وصف و معنى و تعريف كلمة أشأ:


أشأ: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و شين (ش) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح أشأ في معاجم اللغة العربية:



أشأ

جذر [اشأ]

  1. أشأ
    • " الأَشاءُ : صغار النخل ، واحدتها أَشاءة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَسِيتُ
    • ـ أَسِيتُ عليه ، أَسًى : حَزِنْتُ . رجُلٌ آسٍ وأَسْيانٌ ، وامرأةٌ آسِيَةٌ وأَسْيانَةٌ , ج : أَسْيانونَ وأَسْياناتٌ وأَسايَا وأَسايونَ وأَسْيَيَاتٌ .
      ـ آسِيَةُ من البِناءِ : المُحْكَمُ ، والدِّعامةُ ، والسارِيَةُ ، والخاتِنَةُ ، وبِنْتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فِرْعَوْنَ ، وأُخْتُ الحافِظِ الضِّياءِ المَقْدِسِيِّ المُحَدِّثَةُ .
      ـ أسَيْتُ له من اللَّحْمِ خاصَّةً : أبْقَيْتُ له .
      ـ أسِيُّ : بقِيَّةُ الدَّارِ ، وخُرْثِيُّ المَتاعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّأمُ
    • ـ الشَّأمُ : بِلادٌ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ ، وسُمِّيَتْ لذلك ، أو لأَنَّ قَوْماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها ، أي : تَياسَروا ، أو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ ، فإِنَّهُ بالشينِ بالسُّرْيانِيَّةِ ، أو لأَنَّ أرْضَها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ وسودٌ ، وعلى هذا لا تُهْمَزُ ، وقد تُذَكَّرُ ، وهو شامِيُّ وشآميُّ وشآمٍ .
      ـ أشْأمَ : أتاها .
      ـ تَشَأَّمَ : انْتَسَبَ إليها ، وأخَذَ نَحْوَ شِمالِه .
      ـ شَأَّمهم تَشْئيماً : سَيَّرَهُم إليها .
      ـ الشُّؤْمُ : ضِدُّ اليُمْنِ ، والسودُ من الإِبِلِ ، والحِضارُ البِيضُ منها ، ولا واحِدَ لهما .
      ـ شَأَمَهُم وشَأَمَ عليهم ، فهو شائمٌ ، وشَؤُمَ عليهم ، وشُئِمَ : صارَ شُؤْماً عليهم . وما أشْأمَهُ ، ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ ومَشومٌ .
      ـ الأَشائِمُ : ضِدُّ الأَيامِنِ ، وقد تَشاءَموا بهِ .
      ـ طائرٌ أشْأمُ : جارٍ بالشُّؤْمِ .
      ـ اليَدُ الشُّؤْمَى : ضدُّ اليُمْنَى .
      ـ الشَّأْمَةُ والمَشْأَمَةُ : ضِدُّ اليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
      ـ الشِئْمةُ : الطَّبيعَةُ .
      ـ شائِم بأصحابِكَ : خُذْ بهم ذاتَ الشِمالِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَشأَزَهُ
    • أَشأَزَهُ : أَهَمّه وأَقْلَقَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أسْيَويّ
    • أسْيَويّ :-
      اسم منسوب إلى أَسْيا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. أَشَّ
    • أَشَّ أَشَّ ُ أَشًّا ، وأَشاشاً ، وأَشاشة : هَشّ .
      و أَشَّ نَشِط وارتاح .
      و أَشَّ وَرَقَ الشَّجر أَشًّا : خبطه بالعصا ليتساقط .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَشَتَّ
    • أَشَتَّ القومَ : فَرَّقَهُمْ .
      ويقال : أَشَتَّ بي قَوْمي : جعلوني مضطرباً في أَمري .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأُشُّ
    • الأُشُّ : الخبز اليابس الهَشّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أشأم المسافر
    • ذهب إلى الشّام .

    المعجم: عربي عامة

  9. أَشُأَمَ
    • أَشُأَمَ : ذهَبَ إِلى الشأْم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أشْأَم
    • أشْأَم :-
      جمع أشائم : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شأَمَ / شأَمَ على : مَنْ يجرُّ الشرَّ على غيره
      • ناحية الأشأم : ناحية الشّمال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. الأَشْأَمُ
    • الأَشْأَمُ : المَشْؤومُ . والجمع : أَشائِمُ .
      ويقال : أَشْأَمُ كلِّ امرئٍ بين لَحْيَيهِ : أَي لسانُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَشُأَم
    • أشأم - إشآما
      1 - أشأم : أتى بلاد الشام . 2 - أشأم : مر رافعا رأسه .

    المعجم: الرائد

  13. أَشأم
    • أشأم - ج ، أشائم ، - مؤ ، شؤمى
      1 - أشأم : أكثر شؤما . 2 - أشأم من يأتي بالشوم . 3 - أشأم من يعمل بيده اليسرى .

    المعجم: الرائد

  14. أشأمَ
    • أشأمَ يُشئِم ، إشآمًا ، فهو مُشئِم :-
      أشأم المُسافرُ ذهب إلى الشّام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. شأَمَ
    • شأَمَ / شأَمَ على يَشأَم ، شَأْمًا ، فهو أَشأم وشُؤم ، والمفعول مَشْئوم :-
      شأَم قومَه / شأَم على قومه جرَّ عليهم الشُّؤْمَ ، أي النَّحْس :- أشأمُ من غراب :-
      • رَجُلٌ مشئوم : أينما حلّ لا يتفاءل الناسُ بقدومه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. شأز
    • " مكان شَأْزٌ وشَئِزٌ : غليظ كشأْسٍ وشَئِسٍ ؛ قال رؤبة : شَأْز بمن عَوَّه جَدْب المُنْطَلَقْ وشَئِزَ مكانُنا شَأَزاً : غلظ .
      ويقال : قَلِقَ .
      وأَشْأَزَهُ : أَقلقه ، وقد شَئِزَ شَأَزاً : غلظ وارتفع ؛

      وأَنشد لرؤبة : جَدْب المُلَهَّى شَئِز المُعَوَّه ؟

      ‏ قال : وقَلَبَه في موضع آخر فقال : شاز ممن عَوَّهَ جَدْب المُنْطَلَق ترك الهمز وأَخرجه مخرج عاثٍ وعائِث وعاق وعائِق .
      وأَشْأَزَ الرجلُ عن كذا وكذا : ارتفع عنه ؛

      وأَنشد : فلو شَهِدْتَ عَقَبي وتَقْفاز ، أَشْأَزْتَ عن قَوْلك أَيَّ إِشْآز ابن شميل : الشَّأْزُ الموضع الغليظ الكثير الحجارة ، وليست الشُّؤْزَة إِلا في حجارة وخُشونة ، فأَما أَرضٌ غليظة وهي طين فلا تُعدّ شَأْزاً .
      وشَئِزَ الرجلُ شَأَزاً ، فهو شَئِز : قَلِقَ من مرض أَو هَمّ ، وأَشْأَزه غيرُه .
      وفي حديث معاوية ، رضي الله عنه : أَنه دخل على خاله هاشم بن عُتْبة وقد طُعِنَ فبكى ، فقال : ما يبكيك يا خال ؟ أَوَجَعٌ يُشْئِزُك أَم حِرْصٌ على الدنيا ؟، قال أَبو عبيد : قوله يُشْئِزُك أَي يُقْلِقُك .
      يقال : شَئِزْتُ أَي قلقت .
      وأَشْأَزَني غيري وشُئِزَ فهو مَشْؤُوزٌ ؛ قال ذو الرُّمة يصف ثوراً وحشيّاً : فباتَ يُشْئِزُه ثَأْدٌ ويُسْهِرُه ، تَذَؤُّبُ الريح والوَسْواسُ والهِضَبُ وشَأَزَ المرأَة شَأْزاً : نكحها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أسا
    • " الأَسا ، مفتوح مقصور : المُداواة والعِلاج ، وهو الحُزْنُ أَيضاً ‏ .
      ‏ وأَسا الجُرْحَ أَسْواً وأَساً : داواه ‏ .
      ‏ والأَسُوُّ والإساءُ ، جميعاً : الدواء ، والجمع آسِيَة ؛ قال الحطيئة في الإساء بمعنى الدواء : هُمُ الآسُونَ أُمَّ الرَّأْس لَمَّا تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ والإساءُ ، ممدود مكسور : الدواء بعينه ، وإن شئت كان جمعاً للآسي ، وهو المُعالِجُ كما تقول رَاعٍ ورِعاءٌ ‏ .
      ‏ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة الإساء في بيت الحطيئة لا يكون إلا الدواء لا غير ‏ .
      ‏ ابن السكيت : جاء فلان يَلْتَمِس لجراحِه أَسُوّاً ، يعني دواء يأْسُو به جُرْحَه ‏ .
      ‏ والأَسْوُ : المصدر ‏ .
      ‏ والأَسُوُّ ، على فَعُول : دواء تَأْسُو به الجُرْح ‏ .
      ‏ وقد أَسَوْتُ الجُرح آسُوه أَسْواً أَي داويته ، فهو مأْسُوٌّ وأَسِيٌّ أَيضاً ، على فَعِيل ‏ .
      ‏ ويقال : هذا الأَمرُ لا يُؤْسى كَلْمُه ‏ .
      ‏ وأَهل البادية يسمون الخاتِنَة آسِيةً كناية ‏ .
      ‏ وفي حديث قَيْلة : اسْتَرْجَع وقال رَبِّ أُسني لما أَمضَيْت وأَعِنِّي على ما أَبْقَيْت ؛ أُسْني ، بضم الهمزة وسكون العين ، أَي عَوِّضْني ‏ .
      ‏ والأَوْس : العَوْضُ ، ويروى : آسِني ؛ فمعناه عَزِّني وصَبِّرْني ؛ وأَما قول الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسا الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقال أراد : وعنده أَسْوُ الشَّقِّ ، فجعل الواو أَلفاً مقصورة ، قال : ومثل الأَسْوِ والأَسا اللَّغْوُ واللَّغا ، وهو الشيء الخَسيس والآسي : الطَّبِيب ، والجمع أُساةٌ وإساء ‏ .
      ‏ قال كراع : ليس في الكلام ما يَعتَقِب عليه فُعلة وفِعالٌ إلا هذا ، وقولهم رُعاةٌ ورِعاءٌ في جمع راع ‏ .
      ‏ والأَسِيُّ : المَأْسُوُّ ؛ قال أَبو ذؤيب : وصَبَّ عليها الطِّيبَ حتى كأَنَّها أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيجُ وحَجِيجٌ : من قولهم حَجَّة الطبيبُ فهو مَحْجُوجٌ ‏ .
      ‏ وحَجِيجٌ إذا سَبر شَجَّتَه ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : (* قوله « ومثله قول الآخر » أورد في المغني هذا البيت بلفظ : أسيّ إنني من ذاك إنه وقال الدسوقي : أسيت حزنت ، وأسيّ حزين ، وإنه بمعنى نعم ، والهاء للسكت أو إِن الناسخة والخبر محذوف ) ‏ .
      ‏ وقائلةٍ : أَسِيتَ فقُلْتُ : جَيْرٍ أَسِيٌّ ، إنَّني مِنْ ذاكَ إني وأَسا بينهم أَسْواً : أَصْلَح ‏ .
      ‏ ويقال : أَسَوْتُ الجُرْحَ فأَنا آسُوه أَسْواً إذا داويته وأَصلحته ‏ .
      ‏ وقال المُؤَرِّج : كان جَزْءُ بن الحرث من حكماء العرب ، وكان يقال له المُؤَسِّي لأَنه كان يُؤَسِّي بين الناس أَي يُصْلِح بينهم ويَعْدِل ‏ .
      ‏ وأَسِيتُ عليه أَسىً : حَزِنْت ‏ .
      ‏ وأَسِيَ على مصيبته ، بالكسر ، يأْسى أَسً ، مقصور ، إذا حَزِن ‏ .
      ‏ ورجل آسٍ وأَسْيانُ : حزين ‏ .
      ‏ ورجل أَسْوان : حزين ، وأَتْبَعوه فقالوا : أَسْوان أَتْوان ؛

      وأَنشد الأَصمعي لرجل من الهُذَلِيِّين : ماذا هُنالِكَ من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ ، وساهِفٍ ثَمِل في صَعْدةٍ حِطَمِ وقال آخر : أَسْوانُ أَنْتَ لأَنَّ الحَيَّ مَوْعِدُهم أُسْوانُ ، كلُّ عَذابٍ دُونَ عَيْذاب وفي حديث أُبيّ بن كعب : والله ما عَلَيْهِم آسى ولكن آسى على مَنْ أَضَلُّوا ؛ الأَسى ، مفتوحاً مقصوراً : الحُزْن ، وهو آسٍ ، وامرأَة آسِيةٌ وأَسْيا ، والجمع أَسْيانون وأَسْيانات (* قوله « وأسيانات » كذا في الأصل وهو جمع اسيانة ولم يذكره وقد ذكره في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَسْيَيات وأَسايا ‏ .
      ‏ وأَسِيتُ لفلان أَي حَزِنْت له ‏ .
      ‏ وسَآني الشيءُ : حَزَنَني ؛ حكاه يعقوب في المقلوب وأَنشد بيت الحرث ابن خالد المخزومي : مرَّ الحُمُولُ فما سَأَوْنَك نَقْرةً ، ولقد أَراكَ تُساءُ بالأَظْعان والأُسْوَةُ والإسْوَةُ : القُدْوة ‏ .
      ‏ ويقال : ائتَسِ به أي اقتدَ به وكُنْ مثله ‏ .
      ‏ الليث : فلان يَأْتَسِي بفلان أَي يرضى لنفسه ما رضيه ويَقْتَدِي به وكان في مثل حاله ‏ .
      ‏ والقوم أُسْوةٌ في هذا الأَمر أَي حالُهم فيه واحدة ‏ .
      ‏ والتَّأَسِّي في الأُمور : الأُسْوة ، وكذلك المُؤَاساة ‏ .
      ‏ والتَّأْسِية : التعزية ‏ .
      ‏ أسَّيْته تأْسِيةً أَي عَزَّيته ‏ .
      ‏ وأَسَّاه فَتَأَسَّى : عَزَّاه فتَعزَّى ‏ .
      ‏ وتَأَسَّى به أَي تعزَّى به ‏ .
      ‏ وقال الهروي : تَأَسّى به اتبع فعله واقتدى به ‏ .
      ‏ ويقال : أَسَوْتُ فلاناً بفلان إذا جَعَلْته أُسْوته ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، لأَبي موسى : آسِ بين الناس في وَجْهك ومَجْلِسك وعَدْلِك أَي سَوِّ بَينَهم واجْعل كل واحد منهم إسْوة خَصْمه ‏ .
      ‏ وتآسَوْا أَي آسَى بعضُهم بعضاً ؛ قال الشاعر : وإنَّ الأُلَى بالطَّفِّ من آلِ هاشمٍ تَأَسَوْا ، فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِي ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا البيت تَمَثَّل به مُصْعَب يوم قُتِل ‏ .
      ‏ وتَآسَوْا فيه : من المُؤَاساة كما ذكر الجوهري ، لا من التَّأَسِّي كما ذكر المبرد ، فقال : تآسَوْا بمعنى تَأَسَّوْا ، وتَأَسّوْا بمعنى تَعَزَّوا ‏ .
      ‏ ولي في فلان أُسْوة وإسْوة أَي قُدْوَة ‏ .
      ‏ وقد تكرر ذكر الأُسْوة والإسْوة والمُواساة في الحديث ، وهو بكسر الهمزة وضمها القُدْوة ‏ .
      ‏ والمُواساة : المشاركة والمُساهَمة في المعاش والرزق ؛ وأَصلها الهمزة فقلبت واواً تخفيفاً ‏ .
      ‏ وفي حديث الحُدَيْبِيةَ : إن المشركين وَاسَوْنا للصُّلْح ؛ جاء على التخفيف ، وعلى الأَصل جاء الحديث الآخر : ما أَحَدٌ عندي أَعْظَمُ يَداً من أَبي بكر آساني بنفسه وماله ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، عليه السلام : آسِ بَيْنَهم في اللَّحْظَة والنَّظْرة ‏ .
      ‏ وآسَيْت فلاناً بمصيبته إذا عَزَّيته ، وذلك إذا ضَربْت له الأُسَا ، وهو أَن تقول له مالَك تَحْزَن ‏ .
      ‏ وفلان إسْوَتُك أَي أَصابه ما أَصابك فصَبَر فَتأَسَّ به ، وواحد الأُسَا والإسَا أُسْوَة وإسْوة ‏ .
      ‏ وهو إسْوَتُك أَي أَنت مثله وهو مثلك ‏ .
      ‏ وأْتَسَى به : جَعَله أُسْوة ‏ .
      ‏ وفي المثل : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة ‏ .
      ‏ وأَسْوَيْته : جعلت له أُسْوة ؛ عن ابن الأَعرابي ، فإن كان أَسْوَيْت من الأُسْوة كما زعم فوزنه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ ‏ .
      ‏ وآساهُ بمالِه : أنالَه منه وجَعَله فيه أُسْوة ، وقيل : لا يكون ذلك منه إلا من كَفافٍ ، فإن كان من فَضْلةٍ فليس بمؤَاساة ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : في قولهم ما يؤَاسِي فلان فلاناً فيه ثلاثة أَقوال ؛ قال المفضل بن محمد معناه ما يُشارِك فلان فلاناً ، والمؤَاساة المشاركة ؛

      وأَنشد : فإنْ يَكُ عَبْدُ الله آسَى ابْنَ أُمِّه ، وآبَ بأَسْلابِ الكَمِيِّ المُغاوِر وقال المُؤَرِّج : ما يُؤَاسِيه ما يُصِيبه بخير من قول العرب آسِ فلاناً بخير أَي أَصِبْه ، وقيل : ما يُؤَاسيه من مَوَدَّته ولا قرابته شيئاً مأْخوذ من الأَوْسِ وهو العَوْض ، قال : وكان في الأَصل ما يُؤَاوِسُه ، فقدَّموا السين وهي لام الفعل ، وأَخروا الواو وهي عين الفعل ، فصار يؤَاسِوهُ ، فصارت الواو ياء لتحركها وإنكسار ما قبلها ، وهذا من المقلوب ، قال : ويجوز أَن يكون غير مقلوب فيكون يُفاعِل من أَسَوْت الجُرْح ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي طالب أَنه ، قال في المؤاساة واشتقاقها إن فيها قولين : أَحدهما أَنها من آسَى يُؤاسِي من الأُسْوة وهي القُدْوة ، وقيل إنها من أَساه يَأْسُوه إذا عالجه وداواه ، وقيل إنها من آسَ يَؤُوس إذا عاض ، فأَخَّر الهمزة ولَيَّنهاولكلٍّ مقال ‏ .
      ‏ ويقال : هو يؤاسِي في ماله أَي يساوِي ‏ .
      ‏ ويقال : رَحِم اللهُ رَجُلاً أَعْطى من فَضْلٍ وآسَى من كَفافٍ ، من هذا ‏ .
      ‏ الجوهري : آسَيْتُه بمالي مُؤاساةً أَي جعلته أُسْوتي فيه ، وواسَيْتُه لغة ضعيفة ‏ .
      ‏ والأُسْوة والإسْوة ، بالضم والكسر : لغتان ، وهو ما يَأْتَسِي به الحَزينُ أَي يَتَعَزَّى به ، وجمعها أُساً وإساً ؛

      وأَنشد ابن بري لحُرَيْث بن زيد الخيل : ولَوْلا الأُسِى ما عِشتُ في الناس ساعة ، ولكِنْ إذا ما شئْتُ جاوَبَني مِثْلي ثم سُمِّي الصبر أُساً ‏ .
      ‏ وَأْتَسَى به أَي اقتدى به ‏ .
      ‏ ويقال : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة أَي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة ‏ .
      ‏ والآَسِيَة : البناء المُحْكَم ‏ .
      ‏ والآسِيَة : الدِّعامة والسارية ، والجمع الأَواسِي ؛ قال النابغة : فإنْ تَكُ قَدْ وَدَّعْتَ ، غيرَ مُذَمَّمٍ ، أَواسِيَ مُلْكٍ أَثْبَتَتها الأَوائل ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد تشدّد أَواسِيّ للأَساطين فيكون جمعاً لآسِيٍّ ، ووزنه فاعُولٌ مثل آرِيٍّ وأوارِيّ ؛ قال الشاعر : فَشَيَّدَ آسِيّاً فيا حُسْنَ ما عَمَ ؟

      ‏ قال : ولا يجوز أَن يكون آسِيٌّ فاعِيلاً لأَنه لم يأْت منه غير آمِين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : يُوشِك أَن تَرْمِيَ الأَرضُ بأَفلاذ كبدها أَمثال الأَواسِي ؛ هي السَّواري والأَساطينُ ، وقيل : هي الأَصل ، واحدتها آسِيَة لأَنها تُصْلِحُ السَّقْفُ وتُقيمه ، من أَسَوْت بين القوم إذا أَصلحت ‏ .
      ‏ وفي حديث عابد بني إسرائيل : أَنه أوْثَق نَفسه إلى آسِيَةٍ من أَواسِي المَسْجِد ‏ .
      ‏ وأَسَيْتُ له من اللحم خاصة أَسْياً : أَبقيت له ‏ .
      ‏ والآَسِيَةُ ، بوزن فاعلة : ما أُسِّسَ من بنيان فأُحْكِم ، أَصله من ساريةٍ وغيرها ‏ .
      ‏ والآسِيَّة : بقية الدار وخُرْثيُّ المتاع ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : الآسِيُّ خُرْثِيُّ الدار وآثارُها من نحو قِطْعة القَصْعة والرَّماد والبَعَر ؛ قال الراجز : هَلْ تَعْرِف الأَطْلالَ بالحويِّ (* قوله « بالحوي » هكذا في الأصل من غير ضبط ولا نقط لما قبل الواو ، وفي معجم ياقوت مواضع بالمعجمة والمهملة والجيم ) ‏ .
      ‏ لم يَبْقَ من آسِيَّها العامِيِّ غَيرُ رَمادِ الدَّارِ والأُثْفِيِّ وقالوا : كُلُوا فلم نُؤَسِّ لَكُم ، مشدد ، أَي لم نَتَعَمَّدكم بهذا الطعام ‏ .
      ‏ وحكى بعضهم : فلم يُؤَسَّ أَي لم تُتَعمَّدوا به ‏ .
      ‏ وآسِيَةُ : امرأَة فرعون ‏ .
      ‏ والآسِي : ماء بعينه ؛ قال الراعي : أَلَمْ يُتْرَكْ نِساءُ بني زُهَيْرٍ ، على الآسِي ، يُحَلِّقْنَ القُرُونا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  18. شأم
    • " الشُّؤْمُ : خلافُ اليُمْنِ .
      ورجل مَشْؤُوم على قومه ، والجمع مَشائِيمُ نادر ، وحكمه السلامة ؛

      أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي : مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً ، ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين ، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد ، وقد تَشاءمُوا به .
      وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه ، وقد تَشاءَم به .
      والمَشْأَمة : الشُّؤْمُ .
      ويقال : شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله .
      الجوهري : يقال : ما أَشْأَمَ فلاناً ، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه .
      وقد شَأَمَ فلان على قومه يَشْأَمُهم ، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ إِذا صار شُؤماً عليهم .
      وطائر أَشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْم .
      ويقال : هذا طائر أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ ، والجمع الأَشائِمُ ، والأَشائِمُ نقيض الأَيامِنِ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : العرب تقول أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه ؛

      قال : أَشْأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ ؛

      وأَنشد لزهير : فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ كأَحْمَرِ عادٍ ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِ ؟

      ‏ قال : غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ ؛ قال الجوهري : وهو أَفعل بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء ، فلهذا لم يقولوا شَأْماء ، كما لم يقولوا أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر .
      ويقولون : قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو ، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين .
      ورجل شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم ، وكذلك رجل يَمانٍ ، زادوا أَلفاً فخففوا ياء النسبة .
      وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ ؛ تشاءمت : أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم .
      ويقال : تَشاءَمَ الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله .
      وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ .
      وفي صفة الإِبل : ولا يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم ، يعني الشِّمال ؛ ومنه قيل لليد الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم ، يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر .
      وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ ما قدَّمَ .
      والشُّؤْمى من اليدين : نقيض اليُمْنى ، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان ؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ والثَّوْرَ : فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ ، فَذَادَها بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما والشَّأْمَةُ : خلاف اليَمْنَةِ .
      والمَشْأَمة : خلاف المَيْمَنَة .
      والشَّأْمُ : بلاد تذكر وتؤنث ، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة ؛ قال ابن بري : شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل : جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه ، والشَّأْمُ تُنْكَرُ ، كَهْلُها وفَتاه ؟

      ‏ قال : كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم ؛ وشاهد التذكير قول الآخر : يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ ، فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ ؟ وقال عثمان بن جني : الشأْم مذكر ، واستشهد عليه بهذا البيت ، وأَجاز تأْنيثه في الشعر ، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء الشَّآمُ لغة في الشَّأْمِ ؛ قال المجنون : وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً ، فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها وقال آخر : أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ وأَما قول الشاعر : أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً ، كما احتاج إِلى تنكير العراق ، فجعل كل جزء منه عراقاً ، وهي الشَّآمُ ، والنسب إِليها شامِيٌّ ، وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه اقتصر من النسبة على ذلك البلد ؛ قال ابن بري : شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي الدرداء مَيْسَرَةَ : فهاتيكَ النُّجومُ ، وهُنَّ خُرْسٌ ، يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء .
      والمَشْأَمةُ : المَيسَرة ، وكذلك الشَّأْمَةُ ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ : أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا إِليها ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ ، فأَصْبَحَتْ صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم وتَشَأْم الرجلُ : انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف .
      ويامِنْ بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً ، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم ، ولا يقال تَيامَنْ بهم .
      ويقال : قَعَدَ فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً .
      ويقال : شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم .
      ويقال : تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم ، فإِذا أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت أَشْأَم ، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ اليَمَن ، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن .
      والشِّئْمَةُ .
      مهموزَةً : الطبيعةُ ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني ، وقال ابن جني : قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه ، وذكر ابن الأَثير في شأْ ؟

      ‏ قال : وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة : حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس ؛ قال : الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة ، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم ، كما تَظْهَرُ الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. أشش
    • " الأَشُّ والأَشاش والهَشَاشُ : النشاط والارْتِياح ، وقيل : هو الإِقبال على الشيء بنشاط ، أَشَّه يَؤُشُّه أَشّاً ؛

      وأَنشد : كَيْف يُؤَاتِيهِ ولا يَؤُشُّهُ والأَشَّاش : الهَشَّاش ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن علقمة بن قيس كان إِذا رأَى من أَصحابه بعض الأَشاش وعَظهم ، أَي إِقْبالاً بنشاط ‏ .
      ‏ والأشاش والهَشَاش : الطَّلاقة والبَشاشة ‏ .
      ‏ وأَشَّ القومُ يَؤُشُّون أَشّاً : قام بعضهم إِلى بعض وتحرّكوا ؛ قال ابن دريد : وأَحسبهم ، قالوا أَشَّ على غَنَمه يَؤُشُّ أَشّاً مثل هَشَّ هَشّاً ، قال : ولا أَقف على حقيقته ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَشُّ الخبز اليابس الهَشّ ؛

      وأَنشد شمر : رُبَّ فَتَاةٍ من بَني العِنازِ ، حَيَّاكةٍ ذَاتِ هَنٍ كِنَازِ ذي عَضُدَيْنِ مُكْلَئِزٍّ نازِي ، تَأَشُّ لِلْقُبْلَةِ والمَحازِ شمر عن بعض الكلابيين : أَشَّت الشَّحْمة ونَشَّت ، قال : أَشَّت إِذا أَخذَت تَحَلَّبُ ، ونَشَّت إِذا قَطَرت .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أشأ في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الأَشاءُ كَسَحابٍ كذا صَدَّر به القاضي في المَشارِق وأبو عَلِيٍّ في المَمدود والجوهريُّ والصاغانيُّ وغيرُهم وضَبطه ابنُ التِّلْمِسانيِّ وتَبِعَه الخَفاجي وهو مخالفٌ للرِّواية : صِغارُ النَّخْلِ كذا قاله القَزَّازُ في جامع اللُّغَة وقيل : النَّخْلُ عامَّةً : نقله ابن سيدَه في المُحكم والواحدة بهاءٍ قالَ الإمام أبو القاسمِ عليُّ بنُ جعفرِ بن عليٍّ السعديُّ ابنُ القَطَّاعِ إن هَمزَتَه أصْلِيَّةٌ وذلك عند سيبَويْه . وقال نصرُ بن حمَّاد : همزة الأشاءة منقلِبة عن الياءِ لأن تصغيرها أُشَيٌّ ولو كانت مهموزةً لكان تَصغيرها أُشَيْئاً . قلت : وقد ردَّه ابن جِنِّي وأَعظَمه وقال : ليس في الكلام كلمةٌ فاؤُها ولامها همزتانِ ولا عَيْنها ولامُها همزتان بل قد جاءَت أَسماءٌ محصورةٌ فوقعت الهمزة منها فاءً ولاماً وهي آءةٌ وأَجاءةٌ فهذا أي المهموز موضعُه أي موضِع ذِكره لا كما توهَّمه الجوهريّ والقزَّاز صرَّح بأَنه واوِيٌّ ويائيٌّ وفي المحكم أَنَّه يائِيٌّ والمصنِّف في ردِّه على الجوهريِّ تابعٌ لابن جِنِّي كما عرفت وفي المعجم نقلاً عن أبي بكرٍ محمد بن السَّرِيِّ : فأمَّا ما ذهب إليه سيبَويهِ من أنَّ أَلاءة وأَشاءة ممَّا لامه همزةٌ فالقول عندي أنَّه عَدَل بهما عن أن يكونا من الياءِ كعَباءة وصَلاءة وعَظاءة لأنه وجدَهم يقولون : عَباءة وعَبايَة وصَلاءة وصَلايَة وعَظاءة وعَظايَة فيهنَّ على أنَّها بدَلٌ من الياءِ التي ظهرتْ فيهنَّ لاماً ولمَّا لم يَسمعهم يقولون أَشايَةً ولا أَلايَة ورفضوا فيهما الياءَ البتَّةَ دلَّه ذلك على أَنَّ الهمزة فيهما لامٌ أصلِيَّة غير مُنْقلبة عن واو ولا ياءٍ ولو كانت الهمزة فيهما بَدَلاً لكانوا خُلَقاءَ أَن يُظْهِروا ما هو بَدَلٌ منه ليستدِلُّوا بها عليها كما فعلوا ذلك في عَباءة وأُخْتَيْها وليس في أَلاءةٍ وأَشاءة من الاشتقاقِ من الياء ما في أَباءةٍ من كونها في معنى أبَيْتُ فلهذا جازَ لأبي بكرٍ أَن يَزعم إنَّ همزَتَها من الياءِ وإذا لم يَنطِقوا فيها بالياءِ انتهى . ومن سَجَعَاتِ الأَساس : ليس الإِبلُ كالشَّاءِ ولا العِيدانُ كالأَشاءِ . ومما يستدرك عليه : الأَشاءة : موضع قالَ ياقوت : أَظنه باليمانة أَو ببطنِ الرُّمَّة قالَ زياد بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ :

عنِ الأَشاءةِ هَلْ زالَتْ مَخارِمُها ... أَمْ هَلْ تَغَيَّرَ من أَرَامِها إِرَمُ

لسان العرب
الأَشاءُ صغار النخل واحدتها أَشاءة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: