وصف و معنى و تعريف كلمة أزيتوا:


أزيتوا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ياء (ي) و تاء (ت) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح أزيتوا في معاجم اللغة العربية:



أزيتوا

جذر [ازت]

  1. أَزَاتَ : (فعل)
    • أَزَاتَ فلانٌ: كثُرَ عنده الزيت
  2. زَيَّتَ : (فعل)
    • زيَّتَ يُزيِّت ، تزييتًا ، فهو مزيِّت ، والمفعول مُزيَّت - للمتعدِّي
    • زَيَّتَ الزَّيْتونُ : جاءَ زَيْتُهُ
    • زَيَّتَ الطَّعامَ : وَضَعَ فيهِ الزَّيْتَ
    • زَيَّتَ السِّراجَ : وَضَعَ فيهِ الزَّيْتَ
    • زَيَّتَ فلانًا: زوَّدَهُ زَيْتًا
    • زَيَّتَهُ الآلةَ: وَضَعَ الزيتُ أَو الشحمُ بين جسمين متَّصلين فيها لتقليل قوة الاحتكاك بينهما
  3. زَيْت : (اسم)
    • زَيْت : مصدر زاتَ
  4. زَيت : (اسم)
    • الجمع : زُيوت
    • الزَّيْتُ : سائل دُهنيّ نباتيّ أو حيوانيّ أو معدنيّ غليظ القوام منه أنواع تُستعمل في الطعام والإضاءة وتزييت الآلات والمحرِّكات وسواها، يتكوّن أساسًا من عنصري الهيدروجين والكربون زيت الذُّرة/ الزَّيتون/ النِّفط/ التشحيم/ البترول/ بذرة القطن/ جوز الهند،
    • والزَّيت المَعْدِنّي: زَيت مستخرج من باطن الأَرض
    • والزيت العطريّ: زَيت طيّار له رائحة يوجد في أَوراق النبات وزَهره والجمع : زُيُوت
    • مصدر زاتَ
    • الزَّيت في العجين لا يضيع: يُضرب في برّ الأقارب،
    • صبَّ الزَّيتَ على النَّار: زاد الفتنةَ إثارةً، أهاج الأمرَ
    • الزَّيت الأبيض: زيت يُستخلص من تقطير القطران والنفط
    • الزَّيت الخام: ما لم يستثمر
    • مَعْصَرَةُ الزَّيْتِ : الْمَعْمَلُ الَّذِي يُعْصَرُ فيهِ الزَّيْتونُ


  5. زَيتونة : (اسم)
    • واحِدَةُ الزَّيْتونِ
    • زَيتونة: شَجَرَةُ الزَّيْتونِ
    • زَيتونة: حَبَّة ثَمَرَةٍ مِنَ الزَّيْتونِ
  6. زَيتون : (اسم)
    • شَجَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزَّيْتونِيَّاتِ، لَها جِذْعٌ صَلْبٌ، بِهِ عُقَدٌ، أَوْراقُها خَضْراءُ شاحِبَةٌ، تُعْطِي ثَمَراً زَيْتِيّاً، تَخْتَلِفُ أَلْوانُهُ حَسَبَ نُضْجِهِ وَفَتَراتِ قَطْفِهِ مِنْ أَخْضَرَ وأَصْفَرَ إلى أَحْمَرَ بَنَفْسَجِيٍّ ، عبس آية 27 ، 28 ، 29 فَأَنْبَتْنا فيها حَبّاً وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتوناً وَنَخْلاً (قرآن)
    • بَساتينُ الزَّيْتونِ : مَزارِعُ أَشْجارِ الزَّيْتونِ
    • غُصْنُ الزَّيْتونِ : يُرْمَزُ بِهِ إلَى السَّلامِ تَذْكاراً بِالْحَمامَةِ الَتِي حَمَلَتْ بِمِنْقارِها غُصْنَ الزَّيْتونِ إلى سَفينَةِ نوحٍ عِنْدَ انْتِهاءِ الطُّوفانِ
    • الزَّيْتُون: ثمرُ الزَّيْتونِ الواحدة: زيتونة
    • جَبَلُ الزَّيتون: جبل في القدس،
  7. زَيتونيّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى زَيْتُون
    • ما كان بلون الزيتون، أخضر مائل للصفرة قارورة زيتونيّة اللون
  8. زاتَ : (فعل)
    • زاتَ يَزيت ، زِتْ ، زَيْتًا ، فهو زائِت ، فهو مَزِيتٌ، ومَزْيُوتٌ
    • زاتَ الطعامَ وغيرَه: جَعَلَ فيه الزَّيْتَ
    • زاتَ الجِلْدَ وغيرَه: دَهَنَه بالزيت
    • زاتَ فلانًا: أَطْعَمَه الزيْتَ
,
  1. زَيْتُ
    • ـ زَيْتُ : فَرَسُ مُعاوِيَةَ بنِ سَعْدٍ ، ودُهْنٌ .
      ـ زَيْتُونُ : شَجَرَتُهُ ، ومسجدُ دِمَشْقَ ، أو جِبالُ الشَّام ، وبلد بالصِّينِ ، وقرية بالصَّعيدِ ، واسْمٌ .
      ـ زَيْتُونَةُ : بِباديَةِ الشَّامِ ، وعيْنُ الزَّيْتُونَةِ بإِفْرِيقِيَّةَ ، وأحْجارُ الزَّيْتِ بالمدينةِ ، وقَصرُ الزَّيْتِ بالبَصْرَةِ : مَواضعُ .
      ـ زِتُّ الطَّعامَ أزِيتُه زَيْتاً : جَعَلْتُ فيه الزَّيْتَ ، فهو مَزِيتٌ ومَزْيوتٌ .
      ـ ازْداتَ : ادَّهَنَ به .
      ـ زاتَهُمْ : أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ .
      ـ أزاتُوا : كَثُرَ عندهم .
      ـ اسْتَزاتَ : طَلَبَه .
      ـ زَيْتِيَّةُ : فَرَسُ لَبِيدِ بنِ عمرٍو الغَسَّانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أَزْيَبُ
    • ـ أَزْيَبُ : الجَنُوبُ ، أو النَّكْباءُ تَجْري بينها وبين الصَّبا ، والعَداوَةُ ، والقُنْفُذُ ، والنَّشاطُ ، والنَّشيطُ ، والقَصِيرُ المُتَقارِبُ الخَطْوِ ، واللَّئيمُ ، والدَّعِيُّ ، والأَمْرُ المُنْكَرُ ، والشَّيطانُ ، والفَزَعُ ، والدَّاهِيَةُ .
      ـ رَكَبٌ إزْيَبُّ : عَظِيمٌ .
      ـ إنه لإِزْيَبُّ البَطْشِ : شَدِيدُهُ .
      ـ إِزْيَبَّةُ : البَخِيلَةُ .
      ـ تَزَيَّبَ لَحْمُهُ : تَكَتَّلَ واجْتَمَعَ .
      ـ زّيْبُ : قرية بساحِلِ بَحْرِ الرُّومِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زِينةُ
    • ـ زِينةُ : ما يُتَزَيَّنُ به ، كالزِيَانِ ، ووَادٍ ، وجدُّ الحَسَنِ بنِ محمدٍ الحَفَّارِ ، وجدُّ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ الأصْفَهانِيِّ المُحَدِّثَين .
      ـ يومُ زِينَةِ : العيدُ ، أَو يوم كَسْر الخَليجِ بمصْرَ .
      ـ دارُ زِينَةِ : موضع قُرْبَ عَدَنَ .
      ـ زِينةُ بنْتُ النُّعْمانِ : حَدَّثَتْ .
      ـ زَّيْنُ : ضِدُّ الشَّيْنِ , ج : أَزْيانٌ . زَانَه وأزَانَه وزَيَّنَهُ ، وأَزْيَنَهُ ، فَتَزَيَّنَ هو ، وازْدانَ وازَّيَّنَ وازْيانَّ وازْيَنَّ .
      ـ زَيْنُ بنُ شُعَيْبٍ المُعافِرِيُّ ، ومَنْصُورُ بنُ نَجْمِ بنِ زَيَّانٍ : مُحَدِّثانِ .
      ـ الحَافِظُ أَبو عُبَيْدِ الله بنُ واصِلِ بنِ عبدِ الشكُورِ بنِ زَيْنٍ زَّيْنِيُّ : هو وأَبوه مُحدِّثانِ .
      ـ سُنْقُر زَّيْنِيُّ : رَوَيْنا عن أَصْحابِهِ .
      ـ زَّانَةُ : التُّخَمَةُ .
      ـ قَمَرٌ زَيَانٌ : حَسَنٌ .
      ـ امْرَأةٌ زَائِنٌ : مُتَزَيِّنَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَزْيَدُ
    • [ ز ي د ]. :- مُنْذُ أَزْيَدَ مِنْ شَهْرٍ وَأَنَا أَنْتَظِرُ رِسَالَةً :-: أَكْثَرَ . :- لا تَنْتَظِرْ أَزْيَدَ مِنَ اللاَّزِمِ .

    المعجم: الغني

  5. الأَزِيرُ

    • الأَزِيرُ : شدة السير ، ويقال : لجوفه أَزيز : صوت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. زين
    • زين - ج ، أزيان
      1 - مصدر زان . 2 - كل ما يزين . 3 - سمو الخصال ورفعة الشأن . 4 - حسن . 5 - « زين الديك » : عرفه .

    المعجم: الرائد

  7. أَزْيَب
    • أزيب
      1 - أزيب من الرياح الجنوب . 2 - أزيب من الرياح التي تجري بين الجنوب والصبا ، وهي عاصفة شديدة . 3 - أزيب : خوف . 4 - أزيب : عداوة . 5 - أزيب القنفذ . 6 - أزيب : نشاط . 7 - أزيب : نشيط . 8 - أزيب : دعي . 9 - أزيب : لئيم . 11 - أزيب : غريب . 12 - أزيب : قصير متقارب الخطو . 13 - أزيب : أمر منكر . 14 - أزيب : ماء كثير .

    المعجم: الرائد

  8. الأَزْيَبُ
    • الأَزْيَبُ : القصير المتقارب الخطْوِ .
      و الأَزْيَبُ من الرِّياح : الجَنوب .
      و الأَزْيَبُ النَّكْبَاء التي تجري بين الجنوب والصَّبَا ، وهي ريح عاصفة شديدة .
      و الأَزْيَبُ الفزَعُ .
      و الأَزْيَبُ العدَاوة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. زيب
    • " الأَزْيَبُ : الجَنُوبُ ، هُذَلِـيّة ، أَو هي النَّكْباءُ التي تَجْري بين الصَّبا والجَنُوب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِن للّه تعالى ريحاً ، يقال لها الأَزْيَبُ ، دونها بابٌ مُغْلَقٌ ، ما بين مِصْراعَيْه مسيرةُ خمسمائة عام ، فرياحُكم هذه ما يَتَفَصَّى من ذلك الباب ، فإِذا كان يوم القيامة فُتِح ذلك البابُ ، فصارت الأَرضُ وما عليها ذَرْواً ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وأَهلُ مكة يَستعملون هذا الاسم كثيراً ‏ .
      ‏ وفي رواية : اسمُها عند اللّه الأَزْيَب ، وهي فيكم الجَنُوبُ ‏ .
      ‏ قال شمر : أَهلُ اليمن ومن يَرْكَبُ البَحر ، فيما بين جُدَّة وعَدَن ، يُسَمُّون الجَنُوبَ الأَزْيَبَ ، لا يعرفون لها اسماً غيره ، وذلك أَنها تَعْصِفُ الرِّياحَ ، وتُثيرُ البحر حتى تُسَوِّده ، وتَقْلب أَسفلَه ، فتجعله أَعلاه ؛ وقال ابن شميل : كلُّ ريحٍ شديدة ذاتُ أَزْيَب ، فإِنما زَيَـبُها شدَّتُها ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الماءُ الكثير ، حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني ؛

      وأَنشد : أَسْقانيَ اللّهُ رَواءً مَشْرَبُهْ ، ببطْنِ كَرٍّ ، حين فاضت حِـبَبُهْ ، عن ثَبَج البحرِ يَجِـيشُ أَزْيَبُه الكَرُّ : الـحِسْيُ ‏ .
      ‏ والـحِبَبَةُ : جمع حُبٍّ ، لخابيةِ الماءِ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ ، على أَفْعَل : السُّرعة والنشاط ، مؤَنث ‏ .
      ‏ يقال : مَرَّ فلانٌ وله أَزْيَبٌ مُنْكَرةٌ إِذا مَرَّ مَرّاً سريعاً من النَّشاط ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : النَّشيطُ ‏ .
      ‏ وأَخذَه الأَزْيَبُ أَي الفَزَعُ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الرجلُ الـمُتقارِبُ الـمَشْيِ ‏ .
      ‏ ويقال للرجل القصير ، الـمُتقارِبِ الخَطْوِ : أَزْيَب ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : العَداوة ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الدَّعِـيُّ ‏ .
      ‏ قال الأَعشى يَذْكُر رجلاً من قَيْس عَيْلانَ كان جاراً لعمرو بن المنذر ، وكان اتَّهمَ هَدَّاجاً ، قائد الأَعشى ، بأَنه سَرَقَ راحلةً له ، لأَنه وَجَد بعض لحمها في بَيْتِه ، فأُخِذَ هَدَّاجٌ وضُرِبَ ، والأَعْشى جالسٌ ، فقام ناسٌ منهم ، فأَخَذوا من الأَعْشى قيمةَ الراحلة ؛ فقال الأَعشى : دَعا رَهْطَه حَوْلي ، فجاؤُوا لنَصْرِه ، * ونادَيْتُ حَـيّاً ، بالـمُسَنَّاةِ ، غُيَّبا فأَعْطَوْهُ مِني النِّصْفَ ، أَو أَضْعَفُوا له ، * وما كنتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا أَي كنتُ غَريباً في ذلك الموضع ، لا ناصر لي ؛ وقال قبل ذلك : ومن يَغْتَرِبْ عن قَوْمِه ، لا يَزَلْ يَرَى * مَصارِعَ مَظْلومٍ ، مَجَرّاً ومَسْحَبا وتُدْفَنُ منه الصالحاتُ ، وإِن يُسئْ * يَكُنْ ما أَساءَ النارَ في رأْسِ كَبْكَبا والنِّصْفُ : النَّصَفة ؛ يقول : أَرْضَوْه وأَعْطَوه النِّصْفَ ، أَو فَوْقَه ‏ .
      ‏ وامرأَةٌ إِزْيَبَّة : بخيلة ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَزْيَبُ : القُنْفُذ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : من أَسماءِ الشيطان ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الداهية ؛ وقال أَبو المكارم : الأَزْيَبُ البُهْثةُ ، وهو وَلَدُ الـمُساعاة ؛

      وأَنشد غيره : وما كنتُ قُلاًّ ، قبل ذلك ، أَزْيَبا وفي نوادر الأَعراب : رجل أَزْبة ، وقوم أَزْبٌ إِذا كان جَلْداً ، ورجل زَيْبٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ ويقال : تَزَيَّبَ لحمُه وتَزَيَّم إِذا تَكَتَّلَ واجْتَمع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أزا
    • " الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت ‏ .
      ‏ وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع ‏ .
      ‏ ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض ‏ .
      ‏ وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة ‏ .
      ‏ وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ‏ .
      ‏ ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛

      وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ ‏ .
      ‏ الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ ‏ .
      ‏ وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه ‏ .
      ‏ الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ‏ .
      ‏ ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن ‏ .
      ‏ وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه ‏ .
      ‏ وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه ‏ .
      ‏ وآزاه : قابَلَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها ‏ .
      ‏ وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ‏ .
      ‏ يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا ‏ .
      ‏ والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا ‏ .
      ‏ وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا ‏ .
      ‏ وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛

      وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) ‏ .
      ‏ والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب ‏ .
      ‏ والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه ‏ .
      ‏ وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه ‏ .
      ‏ وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها ‏ .
      ‏ وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها ‏ .
      ‏ وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه ‏ .
      ‏ وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم ‏ .
      ‏ وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم ‏ .
      ‏ وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه ‏ .
      ‏ والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه ‏ .
      ‏ وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) ‏ .
      ‏ وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) ‏ .
      ‏ وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه ‏ .
      ‏ وآزى فيه : صَبِّ على إزائه ‏ .
      ‏ وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر ‏ .
      ‏ وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور ‏ .
      ‏ ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة ‏ .
      ‏ ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛

      وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) ‏ .
      ‏ مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن ‏ .
      ‏ وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها ‏ .
      ‏ وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه ‏ .
      ‏ وروى ابن السكي ؟

      ‏ قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) ‏ .
      ‏ قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح ‏ .
      ‏ والمُسْتَهْنئُ ‏ .
      ‏ المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. زين
    • " الزَّيْنُ : خلافُ الشَّيْن ، وجمعه أَزْيانٌ ؛ قال حميد بن ثور : تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه ، على الأَصل ، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى ، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها ، أَبدلوا منها دالاً ، فهو مُزْدانٌ ، وإن أَدغمت قلت مُزّان ، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار ، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين ، وفي حديث خُزَيمة : ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك ، وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة ، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
      قال الأَزهري : سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر : وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه ، قال : والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل .
      ويقال : زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً .
      قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان ، قال : تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى ؛ وقال المجنون : فيا رَبِّ ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى ، فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح : أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب ؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها .
      ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر ، والحَجَّامُ مُزَيِّن ؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر : أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ ، كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ ؟ يعني عُرْفه .
      وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة .
      وقالوا : إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة .
      التهذيب : الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به .
      والزِّينَةُ : ما يتزين به .
      ويومُ الزِّينةِ : العيدُ .
      وتقول : أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله ، وأَصله تَزَيَّنَت ، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء .
      وفي حديث الاستسقاء ، قال : اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها .
      وفي الحديث : زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم ؛ ابن الأَثير : قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن ، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به ، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله : ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب ، قال هكذا ، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما ، وقال آخرون : لا حاجة إلى القلب ، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى : ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً ؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن ، كما يقال : ويل للشعر من رواية السَّوْءِ ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر ، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك ، فكذلك قوله : زينوا القرآن بأَصواتكم ، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب ، وقيل : أَراد بالقرآن القراءة ، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم ، قال : ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اسْتَمع إلى قراءته فقال : لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود ، فقال : لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها ، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت .
      والزِّيْنَةُ والزُّونَة : اسم جامع لما تُزُيِّنَ به ، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً .
      وقوله عز وجل : ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها ؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه .
      وقوله عز وجل : فخرج على قومه في زينته ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ ، وقيل : كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر .
      وامرأَة زَائنٌ : مُتَزَيِّنَة .
      والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ .
      والزُّونُ : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. زير
    • " الزِّيرُ : الدَّنُّ ، والجمع أَزْيارٌ .
      وفي حديث الشافعي : كنت أَكتب العلم وأُلقيه في زيرٍ لنا ؛ الزِّيرُ : الحُبُّ الذي يعمل فيه الماء والزِّيارُ : ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة ، وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ ، وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .
      وزَيَّرَ الدابةَ : جعل الزِّيارَ في حَنكِها .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال لأَيوب ، عليه السلام : لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد .
      الزِّيارُ : شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
      وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً ، فهو زِوارٌ وزِيارٌ ؛ قال ابن الرِّقاع : كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ ، قد علِموا ، لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة ؛ وقال أَبو عمرو : هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل ، والجمع أَزْوِرَةٌ ؛ وقال الفرزدق : بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ ، وقد جَعَلنا ، لكلِّ نَجِيبَةٍ منها ، زِيارا وفي حديث الدجال : رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ ؛ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ ، وموضعُ بأَزْوِرَةٍ : النصبُ ، كأَنه ، قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً .
      وفي صفة أَهل النار : الضعيف الذي لا زِيرَ له ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له ، قال : والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زيت
    • " ابن سيده : الزَّيتُ معروف ، عُصارة الزَّيْتون ‏ .
      ‏ والزَّيْتُون : شجر معروف ، والزَّيْتُ : دُهْنه ، واحدته زَيْتُونة ، هذا في قول من جعله فَعْلوتاً ؛ قال ابن جني : هو مثالٌ فائتٌ ، ومن العَجب أَن يفوت الكتابَ ، وهو في القرآن العزيز ، وعلى أَفواه الناس ، قال الله ، عز وجل : والتينِ والزيتونِ ؛ قال ابن عباس : هو تِينُكم هذا ، وزَيْتُونكم هذا ‏ .
      ‏ قال الفراء : يقال إِنهما مسجدان بالشأْم ؛ وقيل : الذي كلم الله تعالى عنده موسى ، عليه السلام ؛ وقيل : الزيتون جبال الشأْم ‏ .
      ‏ ويقال للشجرة نفسها : زيتونة ، ولثَمرتها : زيتونة ، والجمع : الزَّيْتون ، وللدهن الذي يستخرج منه : زيت ‏ .
      ‏ ويقال للذي يبيع الزيت : زَيَّاتٌ ، وللذي يَعْتَصِره : زَيَّات ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : الزيتون من العِضاءِ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : حدثني عبد الملك بن صالح بن علي ، قال : تَبْقَى الزيتونةُ ثلاثةَ آلافِ سنة ‏ .
      ‏ قال : وكلُّ زَيْتُونةٍ بفلَسْطِينَ من غَرْس أُمَم قبل الرُّوم ، يقال لهم اليُونانِيُّون ‏ .
      ‏ وزِتُّ الثَّريدَ والطعامَ أَزِيتُه زَيْتاً ، فهو مَزِيتٌ ، على النَّقْصِ ، ومَزْيُوتٌ ، على التَّمام : عَمِلْتُه بالزَّيت ؛ قال الفرزدق في النُّقصان يهجو ذا الأَهْدام : ولم أَرَ سَوَّاقِينَ غُبْراً ، كَساقةٍ يَسُوقونَ أَعْدالاً ، يُدِلُّ بَعِيرُها جاؤُوا بِعِيرٍ ، لم تَكُنْ يَمَنِيَّةً ، ولا حِنْطة الشأْمِ المَزِيتِ خَميرُها هكذا أَنشده أَبو عليّ ؛ والرواية : أَتَتْهم بِعِيرٍ لم تكنْ هَجَرِيَّةً لأَنه لما أَراد أَن يَنْفِي عن عِيرِ جعفرٍ أَن تَجْلِبَ إِليهم تمراً أَو حِنْطة ، إِنما ساقتْ إِليهم السلاحَ والرجالَ فقتلوهم ؛ أَلا تراه يقول قبل هذا : ولم يأْتِ عِيرٌ قبلَها بالذي أَتتْ به جَعْفَراً ، يومَ الهُضَيْباتِ ، عِيرُها أَتَتْهم بعَمْرو ، والدُّهَيْمِ ، وتِسْعةٍ وعِشْرينَ أَعْدالاً ، تَمِيلُ أُيُورُها ؟ أَي لم تكن هذه الأَعْدالُ التي حَمَلَتْها العِيرُ من ثيابِ اليَمن ، ولا من حنطة الشام ‏ .
      ‏ ومعنى يُدِلّ : يَذْهَبُ سَنامُه لثِقَلِ حِمْلِه ‏ .
      ‏ اللحياني : زِتُّ الخُبْزَ والفَتُوتَ لتَتُّه بزَيْتٍ ‏ .
      ‏ وزِتُّ رأْسي ورأْسَ فلانٍ : دَهَنْتُه بالزيت ‏ .
      ‏ وازَّتُّ به : ادَّهَنْتُ ‏ .
      ‏ وزِتُّ القَومَ : حعلتُ أَديمهم الزَّيتَ ‏ .
      ‏ وزَيَّتُّهم إِذا زَوَّدْتَهم الزيتَ ‏ .
      ‏ وزاتَ القومَ يَزيتُهم زَيْتاً : أَطعمهم الزيتَ ؛ هذه رواية عن اللحياني ‏ .
      ‏ وأَزاتُوا : كثُر عندهم الزيتُ ، عنه أَيضاً ، قال : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم ، أَو وهبت لهم ، قُلْتَه : فَعَلْتهم ، وإِذا أَردتَ أَنَّ ذلك قد كثُر عندهم ، قلتَ : قد أَفْعَلُوا ‏ .
      ‏ وازْداتَ فلانٌ إِذا ادَّهَنَ بالزَّيْتِ ، وهو مُزْداتٌ ؛ وتصغيره بتمامه : مُزَيْتِيتٌ ‏ .
      ‏ وجاؤوا يَسْتَزِيتون أَي يَسْتَوْهِبُون الزيتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أزر
    • " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والإِزارُ : معروف .
      والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
      وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
      والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟

      ‏ قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
      والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
      يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
      وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
      ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
      وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
      الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
      وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
      وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
      قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
      وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
      وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
      وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
      ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
      وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
      والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
      وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
      والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
      أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
      وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزيتوا في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
آزوتّ [مفرد]: (كم) غاز شفّاف لا لون له ولا رائحة ولا طعم يُعتبر من أهمّ العناصر الطبيعيّة الحياتيّة وهو أكثر غازات الهواء مقدارا، يدخل في تركيب الموادّ البروتينيّة والأنسجة الحيّة الحيوانيّة والنباتيّة (انظر: أ ز و ت - أَزُوت).
معجم اللغة العربية المعاصرة
آزوتّيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى آزوتّ: محتوٍ على الآزوتّ (انظر: أ ز و ت - أَزُوتيّ) "أسمدة آزوتّيَّة". • حمض آزوتيّ: (كم) سائل لا لون له، يُطلق أبخرة خانقة في الهواء، يُؤكسد الهيدروجين والكبريت وعنصر الفحم وسوى ذلك، ويمتزج بالصودا والبوتاس فيتكوَّن السمادان المعروفان بنترات الصودا ونترات البوتاس، وهو موصِّل جيِّد للكهرباء، ويُستعمل لصنع المفرقعات ولإذابة الذَّهب والبلاتين (انظر: أ ز و ت - أَزُوتيّ).
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَزُوت [مفرد]: (كم) غاز شفّاف لا لون له ولا رائحة ولا طعم يُعتبر من أهم العناصر الطبيعيّة الحياتيّة وهو أكثر غازات الهواء مقدارا، يدخل في تركيب المواد البروتينيّة والأنسجة الحيّة الحيوانيّة والنباتيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَزُوتيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أَزُوت: محتوٍ على الأَزُوت "أسمدة أَزُوتيَّة: ". • حمض أَزُوتيّ: (كم) سائل لا لون له، يُطلق أبخرة خانقة في الهواء، يُؤكسد الهيدروجين والكبريت وعنصر الفحم وسوى ذلك، ويمتزج بالصودا والبوتاس فيتكوَّن السمادان المعروفان نترات الصودا ونترات البوتاس، وهو موصِّل جيِّد للكهرباء، ويُستعمل لصنع المفرقعات ولإذابة الذَّهب والبلاتين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: