زالَ الخَيْلُ بِرُكْبانِها : نَهَضَتْ .
      ـ زالَ زائلُ الظِّلِّ : قامَ قائمُ الظَّهيرةِ ،
      ـ زالَ ظَعْنُهم زَيْلولَةً : ائْتَوَوْا مكانَهُم ، ثم بدا لهم عنه .
      ـ زاوَلَهُ مُزَاوَلَةً وزِوالاً : عالَجَهُ ، وحاوَلَهُ ، وطالَبَه .
      ـ تَزَوَّلَه وزَوَّلَه : أجادهُ .
      ـ زَوْلُ : العَجَبُ ، والصَّقْرُ ، وفَرْجُ الرَّجُلِ ، والشُّجاعُ ، وموضع باليمنِ ، والجَوادُ ، والشَّخْصُ ، والبَلاءُ ، والخفيفُ الظريفُ الفَطِنُ ، وهي : زَوْلَةٌ ، ج : أزْوالٌ .
      ـ تَزَوَّلَ : تَناهَى ظَرْفُهُ .
      ـ زالَهُ وانْزالَ عنه : فارَقَهُ .
      ـ زائِلَةُ : كلُّ ذي روحٍ ، أو كلُّ مُتَحَرِّكٍ .
      ـ ازْدِيالُ : الإِزالَةُ .
      ـ تَزاوَلوا : تَعالَجوا .
      ـ أخَذَهُ الزَّويلُ والعَويلُ : الحَرَكَةُ والبُكاءُ .
      ـ زالَ زَويلُهُ وزَوالُه : جانِبُه ذُعْراً وفَرَقاً .
      ـ زُوَيْلٌ : بلد .
      ـ زُوَيْلُ : موضع قُرْبَ الحاجِرِ .
      ـ زَوِيلةُ : بلد بالبرْبَرِ ، وبلد قُرْبَ إِفْرِيقيَّةَ .
      ـ زُوَيْلَةٌ : موضع ، أو رجُلٌ .
      ـ باب زُوَيْلَةَ : بالقاهِرَة .
      ـ زَوالُ : للذي يَتَحَرَّكُ في مِشْيَتِهِ كثيراً ، وما يَقْطَعُه من المَسافَةِ قليلٌ ، فبالكافِ لا باللامِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ في اللُّغَةِ والرَّجَزِ . وإنما الأُرْجوزَةُ كافيَّةٌ ، وأوَّلُها :
      تَعَرَّضَتْ مُرَيْئَةُ الحَيَّاكِ
      لِنناشِئٍ دَمَكْمَكٍ نَيَّاكِ
      البُحْتُرِ المُجَذَّرِ الزَّوَّاكِ
      فأَرَّها بقاسِحٍ بَكَّاكِ
      فَأَوْرَكَتْ لطَعْنِه الدَّرَّاكِ
      عندَ الخِلاطِ أيَّما إيْراكِ
      فداكَها بِصَيْلَمٍ دَوَّاكِ
      يَدْلُكُها في ذلك العِراكِ
      بالقَنْفَرِيش أيَّما تَدْلاكِ

    المعجم: القاموس المحيط



  5. إِزَّمَّل
    • أزمل - ج ، أزامل وأزاميل
      1 - أزمل : كل صوت مختلط . 2 - أزمل : « أخذ الشيء بأزمله » : أي كله .

    المعجم: الرائد

  6. إِزميل
    • إزميل - ج ، أزاميل
      1 - إزميل : شفرة صانع النعال . 2 - إزميل الة حديد ينقر بها الحجر أو الخشب . 3 - إزميل : حديدة تجعل في طرف الرمح لصيد بقر الوحش ونحوها . 4 - إزميل : مطرقة . 5 - إزميل : رجل الشديد .

    المعجم: الرائد

  7. أزْمَع
    • أزمع - ج ، أزامع
      1 - أزمع : أمر منكر . 2 - أزمع : رجل داهية محتال . 3 - أزمع : زائد الأصابع .

    المعجم: الرائد

  8. أزمِلَة

    • أزملة - ج ، أزامل
      1 - أزملة : عيال . 2 - أزملة : كثيرة : « عيال أزملة ». 3 - أزملة : رنين القوس . 4 - أزملة : « أخذ الشيء بأزملته » : أي كله .

    المعجم: الرائد

  9. أزاله عن وظيفته
    • زاله ، نحّاه عنها وأبعده وعزله ( انظر

    المعجم: عربي عامة

  10. أزاله عن وظيفته
    • نحّاه عنها وأبعده وعزَلَه ( انظر

    المعجم: عربي عامة

  11. أَزَالَهُ
    • أَزَالَهُ : نحَّاه وأَبعدَه .
      ويقال : أَزَال الله زَوَالَه : دُعاءٌ عليه بالهلاك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أزن
    • " الأَزَنِيّة : لغةٌ في اليَزَنِيّة يعني الرماحَ ، والياء أَصل ‏ .
      ‏ يقال : رُمْحٌ أَزَنيٌّ ويَزَنِيٌّ ، منسوب إلى ذي يَزن أَحد ملوك الأَذْواءِ من اليَمن ، وبعضهم يقول يَزانيٌّ وأَزانيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زمل
    • " زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً : عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر ، وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة ، وليس له بذلك تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً .
      والزِّمَال : ظَلْع يصيب البعير .
      والزَّامِل من الدواب : الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه ، زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً ، وهو الأَزْمَل ؛ قال ذو الرمة : راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ ، وُسِقَتْ له الفَرائشُ والسُّلبُ القَيادِيدُ والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إِذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً ؛

      وأَنشد : تراه في إِحْدى اليَدَيْن زامِلا الأَصمعي : الأَزْمَل الصوت ، وجمعه الأَزامِل ؛ ؤَنشد الأَخفش : تَضِبُّ لِثاتُ الخَيْل في حَجَراتها ، وتَسْمَع من تحت العَجاج لها آزْمَلا يريد أَزْمَل ، فحذف الهمزة كما ، قالوا وَيْلُمِّه .
      والأَزْمَل : كل صوت مختلط .
      والأَزْمَلُ : الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة ، وهو وِعاء جُرْدانه ، قال : ولا فعل له .
      وأَزْمَلةُ القِسِيِّ : رَنِينُها ؛

      قال : وللقِسِيِّ أَهازِيجٌ وأَزْمَلةٌ ، حِسّ الجَنوب تَسوق الماء والبَرَدا والأُزْمُولة والإِزْمَوْلة : المُصَوَّت من الوُعول وغيرها ؛ قال ابن مقبل يصف وَعِلاً مُسِنًّا : عَوْداً أَحَمَّ القَرا أُزْمُولةً وَقِلاً ، على تُراث أَبيه يَتْبَع القُذَفا والأَصمعي يرويه : إِزْمَوْلة ، وكذلك رواه سيبويه ، وكذلك رواه الزبيدي في الأَبنية ؛ والقُذَف : جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف .
      ويقال : هو إِزْمَوْل وإِزْمَوْلة ، بكسر الأَلف وفتح الميم ؛ قال ابن جني : إِن قلت ما تقول في إِزْمَوْل أَمُلْحَق هو أَم غير مُلْحق ، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة الواوُ زائدة ، قيل : هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ ، وذلك أَن الواو التي فيه ليست مَدًّا لأَنها مفتوح ما قبلها ، فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها ، والقول في إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال أَبو الهيثم : الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إِذا عَدا زَمَل في أَحد شِقَّيه ، من زَمَلَتِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك ؛ قال لبيد : فَهْوَ سَحَّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ ، لاحق البطن ، إِذا يَعْدُو زَمَل الفراء : فَرَسٌ أُزْمُولة أَو ، قال إِزْمَولة إِذا انشمر في عَدْوِه وأَسْرَع .
      ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته ، وأَنشد بيت ابن مقبل أَيضاً ، وفَسَّره فقال : القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز ، وقيل : أَراد قُذَف الجبال ، قال : وهو أَجود .
      والزَّامِلة : البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع .
      ابن سيده : الزَّامِلة الدابة التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها .
      والزَّوْمَلة واللَّطِيمة : العِيرُ التي عليها أَحمالها ، فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها أَحمالُها وما لم يكن ، ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير والزَّوْمَلة ؛ وقول بعض لُصوص العرب : أَشْكُو إِلى الله صَبْري عن زَوامِلِهم ، وما أُلاقي ، إِذا مَرُّوا ، من الحَزَن يجوز أَن يكون جمع زاملة .
      والزِّمْلة ، بالكسر : ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ وما فات اليدَ من الفَسِيل ؛ كُلُّه عن الهَجَري .
      والزَّمِيل : الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع ، وقيل : الزَّمِيل الرَّدِيف على البعير ، والرَّدِيف على الدابة يتكلم به العرب .
      وزَمَله يَزْمُله زَمْلاً : أَردفه وعادَلَه ؛ وقيل : إِذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان .
      ابن دريد : زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إِذا أَردفته .
      والمُزامَلة : المُعادَلة على البعير ، وزامَلْته : عادلته .
      وفي الحديث : أَنه مَشى على زَمِيل ؛ الزَّمِيل : العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير .
      وزامَلني : عادَلَني .
      والزَّمِيل أَيضاً : الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك ، وهو الرَّدِيف أَيضاً ؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ ، وهو جمع الأَزْمَل ، وهو الصوت ، والياء للإِشباع .
      وفي الحديث : للقِسِيّ أَزامِيل وغَمْغَمة ، والغَمْغَمة : كلام غير بَيِّن .
      والزامِلة : بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه ؛ قال ابن بري : وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من رُواة الشِّعر فقال : زَوامِل للأَشعار ، لا عِلْم عندهم بجَيِّدها إِلا كعِلْم الأَباعر لعَمْرُك ما يَدْري البعيرُ ، إِذا غدا بأَوساقِه أَو راح ، ما في الغَرائر وفي حديث ابن رَواحَة : أَنه غزا معه ابن أَخيه على زامِلة ؛ هو البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من الزَّمْل الحَمْلِ .
      وفي حديث أَسماء : كانت زِمالة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وزِمالة أَبي بكر واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر .
      والزَّامِل من حُمُر الوحش : الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه ، وقيل : هو الذي يَزْمُل غيرَه أَي يَتْبَعه .
      وزَمَّل الشيءَ : أَخفاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلون حَنينَ الضِّغْن بَيْنَهُم ، والضِّغْن أَسْودُ ، أَو في وَجْهه كَلَف وزَمَّله في ثوبه أَي لَفَّه .
      والتَّزَمُّل : التلفُّف بالثوب ، وقد تَزَمَّل بالثوب وبثيابه أَي تَدَثَّر ، وزَمَّلْته به ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ أَباناً ، في أَفانين وَدْقِه ، كبير أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل وأَراد مُزَمَّل فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيُّها المُزَّمِّل ؛ قال أَبو إِسحق : المُزَّمِّل أَصله المُتَزَمِّل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها ، يقال : تَزَمَّل فلان إِذا تَلَفَّف بثيابه .
      وكل شيء لُفِّف فقد زُمِّل .
      قال أَبو منصور : ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ ، وجمعه زُمُلٌ ، وثلاثة أَزْمِلةٍ .
      ورجل زُمَّالٌ وزُمَّيْلة وزِمْيَلٌّ إِذا كان ضعيفاً فَسْلاً ، وهو الزَّمِل أَيضاً .
      وفي حديث قَتْلى أُحُد : زَمَّلوهم بثيابهم أَي لُفُّوهم فيها ، وفي حديث السقيفة : فإِذا رجل مُزَمَّل بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطًّى مُدَثَّر ، يعني سعد بن عُبَادة .
      والزِّمْل : الكَسْلان .
      والزُّمَل والزُّمِّل والزُّمَّيْلُ والزُّمَيْلة والزُّمَّال : بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل ؛ قال أُحَيْحة : ولا وأَبيك ما يُغْني غَنائي ، من الفِتْيانِ ، وَمَّيْلٌ كَسُولُ وقالت أُمّ تأَبْط شَرًّا : واابناه واابن اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل ، شَرُوبٌ للقَيْل ، يَضْرب بالذَّيْل ، كمُقْرَب الخَيْل .
      والزُّمَّيْلة : الضعيفة .
      قال سيبويه : غَلَب على الزُّمَّل الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما تدخله الهاء .
      والزِّمْل : الحِمْل .
      وفي حديث أَبي الدرداء : لَئِن فَقَدْتموني لتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عظيماً ؛ الزَّمْل : الحِمْل ، يريد حِمْلاً عظيماً من العلم ؛ قال الخطابي : ورواه بعضهم زُمَّل ، بالضم والتشديد ، وهو خطأٌ .
      أَبو زيد : الزُّمْلة الرُّفْقة ؛

      وأَنشد : لم يَمْرِها حالبٌ يوماً ، ولا نُتِجَتْ سَقْباً ، ولا ساقَها في زُمْلةٍ حادي النضر : الزَّوْمَلة مثل الرُّفْقة .
      والإِزْمِيل : شَفْرة الحَذَّاء ؛ قال عَبْدة بن الطبيب : عَيْرانة يَنْتَحِي في الأَرض مَنْسِمُها ، كما انْتَحَى في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ ورجل إِزْمِيلٌ : شديد الأَكل ، شبه بالشَّفْرة ، قال طرفة : تَقُدُّ أَجوازَ الفَلاة ، كما قُدَّ بإِزْمِيل المعين حَوَر والحَوَر : أَديمٌ أَحمر ، والإِزْمِيل : حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح لصيد بقر الوحش ، وقيل : الإِزْمِيل المِطْرَقة .
      ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ : شديد ؛

      قال : ولا بِغُسّ عَنِيد الفُحْشِ إِزْمِيل وأَخذ الشيء بزَمَلته وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه .
      وتَرَك زَمَلة وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً .
      ابن الأَعرابي : خَلَّف فلان أَزْمَلَة من عِيال ؛

      وأَنشد نَسَّى غُلامَيْك طِلابَ العِشْق زَوْمَلةٌ ، ذات عَبَاء بُرْق

      ويقال : عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة .
      أَبو زيد : خرج فلان وخَلَّف أَزْمَلَة وخرج بأَزْمَلة إِذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله شيئاً .
      وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه .
      وازْدَمل فلان الحِمْل إِذا حَمَله ، والازْدِمال : احتمال الشيء كُلِّه بمَرَّة واحدة .
      وازْدَمَل الشيءَ : احتمله مَرَّة واحدة .
      والزِّمْل عند العرب : الحِمْل ، وازْدَمل افتعل منه ، أَصله ازْتَمله ، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالاً .
      والزَّمَل : الرَّجَز ؛

      قال : لا يُغْلب النازعُ ما دام الزَّمَل ، إِذا أَكَبَّ صامِتاً فقد حَمَل يقول : ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي ، فإِذا سكت ذهبت قوّته ؛ قال ابن جني : هكذا رويناه عن أَبي عمرو الزَّمَل ، بالزاي المعجمة ، ورواه غيره الرَّمَل ، بالراء أَيضاً غير معجمة ، قال : ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق ، لأَن الزَّمَل الخِفَّة والسُّرْعة ، وكذلك الرَّمَل بالراء أَيضاً ، أَلا ترى أَنه يقال زَمَلَ يَزْمُل زِمالاً إِذا عَدَا وأَسرع معتمداً على أَحد شِقَّيه ، كأَنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس له تمكن المعتمد على رِجْليه جميعاً .
      والزِّمَال : مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين ، وقيل : هو التحامل على اليدين نشاطاً ؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة : فَهْيَ زَلُوجٌ ويَعْدُو خَلْفَها رَبِدٌ فيه زِمَالٌ ، وفي أَرساغه جَرَدُ ابن الأَعرابي : يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن زَوْمَلتها أَي عالِمُها .
      قال : وابن زَوْمَلة أَيضاً ابن الأَمَة .
      وزَامِل وزَمْلٌ وزُمَيْل : أَسماء ، وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً اسمان له .
      وزُمَيْل بن أُمِّ دينار : من شعرائهم .
      وزَوْمَل : اسم رجل ، وقيل اسم امرأَة أَيضاً .
      وزامِلٌ : فرس معاوية بن مِرْداس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أزا
    • " الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت ‏ .
      ‏ وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع ‏ .
      ‏ ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض ‏ .
      ‏ وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة ‏ .
      ‏ وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ‏ .
      ‏ ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛

      وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ ‏ .
      ‏ الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ ‏ .
      ‏ وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه ‏ .
      ‏ الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ‏ .
      ‏ ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن ‏ .
      ‏ وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه ‏ .
      ‏ وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه ‏ .
      ‏ وآزاه : قابَلَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها ‏ .
      ‏ وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ‏ .
      ‏ يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا ‏ .
      ‏ والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا ‏ .
      ‏ وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا ‏ .
      ‏ وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛

      وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) ‏ .
      ‏ والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب ‏ .
      ‏ والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه ‏ .
      ‏ وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه ‏ .
      ‏ وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها ‏ .
      ‏ وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها ‏ .
      ‏ وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه ‏ .
      ‏ وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم ‏ .
      ‏ وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم ‏ .
      ‏ وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه ‏ .
      ‏ والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه ‏ .
      ‏ وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) ‏ .
      ‏ وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) ‏ .
      ‏ وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه ‏ .
      ‏ وآزى فيه : صَبِّ على إزائه ‏ .
      ‏ وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر ‏ .
      ‏ وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور ‏ .
      ‏ ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة ‏ .
      ‏ ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛

      وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) ‏ .
      ‏ مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن ‏ .
      ‏ وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها ‏ .
      ‏ وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه ‏ .
      ‏ وروى ابن السكي ؟

      ‏ قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) ‏ .
      ‏ قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح ‏ .
      ‏ والمُسْتَهْنئُ ‏ .
      ‏ المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. زمم
    • " زَمَّ الشيءَ يَزُمُّه زَمّاً فانْزَمَّ : شده .
      والزِّمامُ : ما زُمَّ به ، والجمع أَزِمَّةٌ .
      والزِّمامُ : الحبل الذي يجعل في البُرَةِ والخشبة ، وقد زمَّ البعير بالزِّمام .
      الليث : الزَّمُّ فعل من الزِّمام ، تقول : زَمَمْتُ الناقة أَزُمُّها زَمّاً .
      ابن السكيت : الزَّمُّ مصدر زَمَمْتُ البعير إذا علَّقْت عليه الزِّمام .
      الجوهري : الزِّمام الخيط الذي يشد في البُرَةِ أَو في الخِشاشِ ثم يشد في طرفه المِقْوَد ، وقد يسمى المِقوَد زِماماً .
      وزِمام النعل : ما يشد به الشِّسْع .
      تقول : زَمَمْتُ النعل .
      وزَمَمْتُ البعير : خَطَمْته .
      وفي الحديث : لا زِمام ولا خِزام في الإسلام ؛ أَراد ما كان عُبَّادُ بني إسرائيل يفعلونه من زمِّ الأُنوف ، وهو أَن يُخْرَق الأَنفُ ويجعل فيه زِمام كزِمام الناقة ليُقاد به ؛ وقول الشاعر : يا عَجَباً وقد رأَيتُ عَجَبا : حِمارَ قَبَّانٍ يَسُوق أَرْنبا خاطِمَها زَأَمَّها أَن تَذْهبا ، فقلت : أَرْدِفْني ، فقال : مَرْحَبا أَراد زامَّها فحرك الهمزة ضرورة لاجتماع الساكنين ، كما جاء في الشعر اسْوأَدَّتْ .
      وزُمِّمَ الجِمال ، شدد للكثرة ؛ وقول أُمّ خَلَفٍ الخَثْعَمِيّة : فليتَ سِماكِيّاً يَحارُ رَبابُه ، يُقادُ إلى أَهل الغَضَى بزِمامِ إنما أَرادت مِلْكَ الرِّيحِ السحابَ وصرفها إياه .
      ابن جحوش : حتى كأنَّ الريح تملك هذا السحاب فتصرفه بزمامٍ منها ، ولو أَسقطتْ قولها بزِمام لنقص دعاؤها لأَنها إذا لم تكُفَّه (* قوله « أن اخضر » صدره كما في الأساس : خدب الشوئ لم يعد في ال مخلف ).
      وزَمَّ الرجلُ بأَنفه إذا شَمَخ وتكبر فهو زامّ .
      وزَمَّ وزامَّ وازْدَمَّ كله إذا تكبر .
      وقوم زُمَّمٌ أَي شُمَّخٌ بأُنوفهم من الكبر ؛ قال العجاج : إذ بَذَخَتْ أَرْكانُ عِزٍّ فَدْغَمِ ، ذي شُرُفاتٍ دَوْسَرِيٍّ مِرْجَمِ ، شَدَّاخَةٍ تَقْدَحُ هام الزُّمَّمِ وفي شعر : يَقْرَعُ ، بالباء .
      وفي الحديث : أَنه تلا القرآن على عبد الله بن أُبَيٍّ وهو زامٌّ لا يتكلم أَي رافع رأْسه لا يُقْبِلُ عليه .
      والزَّمُّ : الكبر ؛ وقال الحربي في تفسيره : رجل زامٌّ أَي فَزِعٌ .
      وزَمَّ بأَنفه يَزِمُّ زَمّاً : تقدم .
      وزَمَّت القربةُ زُموماً : امتلأَت .
      وقالوا : لا والذي وجهي زَمَمَ بيتِهِ ما كان كذا وكذا أي قُبالتَه وتُجاهَه ؛ قال ابن سيده : أَراه لا يستعمل إلا ظرفاً .
      وأَمْرُ بني فلان زَمَمٌ أَي هيَّن لم يجاوز القَدْرَ ؛ عن اللحياني ، وقيل أَي قَصْدٌ كما يقال أَمَمٌ .
      وأَمر زَمَمٌ وأَمَمٌ وصَدَرٌ أَي مقارب .
      وداري من داره زَمَمٌ أَي قريب .
      والزُّمَّامُ ، مشدّد : العُشَبُ المرتفع عن اللُّعاع .
      وإزْمِيم : ليلة من ليالي المِحاقِ .
      وإزْمِيمٌ : من أَسماء الهلال ؛ حكي عن ثعلب .
      التهذيب : والإزْمِيمُ الهلال إذا دَقَّ في آخر الشهر واسْتَقْوس ؛ قال : وقال ذو الرُّمَّةِ أَو غيره : قد أَقْطَعُ الخَرْقَ بالخَرْقاء لاهيةً ، كأنما آلُها في الآلِ إزْمِيمُ شبَّه شخصها فيما شَخَصَ من الآل بالهلال في آخر الشهر لضُمْرِها .
      وإزْميم : موضع .
      والزَّمْزَمَةُ : تَراطُنُ العُلوج عند الأَكل وهم صُمُوت ، لا يستعملون اللسان ولا الشَّفة في كلامهم ، لكنه صوت تديره في خيَاشيمها وحلوقها فيَفْهم بعضُها عن بعض .
      والزَّمْزَمَة من الصدر إذا لم يُفْصِح .
      وزَمْزَمَ العِلْجُ إذا تكلف الكلام عند الأَكل وهو مطبق فمه ؛ قال الجوهري : الزَّمْزَمَةُ كلام المجوس عند أكلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كتب إلى أَحد عُمّالِهِ في أمر المجوس : وانْهَهُم عن الزمْزَمَة ؛ قال : هو كلام يقولونه عند أَكلهم بصوت خفيّ .
      وفي حديث قَباث بن أَشْيَمَ : والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني ولا تَزَمْزَمَتْ به شَفَتايَ ؛ الزَّمْزَمَةُ : صوت خفي لا يكاد يُفهم .
      ومن أَمثالهم : حول الصِّلِّيان الزَّمْزَمَةُ ؛ والصِّلِّيانُ من أَفضل المَرْعى ، يضرب مثلاً للرجل يَحُوم حول الشيء ولا يُظهر مَرامَه ، وأَصل الزَّمْزَمة صوت المَجوسيّ وقد حَجا ، يقال : زَمْزَمَ وزَهْزَمَ ، والمعنى في المثل أَن ما تسمع من الأَصوات والجَلَب لطلب ما يؤكل ويتمتع به .
      وزَمْزَمَ إذا حفظ الشيء ، والرَّعْدُ يُزَمْزِمُ ثم يُهَدْهِدُ ؛ قال الراجز : يَهِدُّ بين السَّحْرِ والغَلاصِمِ هَدّاً كهَدِّ الرَّعْدِ ذي الزِّمازِمِ والزَّمْزَمَةُ : صوت الرعد .
      ابن سيده : وزَمْزَمَةُ الرعد تتابُعُ صوته ، وقيل : هو أَحسنه صوتاً وأَثْبَتُهُ مطراً .
      قال أَبو حنيفة : الزَّمْزَمَةُ من الرعد ما لم يَعْلُ ويُفْصِح ، وسحاب زمزام .
      والزَّمْزَمَةُ : الصوت البعيد تسمع له دَوِيّاً .
      والعصفور يَزِمُّ بصوت له ضعيف ، والعظام من الزنابير يفعلْنَ ذلك .
      أَبو عبيد : وفرس مُزَمْزِمٌ في صوته إذا كان يُطَرِّبُ فيه .
      وزَمازِمُ النار : أَصوات لهبها ؛ قال أَبو صَخْرٍ الهذلي : زَمازِمُ فَوَّار مِن النار شاصِب والعرب تحكي عَزيف الجن بالليل في الفَلَواتِ بزيزِيم ؛ قال رؤبة : تسمع للجن به زيزيما وزَمْزَمَ الأَسد : صوَّت .
      وتَزَمْزَمَتِ الإبل : هَدَرَتْ .
      والزِّمْزِمة ، بالكسر : الجماعة من الناس ، وقيل : هي الخمسون ونحوها من الناس والإبل ، وقيل : هي الجماعة ما كانت كالصِّمْصِمَة ، وليس أحد الحرفين بدلاً من صاحبه ، لأَن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدهما مَزِيَّةً على صاحبه ، والجمع زِمْزِمٌ ؛

      قال : إذا تَدانى زِمْزِمٌ لزِمْزِمِ ، من كل جيش عَتِدٍ عَرَمْرَمِ وحارَ مَوَّارُ العَجاج الأَقْتَمِ ، نضرب رأْس الأَبْلَجِ الغَشَمْشَمِ وفي الصحاح : إذا تَدانى زِمزِمٌ من زِمْزِم ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لأَبي محمد الفَقْعَسي ؛ وفيه : من وَبِراتٍ هَبِراتِ الأَلْحُمِ وقال سيف بن ذي يَزَنَ : قد صَبَّحَتْهُمْ من فارِسٍ عُصَبٌ ، هِرْبِذُها مُعْلَمٌ وزِمْزِمُها والزِّمزِمةُ : القطعة من السباع أَو الجن .
      والزِّمْزِمُ والزِّمْزيمُ : الجماعة .
      والزِّمْزيمُ : الجماعة من الإبل إذا لم يكن فيها صِغار ؛ قال نُصَيْبٌ : يَعُلُّ بَنِيها المَحْض من بَكَرَاتها ، ولم يُحْتَلَبْ زِمْزيمها المُتَجَرْثِمُ

      ويقال : مائة من الإبل زُمْزُومٌ مثل الجُرْجُور ؛ وقال الشاعر : زُمْزُومُها جِلَّتها الكِبارُ وماء زَمْزَمٌ وزُمازِمٌ : كثير .
      وزَمْزَمُ ، بالفتح : بئر بمكة .
      ابن الأَعرابي : هي زَمْزَمُ وزَمَّمُ وزُمَزِمٌ ، وهي الشُّباعةُ وهَزْمَةُ المَلَكِ ورَكْضَة جبريل لبئر زَمْزَمَ التي عند الكعبة ؛ قال ابن بري : لزَمْزَم اثنا عشر (* قوله « لزمزم اثنا عشر إلخ » هكذا بالأصل وبهامشه تجاهه ما نصه : كذا رأيت اهـ .
      وذلك لأن المعدود أحد عشر ) اسماً : زَمْزَمُ ، مَكْتُومَةُ ، مَضْنُونَةُ ، شُباعَةُ ، سُقْيا ، الرَّواءُ ، رَكْضَةُ جبريل ، هَزْمَةُ جبريل ، شِفاء سُقْمٍ ، طَعامُ طُعْمٍ ، حَفيرة عبد المطلب .
      ويقال : ماء زَمْزَمٌ وزَمْزامٌ وزُوازِمٌ وزُوَزِمٌ إِذا كان بين المِلْحِ والعَذْبِ ، وزَمْزَمٌ وزُوَزِمٌ ؛ عن ابن خالوَيْهِ ، وزَمْزامٌ ؛ عن القزّاز ، وزاد : وزُمازِمٌ ، قال : وقال ابن خالويه الزَّمْزامُ العيكث (* قوله « العيكث » كذا هو بالأصل ) الرعَّادُ ؛

      وأَنشد : سَقى أَثْلةً بالفِرْقِ فِرْقِ حَبَوْنَنٍ ، من الصيف ، زَمْزامُ العَشِيِّ صَدُوقُ وزَمْزَمٌ وعَيْطَلٌ : اسمان لناقة ، وقد تقدم في اللام ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : باتَتْ تباري شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا ، فهي تُسَمَّى زَمْزماً وعَيْطلا وزُمٌّ ، بالضم : موضع ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كأَنَّ جيادَهُنَّ ، برَعْنِ زُمٍّ ، جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراقُ وقال الأَعشى : ونَظْرَةَ عينٍ على غِرَّةٍ محلَّ الخَليطِ بصَحْراء زُمّ يقول : ما كان هواها إِلا عقوبة ؛ قال ابن بري : من ، قال ونظرةَ بالنصب فلأَنه معطوف على منصوب في بيت قبله وهو : وما كان ذلك إِلاَّ الصَّبا ، وإِلاَّ عِقاب امْرِئٍ قد أَثِم ؟

      ‏ قال : ومن خفض النظرة ، وهي رواية الأَصمعي ، فعلى معنى رُبَّ نظرةٍ .
      ويقال : زُمٌّ بئر بحفائر سعد بن مالك .
      وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ .
      التهذيب في النوادر : كَمْهَلْتُ المال كَمْهَلَةً ، وحَبْكَرْتُهُ حَبْكَرةً ، ودَبْكَلْتُه دَبْكلةً ، وحَبْحَبْتُه حَبْحَبَةً ، وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً ، وصَرْصَرْته وكَرْكَرْتُه إِذا جمعه ورددت أَطراف ما انتشر منه ، وكذلك كَبْكَبْته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. أزم
    • " الأَزْمُ : شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه ، وقيل بالأَنْياب ، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ ، وقيل : هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله ، وقيل : هو أَن يَقْبِض عليه بفيه ، أَزَمه ، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً ، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً ، وهي أَشدُّ العَضِّ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي :، قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ ، بكسر الميم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام : قَبض ؛ ومنه حديث الصدّيق : نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها ، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه ؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع : فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما ‏ .
      ‏ والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ : الأَنْياب ، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الجَدْبُ والمَحْل ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَزْمة الشدّة والقَحْط ، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر ، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر ؛ قال أَبو خِراش : جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ ، على كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ ، وهي الوَزْمة أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي ، قال : الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة ‏ .
      ‏ يقال : إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت ‏ .
      ‏ وفي حديث مجاهد : أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ ‏ .
      ‏ والأَوزامُ : السِّنُون الشدائد كالبَوازِم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً : اشتدّ قَحْطُه ، وقيل : اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه ؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ ؛ قال زهير : إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم

      ويقال : قد أَزَمت أَزامِ ؛

      قال : أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزام ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو علي هذا البيت : أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ

      ويقال : نزلتْ بهم أَزامِ وأَزُومٌ أَي شدَّة ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزمان ؛

      أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب :، قالوا : تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها ، حتى تَمَرَّ حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ ، إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً ، وذلك ما لا يكون ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه ، واللَّمُوسُ : الذي في نَسَبه ضَعَةٌ ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله ‏ .
      ‏ وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً : استأْصَلَتهم ، وقال شمر : إِنما هو أَرَمَتْهم ، بالراء ، قال : وكذلك ، قال أَبو الهيثم ‏ .
      ‏ ويقال : أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة ؛ عن يعقوب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً : واظَب عليه ولَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها : حافظ ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة ‏ .
      ‏ وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً : لَزِقَ ‏ .
      ‏ وفي الصحاح : أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء : أَمسك عنه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بالمكان أَزْماً : لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً : أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه ، بالراء والزاي جميعاً ، والراء أَعرف ، وهو مَأْزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل ‏ .
      ‏ وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً ، كلاهما : تقبَّض ‏ .
      ‏ والمَأْزِمُ : المَضِيق مثل المَأْزِلِ ؛

      وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة : هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما ، وعِضَواتٌ تَمْشُق اللَّهازِما ويروى عَصَوات ، وهي جمع عَصاً ‏ .
      ‏ وتَمْشُق : تضرِب ‏ .
      ‏ والمأْزِم : كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين ، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن ‏ .
      ‏ الأَصمعي : المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها ؛ المَأْزِمُ : المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه ، والميمُ زائدة ، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة ؛

      وأَنشد لِساعدة ابن جؤية الهُذَلي : ومُقامُهنّ ، إِذا حُبِسْنَ ، بِمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدّهنّ الأَخشَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق ، وأَلَفَّ : مُلْتَفّ ، والأَخْشَبُ : جبل ، والمَأْزِمُ : مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ ‏ .
      ‏ ومَآزِمُ الأَرض : مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها ‏ .
      ‏ ومآزِمُ الفَرْجِ : مَضايقه ، واحدها مَأْزِم ‏ .
      ‏ ومأْزِمُ القِتال : موضعه إِذا ضاق ، وكذلك مَأْزِمُ العَيش ؛ هذه عن اللحياني ، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : إِغْلاق الباب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ البابَ أَزْماً : أَغْلَقه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الإِمساك ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الصمْت ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : تركُ الأَكل وأَصله من ذلك ؛ وفي الحديث : أَن عمر ، قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب : ما الطِّبُّ ؟ فقال : هو الأَزْمُ ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام ، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار ، وفي النهاية : إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض ‏ .
      ‏ والأَزْمةُ : الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ ‏ .
      ‏ وفي حديث الصلاة أَنه ، قال : أَيُّكم المُتَكلِّم ؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام ، قال : ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً ، قال : والرواية المشهورة : فَأَرَمَّ القوم ، بالراء وتشديد الميم ؛ ومنه حديث السِّواك : يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ ، من الأَزْمِ ‏ .
      ‏ وأَزِيمٌ : جبل بالبادية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. زمن
    • " الزَّمَنُ والزَّمانُ : اسم لقليل الوقت وكثيره ، وفي المحكم : الزَّمَنُ والزَّمانُ العَصْرُ ، والجمع أَزْمُن وأَزْمان وأَزْمِنة .
      وزَمَنٌ زامِنٌ : شديد .
      وأَزْمَنَ الشيءُ : طال عليه الزَّمان ، والاسم من ذلك الزَّمَنُ والزُّمْنَة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَزْمَنَ بالمكان : أَقام به زَماناً ، وعامله مُزامنة وزَماناً من الزَّمَن ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال شمر : الدَّهْر والزَّمان واحد ؛ قال أَبو الهيثم : أَخطأَ شمر ، الزَّمانُ زمانُ الرُّطَب والفاكهة وزمانُ الحرّ والبرد ، قال : ويكون الزمانُ شهرين إلى ستة أََشهر ، قال : والدَّهْرُ لا ينقطع ؛ قال أَبو منصور : الدَّهْرُ عند العرب يقع على وقت الزمان من الأزْمنة وعلى مُدَّة الدنيا كلها ، قال : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَقمنا بموضع كذا وعلى ماء كذا دهراً ، وإن هذا البلد لا يحملنا دهراً طويلاً ، والزمان يقع على الفَصْل من فصول السنة وعلى مُدّة ولاية الرجل وما أشبهه .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعَجوزٍ تَحَفَّى بها في السؤال وقال : كانت تأْتينا أَزْمانَ خديجة ؛ أَراد حياتها ، ثم ، قال : وإِنّ حُسْنَ العهد من الإيمان .
      واستأْجرته مُزامنة وزَماناً ؛ عنه أَيضاً ، كما يقال مُشاهرة من الشهر .
      وما لقيته مُذ زَمَنةٍ أَي زَمان .
      والزَّمَنة : البُرْهة .
      وأَقام زَمْنة (* قوله « وأقام إلخ » ضبطه المجد والصاغاني بالتحريك ).
      بفتح الزاي ؛ عن اللحياني ، أَي زَمَناً .
      ولقيته ذاتَ الزُّمَيْن أَي في ساعة لها أَعداد ، يريد بذلك تَراخي الوقت ، كما يقال : لقيته ذاتَ العُوَيْم أَي بين الأَعوام .
      والزَّمِنُ : ذو الزَّمانة .
      والزَّمانةُ : آفة في الحيوانات .
      ورجل زَمِنٌ أَي مُبْتَلىً بَيِّنُ الزَّمانة .
      والزَّمانة : العاهة ؛ زَمِنَ يَزْمَنُ زَمَناً وزُمْنة وزَمانة ، فهو زَمِنٌ ، والجمع زَمِنونَ ، وزَمِين ، والجمع زَمْنَى لأَنه جنس للبلايا التي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون ، فطابق باب فعيل الذي بمعنى مفعول ، وتكسيره على هذا البناء نحو جريح وجَرْحَى وكليم وكَلْمَى .
      والزَّمانة أَيضاً : الحُبُّ ؛ وقد روي بيت ابن عُلْبَةَ .
      ولكن عَرَتْني من هَواك زَمانَةٌ ، كما كنتُ أَلْقَى منك إذْ أَنا مُطْلَقُ وقوله في الحديث : إذا تَقارب الزمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤْمن تكذب ؛ قال ابن الأَثير : أَراد استواء الليل والنهار واعتدالهما ، وقيل : أَراد قُرْبَ انتهاء أَمَدِ الدنيا .
      والزمان يقع على جميع الدهر وبعضه .
      وزِمّانُ ، بكسر الزاي : أَبو حيّ من بكر ، وهو زِمّان بن تَيْمِ الله بن ثعلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل ، ومنهم الفِنْدُ الزِّمّانيُّ (* قوله « ومنهم الفند الزماني » هذه عبارة الجوهري ، وفي التكملة ومادة ش هـ ل من القاموس : أن اسمه شهل بالشين المعجمة ، ابن شيبان بن ربيعة بن زمان بن مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل .
      قال الشارح وسياق نسب زمان بن تيم الله صحيح في ذاته إنما كون الفند منهم سهو لأن الفند من بني مازن .)، قال ابن بري : زِمّان فِعْلان من زَمَمْتُ ، قال : وحملها على الزيادة أَولى ، فينبغي أَن تذكر في فصل زَمَمَ ، قال : ويدلك على زيادة النون امتناع صرفه في قولك من بني زِمّان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. زمع
    • " الزمَعةُ : الشعَرة التي خلف الثُّنَّةِ أَو الرُّسْغ .
      والزَّمعةُ : الهَنَةُ الزائدةُ الناتئةُ فوق ظِلْف الشاةِ ، وقيل : الهَنةُ الزائدةُ وراء ظلف الشاة ، وهي أَيضاً الشعرة المُدَلاَّةُ في مؤخر رجل الشاة والظَّبْي والأَرنب ، والجمع زَمَع وزِماعٌ مثل ثَمَرة وثَمَر وثِمار ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبياً نَشِبَتْ فيه كُفَّةُ الصائدِ : فَراغَ ، وقدْ نَشِبَتْ في الزّما ع ، واسْتَحْكَمَتْ مِثْلَ عَقْدِ الوَتَرْ في راغ ضمير الظبي ، وفي نَشِبَتْ ضمير الكُفَّة .
      وأَرْنَبٌ زَمُوعٌ : تمشي على زَمَعَتِها إِذا دنت من موضعها لئلا يقتص أَثرها فتقارب خطوها وتعدو على زَمَعاتِها ، وقيل : الزَّمُوعُ من الأَرانب النَّشِيطة السريعة ، وقد زَمَعَت تَزْمَعُ زَمعاناً : أَسْرَعَتْ .
      وأَزْمَعَتْ : عدت وخَفَّتْ ؛ قال الشماخ : فما تَنْفَكُّ ، بَيْنَ عُوَيْرِضاتٍ ، تَمُدُّ بِرأْسِ عِكْرِشةٍ زَمُوعِ العِكْرِشةُ : أُنثى الثعالب .
      قال الليث : الزَّمَعُ هَناتٌ شبه أَظفار الغنم في الرُّسْغ في كل قائمة زَمَعَتان كأَنما خلقتا من قطع القرون ، قال : وذكروا أَنَّ للأَرنب زَمَعاتٍ خلف قَوائِمها ، ولذلك تنعت فيقال لها زَمُوعٌ .
      ورجل زَميعٌ وزَمُوعٌ بَيِّن الزَّماع أَي سَرِيعٌ عَجُولٌ ؛ ومنه قول الشاعر : وَدَعا بِبَيْنِهِم ، غَداةَ تَحَمَّلُوا ، داعٍ بعاجِلةِ الفِراقِ زَمِيعُ والزَّمَعُ : رُذالُ الناس وأَتْباعُهم بمنزلة الزَّمَع من الظِّلْف ، والجمع أَزْماع .
      يقال : هو من زَمَعِهم أَي من مآخِيرِهم .
      والزَّمَعُ والزَّماعُ : المَضاءُ في الأَمْر والعَزْمُ عليه .
      وأَزْمَعَ الأَمرَ وبه وعليه : مَضى فيه ، فهو مُزْمِعٌ ، وثَبَّت عليه عَزْمَه .
      وقال الكسائي : يقال أَزْمَعْتُ الأَمْرَ ولا يقال أَزْمَعْتُ عليه ؛ قال الأَعشى : أَأَزْمَعْتَ مِنْ آلِ لَيْلى ابْتِكارا ، وشَطَّتْ على ذِي هَوًى أَنْ تُزارا ؟ وقال الفراء : أَزْمَعْتُه وأَزْمَعْتُ عليه بمعنًى مثل أَجْمَعْتُه وأَجْمَعْتُ عليه .
      والزَّمِيعُ : الشجاعُ المِقْدامُ الذي يُزْمِعُ الأَمْرَ ثم لا يَنْثَني عنه ، وهو أَيضاً الذي إِذا همّ بأَمْر مضى فيه بَيِّنَ الزَّماع ، وقوم زُمَعاءُ في الجمع .
      ورجل زَمِيعُ الرأْي أَي جَيِّدُه ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر : لا يَهْتَدِي فيه إِلاَّ كُلُّ مُنْصَلِتٍ ، مِنَ الرِّجالِ ، زَمِيعِ الرَّأْي خَوَّاتِ وأَزمع النبتُ إِذا لم يَسْتَوِ العُشْبُ كله وكان قطعاً متفرقة أَوَّل ما يظهر وبعضه أَفضل من بعض .
      والزَّمَعُ من النبات : شيء هَهُنا وشيء ههنا مثل القَزَع في السماء ، والرَّشَمُ مثله .
      وفي نوادر الأَعراب : زُمْعةٌ من نَبْت وزُوعةٌ من نبت ولُمْعةٌ من نبت ورُقْعةٌ بمعنى واحد .
      وقال الليث : الزَّمّاعةُ ، بالزاي ، التي تتحرك من رأْس الصبيّ في يافُوخِه ، قال : وهي الرَّمّاعة واللَّمَّاعةُ ؛ وقال الأَزهري : المعروف فيها الرَّمَّاعة ، بالراء ، قال : وما علمت أَحداً روى الزماعة ، بالزاي ، غير الليث .
      والزَّمَعةُ : أَصْغرُ من الرِّحاب بين كل رَحبَتَيْن زَمَعةٌ تقصُر عن الوادي ، وجمعها زَمَعٌ .
      وفي الحديث ، حديث أَبي بكر والنّسابة : إِنَّكَ من زَمَعاتِ قُرَيْش ؛ الزَّمَعة ، بالتحريك : التَّلْعةُ الصغيرة ، أَي لست من أَشرافهم ، وهي ما دُونَ مَسايلِ الماء من جانبي الوادي .
      والزَّمَعةُ : الطلعة في نَوامِي كرم العنب بعدما يَصُوفُ ، وقيل : الزَّمَعةُ العُقْدة في مخرج العُنْقود ، وقيل : هي الحبة إِذا كانت مثل رأْس الدَّرّة ، والجمع زَمَع .
      قال ابن شميل : والزَّمَعُ الأُبَنُ تَخْرُجُ في مَخارِجِ العَناقِيد .
      وأَزمَعَت الحَبَلةُ : خرج زَمَعُها وعظمت ودنا خروجُ الحُجْنةِ منها ، والحُجْنةُ والناميةُ شُعَبٌ ، فإِذا عظمت الزمعة فهي البَنِيقةُ ، وأَكْمَحَتِ البَنِيقةُ إِذا ابْياضَّتْ وخرج عليها مثل القطن ، وذلك الإِكْماحُ ، والزَّمَعةُ : أَول شيء يخرج منه ، فإِذا عظُم فهو بنيقة ، وقيل : الزمع العِنَبُ أَول ما يَطْلُع .
      والزَّمَعُ الدَّهَشُ ، والزَّمَعُ : رِعْدةٌ تعتري الإِنسان إِذا هَمّ بأَمر .
      وزَمِعَ الرجُل ، بالكسر ، زَمَعاً : خَرِقَ من خَوْفٍ وجَزِعَ .
      والزَّمَعُ : القَلَقُ ؛ عن اللحياني .
      وزَمَع ، بالفتح ، يَزْمَعُ زَمْعاً وزَمَعاناً : أَبْطَأَ في مِشْيَتِه .
      ويقال : قَزَعَ قَزْعاً وزَمَعَ زَمَعاناً ، وهو مَشْي متقارِبٌ ، والزمَعانُ : المشيُ البطِيءُ .
      والزَّمْعِيُّ : الخَسِيسُ .
      والزَّمْعِيُّ : السريعُ الغضَب ، وهو الداهيةُ من الرجال .
      يقال : جاء فلان بالأَزامِع أَي بالأُمور المُنْكَرات ، والأَزامِعُ : الدواهِي ، واحدها أَزْمَعُ ؛ قال عبدالله بن سمعان التَّغْلَبيّ : وعَدْتَ فلم تُنْجِزْ ، وقِدْماً وعَدْتَني فأَخْلَفْتَني ، وتِلْكَ إِحْدَى الأَزامِع وزُمَيْعٌ وزَمَّاعٌ وزَمْعةُ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. زهر
    • " الزَّهْرَةُ : نَوْرُ كل نبات ، والجمع زَهْرٌ ، وخص بعضهم به الأَبيض .
      وزَهْرُ النبت : نَوْرُه ، وكذلك الزهَرَةُ ، بالتحريك .
      قال : والزُّهْرَةُ البياض ؛ عن يعقوب .
      يقال أَزْهَرُ بَيِّنُ الزُّهْرَةِ ، وهو بياض عِتْق .
      قال شمر : الأَزْهَرُ من الرجال الأَبيض العتيقُ البياضِ النَّيِّرُ الحَسَنُ ، وهو أَحسن البياض كأَنَّ له بَرِيقاً ونُوراً ، يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النجم والسراج .
      ابن الأَعرابي : النَّوْرُ الأَبيض والزَّهْرُ الأَصفر ، وذلك لأَنه يبيضُّ ثم يصفّر ، والجمع أَزْهارٌ ، وأَزاهِيرُ جمع الجمع ؛ وقد أَزْهَرَ الشجر والنبات .
      وقال أَبو حنيفة : أَزْهَرَ النبتُ ، بالأَلف ، إِذا نَوَّرَ وظهر زَهْرُه ، وزَهُرَ ، بغير أَلف ، إِذا حَسُنَ .
      وازْهارَّ النبت : كازْهَرَّ .
      قال ابن سيده : وجعله ابن جني رباعيّاً ؛ وشجرة مُزْهِرَةٌ ونبات مُزْهِرٌ ، والزَّاهِرُ : الحَسَنُ من النبات : والزَّاهِرُ : المشرق من أَلوان الرجال .
      أَبو عمرو : الأَزهر المشرق من الحيوان والنبات .
      والأَزْهَرُ : اللَّبَنُ ساعةَ يُحْلَبُ ، وهو الوَضَحُ وهو النَّاهِصُ (* قوله : « وهو الناهص » كذا بالأَصل ).
      والصَّرِيحُ .
      والإِزْهارُ : إِزْهارُ النبات ، وهو طلوع زَهَرِه .
      والزَّهَرَةُ : النبات ؛ عن ثعلب ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما يريد النَّوْرَ .
      وزَهْرَةُ الدنيا وزَهَرَتُهَا : حُسْنُها وبَهْجَتُها وغَضَارَتُها .
      وفي التنزيل العزيز : زَهْرَةَ الحياة الدنيا .
      قال أَبو حاتم : زَهَرَة الحياة الدنيا ، بالفتح ، وهي قراءة العامة بالبصرة .
      قال : وزَهْرَة هي قراءة أَهل الحرمين ، وأَكثر الآثار على ذلك .
      وتصغير الزَّهْرِ زُهَيْرٌ ، وبه سمي الشاعر زُهَيْراً .
      وفي الحديث : إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم من زَهْرَةِ الدنيا وزينتها ؛ أَي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها .
      والزُّهْرَةُ : الحسن والبياض ، وقد زَهِرَ زَهَراً .
      والزَّاهِرُ والأَزْهَرُ : الحسن الأَبيض من الرجال ، وقيل : هو الأَبيض فيه حمرة .
      ورجل أَزْهَرُ أَي أَبيض مُشْرِقُ الوجه .
      والأَزهر : الأَبيض المستنير .
      والزُّهْرَةُ : البياض النِّيِّرُ ، وهو أَحسن الأَلوان ؛ ومنه حديث الدجال : أَعْوَرُ جَعْدٌ أَزْهَرُ .
      وفي الحديث : سأَلوه عن جَدِّ بني عامر بن صعصعة فقال : جملٌ أَزْهَرُ مُتَفَاجُّ .
      وفي الحديث : سورة البقرة وآل عمران الزَّهْرَاوانِ ؛ أَي المُنِيرتان المُضِيئَتانِ ، واحدتهما زَهْرَاءُ .
      وفي الحديث : أَكْثِرُوا الصلاةَ عليّ في الليلة الغرّاء واليوم الأَزْهَرِ ؛ أَي ليلة الجمعة ويومها ؛ كذا جاء مفسراً في الحديث .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، في صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَزْهَرَ اللَّوْنِ ليس بالأَبيضِ الأَمْهَقِ .
      والمرأَة زَهْرَاءُ ؛ وكل لون أَبيض كالدُّرَّةِ الزَّهْراءِ ، والحُوَار الأَزْهَر .
      والأَزْهَرُ : الأَبيضُ .
      والزُّهْرُ : ثلاثُ ليال من أَوّل الشهر .
      والزُّهَرَةُ ، بفتح الهاء : هذا الكوكب الأَبيض ؛ قال الشاعر : قد وَكَّلَتْنِي طَلَّتِي بالسَّمْسَرَه ، وأَيْقَظَتْنِي لطُلُوعِ الزُّهَرَه والزُّهُورُ : تَلأْلؤ السراج الزاهر .
      وزَهَرَ السراجُ يَزْهَرُ زُهُوراً وازْدَهَرَ : تلألأ ، وكذلك الوجه والقمر والنجم ؛

      قال : آل الزُّبَيْر نُجومٌ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ ، إِذا دَجا اللَّيْلُ من ظَلْمائِه زَهَرَا وقال : عَمَّ النَّجُومَ ضَوْءُه حين بَهَرْ ، فَغَمَر النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وقال العجاج : ولَّى كمِصْباحِ الدُّجَى المَزْهُورِ قيل في تفسيره : هو من أَزْهَرَهُ اللهُ ، كما يقال مجنون من أَجَنَّهُ .
      والأَزْهَرُ : القمر .
      والأَزْهَرَان ، الشمسُ والقمرُ لنورهما ؛ وقد زَهَرَ يَزْهَرُ زَهْراً وزَهُرَ فيهما ، وكل ذلك من البياض .
      قال الأَزهري : وإِذا نعته بالفعل اللازم قلت زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَراً .
      وزَهَرَت النارُ زُهُوراً : أَضاءت ، وأَزْهَرْتُها أَنا .
      يقال : زَهَرَتْ بك ناري أَي قويت بك وكثرت مثل وَرِيَتْ بك زنادي .
      الأَزهري : العرب تقول : زَهَرَتْ بك زنادي ؛ المعنى قُضِيَتْ بك حاجتي .
      وزَهَرَ الزَّنْدُ إِذا أَضاءت ناره ، وهو زَنْدٌ زَاهِرٌ .
      والأَزْهَرْ : النَّيِّرُ ، ويسمى الثور الوحشي أَزْهَرَ والبقرة زَهْرَاء ؛ قال قيس بن الخَطِيم : تَمْشِي ، كَمَشْيِ الزَّهْراءِ في دَمَثِ الرَّوْضِ إِلى الحَزْنِ ، دونها الجُرُفُ ودُرَّةٌ زَهْرَاءٌ : بيضاء صافية .
      وأَحمر زاهر : شديد الحمرة ؛ عن اللحياني .
      والازْدِهارُ بالشيء : الاحتفاظ به .
      وفي الحديث : أَنه أَوصى أَبا قتادة بالإِناء الذي توضأَ منه فقال : ازْدَهِرْ بهذا فإِن له شأْناً ، أَي احتفظ به ولا تَضيعه واجعله في بالك ، من قولهم : قضيت منه زِهْرَتِي أَي وَطَري ، قال ابن الأَثير : وقيل هو من ازْدَهَرَ إِذا فَرِحَ أَي ليُسْفِرْ وجهُك وَليْزُهِرْ ، وإِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرت به قلت له : ازْدَهِرْ ، والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال ، وأَصل ذلك كله من الزُّهْرَةِ والحُسْنِ والبهجة ؛ قال جرير : فإِنك قَيْنٌ وابْنُ قَيْنَيْنِ ، فازْدَهِرْ بِكِيرِكَ ، إِنَّ الكِيرَ لِلْقَينِ نافِع ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَظن ازْدَهَرَ كَلمة ليست بعربية كأَنها نبطية أَو سريانية فعرّبت ؛ وقال أَبو سعيد : هي كلمة عربية ، وأَنشد بيت جرير وقال : معنى ازْدَهِر أَي افْرَحْ ، من قولك هو أَزَهَرُ بَيَّنُ الزُّهرَةِ ، وازْدَهِرْ معناه ليُسْفِرْ وجهُك ولْيُزْهِرْ .
      وقال بعضهم : الازْدِهارُ بالشيء أَن تجعله من بالك ؛ ومنه قولهم : قضيت منه زِهْرِي ، بكسر الزاي ، أَي وَطَري وحاجتي ؛

      وأَنشد الأُمويُّ : كما ازْدَهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّرَاع لأُسْوارِها ، عَلَّ منها اصْطِباحا أَي جَدَّتْ في عملها لتحظى عند صاحبها .
      يقول : احتفظت القَيْنَةُ بالشِّرَاعِ ، وهي الأَوتار .
      والازْدِهارُ : إِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرته قلت له : ازْدَهِرْ فيما أَمرتك به .
      وقال ثعلب : ازْدَهِرْ بها أَي احْتَمِلْها ، قال : وهي أَيضاً كلمة سريانية .
      والمِزْهَرُ : العود الذي يضرب به .
      والزَّاهِرِيَّةُ : التَّبَخْتُر ؛ قال أَبو صخر الهذلي : يَفُوحُ المِسْكُ منه حين يَغْدُو ، ويَمْشِي الزَّاهِرِيَّةَ غَيْرَ حال وبنو زُهْرة : حيٌّ من قريش أَخوال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو اسم امرأَة كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، نسب ولده إِليها .
      وقد سمت زاهراً وأَزْهَرَ وزُهَيْراً .
      وزَهْرانُ أَبو قبيلة .
      والمَزَاهِرُ : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للدُّبَيْرِيِّ : أَلا يا حَماماتِ المَزاهِرِ ، طالما بَكَيْتُنَّ ، لو يَرْثِي لَكُنَّ رَحِيمُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزانك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
زَنْكات [جمع]: (كم) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.
المعجم الوسيط
عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيُّ 30 ووزنه الذرّيّ 65.38 ينصهر عند درجة 419 ْ م. ( مج ).
الصحاح في اللغة
الزَوَنَّكُ: القصيرُ الدميمُ، وربما قالوا الزَوَنْزَكُ.
تاج العروس

زَنْكُ بالفَتْحِ : جَدّ جَدِّ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْك الباهِلِيِّ المُحَدِّثِ ذَكَره الصّاغاني في كتابَيه

والزَّنَكَتانِ مُحَرَّكَةً هُما الرِّيَكَتانِ الذي تَقَدَّمَ عن كُراعٍ ونَصُّ المُحْكَمِ هُما من الكَتَدِ زَنَمَتانِ خارِجَتَا الأَطْرافِ عن طَرَفِها وأَصْلاهُما ثابِتانِ في أَعْلَى الكَتَدِ وهما زائِدَتاها . والزَّوَنَّكُ كعَمَلَّس من الرِّجالِ : القَصِيرُ اللَّحِيمُ الحَيّاكُ في مِشْيَتِه مثل الزَّوَنْزَك وفي الصِّحاح : الزَّوَنَّكُ : القَصِيرُ الدَّمِيمُ ورُبّما قالُوا : الزَّوَنْزَكُ وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرَأةٍ تَرثي زَوْجَها وقد تَقَدَّمَ بالوَجْهَيْنِ . أَو هو المُخْتالُ في مِشْيَتِه الرّافِعُ نَفْسَه فَوقَ قَدْرِها النّاظِرُ في عِطْفَيهِ يَرَى أَنَّ عِنْدَه خَيرًا وليسَ كذلك أي ليسَ عندَه ذلِكَ قاله ابنُ الأعرابي وأَنشد :

" تَرك النِّساءِ العاجِزَ الزَّوَنَّكَا وقالَ غيرُه : رَجُلٌ زَوَنَّكٌ : إِذا كانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ ما هو قال مَنْظُورٌ الدُّبَيرِيُّ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى

" يَفْرَقُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويُروَى بَلْ زَوْجُها ويُروَى زَوَنْزَكٌ ويروَى زَوَنْكَى بدل زَوَنْزَى ويروى يَخْضِفُ بدل يَفْرَقُ . ويُروَى الضَّبَعْطَى بالعَيْنِ والغَيْنِ كُلّ يُروَى في هذا البَيتِ باخْتِلافِ هذه الألْفاظِ على اخْتِلافِ الرِّواياتِ وقد تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذلك كُلّه في مَواضِعِه وسَيَأْتِي البَحْثُ في وَزْنِ الزَّوَنَّكِ في التي تَلِيها . والزّانِكِيُ بكسرِ النُّونِ : الشّاطِرُ هكذا ذَكَرَه وهو مَنْسُوبٌ إِلى الزَّانِكِ ولا أَدْرِي ماذا هُوَ والأَشْبَه أَنّها أَعْجَمِيّةٌ فتأَمّل

ومما يستدرك عليه : الزَّوَنْكَى مَقْصُورًا : هو ذُوِ الأُبَّهَةِ والكِبرِ مثل الزَّوَنْزَى عن ابنِ الأعرابي وبه يُروَى قَوْلُ مَنْظُورٍ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْكَى كما تَقَدّم

ومما يستدرك عليه : أَزْنِيك بالكسر : مَدِينَةٌ بالرّومِ وِإليها نُسِبَت المَماطِرُ الأَزْنِيكِيَّةُ الجَيِّدَةُ نقله ياقوت

لسان العرب
الزَّنَكتانِ من الكَتَد زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها والزَّوَنَّكُ من الرجال القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته وقال ابن الأعرابي هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك وأَنشد تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو قال منظور الدُّبَيْري وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى يَخْضِفُ إِن فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويروى بَلْ زَوْجُها ويروى زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك ويروى زَوَنْكى وزَوَنْزَى ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ ويروى بالضَّبَغْطَى أَيضاً بالغين والعين كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات ابن الأعرابي الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر الجوهري والزَّوَنَّكُ القصير الدميم وربما قالوا الزَّوَنْزَكُ قالت امرأَة ترثي زوجها ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ويروى ولا بزوَنْزَكٍ ابن بري قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً قال وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب قال حسان بن ثابت أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير قال ابن بري ووزنه عنده فَعَنَّلٌ قال الزبيدي لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه قال فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك قال ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ فالنون على هذا أَصل والواو زائدة فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة ووزنها فَعَنْلى وقال أَبو علي زَوَنَّك فَوَنْعَل الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة قال وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً وهو من باب كوكَبٍ قال وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل قلت له فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية فقال هذا تفسير المعنى من غير اللفظ والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة فقلت قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ وقال هو من شَقَم فقال هذا ضعيف قال وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ وهو من باب كَوْكَبٍ فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب وقال ابن جني زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً وهذا ما ليس له نظير وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: