وصف و معنى و تعريف كلمة أزيج:


أزيج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ياء (ي) و جيم (ج) .




معنى و شرح أزيج في معاجم اللغة العربية:



أزيج

جذر [ازج]

  1. إِزَجة: (اسم)
    • إِزَجة : جمع أزَجُ
  2. أَزَج: (فعل)
    • أَزَج أُزُوجًا فهو آزِج ، وأَزُوجٌ
    • أَزَج في مِشيته : أَسرع
    • أَزَج عنه : تثاقل وتخلّف
  3. أَزِج: (فعل)
    • أَزِج أَزَجاً فهو أَزِجٌ
    • أَزِج العشبُ : طال ،
  4. آزاج: (اسم)

    • آزاج : جمع أَزَجُ
,
  1. زَيْتُ
    • ـ زَيْتُ : فَرَسُ مُعاوِيَةَ بنِ سَعْدٍ ، ودُهْنٌ .
      ـ زَيْتُونُ : شَجَرَتُهُ ، ومسجدُ دِمَشْقَ ، أو جِبالُ الشَّام ، وبلد بالصِّينِ ، وقرية بالصَّعيدِ ، واسْمٌ .
      ـ زَيْتُونَةُ : بِباديَةِ الشَّامِ ، وعيْنُ الزَّيْتُونَةِ بإِفْرِيقِيَّةَ ، وأحْجارُ الزَّيْتِ بالمدينةِ ، وقَصرُ الزَّيْتِ بالبَصْرَةِ : مَواضعُ .
      ـ زِتُّ الطَّعامَ أزِيتُه زَيْتاً : جَعَلْتُ فيه الزَّيْتَ ، فهو مَزِيتٌ ومَزْيوتٌ .
      ـ ازْداتَ : ادَّهَنَ به .
      ـ زاتَهُمْ : أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ .
      ـ أزاتُوا : كَثُرَ عندهم .
      ـ اسْتَزاتَ : طَلَبَه .
      ـ زَيْتِيَّةُ : فَرَسُ لَبِيدِ بنِ عمرٍو الغَسَّانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَزْيَبُ
    • ـ أَزْيَبُ : الجَنُوبُ ، أو النَّكْباءُ تَجْري بينها وبين الصَّبا ، والعَداوَةُ ، والقُنْفُذُ ، والنَّشاطُ ، والنَّشيطُ ، والقَصِيرُ المُتَقارِبُ الخَطْوِ ، واللَّئيمُ ، والدَّعِيُّ ، والأَمْرُ المُنْكَرُ ، والشَّيطانُ ، والفَزَعُ ، والدَّاهِيَةُ .
      ـ رَكَبٌ إزْيَبُّ : عَظِيمٌ .
      ـ إنه لإِزْيَبُّ البَطْشِ : شَدِيدُهُ .
      ـ إِزْيَبَّةُ : البَخِيلَةُ .
      ـ تَزَيَّبَ لَحْمُهُ : تَكَتَّلَ واجْتَمَعَ .
      ـ زّيْبُ : قرية بساحِلِ بَحْرِ الرُّومِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أزَّتِ
    • ـ أزَّتِ القِدْرُ تَئِزُّ وتَؤُزُّ أزًّا وأزيزًا وأزازًا وائْتَزَّتْ وتَأَزَّتْ : اشْتَدَّ غَلَيَانُهَا ، أَو هو غَلَيَانٌ ليس بالشَّديدِ ،
      ـ أزَّتِ النارَ : أوْقَدَهَا ،
      ـ أزَّتِ السَّحَابَةُ : صَوَّتَتْ من بَعِيدٍ ،
      ـ أزَّ الشيءَ : حركهُ شديداً .
      ـ أَزَرُ : امْتِلاءُ المَجْلِسِ ، والضِّيقُ ، والمُمْتَلِئُ ، وحِسابٌ من مَجارِي القَمَر ، وهو فُضولُ ما يَدْخُلُ بين الشُّهورِ والسِّنينَ ، والجَمْعُ الكثيرُ .
      ـ أَزيزُ : البَرْدُ ، والبارِدُ ، وشِدَّةُ السَّيْرِ .
      ـ أَزُّ : ضَرَبانُ العِرْقِ ، ووَجَعٌ في خُراجٍ ونحوِه ، والجِماعُ ، وحَلْبُ الناقةِ شديدًا ، وصَبُّ الماءِ ، وإِغْلاؤُه .
      ـ ائْتَزَّ : اسْتَعْجَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَزْيَدُ
    • [ ز ي د ]. :- مُنْذُ أَزْيَدَ مِنْ شَهْرٍ وَأَنَا أَنْتَظِرُ رِسَالَةً :-: أَكْثَرَ . :- لا تَنْتَظِرْ أَزْيَدَ مِنَ اللاَّزِمِ .

    المعجم: الغني

  5. الأَزِيرُ
    • الأَزِيرُ : شدة السير ، ويقال : لجوفه أَزيز : صوت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَزْيَب
    • أزيب
      1 - أزيب من الرياح الجنوب . 2 - أزيب من الرياح التي تجري بين الجنوب والصبا ، وهي عاصفة شديدة . 3 - أزيب : خوف . 4 - أزيب : عداوة . 5 - أزيب القنفذ . 6 - أزيب : نشاط . 7 - أزيب : نشيط . 8 - أزيب : دعي . 9 - أزيب : لئيم . 11 - أزيب : غريب . 12 - أزيب : قصير متقارب الخطو . 13 - أزيب : أمر منكر . 14 - أزيب : ماء كثير .

    المعجم: الرائد

  7. الأَزْيَبُ
    • الأَزْيَبُ : القصير المتقارب الخطْوِ .
      و الأَزْيَبُ من الرِّياح : الجَنوب .
      و الأَزْيَبُ النَّكْبَاء التي تجري بين الجنوب والصَّبَا ، وهي ريح عاصفة شديدة .
      و الأَزْيَبُ الفزَعُ .
      و الأَزْيَبُ العدَاوة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَزِيزٌ
    • [ أ ز ز ]. ( مصدر أَزَّ ).
      1 . :- أَرْعَبَهُ أَزِيزُ الرِّيحِ :-: صَفِيرُهُ .
      2 . :- أَزِيزُ الحَشَرَاتِ :- : طَنِينُهَا . :- أَزِيزُ مَراوِحِ الصَّيْفِ الكَبيِرَةِ :- :- كَأَنَّهُ قِدْرٌ يَئِزُّ أَزِيزاً . ( م . ص . الرافعي ).
      3 . :- أَزِيزُ مُحَرِّكِ السَّيَّارَةِ :- : اِهْتِزازُهُ وَصَوْتُهُ .
      4 . :- أَزِيزُ الرَّعْدِ :- : صَوْتُ الرَّعْدِ .

    المعجم: الغني

  9. أزيز
    • أزيز :-
      1 - مصدر أزَّ 2 .
      2 - صوت شديد :- سمِع أزيز الطَّائرة .
      3 - صوت خفيض ذو حِدَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. أَزِيز
    • أزيز
      1 - مصدر أز . 2 - صوت الرعد . 3 - صوت غليان القدر . 4 - صوت الرصاص . 5 - صوت محرك الطائرة .

    المعجم: الرائد

  11. الأزيز
    • صوت الجوف عامة

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الأَزِيز
    • صوت الرعد

    المعجم: معجم الاصوات

  13. الأَزِيز
    • صوت غليان القدر


    المعجم: معجم الاصوات

  14. الأزيز
    • صوت لهب النار

    المعجم: معجم الاصوات

  15. الأزيز
    • صوت مجالس البشر

    المعجم: معجم الاصوات

  16. أَزّ
    • أز - يؤز ويئز ، أزا وأزيزا وأزازا
      1 - أز القدر أو بها : أشعل النار تحتها لتغلي . 2 - أزت القدر : اشتد غليانها وصوتت . 3 - أزه : أغراه وهيجه وحثه . 4 - أز الشيء : ضم بعضه إلى البعض الآخر . 5 - أز الرعد أو محرك الطائرة أو الرصاص : صوت .

    المعجم: الرائد

  17. أزَّ 2
    • أزَّ 2 أَزَزْتُ ، يَئِزّ ، ائزِزْ / إزَّ ، أَزًّا وأَزيزًا ، فهو آزّ :-
      • أزَّتِ القِدْرُ اشتدَّ غليانُها :- كَانَ يُصَلِّي وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ [ حديث ] .
      أزَّ الرَّعدُ : صوَّت من بعيد :- أزَّتِ الطَّائرةُ ، - هالني أزيز الرَّعد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. زيب
    • " الأَزْيَبُ : الجَنُوبُ ، هُذَلِـيّة ، أَو هي النَّكْباءُ التي تَجْري بين الصَّبا والجَنُوب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِن للّه تعالى ريحاً ، يقال لها الأَزْيَبُ ، دونها بابٌ مُغْلَقٌ ، ما بين مِصْراعَيْه مسيرةُ خمسمائة عام ، فرياحُكم هذه ما يَتَفَصَّى من ذلك الباب ، فإِذا كان يوم القيامة فُتِح ذلك البابُ ، فصارت الأَرضُ وما عليها ذَرْواً ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وأَهلُ مكة يَستعملون هذا الاسم كثيراً ‏ .
      ‏ وفي رواية : اسمُها عند اللّه الأَزْيَب ، وهي فيكم الجَنُوبُ ‏ .
      ‏ قال شمر : أَهلُ اليمن ومن يَرْكَبُ البَحر ، فيما بين جُدَّة وعَدَن ، يُسَمُّون الجَنُوبَ الأَزْيَبَ ، لا يعرفون لها اسماً غيره ، وذلك أَنها تَعْصِفُ الرِّياحَ ، وتُثيرُ البحر حتى تُسَوِّده ، وتَقْلب أَسفلَه ، فتجعله أَعلاه ؛ وقال ابن شميل : كلُّ ريحٍ شديدة ذاتُ أَزْيَب ، فإِنما زَيَـبُها شدَّتُها ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الماءُ الكثير ، حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني ؛

      وأَنشد : أَسْقانيَ اللّهُ رَواءً مَشْرَبُهْ ، ببطْنِ كَرٍّ ، حين فاضت حِـبَبُهْ ، عن ثَبَج البحرِ يَجِـيشُ أَزْيَبُه الكَرُّ : الـحِسْيُ ‏ .
      ‏ والـحِبَبَةُ : جمع حُبٍّ ، لخابيةِ الماءِ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ ، على أَفْعَل : السُّرعة والنشاط ، مؤَنث ‏ .
      ‏ يقال : مَرَّ فلانٌ وله أَزْيَبٌ مُنْكَرةٌ إِذا مَرَّ مَرّاً سريعاً من النَّشاط ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : النَّشيطُ ‏ .
      ‏ وأَخذَه الأَزْيَبُ أَي الفَزَعُ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الرجلُ الـمُتقارِبُ الـمَشْيِ ‏ .
      ‏ ويقال للرجل القصير ، الـمُتقارِبِ الخَطْوِ : أَزْيَب ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : العَداوة ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الدَّعِـيُّ ‏ .
      ‏ قال الأَعشى يَذْكُر رجلاً من قَيْس عَيْلانَ كان جاراً لعمرو بن المنذر ، وكان اتَّهمَ هَدَّاجاً ، قائد الأَعشى ، بأَنه سَرَقَ راحلةً له ، لأَنه وَجَد بعض لحمها في بَيْتِه ، فأُخِذَ هَدَّاجٌ وضُرِبَ ، والأَعْشى جالسٌ ، فقام ناسٌ منهم ، فأَخَذوا من الأَعْشى قيمةَ الراحلة ؛ فقال الأَعشى : دَعا رَهْطَه حَوْلي ، فجاؤُوا لنَصْرِه ، * ونادَيْتُ حَـيّاً ، بالـمُسَنَّاةِ ، غُيَّبا فأَعْطَوْهُ مِني النِّصْفَ ، أَو أَضْعَفُوا له ، * وما كنتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا أَي كنتُ غَريباً في ذلك الموضع ، لا ناصر لي ؛ وقال قبل ذلك : ومن يَغْتَرِبْ عن قَوْمِه ، لا يَزَلْ يَرَى * مَصارِعَ مَظْلومٍ ، مَجَرّاً ومَسْحَبا وتُدْفَنُ منه الصالحاتُ ، وإِن يُسئْ * يَكُنْ ما أَساءَ النارَ في رأْسِ كَبْكَبا والنِّصْفُ : النَّصَفة ؛ يقول : أَرْضَوْه وأَعْطَوه النِّصْفَ ، أَو فَوْقَه ‏ .
      ‏ وامرأَةٌ إِزْيَبَّة : بخيلة ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَزْيَبُ : القُنْفُذ ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : من أَسماءِ الشيطان ‏ .
      ‏ والأَزْيَبُ : الداهية ؛ وقال أَبو المكارم : الأَزْيَبُ البُهْثةُ ، وهو وَلَدُ الـمُساعاة ؛

      وأَنشد غيره : وما كنتُ قُلاًّ ، قبل ذلك ، أَزْيَبا وفي نوادر الأَعراب : رجل أَزْبة ، وقوم أَزْبٌ إِذا كان جَلْداً ، ورجل زَيْبٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ ويقال : تَزَيَّبَ لحمُه وتَزَيَّم إِذا تَكَتَّلَ واجْتَمع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أزا
    • " الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت ‏ .
      ‏ وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع ‏ .
      ‏ ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض ‏ .
      ‏ وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة ‏ .
      ‏ وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ‏ .
      ‏ ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛

      وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ ‏ .
      ‏ الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ ‏ .
      ‏ وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه ‏ .
      ‏ الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ‏ .
      ‏ ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن ‏ .
      ‏ وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه ‏ .
      ‏ وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه ‏ .
      ‏ وآزاه : قابَلَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها ‏ .
      ‏ وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ‏ .
      ‏ يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا ‏ .
      ‏ والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا ‏ .
      ‏ وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا ‏ .
      ‏ وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛

      وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) ‏ .
      ‏ والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب ‏ .
      ‏ والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه ‏ .
      ‏ وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه ‏ .
      ‏ وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها ‏ .
      ‏ وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها ‏ .
      ‏ وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه ‏ .
      ‏ وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم ‏ .
      ‏ وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم ‏ .
      ‏ وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه ‏ .
      ‏ والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه ‏ .
      ‏ وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) ‏ .
      ‏ وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) ‏ .
      ‏ وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه ‏ .
      ‏ وآزى فيه : صَبِّ على إزائه ‏ .
      ‏ وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر ‏ .
      ‏ وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور ‏ .
      ‏ ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة ‏ .
      ‏ ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛

      وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) ‏ .
      ‏ مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن ‏ .
      ‏ وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها ‏ .
      ‏ وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه ‏ .
      ‏ وروى ابن السكي ؟

      ‏ قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) ‏ .
      ‏ قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح ‏ .
      ‏ والمُسْتَهْنئُ ‏ .
      ‏ المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. زير
    • " الزِّيرُ : الدَّنُّ ، والجمع أَزْيارٌ .
      وفي حديث الشافعي : كنت أَكتب العلم وأُلقيه في زيرٍ لنا ؛ الزِّيرُ : الحُبُّ الذي يعمل فيه الماء والزِّيارُ : ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة ، وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ ، وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .
      وزَيَّرَ الدابةَ : جعل الزِّيارَ في حَنكِها .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال لأَيوب ، عليه السلام : لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد .
      الزِّيارُ : شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
      وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً ، فهو زِوارٌ وزِيارٌ ؛ قال ابن الرِّقاع : كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ ، قد علِموا ، لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة ؛ وقال أَبو عمرو : هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل ، والجمع أَزْوِرَةٌ ؛ وقال الفرزدق : بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ ، وقد جَعَلنا ، لكلِّ نَجِيبَةٍ منها ، زِيارا وفي حديث الدجال : رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ ؛ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ ، وموضعُ بأَزْوِرَةٍ : النصبُ ، كأَنه ، قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً .
      وفي صفة أَهل النار : الضعيف الذي لا زِيرَ له ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له ، قال : والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. زيت
    • " ابن سيده : الزَّيتُ معروف ، عُصارة الزَّيْتون ‏ .
      ‏ والزَّيْتُون : شجر معروف ، والزَّيْتُ : دُهْنه ، واحدته زَيْتُونة ، هذا في قول من جعله فَعْلوتاً ؛ قال ابن جني : هو مثالٌ فائتٌ ، ومن العَجب أَن يفوت الكتابَ ، وهو في القرآن العزيز ، وعلى أَفواه الناس ، قال الله ، عز وجل : والتينِ والزيتونِ ؛ قال ابن عباس : هو تِينُكم هذا ، وزَيْتُونكم هذا ‏ .
      ‏ قال الفراء : يقال إِنهما مسجدان بالشأْم ؛ وقيل : الذي كلم الله تعالى عنده موسى ، عليه السلام ؛ وقيل : الزيتون جبال الشأْم ‏ .
      ‏ ويقال للشجرة نفسها : زيتونة ، ولثَمرتها : زيتونة ، والجمع : الزَّيْتون ، وللدهن الذي يستخرج منه : زيت ‏ .
      ‏ ويقال للذي يبيع الزيت : زَيَّاتٌ ، وللذي يَعْتَصِره : زَيَّات ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : الزيتون من العِضاءِ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : حدثني عبد الملك بن صالح بن علي ، قال : تَبْقَى الزيتونةُ ثلاثةَ آلافِ سنة ‏ .
      ‏ قال : وكلُّ زَيْتُونةٍ بفلَسْطِينَ من غَرْس أُمَم قبل الرُّوم ، يقال لهم اليُونانِيُّون ‏ .
      ‏ وزِتُّ الثَّريدَ والطعامَ أَزِيتُه زَيْتاً ، فهو مَزِيتٌ ، على النَّقْصِ ، ومَزْيُوتٌ ، على التَّمام : عَمِلْتُه بالزَّيت ؛ قال الفرزدق في النُّقصان يهجو ذا الأَهْدام : ولم أَرَ سَوَّاقِينَ غُبْراً ، كَساقةٍ يَسُوقونَ أَعْدالاً ، يُدِلُّ بَعِيرُها جاؤُوا بِعِيرٍ ، لم تَكُنْ يَمَنِيَّةً ، ولا حِنْطة الشأْمِ المَزِيتِ خَميرُها هكذا أَنشده أَبو عليّ ؛ والرواية : أَتَتْهم بِعِيرٍ لم تكنْ هَجَرِيَّةً لأَنه لما أَراد أَن يَنْفِي عن عِيرِ جعفرٍ أَن تَجْلِبَ إِليهم تمراً أَو حِنْطة ، إِنما ساقتْ إِليهم السلاحَ والرجالَ فقتلوهم ؛ أَلا تراه يقول قبل هذا : ولم يأْتِ عِيرٌ قبلَها بالذي أَتتْ به جَعْفَراً ، يومَ الهُضَيْباتِ ، عِيرُها أَتَتْهم بعَمْرو ، والدُّهَيْمِ ، وتِسْعةٍ وعِشْرينَ أَعْدالاً ، تَمِيلُ أُيُورُها ؟ أَي لم تكن هذه الأَعْدالُ التي حَمَلَتْها العِيرُ من ثيابِ اليَمن ، ولا من حنطة الشام ‏ .
      ‏ ومعنى يُدِلّ : يَذْهَبُ سَنامُه لثِقَلِ حِمْلِه ‏ .
      ‏ اللحياني : زِتُّ الخُبْزَ والفَتُوتَ لتَتُّه بزَيْتٍ ‏ .
      ‏ وزِتُّ رأْسي ورأْسَ فلانٍ : دَهَنْتُه بالزيت ‏ .
      ‏ وازَّتُّ به : ادَّهَنْتُ ‏ .
      ‏ وزِتُّ القَومَ : حعلتُ أَديمهم الزَّيتَ ‏ .
      ‏ وزَيَّتُّهم إِذا زَوَّدْتَهم الزيتَ ‏ .
      ‏ وزاتَ القومَ يَزيتُهم زَيْتاً : أَطعمهم الزيتَ ؛ هذه رواية عن اللحياني ‏ .
      ‏ وأَزاتُوا : كثُر عندهم الزيتُ ، عنه أَيضاً ، قال : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم ، أَو وهبت لهم ، قُلْتَه : فَعَلْتهم ، وإِذا أَردتَ أَنَّ ذلك قد كثُر عندهم ، قلتَ : قد أَفْعَلُوا ‏ .
      ‏ وازْداتَ فلانٌ إِذا ادَّهَنَ بالزَّيْتِ ، وهو مُزْداتٌ ؛ وتصغيره بتمامه : مُزَيْتِيتٌ ‏ .
      ‏ وجاؤوا يَسْتَزِيتون أَي يَسْتَوْهِبُون الزيتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أزر
    • " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والإِزارُ : معروف .
      والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
      وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
      والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟

      ‏ قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
      والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
      يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
      وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
      ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
      وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
      الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
      وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
      وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
      قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
      وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
      وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
      وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
      ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
      وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
      والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
      وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
      والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
      أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
      وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزيج في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
في مِشيته ـِ أُزُوجاً: أسرع. وـ عنه: تثاقل وتخلَّف. فهو آزِج، وأَزُوجٌ.أَزِجَ: ـَ أَزَجاً: أَزَجَ. وـ العشبُ: طال، فهو أزِجٌ.أَزَّجَ البناءَ: جعله أَزَجاً.الأَزَجُ بناءٌ مستطيلٌ مُقَوَّسُ السَّقْف. ( ج ) آزُج، وآزاج.
الصحاح في اللغة
الأَزَجُ: ضرب من الأبنية والجمع، آزُجٌ وآزاجٌ. قال الأعشى: بناهُ سليمان بنُ داود حِقْبَةً   له آزُجٌ صُمُّ وطَيٌّ موَثَّقُ
تاج العروس

" الأَزَجُ مُحَرَّكَةً : ضَرْبٌ مِنَ الأَبْنِيَةِ " وفي الصّحاحِ المِصْبَاحِ واللِّسان الأَزَجُ : بَيْتٌ يُبْنَى طُولاً ويقال له بالفارسة : أوستان " ج : آزُجٌ " بضمّ الزّاي " وآزَاجٌ " قال الأَعشَى :

بَنَاه سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُودَ حِقْبَةً ... له آزُجٌ صُمٌّ وطَىٌّ مُوَثَّقُ " وإزُجٌ كَفِيَلَةٍ " . " وبابُ الأَزَجِ مُحَرَّكَةً : مَحَلَّةٌ كبيرةٌ " ببغدادَ " وقد نُسِب إليها جماعة من المُحَدِّثِين . " وَأَزَّجَهُ تَأْزِيجاً : بناهُ وطَوَّلَهُ " . أَزَجَ الرَّجلُ " كنَصَر وفَرِحَ أُزُوجاً " بالضَّمّ مصدر الأَوّل والذي في اللسان وغيره : وأَزَجَ في مِشْيَتِهِ يَأْزِجُ أَي كيضرِب هكذا ضبط بالقَلم أُزوجاً : أَسْرَعَ : قال :

" فَزَجَّ رَبْدَاءَ جَوَاداً تَأْزِجُ

" فسَقَطَتْ من خَلْفِهِنّ تَنْشِجُ أَزَجَ " عني : تَثاقَلَ حينَ اسَتَعْنتُه " . وفي أُخرى : اسْتَغَثْتُه . الأَزِجُ " ككَتِفٍ : الأَشِرُ " . والأُزُوجُ : سُرعةُ الشدّ . وفَرَسٌ أَزُوجٌ . وأَزَجَ العُشْبُ إِذا طال



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: