وصف و معنى و تعريف كلمة أسمع:


أسمع: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف همزة (أ) و سين (س) و ميم (م) و عين (ع) .




معنى و شرح أسمع في معاجم اللغة العربية:



أسمع

جذر [سمع]

  1. أَسْمُع: (اسم)
    • أَسْمُع : جمع سَّمْعُ
  2. أَسمَعَ: (فعل)
    • أسمعَ يُسمع ، إسماعًا ، فهو مُسمِع ، والمفعول مُسمَع
    • أَسمَعَ الدَّلْوَ أَو الزنبيلَ ونحوهما : جعل لها مِسمَعًا ، أَي عُروةٌ في أَسفلِها من باطن ، ثم شدَّ بها حَبْلاً في العَرْقُوَةِ لتَخِفَّ على حامِلها
    • أَسمَعَ فلانًا : شتمه
    • أسمعه شيئًا : جعله يسمَعه ، أوصله إلى سَمْعه
    • أسمع الله زيدًا : لا جعله أصمَّ ،
    • أسمِع به : أي ما أدقّ سمعه ، على التعجّب
  3. اِسَّمَّعَ: (فعل)
    • اسَّمَّعَ إلى يَسَّمَّع ، فهو مُسَّمِّع ، والمفعول مُسَّمَّعٌ إليه
    • اسَّمَّعَ إلى الكلام : تسمَّع ، أصغى إليه خفيةً : لا يسترقون السَّمعَ
  4. إِسماع: (اسم)

    • مصدر أَسْمَعَ
    • حاوَلَ إِسْماعَ صَوْتِهِ : جَعْلُهُ يَصِلُ إلى الآذَانِ
  5. أَسَاميعُ: (اسم)
    • أَسَاميعُ : جمع سَّمْعُ
  6. أَسماع: (اسم)
    • أَسماع : جمع سَمع
  7. أسامِعُ: (اسم)
    • أسامِعُ : جمع سَّمْعُ
  8. سَمِعَ: (فعل)
    • سمِعَ / سمِعَ إلى / سمِعَ لـ يَسمَع ، سماعًا وسَمْعًا ، فهو سامِع وسميع والجمع : سُمَّاع ، وسَمَعَة وهو سَمَّاعٌ ، وهي سامعةٌ ، وسَمَّاعةٌ ، والمفعول مَسْموع
    • سمِع الصَّوتَ : أدركه بحاسّة الأذن
    • سَمِعَ الخَبَرَ : عَلِمَ بِهِ ، تَلَقَّاهُ
    • سَمِعَ اللَّهُ دُعَاءهُ : اِسْتَجَابَ لِدُعَائِهِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ


  9. سَمْع: (اسم)
    • سَمْع : مصدر سَمِعَ
  10. سَمَّعَ: (فعل)
    • سمَّعَ / سمَّعَ بـ يسمِّع ، تسميعًا ، فهو مُسمِّع ، والمفعول مُسمَّع
    • سَمَّعَهُ الكلامَ : أَسمعه إِياه
    • سَمَّعَ بفلانٍ : شهَرَه وفضَحَه
    • سمَّع القصيدةَ ونحوَها : ألقاها عن حفظ
  11. سَما: (فعل)
    • سما / سما إلى / سما بـ يَسمُو ، اسْمُ ، سُمُوًّا وسَماءً سماوَةً ، فهو سامٍ ، والمفعول مَسْمُوٌّ إليه
    • سما الطَّائرُ : علا وارتفع في السماء
    • سَمَا بِأَفْكَارِهِ : عَلاَ وارْتَفَعَ
    • سَمَا بِهِ : أعْلاَهُ ، رَفَعَهُ
    • سَمَا القَمَرُ : طَلَعَ ، اِرْتَفَعَ
    • سَما لَهُ الشَّوْقُ : عَاوَدَهُ
    • سَمَا الصَّائِدُ : خَرَجَ لِلصَّيْدِ فِي الصَّحَارَى وَالقِفَارِ
    • سَمَا القَوْمُ عَلى الْمِائَةِ : زَادُوا
    • سَمَا لَهُمْ : نَهَضَ لِقِتَالِهِمْ
    • سما في الحَسَب والنَّسَب : علا
    • سمَتْ هِمَّتُهُ : طلبَ العزَّ والشَّرَفَ
    • وسما بصرُهُ إِلى الشيءِ : طمَحَ
    • سَمَا له شخصٌ : رُفِعَ له من بعيد فاستبانَهُ
    • سَمَا الفحل سماوَةً : سطَا وتطاولَ على شَوْلِهِ
    • سَمَا فلانًا محمدًا ، أَو به سَمْوًا : جعلَه اسمًا له وعَلمًا عليه
    • سَمَا الصائدُ الوحشَ : تَعَيّنَ شُخُوصَهَا وطَلبها
  12. سَمع: (اسم)
    • الجمع : أَسماعٌ
    • السَّمْعُ : قوَّةٌ في الأُذُن بها تدرك الأَصوات
    • السَّمْعُ : الأُذُن
    • السَّمْعُ : المسموعُ
    • السَّمْعُ : الذِّكر
    • سمعًا وطاعةً : أَي أَسمعُ سَمْعًا ، وأُطيعُ طاعةً
    • وسمعٌ وطاعةٌ : أَي أَمري سمعٌ وطاعةٌ
    • وأَخذت عنه سمعًا : سماعًا
    • وسمْعَكَ إِليَّ : اسمعْ مِني
    • وأَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرِها : أَي غرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرَى أَين هو
    • سمع الأرض وبصرها : طولها وعرضها ،
    • وهو بين سَمع الأَرض وبَصَرِها : أَي طولها وعرضها ، أَو لا يُدرى أَين تَوجّه ، أَو بأَرضٍ خاليةٍ لا يسمع كلامَهُ أَحدٌ ولا يبصرُه أَحدٌ إِلا الأَرض القفرُ
    • وأُمُّ السَّمْع : الدِّماغُ
    • أمُّ السَّمْع : الدّماغ ،
    • استرق السَّمْع : تسمَّع خِفْيَةً ،
    • تحت سمع النَّاس وبصرهم : جهارًا ، في حضور النَّاس ،
    • ساء سمعًا فأساء إجابة : لم يسمع حسنًا ،
    • سمْعك إلىَّ : أصغِ إلىَّ ،
    • لقيته بين سمع الأرض وبصرها : بأرضٍ خلاء ما بها أحد
    • أعاره سمْعَه : أنصت إليه ،
    • ألقى إليه السَّمْع : أنصت ، أصغى ،
    • ثقيل السَّمْع : مصاب بشبه صَمَم ،
    • مَرْكَز تخزين سَمْعيّ : يعمل بواسطة جهاز هاتفيّ ،
    • مُرْهَف السَّمْع : ذو أذن حسّاسة تلتقط الذَّبذبات الضَّعيفة ،
    • وسائل سمعيَّة وبصريَّة : تعتمد على حاستيّ السَّمع والبصر
    • حاسَّة السَّمع : إحدى الحواسّ الخمس الظَّاهرة ، وهي حاسّة في الأذن تُدرك بها الأصوات فقد سمْعَه في حادث ،
  13. سَمعيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى سَمْع
    • العَصَب السَّمعيّ : ( التشريح ) من الأزواج الجمجميّة الثَّمانية التي تنشقّ من العصب القوقعيّ والعصب الدَّهليزيّ فوق سمعيّ


  14. سُما: (اسم)
    • ذهب صِيتُه في الناس وسُمَاه : صَوْتُهُ
  15. سِمع: (اسم)
    • السِّمْعُ : الذِّكْرُ المَسْمُوعُ
    • السِّمْعُ : حيوانٌ من الفصيلة الكلبيةِ أَكبر من الكلب في الحجم ، قوائمه طويلة ورأْسه مفلطح ، يضرب به المثَلُ في حِدَّةِ سمعِه ، ف أَسمَعُ من سِمْعٍ ، و : أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ
  16. مَسمَع: (اسم)
    • الجمع : مَسامِعُ
    • اسم مكان من سمِعَ / سمِعَ إلى / سمِعَ لـ
    • هو منِّي بمرأى ومَسْمَع : في موضع أراه منه وأسمعه ،
    • على مَسْمَع منه : بحيث يسمع
    • مَسْمَعُ الإِنْسَانِ : الأُذُنُ الَّتِي يَسْمَعُ بِهَا
  17. مُسَّمَّع: (اسم)
    • مُسَّمَّع : اسم المفعول من إِسَّمَّعَ
  18. مُسَّمِّع: (اسم)
    • مُسَّمِّع : فاعل من إِسَّمَّعَ


  19. مُسمَّع: (اسم)
    • مُسمَّع : اسم المفعول من سَمَّعَ
  20. مُسمِّع: (اسم)
    • مُسمِّع : فاعل من سَمَّعَ
  21. مِسمَع: (اسم)
    • الجمع : مَسامِعُ
    • المِسمَعُ : الأُذنُ
    • المِسمَعُ : العروةُ في وسطِ الدَّلْوِ ونحوِها تجعل فيها لتعتدلَ
,
  1. سَمْعُ
    • ـ سَمْعُ : حِسُّ الأذُنِ ، والأذُنُ ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه ، والذِّكْرُ المَسْموعُ ، كالسَّماعِ ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ ، ج : أسْماعٌ وأسْمُعٌ ، جج : أسامِعُ ، سمِع ، سَمْعاً ، أو السَّمْعُ : المَصْدَرُ ، السِّمْعُ : الاسمُ ، وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً ، وتَسَمَّعَ واسَّمَّعَ .
      ـ سَمْعَةُ : فَعْلَةٌ من الإِسْماع ، والسِّمْعَةُ : هَيْئَتُه .
      ـ سَمْعَكَ إليَّ : اسْمَعْ مِنِّي .
      ـ قالوا : ذلك سَمْعَ أُذُني ، وسَماعَها وسَماعَتَها ، أي : إسْماعَها ، وإن شِئْتَ قلْتَ : سَمْعاً ، قال : ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ ، وقالوا : أخَذْتُ عنه سَمْعاً وسَماعاً ، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه ،
      ـ قالوا : سَمْعاً وطاعةً : أمْري ذلك ، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي ، وأُذُنٌ سَمْعَةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعَةٌ وسَميعَةٌ وسَميعٌ ، وسامِعَةٌ وسَمَّاعةٌ وسَموعٌ ، وجمعُ الأخيرةِ : سُمُعٌ .
      ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً ، وسُمْعَةٌ وسَمَعَةٌ : وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ .
      ـ رجلٌ سِمْعٌ : يُسْمَعُ ، أو يقالُ : هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ ، وذو سَماعٍ ،
      ـ في الدعاءِ : '' اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً '' و '' اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً '': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ .
      ـ مِسْمَعُ : الأذُنُ ، كالسامِعَةِ ، ج : مَسامِعُ ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ ، وأبو قَبيلَةٍ ، وهم المَسامِعَةُ ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ .
      ـ مَسْمَعٌ : المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه .
      ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ : بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ .
      ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها : إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ ، فَحُذِفَ المُضافُ ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ ، أي : لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ ، أو سَمْعُها وبَصَرُها : طولُها وعَرْضُها ، ويقالُ : ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها : إذا غَرَّرَ بها ، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو ، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ .
      ـ وسَمَّوْا : سَمْعونَ وسَمَاعَةَ وسِمْعانَ وسُمَيْعٌ .
      ـ دَيْرُ سِمْعانَ : موضع بِحَلَبَ ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ ،
      ـ سِمْعانِيُّ : أبو منصورٍ محدِّثٌ ،
      ـ سَمْعانِيُّ والسِّمْعانِيُّ : الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ .
      ـ سَميعُ : المُسْمِعُ والسامِعُ ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ .
      ـ أُمُّ سميعِ ، وأُمُّ سَمْعِ : الدِماغُ .
      ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ : هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم : أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ ، وشُفْعَةُ ؛ التابِعيَّانِ ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً : سِماعِيٌّ .
      ـ السُّمَّعُ : الخفيفُ ، ويوصَفُ به الغولُ .
      ـ سَمَعْمَعُ : الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ ، والدَاهيةُ ، والخفيفُ السريعُ ، ويوصَفُ به الذئبُ ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ .
      ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ ، وفي : ن ظ ر . ويقالُ فيها : سِمْعَنَةٌ ، أي : مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ .
      ـ سِمْعُ : الذِكْرُ الجميلُ ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ ، وهي : سِمْعَةٌ ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ ، كالحَيَّةِ ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً ، وبلا لام : جَبَلٌ .
      ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ : لِتَسْمَعَه .
      ـ سَماعُ : بَطْنٌ .
      ـ سَماعُ : اسْمَعْ .
      ـ سُمَيْعِيَّةُ : قرية قُرْبَ مَكَّةَ .
      ـ أسْمَعَه : شَتَمَهُ ،
      ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ : جَعَلَ لها مِسْمَعَاً ، وكذا الزِّنْبيل .
      ـ مُسْمِعُ : القَيْدُ ،
      ـ مُسْمِعَةُ : المُغَنِّيَةُ .
      ـ تَسْميعُ : التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ ، والإِسْماعُ .
      ـ مُسَمَّعُ : المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ .
      ـ استَمَعَ له ، وإليه : أَصْغَى ، وتَسامَعَ به الناسُ ،
      ـ قولهُ تعالى : { واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ }، أَي : غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أَسمَعَ
    • أَسمَعَ الدَّلْوَ أَو الزنبيلَ ونحوهما : جعل لها مِسمَعًا ، أَي عُروةٌ في أَسفلِها من باطن ، ثم شدَّ بها حَبْلاً في العَرْقُوَةِ لتَخِفَّ على حامِلها .
      ويقال : أَسمع الزَّنبيلَ : جعل له مِسمَعَين : أَي عُرْوَتين ، أَو أَدخل خَشَبتين في عُرْوَتيْه إِذا أَخرج به الترابَ من البئرِ ونحوها .
      و أَسمَعَ فلانًا : شتمه .
      و أَسمَعَ فلانًا الكلامَ : جعله يسمعُه ، أَو أَبلغه إِياهُ وأَوصله إِلى سمعِهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَسْمَعَ
    • [ س م ع ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَسْمَعْتُ ، أُسْمِعُ ، أَسْمِعْ ، مصدر إِسْماعٌ .
      1 . :- أَسْمَعَهُ كَلاماً لَمْ يُعْجِبْهُ :- : جَعَلَهُ يَسْمَعُ ما لاَ يُعْجِبُهُ ، أَيْ شَتَمَهُ .
      2 . :- أَسْمِعْنِي صَوْتَكَ :- : اِجْعَلْنِي أَسْمَعُهُ .

    المعجم: الغني

  4. أَسمَع
    • أسمع - إسماعا
      1 - أسمعه : جعله يسمع . 2 - أسمعه : شتمه .

    المعجم: الرائد

  5. أسمع بهم و أبصر
    • ما أسمعهم و ما أبصرهم
      سورة : مريم ، آية رقم : 38


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. أسمعَ
    • أسمعَ يُسمع ، إسماعًا ، فهو مُسمِع ، والمفعول مُسمَع :-
      • أسمعه شيئًا جعله يسمَعه ، أوصله إلى سَمْعه :- أسمعه حديثًا / صوتًا / كلامًا / أغنية أو موسيقى ، - { وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ } - { أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ } :-
      أسمع الله زيدًا : لا جعله أصمَّ ، - أسمِع به : أي ما أدقّ سمعه ، على التعجّب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سمع
    • سمع - ج ، أسماع وأسمع ، جج أسامع وأساميع
      1 - مصدر سمع . 2 - قوة حاسة في الأذن تلتقط بها الأصوات . 3 - أذن . 4 - مسموع . 5 - ذكر مسموع ، صيت . 6 - « هو بين سمع الأرض وبصرها » : أي لم يدر أين ذهب . 7 - « سمعك إلي » : أي اسمع مني .

    المعجم: الرائد

  8. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. سمع
    • " السَّمْعُ : حِسُّ الأُذن .
      وفي التنزيل : أَو أَلقى السمْع وهو شهيد ؛ وقال ثعلب : معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره ؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً .
      قال اللحياني : وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر ، والسِّمع : الاسم .
      والسَّمْعُ أَيضاً : الأُذن ، والجمع أَسْماعٌ .
      ابن السكيت : السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره ، يكون واحداً وجمعاً ؛ وأَما قول الهذلي : فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه ، وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو ، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه .
      وقوله تعالى : واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع ؛ فسره ثعلب فقال : اسْمَعْ لا سَمِعْتَ .
      وقوله تعالى : إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا ؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها ، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع ، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع .
      وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه : اسْتَمَعَ له .
      وتسَمَّع إِليه : أَصْغى ، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه ، وقرئ : لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى .
      يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له ، كله بمعنى لأَنه تعالى ، قال : لا تَسْمَعوا لهذا القرآن ، وقرئ : لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى ، مخففاً .
      والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة : الأُذن ، وقيل : المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها .
      يقال : فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ .
      والسامِعتانِ : الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ .
      والسامِعةُ : الأُذن ؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته : مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ، كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ وسامِعتانِ .
      وفي الحديث : ملأَ الله مَسامِعَه ؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ ؛ ومنه حديث أَبي جهل : إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع ، يعني عن الآذان ، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية ، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو ، واحد الأعضاء ، لا الى الأذن ، فلذلك ذكّره .)، فيكون النزع منها أَبلغ .
      وقالوا : هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ ، يرفع وينصب ، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ .
      وقالوا : ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها ؛

      قال : سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك ، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه ، قال إِسماعاً كما ، قال : وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك .
      قال سيبويه : وإِن شئت قلت سَمْعاً ، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك .
      وقال اللحياني : سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك ، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك .
      قال سيبويه : وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً ، جاؤوا بالمصدر على غير فعله ، وهذا عنده غير مطرد ، وتَسامَعَ به الناس .
      وقولهم : سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني ، وكذلك قولهم : سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع ؟

      ‏ قال : وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ ؛ ومنه قولهم : سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله .
      يقال : اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد : دَعَوْتُ اللهَ ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب ؛ ومنه الحديث : اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع ؛ ومنه الحديث : سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه ، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر ، وبالشرّ ليظهر الصبر .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسة ، قال له : أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم .
      ومنه حديث الضحّاك : لما عرض عليه الإِسلام ، قال : فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه ؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب .
      وقالوا : سَمْعاً وطاعة ، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره ، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك .
      ورجل سَمِيعٌ : سامِعٌ ، وعَدَّوْه فقالوا : هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك .
      والسميع : من صفاته عز وجل ، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع ، وإِن خفي ، فهو يسمع بغير جارحة .
      وفَعِيلٌ : من أَبْنِيةِ المُبالغة .
      وفي التنزيل : وكان الله سميعاً بصيراً ، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ، وقال في موضع آخر : أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ؛ قال الأَزهري : والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً ، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه ، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ، ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف ، قال : ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً ؛ وقد ، قال عمرو بن معديكرب : أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني ، وأَصحابي هُجُوعُ ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ .
      ومُنادٍ سَمِيعٌ : مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر ؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ .
      والسَّمِيع : المَسْمُوعُ أَيضاً .
      والسَّمْعُ : ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه .
      ويقال : ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً .
      ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به .
      قال الله عز وجل : سَمّاعون للكذب ، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين : أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا ، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس ، والله أَعلم بما أَراد .
      وقوله عز وجل : ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة ، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما ، قالوا : أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم ، وفيه ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع ، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل ، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما ، قال : في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم ، ومثله كثير في كلام العرب ، وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ .
      وحكى الأَزهري عن أَبي زيد : ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها .
      قال الليث : يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك ؛ قال الأَزهري : لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني ، قال : وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء .
      والسِّمْعُ والسَّمْعُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، والسِّماعُ ، كله : الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ ؛

      قال : أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي

      ويقال : ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره .
      وقال اللحياني : هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ .
      ويقال : سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه .
      والسَّماعُ : ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به .
      وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع .
      والسَّماعُ : الغِناءُ .
      والمُسْمِعةُ : المُغَنِّيةُ .
      ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ ، وظِلٌّ مَدِيدٌ ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال : المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه ، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة .
      والزَّمّارةُ : السّاجُور .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً ، وكل ذلك على التشبيه .
      وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه ؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً .
      وسَمَّعَ به : أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه .
      وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه .
      وسَمَّعَ بالرجل : أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه ، وأَسمَعَ الناسَ إِياه .
      قال الأَزهري : ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله ، صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به .
      أَبو زيد : شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ، ونَدَّدْتُ به ، وسَمَّعْتُ به ، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه .
      وفي الحديث : من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه ، وروي : أَسامِعَ خَلْقِه ، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى ، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ ؛ وقال الأَزهري : من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع ، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه ، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه ، بالنصب ، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه ، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة ، وقيل : أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه ، وقيل : من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه ، وقيل : من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً ، وقيل : يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه ؛ ومنه الحديث : إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه ؛ ومنه الحديث : قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان ؟، قال : أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون .
      وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ ، قال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ، ومن يُرائي يُرائي اللهُ به .
      وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَمَّعَ بفلان بالناس : نَوَّه بذكره .
      والسُّمْعةُ : ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى ، وتقول : فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به .
      والتسْمِيعُ : التشْنِيعُ .
      وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ ، بالتخفيف ؛ الأَخيرة عن يعقوب ، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ ؛

      قال : إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى : كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ : المعترضةُ .
      والمِفَنَّةُ : التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ، ‏

      ويروى : ‏ سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً ، بالضم ، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ ، وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما ، وقال اللحياني : سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر .
      وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب .
      ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ .
      وفي الدعاء : اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً ، وسَمْعاً لا بَلْغاً ، وسِمْعٌ لا بِلْغٌ ، وسَمْعٌ لا بَلْغ ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ ، وقيل : معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ ، وقيل : يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ .
      الكسائي : إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه ، قال : سِمْعٌ ولا بِلْغ ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني .
      وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها : طُولُها وعَرْضها ؛ قال أَبو عبيد : ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو .
      وفي حديث قَيْلة : أَن أُختها ، قالت : الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها ، وفي النهاية : لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها .
      يقال : خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق ، وقيل : أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى : واسأَل القريةَ ، أَي أَهلها .
      ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو : أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها .
      وقال أَبو عبيد : معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها ، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع ، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها ؛ وقال الزمخشري : هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها ، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه .
      قال ابن السكيت : يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد .
      وسَمِعَ له : أَطاعه .
      وفي الخبر : أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال : ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب ، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له .
      والمِسمَع : موضع العُروة من المَزادة ، وقيل : هو ما جاوز خَرْتَ العُروة ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو ؛ قال عبد الله بن أَوفى : نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا ، كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ : جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى ، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء ، يقال منه : أَسْمَعْتُ الدلو ؛ قال الراجز : أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى ، لا يُسْمِعُ الدَّلْو ، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال : سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول : سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا .
      والمِسْمَعانِ : جانبا الغَرْب .
      والمِسمَعانِ : الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر ، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ .
      قال الأَزهريّ : وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها : أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها .
      قال الليث : السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض .
      والمِسْمَعانِ : جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة .
      والسِّمْعُ : سَبُع مُرَكَّبٌ ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع .
      وفي المثل : أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ ، وربما ، قالوا : أَسمَعُ من سِمْع ؛ قال الشاعر : تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً ، أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ : الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر : كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل : هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ ، طال أَو قَصُر ، وقيل : هو المُنْكَمِشُ الماضي ، وهو فَعَلْعَلٌ .
      وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه ؛

      قال : ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي ، إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي ، كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى ، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس ؛ قال ابن جني : لا يكون رويُّه إِلا النون ، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة ؟ وفي حديث علي : سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف ، وهو في وصف الذئب أَشهر .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُولٌ أَو ذئبة ؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال : النساء أَرْبَع : فَرَبِيعٌ مَرْبَع ، وجَمِيعٌ تَجْمَع ، وشيطانٌ سَمَعْمَع ، ويروى : سُمَّع ، وغُلٌّ لا يُخْلَع ، فقال : فَسِّرْ ، قال : الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك ، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك ، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُول .
      والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ ، قال : وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها ، فإِن طلقتها ضاع ولدك ، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك .
      والرأْس السَّمَعْمَعُ : الصغير الخفيف .
      وقال بعضهم : غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس ؛ وأَنشد شمر : فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ، ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي : ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس .
      والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال : الطويل الدقيقُ ، وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ .
      ومِسْمَعٌ : أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ ، دخلت فيه الهاء للنسب .
      وقال اللحياني : المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ .
      وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ : أَسماء .
      وسِمْعانُ : اسم الرجل المؤمن من آل فرعون ، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه ، وقيل : كان اسمه حبيباً .
      والمِسْمَعانِ : عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ ؛ هذا قول الأَصمعي ؛ وأَنشد : ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ : بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة : هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي ، وقال غيرهما : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب .
      ودَيْرُ سَمْعانَ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أسمع في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمْعٌ** - ج:** أسْمَاعٌ**. [س م ع]. (مص. سَمِعَ). 1. "حَاسَّةُ السَّمْعِ" : الأُذْنُ الَّتِي يَسْمَعُ بِهَا الإِنْسَانُ والحَيَوانُ. 2. "أَعَارَهُ السَّمْعَ" : أصْغَى إلَيْهِ بِانْتِبَاهٍ. "ألْقَى إلَيْهِ سَمْعَهُ". 3. "سَمْعاً وَطَاعَةً يَا مَوْلاَيَ" : أَيْ أَسْمَعُ سَمْعاً وَأُطيعُ طاعَةً. 4. "سَمْعَكَ إِلَيَّ" : أَيْ اِسْمَعْ مِنِّي. 5. "أُمُّ السَّمْعِ" : الدِّمَاغُ. 6. "أخَذَتْ عَنْهُ سَمْعاً" : أيْ سَمَاعاً. 7. "هُوَ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وَبَصَرِهَا": أيْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا لاَ يُعْرَفُ أَيْنَ تَوَجَّهَ. 8. "ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وَبَصَرِهَا" : أَي غَرَّرَ بِها وَأَلْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أَيْنَ هُوَ.
معجم الغني
**سَمَّعَ** - [س م ع]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** سَمَّعْتُ**،** أُسَمِّعُ**،** سَمِّعْ**، مص. تَسْميعٌ. 1. "سَمَّعَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ سَمَاعَهُ" : جَعَلَهُ يَسْمَعُهُ، أَيْ شَتَمَهُ وَأبْلَغَهُ القَبِيحَ. 2. "سَمَّعَ بِهِ فِي النَّاسِ" : حَكَى عَنْهُ كُلَّ قَبِيحٍ، أيْ أَذَاعَ عَنْهُ عَيْباً.
معجم الغني
**سَمِعَ** - [س م ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَمِعْتُ**،** أسْمَعُ**،** اِسْمَعْ**، مص. سَمْعٌ، سَمَاعٌ. 1. "سَمِعَ صَوْتاً يُنَادِيهِ مِنْ بَعِيدٍ" : أدْرَكَ الصَّوْتَ بِحَاسَّةِ أُذْنِهِ. 2. "سَمِعَ أَحَادِيثَهُ بِانْتِبَاهٍ شَدِيدٍ" : أَصْغَى إلَيْهَا. 3. "سَمِعَ الخَبَرَ" : عَلِمَ بِهِ، تَلَقَّاهُ. "مَنْ تَدَخَّلَ في مَا لا يَعْنِيهِ سَمِعَ مَا لاَ يُرْضِيهِ". 4. "سَمِعَ اللَّهُ دُعَاءهُ" : اِسْتَجَابَ لِدُعَائِهِ. "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ". 5. "سَمِعَ الكلاَمَ" : فَهِمَهُ، أَدْرَكَهُ. "اِسْمَعُوا وَعُوا". 6. "سَمِعَ لكِلاَمِهِ" : أطَاعَهُ. "سَمِعَ إلَيْهِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمِيع [مفرد]: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سمِعَ/ سمِعَ إلى/ سمِعَ لـ. 2- صيغة مبالغة من سمِعَ/ سمِعَ إلى/ سمِعَ لـ. • السَّميع: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي يسمع السِّرَّ والنّجوى، والجهرَ والخَفْتَ، والنّطق والسّكون، والذي يقبل الدّعاء ويجيبه "{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمَّاعة [مفرد]: 1- مؤنَّث سَمّاع. 2- آلة في الهاتف، يُرسلُ بها الحديث ويُسمعُ "رفع سمّاعة الهاتف". 3- جزء يُسمع الصَّوت بواسطته في المذياع ونحوه. 4- (طب) آلة لتقوية السّمْع توضع بالقرب من الأذن أو داخلها. 5- (طب) آلة يسمع بها الطَّبيبُ نبضَ القلب ونحوه "وضع الطَّبيبُ السَّمَّاعةَ على صدر المريض".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمْعِيّات [جمع]: ما يستند إلى الوحي، كالجنّة والنَّار وأحوال يوم القيامة. • علم السَّمْعِيَّات: (فز) علم الأصوات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمْعيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سَمْع. • العَصَب السَّمعيّ: (شر) من الأزواج الجمجميّة الثَّمانية التي تنشقّ من العصب القوقعيّ والعصب الدَّهليزيّ "فوق سمعيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَماعِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى سَماع. 2- (سق) قطعة موسيقيّة تشبه المطلع تخضع في تأليفها لتركيب خاصّ| قالب سماعيّ: قالب موسيقيّ. 3- (لغ) ما سُمع عن العرب، خلاف القياسيّ "جموع/ مصادر سماعيَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَماع [مفرد]: 1- مصدر سمِعَ/ سمِعَ إلى/ سمِعَ لـ| قالوا ذلك سماع أذني: وأنا سامعهم- هذا أمر ذو سماع: يليق أن يسمع. 2- غناء، كلُّ ما التذَّته الأذنُ من صوت حسن "باتوا في لهوٍ وسماع"| مَجْلِس السَّماع: مجلس الغناء. 3- (لغ) ما يستعمل على غير قياس لأنّه سمع من العرب، خلاف القياس. II سَمَاعِ [كلمة وظيفيَّة]: اسم فعل أمر بمعنى اسمعْ "قال الوالد لابنه: سماعِ النَّصيحة، وإلاَّ ندمتَ". III سَمّاع [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من سمِعَ/ سمِعَ إلى/ سمِعَ لـ: كثير الاستماع لما يقال "{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ}". 2- جاسوس، مَنْ يسمع بفضول "جاري سمَّاع لكلِّ ما أقوله".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُمْعة [مفرد]: صِيت، ما يُسمَع عن شخص من ذِكر حسن أو سيّئ، تقييم عام لما يتمتّع به الشَّخص من إيجابيّات أو سلبيَّات "مؤسّسة تتمتَّع بسُمْعَة طيِّبة- السُّمْعة الحسنة خيرٌ من الذهب [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: الثَّنا خَيْرٌ من الغنى"| حطَّ من سُمعته: حقّره- سُمْعَة عطِرة: مشرِّفة، نظيفة- فعل ذلك رِياءً وسُمْعَةً: ليراه النَّاسُ ويسمعوا به- لطّخ سمعةَ فلان: شانه، عابه، وأساء إليه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسمَّعَ/ تسمَّعَ إلى/ تسمَّعَ لـ يتسمَّع، تسمُّعًا، فهو مُتسمِّع، والمفعول مُتسمَّعٌ إليه • تسمَّع الطَّبيبُ: فحص المريضَ بأُذنه أو بالسّمّاعة. • تسمَّعَ إليه/ تسمَّعَ له: استمع، أصغى إليه خفيةً "تسمَّع إلى محدِّثه- يتسمَّع الأخبارَ قبل ذيوعها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسامعَ/ تسامعَ بـ يتسامع، تسامُعًا، فهو مُتسامِع، والمفعول مُتَسامَع • تسامع النَّاسُ الكلامَ/ تسامع النَّاسُ بالكلامِ: سمعه بعضُهم من بعض وتناقلوه بينهم. • تسامع النَّاسُ بالشَّخص: شاع عَيْبُه بينهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسَّمَّعَ إلى يَسَّمَّع، فهو مُسَّمِّع، والمفعول مُسَّمَّعٌ إليه • اسَّمَّعَ إلى الكلام: تسمَّع، أصغى إليه خفيةً "{لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ}: لا يسترقون السَّمعَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استمعَ/ استمعَ إلى/ استمعَ لـ يستمع، استماعًا، فهو مُستمِع، والمفعول مُستَمَع • استمع الكلامَ/ استمع إلى الكلام/ استمع للكلام: أصغى إليه وأحسن الاستماع "استمع لمحدِّثه/ لوشاية الواشين- لا تستمع إلى واحد ثم تحكم على اثنين [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربي: آسِ بين الخصوم- {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسمعَ يُسمع، إسماعًا، فهو مُسمِع، والمفعول مُسمَع • أسمعه شيئًا: جعله يسمَعه، أوصله إلى سَمْعه "أسمعه حديثًا/ صوتًا/ كلامًا/ أغنية أو موسيقى- {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ}- {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ}"| أسمع الله زيدًا: لا جعله أصمَّ- أسمِع به: أي ما أدقّ سمعه، على التعجّب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سامِع [مفرد]: ج سامعون وسَمَعة وسُمّاع، مؤ سامعة: اسم فاعل من سمِعَ/ سمِعَ إلى/ سمِعَ لـ. • السَّامِع: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُدرِك للأصوات، الذي يسمع السِّرَّ والنَّجوى، والجهر والخفت، والنّطق والسّكون، والذي يقبل الدّعاء ويجيبه. • السَّامعة: الأذن. • السَّامعان: الأذنان.
المعجم الوسيط
لفلان، أو إليه، أو إلى حديثه ـَ سَِمْعاً، وسَماعاً: أصغى وأنْصَتَ. وـ له: أطاعه. وـ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ: أجابَ حَمْدَه وتقبَّله. وـ الصَّوْت، وبه: أحَسَّته أًُذُنه. وـ الدعاء ونحوه: أطاع واستجاب. وـ الكلام: فَهِم معناه. فهو سامع. ( ج ) سُمَّاع، وسَمَعَة. وهو سَمَّاع، وهي سامعة، وسَمَّاعة. وهو وهي سَمِيع، وسَمُوع. ويقال: أذن سميعة. ويقال: اسمَعْ غير مُسْمَعٍ، أي غيرَ مقبولٍ ما تقولُ، أو اسمَعْ لا أُسْمِعْتَ.( أَسْمَعَ ) الدَّلْوَ أو الزنبيلَ ونحوهما: جعل لها مِسْمَعاً، أي عُروة في أسفلها من باطن، ثم شدَّ بها حبلاً في العَرْقُوَة لتَخِفَّ على حامِلها. ويقال: أسمع الزَّنبيلَ: جعل له مِسمَعَين: أي عُرْوَتَيْنِ، أو أدخل خَشبتينِ في عُرْوتَيْه إذا أخرج به الترابَ من البئرِ ونحوها. وـ فلاناً: شتمه. وـ فلاناً الكلامَ: جعله يسمعُه، أو أبلغه إياه وأوصله إلى سمعه.( سَمَّعَهُ ) الكلامَ: أسمعه إياه. وـ بفلانٍ: شهَرَه وفضَحَه. وـ أذاع عنه عيْباً. يقال: سَمَّعَ به في الناس أو في المجالس.( اسْتَمَعَهُ )، وله، وإليه: سمِعَ وأَصْغَى.( تَسامَعَ ) الناسُ بالكلامِ: سمعَه بعضُهم من بعضٍ وتناقلُوه بينهم. وـ الناسُ بفلان: شاع بينهم عيبُه.( تَسَمَّعَهُ )، وله، وإليه: أصغى إليه. وـ الطبيب: فحص المريض بأذنه أو بالسَّماعة. ( مو ).( السَّامِعَةُ ): مؤنَّث السامع. وـ الأذن. ويقال: أذن سامعة: شديدة السَّمْع. وهما سامِعَتان. ( ج ) سَوَامِعُ.( السَّمَاعُ ): الذِّكْرُ المسموعُ الحسَنُ الجميل. وـ الغِناء. وـ ( عند علماء العربيَّة ): خلافُ القياسِ، وهو ما يُسمَعُ من العَرَبِ فيُستعملُ ولكن لا يقاسُ عليه.( سَمَاعِ ): بمعنى اسمعْ.( السَّماعِيّ ): المنسوب إلى السَّماع. وـ ( في اصطلاح علماء العربية ): خلاف القياسيّ، وهو ما لم تذكر له قاعدةٌ كلية مشتملة على جزئياته، بل يتعلَّق بالسماع من أهل اللسان العربي ويتوقَّف عليه. وـ ( في الموسيقى ): قالب موسيقي عربي مؤلَّف من أربع خانات وجزء يسمَّى ( تَسْليما ) يعاد بعد كل خانة.( السَّمْعُ ): قوَّةٌ في الأذن بها تدرك الأصوات. وـ الأذن. وـ المسموعُ. وـ الذِّكرُ. ( ج ) أسماع. ويقال: سمعاً وطاعة: أي أَسمع سَمعاً، وأُطيعُ طاعةً. وسمعٌ وطاعةٌ: أي أمري سمعٌ وطاعةٌ. وأخذت عنه سمعاً: سماعاً. وسمْعَكَ إليَّ: اسمع مِني. وهو بين سَمع الأرض وبصرها: أي طولها وعرضها، أو لا يُدْرَى أين تَوجَّه، أو بأرضٍ خاليةٍ لا يسمعُ كلامَه أحدٌ ولا يبصرُه أحدٌ إلا الأرض القفرُ. وألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرِها: أي غرَّر بها وألقاها حيث لا يُدْرَى أين هو. وأُمُّ السَّمْع: الدِّماغُ.( السَِّمْعُ ): يقال في الدعاء: ( اللهم سَِمْعاً لا بَِلْغاً )، و( سَِمْعٌ لا بَِلْغٌ ): أي يُسْمَعُ ولا يبلُغ: يقولهُ من يسمعُ خبراً لا يعجبه، أو: أسمعُ بالدواهي ولا تبلُغُني. ويقال: سمْعَ أذني: أي على مَسْمع مني.( السِّمْعُ ): الذِّكْرُ المسموع. وـ حيوان من الفصيلة الكلبية أكبر من الكلب في الحجم قوائمه طويلة ورأسه مفلطح، يضرب به المثل في حِدَّة سمعِه، فيقال: ( أسمَعُ من سِمْعٍ ) و: ( أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأزَلِّ ).( السَّمْعَةُ ): ما يُسمع به من صيتٍ أو ذكرٍ حسن أو سيِّئ. ويقال: فعل ذلك رياءً وسَمْعَةً: أي ليراه الناسُ ويسمعوا به. ويقال: أذنٌ سَمْعَةٌ: شديدةُ السَّمْعِ.( السُّمْعَةُ ): الصِّيت. يقال: فعل ذلك رياء وسُمعة: ليراه الناس ويسمعوه.( السَّمْعِيَّات ): ( في العقائد ): ما يستند إلى الوحي كالجنَّة أو النار وأحوال يوم القيامة.( السَّمَّاعَةُ ): مؤنَّث السمَّاع. ويقال: أذن سَمَّاعة. وـ آلة يسمع بها الطبيب نبض القلب ونحوه. ( محدثة ). وـ آلة في التليفون يُرسل بها الحديث ويُسمَع. ( محدثة أيضاً ).( السَّمِيعُ ): أحد أسماءِ الله الحُسْنَى. وـ السامع، والمُسمِع. ويقال: منادٍ سميع.( المَسْمَعُ ): يقال: هو منِّي بمرأى ومَسمَع: بحيث أراه وأسمع كلامه.( المِسْمَعُ ): الأُذُن. وـ العروة في وسط الدَّلْوِ ونحوِها تجعل فيها لتعتدلَ. ( ج ) مَسامِع.( المِسْمَعَةُ ): الأذن. ( ج ) مَسامِع.( المُسْمِعَةُ ): مؤنَّث المُسمِع. وـ المُغَنِّيَةُ.
مختار الصحاح
س م ع : السَّمْعُ سمع الإنسان يكون واحدا وجمعا كقوله تعالى { ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم } لأنه في الأصل مصدر قولك سَمِعَ الشيء بالكسر سَمْعاً و سَماعا وقد يجمع على أسْماعٍ وجمع الأسماع أسامعُ وفعله رياء و سُمْعةً أي ليراه الناس وليسمعوا به و اسْتَمَعَ له أي أصغى و تَسَمَّعَ إليه و اسَّمَّعَ إليه بالإدغام وقرئ { لا يَسَّمَّعون إلى الملأ الأعلى } ويقال تسمَّع إليه و سَمِعَ إليه وسمع له كله بمعنى لقوله تعالى { لا تسمعوا لهذا القرآن } وقرئ { لا يَسْمَعون إلى الملأ الأعلى } مخففا و تَسامَعَ به الناس و أسْمَعَهُ الحديث و سَمَّعَهُ أي شتمه وقوله تعالى { واسمع غير مسمع } قال الأخفش أي لا سمعت وقوله تعالى { اسمع بهم وأبصر } أي ما أبصرهم وما أسمعهم على التعجب و المُسْمِعَةُ المغنية و سَمَّعَ به تَسْميعا أي شهره وفي الحديث { من فعل كذا سَمَّعَ الله به أَسَامِعَ خلقه يوم القيامة } و سمَّعَهُ الصوت تَسْميا و أسْمَعَهُ و السَّامِعةُ الأذن وكذا المِسْمَعُ بالكسر و السَّمِيعُ السامعُ و السَّميعُ أيضا المُسْمِعُ
الصحاح في اللغة
السَمْعُ: سَمْعُ الإنسان، يكون واحداً وجمعاً كقوله تعالى: "ختم الله على قلوبهم وعلى سَمْعِهِمْ" لأنَّه في الأصل مصدرُ قولك: سَمِعْتُ الشيء سَمْعاً وسَماعاً. وقد يجمع على أَسْماعٍ، وجمع الأَسْماعِ أَسامِعُ. وقولهم: سَمْعَكَ إليَّ، أي اسْمَعْ منّي. وكذلك قولهم: سَماعِ، أي اسْمَعْ، مثل دَراكِ ومَناعِ، بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ. وتقول: فَعَلَهُ رياءً وسُمْعَةً، أي ليراه الناس وليسمعوا به. واسْتَمَعْتُ كذا، أي أصغيتُ، وتَسَمَّعْتُ إليه. فإذا أدغمتَ قلتَ اسَّمَّعْتُ إليه. وقرئ: "لا يَسَّمَّعُونَ إلى الملأ الأعلى". يقال: تَسَمَّعْتُ إليه، وسَمِعْتُ إليه، وسَمِعْتُ له، كلُّه بمعنى. وتَسامَعَ به الناسُ. وأَسْمَعَهُ الحديثَ وسَمَّعَهُ، أي شتمه. وقوله تعالى: "واسْمَعْ غَيرَ مُسْمَعٍ". وقوله تعالى: "أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ"، أي ما أبصره وأَسْمَعَهُ، على التعجُّب. والمُسْمِعَةُ: المغنِّيَةُ. والسِمْعُ بالكسر: الصِيتُ والذكرُ الجميلُ. يقال: ذهب سِمْعُهُ في الناس. ويقال أيضاً: اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً، أي نَسْمَعُ به ولا يَتِمُّ. والسِمْعُ أيضاً: سَبْعٌ مركَّبٌ، وهو ولد الذئب من الضبع. وفي المثل: أَسْمَعُ من السِمْعِ الأَزَلِّ، وربما قالوا: أَسْمَعُ من سِمْعٍ. قال الشاعر: تَراهُ حَديدَ الطَرْفِ أَبْلَجَ واضِحـاً   أَغَرَّ طَويلَ الباعِ أَسْمَعَ من سِمْعِ وسَمَّعَ به، أي شَهَّرَهُ. والتَسْميعُ: التشنيعُ. ويقال أيضاً: سَمَّعَ به، إذا رفَعه من الخمول ونشرَ ذكره. وسَمَّعَهُ الصوتَ وأَسْمَعَهُ. والسامِعَةُ: الأُذُنُ: قال طرفة يصف أذُنَيْ ناقته: مُؤُلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما   كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ وكذلك المِسْمَعُ بالكسر: يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْنِ. والمِسْمَعُ أيضاً: عُروةٌ تكون في وسط الغَرْب، يُجْعَلُ فيها حبلٌ ليُعَدِّلَ الدَلوَ. قال الشاعر: نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إذْ رامَـنـا   كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ يقال منه أَسْمَعْتُ الدلْوَ، إذا جعلت لها مِسْمعاً. والسَميعُ: السامَعُ. والسَميعُ: المُسْمِعُ. قال عمرو بن معدي كرب: أَمِنْ رَيْحانَةَ الداعي السَميعُ   يُؤَرِّقُني وأَصْحابي هُجوعُ قال أبو زيد: امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ بالضم، وهي التي إذا تَسَمَّعَتْ أو تبصرتْ فلم تر شيئاً تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً. والسَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ، وهو فَعَلْعَلٌ.
تاج العروس

السَّمعُ حِسُّ الأُذُنِ وهي قُوَّةٍ فيها بها تُدْرَكُ الأَصْوَات وفي التَّنْزِيلِ العَزيز : " أو أَلْقَى السَّمْعَ وهو شَهيدٌ " قال ثعلب : أي خَلا له فلم يَشْتَغِلْ بغَيرِه يُعَبَّرُ تارةً بالسَّمْعِ عن الأُذُن نحو قَوْله تَعالى : " خَتَمَ اللهُ على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم " كما في المُفرَدات . السَّمْعُ أيضاً : اسمُ ما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه كما في اللِّسان . السَّمْعُ أيضاً : الذِّكْرُ المَسموع الحسَنُ الجَميل ويُكسَر كالسَّمَاع الفَتحُ عن اللِّحْيانيّ والكسرُ سيذكرُه المُصَنِّف فيما بعد بمعنى الصِّيت وشاهِدُ الأخير :

ألا يا أمَّ فارِعَ لا تَلومي ... على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي والسَّماع : ما سمَّعْتَ به فشاعَ وتُكُلِّمَ به . ويكون السَّمْعُ للواحدِ والجمع كقولِه تعالى : " خَتَمَ اللهُ على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم " لأنّه في الأصلِ مصدرٌ كما في الصحاح ج : أَسْمَاعٌ قال أبو قيسِ بنُ الأَسْلَت :

قالتْ ولم تَقْصِدْ لقِيلِ الخَنا ... مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْمَاعي ويُروى : إسماعي بكسر الهمزة على المصدر وجمع القِلّة أَسْمُعٌ وجج أي جمع الأَسْمُع كما في العُباب وفي الصحاح : جَمْعُ الأسْماع : أسامِع ومنه الحديث : " مَن سَمَّعَ الناسَ بعمَلِه سَمَّعَ الله به أسامِعَ خَلْقِه وحقَّرَه وصَغَّرَه " يريد أنّ الله تَعالى يُسَمِّعُ أَسْمَاعَ خَلْقِه بهذا الرجلِ يومَ القيامة . ويحتَمِلُ أن يكون أرادَ أنّ اللهَ يُظهِرُ للناسِ سَريرَتَه ويَملأُ أسماعَهم بما يَنْطَوي عليه من خُبثِ السَّرائر ؛ جَزاءً لعمَلِه ويُروى سامِعُ خَلْقِه برفع العَين فيكون صفةً من الله تَعالى ؛ المعنى : فَضَحَه الله تَعالى . سَمِعَ كعَلِمَ سَمْعَاً بالفَتْح ويُكسَر كعَلِمَ عِلْماً أو بالفَتْح المصدرُ وبالكَسْر الاسم نَقَلَه اللِّحْيانيّ في نَوادِرِه عن بعضهم وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً ككَراهِيَة . وَتَسَمَّعَ الصوتَ : مثلُ سَمِعَ قال لَبيدٌ - رَضِيَ اللهُ عنه - يصفُ مَهاةً :

وَتَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ فَراغَها ... عن ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنيسُ سَقامُها

إذا أَدْغَمتَ قلت : اسَّمَّعَ وقرأ الكوفيُّون غيرِ أبي بكرٍ : " لا يَسَّمَّعون " بتشديد السينِ والميم وفي الصحاح : يقال : تَسَمَّعْت إليه وسَمِعْتُ إليه وسَمِعْتُ له كلُّه بمعنى واحدٍ ؛ لأنّه تعالى قال : " وقالوا لا تَسْمَعوا لهذا القُرآنِ " وقُرِئَ : " لا يسمَعُون إلى الملإِ الأَعْلى " مُخَفّفاً . والسَّمْعَة : فَعْلَةٌ من الإسْماعِ وبالكَسْر : هَيْئَتُه يقال : أَسْمَعْتُه سَمْعَةً حَسَنَةً . قولُهم : سَمْعَكَ إليَّ أي اسْمَعْ منِّي وكذلك سَمَاعِ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وسيأتي سَماع للمُصنِّف في آخرِ المادّة . وقالوا : ذلك سَمْعَ أُذُنِي بالفَتْح ويُكسَر وسَماعَها وسَماعَتَها أي إسْماعَها قال :

سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ إنِّي ... أعوذُ بخَيرِ خالِكَ يا ابنَ عَمْرِو أَوْقَع الاسمَ مَوْقِعَ المصدرِ كأنّه قال : إسْماعاً عنِّي قال :

" وبعدَ عَطائِكَ المائَةَ الرِّتاعا قال سيبويه : وإنْ شِئتَ قلتَ : سَمْعَاً قال سيبويه أيضاً : ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ غير المستعملِ إظْهارُه . وقالوا : أَخَذْتُ ذلك عنه سَمْعَاً وسَماعاً جاءوا بالمصدرِ على غيرِ فِعلِه وهذا عندَه غيرُ مُطَّرِدٍ . وقالوا : سَمْعَاً وطاعةً مَنْصُوبانِ على إضمارِ الفِعلِ والذي يُرفَعُ عليه غيرُ مُستَعمَلٍ إظهارُه كما أنّ الذي يُنصَب عليه كذلك ويُرفَع أيضاً فيهما أي أَمْرِي ذلك فرفع في كلِّ ذلك . وسَمْعُ أُذُني فلاناً يقول ذلك وسَمْعَةُ أُذُني ويُكسَران . قال اللِّحْيانيّ : ويقال : أُذُنٌ سَمْعَةٌ بالفَتْح ويُحَرَّك وَكَفَرْحَةٍ وشَريفَةٍ وشَريفٍ وسامِعَةٌ وسَمّاعَةٌ وسَمُوعٌ كصَبُورٍ وجَمعُ الأخيرة : سُمُعٌ بضمَّتَيْن . يقال : ما فَعَلَه رِياءً ولا سَمْعَةً بالفَتْح ويُضمُّ ويُحرّك وهي ما نُوِّه بذِكرِه ليُرى ويُسمَع ومنه حديثُ عمرَ رَضِيَ الله عنه : من الناسِ من يُقاتِلُ رِياءً وسُمْعَةً ومنهم من يقاتلُ وهو ينوي الدُّنيا ومنهم من أَلْحَمه القتالُ فلم يَجِدْ بُدَّاً ومنهم من يقاتلُ صابِراً مُحتَسِباً أولئكَ هم الشُّهداءُ . والسُّمْعَة : بمعنى التَّسْميع كالسُّخْرَةِ بمعنى التَّسْخير . ورجلٌ سِمْعٌ بالكَسْر : يُسْمَع أو يقال : هذا امرؤٌ ذو سِمْعٍ بالكَسْر وذو سَماعٍ إمّا حسَنٌ وإمّا قبيحٌ قاله اللِّحْيانيّ . وفي الدُّعاء : اللهُمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً ويُفتَحان وكذا سِمْعٌ لا بِلْغٌ بكسرِهما ويُفتَحان ففيه أَرْبَعةُ أَوْجُهٍ ذَكَرَ أحدَها الجَوْهَرِيّ وهو سِمْعاً لا بِلْغاً بالكَسْر مَنْصُوباً أي يُسمَعُ ولا يَبْلُغ أو يُسمَعُ ولا يُحتاجُ إلى أن يُبَلَّغ أو يُسمَعُ به ولا يَتِمُّ الأخيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ أو هو كلامٌ يقولُه من يَسْمَعُ خَبَرَاً لا يُعجِبُه قاله الكسائيّ أي أَسْمَعُ بالدَّواهي ولا تَبْلُغُني . والمِسْمَع كمِنبَرٍ : الأُذُن وقيل : خَرْقُها وبها شُبِّه حَلْقَةُ مِسْمَعِ الغَرب كما في المُفردات يقال : فلانٌ عظيمُ المِسْمَعَيْن أي عظيمُ الأُذُنَيْن وقيل للأُذُن : مِسْمَعٌ ؛ لأنّها آلَةٌ للسَّمْع كالسَّامِعَة قال طَرَفَةُ يصفُ أُذُني ناقَتِه :

مُؤَلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِما ... كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ كما في الصحاح ج : مَسامِعُ ورُوِيَ أنّ أبا جهلٍ قال : إنّ محمداً قد نَزَلَ يَثْرِبَ وإنّه حَنِقٌ عليكم ؛ نَفَيْتُموه نَفْيَ القُرادِ عن المَسامِع . أي أَخْرَجْتُموه إخراجَ استِئْصالٍ ؛ لأنّ أَخْذَ القُراد عن الدّابَّةِ هو قَلْعُه بكُلِّيَتِه والأُذُن أخَفُّ الأعضاءِ شعراً بل أكثرُها لا شَعَرَ عليه فيكون النَّزْعُ منها أَبْلَغ . قال الصَّاغانِيّ : ويجوزُ أن يكونَ المَسامِعُ جَمْعَ سَمْعٍ على غيرِ قِياسٍ كمَشابِه ومَلامِح في جَمْعَى : شِبه ولَمْح . منَ المَجاز : المِسْمَع : عُروَةٌ تكون في وسَطِ الغَربِ يُجعَلُ فيها حَبْلٌ ؛ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأنشدَ للشاعرِ وهو أوسٌ وقيل : عَبْد الله بنُ أبي أَوْفَى :

نُعَدِّلَ ذا المَيْلِ إنْ رامَنا ... كما عُدِّلَ الغَرْبَ بالمِسْمَعِوقيل : المِسْمَع : مَوْضِع العُروَةِ من المَزادَة وقيل : هو ما جاوَزَ خُرْتَ العُروَة . قال ابْن دُرَيْدٍ : المِسْمَع : أبو قَبيلةٍ من العربِ وهم المَسامِعَة كما يقال : المَهالِبَة والقَحاطِبَة . وقال اللِّحْيانيّ : هم من بَني تَيْمِ اللاّتِ . قال الأَحْمَر : المِسْمَعان : الخَشَبَتان اللَّتانِ تُدخَلانِ في عُروَتي الزَّبيل إذا أُخرَجَ به التُّرابُ من البئر وهو مَجاز . المَسْمَع كَمَقْعَدٍ : المَوضِعُ الذي يُسمَعُ منه نَقَلَه ابْن دُرَيْدٍ . قال : وهو من قَوْلِهم : هو منِّي بمَرْأَى ومَسْمَعٍ أي بحيثُ أراهُ وأَسْمَعُ كلامَه وكذلك هو منّي مَرْأَى ومَسْمَعٌ يُرفَعُ ويُنصَبُ وقد يُخَفِّفُ الهَمزةِ الشاعرُ قال الحادِرَةُ :

مُحْمَرَّةِ عَقِبَ الصَّبُوحِ عُيونُهمْ ... بمَرىً هناكَ من الحياةِ ومَسْمَعِ يقال : هو خَرَجَ بَيْنَ سَمْعِ الأرضِ وبَصَرِها قال أبو زَيْدٍ : إذا لم يُدْرَ أينَ توَجَّه أو معناه : بينَ سَمْعِ أَهْلِ الأرضِ وأبْصارِهم فحُذِفَ المُضافُ كقولِه تعالى : " واسْأَلِ القَريةَ " أي أَهْلَها نَقَلَه أبو عُبَيْد أو معنى لَقيتُه بينَ سَمْعِ الأرضِ وبصَرِها أي بأرضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ نقله ابن السِّكِّيت قال الأَزْهَرِيّ : وهو صحيحٌ يَقْرُبُ من قولِ أبي عُبَيْدٍ . أي لا يَسْمَعُ كلامَه أحدٌ ولا يُبصِرُه أحدٌ هو مأخوذٌ من كلامِ أبي عُبَيْدٍ في تفسيرِ حديثِ قَيْلَةَ بنتِ مَخْرَمةَ رَضِيَ الله عنها قالت : الوَيلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فَتَتَبَّعَ أخا بَكْرِ بنِ وائلٍ بينَ سَمْعِ الأرضِ وَبَصَرِها . قال : معناه أنّ الرجلَ يَخْلُو بها ليسَ معها أحدٌ يَسْمَعُ كلامَها أو يُبصِرُها إلاّ الأرضُ القَفْر ليس أنّ الأرضَ لها سَمْعٌ وَبَصَرٌ ولكنّها وَكَّدَت الشَّناعةَ في خَلْوَتِها بالرجلِ الذي صَحِبَها أو سَمْعُها وَبَصَرُها : طُولُها وَعَرْضُها وهو مَجاز قال أبو عُبَيْدٍ : ولا وَجْهَ له إنّما معناه الخَلاء . ويقال : أَلْقَى نَفْسَه بين سَمْعِ الأرضِ وَبَصَرِها إذا غَرَّرَ بها وأَلْقَاها حيثُ لا يُدرى أين هو قاله ثعلبٌ وابْن الأَعْرابِيّ أو ألقاها حيثُ لا يُسمَعُ صَوْتُ إنسانٍ ولا يُرى بصَرُ إنسانٍ . وهو قريبٌ من قولِ ثَعْلَبٍ . وسَمَّوا سَمْعُون وَسَمَاعَةَ - مُخَفّفةً - وسِمْعانَ بالكَسْر والعامّةُ تَفْتَحُ السينَ وسُمَيْعاً كزُبَيْرٍ فمن الأوّل : أبو الحُسين بنُ سَمْعُونَ الواعِظُ مَشْهُورٌ وأخوه حسَنٌ من شيوخِ ابنِ الأَبَنوسيّ وفي سِمْعانَ قال الشاعر :

يا لَعْنَةُ اللهِ والأَقْوامِ كلِّهم ... والصَّالِحينَ على سِمْعانَ من جارِ حَذَفَ المُنادى ولَعْنَةُ : مرفوعٌ بالابْتِداءِ وعلى سِمْعانَ : خبَرُه ومِن جار : تمييز كأنّه قال : على سِمْعانَ جاراً . ودَيْرُ سِمْعان بالكَسْر : ع بحَلَب . دَيْرُ سِمْعانَ أيضاً : ع بحِمص به دُفِنَ عمرُ بنُ عبدِ العَزيز رَحِمَه الله تَعالى وقد تقدّم ذِكر الدَّيْرِ في دير وقيل : سِمْعانُ هذا كان أَحَدَ أكابِرَ النصارى قال له عمرُ بنُ عبدِ العزيز : يا دَيْرَانيُّ بَلَغَني أنّ هذا المَوضِعَ مِلْكُكُم قال : نعم قال : أُحِبُّ أنْ تَبيعَني منه مَوْضِعَ قَبرٍ سَنَةً فإذا حالَ الحَوْلُ فانْتَفِعْ به . فبكى الدَّيْرانيُّ وباعَه فدُفِنَ فيه قال كُثَيِّرٌ :

سقى رَبُّنا مِن دَيْرِ سِمْعانَ حُفرَةً ... بها عُمَرُ الخَيْراتِ رَهْنَاً دَفينُها

صَوابِحُ مِن مُزْنٍ ثِقالاً غَوادِياً ... دَوالِحَ دُهْماً ماخِضاتٍ دُجونُها ومحمد بنُ محمد بن سِمْعانَ بالكَسْر السِّمْعانيُّ أبو منصور : مُحدِّثٌ عن محمد بن أحمدَ بن عبدِ الجَبّار وعنه عبدُ الواحدِ المَليحيُّ . وبالفَتْح ويُكسَر واقْتَصرَ الحافظُ على الفتح : الإمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ محمد بنِ عبدِ الجَبّارِ بنِ سَمْعَان السَّمْعانيّ وابنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ وآلُ بَيْتِه . السَّمِيع كأميرٍ : المُسْمِع نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأنشد لعمرِو بن مَعْدِ يَكْرِب :

أَمِنْ رَيْحَانَةَ الدّاعي السَّميعُ ... يُؤَرِّقُني وأَصْحابي هُجوعُقال الأَزْهَرِيّ : العجَبُ من قومٍ فسَّروا السَّميعُ بمعنى المُسْمِع فِراراً من أن يوصَفَ الله تَعالى بأنّ له سَمْعَاً وقد ذَكَرَ الله تَعالى الفِعلَ في غيرِ مَوْضِعٍ من كتابِه فهو سَميعٌ : ذو سَمْعٍ بلا تَكْيِيف ولا تَشْبِيهٍ بالسَّمْع من خَلْقِه ولا سَمْعُه كَسَمْعِ خَلْقِه ونحن نَصفُه كما وَصَفَ به نَفْسَه بلا تَحديدٍ ولا تَكْيِيفٍ قال : ولستُ أُنكِرُ في كلامِ العربِ أن يكون السَّميعُ سامِعاً أو مُسمِعاً وأنشد : أَمِنْ رَيْحَانة... قال وهو شاذٌّ والظاهرُ الأكثرُ من كلامِ العربِ أن يكون السَّميعُ بمعنى السامِع مثال : عَليم وعالِم وقَديرٍ وقادِرٍ . السَّميع : الأسَدُ الذي يَسْمَعُ الحِسَّ حِسَّ الإنسانِ والفَريسةِ من بُعدٍ قال :

" مُنْعَكِرُ الكَرِّ سَميعٌ مُبْصِرُ وأمُّ السَّميع وأمُّ السَّمْع : الدِّماغ كما في العُباب وعلى الأخيرِ اقتصرَ الزَّمَخْشَرِيّ قال : يقال : ضَرَبَه على أمِّ السَّمْعِ . والسَّمَعُ مُحرّكةً كما ضَبَطَه الصَّاغانِيّ أو كعَنِبٍ كما ضَبَطَه الحافظُ هو ابنُ مالكِ بنِ زَيْدِ بنِ سَهْلِ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ جُشَمَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ وائلِ بنِ الغَوثِ بنِ قَطَنِ بن عَريبِ بنِ زُهَيْرِ بنِ أَيْمَنَ بنِ الهَمَيْسَعِ بنِ حِمْيَرَ : أبو قبيلةٍ من حِميَر منهم أبو رُهْمٍ بضمِّ الراء أَحْزَابُ بنُ أَسيدٍ كأميرٍ الظَّهْرِيُّ وشُفْعَةُ بضمِّ الشين المُعجَمة السَّمَعِيّان التابِعِيّان . قلت : وقال الحافظُ في التبصير : قيل : لأبي رُهْمٍ صُحبةٌ وقال ابنُ فَهْدٍ : أبو رُهْمٍ السَّمَعِيُّ ذكرَه ابنُ أبي خَيْثَمَة في الصَّحابة وهو تابعيٌّ اسمُ أَحْزَابُ بنُ أَسيد ثم قال بعده : أبو رُهْمٍ الظَّهْريُّ : شيخُ مَعْمَر أَوْرَدَه أبو بكرِ بنُ أبي عليٍّ في الصَّحابةِ وقد تقدّم ذِكرُه في ظهر بأَتَمَّ من هذا فراجِعْه وَجَعَله هناك صَحابِيّاً . ومحمد بنُ عمروٍ السَّمَعِيُّ ضَبَطَه الحافظُ بالتحريك من أتباعِ التابعين شيخٌ للواقِديِّ وعلى ضَبْطِ الحافظِ فهو من الأنصار لا من حِميَر وقد أَغْفَلَه المُصَنِّف وسيأتي فَتَأَمَّلْ . وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيّاشٍ الأنصاري ثمّ السَّمَعِيُّ مُحرّكةً المُحدِّث عن دَلْهَمِ بنِ الأَسْوَدِ أو يقال في النِّسبَةِ أيضاً : سِماعِيٌّ بالكَسْر وهكذا يَنْسُبون أباهم المّكور . والسُّمَّع كسُكَّرٍ : الخَفيف ويُوصَفُ به الغُول يقال : غُولٌ سُمَّعٌ وأنشدَ شَمِرٌ :

فَلَيْسَتْ بإنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ... ولكنّها غُولٌ من الجِنِّ سُمَّعُ والسَّمَعْمَع : الصغيرُ الرأسِ وهو فَعَلْعَلٌ نقله الجَوْهَرِيّ . أو : الصغيرُ اللِّحْية عن ابْن عَبَّادٍ هكذا نَقَلَه الصَّاغانِيّ عنه وهو تَحريفٌ منهما وصوابُه : والجُثَّةِ أي الصغيرُ الرأسِ والجُثّةِ الدّاهِيَة هكذا بغيرِ واوٍ فَتَأَمَّلْ . السَّمَعْمَع : الداهيةُ وعن ابْن عَبَّادٍ أيضاً : الخفيفُ اللحمِ السريعُ العمَل الخَبيثُ اللَّبِقُ ويوصَفُ به الذِّئبُ ومنه قولُ سَعْدِ بن أبي وَقّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه : رَأَيْتُ عَلِيَّاً - رَضِيَ اللهُ عنه - يومَ بدرٍ وهو يقول :

ما تنقِمُ الحَربُ العَوانُ مِنِّي ... بازِلُ عامَيْنِ حَديثٌ سِنِّي

سَمَعْمَعٌ كأنّني من جِنِّ ... لمِثلِ هذا وَلَدَتْني أمِّيومنه أن المُغيرةَ سألَ ابنَ لِسانِ الحُمَّرَةِ عن النساء فقال : النساءُ أَرْبَع : فرَبيعٌ مَرْبَع وجَميعٌ تَجْمَع وشَيْطَانٌ سَمَعْمَع وغُلٌّ لا تُخلَع فقال : فَسِّرْ قال : الرَّبيع المَرْبَع : الشابّةُ الجميلةُ التي إذا نَظَرْتَ إليها سَرَّتْكَ وإذا أَقْسَمْتَ عليها أبرَّتْكَ وأمّا الجميعُ التي تَجْمَع : فالمرأةُ تزَوَّجُها وَلَمَ نَشَبٌ ولها نَشَبٌ فتجمَعُ ذلك . وأما الشيطانُ السَّمَعْمَع فهي : المرأةُ الكالِحَةُ في وَجْهِك إذا دَخَلْتَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِك إذا خَرَجْتَ . قال : وأمّا الغُلُّ التي لا تُخلَع فبِنتُ عَمِّك القَصيرةُ الفَوْهاء الدَّميمةُ السوداء التي نَثَرَتْ لك ذا بَطْنِها فإن طلَّقْتَها ضاعَ ولَدُك وإنْ أَمْسَكْتَها على مِثلِ جَدْعِ أَنْفِكَ . قال غيرُه : السَّمَعْمَع : الرجلُ الطويلُ الدقيق وهي بهاءٍ . امرأةٌ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ كقِرْشَبَّةٍ أي بكسرِ أوّلهما وفتحِ ثالثِهما وهو قولُ الأحمرِ وطُرْطُبَّة . أي بضمِّ أوّلهما وهو قولُ أبي زَيْدٍ وتُكسَر الفاءُ واللاّمُ وقد تقدّمَ في : نظر بيانُ ذلك ويقال فيها : سِمْعَنَّةٌ كخِرْوَعَةٍ مُخَفّفةَ النون أي مُستَمِعَةٌ سَمّاعَةٌ وهي التي إذا تسَمَّعَتْ أو تبَصَّرَتْ فلم تَسْمَعْ ولم ترَ شيئاً تظَنَّتْه تظَنِّياً وكان الأحمرُ يُنشِدُ :

إنَّ لنا لكنَّهْ ... مِعَنَّةً مِفَنَّهْ

سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّهْ ... كالريحِ حَوْلَ القُنَّهْ

" إلاّ تَرَهْ تظَنَّهْ والسِّمْع بالكَسْر : الذِّكرُ الجميل يقال : ذَهَبَ سِمعُه في الناس نقله الجَوْهَرِيّ . السِّمْع أيضاً : سَبُعٌ مُرَكَّبٌ وهو : ولَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ وهي بهاءٍ وفي المثَل : أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأزَلّ . وربما قالوا : أَسْمَعُ من سِمْعٍ قال الشاعر :

تراهُ حديدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً ... أغَرَّ طَويلَ الباعِ أَسْمَعَ من سِمْعِ يَزْعُمون أنّه لا يَعْرِفُ العِلَلَ والأسْقام ولا يموتُ حَتْفَ أَنْفِه كالحَيَّة بل يموتَ بعَرَضٍ من الأعراض يَعْرِضُ له ليس في الحيوانِ شيءٌ عَدْوُه كَعَدْوِ السِّمْعِ ؛ لأنّه في عَدْوِه أَسْرَعُ من الطَّيْرِ ويقال : وَثْبَتُه تزيدُ على عِشرينَ وثلاثينَ ذِراعاً . سِمْعٌ بلا لامٍ : جبَلٌ . يقال : فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لك أي لتَسْمَعَه قاله أبو زَيْد . والسَّمَاع كَسَحَابٍ : بطنٌ من العربِ عن ابْن دُرَيْدٍ . قولُهم : سَماعِ كَقَطَام أي اسْمَع نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وهو مِثلُ دَرَاكِ ومَناعِ أي أَدْرِكْ وامْنَعْ قال ابنُ بَرّيّ : وشاهِدُه :

" فَسَمَاعِ أَسْتَاهَ الكلابِ سَماعِ والسُّمَيْعِيَّةُ كزُبَيْرِيَّةٍ : ة قربَ مكّةَ شرَّفَها الله تَعالى . وأَسْمَعَه : شَتَمَه نَقَلَه الصَّاغانِيّ والجَوْهَرِيّ . قال الراغبُ : وهو مُتَعارَفٌ في السَّبِّ . منَ المَجاز : أَسْمَعَ الدَّلْوَ أي جَعَلَ لها مِسْمَعاً وكذا أَسْمَعَ الزَّبيلَ إذا جَعَلَ له مِسْمَعَيْنِ يُدخَلانِ في عُروَتَيْه إذا أُخرِجَ به التُّرابُ من البئر كما تقدّم . والمُسْمِع كمُحسِنٍ من أسماءِ القَيْد قاله أبو عمروٍ وأنشدَ :

ولِي مُسْمِعانِ وزَمَّارَةٌ ... وظِلٌّ ظَليلٌ وحِصْنٌ أَنيقْ وقد تقدّم في زمر . المُسْمِعَةُ : بهاءٍ : المُغَنِّيَةُ وقد أَسْمَعَتْ قال طَرَفَةُ يصفُ قَيْنَةً :

إذا نَحْنُُ قُلنا : أَسْمِعينا انْبَرَتْ لنا ... على رِسْلِها مَطْرُوفةً لم تَشَدَّدِوالتَّسْميع : التَّشْنيعُ والتَّشْهير ومنه الحديث : " سَمَّعَ اللهُ به أسامِعَ خَلْقِه " وقد تقدّم في أوّل المادّة . التَّسْميعُ أيضاً : إزالةُ الخُمولِ بنَشرِ الذِّكرِ يقال : سَمَّعَ به إذا رَفَعَه من الخُمولِ وَنَشَرَ ذِكرَه نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . التَّسْميع : الإسْماع يقال : سَمَّعَه الحديثَ وأَسْمَعَه بمعنىً نقله الجَوْهَرِيّ . المُسَمَّع كمُعَظَّمٍ : المُقَيَّدُ المُسَوْجَر وكتبَ الحَجّاجُ إلى عاملٍ له أنْ : ابعَثْ إليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً . أي : مُقَيَّداً مُسَوْجَراً فالصوابُ أنَّ المُسَوْجَر تفسيرٌ للمُزَمَّر وأمّا المُسَمَّعُ فهو المُقَيَّد فقط وقد تقدّم في سجر . واسْتَمعَ له وإليه : أَصْغَى قال أبو دُوَادٍ يصفُ ثَوْرَاً :

ويُصيخُ تاراتٍ كما اسْ ... تَمَعَ المُضِلُّ لصَوْتِ ناشِدْ وشاهِدُ الثاني قَوْله تَعالى : " ومنهم من يَسْتَمِعون إليك " . يقال : تَسامَعَ به الناس . نَقَلَه الجَوْهَرِيّ أي اشتهرَ عندَهم . وقَوْله تَعالى : " واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ " أي غيرَ مَقْبُولٍ ما تقولُ قاله مُجاهِد أو معناه اسْمَع لا أُسْمِعْت قاله ابنُ عَرَفَة وكذلك قولُهم : قُمْ غَيْرَ صاغِرٍ أي لا أَصْغَرَكَ اللهُ وفي الصحاحِ قال الأخفش : أي لا سَمِعْتَ وقال الأَزْهَرِيّ والراغب : رُوِيَ أنّ أَهْلَ الكتابِ كانوا يقولون ذلك للنَّبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم يُوهِمونَ أنّهم يُعَظِّمونَه ويَدْعُونَ له وهم يَدْعُونَ عليه بذلك . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : رجلٌ سَمّاعٌ كشَدّادٍ إذا كان كثيرَ الاستِماعِ لما يقال ويُنطَقُ به وهو أيضاً : الجاسوس . ويقال : الأميرُ يَسْمَع كلامَ فلانٍ أي يُجيبُه وهو مَجاز . وقولُ ابنِ الأَنْباريّ : وقولُهم : سَمِعَ الله لمَنْ حَمِدَه أي أجابَ اللهُ دُعاءَ من حَمِدَه فوضعَ السَّمْعَ مَوْضِعَ الإجابةِ ومنه الدّعاء : اللهُمَّ إنّي أعوذُ بك من دُعاءٍ لا يُسمَع . أي لا يُعتَدُّ به ولا يُستَجاب فكأنّه غيرُ مَسْمُوع وقال سُمَيْرُ بنُ الحارثِ الضَّبِّيّ :

دَعَوْتُ اللهَ حتى خِفْتُ أنْ لا ... يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أقولُ وبه فُسِّرَ قَوْله تَعالى : " واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ " أي غيرَ مُجابٍ إلى ما تَدْعُو إليه . وقولُهم : سَمْعٌ لا بَلْغٌ بالفَتْح مَرْفُوعان ويُكسَران : لغتان في سَمْعَان لا بَلْغَان . والسَّمَعْمَع : الشيطانُ الخبيث . والسَّمْعانِيَّة بالكَسْر : من قُرى ذَمَار باليمن . واسْتَمَع : أَصْغَى قال الله تَعالى : " قُل أُوحيَ إليَّ أنّه اسْتَمَعَ نفرٌ من الجِنِّ " وقَوْله تَعالى : " واسْتَمِعْ يومَ يُنادي المُنادي " وكذا اسْتَمَعَ به ومنه قَوْله تَعالى : " نحنُ أَعْلَمُ بما يَسْتَمِعون به " . ويُعَبَّر بالسَّمْع تارةً عن الفَهم وتارةً عن الطاعة تقول : اسْمَعْ ما أقولُ لك ولم تَسْمَعْ ما قلتُ لك أي لم تَفْهَمْ وقَوْله تَعالى : " ولو عَلِمَ اللهُ فيهم خَيْرَاً لأَسْمَعَهُم " أي أَفْهَمَهُم بأن جَعَلَ لهم قُوّةً يَفْهَمون بها وقال الله تَعالى : " إنِّي آمَنْتُ برَبِّكُم فاسْمَعون " أي أَطيعون . ويقال : أَسْمَعَكَ الله أي لا جَعَلَكَ أصَمَّ وهو دعاءٌ . وقَوْله تَعالى : " أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ " أي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعَجُّب نقله الجَوْهَرِيّ . والسَّمَّاع كشَدّادٍ : المُطيع . ويقال : كلَّمَهُ سِمْعَهُم بالكَسْر أي : بحيثُ يَسْمَعون ومنه قولُ جَنْدَلِ بن المُثَنَّى :

" قامَتْ تُعَنْظي بكَ سِمْعَ الحاضِرِأي بحيثُ يَسْمَعُ مَن حَضَرَ . وتقولُ العربُ : لا وسِمْعِ اللهِ يَعْنُون وذِكرِ الله . والسَّماعِنَة : بَطنٌ من العربِ مَساكِنُهم جبَلُ الخَليلِ عليه السلام . والسَّوامِعَة : بطنٌ آخَر مَساكِنُهم بالصَّعيد . والمَسْمَع : خَرْقُ الأُذُن كالمِسْمَع . نقله الراغبُ . والسَّماعِيَةُ بالفَتْح : مَوْضِعٌ . وبَنو السَّميعَة كسَفينَةٍ : قبيلةٌ من الأنصار كانوا يُعرَفون ببَني الصَّمَّاء فغَيَّرَه النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم . والمَسْمَع كَمَقْعَدٍ : مصدرُ سَمِعَ سَمْعَاً . وأيضاً : الأُذُن عن أبي جَبَلَةَ وقيل : هو خَرْقُها الذي يُسمَعُ به وحكى الأَزْهَرِيّ عن أبي زَيْدِ : ويقال لجَميعِ خُروقِ الإنسانِ ؛ عَيْنَيْه ومَنْخَريْه واسْتِه مَسامِع لا يُفرَدُ واحدُها . وقال الليثُ : يقال : سَمِعَتْ أُذُني زَيْدَاً يَفْعَلُ كذا وكذا أي أَبْصَرْتُه بعَيْني يَفْعَلُ كذا وكذا قال الأَزْهَرِيّ : ولا أدري من أين جاءَ الليثُ بهذا الحرفِ وليس من مَذْهَبِ العربِ أن يقولَ الرجلُ : سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عَيْني قال : وهو عندي كلامٌ فاسِدٌ ولا آمَنُ أن يكونَ ولَّدَه أَهْلُ البِدَعِ والأهواء . ويقال : باتَ في لَهْوٍ وسَماعٍ : السَّماع : الغِناء وكلُّ ما الْتَذَّتْه الآذانُ من صوتٍ حسَنٍ : سَماعٌ . والسَّميع في أسماءِ اللهِ الحُسْنى : الذي وَسِعَ سَمْعُه كلَّ شيءٍ . والسَّميعانِ من أَدَوَاتِ الحَرّاثينَ : عُودانِ طَويلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقرَنُ به الثَّوْرانِ لحِراثَةِ الأرضِ قاله الليثُ . والمِسْمَعان : جَوْرَبان يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إذا طَلَبَ الظِّباءَ في الظَّهيرَة . والمِسْمَعان : عامِرٌ وعبدُ الملكِ بنِ مالكِ بنِ مِسْمَعٍ هذا قولُ الأَصْمَعِيّ وأنشدَ :

ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقلتُ بُوآ ... بقَتلِ أخي فَزارَةَ والخَبَارِ وقال أبو عُبَيْدة : هما مالكٌ وعبدُ المَلِك ابْنا مِسْمَع بنِ سُفيانَ بنِ شِهابِ الحِجازِيِّ وقال غيرُه : هما مالكٌ وعبدُ الملِك ابْنا مِسْمَعِ بنِ مالكِ بنِ مِسْمَعِ بنِ سِنانِ بنِ شِهابٍ . وأبو بكرٍ محمد بن عثمانَ بن سَمْعَان الحافظ : حدَّثَ عن أَسْلَمَ بنِ سَهْل الواسِطِيِّ وغيرِه

لسان العرب
السَّمْعُ حِسُّ الأُذن وفي التنزيل أَو أَلقى السمْع وهو شهيد وقال ثعلب معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً قال اللحياني وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر والسِّمع الاسم والسَّمْعُ أَيضاً الأُذن والجمع أَسْماعٌ ابن السكيت السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره يكون واحداً وجمعاً وأَما قول الهذلي فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه وقوله تعالى واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع فسره ثعلب فقال اسْمَعْ لا سَمِعْتَ وقوله تعالى إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه اسْتَمَعَ له وتسَمَّع إِليه أَصْغى فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه وقرئ لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له كله بمعنى لأَنه تعالى قال لا تَسْمَعوا لهذا القرآن وقرئ لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى مخففاً والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ الأَخيرة عن ابن جبلة الأُذن وقيل المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها يقال فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ والسامِعتانِ الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ والسامِعةُ الأُذن قال طرفة يصف أُذن ناقته مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ويروى وسامِعتانِ وفي الحديث ملأَ الله مَسامِعَه هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ ومنه حديث أَبي جهل إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع يعني عن الآذان أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه ( * أعاد الضمير في عليه الى العضو واحد الأعضاء لا الى الأذن فلذلك ذكّره ) فيكون النزع منها أَبلغ وقالوا هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ يرفع وينصب وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ وقالوا ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها قال سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه قال إِسماعاً كما قال وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك قال سيبويه وإِن شئت قلت سَمْعاً قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك وقال اللحياني سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك قال سيبويه وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً جاؤوا بالمصدر على غير فعله وهذا عنده غير مطرد وتَسامَعَ به الناس وقولهم سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني وكذلك قولهم سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ قال ابن بري شاهده قول الشاعر فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماعِ قال وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ ومنه قولهم سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله يقال اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ وعليه ما أَنشده أَبو زيد دَعَوْتُ اللهَ حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب ومنه الحديث اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع ومنه الحديث سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر وبالشرّ ليظهر الصبر وفي حديث عمرو بن عَبْسة قال له أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ ؟ قال جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم ومنه حديث الضحّاك لما عرض عليه الإِسلام قال فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب وقالوا سَمْعاً وطاعة فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك ورجل سَمِيعٌ سامِعٌ وعَدَّوْه فقالوا هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك والسميع من صفاته عز وجل وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع وإِن خفي فهو يسمع بغير جارحة وفَعِيلٌ من أَبْنِيةِ المُبالغة وفي التنزيل وكان الله سميعاً بصيراً وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وقال في موضع آخر أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى قال الأَزهري والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف قال ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً وقد قال عمرو بن معديكرب أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني وأَصحابي هُجُوعُ ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ ومُنادٍ سَمِيعٌ مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ والسَّمِيع المَسْمُوعُ أَيضاً والسَّمْعُ ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه ويقال ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به قال الله عز وجل سَمّاعون للكذب فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس والله أَعلم بما أَراد وقوله عز وجل ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما قالوا أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم وفيه ثلاثة أَوجه أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما قال في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم ومثله كثير في كلام العرب وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ وحكى الأَزهري عن أَبي زيد ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها قال الليث يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك قال الأَزهري لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني قال وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء والسِّمْعُ والسَّمْعُ الأَخيرة عن اللحياني والسِّماعُ كله الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ قال أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي ... على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي ويقال ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره وقال اللحياني هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ ويقال سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه والسَّماعُ ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع والسَّماعُ الغِناءُ والمُسْمِعةُ المُغَنِّيةُ ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ وقوله أَنشده ثعلب ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ وظِلٌّ مَدِيدٌ وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة والزَّمّارةُ السّاجُور وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً وكل ذلك على التشبيه وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً وسَمَّعَ به أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه وسَمَّعَ بالرجل أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه وأَسمَعَ الناسَ إِياه قال الأَزهري ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله صلى الله عليه وسلم مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به أَبو زيد شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ونَدَّدْتُ به وسَمَّعْتُ به وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه وفي الحديث من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه وروي أَسامِعَ خَلْقِه فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ وقال الأَزهري من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه بالنصب كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة وقيل أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه وقيل من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه وقيل من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً وقيل يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه ومنه الحديث إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه ومنه الحديث قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان ؟ قال أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ومن يُرائي يُرائي اللهُ به وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره هذه عن اللحياني وسَمَّعَ بفلان بالناس نَوَّه بذكره والسُّمْعةُ ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى وتقول فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به والتسْمِيعُ التشْنِيعُ وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ بالتخفيف الأَخيرة عن يعقوب أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ قال إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ المعترضةُ والمِفَنَّةُ التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ويروى سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً بالضم وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما وقال اللحياني سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر وقوله أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ وفي الدعاء اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً وسَمْعاً لا بَلْغاً وسِمْعٌ لا بِلْغٌ وسَمْعٌ لا بَلْغ معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ وقيل معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ وقيل يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ الكسائي إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه قال سِمْعٌ ولا بِلْغ وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها طُولُها وعَرْضها قال أَبو عبيد ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء وحكى ابن الأَعرابي أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو وفي حديث قَيْلة أَن أُختها قالت الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها وفي النهاية لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها يقال خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق وقيل أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى واسأَل القريةَ أَي أَهلها ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها وقال أَبو عبيد معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ ليس أَن الأَرض لها سَمْع ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها وقال الزمخشري هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها والبكْريّ الذي تَصْحَبُه قال ابن السكيت يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد وسَمِعَ له أَطاعه وفي الخبر أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له والمِسمَع موضع العُروة من المَزادة وقيل هو ما جاوز خَرْتَ العُروة وقيل المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو قال عبد الله بن أَوفى نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها وقيل المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء يقال منه أَسْمَعْتُ الدلو قال الراجز أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى لا يُسْمِعُ الدَّلْو إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا والمِسْمَعانِ جانبا الغَرْب والمِسمَعانِ الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ قال الأَزهريّ وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها قال الليث السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض والمِسْمَعانِ جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة والسِّمْعُ سَبُع مُرَكَّبٌ وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع وفي المثل أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ وربما قالوا أَسمَعُ من سِمْع قال الشاعر تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ قال ابن بري شاهده قول الشاعر كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ طال أَو قَصُر وقيل هو المُنْكَمِشُ الماضي وهو فَعَلْعَلٌ وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه قال ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس قال ابن جني لا يكون رويُّه إِلا النون أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة ؟ وفي حديث علي سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف وهو في وصف الذئب أَشهر وامرأَة سَمَعْمَعةٌ كأَنها غُولٌ أَو ذئبة حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال النساء أَرْبَع فَرَبِيعٌ مَرْبَع وجَمِيعٌ تَجْمَع وشيطانٌ سَمَعْمَع ويروى سُمَّع وغُلٌّ لا يُخْلَع فقال فَسِّرْ قال الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت وامرأَة سَمَعْمَعةٌ كأَنها غُول والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ قال وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها فإِن طلقتها ضاع ولدك وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك والرأْس السَّمَعْمَعُ الصغير الخفيف وقال بعضهم غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس وأَنشد شمر فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال الطويل الدقيقُ وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ ومِسْمَعٌ أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ دخلت فيه الهاء للنسب وقال اللحياني المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ أَسماء وسِمْعانُ اسم الرجل المؤمن من آل فرعون وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه وقيل كان اسمه حبيباً والمِسْمَعانِ عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ هذا قول الأَصمعي وأَنشد ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي وقال غيرهما هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب ودَيْرُ سَمْعانَ موضع
الرائد
* أسمع إسماعا. (سمع) 1-ه: جعله يسمع. 2-ه: شتمه.
الرائد
* سمع يسمع: سمعا وسمعا وسماعا وسماعة وسماعية ومسمعا. 1-الصوت أو به: التقطته أذنه. 2-له أو إليه: أصغى. 3-له: أطاعه. 4-الدعاء: استجاب له. 5-الكلام: فهمه. 6-له الله حمده، أجاب حمده. تقبله. 7-له أو منه: أعطاه.¤
الرائد
* سمع تسميعا. 1-ه الصوت أو نحوه: جعله يسمعه. 2-به: فضحه. 3-به في الناس: نشر عيوبه. 4-الدرس: تلاه.”
الرائد
* سمع. ج أسماع وأسمع، جج أسامع وأساميع. 1-مص. سمع. 2-قوة حاسة في الأذن تلتقط بها الأصوات. 3-أذن. 4-مسموع. 5-ذكر مسموع، صيت. 6-«هو بين سمع الأرض وبصرها»: أي لم يدر أين ذهب. 7-«سمعك إلي»: أي اسمع مني.
الرائد
* سمع. 1-ذكر مسموع، شهرة، صيت. 2-ولد الذئب من الضبع. 3-«رجل سمع»: أي يسمع له. 4-«أمر ذو سمع»: يليق بأن يسمع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: