وصف و معنى و تعريف كلمة أسماء:


أسماء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح أسماء في معاجم اللغة العربية:



أسماء

جذر [سمء]

  1. أسماء: (اسم)
    • أسماء : جمع اسم
  2. اسم: (اسم)
    • الجمع : أسماء ، أساميُّ و أسامٍ
    • الاسْمُ : ما يُعْرف به الشيءُ ويستدلُّ به عليه
    • الاسْمُ ( عند النُّحاة ) : ما دلّ على معنًى في نفسه غير مقترن بزمن
    • والاسم الأَعظم : الاسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجل
    • اسم الجلالة : اسم الله تعالى ،
    • الاسم التِّجاريّ : الاسم المتبادل به المُنتج في الأسواق ،
    • الاسم القلميّ : الاسم المستعار للكاتب ،
    • باسم الله : عبارة تُفتتح بها بعض الأفعال والأعمال ،
    • باسم فلان : بالنِّيابة عنه ،
    • لطَّخ اسمَ فلان : شانه ، عابه ، أساء إليه
    • صفة
    • الاسم : ( النحو والصرف ) ما دلّ على معنًى في نفسه غير مقترن بزمن
    • الأسماء الحُسْنى : أسماء الله تعالى ، وهي تسعة وتسعون اسمًا مثل : الرحمن ، الرحيم ، الملِك ، القدُّوس إلخ
  3. أَسَمَّ: (فعل)
    • أسَمَّ اليومُ : سُمَّ
  4. أَسَمُّ: (اسم)

    • الجمع : سُمُّ
    • الأَسَمُّ : الأَنفُ الضَّيِّق المَنْخِرَيْن
  5. سَما: (فعل)
    • سما / سما إلى / سما بـ يَسمُو ، اسْمُ ، سُمُوًّا وسَماءً سماوَةً ، فهو سامٍ ، والمفعول مَسْمُوٌّ إليه
    • سما الطَّائرُ : علا وارتفع في السماء
    • سَمَا بِأَفْكَارِهِ : عَلاَ وارْتَفَعَ
    • سَمَا بِهِ : أعْلاَهُ ، رَفَعَهُ
    • سَمَا القَمَرُ : طَلَعَ ، اِرْتَفَعَ
    • سَما لَهُ الشَّوْقُ : عَاوَدَهُ
    • سَمَا الصَّائِدُ : خَرَجَ لِلصَّيْدِ فِي الصَّحَارَى وَالقِفَارِ
    • سَمَا القَوْمُ عَلى الْمِائَةِ : زَادُوا
    • سَمَا لَهُمْ : نَهَضَ لِقِتَالِهِمْ
    • سما في الحَسَب والنَّسَب : علا
    • سمَتْ هِمَّتُهُ : طلبَ العزَّ والشَّرَفَ
    • وسما بصرُهُ إِلى الشيءِ : طمَحَ
    • سَمَا له شخصٌ : رُفِعَ له من بعيد فاستبانَهُ
    • سَمَا الفحل سماوَةً : سطَا وتطاولَ على شَوْلِهِ
    • سَمَا فلانًا محمدًا ، أَو به سَمْوًا : جعلَه اسمًا له وعَلمًا عليه
    • سَمَا الصائدُ الوحشَ : تَعَيّنَ شُخُوصَهَا وطَلبها
  6. سُما: (اسم)
    • ذهب صِيتُه في الناس وسُمَاه : صَوْتُهُ
  7. سُموّ: (اسم)
    • السُّمُوّ : العُلُوّ والرفعةُ
    • صاحبُ السُّمُوّ : لقب كل أمير
    • سُمُوُّ الْمَشَاعِرِ : عُلُوُّهَا ، رِفْعَتُهَا
    • مصدر سما
  8. نُعمان: (اسم)
    • دم ، اسم من أسماء الدّم
    • شقائقُ النُّعمان : نبات عشبيّ أحمر الزّهر مبقع بنقط سود ، ينمو في المناطق الشماليّة وسمِّي بذلك لأنّ النعمان من أسماء الدّم فهو أخوه في لونه


  9. الأسماء الحسنى: (مصطلحات)
    • أسماء الله المأثورة ، وعددها تسعة وتسعون أسماء ، منها ما هو اسم ذات ، ومنها ما هو اسم صفة . ( فقهية )
,
  1. ‏ فضل من أحصى أسماء الله ‏
    • ‏ أي ثواب من جمع أسماء الله تعالى وحفظها في قلبه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. إسم
    • إسم - ج ، أسماء وأسام وأسماوات وأسامي
      1 - إسم : كلمة تدل على إنسان أو حيوان أو شيء . 2 - إسم : تحذف همزة « اسم » في البسملة . 3 - إسم : « اسم الجلالة » الله .

    المعجم: الرائد

  3. ‏ السؤال بأسماء الله تعالى ‏
    • ‏ أي الدعاء بأسماء الله مثل يا رحمن يا رحيم ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. أسم
    • " أُسامَةُ : من أَسماء الأَسد ، لا يَنْصرِف .
      وأُسامة : اسم رجل من ذلك ؛ فأَما قوله : وكأَنِّي في فَحْمة ابن جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسامةِ السِّرْداحِ فإِنه زاد اللام كقوله : ولقد نَهَيتُك عن بَنات الأَوْبرِ وأَما قوله : عَيْنُ بَكِّي لِسَامةَ بن لُؤَيٍّ عَلِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقهْ (* قوله « وأما قوله عين بكي إلخ » هذا البيت من قصيدة لاعرابية ترثي بها أسامة ولها حكاية ذكرت في مادة فوق فانظرها ).
      فإِنه أَراد بقوله لِسامةَ لأُسامة ، فحذف الهمز .
      قال ابن السكيت : يقال هذا أُسامةُ ، وهو الأَسدُ ، وهو مَعْرِفة ؛ قال زهير يَمْدح هَرِم بن سِنان : ولأَنْثَ أَشْجَعُ من أُسامة ، إِذ دُعِيَتْ نزَالِ ، ولُجَّ في الذُّعْرِ وأَما الاسم فنذكره في المعتلّ لأَن الأَلف زائدة .
      قال ابن بري : وأَما أَسماءُ اسم امرأَة فمختلَف فيها ، فمنهم مَن يجعلها فَعلاء والهمزة فيها أَصْل ، ومنهم مَن يجعلُها بَدلاً من واو وأَصْلُها عندهم وَسْماء ، ومنهم مَن يجعل همزتها قطعاً زائدة ويجعلها جمعَ اسم سميت به المرأَة ، قال : ويقوّي هذا الوجه قولهم في تصغيرها سُمَيَّة ، ولو كانت الهمزة فيها أَصْلاً لم تحذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَمَطَ
    • ـ سَمَطَ الجَدْيَ يَسْمِطُه ويَسْمُطُه ، فهو مَسْموطٌ وسَميطٌ : نَتَفَ صُوفَه بالماءِ الحَارِّ ،
      ـ سَمَطَ الشيءَ : عَلَّقَهُ ،
      ـ سَمَطَ السِّكِّينَ : أحَدَّها ،
      ـ سَمَطَ اللبنُ : ذَهَبَتْ حلاوتُه ، ولم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه ، أو هو أولُ تَغَيُّرِه ،
      ـ سَمَطَ الرجُلُ : سَكَتَ ، كسَمَّطَ وأسْمَطَ .
      ـ سِمْطُ : خَيْطُ النَّظْمِ ، وقِلادَةٌ أطولُ من المِخْنَقَةِ ، ج : سُمُوطٌ ، والدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ على عَجُزِ فَرَسِه ، والسَّيْرُ يُعَلَّقُ من السَّرْجِ ، والثَّوْبُ ليسَتْ له بِطانَةٌ ، طَيْلَسانٌ ، أو ما كانَ من قُطْنٍ ، والرجُلُ الدَّاهِي الخَفيفُ ، أو الصيَّادُ كذلك ،
      ـ سِمْطُ من الثِّيابِ : ما ظَهَرَ من تَحْتُ ،
      ـ سِمْطُ من الرَّمْلِ : حَبْلُه ، ووالِدُ شُرَحْبِيلَ الصَّحابِيِّ ، وما أُفْضِلَ من العِمامَةِ على الصَّدْرِ والكَتِفَيْنِ .
      ـ بنو السِّمْطِ : قَوْمٌ من النَّصَارى .
      ـ أبو السِّمْطِ : من كُناهُم ،
      ـ السُّمْطِ : ثوبٌ من الصُّوفِ .
      ـ سَمِيطُ : الرجُلُ الخفيفُ الحالِ ، كالسَّمْطِ ، والآجُرُّ القائمُ بعضُه فوقَ بعضٍ ، كالسُّمَيْط .
      ـ ناقةٌ سُمُطٌ وأسْماطٌ : بِلا سِمَةٍ .
      ـ نَعْلٌ سُمُطٌ وسَميطٌ وأسْماطٌ : لا رُقْعَةَ فيها .
      ـ سَراوِيلُ أسْماطٌ : غيرُ مَحْشُوَّةٍ ، وهو أن تكونَ طاقًا واحدًا .
      ـ سَمَّطَ غَرِيمَهُ تَسْميطاً : أرْسَلَهُ ،
      ـ سَمَّطَ الشيءَ : عَلَّقَه على السُّمُوطِ .
      ـ مُسَمَّطُ من الشِّعْرِ : أبْياتٌ تَجْمَعُها قافِيَةٌ واحدةٌ مُخالِفَةٌ لِقَوافِي الأَبْياتِ ، كقولِ امْرئِ القَيْسِ أو غيرِه : ومُسْتَلْئِمٍ كشَّفْتُ بالرُّمْح ذَيْلَهُ **** أقَمْتُ بعَضْبٍ ذِي سفَاسِقَ مَيْلَهُ
      فَجَعْتُ به في مُلْتَقَى الحَيِّ خَيْلَه **** تَرَكْتُ عِتاقَ الطَّيْرِ تَحْجُلُ حَوْلَه ، كأَن على أثْوابِه نَضْحَ جِرْيالِ
      ـ ‘‘ حُكْمُكَ مُسَمَّطاً ’‘: مُتَمَّماً ، أي : لَكَ حُكْمُكَ مُسَمَّطاً ، ولا تَقُلْ إلا مَحْذُوفًا .
      ـ خُذْه مُسَمَّطاً : سَهْلاً .
      ـ سِماطُ القومِ : صَفُّهُم ،
      ـ سِماطُ من الوادِي : ما بينَ صَدْرِه ومُنْتَهاه ، ج : سُمُطٌ ،
      ـ سِماطُ من الطعامِ : ما يُمَدُّ عليه .
      ـ هم على سِماطٍ واحدٍ : على نَظْمٍ .
      ـ سُمَيْطُ : اسمٌ .
      ـ تَسَمَّطَ : تَعَلَّقَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَمَلَةُ
    • ـ سَمَلَةُ ، وسُمْلَةُ : الماءُ القليلُ ، ج : سَمَلٌ ، والحَمْأَةُ ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ ، ج : سَمَلٌ وسِمالٌ .
      ـ تَسَمَّلَ : شَرِبَها ، أو أخَذَهَا ،
      ـ تَسَمَّلَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ سَمَلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ منها ، كسَمَّلَهُ ،
      ـ سَمَلَ بينهم : أصْلَحَ ، كأسْمَلَ ،
      ـ سَمَلَ الدَّلْوُ : لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ ، كسَمَّلَتْ تَسْميلاً ،
      ـ سَمَلَتْ عَيْنَهُ : فَقَأها ، كاسْتَمَلَهَا ،
      ـ سَمَلَ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً : أخْلَقَ ، كأَسْمَلَ ، وسَمُلَ ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ وسَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمولٌ .
      ـ سَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً : لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ ، والدَّلْوُ كذلك ،
      ـ سَمَّلَ فلاناً بالقولِ : رَقَّقَ له .
      ـ سُمْلانُ النَّبيذِ : بَقاياه .
      ـ سَمالُ : الدودُ في الماءِ .
      ـ سَمَّالُ : شَجَرٌ ، وأبو قَبيلَةٍ ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ .
      ـ أبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ : قَعْنَبٌ المُقْرِئُ ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ، في الخَمْرِ .
      ـ سَمَّالُ بنُ عَوْفٍ : جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ .
      ـ سَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ سَمَوَّلُ : الأرضُ الواسِعَةُ ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ .
      ـ سَمْويلُ : طائِرٌ ، أو بلد كثيرُ الطُّيورِ .
      ـ سامِلُ : الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ .
      ـ سَوْمَلَةُ : الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ مُسْمَئِلُّ : طائِرٌ ، والضامِرُ البَطْنِ ، وقد اسْمَأَلَّ ، والثوبُ البالي .
      ـ سَمَوْأَلُ : طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ ، والظِّلُّ ، كالسَّمْألِ ، وذُبابُ الخَلِّ ، وابنُ عادِياءَ .
      ـ سَمْأَلَ الخَلُّ : عَلاهُ السَّمَوْأَلُ .
      ـ قَرَبٌ سَمَوْأَلٌ : سَريعٌ .
      ـ سُمْلَةُ : دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. السَّمُّ
    • ـ السَّمُّ : الثَّقْبُ ، وهذا القاتِلُ المَعْروفُ ، والسُّمُّ والسِّمُّ , ج : سُمومٌ وسِمامٌ ، وكُلُّ شيء كالوَدَعِ يَخْرُجُ من البَحْرِ ، وعِرْقانِ في خَيْشومِ الفَرَسِ .
      ـ سَمُّ الفارِ : الشَّكُّ .
      ـ سَمُّ الحِمار : الدِّفْلَى .
      ـ سَمُّ السَّمَكِ : شجَرَةُ الماهِيزَهْرَةَ ، وتُعْرفُ بالبوصيرِ ، نافِعٌ لأَوجَاعِ المَفَاصِلِ ، ووَجَع الوَرِكِ ، والظَّهْرِ ، والنِّقْرِسِ . وإنما يَنْفَعُ من شجرَتِهِ لحاؤُها ، وإذا صُيِّرَ في غَديرٍ ، أسْكَرَ سَمَكَهُ ، ووَرَقُها يَقِدُ في المَصابيحِ بَدَلَ الفَتيلَةِ .
      ـ أصابَ سَمَّ حاجَتِهِ ، أي : مَقْصِدَهُ ،
      ـ سُمومُ الإِنْسَانِ وسِمامُهُ : فَمُه ومَنْخِراهُ وأُذُناهُ .
      ـ مَسامُّ الجَسَدِ : ثُقَبُهُ .
      ـ سَمَّهُ : سَقاهُ السَّمَّ ،
      ـ سَمَّ الطَّعامَ : جَعَلَهُ فيه ،
      ـ سَمَّ القارورَةَ : سَدَّها ،
      ـ سَمَّ بينهما : أصْلَحَ ،
      ـ سَمَّ الشيء : أصْلَحَهُ ،
      ـ سَمَّ النِّعْمَةَ : خَصَّها ، فَسَمَّتْ هي : خَصَّتْ ،
      ـ سَمَّ الأَمْرَ سَبَرَهُ ، ونَظَرَ غَوْرَهُ .
      ـ السَّامَّةُ : الخاصَّةُ ، والمَوْتُ ، وذاتُ السَّمِّ من الحَيوانِ .
      ـ سامُّ أبْرَصَ وسَمُّ أبْرَصَ : من كِبارِ الوَزَغِ ، وذُكِرَ في ب ر ص .
      ـ أهْلُ المَسَمَّةِ : الخاصَّةُ ، والأَقارِبُ .
      ـ السَّمُومُ : الرِّيحُ الحارَّةُ تكونُ غالباً بالنَّهارِ , ج : سَمائِمُ .
      ـ سُمَّ يَوْمُنَا ، فهو مَسْمومٌ وسامٌّ ومُسِمٌّ : ذو سَمومٍ .
      ـ السَّمْسَمُ : الثَّعْلَبُ ، كالسُّماسِمِ ، والسَّمِّ ، والذئْبُ الصَّغيرُ الجِسْمِ ، أو أعَمُّ ، كالسَّمْسامِ ، ورَمْلَةٌ ،
      ـ السِّمْسِمُ : حَبُّ الحَلِّ لَزِجٌ ، مُفْسِدٌ للمَعِدَةِ والفَمِ ، ويُصْلِحُهُ العَسَلُ ، وإذا انْهَضَمَ ، سَمَّنَ . وغَسْلُ الشَّعَرِ بماء طَبيخِ ورَقِهِ يُطِيلُه ويُصْلِحُهُ ، والبَرِّيُّ منه يُعْرَفُ بِجَلْبَهَنْكَ ، فِعْلُهُ قَريبٌ من الخَربَقِ ، وقد يُسْقَى المَفْلُوجَ من نِصْفِ دِرْهَمٍ إلى دِرْهَمٍ فَيَبْرَأْ ، والدِّرْهَمُ خَطِرٌ ، والجُلْجُلانُ ، وحَيَّةٌ ، ورَمْلَةٌ ، وليست مُصَحَّفَةَ المفتوحةِ .
      ـ السُّمْسُمُ والسِّمْسِمُ ، أو غَلِطَ الجوهريُّ في كَسْرِهِ : نَمْلٌ حُمْرٌ ، الواحِدَةُ : السُّمْسُمه ، والخَفيفُ من الرجالِ .
      ـ السَّمْسَمَةُ : عَدْوُ الثَّعْلَبِ .
      ـ السَّمامُ والسَّمْسامُ والسَّماسِمُ ، والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانِيُّ : الخَفيفُ اللَّطيفُ السَّريعُ من كُلِّ شيء .
      ـ سَمامَةٍ : شَخْصُ الرجُلِ ، ودائِرَةٌ مُسْتَحَبَّةٌ في عُنُقِ الفَرَسِ ، وما شَخَصَ من الدِّيارِ الخَرابِ ، واللِّواءُ ، والطَّلْعَةُ .
      ـ السُّمَّةُ : سُفْرَةٌ من خوصٍ تُبْسَطُ تَحْتَ النَّخْلِ لِيَسْقُطَ عليها ما تَناثَرَ , ج : سُمَمْ ، والسَمامة .
      ـ السَّمَّة والسِّمَّة : الاسْتُ .
      ـ سُمُّويَةُ : لَقَبُ اسْماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ الحافِظِ .
      ـ الأَسَمُّ : الأَنْفُ الضَّيِّقُ المَنْخِرَيْنِ .
      ـ السُّماسِمُ : طائِرٌ .
      ـ المِسَمُّ : الذي يَأْكُلُ ما قَدَر عليه .
      ـ سُمَّى : وادٍ بالحِجَازِ
      ـ السَّمَّانُ : نَبْتٌ ،
      ـ السُّمَّان : قرية بِجَبَلِ السَّراةِ .
      ـ سَمائِمُ : بلد قُرْبَ صُحَارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سَمْعُ
    • ـ سَمْعُ : حِسُّ الأذُنِ ، والأذُنُ ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه ، والذِّكْرُ المَسْموعُ ، كالسَّماعِ ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ ، ج : أسْماعٌ وأسْمُعٌ ، جج : أسامِعُ ، سمِع ، سَمْعاً ، أو السَّمْعُ : المَصْدَرُ ، السِّمْعُ : الاسمُ ، وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً ، وتَسَمَّعَ واسَّمَّعَ .
      ـ سَمْعَةُ : فَعْلَةٌ من الإِسْماع ، والسِّمْعَةُ : هَيْئَتُه .
      ـ سَمْعَكَ إليَّ : اسْمَعْ مِنِّي .
      ـ قالوا : ذلك سَمْعَ أُذُني ، وسَماعَها وسَماعَتَها ، أي : إسْماعَها ، وإن شِئْتَ قلْتَ : سَمْعاً ، قال : ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ ، وقالوا : أخَذْتُ عنه سَمْعاً وسَماعاً ، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه ،
      ـ قالوا : سَمْعاً وطاعةً : أمْري ذلك ، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي ، وأُذُنٌ سَمْعَةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعَةٌ وسَميعَةٌ وسَميعٌ ، وسامِعَةٌ وسَمَّاعةٌ وسَموعٌ ، وجمعُ الأخيرةِ : سُمُعٌ .
      ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً ، وسُمْعَةٌ وسَمَعَةٌ : وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ .
      ـ رجلٌ سِمْعٌ : يُسْمَعُ ، أو يقالُ : هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ ، وذو سَماعٍ ،
      ـ في الدعاءِ : '' اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً '' و '' اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً '': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ .
      ـ مِسْمَعُ : الأذُنُ ، كالسامِعَةِ ، ج : مَسامِعُ ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ ، وأبو قَبيلَةٍ ، وهم المَسامِعَةُ ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ .
      ـ مَسْمَعٌ : المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه .
      ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ : بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ .
      ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها : إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ ، فَحُذِفَ المُضافُ ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ ، أي : لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ ، أو سَمْعُها وبَصَرُها : طولُها وعَرْضُها ، ويقالُ : ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها : إذا غَرَّرَ بها ، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو ، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ .
      ـ وسَمَّوْا : سَمْعونَ وسَمَاعَةَ وسِمْعانَ وسُمَيْعٌ .
      ـ دَيْرُ سِمْعانَ : موضع بِحَلَبَ ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ ،
      ـ سِمْعانِيُّ : أبو منصورٍ محدِّثٌ ،
      ـ سَمْعانِيُّ والسِّمْعانِيُّ : الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ .
      ـ سَميعُ : المُسْمِعُ والسامِعُ ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ .
      ـ أُمُّ سميعِ ، وأُمُّ سَمْعِ : الدِماغُ .
      ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ : هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم : أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ ، وشُفْعَةُ ؛ التابِعيَّانِ ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً : سِماعِيٌّ .
      ـ السُّمَّعُ : الخفيفُ ، ويوصَفُ به الغولُ .
      ـ سَمَعْمَعُ : الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ ، والدَاهيةُ ، والخفيفُ السريعُ ، ويوصَفُ به الذئبُ ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ .
      ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ ، وفي : ن ظ ر . ويقالُ فيها : سِمْعَنَةٌ ، أي : مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ .
      ـ سِمْعُ : الذِكْرُ الجميلُ ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ ، وهي : سِمْعَةٌ ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ ، كالحَيَّةِ ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً ، وبلا لام : جَبَلٌ .
      ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ : لِتَسْمَعَه .
      ـ سَماعُ : بَطْنٌ .
      ـ سَماعُ : اسْمَعْ .
      ـ سُمَيْعِيَّةُ : قرية قُرْبَ مَكَّةَ .
      ـ أسْمَعَه : شَتَمَهُ ،
      ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ : جَعَلَ لها مِسْمَعَاً ، وكذا الزِّنْبيل .
      ـ مُسْمِعُ : القَيْدُ ،
      ـ مُسْمِعَةُ : المُغَنِّيَةُ .
      ـ تَسْميعُ : التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ ، والإِسْماعُ .
      ـ مُسَمَّعُ : المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ .
      ـ استَمَعَ له ، وإليه : أَصْغَى ، وتَسامَعَ به الناسُ ،
      ـ قولهُ تعالى : { واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ }، أَي : غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. أَسماط
    • أسماط
      1 - أسماط : نعل لا رقعة فيها . 2 - أسماط : « سراويل أسماط » : غير محشوة ، وهو أن تكون طاقا واحدا .

    المعجم: الرائد

  6. سمع
    • سمع - ج ، أسماع وأسمع ، جج أسامع وأساميع
      1 - مصدر سمع . 2 - قوة حاسة في الأذن تلتقط بها الأصوات . 3 - أذن . 4 - مسموع . 5 - ذكر مسموع ، صيت . 6 - « هو بين سمع الأرض وبصرها » : أي لم يدر أين ذهب . 7 - « سمعك إلي » : أي اسمع مني .

    المعجم: الرائد

  7. أسمال
    • أسمال :-
      مفرد سَمَل : ثيابٌ بالية وقديمة :- تدلّ أسْماله على فقره الشَّديد ، - ثوب سَمَل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سَمَلة


    • سملة - ج ، سمل وأسمال وسمال وسمول
      1 - سملة من الثياب البالي . 2 - سملة بقية الماء في أسفل الإناء . 3 - سملة بقية الماء في أسفل الحوض . 4 - سملة : ما في ماء الحوض من طين أو نحوه .

    المعجم: الرائد

  9. أسم
    • أ س م : يقال للأسد أسَامَةُ وهو معرفة والاسم يذكر في المعتل لأن الألف زائدة

    المعجم: مختار الصحاح

  10. أسَمَّ
    • أسَمَّ اليومُ : سُمَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أسَمُّ
    • أسَمُّ :-
      جمع سُمُّ : ضيِّق :- أنفٌ أَسَمُّ : ضيِّق المنخَريْن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أسم
    • أسم
      1 - أسم أنف ضيق المنخرين ، جمع : سم ، مؤنث سماء

    المعجم: الرائد

  13. الأَسَمُّ
    • الأَسَمُّ : الأَنفُ الضَّيِّق المَنْخِرَيْن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أسم
    • أسم - إسماما
      1 - أسم اليوم : هبت فيه « السموم »، وهي ريح حارة

    المعجم: الرائد

  15. أسمى
    • أسمى يُسمِي ، أَسْمِ ، إسماءً ، فهو مُسْمٍ ، والمفعول مُسْمًى :-
      • أسماه كذا / أسماه بكذا سَماه ؛ جعله اسمًا له :- أسمى ابنَه يوسفَ ، - أسمى ابنتَه بمريم .
      • أسمَته كفاءتُه إلى أعلى المراتب : رفعته وأعلته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أسامَ
    • أسامَ يُسيم ، أسِمْ ، إسامةً ، فهو مُسِيم ، والمفعول مُسام :-
      أسامَ الماشيةَ سامَها ، أخرجها إلى المرْعى :- يُسيمون أغنامَهم حيث يوجد الكلأ ، - { لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سمم
    • " السَّمُّ والسِّمُّ والسُّمُّ : القاتلُ ، وجمعها سِمامٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، يذُمُّ الدنيا : غذاؤها سِمام ، بالكسر ؛ هو جمع السَّمِّ القاتل .
      وشيءٌ مَسْمُوم : فيه سَمٌّ .
      وسَمَّتْه الهامَّة : أَصابَتْه بسَمِّها .
      وسَمَّه أَي سقاه السمَّ .
      وسَمَّ الطعام : جعل فيه السُّمَّ .
      والسَّامَّةُ : الموتُ ، نادر ، والمعروف السَّامُ ، بتخفيف الميم بلا هاء .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصَى : تُورِدُه السَّامَّةَ أَي الموت ، قال : والصحيح في الموت أَنه السَّامُ ، بتخفيف الميم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليهود عليكم السَّامُ والدَّامُ .
      وأَما السَّامَّةُ ، بتشديد الميم ، فهي ذواتُ السُّمومِ من الهوامِّ ، ومنه حديث ابن عباس : اللهم إِني أَعوذُ بك من كل شيطان وهامَّه ، ومن كلِّ عَيْنٍ لامَّه ، ومن شرِّ كل سامَّه .
      وقال شمر : ما لا يَقْتُل ويَسُمُّ فهي السَّوامُّ ، بتشديد الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلغ أَن تقتُل مثل الزُّنْبور والعَقْرب وأَشباههما .
      وفي الحديث : أُعِيذُكُما بكَلِمات الله التامَّه من كل سامَّه .
      والسَّمُّ : سَمُّ الحية .
      والسامَّةُ : الخاصَّة ؛ ‏

      يقال : ‏ كيف السَّامَّةُ والعامَّةُ .
      والسُّمَّةُ : كالسامَّةِ ؛ قال رؤبة : ووُصِلَتْ في الأَقْربينَ سُمَمُهْ وسَمَّه سَمّاً : خصَّه .
      وسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَي خصَّت ؛ قال العجاج : هو الذي أَنْعَمَ نُعْمى عَمَّتِ ، على البِلاد ، رَبُّنا وسَمَّتِ وفي الصحاح : على الذين أَسْلَموا وسَمَّتِ أَي بَلَغت الكلَّ .
      وأَهل المَسَمَّةِ : الخاصَّةُ والأَقارب ، وأَهلُ المَنْحاة : الذين ليسُوا بالأَقارب .
      ابن الأَعرابي : المَسَمَّةُ الخاصَّةُ ، والمَعَمَّةُ العامَّةُ .
      وفي حديث ابن المسيّب : كنا نقول إِذا أَصبَحْنا : نعوذُ بالله من شر السامَّة والعامَّة ؛ قال ابن الأَثير : السَّامَّة ههنا خاصَّة الرجل ، يقال : سَمَّ إِذا خَصَّ .
      والسَّمُّ : الثَّقْبُ .
      وسَمُّ كلِّ شيء وسُمُّه : خَرْتُه وثَقْبُه ، والجمع سُمُومٌ ، ومنه سَمُّ الخِيَاط .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يَلِجَ الجمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ قال يونس : أَهل العالية يقولون السُّمُّ والشُّهْدُ ، يَرْفَعُون ، وتميم تفتح السَّمَّ والشَّهْدَ ، قال : وكان أَبو الهيثم يقول هما لغتان سَمٌّ وسُمٌّ لخرق الإِبْرة .
      وسُمَّةُ المرأَة : صَدْعُها وما اتَّصل به من رَكَبِها وشُفْرَيْها .
      وقال الأَصمعي : سُمَّةُ المرأَة ثَقْبة فَرْجِها .
      وفي الحديث : فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئتم سِماماً واحداً ؛ أَي مَأْتىً واحداً ، وهو من سِمام الإِبرة ثَقْبِها ، وانْتَصَب على الظرف ، أَي في سِمام واحد ، لكنه ظرف مخصوص ، أُجري مُجْرى المُبْهَم .
      وسُمومُ الإِنسانِ والدابة : مَشَقُّ جِلْده (* قوله « مشق جلده » الذي في المحكم : مشاق ).
      وسُمُوم الإِنسانِ وسِمامُه : فَمُه ومَنْخِرُه وأُذنُه ، الواحد سَمٌّ وسُمٌّ ؛ قال : وكذلك السُّمُّ القاتل ، يضم ويفتح ، ويجمع على سُموم وسِمام .
      ومَسامُّ الجسد : ثُقَبُه .
      ومَسامُّ الإنسان : تَخَلْخُل بشرته وجلْده الذي يبرُزُ عَرقُهُ وبُخار باطنه منها ، سمِّيت مَسامَّ لأَن فيها خُروقاً خفيّة وهي السُّموم ، وسُمومُ الفَرس : ما رقَّ عن صَلابة العظْم من جانبي قصَبة أَنفه إِلى نَواهِقه ، وهي مَجاري دموعه ، واحدها سَمٌّ .
      قال أَبو عبيدة : في وجه الفرس سُمومٌ ، ويستحب عُرْيُ سُمومِه ، ويستدلّ به على العِتْق ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور يصف الفرَس : طِرْف أَسِيل مَعْقِد البَرِيمِ ، عارٍ لَطيف موضع السُّمُومِ وقيل : السَّمَّانِ عِرْقان في أَنف الفرس .
      وأَصاب سَمَّ حاجتِه أَي مطلَبَه ، وهو بصير بسَمِّ حاجته كذلك .
      وسَمَمْت سَمَّك أَي قصدت قَصْدَك .
      ويقال : أَصبت سَمَّ حاجتك في وجهها .
      والسَّمُّ : كل شيء كالوَدَعِ يخرُج من البحر .
      والسُّمَّةُ والسَّمُّ : الوَدَع المنظومُ وأَشباهُه ، يستخرَجُ من البحر يُنْظَم للزينة ، وقال الليث في جمعه السُّموم ، وقد سَمَّه ؛

      وأَنشد الليث : على مُصْلَخِمٍّ ما يكاد جَسِيمُه يَمُدُّ بِعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّما أَراد : وَضِيناً مزيَّناً بالسُّموم .
      ابن الأَعرابي : يقال لِتَزاويقِ وجهِ السَّقْف سَمَّان ، وقال غيره : سَمُّ الوَضِينِ عُرْوَتُه ، وكل خَرْق سَمٌّ .
      والتَّسْمِيمُ : أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً ؛ وقال حميد بن ثور : على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له شَراسِيفَ ، تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه .
      وقال اللحياني : السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف ، قال : ولم أَسمع لها بواحدة .
      ويقال لِلْجُمَّارة : سُمَّة القُلْب .
      قال أَبو عمرو : يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة ، وجمعها سُمَم ، وهي اليَقَقَةُ .
      وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً : أَصْلَح .
      وسَمَّ شيئاً : أَصلحه .
      وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه : أَصلحته .
      وسَمَمْت بين القوم : أَصْلَحْت ؛ قال الكميت : وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور على مَنْ يَسُمُّ ، ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً : شدَّه .
      وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً : شدَدْتُه ، ومثله رَتَوْتُه .
      وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ ، بالفتح ، غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ ، بالضم ، أَي ما له هَمٌّ غيرك .
      وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر ، بالضم ، أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُهُ .
      والسُّمَّةُ : حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف ، وجمعها سِمامٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      التهذيب : والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر (* قوله « والتمر » الذي في التكملة : والبسر ) عليهما ، قال : وجمعها سُمَمٌ .
      وسامُّ أَبْرَصَ : ضرب من الوَزَغ .
      وفي التهذيب : من كبار الوَزَغ ، وسامَّا أَبرصَ ، والجمع سَوامُّ أَبْرصَ .
      وفي حديث عِياض : مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض ، قال : ما هذا ؟، قال : بيض السامِّ ، يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ .
      والسَّمُومُ : الريحُ الحارَّة ، تؤنث ، وقيل : هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً ، تكون اسماً وصفة ، والجمع سَمائم .
      ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ ؛ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي .
      أَبو عبيدة : السَّمومُ بالنهار ، وقد تكون بالليل ، والحَرُور بالليل ، وقد تكون بالنهار ؛ يقال منه : سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة : هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ ؛ هو حرُّ النهار .
      ونَبْتٌ مَسْمُومٌ : أَصابتْه السَّمومُ .
      ويومٌ مَسْمُومٌ : ذو سَمومٍ ؛

      قال : وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل ، يَسْفَعُني يوم قُدَيْدِمُهُ الجَوْزاء مَسْموم التهذيب : ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ ، وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها ، وهي تستحبُّ ، قال : وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ ، قال : والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس ، واحدها سَمٌّ ، وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه ؛

      وأَنشد : فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه .
      وسُمومُ السيف : حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها ؛ قال الشاعر يمدح الخَوارج : لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها سُيوف يَمانٍ ، أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول : بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها عُتُق ، قال : وسُموم العُتُق غير سُموم الحُدْث .
      والسَّمام ، بالفتح : ضَرْب من الطير نحو السُّمانى ، واحدته سَمامَة ؛ وفي التهذيب : ضرب من الطير دون القَطَا في الخِلْقَة ، وفي الصحاح : ضرب من الطير والناقة السريعة أَيضاً ؛ عن أَبي زيد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الناقة السريعة : سَمام نَجَتْ منها المَهارَى ، وغُودِرَتْ أَراحِيبُها والمَاطِلِيُّ الهَمَلَّعُ وقولهم في المثَل : كلَّفْتَني بَيْضَ السَّماسِم ؛ فسرَّه فقال : السَّماسِمُ طير يُشْبه الخُطَّاف ، ولم يذكر لها واحداً .
      قال اللحياني : يقال في مثَل إِذا سُئل الرجل ما لا يَجِد وما لا يكون : كلَّفْتني سَلَى جَمَلٍ ، وكلفتني بَيْضَ السَّماسِم ، وكلفتني بيض الأَنُوق ؛ قال : السَّماسِم طير مثل الخَطاطيف لا يُقْدَر لها على بيض .
      والسَّمامُ : اللواء ، على التشبيه .
      وسَمامَةُ الرجُلِِ وكلِّ شيء وسَماوتُه : شخصُه ، وقيل : سَماوتُه أَعلاه .
      والسَّمامَةُ : الشخص ؛ قال أَبو ذؤيب : وعادِيَة تُلْقِي الثِّيابَ كأَنَّما تُزَعْزِعُها ، تحت السَّمامةِ ، ريحُ وقيل : السَّمامة الطَّلْعة .
      والسَّمامُ والسَّمْسامُ والسُّماسِم والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانيُّ ، كله : الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء ، وهي السَّمْسَمةُ .
      والسَّمْسامةُ : المرأَة الخفيفة اللطيفة .
      ابن الأَعرابي : سَمْسَمَ الرجلُ إِذا مَشى مَشْياً رفِيقاً .
      وسَمسَمٌ وسَمْسامٌ : الذِّئب لخِفَّته ، وقيل : السَّمْسَم الذئب الصغير الجسم .
      والسَّمْسَمَةُ : ضرب من عَدْوِ الثَّعْلب ، وسَمْسَمٌ والسَّمْسَمُ جميعاً من أَسمائه .
      ابن الأَعرابي : السَّمْسَمُ ، بالفتح ، الثَّعْلب ؛

      وأَنشد : ‏ فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه والسَّمامةُ والسمْسُمة والسِّمْسِمة : دُوَيْبَّة ، وقيل : هي النملة الحمراء ، والجمع سَماسِم .
      الليث : يقال لدُّوَيْبَّة على خِلْقة الآكِلَة حمراء هي السِّمْسِمة ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها في البادية ، وهي تَلْسع فتُؤلم إِذا لَسَعَت ؛ وقال أَبو خيرة : هي السَّماسِم ، وهي هَناتٌ تكون بالبصرة تَعَضُّ عَضّاً شديداً ، لَهُنَّ رؤوس فيها طول إِلى الحمرة أَلوانُها .
      وسَمْسَم : موضع ؛ قال العجاج : يا دارَ سَلْمَى ، يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي بسَمْسَمٍ ، أَو عن يمين سَمْسَمِ وقال طُفَيل : أَسَفَّ على الأَفلاجِ أَيمنُ صَوْبهِ ، وأَيْسَره يَعْلو مَخارِمَ سَمْسَمِ وقال ابن السكيت : هي رَمْلة معروفة ؛ وقول البَعِيث : مُدامِنُ جَوعاتٍ ، كأَنَّ عُروقَه مَسَارِبُ حَيَّات تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَ ؟

      ‏ قال : يعني السَّمَّ ، قال : ومن رواه تَسَرَّبْنَ جعل سَمْسَماً رملة ، ومساربُ الحيات : آثارها في السهل إِذا مرَّت ، تَسَرَّبُ : تجيء وتذهب ، شبَّه عروقه بمَجارِي حَيَّاتٍ لأَنها مُلْتوية .
      والسِّمْسِمُ : الجُلْجُلانُ ؛ قال أَبو حنيفة : هو بالسَّراة واليَمَنِ كثير ، قال : وهو أَبيض .
      الجوهري : السِّمْسِمُ حَبُّ الحَلِّ .
      قال ابن بري : حكى ابن خالويه أَنه يقال لبائعِ السِّمْسِمِ سَمَّاسٌ ، كما ، قالوا لبائع اللُّؤلؤ لأْ آلٌ .
      وفي حديث أَهل النار : كأَنهم عِيدانُ السَّماسِمِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى في كتاب مُسْلِمٍ على اختلاف طُرْقِهِ ونُسَخِه ، فإِن صحَّت الرواية فمعناه أَن السَّماسِم جمع سِمْسِم ، وعيدانُه تَراها إِذا قُلِعت وتُرِكَتْ ليؤخذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً كأَنَّها محترقة ، فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار ، قال : وطالما تَطَلَّبْتُ معنى هذه اللفظة وسأَلت عنها فلم أَرَ شافياً ولا أُجِبْتُ فيها بِمُقْنِعٍ ، وما أَشبه ما تكون مُحَرَّفةً ، قال : وربما كانت كأَنهم عيدان السَّاسَمِ ، وهو خشب كالآبنوس ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أسم
    • " أُسامَةُ : من أَسماء الأَسد ، لا يَنْصرِف .
      وأُسامة : اسم رجل من ذلك ؛ فأَما قوله : وكأَنِّي في فَحْمة ابن جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسامةِ السِّرْداحِ فإِنه زاد اللام كقوله : ولقد نَهَيتُك عن بَنات الأَوْبرِ وأَما قوله : عَيْنُ بَكِّي لِسَامةَ بن لُؤَيٍّ عَلِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقهْ (* قوله « وأما قوله عين بكي إلخ » هذا البيت من قصيدة لاعرابية ترثي بها أسامة ولها حكاية ذكرت في مادة فوق فانظرها ).
      فإِنه أَراد بقوله لِسامةَ لأُسامة ، فحذف الهمز .
      قال ابن السكيت : يقال هذا أُسامةُ ، وهو الأَسدُ ، وهو مَعْرِفة ؛ قال زهير يَمْدح هَرِم بن سِنان : ولأَنْثَ أَشْجَعُ من أُسامة ، إِذ دُعِيَتْ نزَالِ ، ولُجَّ في الذُّعْرِ وأَما الاسم فنذكره في المعتلّ لأَن الأَلف زائدة .
      قال ابن بري : وأَما أَسماءُ اسم امرأَة فمختلَف فيها ، فمنهم مَن يجعلها فَعلاء والهمزة فيها أَصْل ، ومنهم مَن يجعلُها بَدلاً من واو وأَصْلُها عندهم وَسْماء ، ومنهم مَن يجعل همزتها قطعاً زائدة ويجعلها جمعَ اسم سميت به المرأَة ، قال : ويقوّي هذا الوجه قولهم في تصغيرها سُمَيَّة ، ولو كانت الهمزة فيها أَصْلاً لم تحذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سمع
    • " السَّمْعُ : حِسُّ الأُذن .
      وفي التنزيل : أَو أَلقى السمْع وهو شهيد ؛ وقال ثعلب : معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره ؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً .
      قال اللحياني : وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر ، والسِّمع : الاسم .
      والسَّمْعُ أَيضاً : الأُذن ، والجمع أَسْماعٌ .
      ابن السكيت : السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره ، يكون واحداً وجمعاً ؛ وأَما قول الهذلي : فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه ، وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو ، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه .
      وقوله تعالى : واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع ؛ فسره ثعلب فقال : اسْمَعْ لا سَمِعْتَ .
      وقوله تعالى : إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا ؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها ، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع ، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع .
      وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه : اسْتَمَعَ له .
      وتسَمَّع إِليه : أَصْغى ، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه ، وقرئ : لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى .
      يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له ، كله بمعنى لأَنه تعالى ، قال : لا تَسْمَعوا لهذا القرآن ، وقرئ : لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى ، مخففاً .
      والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة : الأُذن ، وقيل : المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها .
      يقال : فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ .
      والسامِعتانِ : الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ .
      والسامِعةُ : الأُذن ؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته : مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ، كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ وسامِعتانِ .
      وفي الحديث : ملأَ الله مَسامِعَه ؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ ؛ ومنه حديث أَبي جهل : إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع ، يعني عن الآذان ، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية ، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو ، واحد الأعضاء ، لا الى الأذن ، فلذلك ذكّره .)، فيكون النزع منها أَبلغ .
      وقالوا : هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ ، يرفع وينصب ، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ .
      وقالوا : ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها ؛

      قال : سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك ، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه ، قال إِسماعاً كما ، قال : وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك .
      قال سيبويه : وإِن شئت قلت سَمْعاً ، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك .
      وقال اللحياني : سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك ، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك .
      قال سيبويه : وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً ، جاؤوا بالمصدر على غير فعله ، وهذا عنده غير مطرد ، وتَسامَعَ به الناس .
      وقولهم : سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني ، وكذلك قولهم : سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع ؟

      ‏ قال : وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ ؛ ومنه قولهم : سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله .
      يقال : اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد : دَعَوْتُ اللهَ ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب ؛ ومنه الحديث : اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع ؛ ومنه الحديث : سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه ، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر ، وبالشرّ ليظهر الصبر .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسة ، قال له : أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم .
      ومنه حديث الضحّاك : لما عرض عليه الإِسلام ، قال : فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه ؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب .
      وقالوا : سَمْعاً وطاعة ، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره ، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك .
      ورجل سَمِيعٌ : سامِعٌ ، وعَدَّوْه فقالوا : هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك .
      والسميع : من صفاته عز وجل ، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع ، وإِن خفي ، فهو يسمع بغير جارحة .
      وفَعِيلٌ : من أَبْنِيةِ المُبالغة .
      وفي التنزيل : وكان الله سميعاً بصيراً ، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ، وقال في موضع آخر : أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ؛ قال الأَزهري : والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً ، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه ، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ، ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف ، قال : ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً ؛ وقد ، قال عمرو بن معديكرب : أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني ، وأَصحابي هُجُوعُ ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ .
      ومُنادٍ سَمِيعٌ : مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر ؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ .
      والسَّمِيع : المَسْمُوعُ أَيضاً .
      والسَّمْعُ : ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه .
      ويقال : ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً .
      ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به .
      قال الله عز وجل : سَمّاعون للكذب ، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين : أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا ، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس ، والله أَعلم بما أَراد .
      وقوله عز وجل : ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة ، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما ، قالوا : أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم ، وفيه ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع ، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل ، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما ، قال : في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم ، ومثله كثير في كلام العرب ، وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ .
      وحكى الأَزهري عن أَبي زيد : ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها .
      قال الليث : يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك ؛ قال الأَزهري : لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني ، قال : وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء .
      والسِّمْعُ والسَّمْعُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، والسِّماعُ ، كله : الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ ؛

      قال : أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي

      ويقال : ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره .
      وقال اللحياني : هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ .
      ويقال : سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه .
      والسَّماعُ : ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به .
      وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع .
      والسَّماعُ : الغِناءُ .
      والمُسْمِعةُ : المُغَنِّيةُ .
      ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ ، وظِلٌّ مَدِيدٌ ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال : المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه ، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة .
      والزَّمّارةُ : السّاجُور .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً ، وكل ذلك على التشبيه .
      وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه ؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً .
      وسَمَّعَ به : أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه .
      وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه .
      وسَمَّعَ بالرجل : أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه ، وأَسمَعَ الناسَ إِياه .
      قال الأَزهري : ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله ، صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به .
      أَبو زيد : شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ، ونَدَّدْتُ به ، وسَمَّعْتُ به ، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه .
      وفي الحديث : من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه ، وروي : أَسامِعَ خَلْقِه ، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى ، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ ؛ وقال الأَزهري : من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع ، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه ، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه ، بالنصب ، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه ، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة ، وقيل : أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه ، وقيل : من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه ، وقيل : من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً ، وقيل : يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه ؛ ومنه الحديث : إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه ؛ ومنه الحديث : قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان ؟، قال : أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون .
      وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ ، قال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ، ومن يُرائي يُرائي اللهُ به .
      وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَمَّعَ بفلان بالناس : نَوَّه بذكره .
      والسُّمْعةُ : ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى ، وتقول : فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به .
      والتسْمِيعُ : التشْنِيعُ .
      وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ ، بالتخفيف ؛ الأَخيرة عن يعقوب ، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ ؛

      قال : إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى : كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ : المعترضةُ .
      والمِفَنَّةُ : التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ، ‏

      ويروى : ‏ سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً ، بالضم ، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ ، وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما ، وقال اللحياني : سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر .
      وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب .
      ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ .
      وفي الدعاء : اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً ، وسَمْعاً لا بَلْغاً ، وسِمْعٌ لا بِلْغٌ ، وسَمْعٌ لا بَلْغ ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ ، وقيل : معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ ، وقيل : يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ .
      الكسائي : إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه ، قال : سِمْعٌ ولا بِلْغ ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني .
      وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها : طُولُها وعَرْضها ؛ قال أَبو عبيد : ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو .
      وفي حديث قَيْلة : أَن أُختها ، قالت : الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها ، وفي النهاية : لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها .
      يقال : خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق ، وقيل : أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى : واسأَل القريةَ ، أَي أَهلها .
      ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو : أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها .
      وقال أَبو عبيد : معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها ، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع ، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها ؛ وقال الزمخشري : هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها ، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه .
      قال ابن السكيت : يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد .
      وسَمِعَ له : أَطاعه .
      وفي الخبر : أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال : ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب ، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له .
      والمِسمَع : موضع العُروة من المَزادة ، وقيل : هو ما جاوز خَرْتَ العُروة ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو ؛ قال عبد الله بن أَوفى : نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا ، كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ : جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى ، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء ، يقال منه : أَسْمَعْتُ الدلو ؛ قال الراجز : أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى ، لا يُسْمِعُ الدَّلْو ، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال : سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول : سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا .
      والمِسْمَعانِ : جانبا الغَرْب .
      والمِسمَعانِ : الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر ، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ .
      قال الأَزهريّ : وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها : أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها .
      قال الليث : السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض .
      والمِسْمَعانِ : جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة .
      والسِّمْعُ : سَبُع مُرَكَّبٌ ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع .
      وفي المثل : أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ ، وربما ، قالوا : أَسمَعُ من سِمْع ؛ قال الشاعر : تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً ، أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ : الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر : كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل : هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ ، طال أَو قَصُر ، وقيل : هو المُنْكَمِشُ الماضي ، وهو فَعَلْعَلٌ .
      وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه ؛

      قال : ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي ، إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي ، كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى ، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس ؛ قال ابن جني : لا يكون رويُّه إِلا النون ، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة ؟ وفي حديث علي : سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف ، وهو في وصف الذئب أَشهر .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُولٌ أَو ذئبة ؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال : النساء أَرْبَع : فَرَبِيعٌ مَرْبَع ، وجَمِيعٌ تَجْمَع ، وشيطانٌ سَمَعْمَع ، ويروى : سُمَّع ، وغُلٌّ لا يُخْلَع ، فقال : فَسِّرْ ، قال : الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك ، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك ، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُول .
      والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ ، قال : وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها ، فإِن طلقتها ضاع ولدك ، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك .
      والرأْس السَّمَعْمَعُ : الصغير الخفيف .
      وقال بعضهم : غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس ؛ وأَنشد شمر : فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ، ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي : ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس .
      والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال : الطويل الدقيقُ ، وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ .
      ومِسْمَعٌ : أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ ، دخلت فيه الهاء للنسب .
      وقال اللحياني : المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ .
      وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ : أَسماء .
      وسِمْعانُ : اسم الرجل المؤمن من آل فرعون ، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه ، وقيل : كان اسمه حبيباً .
      والمِسْمَعانِ : عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ ؛ هذا قول الأَصمعي ؛ وأَنشد : ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ : بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة : هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي ، وقال غيرهما : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب .
      ودَيْرُ سَمْعانَ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. سمك
    • " السَّمَكُ : الحُوتُ من خُلْق الماء ، واحدته سَمَكَة ، وجمعُ السَّمَكِ سِماكٌ وسُمُوكٌ .
      والسَّمَكَةُ : بُرْجٌ في السماء من بُرُوج الفَلَك ؛ قال ابن سيده : أَراد على التشبيه لأنه بُرْجٌ ماوِيٌّ ، ويقال له الحُوتُ .
      وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه سَمْكاً فَسَمَكَ : رَفَعَهُ فارتفع .
      والسَّمَاكُ : ما سُمِكَ به الشيءُ ، والجمع سُمُكٌ .
      التهذيب : والسِّماكُ ما سَمَكْتَ حائطاً أَو سَقْفاً .
      والسِّماكانِ : نجمان نَيِّرانِ أحدهما السِّماك الأَعْزَل والآخر السِّماكُ الرامِحُ ، ويقال إنهما رجلا الأسد ، والذي هو من منازل القمر الأَعْزَلُ وبه ينزل القمر وهو شَآمٍ ، وسمي أَعزلَ لأنه لا شيء بين يديه من الكواكب كالأعْزَل الذي لارمح معه ، ويقال : سمي أعزل لأنه إذا طلع لا يكون في أَيامه ريح ولا برد وهو أَعزل منها ، والرامح وليس هو من المنازل .
      وفي حديث ابن عمر : أنه نظر فإذا بالسِّماكِ فقال : قد دنا طُلُوعُ الفجر فأوتر بركعة ؛ السِّماكُ : نجم معروف ، وهما سِماكانِ : رامح وأعزل ، والرامح لا نَؤْءَ له وهو إلى جهة الشَّمالِ ، والأعْزَلُ من كواكبِ الأَنْواءِ وهو إلى جهة الجَنُوبِ ، وهما في برج الميزان ، وطلوعُ السِّماكِ الأَعزل مع الفجر يكون في تَشْرِين الأَول .
      وسَمْكُ البيت : سَقْفُه .
      والسَّمْكُ : السَّقْف ، وقيل : هو من أَعلى البيت إلى أَسفله .
      والسَّمْكُ : القامَة من كل شيء بعيد طويل السَّمْكِ ؛ وقال ذو الرمة : نَجائِبَ من نِتاجِ بني عُزَيْرٍ ، طَِوالَ السَّمْكِ مُفْرِعةً نِبالا وفي الحديث عن عليّ ، رضوان الله عليه : أنه كان يقول في دعائه : اللهم رَبَّ المُسْمَكاتِ السبْع ورَبَّ المَدْحِيَّاتِ السبع ؛ وهي المَسْمُوكاتُ والمَدْحوَّاتُ في قول العامّة ، وقول عليّ ، رضي الله عنه ، صواب .
      والسَّمْك يجيء في مواضع بمعنى السقف .
      والسماء مَسْمُوكة أي مرفوعة كالسَّمْكِ .
      وجاء في حديث علي ، رضي الله عنه ، أيضاً : اللهم بارئَ المَسْمُوكاتِ السبع ورَبَّ المَدْحُوَّاتِ ؛ فالمسموكات السموات السبع ، والمَدْحُوَّات الأَرَضُون .
      وروي عن علي ، رضي الله عنه ، أنه كان يقول : وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً رفعها .
      وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً : ارتفع .
      والسَّامِكُ : العالي المرتفع .
      وبيت مُسْتَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ : طويل السَّمْك ؛ قال رؤبة : صَعَّدَكم في بَيْتِ مَجْدٍ مُسْتَمِكْ ويروى مُنْسَمِك .
      وسنَام سامِكٌ وتامِكٌ : تارٌّ مرْتفع عالٍ .
      وسَمَكَ يَسْمُك سُمُوكاً : صَعِدَ .
      ويقال : اسْمُكْ في الرَّيْم أَي اصعد في الدَّرَجةِ .
      والسُّمَيْكاء : الحُساسُ ، والحُساسُ هي الأرَضَةُ .
      والمِسْماكُ : عمود من أَعمدة الخباء ، وفي المحكم : يكون في الخباء يُسْمَك به البيت ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْماكانِ من عُشَرٍ سَقْبانِ ، لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ عنى بالرجلين الساقين ، وفي الصحاح صقبان ، بالصاد ، وصقبان بدل من مسماكين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. سمط
    • " سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَلَ يَسْمِطُه ويَسْمُطُه سَمْطاً ، فهو مَسْموط وسَمِيطٌ : نتَفَ عنه الصوفَ ونظَّفه من الشعر بالماء الحارّ ليَشْوِيَه ، وقيل : نتَف عنه الصوفَ بعد إِدْخاله في الماء الحارّ ؛ الليث : إِذا مُرِط عنه صُوفُه ثم شُوِي بإِهابه فهو سَمِيطٌ .
      وفي الحديث : ما أَكَل سميطاً أَي مَشْوِيَّة ، فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وأَصل السَّمْطِ أَن يُنْزَعَ صُوفُ الشاةِ المذبوحة بالماء الحارِّ ، وإِنما يفعل بها ذلك في الغالب لتُشْوى .
      وسَمَطَ الشيءَ سَمْطاً : عَلَّقَه .
      والسِّمْطُ : الخَيْطُ ما دام فيه الخَرَزُ ، وإِلا فهو سِلْكٌ .
      والسِّمْطُ : خيط النظْمِ لأَنه يُعَلَّقُ ، وقيل : هي قِلادةٌ أَطولُ من المِخْنقةِ ، وجمعه سُموطٌ ؛ قال أَبو الهيثم : السِّمْطُ الخيط الواحد المنْظومُ ، والسِّمْطانِ اثنان ، يقال : رأَيت في يد فلانة سِمْطاً أَي نَظْماً واحداً يقال له : يَكْ رَسَنْ ، وإِذا كانت القلادة ذات نظمين فهي ذاتُ سِمْطَينِ ؛

      وأَنشد لِطَرَفةَ : وفي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شادِنٌ ، مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ والسِّمْطُ : الدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ على عَجُزِ فرسه ، وقيل : سَمَّطَها .
      والسِّمْطُ : واحد السُّمُوطِ ، وهي سبُور تُعَلَّقُ من السرْجِ .
      وسَمَّطْتُ الشيءَ : عَلَّقْتُه على السُّموطِ تَسْمِيطاً .
      وسَمَّطْتُ الشيء : لَزِمْتُه ؛ قال الشاعر : تَعالَيْ نُسَمِّطْ حُبَّ دَعْدٍ ، ونَغْتَدي سَواءَيْنِ والمَرْعَى بأُمِّ دَرِينِ أَي تَعاليْ نَلْزَمْ حُبّنا وإِن كان علينا فيه ضِيقة .
      والمُسَمَّطُ من الشِّعر : أَبيات مَشْطورة يجمعها قافية واحدة ، وقيل : المُسَمَّطُ من الشعر ما قُفِّي أَرباعُ بُيُوتِه وسُمِّطَ في قافية مخالفة ؛ يقال : قصِيدةٌ مُسَمَّطة وسِمْطِيّةٌ كقول الشاعر ، وقال ابن بري هو لبعض المحدَثين : وشَيْبَةٍ كالقَسِمِ غَيْر سُودَ اللِّمَمِ داوَيْتُها بالكَتَمِ زُوراً وبُهْتانا وقال الليث : الشعر المُسَمَّط الذي يكون في صدر البيت أَبيات مَشْطورة أَو مَنْهوكة مُقَفّاة ، ويجمعها قافية مُخالِفةٌ لازمة للقصيدة حتى تنقَضي ؛ قال : وقال امرؤُ القيس في قصيدتين سِمْطِيَّتَينِ على هذا المثال تسميان السمطين ، وصدر كل قصيدة مِصْراعانِ في بيت ثم سائره ذو سُموط ، فقال في إِحداهما : ومُسْتَلْئِمٍ كشَّفْتُ بالرُّمْحِ ذَيْلَه ، أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذي سَفاسِقَ مَيْلَه ، فجَعْتُ به في مُلْتَقَى الخيْلِ خيْلَه ،(* قوله « ملتقى الخيل » في القاموس : ملتقى الحي .) تركتُ عِتاقَ الطير تحْجُلُ حَوْلَه كأَنَّ ، على سِرْبالِه ، نَضْحَ جِرْيالِ وأَورد ابن بري مُسَمَّطَ امرئ القيس : توَهَّمْتُ من هِنْدٍ معالِمَ أَطْلالِ ، عَفاهُنَّ طُولُ الدَّهْر في الزَّمن الخالي مَرابعُ من هِنْدٍ خَلَتْ ومَصايِفُ ، يَصِيحُ بمَغْناها صَدىً وعَوازِفُ وغَيَّرَها هُوجُ الرِّياحِ العَواصِفُ ، وكلُّ مُسِفٍّ ثُمَّ آخَرُ رادِفُ بأَسْحَمَ من نَوْءِ السِّماكَينِ هَطَّالِ وأَورد ابن بري لآخر : خَيالٌ هاجَ لي شَجَنا ، فَبِتُّ مُكابِداً حَزَنا ، عَمِيدَ القلْبِ مُرْتَهَنا ، بذِكْرِ اللّهْوِ والطَّرَبِ سَبَتْني ظَبْيَةٌ عَطِلُ ، كأأَنَّ رُضابَها عَسَلُ ، يَنُوءُ بخَصْرِها كَفَلُ ، بنَيْلِ رَوادِفِ الحَقَبِ يَجُولُ وِشاحُها قَلَقا ، إِذا ما أُلْبِسَتْ ، شَفَقا ، رقاقَ العَصْبِ ، أَو سَرَقا مِن المَوْشِيَّةِ القُشُبِ يَمُجُّ المِسْكَ مَفْرِقُها ، ويُصْبي العَقْلَ مَنْطِقُها ، وتُمْسِي ما يُؤَرِّقُها سَقامُ العاشِقِ الوَصِبِ ومن أَمثال العرب السائرة قولهم لمن يجوز حكمُه : حكمُكَ مُسَمَّطاً ، قال المبرد : وهو على مَذهب لك حكمُك مسمّطاً أَي مُتَمَّماً إِلا أَنهم يحذفون منه لك ، يقال : حكمك مسمطاً أَي متمَّماً ، معناه لك حكمُك ولا يستعمل إِلا محذوفاً .
      قال ابن شميل : يقال للرجل حكمك مسمطاً ، قال : معناه مُرْسَلاً يعني به جائزاً .
      والمُسَمَّطُ : المُرْسَل الذي لا يُرَدُّ .
      ابن سيده : وخذ حقَّك مسمطاً أَي سهلاً مُجوّزاً نافذاً .
      وهو لك مسمطاً أَي هنيئاً .
      ويقال : سَمَّطَ لِغَرِيمه إِذا أَرسله .
      ويقال : سَمَطْتُ الرجلَ يميناً على حَقِّي أَي اسْتَحلفته وقد سمَط هو على اليمين يَسْمطُ أَي حلف .
      ويقال : سَبَطَ فلان على ذلك الأَمر يميناً ، وسمَط عليه ، بالباء والميم ، أَي حلف عليه .
      وقد سَمَطْتَ يا رجلُ على أَمْرٍ أَنْت فيه فاجِر ، وذلك إِذا وكَّدَ اليمين وأَحْلَطَها .
      ابن الأَعرابي : السّامِطُ الساكِتُ ، والسَّمْط السكوت عن الفُضولِ .
      يقال : سَمَطَ وسمَّطَ وأَسْمَطَ إِذا سكت .
      والسَّمْطُ : الدّاهي في أَمره الخَفِيفُ في جِسْمِه من الرجال وأَكثر ما يُوصَف به الصَّيّادُ ؛ قال رؤبة ونسبه الجوهري للعجاج : جاءتْ فلاقَتْ عِندَه الضَّآبِلا ، سِمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : الرجز لرؤبة وصواب إِنشاده سِمْطاً ، بالكسر (* قوله « سمطاً بالكسر » تقدم ضبطه في مادة ولد بالفتح تبعاً للجوهري .)، لأَنه هنا الصائد ؛ شبه بالسّمْطِ من النِّظامِ في صِغَر جِسمه ، وسِمْطاً بدل من الضآبل .
      قال أَبو عمرو : يعني الصياد كأَنه نِظام في خفّته وهُزالِه .
      والزّعابِلُ : الصغار .
      وأَورد هذا البيت في ترجمة زعبل ، وقال : السَّمْطُ الفقير ؛ ومم ؟

      ‏ قاله رؤبة في السِّمْطِ الصائد : حتى إِذا عايَنَ رَوْعاً رائعا كِلابَ كَلاَّبٍ وسِمْطاً قابِعا وناقة سُمُطٌ وأَسْماطٌ : لا وَسْم عليها كما يقال ناقة غُفْلٌ .
      ونعل سُمُطٌ وسمط (* قوله « سمط وسمط » الاولى بضمتين كما صرح به القاموس وضبط في الأصل أَيضاً ، والثانية لم يتعرض لها في القاموس وشرحه ولعلها كقفل .) وسَمِيطٌ وأَسْماطٌ : لا رُقْعةَ فيها ، وقيل : ليست بمَخْصُفةٍ .
      والسَّمِيطُ من النعل : الطّاقُ الواحد ولا رُقْعةَ فيها ؛ قال الأَسود بن يعفر : فأَبْلِعْ بَني سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بأَننا حَذَوْناهُمُ نَعْلَ المِثالِ سَمِيطا وشاهد الأَسْماط قولُ ليلى الأَخْيلية : شُمُّ العَرانِينِ أَسْماطٌ نِعالُهُمُ ، بِيضُ السَّرابيلِ لم يَعْلَقْ بها الغَمَرُ وفي حديث أَبي سَلِيطٍ : رأَيت للنبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، نَعْل أَسْماطٍ ، هو جمع سَميطٍ هو من ذلك .
      وسَراويل أَسماطٌ : غير مَحْشُوّةٍ .
      وقبل : هو أَن يكون طاقاً واحداً ؛ عن ثعلب ، وأَنشد بيت الأَسود ابن يعفر .
      وقال ابن شميل : السِّمْطُ الثوب الذي ليست له بطانةُ طَيْلَسانٍ أَو ما كان من قُطن ، ولا يقال كِساء سِمْطٌ ولا مِلْحَفَةُ سِمْط لأَنها لا تُبَطَّن ؛ قال الأَزهري : أَراد بالملحفة إِزارَ الليلِ تسميه العرب اللِّحافَ والمِلْحفة إِذا كان طاقاً واحداً .
      والسَّمِيطُ والسُّمَيْطُ : الآجُرُّ القائمُ بعضُه فوق بعض ؛ الأَخيرة عن كراع .
      قال الأَصمعي : وهو الذي يسمى بالفارسية براستق .
      وسَمَطَ اللبنُ يَسْمُطُ سَمْطاً وسُمُوطاً : ذهبت عنه حَلاوةُ الحلَب ولم يتغير طعمه ، وقيل : هو أَوّلُ تَغَيُّرِه ، وقيل : السامِطُ من اللبن الذي لا يُصَوِّتُ في السِّقاء لطَراءتِه وخُثُورَتِه ؛ قال الأَصمعي : المَحْضُ من اللبن ما لم يُخالِطه ماءٌ حُلواً كان أَو حامِضاً ، فإِذا ذهبت عنه حَلاوَةُ الحلَب ولم يتغير طعمُه فهو سامِطٌ ، فإن أَخذ شيئاً من الرِّيح فهو خامِطٌ ، قال : والسامِطُ أَيضاً الماءُ المُغْلَى الذي يَسْمُطُ الشيء .
      والسامِطُ : المُعَلِّقُ الشيء بحَبْل خلْفَه من السُّمُوطِ ؛ قال الزَّفَيانُ : كأَن أَقْتادِيَ والأَسامِطا

      ويقال : ناقة سُمُطٌ لا سِمَةَ عليها ، وناقة عُلُطٌ مَوْسُومة .
      وسَمَطَ السكّينَ سَمْطاً : أَحَدَّها ؛ عن كراع .
      وسِماطُ القومِ : صَفُّهُم .
      ويقال : قامَ القومُ حولَه سِماطَيْنِ أَي صفَّين ، وكلُّ صفٍّ من الرجال سِماطٌ .
      وسُموطُ العِمامةِ : ما أُفْضِلَ منها على الصَّدْرِ والأَكتاف .
      والسِّماطانِ من النخْلِ (* قوله « من النحل » هو بالحاء المهملة بالأصل وشرح القاموس والنهاية .) والناسِ : الجانِبانِ ، ‏

      يقال : ‏ مشَى بين السِّماطينِ .
      وفي حديث الإِيمان : حتى سَلِمَ من طَرفِ السِّماطِ ؛ السِّماطُ : الجماعة من الناس والنحْل ، والمراد في الحديث الجماعة الذين كانوا جلوساً عن جانبيه .
      وسِماطُ الوادي : ما بين صَدْرِه ومُنْتهاه .
      وسِمْط الرَّمْلِ : حَبْلُه ؛

      قال : فلما غَدا اسْتَذْرَى له سِمْط رَمْلةٍ لِحَوْلَيْنِ أَدْنَى عَهْدِه بالدَّواهِنِ (* قوله « فلما غدا إلخ »، قال في الاساس بعد أَن نسبه للطرماح : أَراد به الصائد ، جعله في لزومه للرملة كالسمط اللازم للعنق .) وسِمْطٌ وسُمَيطٌ : اسمان .
      وأَبو السِّمْطِ : من كناهم ؛ عن اللحياني .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. سمل
    • " سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ : أَخْلَق ، وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد : صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول ، بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب ، فأَبدل التاء من الباء ؛

      وأَنشد ثعلب : بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة : ولنا سَمَلُ قَطِيفة ؛ السَّمَلُ : الخَلَق من الثياب .
      وفي حديث قَيْلة : أَنها رأَت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن ؛ هي جمع سَمَلٍ ، والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار .
      قال أَبو عبيد : الأَسْمال الأَخْلاق ، الواحد منه سَمَلٌ .
      وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق ، وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ .
      والسَّوْمَل : الكِساء الخَلَق ؛ عن الزجاجي .
      والسَّمَلة : الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة ، وجمعه سَمَلٌ ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس ، أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي ؛ قال ذو الرمة : على حِمْيَريّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا ، لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد : يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة ، بالضم ، مثل السَّمَلة .
      ابن سيده : السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض ، وقيل : هو ما فيه من الحَمْأَة ، والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها ، فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ، ويروى : فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ، ويُجْمَع السِّمال على سَمائل ؛ قال رؤبة : ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة : الحَمْأَة والطين .
      التهذيب : والسَّمَلُ ، محرَّك الميم ، بَقِيَّةُ الماء في الحوض ؛ قال حُمَيْد الأَرقط : خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة ؛ وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء .
      والتَّسَمُّل : شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها ، يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره .
      وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله : نَقَّاه من السَّمَلة .
      وسَمَّل الحوضُ : لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل ؛ عن اللحياني ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ، ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : خَرج ماؤها قليلاً .
      وسُمْلانُ الماء والنبيذ : بَقاياهما .
      وتَسَمَّل النَّبِيذَ : أَلحَّ في شُرْبه ؛ كلاهما عنه أَيضاً .
      والسَّمالُ : الدود الذي يكون في الماء الناقع ؛ قال تميم بن مقبل : كأَنَّ سِخالَها ، بذوي سُحار إِلى الخَرْماء ، أَولادُ السَّمال (* قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ : كأن سخالها بلوى سمار * الى الخرماء أولاد السمال ثم ، قال ، قال الأزدي : سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ).
      وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم : أَصْلَح بينهم ؛ قال الكميت : وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً ، وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ، ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم ، رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : وتَنْأَى قُعورُهم ، بالراء ، أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ ، وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه ؛ يقال : فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده ، يقول : هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم .
      قال ابن بري : والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف : على من يَسُمُّ ، وهو الصحيح ؛ قال : وفي بعض نسخ الغريب : عَمَّن يَسُمُّ .
      والسَّاملُ : الساعي لإِصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إِصلاح معاشه .
      وسَمْلُ العَيْنِ : فَقْؤُها ، يقال : سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ ، وفي المحكم : سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها .
      وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بسَمْل أَعينهم .
      قال أَبو عبيد : السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك ، قال : وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك ، وهو بمعنى السَّمْرِ ، وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله ، وقيل : إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة ؛ وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا : فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً ؛ حكى الجوهري ، قال :، قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال .
      والسَّمَّال : شجرٌ ، يَمانِيَةٌ .
      والسَّوْمَلَة : فَيالِجَةٌ صغيرة ، وفي المحكم : فِنْجانَةٌ صغيرة .
      ومكانٌ سَمَوَّلٌ : سَهْل التراب ، وقيل : هي الأَرض الواسعة ، وقيل : هو الجَوف الواسع من الأَرض ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل (* قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب والتكملة : طلحاً ، قال في التكملة : ويروى علقى ).
      والغَسْوِيلُ : نَبْتٌ ينبت في السَّباخ ، وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ : رجل من الأَعراب .
      وأَبو سَمَّال : كنية رجل من بني أَسد .
      أَبو زيد : السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة ، كأَنه يفقأُ العين .
      والسَّوْمَلَة : الطَّرْجَهارة ، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة .
      قال : ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سمر
    • " السُّمْرَةُ : منزلة بين البياض والسواد ، يكون ذلك في أَلوان الناس والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر ، وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء .
      وقد سَمُرَ بالضم ، وسَمِرَ أَيضاً ، بالكسر ، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً ، فهو أَسْمَرُ .
      وبعير أَسْمَرُ : أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة .
      التهذيب : السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان أَسْمَرَ اللَّوْنِ ؛ وفي رواية : أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ .
      قال ابن الأَثير : ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواريه الثياب وتستره فهو أَبيض .
      أَبو عبيدة : الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ ، وقيل : الماء والريح .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : يَرُدُّها ويردّ معها صاعاً من تمر لا سَمْراءَ ؛ والسمراء : الحنطة ، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَمَ بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز ، ومعنى إِثباتها إِذا رضي بدفعها من ذات نفسه ، ويشهد لها رواية ابن عمر : رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِها قَمْحاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء ؛ قال ابن ميادة : يَكْفِيكَ ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق ، سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق قيل : السمراء هنا ناقة أَدماء .
      ودَرَس على هذا : راضَ ، وقيل : السمراء الحنطة ، ودَرَسَ على هذا : دَاسَ ؛ وقول أَبي صخر الهذلي : وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّهُ فَتَاها ، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما ، قالوا فيه أَسود .
      والسَّمَرُ : ظلُّ القمر ، والسُّمْرَةُ : مأُخوذة من هذا .
      ابن الأَعرابي : السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ ؛ وقول حميد بن ثور : إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ ، جادَتْ شِعابُه بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيبُ قيل في تفسيره : عنى بالأَسمر اللبن ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو لبن الظبية خاصة ؛ وقال ابن سيده : وأَظنه في لونه أَسمر .
      وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهو سامِرٌ وهم السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ .
      والسَّامِرُ : اسم للجمع كالجامِلِ .
      وفي التنزيل العزيز : مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون ؛ قال أَبو إِسحق : سامِراً يعني سُمَّاراً .
      والسَّمَرُ : المُسامَرَةُ ، وهو الحديث بالليل .
      قال اللحياني : وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا ، وجَّهَه على أَنه جمع الموصوف فقال تركتهم ، ثم أَفرد الوصف فقال : سامراً ؛ قال : والعرب تفتعل هذا كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة ؛ تفتعل بمعنى تفعل ؛ وقيل : السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل .
      والسِّمَرُ : حديث الليل خاصة .
      والسِّمَرُ والسَّامِرُ : مجلس السُّمَّار .
      الليث : السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه ؛

      وأَنشد : وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب : فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر ، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكور والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً ، والحاضِر الحيّ النزول على الماء ، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث .
      ورجل سِمِّيرٌ : صاحبُ سَمَرٍ ، وقد سَامَرَهُ .
      والسَّمِيرُ : المُسَامِرُ .
      والسَّامِرُ : السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون ، كما يقال للحُجَّاج : حَاجٌّ .
      وروي عن أَبي حاتم في قوله : مستكبرين به سامراً تهجرون ؛ أَي في السَّمَرِ ، وهو حديث الليل .
      يقال : قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ .
      والسَّمَرةُ : الأُحُدُوثة بالليل ؛ قال الشاعر : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْرُ وقيل في قوله سامِراً : تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ .
      وقرئ سُمَّراً ، وهو جَمْعُ السَّامر ؛ وقول عبيد بن الأَبرص : فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ ، أَو الفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ يحتمل وجهين : أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ ، والآخر أَن يكون أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه ؛ وقيل : السَّمَرُ هنا ظل القمر .
      وقال اللحياني : معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طلع القمر ، وقيل : السَّمَرُ الظُّلْمَةُ .
      ويقال : لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَي ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ ، وقيل : أَي لا آتيك دَوامَهُما ، والمعنى لا آتيك أَبداً .
      وقال أَبو بكر : قولهم حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ ، قال الأَصمعي : السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعهم يَسْمُرُونَ في الظلمة ، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً .
      وفي حديث قَيْلَة : إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَي يتحدثون .
      وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء ، الرواية بفتح الميم ، من المُسامَرة ، وهي الحديث في الليل .
      ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر .
      وأَصل السَّمَرِ : لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه .
      والسَّمَرُ : الدَّهْرُ .
      وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ .
      والسَّمِيرُ : الدَّهْرُ أَيضاً .
      وابْنَا سَمِيرٍ : الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      ولا أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها ؛ وقال الشَّنْفَرَى : هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي ، سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائرِ ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه ؛ وما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ ، قيل : هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل ، وقيل : هو الدهر وابناه الليل والنهار .
      وحكي : ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وما أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ ، ولم يفسر أَسْمَرَ ؛ قال ابن سيده : ولعلها لغة في سمر .
      ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما .
      وفي حديث عليٍّ : لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ .
      وروى سَلَمة عن الفراء ، قال : بعثت من يَسْمُر الخبر .
      قال : ويسمى السَّمَر به .
      وابنُ سَمِيرٍ : الليلة التي لا قمر فيها ؛

      قال : وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن ، قال قائلٌ على رغمِهِ : ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِيرِ أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ .
      وقال أَبو حنيفة : طُرقِ القوم سَمَراً إِذا طُرقوا عند الصبح .
      قال : والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن لم يُطْرَقُوا فيها .
      الفراء في قول العرب : لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ ، قال : كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر ؛ المعنى ما طلع القمر وما لم يطلع ، وقيل : السَّمَرُ الليلُ ؛ قال الشاعر : لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ ، سَمَراً ، غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِمِ وسامِرُ الإِبل : ما رَعَى منها بالليل .
      يقال : إِن إِبلنا تَسْمُر أَي ترعى ليلاً .
      وسَمَر القومُ الخمرَ : شربوها ليلاً ؛ قال القطامي : ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ ، كَأَنَّما سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِرُ أَراد : إِن جئتهم ليلاً .
      والسَّمْرُ : شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ .
      وسَمَرَهُ يَسْمُرُهُ ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ ، جميعاً : شدّه .
      والمِسْمارُ : ما شُدَّ به .
      وسَمَرَ عينَه : كَسَمَلَها .
      وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذين قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَعْيْنَهُمْ ؛ ويروي : سَمَلَ ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَو غيره ، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُم بها .
      وامرأَة مَسْمُورة : معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ ، مأْخوذٌ منه .
      وفي النوادر : رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ .
      وناقة سَمُورٌ : نجيب سريعة ؛

      وأَنشد : فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ ، فَأَلْحَقَتْ بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُورُ والسَّمَارُ : اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء ، وقيل : هو اللبن الرقيق ، وقيل : هو اللبن الذي ثلثاه ماء ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ، ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وتسمير اللبن : ترقيقه بالماء ، وقال ثعلب : هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعين قدراً ؛

      وأَنشد : سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُهُ سَمَاراً ، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ واحدته سَمَارَةٌ ، يذهب إِلى الطائفة .
      وسَمَّرَ اللبنَ : جعله سَمَاراً .
      وعيش مَسْمُورٌ : مخلوط غير صاف ، مشتق من ذلك .
      وسَمَّرَ سَهْمَه : أَرسله ، وسنذكره في فصل الشين أَيضاً .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : التسْمِيرُ .
      رسال السهم بالعجلة ، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني ؛ يقال للأَول : سَمِّرْ فقد أَخْطَبَكَ الصيدُ ، وللآخر : خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ .
      والسُّمَيْريَّةُ : ضَرْبٌ من السُّفُن .
      وسَمَّرَ السفينة أَيضاً : أَرسلها ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها : إِن عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها .
      وفي رواية أَنه ، قال : ما يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاءَ فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها ؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله : والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله ومن شاءَ فليسمرها ، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين ، وهو الإِرسال والتخلية .
      وقال شمر : هما لغتان ، بالسين والشين ، ومعناهما الإِرسال ؛ قال أَبو عبيد : لم نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم ؟

      ‏ قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ .
      وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً : نَفَشَتْ .
      وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه : رَعَتْه ؛ قال الشاعر : يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى ، يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاقِ وسَمَرَ إِبلَه : أَهملها .
      وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله : « وسمر إِبله أهملها وسمر شوله إلخ » بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس ).
      خَلاَّها .
      وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها ، والأَصل الشين فأَبدلوا منها السين ، قال الشاعر : أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا ، لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل ؟

      ‏ قال : رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها .
      والسَّمُرَةُ ، بضم الميم : من شجر الطَّلْحِ ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ ، وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد ، وتصغيره أُسَيمِيرٌ .
      وفي المثل : أَشْبَهَ سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً .
      والسَّمُرُ : ضَرُبٌ من العِضَاهِ ، وقيل : من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكلها الناس ، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ ، ينقل إِلى القُرَى فَتُغَمَّى به البيوت ، واحدتها سَمْرَةٌ ، وبها سمي الرجل .
      وإِبل سَمُرِيَّةٌ ، بضم الميم ؛ تأْكل السِّمُرَ ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمِسْمارُ : واحد مسامير الحديد ، تقول منه : سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً ، وسَمَرْتُه أَيضاً ؟

      ‏ قال الزَّفَيان : لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا ، والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا ، جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِيرا وفي حديث سعد : ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر ، هو ضرب من سَمُرِ الطَّلْحِ .
      وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية .
      وسُمَير على لفظ التصغير : اسم رجل ؛

      قال : إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ ، قد حَدَبُوا دُونَهُ ، وقد أَبَقُوا والسَّمَارُ : موضع ؛ وكذلك سُمَيراءُ ، وهو يمدّ ويقصر ؛ أَنشد ثعلب لأَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها ، إِلى الطُّرَيْفاتِ ، إِلى أَهْضامِه ؟

      ‏ قال الأَزهري : رأَيت لأَبي الهيثم بخطه : فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا ، كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير ؟

      ‏ قال : ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه ؛ وأَما قول الشاعر : لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ ، فَلا وأَبِيكِ ، ما وَرَدَ السَّمَارَا أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا ، من الأَشيْاعِ ، سِرّاً أَوْ جِهَارَا قوله السَّمار : موضع ، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي ، يصف أَن قومه توعدوه وقالوا : إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه ، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه لا يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم ، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَو جهراً .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَانَ يخرج منها ، ولم يفسرها ؛ قل ابن سيده : أُراه عنى دراهم سُمْراً ، وقوله : كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها .
      وابنُ سَمُرَة : من شعرائهم ، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي .
      والسَّامِرَةُ : قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم ، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ ؛ قال الزجاج : وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين ، وقال بعض أَهل التفسير : السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان .
      والسَّمُّورُ : دابة (* قوله : « والسمور دابة إلخ »، قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس ، ومنه أَسود لامع وأَشقر .
      وحكى لي بعض الناس أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونها ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كان مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره .
      والجمع سمامير مثل تنور وتنانير ).
      معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان ؛ وقد ذكره أَبو زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد : حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّورِ جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا ، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه .
      واجتابَ : دخل فيه ولبسه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أسماء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْماء [مفرد]: مصدر أسمى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَماء [مفرد]: ج سَموات (لغير المصدر): 1- مصدر سما1/ سما إلى/ سما بـ. 2- ما يقابل الأرض، ويُشاهد فوقها كقُبَّة زرقاء، وتصغيرها سُمَيَّة "{وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}"| بلَغ عنانَ السَّماء: ارتفع وعلا- زُرْقة السَّماء: لونها الأزرق- سماء البيت: رواقه، وهي الشُّقّة التي دون العليا، أنثى وقد تُذكَّر- سماء الرُّؤية: فلك البروج وهي دائرة ترسمها الشَّمس في سيرها في سنة واحدة وتُقسَّم إلى اثني عشر برجًا- سماء السَّموات: اسم الفلك الأعظم- صعِد إلى السَّماء: مات- عنان السَّماء: ما يرتفع منها وما يبدو منها للناظر إليها، بعيدًا في كلّ مكان، عاليًا- كَبَد السَّماء: وسطها- مصابيحُ السَّماء: النُّجوم. 3- أعلى كلِّ شيء "بلغ العالمُ السَّماءَ في العلم". 4- سحاب ومطر "أصابتهم سماء غزيرة المطر- {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}". • شجرة السَّماء: (نت) شجرة نفضيّة تنمو في الصين ولها أزهار حلوة ذات رائحة كريهة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: