وصف و معنى و تعريف كلمة أزاني:


أزاني: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح أزاني في معاجم اللغة العربية:



أزاني

جذر [زني]

  1. أزن
    • " الأَزَنِيّة : لغةٌ في اليَزَنِيّة يعني الرماحَ ، والياء أَصل ‏ .
      ‏ يقال : رُمْحٌ أَزَنيٌّ ويَزَنِيٌّ ، منسوب إلى ذي يَزن أَحد ملوك الأَذْواءِ من اليَمن ، وبعضهم يقول يَزانيٌّ وأَزانيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أزَى
    • ـ أزَى الظِّلُّ يَأْزُو : قَلَصَ .
      ـ ي : أَزَى إليه أَزْياً وأُزِيًّا : انْضَمَّ ، وضَمَّ ،
      ـ يَأْزُو الظِّلُّ أُزِيًّا : قَلَصَ ، كأَزِيَ ،
      ـ أَزَى له أَزْياً : أَتاهُ من وجهِ مَأْمَنِهِ لِيَخْتِلَهُ ،
      ـ أَزَى الرَّجلَ : أَجْهَدَهُ ، كآزاهُ ، فهوَ مَأْزُوٌّ ومُؤْزًى ،
      ـ أَزَى مالَه : نَقَصَه .
      ـ يومٌ آزٍ : شديدُ الحَرِّ .
      ـ تَآزَى القومُ : تَدَانَوُا ، أَو خاصٌّ بالجُلوسِ .
      ـ إِزاءُ : سَبَبُ العَيْشِ ، أَو ما سُبِّبَ من رَغدِهِ وفَضْلِهِ ،
      ـ إِزاءُ لِلْحَرْبِ : مُقيمُها ،
      ـ إِزاءُ لِلمالِ : سائِسُها ، وجميعُ ما بين الحَوْضِ إلى مَهْوَى الرَّكِيَّةِ مِن الطَّيِّ ، أَو حَجَرٌ ، أَو جِلْدٌ ، أَو جُلَّةٌ يُوضَعُ عليها الحَوْضُ ، أو مَصَبُّ الماءِ في الحَوْضِ .
      ـ هُمْ إزاؤُهُم : أَقْرانُهُم .
      ـ آزَى على صَنِيعِه إيزاءً : أفْضَلَ ،
      ـ آزَى عن فُلانٍ : هابَه ،
      ـ آزَى الشيءَ : حاذاهُ وجَاراهُ .
      ـ تَأَزَّى عنه : نَكَصَ ،
      ـ تَأَزَّى القِدْحُ : أصابَ الرَّمِيَّةَ فاهْتَزَّ فيها ،
      ـ تَأَزَّى الحَوْضَ : جَعَلَ له إزاءً ، كأَزَّاهُ تَأْزِيَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَمَعَةُ
    • ـ زَمَعَةُ : هَنَةٌ زائدةٌ وراءَ الظِّلْفِ ، أو شِبْهُ أظْفارِ الغَنَمِ في الرُّسْغِ ، في كلِّ قائمةٍ زَمَعَتانِ ، كَأَنَّما خُلِقَتا من قِطَعِ القُرونِ ، أو الشَّعَراتُ المُدَلاَّةُ في مُؤَخَّرِ رِجْلِ الشاةِ والظَّبْيِ والأرْنَبِ ، ج : زَمَعٌ ، جج : زِماعٌ ، والتَّلْعَةُ ، أو هو دونَ الشُّعْبَةِ ، والشُّعْبَةُ دون التَّلْعَةِ ، أو تَلْعَةٌ صغيرةٌ ليس لها سَيْلٌ قَريبٌ ، أو القَرَارةُ من الأرضِ ، ج : أزْماعٌ .
      ـ زَمَعُ : مَسايِلُ صغيرةٌ ضَيِّقَةٌ ، ورُذالُ الناسِ ، والشَّعَراتُ خَلْفَ الثُّنَّةِ ، والسَّيْلُ الضعيفُ ، وشِبْهُ الرِّعْدَةِ تأخُذُ الإِنسانَ ، وأُبَنٌ تكونُ في مَخارِجِ عَناقِيدِ الكَرْمِ ، والزيادةُ في الأصابعِ ، وهو أزْمَعُ ، والدَّهَشُ ، والخَوْفُ ، وقد زَمِعَ .
      ـ أزْمَعُ : الداهيةُ ، والأمرُ المُنْكَرُ ، ج : أزامِعُ .
      ـ زَمِعُ : من إذا غَضِبَ سَبَقَهُ بَوْلُه أو دَمْعُه .
      ـ زُمَّعُ : زُنْبورٌ لا إبْرَةَ له ، ومَن لا يَخِفُّ للحاجةِ .
      ـ زُمْعَةٌ من النَّبْتِ : قِطْعَةٌ ،
      ـ زَمْعَةٌ وزَمَعَةٌ : والِدُ سَوْدَةَ أمِّ المؤمنينَ وأخيها عبدٍ الصحابيِّ الجليلِ .
      ـ زَمَّاعَةُ : الرَّمَّاعَةُ .
      ـ زَمْعِيُّ : الخسيسُ ، والسريعُ الغضبِ ، والرجلُ الداهيةُ .
      ـ زَمِيعُ : السريعُ ، والشُّجاعُ يَزْمَعُ بالأمر ثم لا يَنْثَنِي ، والجَيِّدُ الرَّأيِ المُقْدِمُ على الأمُورِ ، والاسمُ منهما : زَمَاعٌ ، ج : زُمعاءُ .
      ـ زَمَاعُ وزِمَاعُ وزَمَعُ : المَضَّاءُ في الأمرِ والعَزومُ عليه .
      ـ زَمُوعُ : السَّريعُ العَجولُ ، والاسْمُ : الزَّمَاعُ ، والأرْنَبُ تُقارِبُ عَدْوَها كأَنَّها تَعْدُو على زَمَعَاتِها ، أو لأنَّها إذا قَرُبَتْ من جُحْرِها مَشَتْ على زَمَعَتِها لِئَلاَّ يُقْتَفَى أثَرُهَا ، أو السَّريعَةُ النَّشيطَةُ .
      ـ زَمَعانُ : خِفَّتُها وسُرْعَتُها ، والمَشْيُ البَطِيءُ ، وفِعْلُهُ : زَمَعَ ، ضِدٌّ .
      ـ أزْمَعْتُ الأمْرَ ، وأزْمَعَ عليه : أجْمَعْتُ ، أو ثَبَتُّ عليه ، كَزَمَّعْتُ ،
      ـ أزْمَعَ النَّبْتُ : لَمْ يَسْتَوِ العُشْبُ كُلُّهُ ، بَلْ قِطَعٌ مُتَفَرِّقَةٌ بَعْضُها أفْضَلُ من بَعْضٍ ،
      ـ أزْمَعْتُ الحُبْلَةُ : عَظُمَتْ زَمَعَتُها ، وهي أُبْنَتُها .
      ـ زَمَّعَتِ الناقَةُ تَزْميعاً : رَمَّعَتْ .
      ـ مُزَمِّعَةُ : ضَرْبٌ من النِّكاحِ ، وهْوَ أنْ يَقوما على أطْرافِ الزَّمَعِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِزَّمَّل
    • أزمل - ج ، أزامل وأزاميل
      1 - أزمل : كل صوت مختلط . 2 - أزمل : « أخذ الشيء بأزمله » : أي كله .

    المعجم: الرائد

  4. إِزميل
    • إزميل - ج ، أزاميل
      1 - إزميل : شفرة صانع النعال . 2 - إزميل الة حديد ينقر بها الحجر أو الخشب . 3 - إزميل : حديدة تجعل في طرف الرمح لصيد بقر الوحش ونحوها . 4 - إزميل : مطرقة . 5 - إزميل : رجل الشديد .

    المعجم: الرائد

  5. أزْمَع
    • أزمع - ج ، أزامع
      1 - أزمع : أمر منكر . 2 - أزمع : رجل داهية محتال . 3 - أزمع : زائد الأصابع .


    المعجم: الرائد

  6. أزمِلَة
    • أزملة - ج ، أزامل
      1 - أزملة : عيال . 2 - أزملة : كثيرة : « عيال أزملة ». 3 - أزملة : رنين القوس . 4 - أزملة : « أخذ الشيء بأزملته » : أي كله .

    المعجم: الرائد

  7. زهق
    • " زهَقَ الشيءُ يَزْهَقُ زُهوقاً ، فهو زاهِقٌ وزَهوقٌ : بطَل وهلَك واضْمَحَلّ .
      وفي التنزيل : إنَّ الباطل كان زَهوقاً .
      وزهَقَ الباطلُ إذا غَلَبَه الحقّ ، وقد زاهَقَ الحقُّ الباطلَ .
      وزَهَق الباطِلُ أي اضْمَحَلّ ، وأزْهَقَه الله .
      وقوله عز وجل : فإذا هو زاهِقٌ ، أي باطِلٌ ذاهِبٌ .
      وزُهوقُ النفسِ : بُطْلانُها .
      وقال قتادة : وزَهَقَ الباطلُ يعني الشيطان ، وزَهَقَتْ نفسُه تَزْهَقُ زُهُوقاً وزَهِقَت ، لغتان : خرجت .
      وفي الحديث : إن النحرَ في الحَلْق واللَّبّة وأقِرُّوا الأَنْفُسَ حتى تَزْهَقَ أي حتى تخرج الروح من الذَّبيحة ولا يبقى فيها حركة ، ثم تسلخ وتقطع .
      وقال تعالى : وتَزْهَق أنْفُسُهم وهُمْ كافرون ؛ أي تَخْرُج .
      وفي الحديث : دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظُلمة وما تَسْمَع نفسٌ مِنْ حِسِّ تلك الحجُب شيئاً إلا زِهِقَتْ أي هلكت وماتت .
      وزَهَقَ فلانٌ بين أيدينا يَزْهَقُ زَهْقاً وزُهوقاً وانْزَهقَ ، كلاهما : سبق وتقدم أمام الخيل ، وكذلك زهَق الدابّةُ ، والمنهزم زَاهقٌ .
      ابن السكيت : زَهَقَ الفرسُ وذَهَقَتِ الراحلة تَزْهَقُ زهوقاً إذا سَبَقت وتقدَّمت ، والجمع زُهَّق .
      وزَهَقَ مُخُّه ، فهو زاهِق إذا اكْتَنَزَ ، وهو زاهِقُ المُخِّ .
      وفَرَسٌ زَهَقى إذا تقدَّم الخيل ؛ وأنشد : عَلى قَراً مِنْ زَهَقى مِزَلِّ والزَّاهِقُ من الدوابِّ : السَّمِينُ المُمِخُّ .
      وزَهَقَتِ الدابَّةُ والناقةُ تَزْهَقُ زُهوقاً : انتهى مُخُّ عَظْمِها واكْتَنَزَ قَصَبُها .
      وزَهِقَتْ عظامه وأزْهَقَتْ : سَمِنت ؛

      قال : وأزْهَقَتْ عِظامُه وأخْلَصا وقيل : الزاهِق والزَّهِقُ الذي ليس فوق سِمَنهِ سَمَنٌ ، وقيل : الزاهِقُ المُنْقي وليس بِمُتَناهي السِّمَن ، وقيل : هو الشديد الهُزال الذي تَجِد زُهومةَ غُثوثةِ لحمهِ ، وقيل : هو الرقيق المُخّ .
      الأَزهري : الزاهِق الذي اكْتَنَزَ لحمُه ومُخُّه .
      الأَزهري : الزاهِقُ من الأَضداد ، يقال الهالك زاهقٌ ، والسمِينُ من الدوابّ زاهق ؛ قال الشاعر : القائدُ الخيلِ مَنْكُوباً دوابِرُها ، منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ وقال بعضهم : الزاهِق السَّمينُ والزَّهِمُ أسمَنُ منه .
      والزُّهومةُ في اللحم : كراهية رائحتِه من غير تغيير ولا نَتْنٍ .
      وزَهَقَ العظمُ زُهوقاً إذا اكْتَنَزَ مُخُّه .
      وزَهَقَ المُخُّ إذا اكْتَنَزَ ، فهو زاهِق ؛ عن يعقوب ؛ وأما قول عثمان بن طارق (* قوله « عثمان بن طارق » في هامش الأصل هنا وفما يأتي قريباً ما نصه صوابه : عمارة بن طارق اهـ .
      وكذلك نسبه في الصحاح لعمارة في مادة مسد ).
      ومَسَدٍ أمِرَّ مِنْ أيانِقِ ، لسن بأنْيابٍ ولا حَقائِقِ ، ولا ضِعافٍ مُخُّهُنَّ زاهِقُ فإنَّ الفراء يقول : هو مرفوعٌ والشعر مُكْفَأٌ ، يقول : بل مُخُّهنَّ مُكتَنِزٌ ، رفَعَه على الابتداء ، قال : ولا يجوز أن يريد ولا ضِعافٍ زاهقٍ مُخُّهنَّ كما لا يجوز أن تقول مررت برجل أبوه قائمٍ بالخفضِ ؛ قال ابن بري : يريد أنه لا يجوز لك أن ترفع مُخَّهن بزاهِق فتُقدم الفاعل على فعله ، وعلى أنه قد جاء ذلك عن الكوفيين ، من ذلك قراءة من قرأ : ونَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٍ ؛ وقول الزَّبَّاءِ : ما للجِمال مشيُها وَئِيدا ؟ وقول امرئ القيس : فَقِلْ في مَقِيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبِ وقيل : الزاهِق ههنا بمعنى الذاهب كأنه ، قال : ولا ضِعافٍ مُخُّهنّ ، ثم رَدَّ الزاهِق على الضِّعاف ؛ والذي وقع في شعر عثمان : عِيسٌ عِتاقٌ ذاتُ مُخٍّ زاهِقِ والذي أنشده أبو زيد : لقد تَعَلَّلت على أيانِقِ صُهْبٍ ، قليلاتِ القُرادِ اللاّزِقِ ، وذاتِ ألْياطٍ ومُخٍّ زاهِقِ وبئرٌ زهوقٌ وزاهِقٌ : بعيدةُ القَعْرِ ، وكذلك فَجُّ الجبَل المُشْرِفُ ؛ وقال أبو ذؤيب يصف مُشْتار العسل : وأشْعَثَ مالُه فَضَلاتُ ثوْلٍ على أركان مَهْلكَةٍ زَهُوق ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله وأشعث مخفوضٌ بواو رُبَّ ، والبيت أول القصيدة ، وجوابُ ربَّ فيما بعده وهو قوله : تأبَّطَ خافَةً فيها مسابٌ ، فأضْحى يقْتري مَسَداً بِشِيقِ والثَّوْلُ : جماعة النحل ، وكذلك المَفازة النائية المَهْواةِ .
      والزَّهْقُ والزَّهَقُ : الوَهْدةُ وربما وقعت فيها الدواب فهلكت .
      يقال : أزْهَقَت أيديها في الحُفَر ؛ وقال رؤبة : تَكادُ أيديها تَهاوى في الزَّهَقْ وأنشد أيضاً : كأنَّ أيديهنَّ تَهْوي في الزَّهَقْ ، أيْدي جَوارٍ يتَعاطَيْنَ الوَرَقْ وقيل : معنى الزَّهَق التقدمُ في هذا البيت .
      وانْزَهَقَتِ الدابةُ : تردَّتْ .
      ورجل مَزْهوقٌ : مضيَّق عليه .
      والقومُ زُهاقُ مائة وزِهاق مائة أي هم قريبٌ من ذلك في التقدير ، كقولهم زُهاءُ مائة وزِهاءُ مائة .
      وقال المؤرّج : المُزْهِقُ القاتِل ، والمُزْهَقُ المقتول .
      وزَهَقَ السهمُ أي جاوز الهَدَف ؛ وأزْهَقَه صاحبُه .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف أنه تكلم يوم الشُّورى فقال : إن جابِياً خيرٌ من زاهِقٍ ؛ فالزاهِقُ من السهام : الذي وقَع وراءَ الهَدَف دون الإصابة ولا يُصيب ، والحابي : الذي وقَع دون الهَدَف ثم زحَفَ إلى الهَدَف فأصابه ، فأخبر أنَّ الضعيف الذي يُصيب الحق خيرٌ من القويّ الذي لا يُصيبه ، وضَرَبَ الزاهق والحابي من السِّهام لهما مثلاً .
      وأزْهَقْتُ الإناء : قَلبتُه .
      ورأيتُ فلاناً مُزْهِقاً أي مُغِذّاً في سَيرِهِ .
      وفرسٌ ذاتُ أزاهيقَ أي ذاتُ جَرْيٍ سريعٍ .
      قال أبو عبيد في المصنَّف : وليس في شيء منه زَهِقَ ، بالكسر ، وحكى بعضهم زَهِقَت نفسه ، بالكسر ، تَزْهَقُ زُهوقاً لغة في زَهَقَت .
      قال ابن بري :، قال الهروي زَهِقَت نفسُه ، بالكسر ، وقال ابن القُوطِيّة : زهِقت نفسُه ، بالكسر ، والفتح لغة .
      وفلان زَهِقٌ أي نَزِقٌ .
      والزَّهَقُ : المُطْمئن من الأَرض .
      وأزهقَت الدابةُ السَّرْجَ إذا قدَّمته وألقتْه على عُنُقها ، ويقال بالراء ؛ قال الراجز : أخاف أن تُزْهِقَه أو يَنْزرِق ؟

      ‏ قال الجوهري : أنشدَنيه أبو الغوث بالزاي .
      وانزهقَتِ الدابةُ أي طَفَرت من الضرْب أو النِّفارِ .
      والزُّهْلُوقُ ، بزيادة اللام : السَّمينُ .
      قال الأَصمعي في إناث حُمرُ الوَحْشِ إذا استوت مُتونُها من الشحم قيل حُمُر زهالِقُ .
      قال ابن بري : يقال الزَّهالِقُ واحدها زِهْلِق وهو الأَمْلَس ؛ قال عُمارة : مِثْل مُتون الحُمُر الزَّهالِق أبو عبيد : جاءت الخيل أزاهِقَ وأزاهيقَ ، وهي جماعات في تَفْرِقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زهر
    • " الزَّهْرَةُ : نَوْرُ كل نبات ، والجمع زَهْرٌ ، وخص بعضهم به الأَبيض .
      وزَهْرُ النبت : نَوْرُه ، وكذلك الزهَرَةُ ، بالتحريك .
      قال : والزُّهْرَةُ البياض ؛ عن يعقوب .
      يقال أَزْهَرُ بَيِّنُ الزُّهْرَةِ ، وهو بياض عِتْق .
      قال شمر : الأَزْهَرُ من الرجال الأَبيض العتيقُ البياضِ النَّيِّرُ الحَسَنُ ، وهو أَحسن البياض كأَنَّ له بَرِيقاً ونُوراً ، يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النجم والسراج .
      ابن الأَعرابي : النَّوْرُ الأَبيض والزَّهْرُ الأَصفر ، وذلك لأَنه يبيضُّ ثم يصفّر ، والجمع أَزْهارٌ ، وأَزاهِيرُ جمع الجمع ؛ وقد أَزْهَرَ الشجر والنبات .
      وقال أَبو حنيفة : أَزْهَرَ النبتُ ، بالأَلف ، إِذا نَوَّرَ وظهر زَهْرُه ، وزَهُرَ ، بغير أَلف ، إِذا حَسُنَ .
      وازْهارَّ النبت : كازْهَرَّ .
      قال ابن سيده : وجعله ابن جني رباعيّاً ؛ وشجرة مُزْهِرَةٌ ونبات مُزْهِرٌ ، والزَّاهِرُ : الحَسَنُ من النبات : والزَّاهِرُ : المشرق من أَلوان الرجال .
      أَبو عمرو : الأَزهر المشرق من الحيوان والنبات .
      والأَزْهَرُ : اللَّبَنُ ساعةَ يُحْلَبُ ، وهو الوَضَحُ وهو النَّاهِصُ (* قوله : « وهو الناهص » كذا بالأَصل ).
      والصَّرِيحُ .
      والإِزْهارُ : إِزْهارُ النبات ، وهو طلوع زَهَرِه .
      والزَّهَرَةُ : النبات ؛ عن ثعلب ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما يريد النَّوْرَ .
      وزَهْرَةُ الدنيا وزَهَرَتُهَا : حُسْنُها وبَهْجَتُها وغَضَارَتُها .
      وفي التنزيل العزيز : زَهْرَةَ الحياة الدنيا .
      قال أَبو حاتم : زَهَرَة الحياة الدنيا ، بالفتح ، وهي قراءة العامة بالبصرة .
      قال : وزَهْرَة هي قراءة أَهل الحرمين ، وأَكثر الآثار على ذلك .
      وتصغير الزَّهْرِ زُهَيْرٌ ، وبه سمي الشاعر زُهَيْراً .
      وفي الحديث : إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم من زَهْرَةِ الدنيا وزينتها ؛ أَي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها .
      والزُّهْرَةُ : الحسن والبياض ، وقد زَهِرَ زَهَراً .
      والزَّاهِرُ والأَزْهَرُ : الحسن الأَبيض من الرجال ، وقيل : هو الأَبيض فيه حمرة .
      ورجل أَزْهَرُ أَي أَبيض مُشْرِقُ الوجه .
      والأَزهر : الأَبيض المستنير .
      والزُّهْرَةُ : البياض النِّيِّرُ ، وهو أَحسن الأَلوان ؛ ومنه حديث الدجال : أَعْوَرُ جَعْدٌ أَزْهَرُ .
      وفي الحديث : سأَلوه عن جَدِّ بني عامر بن صعصعة فقال : جملٌ أَزْهَرُ مُتَفَاجُّ .
      وفي الحديث : سورة البقرة وآل عمران الزَّهْرَاوانِ ؛ أَي المُنِيرتان المُضِيئَتانِ ، واحدتهما زَهْرَاءُ .
      وفي الحديث : أَكْثِرُوا الصلاةَ عليّ في الليلة الغرّاء واليوم الأَزْهَرِ ؛ أَي ليلة الجمعة ويومها ؛ كذا جاء مفسراً في الحديث .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، في صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَزْهَرَ اللَّوْنِ ليس بالأَبيضِ الأَمْهَقِ .
      والمرأَة زَهْرَاءُ ؛ وكل لون أَبيض كالدُّرَّةِ الزَّهْراءِ ، والحُوَار الأَزْهَر .
      والأَزْهَرُ : الأَبيضُ .
      والزُّهْرُ : ثلاثُ ليال من أَوّل الشهر .
      والزُّهَرَةُ ، بفتح الهاء : هذا الكوكب الأَبيض ؛ قال الشاعر : قد وَكَّلَتْنِي طَلَّتِي بالسَّمْسَرَه ، وأَيْقَظَتْنِي لطُلُوعِ الزُّهَرَه والزُّهُورُ : تَلأْلؤ السراج الزاهر .
      وزَهَرَ السراجُ يَزْهَرُ زُهُوراً وازْدَهَرَ : تلألأ ، وكذلك الوجه والقمر والنجم ؛

      قال : آل الزُّبَيْر نُجومٌ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ ، إِذا دَجا اللَّيْلُ من ظَلْمائِه زَهَرَا وقال : عَمَّ النَّجُومَ ضَوْءُه حين بَهَرْ ، فَغَمَر النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وقال العجاج : ولَّى كمِصْباحِ الدُّجَى المَزْهُورِ قيل في تفسيره : هو من أَزْهَرَهُ اللهُ ، كما يقال مجنون من أَجَنَّهُ .
      والأَزْهَرُ : القمر .
      والأَزْهَرَان ، الشمسُ والقمرُ لنورهما ؛ وقد زَهَرَ يَزْهَرُ زَهْراً وزَهُرَ فيهما ، وكل ذلك من البياض .
      قال الأَزهري : وإِذا نعته بالفعل اللازم قلت زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَراً .
      وزَهَرَت النارُ زُهُوراً : أَضاءت ، وأَزْهَرْتُها أَنا .
      يقال : زَهَرَتْ بك ناري أَي قويت بك وكثرت مثل وَرِيَتْ بك زنادي .
      الأَزهري : العرب تقول : زَهَرَتْ بك زنادي ؛ المعنى قُضِيَتْ بك حاجتي .
      وزَهَرَ الزَّنْدُ إِذا أَضاءت ناره ، وهو زَنْدٌ زَاهِرٌ .
      والأَزْهَرْ : النَّيِّرُ ، ويسمى الثور الوحشي أَزْهَرَ والبقرة زَهْرَاء ؛ قال قيس بن الخَطِيم : تَمْشِي ، كَمَشْيِ الزَّهْراءِ في دَمَثِ الرَّوْضِ إِلى الحَزْنِ ، دونها الجُرُفُ ودُرَّةٌ زَهْرَاءٌ : بيضاء صافية .
      وأَحمر زاهر : شديد الحمرة ؛ عن اللحياني .
      والازْدِهارُ بالشيء : الاحتفاظ به .
      وفي الحديث : أَنه أَوصى أَبا قتادة بالإِناء الذي توضأَ منه فقال : ازْدَهِرْ بهذا فإِن له شأْناً ، أَي احتفظ به ولا تَضيعه واجعله في بالك ، من قولهم : قضيت منه زِهْرَتِي أَي وَطَري ، قال ابن الأَثير : وقيل هو من ازْدَهَرَ إِذا فَرِحَ أَي ليُسْفِرْ وجهُك وَليْزُهِرْ ، وإِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرت به قلت له : ازْدَهِرْ ، والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال ، وأَصل ذلك كله من الزُّهْرَةِ والحُسْنِ والبهجة ؛ قال جرير : فإِنك قَيْنٌ وابْنُ قَيْنَيْنِ ، فازْدَهِرْ بِكِيرِكَ ، إِنَّ الكِيرَ لِلْقَينِ نافِع ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَظن ازْدَهَرَ كَلمة ليست بعربية كأَنها نبطية أَو سريانية فعرّبت ؛ وقال أَبو سعيد : هي كلمة عربية ، وأَنشد بيت جرير وقال : معنى ازْدَهِر أَي افْرَحْ ، من قولك هو أَزَهَرُ بَيَّنُ الزُّهرَةِ ، وازْدَهِرْ معناه ليُسْفِرْ وجهُك ولْيُزْهِرْ .
      وقال بعضهم : الازْدِهارُ بالشيء أَن تجعله من بالك ؛ ومنه قولهم : قضيت منه زِهْرِي ، بكسر الزاي ، أَي وَطَري وحاجتي ؛

      وأَنشد الأُمويُّ : كما ازْدَهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّرَاع لأُسْوارِها ، عَلَّ منها اصْطِباحا أَي جَدَّتْ في عملها لتحظى عند صاحبها .
      يقول : احتفظت القَيْنَةُ بالشِّرَاعِ ، وهي الأَوتار .
      والازْدِهارُ : إِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرته قلت له : ازْدَهِرْ فيما أَمرتك به .
      وقال ثعلب : ازْدَهِرْ بها أَي احْتَمِلْها ، قال : وهي أَيضاً كلمة سريانية .
      والمِزْهَرُ : العود الذي يضرب به .
      والزَّاهِرِيَّةُ : التَّبَخْتُر ؛ قال أَبو صخر الهذلي : يَفُوحُ المِسْكُ منه حين يَغْدُو ، ويَمْشِي الزَّاهِرِيَّةَ غَيْرَ حال وبنو زُهْرة : حيٌّ من قريش أَخوال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو اسم امرأَة كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، نسب ولده إِليها .
      وقد سمت زاهراً وأَزْهَرَ وزُهَيْراً .
      وزَهْرانُ أَبو قبيلة .
      والمَزَاهِرُ : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للدُّبَيْرِيِّ : أَلا يا حَماماتِ المَزاهِرِ ، طالما بَكَيْتُنَّ ، لو يَرْثِي لَكُنَّ رَحِيمُ "

    المعجم: لسان العرب

  9. زمل
    • " زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً : عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر ، وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة ، وليس له بذلك تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً .
      والزِّمَال : ظَلْع يصيب البعير .
      والزَّامِل من الدواب : الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه ، زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً ، وهو الأَزْمَل ؛ قال ذو الرمة : راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ ، وُسِقَتْ له الفَرائشُ والسُّلبُ القَيادِيدُ والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إِذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً ؛

      وأَنشد : تراه في إِحْدى اليَدَيْن زامِلا الأَصمعي : الأَزْمَل الصوت ، وجمعه الأَزامِل ؛ ؤَنشد الأَخفش : تَضِبُّ لِثاتُ الخَيْل في حَجَراتها ، وتَسْمَع من تحت العَجاج لها آزْمَلا يريد أَزْمَل ، فحذف الهمزة كما ، قالوا وَيْلُمِّه .
      والأَزْمَل : كل صوت مختلط .
      والأَزْمَلُ : الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة ، وهو وِعاء جُرْدانه ، قال : ولا فعل له .
      وأَزْمَلةُ القِسِيِّ : رَنِينُها ؛

      قال : وللقِسِيِّ أَهازِيجٌ وأَزْمَلةٌ ، حِسّ الجَنوب تَسوق الماء والبَرَدا والأُزْمُولة والإِزْمَوْلة : المُصَوَّت من الوُعول وغيرها ؛ قال ابن مقبل يصف وَعِلاً مُسِنًّا : عَوْداً أَحَمَّ القَرا أُزْمُولةً وَقِلاً ، على تُراث أَبيه يَتْبَع القُذَفا والأَصمعي يرويه : إِزْمَوْلة ، وكذلك رواه سيبويه ، وكذلك رواه الزبيدي في الأَبنية ؛ والقُذَف : جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف .
      ويقال : هو إِزْمَوْل وإِزْمَوْلة ، بكسر الأَلف وفتح الميم ؛ قال ابن جني : إِن قلت ما تقول في إِزْمَوْل أَمُلْحَق هو أَم غير مُلْحق ، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة الواوُ زائدة ، قيل : هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ ، وذلك أَن الواو التي فيه ليست مَدًّا لأَنها مفتوح ما قبلها ، فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها ، والقول في إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال أَبو الهيثم : الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إِذا عَدا زَمَل في أَحد شِقَّيه ، من زَمَلَتِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك ؛ قال لبيد : فَهْوَ سَحَّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ ، لاحق البطن ، إِذا يَعْدُو زَمَل الفراء : فَرَسٌ أُزْمُولة أَو ، قال إِزْمَولة إِذا انشمر في عَدْوِه وأَسْرَع .
      ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته ، وأَنشد بيت ابن مقبل أَيضاً ، وفَسَّره فقال : القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز ، وقيل : أَراد قُذَف الجبال ، قال : وهو أَجود .
      والزَّامِلة : البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع .
      ابن سيده : الزَّامِلة الدابة التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها .
      والزَّوْمَلة واللَّطِيمة : العِيرُ التي عليها أَحمالها ، فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها أَحمالُها وما لم يكن ، ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير والزَّوْمَلة ؛ وقول بعض لُصوص العرب : أَشْكُو إِلى الله صَبْري عن زَوامِلِهم ، وما أُلاقي ، إِذا مَرُّوا ، من الحَزَن يجوز أَن يكون جمع زاملة .
      والزِّمْلة ، بالكسر : ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ وما فات اليدَ من الفَسِيل ؛ كُلُّه عن الهَجَري .
      والزَّمِيل : الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع ، وقيل : الزَّمِيل الرَّدِيف على البعير ، والرَّدِيف على الدابة يتكلم به العرب .
      وزَمَله يَزْمُله زَمْلاً : أَردفه وعادَلَه ؛ وقيل : إِذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان .
      ابن دريد : زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إِذا أَردفته .
      والمُزامَلة : المُعادَلة على البعير ، وزامَلْته : عادلته .
      وفي الحديث : أَنه مَشى على زَمِيل ؛ الزَّمِيل : العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير .
      وزامَلني : عادَلَني .
      والزَّمِيل أَيضاً : الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك ، وهو الرَّدِيف أَيضاً ؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ ، وهو جمع الأَزْمَل ، وهو الصوت ، والياء للإِشباع .
      وفي الحديث : للقِسِيّ أَزامِيل وغَمْغَمة ، والغَمْغَمة : كلام غير بَيِّن .
      والزامِلة : بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه ؛ قال ابن بري : وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من رُواة الشِّعر فقال : زَوامِل للأَشعار ، لا عِلْم عندهم بجَيِّدها إِلا كعِلْم الأَباعر لعَمْرُك ما يَدْري البعيرُ ، إِذا غدا بأَوساقِه أَو راح ، ما في الغَرائر وفي حديث ابن رَواحَة : أَنه غزا معه ابن أَخيه على زامِلة ؛ هو البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من الزَّمْل الحَمْلِ .
      وفي حديث أَسماء : كانت زِمالة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وزِمالة أَبي بكر واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر .
      والزَّامِل من حُمُر الوحش : الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه ، وقيل : هو الذي يَزْمُل غيرَه أَي يَتْبَعه .
      وزَمَّل الشيءَ : أَخفاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلون حَنينَ الضِّغْن بَيْنَهُم ، والضِّغْن أَسْودُ ، أَو في وَجْهه كَلَف وزَمَّله في ثوبه أَي لَفَّه .
      والتَّزَمُّل : التلفُّف بالثوب ، وقد تَزَمَّل بالثوب وبثيابه أَي تَدَثَّر ، وزَمَّلْته به ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ أَباناً ، في أَفانين وَدْقِه ، كبير أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل وأَراد مُزَمَّل فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيُّها المُزَّمِّل ؛ قال أَبو إِسحق : المُزَّمِّل أَصله المُتَزَمِّل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها ، يقال : تَزَمَّل فلان إِذا تَلَفَّف بثيابه .
      وكل شيء لُفِّف فقد زُمِّل .
      قال أَبو منصور : ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ ، وجمعه زُمُلٌ ، وثلاثة أَزْمِلةٍ .
      ورجل زُمَّالٌ وزُمَّيْلة وزِمْيَلٌّ إِذا كان ضعيفاً فَسْلاً ، وهو الزَّمِل أَيضاً .
      وفي حديث قَتْلى أُحُد : زَمَّلوهم بثيابهم أَي لُفُّوهم فيها ، وفي حديث السقيفة : فإِذا رجل مُزَمَّل بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطًّى مُدَثَّر ، يعني سعد بن عُبَادة .
      والزِّمْل : الكَسْلان .
      والزُّمَل والزُّمِّل والزُّمَّيْلُ والزُّمَيْلة والزُّمَّال : بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل ؛ قال أُحَيْحة : ولا وأَبيك ما يُغْني غَنائي ، من الفِتْيانِ ، وَمَّيْلٌ كَسُولُ وقالت أُمّ تأَبْط شَرًّا : واابناه واابن اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل ، شَرُوبٌ للقَيْل ، يَضْرب بالذَّيْل ، كمُقْرَب الخَيْل .
      والزُّمَّيْلة : الضعيفة .
      قال سيبويه : غَلَب على الزُّمَّل الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما تدخله الهاء .
      والزِّمْل : الحِمْل .
      وفي حديث أَبي الدرداء : لَئِن فَقَدْتموني لتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عظيماً ؛ الزَّمْل : الحِمْل ، يريد حِمْلاً عظيماً من العلم ؛ قال الخطابي : ورواه بعضهم زُمَّل ، بالضم والتشديد ، وهو خطأٌ .
      أَبو زيد : الزُّمْلة الرُّفْقة ؛

      وأَنشد : لم يَمْرِها حالبٌ يوماً ، ولا نُتِجَتْ سَقْباً ، ولا ساقَها في زُمْلةٍ حادي النضر : الزَّوْمَلة مثل الرُّفْقة .
      والإِزْمِيل : شَفْرة الحَذَّاء ؛ قال عَبْدة بن الطبيب : عَيْرانة يَنْتَحِي في الأَرض مَنْسِمُها ، كما انْتَحَى في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ ورجل إِزْمِيلٌ : شديد الأَكل ، شبه بالشَّفْرة ، قال طرفة : تَقُدُّ أَجوازَ الفَلاة ، كما قُدَّ بإِزْمِيل المعين حَوَر والحَوَر : أَديمٌ أَحمر ، والإِزْمِيل : حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح لصيد بقر الوحش ، وقيل : الإِزْمِيل المِطْرَقة .
      ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ : شديد ؛

      قال : ولا بِغُسّ عَنِيد الفُحْشِ إِزْمِيل وأَخذ الشيء بزَمَلته وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه .
      وتَرَك زَمَلة وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً .
      ابن الأَعرابي : خَلَّف فلان أَزْمَلَة من عِيال ؛

      وأَنشد نَسَّى غُلامَيْك طِلابَ العِشْق زَوْمَلةٌ ، ذات عَبَاء بُرْق

      ويقال : عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة .
      أَبو زيد : خرج فلان وخَلَّف أَزْمَلَة وخرج بأَزْمَلة إِذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله شيئاً .
      وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه .
      وازْدَمل فلان الحِمْل إِذا حَمَله ، والازْدِمال : احتمال الشيء كُلِّه بمَرَّة واحدة .
      وازْدَمَل الشيءَ : احتمله مَرَّة واحدة .
      والزِّمْل عند العرب : الحِمْل ، وازْدَمل افتعل منه ، أَصله ازْتَمله ، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالاً .
      والزَّمَل : الرَّجَز ؛

      قال : لا يُغْلب النازعُ ما دام الزَّمَل ، إِذا أَكَبَّ صامِتاً فقد حَمَل يقول : ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي ، فإِذا سكت ذهبت قوّته ؛ قال ابن جني : هكذا رويناه عن أَبي عمرو الزَّمَل ، بالزاي المعجمة ، ورواه غيره الرَّمَل ، بالراء أَيضاً غير معجمة ، قال : ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق ، لأَن الزَّمَل الخِفَّة والسُّرْعة ، وكذلك الرَّمَل بالراء أَيضاً ، أَلا ترى أَنه يقال زَمَلَ يَزْمُل زِمالاً إِذا عَدَا وأَسرع معتمداً على أَحد شِقَّيه ، كأَنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس له تمكن المعتمد على رِجْليه جميعاً .
      والزِّمَال : مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين ، وقيل : هو التحامل على اليدين نشاطاً ؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة : فَهْيَ زَلُوجٌ ويَعْدُو خَلْفَها رَبِدٌ فيه زِمَالٌ ، وفي أَرساغه جَرَدُ ابن الأَعرابي : يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن زَوْمَلتها أَي عالِمُها .
      قال : وابن زَوْمَلة أَيضاً ابن الأَمَة .
      وزَامِل وزَمْلٌ وزُمَيْل : أَسماء ، وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً اسمان له .
      وزُمَيْل بن أُمِّ دينار : من شعرائهم .
      وزَوْمَل : اسم رجل ، وقيل اسم امرأَة أَيضاً .
      وزامِلٌ : فرس معاوية بن مِرْداس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أزا
    • " الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت ‏ .
      ‏ وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع ‏ .
      ‏ ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض ‏ .
      ‏ وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة ‏ .
      ‏ وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ‏ .
      ‏ ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛

      وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ ‏ .
      ‏ الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ ‏ .
      ‏ وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه ‏ .
      ‏ الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ‏ .
      ‏ ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن ‏ .
      ‏ وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه ‏ .
      ‏ وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه ‏ .
      ‏ وآزاه : قابَلَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها ‏ .
      ‏ وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ‏ .
      ‏ يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا ‏ .
      ‏ والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا ‏ .
      ‏ وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا ‏ .
      ‏ وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛

      وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) ‏ .
      ‏ والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب ‏ .
      ‏ والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه ‏ .
      ‏ وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه ‏ .
      ‏ وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها ‏ .
      ‏ وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها ‏ .
      ‏ وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه ‏ .
      ‏ وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم ‏ .
      ‏ وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم ‏ .
      ‏ وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه ‏ .
      ‏ والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه ‏ .
      ‏ وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) ‏ .
      ‏ وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) ‏ .
      ‏ وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه ‏ .
      ‏ وآزى فيه : صَبِّ على إزائه ‏ .
      ‏ وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر ‏ .
      ‏ وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور ‏ .
      ‏ ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة ‏ .
      ‏ ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛

      وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) ‏ .
      ‏ مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن ‏ .
      ‏ وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها ‏ .
      ‏ وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه ‏ .
      ‏ وروى ابن السكي ؟

      ‏ قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) ‏ .
      ‏ قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح ‏ .
      ‏ والمُسْتَهْنئُ ‏ .
      ‏ المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. زمم
    • " زَمَّ الشيءَ يَزُمُّه زَمّاً فانْزَمَّ : شده .
      والزِّمامُ : ما زُمَّ به ، والجمع أَزِمَّةٌ .
      والزِّمامُ : الحبل الذي يجعل في البُرَةِ والخشبة ، وقد زمَّ البعير بالزِّمام .
      الليث : الزَّمُّ فعل من الزِّمام ، تقول : زَمَمْتُ الناقة أَزُمُّها زَمّاً .
      ابن السكيت : الزَّمُّ مصدر زَمَمْتُ البعير إذا علَّقْت عليه الزِّمام .
      الجوهري : الزِّمام الخيط الذي يشد في البُرَةِ أَو في الخِشاشِ ثم يشد في طرفه المِقْوَد ، وقد يسمى المِقوَد زِماماً .
      وزِمام النعل : ما يشد به الشِّسْع .
      تقول : زَمَمْتُ النعل .
      وزَمَمْتُ البعير : خَطَمْته .
      وفي الحديث : لا زِمام ولا خِزام في الإسلام ؛ أَراد ما كان عُبَّادُ بني إسرائيل يفعلونه من زمِّ الأُنوف ، وهو أَن يُخْرَق الأَنفُ ويجعل فيه زِمام كزِمام الناقة ليُقاد به ؛ وقول الشاعر : يا عَجَباً وقد رأَيتُ عَجَبا : حِمارَ قَبَّانٍ يَسُوق أَرْنبا خاطِمَها زَأَمَّها أَن تَذْهبا ، فقلت : أَرْدِفْني ، فقال : مَرْحَبا أَراد زامَّها فحرك الهمزة ضرورة لاجتماع الساكنين ، كما جاء في الشعر اسْوأَدَّتْ .
      وزُمِّمَ الجِمال ، شدد للكثرة ؛ وقول أُمّ خَلَفٍ الخَثْعَمِيّة : فليتَ سِماكِيّاً يَحارُ رَبابُه ، يُقادُ إلى أَهل الغَضَى بزِمامِ إنما أَرادت مِلْكَ الرِّيحِ السحابَ وصرفها إياه .
      ابن جحوش : حتى كأنَّ الريح تملك هذا السحاب فتصرفه بزمامٍ منها ، ولو أَسقطتْ قولها بزِمام لنقص دعاؤها لأَنها إذا لم تكُفَّه (* قوله « أن اخضر » صدره كما في الأساس : خدب الشوئ لم يعد في ال مخلف ).
      وزَمَّ الرجلُ بأَنفه إذا شَمَخ وتكبر فهو زامّ .
      وزَمَّ وزامَّ وازْدَمَّ كله إذا تكبر .
      وقوم زُمَّمٌ أَي شُمَّخٌ بأُنوفهم من الكبر ؛ قال العجاج : إذ بَذَخَتْ أَرْكانُ عِزٍّ فَدْغَمِ ، ذي شُرُفاتٍ دَوْسَرِيٍّ مِرْجَمِ ، شَدَّاخَةٍ تَقْدَحُ هام الزُّمَّمِ وفي شعر : يَقْرَعُ ، بالباء .
      وفي الحديث : أَنه تلا القرآن على عبد الله بن أُبَيٍّ وهو زامٌّ لا يتكلم أَي رافع رأْسه لا يُقْبِلُ عليه .
      والزَّمُّ : الكبر ؛ وقال الحربي في تفسيره : رجل زامٌّ أَي فَزِعٌ .
      وزَمَّ بأَنفه يَزِمُّ زَمّاً : تقدم .
      وزَمَّت القربةُ زُموماً : امتلأَت .
      وقالوا : لا والذي وجهي زَمَمَ بيتِهِ ما كان كذا وكذا أي قُبالتَه وتُجاهَه ؛ قال ابن سيده : أَراه لا يستعمل إلا ظرفاً .
      وأَمْرُ بني فلان زَمَمٌ أَي هيَّن لم يجاوز القَدْرَ ؛ عن اللحياني ، وقيل أَي قَصْدٌ كما يقال أَمَمٌ .
      وأَمر زَمَمٌ وأَمَمٌ وصَدَرٌ أَي مقارب .
      وداري من داره زَمَمٌ أَي قريب .
      والزُّمَّامُ ، مشدّد : العُشَبُ المرتفع عن اللُّعاع .
      وإزْمِيم : ليلة من ليالي المِحاقِ .
      وإزْمِيمٌ : من أَسماء الهلال ؛ حكي عن ثعلب .
      التهذيب : والإزْمِيمُ الهلال إذا دَقَّ في آخر الشهر واسْتَقْوس ؛ قال : وقال ذو الرُّمَّةِ أَو غيره : قد أَقْطَعُ الخَرْقَ بالخَرْقاء لاهيةً ، كأنما آلُها في الآلِ إزْمِيمُ شبَّه شخصها فيما شَخَصَ من الآل بالهلال في آخر الشهر لضُمْرِها .
      وإزْميم : موضع .
      والزَّمْزَمَةُ : تَراطُنُ العُلوج عند الأَكل وهم صُمُوت ، لا يستعملون اللسان ولا الشَّفة في كلامهم ، لكنه صوت تديره في خيَاشيمها وحلوقها فيَفْهم بعضُها عن بعض .
      والزَّمْزَمَة من الصدر إذا لم يُفْصِح .
      وزَمْزَمَ العِلْجُ إذا تكلف الكلام عند الأَكل وهو مطبق فمه ؛ قال الجوهري : الزَّمْزَمَةُ كلام المجوس عند أكلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كتب إلى أَحد عُمّالِهِ في أمر المجوس : وانْهَهُم عن الزمْزَمَة ؛ قال : هو كلام يقولونه عند أَكلهم بصوت خفيّ .
      وفي حديث قَباث بن أَشْيَمَ : والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني ولا تَزَمْزَمَتْ به شَفَتايَ ؛ الزَّمْزَمَةُ : صوت خفي لا يكاد يُفهم .
      ومن أَمثالهم : حول الصِّلِّيان الزَّمْزَمَةُ ؛ والصِّلِّيانُ من أَفضل المَرْعى ، يضرب مثلاً للرجل يَحُوم حول الشيء ولا يُظهر مَرامَه ، وأَصل الزَّمْزَمة صوت المَجوسيّ وقد حَجا ، يقال : زَمْزَمَ وزَهْزَمَ ، والمعنى في المثل أَن ما تسمع من الأَصوات والجَلَب لطلب ما يؤكل ويتمتع به .
      وزَمْزَمَ إذا حفظ الشيء ، والرَّعْدُ يُزَمْزِمُ ثم يُهَدْهِدُ ؛ قال الراجز : يَهِدُّ بين السَّحْرِ والغَلاصِمِ هَدّاً كهَدِّ الرَّعْدِ ذي الزِّمازِمِ والزَّمْزَمَةُ : صوت الرعد .
      ابن سيده : وزَمْزَمَةُ الرعد تتابُعُ صوته ، وقيل : هو أَحسنه صوتاً وأَثْبَتُهُ مطراً .
      قال أَبو حنيفة : الزَّمْزَمَةُ من الرعد ما لم يَعْلُ ويُفْصِح ، وسحاب زمزام .
      والزَّمْزَمَةُ : الصوت البعيد تسمع له دَوِيّاً .
      والعصفور يَزِمُّ بصوت له ضعيف ، والعظام من الزنابير يفعلْنَ ذلك .
      أَبو عبيد : وفرس مُزَمْزِمٌ في صوته إذا كان يُطَرِّبُ فيه .
      وزَمازِمُ النار : أَصوات لهبها ؛ قال أَبو صَخْرٍ الهذلي : زَمازِمُ فَوَّار مِن النار شاصِب والعرب تحكي عَزيف الجن بالليل في الفَلَواتِ بزيزِيم ؛ قال رؤبة : تسمع للجن به زيزيما وزَمْزَمَ الأَسد : صوَّت .
      وتَزَمْزَمَتِ الإبل : هَدَرَتْ .
      والزِّمْزِمة ، بالكسر : الجماعة من الناس ، وقيل : هي الخمسون ونحوها من الناس والإبل ، وقيل : هي الجماعة ما كانت كالصِّمْصِمَة ، وليس أحد الحرفين بدلاً من صاحبه ، لأَن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدهما مَزِيَّةً على صاحبه ، والجمع زِمْزِمٌ ؛

      قال : إذا تَدانى زِمْزِمٌ لزِمْزِمِ ، من كل جيش عَتِدٍ عَرَمْرَمِ وحارَ مَوَّارُ العَجاج الأَقْتَمِ ، نضرب رأْس الأَبْلَجِ الغَشَمْشَمِ وفي الصحاح : إذا تَدانى زِمزِمٌ من زِمْزِم ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لأَبي محمد الفَقْعَسي ؛ وفيه : من وَبِراتٍ هَبِراتِ الأَلْحُمِ وقال سيف بن ذي يَزَنَ : قد صَبَّحَتْهُمْ من فارِسٍ عُصَبٌ ، هِرْبِذُها مُعْلَمٌ وزِمْزِمُها والزِّمزِمةُ : القطعة من السباع أَو الجن .
      والزِّمْزِمُ والزِّمْزيمُ : الجماعة .
      والزِّمْزيمُ : الجماعة من الإبل إذا لم يكن فيها صِغار ؛ قال نُصَيْبٌ : يَعُلُّ بَنِيها المَحْض من بَكَرَاتها ، ولم يُحْتَلَبْ زِمْزيمها المُتَجَرْثِمُ

      ويقال : مائة من الإبل زُمْزُومٌ مثل الجُرْجُور ؛ وقال الشاعر : زُمْزُومُها جِلَّتها الكِبارُ وماء زَمْزَمٌ وزُمازِمٌ : كثير .
      وزَمْزَمُ ، بالفتح : بئر بمكة .
      ابن الأَعرابي : هي زَمْزَمُ وزَمَّمُ وزُمَزِمٌ ، وهي الشُّباعةُ وهَزْمَةُ المَلَكِ ورَكْضَة جبريل لبئر زَمْزَمَ التي عند الكعبة ؛ قال ابن بري : لزَمْزَم اثنا عشر (* قوله « لزمزم اثنا عشر إلخ » هكذا بالأصل وبهامشه تجاهه ما نصه : كذا رأيت اهـ .
      وذلك لأن المعدود أحد عشر ) اسماً : زَمْزَمُ ، مَكْتُومَةُ ، مَضْنُونَةُ ، شُباعَةُ ، سُقْيا ، الرَّواءُ ، رَكْضَةُ جبريل ، هَزْمَةُ جبريل ، شِفاء سُقْمٍ ، طَعامُ طُعْمٍ ، حَفيرة عبد المطلب .
      ويقال : ماء زَمْزَمٌ وزَمْزامٌ وزُوازِمٌ وزُوَزِمٌ إِذا كان بين المِلْحِ والعَذْبِ ، وزَمْزَمٌ وزُوَزِمٌ ؛ عن ابن خالوَيْهِ ، وزَمْزامٌ ؛ عن القزّاز ، وزاد : وزُمازِمٌ ، قال : وقال ابن خالويه الزَّمْزامُ العيكث (* قوله « العيكث » كذا هو بالأصل ) الرعَّادُ ؛

      وأَنشد : سَقى أَثْلةً بالفِرْقِ فِرْقِ حَبَوْنَنٍ ، من الصيف ، زَمْزامُ العَشِيِّ صَدُوقُ وزَمْزَمٌ وعَيْطَلٌ : اسمان لناقة ، وقد تقدم في اللام ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : باتَتْ تباري شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا ، فهي تُسَمَّى زَمْزماً وعَيْطلا وزُمٌّ ، بالضم : موضع ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كأَنَّ جيادَهُنَّ ، برَعْنِ زُمٍّ ، جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراقُ وقال الأَعشى : ونَظْرَةَ عينٍ على غِرَّةٍ محلَّ الخَليطِ بصَحْراء زُمّ يقول : ما كان هواها إِلا عقوبة ؛ قال ابن بري : من ، قال ونظرةَ بالنصب فلأَنه معطوف على منصوب في بيت قبله وهو : وما كان ذلك إِلاَّ الصَّبا ، وإِلاَّ عِقاب امْرِئٍ قد أَثِم ؟

      ‏ قال : ومن خفض النظرة ، وهي رواية الأَصمعي ، فعلى معنى رُبَّ نظرةٍ .
      ويقال : زُمٌّ بئر بحفائر سعد بن مالك .
      وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ .
      التهذيب في النوادر : كَمْهَلْتُ المال كَمْهَلَةً ، وحَبْكَرْتُهُ حَبْكَرةً ، ودَبْكَلْتُه دَبْكلةً ، وحَبْحَبْتُه حَبْحَبَةً ، وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً ، وصَرْصَرْته وكَرْكَرْتُه إِذا جمعه ورددت أَطراف ما انتشر منه ، وكذلك كَبْكَبْته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. زمن
    • " الزَّمَنُ والزَّمانُ : اسم لقليل الوقت وكثيره ، وفي المحكم : الزَّمَنُ والزَّمانُ العَصْرُ ، والجمع أَزْمُن وأَزْمان وأَزْمِنة .
      وزَمَنٌ زامِنٌ : شديد .
      وأَزْمَنَ الشيءُ : طال عليه الزَّمان ، والاسم من ذلك الزَّمَنُ والزُّمْنَة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَزْمَنَ بالمكان : أَقام به زَماناً ، وعامله مُزامنة وزَماناً من الزَّمَن ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال شمر : الدَّهْر والزَّمان واحد ؛ قال أَبو الهيثم : أَخطأَ شمر ، الزَّمانُ زمانُ الرُّطَب والفاكهة وزمانُ الحرّ والبرد ، قال : ويكون الزمانُ شهرين إلى ستة أََشهر ، قال : والدَّهْرُ لا ينقطع ؛ قال أَبو منصور : الدَّهْرُ عند العرب يقع على وقت الزمان من الأزْمنة وعلى مُدَّة الدنيا كلها ، قال : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَقمنا بموضع كذا وعلى ماء كذا دهراً ، وإن هذا البلد لا يحملنا دهراً طويلاً ، والزمان يقع على الفَصْل من فصول السنة وعلى مُدّة ولاية الرجل وما أشبهه .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعَجوزٍ تَحَفَّى بها في السؤال وقال : كانت تأْتينا أَزْمانَ خديجة ؛ أَراد حياتها ، ثم ، قال : وإِنّ حُسْنَ العهد من الإيمان .
      واستأْجرته مُزامنة وزَماناً ؛ عنه أَيضاً ، كما يقال مُشاهرة من الشهر .
      وما لقيته مُذ زَمَنةٍ أَي زَمان .
      والزَّمَنة : البُرْهة .
      وأَقام زَمْنة (* قوله « وأقام إلخ » ضبطه المجد والصاغاني بالتحريك ).
      بفتح الزاي ؛ عن اللحياني ، أَي زَمَناً .
      ولقيته ذاتَ الزُّمَيْن أَي في ساعة لها أَعداد ، يريد بذلك تَراخي الوقت ، كما يقال : لقيته ذاتَ العُوَيْم أَي بين الأَعوام .
      والزَّمِنُ : ذو الزَّمانة .
      والزَّمانةُ : آفة في الحيوانات .
      ورجل زَمِنٌ أَي مُبْتَلىً بَيِّنُ الزَّمانة .
      والزَّمانة : العاهة ؛ زَمِنَ يَزْمَنُ زَمَناً وزُمْنة وزَمانة ، فهو زَمِنٌ ، والجمع زَمِنونَ ، وزَمِين ، والجمع زَمْنَى لأَنه جنس للبلايا التي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون ، فطابق باب فعيل الذي بمعنى مفعول ، وتكسيره على هذا البناء نحو جريح وجَرْحَى وكليم وكَلْمَى .
      والزَّمانة أَيضاً : الحُبُّ ؛ وقد روي بيت ابن عُلْبَةَ .
      ولكن عَرَتْني من هَواك زَمانَةٌ ، كما كنتُ أَلْقَى منك إذْ أَنا مُطْلَقُ وقوله في الحديث : إذا تَقارب الزمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤْمن تكذب ؛ قال ابن الأَثير : أَراد استواء الليل والنهار واعتدالهما ، وقيل : أَراد قُرْبَ انتهاء أَمَدِ الدنيا .
      والزمان يقع على جميع الدهر وبعضه .
      وزِمّانُ ، بكسر الزاي : أَبو حيّ من بكر ، وهو زِمّان بن تَيْمِ الله بن ثعلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل ، ومنهم الفِنْدُ الزِّمّانيُّ (* قوله « ومنهم الفند الزماني » هذه عبارة الجوهري ، وفي التكملة ومادة ش هـ ل من القاموس : أن اسمه شهل بالشين المعجمة ، ابن شيبان بن ربيعة بن زمان بن مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل .
      قال الشارح وسياق نسب زمان بن تيم الله صحيح في ذاته إنما كون الفند منهم سهو لأن الفند من بني مازن .)، قال ابن بري : زِمّان فِعْلان من زَمَمْتُ ، قال : وحملها على الزيادة أَولى ، فينبغي أَن تذكر في فصل زَمَمَ ، قال : ويدلك على زيادة النون امتناع صرفه في قولك من بني زِمّان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زمع
    • " الزمَعةُ : الشعَرة التي خلف الثُّنَّةِ أَو الرُّسْغ .
      والزَّمعةُ : الهَنَةُ الزائدةُ الناتئةُ فوق ظِلْف الشاةِ ، وقيل : الهَنةُ الزائدةُ وراء ظلف الشاة ، وهي أَيضاً الشعرة المُدَلاَّةُ في مؤخر رجل الشاة والظَّبْي والأَرنب ، والجمع زَمَع وزِماعٌ مثل ثَمَرة وثَمَر وثِمار ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبياً نَشِبَتْ فيه كُفَّةُ الصائدِ : فَراغَ ، وقدْ نَشِبَتْ في الزّما ع ، واسْتَحْكَمَتْ مِثْلَ عَقْدِ الوَتَرْ في راغ ضمير الظبي ، وفي نَشِبَتْ ضمير الكُفَّة .
      وأَرْنَبٌ زَمُوعٌ : تمشي على زَمَعَتِها إِذا دنت من موضعها لئلا يقتص أَثرها فتقارب خطوها وتعدو على زَمَعاتِها ، وقيل : الزَّمُوعُ من الأَرانب النَّشِيطة السريعة ، وقد زَمَعَت تَزْمَعُ زَمعاناً : أَسْرَعَتْ .
      وأَزْمَعَتْ : عدت وخَفَّتْ ؛ قال الشماخ : فما تَنْفَكُّ ، بَيْنَ عُوَيْرِضاتٍ ، تَمُدُّ بِرأْسِ عِكْرِشةٍ زَمُوعِ العِكْرِشةُ : أُنثى الثعالب .
      قال الليث : الزَّمَعُ هَناتٌ شبه أَظفار الغنم في الرُّسْغ في كل قائمة زَمَعَتان كأَنما خلقتا من قطع القرون ، قال : وذكروا أَنَّ للأَرنب زَمَعاتٍ خلف قَوائِمها ، ولذلك تنعت فيقال لها زَمُوعٌ .
      ورجل زَميعٌ وزَمُوعٌ بَيِّن الزَّماع أَي سَرِيعٌ عَجُولٌ ؛ ومنه قول الشاعر : وَدَعا بِبَيْنِهِم ، غَداةَ تَحَمَّلُوا ، داعٍ بعاجِلةِ الفِراقِ زَمِيعُ والزَّمَعُ : رُذالُ الناس وأَتْباعُهم بمنزلة الزَّمَع من الظِّلْف ، والجمع أَزْماع .
      يقال : هو من زَمَعِهم أَي من مآخِيرِهم .
      والزَّمَعُ والزَّماعُ : المَضاءُ في الأَمْر والعَزْمُ عليه .
      وأَزْمَعَ الأَمرَ وبه وعليه : مَضى فيه ، فهو مُزْمِعٌ ، وثَبَّت عليه عَزْمَه .
      وقال الكسائي : يقال أَزْمَعْتُ الأَمْرَ ولا يقال أَزْمَعْتُ عليه ؛ قال الأَعشى : أَأَزْمَعْتَ مِنْ آلِ لَيْلى ابْتِكارا ، وشَطَّتْ على ذِي هَوًى أَنْ تُزارا ؟ وقال الفراء : أَزْمَعْتُه وأَزْمَعْتُ عليه بمعنًى مثل أَجْمَعْتُه وأَجْمَعْتُ عليه .
      والزَّمِيعُ : الشجاعُ المِقْدامُ الذي يُزْمِعُ الأَمْرَ ثم لا يَنْثَني عنه ، وهو أَيضاً الذي إِذا همّ بأَمْر مضى فيه بَيِّنَ الزَّماع ، وقوم زُمَعاءُ في الجمع .
      ورجل زَمِيعُ الرأْي أَي جَيِّدُه ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر : لا يَهْتَدِي فيه إِلاَّ كُلُّ مُنْصَلِتٍ ، مِنَ الرِّجالِ ، زَمِيعِ الرَّأْي خَوَّاتِ وأَزمع النبتُ إِذا لم يَسْتَوِ العُشْبُ كله وكان قطعاً متفرقة أَوَّل ما يظهر وبعضه أَفضل من بعض .
      والزَّمَعُ من النبات : شيء هَهُنا وشيء ههنا مثل القَزَع في السماء ، والرَّشَمُ مثله .
      وفي نوادر الأَعراب : زُمْعةٌ من نَبْت وزُوعةٌ من نبت ولُمْعةٌ من نبت ورُقْعةٌ بمعنى واحد .
      وقال الليث : الزَّمّاعةُ ، بالزاي ، التي تتحرك من رأْس الصبيّ في يافُوخِه ، قال : وهي الرَّمّاعة واللَّمَّاعةُ ؛ وقال الأَزهري : المعروف فيها الرَّمَّاعة ، بالراء ، قال : وما علمت أَحداً روى الزماعة ، بالزاي ، غير الليث .
      والزَّمَعةُ : أَصْغرُ من الرِّحاب بين كل رَحبَتَيْن زَمَعةٌ تقصُر عن الوادي ، وجمعها زَمَعٌ .
      وفي الحديث ، حديث أَبي بكر والنّسابة : إِنَّكَ من زَمَعاتِ قُرَيْش ؛ الزَّمَعة ، بالتحريك : التَّلْعةُ الصغيرة ، أَي لست من أَشرافهم ، وهي ما دُونَ مَسايلِ الماء من جانبي الوادي .
      والزَّمَعةُ : الطلعة في نَوامِي كرم العنب بعدما يَصُوفُ ، وقيل : الزَّمَعةُ العُقْدة في مخرج العُنْقود ، وقيل : هي الحبة إِذا كانت مثل رأْس الدَّرّة ، والجمع زَمَع .
      قال ابن شميل : والزَّمَعُ الأُبَنُ تَخْرُجُ في مَخارِجِ العَناقِيد .
      وأَزمَعَت الحَبَلةُ : خرج زَمَعُها وعظمت ودنا خروجُ الحُجْنةِ منها ، والحُجْنةُ والناميةُ شُعَبٌ ، فإِذا عظمت الزمعة فهي البَنِيقةُ ، وأَكْمَحَتِ البَنِيقةُ إِذا ابْياضَّتْ وخرج عليها مثل القطن ، وذلك الإِكْماحُ ، والزَّمَعةُ : أَول شيء يخرج منه ، فإِذا عظُم فهو بنيقة ، وقيل : الزمع العِنَبُ أَول ما يَطْلُع .
      والزَّمَعُ الدَّهَشُ ، والزَّمَعُ : رِعْدةٌ تعتري الإِنسان إِذا هَمّ بأَمر .
      وزَمِعَ الرجُل ، بالكسر ، زَمَعاً : خَرِقَ من خَوْفٍ وجَزِعَ .
      والزَّمَعُ : القَلَقُ ؛ عن اللحياني .
      وزَمَع ، بالفتح ، يَزْمَعُ زَمْعاً وزَمَعاناً : أَبْطَأَ في مِشْيَتِه .
      ويقال : قَزَعَ قَزْعاً وزَمَعَ زَمَعاناً ، وهو مَشْي متقارِبٌ ، والزمَعانُ : المشيُ البطِيءُ .
      والزَّمْعِيُّ : الخَسِيسُ .
      والزَّمْعِيُّ : السريعُ الغضَب ، وهو الداهيةُ من الرجال .
      يقال : جاء فلان بالأَزامِع أَي بالأُمور المُنْكَرات ، والأَزامِعُ : الدواهِي ، واحدها أَزْمَعُ ؛ قال عبدالله بن سمعان التَّغْلَبيّ : وعَدْتَ فلم تُنْجِزْ ، وقِدْماً وعَدْتَني فأَخْلَفْتَني ، وتِلْكَ إِحْدَى الأَزامِع وزُمَيْعٌ وزَمَّاعٌ وزَمْعةُ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزاني في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
تزنية [مفرد]: مصدر زنَّى.
الرائد
* زني. من الأشياء: الضيق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: