وصف و معنى و تعريف كلمة أسلاه:


أسلاه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و لام (ل) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح أسلاه في معاجم اللغة العربية:



أسلاه

جذر [سله]

  1. أسلاه من همّه:
    • كشفه عنه، أزاله عنه ''وكم شاهدت من عجب وخطب. ومرّ الدَّهر بالإنسان يُسلي''.
  2. سَلَّهُ الدَّاءُ:
    • أصَابَهُ بِالسُّلِّ فهو مسلولٌ، وسلِيلٌ.
  3. اِستَلهَى : (فعل)
    • اسْتَلْهَى صاحبَه: استوقفه
    • اسْتَلْهَى صاحبَه: انتظره
    • اسْتَلْهَى الشيءَ: استكثر منه
  4. أَسَلَّ : (فعل)
    • أسلَّ يُسلّ ، أسْلِلْ / أسِلَّ ، إسلالاً ، فهو مُسِلّ ، والمفعول مُسَلّ
    • أَسَلَّ : أَغارَ غارةً ظاهرَة
    • أسلَّ الشَّيءَ: سرقه، سَلَّه؛ انتزعه وأخرجه برفق لا إغلال ولا إسلال
    • أَسَلَّ اللهُ فلانًا: ابتلاهُ بالسُّلِّ


  5. أسلئة : (اسم)
    • أسلئة : جمع سِلاء
  6. أسئلة : (اسم)
    • أسئلة : جمع سُؤال
  7. سَلأَ : (فعل)
    • سلأَ يَسلأ ، سَلْئًا وسِلاءً ، فهو ساليء ، والمفعول مَسْلوء
    • سلأَ الدُّهنَ والزُّبدَ ونحوَهما: أذابه بالتَّسخين ونحوه، عالجه حتى خلص
    • سَلأَ السِّمسمَ وغيرَه: عصَرَه واستخْرَجَ دهنَه
    • سَلأَ فلانًا: ضربه
    • سَلأَ الدراهمَ ونحوَها: عَجَّلَ نقدها
    • سَلأَ النَّخْلَةَ: نَزَعَ سُلاءها
  8. سُؤال : (اسم)
    • الجمع : سُؤالات و أسئلة
    • السُّؤالُ : طلب الصدقة ، وفي الحديث: حديث شريف نهى عن كثرة السؤال /
    • السُّؤالُ :ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان والجمع : أَسْئِلَة
    • مصدر سأَلَ
    • ذُلُّ السُّؤال: ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة،
    • سؤال تمهيديّ: اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا
    • جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب، عكس جواب مثل: أين كنت؟ متى وصلت؟ أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين
    • سُؤال : اِسْتِفْسَار
  9. سِلاء : (اسم)
    • الجمع : أسلئة
    • السِّلاءُ : السمنُ ونحوُه ما دام خالصًا والجمع : أَسْلِئة
    • مصدر سلأَ
    • السِّلاءُ :ما طُبخ وعُولج من السّمن
  10. أَسَل : (اسم)


    • أَسَل : جمع أَسَلَة
  11. أَسَلٌ : (اسم)
    • جمع أَسَلة:
    • الأَسَلُ : نباتٌ ذو أَغصانٍ كثيرة شائكة الأَطراف من الفصيلة الأَسَلية، ينبت في الماء وفي الأَرض الرّطبة، وتُصنع منه الحُصرُ والحبال
    • تُصْنَعُ السِّلاَلُ مِنَ الأَسَلِ : رَقِيقُ الأغْصانِ يُسْتَعْمَلُ لِصُنْعِ السِّلالِ وَالكَراسِيّ
    • الأَسَلُ : الشَّوك الطويل
    • الأَسَلُ : الرماح
    • الأَسَلُ: النَّبْل
    • الأَسَلُ: كل ما رُقِّق وحُدَّ من الحديد، من سيف أو سكين أو سِنان
    • جَمَعَ بَيْنَ اليَراعِ والأَسَلِ : أَيْ بَيْنَ العِلْمِ وَالرُّمْحِ
  12. أَسَلُّ : (اسم)
    • الأَسَلُّ : السَّارقُ
  13. أَسُل : (فعل)
    • أَسُل أَسالة:
    • أَسُل :مَلُس واستوى، فهو أَسيل. خدٌّ أَسِيل، وكفٌّ أَسيلة الأَصابع
  14. أَسَّل : (فعل)
    • أَسَّله : جعله أَسيلاً
    • أَسَّل الحديدَ ونحوه: رقَقه
    • أَسَّل السلاحَ: حدّده
  15. سَالٍ : (اسم)
    • سَالٍ : فاعل من سَلى
  16. سَالي : (اسم)


    • سَالي : فاعل من سَلى
  17. سَلا : (فعل)
    • سلا / سلا عن يَسلُو ، اسْلُ ، سَلْوًا وسُلُوًّا وسُلْوانًا ، فهو سالٍ ، والمفعول مَسْلُوّ
    • سَلاه/ سلا عنه :نسِيَه، وطابت نفسُه بعد فراقه
    • سلا: إسألا انتما
  18. سَلاّ : (اسم)
    • سَلاّ : مصدر سَلَّ
  19. ساَّل : (اسم)
    • السَّأَّل : الكثير السؤال
  20. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سَلا
  21. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سليَ
  22. سالَ : (فعل)


    • سال سَيْلاً،سيَلانًا،مَسِيلا، ومَسالا وسُيُولةً ، فهو سائل
    • سال :طغى
    • سَالَ الْمَاءُ : جَرَى، اِنْسَابَ
    • يَسِيلُ الْمَاءُ مِنَ السَّقْفِ : يَقْطُرُ
    • سَالَ لُعَابُهُ : تَدَفَّقَ لُعَابُهُ، رِيقُهُ
    • سَالتْ بِمَا فِيهَا : تَدَفَّقَتْ
    • سَالَتْ عَلَيْهِ الخَيْلُ : جَرتْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ
    • سَالَ بِهِمُ السَّيْلُ : وَقعوا فِي أمْرٍ شَدِيدٍ
    • سَالَتْ الغُرَّةُ : اِسْتَطَالَتْ وَعَرُضَتْ فِي الجَبْهَةِ
    • سال الشراب على الأرض: انسكب، انصبَّ،
    • سال الوادي/ سال النَّهرُ/ سال السَّيلُ أو نحو ذلك: تدفّق، جرى الماءُ فيه
    • سال لعابُه على شيء: تمنّى الحصول عليه، ثارت شهيَّته،
    • ما دام دمي يسيل في عروقي: ما دمت حيًّا
    • سالت شمعةٌ: ساحت، ذابت، تحوّلت إلى سائل، خلاف جمُدت
  23. سالّ : (اسم)
    • الجمع : سَوالٌ ، و سُلاَّنٌ
    • السَّالُّ : المَسيلُ الضَّيِّقُ في الوادي،
  24. سالّ : (اسم)
    • سالّ : فاعل من سَلَّ
  25. سالي : (اسم)
    • سالي : فاعل من سَلا
,
  1. سَلِيَه (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَلِيَه سَلِيَه َ سُلِيًّا: أَبغضه وكرهه.
      ويقال: ما سَليت أَن أَقول كذا: لم أَنس ولكن تركتُه عمدًا.
  2. سله (المعجم لسان العرب)


    • "سَليهٌ مَليهٌ: لا طعم له، كقولك سَلِيخٌ مَليخٌ؛ عن ثعلب.
      الأَزهري:، قال شمر الأَسْلَهُ الذي يقول أَفعل في الحرب وأَفعل، فإذا قاتل لم يُغْنِ شيئاً؛

      وأَنشد: ومن كلِّ أَسْلَهَ ذي لُوثَةٍ،إذا تُسْعَرُ الحَرْبُ لا يُقْدِمُ"
  3. أسلاه من همّه (المعجم عربي عامة)
    • كشفه عنه، أزاله عنه :-وكم شاهدت من عجب وخطب ... ومرّ الدَّهر بالإنسان يُسلي.
  4. سليه (المعجم عربي عامة)
    • أبغضه وكرهه.
  5. سليه/ سلي عنه (المعجم عربي عامة)
    • هجره، سَلاه، نسيه وطابت نفسُه عنه ° ما سَلِيت أن أقول كذا
  6. سلّه الدّاء (المعجم عربي عامة)
    • أصابه وأضناه.


  7. سلا (المعجم لسان العرب)
    • "سَلاهُ وسَلا عنه وسَلِيَه سَلْواً وسُلُوّاً وسُلِيّاً وسِلِيّاً وسُلْواناً: نَسِيَه، وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى؛ قال أَبو ذؤيب: على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى،بنَصْل السيفِ، غَيْبة من يَغِيب أَراد عن غَيْبة من يَغِيب فحذف وأَوْصل، وهي السَّلْوة.
      الأَصمعي: سَلَوْتُ عنه فأَنا أَسْلُو سُلُوّاً وسَلِىتُ عنه أَسْلى سُلِيّاً بمعنى سَلَوْت؛ قال رؤبة: مسْلم لا أَنْساك ما حَييتُ،لو أَشرَبُ السُّلْوان ما سَلِيتُ،ما بي غِنىً عنك وإن غَنِيتُ الجوهري: وسَلاَّني من همِّي تَسلِيةً وأَسْلاني أَي كشَفَه عني.
      وانْسَلَى عن الهَمُّ وتَسَلَّى يمعنًى أَي انكشَف.
      وقال أَبو زيد: معنى سَلَوْت إذا نَسِيَ ذكْره وذَهِلَ عنه.
      وقال ابن شميل: سَلِيت فلاناً أَي أَبْغَضْته وتركْته.
      وحكى محمد بن حيان، قال: حضرْت الأَصمعي ونُصَيْرُ بنُ أَبي نُصَيرٍ يَعْرِض عليه بالرَّيِّ فأَجرى هذا البيت فيما عرض عليه فقال: ‏لنُصَير: ما السُّلْوانُ؟ فقال: يقال إنه خَرَزةٌ تُسْحَق ويُشرَب ماؤُها فيورِث شارِبَه سَلْوةً، فقال: اسكُتْ لا يَسخَرْ منك هؤلاء، إنما السُّلْوانُ مصدر قولك سَلَوْت أَسْلُو سُلْواناً، فقال: لو أَشْرب السُلْوان أَي السُّلُوَّ شُرْباً ما سَلَوْتُ.
      ويقال: أَسْلاني عنك كذا وكذا وسَلاَّني.
      أَبو زيد: يقال ما سَلِيتُ أَن أَقولَ ذلك أَي لم أَنْسَ ولكن ترَكْتهُ عَمْداً، ولا يقال سَلِيتُ أَن أَقوله إلاَّ في معنى ما سَلِيت أَن أَقوله.
      ابن الأَعرابي: السُّلْوانَة خََرزَةٌ للبُغْضِ بعد المَحبَّة.
      ابن سيده: والسَّلْوَة والسُّلْوانة، بالضم، كلاهما خَرَزة شَفَّافَة إذا دَفَنُتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها رأَيْتها سوداء يُسْقاها الإنسانُ فتُسْلِىه.
      وقال اللحياني: السُّلْوانةُ والسُّلْوانُ خَرَزة شفَّافة إذا دفَنْتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها تُؤَخِّذُ بها النِّساءُ الرجالَ.
      وقال أَبو عمرو السَّعْدي: السُّلْوانة خَرَزة تُسْحَق ويُشْرَبُ ماؤُها فيَسْلُو شارِبُ ذلك الماءِ عن حُبِّ من ابْتُلِيَ بحُبِّه.
      والسُّلْوانُ: مايُشْرَبُ فيُسَلِّي.
      وقال اللحياني: السُّلْوانُ والسُّلْوانةُ شيءٌ يُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلُوَ عن المرأَة.
      قال: وقال بعضهم هو أَن يُؤْخَذَ من ترابِ قَبرِ مَيِّتٍ فيُذَرَّ على الماء فيُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلوَ عن المرأَة فيَموتَ حُبُّه؛

      وأَنشد: يا لَيتَ أَنَّ لِقَلْبي من يُعَلِّلُه،أَو ساقِياً فسَقاني عنكِ سُلْوانا وقال بعضهم: السُّلْوانة بالهاء حصاةٌ يُسْقَى عليها العاشِقُ الماءَ فيَسْلُو؛

      وأَنشد: شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنَةٍ،فلا وَجَدِيدِ العَيْشِ، يا مَيُّ، ما أَسْلو الجوهري: السُّلْوانة، بالضم، خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطَرِ فشَرِبه العاشِقُ سَلا، واسم ذلك الماء السُّلْوانُ.
      قال الأَصمعي: يقول الرجلُ لصاحبه سقيتني سَلْوَةً وسُلْواناً أي طيبت نفسيَ عنك؛ وأَنشد ابن بري: جعَلْتُ لعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ،وعَرّافِ نجْدٍ إنْ هُما شَفَياني فما ترَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا سَلْوَةٍ إلا بها سَقَياني وقال بعضهم: السُّلْوان دواءٌ يُسْقاهُ الحزِينُ فيَسْلو والأَطِبَّاءُ يُسَمُّونه المُفَرِّحَ.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنزَلْنا عليكمُ المَنَّ والسَّلْوى؛ السَّلْوى: طائِرٌ، وقيل: طائرٌ أَبيُ مثلاُ السُّمانَى، واحدتُه سَلْواةٌ؛ قال الشاعر: كما انْتَفَضَ السَّلْواةُ من بَلَلِ القَطْر؟

      ‏قال الأَخفش: لم أَسمعْ له بواحدٍ؛ قال: وهو شَبيه أَن يكونَ واحِدهُ سَلْوى مثل جَماعتهِ، كما، قالوا دِفْلَى للواحِدِ والجماعةِ.
      وفي التهذيب: السَّلْوى طائرٌ، وهو في غير القرآن العسل.
      قال أَبو بكر:، قال المفسرون المَنُّ التَّرَنْجَبِينُ والسَّلْوى السُّمانَى، قال: والسَّلْوى عند العرب العَسل؛

      وأَنشد: لوْ أُطْعِمُوا المَنَّ والسَّلْوى مَكانَهمُ،ما أَبْصَرَ الناسُ طُعْماً فيهِمُ نَجَعا

      ويقال: هو في سَلْوَة من العَيْش أَي في رَخاءٍ وغَفْلة؛ قال الراعي: أَخْو سَلْوَة مَسَّى به الليلُ أَمْلَحُ ابن السكيت: السُّلْوة والسَّلْوة رَخاءُ العيش.
      ابن سيده: والسَّلْوى العَسل؛ قال خالد بن زهير: وقاسَمَها باللهِ جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوى، إذا ما نَشُورُها أَي نأْخُذُها من خَلِيَّتِها، يعني العسلَ؛ قال الزجاج: أَخْطأَ خالد إنما السَّلْوى طائرٌ.
      قال الفارسي: السَّلوى كل ما سَلاّكَ، وقيل للعسل سَلْوى لأَنه يُسْلِيك بحلاوتهِ وتأَتِّيه عن غيره مما تَلْحَقُك فيه مَؤُونَة الطَّبْخ وغيرهِ من أَنواع الصِّناعة، يَرُدُّ بذلك على أَبي إسحق.
      وبنُو مُسْلِية: حيٌّ من بَلْحرِثِ بن كَعْبٍ بطن.
      والسُّلِيُّ والسُّلَيُّ: واد؛ قال الأَعشى: وكأَنما تَبِعَ الصِّوارَ بشَخْصِها عَجْزاءُ، تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها ‏

      ويروى: ‏بالسُّلَيِّ، وكتابه بالأَلف (* قوله «وكتابه بالألف» هكذا في الأصل).
      والسَّلَى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الوَلد، يكون ذلك للناس والخيل والإبلِ، والجمع أَسْلاءٌ.
      وقال أَبو زيد: السَّلَى لِفافَةُ الوَلد من الدَّوابِّ والإبل، وهو من الناس المَشِيمةُ.
      وسَلَيْتُ الناقة أَي أَخذْت سَلاها.
      ابن السكيت: السَّلى سَلى الشاةِ، يُكْتبُ بالياء، وإذا وصَفْت قلت شاةٌ سَلْياء.
      وسَلِيَت الشاةُ: تدَلَّى ذلك منها، وهي إن نُزِعتْ عن وجهِ الفصِيل ساعةَ يُولَد، وإلا قتَلتْه، وكذلك إذا انقَطَع السَّلى في البَطْنِ، فإذا خرجَ السَّلى سَلِمت الناقة وسَلِمَ الوَلد، وإن انْقطعَ في بطنِها هَلَكتْ وهَلَك الوَلد.
      وفي الحديث: أَن المُشْرِكين جاؤُوا بسَلى جَزُورٍ قطَرَحُوه على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُصلِّي؛ قيل في تفسيره: السَّلى الجِلدُ الرقيقُ الذي يَخرَّجُ فيه الوَلد من بطْنِ أُمِّه مَلْفوفاً فيه، وقيل: هو في الماشية السَّلى، وفي الناسِ المَشِيمة، والأَوَّل أَشْبَه لأَنّ المَشِيمة تخرُج بعد الوَلد ولا يكون الولد فيها حين يخرج.
      وفي المَثل: وقَع القومُ في سَلى جَمَلٍ، ووقع في سَلى جَمَلٍ أَي في أَمرٍ لا مَخْرَج له لأَن الجَمل لا سَلى له، وإنما يكون للناقةِ، وهذا كقولهم: أَعَزُّ من الأَبْلَقِ العَقوقِ، وبَيْضِ الأَنُوق؛

      وأَنشد ابن بري لجَحْل بن نضلة: (* قوله «ابن نضلة»هكذا في الأصل،وفي القاموس: وجحل ابن حنظلة شاعر).
      لمَّا رأَتْ ماءَ السَّلَى مَشْروُبَها، والفَرْثَ يُعْصَرُ في الإناءِ، أَرَنَّت؟

      ‏قال: ومثل هذا الشعر في العروض قول ابن الخَرِعِ: يا قُرَّةََ بنَ هُبَيْرةَ بن قُشَيِّرٍ،يا سَيِّدَ السَّلَماتِ، إنكَ تَظْلمُ وسَلِيَت الشاةُ سَلىً، فهي سَلْياءُ: انقطعَ سَلاها.
      وسَلاها سَلْياً: نزَعَ سَلاها.
      وقال اللحياني: سَلَيْت الناقة مددت سَلاها بعد الرَّحم.
      وفي التهذيب: سَلَيْت الناقة أَخذْت سَلاها وأَخْرَجْته.
      الجوهري: وسَلَّيْت الناقة أُسَلِّيها تَسْلِية إذا نزَعْت سَلاها فهي سَلْياءُ؛

      وقوله:الآكِل الأَسْلاءِ، لا يَحْفِلُ ضَوْءَ القَمَرِ ليس بالسَّلَى الذي تقدم ذكرهُ وإنما كَنَى به عن الأَفعال الخسيسة لخِسَّة السَّلَى، وقوله: لا يَحْفِلُ ضَوءَ القمرِ أَي لا يُبالي الشُّهَرَ لأَن القمر يَفْضَح المُكْتَتَم.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا يَدْخُلَنّ رجلٌ على مُغِيبَةٍ يقولُ ما سَلَيْتُمُ العامَ وما نَتَجْتُمُ العام أَي ما أَخَذْتُم منْ سَلَى ماشِيَتِكم وما وُلِدَ لكم؟ وقيل: يحتمل أَن يكون أَصله ما سَلأْتُمْ، بالهمز، من السِّلاءِ وهو السَّمْنُ، فترك الهمز فصارت أَلِفاً ثم قُلبت الأَلفُ ياءً.
      ويقال للأَمْرِ إذا فاتَ: قدِ انقطع السَّلَى؛ يُضْرب مثلاً للأَمْر يفوت وينقطِع.
      الجوهري: يقال انقطع السَّلَى في البطن إذا ذَهَبَت الحيلة، كما يقال: بَلَغَ السِّكِّينُ العظمَ.
      ويقال: هو في سَلْوةٍ من العيش أَي في رَغَد؛ عن أَبي زيد.
      وفي حديث ابن عمرو: وتكون لكم سَلْوَةٌ من اليعش أَي نَعْمة ورفاهية ورَغَد يُسَلّيكم عن الهَمِّ.
      والسُّلَيُّ: وادٍ بالقرب من النِّباجِ فيه طَلْحٌ لبني عَبْسٍ؛ قال كعب بن زهير في باب المراتي من الحماسة: لعَمْرُك ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مَصارِعَ بين قَوٍّ فالسُّلَيِّ ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ"
  8. لها (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّهْو: ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما.
      وفي الحديث: ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه، لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه.
      واللَّهْوُ: اللَّعِب.
      يقال: لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره.
      ولَهِيتُ عن الشيء، بالكسر، أَلْهَى، بالفتح، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا ‏سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت.
      وقوله تعالى: وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً؛ قيل: اللَّهْوُ الطِّبْل، وقيل: اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك؛ قال ساعدة بن جؤيَّة: فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ، من النَّجِيعِ، دَمِيمُ والمَلاهِي: آلاتُ اللَّهْو، وقد تَلاهَى بذلك.
      والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية: ما تَلاهَى به.
      ويقال: بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ، وتقديرها أُفْعُولةٌ.
      والتَّلْهِيَةُ: حديث يُتَلَهَّى به؛ قال الشاعر: بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي،تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً: أَنِسَت به وأَعْجَبها؛ قال: ‏(* البيت لامرئ القيس وصدره: أَلا زعمت بَسبَاسة، اليومَ، أنني): كَبِرتُ، وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع.
      وفي سَجْع للعرب: إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ.
      واللَّهْوُ: النكاح، ويقال المرأَة.
      ابن عرفة في قوله تعالى: لاهيةً قُلوبُهم؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى؛ ومنه قوله تعالى: فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل.
      والنبي، صلى الله عليه وسلم،لا يَلْهوُ لأَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي.
      والتَهَى بامرأَة، فهي لَهْوَته.
      واللَّهْوُ واللَّهْوةُ: المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز: لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا؛ أَي امرأَةً، ويقال: ولداً، تعالى الله عز وجل؛ وقال العجاج: ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك.
      وقال أَهل التفسير: اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد، وقيل: اللَّهْوُ المرأَة، قال: وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به، ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق.
      ولَهِيَ به: أَحبَّه، وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به.
      وقوله تعالى: ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله؛ جاء في التفسير: أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل، وكلُّ لَعِب لَهْوٌ؛ وقال قتادة في هذه الآية: أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً، وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق؛ وقد روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها، وقيل: إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ، والله أَعلم.
      ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء،كلُّه: غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه.
      وأَلهاهُ أَي شَغَلَه.
      ولَهِيَ عنه وبه: كَرِهَه، وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه.
      ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله.
      وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض.
      الأَزهري: وروي عن عُمر، رضي الله عنه، أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم، قال للغلام: اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح، ثم تَلَهَّ ساعة في البيت، ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ، قال: ففرَّقها؛ تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء: التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ.
      يقال: تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه؛ وفي قصيد كعب: وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ: ولا أُلْهِيَنّكَ، إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك، وقيل: معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك.
      وتقول: الْهَ عن الشيء أَي اتركه.
      وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء: الْهَ عنه، وفي خبر ابن الزبير: أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه.
      وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه؛

      وأَنشد الكسائي: إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد.
      الأَصمعي: لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى.
      الكسائي: لَهِيتُ عنه لا غير، قال: وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه، وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه.
      وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير، على فَعُولٍ.
      الأَزهري: اللَّهْو الصُّدُوفُ.
      يقال: لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً، قال: وقول العامة تَلَهَّيْتُ، وتقول: أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني؛ قال الأَزهري: وكلام العرب جاء بخلاف ما، قال الليث، يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير، قال: ولا يجوز لَهاً.
      ويقولون: لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً.
      ابن بزرج: لهَوْتُ (* قوله« ابن بزرج لهوت إلخ» هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً.) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به؛

      وأَنشد: خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث: إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له.
      وفي حديث سهل بن سعد: فَلَهِيَ رسولُ اللهِ،صلى الله عليه وسلم، بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: لَهِيتُ به وعنه كَرهته، ولهوت به أَحببته؛

      وأَنشد: صَرَمَتْ حِبالَكَ، فالْهَ عنها، زَيْنَبُ،ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها، لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ: لو تُرْضِيك؛ وقال العجاج: دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه، وتَلَهَّيْتُ به مثله.
      ولُهَيَّا: تصغير لَهْوى،فَعْلى من اللهو: أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي؛

      وقال: صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَر؟

      ‏قال العجاج: دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها.
      الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم؛ قيل في تفسير اللاهينَ: إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً، وقيل: هم البُلْه الغافِلُون، وقيل: اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً، وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون: رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا، كما علمهم الله عز وجل.
      وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به؛

      وأَنشد: لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ، واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد: ترْعى في القمر، والنَّجْمُ: نبت، وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً؛ وأَنشد شمر لبعض بني كلاب: وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ، وخَصْرٍمُخَصَّر؟

      ‏قال: يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه، قال: والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه.
      ويقال: قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه.
      ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه؛

      وأَنشد قول ابن حلزة: أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ، إِذْ كُلْـ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْيا؟

      ‏قال: تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها؛ وقال الفرزدق: أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ، وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا، وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَرار؟

      ‏قال:معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني، والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة، ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار.
      واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ: ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن؛ قال ابن كلثوم: ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى: أَلقى فيها اللَّهوة، وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده، والجمع لُهاً.
      واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ؛ الأَخيرة على المُعاقبة: العَطِيَّةُ، وقيل: أَفضل العطايا وأَجْزلُها.
      ويقال: إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير؛ وقال الشاعر: إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة: عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ،لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ ‏

      يقال: ‏أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا.
      يقال: أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة، ثم، قال يَسْتَلْهُونَها، الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها،والجَراجِرُ الحَلاقِيم، ويقال: أَراد باللُّها الأَمْوال، أَراد أَن أَموالهم كثيرة، وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها.
      وفي حديث عمر: منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا؛ اللُّهْوةُ، بالضم: العطِيَّة، وقيل: هي أَفضل العَطاء وأَجزله.
      واللُّهْوة: العَطيَّة، دَراهِمَ كانت أَو غيرها.
      واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ.
      واللُّهْوةُ: الأَلف من الدنانير والدراهم، ولا يقال لغيرها؛ عن أَبي زيد.
      وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج.
      كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ: لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان، والجمع لَهَياتٌ.
      غيره: اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم.
      ابن سيده: واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق،وقيل: هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم، والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء؛ قال ابن بري: شاهد اللَّها قول الراجز: تُلْقِيه، في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ،قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَل؟

      ‏قال: وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق: ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ،كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة: فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله،صلى الله عليه وسلم.
      واللَّهاةُ: أَقْصى الفم، وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ.
      ولكلل ذي حلق لهَاة؛ وأَما قول الشاعر: يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ،يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها، فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة، وقد رآه بعض النحويين، والمجتمع عليه عكسه، وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء.
      قال ابن سيده: وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا، لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ، ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ؛ قال ابن سيده: وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار.
      قال ابن بري: إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة، قال: هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور، وذلك مما ينكره البصريون؛ قال: وكذلك ما قبل هذا البيت: قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة.
      وحكى سيبويه: لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك، وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير، قالوا: له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ.
      ابن الأَعرابي: لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه.
      النضر: يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء.
      وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ.
      واللَّهْواء، ممدود: موضع.
      ولَهْوةُ: اسم امرأَة؛ قال: أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى،ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ"


معنى أسلاه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
وعنه ـُ سَلْواً، وسُلُوًّا، وسُلْواناً: نَسِيه وطابت نفسُه بعد فراقه.( سَلِيَهُ ) ـَ سُلِيًّا: أبغضه وكرهه. ويقال: ما سَليت أن أقول كذا: لم أنس ولكن تركتُه عمداً.( أسْلَى ) القومُ: أمِنوا السَّبُع. وـ فلاناً عن كذا: جعله يَسْلُو. وـ فلاناً من همِّه: كشَفَهُ عنه.( سَلاَّهُ ) عنه، ومنه: أَسْلاه.( انْسَلَى ) عنه الهمُّ وغيره: انكشف.( تَسَلَّى ) فلانٌ: سَلا. وـ عنه الهمُّ وغيره: انكشف.( السَّلْوَى ): كلُّ ما سَلاَّكَ. وـ السُّمانَى: وهو طائر صغير من رتبة الدَّجاجيات، جسمه منضغط ممتلئ، وهو من القواطع التي تهاجر شتاء إلى الحبشة والسودان، ويستوطن أوربة وحَوض البحر المتوسط. واحدته: سَلواة.( السُّلْوَانُ ): ماءٌ كانوا يزعمون أنَّ العاشق إذا شربه سَلا عن حبه. وـ دواءٌ يشربه الحزين فيُسليه ويفرِّحه. ويقال: سَقَيْتَنِي سُلْواناً: طَيَّبْتَ نفسي.( السُّلْوَانَةُ ): خَرزة كانوا يزعمون أنه إذا صُبَّ عليها ماء المطر فشربه العاشقُ سَلا.وـ كلُّ ما يُسلِي.( السَُّلْوَةُ ): كلُّ ما يُسلي. ويقال: سَقيتَني سَُلْوَة: طيَّبْتَ نفسي. وـ رخاء العيش.( المَسْلَى ): السُّلُوّ. ( ج ) مَسالٍ.( المَسْلاةُ ): المَسْلَى.
لسان العرب
سَليهٌ مَليهٌ لا طعم له كقولك سَلِيخٌ مَليخٌ عن ثعلب الأَزهري قال شمر الأَسْلَهُ الذي يقول أَفعل في الحرب وأَفعل فإذا قاتل لم يُغْنِ شيئاً وأَنشد ومن كلِّ أَسْلَهَ ذي لُوثَةٍ إذا تُسْعَرُ الحَرْبُ لا يُقْدِمُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: