وصف و معنى و تعريف كلمة أزهاكن:


أزهاكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و هاء (ه) و ألف (ا) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح أزهاكن في معاجم اللغة العربية:



أزهاكن

جذر [زها]

  1. زهَكَ: (فعل)
    • زهَكَ زَهْكًا
    • زهَكَهُ : جشَّه بين حجرين
    • زهَكَت الريحُ الأَرضَ، أَو الترابَ عن الأَرض: أَطارته عنها
  2. زَهْك: (اسم)
    • زَهْك : مصدر زهَكَ
  3. أَنزَّ : (فعل)
    • أنزَّ المكان: تتابع نزُّه
    • أنزَّ الرجلُ: تشدّد وتصلّب
  4. تَزْهِيَة : (اسم)
    • تَزْهِيَة : مصدر زَهَّى


  5. زاه : (اسم)
    • اسم فاعل من زهَا
    • زاهٍ: الزَّاهِيٌ
    • وَلَدٌ زاهٍ : مُتَكَبِّرٌ، مُتَعَاظِمٌ
    • يَلْبَسُ قَميصاً زاهِياً : لَهُ لَوْنٌ لامِعٌ، ساطِعٌ
    • وَجْهٌ زاهٍ : مُتَأَلِّقٌ، مُشْرِقٌ أَلْوانٌ زاهِيَةٌ
  6. زاهٍ : (اسم)
    • زاهٍ : فاعل من زَها
,
  1. زهَكَهُ
    • زهَكَهُ زهَكَهُ زَهْكًا: جشَّه بين حجرين.
      و زهَكَهُ الريحُ الأَرضَ، أَو الترابَ عن الأَرض: أَطارته عنها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. زهك
    • "الزَّهْكُ مثل السَّهْك: وهو الجَشُّ بين حجرين.
      وزَهَكَتْه الريحُ تَزْهَكُه: كَسَهكَتْه، والسين أَعلى.
      "

    المعجم: لسان العرب



  3. زَهَكَهُ
    • ـ زَهَكَهُ: جَشَّهُ بين حَجَرَيْنِ،
      ـ زَهَكَ الريحُ الأرضَ: سَهَكَتْهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. حَوْلُ
    • ـ حَوْلُ : السَّنَةُ ، ج : أحْوالٌ وحُؤولٌ وحُوُولٌ .
      ـ حالَ الحَوْلُ : تَمَّ ، وأحالهُ اللّهُ تعالى .
      ـ حالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤولاً : أتَى .
      ـ أحالَ : أسْلَمَ ، وصارتْ إِبلُهُ حائِلاً فلم تَحْمِلْ ،
      ـ أحالَ الشيءُ : أتَى عليه حَوْلٌ ، كاحْتالَ ،
      ـ أحالَ بالمكانِ : أقامَ به حَوْلاً ، كأَحْوَلَ به ،
      ـ أحالَ الحَوْلَ : بَلَغَه ،
      ـ أحالَ الشيءُ : تَحَوَّلَ ، كحالَ حَوْلاً وحُؤولاً ،
      ـ أحالَ الغَريمَ : زَجَّاهُ عنه إلى غَريمٍ آخرَ ، والاسمُ : الحَوالَةُ ،
      ـ أحالَ عليه : اسْتَضْعَفَهُ ،
      ـ أحالَ عليه الماءَ : أفْرَغَهُ ،
      ـ أحالَ عليه بالسَّوْطِ : أقْبَلَ ،
      ـ أحالَ الليلُ : انْصَبَّ على الأرضِ ،
      ـ أحالَ في ظَهْرِ دابَّتِه : وثَبَ واسْتَوَى ، كحالَ ،
      ـ أحالَ الدارُ : أتَى عليها أحْوالٌ ، كأَحْوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ بها .
      ـ أحْوَلَ الصبيُّ ، فهو مُحْوِلٌ : أتَى عليه حَوْلٌ .
      ـ حَوْلِيُّ : ما أتَى عليه حَوْلٌ من ذي حافِرٍ وغيرِه ، وهي : حَوْلِيَّةٌ ، ج : حَوْليَّاتٌ ،
      ـ مُسْتَحالَةُ ومُسْتَحيلَةُ من القِسِيِّ : المُعْوَجَّةُ ، وقد حالَتْ ،
      ـ المُسْتَحالَةُ والمُسْتَحيلَةُ من الأرضِ : التي تُرِكَتْ حَوْلاً أو أحْوالاً ، وكلُّ ما تَحَوَّلَ أو تَغَيَّرَ من الاسْتواءِ إلى العِوَجِ ، فقد حالَ واسْتَحالَ .
      ـ حَوْلُ وحَيْلُ وحِوَلُ وحَوْلَةُ وحِيلَةُ وحَويلُ ومَحالَةُ ومَحالُ واحْتيالُ وتَحَوُّلُ وتَحَيُّلُ : الحِذْقُ ، وجَوْدَةُ النَّظَرِ ، والقُدْرَةُ على التَّصَرُّفِ .
      ـ حِوَلُ وحِيَلُ وحِيلاتُ : جُموعُ حِيلَةٍ .
      ـ رجُلٌ حُوَلٌ وحُولَةٌ وحُلَّلُ وحُلَلَةٌ وحَوالِيُّ وحُوالِيُّ وحَوَلْوَلٌ وحُوَّلِيٌّ : شديدُ الاحْتيالِ . وماأحْوَلَهُ وأحْيَلَهُ ، وهو أحْوَلُ منكَ وأحْيَلُ .
      ـ لا مَحالَةَ منه : لا بُدَّ .
      ـ مُحالُ من الكلامِ : ما عُدِلَ عن وجههِ ، كالمُسْتَحيلِ .
      ـ أحالَ : أتَى به .
      ـ مِحْوالُ : الكثيرُ المُحالِ .
      ـ حَوَّلَهُ : جَعَلَهُ مُحالاً ،
      ـ حَوَّلَ إليه : أزالَهُ ، والاسمُ : حِوَلُ وحَويلُ ،
      ـ حَوَّلَ الشيءُ : تَحَوَّلَ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ،
      ـ حَوَّلَ المَجَرَّةُ : صارتْ في وَسَطِ السماءِ ، وذلك في الصَّيفِ . وهو حَوالَيْهِ وحَوْلَهُ وحَوْلَيْهِ وحَوالَهُ وأحْوالَهُ : بمعنىً .
      ـ احْتَوَلوهُ : احْتاشُوا عليه .
      ـ حاوَلَهُ حِوالاً ومُحاوَلَةً : رامَهُ ، والاسمُ : الحَويلُ ، وكلُّ ما حَجَزَ بين شَيْئَيْنِ ، فقد حالَ بينهما ، واسمُ الحاجِزِ : حِوالُ وحُوَلُ وحَوَلُ .
      ـ حَوالُ الدَّهْرِ : تَغَيُّرهُ ، وصَرْفُه .
      ـ هذا من حُوْلَةِ الدَّهْرِ ، وحَوَلانِه وحِوَلِه وحُوَلائِهِ : من عَجائِبِه .
      ـ تَحَوَّلَ عنه : زالَ إلى غيرِهِ ، والاسم : حِوَلُ ، ومنه : { لا يَبْغونَ عنها حِوَلاً
      ـ تَحَوَّلَ : حَمَلَ الكارَةَ على ظَهْرِهِ ،
      ـ تَحَوَّلَ في الأمِر : احْتالَ ،
      ـ تَحَوَّلَ الكِساءَ : جَعَلَ فيه شيئاً ثم حَمَلَهُ على ظَهْرِهِ .
      ـ حائلُ : المُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ ، وموضع بِجَبَلَيْ طَيِّئٍ ، وموضع بنَجْدٍ .
      ـ حَوالَةُ : تَحْويلُ نَهْرٍ إلى نَهْرٍ .
      ـ حالُ : كِينَةُ الإِنْسانِ ، وما هو عليه ، كالحالَة ، والوَقْتُ الذي أنْتَ فيه ، ويُذَكَّرُ ، ج : أحْوالٌ وأحْوِلَةٌ . والطينُ الأَسْوَدُ ، والتُّرابُ اللَّيِّنُ ، ووَرَقُ السَّمُرِ يُخْبَطُ ويُنْفَضُ في ثَوْبٍ ، والزَّوْجَةُ ، واللَّبَنُ ، والحَمْأَةُ ، وما تَحْمِلُهُ على ظَهْرِكَ ما كانَ ، والعَجَلَةُ التي يَدِبُّ عليها الصَّبِيُّ ، ومَوْضِعُ اللِّبْدِ من الفَرَسِ ، أو طَريقَةُ المَتْنِ ، والرَّمادُ الحارُّ ، والكِساءُ يُحْتَشُّ فيه ، وبلد باليمنِ بِديارِ الأَزْدِ .
      ـ تَحَوَّلَهُ بالمَوْعِظَةِ : تَوَخَّى الحالَ التي يَنْشَطُ فيها لِقَبولها .
      ـ حالاتُ الدَّهْرِ وأحْوالُهُ : صُروفُهُ .
      ـ حَوْلَةُ : القُوَّةُ ، والتَّحَوُّلُ والانْقِلابُ ، والاسْتِواءُ على ظَهْرِ الفَرَسِ ،
      ـ حُوْلَةُ : العَجَبُ ، ج : حُولٌ ، والأَمرُ المُنْكَرُ .
      ـ اسْتَحالَهُ : نَظَرَ إليه هل يَتَحَرَّكُ .
      ـ ناقَةٌ حائِلٌ : حُمِلَ عليها فلم تَلْقَحْ ، أو التي لم تَلْقَحْ سَنَةً أو سَنَتَيْنِ أو سَنَواتٍ ، وكذلك كلُّ حائلٍ ، ج : حِيالٌ وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ ،
      ـ حائِلُ حُولٍ وحُولَلٍ : مبالَغَةٌ ، أو إن لم تَحْمِلْ سَنَةً : فحائِلٌ ، أو سَنَتَيْنِ : فحائلُ حُولٍ وحُولَلٍ ، وقد حالَتْ حُؤولاً وحِيالاً وحِيالَةً ، وأحالَتْ وحَوَّلَتْ ، وهي مُحَوِّلٌ .
      ـ حائِلُ : الأُنْثَى من أولادِ الإِبِلِ ساعَةَ تُوضَعُ ، والذَّكَرُ منها : سَقْبٌ ، يقالُ : نُتِجَتِ الناقَةُ حائِلاً حَسَنَةً ، ونَخْلَةٌ حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِلْ عَاماً .
      ـ قُرَّةُ بنُ حَيْوِيلٍ : مُحَدِّثٌ .
      ـ مَحالَةُ : المَنْجَنونُ ، والبَكْرَةُ العظيمةُ ، ج : مَحالٌ ومَحاوِلُ ، وواسِطَةُ الظَّهْرِ والفِقَارِ ، كالمَحالِ .
      ـ حَوَلُ : ظُهورُ البَياضِ في مُؤْخِرِ العينِ ، ويكونُ السَّوادُ من قِبَلِ الماقِ ، أو إِقْبالُ الحَدَقَةِ على الأَنْفِ ، أو ذَهابُ حَدَقَتِها قِبَلَ مُؤْخِرِها ، أَو أن تكونَ العَيْنُ كأنما تَنْظُرُ إلى الحَجَاجِ ، أو أن تَميلَ الحَدَقَةُ إلى اللِّحَاظِ ، وقد حَوِلَتْ وحالَتْ تَحالُ ، واحْوَلَّتِ احْوِلالاً . ورجُلٌ أحْوَلُ وحَوِلٌ .
      ـ أحالَ عَيْنَه وحَوَّلَها : صَيَّرَها حَوْلاءَ .
      ـ حِوَلاءُ ، ولا رابعَ لها ، وحُوَلاءُ : كالمَشيمَةِ للناقَةِ ، وهي جِلْدَةٌ خَضْراءُ مَمْلوءَةٌ ماءً ، تَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ ، فيها أغْراسٌ وخُطوطٌ حُمْرٌ وخُضْرٌ ، ومنه : نَزَلوا في مثلِ حِوَلاءِ الناقَةِ : يُريدونَ الخِصْبَ ، وكثْرَةَ الماءِ والخُضْرَةِ .
      ـ احْوالَّتِ الأرضُ : اخْضَرَّتْ ، واسْتَوَى نَباتُها .
      ـ حِوَلُ : الأُخْدودُ يُغْرَسُ فيه النَّخْلُ على صَفٍّ .
      ـ حِيالُ : خَيْطٌ يُشَدُّ من بِطانِ البَعيرِ إلى حَقَبِهِ ، لِئَلاَّ يَقَعَ الحَقَبُ على ثيلِهِ ، وقُبالَةُ الشيءِ .
      ـ قَعَدَ حِيالَهُ وبِحيالِهِ : بإِزائِهِ .
      ـ حَويلُ : الشاهِدُ ، وموضع ، والكَفيلُ ، والاسمُ : الحَوالَةُ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ حَوالَةَ ، أو ابنُ حَوْلِيٍّ : صَحابِيٌّ .
      ـ بَنو حَوالَةَ : بَطْنٌ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ غَطَفانَ ، كانَ اسْمُه عبدَ العُزَّى ، فَغَيَّرَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فَسُمِّيَ بَنُوهُ : بني مُحَوَّلَةَ .
      ـ مُحَوَّلُ : موضع غَرْبِيَّ بَغْدادَ .
      ـ حاوَلْتُ له بَصَرِي : حَدَّدْتُهُ نحوه ، ورَمَيْتُ به .
      ـ امرأةٌ مُحيلٌ ، وناقةٌ مُحيلٌ ومُحْوِلٌ ومُحَوِّلٌ : وَلَدَتْ غُلاماً إِثْرَ جاريةٍ ، أو عَكَسَتْ .
      ـ رجُلٌ مُسْتَحالَةٌ : طَرَفا ساقَيْهِ مُعْوَجَّانِ .
      ـ مُسْتَحيلُ : المَلْآنُ .
      ـ حالَةُ : موضع بِديارِ بني القَيْنِ .
      ـ حَوْلايا : قرية من عَمَلِ النَّهْرَوانِ .
      ـ حُوالَى : موضع .
      ـ ذو حَوْلانَ : موضع باليمنِ .
      ـ تَحاويلُ الأرض : أن تُخْطِئَ حَوْلاً وتُصيبَ حَوْلاً .
      ـ حَوَلْوَلُ : المُنْكَرُ الكَميشُ .
      ـ ذو حَوالٍ : قَيْلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَهَدَ
    • ـ زَهَدَ وزَهِدَ وزَهُدَ فيه ، زُهْداً وزَهادَةً أو هي في الدُّنْيا ، والزُّهْدُ في الدِّينِ : ضِدُّ رَغِبَ .
      ـ زَهَدَهُ : حَزَرَهُ ، وخَرَصَهُ ، كأَزْهَدَهُ .
      ـ زَهَدُ : الزَّكاةُ .
      ـ زَهيدُ : القَليلُ ، والضَّيِّقُ الخُلُقِ ، كالزَّاهِدِ ، والقَليلُ الأَكْلِ ، والوادي الضَّيِّقُ .
      ـ ازْدَهَدَهُ : عَدَّهُ قليلاً .
      ـ تَزْهيدُ فيه ، وعنه : ضِدُّ التَّرْغيبِ ، والتَّبْخيلُ .
      ـ تَزاهَدوهُ : احْتَقَروهُ .
      ـ زاهدُ بنُ عبدِ اللّهِ ، وأبو الزَّاهِدِ المَوصِلِيُّ : مُحَدِّثَانِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. زَهْرَةُ
    • ـ زَهْرَةُ والزَّهَرَةُ : النباتُ ، ونَوْرُهُ ، أو الأَصْفَرُ منه ، ج : زَهْرٌ وأزهارٌ ، جج : أزاهِيرُ ،
      ـ زَهْرَةُ من الدنيا : بَهْجَتُها ونَضَارَتُها وحُسْنُها ،
      ـ زُهْرَةُ : البياضُ ، والحُسْنُ ، وقد زَهِرَ وزَهُرَ ، وهو أزْهَرُ ، وابنُ كلابٍ : أبو حَيٍّ من قُرَيْشٍ ، واسمُ أمِّ الحَياءِ الأَنْبارِيَّةِ المحدِّثَةِ .
      ـ بنُو زُهْرَةَ : شِيعَةٌ بحَلَبَ ،
      ـ أمُّ زُهْرَةَ : امرأةُ كلابٍ ،
      ـ زَهْرَةٌ : زَهْرَةُ بنُ جُوَيْرِيَةَ صحابِيٌّ .
      ـ زُهَرَةٌ : نَجْمٌ معروف في السماءِ الثالثةِ ، وموضع بالمدينةِ .
      ـ زَهَرَ السِّراجُ والقمرُ والوجهُ زُهوراً : تَلأْلِأَ ، كازْدَهَرَ ،
      ـ زَهَرَ النارُ : أضاءَتْ ، وأزهَرْتُها ،
      ـ زَهَرَ بِكَ زِنادِي : قَوِيَتْ وكثُرَتْ بِكَ ،
      ـ زَهَرَ الشمسُ الإِبِلَ : غَيَّرَتْها .
      ـ أَزْهَرُ : القمرُ ، ويومُ الجُمُعَةِ ، والثَّوْرُ الوحشيُّ ، والأَسَدُ الأبيضُ اللَّوْنِ ، والنَّيِّرُ ، والمُشْرِقُ الوجهِ ، والجَمَلُ المُتَفاجُّ المُتَناوِلُ من أطْرافِ الشجرِ ، واللبنُ ساعة يُحْلَبُ ، وابنُ مِنْقَرٍ ، وابنُ عبدِ عَوْفٍ ، وابنُ قَيْسٍ : صحابيُّونَ ، وابنُ خَميصَةَ : تابعيٌّ .
      ـ أَزْهَرانِ : القَمَرانِ .
      ـ أحْمَرُ زاهِرٌ : شديدُ الحُمْرَةِ .
      ـ ازْدِهارُ بالشيءِ : الاحْتِفاظُ به ، والفَرَحُ به ، أو أن تَجْعَلَهُ من بالِكَ ، وأن تأمُرَ صاحِبَكَ أن يَجِدَّ فيما أمَرْتَهُ .
      ـ زاهِرِيَّةُ : التَّبَخْتُرُ ، وعينٌ برأسِ عينٍ لا يُنالُ قَعْرُها .
      ـ زاهِرُ : مُسْتَقًى بين مكةَ والتَّنْعِيمِ .
      ـ زَهْراءُ : بلد بالمغربِ ، وموضع ، والمرأةُ المُشْرِقَةُ الوجهِ ، والبَقَرَةُ الوحشيةُ ،
      ـ زَهْراءُ في قَوْلِ رُؤْبَةَ : سحابةٌ بيضاءُ بَرَقَتَ بالعَشِيِّ .
      ـ الزَّهْراوانِ : البقرةُ وآلُ عِمرانَ .
      ـ زِهْرُ : الوَطَرُ ،
      ـ زُهْرُ : زُهْرُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ زُهْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ وأقاربُه فُضلاءُ وأطِبَّاءُ .
      ـ زُهَرَةُ وزَهْرانُ وزُهَيْرٌ : أسماءٌ .
      ـ الزُّهَيْرِيَّةُ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ مِزْهَرُ : العُودُ يُضْرَبُ به ، والذي يُزْهِرُ النارَ ويُقَلِّبُها للضِّيفانِ .
      ـ مزاهِرُ : موضع .
      ـ زاهِرُ بنُ حِزامٍ ، وابنُ الأَسْوَدِ : صحابِيَّانِ .
      ـ ازْهَرَّ النباتُ : نَوَّرَ ، كازْهارَّ .
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ الزاهِريُّ الدَّنْدانِقانِيُّ : محدثٌ ،
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ مُفَرّجٍ النباتِيُّ ؟؟ الزَّهْرِيُّ : حافظٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أزهى
    • أزهى يُزهي ، أَزْهِ ، إزهاءً ، فهو مُزْهٍ :-
      أزهى الشَّخصُ تاه وتعاظم وتكبَّر .
      أزهى الزَّرعُ : نما وطال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الشَّخصُ
    • الشَّخصُ : كلُ جسمٍ له ارتفاعٌ وظُهُورٌ ؛ وغلب في الإنسان .
      و الشَّخصُ ( عند الفلاسفة ) : الذاتُ الواعية لكيانها المستقلةُ في إرادتها ، ومنه :- الشّخصُ الأخلاقيّ :-، وهو مَنْ توافَرَت فيه صفاتٌ تؤهِّلُه للمشاركة العقليّة والأخلاقية في مجتمع إنسانيّ . والجمع : أشخاصٌ ، وشُخُوصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشخص المعتمد


    • شخص ليس عضواً أو عضواً متحالفاً في البورصة أو موظفاً في شركة عضو فيها ولكنه يشغل منصباً ذا نفوذ في الشركة ككونه عضواً في مجلس إدارتها ويتعهّد باحترام قواعد البورصة وأصبح معتمداً فيها . ، وتعني بالانجليزية : approved person

    المعجم: مالية

  7. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أزهار حولية
    • نباتات زينة حولية .

    المعجم: عربي عامة

  9. أزهار معمرة
    • نباتات زينة معمرة .



    المعجم: عربي عامة

  10. أزنى الشّخص
    • حمله على الزِّنى :- أزنى الفاجرُ رفيقَه .

    المعجم: عربي عامة

  11. أَزْنَى
    • [ ز ن ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَزْنَى ، يُزْنِي ، مصدر إِزْنَاءٌ . :- أَزْنَى الشَّابَّ :- : حَمَلَهُ عَلَى الزِّنَى ، أَيِ الْفُجُورِ .

    المعجم: الغني

  12. أزْناهُ
    • أزْناهُ : حمله على الزِّنَى .
      و أزْناهُ نسبه إليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  13. أَزْنى
    • أزنى - إزناء
      1 - أزنىه : حمله على « الزنى »، أي الفجور

    المعجم: الرائد

  14. أزهد الشّيء
    • عدّه زهيدًا قليلاً :- أزهدت البنتُ الهديّة - أزهد العاملُ ما عُرض عليه من أجر .

    المعجم: عربي عامة

  15. أزهد الغنيّ
    • قلّ مالُه .

    المعجم: عربي عامة

  16. أزهدَ
    • أزهدَ الرجلُ : قلَّ ماله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. أَزهد
    • أزهد - إزهادا
      1 - أزهد : قل ماله . 2 - أزهد النخل : قدر ما عليه .

    المعجم: الرائد

  18. أزنى
    • أزنى يُزني ، أَزْنِ ، إزناءً ، فهو مُزنٍ ، والمفعول مُزْنًى :-
      أزنى الشَّخصَ
      1 - حمله على الزِّنى :- أزنى الفاجرُ رفيقَه .
      2 - نسبه إلى الزِّنى ، اتّهمه بالزِّنا :- أزنى الرَّجُلَ وهو بريء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أزهدَ
    • أزهدَ يُزهد ، إزهادًا ، فهو مُزهِد ، والمفعول مُزهَد ( للمتعدِّي ) :-
      أزهَد الغنيُّ قلّ مالُه .
      أزهد الشَّيءَ : عدّه زهيدًا قليلاً :- أزهدت البنتُ الهديّة ، - أزهد العاملُ ما عُرض عليه من أجر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  21. أزن
    • " الأَزَنِيّة : لغةٌ في اليَزَنِيّة يعني الرماحَ ، والياء أَصل ‏ .
      ‏ يقال : رُمْحٌ أَزَنيٌّ ويَزَنِيٌّ ، منسوب إلى ذي يَزن أَحد ملوك الأَذْواءِ من اليَمن ، وبعضهم يقول يَزانيٌّ وأَزانيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. زها
    • " الزَّهْوُ : الكِبْرُ والتِّيهُ والفَخْرُ والعَظَمَةُ ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ الهذلي : مَتى ما أَشَأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ ، أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ ورجل مَزْهُُوٌّ بنفسه أَي مُعْجَبٌ .
      وبفُلان زَهْوٌ أَي كِبْرٌ ؛ ولا يقال زَها .
      وزُهِيَ فُلانٌ فهو مَزْهُوٌّ إذا أَُعْجِبَ بنفسه وتَكَبَّر .
      قال ابن سيده : وقد زُهِيَ على لفظ ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، جَزَمَ به أَبو زيد وأَحمد بن يحيى ، وحكى ابن السكيت : زُِهِيتُ وزَهَوْتُ .
      وللعرب أَحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المَفْعول به وإن كان بمعنى الفاعل مثل زُهِيَ الرجُلُ وعُنِيَ بالأَمْر ونُتِجَتِ الشاةُ والناقة وأَشباهها ، فإذا أَمَرْت به قلت : لِتُزْهَ يا رجلُ ، وكذلك الأَمْر من كل فِعْل لم يُسمّ فاعله لأَنك إذا أَمَرْتَ منه فإنما تأْمر في التحصيل غير الذي تُخاطِبه أَن يُوقِع به ، وأَمْرُ الغائبِ لا يكون إلا باللام كقولك ليَقُمْ زَيد ، قال : وفيه لغة أُخرى حكاها ابن دريد زَها يَزْهُو زَهْواً أَي تَكَبَّر ، ومنه قولهم : ما أَزْهاهُ ، وليس هذا من زُهِيَ لأَن ما لم يُسم فاعله لا يُتَعَجَّبُ منه .
      قال الأَحمر النحوي يهجو العُتْبِيَّ والفَيْضَ بن عبد الحميد : لنا صاحِبٌ مُولَعٌ بالخِلافْ ، كثيرُ الخَطاء قليلُ الصَّوابْ أَلَجُّ لجاجاً من الخُنْفُساءْ ، وأَزْهى ، إذا ما مَشى ، منْ غُراب ؟

      ‏ قال الجوهري : قلت لأَعرابي من بني سليم ما معنى زُهِيَ الرجلُ ؟، قال : أَُعجِبَ بنفسِه ، فقلت : أَتقول زَهى إذا افْتَخَر ؟، قال : أَمّا نحن فلا نتكلم به .
      وقال خالد بن جَنبة : زَها فلان إذا أُعجب بنفسه .
      قال ابن الأَعرابي : زَهاه الكِبْر ولا يقال زَها الرَّجل ولا أَزْهيتُه ولكنْ زَهَوْتُه .
      وفي الحديث : من اتَّخَذَ الخَيْلَ زُهاءً ونِواءً على أَهْل الإسْلام فهي عليه وِزْرٌ ؛ الزُّهاء ، بالمدّ ، والزَّهْوُ الكِبْرُ والفَخْر .
      يقال : زُهِيَ الرجل ، فهو مَزْهُوٌّ ، هكذا يتكلَّم به على سبيل المفعول وإن كان بمعنى الفاعل .
      وفي الحديث : إنّ الله لا يَنْظر إلى العامل المَزْهُوِّ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : إن جاريتي تُزْهَى أَن تَلْبَسَه في البيت أَي تَتَرَفَّعُ عنه ولا تَرْضاه ، تعني درْعاً كان لها ؛ وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : جَزَى اللهُ البَراقِعَ مِنْ ثِيابٍ ، عن الفِتْيانِ ، شَرّاً ما بَقِينا يُوارِينَ الحِسانَ فلا نَراهُم ، ويَزْهَيْنَ القِباحَ فيَزْدَهِينا فإنما حُكْمه ويَزْهُونَ القِباحَ لأَنه قد حكي زَهَوْتُه ، فلا معنى ليَزْهَيْنَ لأَنه لم يجئ زَهَيْته ، وهكذا أَنشد ثعلب ويَزْهُون .
      قال ابن سيده : وقد وهم ابن الأَعرابي في الرواية ، اللهم إلا أَن يكون زَهَيْتُه لغة في زَهَوْتُه ، قال : ولم تُرْوَ لنا عن أَحد .
      ومن كلامهم : هي أَزْهَى مِن غُرابٍ ، وفي المثل المعروفِ : زَهْوَ الغُرابِ ، بالنصب ، أَي زُهِيتَ زَهْوَ الغرابِ : وقال ثعلب في النوادر : زُهِيَ الرجل وما أَزْهاهُ فوضَعُوا التعجب على صيغة المفعول ، قال : وهذا شاذٌّ إنما يَقع التعجب من صيغة فِعْلِ الفاعل ، قال : ولها نظائر قد حكاها سيبويه وقال : رجُلٌ إنْزَهْوٌ وامرأَة إنْزَهْوَةٌ وقوم إنْزَهْوُون ذَوو زَهْوٍ ، ذهبوا إلى أَن الأَلف والنون زائدتان كزيادتهما في إنْقَحْلٍ ، وذلك إذا كانوا ذَوِي كِبْر .
      والزَّهْو : الكَذِب والباطلُ ؛ قال ابن أَحمر : ولا تَقُولَنَّ زَهْواً ما تُخَبِّرُني ، لم يَتْرُكِ الشَّيْبُ لي زَهْواً ، ولا العَوَرُ (* قوله « ولا العور » أنشده في الصحاح : ولا الكبر ، وقال في التكملة ، والرواية : ولا العور ).
      الزَّهْو : الكِبْرُ .
      والزَّهْوُ : الظُّلْمُ .
      والزَّهْو : الاسْتِخْفافُ : وزَها فلاناً كلامُك زَِهْواً وازْدهاه فازْدَهَى : اسْتَخَفَّه فخفّ ؛ ومنه قولهم : فلان لا يُزْدَهَى بخَديعَة .
      وازْدَهَيْت فلاناً أَي تَهاوَنْت به .
      وازْدَهَى فلان فلاناً إذا اسْتَخَفَّه .
      وقال اليريدي : ازْدَهاهُ وازْدَفاهُ رذا اسْتَخَفَّه .
      وزَهاهُ وازْدَهاهُ : اسْتَخَفَّه وتهاون به ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : فلما تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ وجُوهٌ ، زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّع ؟

      ‏ قال ابن بري ويروى : ولما تَنَازَعْنا الحَديثَ وأَشْرَقَ ؟

      ‏ قال : ومثله قول الأَخطل : يا قاتَلَ اللهُ وصْلَ الغانِيات ، إذا أَيْقَنَّ أَنَّك مِمَّنْ قد زَها الكِبَرُ وازْدَهاهُ الطَّرَب والوَعيدُ : اسْتَخَفَّه .
      ورجل مُزْدَهىً : أَخَذَتْه خِفَّةٌ من الزَّهْوِ أَو غيره .
      وازْدَهاهُ على الأَمْرِ : أَجْبَرَه .
      وزَها السَّرابُ الشيءَ يَزْهاهُ : رَفَعَه ، بالأَلف لا غير .
      والسراب يَزْهى القُور والحُمُول : كأَنه يَرْفَعُها ؛ وزَهَت الأَمْواجُ السفينة كذلك .
      وزَهَت الريحُ أَي هَبَّت ؛ قال عبيد : ولَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ رِيحُ الشِّتَا ، وتَأَلَّفَ الجِيرانُ وزَهَت الريحُ النباتَ تَزْهاهُ : هَزَّتْه غِبَّ النَّدَى ؛

      وأَنشد ابن بري : فأَرْسَلَها رَهْواً رِعالاً ، كأَنَّها جَرادٌ زَهَتْه رِيحُ نَجْدٍ فأَتْهَمَ ؟

      ‏ قال : رَهْواً هنا أَي سِرَاعاً ، والرَّهْوُ من الأَضداد .
      وزَهَتْه : ساقَتْه .
      والريحُ تَزْهَى النباتَ إذا هَزَّتْه بعد غِبِّ المَطَر ؛ قال أَبو النجم : في أُقْحُوانٍ بَلَّهُ طَلُّ الضُّحَى ، ثُمَّ زَهَتْهُ ريحُ غَيمٍ فَازْدَهَ ؟

      ‏ قال الجوهري : ورُبَّما ، قالوا زَهَت الريحُ الشَّجَر تَزْهاه إذا هَزَّتْه .
      والزَّهْوُ : النَّبات الناضرُ والمَنْظَرُ الحَسَن .
      يقال : زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ .
      والزَّهْوُ : نَوْرُ النَّبْتِ وزَهْرُهُ وإشْراقُه يكون للْعَرَضِ والجَوْهَرِ .
      وزَها النَّبْتُ يَزْهَى زَهْواً وزُهُوّاً وزَهاءً حَسُنَ .
      والزَّهْوُ : البُسْرُ المُلَوَّنُ ، يقال : إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ .
      والزَّهْوُ والزُّهْوُ : البُسْرُ إذا ظَهَرَت فيه الحُمْرة ، وقيل : إذا لَوَّنَ ، واحدته زَهْوة ؛ وقال أَبو حنيفة : زُهْوٌ ، وهي لغة أَهل الحجاز بالضَّمِّ جمعُ زَهْوٍ ، كقولك فَرَسٌ وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ ، فأُجْرِيَ الاسم في التَّكْسير مُجْرَى الصفة .
      وأَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً : تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ .
      وروى أَنس من مالك أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَهَى عن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَزْهو ، قيل لأَنس : وما زَهْوُه ؟، قال : أَن يحمرّ أَو يصفر ، وفي رواية ابن عمر : نهَى عن بَيْع النَّخْلِ حتى يُزْهِيَ .
      ابن الأَعرابي : زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه ، وأَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر ، وقيل : هما بمعنى الاحمرار والاصفرار ، ومنهم من أَنْكَر يَزْهو ومنهم مَن أَنكر يُزْهي .
      وزَهَا النَّبْتُ : طالَ واكْتَهَلَ ؛

      وأَنشد : أَرَى الحُبَّ يَزْهَى لِي سَلامَةَ ، كالَّذِي زَهَى الطلُّ نَوْراً واجَهَتْه المَشارِقُ يريد : يزيدُها حسناً في عَيْني .
      أَبو الخطاب ، قال : لا يقال للنخل إلاَّ يُزْهى ، وهو أَن يَحْمَرَّ أَو يصفرّ ، قال : ولا يقال يَزْهُو ، والإزْهاءُ أَنْ يَحْمَرَّ أَو يصفر .
      وقال الأَصمعي : إذا ظَهَرت فيه الحُمْرة قيل أَزْهَى .
      ابن بُزُرج :، قالوا زُها الدُّنْيا زِينَتُها وإيناقُها ، قال : ومثله في المعنى قولهم ورَهَجُها .
      وقال : ما لِرَأّْيِكَ بُذْمٌ ولا فَرِيق (* قوله « ولا فريق » هكذا في الأصل ).
      أَي صَرِيمَة .
      وقالوا : طَعامٌ طيِّبُ الخَلْف أَي طَيّب آخر الطعم .
      وقال خالد بن جنبة : زُهِيَ لَنَا حَمْل النَّخْلِ فنَحْسِبُه أَكثَرَ ممّا هو .
      الأَصمعي : إذا ظَهَرتْ في النَّخْل الحُمْرة قيل أَزْهَى يُزْهِي : ابن الأَعرابي : زَهَا البُسْر وأَزْهَى وزَهَّى وشَقَّحَ وأَشْقَحَ وأَفْضَحَ لا غير .
      أَبو زيد : زَكا الزرع وَزَها إذا نَما .
      خالد ابن جنبة : الزَّهْوُ من البُسْرِ حين يصفرّ ويحمرُّ ويحل جَرْمُه ، قال : وجَرْمه للشِّرَاء والبَيْع ، قال : وأَحْسَنُ ما يكون النخلُ إذ ذاك ؛ الأَزهري : جَرْمه خَرْصُه للبيع .
      وزَها بالسيف : لمَعَ به .
      وزَهَا السراجَ : أَضاءَه .
      وزَهَا هو نفسُه .
      وزُهاءُ الشيءِ وزِهَاؤُه : قَدْرُه ، يقال : هُمْ زُهَاءُ مائِةٍ وزِهاءُ مِائةٍ أَي قدرها .
      وهُم قومٌ ذَوُو زُهاءٍ أَي ذَوُو عَدَدٍ كثير ؛

      وأَنشد : ‏ تَقَلَّدْتَ إبْريقاً ، وعَلَّقْتَ جَعْبة لِتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زِهاءٍ وجَامِلِ الإبريق : السيف ، ويقال قوس فيها تلاميع .
      وزُهاءُ الشيء : شخصُه .
      وزَهَوْت فلاناً بكذا أَزْهاهُ أَي حَزَرْته .
      وزَهَوْته بالخشبة : ضربتُه بها .
      وكم زُهاؤُهم أَي قدرُهم وحزْرُهم ؛

      وأَنشد للعجاج ؛ كأَنما زُهاؤُهم لمن جَهَرْ وقولُهم : زُهاءُ مائَة أَي قدر مائةٍ .
      وفي حديث : قيل له كم كانوا ؟، قال : زُهاءَ ثلَثمائة أَي قدر ثلثمائة ، من زَهَوْت القومَ إذا حَزَرْتَهم .
      وفي الحديث : إذا سَمِعتم بناسٍ يأْتون من قِبَلِ المَشرق أولي زُهاءٍ يَعجَبُ الناس من زيِّهِمْ فقد أَظَلَّت الساعةُ ؛ قوله أُُولي زُهاءٍ أُولي عددٍ كثيرٍ .
      وزَهَوْتُ الشيءَ إذا خَرَصْتَه وعلِمتَ ما زُهاؤُه .
      والزُّهاءُ : الشخصُ ، واحده كجمعِه .
      ومنه قول بعض الرُّوَّاد : مَداحي سَيْل وزُهاءُ ليل ، يصف نباتاً أَي شخصُه كشخص الليل في سوادِه وكَثْرِته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : دُهْماً كأَن الليلَ في زُهائِها زُهاؤُها : شُخوصُها يصف نَخْلاً يعني أَن اجتماعها يُري شُخوصَها سوداً كالليل .
      وزَهَتِ الإبلُ تَزْهو زَهْواً : شربَت الماءَ ثم سارت بعد الوِرْد ليلةً أَو أَكثر ولم تَرْعَ حول الماء ، وزَهَوْتُها أَنا زَهْواً ، يَتَعَدَّى ولا يتعدى .
      وزَهَتْ زَهْواً : مرَّت في طلب المَرْعى بعد أَن شرِبت ولم تَرْعَ حول الماء ؛ قال الشاعر : وأَنتِ استعرتِ الظَّبيَ جيداً ومُقْلَةً ، من المُؤلِفات الزِّهْوَ ، غيرِ الأَوارِك وزَها المُرَوِّحُ المِرْوَحة وزَهَّاها إذا حَرَّكها ؛ وقال مزاحمٌ يصف ذنب البعير : كمِرْوَحَةِ الدَّارِيّ ظَلَّ يَكُرُّها ، بكَفِّ المُزَهِّي سَكْرَةَ الرِّيحِ عُودُها فالمُزَهِّي : المُحَرِّك ؛ يقول : هذه المروحة بكفِّ المُزَهِّي المحرِّك لسُكونِ الريح .
      والزَاهيَةُ من الإبل : التي لا تَرْعى الحَمْض .
      قال ابن الأَعرابي : الإبلُ إبلانِ : إبلٌ زاهِيَة زالَّة الأَحْناك لا تقرَب العِضاهَ وهي الزَّواهي ، وإبلٌ عاضِهةٌ تَرْعى العِضاهَ وهي أَحْمَدُها وخيرها ، وأَما الزَّاهِيَة الزَّالَّةُ الأَحْناك فهي صاحبة الحَمْضِ ولا يُشْبِعها دُون الحَمْضِ شيء .
      وزَهَتِ الشاةُ تَزْهُو زُهاءً وزُهُوّاً : أَضْرَعت ودَنا وِلادُها .
      وأَزْهى النخلُ وزَها : طالَ ، وزَها النبت : غَلا وعلا ، وزَها الغلام : شَبَّ ؛ هذه الثلاث عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. زهد
    • " الزُّهد والزَّهادة في الدنيا ولا يقال الزُّهد إِلاَّ في الدين خاصة ، والزُّهد : ضد الرغبة والحرص على الدنيا ، والزهادة في الأَشياء كلها : ضد الرغبة .
      زَهِدَ وزَهَدَ ، وهي أَعلى ، يَزْهَدُ فيهما زُهْداً وزَهَداً ؛ بالفتح عن سيبويه ، وزهادة فهو زاهد من قوم زُهَّاد ، وما كان زهيداً ولقد زَهَدَ وزَهِدَ يَزْهَدُ منهما جميعاً ، وزاد ثعلب : وزَهُد أَيضاً ، بالضم .
      والتزهيد في الشيء وعن الشيء : خلاف الترغيب فيه .
      وزَهَّدَه في الأَمر : رَغَّبَه عنه .
      وفي حديث الزهري وسئل عن الزهد في الدنيا فقال : هو أَن لا يغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره ؛ أَراد أَن لا يعجز ويقصر شكره على ما رزقه الله من الحلال ، ولا صبره عن ترك الحرام ؛ الصحاح : يقال زهد في الشيء وعن الشيء .
      وفلان يتزهد أَي يتعبد ، وقوله عز وجل : وكانوا فيه من الزاهدين ؛ قال ثعلب : اشتروه على زُهْدٍ فيه .
      والزَّهِيد : الحقير .
      وعطاءَ زَهِيدٌ : قليل .
      وازْدَهَدَ العطاءَ : استقلَّه .
      ابن السكيت : يقولون فلان يزدهد عطاء من أَعطاه أَي يعدُّه زهيداً قليلاً .
      والمُزْهِدُ : القليل المال .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَفضل الناس مؤمن مُزْهِدٌ ؛ المُزْهِد : القليل الشيء وإِنما سمي مُزْهِداً لأَن ما عنده من قلته يُزْهَدُ فيه .
      وشيء زَهيد : قليل ؛ قال الأَعشى يمدح قوماً بحسن مجاورتهم جارة لهم : فلن يطلبوا سِرَّهَا للغِنَى ، ولن يتركوها لإِزْهَادِها يقول : لن يتركوها لقلة مالها وهو الإِزهاد ؛ قال أَبو منصور : المعنى أَنهم لا يسلمونها إِلى من يريد هتك حرمتها لقلة مالها .
      وفي الحديث : ليس عليه حساب ولا على مؤمن مُزْهِد .
      ومنه حديث ساعة الجمعة : فجعل يُزَهِّدُها أَي يقللها .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : إِنك لَزَهِيدٌ .
      وفي حديث خالد : كتب إِلى عمر ، رضي الله عنه : أَن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الحدّ أَي احتقروه وأَهانوه ورأَوه زهيداً .
      ورجل مُزْهِدٌ : يُزْهَدُ في ماله لقلته .
      وأَزْهَدَ الرجلُ إِزْهاداً إِذا كان مُزْهِداً لا يُرْغَبُ في ماله لقلته .
      ورجل زهيد وزاهد : لئيم مزهود فيما عنده ؛

      وأَنشده اللحياني : يا دَبْلُ ما بِتُّ بليل هاجدا ، ولا عَدَوْتُ الركعتين ساجدا ، مخافةً أَن تُنْفِدي المَزاوِدا ، وتَغْبِقي بعدي غَبُوقاً باردا ، وتسأَلي القَرْضَ لئيماً زاهِدا

      ويقال : خذ زَهْدَ ما يكفيك أَي قدر ما يكفيك ؛ ومنه يقال : زَهَدْتُ النخلَ وزَهَّدْتُه إِذا خَرَصْتَه .
      وأَرض زَهاد : لا تسيل إِلا عن مطر كثير .
      أَبو سعيد : الزَّهَدُ الزكاة ، بفتح الهاء ، حكاه عن مبتكر البدوي ؛ قال أَبو سعيد : وأَصله من القلة لأَن زكاة المال أَقل شيء فيه .
      الأَزهري : رجل زهيد العين إِذا كان يقنعه القليل ، ورغيب العين إِذا كان لا يقنعه إِلا الكثير ؛ قال عديّ بن زيد : ولَلْبَخْلَةُ الأُولى ، لمن كان باخلاً ، أَعفُّ ، ومن يَبْخَلْ يُلَمْ ويُزَهَّد يُزَهَّد أَي يُبَخَّل وينسب إِلى أَنه زهيد لئيم .
      ورجل زهيد وامرأَة زهيد : قليلا الطُّعْمِ .
      وفي التهذيب : رجل زهيد وامرأَة زهيدة وهما القليلا الطُّعْم ؛ وفيه في موضع آخر : وامرأَة زهيدة قليلة الأَكل ، ورغيبة : كثيرة الأَكل ، ورجل زهيد الأَكل .
      وزَهَاد التِّلاع والشِّعاب : صغارها ؛ يقال : أَصابنا مطر أَسال زَهَاد الغُرْضانِ ، الغرضان : الشعاب الصغار من الوادي ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف لها واحداً .
      وواد زهيد : قليل الأَخذ من الماء .
      وزهيد الأَرض : ضيقها لا يخرج منها كثير ماء ، وجمعه زُهْدان .
      ابن شميل : الزَّهيد من الأَودية القليلُ الأَخذ للماء ، النَّزِلُ الذي يُسيله الماءُ الهين ، لو بالت فيه عَناق سال لأَنه قاعٌ صُلْبٌ وهو الحَشَادُ والنَّزِلُ .
      ورجل زَهيد : ضيق الخُلُق ، والأُنثى زهيدة .
      وفي التهذيب : اللحياني : امرأَة زَهيدٌ ضيقة الخلق ، ورجل زهيد من هذا .
      والزَّهْدُ : الحَزْرُ .
      وزَهَدَ النخلَ يَزْهَدُه زَهْداً : خرصه وحزره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  25. زهر
    • " الزَّهْرَةُ : نَوْرُ كل نبات ، والجمع زَهْرٌ ، وخص بعضهم به الأَبيض .
      وزَهْرُ النبت : نَوْرُه ، وكذلك الزهَرَةُ ، بالتحريك .
      قال : والزُّهْرَةُ البياض ؛ عن يعقوب .
      يقال أَزْهَرُ بَيِّنُ الزُّهْرَةِ ، وهو بياض عِتْق .
      قال شمر : الأَزْهَرُ من الرجال الأَبيض العتيقُ البياضِ النَّيِّرُ الحَسَنُ ، وهو أَحسن البياض كأَنَّ له بَرِيقاً ونُوراً ، يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النجم والسراج .
      ابن الأَعرابي : النَّوْرُ الأَبيض والزَّهْرُ الأَصفر ، وذلك لأَنه يبيضُّ ثم يصفّر ، والجمع أَزْهارٌ ، وأَزاهِيرُ جمع الجمع ؛ وقد أَزْهَرَ الشجر والنبات .
      وقال أَبو حنيفة : أَزْهَرَ النبتُ ، بالأَلف ، إِذا نَوَّرَ وظهر زَهْرُه ، وزَهُرَ ، بغير أَلف ، إِذا حَسُنَ .
      وازْهارَّ النبت : كازْهَرَّ .
      قال ابن سيده : وجعله ابن جني رباعيّاً ؛ وشجرة مُزْهِرَةٌ ونبات مُزْهِرٌ ، والزَّاهِرُ : الحَسَنُ من النبات : والزَّاهِرُ : المشرق من أَلوان الرجال .
      أَبو عمرو : الأَزهر المشرق من الحيوان والنبات .
      والأَزْهَرُ : اللَّبَنُ ساعةَ يُحْلَبُ ، وهو الوَضَحُ وهو النَّاهِصُ (* قوله : « وهو الناهص » كذا بالأَصل ).
      والصَّرِيحُ .
      والإِزْهارُ : إِزْهارُ النبات ، وهو طلوع زَهَرِه .
      والزَّهَرَةُ : النبات ؛ عن ثعلب ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما يريد النَّوْرَ .
      وزَهْرَةُ الدنيا وزَهَرَتُهَا : حُسْنُها وبَهْجَتُها وغَضَارَتُها .
      وفي التنزيل العزيز : زَهْرَةَ الحياة الدنيا .
      قال أَبو حاتم : زَهَرَة الحياة الدنيا ، بالفتح ، وهي قراءة العامة بالبصرة .
      قال : وزَهْرَة هي قراءة أَهل الحرمين ، وأَكثر الآثار على ذلك .
      وتصغير الزَّهْرِ زُهَيْرٌ ، وبه سمي الشاعر زُهَيْراً .
      وفي الحديث : إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم من زَهْرَةِ الدنيا وزينتها ؛ أَي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها .
      والزُّهْرَةُ : الحسن والبياض ، وقد زَهِرَ زَهَراً .
      والزَّاهِرُ والأَزْهَرُ : الحسن الأَبيض من الرجال ، وقيل : هو الأَبيض فيه حمرة .
      ورجل أَزْهَرُ أَي أَبيض مُشْرِقُ الوجه .
      والأَزهر : الأَبيض المستنير .
      والزُّهْرَةُ : البياض النِّيِّرُ ، وهو أَحسن الأَلوان ؛ ومنه حديث الدجال : أَعْوَرُ جَعْدٌ أَزْهَرُ .
      وفي الحديث : سأَلوه عن جَدِّ بني عامر بن صعصعة فقال : جملٌ أَزْهَرُ مُتَفَاجُّ .
      وفي الحديث : سورة البقرة وآل عمران الزَّهْرَاوانِ ؛ أَي المُنِيرتان المُضِيئَتانِ ، واحدتهما زَهْرَاءُ .
      وفي الحديث : أَكْثِرُوا الصلاةَ عليّ في الليلة الغرّاء واليوم الأَزْهَرِ ؛ أَي ليلة الجمعة ويومها ؛ كذا جاء مفسراً في الحديث .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، في صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَزْهَرَ اللَّوْنِ ليس بالأَبيضِ الأَمْهَقِ .
      والمرأَة زَهْرَاءُ ؛ وكل لون أَبيض كالدُّرَّةِ الزَّهْراءِ ، والحُوَار الأَزْهَر .
      والأَزْهَرُ : الأَبيضُ .
      والزُّهْرُ : ثلاثُ ليال من أَوّل الشهر .
      والزُّهَرَةُ ، بفتح الهاء : هذا الكوكب الأَبيض ؛ قال الشاعر : قد وَكَّلَتْنِي طَلَّتِي بالسَّمْسَرَه ، وأَيْقَظَتْنِي لطُلُوعِ الزُّهَرَه والزُّهُورُ : تَلأْلؤ السراج الزاهر .
      وزَهَرَ السراجُ يَزْهَرُ زُهُوراً وازْدَهَرَ : تلألأ ، وكذلك الوجه والقمر والنجم ؛

      قال : آل الزُّبَيْر نُجومٌ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ ، إِذا دَجا اللَّيْلُ من ظَلْمائِه زَهَرَا وقال : عَمَّ النَّجُومَ ضَوْءُه حين بَهَرْ ، فَغَمَر النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وقال العجاج : ولَّى كمِصْباحِ الدُّجَى المَزْهُورِ قيل في تفسيره : هو من أَزْهَرَهُ اللهُ ، كما يقال مجنون من أَجَنَّهُ .
      والأَزْهَرُ : القمر .
      والأَزْهَرَان ، الشمسُ والقمرُ لنورهما ؛ وقد زَهَرَ يَزْهَرُ زَهْراً وزَهُرَ فيهما ، وكل ذلك من البياض .
      قال الأَزهري : وإِذا نعته بالفعل اللازم قلت زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَراً .
      وزَهَرَت النارُ زُهُوراً : أَضاءت ، وأَزْهَرْتُها أَنا .
      يقال : زَهَرَتْ بك ناري أَي قويت بك وكثرت مثل وَرِيَتْ بك زنادي .
      الأَزهري : العرب تقول : زَهَرَتْ بك زنادي ؛ المعنى قُضِيَتْ بك حاجتي .
      وزَهَرَ الزَّنْدُ إِذا أَضاءت ناره ، وهو زَنْدٌ زَاهِرٌ .
      والأَزْهَرْ : النَّيِّرُ ، ويسمى الثور الوحشي أَزْهَرَ والبقرة زَهْرَاء ؛ قال قيس بن الخَطِيم : تَمْشِي ، كَمَشْيِ الزَّهْراءِ في دَمَثِ الرَّوْضِ إِلى الحَزْنِ ، دونها الجُرُفُ ودُرَّةٌ زَهْرَاءٌ : بيضاء صافية .
      وأَحمر زاهر : شديد الحمرة ؛ عن اللحياني .
      والازْدِهارُ بالشيء : الاحتفاظ به .
      وفي الحديث : أَنه أَوصى أَبا قتادة بالإِناء الذي توضأَ منه فقال : ازْدَهِرْ بهذا فإِن له شأْناً ، أَي احتفظ به ولا تَضيعه واجعله في بالك ، من قولهم : قضيت منه زِهْرَتِي أَي وَطَري ، قال ابن الأَثير : وقيل هو من ازْدَهَرَ إِذا فَرِحَ أَي ليُسْفِرْ وجهُك وَليْزُهِرْ ، وإِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرت به قلت له : ازْدَهِرْ ، والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال ، وأَصل ذلك كله من الزُّهْرَةِ والحُسْنِ والبهجة ؛ قال جرير : فإِنك قَيْنٌ وابْنُ قَيْنَيْنِ ، فازْدَهِرْ بِكِيرِكَ ، إِنَّ الكِيرَ لِلْقَينِ نافِع ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَظن ازْدَهَرَ كَلمة ليست بعربية كأَنها نبطية أَو سريانية فعرّبت ؛ وقال أَبو سعيد : هي كلمة عربية ، وأَنشد بيت جرير وقال : معنى ازْدَهِر أَي افْرَحْ ، من قولك هو أَزَهَرُ بَيَّنُ الزُّهرَةِ ، وازْدَهِرْ معناه ليُسْفِرْ وجهُك ولْيُزْهِرْ .
      وقال بعضهم : الازْدِهارُ بالشيء أَن تجعله من بالك ؛ ومنه قولهم : قضيت منه زِهْرِي ، بكسر الزاي ، أَي وَطَري وحاجتي ؛

      وأَنشد الأُمويُّ : كما ازْدَهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّرَاع لأُسْوارِها ، عَلَّ منها اصْطِباحا أَي جَدَّتْ في عملها لتحظى عند صاحبها .
      يقول : احتفظت القَيْنَةُ بالشِّرَاعِ ، وهي الأَوتار .
      والازْدِهارُ : إِذا أَمرت صاحبك أَن يَجِدَّ فيما أَمرته قلت له : ازْدَهِرْ فيما أَمرتك به .
      وقال ثعلب : ازْدَهِرْ بها أَي احْتَمِلْها ، قال : وهي أَيضاً كلمة سريانية .
      والمِزْهَرُ : العود الذي يضرب به .
      والزَّاهِرِيَّةُ : التَّبَخْتُر ؛ قال أَبو صخر الهذلي : يَفُوحُ المِسْكُ منه حين يَغْدُو ، ويَمْشِي الزَّاهِرِيَّةَ غَيْرَ حال وبنو زُهْرة : حيٌّ من قريش أَخوال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو اسم امرأَة كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، نسب ولده إِليها .
      وقد سمت زاهراً وأَزْهَرَ وزُهَيْراً .
      وزَهْرانُ أَبو قبيلة .
      والمَزَاهِرُ : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للدُّبَيْرِيِّ : أَلا يا حَماماتِ المَزاهِرِ ، طالما بَكَيْتُنَّ ، لو يَرْثِي لَكُنَّ رَحِيمُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزهاكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**زَها** \- [ز هـ و]. (ف: ثلا. متعد).** زَهَوْتُ**،** أَزْهُو**، مص. زَهْوٌ. 1. "زَها صاحِبَهُ" : اِسْتَخَفَّهُ. 2. "زَهاهُ الكِبْرُ": جَعَلَهُ مُعْجَباً بِنَفْسِهِ.
معجم الغني
**زَها** \- [ز هـ و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** زَهَوْتُ**،** أَزْهُو**،** اُزْهُ**، مص. زَهْوٌ، زُهُوٌّ، زُهاءٌ. 1. "زَها الرَّجُلُ" : اِفْتَخَرَ، تَعاظَمَ، أَظْهَرَ زَهْواً. 2. "يَزْهُو النَّباتُ في فَصْلِ الرَّبيعِ" : يَكْثُرُ، يَنْمُو، يَطولُ. 3. "زَهَتِ الأَلْوانُ" : صَفَتْ، أَشْرَقَتْ. 4. "زَها الْمَنْظَرُ بِعَيْنَيْكِ" : حَسُنَ. 5. "زَها بِالسَّيْفِ" : لَمَعَ بِهِ. 6. "زَها بِالعَصَا" : ضَرَبَ بِها. 7. "زَهَا السِّرَاجُ" : أضَاءَ. 8. "زَها السَّفِينَةَ" : سَاقَها. 9. "زَها الْمُرَوِّحُ الْمِرْوَحَةَ أَوبِالْمِرْوَحَةِ" : حَرَّكَهَا.
معجم الغني
**زُها** \- [ز هـ و]. 1. "زُها الوَجْهِ" : حُسْنُهُ. 2. "زُها الدُّنْيا" : زِينَتُها، زَخْرَفَتُها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I زهَا1 يَزهُو، ازْهُ، زَهْوًا وزُهُوًّا، فهو زاهٍ • زها الشَّخصُ: 1- تكبَّر وأُعجب بنفسه وتفاخر "لا تزْهُ ولا تتكبَّرْ"| أزهى من طاووس [مثل]: يُضرب في المتكبِّر. 2- شَبّ "زها الغلامُ". • زها اللَّونُ: صفا وأضاء "زهت أنوارُ المدينة- زها السِّراج". • زها الزَّرعُ ونحوُه: نما ونضِج وظهرت ثمرتُه "زهت الأزهارُ". II زهَا2 يَزهُو، ازْهُ، زَهْوًا، فهو زاهٍ، والمفعول مَزهُوّ • زها الثَّراءُ صاحبَه: حمله على الإعجاب بنفسه. • زها النَّدى الزَّهْرَ: زاده حُسْنًا في المنظر.
المعجم الوسيط
ـُ زَهْواً، وزُهُوًّا: تاه وتعاظم وافتخر. وـ السراج وغيره: أضاء. وـ اللون: صفا وأشرق. وـ البُسرُ: تلوّن بحمرة أَو صفرة. وـ صفا لونه بعد الحمرة أَو الصفرة. وـ الزّرع: زكا ونما. وـ الغلامُ ونحوه: شبّ. وـ النبات: طال واكتهل. وـ الشيء فلاناً زهواً: استخفّه. وـ الكِبْر فلاناً: حمله على الإِعجاب بنفسه. وـ السراج وغيره: أضاءه. وـ الطّلُّ الزَّهرَ: زاده حُسناً في المنظر. وـ السرابُ الشيءَ ـَ زَهْواً: رفعه. وـ الريح النبات والشجر: هزَّته غِبَّ المطرِ والندى. وـ السفينة: ساقها. وـ المروِّح المروحة: حرّكها. وـ الشيء بكذا: حزَرَه وقدَّره.( زُهِيَ ) بكذا زَهْواً: أُعجِب به. فهو مَزْهُوّ، وهي مزهوّة. ويُقال: زُهِيَ الشيءُ لعينك: حسُن منظره. وـ على الناس: تكبّر.( أَزْهَى ): زُهِيَ. وـ البُسْرُ: زها. وـ النبات: زها.( زَهَّى ) البسر: زَها. وـ المروحة ونحوها: حرّكها.( ازْدَهَى ): أخذته خِفّة من الزهْوِ وغيره. وـ الشيء فلاناً وبه: استخفّه.( الزُّهَاءُ ): زهاءُ الشيء: شخْصُه. وـ مقداره. وـ ما يقرب منه. يُقال: هم زُهاءَ ألف، وكم زُهاؤُهم. وهم قومٌ ذو زُهاء: ذو عدد كثير.( الزَّهْوُ ): الكِبْر. وـ المنظر الحسن. وـ النبات الناضر. وـ البُسْرُ المتلَوِّن. واحدته زَهْوة.
مختار الصحاح
ز ه ا : الزَّهْوُ البسر الملون يقال إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل فقد ظهر فيه الزهو وأهل الحجاز يقولون الزُّهْوُ بالضم وقد زَهَا النخل من باب عدا و أزْهَى أيضا لغة حكاها أبو زيد ولم يعرفها الأصمعي و الزَّهْوُ أيضا المنظر الحسن يقال زُهِيَ شيء لعينيك على ما لم يسم فاعله و الزَّهْوُ أيضا الكبر والفخر وقد زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌ أي تكبر وللعرب أحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المفعول به وإن كانت بمعنى الفاعل مثل قولهم زهي الرجل وعني بالأمر ونتجت الناقة والشاة وأشباهها وحكى بن دريد زَهَا يزهو زَهْواً أي تكبر غير مجهول ومنه قولهم ما أزهاه لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه و زَهَاهُ و ازْدَهَاهُ استخفه وتهاون به ومنه قولهم فلان لا يزدهى بخديعة وقولهم هم زُهَاءُ مائة أي قدر مائة وحكى بعضهم الزَّهْوُ الباطل والكذب
الصحاح في اللغة
الزَهْوُ: البُسر الملوّن. يقال: إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل فقد ظهر فيه الزَهْوُ. وأهل الحجاز يقولون الزُهْوُ بالضم. وقد زَها النخل زَهْواً، وأَزْهى أيضاً لغةٌ. والزَهْوُ: المنظر الحسن. يقال: زُهِيَ الشيء لعينيك. أبو زيد: زَهِتِ الشاةُ تَزْهُو زَهْواً، إذا أضرعتْ ودنا وِلادُها. والزَهْوُ: الكِبْرُ والفخر. قال الشاعر: متى ما أشأْ غير زَهْوِ الملـو   كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ وقد زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌّ، أي تكبّر. وللعرب أحرف لا يتكلّمون بها إلا على سبيل المفعول به وإن كان بمعنى الفاعل، مثل قولهم: زُهِيَ الرجل، وعُنِيَ بالأمر، ونُتِجَتِ الشاة والناقة وأشباهُها. فإذا أمرت منه قلت: لِتُزْهَ يا رجل. وفيه لغةٌ أخرى حكاها ابن دريد: زَها يَزْهو زَهْواً، أي تكبّر. ومنه قولهم: ما أَزْهاهُ. وليس هذا من زُهِيَ؛ لأنَّ ما لم يسمّ فاعله لا يتعجَّب به. قال الشاعر: لنا صاحبٌ مولَعٌ بـالـخِـلافِ   كثير الخَطاءِ قليلُ الـصـوابِ أَلَجُّ لَجاجاً من الخـنـفـسـاءِ   وأَزْهى إذا ما مَشى من غرابِ الأصمعيّ: زَها السرابُ الشيءَ يَزْهاهُ، إذا رفعه، بالألف لا غير. وزَهَتِ الريح، أي هبِّتْ. قال عَبيدُ: ولَنِعْمَ أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ   ريحُ الشتاء ومَأْلَفُ الجـيرانِ وزَهَاهُ وازْدَهاهُ: استخفّه وتهاونَ به. قال عُمر بن أبي ربيعة المخزوميّ: فلما تَواقَفْنا وسَلّمْتُ أَقْبَـلـتْ   وُجوهٌ زهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا ومنه قولهم: فلان لا يُزْدَهى بخديعة. وزَهَتِ الإبل زَهْواً، إذا سارت بعد الوِرد ليلةً أو أكثر. حكاها أبو عبيد. قال: وزَهَوْتُها أنا، يتعدَّى ولا يتعدّى. وإبلٌ زاهِيَة، إذا كانت لا ترعى الحمض وقولهم: هم زُهاءُ مائةٍ، أي قدر مائة. وحكى بعضهم: الزَهْوُ: الباطل والكذب. وأنشد لابن أحمر: ولا تَقولَـنَّ زَهْـوٌ مـا يُخَـيِّرُنـا   لم يترُك الشَيبُ لي زَهْواً ولا الكِبَرُ وربّما قالوا: زَهَتِ الريحُ الشجرَ تَزْهاهُ، إذا هزَّته.
لسان العرب
الزَّهْوُ الكِبْرُ والتِّيهُ والفَخْرُ والعَظَمَةُ قال أَبو المُثَلَّمِ الهذلي مَتى ما أَشَأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ ورجل مَزْهُُوٌّ بنفسه أَي مُعْجَبٌ وبفُلان زَهْوٌ أَي كِبْرٌ ولا يقال زَها وزُهِيَ فُلانٌ فهو مَزْهُوٌّ إذا أَُعْجِبَ بنفسه وتَكَبَّر قال ابن سيده وقد زُهِيَ على لفظ ما لم يُسَمَّ فاعلُه جَزَمَ به أَبو زيد وأَحمد بن يحيى وحكى ابن السكيت زُِهِيتُ وزَهَوْتُ وللعرب أَحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المَفْعول به وإن كان بمعنى الفاعل مثل زُهِيَ الرجُلُ وعُنِيَ بالأَمْر ونُتِجَتِ الشاةُ والناقة وأَشباهها فإذا أَمَرْت به قلت لِتُزْهَ يا رجلُ وكذلك الأَمْر من كل فِعْل لم يُسمّ فاعله لأَنك إذا أَمَرْتَ منه فإنما تأْمر في التحصيل غير الذي تُخاطِبه أَن يُوقِع به وأَمْرُ الغائبِ لا يكون إلا باللام كقولك ليَقُمْ زَيد قال وفيه لغة أُخرى حكاها ابن دريد زَها يَزْهُو زَهْواً أَي تَكَبَّر ومنه قولهم ما أَزْهاهُ وليس هذا من زُهِيَ لأَن ما لم يُسم فاعله لا يُتَعَجَّبُ منه قال الأَحمر النحوي يهجو العُتْبِيَّ والفَيْضَ بن عبد الحميد لنا صاحِبٌ مُولَعٌ بالخِلافْ كثيرُ الخَطاء قليلُ الصَّوابْ أَلَجُّ لجاجاً من الخُنْفُساءْ وأَزْهى إذا ما مَشى منْ غُرابْ قال الجوهري قلت لأَعرابي من بني سليم ما معنى زُهِيَ الرجلُ ؟ قال أَُعجِبَ بنفسِه فقلت أَتقول زَهى إذا افْتَخَر ؟ قال أَمّا نحن فلا نتكلم به وقال خالد بن جَنبة زَها فلان إذا أُعجب بنفسه قال ابن الأَعرابي زَهاه الكِبْر ولا يقال زَها الرَّجل ولا أَزْهيتُه ولكنْ زَهَوْتُه وفي الحديث من اتَّخَذَ الخَيْلَ زُهاءً ونِواءً على أَهْل الإسْلام فهي عليه وِزْرٌ الزُّهاء بالمدّ والزَّهْوُ الكِبْرُ والفَخْر يقال زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌّ هكذا يتكلَّم به على سبيل المفعول وإن كان بمعنى الفاعل وفي الحديث إنّ الله لا يَنْظر إلى العامل المَزْهُوِّ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها إن جاريتي تُزْهَى أَن تَلْبَسَه في البيت أَي تَتَرَفَّعُ عنه ولا تَرْضاه تعني درْعاً كان لها وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر جَزَى اللهُ البَراقِعَ مِنْ ثِيابٍ عن الفِتْيانِ شَرّاً ما بَقِينا يُوارِينَ الحِسانَ فلا نَراهُم ويَزْهَيْنَ القِباحَ فيَزْدَهِينا فإنما حُكْمه ويَزْهُونَ القِباحَ لأَنه قد حكي زَهَوْتُه فلا معنى ليَزْهَيْنَ لأَنه لم يجئ زَهَيْته وهكذا أَنشد ثعلب ويَزْهُون قال ابن سيده وقد وهم ابن الأَعرابي في الرواية اللهم إلا أَن يكون زَهَيْتُه لغة في زَهَوْتُه قال ولم تُرْوَ لنا عن أَحد ومن كلامهم هي أَزْهَى مِن غُرابٍ وفي المثل المعروفِ زَهْوَ الغُرابِ بالنصب أَي زُهِيتَ زَهْوَ الغرابِ وقال ثعلب في النوادر زُهِيَ الرجل وما أَزْهاهُ فوضَعُوا التعجب على صيغة المفعول قال وهذا شاذٌّ إنما يَقع التعجب من صيغة فِعْلِ الفاعل قال ولها نظائر قد حكاها سيبويه وقال رجُلٌ إنْزَهْوٌ وامرأَة إنْزَهْوَةٌ وقوم إنْزَهْوُون ذَوو زَهْوٍ ذهبوا إلى أَن الأَلف والنون زائدتان كزيادتهما في إنْقَحْلٍ وذلك إذا كانوا ذَوِي كِبْر والزَّهْو الكَذِب والباطلُ قال ابن أَحمر ولا تَقُولَنَّ زَهْواً ما تُخَبِّرُني لم يَتْرُكِ الشَّيْبُ لي زَهْواً ولا العَوَرُ ( * قوله « ولا العور » أنشده في الصحاح ولا الكبر وقال في التكملة والرواية ولا العور ) الزَّهْو الكِبْرُ والزَّهْوُ الظُّلْمُ والزَّهْو الاسْتِخْفافُ وزَها فلاناً كلامُك زَِهْواً وازْدهاه فازْدَهَى اسْتَخَفَّه فخفّ ومنه قولهم فلان لا يُزْدَهَى بخَديعَة وازْدَهَيْت فلاناً أَي تَهاوَنْت به وازْدَهَى فلان فلاناً إذا اسْتَخَفَّه وقال اليريدي ازْدَهاهُ وازْدَفاهُ رذا اسْتَخَفَّه وزَهاهُ وازْدَهاهُ اسْتَخَفَّه وتهاون به قال عمر بن أَبي ربيعة فلما تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ وجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا قال ابن بري ويروى ولما تَنَازَعْنا الحَديثَ وأَشْرَقَت قال ومثله قول الأَخطل يا قاتَلَ اللهُ وصْلَ الغانِيات إذا أَيْقَنَّ أَنَّك مِمَّنْ قد زَها الكِبَرُ وازْدَهاهُ الطَّرَب والوَعيدُ اسْتَخَفَّه ورجل مُزْدَهىً أَخَذَتْه خِفَّةٌ من الزَّهْوِ أَو غيره وازْدَهاهُ على الأَمْرِ أَجْبَرَه وزَها السَّرابُ الشيءَ يَزْهاهُ رَفَعَه بالأَلف لا غير والسراب يَزْهى القُور والحُمُول كأَنه يَرْفَعُها وزَهَت الأَمْواجُ السفينة كذلك وزَهَت الريحُ أَي هَبَّت قال عبيد ولَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ رِيحُ الشِّتَا وتَأَلَّفَ الجِيرانُ وزَهَت الريحُ النباتَ تَزْهاهُ هَزَّتْه غِبَّ النَّدَى وأَنشد ابن بري فأَرْسَلَها رَهْواً رِعالاً كأَنَّها جَرادٌ زَهَتْه رِيحُ نَجْدٍ فأَتْهَمَا قال رَهْواً هنا أَي سِرَاعاً والرَّهْوُ من الأَضداد وزَهَتْه ساقَتْه والريحُ تَزْهَى النباتَ إذا هَزَّتْه بعد غِبِّ المَطَر قال أَبو النجم في أُقْحُوانٍ بَلَّهُ طَلُّ الضُّحَى ثُمَّ زَهَتْهُ ريحُ غَيمٍ فَازْدَهَى قال الجوهري ورُبَّما قالوا زَهَت الريحُ الشَّجَر تَزْهاه إذا هَزَّتْه والزَّهْوُ النَّبات الناضرُ والمَنْظَرُ الحَسَن يقال زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ والزَّهْوُ نَوْرُ النَّبْتِ وزَهْرُهُ وإشْراقُه يكون للْعَرَضِ والجَوْهَرِ وزَها النَّبْتُ يَزْهَى زَهْواً وزُهُوّاً وزَهاءً حَسُنَ والزَّهْوُ البُسْرُ المُلَوَّنُ يقال إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ والزَّهْوُ والزُّهْوُ البُسْرُ إذا ظَهَرَت فيه الحُمْرة وقيل إذا لَوَّنَ واحدته زَهْوة وقال أَبو حنيفة زُهْوٌ وهي لغة أَهل الحجاز بالضَّمِّ جمعُ زَهْوٍ كقولك فَرَسٌ وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ فأُجْرِيَ الاسم في التَّكْسير مُجْرَى الصفة وأَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ وروى أَنس من مالك أَن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَزْهو قيل لأَنس وما زَهْوُه ؟ قال أَن يحمرّ أَو يصفر وفي رواية ابن عمر نهَى عن بَيْع النَّخْلِ حتى يُزْهِيَ ابن الأَعرابي زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه وأَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر وقيل هما بمعنى الاحمرار والاصفرار ومنهم من أَنْكَر يَزْهو ومنهم مَن أَنكر يُزْهي وزَهَا النَّبْتُ طالَ واكْتَهَلَ وأَنشد أَرَى الحُبَّ يَزْهَى لِي سَلامَةَ كالَّذِي زَهَى الطلُّ نَوْراً واجَهَتْه المَشارِقُ يريد يزيدُها حسناً في عَيْني أَبو الخطاب قال لا يقال للنخل إلاَّ يُزْهى وهو أَن يَحْمَرَّ أَو يصفرّ قال ولا يقال يَزْهُو والإزْهاءُ أَنْ يَحْمَرَّ أَو يصفر وقال الأَصمعي إذا ظَهَرت فيه الحُمْرة قيل أَزْهَى ابن بُزُرج قالوا زُها الدُّنْيا زِينَتُها وإيناقُها قال ومثله في المعنى قولهم ورَهَجُها وقال ما لِرَأّْيِكَ بُذْمٌ ولا فَرِيق ( * قوله « ولا فريق » هكذا في الأصل ) أَي صَرِيمَة وقالوا طَعامٌ طيِّبُ الخَلْف أَي طَيّب آخر الطعم وقال خالد بن جنبة زُهِيَ لَنَا حَمْل النَّخْلِ فنَحْسِبُه أَكثَرَ ممّا هو الأَصمعي إذا ظَهَرتْ في النَّخْل الحُمْرة قيل أَزْهَى يُزْهِي ابن الأَعرابي زَهَا البُسْر وأَزْهَى وزَهَّى وشَقَّحَ وأَشْقَحَ وأَفْضَحَ لا غير أَبو زيد زَكا الزرع وَزَها إذا نَما خالد ابن جنبة الزَّهْوُ من البُسْرِ حين يصفرّ ويحمرُّ ويحل جَرْمُه قال وجَرْمه للشِّرَاء والبَيْع قال وأَحْسَنُ ما يكون النخلُ إذ ذاك الأَزهري جَرْمه خَرْصُه للبيع وزَها بالسيف لمَعَ به وزَهَا السراجَ أَضاءَه وزَهَا هو نفسُه وزُهاءُ الشيءِ وزِهَاؤُه قَدْرُه يقال هُمْ زُهَاءُ مائِةٍ وزِهاءُ مِائةٍ أَي قدرها وهُم قومٌ ذَوُو زُهاءٍ أَي ذَوُو عَدَدٍ كثير وأَنشد تَقَلَّدْتَ إبْريقاً وعَلَّقْتَ جَعْبة لِتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زِهاءٍ وجَامِلِ الإبريق السيف ويقال قوس فيها تلاميع وزُهاءُ الشيء شخصُه وزَهَوْت فلاناً بكذا أَزْهاهُ أَي حَزَرْته وزَهَوْته بالخشبة ضربتُه بها وكم زُهاؤُهم أَي قدرُهم وحزْرُهم وأَنشد للعجاج كأَنما زُهاؤُهم لمن جَهَرْ وقولُهم زُهاءُ مائَة أَي قدر مائةٍ وفي حديث قيل له كم كانوا ؟ قال زُهاءَ ثلَثمائة أَي قدر ثلثمائة من زَهَوْت القومَ إذا حَزَرْتَهم وفي الحديث إذا سَمِعتم بناسٍ يأْتون من قِبَلِ المَشرق أولي زُهاءٍ يَعجَبُ الناس من زيِّهِمْ فقد أَظَلَّت الساعةُ قوله أُُولي زُهاءٍ أُولي عددٍ كثيرٍ وزَهَوْتُ الشيءَ إذا خَرَصْتَه وعلِمتَ ما زُهاؤُه والزُّهاءُ الشخصُ واحده كجمعِه ومنه قول بعض الرُّوَّاد مَداحي سَيْل وزُهاءُ ليل يصف نباتاً أَي شخصُه كشخص الليل في سوادِه وكَثْرِته أَنشد ابن الأَعرابي دُهْماً كأَن الليلَ في زُهائِها زُهاؤُها شُخوصُها يصف نَخْلاً يعني أَن اجتماعها يُري شُخوصَها سوداً كالليل وزَهَتِ الإبلُ تَزْهو زَهْواً شربَت الماءَ ثم سارت بعد الوِرْد ليلةً أَو أَكثر ولم تَرْعَ حول الماء وزَهَوْتُها أَنا زَهْواً يَتَعَدَّى ولا يتعدى وزَهَتْ زَهْواً مرَّت في طلب المَرْعى بعد أَن شرِبت ولم تَرْعَ حول الماء قال الشاعر وأَنتِ استعرتِ الظَّبيَ جيداً ومُقْلَةً من المُؤلِفات الزِّهْوَ غيرِ الأَوارِك وزَها المُرَوِّحُ المِرْوَحة وزَهَّاها إذا حَرَّكها وقال مزاحمٌ يصف ذنب البعير كمِرْوَحَةِ الدَّارِيّ ظَلَّ يَكُرُّها بكَفِّ المُزَهِّي سَكْرَةَ الرِّيحِ عُودُها فالمُزَهِّي المُحَرِّك يقول هذه المروحة بكفِّ المُزَهِّي المحرِّك لسُكونِ الريح والزَاهيَةُ من الإبل التي لا تَرْعى الحَمْض قال ابن الأَعرابي الإبلُ إبلانِ إبلٌ زاهِيَة زالَّة الأَحْناك لا تقرَب العِضاهَ وهي الزَّواهي وإبلٌ عاضِهةٌ تَرْعى العِضاهَ وهي أَحْمَدُها وخيرها وأَما الزَّاهِيَة الزَّالَّةُ الأَحْناك فهي صاحبة الحَمْضِ ولا يُشْبِعها دُون الحَمْضِ شيء وزَهَتِ الشاةُ تَزْهُو زُهاءً وزُهُوّاً أَضْرَعت ودَنا وِلادُها وأَزْهى النخلُ وزَها طالَ وزَها النبت غَلا وعلا وزَها الغلام شَبَّ هذه الثلاث عن ابن الأَعرابي( زوي ) الزَّيُّ مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى نَحَّاه فتَنَحَّى وزَواهُ قبضه وزَوَيْت الشيءَ جمعته وقبضته وفي الحديث إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها زُوِيَتْ لي الأرض جُمِعَت ومنه دُعاءُ السفر وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى جمَعه فاجتمع وقبضه قال الأَعشى يَزيدُ يغُضُّ الطَّرْفَ عندي كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ ( * قوله « عندي » في الصحاح دوني ) فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا والزَّاوية واحدة الزَّوايا وفي حديث ابن عمر كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها وقيل أَحاطت بها وانْزَوَت الجِلدة في النار تَقَبَّضَت واجتمعَت وفي الحديث إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ وقيل أَراد أهل المسجد وهم الملائكة ومنه الحديث أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً وفي حديث الدعاء وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها قال شمر لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ من زَوَيت الشيء إذا جمعته وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ قال أَبو الهيثم كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً قال وأَما الزَّوْءُ بالهمز فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة والزَّوْءُ الهَلاك وقال ثعلب زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع قال من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر يقال قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ وصورة إيراده ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ به قال ابن بري والصواب ما ذكرناه أَولاً من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به قال والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب كذا ذكره السيرافي وقبله ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة أَو أُرى أَتَوَجَّع ؟ ( * قوله « بسيبة » هكذا في الأصل ) ويروى زَوَّ الحوادث ورواه ابن الأَعرابي بغير همز وهمزه الأَصمعي وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم قال بشر فقد كانت لنا ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ أَيامٌ قِصارُ قال زَوَتها رَدَّتها وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ ابن الأَعرابي زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه وزَوَى إذا قَبَض وزَوَى جمَعْ ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ وقال الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض وروي عن عمر رضي الله عنه أَنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا قال الحربي معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ فيا لِقُصَيٍّ ما زَوَى اللهُ عنكُم ؟ المعنى أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها وزَوَى عنه سِرََّهُ طواه وزاوِيَة البيت رُكْنُه والجمع الزَّوايا وتَزَوَّى صار فيها وتقول زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً والزَّوُّ القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته الليث الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ تقول زَوْزَى به أَبو عبيد الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ قال ابن بري ومنه قول رؤبة ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها يقول إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها وزَوْزَى نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة واسْتَوْزَى كزَوْزَى قال ابن مقبل ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى قصيرٌ غَليظٌ وفي التهذيب غليظ إلى القِصَر ما هو قال الراجز وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له وقال رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ وحكى ابن جني زَوَزَّى وقال هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو أَبو تراب زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي وفي حديث عمر رضي الله عنه كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ بالراء وقد تقدم ذكره في موضعه والزاوية موضع بالبصرة والزّايُ حرف هجاء قال ابن جني ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ لاعتلال عينه وصحة لامه واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة قال ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت قال وهذا مذهب أَبي علي ومن أَمالَها قال زَيَّيْت زاياً فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ وعلى قول غيره أَزْياء إن صَحَّت إمالتُها وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين وقال الليث الزاي والزاء لغتان وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ ويقال زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ ومن قال الزّاءَ قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً الجوهري الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف قال ابن بري قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ ويُمَدُّ زاي بالأَلف وتقول هي زايٌفزَيِّها وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل ثم نُنْشِزُها قال هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي والزِّيُّ اللِّباسُ والهَيْئَة وأَصله زِوْيٌ تقول منه زَيَّيْته والقياس زَوَّيْتُه ويقال الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ قال الراجز ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً بالزاي والراء قال الفراء من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها وقال الليث يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً قال ابن بُزُرْج قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت افْتَعَلْت وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت قال والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً قال حكيم الدِّيلي فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ الأَصمعي يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور قال ابن بري الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ بهمزَتَين الجوهري وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق قال ابن بري ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق ( ) ( قوله « الصدق » هكذا في الأصل وفي القاموس في سذق السذق محركة ليلة الوقود معرّب سذه ) فقال ولا جَبَلاً كالزَّوِّ
الرائد
* زها يزهو: زهوا وزهوا وزهاء. (زهو). 1-تكبر. 2-إفتخر. 3-الزهر أو نحوه: أشرق. 4-الشيء: أضاء. 5-الزرع: نما. 6-النبات: طال. 7-النبات: ظهرت ثمرته. 8-البلح: تلون. 9-الثمر: بلغ. 10-الفتى: شب. 11-ت الريح: هبت. 12-ت الريح النبات: هزته بعد المطر أو الندى. 13-ت الأمواج السفينة: رفعتها. 14-السفينة: ساقها. 15-المروحة: حركها. 16-ت الشاة: عظم ضرعها وقربت ولادتها. 17-السراج: أضاءه. 18-بالسيف: لمع به. 19-ه بالعصا: ضربه بها. 20-كذب.
الرائد
* زها يزهو: زهوا. (زهو) 1-ه: استخفه. 2-ه الكبر: جعله معجبا بنفسه.
الرائد
* زها يزهى: زهوا. (زهو) السراب الشيء: علاه.
الرائد
* زها. 1-حسن. 2-«زها الدنيا»: زينتها، زخرفها.
الرائد
* زها. مقدار، كمية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: