وصف و معنى و تعريف كلمة أزعبر:


أزعبر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و عين (ع) و باء (ب) و راء (ر) .




معنى و شرح أزعبر في معاجم اللغة العربية:



أزعبر

جذر [زعبر]

  1. زعبر
    • الزَّعْبَرِيُّ: ضَرْبٌ من السهام.

    المعجم: لسان العرب

  2. الزَعْبَرِيُّ
    • ـ الزَعْبَرِيُّ: ضربٌ من السِّهامِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الزُطُّ
    • ـ الزُطُّ : جِيلٌ من الهِنْدِ ، مُعَرَّبُ جَتَّ . والقِياسُ يَقْتَضي فَتْحَ مُعَرَّبِه أيضاً ، الواحِدُ : زُطِّيٌّ .
      ـ أزَطُّ : الأذَطُّ ، والمُسْتَوي الوَجْهِ ، والكَوسَجُ .
      ـ زَطَّ الذُّبابُ : صَوَّتَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَعَجَهُ
    • ـ زَعَجَهُ : أقْلَقَهُ ، وقَلَعَهُ من مكانِه ، كأَزْعَجَهُ فانْزَعَجَ ، وطَرَدَ ، وصاحَ .
      ـ زَعَجُ : القَلَقُ .
      ـ مِزْعاجُ : المرأةُ لا تَسْتَقِرُّ في مكان .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زَعَبَ
    • ـ زَعَبَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ ، وقَطَعَه ، كازْدَعَبَهُ ،
      ـ زَعَبَ الوادي : تَمَلأَّ ،
      ـ زَعَبَتِ القِرْبَةَ : احْتَمَلَهَا مُمْتَلِئَةً ،
      ـ زَعَبَ المَرْأَةَ : جَامَعَهَا فَمَلأَها مَنِيًّا ،
      ـ زَعَبَ البَعِيرُ بِحِمْلِهِ : مَرَّ مُثْقَلاً ، أو تَدَافَع ، كازْدَعَبَ فيهما ،
      ـ زَعَبَ له مِنَ المالِ زَعْبَةً وزُعْبَةً وزِعْباً : دَفَعَ له قِطْعَةً منه ،
      ـ زَعَبَ الغُرابُ زَعِيباً : نَعَبَ .
      ـ زَاعِبٌ : بلد ، أو رَجُلٌ ، ومنه : الرِّماحُ الزَّاعِبِيَّةُ ، أو هي : التي إذا هُزَّتْ كَأَنَّ كُعوبَها يَجْري بعضُها في بَعْضٍ .
      ـ زَعِيبُ النَّحْلِ : دَوِيُّها .
      ـ زَعَابَةٌ : قرية باليمامةِ .
      ـ زُعَابٌ : مَوْضِعٌ بالمدينةِ ، أو الصَّوابُ زُغَابٌ .
      ـ زُعَيْبٌ : اسْمٌ .
      ـ زِعْبٍ : أبو قَبيلَةٍ ، منها : مَعْنُ بنُ يَزيدَ بنِ زِعْبٍ ، ولِمَعْنٍ ولأَبِيهِ صُحْبَةٌ .
      ـ تَزَعَّبَ : نَشِطَ ، وتَغَيَّظَ ،
      ـ تَزَعَّبَ في أَكْلِهِ وشُرْبِهِ : أكْثَرَ ،
      ـ تَزَعَّبَ القَوْمُ المالَ : اقْتَسَمُوهُ .
      ـ زُعْبُوبُ : اللئيمُ القصيرُ ، كالأَزْعَب ، الجمع : زُعْبٌ ، بالضَّمِّ شاذٌّ .
      ـ أَزْعَبُ : الغَليظُ .
      ـ زُعْبُبٌ : اسْمٌ .
      ـ زُعْبَةُ : حِمارٌ .
      ـ زَاعِبُ : الهادي السَّيّاحُ في الأرضِ .
      ـ محمدُ بنُ نِعْمَةَ بنِ محمودِ بنِ زَعْبَانَ : شاعِرٌ مُتَأَخِّرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أزز
    • أ ز ز : الأَزِيزُ صوت الرعد وصوت غليان القدر وفي الحديث { أنه كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء } و الأَزُّ التهييج والإغراء ومنه قوله تعالى { تؤزهم أزا } أي تغريهم بالمعاصي


    المعجم: مختار الصحاح

  5. أزْري
    • ظهري أو قوتي
      سورة : طه ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. الأَزَزُ
    • الأَزَزُ : الجمعُ الكثير المزدحم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أزعب
    • أزعب - ج ، زعب ، - مؤ ، زعباء
      1 - أزعب : لئيم . 2 - أزعب : قصير القامة . 3 - أزعب : غليظ .



    المعجم: الرائد

  8. أزَّ 1
    • أزَّ 1 أزَزْتُ ، يَؤُزّ ، اؤزُزْ / أُزَّ ، أَزًّا ، فهو آزّ ، والمفعول مَأْزوز :-
      أزَّ الرَّجلَ أغراه وهيَّجه وأثاره وأزعجه بصوت :- { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }: تغريهم بالمعاصي .
      أزَّ الشَّيءَ : هزّه وحرَّكه شديدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أَزْعَجَ
    • [ ز ع ج ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَزْعَجَ ، يُزْعِجُ ، مصدر إِزْعَاجٌ .
      1 . :- أَزْعَجَهُ فِي بَيْتِهِ :- : أَقْلَقَ رَاحَتَهُ ، أَضْجَرَهُ ، ضَايَقَهُ . :- يُزْعِجُ النَّاسَ بِضَجِيجِهِ :- :- لاَ تُزْعِجْنِي .
      2 . :- أَزْعَجَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ :- : أَزَاحَهُ ، طَرَدَهُ ، أَزَالَهُ .
      3 . :- أَزْعَجَهُ إِلَىالْمَعْصِيَةِ :- : سَاقَهُ إِلَيْهَا .

    المعجم: الغني

  10. أزَّ 2
    • أزَّ 2 أَزَزْتُ ، يَئِزّ ، ائزِزْ / إزَّ ، أَزًّا وأَزيزًا ، فهو آزّ :-
      • أزَّتِ القِدْرُ اشتدَّ غليانُها :- كَانَ يُصَلِّي وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ [ حديث ] .
      أزَّ الرَّعدُ : صوَّت من بعيد :- أزَّتِ الطَّائرةُ ، - هالني أزيز الرَّعد .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أَزْعَجهُ
    • أَزْعَجهُ : زَعَجَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَزْعَج
    • أزعج - إزعاجا
      1 - أزعجه : أقلقه ، شغل باله 2 - أزعجه : قلعه من مكانه . 3 - أزعجه : طرده . 4 - أزعجه الى الشيء : ساقه .

    المعجم: الرائد

  13. أزعجَ
    • أزعجَ يُزعج ، إزعاجًا ، فهو مُزعِج ، والمفعول مُزعَج :-
      • أزعجَه نبأُ الوفاة زعَجه ، أدخل عليه الاضطراب والقلق :- أزعج الأطفالُ أباهم أثناء نومه ، - سبَّب إزعاجًا لجيرانه :-
      إزعاج السُّلطات : إقلاق المسئولين ، - بدون إزعاج : صيغة للالتماس اللطيف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  14. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. زعج
    • " الإِزْعاجُ : نقيضُ الاقرار ؛ تقول أَزْعَجْتُه من بلاده فشخص ، وانْزَعَج قليلاً ؛ قال : ولو قيل انْزَعَجَ وازْدَعَجَ لكان قياساً ، ولا يقولون أَزْعَجْتُه فزَعَج ؛ والاسم : الزَّعَجُ ؛ قال ابن دريد : يقال زعجه وأَزعجه إِذا أَقلقه ‏ .
      ‏ والزَّعَجُ : القَلَقُ ‏ .
      ‏ وقد أَزْعَجَه الأَمر إِذا أَقلقه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : رأَيت عمر يُزْعِجُ أَبا بكر ، رضي الله عنهم ، إِزْعاجاً يوم السَّقِيفَةِ أَي يُقيمه ولا يدعه يستقرّ حتى بايعه ‏ .
      ‏ وفي حديث عبد الله بن مسعود : الحَلِفُ يُزْعِجُ السِّلْعَةَ ويَمْحَقُ البَرَكَةَ ؛ قال الأَزهري : فسره ، فقال : يُزعِج السِّلْعَة يحطها ؛ وقال ابن الأَثير : أَي يُنَفِّقُها ويخرجها من يد صاحبها ويُقْلِقُها ‏ .
      ‏ والمِزْعاجُ : المرأَة التي لا تستقرّ في مكان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. زري
    • " زَرَيْتُ عليه وزَرَى عليه ، بالفتح ، زَرْياً وزِرايةً ومَزْرِيةً ومَزْراةً وزَرَياناً : عابه وعاتَبه ؛ قال الشاعر : يا أَيُّها الزَّارِي على عُمَرٍ ، قد قُلْتَ فيه غَيْرَ ما تَعْلَمْ وتَزَرَّيْتُ عليه إذا عتَبْتَ عليهك وقال الشاعر : وإِنِّي على لَيْلَى لَزارٍ ، وإِنَّنِي على ذاكَ ، فيما بيننا ، مُسْتَدِيمُها أَي عاتِبٌ ساخِطٌ غير راضٍ .
      وزَرَى عليه عَمَلَه إِذا عابَه وعَنَّفَه .
      قال الليث : وإِذا أَدخل على أَخيه عيباً فقد أَزْرَى به وهو مُزْرىً به .
      ابن الأَعرابي : زارَى فُلانٌ فلاناً إِذا عاتَبَه .
      قال ابن سيده : وأَزْرَى عليه قليلة .
      وأَزْرَى به ، بالأَلف ، إِزْراءً : قَصَّرَ به وحَقَّرَه وهَوَّنه .
      وقال أَبو عمرو : الزَّارِي على الإِنسان الذي لا يَعُدُّه شيئاً ويُنْكِر عليه فِعْلَه .
      والإِزراء : التَّهاوُن بالشيء .
      يقال : أَزْرَيْت به إِذا قَصَّرْتََ به وتَهاوَنْتَ .
      وازْدَرَيْته أَي حَقَّرته .
      وفي الحديث : فهو أَجْدَرُ أَن لا تُزْدَرَى نِعْمةُ اللهِ عَلَيْكُم ؛ الازْدِراء : الاحْتِقارُ والانْتِقاصُ والعَيْبُ ، وهو افْتِعالٌ من زَرَيْت عليه زِرايةً إِذا عِبْتَه ، قال : وأَصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ ، وهو افْتَعَلْتُ منه ، فقُلِبت التاء دالاً لأَجل الزاي ، وأَزْرَى بِعِلْمِي وزَرَى ؛ قال ابن سيده : حكاه اللحياني ولم يفسره ، قال : وعندي أَنه قَصَّرَ به .
      وأَزْرَى به : أَدْخَلَ عليه أَمْراً يُريد أَن يُلَبِّسَ عليه .
      ورَجل مِزْراءٌ : يُزْرِي على الناس .
      وسِقاءٌ زَرِيٌّ : بين الصغير والكبير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. زعب


    • " زَعَبَ الإِناءَ ، يَزْعَبُهُ زَعْباً : ملأَه .
      ومَطَرٌ زاعِبٌ : يَزْعَبُ كلَّ شيء أَي يَمْلؤُه ؛

      وأَنشد يصف سَيْلاً : ما جازَتِ العُفْرُ من ثُعالةَ ، فالرَّ * وْحاء منه مَزْعُوبةُ الـمُسُلِ أَي مَملوءة .
      وزَعَبَ السَّيْلُ الواديَ يَزعَبُه زَعْباً : ملأَه .
      وزَعَبَ الوادي نفسُه يَزْعَبُ : تَمَــَّلأَ ودَفَعَ بعضُه بعضاً .
      وسَيْلٌ زَعُوبٌ : زاعِبٌ .
      وجاءَنا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتدافَعُ في الوادي ويجْري ؛ وإِذا قلت يَرْعَبُ ، بالراءِ ، تعني يَملأُ الوادِيَ .
      وزَعَبَ المرأَةَ يَزْعَبُها .
      (* قوله « يزعبها » وقع في مادتي فرن وجمل يرعبها بالراء .) زَعْباً : جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه .
      وقيل : مَلأَ فَرْجَها ماء ؛ وقيل : لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ .
      وازْدَعَبْتُ الشيء إِذا حَمَلْتَه ؛ يقال : مَرَّ به فازْدَعَبَه .
      وقِرْبةٌ مَزْعُوبةٌ وممْزُورَةٌ : مملوءة .
      وزَعَبَ القِربةَ : مَلأَها ؛

      وأَنشد : ‏ مِنَ الفُرْنيِّ يَزْعَبُها الجَميلُ أَي يَمْلَؤُها .
      وزَعَبَ القِرْبَةَ : احْتَمَلَها وهي مُمتلِئةٌ .
      يقال : جاءَ فلان يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءة .
      وزَعَبَتِ القِرْبةُ : دَفَعَتْ ماءها .
      وفي حديث أَبي الهيثم ، رضي اللّه عنه : فلم يَلْبَثْ أَنْ جاءَ ئ بقِرْبَةٍ يَزْعَبُها أَي يَتَدافَعُ بها ، ويَحْمِلُها لثِقَلها ؛ وقيل : زَعَبَ بحِمْلِه إِذا استقام .
      وزَعَبَ بحملِه يَزْعَبُ ، وازْدَعَبَ : تَدافَعَ .
      ومَرَّ يَزْعبُ به : مَرَّ سريعاً .
      وزَعَبَ البعيرُ بحملِه يَزْعَبُ به : مَرَّ به مُثْقَلاً .
      وزعَبْتُه عني زَعْباً : دفَعْتُه .
      والزَّاعِـبـيُّ من الرِّماح : الذي إِذا هُزَّ تَدافَعَ كلُّه كأَنَّ آخِرَه يَجْري في مُقَدَّمِه .
      والزاعِـبِـيَّةُ : رِماحٌ منسوبة إِلى زاعِبٍ ، رجلٍ أَو بلَدٍ ؛ قال : ‏ الطرماح .
      (* قوله « قال الطرماح » تبع المؤلف الجوهري وفي التكملة ردّاً على الجوهري وليس البيت للطرماح .): وأَجْوِبةٌ ، كالزَّاعِـبِـيَّة وخْزُها ، * يُبادهُها شَيْخُ العِراقَينِ ، أَمْرَدا وقال المبردُ : تُنْسَبُ إِلى رجل من الخزْرَج ، يقال له : زاعِبٌ ، كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ ؛ ويقال : سِنانٌ زاعِـبـيٌّ .
      وقال الأَصمعي : الزاعِـبـيُّ : الذي إِذا هُزَّ كأَنَّ كُعُوبَه يَجرِي بعضُها في بعض ، للِـينِه ، وهو من قولك : مَرَّ يَزْعَبُ بحِمْلِه إِذا مَرَّ مَرّاً سَهْلاً ؛

      وأَنشد : ‏ ونَصْل ، كنَصْلِ الزَّاعِـبـيِّ ، فَتِـيق أَراد كنَصْلِ الرُّمْحِ الزاعِـبـيِّ .
      ويقال : الزَّاعِـبِـيَّةُ الرِّماحُ كلُّها .
      والزَّاعِبُ : الهادي ، السَّـيَّاحُ في الأَرض ؛ قال ابن هَرْمة : يَكادُ يَهْلِكُ فيها الزَّاعِبُ الهادي وزَعَبَ الرَّجلُ في قَيْئه إِذا أَكثر حتى يَدْفَعَ بعضُه بعضاً .
      وزَعَبَ له من المالِ قليلاً : قَطَع .
      وفي الحديث : أَنَّ النبـيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لعَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه : إِني أَرْسَلْتُ إِليْكَ لأَبْعَثَكَ في وَجْهٍ ، يُسَلِّمُكَ اللّهُ ويُغَنِّمُكَ ، وأَزْعَبُ لك زَعْبةً مِنَ المالِ ؛ أَي أُعْطِـيكَ دُفْعةً من المالِ ؛ والزَّعْبةُ : الدُّفْعةُ من المال .
      قال : وأَصل الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ ؛ يقال : زَعَبْتُ له زَعْبةً من المال وزُعْبةً ، وَزَهبْتُ زُهْبَةً : دَفَعْتُ له قِطْعةً وافِرةً مِن المالِ .
      وأَصلُ الزَّعْبِ : الدَّفْعُ والقَسْمُ .
      يقال : أَعْطاه زِعْباً مِن مالِه ، فازْدَعَبَه وزِهْباً من مالِه فازْدَهَبَه أَي قِطْعةً .
      وفي حديث علي ، كرّم اللّه وجهه ، وعَطِـيَّتِه : أَنه كان يَزْعَبُ لِقَوْمٍ ، ويُخَوِّصُ لآخَرينَ .
      الزَّعْبُ : الكَثْرَةُ .
      وزَعَبَ النَّحْلُ يَزْعَبُ زَعْباً : صَوَّتَ .
      والزَّعِـيبُ والنَّعِـيبُ : صوت الغُرابِ ؛ وقد زَعَبَ ونَعَبَ بمعنى واحد ؛ وقال شمر في قوله : زَعَبَ الغُرابُ ، ولَيْتَه لم يَزْعَبِ يكون زَعَبَ بمعنى زعَم ، أَبدل الميم باءً مثل عَجْبِ الذَّنَبِ وعَجْمِه .
      وزَعَبَ الشَّرابَ يَزْعَبُه زَعْباً .
      شَرِبَه كلَّه .
      ووَتَرٌ أَزْعَبُ : غَلِـيظٌ .
      وذَكَرٌ أَزْعَبُ : كذلك .
      والأَزْعَبُ والزُّعْبُوبُ : القَصِـيرُ من الرجال .
      وقال ابن السكيت : الزُّعْبُ اللِّئامُ القِصارُ ، واحدهم زُعْبُوبٌ ؛ على غير قياس ؛

      وأَنشد الفراءُ في الزُّعْبِ : من الزُّعْبِ لم يَضْرِبْ عَدُوّاً بسَيْفِه ، * وبالفَـأْسِ ضَرَّابٌ رُؤُوسَ الكَرانِفِ وروى أَبو تراب عن أَعرابي أَنه ، قال : هذا البيت مجتزئ بزَعْبِه وزَهْبِه أَي بنَفْسِه .
      والتَّزَعُّب : النَّشاطُ والسُّرْعةُ .
      والتَّزَعُّبُ : التَّغَيُّظُ .
      وزُعَيْبٌ : اسم .
      وزُعْبةُ : اسم حِمار معروف ؛ قال جرير : زُعْبةَ والشَّحاجَ والقُنابِلا وفي حديث سِحْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان تحتَ زَعُوبةٍ أَو زَعُوفةٍ .
      قال ابن الأَثير : هي بمعنى راعُوفة ، وهي صَخْرة تكون في أَسفل البئر ، إِذا حفرت ، وهو مذكور في موضعه وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها .
      وزَعْبان : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وزع
    • " الوَزْعُ : كَفُّ النفْسِ عن هَواها .
      وزَعَه وبه يَزَعُ ويَزِعُ وزْعاً : كفَّه فاتَّزَعَ هو أَي كَفَّ ، وكذلك ورِعْتُه .
      والوازِعُ في الحرْبِ : المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ من تقدَّم منهم بغير أَمره .
      ويقال : وزَعْتُ الجَيْشَ إِذا حَبَسْتَ أَوَّلَهم على آخرهم .
      وفي الحديث : أَن إِبليس رأَى جبريلَ ، عليه السلام ، يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكةَ أَي يُرتِّبُهم ويُسَوِّيهِم ويَصُفُّهم للحربِ فكأَنه يَكُفُّهم عن التفَرُّقِ والانْتِشارِ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ ؛ يريد أَنه صالح للتقدّم على الجيش وتدبيرِ أَمرهم وترتيبهم في قتالهم .
      وفي التنزيل : فهم يُوزَعُونَ ، أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم ، وقيل : يُكَفُّونَ .
      وفي الحديث : مَن يَزَعُ السلطانُ أَكثرُ ممن يَزَعُ القرآنُ ؛ معناه أَنّ مَن يَكُفُّ عن ارتِكابِ العَظائِم مَخافةَ السلطانِ أَكثرُ ممن تَكُفُّه مخافةُ القرآنِ واللهِ تعالى ، فمن يكفُّه السلطانُ عن المعاصي أَكثر ممن يكفه القرآنُ بالأَمْرِ والنهيِ والإِنذار ؛ وقول خصيب الضَّمْرِيّ : لما رأَيتُ بَني عَمْرٍو وَيازِعَهُم ، أَيْقَنْتُ أَنِّي لهم في هذه قَوَدُ أَراد وازِعَهم فقلب الواو ياء طلباً للخفة وأَيضاً فتَنَكَّبَ الجمع بين واوين : واو العطف وياء الفاعل (* قوله « يخطمه » تقدم في ورع : يختطمه ، والمؤلف في المحلين تابع للنهاية .) أَي لا يُكَفُّ ولا يُمْنع ؛ هكذا ذكره أَبو موسى في الواو مع الزاي ، وذكره الهروي في الواو مع الراء ، وقد تقدّم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أزر
    • " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والإِزارُ : معروف .
      والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
      وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
      والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟

      ‏ قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
      والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
      يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
      وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
      ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
      وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
      الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
      وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
      وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
      قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
      وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
      وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
      وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
      ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
      وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
      والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
      وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
      والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
      أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
      وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزعبر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الزَّعْبَرِيُّ كجَعْفَرِيّ : ضَربٌ من السِّهَامِ مَنْسُوب مَقْلُوبُ الزَّبْعَرِيّ وقد تقدّم

الزَّعْفَرَانُ هذا الصِّبغُ م أَي معروف وهو من الطِّيب . و من خَواصّه المُجَرَّبة ما ذكرَه الأطِبَّاءُ في كُتُبِهم أنه إِذَا كان في بَيْت لا يَدخُلُه سامُّ أبْرَصَ كما صَرَّحَ به المتكلِّمون في الخَواصِّ . الزَّعفَرَانُ من الحَدِيد : صَدَؤُه ج وإن كان جِنْساً زَعافِرُ . وفي الصّحاح : زَعَافِرُ مثْل تَرْجمان وتَرَاجِمَ وصَحْصَحان وصَحاصِحَ . وزَعْفَرَه أَي الثَّوبَ : صَبَغَهُ به ثَوْبٌ مُزَعْفَرٌ . الزَّعْفَرانُ بن الزَّبِدِ : فَرسٌ للحَوْفَزانِ الحَارِثِ بن شَرِيكٍ وكذلك أبُوه الزَّبِدُ . هو أيضا فَرَسُ السَّلِيلِ بن قَيْس أَخِي بِسْطَام . وفَرَسُ عُمَيْرِ بن الحُبَابِ . والزَّعْفَرانِيَّة : ة بهَمَذَانَ على مَرْحَلة منها . وقيل : ثلاثة فراسخَ كَثِيرَةُ الزَّعْفَرَان . منها أبو أحمد القاسِمُ بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زِيَاد الهَمَذَانِيّ شيخُ الدَّارَقُطْنِيّ صاحب السُّنَنِ وأبى حَفْصِ بن شَاهِيَن رَوَى عن أبِى زُرْعَةَ الرَّازِيّ وغيره . الزَّعفَرانِيَّة : قرية ببَغْدَادَ منها أبو عَلِيّ الحَسَنُ بن مُحَمَّد ابن الصَّبَّاحِ أحدُ أئمّة المسلمين صاحِبُ سيّدنا الإمام الشافعِيِّ رضي الله تعالى عنه . رَوَى عن ابن عُيَيْنَة وعنه أبو دَاوود والتِّرِمِذيّ توفي سنة 249 وإليه يُنْسَب دَرْبُ الزَّعْفَرانِيّ ببَغْدَاد . والمُزَعْفَرُ : الفَالُوذُ ويقال له المُلَوَّص والمُزَعْزَعُ أيضاً . المُزَعْفَر : الأسَدُ الوَرْدُ لأنه وَرْدُ اللَّوْنِ وقيل : لِمَا عَلَيْه من أثَرِ الدَّمِ

ومما يستدرك عليه :

الزَّعْفَرَانِيّة : قَريةٌ بمصر . والزَّعَافِر : حَيٌّ من سَعْدِ العَشيرة وهو عامرُ بن حَرْب بن سَعْدِ بن مُنْبَّه ابن أُدَدَ بن سَعْدِ العَشِيرَة . منهم أبو عبد الله إدريسُ بن يزَيد الأُدَدِيّ الزَّعافِريّ الفَقِيه . ومحمَّد بن أحمدَ بن يوسف القُرشِيّ المَخْزُوِمّي الشَّهِير بابن الزُّعَيْفِرينِيّ مُحدِّثٌ . والزَّعْفَرَانِيَّة : عَيْنٌ بها عِدَّةُ قُرًى . والزَّعْفَرَانِيَّة : فِرْقَةٌ من البُخَارِيّة من أهلِ البِدَعِ . وأبو هاشمٍ عَمَّارُ بن أبي عُمَارَةَ البَصْرِيّ الزَّعْفَرَانِيّ إلى بَيْعِ الزَّعْفرانِ . وتَزَعْفَرَ الرجلُ : تَطيَّبَ بالزَّعْفَرانِ وتَلَطَّخَ به

لسان العرب
الزَّعْبَرِيُّ ضَرْبٌ من السهام


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: