وصف و معنى و تعريف كلمة أسامح:


أسامح: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و ألف (ا) و ميم (م) و حاء (ح) .




معنى و شرح أسامح في معاجم اللغة العربية:



أسامح

جذر [سمح]

  1. سَمَحَ: (فعل)
    • سمَحَ / سمَحَ لـ يَسمَح ، سَمْحًا وسماحًا وسماحةً ، فهو سامِح ، والمفعول مسموحٌ له
    • سمَح الشَّخصُ : لان وسهُل
    • سمَح الشَّخصُ : انقاد بعد استصعاب
    • سمَح الشَّخصُ : جاد وأعطى عن كرم وسَخاء
    • عنده سماحة نَفْس : كرم وسخاء ، رَحِمَ اللهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى ( حديث )
    • سمَح له بحاجة : وافق عليها ، ويسّرها له
    • سَمَحَ العودُ : استوَى وتَجرَّدَ من العُقَدِ
    • يسمح : يجيز
    • لا سمَح الله : دعاء معناه أرجو ألاّ يسمح الله بحدوث ذلك الأمر ، معاذ الله ، حاشا ،
    • مسموح به : مُباح
    • سَمَحَ لِنَفْسِهِ أنْ يَشْتُمَهُ : أَعْطَى الحَقَّ لِنَفْسِهِ ، تَجَرَّأَ
    • لَنْ يَسْمَحَ لأحَدٍ بِالاقْتِرَابِ مِنْهُ : لَنْ يَأْذَنَ ، لَنْ يَتْرُكَ
    • إذَا سَمَحْتَ يُمْكِنُ أنْ أَطْرَحَ سُؤَالاً : إذَا قَبِلْتَ ، إذَا وَافَقْتَ
  2. سَمُحَ: (فعل)
    • سمُحَ يسمُح ، سماحةً وسُمُوحَةً ، فهو سَمْحٌ ، وسَمِيحٌ
    • سمُح الشَّخصُ : صار متساهلاً كريمًا
    • سَمُحَ : صارَ من أَهْلِ السَّماحَة
  3. سَمْح: (اسم)
    • سَمْح : مصدر سَمَحَ
  4. سَمْح: (اسم)

    • سَمْح : فاعل من سَمُحَ
  5. سَمَّحَ: (فعل)
    • سمَّحَ يسمِّح ، تَسْمِيحًا ، فهو مُسَمِّح ، والمفعول مُسَمَّح - للمتعدِّي
    • سمَّح الشَّخصُ : سمَح ، لان وسهُل
    • سمَّح الشَّيءَ : سهَّله ، جعله ليِّنا سَهْلاً
    • سمَّح البندَ : وافق على الصَّرف
    • سَمَّحَ فلانًا : ساهَلَهُ
  6. سَمح: (اسم)
    • الجمع : سُمَحَاءُ ، مَسَامِيحُ ، سِمَاحٌ
    • فلانٌ سَمْحٌ : جواد سخيٌّ ،
    • عودٌ سَمْحٌ : مُسْتَوٍ لينٌ سهلٌ لاعُقَدَ فيه
    • مصدر سمَحَ / سمَحَ لـ
    • رَجُلٌ سَمْحٌ : ذُو سَمَاحَةٍ
    • دِينٌ سَمْحٌ : فِيهِ يُسْرٌ وَتَسَاهُلٌ
  7. سامَحَ: (فعل)
    • سامحَ يسامح ، مُسامَحةً ، فهو مُسامِح ، والمفعول مُسامَح
    • سَامَحَهُ بِذَنْبِهِ : عَفَا عَنْهُ
    • سَامَحَهُ اللَّهُ : غَفَرَ لَهُ
    • سامَحَهُ بكذا ، وفيه : وافَقَهُ على مطلوبه
    • سامَحك اللهُ : دعاء معناه أرجو من الله أن يعفو عنك وقد يستخدم في العتاب
,
  1. سمح
    • " السَّماحُ والسَّماحةُ : الجُودُ .
      سَمُحَ سَماحَةً (* قوله « سمح سماحة » نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه : المعروف في هذا الفعل أنه كمنع ، وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة .
      وسمح ككرم معناه : صار من أهل السماحة ، كما في الصحاح وغيره ، فاقتصار المجد على الضم قصور ، وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي وابن الأثير وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم .) وسُمُوحة وسَماحاً : جاد ؛ ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما ، حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى .
      ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ : سَمْح ؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ ؛ قال جرير : غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً ، وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ ، وَسادَها وقال آخر : في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ ، عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم لم يَدْثُرِ وفي الحديث : يقول الله عز وجل : أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي ؛ الإِسماح : لغة في السَّماحِ ؛ يقال : سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ ؛ وقيل : إِنما يقال في السَّخاء سَمَح ، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد ؛ ويقال : أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت ، والصحيح الأَول ؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني ؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة .
      وأَسْمَح وسامَحَ : وافَقَني على المطلوب ؛

      أَنشد ثعلب : لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ ، سامَحَتْ لك النَّفسُ ، واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ والمُسامَحة : المُساهَلة .
      وتَسامحوا : تَساهَلوا .
      وفي الحديث المشهور : السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها .
      وسَمَحَ وتَسَمَّحَ : فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه ؛

      أَنشد ثعلب : ولكنْ إِذا ما جَلَّ خَطْبٌ فسامَحَتْ به النفسُ يوماً ، كان للكُرْه أَذْهَبا ابن الأَعرابي : سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له .
      وفي الحديث : أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ ؟، قال : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك ؛ قال شمر :، قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك ؛

      وأَنشد : ‏ فلما تنازعْنا الحديثَ وأَسْمَحت ؟

      ‏ قال : أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت ؛ أَبو عبيدة : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً .
      وفي حديث عطاء : اسْمَحْ يُسْمَحْ بك .
      وقولهم : الحَنِيفِيَّة السَّمْحة ؛ ليس فيها ضيق ولا شدة .
      وما كان سَمْحاً ، ولقد سَمُحَ ، بالضم ، سَماحة وجاد بما لديه .
      وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب : لانت وانقادت .
      ويقال : سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إِذا ذلَّ ، وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعت وانقادت .
      ويقال : أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إِذا ذلَّ واستقام ، وسَمَحَتِ الناقة إِذا انقادت فأَسرعت ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت .
      ويقال : فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ .
      والمُسامحة : المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو ؛

      قال : وسامَحْتُ طَعْناً بالوَشِيجِ المُقَوَّم وتقول العرب : عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً ،.
      كم ؟

      ‏ قالوا : إِن فيه لَمَندُوحةً ؛ وقال ابن مُقْبل : وإِن لأَسْتَحْيِي ، وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ ، إِذا جاءَ باغِي العُرْفِ ، أَن أَتَعَذَّر ؟

      ‏ قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب ، قال : السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد : إِذا كان المَسارِحُ كالسِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ : لا عُقْدَة فيه .
      ويقال : ساجةٌ سَمْحة إِذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه ، ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته ، وإِن اختلف طرفاه وتقاربا ، فهو سَمْحٌ أَيضاً ؛ قال الشافعي (* قوله « وقال الشافعي إلخ » لعله ، قال أبو حنيفة ، كذا بهامش الأصل .
      وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما ؛ فهو من السَّمْح .
      وتَسْمِيح الرُّمْحِ : تَثْقِيفُه .
      وقوس سَمْحَةٌ : ضِدُّ كَزَّةٍ ؛ قال صخر الغَيّ : وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ ، عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح : ثُقِّفَ حتى لانَ .
      والتَّسْميح : السُّرعة ؛

      قال : سَمَّحَ واجْتابَ بلاداً قِيَّا وقيل : التَّسْمِيحُ السير السهل .
      وقيل : سَمَّحَ هَرَب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَمُحَ
    • ـ سَمُحَ ، سَماحاً وسَماحَةً وسُموحاً وسُموحَةً وسَمْحاً وسِماحاً : جادَ ، وكَرُمَ ، كأَسْمَحَ ، فهو سَمْحٌ ، وتَصْغيرُهُ : سُمَيْحٌ وسُمَيِّحٌ .
      ـ سُمحاءُ : كأَنَّهُ جَمْعُ سَمِيحٍ .
      ـ مساميحُ : كأَنَّهُ جَمْعُ مِسْماحٍ .
      ـ نِسْوَةٌ سِماحٌ ، ليس غيرُ ، والسَّمْحَةُ : للواحِدَةِ ، والقوسُ المُواتِيَةُ ، والمِلَّةُ التي ما فيها ضِيقٌ .
      ـ تَسْميحُ : السَّيْرُ السَّهْلُ ، وتَثْقيفُ الرُّمْحِ ، والسُّرْعَةُ ، والهَرَبُ ، والمُساهَلَةُ ، كالمُسامَحَةِ .
      ـ سِمَاحٌ : بُيوتٌ من أدَمٍ ، وإن فيه لمَسْمَحاً ، أي : مُتَّسَعاً .
      ـ سَمْحَةُ : فَرَسُ جَعْفَرِ بنِ أبي طالبٍ .
      ـ سُمْحَةُ بنُ سعدٍ ، وابنُ هِلالٍ : كِلاَهما بالضم .
      ـ سُمَيْحَةُ : بِئْرٌ بالمدينةِ غَزيرَةٌ .
      ـ تسامَحوا : تَساهَلوا .
      ـ أسْمَحَتْ قَرونَتُهُ : ذَلَّتْ نَفْسُهُ ،
      ـ أسْمَحَتْ الدَّابَّةُ : لانَتْ بعدَ اسْتِصْعابٍ .
      ـ عُودٌ سَمْحٌ : لا عُقْدَة فيه .
      ـ أبة السَّمْحِ : خادِمُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وتابِعيُّ يُدْعى عبدَ الرحمنِ ، ويُلَقَّبُ : دَرَّاجاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استسمحَ
    • استسمحَ يستسمح ، استسماحًا ، فهو مُستسمِح ، والمفعول مُستسمَح :-
      استسمح الرَّجلَ
      1 - طلب منه العفوَ :- استسمح أباه .
      2 - استأذنه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استسمح الرّجل
    • طلب منه العفوَ :- استسمح أباه .

    المعجم: عربي عامة



  4. تسمَّحَ
    • تسمَّحَ فيه : تسامَحَ .
      و تسمَّحَ تكلَّفَ السماحةَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تسمَّح
    • تسمح - تسمحا
      1 - تسمح في الأمر : تساهل فيه

    المعجم: الرائد

  6. سمَّحَ
    • سمَّحَ يسمِّح ، تَسْمِيحًا ، فهو مُسَمِّح ، والمفعول مُسَمَّح ( للمتعدِّي ) :-
      سمَّح الشَّخصُ سمَح ، لان وسهُل .
      سمَّح الشَّيءَ : سهَّله ، جعله ليِّنا سَهْلاً
      سمَّح البندَ : وافق على الصَّرف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. أَسْمَحَ
    • أَسْمَحَ : سَمَحَ .
      ويقال : أَسْمَحَتْ نفسُهُ : ذلّتْ وأَطاعَتْ وانقادَتْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تسمَّحَ
    • تسمَّحَ يتسمَّح ، تَسَمُّحًا ، فهو مُتَسَمِّح :-
      تسمَّح الرَّجلُ تكلّف السَّماحة أي التَّساهل والكرم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أَسْمَح
    • أسمح - إسماحا
      1 - أسمح : صار من أهل الجود والكرم . 2 - أسمح : ذل وانقاد .

    المعجم: الرائد

  10. سمح


    • " السَّماحُ والسَّماحةُ : الجُودُ .
      سَمُحَ سَماحَةً (* قوله « سمح سماحة » نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه : المعروف في هذا الفعل أنه كمنع ، وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة .
      وسمح ككرم معناه : صار من أهل السماحة ، كما في الصحاح وغيره ، فاقتصار المجد على الضم قصور ، وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي وابن الأثير وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم .) وسُمُوحة وسَماحاً : جاد ؛ ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما ، حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى .
      ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ : سَمْح ؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ ؛ قال جرير : غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً ، وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ ، وَسادَها وقال آخر : في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ ، عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم لم يَدْثُرِ وفي الحديث : يقول الله عز وجل : أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي ؛ الإِسماح : لغة في السَّماحِ ؛ يقال : سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ ؛ وقيل : إِنما يقال في السَّخاء سَمَح ، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد ؛ ويقال : أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت ، والصحيح الأَول ؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني ؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة .
      وأَسْمَح وسامَحَ : وافَقَني على المطلوب ؛

      أَنشد ثعلب : لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ ، سامَحَتْ لك النَّفسُ ، واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ والمُسامَحة : المُساهَلة .
      وتَسامحوا : تَساهَلوا .
      وفي الحديث المشهور : السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها .
      وسَمَحَ وتَسَمَّحَ : فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه ؛

      أَنشد ثعلب : ولكنْ إِذا ما جَلَّ خَطْبٌ فسامَحَتْ به النفسُ يوماً ، كان للكُرْه أَذْهَبا ابن الأَعرابي : سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له .
      وفي الحديث : أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ ؟، قال : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك ؛ قال شمر :، قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك ؛

      وأَنشد : ‏ فلما تنازعْنا الحديثَ وأَسْمَحت ؟

      ‏ قال : أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت ؛ أَبو عبيدة : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً .
      وفي حديث عطاء : اسْمَحْ يُسْمَحْ بك .
      وقولهم : الحَنِيفِيَّة السَّمْحة ؛ ليس فيها ضيق ولا شدة .
      وما كان سَمْحاً ، ولقد سَمُحَ ، بالضم ، سَماحة وجاد بما لديه .
      وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب : لانت وانقادت .
      ويقال : سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إِذا ذلَّ ، وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعت وانقادت .
      ويقال : أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إِذا ذلَّ واستقام ، وسَمَحَتِ الناقة إِذا انقادت فأَسرعت ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت .
      ويقال : فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ .
      والمُسامحة : المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو ؛

      قال : وسامَحْتُ طَعْناً بالوَشِيجِ المُقَوَّم وتقول العرب : عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً ،.
      كم ؟

      ‏ قالوا : إِن فيه لَمَندُوحةً ؛ وقال ابن مُقْبل : وإِن لأَسْتَحْيِي ، وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ ، إِذا جاءَ باغِي العُرْفِ ، أَن أَتَعَذَّر ؟

      ‏ قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب ، قال : السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد : إِذا كان المَسارِحُ كالسِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ : لا عُقْدَة فيه .
      ويقال : ساجةٌ سَمْحة إِذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه ، ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته ، وإِن اختلف طرفاه وتقاربا ، فهو سَمْحٌ أَيضاً ؛ قال الشافعي (* قوله « وقال الشافعي إلخ » لعله ، قال أبو حنيفة ، كذا بهامش الأصل .
      وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما ؛ فهو من السَّمْح .
      وتَسْمِيح الرُّمْحِ : تَثْقِيفُه .
      وقوس سَمْحَةٌ : ضِدُّ كَزَّةٍ ؛ قال صخر الغَيّ : وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ ، عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح : ثُقِّفَ حتى لانَ .
      والتَّسْميح : السُّرعة ؛

      قال : سَمَّحَ واجْتابَ بلاداً قِيَّا وقيل : التَّسْمِيحُ السير السهل .
      وقيل : سَمَّحَ هَرَب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أسامح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمَحَ** - [س م ح]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** سَمَحْتُ**،** أسْمَحُ**،** اِسْمَحْ**، مص. سَمْحٌ، سَمَاحٌ، سَمَاحَةٌ. 1. "سَمَحَ بِمَالِهِ عَلَى الفُقَرَاءِ" : جَادَ بِهِ. "سَمَحَ لِي بِطَعَامِهِ". 2. "سَمَحَ لِنَفْسِهِ أنْ يَشْتُمَهُ" : أَعْطَى الحَقَّ لِنَفْسِهِ، تَجَرَّأَ.

3. "لَنْ يَسْمَحَ لأحَدٍ بِالاقْتِرَابِ مِنْهُ" : لَنْ يَأْذَنَ، لَنْ يَتْرُكَ. 4. "إذَا سَمَحْتَ... يُمْكِنُ أنْ أَطْرَحَ سُؤَالاً" : إذَا قَبِلْتَ، إذَا وَافَقْتَ. 5. "سَمَحَتِ الدَّابَّةُ" : اِنْقَادَتْ.
معجم الغني
**سَمْحٌ**، ةٌ - ج:** سُمَحَاءُ**،** مَسَامِيحُ**،** سِمَاحٌ**. [س م ح]. 1. "رَجُلٌ سَمْحٌ" : ذُو سَمَاحَةٍ. 2. "دِينٌ سَمْحٌ" : فِيهِ يُسْرٌ وَتَسَاهُلٌ. "شَرِيعَةٌ سَمْحَةٌ".
معجم الغني
**سَمُحَ** - [س م ح]. (ف: ثلا. لازم).** سَمُحَ**،** يَسْمُحُ**، مص. سَمَاحٌ، سَمَاحَةٌ، سَمْحٌ، سِمَاحٌ. "سَمُحَ الرَّجُلُ": صَارَ مِنْ أهْلِ السَّمَاحَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَماح [مفرد]: مصدر سمَحَ/ سمَحَ لـ| بيع السَّماح: بيع بأقلّ من الثَّمن المناسب. • فترة سماح: (قص) فترة يُسمح فيها بتمديد أجل الدَّفع والسَّداد عند الاقتراض من المصارف ونحوها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استسمحَ يستسمح، استسماحًا، فهو مُستسمِح، والمفعول مُستسمَح • استسمح الرَّجلَ: 1- طلب منه العفوَ "استسمح أباه". 2- استأذنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تسامحَ/ تسامحَ في يتسامح، تسامُحًا، فهو مُتسامِح، والمفعول مُتسامَحٌ فيه • تسامح الشَّخصُ/ تسامح الشَّخصُ في الأمر: تساهل فيه، تهاون فيه "لا تتسامح الدَّولةُ مع الخونة والمتآمرين- تسامح في شُرْب الخمر- التَّسامُح جزءٌ من العدالة". II تسامُح [مفرد]: مصدر تسامحَ/ تسامحَ في. • التَّسامُح الدِّينيّ: احترام عقائد الآخرين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسمَّحَ يتسمَّح، تَسَمُّحًا، فهو مُتَسَمِّح • تسمَّح الرَّجلُ: تكلّف السَّماحة أي التَّساهل والكرم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سامحَ يسامح، مُسامَحةً، فهو مُسامِح، والمفعول مُسامَح • سامَحه أبوه: عفا عنه، ولم يعاقبه "النُّفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح- سامَحَه بما/ فيما/ على ما فعل- سامِحْ جميعَ الناس ما عدا نفسك [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: وخالف النفسَ والشيطانَ واعصهما- وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ... وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ"| سامح فلانًا بذنبه: صفح عنه- سامَحك اللهُ: دعاء معناه أرجو من الله أن يعفو عنك وقد يستخدم في العتاب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَماحة [مفرد]: 1- مصدر سمُحَ وسمَحَ/ سمَحَ لـ| سماحة الإسلام: يُسْرُه. 2- لقب يسبق أسماء رجال الدِّين الإسلاميّ كالمفتي "سماحة المفتي/ شيخ الأزهر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُموحَة [مفرد]: مصدر سمُحَ.
المعجم الوسيط
ـَ سَمْحاً، وسَماحاً، وسَمَاحَة: لانَ وسهُلَ. ويقال: سمحَ العودُ: استوى وتجرَّد من العُقَد. وـ انقادَ بعد استصعابٍ. وـ فلانٌ: بَذَلَ في العُسْر واليُسْر عن كرَم وسَخاء. ويقال: سَمَح له بحاجة: يسَّرها له.( سَمُحَ ) ـُ سَمَاحَةً، وسُمُوحةً: صار من أهل السَّماحة. فهو سَمْحٌ، وسَمِيح.( أسْمَحَ ): سَمَحَ. ويقال: أسْمَحَتْ نفسُهُ: ذلَّتْ وأطاعَتْ وانقادَتْ.( سامَحَهُ ) بكذا، وفيه: وافَقَهُ على مطلوبِه. وـ بذنبِه: عفَا عنهُ. ويقال في الدُّعاء: سامحك الله.( سَمَّحَ ): سَمَحَ. وـ سار سيراً سهلاً. وـ الشيءَ: جعله ليِّناً سهلاً. ويقال: سمَّح الرمح وغيره: ليَّنَه وثَقَّفَهُ. وـ فلاناً: ساهَلَه.( تَسَامَحَ ) في كذا: تساهل.( تسَمَّحَ ) فيه: تسامَحَ. وـ تكلَّف السماحةَ.( السَّماحُ ): التسامُحُ والتساهُل. ومنه: بيع السَّماح: وهو البيعُ بأقلَّ من الثَّمن المناسب. ورقصة السَّماح: ضرب من الرقص الجماعيّ يتشابك فيه الراقصون أو الراقصات على شكل حلقة. ( محدثة ).( السَّماحَةُ ): الجود والكرم. وـ السُّهُولة.( السَّمْحُ ): يقال: فلانٌ سَمْحٌ: جوادٌ سخيُّ، وعودٌ سَمْحٌ: مُستوٍ لَيِّنٌ سهلٌ لا عُقَدَ فيه.( السَّمْحَةُ ): مؤنَّثُ السَّمْح. يقال: شريعةٌ سَمْحَة: فيها يُسْرٌ وسهولةٌ. ( ج ) سِمَاح.( المِسْماحُ ): الكثيرُ السَّماح. ( ج ) مَساميح.( المَسْمَحُ ): ما فيه سهولةٌ ويُسرٌ. يقال: عليكَ بالحقِّ فإنَّ فيه مَسْمحاً: متَّسعاً ومندوحة عن الباطل.( المِسْمَحُ ): الكثير السَّماح. ( ج ) مَسامِح.
مختار الصحاح
س م ح : السَّمَاحُ و السَّمَاحَةُ الجود سَمَح به يسمح بالفتح فيهما سَمَاحا و سَمَاحةً أي جاد و سَمَحَ له أي أعطاه و سَمُحَ من باب ظرف صار سَمْحاً بسكون الميم وقوم سُمَحاءُ بوزن فقهاء وامرأة سَمْحةٌ بسكون الميم ونسوة سِمَاحٌ بالكسر و المُسَامَحةُ المساهلة و تَسامَحوا تساهلوا
الصحاح في اللغة
السَماحُ والسَماحَةُ: الجود. وسَمَحَ به: أي جاء به. وسَمَحَ لي: أعطاني. وما كان سَمْحاً ولقد سَمُح بالضم، فهو سَمْحٌ، وقومٌ سُمَحاءُ، كأنه جمع سَميح. ومَساميحُ: كأنَّه جمع مِسْماحٍ. وامرأة سَمْحَةٌ ونِسْوَةٌ سِماحٌ لا غير. والمُسامحة: المُساهلة. وتسامحوا: تساهلوا. وقولهم: أَسْمَحَتْ قَرُونَتُهُ، أي ذَلَّتْ نفسُه وتابَعَتْ. وتَسْميحُ الرُمْح: تَثْقيفُه. والتَسْميحُ: السير السَهْلُ.
تاج العروس

" سَمُحَ ككَرُمَ سَمَاحاً وسَمَاحَةً وسُموُحاً وسُمُوحَةً " بالضّم فيهما " وسَمْحاً " بفتح فسكون " وسِمَاحاً ككِتَابِ " إِذا " جادَ " بما لَدَيْه " وكَرُمَ " - قال شيخنا : المعروف في هذا الفعلِ أَنه سَمَحَ كمنَعَ وعليه اقْتَصَرَ ابنُ القَطّاع وابنُ القوطِيّة وجماعةٌ . وسَمُح ككَرُم معناه صارَ من أَهلِ السَّمَاحَة كما في الصّحَاح وغيره . فاقتصارُ المصنِّفِ على الضّمّ قُصُورٌ . وقد ذَكَرهما معاً الجوهريُّ والفَيّوميّ وابنُ الأَثير وأَرباب الأَفعالِ وأَئمّة الصَّرْف وغيرُهم . انتهَى - " كأَسْمَحَ " لُغَة في سَمُحَ . وفي الحديث : يقول الله تعالى : " أَسْمِحوا لعَبْدِي كإِسْماحِه إِلى عِبَادي " . يقال : سَمَحَ وأَسْمَح : إِذا جادَ وأَعْطَى عن كَرَمٍ وسَخَاءٍ وقيل : إِنما يُقَال في السَّخَاءِ : سَمَحَ وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المُتَابَعَة والانْقِياد ؛ والصّحيح الأَول . وسَمَحَ لي فُلانٌ : أَعطاني . وسَمَحَ لي بذلك يَسمَح سَماحةً وأَسْمَحَ وسَامَح : وافَقَني على المَطلوب ؛ أَنشد ثَعلَبٌ :

لو كُنتَ تُعْطِي حينَ تُسأَلُ سامحَتْ ... لك النَّفْسُ واحْلوْلاكَ كُلُّ خَليلِ " فهو سَمْحٌ " بفتح فسكون . قال شيخنا : كلامُه صريحٌ كالجوهريّ في أَن السَّمْح يُستعمَلُ مصدراً وصِفَةً من سَمُح بالضّمّ كضَخُم فهو ضَخْمٌ . والّذِي في المصباح أَنه كَكَتِفٍ وسكون الميم في الفاعل تخفيف . " وتَصْغيرُه سُمَيْحٌ " على القياس " وسُمَيِّح " بتشديد الياءِ وقد أَنكره بعضٌ . " وسُمَحاءُ ككُرَمَاءَ كأَنّه جَمْع سَميحٍ " كأَمير " ومَسامِيحُ كأَنّه جَمْع مِسْماحٍ " بالكسر ومِسْمَحٌ ومَسامِحُ " ونِسْوةٌ سِمَاحٌ ليسَ غَيْرُ " عن ثعلب ؛ كذا في الصّحاح . وفي المحكم والتهذيب : رجل سَمْحٌ وامرأَة سَمْحَةً من رجالٍ ونساءٍ سِمَاحٍ وسُمَحَاءَ فيهما ؛ حكَى الأَخيرَ الفارسيّ عن أَحمدَ بن يَحيى . ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَحٌ ومِسمَاحٌ : سَمْحٌ ورجال مَساميحُ ونساءٌ مَساميحُ . قال جرير :

غَلَبَ المَسَاميحَ الوَليدُ سَمَاحةً ... وكَفَى قُريشَ المُعضِلاتِ وسَادَهَا وقال آخر : فِي فِتْيَةٍ بُسْطِ الأَكَفِّ مَسامِحٍ عندَ الفِضَالِ قَدِيمُهم لم يَدْثُرِ " والسَّمْحَة للواحدةِ " من النِّسَاءِ " السَّمْحَة : " القَوْسُ المُوَاتِيَةُ " وهي ضِدّ الكَزَّةِ . قال صَخْرُ الغَيّ :

وسَمْحةٍ من قِسِيِّ زَارَةَ حَمْ ... رَاءَ هَتوفٍ عِدادُها غَرِدُ قولهم : الحَنِيفيَّة السَّمْحةُ هي " الملَّةُ التي ما فيها ضِيقٌ " ولا شِدَّةٌ . " والتَّسْميح : السَّيْرُ السَّهْلُ . التَّسْمِيحُ : " تَثْقِيفُ الرُّمْحِ " ورُمْحٌ مُسَمَّحٌ : ثُقِّفَ حتّى لاَن . التَّسْمِيحُ : " السُّرْعَة " . قال نَهْشَلُ بنُ عبدِ الله العَنْبَريّ :

" سَمَّحَ واجْتَابَ بلاداً قِيَّا وأَورده الجوهريّ شاهداً على السَّيْر السَّهْل . التَّسْمِيحُ : " الهَرَبُ " . وقد سَمَّحَ : إِذا هَرَبَ . " والمُساهَلة : كالمُسامَحَة " فهُمَا مُتقَارِبانِ وَزْناً ومَعنىً . وفي اللسان : والمُسامَحة : المُساهَلَة في الطِّعان والضِّرَاب والعَدْوِ . قال :

" وسَامَحْتُ طَعْناً بالوَشيجِ المُقوَّمِ السِّمَاحُ " ككِتَابٍ " كالسِّبَاح : " بُيُوتٌ من أَدَمٍ " حكاه ابنُ الفَرَج عن بعض الأَعْرَابِ وأَنشد :

" إِذا كان المَسَارِحُ كالسِّماحِ تقول العَربُ : عليك بالحقّ " فإِنّ فيه لمَسْمَحاً - كمَسْكَنٍ - أَي مُتَّسَعاً " كما قالوا : إِنّ فيه لَمَنْدُوحَةً . وقال ابنُ مُقْبِل :

وإِني لأَسْتَحِيِي وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ ... إِذا جَاءَ بَاغِي العُرْفِ أَنْ أَتَعَذَّرَا " وسَمْحَةُ : فَرَسُ جَعْفَرِ بن أَبي طالبٍ " الطّيَارِ ذي الجَناحَين رضي الله عنه وهذا الفرس من نَسْلِ خَيلِ بني إِيادٍ وبيتُه مشهورٌ موجودٌ نَسْلُه إِلى الآنَ . " وسُمْحَةُ بنُ سَعْدٍ وابنُ هِلالٍ كلاهما بالضّمّ . وسُمَيحَة كجُهَيْنةَ : بِئرٌ بالمدينة غَزيرَة " الماءِ قَديمةٌ . " وتَسامَحُوا : تَساهَلوا " . وفي الحديث المشهور " السَّمَاح رَبَاحٌ " أَي المُساهَلَة في الأَشياءِ تُرِبحُ صاحِبَها . " وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه " - وفي بعض النُّسخ : قَرِينتُه - أَي " ذَلَّتْ نَفْسُه " وتابَعَتْ وسامَحَتْ كذلك . ويقال : أَسْمَحتْ قَرِينتُه إِذا ذَلّ واستقامَ . وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعَتْ وانْقادَت . أَسْمَحَت " الدَّابّةُ : لانَتْ " وانْقادَتْ " بعْدَ اسْتِصْعابٍ " . من المجاز : " عُودٌ سَمْحٌ " بيِّنُ السَّماحَةِ والسُّمُوحةِ : مُسْتَوٍ لَيِّنٌ " لا عُقْدَةَ فيه " . ويقال : ساجَةٌ سَمْحَةٌ : قال أَبو حنيفة : وكلّ ما استَوَتْ نِبْتَتُه حتّى يكون ما بين طَرَفَيْه منه ليس بأَدَقَّ مِن طَرَفَيْهِ أَو أَحدِهما : فهو من السَّمْح . " وأَبو السَّمْحِ " : كُنْيَةُ " خَادِم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم " ومولاه رَوَى عنه مُحِلُّ بنُ خَليفةَ : " يُغْسَلُ مِن بَوْلِ الجَارِيَة " . أَبو السَّمْح : " تابِعيٌّ يُدْعَى عبدَ الرّحْمن ويلَقّب دَرّاجاً " ومما يستدرك عليه : سَمَحَ وتَسمَّح : فَعَل شيئاً فسَهَّلَ فيه . وعن ابن الأَعرابيّ : سَمَحَ بحاجَتِه وأَسْمح : سَهَّل له . ويقال فُلانٌ سَمِيحٌ لمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ

لسان العرب
السَّماحُ والسَّماحةُ الجُودُ سَمُحَ سَماحَةً ( * قوله « سمح سماحة » نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه المعروف في هذا الفعل أنه كمنع وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة وسمح ككرم معناه صار من أهل السماحة كما في الصحاح وغيره فاقتصار المجد على الضم قصور وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي وابن الأثير وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم ) وسُمُوحة وسَماحاً جاد ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ سَمْح ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ قال جرير غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ وَسادَها وقال آخر في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم لم يَدْثُرِ وفي الحديث يقول الله عز وجل أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي الإِسماح لغة في السَّماحِ يقال سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ وقيل إِنما يقال في السَّخاء سَمَح وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد ويقال أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت والصحيح الأَول وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة وأَسْمَح وسامَحَ وافَقَني على المطلوب أَنشد ثعلب لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ سامَحَتْ لك النَّفسُ واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ والمُسامَحة المُساهَلة وتَسامحوا تَساهَلوا وفي الحديث المشهور السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها وسَمَحَ وتَسَمَّحَ فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه أَنشد ثعلب ولكنْ إِذا ما جَلَّ خَطْبٌ فسامَحَتْ به النفسُ يوماً كان للكُرْه أَذْهَبا ابن الأَعرابي سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له وفي الحديث أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ ؟ قال اسْمَحْ يُسْمَحْ لك قال شمر قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك وأَنشد فلما تنازعْنا الحديثَ وأَسْمَحتْ قال أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت أَبو عبيدة اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً وفي حديث عطاء اسْمَحْ يُسْمَحْ بك وقولهم الحَنِيفِيَّة السَّمْحة ليس فيها ضيق ولا شدة وما كان سَمْحاً ولقد سَمُحَ بالضم سَماحة وجاد بما لديه وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب لانت وانقادت ويقال سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إِذا ذلَّ وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعت وانقادت ويقال أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إِذا ذلَّ واستقام وسَمَحَتِ الناقة إِذا انقادت فأَسرعت وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت ويقال فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ والمُسامحة المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو قال وسامَحْتُ طَعْناً بالوَشِيجِ المُقَوَّم وتقول العرب عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً كما قالوا إِن فيه لَمَندُوحةً وقال ابن مُقْبل وإِن لأَسْتَحْيِي وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ إِذا جاءَ باغِي العُرْفِ أَن أَتَعَذَّرا قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب قال السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ وأَنشد إِذا كان المَسارِحُ كالسِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ لا عُقْدَة فيه ويقال ساجةٌ سَمْحة إِذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته وإِن اختلف طرفاه وتقاربا فهو سَمْحٌ أَيضاً قال الشافعي ( * قوله « وقال الشافعي إلخ » لعله قال أبو حنيفة كذا بهامش الأصل ) وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما فهو من السَّمْح وتَسْمِيح الرُّمْحِ تَثْقِيفُه وقوس سَمْحَةٌ ضِدُّ كَزَّةٍ قال صخر الغَيّ وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْ راءَ هَتُوفٍ عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح ثُقِّفَ حتى لانَ والتَّسْميح السُّرعة قال سَمَّحَ واجْتابَ بلاداً قِيَّا وقيل التَّسْمِيحُ السير السهل وقيل سَمَّحَ هَرَب
الرائد
* سمح يسمح: سمحا وسماحا وسماحة. 1-أذن، أجاز. 2-العود أو نحوه: لان. 3-بكذا: بذله بكرم. 4-له بكذا: أعطاه إياه. 5-ت الدابة: انقادت.
الرائد
* سمح يسمح: سماحا وسماحة وسموحا وسموحة وسمحا وسماحا. صار من أهل السماحة.
الرائد
* سمح تسميحا. 1-سار سيرا سهلا. 2-أسرع. 3-هرب. 4-كان لينا. 5-الرمح: قومه، سواه./
الرائد
* سمح. 1-مص. سمح وسمح. 1-ذو سماحة، ج سماح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: