وصف و معنى و تعريف كلمة أسعت:


أسعت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و عين (ع) و تاء (ت) .




معنى و شرح أسعت في معاجم اللغة العربية:



أسعت

جذر [سعت]

  1. أَسَاعَ: (فعل)
    • أسَاعَ : انتقل من ساعةٍ إلى ساعة ، أو تأَخر ساعة
    • أسَاعَ الشيءَ : أهملَه وضيَّعه
    • أسَاعَ الماشيةَ : تركها وشأَنها ترعى
  2. أَسْعى: (فعل)
    • أَسْعاهُ : جعله يَسْعَى
,
  1. تِسْعَةُ
    • ـ تِسْعَةُ رِجالٍ ، وتِسْعُ نسْوَةٍ ،
      ـ قوله تعالى : { تِسْعَ آياتٍ } هي : عَصاً ، سَنَةٌ ، بَحْرٌ ، جرادٌ ، وقُمَّلٌ **** دَمٌ ، ويَدٌ ، بَعْدَ الضَّفادِعِ ، طوفانُ
      ـ تِسْعُ : ظِمءٌ من أظماءِ الإِبِلِ ،
      ـ تُسْعُ : جُزْءٌ من تِسْعَةٍ ، كالتَّسيعِ .
      ـ تُسَعُ : اللَّيْلَةُ السابِعةُ والثامِنةُ والتاسِعَةُ من الشهرِ .
      ـ تاسوعاءُ : قَبْلَ يومِ عاشوراءَ ، مُوَلَّدٌ .
      ـ تَسَعَهُم : أخَذَ تُسْعَ أموالِهِمْ ، أو كان تاسِعَهُمْ ، أو صَيَّرَهُم تسعَةً بنفسِهِ ، فهو تاسِعُ تسعةٍ وتاسِعُ ثمانِيةٍ ، ولا يَجوزُ تاسِعٌ تسعَةً .
      ـ أتْسَعُوا : صاروا تسعَةً ، ووردَتْ إبِلُهُمْ تسْعاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. سَيع
    • سيع - تسييعا
      1 - سيع الحائط بالطين : طينه به . 2 - سيع الحائط : جصصه . 3 - سيع السفينة أو غيرها : طلاها بالزفت طليا رقيقا . 4 - سيع الشيء : دهنه بالشحم .

    المعجم: الرائد

  3. انسَاعَ
    • انسَاعَ الماءُ أو السَّرَابُ : ساعَ .
      و انسَاعَ الجمَدُ : ذاب وسَالَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأسْيَعُ
    • الأسْيَعُ : الماءُ أو السرابُ المُضْطرِب .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. أسَاعَ
    • أسَاعَ : انتقل من ساعةٍ إلى ساعة ، أو تأَخر ساعة .
      و أسَاعَ الشيءَ : أهملَه وضيَّعه .
      و أسَاعَ الماشيةَ : تركها وشأَنها ترعى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أسَاعَهُ
    • أسَاعَهُ : جعله يَسيعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَسَاع
    • أساع - إساعة
      1 - أساع : إنتقل من ساعة إلى ساعة . 2 - أساع الشيء : أهمله وضيعه .

    المعجم: الرائد

  8. تَسَيَّعَ
    • تَسَيَّعَ : ساع .
      و تَسَيَّعَ البقلُ ونحوهُ : هاجَ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَسيع
    • تسيع - تسيعا
      1 - تسيع الماء أو السراب : اضطرب على وجه الأرض ، لمع . 2 - تسيع النبات : يبس .

    المعجم: الرائد

  10. تسيع
    • تسيع
      1 - جزء من تسعة أجزاء

    المعجم: الرائد

  11. التَّسِيعُ
    • التَّسِيعُ : التُّسْع .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. سيع
    • " السَّيْعُ : الماءُ الجاري على وجه الأَرض ، وقد انساع .
      وانساع الجَمَدُ : ذابَ وسال .
      وساعَ الماءُ والسرابُ يَسِيعُ سَيْعاً وسُيوعاً وتَسَيَّعَ ، كلاهما : اضْطَرَبَ وجرى على وجه الأَرض ، وهو مذكور في الصاد ، وسرابٌ أَسْيَعُ ؛ قال رؤبة : فَهُنَّ يَخْبِطْنَ السَّرابَ الأَسْيَعا ، شَبِيهَ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ معا وقيل : أَفعل هنا للمفاضلة ، والانْسِياعُ مثله .
      والسَّياعُ والسِّياعُ : الطينُ ، وقيل : الطين بالتِّبْن الذي يُطَيَّنُ به ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ قال القطامي : فلمَّا أَنْ جَرَى سِمَنٌ عليها ، كما بَطَّنْتَ بالفَدَنِ السَّياعا وهو مقلوب ، أَي كما بَطَّنْتَ بالسَّياعِ الفَدَنَ وهو القَصْر ، تقول منه : سَيَّعْتُ الحائطَ إِذا طَيَّنْتَه بالطين .
      وقال أَبو حنيفة : السَّياعُ الطين الذي يُطَيَّنُ به إِناء الخمر ؛

      وأَنشد لرجل من بني ضبة : فَباكَرَ مَخْتُوماً عليه سَياعُه هذاذَيْكَ ، حتى أَنْفَدَ الدَّنَّ أَجْمَعا وسَيَّعَ الرَّقَّ والسفينةَ : طلاهما بالقارِ طَلْياً رَقيقاً .
      والسياع : الزِّفْتُ على التشبيه بالطين لسواده ؛

      قال : كأَنها في سَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وقيل : إِنما شبه الزِّفْتَ بالطين ، والقِنْدِيدُ هنا الوَرْسُ .
      قال ابن بري : أَما قول أَبي حنيفة إِن السِّياع الطينُ الذي تُطَيَّنُ به أَوْعية الخمر ، وجعل ذلك له خصوصاً فليس بشيء ، بل السياع الطين جعل على حائط أَو على إِناء خَمْر ، قال : وليس في البيت ما يدل على أَن السياع مختصّ بآنية الخمر دون غيرها ، وإِنما أَراد بقوله سَياعه أَي طينه الذي خُتِمَ به ؛ قال الأَزهري : السَّياعُ تَطْيِينُك بالجَصِّ والطِّينِ والقِيرِ ، تقول : سَيَّعْتُ به تَسْيِيعاً أَي طَلَيْتُ به طَلْياً رَقِيقاً ؛ وقول رؤْبة : مرسلها ماءَ السَّرابِ الأَسْيَع ؟

      ‏ قال يصفه بالرِّقَّةِ .
      وسَيَّعَ المكانَ تَسْيِيعاً : طَيَّنَه بالسّياعِ .
      والمِسْيعة : المالَج خشبة مَلْساءُ يطين بها .
      وسَيَّعَ الجُبَّ : طينه بطين أَو جص .
      وساعَ الشيءُ يَسِيعُ : ضاعَ ، وأَساعَه هو ؛ قال سويد بن أَبي كاهل اليشكري : وكَفاني اللهُ ما في نفسِه ، ومَتى ما يَكْفِ شيئاً لا يُسَعْ أَي لا يُضَيَّعُ .
      وناقة مِسْياعٌ : تصبر على الإِضاعة والجَفاءِ وسُوءِ القيام عليها .
      وفي حديث هشام في وصف ناقة : إِنها لَمِسْياعٌ مِرْياع أَي تحتمل الضيعة وسوءَ الوِلاية ، وقيل : ناقة مِسْياعٌ وهي الذاهبة في الرَّعْي .
      وقال شمر : تَسِيعُ مكان تسُوعُ ، قال : وناقة مِسياعٌ تَدَعُ وُلْدَها حتى يأْكلها السبع .
      ويقال : رُبَّ ناقة تُسيع وَلَدَها حتى يأْكله السِّباعُ ؛ ومن الإِتباع ضائعٌ سائعٌ ومُضِيعٌ مُسِيعٌ ومِضْياعٌ مِسياعٌ ؛ قال : ويْلُ مِّ أَجْيادَ شاةً شاةً مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ ، قَليلِ الوَفْرِ ، مِسْياعِ وأُم أَجْياد : اسم شاة .
      وقد أَضَعْتُ الشيء وأَسَعْتُه .
      ورجل مِسْياعٌ : وهو المِضْياعُ للمال .
      وأَساعَ مالَه أَي أَضاعَه .
      وتَسَيَّعَ البقْلُ : هاجَ .
      وأَساعَ الرَّاعي الإِبلَ فَساعَتْ : أَساء حفظها فضاعَتْ وأَهْمَلَها ، وساعت هي تَسُوعُ سَوْعاً .
      والسَّياعُ : شجر البانِ ، وهو من شجر العِضاه له ثمر كهيئة الفُسْتُق ، قال : ولِثاؤُه مثل الكُنْدُرِ إِذا جَمَدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نسع
    • " النِّسْعُ : سَيْرٌ يُضْفَرُ على هيئة أَعِنَّةِ النِّعالِ تُشَدُّ به الرِّحالُ ، والجمع أَنْساعٌ ونُسُوعٌ ونُسْعٌ ، والقِطْعةُ منه نِسْعةٌ ، وقيل : النِّسْعةُ التي تُنْسَجُ عريضاً للتصدير .
      وفي الحديث : يَجُرُّ نِسْعةً في عُنُقِه ؛ قال ابن الأَثير : هو سير مضفور يجعل زماماً للبعير وغيره وقد تنسج عريضةً تجعل على صدر البعير ؛ قال عبد يغوث : أَقولُ وقد شَدُّوا لِساني بِنِسْعةٍ والأَنْساعُ : الحِبالُ ، واحدها نُسْعٌ ؛

      قال : عاليْتُ أَنْساعي وجِلْبَ الكُور ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء في شعر حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ النِّسْعُ للواحد ؛

      قال : رأَتْني بنِسْعَيْها ، فَرَدَّتْ مَخافَتي إِلى الصَّدْرِ رُوعاءُ الفُؤادِ فَرُوقُ (* قوله « رأتني إلخ » في الاساس في مادة روع : رأتني بحبليها فصدت مخافة * وفي الحمل روعاء الفؤاد فروق ) والجمع نُسْعٌ ونِسَعٌ وأَنْساعٌ ؛ قال الأَعشى : تَخالُ حَتْماً عليها ، كلَّما ضَمَرَتْ من الكَلالِ ، بأَنْ تَسْتَوْفيَ النِّسَعا ابن السكيت : يقال للبِطانِ والحَقَبِ هما النِّسْعان ، وقال بذي النِّسْعَين (* قوله : بذي النسعين : هكذا في الأصل .) والنِّسْعُ والسِّنْعُ : المَفْصِلُ بين الكفّ والساعِدِ .
      وامرأَةٌ ناسعةٌ : طويلةُ الظَّهْرِ ، وقيل : هي الطويلةُ السِّنِّ ، وقيل : هي الطويلةُ البَظْرِ ، ونُسُوعُه طُولُه ، وقد نَسَعَتْ نُسُوعاً .
      والمِنْسَعةُ : الأَرض التي يَطُولُ نَبْتُها .
      ونَسَعَت أَسنانُه تَنْسَعُ نُسُوعاً ونَسَّعَتْ تَنْسِيعاً إِذا طالَتْ واسْتَرْخَتْ حتى تَبْدُو أُصولُها التي كانت تُوارِيها اللِّثةُ وانْحَسَرَت اللِّثةُ عنها ، يقال : نَسَعَ فُوه ؛ قال الراجز : ونَسَعَتْ أَسْنانُ عَوْدٍ ، فانْجَلَعْ عُمورُها عن ناصِلاتٍ لم يَدَعْ ونِسْعٌ ومِسْعٌ ، كلاهما : من أَسماءِ الشَّمال ، وزعم يعقوب أَنَّ الميم بدل من النون ؛ قال قيس بن خويلد : ويْلُمِّها لَقْحةً ، إِمّا تُؤَوِّبُهم نِسْعٌ شَآمِيةٌ فيها الأَعاصِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : سميت الشَّمالُ نِسْعاً لدقَّة مَهَبِّها ، شبهت بالنِّسْعِ المَضْفُورِ من الأَدمِ .
      قال شمر : هذيل تسمي الجَنُوبَ مِسْعاً ، قال : وسمعت بعض الحجازيين يقول هو يُسْعٌ ، وغيرهم يقول : هو نِسْعٌ ؛ قال ابن هرمة : مُتَتَبِّعٌ خَطَئِي يَوَدُّ لَو نَّني هابٍ ، بمَدْرَجةِ الصَّبا ، مَنْسُوعُ ويروى مَيْسُوعُ ؛ وقول المنتخل الهذلي : قد حالَ دُونَ دَرِيسَيْه مُؤَوِّبةٌ نِسْعٌ ، لها بعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ أَبْدَلَ فيه نِسْعاً من مُؤَوِّبةٍ ، وإِنما قلت هذا لأَنَّ قوماً من المتأَخرين جعلوا نِسْعاً من صفات الشَّمالِ واحتجوا بهذا البيت ، ويروى مُؤَوِّيةٌ أَي تحمله على أن يأْوِيَ كأَنها تُؤْويه .
      ابن الأَعرابي : انْتَسَعَتِ الإِبل وانْتَسَغَت ، بالعين والغين ، إِذا تفَرَّقَتْ في مَراعِيها ؛ قال الأَخطل : رَجَنَّ بحيثُ تَنْتَسِعُ المَطايا ، فلا بَقًّا تَخافُ ولا ذُبابا (* في ديوان الأخطل : دجنّ بدل رجنّ ، والمعنى واحد .) وأَنْسَعَ الرجلُ إِذا كَثُرَ أَذاهُ لِجيرانِه .
      ابن الأَعرابي : هذا سِنْعُه وسَنْعُه وشِنْعُه وشَنْعُه وسِلْعُه وسَلْعُه ووَفْقُه ووِفاقُه بمعنى واحد .
      وأنْساعُ الطريق : شَرَكُه .
      ونِسْعٌ : بلد ، وقيل : هو جبل أَسود بين الصَّفْراء ويَنْبُعَ ؛ قال كثيِّر عَزّةَ : فقلتُ ، وأَسْرَرْتُ النَّدامةَ : ليْتَني ، وكنت امْرَأً ، أَغْتَشُّ كُلَّ عَذُولِ سَلَكْتُ سَبيلَ الرائحاتِ عَشِيّةً مَخارِِمَ نِسْعٍ ، أَو سَلَكْنَ سَبيل ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويَنْسُوعةُ القُفِّ مَنْهَلةٌ من مَناهِلِ طريق مكة على جادَّة البصْرةِ ، بها رَكايا عَذْبةُ الماء عند مُنْقَطَعِ رِمالِ الدَّهْناءِ بين ماوِيّةَ والنِّباجِ ، قال : وقد شربت من مائِها .
      قال ابن الأَثير : ونِسْعٌ موضع بالمدينة ، وهو الذي حماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والخُلَفاءُ ، وهو صَدْرُ وادي العَقِيقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. تسع
    • " التِّسْع والتِّسعة من العدد : معروف تجري وجوهه على التأْنيث والتذكير تسعة رجال وتسع نسوة .
      يقال : تسعون في موضع الرفع وتسعين في موضع النصب والجر ، واليوم التاسع والليلة التاسعة ، وتِسعَ عَشرةَ مفتوحان على كل حال لأَنهما اسمان جعلا اسماً واحداً فأُعْطِيا إِعراباً واحداً غير أَنك تقول تسع عَشرةَ امرأَةً وتسعة عشر رجلاً ، قال الله تعالى : عليها تسعة عشَرَ أَي تسعة عشر مَلَكاً ، وأَكثر القرّاء على هذه القراءة ، وقد قرئ : تسعةَ عْشر ، بسكون العين ، وإِنما أَسكنها مَن أَسكنها لكثرة الحركات والتفسير أنّ على سَقَرَ تسعة عشر ملَكاً ، وقولُ العرب تسعةُ أَكثر من ثمانيةَ فلا تصرف إِلا إِذا أَردت قَدْر العدَد لا نفس المعدود ، فإِنما ذلك لأَنها تُصيِّر هذا اللفظَ علماً لهذا المعنى كَزوبَرَ من قوله : عُدَّتْ عليّ بِزَوْبَرا ، وهو مذكور في موضعه .
      والتسعُ في المؤنث كالتسعة في المذكر .
      وتَسَعَهم يَتْسَعُهم ، بفتح السين : صار تاسعهم .
      وتَسَعَهم : كانوا ثمانية فأَتَّمَّهم تسْعة .
      وأَتْسَعُوا : كانوا ثمانية فصاروا تسعة .
      ويقال : هو تاسعُ تسعةٍ وتاسعٌ ثمانيةً وتاسعُ ثمانيةٍ ، ولا يجوز أَن يقال هو تاسعٌ تسعةً ولا رابعٌ أَربعةً إِنما يقال رابعُ أَربعةٍ على الإِضافة ، ولكنك تقول رابعٌ ثلاثةً ، هذا قول الفراء وغيره من الحُذّاق .
      والتاسُوعاء : اليوم التاسع من المحرّم ، وقيل هو يوم العاشُوراء ، وأَظنه مُولَّداً .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لئن بَقِيتُ إِلى قابل لأَصُومَنّ التاسع يعني عاشُوراء ، كأَنه تأَوّل فيه عِشْرَ الوِرْد أَنها تسعة أَيام ، والعرب تقول ورَدت الماء عِشْراً ، يعنون يوم التاسع ومن ههنا ، قالوا عِشْرِينَ ، ولم يقولوا عِشْرَيْن لأَنهما عِشْرَانِ وبعضُ الثالث فجُمع فقيل عِشْرِين ، وقال ابن بري : لا أَحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء إِلا على الأَظْماء نحو العشر لأَن ال إِبل تشرب في اليوم التاسع وكذلك الخِمْس تشرب في اليوم الرابع ؛ قال ابن الأَثير : إِنما ، قال ذلك كراهةً لموافقة اليهود فإِنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر ، فأَراد أَن يخالفهم ويصوم التاسع ، قال : وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذَكر الأَزهري من أَنه عنى عاشوراء كأَنه تأَوّل فيه عِشْر وِرْد الإِبل لأَنه قد كان يصوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر ، ثم ، قال : إِن بَقِيت إِلى قابل لأَصُومنّ تاسوعاء ، فكيف يَعِدُ بصوم يوم قد كان يصومه ؟ والتسع من أَظْماء الإِبل : أَن تَرِد إِلى تسعة أَيام ، والإِبلُ تَواسِعُ .
      وأتسع القوم فهم مُتسِعون إِذا وردت إِبلهم لتسعة أَيام وثماني ليال .
      وحبْلٌ مَتْسُوع : على تِسْع قُوىً .
      والثَّلاثُ التُّسَعُ مثال الصُّرَدِ : الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر ، وهي بعد النُّفَل لأَن آخر ليلة منها هي التاسعة ، وقيل : هي الليالي الثلاث من أَوّل الشهر ، والأَوّل أَقْيَسُ .
      قال الأَزهري : العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غُرَرٌ وبعدها ثلاث نُفَلٌ وبعدها ثلاث تُسَعٌ ، سمّين تُسعاً لأَن آخرتهن الليلة التاسعة كما قيل للثلاث بعدها : ثلاث عُشَر لأَن بادِئتَها الليلة العاشرة .
      والعَشِيرُ والتَّسِيعُ : بمعنى العُشْر والتُّسْع .
      والتُّسْعُ ، بالضم ، والتَّسِيعُ : جزِء من تسعة يطَّرِد في جميع هذه الكسورِ عند بعضهم ؛ قال شمر : ولم أَسمع تَسِيعاً إِلا لأَبي زيد .
      وتَسَعَ المالَ يَتْسَعُه : أَخذ تُسْعه .
      وتَسَعَ القومَ ، بفتح السين أَيضاً ، يَتْسَعُهم : أَخذ تُسْع أَموالهم .
      وقوله تعالى : ولقد آتينا موسى تِسْعَ آيات بيِّنات ؛ قيل في التفسير : إِنها أَخْذُ آلِ فِرعون بالسِّنِينَ ، وهو الجَدْب ، حتى ذهبت ثِمارُهم وذهب من أَهل البوادي مَواشِيهم ، ومنها إِخراج موسى ، عليه السلام يدَه بيضاء للناظرين ، ومنها إِلقاؤه عصاه فإِذا هي ثُعبان مبين ، ومنها إِرسال الله تعالى عليهم الطُّوفان والجَراد والقُمَّلَ والضَّفادِعَ والدَّمَ وانْفِلاقُ البحر ومن آياته انفجار الحجر .
      وقال الليث : رجل مُتَّسِع وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرف ما ، قال إِلا أَن يكون مُفْتَعِلاً من السَّعةِ ، وإِذا كان كذلك فليس من هذا الباب .
      قال : وفي نسخة من كتاب الليث مِسْتَعٌ ، وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره ، ويقال مِسْدَعٌ لغة ، قال : ورجل مِسْتَعٌ أَي سريع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. وسع
    • " في أَسْمائِه سبحانه وتعالى الواسِعُ : هو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه ووَسِعتْ رحمتُه كل شيء وغِناه كل فَقْرٍ .
      وقال ابن الأَنباري : الواسع من أَسماءِ الله الكثيرُ العطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْأَلُ ، قال : وهذا قول أَبي عبيدة .
      ويقال : الواسِعُ المُحِيطُ بكل شيء من قوله وَسِعَ كل شيءٍ عِلْماً ؛

      وقال : أُعْطِيهِمُ الجَهْدَ مِني بَلْهَ ما أَسَعُ معناه فَدَعْ ما أُحِيطُ به وأَقْدِر عليه ، المعنى أُعطيهم ما لا أَجده إِلاَّ بالجَهْدِ فَدَعْ ما أُحيطُ به .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فأَينما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجهُ الله إِنّ الله واسِع عليم ؛ يقول : أَينما تولوا فاقصدوا وجه الله تَيَمُّمكم القِبْلة ، إِن الله واسع عليم ، يدل على أَنه تَوْسِعةٌ على الناسِ في شيء رَخَّصَ لهم ؛ قال الأَزهري : أَراد التحري عند إِشْكالِ القبلة .
      والسعة : نقبض الضِّيق ، وقد وَسِعَه يَسَعُه ويَسِعُه سَعةً ، وهي قليلة ، أَعني فَعِيلَ يَفْعِلُ وإِنما فتحها حرف الحلق ، ولو كانت يَفْعَلُ ثبتت الواو وصحت إِلاَّ بحسَب ياجَلُ .
      ووسُع ، بالضم ، وساعةً ، فهو وَسِيعٌ .
      وشيءٌ وَسِيعٌ وأَسِيعٌ : واسِعٌ .
      وقوله تعالى : للذين أَحسنوا في هذه الدنيا حسَنةٌ وأَرْضُ اللهِ واسعةٌ ؛ قال الزجاج : إِنما ذُكِرَتْ سَعةُ الأَرضِ ههنا لمن كان مع من يعبد الأَصنام فأَمِرَ بالهجرة عن البلَد الذي يُكره فيه على عِبادَتِها كما ، قال تعالى : أَلم تكن أَرضُ اللهِ واسِعةً فتُهاجِرُوا فيها ؛ وقد جرى ذِكْرُ الأَوْثانِ في قوله : وجعل لله أَنداداً ليُضِلَّ عن سبيلِه .
      واتَّسَعَ : كَوَسِعَ .
      وسمع الكسائي : الطريق ياتَسِعُ ، أَرادوا يَوْتَسِعُ فأَبدلوا الواو أَلفاً طلباً للخفة كما ، قالوا ياجَلُ ونحوه ، ويَتَّسِعُ أَكثرُ وأَقْيَسُ .
      واسْتَوْسَعَ الشيءَ : وجده واسِعاً وطلبَه واسِعاً ، وأَوْسَعَه ووَسَّعَه : صيَّره واسعاً .
      وقوله تعالى : والسماءَ بنيناها بأَيد وإِنا لَمُوسِعُون ؛ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً ، جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ ، وقيل : أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى ، وقوله : وإنا لموسعون أَي أَغنِياءُ قادِرون .
      ويقال : أَوْسَعَ الله عليك أَي أَغناكَ .
      ورجل مُوسِعٌ : وهو المَلِيءُ .
      وتَوَسَّعُوا في المجلس أَي تَفَسَّحُوا .
      والسَّعةُ : الغِنى والرفاهِيةُ ، على المثل .
      ووَسِعَ ع عليه يَسَعُ سَعةً ووَسَّعَ ، كلاهما : رَفَّهَه وأَغناه .
      وفي النوادر : اللهم سَعْ عليه أَي وسِّعْ عليه .
      ورجل مُوَسَّعٌ عليه الدنيا : مُتَّسعُ له فيها .
      وأَوْسَعَه الشيءَ : جعله يَسَعُه ؛ قال امرؤ القيس : فَتُوسِعُ أَهْلَها أَقِطاً وسَمْناً ، وحَسْبُك من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ وقال ثعلب : قيل لامرأَة أَيُّ النساءِ أَبْغَضُ إِليْكِ ؟ فقالت : التي تأْكل لَمّاً ، وتُوسِعُ الحيَّ ذمّاً .
      وفي الدعاء : اللهم أَوْسِعْنا رَحْمَتَكَ أَي اجعلها تَسَعُنا .
      ويقال : ما أَسَعُ ذلك أَي ما أُطِيقُه ، ولا يَسَعُني هذا الأَمر مثله .
      ويقال : هل تَسَعُ ذلك أَي هل تُطِيقُه ؟ والوُسْعُ والوُسْعُ والسَّعةُ : الجِدةُ والطاقةُ ، وقيل : هو قَدْرُ جِدةِ الرجل وقَدْرُه ذاتُ اليد .
      وفي الحديث : إِنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأَموالكم فَسَعُوهم بأَخْلاقِكم ، أَي لا تَتَّسِعُ أَمْوالُكم لعَطائِهم فوَسِّعُوا أَخْلاقَكم لِصُحْبتهم .
      وفي حديث آخر ، قاله ، صلى الله عليه وسلم : إِنكم لا تَسَعُونَ الناسَ بأَموالِكم فلْيَسَعْهم منكم بَسْطُ الوجه .
      وقد أَوْسَعَ الرجلُ : كثُرَ مالُه .
      وفي التنزيل : على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه .
      وقال تعالى : ليُنفِقْ ذُو سَعةٍ من سَعَتِه ؛ أَي على قدر سعته ، والهاء عوض من الواو .
      ويقال : إِنه لفي سَعةٍ من عَيْشِه .
      والسَّعةُ : أَصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت .
      ويقال : لِيَسَعْكَ بيتُك ، معناه القَرارُ .
      ويقال : هذا الكَيْلُ يَسَعُ ثلاثةَ أَمْناء ، وهذا الوِعاءُ يَسَعُ عشرين كيْلاً ، وهذا الوعاء يسعه عشرون كيلاً ، على مثال قولك : أَنا أَسعُ هذا الأَمْرَ ، وهذا الأَمْرُ يَسَعُني ، والأَصل في هذا أَن تدخل في وعلى ولام لأَنَّ قولك هذا الوعاء يَسَعُ عشرين كيلاً أَي يتسع لذلك ، ومثله : هذا الخُفُّ يَسَعُ رجلي أَي يَسَعُ لرجلي أَي يَتَّسِعُ لها وعليها .
      وتقول : هذا الوِعاءُ يَسَعُه عشرون كيلاً ، معناه يسع فيه عشرون كيلاً أَي يَتَّسِعُ فيه عشرون كيلاً ، والأَصل في هذه المسأَلة أَن يكون بِصفة ، غير أَنهم يَنْزِعُون الصفات من أَشياءَ كثيرة حتى يتصل الفعل إِلى ما يليه ويُفْضِيَ إِليه كأَنه مَفْعول به ، كقولك : كِلْتُكَ واسْتَجَبْتك ومَكَّنْتُكَ أَي كِلْتُ لك واستجبت لك ومكنت لك .
      ويقال : وسِعَتْ رحْمتُهُ كلَّ شيء ولكلِّ شيء وعلى كلِّ شيء ؛ قال الله عز وجل : وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرضَ ، أَي اتَّسَعَ لها .
      ووَسِعَ الشيءَ الشيءَ : لم يَضِقْ عنه .
      ويقال : لا يَسَعُني شيء ويَضِيقَ عنك أَي وأَن يَضِيقَ عنك ؛ يقول : متى وَسِعَني شيءٌ وَسِعَكَ .
      ويقال : إِنه لَيَسَعُني ما وَسِعَك .
      والتوْسِيعُ : خلاف التضْيِيقِ .
      ووسَّعْتُ البيتَ وغيره فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ .
      ووَسُعَ الفرسُ ، بالضم ، سَعةً ووَساعةً ، وهو وَساعٌ : اتَّسَعَ في السير .
      وفرس وَساعٌ إِذا كان جَواداً ذا سَعةٍ في خَطْوِه وذَرْعِه .
      وناقةٌ وَساعٌ : واسِعةُ الخَلْق ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : عَيْشُها العِلْهِزُ المُطَحَّنُ بالقَتْتِ ، وإِيضاعُها القَعُودَ الوَساعا القَعُودُ من الإِبل : ما اقْتُعِد فَرُكِبَ .
      وفي حديث جابر : فضرب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَجُزَ جَملي وكان فيه قِطافٌ فانطلق أَوْسَعَ جملٍ رَكِبْتُه قَطُّ أَي أَعْجَلَ جمَلٍ سَيْراً .
      يقال : جمل وَساعٌ ، بالفتح ، أَي واسع الخَطْو سَرِيعُ السيْر .
      وفي حديث هشام يصف ناقة : إِنها لمِيساعٌ أَي واسعة الخَطْو ، وهو مِفْعالٌ ، بالكسر ، منه .
      وسَيْرٌ وَسِيعٌ ووَساعٌ : مُتَّسِعٌ .
      واتَّسَعَ النهارُ وغيره : امْتَدَّ وطالَ .
      والوَساعُ : الندْبُ لِسَعةِ خلقه .
      وما لي عن ذاك مُتَّسَعٌ أَي مَصْرِفٌ .
      وسَعْ : زجْرٌ للإِبل كأَنهم ، قالوا : سَعْ يا جملُ في معنى اتَّسِعْ في خَطْوكَ ومشيك .
      واليَسَعُ : اسم نبيّ هذا إِن كان عربيّاً ، قال الجوهري : يَسَعُ اسم من أَسماءِ العجم وقد أُدخل عليه الأَلف واللام ، وهما لا يدخلان على نظائره نحو يَعْمَرَ ويَزيدَ ويَشْكُرَ إِلاَّ في ضرورة الشعر ؛

      وأَنشد الفرَّاءُ لجرير : وجَدْنا الوَلِيدَ بنَ اليَزِيدِ مُبارَكاً ، شدِيداً بأَعْباءِ الخِلافةِ كاهِلُهْ وقرئَ : والْيَسَع واللَّيْسَع أَيضاً ، بلامين .
      قال الأَزهري : ووَسِيعٌ ماءٌ لبني سعْدٍ ؛ وقال غيره : وَسِيعٌ ودُحْرُضٌ ماءَانِ بين سَعْدٍ وبني قُشَيْرٍ ، وهما الدُّحْرُضانِ اللذان في شعر عَنْتَرةَ إِذ يقول : شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: