وصف و معنى و تعريف كلمة أسألنا:


أسألنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح أسألنا في معاجم اللغة العربية:



أسألنا

جذر [سأل]

  1. اِستَلاَنَ : (فعل)
    • استلانَ يستلين ، اسْتَلِنْ ، استلانةً ، فهو مُسْتَلين ، والمفعول مُسْتلان
    • اسْتَلاَنَ العيشَ: رآه ليِّنًا، أو عَدَّه أَو وجده ليِّنًا
  2. اِستلانة : (اسم)
    • مصدر استلانَ
  3. سأَلَ : (فعل)
    • سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول
    • سأل فلانًا: حاسبَه
  4. سَلأَ : (فعل)
    • سلأَ يَسلأ ، سَلْئًا وسِلاءً ، فهو ساليء ، والمفعول مَسْلوء
    • سلأَ الدُّهنَ والزُّبدَ ونحوَهما: أذابه بالتَّسخين ونحوه، عالجه حتى خلص
    • سَلأَ السِّمسمَ وغيرَه: عصَرَه واستخْرَجَ دهنَه
    • سَلأَ فلانًا: ضربه
    • سَلأَ الدراهمَ ونحوَها: عَجَّلَ نقدها
    • سَلأَ النَّخْلَةَ: نَزَعَ سُلاءها


  5. سَتَلَ : (فعل)
    • سَتَلَ سَتْلاً
    • سَتَلَ القومُ: خرجوا متتابعين واحدًا إِثْر واحد
    • سَتَلَ الدمعُ: تقاطر
    • ستل اللؤلؤُ: تساقط من سِلْكه
  6. سَتِل : (فعل)
    • سَتِلهُ سَتْلاً
    • سَتِلهُ : تبعه
  7. سُلاَّن : (اسم)
    • سُلاَّن : جمع سَليل
  8. سُلاَّن : (اسم)
    • سُلاَّن : جمع سالّ
  9. لَيْن : (اسم)
    • لَيْن : فاعل من لانَ
  10. لَيِّن : (اسم)


    • الجمع : ليِّنون و أليناءُ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لانَ/ لانَ لـ: قابل للانثناء، عكسه صُلْب
    • سهل، رقيق لا عنف فيه، كلام أو قول ليِّن،
    • ليِّن الجانب: سهل التعامل،
    • ليِّن العَرِيكة: سَلِس الخُلُق، سَهْل الانقياد، سَمْح،
    • ليِّنُ العَصَا: رفيق السياسة، رقيقٌ لطيفٌ طائعٌ
    • الحنك اللَّيِّن/ الطَّبق اللَّيِّن: (التشريح) سقف الفم الرِّخو
    • صوت لَيِّن: (العلوم اللغوية) منطوق باسترخاء نسبيّ
    • لَيِّنُ الْجَانِبِ : هَادِئ، لَطِيفُ الْمُعَاشَرَةِ، نَاعِمٌ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ لَيِّنُ الطَّبْعِ
  11. لِين : (اسم)
    • لِين : جمع لينة
  12. ليَّنَ : (فعل)
    • ليَّنَ يليِّن ، تليينًا ، فهو مُلَيِّن ، والمفعول مُلَيَّن
    • لَيَّنَ طَبْعَهُ : لَطَّفَهُ
    • ليَّنَ الشَّيءَ: جعله ليِّنًا مَرِنًا طائِعًا ليَّن الحديدَ بالنّار،
    • ليَّن محرّكَ السيّارة: بدأ تشغيله برفق،
    • ليَّن الأرضَ: بلَّلها بالماء
    • لَيَّنَ الْحَدِيثَ : جَعَلَهُ لَيِّناً
  13. لين : (اسم)
    • مصدر لاَنَ
    • عَامَلَهُ بِاللِّينِ : بِاللُّطْفِ وَالنُّعُومَةِ وَالْيُسْرِ
    • لِينُ الطَّبْعِ : هُدُوءُ الطَّبْعِ وَالْمُعَاشَرَةِ لِينُ الْجَانِبِ لِينُ الْكَلاَمِ قَيْدُ الْقُلُوبِ
    • حُرُوفُ اللِّينِ : هِيَ الأَلِفُ وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ، الصَّوَائِتُ
    • واللِّينُ: كلُّ نوع من أَنواع النَّخل سِوَى العَجْوة الواحدة: لِينة
    • لِين العِظام: (طب) مرض يصيب العظامَ ناتج عن فقدان فيتامين (د)، وأعراضه في الأطفال ليونة العظام وتقوُّس الأرجل وتشوُّهات في الصدر والحوض
  14. اِنسَلَّ : (فعل)
    • انسلَّ ينسلّ ، انْسَلِلْ / انْسَلَّ ، انسلالاً ، فهو مُنسَلّ
    • اِنْسَلَّ مِنَ المكانِ: خَرَجَ مِنْهُ خُفْيَةً اِنْسَلَّ إلى غُرْفَتِهِ في هُدوءٍ
    • اِنْسَلَّ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ : خَرَجَ سَلَلْتُ السَّيْفَ مِنَ الغِمْدِ فانْسَلَّ
    • انْسَلَّ : مطاوع سَلَّهُ
    • انسلَّ الشَّخصُ: خرج في خفية دون أن يُعلم به، تحرَّك خِلسة انسلّ اللصُّ من وسط الزحام،
  15. أَنْسَال : (اسم)
    • أَنْسَال : جمع نَسل
  16. أَنسَلَ : (فعل)


    • أَنْسَلَ، يُنْسِلُ، مصدر إِنْسالٌ
    • أَنْسَلَ الشَّعْرُ: اِنْفَصَلَ عَنْ غَيْرِهِ وَسَقَطَ، نَسَلَ
    • أَنْسَلَ الرَّجُلُ : وَلَدَ وَلَداً
    • أَنْسَلَتِ الدَّابَّةُ : آنَ أَن يَنْسُلَ شَعْرُها أَو وَبَرُها
    • أَنْسَلَ الصُّوفُ أَوِ الرِّيشُ : سَقَطَ، تَقَطَّعَ
    • أَنْسَلَ الصُّوفَ: نَفَشَهُ، أَسْقَطَهُ
    • أَنْسَلَ في عَدْوِهِ : أَسْرَعَ
    • أَنْسَلَ الوَلَدَ: وَلَدَهُ، نَسَلَهُ
  17. تَسَلّ : (اسم)
    • مصدر تَسَلَّي
    • التَّسَلِّي فِي أَوْقَاتِ الفَرَاغِ : التَّلَهِّي
    • تَسَلِّي الأَحْزَانِ عَنْهُ : اِنْقِشَاعُهَا، زَوَالُهَا، اِنْكِشَافُهَا عَنْهُ
  18. تَسالٍ : (اسم)
    • تَسالٍ : جمع تَسلية
  19. سَالٍ : (اسم)
    • سَالٍ : فاعل من سَلى
  20. سَلا : (فعل)
    • سلا / سلا عن يَسلُو ، اسْلُ ، سَلْوًا وسُلُوًّا وسُلْوانًا ، فهو سالٍ ، والمفعول مَسْلُوّ
    • سَلاه/ سلا عنه :نسِيَه، وطابت نفسُه بعد فراقه
    • سلا: إسألا انتما
  21. سَلى : (فعل)
    • سَلَى يسلِي ، اسْلِ ، سَلْيًا ، فهو سَالٍ ، والمفعول مَسْلِيّ
    • سَلاهُ وسَلا عنه : نَسِيَهُ وطابت نفسُه بعد فراقه
    • سَلَى الناقةَ ونحوَها: سَلْيًا: نزعَ سَلاَها وأَخرجَهُ، أَو أَخَذَه
  22. ساَّل : (اسم)


    • السَّأَّل : الكثير السؤال
  23. ساءلَ : (فعل)
    • ساءلَ يسائل ، مُساءَلةً ، فهو مُسائِل ، والمفعول مُساءَلٌ
    • ساءَله عن أمر: استخبره عنه، سأله عنه، استعلمه عنه
  24. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سَلا
  25. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سليَ
,
  1. لين (المعجم لسان العرب)
    • "اللِّينُ: ضِدُّ الخُشونة.
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن: لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ، مخفف منه، والجمع أَلْيِناءُ.
      وفي الحديث: يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم، ويروى لَيْناً، بالتخفيف، لغة فيه.
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه: صَيَّرَه لَيِّناً.
      ويقال: أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه.
      واستلانه: عَدَّه ليِّناً، وفي المحكم: رآه ليِّناً، وقيل: وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، في ذكر العلماء الأَتقياء: فباشَرُوا رُوحَ اليقين، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون،واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون.
      وتلَيَّنَ له: تملَّقَ.
      واللَّيانُ: نَعْمَةُ العيْشِ؛

      وأَنشد الأَزهري: بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ، فصاغَها بلَيَانِه، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول: أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه.
      واللَّيانُ،بالفتح: المصدر من اللِّين، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ.
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب.
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ، العرب تقوله؛ وحديث عثمان بن زائدةَ، قال:، قالت جدّة سفيان لسفيان: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، ليِّن؟

      ‏قال: يأْتون بالميم مع النون في القافية؛

      وأَنشده أَبو زيد: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، لَْيْنُ وقال الكميت: هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم،سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ: إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء.
      وحكى اللحياني: إنهم قوم أَلْيِناءُ، قال: وهو شاذ.
      واللِّيانُ، بالكسر: المُلايَنة.
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً: لانَ له.
      وقول ابن عمر في حديثه: خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع.
      واللَّيْنَةُ: كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها؛ قال ابن سيده: أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه؛ قال: اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة، سميت لَيْنةً للينها؛ وقول الشاعر: قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ،ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ، فترك الهمز.
      وقوله في التنزيل العزيز: ما قطَعْتُم من لِينَةٍ؛ قال: كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ، واحدته لِينةٌ.
      وقال أَبو إسحق: هي الأَلوان، الواحدة لُونَةٌ، فقيل لِينة، بالياء،لانكسار اللام.
      وحروف اللِّينِ: الأَلفُ والياء والواو، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها.
      ولِينة: ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود، عليهما السلام، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال: ما أَضحك؟ فقال: أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم، فاحتَفَر لِينةَ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي، وقد يقال لها اللِّينة.
      قال أَبو منصور: ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير؛ ذكره زهير فقال: من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق؟

      ‏قال: وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ، والله أََعلم.
      "


معنى أسألنا في قاموس معاجم اللغة


text-align: center; font-size:10px; display: block; margin: -5px 0; padding-top:4px; "> Advertisements
معجم الغني
**سَأَلَ** \- [س أ ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَألْتُ**،** أسْأَلُ**،** اِسْأَلْ**،** سَلْ**، مص. سُؤَالٌ، مَسْألَةٌ. "سَألَهُ سُؤَالاً بَسِيطاً" : طَرَحَ عَلَيْهِ سُؤَالاً لِمَعْرِفَةِ الجَوَابِ. 2. "سَألَهُ عَنْ أحْوَالِ صَدِيقِهِ" : اِسْتَوْضَحَهُ، اِسْتَخْبَرَهُ. "جَاءَ يَسْألُ عَنْهُ"![الفرقان آية 59]** فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً!** (قرآن) "سَألْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ". 3. "سَألَ السَّائِلُ النَّاسَ" : طَلَبَ مِنْهُمُ الصَّدَقَةَ وَالعَطِيَّةَ. 4. "نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلاَمَةَ وَالعافِيَةَ" : نَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ ... لاَحِظْ أنَّ فِعْلَ سَأَلَ يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ، وإذَا كانَ بِمَعْنَى الاسْتِيضَاحَ وَالاِسْتِخْبَارَ يَتَعدَّى إلَى الْمَفعْول الثَّانِي بِعَنْ. وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الهَمْزَةِ فِي أَمْرِ الفِعْلِ سَألَ.


Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُؤال [مفرد]: ج سُؤالات (لغير المصدر) وأسئلة (لغير المصدر): 1- مصدر سأَلَ| ذُلُّ السُّؤال: ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة- سؤال تمهيديّ: اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا. 2- جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب، عكس جواب مثل: أين كنت؟ متى وصلت؟ "أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين". 3- جزء من امتحان يطلب من طالب العلم الإجابة عنه "طرحت على الطُّلاب أسئلة صعبة".
المعجم الوسيط
عن كذا، وبكذَا ـَ سؤالاً، وتَسآلاً، ومسأَلةً: استخبره عنه: وفي التنزيل العزيز: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )، وفيه أيضاً: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ). و ـ المحتاجُ الناسَ: طلب منهم الصَّدقةَ. و ـ فلاناً الشيءَ: استعطاه إِيّاه. ويُقال: سأَلت زيداً درهماً. وفي التنزيل العزيز: ( لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ ).( أَسْأَلَهُ ) سُؤْلَه ومسأَلته: قضى له حاجته.( ساءَله ): سَأَله.( تَساءَلُوا ): سأَل بعضُهم بعضاً.( السائلُ ): الفقير. وفي التنزيل العزيز: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ).( السَّآّل ): الكثير السؤال.( السُّؤْالُ ): طلب الصدقة. وفي الحديث: ( نهى عن كثرة السؤال ). و ـ ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان. ( ج ) أَسْئِلَة.( السُّؤْل، والسُّولُ ): ما سأَلْتَهُ.( السُّؤْلَةُ ): السُّؤْلُ.( السُّؤَلَةُ ): كثير السؤال.( السَّؤُول ): السَّآّل.( المَسْأَلةُ ): مصدر، وتستعار للمفعول. يُقال: تعلَّمت مسأَلة. و ـ ( في الاصطلاح العلمي ) القضية التي يبرهن عليها. ( ج ) مسائل.( المَسْؤُولُ ) من رجال الدّولة: المنوطُ به عملٌ تقع عليه تبعته. ( محدثة ).( المَسْؤُوليةُ ): ( بوجه عام ): حالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَتُه. يُقال: أَنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل. وتطلق ( أَخلاقيّاً ) على: التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملاً. وتطلق ( قانوناً ) على: الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقاً لقانون. ( مج ).
مختار الصحاح
س أ ل : السُؤْلُ ما يسأله الإنسان وقرئ { أوتيت سُؤْلك يا موسى } بالهمز وبغيره و سَألَهُ الشيء وسأله عن الشيء سُؤَالاً و مَسْأَلةً وقوله تعالى { سأل سائل بعذاب واقع } أي عن عذاب واقع قال الأخفش يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان وقد تخفف همزته فيقال سأل يسأل والأمر منه سل ومن الأول اسأل ورجل سُؤَلَةٌ بوزن همزة كثير السُؤَال و تَسَاءَلُوا سأل بعضهم بعضا
الصحاح في اللغة
السُؤْلُ: ما يسأله الإنسان. وقرئ "أُوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى" بالهمز وبغير الهمز. وَسَأَلْتُهُ الشيءَ وسَأَلْتُهُ عن الشيء سُؤَالاً ومَسألةً. وقوله تعالى: "سَألَ سَائِلٌ بعذابٍ واقِعٍ" أي عن عذابٍ. قال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلانٍ وبفلانٍ. وقد تخفَّف همزته فيقال: سالَ يَسْالُ. وقال: ومُرْهَقٍ سالَ إمْتَاعاً بأُصْـدَتِـهِ   لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبَل، ومن الأوّل: اسْأَلْ. ورجلٌ سُؤَلَة: كثيرُ السؤال. وتَساءَلوا، أي سَأَلَ بعضهم بعضاً. وأَسْأَلْتَهُ سُؤْلَتَهُ ومسأَلَتَهُ، أي قضيتُ حاجته.
تاج العروس

سَأَلَهُ كذا وعن كَذا وبِكَذا : بِمَعْنىً واحِدٍ يُقالُ : سَأَلَهُ الشَّيْءُ وعَنِ الشَّيْءِ وقالَ الأَخْفَشُ : يُقالُ خَرَجْنَا نَسْأَلُ عَن فُلانٍ وبِفُلاَنٍ . وفي اسْتِعْمالِهِ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِهِ وبهذِهِ الحُرُوفِ بمَعْنىً واحِدٍ - كما هو ظَاهِرُ كَلامِهِ وهو الذي ذَهَبَ إِليهِ الأَخْفَشُ - اخْتِلاَفٌ في شَرْحِ خُطْبَةِ الشِّفاءِ لِلْخَفاجِيِّ أَنَّهُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبعَن ومِنْ وفي إِذا كان بمَعْنَى الرَّجاءِ لا الاسْتِعْطافِ وفي تَعْلِيقِ الفَرَائِدِ على تَسْهِيلِ الفَوائِدِ للبدْرِ الدَّمامِينِيِّ أَثْنَاءَ أَفْعَالِ القُلُوبِ أَنَّ سَأَلَ يَتَعَدَّى لِلْمالِ بِنَفْسِهِ ولغيرِهِ بالْجارِّ وفي شِفَاءِ الْغَلِيلِ للشِّهابِ أَنَّهُ يَتَعَدَّى إلى المَسْئُولِ عنه بِنَفْسِهِ وقد تَدْخُلُ عن عَلى السائِلِ وقد تَدْخُلُ عَلى المَسْئُولِ عنه قالَ شيخُنا : ودُخُولُها عَلى السَّائِلِ لُغَةُ بَنِي عَامِرٍ وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى اسْتَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ : اسْتَخْبَرْتُهُ . قُلْتُ : وللرَّاغِبِ في مُفْرَداتِهِ تَحْفِيقٌ حَسَنٌ قالَ : السُّؤالُ اسْتِدْعاءُ مَعْرِفَةٍ أو ما يُؤَدِّي إلى المَعْرِفَةِ واسْتِدْعاءُ الْمَعْرِفةِ جَوابهُ عَلى اللِّسانِ والْيَدُ خَلِيفَةٌ لهُ بالكِتابَةِ أو الإِشَارَةِ واسْتِدْعاءُ المالِ جَوابُهُ على الْيَدِ واللِّسانُ خَلِيفَةٌ لَها إِمَّا بِرَدٍّ أو بِوَعْدٍ أو بِرٍّ والسُّؤالُ لِلْمَعْرِفةِ قد يكونُ لِلاسْتِعلاَمِ وقد يكونُ لِلتَبْكِيتِ قَوْلُهُ : " وإِذَا الْمَوءُودَةُ سُئِلَتْ " والسُّؤَالُ إِذا كانَ لِلتَّعْرِيفِ يُعَدَّى إلى المَفْعُولِ الثَّانِي تَارَةً بِنَفْسِهِ وتَارَةً بِالْجَارِّ تَقولُ سَأَلْتُهُ كَذا وعن كذا وبِكَذا وبِعضن أَكْثَرَ وإِذا كانَ لاسْتِدْعاءِ مالٍ فإِنَّهُ يُعَدَّى بنَفْسِهِ أو بِمِنْ انْتَهَى

وفي المُحْكَمِ : سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً كغُرَابٍ وسَأَلَةً بالمَدِّ ومَسْأَلَةً كمَرْحَلَةٍ وقد تُحْذَفُ منهُ الهَمْزَةُ فيُقالُ : مَسَلَةٌ وتَسْآلاً بالفَتْحِ والْمَدِّ وسَأَلَةً مُحَرَّكَةً والأَمْرُ مِن سَالَ كخَافَ : سَلْ بِحَرَكَةِ الحَرْفِ الثَّانِي مِنَ المُسْتَقْبَلِ ومِن سَأَلَ كجَأَرَ : اسْألْ قالَ ابنُ سِيدَه : والعَرَبُ قاطبَةً تَحْذِفُ الهَمْزَ منهُ في الأَمْرِ فإِذا وَصَلُوا بالْفاءِ أو الواوِ هَمَزُوا كقولِكَ : فاسْأَلْ واسْأَلْ يُقالُ على التَّخْفِيفِ البَدَلِيِّ : سالَ يَسالُ كخَافَ يَخافُ وهي لُغَةُ هُذِيْلٍ والعَيْنُ من هذه اللُّغَةِ واوٌ لِمَا حَكاهُ أبو زَيْدٍ مِن قَوْلِهِم : هُما يَتَساوَلانِ كقولِكَ : يَتَقَاوَمَانِ ويَتَقَاوَلانِ وبه قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ونافِعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عُمَرَ : " سَالَ سَائِلٌ بِعَذابٍ وَاقِعٍ " وقيلَ : مَعْناهُ بغيرِ هَمْزٍ : سَالَ وَادٍ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ وقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأبو عَمْرٍو والكُوفِيُّونَ : " سَأَلَ سَائِلٌ " مَهْمُوزاً عَلى مَعْنَى : دَعا دَاعٍ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذابٍ أي عَن عَذابٍ . قال الأَخْفَشُ : وقد يُخَفَّفُ فَيُقالُ : سَالَ يَسالُ قالَ الشَّاعِرُ :

ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بِأُصْدَتِهِ ... لم يَسْتَعِنْ وحَوَامِي الْمَوْت تَغْشاهُوالسُّؤْالُ بالضَّمِّ مَهْموزاً والسُّؤْلَةُ بالهاءِ وهذه عن ابنِ جِنِّيٍّ ويُتْرَكُ هَمْزُهُما وبِهِما قُرِئَ قَوْلُهُ تعالى : " قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى أي ما سأَلْتَهُ أي أُعْطِيتَ أُمْنِيَتَكَ التي سأَلْتَها . وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ : السُّؤْلُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول كعُرْفٍ ونُكْرٍ وقال ابنُ جِنِّيٍ : أَصْلُ السُّولِ الهَمْزُ عندَ العَرَبِ اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فيه فَتَكَلَّمُوا به عَلى تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ وسيأَتِي في س و ل . وسُؤَلَةٌ كهُمَزَةٍ : الْكَثِيرُ السُّؤَالِ مِنَ النَّاسِ بالهَمْزِ وبِغَيْرِ الهَمْزِ كما سيأْتِي في س و ل . وأَسْأَلَهُ سُؤْلَهُ وسُؤْلَتَهُ ومَسْأَلَتَهُ : أي قَضَى حَاجَتَهُ كذا في العُبابِ واللِّسانِ وأَمَّا قَوْلُ بِلالِ ابنِ جَرِيرٍ :

إذَا ضِفْتَهُمْ أو سَآيَلْتَهُمْ ... وَجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ فجَمْعٌ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ كَما قَالَهُ أَحْمَدُ ابنُ يحيى وذلكَ حينَ فَهِمَ وقبْلَ ذلكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ وهما الهَمْزَةُ التي في سَأْلْتُهُ وهي الأَصْلُ والياءُ التي في سَايَلْتُهُ وهي العِوَضُ والفَرْعُ فقد تَراهُ كيفَ جَمَعَ بيْنَهُما في قَوْلِهِ : سَآيَلْتَهُمْ قال : ووَزْنُهُ عَلى هذا فَعَاَلْتَهُمْ قالَ : وهذا مِثالٌ لا نَظِيرَ يُعْرَفُ له في اللُّغَةِ . وتَساءَلُوا : سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وهما يَتَساءَلاَنِ ويَتَسَايَلاَنِ وقولُه تَعالى : " واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بهِ والأَرْحَامَ وقُرِئَ : " تَسَاءَلُونَ بِهِ " فَمَنْ قَرَأَ " تَسَّاءَلُونَ " فالأَصْلُ : تَتَساءَلُونَ قُلِبَتِ التَّاءُ سِيناً لِقُرْبِ هذهِ مِن هذهِ ثمَّ أُدْغِمَتْ فيها ومَن قَرَأَ " تَسَاءَلُونَ " فَاَصْلُهُ أيضاً : تَتَساءَلُونَ حُذِفَتِ التَّاءُ الثَّانِيَةُ كَراهِيَةً لِلإعَادَةِ ومَعْناهُ : تَطْلُبونَ حُقُوقَكُمْ به . تَنْبشيهٌ : قالَ ابنُ الأَثِيرِ : السُّؤَالُ في كتابِ اللهِ والحديثِ نَوْعانِ : أَحَدُهما ما كانَ على وَجْهِ التَّبْيِينِ والتَّعْلِيم مِمَّا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ فهوَ مُبَاحٌ أو مَنْدُوبٌ أو مَأْمُورٌ به والآخَرُ ما كانَ على طَرِيقِ التَّكْلِّفِ والتَّعَنُّتِ فهوَ مَكْرُوهٌ ومَنْهِيٌّ عَنْهُ فَكُلُّ ما كانَ مِن هذا الوَجْهِ ووَقَعَ السُّكُوتُ عَنْ جَوابِهِ فَإِنَّما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسَّائِلِ وإِنْ وَقَعَ الْجَوابُ عنه فهو عُقُوبَةٌ وتغْلِيظٌ وفي الحديثِ : كَرِهَ الْمَسائِلَ وعابَها أرادَ الْمَسائِلَ الدَّقيقَةَ التي لا يُحْتاجُ إليها وفي حديثٍ آخَرَ : أَنَّهُ نَهَى عن كَثْرَةِ السُّؤالِ قيلَ : هو مِن هذا وقيلَ : هو سُؤَالُ النَّاسِ أَمْوالَهُم مِن غَيْرِ حاجَةٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجُلٌ سَئَّالٌ كشَدَّادٍ وسُؤُولٌ كصَبُورٍ : كثيرُ السُّؤَالِ . وقَوْمٌ سَأَلَةٌ جمعُ سائِلٍن ككَاتِبٍ وكَتَبَةٍ وسُؤَّالٌ كرُمَّانٍ . وساءَلْتُهُ مُسَاءَلَةً قالَ أبو ذُؤَيْبٍ :

أَسَاءَلْتَ رَسْمَ الدَّارِ أم لم تُسائِلِ ... عن السَّكْنِ أَم عَن عَهْدِهِ بالأَوائِلِ وجَمْعُ المَسْأَلَةِ : مَسائِلُ بالهَمْزِ وتَعَلَّمْتُ مَسْأَلةً ومَسائِلَ : اسْتُعِيرَ المَصْدَرُ للمَفْعُولِ وهو مَجازٌ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وحَكى أبو عَلِيٍّ عن أبي زَيْدٍ قَوْلَهم : اللَهُمَّ أَعْطِنا سَأَلاَتِنَا وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ الاِسْمِ ولذلك جُمِعَ . والْفَقِيرِ يُسَمَّى سَائِلاً إذا كانَ مُسْتَدْعِياً لِشَيْءٍ قالَهُ الرَّاغِبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " وأمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " وفَسَّرَهُ الحَسَنُ بِطَالِبِ العِلْمِفي كتابِ الشُّذُوذِ لابنِ جِنِّيٍّ قِراءَةُ الحَسَنِ : " ثُمَّ سُولُوا الْفِتْنَةَ " مَرْفُوعَةَ السِّينِ قال ابنُ مُجَاهِدٍ : ولا يَجْعَلُ فيها يَاءً ولا يَمُدُّها . قال ابنُ جِنِّيٍّ : سَأَلَ يَسْألُ وسَالَ يَسَالُ : لُغَتَانِ وإِذا أُسْنِدَ الفِعْلُ إلى المَفْعُولِ فالأَقْيَسُ فيهِ أنْ يُقالَ : سِيلُوا كعِيدُوا ولُغَةٌ ثانِيَةٌ هنا وهي إشْمامُ كَسْرَةِ الْفَاءِ ضَمَّةً فيُقالُ : سُولُوا كقُوْلِهِم : قُولَ وبُوعَ وقد سُورَ به وهو على إِخلاصِ ضَمَّةِ فُعْل إلاَّ أنَّهُ أَقَلُّ اللُّغاتِ فهذا أَحَدُ الوَجْهَيْنِ وهو كالسَّاذِجِ وفيهِ وَجْهٌ آخَرُ فيهِ الصَّنْعَةُ وهو أنْ يَكُونَ أرادَ سُئِلُوا فخَفَّفَ الهَمْزَةَ فجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ أي بينَ الهَمْزَةِ والْيَاءِ لأَنَّها مَكْسُورَةٌ فصَارَتْ : سُيْلُوا فلَمَّا قارَبَتِ الياءَ وضَعُفَتْ فيها الكَسْرَةُ شابَهَتِ الْياءَ السَّاكِنَةَ وقَبْلَها ضَمَّةٌ فانْتَحَى بها نَحْوَ قَوْلِهِ : بُوعَ فإِمَّا أَخْلَصَها في اللَّفْظِ واواً لاِنْضِمام ما قَبْلها على رَأْي أبي الحَسَنِ في تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ إذا انْضَمَّ ما قَبْلَها وإِمَّا بَقَّاها على رَوائِحِ الهَمْزِ الذي فيها فَجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ فخَفِيَتِ الكَسْرَةُ فيها فشَابَهَتْ لانْضِمَامِ ما قَبْلَها الوَاوَ . انْتَهَى

لسان العرب
سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً ( * قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه وقوله قال أبو ذؤيب أساءلت كذا في الأصل وفي شرح القاموس وساءله مساءلة قال أبو ذؤيب إلخ ) قال أَبو ذؤيب أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز فإِذا حذفوا الهمزة قالوا مَسَلَةٌ وتَساءلوا سَأَل بعضُهم بعضاً وفي التنزيل العزيز واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام وقرئ تَساءَلُون به فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها قال ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به وقوله تعالى كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً أَراد قولَ الملائكة رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم ( الآية ) وقال ثعلب معناه وَعْداً مسؤولاً إِنْجازُه يقولون ربنا قد وعَدْتَنا فأَنْجِزْ لنا وعدَك وقوله عز وجل وقَدَّر فيها أَقواتَها في أَربعة أَيام سَواءً للسائلين قال الزجاج إِنما قال سَواءً للسائلين لأَن كُلاًّ يطلب القُوتَ ويَسْأَله وقد يجوز أَن يكون للسائلين لمن سَأَل في كم خُلِقَت السمواتُ والأَرضُ فقيل خلقت الأَرض في أَربعة أَيام سواءً لا زيادة ولا نقصان جواباً لمن سَأَل وقوله عز وجل وسوف تُسأَلون معناه سوف تُسأَلون عن شكر ما خلقه الله لكم من الشرف والذكر وهما يَتَساءلان قال فأَما ما حكاه أَبو علي عن أَبي زيد من قولهم اللهم أَعْطنا سَأَلاتِنا فإِنما ذلك على وَضْع المصدر موضَع الاسم ولذلك جُمِع وقد يخفف على البدل فيقولون سَال يَسال وهما يَتَساوَلانِ وقرأَ نافع وابن عمر سال غير مَهموز سائلٌ وقيل معناه بغير همز سال والدٍ بعذاب واقع وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو والكوفيون سَأَل سائلٌ مهموز على معنى دَعا داعٍ الجوهري سَأَلَ سائِلٌ بعذاب واقع أَي عن عذاب واقع قال الأَخفش يقال خَرَجْنا نَسْأَل عن فلان وبفلان وقد يخفف فيقال سالَ يَسال قال الشاعر ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأَمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبل ومن الأَول اسْأَل قال ابن سيده والعرب قاطبة تحذف الهمز منه في الأَمر فإِذا وصلوا بالفاء أَو الواو هَمَزوا كقولك فاسْأَلْ واسْأَلْ قال وحكى الفارسي أَن أَبا عثمان سَمع من يقول إِسَلْ يريد اسْأَلْ فيحذف الهمزة ويُلقى حركتها على ما قبلها ثم يأْتي بأَلف الوصل لأَن هذه السين وإِن كانت متحرّكة فهي في نية السكون وهذا كقول بعض العرب الاحْمَر فيخفف الهمزة بأَن يحذفها ويلقي حركتها على اللام قبلها فأَما قول بلال بن جرير إِذا ضِفْتَهُم أَو سايَلْتَهُمْ وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَه فإِن أَحمد بن يحيى لم يَعْرِفْه فلما فَهِم قال هذا جَمْعٌ بين اللغتين فالهمزة في هذا هي الأَصل وهي التي في قولك سأَلْت زيداً والياء هي العوض والفرع وهي التي في قولك سايَلْت زيداً فقد تراه كيف جمع بينهما في قوله سايَلْتَهم قال فوزنه على هذا فَعايَلْتَهم قال وهذا مثال لا يُعْرَف له في اللغة نظير وقوله عز وجل وَقِفُوهم إِنهم مسؤولون قال الزجاج سُؤَالُهم سُؤَالُ توبيخ وتقرير لإِيجاب الحجة عليهم لأَن الله جل ثناؤه عالم بأَعمالهم وقوله فيومئذ لا يُسْأَل عن ذنبه إِنس ولا جانٌّ أَي لا يُسْأَل ليُعْلم ذلك منه لأَن الله قد علم أَعمالهم والسُّول ما سأَلَتْه وفي التنزيل العزيز قال قد أُوتِيتَ سُؤْلَك يا موسى أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتها قرئ بالهمز وغير الهمز وأَسْأَلْته سُولَتَه ومَسْأَلته أَي قَضَيت حاجته والسُّولة كالسُّول عن ابن جني وأَصل السُّول الهمز عند العرب اسْتَثْقَلوا ضَغْطَة الهمزة فيه فتكلموا به على تخفيف الهمزة وسنذكره في سول وسَأَلْته الشيءَ وسَأَلْته عن الشيء سُؤالاً ومَسْأَلة قال ابن بري سَأَلته الشيءَ بمعنى اسْتَعْطَيته إِياه قال الله تعالى ولا يَسْأَلْكم أَمْوالكم وسأَلْته عن الشيء استخبرته قال ومن لم يهمز جعله مثل خاف يقول سِلْته أَسْالُه فهو مَسُولٌ مثلِ خِفْتُه أَخافه فهو مَخُوف قال وأَصله الواو بدليل قولهم في هذ اللغة هما يَتَساولان وفي الحديث أَعْظَمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سَأَلَ عن أَمر لم يُحَرَّم فحُرِّم على الناس من أَجل مَسْأَلته قال ابن الأَثير السؤال في كتاب الله والحديث نوعان أَحدهما ما كان على وجه التبيين والتعلم مما تَمَسُّ الحاجة إِليه فهو مباح أَو مندوب أَو مأْمور به والآخر ما كان على طريق التكلف والتعنُّت فهو مكروه ومَنْهِيٌّ عنه فكل ما كان من هذا الوجه ووقع السكوت عن جوابه فإِنما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسائل وإِن وقع الجواب عنه فهو عقوبة وتغليظ وفي الحديث كَرِه المسائلَ وعابَها أَراد المسائل الدقيقة التي لا يُحتاج إِليها وفي حديث المُلاعَنة لما سأَله عاصم عن أَمر من يجد مع أَهله رَجُلاً فأَظْهَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكراهة في ذلك إِيثاراً لستر العورة وكراهة لهَتْك الحُرْمة وفي الحديث أَنه نهى عن كثرة السُّؤال قيل هو من هذا وقيل هو سُؤال الناس أَموالهم من غير حاجة ورجُلٌ سُؤَلةٌ كثير السُّؤال والفقير يسمى سائلاً وجَمْعُ السائل ( * قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال وفي الحديث للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس السائل الطالب معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك وأَن لا تجيبه ( * قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل وفي النهاية وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم
الرائد
* سأل يسأل: سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا. 1-عن الأمر أو به: استخبر عنه، طلب أن يوضح له. 2-طلب الصدقة والعطية. 3-إستعطى.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: