وصف و معنى و تعريف كلمة أزهينك:


أزهينك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و هاء (ه) و ياء (ي) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أزهينك في معاجم اللغة العربية:



أزهينك

جذر [زهين]

  1. زهَكَ : (فعل)
    • زهَكَ زَهْكًا
    • زهَكَهُ : جشَّه بين حجرين
    • زهَكَت الريحُ الأَرضَ، أَو الترابَ عن الأَرض: أَطارته عنها
  2. زَها : (فعل)
    • زهَا يَزهُو ، ازْهُ ، زَهْوًا ، فهو زاهٍ ، والمفعول مَزهُوّ
    • زها البُسْرُ: تلوَّنَ بحمرة أَو صفرة
    • زَها الرَّجُلُ : اِفْتَخَرَ، تَعاظَمَ، أَظْهَرَ زَهْواً
    • يَزْهُو النَّباتُ : يَكْثُرُ، يَنْمُو، يَطولُ
    • زَهَتِ الأَلْوانُ : صَفَتْ، أَشْرَقَتْ
    • زَها الْمَنْظَرُ بِعَيْنَيْكِ : حَسُنَ
    • زَها بِالسَّيْفِ : لَمَعَ بِهِ
    • زَها بِالعَصَا : ضَرَبَ بِها
    • زَهَا السِّرَاجُ : أضَاءَ
    • زَها السَّفِينَةَ : سَاقَها
    • زهت الَريحُ النباتَ والشجرَ: هزَّته غِبَّ المطرِ والندى
    • زَها صاحِبَهُ : اِسْتَخَفَّهُ
    • زَهاهُ الكِبْرُ: جَعَلَهُ مُعْجَباً بِنَفْسِهِ
    • زها السَّرابُ الشىءَ: رفعَه
    • زها الغلامُ : شبَّ
  3. زُها : (اسم)
    • زُها الوَجْهِ : حُسْنُهُ
    • زُها الدُّنْيا : زِينَتُها، زَخْرَفَتُها
  4. أَزْهَى : (فعل)
    • أزهى يُزهي ، أَزْهِ ، إزهاءً ، فهو مُزْهٍ
    • أَزْهَى بِذَكَائِهِ : أُعْجِبَ بِهِ
    • أزهى :الشَّخصُ تاه وتعاظم وتكبَّر
    • أَزْهَى البَلَحُ : تَلَوَّنَ
    • أزهى الزَّرعُ: نما وطال


  5. أِزهم : (فعل)
    • أِزهم العظمُ: زَهَم
    • أِزهم الشيءَ: داناه ولما يبْلغْه، أَزهم الأربعين أَو الخمسين أَو غيرهما من هذه العقود
  6. زَهَمَ : (فعل)
    • زَهَم زَهْمًا
    • زَهَم العظمُ : جرى فيه المخُّ
    • زَهَم فلانًا: أكثر الكلام عليه
    • زَهَم فلانًا وغيرَه عن كذا: زجره
  7. زَهِمَ : (فعل)
    • زَهِمَ زَهَمًا وهو زَهِم وهو زَهْمان وهي زهِمَة
    • زَهِمَتْ يدُه : دسِمَت واعترتها زُهُومةٌ من الدّسم والشحم فهو زَهِم
    • زَهِمَ: اتَّخم
    • زَهِمَتْ الدّابة: سَمِنت وكَثُر شحمها فصارت لها زُهُومةٌ
  8. زَهَّى : (فعل)
    • زَهَّيْتُ، أُزَهِّي، زَهِّ، مصدر تَزْهِيَةٌ
    • زَهَّى البَلَحُ : تَلَوَّنَ
    • زَهَّى المِرْوَحَةَ : حَرَّكَها
,
  1. أزا (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزْوُ: الضيِّق؛ عن كراع‏.
      ‏وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً: انضممت‏.
      ‏وآزاني هو: ضَمَّني؛ قال رؤبة: تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً: انقبض واجتمع‏.
      ‏ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض‏.
      ‏وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً: قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض، فهو آزٍ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله‎ ‎بن‎ رِبْعي الأَسدي: وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي: ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله «ونابحة» هكذا في الأصل من غير نقط، وفي شرح القاموس: نائحة، بالنون والهمز والمهملة، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة‏.
      ‏وقوله بعد «إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث» هو كذلك في الأصل وشرح القاموس) ‏.
      ‏ابنُ بُزُرْج: أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى؛

      وأَنشد: الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم: إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ‏.
      ‏الليث: أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه؛ قال رؤبة: عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر؛ قال الباهلي: ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك؟

      ‏قال ابن بري: يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير؛ قال عمارة: هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه: نَقَصَ‏.
      ‏وأَزى له أَزْياً: أَتاه لِيَخْتِلَه‏.
      ‏الليث: أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله‏.
      ‏ويقال: هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن‏.
      ‏وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه، ولا تقل وازَيْتُه‏.
      ‏وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه‏.
      ‏وآزاه: قابَلَه‏.
      ‏وفي الحديث: اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها‏.
      ‏وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه‏.
      ‏يقال: فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له‏.
      ‏وفي الحديث: فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا‏.
      ‏والإزاءُ: المُحاذاةُ والمُقابَلة؛ قال: ويقال فيه وازَتا‏.
      ‏وفي حديث صلاة الخوف: فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا‏.
      ‏وتَآزى القَوْمُ: دَنا بعضُهم إلى بعض؛ قال اللحياني: هو في الجلوس خاصة؛

      وأَنشد: لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر: وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله «وإن أزى ماله إلخ» كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم: وأزى ماله نقص، فلعله هنا مؤخر من تقديم) ‏.
      ‏والثوب يَأْزي إذا غُسِل، والشَّمْسُ أُزِيّاً: دَنَتْ للمَغيب ‏.
      ‏والإزاء: سبب العيش، وقيل: هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه‏.
      ‏وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه؛ قال الشاعر: ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي؟

      ‏قال ابن جني: هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها، وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها: إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم: إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه‏.
      ‏وإزاءُ الحَرْب: مُقِيمُها؛ قال زهير يمدح قوماً: تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها‏.
      ‏وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه؛ ومنه قول ابن الخَطِيم: ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها‏.
      ‏وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه‏.
      ‏وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم؛ قال الكميت: لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل؟

      ‏قال ابن بري: البيت لعبد الله بن سليم‏.
      ‏وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم‏.
      ‏وآزى على صَنِيعه إيزاءً: أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه؛ قال رؤبة:تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا روي وتُوزي، بالتخفيف، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه‏.
      ‏والإزاءُ: مَصَبُّ الماء في الحوض؛

      وأَنشد الأَصمعي: ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل: هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ، وقيل: هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه‏.
      ‏وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله «وأزيته تأزياً إلخ» هكذا في الأصل‏.
      ‏وعبارة القاموس وشرحه: تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية: عن الجوهري، وهو نادر)‏.
      ‏وتَأْزِيَةً، الأَخيرة نادرة، وآزَيْتُه: جعلت له إزاءً‏.
      ‏قال أَبو زيد: آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً: جعلت له إزاءً، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك‏.
      ‏قال أَبو زيد: هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء؛ قال امرؤ القيس: فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله «مرابضها» كذا في الأصل، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر: فرائصها) ‏.
      ‏وآزاهُ: صَبَّ الماءَ من إزائه‏.
      ‏وآزى فيه: صَبِّ على إزائه‏.
      ‏وآزاه أَيضاً: أَصلح إزاءه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه: إصلاحه بالمَدَر‏.
      ‏وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ، على فَعِلة، كلاهما على النَّسب: تشرب من الإزاء‏.
      ‏ابن الأَعرابي: يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ، والآزِيةُ على فاعلة، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله «والازية على فعله» كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط)، والقَذُور ‏.
      ‏ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء: أَزِيَة، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر: عَقِرَة‏.
      ‏ويقال للقَيِّم بالأَمر: هو إزاؤه؛

      وأَنشد ابن بري: يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة: كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله «كأن محافين السباع حفاضه» كذا في الأصل محافين بالنون، وفي شرح القاموس: محافير بالراء، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك) ‏.
      ‏مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أَنه وقف بإزاءِ الحوْض، وهو مَصَبُّ الدَّلْو، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض: إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم؛ قال ابن بري:، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي، قال: سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء: إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال: كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان؟ فقلت له: ما عندك فيه؟ فقال لي: إنما أَراد المُسْتَقِيَ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن‏.
      ‏وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود؛ قال الطِّرِمَّاح: وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه‏.
      ‏أَبو عمرو: تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها‏.
      ‏وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه‏.
      ‏وروى ابن السكي؟

      ‏قال:، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه؛ وهي: أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله «بالدات» كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً) ‏.
      ‏قال: أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح‏.
      ‏والمُسْتَهْنئُ‏.
      ‏المُسْتعطي؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء، فيَرْمَأُ: يقيم فيه، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه، وزُؤَازِيَةٌ: قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ، والدات: اللحم والوَدَك، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله.
      "


  2. أزهى الزّرع (المعجم عربي عامة)
    • نما وطال.
  3. زهق (المعجم لسان العرب)
    • "زهَقَ الشيءُ يَزْهَقُ زُهوقاً، فهو زاهِقٌ وزَهوقٌ: بطَل وهلَك واضْمَحَلّ.
      وفي التنزيل: إنَّ الباطل كان زَهوقاً.
      وزهَقَ الباطلُ إذا غَلَبَه الحقّ، وقد زاهَقَ الحقُّ الباطلَ.
      وزَهَق الباطِلُ أي اضْمَحَلّ،وأزْهَقَه الله.
      وقوله عز وجل: فإذا هو زاهِقٌ، أي باطِلٌ ذاهِبٌ.
      وزُهوقُ النفسِ: بُطْلانُها.
      وقال قتادة: وزَهَقَ الباطلُ يعني الشيطان،وزَهَقَتْ نفسُه تَزْهَقُ زُهُوقاً وزَهِقَت، لغتان: خرجت.
      وفي الحديث: إن النحرَ في الحَلْق واللَّبّة وأقِرُّوا الأَنْفُسَ حتى تَزْهَقَ أي حتى تخرج الروح من الذَّبيحة ولا يبقى فيها حركة، ثم تسلخ وتقطع.
      وقال تعالى: وتَزْهَق أنْفُسُهم وهُمْ كافرون؛ أي تَخْرُج.
      وفي الحديث: دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظُلمة وما تَسْمَع نفسٌ مِنْ حِسِّ تلك الحجُب شيئاً إلا زِهِقَتْ أي هلكت وماتت.
      وزَهَقَ فلانٌ بين أيدينا يَزْهَقُ زَهْقاً وزُهوقاً وانْزَهقَ، كلاهما: سبق وتقدم أمام الخيل، وكذلك زهَق الدابّةُ، والمنهزم زَاهقٌ.
      ابن السكيت: زَهَقَ الفرسُ وذَهَقَتِ الراحلة تَزْهَقُ زهوقاً إذا سَبَقت وتقدَّمت، والجمع زُهَّق.
      وزَهَقَ مُخُّه، فهو زاهِق إذا اكْتَنَزَ، وهو زاهِقُ المُخِّ.
      وفَرَسٌ زَهَقى إذا تقدَّم الخيل؛ وأنشد:عَلى قَراً مِنْ زَهَقى مِزَلِّ والزَّاهِقُ من الدوابِّ: السَّمِينُ المُمِخُّ.
      وزَهَقَتِ الدابَّةُ والناقةُ تَزْهَقُ زُهوقاً: انتهى مُخُّ عَظْمِها واكْتَنَزَ قَصَبُها.
      وزَهِقَتْ عظامه وأزْهَقَتْ: سَمِنت؛

      قال: وأزْهَقَتْ عِظامُه وأخْلَصا وقيل: الزاهِق والزَّهِقُ الذي ليس فوق سِمَنهِ سَمَنٌ، وقيل: الزاهِقُ المُنْقي وليس بِمُتَناهي السِّمَن، وقيل: هو الشديد الهُزال الذي تَجِد زُهومةَ غُثوثةِ لحمهِ، وقيل: هو الرقيق المُخّ.
      الأَزهري: الزاهِق الذي اكْتَنَزَ لحمُه ومُخُّه.
      الأَزهري: الزاهِقُ من الأَضداد، يقال الهالك زاهقٌ، والسمِينُ من الدوابّ زاهق؛ قال الشاعر: القائدُ الخيلِ مَنْكُوباً دوابِرُها،منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ وقال بعضهم: الزاهِق السَّمينُ والزَّهِمُ أسمَنُ منه.
      والزُّهومةُ في اللحم: كراهية رائحتِه من غير تغيير ولا نَتْنٍ.
      وزَهَقَ العظمُ زُهوقاً إذا اكْتَنَزَ مُخُّه.
      وزَهَقَ المُخُّ إذا اكْتَنَزَ، فهو زاهِق؛ عن يعقوب؛ وأما قول عثمان بن طارق (* قوله «عثمان بن طارق» في هامش الأصل هنا وفما يأتي قريباً ما نصه صوابه: عمارة بن طارق اهـ.
      وكذلك نسبه في الصحاح لعمارة في مادة مسد).
      ومَسَدٍ أمِرَّ مِنْ أيانِقِ،لسن بأنْيابٍ ولا حَقائِقِ،ولا ضِعافٍ مُخُّهُنَّ زاهِقُ فإنَّ الفراء يقول: هو مرفوعٌ والشعر مُكْفَأٌ، يقول: بل مُخُّهنَّ مُكتَنِزٌ، رفَعَه على الابتداء، قال: ولا يجوز أن يريد ولا ضِعافٍ زاهقٍ مُخُّهنَّ كما لا يجوز أن تقول مررت برجل أبوه قائمٍ بالخفضِ؛ قال ابن بري: يريد أنه لا يجوز لك أن ترفع مُخَّهن بزاهِق فتُقدم الفاعل على فعله،وعلى أنه قد جاء ذلك عن الكوفيين، من ذلك قراءة من قرأ: ونَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٍ؛ وقول الزَّبَّاءِ: ما للجِمال مشيُها وَئِيدا؟ وقول امرئ القيس: فَقِلْ في مَقِيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبِ وقيل: الزاهِق ههنا بمعنى الذاهب كأنه، قال: ولا ضِعافٍ مُخُّهنّ، ثم رَدَّ الزاهِق على الضِّعاف؛ والذي وقع في شعر عثمان: عِيسٌ عِتاقٌ ذاتُ مُخٍّ زاهِقِ والذي أنشده أبو زيد: لقد تَعَلَّلت على أيانِقِ صُهْبٍ، قليلاتِ القُرادِ اللاّزِقِ،وذاتِ ألْياطٍ ومُخٍّ زاهِقِ وبئرٌ زهوقٌ وزاهِقٌ: بعيدةُ القَعْرِ، وكذلك فَجُّ الجبَل المُشْرِفُ؛ وقال أبو ذؤيب يصف مُشْتار العسل: وأشْعَثَ مالُه فَضَلاتُ ثوْلٍ على أركان مَهْلكَةٍ زَهُوق؟

      ‏قال ابن بري: قوله وأشعث مخفوضٌ بواو رُبَّ، والبيت أول القصيدة، وجوابُ ربَّ فيما بعده وهو قوله: تأبَّطَ خافَةً فيها مسابٌ،فأضْحى يقْتري مَسَداً بِشِيقِ والثَّوْلُ: جماعة النحل، وكذلك المَفازة النائية المَهْواةِ.
      والزَّهْقُ والزَّهَقُ: الوَهْدةُ وربما وقعت فيها الدواب فهلكت.
      يقال: أزْهَقَت أيديها في الحُفَر؛ وقال رؤبة: تَكادُ أيديها تَهاوى في الزَّهَقْ وأنشد أيضاً: كأنَّ أيديهنَّ تَهْوي في الزَّهَقْ،أيْدي جَوارٍ يتَعاطَيْنَ الوَرَقْ وقيل: معنى الزَّهَق التقدمُ في هذا البيت.
      وانْزَهَقَتِ الدابةُ: تردَّتْ.
      ورجل مَزْهوقٌ: مضيَّق عليه.
      والقومُ زُهاقُ مائة وزِهاق مائة أي هم قريبٌ من ذلك في التقدير، كقولهم زُهاءُ مائة وزِهاءُ مائة.
      وقال المؤرّج: المُزْهِقُ القاتِل، والمُزْهَقُ المقتول.
      وزَهَقَ السهمُ أي جاوز الهَدَف؛ وأزْهَقَه صاحبُه.
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف أنه تكلم يوم الشُّورى فقال: إن جابِياً خيرٌ من زاهِقٍ؛ فالزاهِقُ من السهام: الذي وقَع وراءَ الهَدَف دون الإصابة ولا يُصيب، والحابي: الذي وقَع دون الهَدَف ثم زحَفَ إلى الهَدَف فأصابه، فأخبر أنَّ الضعيف الذي يُصيب الحق خيرٌ من القويّ الذي لا يُصيبه، وضَرَبَ الزاهق والحابي من السِّهام لهما مثلاً.
      وأزْهَقْتُ الإناء: قَلبتُه.
      ورأيتُ فلاناً مُزْهِقاً أي مُغِذّاً في سَيرِهِ.
      وفرسٌ ذاتُ أزاهيقَ أي ذاتُ جَرْيٍ سريعٍ.
      قال أبو عبيد في المصنَّف: وليس في شيء منه زَهِقَ، بالكسر، وحكى بعضهم زَهِقَت نفسه، بالكسر،تَزْهَقُ زُهوقاً لغة في زَهَقَت.
      قال ابن بري:، قال الهروي زَهِقَت نفسُه،بالكسر، وقال ابن القُوطِيّة: زهِقت نفسُه، بالكسر، والفتح لغة.
      وفلان زَهِقٌ أي نَزِقٌ.
      والزَّهَقُ: المُطْمئن من الأَرض.
      وأزهقَت الدابةُ السَّرْجَ إذا قدَّمته وألقتْه على عُنُقها، ويقال بالراء؛ قال الراجز: أخاف أن تُزْهِقَه أو يَنْزرِق؟

      ‏قال الجوهري: أنشدَنيه أبو الغوث بالزاي.
      وانزهقَتِ الدابةُ أي طَفَرت من الضرْب أو النِّفارِ.
      والزُّهْلُوقُ، بزيادة اللام: السَّمينُ.
      قال الأَصمعي في إناث حُمرُ الوَحْشِ إذا استوت مُتونُها من الشحم قيل حُمُر زهالِقُ.
      قال ابن بري: يقال الزَّهالِقُ واحدها زِهْلِق وهو الأَمْلَس؛ قال عُمارة: مِثْل مُتون الحُمُر الزَّهالِق أبو عبيد: جاءت الخيل أزاهِقَ وأزاهيقَ، وهي جماعات في تَفْرِقة.
      "
  4. زَهَقَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَهَقَ العَظْمُ: زُهوقاً: اكْتَنَزَ مُخُّهُ، كأَزْهَقَ،
      ـ زَهَقَ المُخُّ: اكْتَنَزَ،
      ـ زَهَقَ الباطِلُ: اضْمَحَلَّ، وأزْهَقَه الله تعالى،
      ـ زَهَقَ الراحِلَةُ زُهوقاً وزَهْقاً: سَبَقَتْ وتَقَدَّمَتْ أمامَ الخَيْل،
      ـ زَهَقَ السَّهْمُ: جاوَزَ الهَدَفَ،
      ـ زَهَقَ نفسُه: خَرَجَتْ، كَزهِقَتْ،
      ـ زَهَقَ الشيءُ: بَطَلَ وهَلَكَ، فهو زاهِقٌ وزَهوقٌ،
      ـ زَهَقَ فلانٌ زَهْقاً وزُهوقاً: سَبَقَ، كانْزَهَقَ.
      ـ زَاهِقُ: اليابِسُ، والسَّمينُ المُمِخُّ من الدَّوابِّ، والشَّديدُ الهُزالِ، ضدٌّ، والرجُلُ المُنْهَزِمُ، ج: زُهْقٌ وزُهُقُ،
      ـ زَاهِقُ من المِياهِ: الشديدُ الجَرْيِ.
      ـ زَهَقُ: المُطْمَئِنُّ من الأرضِ.
      ـ زَهُوقُ: البِئْرُ القَعيرُ، وفَجُّ الجَبَلِ المُشْرِفُ.
      ـ زَهِقُ: النَّزِقُ.
      ـ زُهاقُ، وزِهاقُ مِئَةٍ: زُهاؤُها.
      ـ فَرَسٌ زَهَقَى: تَقْدُمُ الخَيْلَ.
      ـ فَرَسٌ ذاتُ أزاهيقَ: ذاتُ جَرْيٍ سريعٍ.
      ـ أزاهيقُ: فَرَسُ زِيادِ بنِ هِنْدايَةَ، وهي أُمُّهُ، وأبوهُ: حارِثَةُ.
      ـ أزْهَقَه: مَلأَهُ،
      ـ أزْهَقَ السَّهْمَ من الهَدَفِ: أجازَهُ،
      ـ أزْهَقَ في السَّيْرِ: أغَذَّ،
      ـ أزْهَقَ الدابَّةُ السَّرْجَ: قَدَّمَتْهُ وألْقَتْهُ على عُنُقِها.
      ـ انْزَهَقَتِ الدابَّةُ من الضَّرْبِ أو النِفار: تَقَدَّمَتْ.
  5. أزهى الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • تاه وتعاظم وتكبَّر.


  6. زهي الشّخص بماله (المعجم عربي عامة)
    • أعجب به :-زُهي الشيخُ بحفيده.
  7. زوي (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّيُّ: مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى،نَحَّاه فتَنَحَّى.
      وزَواهُ: قبضه.
      وزَوَيْت الشيءَ: جمعته وقبضته.
      وفي الحديث: إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها؛ زُوِيَتْ لي الأرض: جُمِعَت؛ ومنه دُعاءُ السفر: وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه.
      وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى: جمَعه فاجتمع وقبضه؛ قال الأَعشى: يَزيدُ، يغُضُّ الطَّرْفَ عندي، كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ (* قوله «عندي» في الصحاح: دوني).
      فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى،ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا.
      والزَّاوية: واحدة الزَّوايا.
      وفي حديث ابن عمر: كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها، وقيل: أَحاطت بها.
      وانْزَوَت الجِلدة في النار: تَقَبَّضَت واجتمعَت.
      وفي الحديث: إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ، وقيل: أَراد أهل المسجد وهم الملائكة؛ ومنه الحديث: أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً.
      وفي حديث الدعاء: وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها، قال شمر: لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ.
      قال أَبو الهيثم: كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً، قال: وأَما الزَّوْءُ، بالهمز، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة، والزَّوْءُ: الهَلاك.
      وقال ثعلب: زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع؛

      قال: من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة، إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر، يقال: قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ؛ وصورة إيراده: ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ ب؟

      ‏قال ابن بري: والصواب ما ذكرناه أَولاً.
      من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به.
      قال: والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب، كذا ذكره السيرافي، وقبله: ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ، إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله: وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد؛

      وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود‎ ‎بن‎ يََعْفُر: فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة: أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة، أَو أُرى أَتَوَجَّع؟ (* قوله «بسيبة» هكذا في الأصل).
      ويروى: زَوَّ الحوادث، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز، وهمزه الأَصمعي.
      وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم؛ قال بشر: فقد كانت لنا، ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ، أَيامٌ قِصار؟

      ‏قال: زَوَتها رَدَّتها.
      وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم.
      وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه.
      وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته.
      وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ.
      ابن الأَعرابي: زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه، وزَوَى إذا قَبَض، وزَوَى جمَعْ،ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ.
      وقال: الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض.
      وروي عن عمر، رضي الله عنه،أَنه، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا؛ قال الحربي: معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فيا لِقُصَيٍّ، ما زَوَى اللهُ عنكُم؟ المعنى: أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل، وكذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها.
      وزَوَى عنه سِرََّهُ: طواه.
      وزاوِيَة البيت: رُكْنُه، والجمع الزَّوايا، وتَزَوَّى صار فيها.
      وتقول: زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً.
      والزَّوُّ: القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها.
      وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ.
      وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ.
      وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته.
      الليث: الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ، تقول: زَوْزَى به.
      أَبو عبيد: الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ؛ قال ابن بري: ومنه قول رؤبة: ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر: مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها، يقول: إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها.
      وزَوْزَى: نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة.
      واسْتَوْزَى كزَوْزَى؛ قال ابن مقبل: ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً،شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني: وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً،لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً.
      ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى: قصيرٌ غَليظٌ؛ وفي التهذيب: غليظ إلى القِصَر ما هو؛ قال الراجز: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر: إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى: الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له.
      وقال: رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ، وحكى ابن جني: زَوَزَّى، وقال: هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو.
      أَبو تراب: زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ، بالراء، وقد تقدم ذكره في موضعه.
      والزاوية: موضع بالبصرة.
      والزّايُ: حرف هجاء؛ قال ابن جني: ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ، لاعتلال عينه وصحة لامه،واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة، قال: ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب،وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت، قال: وهذا مذهب أَبي علي، ومن أَمالَها، قال زَيَّيْت زاياً، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ، وعلى قول غيره أَزْياء، إن صَحَّت إمالتُها، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين.
      وقال الليث: الزاي والزاء لغتان، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ.
      ويقال: زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ، ومن، قال الزّاءَ، قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً.
      الجوهري: الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف؛ قال ابن بري: قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف، وتقول: هي زايٌفزَيِّها.
      وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل: ثم نُنْشِزُها، قال: هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي.
      والزِّيُّ: اللِّباسُ والهَيْئَة، وأَصله زِوْيٌ، تقول منه: زَيَّيْته، والقياس زَوَّيْتُه.
      ويقال: الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ؛ قال الراجز: ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ،ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى: هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً؛ بالزاي والراء.
      قال الفراء: من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها.
      وقال الليث: يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً.
      قال ابن بُزُرْج:، قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت، افْتَعَلْت، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت، قال: والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً؛ قال حكيم الدِّيلي: فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ،وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه،ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ: قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ.
      الأَصمعي: يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور.
      قال ابن بري: الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ،بهمزَتَين.
      الجوهري: وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق؛ قال ابن بري: ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق (* قوله «الصدق» هكذا في الأصل، وفي القاموس في سذق: السذق، محركة، ليلة الوقود، معرّب سذه).
      فقال: ولا جَبَلاً كالزَّوِّ.
      "
  8. أزهى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أزهى يُزهي ، أَزْهِ ، إزهاءً ، فهو مُزْهٍ :-
      • أزهى الشَّخصُ تاه وتعاظم وتكبَّر.
      • أزهى الزَّرعُ: نما وطال.
  9. أزهقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أزهقَ يُزهق ، إزهاقًا ، فهو مُزهِق ، والمفعول مُزهَق :-
      أزهق الباطلَ أزاله ومحاه :-أزهق الحاكمُ بعدله كلَّ باطل.
      أزهق اللهُ رُوحَه: أماته :- {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْهِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ} [قرآن] .
  10. زهَّقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • زهَّقَ يزهِّق ، تزهيقًا ، فهو مُزَهِّق ، والمفعول مُزَهَّق :-
      زَهَّقه من الشَّيء جعله يضجر منه ويسأم :-قام صاحب العمل بتزهيق العاملين والتضييق عليهم ليتركوا العمل.
  11. زُهيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زُهيَ / زُهيَ بـ / زُهيَ على يُزهَى ، زَهْوًا ، والمفعول مَزهوّ :-
      • زُهِي الشَّيءُ حسُن منظرُه.
      • زُهِي الشَّخصُ بماله: أعجب به :-زُهي الشيخُ بحفيده.
      • زُهي على النَّاس: تكبَّر عليهم :-زُهي على جيرانه، - ومشيت مِشْية خاشعٍ متواضع ... لله لا يُزهى ولا يتكبّرُ.
  12. زوَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زوَى يَزوِي ، ازْوِ ، زَيًّا وزُوِيًّا ، فهو زاوٍ ، والمفعول مَزْويّ :-
      • زوَى وجهَه نحَّاه وصرفه.
      • زوَى الشَّيءَ: قبضه، جمعه :-زوى السِّرَّ في نفسه، - زوى أحزانه في قلبه، - زُوِيَتْ لِيَ الأَرْضُ [حديث] .
      • زوَى السِّرَّ عنه: أخفاه عنه وكتمه.
      • زوَى ما بين عينيه: قطَّب وعبَس :-يزوي ما بين عينيه عندما لا يعجبه الكلام.
      • زوَى عنه حقَّه: منعه إياه.
  13. زوج (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّوْجُ: خلاف الفَرْدِ.
      يقال: زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: خَساً أَو زَكاً، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ:ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ، وَهْناً، كلَّ صادِقَةٍ،باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً.
      وقال تعالى: وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً، ويقال: هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ، كما يقال: هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ؛ ابن سيده: الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ.
      والزوج: الاثنان.
      وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين، وقيل: يعني ذكراً وأُنثى.
      ولا ‏

      يقال: ‏زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد، وقد أُولعت به العامة.
      قال أَبو بكر: العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان، وليس ذلك من مذاهب العرب، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ،ولكنهم يثنونه فيقولون: عندي زوجان من الحمام، يعنون ذكراً وأُنثى، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض.
      قال ابن سيده: ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل: وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج، ذكراً كان أَو أُنثى.
      وقال الله تعالى: فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين.
      وكان الحسن يقول في قوله عز وجل: ومن كل شيء خلقنا زوجين؛ قال: السماء زَوْج، والأَرض زوج، والشتاء زوج، والصيف زوج، والليل زوج، والنهار زوج، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير: افْتِعالٌ منه؛ وقوله تعالى: ثمانيةَ أَزْوَاجٍ؛ أَراد ثمانية أَفراد، دل على ذلك؛ قال: ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ، كما تقول للاثنين زوجان، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ؛ قال الطرماح: خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً،ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب، في غير هذا، الاثنين زَكاً، والواحدَ خَساً؛ والافتعال من هذا الباب: ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً، فهي مُزْدوِجَةٌ.
      وفي حديث أَبي ذر: أَنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة؛ قلت: وما زوجان من ماله؟، قال: عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله، وكان الحسن يقول: دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ.
      وقال ابن شميل: الزوج اثنان، كلُّ اثنين زَوْجٌ؛ قال: واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة؛ قال الأَزهري: وأَنكر النحويون ما، قال، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم.
      ويقال للرجل والمرأَة: الزوجان.
      قال الله تعالى: ثمانية أَزواج؛ يريد ثمانية أَفراد؛

      وقال: احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ؛ قال: وهذا هو الصواب.
      يقال للمرأَة: إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء.
      وكل شيئين مقترنين، شكلين كانا أَو نقيضين، فهما زوجان؛ وكلُّ واحد منهما زوج.
      يريد في الحديث: من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر، قال: وهو من كلام النبي،صلى الله عليه وسلم، وروى مثله أَبو هريرة عنه.
      وزوج المرأَة: بعلها.
      وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء.
      وزعم الكسائي عن القاسم‎ ‎بن‎ مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني.
      قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي.
      قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛

      وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة.
      ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر: يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: أَنْ ليس وصْلٌ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك، قال الله تعالى، فهل، قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر.
      وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي،كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.
      وسئل ابن مسعود،رضي الله عنه، عن الجمل من قوله تعالى: حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ؛ فقال: هو زوج الناقة؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ، قال الله تعالى: يا أَيها النبي قل لأَزواجك.
      وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء.
      وفي التهذيب: وتقول العرب: زوَّجته امرأَة.
      وتزوّجت امرأَة.
      وليس من كلامهم: تزوَّجت بامرأَة، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً.
      قال: وقال الله تعالى: وزوَّجناهم بحور عين، أَي قرنَّاهم بهن،من قوله تعالى: احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم، أَي وقُرَناءهم.
      وقال الفراء: تَزوجت بامرأَة، لغة في أَزد شنوءة.
      وتَزَوَّجَ في بني فلان: نَكَحَ فيهم.
      وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا: تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا.
      وامرأَة مِزْوَاجٌ: كثيرة التزوّج والتزاوُج؛ قال: والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ، بمعنى.
      وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ: أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى.
      وزَوَّج الشيءَ بالشيء، وزَوَّجه إِليه: قَرَنَهُ.
      وفي التنزيل: وزوّجناهم بحور عين؛ أَي قرناهم؛

      وأَنشد ثعلب: ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا،إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى: احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم؛ معناه: ونظراءهم وضرباءهم.
      تقول: عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه؛ وكذلك الزوج المرأَة، والزوج المرء، قد تناسبا بعقد النكاح.
      وقوله تعالى: أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً؛ أَي يَقْرُنُهم.
      وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر: فهما زوجان.
      قال الفراء: يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات، فذلك التزويج.
      قال أَبو منصور: أَراد بالتزويج التصنيف؛ والزَّوْجُ: الصِّنْفُ.
      والذكر صنف، والأُنثى صنف.
      وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره: زوج، ولا للنعلين زوج، ويقال في ذلك كله: زوجان لكل اثنين.
      التهذيب: وقول الشاعر: عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها،لَها ولَدٌ من زَوْجِها، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها: بُجْراً، فقَالتْ مُجِيبَتِي: أَتَعْجَبُ مِنْ هذا، ولي زَوْجٌ آخَرُ؟ أَرادت من زوج حمام لها، وهي عاقر؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر.
      وقال أَبو حنيفة: هاج المُكَّاءُ للزَّواج؛ يَعني به السِّفادَ.
      والزَّوْجُ: الصنف من كل شيء.
      وفي التنزيل: وأَنبتتْ من كل زوج بهيج؛ قيل: من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات.
      التهذيب: والزَّوْجُ اللَّوْنُ؛ قال الأَعشى: وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى: وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ؛ قال: معناه أَلوان وأَنواع من العذاب، ووضفه بالأَزواج، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه.
      والزَّوْجُ: النَمَطُ، وقيل: الديباج.
      وقال لبيد: من كلِّ مَحْفُوفٍ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه؟

      ‏قال: وقال بعضهم: الزوج هنا النمط يطرح على الهودج؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة، وهذا‏ ليس ‏بقوي.
      والزَّاجُ: معروف؛ الليث: الزاج، يقال له: الشَّبُّ اليماني، وهو من الأَدوية، وهو من أَخلاط الحِبْرِ، فارسي معرَّب.
      "
  14. المَزْهَقَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَزْهَقَهُ : موضعُ الزُّهُوقِ أو سبَبُه.
      يقال: جَمَلٌ مَزْهَقَةٌ لأَرواح المطيِّ: يُجهدنَ أَنفسهنَّ ولا يلحقْنَه.


  15. زهِقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زهِقَ يَزهَق ، زَهَقًا ، فهو زاهِق :-
      زهِقت نَفْسُه أو روحُه زهَقت، خرجت، هلكت وماتت.
  16. انزوى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انزوى / انزوى إلى يَنزوِي ، انْزَوِ ، انزواءً ، فهو مُنزوٍ ، والمفعول مُنْزَوًى إليه :-
      • انزوى فلانٌ
      1 - صار في زاوية :-انزوَى في ركن المسجد.
      2 - اختلى بنفسه وانعزل عن الآخرين :-شابٌّ منزوٍ، - انزوى خجلاً.
      3 - انكمش، انقبض وتجمَّع :-انزوى في جلده، - انزوى مابين عينيه.
      • انزوى القومُ بعضهم إلى بعض: تقاربوا وتضامّوا.
  17. زهِق (المعجم الرائد)
    • زهق - يزهق ، زهوقا
      1- زهق الباطل أو الشر : زال. 2- زهق العظم : اكتنز وامتلأ.
  18. زهق (المعجم الرائد)
    • زهق - يزهق ، زهقا وزهوقا
      1- زهقت النفس : خرجت من الجسد. 2- زهق الشيء : بطل. 3- زهق الفرس : سبق الخيل وتقدمها. 4- زهق السهم : جاوز الهدف. 5- زهقه لك.


  19. زَوْجُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَوْجُ: البَعْلُ، والزَّوْجَةُ، وخِلافُ الفَرْدِ، والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ، واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ، ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان، وهُما زَوْجٌ. وزَوَّجْتُهُ امرأةً، وتَزَوَّجْتُ امرأةً، وبها، أو هذه قَليلَةٌ.
      ـ امرأةٌ مِزْواجٌ: كثيرةُ التَّزَوُّجِ.
      ـ كثيرَةُ الزِّوَجَةِ: الأَزْواج.
      ـ {وزَوَّجْناهم بِحُورٍ عِينٍ}: قَرَنَّاهُمْ.
      ـ أَزْواج: القُرَناءُ.
      ـ تَزَوَّجَهُ النَّوْمُ: خالَطَهُ.
      ـ زَاجُ: مِلْحٌ معروف.
      ـ زِيجُ: خَيْطُ البَنَّاءِ، مُعَرَّبانِ.
      ـ زاجَ بينهم: حَرَّشَ.
      ـ مُزاوَجَةُ: الازْدِواج.
      ـ زاجٌ: لَقَبٌ أحمدَ بنِ مَنْصورٍ الحَنْظَلِيِّ.
  20. زهّقه من الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • جعله يضجر منه ويسأم :-قام صاحب العمل بتزهيق العاملين والتضييق عليهم ليتركوا العمل.
  21. الزَّاهِقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الزَّاهِقُ : الشديدُ الجري من المياهِ.
      و الزَّاهِقُ المنْهَزِمُ.
      و الزَّاهِقُ الذي سبقَ وتقدَّم.
      و الزَّاهِقُ اليابسُ. والجمع : زُهُقٌ، وزُهَّقٌ.
      ويقال: بئر زاهِقٌ: بعيدةُ القَعْرِ. والجمع : زواهقُ.
      وهي زاهقةٌ أَيضَّا. والجمع : زَوَاهِق.
  22. الزَّهَقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الزَّهَقُ : المُطمَئِنُّ من الأرض.
  23. الزَّهُوقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الزَّهُوقُ الزَّهُوقُ بئر زَهُوق: بعيدة القعر.
  24. زاهَقَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • زاهَقَهُ : أَزْهقَه.
      يقال: زاهقَ الحقُّ الباطلَ.
  25. زاهِقٌ (المعجم الغني)
    • [ز هـ ق]. (فاعل مِنْ زَهَقَ). :-عَمَلٌ زاهِقٌ :- : باطِلٌ.


معنى أزهينك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: