وصف و معنى و تعريف كلمة أزنأها:


أزنأها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و نون (ن) و ألف همزة (أ) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح أزنأها في معاجم اللغة العربية:



أزنأها

جذر [زنأ]

  1. زنَأَ : (فعل)
    • زنَأَ يَزنَأ ، زَنْئًا وزُنوءًا ، فهو زانِئ ، والمفعول مزنوء - للمتعدِّي
    • زنَأَ البولُ: احتقن، احتبس
    • زَنأَ زَنأَ زُنُوءاً: ضاق
    • زنَأ الطَّريقُ: قلَّ اتّساعه
    • زنَأ صاحبَه: حبسه حتى ضيَّق عليه
    • زنَأَ بولَه: احتبسه، حقَنه ،لا تُقْبَل صلاةُ زانئ
    • زَنأَ إِليه: لجأ ودَنا
    • زَنأَ الشيءُ: لَزِقَ بالأرضِ
    • زَنأَ الظِّلُّ: قَلَصَ ودنا يعضُهُ من بعضٍ
    • زَنأَ فيه: صَعِدَ
  2. زنّأَ : (فعل)
    • زنَّأَ على يزنِّئ ، تزنيئًا وتزنئةً ، فهو مُزنِّئ ، والمفعول مُزنَّأٌ عليه
    • زنَّأ على صاحبه: ضيّق عليه زنَّأ على ابنه بالمال؛ حتّى لا يصرفه في اللّهو
  3. زَنَّهُ بِخَيْرٍ أَو بِشَرٍّ:
    • اِتَّهَمَهُ بِهِ.
  4. مَزَّنَ : (فعل)
    • مَزَّنَهُ : مبالغة في مَزَن


  5. مَزَنَ : (فعل)
    • مَزَنَ مُزُونًا و مَزْنًا
    • مَزَنَ مُزُونًا : مضى مُسرعًا في طلب الحاجة
    • مَزَنَ من العدو ونحوه: فَرّ
    • مَزَنَ فلانٌ: أَضاء وجهُه
    • فضَّله
    • مَزَنَ فلانًا: مَدَحَهُ في غيبته عند ذي سلطان
    • مَزَنَ القِرْبةَ مَزْنًا: ملأَها
  6. مَزْن : (اسم)
    • مَزْن : مصدر مَزَنَ
  7. مُزَن : (اسم)
    • مُزَن : جمع مُزْنَةُ
  8. مُزن : (اسم)
    • المُزْنُ : سَحابٌ يُمطر أو يمكن أن يؤدِّي إلى سقوط مطر
    • ابن مُزنة: الهلال يخرج من بين السّحب،
    • حَبُّ المُزْن: البَرَدُ
  9. مُزنٍ : (اسم)
    • مُزنٍ : فاعل من أَزْنى
  10. مُزنٍّ : (اسم)


    • مُزنٍّ : فاعل من زَنَّى
  11. مُزنة : (اسم)
    • المُزْنَةُ : المَطْرَةُ
    • ابنُ مُزْنَةَ: الهلالُ يخرج من خلال السحاب
,
  1. زنأ
    • "زَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: لَجأَ اليه.
      وأَزْنأَه إِلى الأَمْر: أَلجَأَه.
      وزَنَّأَ عليه إِذا ضَيَّقَ عليه، مُثَقّلةٌ مهموزة.
      والزَّنْءُ: الزُّنُوءُ في الجبل.
      وزَنَأَ في الجَبل يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: صَعِدَ فيه.
      قال قيس بن عاصِم الـمِنْقَرِي وأَخَذ صَبِيَّاً من أُمِّه يُرَقِّصُه، وأَمُّه مَنْفُوسةُ بنت زَيْدِ الفَوارسِ، والصبيُّ هو حُكيم ابنه: أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ، أَوْ أَشْبِهْ حَمَلْ * ولا تَكُونَنَّ كهِلَّوْفٍ وَكَلْ (* قوله «حمل» كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأَورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة.)،يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قَدِ انْجَدَلْ * وارْقَ إِلى الخَيْراتِ، زَنْأً في الجَبَلْ الهِلَّوْفُ: الثَّقِيلُ الجافي العَظِيمُ اللِّحْيةِ.
      والوَكَلُ: الذي يَكِلُ أَمْرَه إِلى غَيره.
      وزعم الجوهري أَنَّ هذا الرجز للمرأَة، قالته تُرَقِّصُ ابْنَها، فَردَّه عليه أَبو محمد ابن بري، ورواه هو وغيره على هذه الصورة.
      قال وقالت أُمه تَرُدُّ على أَبيه: أَشْبِه أَخِي، أَو أَشْبِهَنْ أَباكَا،أَمَّا أَبِي، فَلَنْ تَنالَ ذَاكا،تَقْصُرُ أَنْ تَنالَه يَدَاكَا وأَزْنَأَ غَيْرَه: صَعَّدْه.
      وفي الحديث: لا يُصَلِّي زانِئٌ، يعني الذي يُصَعِّدُ في الجَبَل حتى يَسْتَتِمَّ الصُّعُودَ إِمَّا لأَنه لا يَتَمَكَّنُ، أَو مِمَّا يقع عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ، فيَضِيقُ لذلك نَفَسُه، من زَنَأَ في الجبل إِذا صَعَّدَ.
      والزَّناءُ: الضَّيْقُ والضِّيقُ جميعاً، وكلُّ شيءٍ ضَيِّقٍ زَناءٌ.
      وفي الحديث: أَنه كان لا يُحِبُّ من الدنيا إِلاَّ أَزْنأَها أَي أَضْيَقَها.
      وفي حديث سعد بن ضَمُرَةَ: فَزَنَؤُوا عليه بالحجارةِ أَي ضَيَّقُوا.
      قال الأَخطل يَذْكُر القبر: وإِذا قُذِفْتُ إِلى زَناءٍ قَعْرُها، * غَبْراءَ، مُظْلِمةٍ مِنَ الأَحْفارِ وزَنَّأَ عليه تَزْنِئةً أَي ضَيَّقَ عليه.
      قال العَفِيفُ العَبْدِيُّ: لا هُمَّ، إِنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ،زَنَّا على أَبِيه ثمّ قَتَلَهْ ورَكِبَ الشَّادِخةَ الـمُحَجَّلَهْ،وكان في جاراتِه لا عَهْدَ لَهْ وأَيُّ أَمْرٍ سَيِّءٍ لا فَعَلَه؟

      ‏قال: وأَصله زَنَّأَ على أَبيه، بالهمز.
      قال ابن السكيت: إِنما ترك همزه ضرورةً.
      والحَرِثُ هذا هو الحَرِث بن أَبي شمر الغَسَّانِيِّ.
      يقال: إِنه كان إِذا أَعجبته امرأَة من بني قَيْسٍ بَعَثَ اليها اغْتَصَبها، وفيه يقول خويْلِدُ بن نَوْفَلٍ الكِلابي، وأَقْوَى: يا أَيـُّها الـمَلِكُ الـمَخُوفُ! أَما تَرَى * لَيْلاَ وصُبْحاً كَيْفَ يَخْتَلِفان؟ هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِي بها * ليْلاً، وهَلْ لَكَ بالـمَلِيك يَدانِ؟ يا حارِ، إِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ، * واعْلَمْ بِأَنَّ كما تَدِينُ تُدانُ وزَنَأَ الظِّلُّ يَزْنأُ: قَلَص وقَصُر ودَنا بعضُه من بعض.
      قال ابن مقبل يصف الإِبل: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رُؤُوسَها، * وتَحْسَبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائح وزَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ: دَنا منه.
      وزَنَأَ للخَمْسِين زَنْأً: دَنا لها.
      والزَّناءُ بالفتح والمد (* قوله «والزناء بالفتح إلخ» لو صنع كما في التهذيب بأن قدّمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك.
      القَصِيرُ الـمُجْتمِعُ.
      يقال رجل زَناءٌ وظلٌّ زَناءٌ.
      والزَّناءُ: الحاقِنُ لبَوْلِه.
      وفي الحديث: أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي بوزن جَبان.
      ويقال منه: قد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: احْتَقَنَ، وأَزْنَأَه هو إِزْناءً إِذا حَقَنَه، وأَصله الضِّيقُ.
      قال: فكأَنَّ الحاقِنَ سُمِّي زَناءً لأَنَّ البولَ يَحْتقِنُ فيُضَيِّقُ عليه، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زنا
    • "الزِّنا يمد ويقصر، زَنَى الرجلُ يَزْني زِنىً، مقصور، وزناءً ممدود، وكذلك المرأَة.
      وزانى مُزاناةً وزَنَّى: كَزَنى؛ ومنه قول الأَعشى:إمَّا نِكاحاً وإِمَّا أُزَنُّ يريد: أُزَنِّي، وحكى ذلك بعض المفسرين للشعر.
      وزانى مُزاناةً وزِناء،بالمد؛ عن اللحياني، وكذلك المرأَة أَيضاً؛

      وأَنشد: أَما الزّناء فإنِّي لستُ قارِبَه، والمالُ بَيْني وبَيْنَ الخَمْرِ نصْفانِ والمرأَة تُزانِي مُزاناةً وزِناء أَي تُباغِي.
      قال اللحياني: الزِّنى،مقصور، لغة أَهل الحجاز.
      قال الله تعالى: ولا تَقْرَبُوا الزِّنى،بالقصر، والنسبة إلى المقصور زِنَوِيٌّ، والزناء ممدود لغة بني تميم، وفي الصحاح: المدّ لأَهل نجد؛ قال الفرزدق: أَبا حاضِرٍ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه،ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُوم يُصْبِحْ مُسَكَّرا ومثله للجعدي: كانت فَرِيضة ما تقولُ، كما كانَ الزِّناء فَريضةَ الرَّجْم والنسبة إلى الممدود زِنائِيٌّ.
      وزَنَّاهُ تزْنِيةً: نسبه إلى الزِّنا وقال له يا زاني.
      وفي الحديث: ذِكر قُسْطَنْطِينيَّةَ الزانية، يريد الزاني أَهلُها كقوله تعالى: وكَمْ قصَمْنا من قَرْيةٍ كانت ظالمة؛ أَي ظالمة الأَهْل.
      وقد زانى المرأَة مُزناةً وزناءً.
      وقال اللحياني: قيل لابنةِ الخُسِّ ما أَزْناكِ؟، قالت: قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ؛ فكأَنَّ قوله ما أَزْناكِ ما حَمَلَكِ على الزِّنا، قال: ولم يسمع هذا إلا في حديث ابنةِ الخُسِّ.
      وهو ابنُ زَنْيةٍ وزِنْيةٍ، والفتح أَعلى، أَي ابن زِناً، وهو نقِيضُ قولك لِرِشدةٍ ورَشْدة.
      قال الفراء في كتاب المصادر: هو لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ وهو لغَيْر رَشْدةٍ، كلُّه بالفتح.
      قال: وقال الكسائي ويجوز رَشْدة وزِنْية، بالفتح والكسر، فأَما غَيَّة فهو بالفتح لا غير.
      وفي الحديث: أَنه وفد عليه مالك بن ثعلبة فقال من أَنتم؟ فقالوا: نحن بنو الزَّنْية فقال: بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ.
      والزنْية، بالفتح والكسر: آخِرُ وَلدِ الرجل والمرأَة كالعجْزة، وبنو مَلِكٍ يُسَمَّوْنَ بَني الزَّنْية والزِّنْية لذلك، وإنما، قال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم، بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ نَفْياً لهم عما يوهمه لفظ الزنْية من الزِّنا، والرَّشْدةُ أَفصح اللغتين.
      ويقال للولد إذا كان من زِناً: هو لِزَنْية.
      وقد زَنَّاه.
      من التَّزْنِية أَي قَذَفَه.
      وفي المثل: لا حِصْنُها حِصْنٌ ولا الزِّنا زِن؟

      ‏قال أَبو زيد: يضرب مثلاً للذي يكُفُّ عن الخَيْر ثم يُفَرِّط ولا يَدومُ على طريقة.
      وتسمَّى القِرْدة زنَّاءةً، والزَّناءُ: القصيرُ؛ قال أَبو ذؤيب: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤُوسها،وتَحْسِبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائحُ وأَصل الزَّناء الضيقُ، ومنه الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي مُدافِعٌ للِبَوْل؛ وعليه قول الأَخطل: وإذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ وزَنا الموضعُ يَزْنُو: ضاق، لغة في يَزْنأُ.
      وفي الحديث: كان النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها أَي أَضيقها.
      ووِعاءٌ زَنِيٌّ: ضيِّق؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز.
      والزَّنْءُ: الزُّنُوُّ في الجَبَل.
      وزَنَّى عليه: ضَيَّق؛

      قال: لاهُمَّ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ.
      زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَه؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ.
      وبَنُو زِنْيَة: حَيٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أزْناهُ


    • أزْناهُ : حمله على الزِّنَى.
      و أزْناهُ نسبه إليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مَزَّنَهُ
    • مَزَّنَهُ : مبالغة في مَزَن.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زَنَأَ
    • ـ زَنَأَ إليه، زَنْئاً وزُنُوءاً: لَجَأَ، وطَرِبَ، وأَسْرَعَ، ولَزِقَ بالأرْضِ، وخَنَقَ،
      ـ زَنَأَ في الجَبَلِ: صَعِدَ،
      ـ زَنَأَ الظِّلُّ: قَلصَ ودَنَا بَعْضُهُ من بَعْضٍ،
      ـ زَنَأَ إليه: دَنَا،
      ـ زَنَأَ بَوْلُهُ: احْتَقَنَ.
      ـ أَزْنَأَهُ: أَلْجَأَهُ، وصَعَّدَهُ، وحَقنَهُ.
      ـ زَنَاءُ: القَصِيرُ المُجْتَمِعُ، والحاقِنُ لِبَوْلِهِ، وموضع .
      ـ زَنِيءُ: السِّقاءُ الصَّغِيرُ.
      ـ زَنَّأ عليه تَزْنِئَةً: ضَيَّقَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  6. مزن
    • "المَزْنُ: الإِسراع في طلب الحاجة.
      مَزَنَ يَمْزُنُ مَزْناً ومُزُوناً وتَمَزَّنَ: مضى لوجهه وذهب ويقال: هذا يومُ مَزْنٍ إِذا كان يوم فرار من العدوّ.
      التهذيب: قُطْرُبٌ التَّمَزُّنُ التَّظَرُّف؛

      وأَنشد: بعد ارْقِدادِ العَزَب الجَمْوحِ في الجَهْلِ والتَّمَزُّنِ الرَّبِيح؟

      ‏قال أَبو منصور: التَّمَزُّنُ عندي ههنا تفَعُّل من مَزَن في الأَرض إِذا ذهب فيها، كما يقال فلان شاطِرٌ وفلان عَيّارٌ؛ قال رؤبة: وكُنَّ بَعْدَ الضَّرْحِ والتَّمَزُّنِ،يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشَاشَ السِّنْسِن؟

      ‏قال: هو من المُزُونِ وهو البعد.
      وتَمَزَّنَ على أَصحابه: تفَضِّلَ وأَظهر أَكثر مما عنده، وقيل: التَّمَزُّنُ أَن ترى لنفسك فضلاً على غيرك ولست هناك؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبيريّ: يا عُرْوَ، إِنْ تَكْذِبْ عَليَّ تَمَزُّناً لما لم يَكُنْ، فاكْذِبْ فلستُ بكاذِب؟

      ‏قال المبرد: مَزَّنْتُ الرجلَ تَمْزِيناً إِذا قَرَّظْته من ورائه عند خليفة أَو وال.
      ومَزَنَهُ مَزْناً: مدحه.
      والمُزْنُ: السحاب عامةٌ، وقيل: السحاب ذو الماء، واحدته مُزْنةٌ، وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء، والجمع مُزْنٌ، والبَرَدُ حَبُّ المُزْنِ، وتكرر في الحديث ذكر المزنِ.
      قال ابن الأَثير: المُزْنُ وهو الغيم والسحاب، واحدته مُزْنَةٌ، ومُزَيْنة تصغير مُزْنةٍ، وهي السحابة البيضاء، قال: ويكون تصغير مَزْنَةٍ.
      يقال: مَزَنَ في الأَرض مَزْنَةً واحدة أَي سار عُقْبَةً واحدة، وما أَحسن مُزْنَتَه، وهو الاسم مثل حُسْوةٍ وحَسْوةٍ.
      والمُزْنَةُ: المَطْرَةُ؛ قال أَوْسُ بن حجَرٍ: أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً،وعُفْرُ الظِّباء في الكِناسِ تَقَمَّعُ؟ وابن مُزْنةَ الهلال؛ حكي ذلك عن ثعلب؛

      وأَنشد الجوهري لعمرو‎ ‎بن‎ قَمِيئة:كأَنَّ ابنَ مُزْنَتِها جانحاً فَسِيطٌ لدَى الأُفقِ من خِنْصِرِ ومُزْنُ: اسم امرأَة، وهو من ذلك.
      والمازِنُ: بيض النمل؛

      وأَنشد: وتَرَى الذَّنِينَ على مَرَاسِنِهِمْ،يوم الهِياج، كمازِنِ الجَثْلِ ومازِنُ ومُزَيْنةُ: حَيّان، وقيل: مازِن أَبو قبيلة من تميم، وهو مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم، ومازِنُ في بني صَعْصَعة بن معاوية، ومازِنُ في بني شيبان.
      وقولهم: مازِ رأْسَكَ والسيفَ، إنما هو ترخيم مازِنٍ اسم رجل، لأَنه لو كان صفة لم يجز ترخيمه، وكان قد قتله بُجَيْرٌ وقال له هذا القول، ثم كثر استعمالهم له فقالوه لكل من أَرادوا قتله يريدون به مُدَّ عنقك.
      ومَزُون: اسم من أَسماء عُمَان بالفارسية؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: فأَصْبَحَ العبدُ المَزُونِيُّ عَثِرْ الجوهري: كانت العرب تسمِّي عُمَانَ المَزُونَ؛ قال الكُميتُ: فأَما الأَزْدُ، أَزْدُ سَعِيدٍ،فأَكْرَهُ أن أُسَمِّيها المَزُونَ؟

      ‏قال الجوهري: وهو أَبو سعيد المُهَلَّبُ المَزُونيُّ أَي أَكره أَن أَنْسُبَه إلى المَزُونِ، وهي أَرض عُمَانَ، يقول: هم من مُضَرَ.
      وقال أَبو عبيدة: يعني بالمَزونِ المَلاَّحين، وكان أَرْدَشِير بابْكان (* قوله «أردشير بابكان» هكذا بالأصل والصحاح، والذي في ياقوت: اردشير بن بابك).
      جعل الأَزْدَ مَلاَّحين بشِحْر عُمَان قبل الإسلام بستمائة سنة.
      قال ابن بري: أَزْدُ أَبي سعيد هم أَزد عُمَانَ، وهم رَهْطُ المُهَلَّبِ بن أَبي صُفْرَةَ.
      والمَزُونُ: قرية من قرى عُمَان يسكنها اليهودُ والمَلاّحون‏ ليس ‏بها غيرهم، وكانت الفرْسُ يسمونَ عُمَانَ المَزُونَ فقال الكميت: إن أَزْدَ عُمَان يكرهون أَن يُسَمُّوا المَزُونَ وأَنا أَكره ذلك أَيضاً؛ وقال جرير: وأَطْفَأْتُ نِيرانَ المَزونِ وأَهْلِها،وقد حاوَلُوها فِتْنةً أَن تُسَعَّر؟

      ‏قال أَبو منصور الجَواليقي: المَرُونُ بفتح الميم، لعُمان ولا نقل المُزُون، بضم الميم، قال: وكذا وجدته في شعر البَعِيث بن عمرو بن مُرَّةَ‎ ‎بن‎ وُدِّ بن زيد بن مُرَّةَ اليَشْكُرِيِّ يهجو المُهَلَّبَ بن أَبي صُفْرة لما قدم خُرَاسان: تبَدَّلَتِ المَنابِرُ من قُرَيْشٍ مَزُونِيّاً، بفَقْحَتِه الصَّلِيبُ فأَصْبَحَ قافِلاً كَرَمٌ ومَجْدٌ،وأَصْبَحَ قادِماً كَذِبٌ وحُوبُ فلا تَعْجَبْ لكلِّ زمانِ سَوْءٍ رِجالٌ، والنوائبُ قد تَنُوب؟

      ‏قال: وظاهر كلام أَبي عبيدة في هذا الفصل أَنها المُزُون، بضم الميم،لأَنه جعل المُزُون المَلاَّحين في أَصل التسمية، ومُزَينة: قبيلة من مُضَرَ، وهو مُزَيْنة ابنُ أُدِّ بنِ طابخة بن إلْياس بن مُضَر، والنسبة إليهم مُزَنِيٌّ.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري مُزَينة قبيلة من مُضَر، قال: مُزَيْنةُ بنتُ كَلْبِ بن وَبْرَةَ، وهي أُم عثمانَ وأَوْسِ بن عمرو‎ ‎بن‎ أُدِّ بن طابخة.
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى أزنأها في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـَ زُنُوءاً: ضاق. وـ بولُهُ: احتقَنَ. وـ إِِليه: لجَأَ ودَنا. وـ الشيء: لَزِق بالأَرض. وـ الظلّ: قلَصَ ودنا بعضه من بعض. وـ فيه: صَعِدَ. وـ بولَه زَنْئاً: حَقَنَه.( أزْنَأَ ) بَوْلَه: زَنَأَه. وـ فلاناً: ألجأَه وأدناهُ. وـ صعَّدَهُ.( زَنَّأَ ) عليه: ضيّق.( الزَّنَاءُ ): الضِّيقُ. وـ الضَّيِّقُ. وـ القصيرُ المجتمعُ. وـ الحاقنُ لبَوْلِه.( الزَّنِيءُ ): الضيِّقُ. وـ السِّقاءُ الصغيرُ.


مختار الصحاح
ز ن أ : زَنَأَ في الجبل صعد وبابه قطع وخضع و الزَّنَاءُ بوزن القضاء الحاقن وفي الحديث { نهى أن يصلي الرجل وهو زناء }
الصحاح في اللغة
زنأ في الجبل، زَنْأً وزُنوءاً: صَعِدَ. وقال: وارْقَ إلى الخيرات زَنْأً في الجبل وزَنَأْت من الخمسين زَنْأً: دنوت منها. وزَنَأَ

الظِلُّ: قصر. وزَنَأْتُ إليه زُنوءاً: لجأْتُ. وأزنَأْت غيري: ألجأْتُه. والزَناءُ، بالفتح والمدِّ: القصيرُ، يقال: رجل زَناءٌ، وظلٌّ زَناءٌ. قال ابن مقبل: وتُدْخِلُ في الظِلِّ الزَناءِ رُؤُوسَها   وتحسبها هِيماً وهنَّ صحـائحُ والزناءُ أيضاً: الضَيِّقُ، والزَناءُ أيضاً: الحاقنُ، وفي الحديث: نهى أن يُصَلِّيَ الرجُلُ وهو زَناءٌ. تقول منه زَنَأَ بَوْلُهُ يزنأ زُنوءاً، إذا احتقن. وزنَّأَ عليه تزنئةً، أي ضَيَّقَ.
تاج العروس

زَنَأَ إليه أَي الشَّيْءِ كمَنَعَ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً كقُعُود : لجَأَ وزَنَأَ في الجَبَلِ يَزْنَأَ زَنْأً وزُنُوءاً : صَعِدَ فيه وفي الحديث : لا يُصَلِّي زانِئٌ يعني الذي يُصَعِّد في الجبلِ حتَّى يستَتِمَّ الصُّعود إمَّا لأنَّه لا يتمكَّنُ أَو ممَّا يقَعُ عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ فيَضيقُ لذلك نَفَسُه وقال قيسُ بنُ عاصمٍ المِنْقَرِيُّ رضي الله عنه وأَخَذَ صبيًّا له من أُمِّه يُرَقِّصه وأُمُّه مَنْفوسَةُ بنتُ زيدِ الفَوارِس والصبيُّ هو حكيمٌ ابنه :

" أَشْبِه أَبا أُمِّكَ أَو أشبِهْ حَمَلْ

" ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ

" يُصْبِحُ في مَضْجَعِهِ قدِ انْجَدَلْ

" وارْقَ إلى الخَيْراتِ زَنْأً في الجَبَلْ

الهِلَّوْفُ : الثقيلُ الجافي العظيمُ اللِّحية والوَكَلُ : الذي يَكِلُ أَمرَه إلى غيرِه وزعم الجوهريّ أنَّ هذا الرَّجَزَ للمرأَةِ أُمِّه قالتْه تُرَقِّص ابنَها فردَّه عليه أَبو محمد بنُ بَرِّيّ ورواه هو وغيره على هذه الصورة وقالت أُمُّه تَرُدُّ على أَبيه :

" أَشْبِه أَخي أَو أَشْبِهَنْ أَباكا

" أَمَّا أَبي فَلَنْ تَنَالَ ذَاكا

" تَقْصُرُ أَنْ تَنَالَهُ يَدَاكا وعبارةُ العُباب : قالت مَنفوسة بنتُ زيدِ الفوارِس بن حُصَينِ بن ضرار الضَّبِّيِّ وهي تُرَقِّصُ ابنَها حَكيماً وتَرُدُّ على زَوْجِها قيسِ بنِ عاصمٍ المِنْقَرِيّ رضي الله عنه . وزَنَأَ الظِّلُّ يَزْنَأُ : قَلَصَ وقصُرَ ودَنا بعضُه من بعضٍ وظِلٌّ زَنَاءٌ : قالِصٌ قال ابنُ مُقبل يصِف الإبلَ :

وتُولِجُ في الظِّلِّ رُؤُوسَها ... وتَحْسَبُها هِيماً وهُنَّ صَحَائِحُ وزَنَأَ إليه أَي الشَّيْءِ يَزْنَأُ : دَنا منه وزَنَأَ للخمسين زَنْأً : دَنا لها وزَنَأَ : طَرِبَ وأَسرع وزَنَأَ : لزِقَ بالأَرضِ وخَنَق هكذا في النسخ ولم أَجد من ذكره من أَئمَّة اللغة إن لم يكن صُحِّف على الكاتب من حَقَن وقد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً : احتَقَنَ . وأَزنأَه هو إلى الأَمرِ إزناءً : أَلجأَه وأَزْنأَه في الجَبل صعَّدَه وأَزنأَه هو إزناءً إِذا حَقَنَه وأَصله الضِّيق . والزَّنَاءُ كسحابٍ هو القصيرُ المُجتمعُ يقال : رجلٌ زَنَاءٌ وظِلٌّ زَنَاءٌ وفي الفائق : الزَّنَاءُ في الصِّفات نظير جَوَادٍ وجبانٍ وهو الضِّيقُ يقال : مكانٌ زَنَاءٌ وبئرٌ زَنَاءٌ والحاقِنُ لبَوْلِه . ونهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أَن يُصَلِّيَ الرجلُ وهو زَنَاءٌ أَي حاقِنٌ . والزَّنَاءُ ع . وقال ابن الأَعْرابِيّ : الزَّنيءُ على فَعيل : السِّقاءُ الصغيرُ . وزَنَّأَ عليه تَزْنِئَةً أَي ضيَّق قال شهابُ بنُ العَفيف ويروى للحارث ابن العَيِّف والأوَّل هو الصحيح قال الصاغانيُّ : وهكذا وجدْتُه في شِعر شهابٍ بخطِّ أَبِي القاسِم الآمدِيّ في أَشْعارِ بني شَيْبان

" لا هُمَّ إِنَّ الحارثَ بنَ جَبَلَهْ

" زَنَّا على أَبيهِ ثمَّ قَتَلَهْ

" ورَكِبَ الشَّادِخَةَ المُحَجَّلَهْ

" وكانَ في جَارَاتِهِ لا عَهْدَ لَهْ

" فأَيُّ أَمرٍ سَيِّئٍ لا فَعَلَهْ أَي لم يَفْعَلْه قال وأَصله زَنَّأَ على أَبيه بالهمز قال ابن السكِّيت : إِنَّما ترك هَمزه ضرورةً . والحارث هذا هو الحارث بن أَبِي شَمِرٍ الغسَّانيُّ . وقد بُنِيَ ثلاثيًّا ومنه بُنِيَ اسم التفضيلِ في الحديث أَنَّه كانَ لا يُحِبُّ من الدُّنيا إِلاَّ أَزْنَأَها أَي أُضيقَها قاله شيخنا قلت : ومنه أيضاً حديث سعد بن ضَمْرَة : فَزَنَئُوا عليه الحجارة أَي ضيَّقوا . وممَّا يستدرك عليه : الزَّنَاءُ كسحابٍ : القَبْرُ قال الأَخطل :

وإذا قُذِفَتْ إلى زَنَاءٍ قَعْرُها ... غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَجْفارِ ز و أ

لسان العرب
زَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً لَجأَ اليه وأَزْنأَه إِلى الأَمْر أَلجَأَه وزَنَّأَ عليه إِذا ضَيَّقَ عليه مُثَقّلةٌ مهموزة والزَّنْءُ الزُّنُوءُ في الجبل وزَنَأَ في الجَبل يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً صَعِدَ فيه قال قيس بن عاصِم المِنْقَرِي وأَخَذ صَبِيَّاً من أُمِّه يُرَقِّصُه وأَمُّه مَنْفُوسةُ بنت زَيْدِ الفَوارسِ والصبيُّ هو حُكيم ابنه أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ أَوْ أَشْبِهْ حَمَلْ ( 1 ) ... ولا تَكُونَنَّ كهِلَّوْفٍ وَكَلْ ( 1 قوله « حمل » كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأَورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة ) يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قَدِ انْجَدَلْ ... وارْقَ إِلى الخَيْراتِ زَنْأً في الجَبَلْ الهِلَّوْفُ الثَّقِيلُ الجافي العَظِيمُ اللِّحْيةِ والوَكَلُ الذي يَكِلُ أَمْرَه إِلى غَيره وزعم الجوهري أَنَّ هذا الرجز للمرأَة قالته تُرَقِّصُ ابْنَها فَردَّه عليه أَبو محمد ابن بري ورواه هو وغيره على هذه الصورة قال وقالت أُمه تَرُدُّ على أَبيه أَشْبِه أَخِي أَو أَشْبِهَنْ أَباكَا أَمَّا أَبِي فَلَنْ تَنالَ ذَاكا تَقْصُرُ أَنْ تَنالَه يَدَاكَا وأَزْنَأَ غَيْرَه صَعَّدْه وفي الحديث لا يُصَلِّي زانِئٌ يعني الذي يُصَعِّدُ في الجَبَل حتى يَسْتَتِمَّ الصُّعُودَ إِمَّا لأَنه لا يَتَمَكَّنُ أَو مِمَّا يقع عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ فيَضِيقُ لذلك نَفَسُه من زَنَأَ في الجبل إِذا صَعَّدَ والزَّناءُ الضَّيْقُ والضِّيقُ جميعاً وكلُّ شيءٍ ضَيِّقٍ زَناءٌ وفي الحديث أَنه كان لا يُحِبُّ من الدنيا إِلاَّ أَزْنأَها أَي أَضْيَقَها وفي حديث سعد بن ضَمُرَةَ فَزَنَؤُوا عليه بالحجارةِ أَي ضَيَّقُوا قال الأَخطل يَذْكُر القبر وإِذا قُذِفْتُ إِلى زَناءٍ قَعْرُها ... غَبْراءَ مُظْلِمةٍ مِنَ الأَحْفارِ وزَنَّأَ عليه تَزْنِئةً أَي ضَيَّقَ عليه قال العَفِيفُ العَبْدِيُّ لا هُمَّ إِنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ زَنَّا على أَبِيه ثمّ قَتَلَهْ ورَكِبَ الشَّادِخةَ المُحَجَّلَهْ وكان في جاراتِه لا عَهْدَ لَهْ وأَيُّ أَمْرٍ سَيِّءٍ لا فَعَلَهْ قال وأَصله زَنَّأَ على أَبيه بالهمز قال ابن السكيت إِنما ترك همزه ضرورةً والحَرِثُ هذا هو الحَرِث بن أَبي شمر الغَسَّانِيِّ يقال إِنه كان إِذا أَعجبته امرأَة من بني قَيْسٍ بَعَثَ اليها اغْتَصَبها وفيه يقول [ ص 92 ] خويْلِدُ بن نَوْفَلٍ الكِلابي وأَقْوَى يا أَيُّها المَلِكُ المَخُوفُ أَما تَرَى ... لَيْلاَ وصُبْحاً كَيْفَ يَخْتَلِفان ؟ هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِي بها ... ليْلاً وهَلْ لَكَ بالمَلِيك يَدانِ ؟ يا حارِ إِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ ... واعْلَمْ بِأَنَّ كما تَدِينُ تُدانُ وزَنَأَ الظِّلُّ يَزْنأُ قَلَص وقَصُر ودَنا بعضُه من بعض قال ابن مقبل يصف الإِبل وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رُؤُوسَها ... وتَحْسَبُها هِيماً وهُنَّ صَحائح وزَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ دَنا منه وزَنَأَ للخَمْسِين زَنْأً دَنا لها والزَّناءُ ( 1 ) بالفتح والمد ( 1 قوله « والزناء بالفتح إلخ » لو صنع كما في التهذيب بأن قدّمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك ) القَصِيرُ المُجْتمِعُ يقال رجل زَناءٌ وظلٌّ زَناءٌ والزَّناءُ الحاقِنُ لبَوْلِه وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي بوزن جَبان ويقال منه قد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً احْتَقَنَ وأَزْنَأَه هو إِزْناءً إِذا حَقَنَه وأَصله الضِّيقُ قال فكأَنَّ الحاقِنَ سُمِّي زَناءً لأَنَّ البولَ يَحْتقِنُ فيُضَيِّقُ عليه واللّه أَعلم
الرائد
* زنأ يزنأ: زنأ وزنوءا. 1-إليه: لجأ إليه. 2-في الجبل: صعد فيه. 3-أسرع. 4-طرب. 5-لزق بالأرض. 6-الظل: انقبض ودنا بعضه من بعضه الآخر. 7-ه: خنقه. 8-الشيء: ضاق.
الرائد
* زنأ يزنا: زنأ. بوله: حبسه.
الرائد
* زنأ يزنأ: زنوءا. بوله: إحتبس.
الرائد
* زنأ تزنئة. عليه: ضيق عليه./


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: